جو بايدن
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جوسف روبينـِت بايدن الأصغر[أ] (و. 20 نوفمبر 1942)، هو سياسي أمريكي ورئيس الولايات المتحدة رقم 46 منذ 2021. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، وكان نائب الرئيس رقم 47 من 2009 حتى 2017 في عهد الرئيس باراك أوباما وعضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي عن دلاوير من 1973 حتى 2009.
وُلد بايدن في سكرانتون، پنسلڤانيا، وانتقل مع عائلته إلى دلاوير عام 1953. تخرج من جامعة دلاوير عام 1965 قبل أن يحصل على شهادة في القانون من جامعة سيراكيوز عام 1968. وانتُخب عضواً في مجلس مقاطعة نيو كاسل عام 1970 ومجلس الشيوخ الأمريكي عام 1972، كأحد أصغر أعضاء مجلس الشيوخ في التاريخ. بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، صاغ بايدن وقاد الجهود لتمرير قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون وقانون العنف ضد المرأة.
كما أشرف على ست جلسات استماع لتأكيد ترشح قضاة المحكمة العليا الأمريكية، بما في ذلك جلسات استماع مثيرة للجدل لترشح روبرت بورك وكلارنس توماس. في الانتخابات الرئاسية 1988 و2008 كان بايدن مرشح الحزب الديمقراطي الرئاسي، حيث لم يفز في أي منهما. وفي 2008، اختاره أوباما نائباً له، وكان مستشارًا مقربًا لأوباما خلال فترتي ولايته كنائب للرئيس. في الانتخابات الرئاسية 2020 اختار بايدن كمالا هاريس كنائبة له وهزم الرئيس الشاغر دونالد ترمپ. وهو أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة وأول رئيس له نائبة امرأة.
بصفته رئيسًا، وقع بايدن على قانون خطة الإنقاذ الأمريكية استجابةً لجائحة كوڤيد-19 والركود اللاحق. ووقع على قوانين البنية التحتية والتصنيع. واقترح قانون إعادة البناء بشكل أفضل، الذي لم يصدق عليه الكونگرس، لكنه دُمجت جوانب منه في قانون خفض التضخم الذي وقع عليه عام 2022 ليصبح قانونًا. عين بايدن كتانجي براون جاكسون في المحكمة العليا. عمل بايدن مع الجمهوريين في الكونگرس لحل أزمة سقف الديون 2023 من خلال التفاوض على [[قانون المسؤولية المالية 2023|التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون. على صعيد السياسة الخارجية، أعاد بايدن عضوية أمريكا في اتفاقية پاريس. وأشرف على الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، مما أنهى الحرب في أفغانستان، وأدى إلى انهيار الحكومة الأفغانية واستيلاء طالبان على السلطة. رد بايدن على الغزو الروسي لأوكرانيا بفرض عقوبات دولية على روسيا وسمح بتقديم مساعدات مدنية عسكرية لأوكرانيا. وأثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، أدان بايدن تصرفات حماس ووصفها بالإرهاب، وأعلن الدعم العسكري لأسرائيل، ودعمها العسكري لإسرائيل، وأرسل مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة.
في أبريل 2023، أعلن بايدن عن حملته الانتخابية؛ وبعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي 2024، أصبح المرشح الديمقراطي المفترض في الانتخابات الرئاسية 2024. إلا أنه سحب ترشيحه في يوليو 2024 بعد سلسلة من المخاوف المتعلقة بحالته الصحية والعمرية، وأيد نائبته كمالا هاريس كخليفة له.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
السنوات المبكرة والعائلة
ولد بايدن في سكرانتون، پنسلڤانيا وهو ابن جوسف بايدن وكاثرين يوجينيا.[1][2] وكان الأول من أربع أشقاء[2] وتعلم الكثير من التراث الكاثوليكي الأيرلندي. له أخين، جيمس براين بايدن وفرانسيس بايدن, وأخت، ڤالري بايدن.[3] انتقلت عائلة بايدن إلى كليمونت، دلاوير عندما كان بايدن في العاشرة من عمره,[2] وترعرع في ضواحي ريف نيو كاسل، دلاوير، حيث كان يعمل والده رجل مبيعات للسيارات. في عام 1961, تخرج بايدن من أكاديمية آرشمير في كليمونت، دلاوير[2] وفي عام 1965 من جامعة دلاوير في نوارك،[4][5] حيث ضاعف دراسته في التاريخ وعلم السياسة.[2] وبعدها التحق بجامعة سيراكيوز للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك دلاوير في عام 1969.[4]
في عام 1966، عندما كان في مدرسة القانون،تزوج بايدن من نيليا هنتر. ولهم ثلاثة أطفال، جوسف بايدن، روبرت هنتر وناعومى. زوجته وابنتها توفوا في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972. أبناؤه الصغار، بو وهنتر أصيبوا بشدة من جراء الحادث، ولكنهم شفوا من اصابتهم تدريجيا. جلس بايدن في مكتب بالقرب منهم. مصرا على عدم الاستقالة من اجل رعايتهم، بدأ بايدن في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ولمنگتون إلى واشنطن.
في عام 1977، تزوج بايدن من جيل تريسي جيكوب. وأنجبوا ابنة واحدة وهي آشلي والاثنان عضوان في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في فبراير من عام 1988، تم نقل بايدن مرتين إلى المستشفي من اجل تمدد في الأوعية الدموية العقلية (أم الدم الدماغي)[6] مما منعه من مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.
الابن الأكبر لبايدن, بو, كان شريك في شركة ولمنگتون للقانون وتم انتخابه ليشغل منصب المدعى العام لديلوار في عام 2006. هو الآن القائد في حرس جيشِ ديلوار الوطني. ومن المتوقع ان يذهب إلى العراق في أكتوبر 2008.[7] ابن بايدن الاصغر، هنتر، يعمل كمحامى في واشنطن, ويخدم في مجلس إدارة آمتراك، وسابقا عمل في قسم التجارة.
منذ 1991، عمل بايدن ايضا كأستاذِ مُلحَقِ أيضاً في كلّيةِ قانون جامعة وايدنر حيث درّس القانون الدستوري.
الزواج الأول، كلية الحقوق، وبداية الحياة العملية (1966–72)
في 27 أغسطس 1966 تزوج بايدن من نيليا هنتر (28 يوليو 1942-18 ديسمبر 1972 والتي كانت طالبة في جامعة سيراكيوز،[8] بعد أن تغلبت على إصرار والديها على الزواج من كاثوليكي روماني؛ أقيم الأحتفال في كنيسة كاثوليكية في سكانيتيليس ، نيويورك.[9] انجبا ثلاث أطفال جوزيف ر. "بو" بايدن الثالث (3 فبراير 1969-30 مايو 215) وروبرت هنتر بايدن (مواليد 1970) و(نعومي كريستينا "آمي" بايدن (8 نوفمبر 1971- 18 ديسمبر 1972).[8]
حصل بايدن عام 1968 على الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة سيراكيوز وحصل على المرتبة رقم 76 على دفعته البالغ عدد طلابها 85 شخص،[10][11] ثم حصل بعدها على الموافقة للإنضمام إلى نقابة محاميي دلاوير عام 1969.[4]وخلال دراسته استدعي للتجنيد الإلزامي,[12] بعدها اعتبر غير لائق لدخول الجيش بسبب أصابته بالربو.[12][13]
عام 1968، تدرب بايدن في شركة محاماة في ولمنگتن، دلاوير يرأسها رجل جمهوري محلي بارز وهو وليام پريكت، وقال بايدن بعدها " كنت أعتبر نفسي جمهورياً".[14][15] كان يمقت سياسة تشارلز ل. تري العنصرية المحافظة ويدعم الجمهوري الليبرالي رسل و. پيترسون الذي تغلب على تري عام 1968.[14] قام الجمهوريين بتعيين بايد ولكنهم فاموا بتسجيله كمستقل بسبب كرهه لمرشح الرئاسة الجمهوري ريتشارد نيكسون.[14]
في 1969 بدأ بايدن في ممارسة المحاماة كمحامي عام وبعدها عمل في شركة يترأسها ديمقراطي نشط محليا [16][14] والذي قام بتسجيل اسمه في المنتدى الديمقراطي وهي مجموعة تحاول إصلاح وتنشيط حزب الولاية؛ [17] قام بايدن بعدها بتسجيل نفسه كديمقراطي.[14] قام بعدها بانشاء شركة محاماة مع محامي أخر.[16] متخصصة في قانون الشركات، لكنها لم ترق له بالإضافة إلى أن العمل في القانون الجنائي لم يكن مربحا.[18] وكان يقوم بدهم داخله من خلال إدارة العقارات.[19]
في نفس العام فاز بايدن في انتخابات مجلس المقاطعة في مقاطعة نيو كاسل، دلاوير التي عادة ما يفوز بمقعدها الجمهوريون، وعمل على برنامج ليبرالي تضمن دعم الإسكان العام في الضواحي.[16][20][16][17]وظل يخدم في المجلس ويمارس المحاماة في نفس الوقت حتى عام 1972.[4][21] قام بايدن بمعارضة مشروعات إقامة طرق سريعة كانت ستقوم بإزعاج السكان في أحياء ولمنگتون.[17]
حملة الترشح لمجلس الشيوخ 1972
عام 1972، هزم بايدن العضو ج. كالب بوگز ليصبح أصغر عضو بمجلس الشيوخ عن دلاوير. كان الديمقراطي الوحيد الذي أقدم على تحدي بوگز؛[16] كانت حملته الانتخابية بلا أموال تقريباً، ولم يكن لديه فرصة في الفوز.[18] قام أفراد العائلة بإدارة وتجهيز الحملة، والتي اعتمدت على مقابلة الناخبين وجهاً لوجه وتوزيع أوراق الحملة باليد،[22] الطريقة التي كانت ممكنة بسبب مساحة دلاوير الصغيرة.[19] حصل بايدن على مساعدة من AFL–CIO ومستطلع الرأي الديمقراطي پاتريك كادل.[16] ركز برنامجه على الانسحاب من ڤيتنام، والبيئة، والحقوق المدنية، والنقل الجماعي، وفرض ضرائب أكثر إنصافاً، والرعاية الصحية، وعدم الرضا العام عن "السياسة كالمعتاد".[16][22] قبل بضعة أشهر من الانتخابات، تخلف بايدن في بوگز بنحو ثلاثين نقطة مئوية،[16] لكن طاقته وعائلته الشابة الجذابة وقدرته على التواصل مع مشاعر الناخبين كانت لصالحه،[23] وفاز بنسبة 50.5% من الأصوات.[22]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصرع الزوجة والابنة
في 18 ديسمبر 1972، لقت زوجة بايدن، نيليا وابنتهما البالغة عام واحد، إيمي، مصرعهما في حادث سيارة في هوكسين، دلاوير.[8] عانى ابنه بو من كسر في الساق وأصيب هنتر بكسر محدود في الجمجمة،[17] لكن الأطباء توقعوا أنهم سيتماثلون للشفاء بشكل كامل.[17] فكر بايدن في الاستقالة ليعتني بأبنائه،[23] لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ مايك مانسفلد أقنعه بالعدول عن ذلك.[24]
مجلس الشيوخ الأمريكي (1973-2009)
زيجته الثانية
أدى بايدن اليمين في 5 يناير 1973، أمام سكرتير مجلس الشيوخ فرانسس ڤاليو في قسم دلاوير بمركز ولمنگتون الطبي؛[25][17] في حضور بو (الذي كانت لا تزال ساقه مجبرة) وهنتر، وبقية أفراد العائلة.[25][17] في الثلاثين من عمره، كان بايدن سادس أصغر عضو بمجلس الشيوخ في التاريخ الأمريكي.[26][27]
ليرى ابنيه يومياً،[28] كان بايدن يستقل القطار من منزله في دلاوير إلى واشنطن دي سي- في رحلة تستغرق 180 دقيقة- ليحافظ على عادته التي اتبعها طوال عضويته بمجلس الشيوخ التي استمرت 36 عاماً.[23] لكن الحادث ملأه بالغضب والشك الديني. كتب لاحقاً أنه "شعر أن الله لعب خدعة مروعة" عليه،[29] وكان لديه مشكلة في التركيز على العمل.[30][31]
ينسب بايدن الفضل إلى زوجته الثانية ، معلمة جيل تريسي جاكوبس، في تجدد اهتمامه بالسياسة والحياة؛[32] التقيا في موعد لم يكن على علم به رتبه شقيق بايدن (الذي كان يعرف كاكوبس في الكلية)[33] وقد تزوجا في مصلى الأمم المتحدة بنيويورك، في 17 يونيو 1977.[34][35] الزوجان من الروم الكاثوليك ومن رعايا كنيسة سان جوسف في برانديواين في گرينڤيل، دلاوير.[36] ابنتهما آشلي بلازر (و. 1981)[8] عاملة اجتماعية.[37]
أصبح باو بايدن معاون قاضي في الجيش وخدم في حرب العراق ثم مدعي عام دلاوير لاحقاً؛[38] توفي بسرطان المخ عام 2015.[39][40] أما هنتر بايدن فهو محامي وعضو جماعة ضغط سياسي في واشنطن.[41]
أنشطته المبكرة بمجلس الشيوخ
خلال سنواته المبكرة بمجلس الشيوخ، ركز بايدن على حماية المستهلك والقضايا البيئية ودعا إلى مسائلة أكبر للحكومة.[42] عام 1974، اختارته مجلة تايم كواحداً من أوجه المستقبل الـ200.[42] في لقاء عام 1974، وصف نفسه بأنه ليبرالي في الحقوق والحريات المدنية، وقضايا كبار السن والرعاية الصحية، لكنه محافظ في قضايا أخرى، بما في ذلك الإجهاض والتجنيد العسكري.[43]
أصبح بايدن عضو أقلية الأعلى مرتبة في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ عام 1981. عام 1984، كان مدير الطابق الديمقراطي من أجل تمرير القانون الشامل لمكافحة الجريمة؛ بمرور الوقت، أصبحت الأحكام المتشددة في القانون مثيرة للجدل وفي عام 2019، وصف بايدن دوره في تمرير مشروع القانون بأنه "خطأ كبير".[44][45] وأشاد أنصاره بتعديله بعض من أسوأ أحكام القانون، وكان ذلك أهم إنجاز تشريعي له في ذلك الوقت.[46] أثار الخطاب الذي ألقاه في ذلك العام الانتباه، والذي وبخ فيه الديمقراطيين وشجعهم في الوقت نفسه.[47]
في عام 1993، صوت بايدن لصالح حكم يعتبر المثلية الجنسية غير متوافقة مع الحياة العسكرية، وبالتالي منع المثليين من الخدمة في القوات المسلحة.[48][49][50] في عام 1996 ، صوّت لصالح قانون الدفاع عن الزواج، الذي يحظر على الحكومة الفدرالية الاعتراف بزواج المثليين، وبالتالي منع الأفراد في مثل هذه الزيجات من الحماية المتساوية بموجب القانون الفدرالي والسماح للولايات بفعل الشيء نفسه؛[51] عام 2015، حكم القانون بعدم دستورية الحكم في قضية اوبرگلفل ضد هودجز.[52]
في عقده الأول بمجلس الشيوخ، ركز بايدن على الحد من التسلح.[53][54] بعد فشل الكونگرس في التصديق على معاهدة SALT II عام 1979، بين رئيس الوزراء السوڤيتي ليونيد بريجنيڤ والرئيس الأمريكي جيمي كارتر، التقى بايدن بوزير الخارجية السوڤيتي أندري گروميكو لإبلاغه بالاهتمامات الأمريكية، وتأمين التغييرات التي عالجت اعتراضات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.[55] عندما أرادت إدارة ريگان تفسير معاهدة SALT I بشكل فضفاض للسماح بتطوير مبادرة الدفاع الاستراتيجية، جادل بايدن من أجل الالتزام الصارم بالمعاهدة.[53] حظي بايدن باهتمام كبير عندما انتقد وزير الخارجية جورج شولتز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول دعم إدارة ريگان لجنوب أفريقيا على الرغم من سياستها المستمرة في الفصل العنصري.[14]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معارضته لاختلاط العرقيات بحافلات المدارس
في منتصف السبعينيات، كان بايدن أحد أبرز معارضي مجلس الشيوخ لاختلاط العرقيات في حافلات المدارس. عارضه ناخبو دلاوير بشدة، وقادت هذه المعارضة على الصعيد الوطني لاحقاً حزبه إلى التخلي في الغالب عن سياسات الدمج في المدارس.[56]
في أول حملاته الانتخابية بمجلس الشيوخ، أعرب بايدن عن دعمه لللسعي إلى إصلاح الفصل بين الأعراق، بحكم القانون، كما هو الحال في الجنوب، لكنه عارض استخدامه لإصلاح الفصل العنصري الناجم عن الأنماط العرقية في مساكن الضواحي، بحكم الأمر الواقع، كما هو الحال في ولاية دلاوير؛ عارض بايدن تعديلاً دستورياً مقترحاً يحظر الاحتلاط بين العرقيات في الحافلات بالكامل.[57] في مايو 1974، في مايو 1974، صوَّت بايدن على تقديم اقتراح يحتوي على فقرات مناهضة الاختلاط بين العرقيات بالحافلات، ومناهضة إلغاء الفصل العنصري، لكنه صوت لاحقاً على نسخة معدلة تحتوي على بند لا يقصد به إضعاف السلطة القضائية لإنفاذ التعديلين الخامس والرابع عشر.[58]
في وقت لاحق، تعرض بايدن لمضايقات عندما أعلن في اجتماع آباء ولاية دلاوير أن موقفه من الحافلات كان يتطور، مؤكدًا أن النقل في دلاوير كان في رأيه خارج قيود المحكمة.[57] هذا، إلى جانب احتمال وجود خطة للاختلاط العرقي في الحافلات في ولمنگتون، دفع بايدن إلى الانحياز إلى أعضاء مجلس الشيوخ المناهضين للاختلاط العرقي في الحافلات.[56] عام 1975، أيد مقترحاً لمنع وزارة الصحة، العليم والرفاه من قطع التمويلات الفدرالية عن المقاطعات التي رفضت الاختلاط العرقي؛[57] قال إن النقل كان "فكرة مفلسة [تنتهك] القاعدة الأساسية للفطرة السليمة" وأن معارضته ستجعل من السهل على الليبراليين الآخرين أن يحذوا حذوها.[46] في الوقت نفسه، دعم المبادرات المتعلقة بالإسكان وفرص العمل وحقوق التصويت.[58]
أيد بايدن إجراءاً[when?] حظر استخدام التمويلات الفدرالية لنقل الطلبة إلى ما بعد المدرسة الأقرب إليهم. في عام 1977، شارك في رعاية تعديل يسد الثغرات في هذا الإجراء، والذي وقعه الرئيس كارتر ليصبح قانوناً في عام 1978.[59]
الحملة الرئاسية 1988
في 9 يونيو 1987، أعلن بايدن رسمياً ترشحه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي.[60] اِعتـُبـِر بايدن أقوى مرشح بسبب صورته المعتدلة، وفصاحة خطابه، وسمعته المشرِّفة كرئيس للجنة القضائية بمجلس الشيوخ في جلسات ترشح روبرت بورك للمحكمة العليا، وجاذبيته في أعين طفرة مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية؛ كان بايدن ثاني أصغر مرشح لمنصب الرئاسة، بعد جون كندي.[14][61][62] تصدر بايدن في الربع الأول من عام 1987 المراكز الأولى بين المرشحين.[61][62]
لكن بحلول أغسطس أصبحت رسائل حملته الانتخابية مشوشة بسبب تنافس الموظفين،[62] وفي سبتمبر، اتهم بسرقة أدبية من خطبة ألقاها زعيم حزب العمال البريطاني نيل كينوك.[63] تضمنت خطبة كينوك التعبيرات التالية:
لماذا أنا أول كينوك منذ ألف جيل يستطيع الوصول إلى الجامعة؟ [ثم يشير إلى زوجته بين الحضور] لماذا گلنيز أول امرأة في عائلتها منذ ألف جيل تستطيع الالتحاق بالجامعة؟ هل كان ذلك لأن جميع أسلافنا كانوا أثرياء؟
أما خطبة بايدن فتضمنت:
بدأت أفكر عندما كنت قادمًا إلى هنا، لماذا جو بايدن هو أول من ذهب إلى الجامعة في عائلته؟ [ثم يشير إلى زوجته بين الحضور] لماذا زوجتي التي تجلس هناك بين الجمهور هي أول من دخل الكلية في عائلتها؟ هل لأن آبائنا وأمهاتنا لم يكونوا أذكياء؟ هل لأنني أول بايدن منذ ألف جيل يحصل على كلية وشهادة دراسات عليا، أكنت أذكى من البقية؟
كان بايدن قد نسب فضل صياغة الخطبة إلى كينوك في مناسبات سابقة،[64][65] لكنه لم يفعل ذلك في فعاليتين بأواخر أغسطس.[47][65] في وقت سابق من ذلك العام، استخدم أيضًا مقاطع من خطاب عام 1967 لروبرت كندي (حيث ألقى باللوم فيه على مساعديه) وعبارة قصيرة من خطاب تنصيب جون كندي؛ قبل ذلك بعامين، كان قد استخدم مقاطع من خطاب لهيوبرت همفري عام 1976.[66] أجاب بايدن أن السياسيين غالباً ما يقترضون من بعضهم البعض دون ذكر الفضل، وأن أحد منافسيه في الترشيح، جسي جاكسون، اتصل به للإشارة إلى أنه (جاكسون) استخدم نفس المادة التي كتبها همفري والتي استخدمها بايدن.[23][67]
بعد بضعة أيام، تم تسليط الضوء على الحادث عندما كان بايدن في كلية الحقوق.[67] خلال عامه الأول، قدم بايدن ورقة نـَقـَل فيها نصاً من مقالة في "فوردم لو رڤيو"، وكانت فيها مراجع غير مناسبة.[67] قال بايدن إنه لم يفهم قواعد الاقتباس الصحيحة.[67] كان مطلوباً منه إعادة الدورة ونجح بعلامات عالية.[68] بناءً على طلب بايدن، راجع مجلس المسؤولية المهنية للمحكمة العليا في دلاوير الحادث وخلص إلى أنه لم ينتهك أي قواعد.[69] فاضطر بايدن لإعادة أخذ المادة الدراسية في الفصل التالي، وحصل فيها على درجة عالية.[70] وبطلب من بايدن راجع مجلس المسئولية المهنية في المحكمة العليا بدلاوير الحادثة وخلـُص منها أن بايدن لم يخالف أي قاعدة.[69]
كما قدم العديد من الادعاءات الكاذبة أو المبالغ فيها عن حياته المبكرة: أنه حصل على ثلاث درجات جامعية، وأنه التحق بكلية الحقوق بمنحة دراسية كاملة، وأنه تخرج في النصف الأعلى من دفعته،[71][72][71] وأنه شارك في مسيرات حركة الحقوق المدنية.[73] وقد أدى القدر المحدود من الأخبار الأخرى حول السباق إلى تضخيم هذه الاكتشافات[74] وفي 23 سبتمبر 1987، انسحب بايدن من السباق، قائلاً إن ترشحه قد قضى عليه "الظلال الوخيمة المبالغ فيها" لأخطائه السابقة.[75]
جراحات المخ
في فبراير 1988، بعد عدة نوبات آلام متزايدة وحادة في الرقبة، نُقل بايدن في سيارة إسعاف إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري لإرجاء جراحة لتصحيح رشح ناجم عن تمدد الأوعية الدموية في المخ.[76][77] أثناء تعافيه عانى من انصمام رئوي، وهي مضاعفات خطيرة للمرض.[77]
بعد إجراؤه جراحة لعلاج نوبة تمدد أوعية دموية ثانية في مايو،[77][78] قضى بايدن فترة نقاهة أبعدته عن مجلس الشيوخ لسبعة أشهر.[79]
اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ
كان بايدن، عضواً في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ لفترة طويلة. وقد ترأسها من 1987 إلى 1995 وكان عضو الأقلية الأعلى مرتبة من 1981 إلى 1987 ومن 1995 إلى 1997.
كرئيس للجنة، أشرف بايدن على اثنتين من جلستي تصديق مثيرة للجدل لتعيينات المحكمة العليا الأمريكية.[23] عندم ترشح روبرت بورك عام 1988، سحب بايدن موافقته- التي أعلنها في لقاء العام السابق- على ترشح بورك المفترض. غضب المحافظون،[80] لكن، امتدح بايدن لنزاهته وشجاعته وما يتمتع به من روح الدعابة.[80][81] رافضاً بعض حجج معارضي بورك الأقل صدقًا من الناحية الفكرية،[23] صاغ بايدن اعتراضاته على بورك من حيث الصراع بين الأصلانية القوية لبورك والرأي القائل بأن دستور الولايات المتحدة يوفر حقوقاً في الحرية والخصوصية بخلاف تلك المذكورة صراحة في نصه.[81] رفضت اللجنة ترشح بورك بأغلبية 9-5 أصوات[81] ثم في جلسة حضرها جميع أعضاء المجلس، 58-42 صوت.[82]
أثناء جلسات التصديق على ترشح كلارنس توماس عام 1991، غالبًا ما كانت أسئلة بايدن حول القضايا الدستورية ملتوية لدرجة أن توماس في بعض الأحيان خرج عن إطار الأسئلة،[83] وكتب توماس لاحقاً أن أسئلة بايدن كانت أقرب إلى "كرات الفاصولياء".[84] بعد إغلاق جلسة اللجنة، علم العامة أن أنيتا هيل، أستاذة بكلية الحقوق في جامعة أوكلاهوما، اتهمت توماس بقول تعليقات جنسية غير مرحب بها عندما عملوا معاً.[85][86] كان بايدن على علم ببعض من هذه الاتهامات، لكنه شاركها في البداية فقط مع اللجنة لأنه في ذلك الوقت لم تكن هيل راغبة في الإدلاء بشهادتها.[23] أعيد فتح جلسة اللجنة وأدلت هيل بشهادتها، لكن بايدن لم يسمح بشهادة من شهود آخرين، مثل امرأة وجهت اتهامات مماثلة وخبراء في التحرش؛[87] قال بايدن إنه يريد الحفاظ على خصوصية توماس ولياقة جلسات الاستماع.[83][87]
صدق مجلس الشيوخ بكامل هيئته على ترشيح توماس بأغلبية 52-48 صوتاً، مع معارضة بايدن.[23] شعر المدافعون القانونيون الليبراليون والجماعات النسائية بقوة أن بايدن أساء التعامل مع جلسات الاستماع ولم يفعل ما يكفي لدعم هيل.[87] سعى بايدن لاحقًا إلى دعوة النساء للعمل في اللجنة القضائية وشدد على قضايا المرأة في الأجندة التشريعية للجنة.[23] في عام 2019، أخبر هيل أنه يأسف لمعاملته لها، لكن هيل قالت بعد ذلك إنها ما زالت غير راضية.[88]
ساعد بايدن في صياغة العديد من قوانين الجرائم الفدرالية. قاد قانون الجرائم 1994. وشمل هذا الحظر الفدرالي للأسلحة الهجومية[89][90] وقانون الهجوم على النساء،[91] الذي أعتبر أهم تشريعاته.[92]
انتقد بايدن المستشار المستقل كنيث ستار أثناء جدل وايتواتر وتحقيقات فضيحة لوينسكي في التسعينيات، قائلاً: ""سيكون يومًا باردًا في الجحيم" قبل أن يُمنح محامي مستقل سلطات مماثلة.[93] صوّت لصالح التبرئة أثناء عزل الرئيس كلينتون.[94]
كرئيس للتجمع الدولي لمكافحة المخدرات، صاغ بايدن القوانين التي أسست "قيصر المخدرات" الأمريكي، التي تشرف وتنسق السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات. في عام 2003، اقترح قانون الحد من تعرض الأمريكيين للإكستاسي. عمل على مكافحة "مخدرات الاغتصاب في مواعدة مثل الفلونيترازپام، ومخدرات الحفلات مثل الإكستاسي والكتامين، وسوء استخدام السترويدات مثل الأندروستنديون.[23]
رأيه في الزنوج
رأي جو بايدن بالزنوج، خلال كلمة له في الكونغرس (23-8-1994) |
لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ
كان بايدن عضواً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لفترة طويلة. أصبح عضو الأقلية الأعلى مرتبة في عام 1997، وترأس اللجنة من يونيو 2001 إلى 2003 ومن 2007 إلى 2009.[95] كانت موافقه ليبرالية دولية بصفة عامة.[53][96] تعاون بايدن بشكل فعال مع الجمهوريين ووقف في بعض الأحيان ضد عناصر من حزبه.[95][96] كما شارك بايدن في رئاسة مجموعة مراقبة الناتو في مجلس الشيوخ.[97] في ذلك الوقت، التقى بايدن بما لا يقل عن 150 قائد من 60 بلداً ومنظمة دولية.[98] كما ترأس بايدن وقتها اللجنة الفرعية للشئون الأوروپية بلجنة الخارجية في مجلس الشيوخ.[53]
صوت بايدن ضد المشاركة في حرب الخليج عام 1991،[96] منحازا إلى 45 من 55 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين؛ قال إن الولايات المتحدة تتحمل تقريباً كل العبء في التحالف المناهض للعراق.[99]
أصبح بايدن مهتماً بالحروب اليوغسلاڤية بعد سمعاه عن الانتهاكات الصربية أثناء حرب استقلال كرواتيا عام 1991.[53] بمجرد اندلاع حرب البوسنة، كان بايدن من أوائل الذين دعوا إلى سياسة ارفع واضرب" لرفع الحظر على الأسلحة، وتدريب مسلمي البوسنة ودعمهم بضربات جوية من الناتو، والتحقيق في جرائم الحرب.[53][95] كانت جورج بوش الأب وإدارة كلنتون مترددتان في تنفيذ هذه السياسة خوفاً في تورط البلقان.[53][96] في أبريل 1993، أمضى بايدن أسبوعاً في البلقان وعقد اجتماعاً متوتراً لثلاث ساعات مع الزعيم الصربي سلوبودان ميلوشڤتش.[100] قال بايدن إنه قال لميلوشڤتش، "أعتقد أنك مجرم حرب لعين ويجب أن تحاكم كأحد مجرمي الحرب".[100] كتب بايدن تعديلاً في عام 1992 لإجبار إدارة بوش على تسليح البوشناق، لكن إدارة كلنتون تبنت موقف أكثر مرونة عام 1994، قبل أن توقع في العام التالي على إجراء أقوى برعاية بوب دول وجو لبرمان.[100] أدت المشاركة إلى جهود حفظ سلام ناجحة لحلف الناتو.[53] وصف بايدن دوره في التأثير على سياسة البلقان في منتصف التسعينيات بأنه "أكثر اللحظات فخراً في الحياة العامة" فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.[96]
عام 1998، صنفت Congressional Quarterly بايدن باعتباره واحداً من "الاثني عشر الذين أحدثوا فرقًا" للعبهم دوراً قياديً في العديد من قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك توسيع حلف الناتو والإقرار الناجح لمشروعات قوانين لتنظيم وكالات الشؤون الخارجية ومعاقبة الاضطهاد الديني في الخارج.[101]
عام 1999، أثناء حرب كوسوڤو، أيد بايدن قصف الناتو لجمهورية يوغسلاڤيا الاتحادية 1999.[53] برفقة جون مكين، رعا بايدن قرار مكين-بايدن الخاص بكوسوڤو، والذي دعا الرئيس كلنتون لاستخدام جميع القوات المتاحة، بما في ذلك القوات البرية، لمواجهة ميلوشڤتش لما قام به اليوغسلاڤ ضد العرقية الألبانية في كوسوڤو.[96][102]
كان بايدن مؤيداً قوياً للحرب في أفغانستان 2001، قائلاً: "يجب أن نفعلها مهما تكلف الأمر".[103] كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال بايدن عام 2001 أن صدام حسين كان يمثل تهديداً على الأمن القومي وأنه ليس هناك خيار غير "القضاء" على هذا التهديد.[104] في أكتوبر 2002، صوّت بايدن لصالح التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد العراق، الذي يوافق على الغزو الأمريكي للعراق.[96] كرئيس للجنة، جمع بايدن مجموعة من الشهود للإدلاء بشهاداتهم لصالح التفويض. أدلوا بشهادات محرفة بشكل صارخ حول نية وتاريخ ومكانة صدام وحكومته السنية، التي كانت عدواً معلناً لتنظيم القاعدة، وترويج حيازة العراق الخيالية لأسلحة الدمار الشامل.[105]
في النهاية، أصبح بايدن من منتقدي الحرب واعتبر أن تصويته ودوره "خطأ" ، لكنه لم يدفع باتجاه الانسحاب الأمريكي من العراق.[96][100] أيد بايدن المخصصات لدفع تكاليف الاحتلال الأمريكي للعراق، لكنه جادل مرارًا وتكرارًا بأنه يجب تدويل الحرب، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الجنود، وأن إدارة بوش يجب أن "تساوي مع الشعب الأمريكي" بشأن تكلفة وطول الصراع.[95][102] مع أواخر عام 2006، تغير موقف بايدن بشكل كبير، وعارض زيادة القوات عام 2007،[96][100] قائلاً أن الجنرال ديڤد پترايوس كان "خاطئة تمامًا" في الاعتقاد بأن زيادة عدد القوات يمكن أن تنجح.[106] بدلاً من ذلك، دعا بايدن إلى تقسيم العراق إلى فدرالية فضفاضة من ثلاث ولايات عرقية.[107] في نوفمبر 2006، أصدر بايدن وليزلي هـ. گلب، الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، استراتيجية شاملة لإنهاء العنف الطائفي في العراق.[108]
بدلاً من الاستمرار في النهج الحالي أو الانسحاب، دعت الخطة إلى "طريق ثالث": تأسيس فيدرالية عراقية وإعطاء الأكراد والشيعة والسنة "مساحة من الحرية" في مناطقهم.[17] في سبتمبر 2007، وافق مجلس الشيوخ على قرار غير ملزم يؤيد مثل هذا المخطط،[108] لكن الفكرة كانت غير مألوفة، ولم يكن لها حضور سياسي، وفشلت في كسب التأييد.[106] نددت القيادة السياسية في العراق بالقرار ووصفه تقسيماً "فعلياً" للبلاد، كما استنكرته السفارة الأمريكية في بغداد وأصدرت بياناً نأت بنفسها عنه.[108] في مارس 2004، أمّن بايدن الإفراج الوجيز عن الناشط الديمقراطي الليبي والمعتقل السياسي فتحي الجهمي، بعد لقائه مع الزعيم معمر القذافي في طرابلس.[109][110] في مايو 2008، وجه بايدن نقداً لاذعاً للرئيس جورج بوش على خطابه الذي ألقاه في الكنيست الإسرائيلي الذي قارن فيه بعض الديمقراطيين بالقادة الغربيين الذين كانوا يسترضون هتلر قبل الحرب العالمية الثانية؛ وصف بايدن الخطاب بأنه "هراء" و"شائن"، واعتذر عن أسلوبه لاحقاً.[111]
أخرى
كان بايدن مؤيداً قوياً لزيادة تمويل أمتراك وتأمين السكك الحديدية.[112]
بدءاً من عام 1992،[حتى متى؟] كان بايدن يلقي دروساً في القانون الدستوري في سمينار بكلية حقوق وايدنر. كان للسمينار قائمة انتظار وأحياناً كان بايدن يرجع لإلقاء الدروس في السمينار بعد عودته من الخارج.[113][114][115][116]
خلال عقد 2000، رعى بايدن تشريعات الإفلاس التي يسعى إليها مصدرو بطاقات الائتمان.[23] استخدم الرئيس بل كلنتون حق النقض ضد مشروع القانون في عام 2000، لكن تم إقرار القانون في عام 2005 باسم قانون منع إساءة استخدام الإفلاس وحماية المستهلك،[23] وصوت مع بايدن واحدًا من 18 ديمقراطيًا فقط، بينما عارضه كبار الديمقراطيين ومنظمات حقوق المستهلك.[117] كانت MBNA في ذلك الوقت أكبر شركة ائتمان وأكبر جهة إصدار بطاقات ائتمان مستقلة في العالم، والتي كان يعمل فيها هنتر بايدن خلال السنوات التي كان فيها بايدن الأب عضواً بمجلس الشيوخ، وكان يضغط من أجل تشريع إصلاح الإفلاس المدعوم من الشركة، والذي أصبح قانوناً يزيد من صعوبة الحصول على الحماية من الإفلاس.[118]
عقد بايدن اتفاقيات تجارية مع روسيا عندما توقفت عن استيراد الدجاج الأمريكي. منطقة مقاطعة سسكس، دلاوير هي أكبر منطقة منتجة للدجاج في البلاد.[112]
سمعته
أنتخب بايدن لعضوية مجلس الشيوخ عام 1972، وأُعيد انتخابه عام 1978، 1984، 1990، 1996، 2002، و2008، وعادة ما كان يحصل على حوالي 60% من الأصوات.[112] كان بايدن السناتور الأصغر لوليام روث، الذي أُنتخب أول مرة عام 1970، حتى هزيمة روث عام 2000.[119] اعتباراً من 2018، كان بايدن السناتور صاحب أطول عضوية بالمجلس في التاريخ الأمريكي، حيث خدم 18 عاماً.[120]
حافظ بايدن على ترتيبه كأثرى عضو في مجلس الشيوخ،[121][122][123] الذي يرجع الفضل فيه إلى أنه انتخب لعضوية المجلس وهو شاباً.[124] لشعوره أن المسئولين الحكوميين الأقل ثراءاً قد يميلون إلى قبول مساهمات مقابل خدمات سياسية، اقترح بايدن إجراءات إصلاح تمويل الحملات الانتخابية، خلال فترة ولايته للمجلس.[46] عام 2017-18 جنى بايدن 15.6 مليون دولار.[125] عام 2019، أعلن بايدن وزوجته أن أصولهما قد زادت بين 2.2 مليون دولار و8 مليون دولار، بفضل اتفاقيات إلقاء الخطب وعقود كتابة مجموعة من الكتب.[126]
كتب الكاتب السياسي هوارد فيمان، "بايدن ليس أكاديميًا، وليس مفكرًا نظريًا، إنه رجل شارع عظيم. هو ينتمي إلى سلسلة طويلة من الأشخاص العاملين في سكرانتون-بائعي السيارات، وتجار السيارات، والأشخاص الذين يعرفون كيفية إجراء عملية بيع. لديه تلك الهبة الأيرلندية العظيمة".[19] وكتب الكاتب السياسي ديڤد س. برودر أن بايدن قد تطور بمرور الوقت: "إنه يستجيب لأشخاص حقيقيين - كان هذا ثابتًا طوال الوقت. وقد تحسنت قدرته على فهم نفسه والتعامل مع السياسيين الآخرين كثيرًا".[19] وكتب جيمس تروب، "بايدن هو شخص سعيد بشكل أساسي ويمكن أن يكون سخياً تجاه الآخرين كما هو مع نفسه".[106] في عام 2006، كتب هاري ثيمال من صحيفة دلاوير أن بايدن "يمثل الجانب العقلاني للحزب الديمقراطي".[127]
بايدن معروفاً بالثرثرة؛[128] وهو متحدث ومناظر مفوه وضيفاً ناجحاً في البرامج الحوارية صباح الأحد.[129] وعادة ما يخرج بايدن عن الموضوعات المعدة[130] وأحياناً "يضع قدمه في فمه" (كناية عن قول ما لا يجب قوله، لأن فيه إحراج للقائل أو لغيره).[131][132][133][129] كتبت نيويورك تايمز كتب أن "المُرشـِّحات (الفلاتر) الضعيفة لبايدن تجعله قادرًا على قول أي شيء تقريبًا".[132]
الحملة الانتخابية الرئاسية 2008
اختار بايدن عدم الترشح للرئاسة عام 1992 جزئياً لأنه صوت ضد قرار حرب الخليج،[112] ولم يخض انتخابات 2004، لأنه، بحسب قوله، شعر بأن فرصته في الفوز ضعيفة ويفضل أن يخدم بلاده بالبقاء في مجلس الشيوخ.[134] في يناير 2007، أعلن عزمه الترشح في انتخابات 2008.[135]
أثناء حملته الانتخابية، ركز بايدن على حرب العراق، وسجله كرئيس للجان الكبرى بمجلس الشيوخ، وخبرته بالسياسة الخارجية. رفض بايدن التكهنات بأنه قد يتم اختياره كوزير للخارجية،[136] مركزاً على الرئاسة فقط.[137] في منتصف 2007، شدد بايدن على خبرته في السياسة الخارجية مقارنة بخبرة أوباما، قائلاً عن الأخير: "أعتقد أنه يمكن أن يكون جاهزًا، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه كذلك. الرئاسة ليست شيئًا يفسح المجال للتدريب أثناء العمل".[138] وقال بايدن أيضا إن أوباما كان يقلد بعض أفكار سياسته الخارجية.[106] اشتهر بايدن بتعبيرات المميزة خلال الحملة. في إحدى المناظرات قال عن المرشح الجمهوري رودي جولياني: "هناك ثلاثة أشياء فقط يذكرها في جملة: اسم وفعل و9/11".[139] بشكل عام ، كان أداء بايدن في المنظارة مزيجًا فعالًا من الفكاهة والتعليقات الحادة والمنضبطة بشكل مدهش.[140]
واجه بايدن صعوبة في جمع الأموال، وعانى من صعوبة في جذب العامة إلى تجمعاته، وفشل في كسب التأييد ضد المرشحين البارزين؛ أوباما والسيناتور هيلاري كلنتون.[141] ولم يتصدر قد الاستطلاعات الوطنية لمرشحي الحزب الديمقراطي. في السباق الأول، 3 يناير 2008، جاء بايدن في الترتيب الخامس في تجمع آيوا، وحصل على أقل من 1% بقليل من مندوبي الولاية.[142] وانسحب من السابق في المساء.[143]
على الرغم من عدم نجاح حملة بايدن عام 2008، ارتفعت مكانته في العالم السياسي.[140] على وجه الخصوص، تغيرت العلاقة بين بايدن وأوباما. على الرغم من أنهما خدما معًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلا أنهما لم يكونا مقربين، حيث استاء بايدن من صعود أوباما السريع إلى النجومية السياسية[106][144] وكان أوباما يرى أن بايدن ثرثاراً وعاطفياً.[140] بعد أن تعرف أوباما وبايدن، على بعضهما البعض خلال عام 2007، أعرب أوباما عن تقديره لأسلوب بايدن في الحملة وجاذبيته للناخبين من الطبقة العاملة، وقال بايدن إنه أصبح مقتنعًا بأن أوباما هو "الصفقة الحقيقية".[144][140]
الكونگرس رقم 110
عمل بايدن في اللجان التالية في الدورة 110 من الكونجرس الأمريكي
- لجنة العلاقات الخارجية (الرئيس)
- كرئيس للجنة بأكملها فإن بايدن هو عضو في كل اللجان الفرعية.
- لجنة السلطة القضائية
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية الفرعية لمقاومة الاحتكار, سياسة منافسة وحقوق المستهلك
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للجريمة والمخدرات, (الرئيس)
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية لحقوق الانسان والقانون
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للهجرة, امان الحدود والمواطنة
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للارهاب, التكنولوجيا وسلامة اراضى الوطن
- مؤتمر مجلس شيوخ أمريكي التحضيري للسيطرةِ على المخدراتِ الدوليةِ (مساعد الرئيس)
لجنة القضاء
بايدن هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، التي ترأسها من عام 1987 حتى عام 1995 و فيها خدم كعضو أقلية من عام 1981 حتى عام 1987 ومرة اخرى من عام 1995 حتى عام 1997. في هذا المنصب، تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات، منع الجريمة، والحريات المدنية. عندما كان رئيساً للجنة، ترأس جلستي تعيين قضاة في المحكمة العليا بشكل خاص: روبرت بورك في عام 1987 وكلارنس توماس في عام 1991.
اشترك بايدن في صناعة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية في العقد السابق، بما فيها الحد من الجرائم العنيفة وتفعيل تطبيق القانون لعام 1994، ايضا معروف بقانون بايدن للجريمة، والأبرز العنف ضد حركة المرأة عام 1994 الذى يحتوى على جزء كبير من الاجراءات من أجل وقف العنف المنزلي ويزود مليارات الدولارات من الأموال الفدرالية من أجل تعقب الجرائم المبنية على الجنس.
حملة انتخابات نائب الرئيس 2008
بعد فترة وجيزة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، أخبره أوباما بطريقة شخصية عن اهتمامه في إيجاد منصب هام لبايدن في إدارته.[145] رفض بايدن طلب أوباما الأول لتعيينه في منصب نائب الرئيس، خوفاً من أن يمثل منصب نائب الرئيس خسارة في مكانته وصوته في مجلس الشيوخ، لكنه غير رأيه لاحقاً.[106][146] في مقابلة يوم 22 يونيو 2008، صرح بايدن إنه بينما لا يسعى بجد للحصول للترشح لمنصب نائب الرئيس، فإنه سيقبل المنصب إذا عرض عليه.[147] في أوائل أغسطس، التقى أوباما وبايدن سرا لمناقشة هذا الاحتمال،[145] وطورا دعماً شخصياً قوياً.[144] في 22 أغسطس 2008، أعلن أوباما أن بايدن سيكون شريكه الانتخابي.[148] أفادت نيويورك تايمز أن الاستراتيجية الكامنة وراء الاختيار تعكس الرغبة في ملء البطاقة الانتخابية بشخص لديه خبرة في السياسة الخارجية والأمن القومي - وليس لمساعدة البطاقة الانتخابية على الفوز في ولاية متأرجحة أو للتأكيد رسالة أوباما الداعية إلى "التغيير".[149] وأشار آخرون إلى جاذبية بايدن للناخبين من الطبقة الوسطى و[أصحاب الياقات الزرقاء]]، فضلاً عن استعداده لتحدي المرشح الجمهوري جون مكين بقوة بطريقة بدا أوباما غير مرتاح لها في بعض الأحيان.[150][151] بقبول عرض أوباما، استبعد بايدن الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2016،[145] لكن بتعليقاته في السنوات اللاحقة بدا وكأنه تراجع عن هذا الموقف، لأنه لم يرغب في تقليص سلطته السياسية من خلال الظهور غير مهتم بالتقدم.[152][153][154] تم ترشيح بايدن رسميًا لمنصب نائب الرئيس في 27 أغسطس عن طريق التصويت الصوتي في المؤتمر الوطني الديمقراطي 2008 في دنڤر.[155]
بعد ترشيحه، منع أسقف سكرانتون، پنسلڤانيا بايدن من تلقي المناولة المقدسة هناك بسبب دعمه لحقوق الإجهاض،[156] لكن بايدن استمر في تلقي المناولة في أبرشيته في دلاوير.[157] أصبحت سكرانتون نقطة ساخنة في المنافسة على الناخبين الكاثوليك في الولاية المتأرجحة بين الحملة الانتخابية الديمقراطية والجماعات الكاثوليكية الليبرالية، الذين شددوا على أن القضايا الاجتماعية الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار بمقدار الإجهاض أو أكثر، والعديد من الأساقفة والكاثوليك المحافظين، الذين تحفظا على معارضة الإجهاض باعتبارها قضية أساسية.[158] قال بايدن إنه يعتقد أن الحياة تبدأ عند الحمل لكنه لن يفرض آرائه الدينية على الآخرين.[159] كان الأسقف سالتاريلي قد قال سابقًا عن مواقف مثل موقف بايدن، "لن يقبل أحد اليوم هذا التصريح من أي موظف حكومي:" أنا شخصياً أعارض العبودية والعنصرية البشرية، لكنني لن أفرض اقتناعي الشخصي في الساحة التشريعية". وبالمثل، لا ينبغي لأي منا أن يقبل هذا التصريح من أي موظف حكومي: "أنا شخصياً أعارض الإجهاض ولكني لن أفرض قناعاتي الشخصية في المجال التشريعي".[157]
اكتسبت حملة بايدن لمنصب نائب الرئيس زخماً إعلامياً محدوداً، حيث تركز اهتمام الصحافة بشكل أكبر على المرشحة الجمهورية، حاكمة ألاسكا سارة پيلن.[132][160] في الأسبوع الأول من سبتمبر 2008، على سبيل المثال، وجد مشروع التميز في الصحافة التابع لمركز پو للأبحاث أن بايدن حصل على تغطية إعلامية لا تزيد عن 5% من تغطية السباق، وهي نسبة أقل بكثير من المرشحين الثلاثة الآخرين على البطاقة الانتخابية.[161] لم يركز بايدن قط في حملته الانتخابية على التحديدات الاقتصادية في الولايات المتأرجحة وحاول الفوز على ديمقراطيي الياقات الزرقاء، وخاصة الذين أيدوا هلاري كلنتون.[106][132] هاجم بايدن مكين بشدة على الرغم من صداقتهما الشخصية القديمة.[nb 1] قال: "هذا الرجل الذي اعتدت أن أعرفه، رحل. كان هذا الأمر محزناً حرفياً بالنسبة لي".[132] مع وصول الأزمة المالية 2007-2010 لذروتها مع أزمة السيولة في سبتمبر 2008 وأصبحت خطة الإنقاذ المقترحة للنظام المالي للولايات المتحدة عاملاً رئيسياً في الحملة، صوت بايدن لصالح حزمة إنقاذ قيمتها 700 بليون دولار، التي وافق عليها مجلس الشيوخ بأغلبية 74–25.[163]
في 2 أكتوبر 2008، شارك بايدن في مناظرة نائب الرئيس أمام پلين في جامعة واشنطن في سانت لويس. وجدت استطلاعات الرأي التي أجريت بعد المناظرة أنه في حين تجاوزت پلين توقعات العديد من الناخبين، فاز بايدن في المناظرة بشكل عام.[17] خلال الأيام الأخيرة من الحملة، ركز بايدن على ركز على الولايات الأقل اكتظاظاً بالسكان، وكبار السن، والولايات الأقل ثراءاً، وخاصة فلوريدا وأوهايو وپنسلڤانيا، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه كان يتمتع بشعبية، وحيث لم يقم أوباما بحملته الانتخابية أو كان أداؤه جيداً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.[164][165][166] كما قام ببعض الحملات الانتخابية في الولايات الجمهورية التقليدية، فضلاً عن المناطق الذي يشكل الكاثوليك غالبية سكانها.[166]
بموجب تعليمات من الحملة، أبقى بايدن خطبه مقتضبة وحاول تجنب التصريحات العفوية، مثل تلك التي تتحدث عن اختبار أوباما من قبل قوة أجنبية بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، والتي أثارت انتباهًا سلبيًا.[164][165] بصورة شخصية، أحبطت تصريحات بايدن أوباما وتساؤل: "كم مرة سيقول بايدن شيئًا غبيًا؟".[140] أشار موظفو حملة أوباما إلى أخطاء بايدن الفادحة على أنها "قنابل جوية" وأبقوا بايدن على علم بالمناقشات الإستراتيجية، الأمر الذي أثار بدوره غضب بايدن.[154] توترت العلاقات بين الحملتين لمدة شهر، حتى اعتذر بايدن لأوباما في مكالمة هاتفية وبنى الاثنان شراكة أقوى.[140] علناً، قال المحلل الاستراتيجي لأوباما ديڤد أكسلرود إن شعبية بايدن العالية قد فاقت أي تعليقات غير متوقعة.[167] على المستوى الوطني، كان معدل شعبية بايدن 60% حسب استطلاع مركز پاو للأبحاث، مقارنة بنسبة 44% ل.[164]
في 4 نوفمبر 2008، أُنتخب أوباما وبايدن بعد حصولها على 53% من الأصوات، و365 صوت انتخابي مقابل 173 لمكين-پيلن.[168][169][170]
ترشح بايدن لإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ وكذلك لمنصب نائب الرئيس،[171] كما يسمح له قانون دلاوير.[112] في 4 نوفمبر، أُعيد انتخابه في مجلس الشيوخ، بعد هزيمته الجمهورية كرستين أودنل.[172] بعد فوزه في كلا السباقين، حرص بايدن على تأجيل استقالته من مجلس الشيوخ حتى يؤدي اليمين الدستورية لولايته السابعة في 6 يناير 2009.[173] أصبح أصغر عضو في مجلس الشيوخ على الإطلاق يبدأ ولاية سابعة كاملة، وقال: "طوال حياتي، كان أعظم شرف لي هو خدمة شعب دلاوير بصفتي عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي".[173] أدلى بايدن بآخر تصويت له في مجلس الشيوخ في 15 يناير، مؤيدًا صرف حزمة ثانية من 350 مليار دولار لبرنامج إغاثة الأصول المتعثرة،[174] واستقال من مجلس الشيوخ في اليوم التالي.[nb 2] في وداع عاطفي، قال بايدن لمجلس الشيوخ: "كل شيء جيد رأيته يحدث هنا، كل خطوة جريئة اتخذتها في السنوات الـ36 التي قضيتها هنا، لم تأت من الضغط من قبل مجموعات المصالح، ولكن من خلال نضج العلاقات الشخصية".[178]
قامت حاكمة دلاوير روث آن مينر بتعيين تد كوفمان، مستشار بايدن، لشغل مقعد بايدن في مجلس الشيوخ.[179]
نائب الرئيس (2009–2017)
قال بايدن إنه ينوي إلغاء بعض الأدوار الصريحة التي كان يتولاها نائب رئيس جورج و. بوش، ديك تشيني، ولم يكن ينوي محاكاة أي نائب سابق للرئيس.[180] ترأس بايدن فريق أوباما الانتقالي[181] وترأس مبادرة لتحسين الرفاه الاقتصادي للطبقة المتوسطة.[182] في أوائل يناير 2009، في آخر عمل له كرئيس للجنة العلاقات الخارجية، زار زعماء العراق وأفغانستان وپاكستان، [183] وفي 20 يناير أدى اليمين كنائب رئيس الولايات المتحدة رقم 47[184]— وأول نائب رئيس من دلاوير[185] وأول نائب رئيس روم كاثوليك.[186][187]
سرعان ما قارن أوباما بلاعب كرة السلة "الذي يقوم بمجموعة من الأشياء التي لا تظهر في صحيفة الإحصائيات".[189] في مايو، زار بايدن كوسوڤو وأكد أن موقف الولايات المتحدة هو "استقلال كوسوڤو بشكل لا رجعة فيه".[190] خسر بايدن مناظرة داخلية أمام وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حول إرسال 21.000 جندي جديد إلى أفغانستان،[191][192] لكن شكوكه أخذت في الاعتبار،[146] وفي 2009، اكتسبت آراء بايدن المزيد من القوة عندما أعاد أوباما النظر في استراتيجيته في أفغانستان.[193] كان بايدن يزور العراق مرة كل شهرين تقريباً،[106] ليصبح رجل الإدارة الرئيسي في إيصال الرسائل إلى القيادة العراقية حول التقدم المتوقع هناك.[146] بشكل عام، أصبح الإشراف على سياسة العراق مسؤولية بايدن: قيل إن أوباما قال، "جو، أنت مسئول عن العراق".[194] وقال بايدن إن العراق "يمكن أن يكون إحدى الإنجازات العظيمة لهذه الإدارة".[195] أسفرت زيارته إلى العراق في يناير 2010، في خضم الاضطرابات بشأن المرشحين المحظورين من الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، عن إعادة 59 مرشحًا من بين عدة مئات من المرشحين من قبل الحكومة العراقية بعد يومين.[196] بحلول عام 2012، كان بايدن قد قام بثماني رحلات إلى هناك، لكن إشرافه على السياسة الأمريكية في العراق تراجع مع خروج القوات الأمريكية في عام 2011.[197][198]
كان بايدن أيضاً مسؤولاً عن الإشراف على الإنفاق على البنية التحتية من حزمة تحفيز أوباما الذي يهدف إلى المساعدة في مواجهة الركود المستمر، وشدد على أن المشاريع الجديرة على تمويل هي فقط التي ينبغي أن تستفيد من تلك المساعدات.
كان بايدن أيضاً مسئولاً عن الإشراف على إنفاق البنية التحتية من حزمة إنقاذ أوباما الذي يهدف للمساعدة في مواجهة الكساد المستمر، وشدد على أن المشاريع الجديرة فقط هي التي يجب أن تحصل على التمويل.[200] تحدث مع مئات المحافظين ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في هذا الدور.[197] خلال هذه الفترة، كان بايدن مقتنعاً بعدم حدوث حالات كبيرة من الهدر أو الفساد،[146] وعندما أكمل هذا الدور في فبراير 2011، قال إن عدد حوادث الاحتيال بأموال التحفيز كان أقل من واحد بالمائة.[201]
في أواخر أبريل 2009، رد بايدن خارج السياق على سؤال خلال بداية جائحة إنفلونزا الخنازير، بأنه سينصح أفراد عائلته بعدم السفر على متن الطائرات أو مترو الأنفاق، أدى إلى تراجع سريع من قبل البيت الأبيض.[202] أعادت الملاحظات الزلات السياسية لبايدن إلى دائرة الضوء.[203][193][204] في مواجهة ارتفاع معدل البطالة حتى يوليو 2009، أقر بايدن بأن الإدارة "أخطأت في قراءة مدى سوء الاقتصاد" لكنه لا زال واثقاً في أن حزمة التحفيز ستخلق العديد من الوظائف بمجرد زيادة وتيرة الإنفاق.[205] في 23 مارس 2010، خلال البث الإخبار الوطني المباشر، التقط بايدن الميكروفون ليقول للرئيس أن توقيعه قانون حماية المريض والرعاية الميسرة كان "صفقة كبيرة". رد السكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت جيبس على تويتر، "نعم سيدي نائب الرئيس، أنت محق...".[206] على الرغم من اختلاف شخصياتهما، أقام أوباما وبايدن صداقة، استندت جزئياً إلى ابنة أوباما ساشا وحفيدة بايدن مايسي، اللتين ارتادتا مدرسة سيدوِل فريندز معًا..[154]
قال أعضاء في إدارة أوباما إن دور بايدن في البيت الأبيض هو أن يكون متناقضاً ويجبر الآخرين على الدفاع عن مواقفهم.[207] صرحت رام إيمانيوِل، كبير موظفي البيت الأبيض، أن بايدن ساعد في مواجهة التفكير الجماعي.[189] وصرح جاي جارني، السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض، مدير الاتصالات السابق لبايدن، أن بايدن لعب دور "الرجل الشرير في غرفة الوضع".[207] قال مستشار آخر لأوباما إن بايدن "مستعد دائماً ليلعب دور الظربان في النزهة العائلة للتأكد من أننا صادقون فكريًا قدر الإمكان".[146] قال أوباما، "أفضل شيء في جو هو أنه عندما يجتمع الجميع، فإنه يجبر الناس حقًا على التفكير والدفاع عن مواقفهم، والنظر إلى الأشياء من جميع الزوايا، وهذا أمر ذو قيمة كبيرة بالنسبة لي".[146] في 11 يونيو 2010، مثل بايدن الولايات المتحدة في مراسم افتتاح كأس العالم، وحضر مباراة منتخب إنگلترة أمام المملكة المتحدة، وزار مصر، كينيا، وجنوب أفريقيا.[208] حافظ أفراد عائلة بايدن على أجواء مريحة في مقر إقامتهم الرسمي في واشنطن، حيث قاموا في كثير من الأحيان بتسلية أحفادهم، وعادوا بانتظام إلى منزلهم في دلاوير.[209]
أطلق بايدن حملة كبيرة للديمقراطيين في الانتخابات النصفية 2010، محافظاً على موقف من التفاؤل في مواجهة توقعات حدوث خسائر كبيرة للحزب.[210] بعد المكاسب الجمهورية الكبرى في الانتخابات ورحيل رئيس موظفي البيت الأبيض رام إيمانيوِل، أصبحت علاقات بايدن السابقة مع الجمهوريين في الكونگرس أكثر أهمية.[211][212] قاد جهود الإدارة الناجحة للحصول على موافقة مجلس الشيوخ على معاهدة بداية جديدة.[211][212] في ديسمبر 2010، كانت دعوة بايدن إلى حل وسط، متبوعة بمفاوضاته مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، دورًا أساسيًا في إنتاج حزمة ضرائب حل وسط للإدارة تضمنت تمديد تخفيضات بوش الضريبية.[212][213] ثم أخذ بايدن زمام المبادرة في محاولة بيع الاتفاقية للتجمع الديمقراطي متردد في الكونگرس.[212][214] تم تمرير الحزمة باسم قانون الإعفاء الضريبي، وإعادة ترخيص التأمين ضد البطالة، وخلق فرص العمل 2010.
في السياسة الخارجية، دعم بايدن التدخل العسكري في ليبيا بقيادة الناتو في عام 2011.[215] أيد بايدن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا.[216]
في مارس 2011، أوفد أوباما بايدن لقيادة المفاوضات بين الكونگرس والبيت الأبيض لتحديد مستويات الإنفاق الفدرالي لبقية العام وتجنب إغلاق الحكومة.[217] بحلول مايو 2011، كانت "لجنة بايدن" مؤلفة من ستة أعضاء في الكونگرس تحاول التوصل إلى اتفاق من الحزبين بشأن زيادة سقف الدين الأمريكي كجزء من خطة شاملة خفض العجز.[218][219] أزمة سقف الدين الأمريكي التي تطورت في الأشهر القليلة القادمة، لكن علاقة بايدن بمكنوِل أثبتت مرة أخرى أنها أهميتها في كسر الجمود وإبرام الصفقة، في شكل قانون مراقبة الميزانية 2011، الموقع في 2 أغسطس 2011، في نفس اليوم كان هناك حدث إفلاس غير مسبوق كان يلوح في الأفق.[220][221][222]
قضى بايدن معظم الوقت في المساومة مع الكونگرس حول مسألة ديون أي شخص في الإدارة،[221] وقال أحد الموظفين الجمهوريين، "بايدن هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بسلطة تفاوضية حقيقية، و[مكونيل] يعرف أن كلمته جيدة. لقد كان مفتاحًا للصفقة".[220] تشير بعض التقارير إلى أن بايدن عارض المضي قدماً في عملية قتل أسامة بن لادن التي نفذتها الولايات المتحدة في مايو 2011،[197][223] خشية أن يؤثر الفشل سلباً على احتمالات إعادة انتخاب أوباما.[224][225] أخذ زمام المبادرة في إخطار قادة الكونگرس بالنتيجة الناجحة.[226]
إعادة الانتخاب
في أكتوبر 2010، صرح بايدن أن أوباما طلب منه البقاء كشريكاً انتخابياً له في الانتخابات الرئاسية 2012،[210] لكن مع تراجع شعبية أوباما، عقد كبير موظفي البيت الأبيض وليام دلاي بعض الاستطلاعات السرية وأبحاث مجموعة التركيز في أواخر 2011 حول فكرة استبدال بايدن على البطاقة الانتخابية بهيلاري كلنتون.[227] تم التخلي عن الفكرة عندما أظهرت النتائج عدم تحسن ملحوظ لصالح أوباما،[227] وصرح موظفو البيت الأبيض لاحقاً أن أوباماً لم يرحب بالفكرة قط.[228]
حظي تصريح بايدن في مايو 2012 بأنه "راضي تماماً" عن الاهتمام العام بقضية زواج المثليين مقارنة بموقف أوباما، الذي وُصف بأنه "متطوراً".[229] أدلى بايدن بتصريحه دون موافقة الإدارة، وكان أوباما ومساعدوه منزعجين تمامًا، لأن أوباما كان يخطط لتغيير الموقف بعد عدة أشهر، في التحضير لمؤتمر الحزب، وبما أن بايدن قد نصح الرئيس سابقًا بتجنب هذه القضية خشية الإساءة إلى الناخبين الكاثوليك الرئيسيين.[154][230][231][232] استغل دعاة حقوق المثليين تصريح بايدن،[230] وفي غضون أيام، أعلن أوباما أنه يؤيد أيضًا زواج المثليين، وهو إجراء أجبر عليه جزئياً بسبب تصريحات بايدن غير المتوقعة.[233] بشكل شخصي، اعتذر بايدن لأوباما على تصريحه،[231][234] بينما اعترف أوباما علناً أن بايدن اعتذر بكل صدق.[230] أظهر الحادث أن بايدن لا يزال يعاني في بعض الأحيان مع message discipline،[154] كما كتبت تايم، "الكل يعرف أن أعظم نقاط قوة بايدن هي أيضاً أكبر نقاط ضعفه".[197] توترت العلاقات أيضاً بين الحملات عندما بدا أن بايدن يستخدم منصبه لتعزيز اتصالات جمع التبرعات من أجل ترشح محتمل للرئاسة في 2016، وانتهى به الأمر إلى استبعاده من اجتماعات استراتيجية حملة أوباما الانتخابية.[227]
ومع ذلك، لا تزال حملة أوباما تقدر بايدن باعتباره سياسياً على مستوى الطبقة المتوسطة، يمكنه التواصل مع العمال الساخطين والعاملين من ذوي الياقات الزرقاء وسكان الريف، وكان لديه جدول زمني مكثف من الظهور في الولايات المتأرجحة مثل حماة إعادة إنتخاب أوباما التي بدئأت جدياً في ربيع 2012.[235][197] أدت ملاحظة في أغسطس 2012 أمام جمهور من أعراق مختلطة بأن مقترحات الجمهوريين لتخفيف لوائح وول ستريت "ستكبلكم جميعًا بالقيود" أدت إلى تحليل مماثل لقدرات بايدن في الحملات الانتخابية المباشرة مقابل ميله للخروج عن المسار الصحيح.[235][236][237] كتبت لوس أنجلس تايمز، "يلقي معظم المرشحين نفس الخطاب مرارًا وتكرارًا، مما يجعل المراسلين ينامون إن لم يكن الجمهور. ولكن خلال أي خطاب لبايدن، قد تكون هناك عشرات اللحظات لجعل مرسالي الصحف يرتجفون، ويدفعون المراسلين إلى اللجوء إلى بعضهم البعض بالتسلية والارتباك".[236] كتبت مجلة تايم أن بايدة عادة ما يذهب بعيداً و"إلى جانب المزيج المألوف في واشنطن من الاحتياج والثقة الزائدة، فإن عقلية بايدن مرتبطة بالحماقة بأكثر من القدر المعتاد".[235]
تم ترشيح بايدن رسمياً لولاية ثانية كنائب للرئيس في 6 سبتمبر عن طريق التصويت الصوتي في المؤتمر الوطني الديمقراطي 2012 في شارلوت، كارولينا الشمالية.[238] واجه نظيره الجمهوري، النائب پول ريان، في مناظرة نائب الرئيس في 11 أكتوبر في دانڤيل، كنتكي. هناك، قدم دفاعًا عاطفيًا عن سجل إدارة أوباما وهاجم بقوة البطاقة الانتخابية الجمهورية، في محاولة لاستعادة الزخم الذي فقده أداء أوباما في المناظرة غير المركزة ضد المرشح الجمهوري ميت رومني في الأسبوع السابق.[239][240]
في 6 نوفمبر 2012، أُنتخب أوباما وبايدن لفترة ثانية.[241] فازت البطاقة الانتخابية بـ332 أصوات المجمع الانتخابي بينما فازت بطاقة رومني-ريان بـ206 صواً و51% من الأصوات الشعبية..[242]
في ديسمبر 2012، رشح أوباما بايدن لرئاسة قوة مهام عنف الأسلحة، التي تشكلت لمعالجة أسباب عنف السلاح في الولايات المتحدة في أعقاب إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية.[243] في وقت لاحق من ذلك الشهر، في الأيام الأخيرة التي سبقت سقوط الولايات المتحدة في "الجرف المالي"، أثبتت علاقة بايدن مع ماكونيل مرة أخرى أهميتها حيث تفاوض الاثنان على صفقة أدت إلى القانون الأمريكي لإعفاء دافعي الضرائب 2012 الذي تم تمريره في بداية عام 2013.[244][245] لقد جعل الكثير من التخفيضات الضريبية التي قام بها بوش دائمة، لكنه رفع المعدلات على مستويات الدخل الأعلى.[245]
الفترة الثانية (2013–2017)
تُوج بايدن لفترة ثانية في 20 يناير 2013، في مراسم محدودة عُقدت في نمبر وان أوبزرڤاتوري سيركل، مقر اقامته الرسمي، في حضور القاضية سونيا سوتماير (عُقدت المراسم العامة في 21 يناير).[246] استمر في أن يكون في الطليعة، في أعقاب إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية، أصدرت إدارة أوباما أوامر تنفيذية واقترحت إجراءات جديدة للتحكم في الأسلحة[90] (فشل تمريرها).[247]
كان لبايدين دور صغير في المحادثات التي أدت إلى إصدار قانون الاعتمادات المستمرة،2013 في أكتوبر 2013، والذي حل تعطيل الحكومة الفيدرالية الأمريكية 2013 وأزمة سقف الديون في الولايات المتحدة في عام 2013، ويرجع ذلك إلى أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد والعديد من القادة الديمقراطيين الأخرين قاموا بأخرجه من أي محادثات مع الكونگرس لأنهم شعروا أن بايدن قد أعطى الكثير بالفعل خلال في المفاوضات السابقة .[248][249][250] تم إعادة تفويض قانون بايدن لمناهضة العنف ضد المرأة مرة أخرى في 2013، وأدى القانون إلى قيام مشروعات ذات صلة أخرى مثل مجلس البيت الأبيض المعني بالنساء والفتيات، وبدأ في دورته الأولى، وأيضا فرقة عمل البيت الأبيض من أجل حماية الطلاب من الاعتداء الجنسي والتي بدأت العمل في يناير 2014 برئاسة بايدن و ڤالري جارت.[251][252] ناقش بايدن القوانين الفيدرالية في أكثر من حرم جامعي بينما ألقى خطاب في جامعة نيوهامپشر، وقال في خطابه: "لا تعني لا، سواء كنت ثملاً أو واعٍ، لا تعني لا، سواء كنت في السرير أو في غرفة بالجامعة أو في الشارع، لا تعني لا، أن كنتِ قد وافقتي في بادئ الأمر وبعدها غيرتِ رأيك، لا تعني لا."[253][254][255]
أيد بايدن تسليح المقاتلين المعارضين للنظام السوري.[256] وعند سقوط العراق في 2014، أولى بايدن أهتمامه مرة أخرى إلى خطة بايدن-گلب الفيدرالية العراقية لعام 2006، ويقول بعض المراقبين أن بايدن كان على حق منذ البداية.[257][258] قال بايدن بنفسه أن الولايات المتحدة ستوف تلاحق تنظيم الدولة "حتى بوابات الجحيم".[259] في اكتوبر 2014،ن قال أن تركيا والسعودية والأمارات المتحدة]] قد "منحوا مئات الملايين وعشرات الآلاف من أطنان من الأسلحة لأي شخص على استعداد أن يقاتل ضد الأسد، إلا أن الأشخاص الذين تم تزويدهم بالأسلحة والمال كانوا النصرة والقاعدة وعناصر المتطرفين التابعين للجهاديين الآتين من جميع أنحاء العالم."[260]
عام 2015، جذب انتباه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي وضع بايدن يديه على بعض النساء والفتيات واقترابه منهم بشدة أثناء الحديث معهم خلال عدة مراسم حلف اليمين ومناسبات أخرى.[261][262][263] وفي هذا الشأن صرح أحد أعضاء مجلس الشيوخ قائلا أن "لا، ابنتي لا تعتقد أن نائب الرئيس مريب."[264]
في 8 ديسمبر 2015، ألقى بايدن كلمة في البرلمان الأوكراني في كييڤ[265][266] أثناء أحد زيارته تحديد المساعدات الأمريكية والموقف السياسة تجاه أوكرانيا.[267][268] في 28 فبراير 2016، ألقى خطابا عن التوعية بالاعتداءات الجنسية في حفل توزيع جوائز الأوسكار 88؛ وقام أيضا بتقديم ليدي گاگا. في 2015، دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة للكونگرس وذلك بدون إعلام إدارة أوباما، وأدى هذا التحدي للبروتوكول إلى تفويت بايدن وأكثر من 50 عضو الديمقراطي في الكونگرس لكلمة نتيناهو.[269] لكن في مارس 2016 قال بايدن في مؤتمر السياسات في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيپاك) في واشنطن "يجمعنا كلنا إلتزامنا الوطيد-وأعني حرفيا الوطيد-بنجاة وأمن ونجاح دولة إسرائيل اليهودية."[270]
في أغسطس 2016، زار بايدن صربيا، وألتقى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وقدم تعازيه للضحايا المدنين الذين راحوا ضحايا حملة التفجيرات خلال حرب كوسوڤو.[271] وفي كوسوڤو، حضر حفل افتتاح طريق سريع سمي على اسم ابنه بو، تكريما للخدامات التي قدمها بو إلى كوسوڤو أثناء تدريبه للقضاة والمدعين العامين في أوكرانيا.[272][273][274]
في 8 ديسمبر 2016، ذهب بايدن أوتاوا للقاء رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو .[275]
دوره في الحملة الرئاسية 2016
خلال فترته الثانية، ترددت أقاويل عن استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي 2016.[276] في سن 74 وفي يوم القسم في يناير 2017، كان ليكون أكبر الرؤساء في حفل التنصيب في التاريخ.[277] ومع تشجيع عائلته وأصدقائه والجهات المانحة في منتصف عام 2015 وبالإضافة إلى انخفاض نسب تأييد هيلاري كلينتون في ذلك الوقت، قيل أن بايدن يعيد التفكير جديا في احتمالية ترشحه وتم تأسيس "مسودة بايدن لعام 2016" وهي لجنة عمل سياسية.[276][278][279]
بحلول 11 سبتمبر 2015، كان مايزال بايدن غير متأكد من قرار ترشحه، وقال أن وفاة ابنه مؤخرا قد استهلكت طاقته العاطفية بشكل كبير وقال أيضا "لا أحد يملك حق ...السعي إلى هذا المنصب إلا أذا كان ينوي أن يعطي 110% من نفسه."[280]
في 21 أكتوبر، خلال حديثه من منصة حديقة الزهور وبجانبه زوجته وأوباما أعلن بايدن أنه قرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة 2016.[281][282][283] في يناير 2016، أكد بايدن أن ما أتخذه كان هو القرار الصحيح، لكنه اعترف أنه يشعر بالندم لعدم الترشح للرئاسة "كل يوم".[284]
حتى نهاية يناير 2016، لم يؤيد بايدن أو أوباما أي من المرشحين لانتخابات الرئاسة 2016، لم يذهب بايدن كعادته في كل عيد شكر إلى نانتوكيت، واختار السفر بدلا من ذلك للقاء عدة قادة أوروبين، واستغرق في لقاءه مع مارتن أومالي وكان التقى قبلها ببيرني ساندرز وكان كلاهما مرشحين للرئاسة 2016، ولكن لم يتم اعتبار أي من الزيارتين تأييد لأحدهما، وكما قال بايدن أنه سيلتقي أي مرشح سيطلب ذلك.[285]
بعد أن أيد أوباما كلينتون في 9 يونيو 2016، قام بايدن بإعلان تأييده لها في وقت لاحق من نفس اليوم.[286] برغم أنه كان من المقرر أن يقوم بايدن وكلينتون بالترويج للحملة معا في سكرانتون في 8 يوليو إلا أن كلينتون قامت إلغاء ظهورها على ضوء الهجوم على ضباط شرطة دالاس في اليوم الذي سبق لقاء الترويج للحملة.[287]
خلال موسم الحملة الانتخابية، أظهر بايدن عدم تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامپ، وقام بانتقاد اقتراحه لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت وأيضا تصريحه بأنه يعتزم بناء حائط على الحدود مع المكسيك، وأضاف أن اقتراح ترامپ بتعذيب عائلات الأرهابيين أو قتلهم هو بمثابة هدم للقيم الأمريكية و"لأمننا".[288] وفي لقاء في 26 يوليو، قال أن الناخبين "أصحاب المبادئ والوسطيين" لن يقوموا بانتخاب ترامپ.[289] في 21 أكتوبر، وفي ذكرى مرور عام على قراره بعد خوض تلك الانتخابات، قال بايدن أنه يتمنى لو أنه مازال في المدرسة الثانوية حتى يستطيع أن يقاتل ترامپ "خلف صالة الألعاب الرياضية".[290] في 24 أكتوبر صرح بايدن أنه كان ليقاتل ترامپ لو كان في المدرسة الثانوية، [291] وفي اليوم التالي رد ترامبا قائلا أن "يود ذلك".[292]
بعد منصب نائب الرئيس (2017-إلى الآن)
عام 2017، أستاذ كرسي بنجامن فرانكلن للممارسة الرئاسية في جامعة پنسلڤانيا وترأس مركز پن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية.[293]أراد أيضا أن يتابع برنامجه "كانسر مونشوت"،[294] في مارس 2017، ووصف الحرب ضد السرطان "بأنها الشيء المشترك الوحيد المتبقي بين الحزبين في أمريكا".[295]
كان بايدن صديق مقرب للسيناتور جون ماكين على مدار 30 عاما، وعند وفاة ماكين في 2018، وبدأ بايدن رثائه بقوله "اسمي جو بايدن، وأنا ديمقراطي وأحب جون ماكين."[296] ووصف ماكين بأنه أخ.[296]
تعليقات على دونالد ترامپ
خلال حضوره افتتاح مركز پن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية في 30 مارس 2017، سأله أحد التلاميد ما "النصيحة" التي يمكن أن يعطيها لترامپ، وأجاب أن على ترامپ أن ينضج ويتوقف على كتابة تغريداته لكي يتمكن من التركيز على منصبه.[297] خلال خطابه في 29 مايو في أحد تجمعات لمؤيدي فيل ميرفي في صالة ألعاب رياضية بمركز اجتماعي قال بايدن، "هناك الكثير من الأشخاص في الخارج خائفين، وترامپ يستغل مخاوفهم، والشئ الذي لم نفعله في رأي-وهذا انتقاد أوجهه لنا جميعا-هو أننا لم نتكلم بالقدر الكافي عن مخاوف وتطلعات شعبنا."[298]
في حفل جمع تبرعات الحزب الديمقراطي في فلوريدا في هوليوود في 17 يونيو 2017، قال توقع بايدن أن"الحالة التي تعيشها الأمة اليوم لن يؤيدها الشعب الأمريكي"".[299] وقال لبرنامج "سي بي أس هذا الصباح" يبدو أن إدارة ترامپ " تشعر أنها بحاجة إلى تدليل الحكام المستبدين ووالديكتاتورين" من أمثال حكام السعودية والئيس الروسي ڤلاديمير پوتن وزعيم كورياا الشمالية كيم جونگ أون والرئيس الفلپيني رودريگو دوترتي.[300] في أكتوبر 2018، قال بايدن أنه إذا استعاد الديمقراطيون مجلس النواب الأمريكي، "فأتمنى ألا [يقيلوا ترامپ]، لا أعتقد أن هناك أساس للقيام بذلك بشكل صحيح الآن."[301] في 11 يونيو 2019، انتقد بايدن "افساد" ترامپ للحرب التجارية مع الصين.[302] وانتقد أيضا قرار ترامپ بسحب القوّات الأمريكيّة من سوريا، والذي يعتقد النقاد أنه أعطى تركيا الضوء الأخضر بالهجوم العسكري على الأكراد السوريين.[303]
التغير المناخي
وخلال حضوره مؤتمر صحة العصف الذهني في سان دييگو ،كاليفورنيا غي 2 مايو 2017، قال بايدن أن الشعب "قد تقدم على الإدارة في [مجال العلوم]".[304] وفي 31 مايو غرد بايدن قائلا أن التغير المناخي "هو تهديد وجودي لمستقبلنا" والبقاء داخل اتفاقية باريس هو أفضل طريقة لحماية أولادنا والحفاظ على القيادة العالمية".[305] في اليوم التالي أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، وغرد بايدن قائلا أن هذا الاختيار "يعرض أمن الولايات المتحدة وقدرتنا على امتلاك مستقبل طاقة نظيفة إلى الخطر".[306] وخلال حضوره قمة كونكورديا الأوروبية في أثينا، اليونان في 7 يونيو قال بايدن، مشيرا إلى الخروج من الأتفاقية، أن"أغلبية الشعب الأمريكي لا يؤيدون قرار الرئيس."[307]
في 22 أكتوبر وخلال المناظرة الرئاسية قال بايدن أنه "لم يقل أبدا أنه ضد التكسير الهيدروليكي، وفي الحقيقة صرح في 2019 أنه "سيحرص على الحد من الوقود الحفري" وفي 2020 قال أنه يعارض "التكسير الهيدروليكي" الجديد؛ وتقول خطته سياسته المكتوبة أنه يؤيد "حظر النفط الجديد والسماح بدخول الغاز إلى الأراضي والمياه العامة "وليس جميع أشكال التكسير الحفري الجديد في كل مكان أو منع التكسير الحفري الحالي الذي يجري على الأراضي العامة وادخل مياه البحر، كما أنه ضد الدعم الإتحادي للوقود الحفري.[308]
الرعاية الصحية
الهجرة
صوت بايدن لصالح إيقاف بناء الجدار العازل على الحدود الأمريكية مع المكسيك..[309] في 5 سبتمبر 2017، بعد إعلان المدعي العام جف سشنز أن إدارة ترمپ عازمة على إلغاء الإجراءات المؤجلة للقادمين في مرحلة الطفولة، غرد بايدن، "لم يكن لدى هؤلاء الأطفال خيار للمجيء إلى هنا من قبل والديهم. الآن سيتم إرسالهم إلى بلدان لم يعرفوها من قبل. عمل قاسي. هذه ليست أمريكا".[310]
حقوق المثليين
الحملة الرئاسية 2020
التكهنات والإعلان
بين عامي 2016 و 2019، قالت وسائل إعلام عدة أن بايدن أحد المشرحين المحتملين في انتخابات الرئاسة 2020.[311] وعندما سئل عما إذا كان سيترشح أم لا، جاءت أجاباته متنوعة ومتناقضة وكان يقول "لا يوجد مستحيل أبدًا."[312] وفي تلك المرحلة قال أنه لا يرى السيناريو الذي سيترشح فيه،[313][314] لكن بعدها بعدة أيام قال، "سوف أترشح طالما في استطاعتي المشي."[315] في يناير 2018 تأسست لجنة العمل السياسي عرفت حان الوقت لبايدن وسعت إلى دخول بايدن إلى السباق الرئاسي.[316]
قال بايدن أنه سيكون اتخذ قراره بحلول يناير 2019،[317] لكنه لم يدلي بأي تصريح بحلول ذلك الوقت، وقال أصدقائه "أنه أوشك على الموافقة" لكنه قلق حيال تأثير ترشحه مرة أخرى على عائلته وسمعته، بالإضافة إلى عقبات جمع أموال لتمويل الحملة والانطبعات العامة بشأن سنه ووسطيته النسبية.[318] من ناحية أخرى، فأن "نداء الواجب" هو ما يدفعه إلى الترشح، مهينا بذلك حكم ترامپ، بالإضافة إلى إنعدام خبرة السياسة الخارجية عند المرشحين الديمقراطيين الأخرين، ورغبته في "مد جسور التقدمية" داخل الحزب.[318] وبدأ حملته الانتخابية في 25 أبريل 2019.[319]
الحملة
في سبتمبر 2019 اشيع أن ترامب قام بالضغط على الرئيس الأوكراني ڤولوديمير زيلينسكي ليقوم بفتح تحقيق في مخالفات مزعومة قام بها بايدن وابنه هنتر بايدن.[320] برغم تلك الإدعاءات التي انتشرت في سبتمبر 2019، لم تتواجد أدلة تثبت أي مخالفات قامت بها عائلة بايدن.[321][322][323] فسرت الصحافة ذلك الضغط لفتح تحقيق مع آل بايدن على أنه محاولة لتقليل من فرص بايدن للفوز في السباق الرئاسي مما اسفر عن فضيحة سياسية[324][325] بالإضافة إلى قيام مجلس النواب الأمريكي بعزل ترامپ.
في بداية 2019، اتهم ترامپ وحلفائه بايدين بالتسبب في إقالة المدعي العام الأوكراني ڤيكتور شوكين لأنه كان من المفترض أن يقوم بالتحقيق في قضية بوريسما القابضة، والتي وظفت هنتر بايدن، والذي اتهم بايدن بمنع مليار دولار من المساعدات عن أوكرانيا في هذا الشأن، وفي 2015 قام بايدن بالضغط على البرلمان الأوكراني لإقالة شوكين لأن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وعدة منظمات دولية أخرى اعتبرتها فاسد وعديم الجدوى، وخاصة أن شوكين لم يكن يحقق في قضية بوريسما بشكل صارم، كما أن منع المليار دولار كان جزءًا من سياسة رسمية.[326][327][328][329]
خلال 2019 ظل بايدن متفوقا بشكل على المرشحين الديمقراطيين الأخرين في الاستطلاعات الوطنية.[330][331] رغم هذا حل في المرتبة الرابعة مؤتمر أيوا وبعدها بثمان أيام حل في المرتبة الخامسة في في انتخابات نيو هامبشاير.[332][333] جاء أدائه أفضل في تجمع نيڤادا، فوصل إلى نسبة 15% المطلوبة للمندوبين، لكنه ظل متأخرًا عن بيرني ساندرز بفارق 21.6 نقطة مئوية.[334] فبعد توجيه نداءات قوية للناخبين السود في الحملة الانتخابية وفي مناظرة جنوب كارولينا، فاز بايدن بأكثر من 28 نقطة في انتخابات جنوب كارولينا التمهيدية.[335] وبعد انسحاب المرشحبن بيت بوتگيگ و إيمي كلوبوشار وتأييدهما له على الفور، حقق مكاسب كبيرة في انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية في 3 مارس، بعدها فاز بايدن في 18 ولاية من ضمن 26 من ضمنهم ألاباما وأركنساس ومين ومساتشوستس ومينسوتاوشمال كارولينا وأوكلاهوما وتينسي وتكساس وفيرجينيا، مما جعله في المقدمة.[336] انسحب بعدها كل من إليزابيث وارن ومايك بلومبرگ، مما زاد من انتصارات بايدن وتفوقه لعى ساندرز في أربع ولايات (أيداهو ومشيگن وميسيسيپي ومزوري) في 10 مارس.[337]
عندما أوقف ساندرز حملته الانتخابية في 8 أبريل 220، أصبح بايدن مرشح الحزب الديمقراطي المحتمل للرئاسة.[338] في 13 أبريل أيد ساندرز بايدن خلال مناقشةة بثت مباشرة من منزليهم.[339] وبعدها بيوم واحد قام الرئيس السابق بارك أوباما بإعلان تأييده لبايدن.[340] في مارس 2020، تعهد بايدن باختيار امرأة لتكون رفيقته في الانتخابات.[341] In June, في يونيو، التقى بايدن بعتبة المندوبين البالغ عددهم 1,991 والضرورين لتأمين الرشيح الرئاسي للحزب.[342] في 11 أغسطس أعلن أنه اختار السيناتورة الأمريكية عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس لتكون رفيقته في السباق الرئاسي، لتكون أول أمريكية أفريقية وأول أمريكية من جنوب أسيا مرشحة لتكون نائبة رئيس على تذكرة حزب رئيسي.[343][344]
في 18 أغسطس 220 رشح بايدن رسميا خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي 2020 وأصبح مرشحا عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات الرئاسة 2020.[345][346][347]
مزاعم تلامس جسدي غير لائق
اتهم بايدن بالتلامس الجسدي غير اللائق مع عدة سيدات في مناسبات عامة عدة؛ كقيامه باحتضان أو تقبيل أو جذب احداهن أو وضع يده على أكتافهن.[348][349] ووصف بايدن نفسه بأنه "سياسي حسي" واعترف أن سلوكه هذا تسبب له بالكثير من المتاعب في الماضي.[350]
في مارس 2019، ادعت نائبة البرلمان لوسي فلورس أنه لايدن فام للمسها بدون أن تسمح لها في سباق حملة 2014 في لاس فيگاس، وكتبت في أحد المقالات الصحفية أن بايدن جاء من خلفها ووضع يديه على كتفيها وقام بشم شعرها وتقبيل مؤخرة رأسها وأضافت أن الطريقة التي لمسها بها كان "طريقة حميمية تكون خاصة بالأصدقاء المقربين أو العائلة أو الشركاء الرومانسيين-وشعرت حينها أني عاجزة عن التصرف حيال ذبك."[351] وقال المتحدث باسم بايدن أن بايدن لا يتذكر الموقف التي ذكرته.[352] بعدها بيومين، قالت آمي لاپوس وهي مساعدة جيم هيميس، العضو في الكونگرس سابقا، أن بايدن قام بلمسها بطريقة غير جنسية لكنها غير لائقة حيث قام بالامساك برأسها ليتلامس أنفيهما في في حملة جمع تبرعات سياسية في گرينتش عام 2009.[353] في اليوم التالي جاءت سيدتان أخرتان وادعتا أنه قام بلمسهما بشكل غير لائق، وقالت كاتيلين كاروسو أن بايدن وضع يده على فخذها، وقالت دي.جاي هيل أنه حرك يداه على كتفها وحتى أسفل ظهرها.[354][355] في أوائل أبريل عام 2019، قالت ثلاث سيدات لواشنطون بوست أن بايدن قام بلمسهن بطريقة جعلتهن غير مرتاحات.[356] في أبريل 2019، قالت تارا ريد أحد الموظفات التي عملن مع بايدن أنها شعرت بعدم الراحة في مواقف عدة عندما كان بايدن بضع يده على كتفها أو رقبتها خلال فترة عملها في مكتبه أثناء عضويته في مجلس الشيوخ عام 1993.[357] في مارس 2020، قامت ريد باتهما بايدن بالتحرش بها جنسيا عام 1993.[358] انكر بايدن وحملته الاتخابية ذلك الإدعاء بشدة.[359][360]
اعتذر بايدن عن عدم فهم كيف سيكون رد فعل الأخرين على تصرفاته، وقال أن نواياه كانت شريفة، واعتذر بشدة عن أي تصرف قد بدر منه وأدى إلى اتهام النقاد له بأنه يرسل إيحاءات مختلطة.[361]
الرئيس-المُنتخب للولايات المتحدة
أُنتخب بايدن رئيس الولايات المتحدة رقم 46 في نوفمبر 2020، بعد هزيمته الرئيس دونالد ترمپ، ليكون أول رئيس يخسر إنتخابه لفترة ثانية بعد جورج بوش الأب عام 1992. وهو ثاني نائب رئيس غير حالي (بعد رتشارد نكسون عام 1968) يُنتخب رئيساً.[362] ومن المتوقع أيضاً أن يصبح أكبر رئيس،[363] فضلاً عن كونه أول رئيس مسقط رأسه ولاية دلاوير (على الرغم من أنه وُلد في پنسلڤانيا)، وثاني رئيس من الروم الكاثوليك بعد جون كندي. من المتوقع أن يُنصب بايدن رئيساً في 20 يناير 2021.[nb 3][nb 4] بعد أيام من الانتخابات أنشأ فريق عمل جائحة كورونا[370][371] أشاد بايدن باستجابة الحكومة الكبيرة |بجائحة كوڤيد-19، تعهد باستجابة حكومية أكبر للجائحة من استجابة حكومة ترامپ،[372] وستضمن الاجراءات توسيع نطاق التحاليل، وتوفير إمداد ثابت لمعدات الوقاية الشخصية، وتوزيع اللقاح، وتمويل المدارس والمستشفيات تحت رعاية "قائد سلسلة الإمداد" الوطني والذي سيقوم بتنسيق تصنيع معدات الواقية ومجموعات أدوات اختبار وتوزيعها، سيتم توزيع كل هذا عن طريق "لجنة تحاليل الوباء".[372] تعهد بايدن أيضًا بتطبيق قانون الإنتاج الدفاعي بشكل أكثر صرامة من ترامپ من أجل توفير المستلزمات بالإاضفة إلى توظيف متابعي مخالطي المرضى لتعقب والحد من التفشي.[372]
في 11 نوفمبر 2020، اختار بايدن رون كلين ليكون كبير موظفي البيت الأبيض، كان كلين يعمل مساعدًا لبايدن في مجلس الشيوخ في الثمانينيات، وكبير موظفي عندما كان بايدن نائب الرئيس في الفترة الأولى وكان أبضًا كبير موظفي نائب الرئيس آل گور.[373]
قام بايدن باختيار أول المرشحين والمعينين للأمن القومي في 23 نوفمبر 2020 فرشح أنتوني بلنكن لمنصب وزير الخارجية ورشح ألهاندرو مايوركاس لمنصب وزير الأمن الداخلي الأمريكي وأڤريل هاينز لمنصب مديرة المخابرات الوطنية وجيك سوليڤان كمستشار الأمن القومي وليندا توماس-گرينفيلد لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كري لمنصب المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ.[374] وفي حالة الموافقة على المرشحين، سوف تصبح هاينز أول امرأة تتولى منصب مدير المخابرات الوطنية، وسوف يصبح مايوركس أول أمريكي لاتيني ومهاجر يتولى رئاسة وزارة الأمن الداخلي الأمريكي. في 23 نوفمبر 2020، اعترفت مديرة إدارة الخدمات العامة إملي مرفي رسميًًا بأن بجو بايدن هو الفائز الواضح في الانتخابات الرئاسية وأذنت بعملية انتقال بايدن إلى الإدارة.[375]
في 23 نوفمبر 2020، باشر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تعيين أعضاء إدارته المقبلة، إذ أعلن تسمية توني بلنكن وزيراً للخارجية، وجون كري مبعوثاً للرئيس لشؤون المناخ، في موازاة اختياره للمرة الأولى الإسپاني الأصل أليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي.[376]
كما سمى بايدن أڤريل هاينز مديراً للمخابرات الوطنية، ولندا توماس گرينفلد سفيرة للأمم المتحدة، وجيك سوليڤان مستشاراً للأمن القومي.
في 1 ديسمبر 2020، أفادت فاينانشيال تايمز أن الرئيس الأمريكي-المنتخب جو بايدن يدرس تسمية إلاي راتنر وكلي مگسامن كقياصرة لآسيا في مجلس الأمن القومي، وهي خطوة تشير إلى أهمية المنطقة في مواجهة التحديات مع الصين.[377]
في 21 يناير 2021 في أول ساعات له بالبيت الأبيض بعد تنصيبه، ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة شدّد فيها على ضرورة مواجهة فيروس كورونا، وإنقاذ الاقتصاد، واستهل عهده، بتوقيع 15 إجراء تنفيذيا لمعالجة جائحة كورونا وتغير المناخ، وعدم المساواة العرقية، وإلغاء بعض السياسات التي وضعها سلفه دونالد ترمپ.
وتبدأ هذه الإجراءات، التي تفي بوعده التحرك سريعا في اليوم الأول من رئاسته، وتشمل عملية عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء التصريح الرئاسي الممنوح لخط أنابيب النفط المثير للجدل (كيستون إكس.إل).
كما ألغى بايدن حظر السفر الذي فرضه دونالد ترمپ على بعض الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة، ودعا إلى تعزيز برنامج (الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة)، أو ما يعرف ببرنامج (الحالمين) للمهاجرين الذين قدموا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.
وأنهى إعلان الطوارئ الوطني الذي كان أساسا لتحويل بعض الأموال الاتحادية لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.[378]
سياساته الداخلية
سياساته الخارجية
- مقالة مفصلة: السياسة الخارجية لإدارة جو بايدن
في 26 يناير 2021، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن أول اتصال هاتفي منذ توليه الرئاسة الأمريكية مع نظيره الروسي ڤلاديمير پوتن، لمناقضة عدة قضايا، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.[379]
حسب بيان البيت الأبيض، فقد شدد بايدن على موقف الولايات المتحدة الحازم في الدفاع عن مصالحها الوطنية، رداً على أي أفعال من روسيا قد تضر بالبلاد، كما شملت المحادثة اقتراح بايدن تمديد معاهدة نيو ستارت، للحد من الأسلحة النووية مع روسيا لخمس سنوات، وأكد على دعم واشنطن القوي لسيادة أوكرانيا في وجه الاعتداءات الروسية المستمرة. كما ناقشا الهجوم الإلكتروني الكبير الذي استهدف شركة سولار ويندز، والتقارير حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، والأخرى المتعلقة بتخصيص روسيا مكافآت مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان، إلى جانب قضية تسميم المعارض الروسي ألكسي ناڤالني، ومعاملة قوات الأمن الروسي للمحتجين السلميين.
أعلنت واشنطن، يوم 27 يناير 2021، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.
وأعلن جو بايدن، في 4 فبراير 2021 أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها. وقال بايدن، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، إن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب "يجب أن تنتهي".
وشدد بايدن مع ذلك على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، علما بأن النزاع في هذا البلد العربي الفقير قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم. [380]
حملة الانتخابات الرئاسية 2024
منهياً أشهر من التكهنات،[381][382] في 25 أبريل 2023، أكد بايدن عزمه الترشح لفترة رئاسية ثانية في انتخابات 2024، وكمالا هاريس نائبة له مرة أخرى. انطلقت حملة انتخابات 2024 بعد أربع سنوات من حملته الرئاسية 2020.[383] في يوم إعلانه، وجد استطلاع للرأي أجرته گالوپ أن نسبة تأييد بايدن بلغت 37%، حيث قال معظم المشاركين إن الاقتصاد كان أكبر مصدر قلق بالنسبة لهم.[384] أثناء حملته الانتخابية، روج بايدن للنمو الاقتصادي الأعلى والتعافي بعد جائحة كوڤيد-19.[385][386] وقد ذكر مراراً وتكراراً عزمه "إنهاء المهمة" كصرخة سياسية حاشدة.[383][387][388]
لم يكن بايدن على ورقة الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامپشر 23 يناير، لكنه فاز بها في حملة مكتوبة بنسبة 63.8% من الأصوات. كان يريد أن تكون كارولينا الجنوبية هي أول ولاية في الانتخابات التمهيدية، وفاز بتلك الولاية في 3 فبراير بنسبة 96.2% من الأصوات.[389] حصل بايدن على 89.3% من الأصوات في نـِڤادا، و81.1% من الأصوات في مشيگن، مع احتلال "أي من هؤلاء المرشحين" و"غير الملتزمين" المركز الثاني في كل ولاية على التوالي. في 5 مارس (الثلاثاء العظيم)، فاز بـ 15 من أصل 16 انتخابات تمهيدية، وحصل على 80% أو أكثر من الأصوات في 13 منها.[390][391] في 12 مارس، حصل على صوت أكثر من 1968 مندوبًا المطلوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ليصبح المرشح المفترض.[392][393]
أقيمت أول مناظرة رئاسية في 27 يونيو 2024 بين بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترمپ. تعرض أداء بايدن لانتقادات واسعة النطاق، حيث قال المعلقون أنه كان يفقد ترابط أفكاره ويدلي بإجابات غير متسقة طوال المناظرة.[394][395][396] أعلن العديد من كتاب الأعمدة في الصحف أن ترمپ هو الفائز،[397][398][399][400] وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الجمهور يعتقدون أن ترمپ فاز.[401]
بعد أن أثارت المناظرة تساؤلات حول حالته الصحية والعمرية، واجه بايدن دعوات للانسحاب من السباق، بما في ذلك من زملائه الديمقراطيين[402] ومجالس تحرير العديد من الوكالات الإخبارية الكبرى.[270][403]
أصر بايدن في البداية على أنه سيكمل السباق الانتخابي،[404] لكنه سحب ترشحه في 21 يوليو، وكتب أن هذا كان "في مصلحة حزبي ومصلحة البلاد".[405][406] He endorsed Harris as his successor.[407][408] جاء إعلانه هذا قبل 29 يوماً من بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي 2024.[409][410] اعتباراً من 22 يوليو 2024، كانت كمالا هاريس قد حصلت على العدد الكافي من المندوبين لتكون المرشحة الديمقراطية.[411] هذه هي المرة الأولى التي ينسحب فيها مرشح مؤهل من انتخابات لولاية رئاسية ثانية منذ ليندون جونسون عام 1968.[412]
مواقفه السياسية
يعتبر بايدن من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحه فهو فيما يتعلق بالطاقة يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة. فيما يتعلق بالهجرة فهو يؤيد منح تأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه يدعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك. وقد كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003. وهو من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية). فيما يتعلق بملف دارفور فهو يؤيد فكرة إرسال قوات أمريكية إلى السودان. أما بخصوص القضية الفلسطينية فهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، كما أنه من أنصار حل الدولتين. فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوت ضد إعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
عرف بايدن بكونه ديمقراطي معتدل.[413] فقد دعم الحوافز المالية داخل قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي لعام 2009؛ [414][415] وزيادة الانفاق على البنية التحتية والتي اقترحتها إدارة أوباما؛[415] وعلى المواصلات العامة كأمتراك والحافلات وزيادة الدعم المالي لمترو الأنفاق؛[416] ودعم أيضًا حقوق الإنجاب:[417] وزواج المثليين؛[418] وتقليل الانفاق العسكري في ميزانية السنة المالية 2014 التي أقرتها إدارة أوباما.[419][420] دعم بايدن قرار رو ڤي. واد وبداية من عام 2019 أصبح مؤيدًا لإلغاء تعديل هايد.[421][422] اقترح بايدن عكس خفض ضرائب الشركات جزئيا في قانون خفض الضرائب والوظائف في 2017، وقال أن القيام بذلك لن يؤثر على قدرة الشركات على التعيين.[423][424]
بعض علماء السياسة بقومون بقياس الإيديولوجية عن طريقة مقارنة التصنيفات السنوية لمنظمة الأميركيون من أجل العمل الديمقراطي بتصنيفات الاتحاد الأمريكي للمحافظين.[425] حصل بايدن على نسبة 72% في تقييم الليبرالية على مدار حياته لدى منظمة الأميركيون من أجل العمل الديمقراطي في 2004، أما لدى الاتحاد الأمريكي للمحافظين فقد حصل بايدن على 13% في تقييم المحافظيين في 2008.[426] وفي قياس أخر، حصل بايدن على نسبة 77.5% في متوسط درجات الليبرالية مدى الحياةوذلك وفقا لتحليل قامت به ناشونال جورنال ووضعه ذلك إيديولوجياً وسط الديمقراطيين في مجلس الشيوخ 2008.[427] في متوسط نسبة تصويت الكونگرس وفقا لتقويم السياسة الأمريكية حول إذا ما مكان ليبرالي أو محافظ في الطيف السياسي] في مجالات السياسة الثلاثة: الأقتصادي، والاجتماعي والاجنبي لعام 2005-2006 جاء متوسط تقييم بايدن في الاقتصاد 80% ليبرالي 13% محافظ أم في التقييم الاجتماعي جاءت النسبة 78% ليبرالي و18% محافظ أما في المجال الخارجي كانت النسبة 71% ليبرالي و25% محافظ.[428] This has not changed significantly over time; his liberal ratings in the mid-1980s were also in the 70%–80% range.[46]
حصل على تقييم 80% على مدار الحياة من الاتتحاد الأمريكي للحريات المدنية،[429] ونسبة 91% من كونجرس امريكا ال110.[430] وجاءت نسبة شعبيته 85% على مدار الحياة حب الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية.[431]
عارض بايدن التنقيب عن النفط في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية ودعم االتمويل الحكومي للبحث عن مصادر أخرى للطاقة .[432] كما أنه يؤمن بأهمية التحرك لمواجهة الاحتباس الحراري كما شارك في رعاية حس قرار مجلس الشيوخ لدعوة الولايات المتحدة للمشاركة في مفاوضات الأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ وقانون بوكسر-ساندرز للحد من الاحتباس الحراري، وهو مشروع قانون المناخ الأكثر صرامة في الولايات المتحدة.[433] يريد بايد أن يكون هناك قطاع لتوليد الطاقة بدون كاربون في الولايات المتحدة بحلول عام 2035، وان تتوقف الانبعاثات نهائيا بحلول عام 2050.[434] يتضمن برنامحه إعادة الدخول ضمن اتفاق باريس للمناخ والحفاظ على البيئة والبناء الأخضر.[435] يريد بايدن الضغط على الصين ودول أخرى لوقف انبعاثات الغاز حتى وانت تتطلب الأمر فرض رسوم على انبعاثات الكربون.[436][437] صوت بايدن لصالح منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).[438] وتعهد بايدن، إذا انتخب، بمعاقبة المسؤولين الحكوميين الصينيين والكيانات التي تمارس القمع وتقييدهم تجاريا.[439]
وبما أنه كان سيناتور، أقام بايدن علاقات عميقة مع جماعات الشرطة وكان أحد الدعاة الرئيسيين لمشروع قانون حقوق ظباط الشرطة وهو الإجراء الذي أيدته اتحادات الشرطة ولكن رؤساء أجهزة الشرطة عارضوه، وبصفته كان نائبا للرئيس فقد عمل كموظف اتصال بالبيت الأبيض مع الشرطة.[440][441]
العلاقات مع إيران
في 23 ديسمبر 2020 نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن تقييم الوضع في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الإيرانيين بدأوا حوارا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن برغم أن ولايته الرئاسية تبدأ في يناير المقبل.
تبادلت ايران وادارة جو بايدن في الأيام القليلة الماضية رسائل ايجابية كثيرة منها أولاً انتقاد ضمني من الرئيس الاميركي المنتخب لاغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده، ومنها ثانياً تصريح الرئيس حسن روحاني بأنه “من الممكن حل العقدة الرئيسية بين طهران وواشنطن من خلال توفر الإرادة واتخاذ القرار”، معتبرا ان ثمة فرصة الآن يجب عدم تضييعها، ومنها ثالثا مسارعة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى القول بعيد الانتخابات الاميركية انه إذا أراد السيد بايدن تنفيذ التعهدات الأميركية “فنحن أيضاً سنعود فوراً إلى التزاماتنا في الاتفاق (النووي) بشكل كامل”. صحيح ان مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي حافظ على الحذر وتحدث عن مشاكل اميركية داخلية، وانتقد المتحمسين ايرانياً لاستئناف التفاوض، الا أن ذلك قد يدخل في اطار الحفاظ على اوراق القوة التفاوضية قبل الانتخابات الايرانية في الصيف المقبل وهي انتخابات جديرة بالمتابعة والاهتمام.
الرئيس بايدن الذي أعلن غير مرة انه عائد الى الاتفاق النووي، ابلغ حلفاءه الاوروبيين مؤخرا بالرغبة في وقف سياسة “الضغوط القصوى” على ايران، مقابل خطوات ايرانية ايجابية يجري البحث في تفاصيلها حاليا، وكرر التأكيد على ان العودة الى الاتفاق النووي هي في صلب أولويات سياسته الخارجية. يقول بايدن للمقربين منه وبعض حلفائه الاوروبيين ما يُعلنه صراحة من أن العودة الى الاتفاق النووي هي بوابة البحث عن سبل الاستقرار في المنطقة، وان ما قام به دونالد ترامب كان خطأ فادحا أوصل الشرق الاوسط الى شفير الحرب.
انطلاقا من هذه الاجواء الايجابية، وبرغم الانتقادات المستمرة من خامنئي للفريق الايراني الساعي للانفتاح مجددا، فان بريطانيا دخلت جديا على الخط، وبدأت مشاورات ستشمل ايران وبعض دول المنطقة وأميركا وذلك بغية وضع “خريطة طريق” لاعادة قطار التفاوض الايراني الاميركي الى سكته.
تولّت بريطانيا في الأسابيع الماضية نقل نصائح لطهران بأن لا تقدم حاليا على أي خطوة قد تُضعف بايدن في الداخل الاميركي، ومنها مثلاً تنفيذ قرار البرلمان الايراني بالتخلي عن الاتفاق النووي والعودة الى تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 20 بالمئة ومنع التفتيش الاممي. وتفيد المعلومات بأن الحكومة الايرانية متجاوبة مع هذه المساعي برغم الضغوط الايرانية الداخلية. وفي هذا الاطار، يُمكن فهم تصريح الناطق باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده قبل يومين بأنه “حين تعود واشنطن إلى التزاماتها عملياً بالاتفاق النووي سنوقف جميع خطوات تقليص التزاماتنا به”.
اذا سارت المساعي الاوروبية البريطانية على نحوها المأمول، فان ادارة بايدن ستعود رسميا الى الاتفاق مقابل اعلان ايران التوقف عن التخلي عن التزاماتها والعودة إليه أيضا، ثم تبدأ المفاوضات المباشرة على أساس خريطة طريق توافق عليها واشنطن وطهران، وبعدها يُمكن التفكير بتطوير الاتفاق.
في مقابل مطالبة بعض الدول الاقليمية (وبينها الخليج) واسرائيل في الانضمام الى الاتفاق، فان ادارة بايدن أبلغت من يهمهم الامر انها غير متحمسة لإضافة تعقيدات جديدة الى الاتفاق، وانها ستسعى في المرحلة المقبلة الى اجراء سلسلة واسعة من الاتصالات مع دول المنطقة بغية البحث عن تخفيف الاحتقان بينها والتأسيس لاتفاقات اقليمية وتشجيع هذه الدول على عدم القيام باي خطوات تعيق العودة الى الاتفاق النووي لانه الوحيد القادر على وقف التهديد النووي الايراني، ولان خطوات ترامب فاقمت هذا الخطر.
وفق المعلومات الاوروبية فان ادارة بايدن تُدرك كما طهران انه من السابق لاوانه البحث في إنضمام اي طرف الى الاتفاق النووي، كما ان ايران سترفض رفضا قاطعا اي كلام عن اقتراب اسرائيل من الاتفاق ولن تقبل، اشراك اي طرف اقليمي بالمفاوضات النووية لكنها بالمقابل تقبل بالشروع في مفاوضات مباشرة مع الجوار الخليجي بعيدا عن الاتفاق ولتهدئة الاجواء. وفي هذا الصدد الرفضي قال الناطق باسم الخارجية الايرانية “لا علاقة لأي طرف بالاتفاق النووي وعلى الجميع أن يعرف مستواه ويتحدث على قدر حجمه”.
اذا سارت الأمور ايضا وفق ما تشي به بعض المشاورات الاوروبية مع بايدن، فان خطوات انفراجية ستظهر بين طهران وواشنطن يتعلق بعضها بجوانب مالية وبعضها الآخر بتبادل الافراج عن معتقلين. ووفق معلومات شبه مؤكدة، من المتوقّع ان يصار قريبا، عبر سويسرا، الى تبادل الافراج عن بريطانيين من اصول ايرانية مقابل افراج لندن عن ارصدة ايرانية مجمدة فيها تعود الى عهد الشاه المخلوع، وتصل قيمة هذه الارصدة التي سيتم فيها شراء حاجيات ايرانية الى نحو 400 مليون جنيه.[442]
المثلية الجنسية
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وعد بانتهاج سياسية خارجية تحمل "القيم الديموقراطية" الأمريكية، حقوق الأقليات الجنسية في العالم بين أولوياته، أكثر من أي رئيس أمريكي سابق وبخلاف سلفه دونالد ترامپ. وأعاد الرئيس الديموقراطي إطلاق مبادرة اتخذها عام 2011 الرئيس الأسبق باراك أوباما من أجل "الترويج لحقوق أفراد مجتمع الميم في أنحاء العالم".
في أول خطاب له حول السياسة الخارجية، طلب الرئيس بايدن في 10 فبراير 2021 من الوكالات الأمريكية الموجودة في الخارج تقديم خطة عمل خلال 180 يومًا. وكتب في مذكرة رئاسية صدرت في اليوم نفسه "جميع البشر يجب أن يُعاملوا باحترام وكرامة ويجب أن يتمكنوا من العيش بدون خوف، بغض النظر عن من هم ومن يحبون".
وفي سياق إعلانه رفْعَ عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الولايات المتحدة بعدما شدد ترامپ الاجراءات حيال المهاجرين خلال عهده، وعد بايدن خصوصاً بـ"حماية طالبي اللجوء المثليين والمتحوّلين ومزودجي الميل الجنسي". وطلب من حكومته مكافحة القوانين التمييزية في الخارج.
أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية وكالة فرانس برس أن مبعوثًا خاصًا سيُعيّن من أجل "تركيز الانتباه أكثر على هذه المسائل".
عملياً، بدأت إدارة بايدن توجيه أولى تحذيراتها. فقد انتقدت الخارجية الأميركية بلسان المتحدث باسمها نيد برايس وهو مثلي بشكل علني، بشدة تركيا بعد شنّ الرئيس رجب طيب إردوغان هجمات لفظية على الأقليات الجنسية. ويرحّب الناشطون في مجتمع الميم بهذا التحوّل.[443]
حالته الصحية
في 19 نوفمبر 2021، صرح البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن نقل السلطة إلى نائبته كمالا هاريس لفترة وجيزة من الوقت لخضوعه لفحص روتيني للقولون. بموجب هذا التفويض الميقت، أصبحت هاريس أول رئيسة بالنيابة في تاريخ الولايات المتحدة.[444]
وأشار السكرتيرة الصحفية جين پسكاي في بيان لمراسلي البيت الأبيض إلى أن نفس العملية اتبعت في عامي 2002 و2007، عندما خضع الرئيس جورج بوش الابن للإجراء الطبي نفسه. وقالت پسكاي في بيان صباح الجمعة 19 نوفمبر: "ستعمل نائبة الرئيس من مكتبها في الجناح الغربي خلال هذا الوقت".
ورد أن الرئيس السابق دونالد ترمپ، رفض التخدير لإجراء فحص طبي، على وجه التحديد لأنه لم يرغب في تسليم السلطة إلى نائب الرئيس آنذاك مايك پنس، وفقًا لكتاب سكرتيرته الصحفية الثالثة ستيفاني گريشام.
قال البيت الأبيض إنه سينشر ملخصًا مكتوبًا عن بايدن البالغ من العمر 78 عاماً بعد ظهر يوم الجمعة. يوم السبت، سيبلغ بايدن، أكبر من تولى منصب رئيس الولايات المتحدة، 79 عاماً. وصل موكب بايدن إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني قبل الساعة 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
في رسالة إلى رئيس مجلس الشيوخ المؤقت پاتريك ليهي، ثاني أعلى مسؤول في مجلس الشيوخ بعد هاريس- أوضح بايدن، "سأخضع اليوم لإجراء طبي روتيني يتطلب التخدير." وقال بايدن في الخطاب الذي شاركه البيت الأبيض في وقت مبكر من بعد ظهر الجمعة: "في ضوء الظروف الحالية، قررت أن أنقل مؤقتًا سلطات وواجبات مكتب رئيس الولايات المتحدة إلى نائب الرئيس خلال فترة وجيزة من الإجراءات الطبية والتعافي".
كتب بايدن: "وفقًا لأحكام القسم 3 من التعديلات الخامسة والعشرين لدستور الولايات المتحدة، تشكل هذه الرسالة إعلاني المكتوب بأنني غير قادر حاليًا على الاضطلاع بصلاحيات وواجبات منصب رئيس الولايات المتحدة. وجاء في الرسالة: "بموجب القسم 3، يجب على نائب الرئيس أن يؤدي تلك الصلاحيات والواجبات كرئيس بالنيابة حتى أنقل إليك إعلانًا مكتوبًا بأنني قادر على استئناف أداء تلك الصلاحيات والواجبات".
تكريمات
التاريخ الانتخابي
نتائج الانتخابات | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
السنة | المنصب | الحزب | أصوات لبايدن | % | المنافس | الحزب | الأصوات | % | |||
1970 | عضو مجلس المقاطعة | الديمقراطي | 10.573 | 55% | لورنس ت. مسيك | الجمهوري | 8.192 | 43% | |||
1972 | عضو مجلس الشيوخ | الديمقراطي | 116.006 | 50% | ج. كالب بوگز | الجمهوري | 112.844 | 49% | |||
1978 | الديمقراطي | 93.930 | 58% | جيمس باكستر الأصغر | الجمهوري | 66.479 | 41% | ||||
1984 | الديمقراطي | 147.831 | 60% | جون بوريس | الجمهوري | 98.101 | 40% | ||||
1990 | الديمقراطي | 112.918 | 63% | م. جين برادي | الجمهوري | 64.554 | 36% | ||||
1996 | الديمقراطي | 165.465 | 60% | ريموند كلاتورثي | الجمهوري | 105.088 | 38% | ||||
2002 | الديمقراطي | 135.253 | 58% | ريموند كلاتورثي | الجمهوري | 94.793 | 41% | ||||
2008 | الديمقراطي | 257.484 | 65% | كرستين أودنل | الجمهوري | 140.584 | 35% | ||||
2008 | نائب الرئيس | الديمقراطي | 69.498.516 365 صوت انتحابي (مطلوب 270) |
53% | سارة پيلن | الجمهوري | 59.948.323 173 صوت انتخابي |
46% | |||
2012 | الديمقراطي | 65.915.795 332 صوت انتخابي(مطلوب 270) |
51% | پول ريان | الجمهوري | 60.933.504 206 صوت انتخابي |
47% | ||||
2020 | الرئيس | الديمقراطي | دونالد ترمپ | الجمهوري |
كتابات بايدن
- Biden, Joseph R., Jr.; Jesse Helms (April 1, 2000). Hague Convention On International Child Abduction: Applicable Law And Institutional Framework Within Certain Convention Countries Report To The Senate. Diane Publishing. ISBN 0-7567-2250-0.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (July 8, 2001). Putin Administration's Policies toward Non-Russian Regions of the Russian Federation: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-2624-7.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (July 24, 2001). Administration's Missile Defense Program and the ABM Treaty: Hearing Before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-1959-3. Archived from the original (PDF) on March 5, 2016.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (September 5, 2001). Threat of Bioterrorism and the Spread of Infectious Diseases: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-2625-5.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (February 12, 2002). Examining The Theft Of American Intellectual Property At Home And Abroad: Hearing before the Committee On Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-4177-7.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (February 14, 2002). Halting the Spread of HIV/AIDS: Future Efforts in the U.S. Bilateral & Multilateral Response: Hearings before the Comm. on Foreign Relations, U.S. Senate. Diane Publishing. ISBN 0-7567-3454-1.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (February 27, 2002). How Do We Promote Democratization, Poverty Alleviation, and Human Rights to Build a More Secure Future: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-2478-3.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (August 1, 2002). Hearings to Examine Threats, Responses, and Regional Considerations Surrounding Iraq: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate (PDF). U.S. Government Printing Office. ISBN 0-7567-2823-1.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (January 1, 2003). International Campaign Against Terrorism: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate. Diane Publishing. ISBN 0-7567-3041-4.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (January 1, 2003). Political Future of Afghanistan: Hearing before the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate. Diane Publishing. ISBN 0-7567-3039-2.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Biden, Joseph R., Jr. (September 1, 2003). Strategies for Homeland Defense: A Compilation by the Committee on Foreign Relations, U.S. Senate. Diane Publishing. ISBN 0-7567-2623-9.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Joseph Biden (2005). "Foreword". In Nicholson, William C. (ed.). Homeland Security Law and Policy. C. C Thomas. ISBN 0-398-07583-2.
- Biden, Joe (July 31, 2007). Promises to Keep. Random House. ISBN 978-1-4000-6536-3. Also paperback edition, Random House 2008, ISBN 0-8129-7621-5.
- Biden, Joe (November 14, 2017). Promise Me, Dad: A Year of Hope, Hardship, and Purpose. Flatiron Books. ISBN 978-1250171672.
انظر أيضاً
مرئيات
بايدن في عام 1997 يتحدث عن روسيا والناتو. | بايدن يدعو لقصف بلغراد أثناء حرب كوسوفو 1999. |
بايدن في عام 1997 يتحدث عن تقارب روسيا والصين. | مقابلة مع جو بايدن. |
فيديو نادر لجو بايدن يتحدث فيه عن حسني مبارك. | مقولات لبايدن عن إسرائيل. |
حسني مبارك وجو بايدن في 2010. | بعد تعثره مرتين سقوط محرج لجو بايدن على سلم الطائرة. |
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت، البيت الأبيض، 27 أغسطس 2021. |
رد فعل عنيف من بايدن تجاه سؤال صحفي من شبكة فوكس عند سؤاله له عن التضخم 25-01-2022. |
أبرز الأماكن في زيارة جو بايدن لإسرائيل، يوليو 2022. | الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره المكسيكي أندرِس مانوِل لوپـِس أوبرادور، واشنطن دي سي، 13 يوليو 2022. |
لحظة سقوط جو بايدن خلال حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأميركية. |
مقابلة مع جو بايدن اثناء زيارته للاتحاد السوفيتي عام 1979 |
الهوامش
- ^ كان بايدن معجباً بمكين سياسياً وشخصياً. في مايو 2004، حث ماكين على الترشح لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الديمقراطي المفترض للرئاسة جون كيري، قائلاً إن البطاقة عبر الأحزاب ستساعد في رأب الصدع الشرير في السياسة الأمريكية.[162]
- ^ في 24 نوفمبر 2008، أعلنت حاكمة دلاوير الديمقراطية روث آن مينر أنها ستعين تد كومفان مستشار السناتور بايدن، خلفاً لبايدن في مجلس الشيوخ.[175] قال كوفمان إنه سيخدم لمدة عامين فقط، حتى انعقاد الانتخابات الخاصة لمجلس الشيوخ الأمريكي في دلاوير 2010.[175] استبعد بو، نجل بايدن، نفسه من عملية الاختيار لعام 2008 بسبب جولته الوشيكة في العراق مع الحرس الوطني لجيش دلاوير.[176] كان مرشحاً محتملاً للانتخابات الخاصة 2010، لكن في أوائل عام 2010 قال إنه لن يترشح للمقعد.[177]
- ^ اعتبارًا من يوم الاثنين، 9 نوفمبر 2020، منذ أن دعت وسائل الإعلام الكبرى إلى انتخاب بايدن قبل بضعة أيام، كانت معظم المصادر الموثوقة تشير إلى جو بايدن على أنه الرئيس المنتخب، وإلى كمالا هاريس بصفتها نائب الرئيس المنتخب. في ذلك الوقت، كان الرئيس الحالي دونالد ترمپ لا يزال يرفض الاعتراف بالهزيمة ويدعي أن الانتخابات قد سُرقت منه بسبب تزوير انتخابي مزعوم، وإملي مرفي، مديرة إدارة الخدمات العامة المعينة من قبل ترمپ، التي تتمثل مهمتها في التصديق رسميًا على الرئيس المنتخب" و"نائب الرئيس المنتخب" الفائزين من أجل بدء المرحلة الانتقالية،[364][365] had not yet done so.[366][365] The criteria for the GSA to certify the winners are "legally murky".[365]
- ^ However, like previous potential transition teams, such as that of unsuccessful candidate Mitt Romney in 2012, the Biden transition team remains eligible for government funding in accordance with the Pre-Election Presidential Transition Act of 2010,[367][368] and Biden has been eligible to receive classified intelligence briefings since his nomination in August.[369] At least some government agencies had reportedly started their transition plans as of November 9, 2020, with airspace being restricted over his home, and "the Secret Service has begun using agents from its presidential protective detail for the president-elect and his family."[365]
المصادر
الحواشي
- ^ أصل جو بايدن. wargs.com.
- ^ أ ب ت ث ج "خط جو بايدن الزمني". مجلس الشيوخ الأمريكي. Retrieved 2008-08-23.
- ^ "سيرة جو بايدن". Retrieved 2008-08-19.
- ^ أ ب ت ث "بايدن، جوزيف روبينت، الابن". دليل سيَر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. Retrieved 2008-08-19. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "cong-bio" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ سناتور دلاوير: بايدن. أنظر أيضا: بارون، مايكل وريتشارد إي. كوهين. تقويم السياسة الأمريكية. pp. ص. 376.
- ^ ألتمان، لورانس، إم.دي. (1998-02-23). "The Doctor's World; Subtle Clues Are Often The Only Warnings Of Perilous Aneurysms". نيويورك تايمز. Retrieved 2008-08-23.
- ^ كوبر، Christopher (2008-08-20). "Biden's Foreign Policy Background Carries Growing Cachet". وول ستريت جورنال. p. A4. Retrieved 2008-08-23.
- ^ أ ب ت ث "A timeline of U.S. Sen. Joe Biden's life and career". San Francisco Chronicle. Associated Press. August 23, 2008. Archived from the original on September 25, 2008. Retrieved September 6, 2008.
- ^ Biden, Promises to Keep, pp. 32, 36–37.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةwpbclina
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةctbadmerr
- ^ أ ب Chase, Randall (September 1, 2008). "Biden got 5 draft deferments during Nam, as did Cheney". Newsday. Associated Press.
- ^ Romano, Lois (June 9, 1987). "Joe Biden & the Politics of Belief". The Washington Post.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Leubsdorf, Carl P. (September 6, 1987). "Biden Keeps Sights Set On White House". The Dallas Morning News. Reprinted in "Lifelong ambition led Joe Biden to Senate, White House aspirations". The Dallas Morning News. August 23, 2008. Archived from the original on September 19, 2008.
- ^ Barrett, Laurence I. (June 22, 1987). "Campaign Portrait, Joe Biden: Orator for the Next Generation". Time.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Current Biography Yearbook 1987, p. 43.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةwitcover
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةnyt-father
- ^ أ ب ت ث Palmer, Nancy Doyle (February 1, 2009). "Joe Biden: 'Everyone Calls Me Joe'". Washingtonian. Retrieved February 4, 2009.
- ^ Harriman, Jane (December 31, 1969). "Joe Biden: Hope for Democratic Party in '72?". Newspapers.com. The News Journal. p. 3. Retrieved May 1, 2019.
- ^ "2008 Presidential Candidates: Joe Biden". The Washington Post. Archived from the original on October 22, 2008. Retrieved October 24, 2008.
- ^ أ ب ت Naylor, Brian (October 8, 2007). "Biden's Road to Senate Took Tragic Turn". National Public Radio. Retrieved September 12, 2008.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةaap08-bio
- ^ Levey, Noam M. (August 24, 2008). "In his home state, Biden is a regular Joe". Los Angeles Times. Retrieved September 7, 2008.
- ^ أ ب "Oath Solemn". Spokane Daily Chronicle. Associated Press. January 6, 1973. p. 11.
- ^ "Youngest Senator". United States Senate. Retrieved August 25, 2008. هذا المقال يضم نصاً من هذا المصدر، الذي هو مشاع.
- ^ Byrd, Robert and Wolff, Wendy Senate, 1789–1989: Historical Statistics, 1789–1992, Volume 4, p. 285 (Government Printing Office 1993) هذا المقال يضم نصاً من هذا المصدر، الذي هو مشاع.
- ^ Pride, Mike (December 1, 2007). "Biden a smart guy who has lived his family values". Concord Monitor. Archived from the original on December 3, 2007. Retrieved October 4, 2008.
- ^ Biden, Promises to Keep, p. 81
- ^ Bumiller, Elisabeth (December 14, 2007). "Biden Campaigning With Ease After Hardships". The New York Times. Retrieved September 13, 2008.
- ^ "On Becoming Joe Biden". Morning Edition. NPR. August 1, 2007. Retrieved September 12, 2008.
- ^ Biden, Promises to Keep, p. 113.
- ^ Seelye, Katharine Q. (August 24, 2008). "Jill Biden Heads Toward Life in the Spotlight". The New York Times. Retrieved August 25, 2008.
- ^ Dart, Bob (October 24, 2008). "Bidens met, forged life together after tragedy". Orlando Sentinel. Cox News Service.
- ^ Biden, Promises to Keep, p. 117
- ^ Gibson, Ginger (August 25, 2008). "Parishioners not surprised to see Biden at usual Mass". The News Journal. p. A.12. Archived from the original on June 1, 2013.
- ^ "Ashley Biden and Howard Krein". The New York Times. June 3, 2012. p. ST15.
- ^ Cooper, Christopher (August 20, 2008). "Biden's Foreign Policy Background Carries Growing Cachet". The Wall Street Journal. p. A4. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Helsel, Phil (May 31, 2015). "Beau Biden, Son of Vice President Joe Biden, Dies After Battle With Brain Cancer". NBC News. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Kane, Paul (May 31, 2015). "Family losses frame Vice President Biden's career". The Washington Post. Retrieved December 30, 2019.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Evans, Heidi (December 28, 2008). "From a blind date to second lady, Jill Biden's coming into her own". Daily News. New York. Retrieved January 3, 2009.
- ^ أ ب "200 Faces for the Future". Time. July 15, 1974. Archived from the original on August 13, 2013. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Kelley, Kitty (June 1, 1974). "Death and the All-American Boy". The Washingtonian. Retrieved March 8, 2020.
- ^ Herndon, Astead W. (January 21, 2019). "Biden Expresses Regret for Support of Crime Legislation in the 1990s". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved January 21, 2019.
- ^ "Biden in 2020? Allies Say He Sees Himself as Democrats' Best Hope", By Jonathan Martin and Alexander Burns. New York Times. January 6, 2019
- ^ أ ب ت ث Current Biography Yearbook 1987, p. 44.
- ^ أ ب Germond, Jack; Witcover, Jules (1989). Whose Broad Stripes and Bright Stars? The Trivial Pursuit of the Presidency 1988. Warner Books. ISBN 0-446-51424-1.
- ^ "govinfo". govinfo.gov. Retrieved May 6, 2019.
- ^ Epstein, Reid J.; Lerer, Lisa (September 20, 2019). "Joe Biden Has Tense Exchange Over L.G.B.T.Q. Record". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved April 15, 2020.
- ^ A. Del, Jose. "Sanders attacks Biden's record on gay rights and women's issues". Washington Post. Retrieved April 15, 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "U.S. Senate: U.S. Senate Roll Call Votes 104th Congress—2nd Session". senate.gov. Retrieved June 12, 2019.
- ^ de Vogue, Ariane; Diamond, Jeremy. "Supreme Court rules states must allow same-sex marriage". CNN. Retrieved June 12, 2019.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Gordon, Michael R. (August 24, 2008). "In Biden, Obama chooses a foreign policy adherent of diplomacy before force". The New York Times. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Current Biography Yearbook 1987, p. 45.
- ^ Salacuse, Jeswald W. (2005). Leading Leaders: How to Manage Smart, Talented, Rich and Powerful People. American Management Association. ISBN 0-8144-0855-9. p. 144.
- ^ أ ب Gadsden, Brett (May 5, 2019). "Here's How Deep Biden's Busing Problem Runs". Politico. Retrieved May 5, 2019.
- ^ أ ب ت Gadsen 2012.
- ^ أ ب Sokol, Jason (April 25, 2019). "How a Young Joe Biden Turned Liberals Against Integration". Politico. Retrieved April 25, 2019.
- ^ Raffel, Jeffrey A. (1998). Historical Dictionary of School Segregation and Desegregation: The American Experience. Greenwood Publishing Group. p. 90. ISBN 978-0-313-29502-7.
- ^ Dionne Jr., E. J. (June 10, 1987). "Biden Joins Campaign for the Presidency". The New York Times.
- ^ أ ب Toner, Robin (August 31, 1987). "Biden, Once the Field's Hot Democrat, Is Being Overtaken by Cooler Rivals". The New York Times.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSee How They Run
- ^ Dowd, Maureen (September 12, 1987). "Biden's Debate Finale: An Echo From Abroad". The New York Times.
- ^ Randolph, Eleanor (September 13, 1987). "Plagiarism Suggestion Angers Biden's Aides". The Washington Post. p. A6.
- ^ أ ب Risen, James; Shogan, Robert (September 16, 1987). "Differing Versions Cited on Source of Passages: Biden Facing New Flap Over Speeches". Los Angeles Times.
- ^ Dowd, Maureen (September 16, 1987). "Biden Is Facing Growing Debate On His Speeches". The New York Times.
- ^ أ ب ت ث Dionne, E. J., Jr. (September 18, 1987). "Biden Admits Plagiarism in School But Says It Was Not 'Malevolent'". The New York Times.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ May, Lee (September 18, 1987). "Biden Admits Plagiarism in Writing Law School Brief". Los Angeles Times.
- ^ أ ب "Professional Board Clears Biden In Two Allegations of Plagiarism". The New York Times. Associated Press. May 29, 1989. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "nyt-cleared" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ May, Lee (September 18, 1987). "Biden Admits Plagiarism in Writing Law School Brief". Los Angeles Times. Archived from the original on September 11, 2013. Retrieved January 24, 2021.
- ^ أ ب Dionne, E. J., Jr. (September 22, 1987). "Biden Admits Errors and Criticizes Latest Report". The New York Times.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "1988 Road to the White House with Sen. Biden". C-SPAN via YouTube. August 23, 2008. Retrieved October 3, 2012.
- ^ Flegenheimer, Matt (June 3, 2019). "Biden's First Run for President Was a Calamity. Some Missteps Still Resonate". New York Times. Retrieved June 3, 2019.
- ^ Pomper, Gerald M. (1989). "The Presidential Nominations". The Election of 1988. Chatham House Publishers. p. 37. ISBN 0-934540-77-2.
- ^ Dionne Jr., E. J. (September 24, 1987). "Biden Withdraws Bid for President in Wake of Furor". The New York Times.
- ^ Altman, Lawrence K. (February 23, 1998). "The Doctor's World; Subtle Clues Are Often The Only Warnings Of Perilous Aneurysms". The New York Times. Retrieved August 23, 2008.
- ^ أ ب ت Altman, Lawrence K. (October 19, 2008). "Many Holes in Disclosure of Nominees' Health". The New York Times. Retrieved October 26, 2008.
- ^ "Biden Resting After Surgery For Second Brain Aneurysm". The New York Times. Associated Press. May 4, 1988.
- ^ Woodward, Calvin (August 22, 2008). "V.P. candidate profile: Sen. Joe Biden". The Seattle Times. Associated Press. Retrieved September 7, 2008.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب Bronner, Battle for Justice, pp. 138–139, 214, 305.
- ^ أ ب ت Greenhouse, Linda (October 8, 1987). "Washington Talk: The Bork Hearings; For Biden: Epoch of Belief, Epoch of Incredulity". The New York Times.
- ^ "Senate's Roll-Call On the Bork Vote". The New York Times. Associated Press. October 24, 1987.
- ^ أ ب Mayer; Abramson, Strange Justice, p. 213, 218, 336.
- ^ Greenburg, Jan Crawford (September 30, 2007). "Clarence Thomas: A Silent Justice Speaks Out: Part VI: Becoming a Judge—and perhaps a Justice". ABC News. Archived from the original on June 22, 2011. Retrieved October 18, 2008.
- ^ "Nina Totenberg, NPR Biography". NPR. Retrieved May 31, 2008.
- ^ "Excerpt from Nina Totenberg's breaking National Public Radio report on Anita Hill's accusation of sexual harassment by Clarence Thomas". NPR. October 6, 1991. Retrieved October 5, 2008.
- ^ أ ب ت Phillips, Kate (August 23, 2008). "Biden and Anita Hill, Revisited". The New York Times. Retrieved September 12, 2008.
- ^ Stolberg, Sheryl Gay; Martin, Jonathan (April 25, 2019). "Joe Biden Expresses Regret to Anita Hill, but She Says 'I'm Sorry' Is Not Enough". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved April 25, 2019.
- ^ Fifield, Anna (January 4, 2013). "Biden faces key role in second term". Financial Times.
- ^ أ ب Scherer, Michael (January 28, 2013). "The Next Gun Fight". Time. Cover story.
- ^ Finley, Bruce (September 19, 2014). "Biden: Men who don't stop violence against women are "cowards"". The Denver Post. Archived from the original on October 13, 2015.
- ^ "Domestic Violence". Biden senate website. Archived from the original on August 22, 2008. Retrieved September 9, 2008.
- ^ Almanac of American Politics 2000, p. 372.
- ^ "How the senators voted on impeachment". CNN. February 12, 1999.
- ^ أ ب ت ث Almanac of American Politics 2008, p. 365.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Richter, Paul; Levey, Noam N. (August 24, 2008). "Joe Biden respected—if not always popular—for foreign policy record". Los Angeles Times. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Sloan, Stanley (October 1997). "Transatlantic relations: Stormy weather on the way to enlargement?". NATO Review. Retrieved August 29, 2008.
- ^ Kessler, Glenn (September 23, 2008). "Meetings with Foreign Leaders? Biden's Been There, Done That". The Washington Post. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Clymer, Adam (January 13, 1991). "Congress Acts to Authorize War in Gulf". The New York Times.
- ^ أ ب ت ث ج Kessler, Glenn (October 7, 2008). "Biden Played Less Than Key Role in Bosnia Legislation". The Washington Post. Retrieved November 5, 2009.
- ^ "Senator Joseph Biden (Democrat, Delaware)". U.S. State Department. March 2001. Archived from the original on July 12, 2008. Retrieved November 26, 2008.
- ^ أ ب Holmes, Elizabeth (August 25, 2008). "Biden, McCain Have a Friendship—and More—in Common". The Wall Street Journal. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Crowley, Michael. "HawkDown". The New Republic.
Even before Obama announced his run for president, Biden was warning that Afghanistan, not Iraq, was the 'central front' in the war against Al Qaeda, requiring a major U.S. commitment. 'Whatever it takes, we should do it,' Biden said in February 2002.
- ^ Russert, Tim (April 29, 2007). "MTP Transcript for April 29, 2007". Meet the Press. NBC News. p. 2.
- ^ Joe Biden championed the Iraq war. Will that come back to haunt him now?, The Guardian, Mark Weisbrot, February 17, 2020. Retrieved February 19, 2020.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Traub, James (November 24, 2009). "After Cheney". The New York Times Magazine. p. MM34.
- ^ Shanker, Thom (August 19, 2007). "Divided They Stand, but on Graves". The New York Times.
- ^ أ ب ت Parker, Ned; Salman, Raheem (October 1, 2007). "U.S. vote unites Iraqis in anger". Los Angeles Times.
- ^ Smith, Craig S. (December 27, 2004). "For a Critic, Libya's Nascent Openness Doesn't Apply". The New York Times. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Boustany, Nora (November 16, 2006). "Support Builds for Libyan Dissident". The Washington Post. Retrieved November 5, 2009.
- ^ Henry, Ed (May 16, 2008). "Dems fire back at Bush on 'appeasement' statement". CNN. Retrieved September 2, 2008.
- ^ أ ب ت ث ج Almanac of American Politics 2008, p. 366.
- ^ "Faculty: Joseph R. Biden, Jr". Widener University School of Law. Archived from the original on October 6, 2008. Retrieved September 24, 2008.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةwid-veep-elect
- ^ Purchla, Matt (August 26, 2008). "For Widener Law students, a teacher aims high". Metro Philadelphia. Archived from the original on October 4, 2008. Retrieved September 25, 2008.
- ^ Carey, Kathleen E. (August 27, 2008). "Widener students proud of Biden". Delaware County Daily and Sunday Times. Archived from the original on September 19, 2008. Retrieved September 25, 2008.
- ^ Pilkington, Ed (December 2, 2019). "How Biden Helped Create the Student Debt Problem He Now Promises to Fix". The Guardian. Retrieved March 8, 2020.
- ^ "MBNA Paid Biden's Son As Biden Backed Bill". CBS News. August 25, 2008.
- ^ "Obama introduces Biden as running mate". CNN. August 23, 2008. Retrieved September 18, 2008.
- ^ "Longest Serving Senators". United States Senate. United States Senate. Retrieved August 26, 2018.
- ^ Wallsten, Peter (August 24, 2008). "Demographics part of calculation: Biden adds experience, yes, but he could also help with Catholics, blue-collar whites and women". Los Angeles Times. Retrieved August 25, 2008.
- ^ "A look at Biden's net worth". The Boston Globe. Associated Press. August 24, 2008. Archived from the original on July 25, 2012. Retrieved February 6, 2009.
- ^ Broder, John M. (September 13, 2008). "Biden Releases Tax Returns, in Part to Pressure Rivals". The New York Times. Retrieved September 13, 2008.
- ^ Mooney, Alexander (September 12, 2008). "Biden tax returns revealed". CNN. Retrieved September 13, 2008.
- ^ Viser, Matt; Narayanswamy, Anu (July 9, 2019). "Joe Biden earned $15.6 million in the two years after leaving the vice presidency". The Washington Post. Retrieved July 16, 2019.
- ^ Eder, Steve; Glueck, Katie (July 9, 2019). "Joe Biden's Tax Returns Show More Than $15 Million in Income After 2016". The New York Times. Retrieved July 16, 2019.
- ^ Themal, Harry F. (January 23, 2006). "Biden says he's on track for 2008 run". The News Journal.
- ^ "Transcripts". The Situation Room. CNN. January 12, 2006. Retrieved September 21, 2008.
- ^ أ ب Halperin, Mark (August 23, 2008). "Halperin on Biden: Pros and Cons". Time. Retrieved September 21, 2008.
- ^ Smith, Ben (December 2, 2008). "Biden, enemy of the prepared remarks". Politico. Retrieved December 2, 2008.
- ^ Tapper, Jake (January 31, 2007). "A Biden Problem: Foot in Mouth". ABC News. Retrieved September 21, 2008.
- ^ أ ب ت ث ج Leibovich, Mark (September 19, 2008). "Meanwhile, the Other No. 2 Keeps On Punching". The New York Times. Retrieved September 20, 2008.
- ^ Seelye, Katharine Q. (March 19, 1998). "Senate Struggles to Pay Attention to the Remapping of NATO". The New York Times. Retrieved September 21, 2008.
- ^ "Sen. Biden not running for president". CNN. August 12, 2003. Retrieved September 18, 2008.
- ^ Balz, Dan (January 1, 2007). "Biden Stumbles at the Starting Gate". The Washington Post. Retrieved August 23, 2008.
- ^ "A Candidate For Secretary Of State". The New York Observer. June 12, 2007. Archived from the original on September 19, 2008. Retrieved August 23, 2008.
- ^ "Biden says he wouldn't be secretary of state". Milwaukee Journal Sentinel. Associated Press. November 30, 2007. p. 12A.
- ^ "Transcript: The Democratic Debate". ABC News. August 19, 2007. Retrieved September 24, 2008.
- ^ Farrell, Joelle (November 1, 2007). "A noun, a verb and 9/11". Concord Monitor. Archived from the original on August 28, 2008. Retrieved August 23, 2008.
- ^ أ ب ت ث ج ح Heilemann, John; Halperin, Mark (2010). Game Change: Obama and the Clintons, McCain and Palin, and the Race of a Lifetime. New York: HarperCollins. ISBN 978-0-06-173363-5.
- ^ "Conventions 2008: Sen. Joseph Biden (D)". National Journal. August 25, 2008. Archived from the original on September 6, 2008. Retrieved September 16, 2008.
- ^ "Iowa Democratic Party Caucus Results". Iowa Democratic Party. Retrieved August 29, 2008.
- ^ Murray, Shailagh (January 4, 2008). "Biden, Dodd Withdraw From Race". The Washington Post. Retrieved August 29, 2008.
- ^ أ ب ت Wolffe, Renegade, p. 218.
- ^ أ ب ت Lizza, Ryan (October 20, 2008). "Biden's Brief". The New Yorker. Retrieved November 24, 2008.
- ^ أ ب ت ث ج ح Cummings, Jeanne (September 16, 2009). "Joe Biden, 'the skunk at the family picnic'". The Politico. Retrieved September 17, 2009.
- ^ Mooney, Alexander (June 23, 2008). "Biden: I'd say yes to being VP". CNN. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Vargas, Jose Antonio (August 23, 2008). "Obama's veep message to supporters". The Washington Post. Associated Press. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Nagourney, Adam; Zeleny, Jeff (August 23, 2008). "Obama Chooses Biden as Running Mate". The New York Times. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Dionne, E.J. (August 25, 2008). "Tramps Like Us: How Joe Biden will reassure working class voters and change the tenor of this week's convention". The New Republic. Archived from the original on August 28, 2008. Retrieved August 25, 2008.
- ^ Wolffe, Renegade, p. 217.
- ^ Travers, Karen (June 25, 2009). "VP Biden Keeping the Door Open for 2016?". Political Punch. ABC News. Archived from the original on October 17, 2010. Retrieved October 14, 2010.
- ^ "Biden in 2016?". CNN. October 21, 2011. Retrieved October 29, 2011.
- ^ أ ب ت ث ج Leibovich, Mark (May 8, 2012). "For a Blunt Biden, an Uneasy Supporting Role". The New York Times. p. 1.
- ^ Gray, Alan (August 29, 2008). "Democrats Formally Nominate Barack Obama for U.S. Presidency". NewsBlaze.
- ^ Kirkpatrick, David (September 16, 2008). "Abortion Issue Again Dividing Catholic Votes". The New York Times. Retrieved September 19, 2008.
- ^ أ ب Westen, John-Henry (August 28, 2008). "Biden's Bishop Will not Permit Him, Even if Elected VP, to Speak at Catholic Schools". Catholic Exchange. Retrieved October 2, 2008.
- ^ Kirkpatrick, David D. (October 4, 2008). "A Fight Among Catholics Over Which Party Best Reflects Church Teachings". The New York Times. Retrieved October 5, 2008.
- ^ Phillips, Kate (September 7, 2008). "As a Matter of Faith, Biden Says Life Begins at Conception". The New York Times. Retrieved August 7, 2008.
- ^ Tapper, Jake (September 14, 2008). "Joe Who?". ABC News. Archived from the original on September 15, 2008. Retrieved September 15, 2008.
- ^ Jurkowitz, Mark (September 14, 2008). "Northern Exposure Still Dominates the News". Pew Research Center. Retrieved November 24, 2008.
- ^ "McCain Urged to Join Kerry Ticket". NBC News. Reuters. May 16, 2004.
- ^ "Senate Passes Economic Rescue Package". NY1. October 1, 2008. Archived from the original on October 5, 2008. Retrieved October 2, 2008.
- ^ أ ب ت Broder, John M. (October 30, 2008). "Hitting the Backroads, and Having Less to Say". The New York Times. Retrieved October 31, 2008.
- ^ أ ب Tumulty, Karen (October 29, 2008). "Hidin' Biden: Reining In a Voluble No. 2". Time. Retrieved November 1, 2008.
- ^ أ ب McGrane, Victoria (November 3, 2008). "Where have you gone, Joe Biden?". Politico. Retrieved November 3, 2008.
- ^ "Biden reliable running mate despite gaffes". Asbury Park Press. Associated Press. October 26, 2008.
- ^ "Barack Obama wins presidential election". CNN. November 4, 2008. Retrieved November 5, 2008.
- ^ Franke-Ruta, Garance (November 19, 2008). "McCain Takes Missouri". The Washington Post. Retrieved November 19, 2008.
- ^ "President—Election Center 2008". CNN. Retrieved November 19, 2008.
- ^ Chase, Randall (August 24, 2008). "Biden Wages 2 Campaigns At Once". Fox News. Associated Press. Retrieved August 29, 2008.
- ^ Nuckols, Ben (November 4, 2008). "Biden wins 7th Senate term but may not serve". USA Today. Associated Press. Retrieved February 6, 2009.
- ^ أ ب Gaudiano, Nicole (January 7, 2009). "A bittersweet oath for Biden". The News Journal. Archived from the original on February 12, 2009. Retrieved February 7, 2009.
- ^ Turner, Trish (January 15, 2009). "Senate Releases $350 Billion in Bailout Funds to Obama". Fox News. Associated Press. Retrieved January 25, 2009.
- ^ أ ب Milford, Phil (November 24, 2008). "Kaufman Picked by Governor to Fill Biden Senate Seat (Update 3)". Bloomberg News. Archived from the original on November 16, 2008. Retrieved November 24, 2008.
- ^ Kraushaar, Josh (November 24, 2008). "Ted Kaufman to succeed Biden in Senate". Politico. Retrieved November 24, 2008.
- ^ Hulse, Carl (January 25, 2010). "Biden's Son Will Not Run for Delaware's Open Senate Seat". The New York Times. Retrieved January 25, 2010.
- ^ Becker, Bernie (January 15, 2009). "Biden and Clinton Say Goodbye to Senate". The New York Times. Retrieved January 25, 2009.
- ^ "Ted Kaufman". Ballotpedia. Retrieved April 25, 2020.
- ^ "Biden says he'll be different vice president". CNN. December 22, 2008. Retrieved December 22, 2008.
- ^ Holland, Steve (November 13, 2008). "Biden picks former Gore aide as chief of staff". Reuters. Retrieved November 13, 2008.
- ^ Hornick, Ed; Levs, Josh (December 21, 2008). "What Obama promised Biden". CNN. Retrieved December 23, 2008.
- ^ Lee, Carol E. (January 6, 2009). "'Senator' Biden's trip raises concerns". Politico. Retrieved January 9, 2009.
- ^ "In culminating moment, Biden is vice president". OregonLive.com. Associated Press. January 20, 2009. Retrieved July 27, 2016.
- ^ "Think you know your election trivia?". CNN. November 3, 2008. Retrieved November 9, 2008.
- ^ "The First Catholic Vice President?". NPR. January 9, 2009. Retrieved September 25, 2019.
- ^ Gaudiano, Nicole (November 6, 2008). "VP's home awaits if Biden chooses". The News Journal. Archived from the original on November 9, 2008. Retrieved November 8, 2008.
- ^ Kristen Chick (2010-06-08). "Biden says U.S. is looking at new ways to address Israel's Gaza blockade". minnpost.com.
- ^ أ ب Leibovich, Mark (March 28, 2009). "Speaking Freely, Biden Finds Influential Role". The New York Times. Retrieved March 31, 2009.
- ^ Chun, Kwang-Ho (2011). "Kosovo: A New European Nation-State?" (PDF). Journal of International and Area Studies. 18 (1): 91, 94.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - ^ Dilanian, Ken (June 11, 2009). "In a supporting role, Clinton takes a low-key approach at State Dept". USA Today. Retrieved July 22, 2009.
- ^ Smith, Ben (June 23, 2009). "Hillary Clinton toils in the shadows". Politico. Retrieved July 22, 2009.
- ^ أ ب Bailey, Holly; Thomas, Evan (October 10, 2009). "An Inconvenient Truth Teller". Newsweek. Retrieved November 6, 2009.
- ^ Osnos, Evan (August 12, 2014). "Breaking Up: Maliki and Biden". The New Yorker. Retrieved August 26, 2015.
- ^ "Vice President Biden: Iraq "Could Be One of the Great Achievements of This Administration"". ABC News. February 11, 2010.
- ^ "Iraq reinstates 59 election candidates". Agence France-Presse. January 25, 2010.
- ^ أ ب ت ث ج Scherer, Michael (June 11, 2012). "Mo Joe". Time. pp. 26–30.
- ^ Crowley, Michael (November 9, 2014). "The war over President Obama's new war in Iraq". Politico. Retrieved August 26, 2015.
- ^ Jodi Rudoren (2014-01-13). "Israel Bids Farewell to Sharon, a 'Complex Man'". النيويورك تايمز.
- ^ Scherer, Michael (July 1, 2009). "What Happened to the Stimulus?". Time. Retrieved July 8, 2009.
- ^ Travers, Karen (February 17, 2011). "'Sheriff Joe' Biden Touts Recovery Act Success—and Hands Over His Badge". ABC News. Archived from the original on February 21, 2011. Retrieved March 19, 2011.
- ^ Silva, Mark; =Parsons, Christi (May 1, 2009). "White House adjusts Biden's swine flu advice". Los Angeles Times. Retrieved May 28, 2009.
{{cite news}}
: CS1 maint: extra punctuation (link) - ^ "White House tempers Biden's swine flu advice". Boston Globe. May 1, 2009. Archived from the original on May 5, 2009. Retrieved May 28, 2009.
- ^ Kurtzman, Daniel (May 8, 2009). "The Week's Best Late-Night Jokes". About.com. Retrieved May 28, 2009.
- ^ "Biden: 'We misread how bad the economy was'". NBC News. Associated Press. July 5, 2009. Retrieved July 9, 2009.
- ^ Herszenhorn, David M. (March 23, 2010). "At White House, Biden's Expletive Caught on Open Mic". The New York Times. Retrieved March 23, 2010.
- ^ أ ب Baker, Peter (April 28, 2019). "Biden and Obama's 'Odd Couple' Relationship Aged Into Family Ties". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved April 26, 2020.
- ^ "Biden visits South Africa as World Cup begins". CNN. June 12, 2010. Retrieved June 13, 2010.
- ^ Parnes, Amie (June 28, 2011). "Joe and Jill Biden's 'regular' lives". Politico. Retrieved June 28, 2011.
- ^ أ ب Stolberg, Sheryl Gay (October 12, 2010). "Vice President Tries to Energize Democrats". The New York Times. Retrieved October 14, 2010.
- ^ أ ب Lee, Carol E.; Bresnahan, John (December 9, 2010). "Joe Biden expands role as White House link to Congress". Politico. Retrieved December 10, 2010.
- ^ أ ب ت ث Cooper, Helene (December 11, 2010). "As the Ground Shifts, Biden Plays a Bigger Role". The New York Times. Retrieved December 13, 2010.
- ^ Hulse, Carl; Calmes, Jackie (December 7, 2010). "Biden and G.O.P. Leader Helped Hammer Out Bipartisan Tax Accord". The New York Times. Retrieved December 8, 2010.
- ^ Herszenhorn, David M.; Stolberg, Sheryl Gay (December 7, 2010). "Democrats Skeptical of Obama on New Tax Plan". The New York Times. Retrieved December 8, 2010.
- ^ Memoli, Michael A. (October 20, 2011). "Kadafi death: Joe Biden says 'NATO got it right' in Libya". Los Angeles Times.
- ^ "Biden backs Russia WTO bid, praises Medvedev". Reuters. March 9, 2011.
- ^ "Obama Welcomes Budget Deal; Biden to Lead Talks". CNBC. Reuters. March 2, 2011. Archived from the original on July 29, 2012. Retrieved March 9, 2011.
- ^ Reid, Tim (May 16, 2011). "Q+A: Debt and deficit talks in early stages". Reuters. Retrieved May 17, 2011.
- ^ Gaudiano, Nicole (May 4, 2011). "Biden tasked with achieving consensus on cutting deficit". The News Journal. Retrieved May 17, 2011.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب Thrush, Glenn; Brown, Carrie Budoff; Raju, Manu; Bresnahan, John (August 2, 2011). "Joe Biden, Mitch McConnell and the making of a debt deal". Politico. Retrieved August 4, 2011.
- ^ أ ب "The real drama was in private as debt deal hatched". Fox News. Associated Press. August 3, 2011. Retrieved August 4, 2011.
- ^ Bohan, Caren; Sullivan, Andy; Ferraro, Thomas (August 3, 2011). "Special report: How Washington took the U.S. to the brink". Reuters. Retrieved August 4, 2011.
- ^ Weigel, David (January 10, 2014). "Hillary Told the President That Her Opposition to the Surge in Iraq Had Been Political". Slate.
- ^ Thiessen, Marc A. (October 8, 2012). "Biden's Bin Laden Hypocrisy". The Washington Post. Retrieved August 29, 2015.
- ^ Perks, Ashley (June 1, 2018). "Hillary Clinton's 'ass-covering' on bin Laden raid 'rattled' Biden". TheHill. Retrieved April 29, 2019.
- ^ "Osama Bin Laden dead; President Obama addresses nation". Times Herald-Record. NewsCore. May 2, 2011. Retrieved May 17, 2011.
- ^ أ ب ت Martin, Jonathan (October 31, 2013). "Book Details Obama Aides' Talks About Replacing Biden on 2012 Ticket". The New York Times.
- ^ Allen, Jonathan (November 1, 2013). "W.H.: Obama never considered dropping Joe Biden". Politico. Archived from the original on November 4, 2013. Retrieved November 3, 2013.
- ^ Parsons, Christi (May 6, 2012). "Biden 'comfortable' with equal rights for gays who wed". Los Angeles Times. Retrieved May 8, 2012.
- ^ أ ب ت "AP source: Biden apologizes to Obama over comments". Fox News. Associated Press. May 10, 2012. Retrieved May 16, 2012.
- ^ أ ب Thrush, Glenn (August 20, 2012). "Politico e-book: Obama campaign roiled by conflict". Politico.
- ^ Thursh, Glenn (August 23, 2012). "6 hidden fault lines in President Obama's campaign". Politico.
- ^ Calmes, Jackie; Baker, Peter (May 9, 2012). "Obama Says Same-Sex Marriage Should Be Legal". The New York Times. Retrieved May 10, 2012.
- ^ "Joe Biden Reportedly Apologized To Obama Over Gay Marriage Comments". Huffington Post. Associated Press. May 10, 2012. Archived from the original on May 28, 2013. Retrieved May 11, 2013.
- ^ أ ب ت Von Drehle, David (September 10, 2012). "Let There Be Joe". Time. pp. 41–43.
- ^ أ ب Memoli, Michael A. (August 17, 2012). "Biden's unscripted moments keep campaign on its toes". Los Angeles Times.
- ^ Martin, Jonathan (August 16, 2012). "Mission Impossible: Managing Joe Biden". Politico.
- ^ Siegel, Elyse (September 6, 2012). "Beau Biden Speech Kicks Of Motion To Nominate Father Joe Biden For Vice President". Huffington Post.
- ^ O'Brien, Michael (October 11, 2012). "Biden plays aggressor in debate as Ryan makes GOP case". NBC News.
- ^ "Sparks fly as Biden, Ryan face off in feisty vice presidential debate". Fox News. October 11, 2012.
- ^ "Obama defeats Romney to win second term, vows he has 'more work to do'". Fox News. November 7, 2012.
- ^ Memoli, Michael A. (January 4, 2013). "It's official: Obama, Biden win second term". Los Angeles Times.
- ^ Caldwell, Leigh Ann (December 19, 2012). "Obama sets up gun violence task force". CBS News.
- ^ Demirjian, Karoun (January 1, 2013). "It's over: House passes 'fiscal cliff' deal". Las Vegas Sun.
- ^ أ ب Fram, Alan (January 2, 2013). "Congress' OK of fiscal cliff deal gives Obama a win, prevents GOP blame for tax boosts". Star Tribune. Minneapolis. Associated Press. Archived from the original on January 5, 2013.
- ^ Rampton, Roberta (January 20, 2013). "Vice President Biden sworn into office for second term". Reuters.
- ^ Weisman, Jonathan (April 17, 2013). "Senate Blocks Drive for Gun Control". The New York Times.
- ^ Bresnahan, John; Manu, Raju; Sherman, Jake; Brown, Carrie Budoff (October 18, 2013). "Anatomy of a shutdown". Politico.
- ^ Gaudiano, Nicole (October 13, 2013). "Biden mostly out of sight as shutdown drags on". USA Today.
- ^ Bowman, Bridget (October 14, 2013). "Biden takes a back seat during budget negotiations over shutdown". PBS NewsHour. PBS.
- ^ "Rape and sexual assault: A renewed call to action" (PDF). The White House. January 2014. Archived from the original (PDF) on August 24, 2016. Retrieved August 24, 2016.
- ^ "Memorandum: Establishing White House Task Force to Protect Students from Sexual Assault" (Press release). obamawhitehouse.archives.gov. January 22, 2014. Retrieved June 10, 2014.
- ^ Hayes, Dianne (2012). "Looking The Other Way?". Diverse: Issues in Higher Education.
- ^ Elaine Grant (April 5, 2011). "Federal Effort Targets Sexual Assaults At Colleges". National Public Radio NPR. Retrieved April 5, 2019.
BIDEN: Look, guys, no matter what a girl does, no matter how she's dressed, no matter how much she's had to drink, it's never, never, never, never, never OK to touch her without her consent.
- ^ Ashe Schow (April 4, 2019). "Biden Reaps the #MeToo Whirlwind". The Wall Street Journal. Retrieved April 5, 2019.
While speaking to students at the University of New Hampshire in 2011, then-Vice President Joe Biden told men in the audience that 'no matter what a girl does, no matter how she's dressed, no matter how much she's had to drink—it's never, never, never, never, never OK to touch her without her consent.'
- ^ Friedersdorf, Conor (September 18, 2014). "Who to Blame If Arming the Syrian Rebels Goes Wrong". The Atlantic.
- ^ Gerstein, Josh (June 13, 2014). "Was Joe Biden right?". Politico. Retrieved September 14, 2014.
- ^ Kitfield, James (January 30, 2014). "Turns Out, Joe Biden Was Right About Dividing Iraq". National Journal. Retrieved September 14, 2014.
- ^ Grier, Peter (September 3, 2014). "Joe Biden vows to chase Islamic State to 'gates of hell'. Does he mean it?". The Christian Science Monitor. Retrieved September 14, 2014.
- ^ "Joe Biden Is the Only Honest Man in Washington". Foreign Policy. October 7, 2014.
- ^ Henderson, Nia-Malika (February 17, 2015). "Joe Biden takes 'being Biden' to new heights (or depths)". The Washington Post.
- ^ Peralta, Eyder (February 17, 2015). "Joe Biden Gets A Bit Too Close To New Secretary Of Defense's Wife". NPR.
- ^ Visentin, Lisa (February 18, 2015). "US Vice-President Joe Biden in new 'creepy' photo with wife of Defence Secretary Ashton Carter". The Sydney Morning Herald.
- ^ Henderson, Nia-Malika (January 11, 2015). "Coons: My daughter doesn't think Joe Biden is 'creepy'". The Washington Post.
- ^ Joe Biden english speech in Ukraine's parliament in Kiev. December 8, 2015. Retrieved December 8, 2015 – via YouTube.
- ^ "U.S. Vice President Joe Biden's Dec. 8 speech to Ukraine's parliament (VIDEO, TRANSCRIPT)". kyivpost.com. December 8, 2015. Retrieved December 8, 2015.
- ^ Bershidsky, Leonid (January 25, 2018). "How Ukraine's President Fooled Joe Biden". Bloomberg.com. Retrieved January 30, 2018.
- ^ "COMMITTEE ON FOREIGN RELATIONS UNITED STATES SENATE" (PDF). Retrieved July 21, 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Jaffe, Alexandra. "The list of Democrats skipping Netanyahu's speech". CNN. Retrieved February 26, 2020.
- ^ أ ب Reznik, Ethan (April 27, 2016). "Special Report: AIPAC Policy Conference strengthens American-Israel alliance". Webb Canyon Chronicle. Claremont, California. Retrieved July 23, 2019. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Melander, Ingrid (August 16, 2016). "Biden offers condolences for Serbs killed in 1999 NATO air strikes". Reuters.
- ^ Bytyci, Fatos (15 أغسطس 2016). "'We owe you so much,' Kosovo to tell Biden as street named after late son". Reuters. Retrieved 24 أكتوبر 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Bezhan, Frud (17 أغسطس 2016). "Word On The Street Is That Kosovo Has A Love Affair With Americans". Radio Free Europe / Radio Liberty. Retrieved 24 أكتوبر 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Rucker, Philip; Viser, Matt; DeBonis, Mike (6 مارس 2020). "Trump and allies resume attacks on Biden's son as the Democrat surges". The Washington Post. Retrieved 24 أكتوبر 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Hall, Chris (December 8, 2016). "Joe Biden drops in for a visit without any gifts: Chris Hall". cbcnews.ca. CBC. Retrieved December 8, 2016.
- ^ أ ب Itkowitz, Colby (March 23, 2015). "There is a 'Draft Joe Biden' Super PAC Now; It's Even Hiring a Fundraiser". Washington Post. Retrieved August 2, 2015.
- ^ "Calculate duration between two dates—results". timeanddate.com.
- ^ Dowd, Maureen (August 1, 2015). "Joe Biden in 2016: What Would Beau Do?". The New York Times.
- ^ Zeleny, Jeff; Liptak, Kevin (August 1, 2015). "Joe Biden Keeps Watchful Eye on 2016 Race". CNN. Retrieved August 2, 2015.
- ^ "Joe Biden still undecided on presidential run". BBC News. September 11, 2015.
- ^ Mason, Jeff (October 21, 2015). "Biden says he will not seek 2016 Democratic nomination". aol.com. Thomson Reuters. Retrieved October 21, 2015.
- ^ "Comment Joe Biden Is Not Running For President In 2016". Huffington Post. Retrieved October 21, 2015.
- ^ "Joe Biden Decides Not to Enter Presidential Race". The Wall Street Journal. Retrieved October 21, 2015.
- ^ Fabian, Jordan (January 6, 2016). "Biden regrets not running for president 'every day'". TheHill. Retrieved January 12, 2017.
- ^ Baker, Peter; Haberman, Maggie (November 24, 2015). "Joe Biden Skips Thanksgiving in Nantucket; Meets With Martin O'Malley". The New York Times. Retrieved November 29, 2015.
- ^ "Joe Biden endorses Hillary Clinton". Politico.
- ^ Scott, Eugene; Lee, MJ; Merica, Dan (July 8, 2016). "Joe Biden-Hillary Clinton rally postponed after Dallas shooting". CNN. Retrieved January 1, 2020.
- ^ Shabad, Rebecca (June 20, 2016). "Joe Biden slams Donald Trump on wall, Muslim entry ban". CBS News.
- ^ Clarke, Suzan (July 27, 2016). "Vice President Joe Biden: 'Moral' Sanders Supporters 'Can't Vote for Trump'".
- ^ Parks, Maryalice (October 21, 2016). "Biden Says He Wishes He Could Take Trump 'Behind the Gym' Over Groping Comments". ABC.
- ^ Malloy, Allie; Diaz, Daniella (October 24, 2016). "Biden: I would only take Trump behind the gym 'if I were in high school'". CNN. Retrieved January 1, 2020.
- ^ Cummings, William (October 26, 2016). "Trump: I'd love to fight 'Mr. Tough Guy', Joe Biden". USA Today.
- ^ https://heavy.com/news/2020/09/biden-professor/
- ^ "Biden outlines steps to pursue post-Obama 'cancer moonshot'". CNBC. January 9, 2017. Retrieved January 20, 2017.
- ^ O'Brien, Sara Ashley (March 12, 2017). "Joe Biden: The fight against cancer is bipartisan". CNNMoney. Retrieved March 13, 2017.
- ^ أ ب Friedman, Megan (August 30, 2018). "Joe Biden Just Gave an Incredibly Powerful Speech at John McCain's Memorial". Town & Country.
- ^ Lorenz, Taylor (March 30, 2017). "Biden to Trump: 'Grow Up' and 'Stop tweeting'". The Hill.
- ^ Hutchins, Ryan (May 28, 2017). "Biden backs Phil Murphy, says N.J. governor's race 'most important' in nation". Politico.
- ^ Mazzei, Patricia; Vassolo, Martin (June 17, 2017). "'We are better than this', impassioned Biden tells Florida Democrats". Miami Herald.
- ^ Wagner, John (October 18, 2018). "Biden knocks Trump for 'coddling' Saudi leaders after Khashoggi's disappearance". The Washington Post. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Saenz, Arlette (October 18, 2018). "Joe Biden hopes Democrats don't impeach Trump right away". CNN.
- ^ "The Democratic candidates on foreign policy". Foreign Policy.
- ^ McCarthy, Tom (October 16, 2019). "Biden warns Isis fighters will strike US over Syria withdrawal". The Guardian. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Mukherjee, Sy (May 3, 2017). "Joe Biden on His New Cancer Initiative, Drug Prices, and Donald Trump". Fortune.
- ^ Greenwood, Max (May 31, 2017). "Biden: Paris deal 'best way to protect' US leadership". The Hill.
- ^ Chalfant, Morgan (June 1, 2017). "Biden: Paris climate deal exit 'imperils' national security". The Hill.
- ^ "Biden: Trump at odds with most Americans on climate change". Associated Press. June 7, 2017. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Lybrand, Holmes (October 23, 2020). "Fact check: Biden falsely claims he never opposed fracking". CNN. Retrieved October 23, 2020.
- ^ "Biden says border wall construction will stop if he's elected president". Dallas News. August 5, 2020.
- ^ Bernal, Rafael (September 5, 2017). "Biden: Trump's DACA decision 'cruel'". The Hill.
- ^ Memoli, Michael (December 5, 2016). "Joe Biden wouldn't count out a 2020 run for president. But he was asked in an emotional moment". Los Angeles Times. Retrieved December 5, 2016.
- ^ Wright, David (December 7, 2016). "Biden stokes 2020 buzz on Colbert: 'Never say never'". CNN. Retrieved December 8, 2016.
- ^ Lang, Cady (December 7, 2016). "Joe Biden Discussed Running in 2020 With Stephen Colbert: 'Never Say Never'". Time Magazine. Retrieved December 8, 2016.
- ^ Revesz, Rachael (January 13, 2017). "Joe Biden: I will not run for president in 2020 but I am working to cure cancer". The Independent. Retrieved January 20, 2017.
- ^ Alter, Jonathan (January 17, 2017). "Joe Biden: 'I Wish to Hell I'd Just Kept Saying the Exact Same Thing'". The New York Times. Retrieved January 22, 2017.
- ^ Charnetzki, Tori (January 10, 2018). "New Quad City Super PAC: "Time for Biden"". WVIK. Retrieved January 24, 2018.
- ^ Hayes, Christal (July 17, 2018). "Joe Biden says he will decide whether he's running for president by January". USA Today. Retrieved July 18, 2018.
- ^ أ ب Dovere, Edward-Isaac (February 4, 2019). "Biden's Anguished Search for a Path to Victory". The Atlantic. Retrieved February 9, 2019.
- ^ Scherer, Michael; Wagner, John (April 25, 2019). "Former vice president Joe Biden jumps into White House race". The Washington Post. Retrieved April 25, 2019.
- ^ Kramer, Andrew E. (September 20, 2019). "Ukraine Pressured on U.S. Political Investigations". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved September 20, 2019.
- ^ Isachenkov, Vladimir (September 27, 2019). "Ukraine's prosecutor says there is no probe into Biden". Associated Press. Retrieved October 1, 2019.
Though the timing raised concerns among anti-corruption advocates, there has been no evidence of wrongdoing by either the former vice president or his son.
- ^ "White House 'tried to cover up details of Trump-Ukraine call'". BBC News. September 26, 2019. Retrieved October 1, 2019.
There is no evidence of any wrongdoing by the Bidens.
- ^ Timm, Jane (September 25, 2019). "There's no evidence for Trump's Biden-Ukraine accusations. What really happened?". NBC News. Retrieved October 1, 2019.
But despite Trump's continued claims, there's no evidence of wrongdoing on the part of either Biden.
- ^ Cullison, Alan; Ballhaus, Rebecca; Volz, Dustin (September 21, 2019). "Trump Repeatedly Pressed Ukraine President to Investigate Biden's Son". The Wall Street Journal. Retrieved September 20, 2019.
- ^ Mackinnon, Amy (September 20, 2019). "Is Trump Trying to Get Ukraine to Take Out Biden for Him?". Foreign Policy. Retrieved September 20, 2019.
- ^ "PolitiFact—Donald Trump ad misleads about Joe Biden, Ukraine and the prosecutor". @politifact.
- ^ Kessler, Glenn (September 27, 2019). "Analysis | A quick guide to President Trump's false claims about Ukraine and the Bidens". Washington Post.
- ^ Dale, Daniel. "Fact check: What Trump has been getting wrong on Biden and Ukraine". CNN.
- ^ في مارس 2016، قال سفيرأمريكا السابق في أوكرانيا جون إي. هربست، في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية "بحلول خريف 2015 كان الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدةة من ضمن الحشود المطالبة يإقالة سيد شوكين" كما أن جو بيدن "قد تحدث على الملأ عن هذا الموضوع من قبل في زياريته في ديسمبر في كييڤ" وخلال نفس جلسة الاستماع قالت مساعدة وزير الخارجية ڤيكتوريا نولاند "لقد قمنا بربط ضمان القرض التالي الذي تبلغ قيمته مليار دولار أميركي، أولًا وأخيرًا لإعادة تفعيل التحالف الإصلاحي حتى نتمكن من معرفة من الذين نعمل معهم وثانيا لنتأكد أنه تم تطهير مكتب المدعي العالم.""Ukrainian Reforms Two Years After the Maidan Revolution and the Russian Invasion" (PDF). senate.gov. March 15, 2016.
- ^ "NBC/WSJ poll: Former Vice-President Joe Biden frontrunner in race for Democratic nomination". NBC News. December 19, 2019. Retrieved February 10, 2020.
- ^ Silver, Nate (January 10, 2020). "Biden Is The Front-Runner, But There's No Clear Favorite". FiveThirtyEight. Retrieved February 10, 2020.
- ^ "2020 Iowa Democratic Caucuses Live Results". Washington Post. February 3, 2020. Retrieved March 22, 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "New Hampshire results". NBC News. February 11, 2020. Retrieved February 12, 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "2020 Nevada Caucus Results". Politico.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Biden wins South Carolina, aims for Super Tuesday momentum". Associated Press. February 29, 2020. Retrieved March 1, 2020.
- ^ Montanaro, Domenico. "5 Takeaways From Super Tuesday And Joe Biden's Big Night". NPR.
- ^ "5 takeaways as Biden takes command of Democratic race on Super Tuesday II". CNN. March 11, 2020. Retrieved March 11, 2020.
- ^ Ember, Sydney (April 8, 2020). "Bernie Sanders Drops Out of 2020 Democratic Race for President". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved April 8, 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ Ember, Sydney; Glueck, Katie (April 13, 2020). "Bernie Sanders Endorses Joe Biden for President". The New York Times. Retrieved April 13, 2020.
- ^ Merica, Dan (April 14, 2020). "Obama endorses Biden for president in video message". CNN. Retrieved April 14, 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Joe Biden commits to picking a woman as his running mate". Axios. March 16, 2020. Retrieved May 3, 2020.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةdelegates
- ^ "Biden VP pick: Kamala Harris chosen as running mate". BBC News. August 11, 2020. Retrieved August 11, 2020.
- ^ "بايدن يختار مرشح منصب نائب الرئيس في السباق نحو البيت الأبيض". سكاي نيوز عربية. 2020-08-11. Retrieved 2020-08-12.
- ^ "DNC Nominates Joe Biden to Lead Nation Through Pandemic". The Wall Street Journal. August 18, 2020. Retrieved August 19, 2020.
- ^ "Joe Biden officially becomes the Democratic Party's nominee on convention's second night". The Washington Post. August 19, 2020. Retrieved August 19, 2020.
- ^ Schultz, Marisa (August 18, 2020). "Democrats formally nominate Joe Biden for president in virtual roll call". Fox News. Retrieved August 19, 2020.
- ^ McGann, Laura (March 29, 2019). "Lucy Flores isn't alone. Joe Biden's got a long history of touching women inappropriately". Vox. Retrieved December 30, 2019.
- ^ "Biden Charms Photographers, Frightens Children at Final Swearing-In as VP". NBCNewYork. Retrieved March 26, 2020.
- ^ Brice-Saddler, Michael (March 29, 2019). "Nevada Democrat accuses Joe Biden of touching and kissing her without consent at 2014 event". Los Angeles Times. Retrieved December 30, 2019.
- ^ O'Connor, Lydia (March 29, 2019). "Ex-Nevada Assemblywoman Says Joe Biden Inappropriately Kissed Her". Huff Post. Retrieved March 29, 2019.
- ^ Taylor, Jessica (March 29, 2019). "Former Nevada Candidate Accuses Biden Of Unwanted Touching, Which He Doesn't 'Recall'". NPR. Retrieved March 29, 2019.
- ^ Vigdor, Neil (April 1, 2019). "Connecticut woman says then-Vice President Joe Biden touched her inappropriately at a Greenwich fundraiser in 2009". Hartford Courant. Retrieved April 1, 2019.
- ^ Burke, Michael (April 2, 2019). "Two more women accuse Biden of inappropriate touching". TheHill. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Stolberg, Sheryl Gay; Ember, Sydney (April 2, 2019). "Biden's Tactile Politics Threaten His Return in the #MeToo Era". The New York Times. Retrieved December 30, 2019.
- ^ Viebeck, Elise; Viser, Matt; Itkowitz, Colby (April 3, 2019). "Three more women accuse Biden of unwanted affection, say apology video doesn't quell concerns". Retrieved March 29, 2020.
- ^ Riquelmy, Alan (April 3, 2019). "Nevada County woman says Joe Biden inappropriately touched her while working in his U.S. Senate office". The Union. Archived from the original on April 1, 2020. Retrieved April 14, 2020.
He used to put his hand on my shoulder and run his finger up my neck.
- ^ Lerer, Lisa; Ember, Sydney (April 12, 2020). "Examining Tara Reade's Sexual Assault Allegation Against Joe Biden". The New York Times. Archived from the original on April 14, 2020. Retrieved April 14, 2020.
- ^ Reinhard, Beth; Viebeck, Elise; Viser, Matt; Crites, Alice (April 12, 2020). "Sexual assault allegation by former Biden Senate aide emerges in campaign, draws denial". Washington Post. Retrieved April 14, 2020.
- ^ Phillips, Amber (May 1, 2020). "What we know about Tara Reade's sexual assault allegation against Joe Biden". The Washington Post. Retrieved May 1, 2020.
- ^ Multiple sources:
Hook, Janet; Halper, Evan (April 5, 2019). "As Joe Biden struggles to shed baggage, other Democrats move forward". Los Angeles Times. Retrieved April 27, 2020.
Ember, Sydney; Martin, Jonathan (April 3, 2019). "Joe Biden, in video, says he will be 'more mindful' of personal space". The New York Times. Retrieved March 28, 2020.
Blake, Aaron (April 3, 2019). "Biden's new video is well done. But it's not an apology". The Washington Post. Retrieved March 28, 2020. - ^ name="Azari"
- ^ Peter, Josh (November 5, 2020). "Joe Biden will become the oldest president in American history, a title previously held by Ronald Reagan". USA Today (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved November 18, 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Presidential Transition Act of 1963 (Public Law 88-277)". General Services Administration. Retrieved May 17, 2016.
The terms "President-elect" and "Vice-President-elect" as used in this Act shall mean such persons as are the apparent successful candidates for the office of the President and Vice President, respectively, as ascertained by the Administrator following the general elections held to determine the electors of the President and Vice-President in accordance with title 3, United States code, sections 1 and 2.
- ^ أ ب ت ث "Trump faces calls to work with Biden team on transition". The Tribune. November 9, 2020. Retrieved November 9, 2020.
President Donald Trump is facing pressure to cooperate with President-elect Joe Biden's team to ensure a smooth transfer of power when the new administration takes office in January. ... The General Services Administration is tasked with formally recognising Biden as president-elect, which begins the transition. But the agency's Trump-appointed administrator, Emily Murphy, has not started the process and has given no guidance on when she will do so. ... But that process can't begin in full until the GSA recognises Biden as president-elect. The definition of what constitutes a clear election winner for the GSA is legally murky, making next steps unclear, especially in the short term. ... at least some elements of the federal government already have begun implementing transition plans. Aviation officials, for instance, have restricted the airspace over Biden's lakefront home in Wilmington, Delaware, while the Secret Service has begun using agents from its presidential protective detail for the president-elect and his family.
- ^ Smith, David; Gambino, Lauren (November 9, 2020). "Joe Biden gets to work as president-elect while Trump refuses to concede". The Guardian. Retrieved November 9, 2020.
Mon 9 Nov 2020 07.37 GMT First published on Sun 8 Nov 2020 19.15 GMT ... Joe Biden spent his first full day as US president-elect determined to hit the ground running, ... The US General Services Administration, which oversees federal property, has not certified the winner yet. The Trump appointee who runs the agency, has not given the go-ahead for the transition to begin. A GSA spokeswoman gave Reuters no timetable for the decision.
- ^ Parker, Ashley (August 16, 2012). "Campaigning Aside, Team Plans a Romney Presidency". The New York Times. Archived from the original on February 5, 2018. Retrieved January 22, 2016.
- ^ Fund, John (January 13, 2013). "What was Romney Planning?". National Review. Archived from the original on January 31, 2016. Retrieved January 22, 2016.
- ^ Gazis, Olivia; Erickson, Bo; Segers, Grace (September 18, 2020). "Biden receives first classified intelligence briefing". CBS News. Archived from the original on November 1, 2020. Retrieved October 22, 2020.
- ^ Feuer, Will (November 7, 2020). "President-elect Joe Biden to announce Covid task force on Monday". CNBC. Retrieved November 8, 2020.
- ^ Mercia, Dan; Zeleny, Jeff (November 7, 2020). "Biden to announce coronavirus task force as part of presidential transition". CNN. Retrieved November 9, 2020.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب ت Goodnough, Abby; Stolberg, Sheryl Gay (October 15, 2020). "Biden's Covid Response Plan Draws From F.D.R.'s New Deal". The New York Times. Retrieved November 7, 2020.
- ^ "Biden announces Ron Klain will be White House chief of staff". Politico. November 11, 2020. Retrieved November 12, 2020.
{{cite web}}
: Cite uses deprecated parameter|authors=
(help) - ^ "Nominees and Appointees". Joe Biden presidential transition. Retrieved 23 November 2020.
- ^ "First on CNN: GSA tells Biden that transition can formally begin". CNN. 2020-11-23. Retrieved 2020-11-23.
{{cite news}}
: Cite uses deprecated parameter|authors=
(help) - ^ "بايدن يسمي بلينكن للخارجية". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-24. Retrieved 2020-11-24.
- ^ "Joe Biden considers appointing a White House tsar for Asia". فاينانشيال تايمز. 2020-12-01. Retrieved 2020-12-04.
- ^ "بايدن يلغي قرارات ترمب حول السفر والهجرة والمناخ".
- ^ "الرئيس الأمريكي يتصل بنظيره الروسي ويبحث معه ملفات عدة في صلب التوتر بين البلدين". فرانس 24. 2021-01-26. Retrieved 2021-01-26.
- ^ "بايدن يعلن وقف دعم بلاده لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن". روسيا اليوم. 2021-02-04. Retrieved 2021-02-04.
- ^ Martin, Jonathan (December 13, 2022). "Why the 2024 Race Is Eerily Quiet". Politico. Retrieved July 26, 2023.
- ^ Cordes, Nancy; O'Keefe, Ed; Gomez, Fin (January 19, 2023). "Biden likely to announce 2024 reelection bid not long after State of the Union address". CBS. Retrieved July 26, 2023.
- ^ أ ب Miller, Zeke (April 25, 2023). "Biden announces 2024 reelection bid: 'Let's finish this job'". Associated Press News. Retrieved April 25, 2023.
- ^ Jones, Jeffrey M. (April 27, 2023). "Biden Begins Reelection Bid at Low Point in His Presidency". Gallup Inc. Retrieved July 26, 2023.
- ^ "Bidenomics: President Biden and Congressional Democrats' Plan to Grow the Economy from the Bottom Up and Middle Out, Not the Top Down, Is Delivering for the American People" (PDF). White House. June 22, 2023. Retrieved June 28, 2023.
- ^ Marquez, Alexandra; Bowman, Bridget; Kamisar, Ben (July 20, 2023). "Eyes on 2024: Bidenomics back on the campaign trail". NBC News. Retrieved July 26, 2023.
- ^ "'It's Time to Finish the Job,' Biden Tells Union Workers as He Starts '24 Race". The New York Times. April 25, 2023. Retrieved January 7, 2024.
- ^ Lemire, Jonathan (February 7, 2023). "Biden urges GOP lawmakers to 'finish the job' and takes a few swipes at them too". Politico. Retrieved May 11, 2024.
- ^ "South Carolina Democratic Primary Results". The New York Times. February 3, 2024. Retrieved February 4, 2024.
- ^ "2024 U.S. Election – Latest News and Updates on Presidential and State Races". Yahoo!.
- ^ "Super Tuesday Results: Key Races to Watch". The New York Times. March 5, 2024.
- ^ Schneider, Elena (March 12, 2024). "Biden officially clinches Democratic nomination for president". Politico.
- ^ Yoon, Robert; Sweedler, Maya (March 12, 2024). "How Biden won enough delegates for another Democratic presidential nomination". Associated Press. Retrieved May 11, 2024.
- ^ Holland, Steve; Reid, Tim; Morgan, David. "Biden acknowledges age, bad debate performance but vows to beat Trump". Reuters. Retrieved June 29, 2024.
- ^ Miller, Zeke; Price, Michelle L.; Weissert, Will; Barrow, Bill; Superville, Darlene (June 27, 2024). "A halting Biden tries to confront Trump at debate but stirs Democratic panic about his candidacy". Associated Press News. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Kashinsky, Lisa; Cancryn, Adam; Daniels, Eugene (June 28, 2024). "Dems freak out over Biden's debate performance: 'Biden is toast'". Politico. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Greenfield, Jeff (June 28, 2024). "The Worst Debate Performance in American History". Politico. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Rappeport, Alan (June 27, 2024). "Who Won the Debate? Biden Stumbles Left Trump on Top". The New York Times. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Potas, Dace (June 28, 2024). "Republicans deserve the version of Trump we saw during the debate. Too bad it won't last". USA Today. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Prokop, Andrew (June 28, 2024). "2 winners and 2 losers from the first Biden-Trump debate". Vox. Archived from the original on June 28, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Bycoffe, Aaron; Brown, Amina; Rakich, Nathaniel (June 28, 2024). "Who Won The First Biden-Trump Presidential Debate?". FiveThirtyEight. Archived from the original on June 27, 2024. Retrieved June 28, 2024.
- ^ Allen, Jonathan (June 28, 2024). "Some Democrats start calling for Biden to step aside and 'throw in the towel' on 2024". NBC News. Retrieved June 29, 2024.
- ^ Robertson, Nick (June 30, 2024). "These major media outlets have called for Biden to drop out". The Hill. Retrieved July 1, 2024.
- ^ Keith, Tamara; Shivaram, Deepa (July 3, 2024). "'I'm in this race to the end,' Biden tells campaign staffers". NPR. Retrieved July 3, 2024.
- ^ Biden, Joseph R. Jr. [@JoeBiden] (July 21, 2024). "My Fellow Americans" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ Wynder, Ehren; Schrader, Adam (July 21, 2024). "Biden ends his presidential re-election campaign". United Press International (in الإنجليزية). Retrieved July 21, 2024.
- ^ Biden, Joseph R. Jr. [@JoeBiden] (July 21, 2024). "My fellow Democrats, I have decided not to accept the nomination and to focus all my energies on my duties as President for the remainder of my term. My very first decision as the party nominee in 2020 was to pick Kamala Harris as my Vice President. And it's been the best decision I've made. Today I want to offer my full support and endorsement for Kamala to be the nominee of our party this year. Democrats — it's time to come together and beat Trump. Let's do this" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ Shear, Michael D. (July 21, 2024). "Live Updates: Biden Drops Out of Presidential Race, Endorses Harris". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved July 21, 2024.
- ^ Mason, Jeff; Renshaw, Jarrett; Singh, Kanishka (July 21, 2024). "Biden drops reelection bid, backs Harris to top Democratic ticket". Reuters. Retrieved 21 July 2024.
- ^ Schrader, Adam; Moran, Mark (2024-07-21). "Biden drops out of presidential race, endorses Harris". United Press International (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-21.
- ^ "Harris secures enough delegates to win Democratic nomination". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-07-23.
- ^ Montanaro, Domenico (July 22, 2024). "6 political takeaways from Biden's decision to step aside". NPR. Retrieved July 22, 2024.
- ^ Kruzel, John (May 6, 2019). "Biden says he was a staunchly liberal senator. He wasn't". PolitiFact. Retrieved May 6, 2019.
- ^ Biden, Joe (February 5, 2017). "Assessing the Recovery Act: 'The best is yet to come'". obamawhitehouse.archives.gov. Retrieved April 5, 2013.
- ^ أ ب Biden, Joe (January 27, 2011). "Biden: Mubarak Is Not a Dictator, But People Have a Right to Protest". PBS Newshour. Retrieved April 5, 2013.
- ^ Hockenberry, John (April 23, 2009). "Vice President Joe Biden pushes mass transit spending". The TakeAway. Archived from the original on July 19, 2013. Retrieved April 5, 2013.
- ^ Dannenfelser, Marjorie (March 19, 2020). "Biden's Pro-Abortion Stance Will Cost Him Moderate Voters". RealClearPolitics.com. Retrieved April 19, 2020.
- ^ Biden, Joe (May 6, 2013). "May 6: Joe Biden, Kelly Ayotte, Diane Swonk, Tom Brokaw, Chuck Todd". Meet the Press. Retrieved April 5, 2013.
- ^ Biden, Joe (June 23, 2011). "Statement by Vice President Biden On the Bipartisan Debt Talks". Press Release. obamawhitehouse.archives.gov. Retrieved April 6, 2013.
- ^ Hellman, Chris; Kramer, Mattea (April 10, 2013). "Competing Visions: President Obama, Rep. Paul Ryan, Sen. Patty Murray, and House Progressives Release Budget Proposals for 2014". National Priorities Project. Retrieved June 3, 2013.
- ^ Lerer, Lisa (March 29, 2019). "When Joe Biden Voted to Let States Overturn Roe v. Wade". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved August 8, 2020.
- ^ Siders, Dave (June 22, 2019). "Biden calls for enshrining Roe v. Wade in federal law". Politico. Retrieved April 19, 2020.
- ^ "Joe Biden pledges to roll back Trump's corporate tax cuts on 'day one,' saying it won't hurt businesses' ability to hire". Business Insider.
- ^ "Biden pledges to roll back Trump's tax cuts: 'A lot of you may not like that'". FOXBusiness. June 30, 2020.
- ^ Mayer, William (March 28, 2004). "Kerry's Record Rings a Bell". The Washington Post. Retrieved August 24, 2008.
The question of how to measure a senator's or representative's ideology is one that political scientists regularly need to answer. For more than 30 years, the standard method for gauging ideology has been to use the annual ratings of lawmakers' votes by various interest groups, notably the Americans for Democratic Action (ADA) and the American Conservative Union (ACU).
- ^ Kiely, Kathy (September 12, 2005). "Judging Judge Roberts: A look at the Judiciary Committee". USA Today. Archived from the original on May 17, 2020. Retrieved August 24, 2008. See also: "2008 U.S. Senate Votes". American Conservative Union. Archived from the original on March 30, 2009. Retrieved March 20, 2009. Lifetime rating is given.
- ^ "Biden's Senate Vote Record". National Journal. August 23, 2008. Archived from the original on August 27, 2008. Retrieved August 23, 2008.
- ^ Almanac of American Politics 2008, p. 363. In 2005, the ratings were E 73 26, S 83 10, F 76 15; in 2006, E 87 0, S 73 26, F 65 34.
- ^ Head, Tom (2008). "Joe Biden on Civil Liberties". Civil Liberties News and Issues. About.com. Retrieved June 3, 2013.
- ^ "ACLU Congressional Scorecard". American Civil Liberties Union. Archived from the original on October 30, 2008. Retrieved August 25, 2008.
- ^ "AFL-CIO Democratic Forum". Elections 2008. Annenberg Political FactCheck. August 8, 2007. Archived from the original on May 24, 2013. Retrieved April 4, 2013.
- ^ "Arctic Power—Arctic National Wildlife Refuge—Presidential Candidates views on ANWR, The Democrats". Archived from the original on August 7, 2008. Retrieved August 25, 2008.
- ^ "A look at the environmental record of Joe Biden, Barack Obama's running mate". Grist. January 3, 2008. Retrieved May 4, 2008.
- ^ Carr, Bob (September 2, 2020). "Joe Biden's bold climate policies would leave Australia behind". The Guardian. Retrieved September 21, 2020.
- ^ Moore, Elena (October 16, 2020). "Trump's And Biden's Plans For The Environment". NPR. Retrieved October 21, 2020.
- ^ BADE, GAVIN (October 14, 2020). "How Biden would use trade agreements to fight global warming". Politico. Retrieved October 22, 2020.
- ^ "Biden's hands may be tied on Trump's China tariffs, trade experts say". Reuters. CNBC. September 8, 2020. Retrieved October 22, 2020.
- ^ "Final Senate Vote on NAFTA". Public Citizen. Archived from the original on June 8, 2008. Retrieved August 22, 2008.
- ^ Edward Wong, Michael Crowley & Ana Swanson, Joe Biden's China Journey, New York Times (September 6, 2020).
- ^ Kranish, Michael. "Joe Biden let police groups write his crime bill. Now, his agenda has changed". Washington Post.
- ^ CNN, Nathan McDermott and Em Steck. "Biden repeatedly pushed bill in Senate that critics said would have made investigating police officers for misconduct more difficult". CNN.
{{cite web}}
:|last=
has generic name (help) - ^ "مفاوضات بين بايدن وإيران.. ومخاطر أمنية مؤقتة".
- ^ "بايدن يجعل من الدفاع عن حقوق الأقليات الجنسية محوراً مهماً في دبلوماسيته". المشهد الدولي. 2021-02-10. Retrieved 2021-02-15.
- ^ "Biden briefly transfers power to Vice President Harris while he undergoes routine colonoscopy". cnbc. 2021-11-19. Retrieved 2021-11-19.
كتب
- Barone, Michael; Cohen, Richard E. (2008). The Almanac of American Politics. Washington: National Journal. ISBN 978-0-89234-116-0.
- Bronner, Ethan (1989). Battle for Justice: How the Bork Nomination Shook America. W. W. Norton & Company. ISBN 0-393-02690-6.
- Gadsen, Brett (October 8, 2012). Between North and South: Delaware, Desegregation, and the Myth of American Sectionalism. University of Pennsylvania Press. ISBN 978-0-8122-0797-2.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Mayer, Jane; Abramson, Jill (1994). Strange Justice: The Selling of Clarence Thomas. Houghton Mifflin. ISBN 0-395-63318-4.
- Moritz, Charles, ed. (1987). Current Biography Yearbook 1987. New York: H. W. Wilson Company.
- Wolffe, Richard (2009). Renegade: The Making of a President. New York: Crown Publishers. ISBN 978-0-307-46312-8.
- Levingston, Steven; Dyson, Michael (2019). Barack and Joe: The Making of an Extraordinary Partnership. Hachette. ISBN 9780316487887.
وصلات خارجية
مراجع مكتبية عن جو بايدن |
الموقع الرسمي
- Biography at the Biographical Directory of the United States Congress
- Voting record maintained by The Washington Post
- Campaign finance reports and data at the Federal Election Commission
أخرى
- CS1 maint: url-status
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: deprecated parameters
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: generic name
- Short description is different from Wikidata
- مواليد 20 نوفمبر
- مواليد 1942
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Vague or ambiguous time from October 2020
- All articles with vague or ambiguous time
- Articles with Curlie links
- جو بايدن
- أكاديميون قانونين أمريكان
- People from New Castle County, Delaware
- People from Scranton, Pennsylvania
- People from Wilmington, Delaware
- خريجو جامعة سيراكيوز
- أمريكان من أصل إنگليزي
- أمريكان من أصل فرنسي
- أمريكان من أصل أيرلندي
- كاثوليك أمريكان
- عائلة بايدن
- نواب رؤساء الولايات المتحدة
- أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي
- ديمقراطيو دلاوير
- Delaware Fighting Blue Hens football players
- Delaware lawyers
- سياسيون أمريكان رومان كاثوليك
- 20th-century American lawyers
- سياسيون أمريكان في القرن 20
- سياسيون أمريكان في القرن 21
- 21st-century American writers
- مرشحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1988
- مرشحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2008
- مرشحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020
- 2008 United States vice-presidential candidates
- 2012 United States vice-presidential candidates
- United States Senators from Delaware
- خريجو جامعة دلاوير
- طاقم تدريس جامعة وايدنر
- سياسيون أمريكان
- حائزو وسام الحرية الرئاسي
- Public defenders
- حائزو هلال پاكستان
- Recipients of St. George's Order of Victory
- Recipients of the Order of Liberty (Ukraine)
- Recipients of the Order of the Cross of Terra Mariana, 1st Class