حلف الناتو

Coordinates: 50°52′34.16″N 4°25′19.24″E / 50.8761556°N 4.4220111°E / 50.8761556; 4.4220111
(تم التحويل من الناتو)

50°52′34.16″N 4°25′19.24″E / 50.8761556°N 4.4220111°E / 50.8761556; 4.4220111

منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)
Organisation du traité de l'Atlantique nord
الاختصارالناتو، OTAN
الشعار الحاديAnimus in consulendo liber
"A mind unfettered in deliberation"
التشكل4 أبريل 1949 (1949-04-04)
النوعتحالف عسكري
المقر الرئيسيبروكسل، بلجيكا
الأعضاءالأعضاء
Official language
ينز ستولتن‌برگ
أدميرال بوب باور، البحرية الملكية الهولندية
الجنرال تود وولترز، القوات الجوية الأمريكية
الجنرال فيليپ لاڤين، القوات الجوية الفرنسية
المصاريف (2019)873.9 بليون يورو 1.036 تريليون دولار [2] (2019)
الموقع الإلكترونيwww.nato.int Edit this at Wikidata


قمة الناتو 2002 في پراگ.

حلف شمال الأطلسي North Atlantic Treaty Organisation أو الناتو NATO، /ˈnt/؛ فرنسية: Organisation du traité de l'Atlantique Nord; OTAN)، هو تحالف عسكري حكومي تأسس بناءً على معاهدة شمال الأطلسي والتي اتفق بمقتضاها الدول الأعضاء على الدفاع المشترك رداً على أي هجوم خارجي. المقر الرئيسي للناتو في بروكسل، بلجيكا، إحدى الدول الأعضاء الثلاثون عبر أمريكا الشمالية، أوروپا، وأحدثها ألبانيا وكرواتيا، بعد إنضمامهما في أبريل 2009. هناك 22 بلد مساهم آخر في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للناتو، و15 بلد آخر في برامج الحوار المؤسسي. الإنفاق العسكري المشترك لجميع أعضاء الناتو يشكل أكثر من 70 بالمائة من الإجمالي العالمي.[3] يمثل إنفاقات الدفاع للناتو 2 بالمائة من ن.م.إ.[4]

بعد سقوط جدار برلين عام 1989، فإن المنظمة أصبحت وقد وجدت نفسها تغوص في مستنقع يوغوسلافيا المتفككة ، وأجرت تدخلاتها العسكرية الأولى حيث أن منظمة حلف شمال الأطلسي قد إنخرطت في البوسنة 1991-1995 وفيما بعد في قصف يوغوسلافيا في عام 1999. سياسيا، وسعت المنظمة علاقات أفضل مع الأعداء السابقين في الحرب الباردة، والتي بلغت ذروتها مع العديد من دول حلف وارسو السابق للانضمام الى الحلف في 1999 و 2004. وفي هجمات سبتمبر 2001 فقد أشير إلى أن هذه هى المناسبة الوحيدة في تاريخ حلف شمال الأطلسي التي تم التذرع فيها بالمادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي لشن هجوم على جميع أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي.[5] بعد الهجوم، تم نشر القوات إلى أفغانستان في إطار منظمة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة إيساف ، والمنظمة لا تزال تعمل بمجموعة من الأدوار، بما في ذلك إرسال المدربين إلى العراق ، والمساعدة في عمليات مكافحة القرصنة[6] وكان آخرها في عام 2011 فرض منطقة حظر الطيران القصف فوق ليبيا وفقا ل قرار مجلس الأمن رقم 1973.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

منظمة معاهدة شمال الأطلسي أو ما يرمز إليه بالناتو NATO أو بعبارة أخرى حلف شمال الأطلسي هو هيئة دولية شبه قارية أنشئت لتكون الجهاز المنّفذ للمعاهدة التي جرى التوقيع عليها في 4 أبريل عام 1949 في واشنطن. ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس من العام نفسه.[7]

ويرى بعض الكتاب أن التكتل الأطلسي كان موجوداً فعلاً قبل عقد الحلف رسمياً. فوجوده في رأيهم يرجع إلى التحالف الذي ربط كلاً من إنگلترة وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية قبل الحرب العالمية الأولى.

وتمتد جذوره إلى التراث المشترك بين أوروپا وأمريكا. ومهما يكن الأمر فإنه حين اشتدت الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، وقام بين المعسكرين في أوربا ما سماه تشرشل بالستار الحديدي الذي يحول دون تقارب الطرفين وازدياد النفوذ السوڤيتي في أوربا، رأت كل من فرنسا وإنگلترة وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورگ أن مصالحها تقتضي أن تتحالف عسكرياً، وقد تم ذلك في ميثاق بروكسل المبرم في 17 مارس 1948، ولكن سرعان ما تبين أن تلك الدول غير قادرة بمفردها على الوقوف في وجه ما عدّ توسعاً سوڤييتياً في الغرب من دون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تبنى السناتور الأمريكي ڤاندنبرگ فكرة انضمام بلاده إلى هذا التحالف على أساس المساعدة المتبادلة بينها وبين الدول سالفة الذكر، وتقدم بتوصية رسمية في هذا الاتجاه إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر يونيو 1948، وأعقب ذلك بدء مرحلة من التشاور والمفاوضات بين الحكومة الأمريكية وحكومات الدول الأخرى في منطقة شمال الأطلسي، وانتهت هذه المفاوضات بإبرام معاهدة حلف شمال الأطلسي، ووافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 82 صوتاً ضد 13 صوتاً، وتبع ذلك إجراء التصديق عليها من قبل الرئيس الأمريكي في 25 يونيو 1949، ومن قبل الدولة المؤسسة الإحدى عشرة، وبذا أصبحت المعاهدة سارية المعول اعتباراً من 24 أغسطس 1949.

Two men in suits sit signing documents at a large table in front of their country's flags. Two others stand outside watching them.
الإصلاحات التي تمت في عهد ميخائيل گورباتشوڤ أدت إلى إنهاء حلف وارسو.

مع انهيار الاتحاد السوڤيتي وتفكك المنظومة الاشتراكية حصل تغير جذري في أهداف الحلف واستراتيجيته فقد تغير الهدف من مبدأ الدفاع المشروع self defense إلى مقولة الأمن الجماعي. فلقد قادت هذه التطورات المتسارعة إلى التركيز على الهدف الذي حال الانقسام دون بلوغه وعطلت الحرب الباردة السعي إليه، وهو قيام نظام أوربي سياسي جديد على أساس السلم والتعاون ولو أو الواقع كشف عن هيمنة للولايات المتحدة بعد أن أصبحت في المنظور الزمني الراهن على الأقل بمنزلة القطب الرئيس في السياسة العالمية، وفي ما سمي بالنظام العالمي الجديد.

وكان من الطبيعي بعد أن تضاءل تأثير خصم الأمس أن ينتقل حلف شمال الأطلسي من مؤسسة دفاعية في جوهره إلى مؤسسة للأمن الجماعي الأوربي، إن هذا الانتقال يضع الحلف أمام اختيار جوهري: أما وظائفه اليوم على وجه التحديد فهي أن الحلف راجع مفهوماته الاستراتيجية في القمة التي عقدت في واشنطن عام 1999.

ولكن تسبق انعقاد هذه القمة أحداث بالغة الأهمية. لم يكن أقلها «الشراكة من أجل السلام» التي تمثلت في اتفاق الحلف مع روسيا في «الصك التأسيسي» المبرم بين الطرفين في أيار عام 1997 وبموجبه «يتعهد الطرفان ببناء سلام» في المنطقة الأوربية الأطلسية مبني على مبادئ الديمقراطية والأمن والتعاون وعلى أن أمن جميع دول هذه المنطقة غير قابل للتجزئة.

وبهذا تحول حلف شمال الأطلسي إلى مؤسسة تركز جهدها على مهمات الأمن الجماعي في أوربا، ولو كانت هذه المهمات تتعدى في مداها الجغرافي ما نصّ عليه ميثاق الحلف، كما حدث في أزمة تفكك يوغسلافيا وحرب البوسنة واضطرابات كوسوفو التي كان للحلف باع طويل في معالجتها، وقد فتح الحلف الباب أمام توسيع عضويته حتى إن اشتراك روسيا نفسها فيه لم يعد في أدبيات الحلف شيئاً من باب اللامعقول، ويعزى غرض التوسيع إلى استحسان انتشار الاستقرار في البلاد الأوربية الوسطى والشرقية. وقد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الصدد في 15 فبراير 1997 لمجلة الإيكونومسيت: «إننا بذلك سنكسب حلفاء جدداً يتوقون إلى الإسهام في برنامجنا المشترك وقادرين على هذا الإسهام، في مكافحة كل من الإرهاب وانتشار الأسلحة وعلى تأمين الاستقرار في البقاع المضطربة كما كانت الحال في يوغسلافيا السابقة …» فغدا الحلف، مع قدر من التعاون مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الأخص، بمثابة حارس على الأمن الجماعي الأوربي، وقد يتعدى أوربا إلى مناطق أخرى، مع ما يحمل ذلك في طياته من نوازع السيطرة وفرض ما لا يأتلف مع قواعد القانون الدولي، ومن هذا المنطلق لم تبد روسيا ارتياحاً لتوسيع الحلف باتجاه حدودها الغربية وعارضت معارضة شديدة فكرة ضم دول البلطيق إليه، دون أن تفلح في استبعاد الفكرة من تخطيط الحلف للمستقبل القريب أو البعيد، تخطيطاً يبرز ما يقول الحلف أنه مايزال يسعى إليه من «أمن مشترك لأعضائه، ونظام عادل ودائم وسلمي في أوربة مبني على الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون». وغير كافٍ أن لكل من هذه المصطلحات الأخيرة مفاهيم مختلفة في الزمان والمكان إضافة لما يشهده العالم من ازدواجية المعايير في تفهم الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان.


كانت معاهدة شمال الأطلسي خامدة إلى حد كبير حتى بدأت الحرب الكورية إنشاء الناتو لتنفيذه، عن طريق هيكل عسكري متكامل: وشمل ذلك تشكيل القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروپا (SHAPE) في 1951، التي اعتمدت الهياكل والخطط العسكرية للاتحاد الغربي،[8] بما في ذلك اتفاقيات التقييس و اتفاقية وضع القوات ثنائية الأطراف. في عام 1952، تم إنشاء منصب أمين عام الناتو كرئيس مدني للمنظمة. وشهد ذلك العام أيضاً أول تدريبات بحرية، وتمرين ماينبريس وانضمام اليونان وتركيا إلى المنظمة.[9][10]بعد مؤتمري لندن وباريس، سُمح لـ ألمانيا الغربية بإعادة التسلح عسكرياً، حيث انضمت إلى حلف الناتو في مايو 1955، والذي كان بدوره عاملاً رئيسياً في إنشاء حلف وارسو الذي يهيمن عليه السوفييت، والذي حدد الجانبين المتعارضين في الحرب الباردة.

كان بناء جدار برلين في عام 1961 بمثابة ذروة في توترات الحرب الباردة، عندما تمركز 400 ألف جندي أمريكي في أوروبا. [11] الشكوك حول قوة العلاقة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة تنحسر، إلى جانب الشكوك حول مصداقية دفاع الناتو ضد الغزو السوفياتي المحتمل - شكوك أدت إلى تطور الردع النووي الفرنسي المستقل وانسحاب فرنسا من الهيكل العسكري لحلف الناتو في عام 1966. [12][13] في عام 1982، انضمت إسبانيا الديمقراطية الجديدة إلى التحالف. [14]

أدت ثورات 1989 في أوروبا إلى إعادة تقييم إستراتيجي لهدف الناتو وطبيعته ومهامه وتركيزه على تلك القارة. في أكتوبر 1990، أصبحت ألمانيا الشرقية جزءاً من جمهورية ألمانيا الاتحادية والتحالف، وفي نوفمبر 1990، وقع التحالف معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ( CFE) في باريس مع الاتحاد السوفيتي. فرضت تخفيضات عسكرية محددة في جميع أنحاء القارة، والتي استمرت بعد انهيار حلف وارسو في فبراير 1991 وحل الاتحاد السوڤيتي في ديسمبر من نفس العام، الأمر الذي أزال بحكم الأمر الواقع الخصوم الرئيسيين لحلف شمال الأطلسي.[15] أدى هذا إلى خفض الإنفاق العسكري والمعدات في أوروبا. سمحت معاهدة القوات التقليدية في أوروبا للأطراف الموقعة بإزالة 52000 قطعة من الأسلحة التقليدية في الستة عشر عاماً التالية، [16] وسمحت بالإنفاق العسكري من قبل الأعضاء الأوروبيين في الناتو بالخفض بنسبة 28٪ من عام 1990 إلى عام 2015.[17]

Two tall concrete sections of a wall in a grass lawn in front of a curved building with blue-glass windows.
شكل سقوط جدار برلين في عام 1989 نقطة تحول في دور الناتو في أوروبا، ويتم الآن عرض جزء من الجدار خارج مقر الناتو

في التسعينيات، وسعت المنظمة أنشطتها لتشمل المواقف السياسية والإنسانية التي لم تكن من قبل من اهتمامات الناتو. [18] خلال تفكك يوغوسلاڤيا، أجرت المنظمة أول التدخلات العسكرية في البوسنة من 1992 إلى 1995 ولاحقاً يوغوسلاڤيا عام 1999. [19] دفعت هذه الصراعات إلى إعادة الهيكلة العسكرية الرئيسية بعد الحرب الباردة. تم تقليص الهيكل العسكري لحلف الناتو وإعادة تنظيمه، مع إنشاء قوات جديدة مثل فيلق الرد السريع التابع لقيادة الحلفاء في أوروپا. التغييرات التي أحدثها انهيار الاتحاد السوفيتي على الميزان العسكري في أوروبا منذ أن تم الاعتراف بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في معاهدة القوات المسلحة التقليدية المعدلة في أوروبا، التي تم التوقيع عليها في قمة اسطنبول 1999.[بحاجة لمصدر]

سياسياً، سعت المنظمة إلى علاقات أفضل مع دول اوروپا الوسطى والشرقية المستقلة حديثاً، وتم إنشاء منتديات دبلوماسية للتعاون الإقليمي بين الناتو وجيرانه خلال فترة ما بعد الحرب الباردة، بما في ذلك الشراكة من أجل السلام ومبادرة الحوار المتوسطي في عام 1994 ، ومجلس الشراكة الأوروپية الأطلسية في عام 1997، و المجلس المشترك الدائم بين الناتو وروسيا في عام 1998. في قمة واشنطن 1999، انضمت المجر وبولندا وجمهورية التشيك رسمياً إلى الناتو، وأصدرت المنظمة أيضاً إرشادات جديدة للعضوية مع "خطة عمل العضوية" الفردية. حكمت هذه الخطط إضافة أعضاء التحالف الجدد: بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا في عام 2004 وألبانيا وكرواتيا في عام 2009 ومونتينيغرو في عام 2017 ومقدونيا الشمالية في عام 2020. [20] أدى انتخاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في عام 2007 إلى إصلاح كبير في الموقف العسكري لفرنسا، وبلغ ذروته بالعودة إلى العضوية الكاملة في 4 أبريل 2009، والتي شملت أيضاً انضمام فرنسا إلى هيكل القيادة العسكرية لحلف الناتو، مع الحفاظ على رادع نووي مستقل. [13][21][22]

المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي، التي تطالب الدول الأعضاء بمساعدة أي دولة عضو تتعرض لهجوم مسلح، تم الاستناد إليها للمرة الأولى والوحيدة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001،[23] وبعد ذلك تم نشر القوات في أفغانستان تحت إشراف الناتو بقيادة إيساف. أدارت المنظمة مجموعة من الأدوار الإضافية منذ ذلك الحين، بما في ذلك إرسال مدربين إلى العراق، المساعدة في عمليات مكافحة القرصنة[24] وفي عام 2011 فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا وفقاً لـ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1973. تم الاحتجاج بالمادة 4، التي تستدعي فقط التشاور بين أعضاء الناتو، خمس مرات في أعقاب الأحداث التي وقعت في حرب العراق، والحرب الأهلية السورية، و ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا. [25] أدى هذا الضم إلى إدانة قوية من قبل دول الناتو وإنشاء قوة "رأس حربة" جديدة قوامها 5000 جندي في قواعد في إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا. [26]

في قمة ويلز 2014 اللاحقة، التزم قادة الدول الأعضاء في الناتو رسمياً ولأول مرة بإنفاق ما يعادل 2٪ على الأقل من ناتج محلي إجمالي على الدفاع بحلول عام 2024، وهو ما كان في السابق مجرد مبادئ توجيهية غير رسمية. [27] في عام 2014، وصل فقط 3 من أصل 30 عضواً في الناتو إلى هذا الهدف (بما في ذلك الولايات المتحدة)؛ بحلول عام 2020، ارتفع هذا إلى 11. إذا أخذنا في الاعتبار معاً، في عام 2020، كان لدى الدول الأعضاء الـ 29 غير الأمريكية ستة أعوام متتالية من نمو الإنفاق الدفاعي، مما رفع متوسط إنفاقها إلى 1.73٪ من الناتج المحلي الإجمالي. [28] يمثل الافتقار إلى الالتزامات المالية الثابتة والاعتماد على الجيش الأمريكي من المشاكل المستمرة للتحالف. [29][30]

لم يدين حلف شمال الأطلسي عمليات التطهير التركية (2016–الآن). [31] نتيجة الغزو التركي على المناطق التي يقطنها الأكراد في سوريا، التدخل في ليبيا والنزاع على المناطق البحرية بين قبرص وتركيا، هناك علامات على الانقسام بين تركيا وأعضاء الناتو الآخرين.[32][33]قاوم أعضاء الناتو معاهدة حظر الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة، وهي اتفاقية ملزمة للمفاوضات من أجل القضاء التام على الأسلحة النووية، بدعم من أكثر من 120 دولة. [34]


الأهداف

تقع معاهدة حلف شمال الأطلسي في مقدمة وأربع عشرة مادة وتنص المقدمة على أن «الدول الأطراف تجدد عهدها وثقتها بالمبادئ والأهداف التي اشتمل عليها ميثاق الأمم المتحدة وتؤكد رغبتها في أن تحيا في سلام إلى جانب الدول والحكومات كافة، وتعلن تصميمها على أن تحافظ على حريتها وحضارتها وتراثها المشترك وقيمها القائمة على مبادئ الديمقراطية والحرية والفردية وحكم القانون، كما تؤكد أنها ستنسق جهودها بشكل جماعي للدفاع عن أمن وسلام منطقة شمال الأطلسي».

وقد تعهدت الأطراف المتعاقدة، بنص المادة الأولى من معاهدة الحلف، بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها بما يتعارض مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، كما تعهدت بأن تعمل على تسوية منازعاتها الدولية بالطرق السلمية وعلى النحو الذي يدعم السلام والأمن الدوليين.

واشتملت المادة الثالثة من المعاهدة على إعلان الدول المتعاقدة عن رغبتها في أن تدمج وتنسق جهودها بالشكل الفعال الذي يُمكن الدول هذه من تحقيق الأهداف التي قام من أجلها هذا التحالف.

ونصت المادة الرابعة على مبدأ التشاور الجماعي في الحالات التي يعتقد معها بوجود تهديد للكيان الإقليمي أو الاستقلال السياسي أو لأمن أي دولة منها. أما المادة الخامسة والتي تعد من أهم هذه المواد كلها فقد ذكرت أن أي عدوان مسلح يقع على دولة من دول حلف شمال الأطلسي يعتبر عدواناً ضد كل الدول المتحالفة، ويتعين في هذه الحالة اتخاذ ما تراه ضرورياً من الإجراءات القادرة على مقاومة العدوان والترتيبات التي اتخذت في مواجهته إلى مجلس أمن الأمم المتحدة ليقوم بواجباته المنصوص عليها في الفصل السابع من الميثاق.

وأكدت المادة السابعة من معاهدة الحلف عدم تعارض نصوص المعاهدة مع الحقوق والالتزامات التي تتمتع بها الدول الأطراف المعلنة في ظل ميثاق الأمم المتحدة، كما أكدت استمرار اعتراف هذه الدول بسلطة مجلس الأمن باعتباره الجهاز الأول المسؤول عن حماية أوضاع السلام والأمن في العالم.

ونصت المادة الثالثة عشرة على أنه بعد انقضاء عشرين عاماً على سريان المعاهدة يحق لأي طرف من الأطراف أن ينسحب من المعاهدة ويكون ذلك بعد عام من تقديم أخطار بهذا المعنى إلى حكومة الولايات المتحدة التي تقوم من جانبها بإخطار الدول المتحالفة الأخرى بهذه الرغبة.

استراتيجية الحلف

ثمة من يعتقد أن حلف شمال الأطلسي كتحالف في وقت السلم، استطاع أن يحقق مستوى عالياً للغاية من التنسيق والمركزية وإن لم يحقق ذلك القدر من التكامل الذي يرقى به إلى مستوى التنظيمات الفوقمية Super National ومفهوم التكامل أو الاندماج في حلف الأطلسي بالمقاييس الحالية لدول الحلف هو محاولة التوصل إلى حد من التنسيق في القوات والسياسات بما يسمح بوضعها موضع العمل الفعال تحت قيادة مركزية إذا نشبت الحرب. غير أنه حتى اليوم ما زال الإشراف على القوات الوطنية التابعة لدول الحلف تحت السيادة الوطنية للدول الأعضاء، كما أن استخدام الأراضي والتسهيلات في أقاليم دول الحلف ما زال يحتاج إلى موافقة الدول المعنية، أما الأسلحة النووية التي يفترض أنها تحت تصرف الحلف فهي تخضع لرقابة الولايات المتحدة وحدها وتقع خارج الأراضي الأوربية، وقد كان هذا من الأسباب التي حملت الجنرال ديغول على اتخاذ قراره التاريخي في عام 1966 بالانسحاب من القيادة العسكرية للحلف، إضافة لقناعته الراسخة بأن أمريكة إنما تستخدم الحلف وقواتها فيه لخدمة مصلحتها القومية قبل مصالح حلفائها، وهو أمر أكدته مثلاً تصرفات الرئيس نيكسون في معارك تشرين 1973 بين العرب وإسرائيل حين استنفر القوات الأمريكية في العالم بما فيها تلك الموضوعة تحت تصرف الحلف الأطلسي، وكان ممكناً لو تطورت الأمور أن يوجهها للتدخل في الوطن العربي من دون رضا أو حتى مشورة حلفائه الأطلسيين وذلك ما سبب شرخاً في العلاقات الأمريكية الأوربية وجعل مستقبل الحلف بوصفه قوة فعالة موضع جدل مستمر بين الأوساط الأوربية المختلفة على الرغم من محاولة التوفيق التي تمت فيما بعد فيما عرف بإعلان أتاوا.

كانت استراتيجية حلف الأطلسي تعتمد بادئ الأمر على تدعيم القوة التقليدية لأوربا بالقوة النووية لأمريكا، أي تقسيم مسؤولية الدفاع عن الغرب إلى مهمتين: المشاركة بالأسلحة التقليدية وتتولاها أساساً أوربا الغربية، والمشاركة بالأسلحة النووية وتتولاها أساساً الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أنه في ضوء النتائج التي أسفرت عنها حرب كوريا في مطلع الخمسينات دخلت تحولات على استراتيجية الحلف تتلائم مع التغيرات التي طرأت على الاستراتيجية الأمريكية التي تبنت نظرية الانتقام الشامل ومضمونها مقابلة التهديدات السوڤييتية مهما كان حجمها ونوعية الأسلحة المستخدمة في هذه التهديدات بالرد النووي والفوري والشامل من جانب البنتاغون.

لكن التطورات الجذرية التي طرأت على الاستراتيجية الدولية بسبب الاختراعات التقنية الخاصة بالصواريخ العابرة للقارات، والتصاعد المذهل للطاقة التدميرية للأسلحة النووية أديا بأمريكا مرة أخرى إلى العدول عن فلسفة الانتقام الشامل والاستعاضة عنها باستراتيجية الاستجابة المرنة أو ما يسميه بعضهم استراتيجية القوة المقيدة، وهي الاستراتيجية التي كان من أبرز واضعيها الجنرال مكسويل تيلور، ومضمون هذه الاستراتيجية بعبارة موجزة «التدرج في رد الفعل العسكري بحسب التحدي».

ومع أن هذه الاستراتيجية الجديدة قبلت رسمياً من قبل الحلف الأطلسي منذ عام 1967 فإن خصومها الأوربيين ومازالوا كُثر لقناعتهم بأن من شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي إلى تنصل الولايات المتحدة التدريجي من مسؤولية الدفاع الفعال عن أوربا وتركها تقاتل بالأسلحة التقليدية ولو بمساعدة أمريكية ما دام استخدامها للسلاح القوي لديها وهو السلاح النووي بعيد الاحتمال. وهكذا تنحسر أهمية الحلف الأطلسي في نظر خصوم الاستراتيجية الجديدة إلى مجرد كونه حاجز أمان للولايات المتحدة الأمريكية.

تعرض حلف شمال الأطلسي لمطارق نقد عنيفة انهالت عليه من قبل الدول الاشتراكية ودول عدم الانحياز على حد سواء.

فأما الدول الاشتراكية فترى:

1ـ أن الحلف يناقض في جوهره قضية السلام ومبادرة الأمم المتحدة لأن الغرض الأساسي منه هو التربص بهذه الدول لاختلافها العقائدي مع دول تحت ستار تهديدها المزعوم للسلام في أوربا والعالم.

2ـ أنه يناقض المعاهدتين اللتين أبرمتا بين كل من إنكلترا والاتحاد السوڤييتي وبين فرنسا والاتحاد السوڤييتي عام 1944 وهما معاهدتا صداقة ووفاق.

3ـ وأنه يناقض معاهدتي يالطة وبوتسدام المبرمتين بين كل من أمريكا والاتحاد السوڤييتي وإنكلترا وهما أيضاً معاهدتا صداقة وتفاهم انقسم عالم ما بعد الحرب بين هذه الدول الكبرى على أساسها.

والواقع أنه في 31 آذار 1954 خطت الدبلوماسية السوڤييتية خطوة ذكية نحو إثبات أن الحلف الأطلسي مناقض لقضية السلام إذ تقدمت موسكو بطلب انضمام إلى الحلف فرفض طلبها عملياً.

أما أنصار عدم الانحياز فإنهم ينعون على الحلف الأطلسي ما يلي:

1- أنه أكد انقسام العالم إلى كتلتين مناهضتين وجعل التقارب بينهما عسيراً مما شدد من رياح الحرب الباردة التي لفحت كل منطقة من مناطق العالم تقريباً بما تحمله من قلق وخوف.

2- ولأنه يدعو إلى التسابق في التسلح مع كل ما يتركه ذلك من آثار في انخفاض مستويات المعيشة، فالملايين الملايين التي تصرف على التسلح المدمر يمكن أن توفر حياة أفضل للبشرية عامة وللدول النامية خاصة.

3- ولأنه يضعف هيئة الأمم المتحدة إذ ينصب نفسه من دون مجلس أمنها حارساً على السلام ووفق تقدير أربابه وهو تقدير أناني مصلحي بالدرجة الأولى.

4- وأخيراً وليس آخراً لأنه استخدم غير مرة في تدعيم الاستعمار وقمع الحركات التحررية على نحو ما جرى إبان الثورة الجزائرية في الخمسينات، وعلى نحوها ما جرى بعد ذلك في المستعمرات البرتغالية في إفريقيا حيث استخدمت أسلحة الحلف وخبراته في اغتيال الآلاف من الطامحين للحرية والخلاص من خرافة ما يسمى بعبء الرجل الأبيض بل أن من العدل أن يقرر أن أسلحة حلف شمال الأطلسي لم تستخدم فعلياً حتى الآن إلا في هذا المجال.

النطاق الجغرافي

بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لعام 1949 يعدّ الهجوم المسلح الواقع على واحد أو أكثر من الفرقاء الموقعين عليها شاملاً ما يأتي:

1- أي إقليم من أقاليم الفرقاء في أوربا أو أمريكا الشمالية أو المقاطعات الجزائرية فرنسا أو إقليم تركيا (لأن قسماً من تركيا يقع في آسيا) أو الجزر الخاضعة لولاية أي من هؤلاء الفرقاء في منطقة شمال الأطلسي وشمال مدار السرطان.

2- القوات والسفن والطائرات التابعة لأي من الفرقاء إذا كانت على أو فوق أقاليمها أو في أية منطقة في أوربا تعسكر فيها قوات احتلال تابعة للفرقاء حين دخول الاتفاقية حين النفاذ (أي في ألمانيا والنمسا) أو في البحر المتوسط أو في المحيط الأطلسي شمال مدار السرطان وحتى خليج المكسيك غرباً.

وتعد المناطق التالية أيضاً محمية بالحلف «الجزر الكندية القطبية، آلاسكا» (كجزء من إقليم الولايات المتحدة)، غرينلند كجزء من إقليم الدانمارك، وجزر البهاما وبرمودا(كجزر خاضعة للسيادة البريطانية)، كذلك كل الجزر والأقاليم الواقعة شمال مدار السرطان.

غير أنه بعد استقلال الجزائر العربية منذ 3 يونيو 1962 قرر مجلس الحلف إخراجها من المناطق المحمية به. والجدير بالذكر أن الجزائر تعرضت لحرب أسلحة هذا الحلف في أثناء نضالها البطولي من أجل الاستقلال. غير أنه بالمقابل ومع انضمام تركيا للحلف أصبحت مناطق نفوذه تمتد حتى شرق البحر المتوسط مما يجعل الوطن العربي على مرمى مدفعيته إضافة إلى صواريخه وأدوات حربه الخطيرة الأخرى. كما أن انضمام ثلاث من الدول السابقة في حلف وارسو مدّ منطقة نفوذ الحلف لتشمل ما كان داخلاً في منطقة نفوذ الحلف الأول وجعل الحلف يقترب أكثر من روسيا الاتحادية وما تبقى من الدول المنشقة عن الاتحاد السوفييتي السابق.

العمليات العسكرية

العمليات المبكرة

لم يجر الناتو أي عمليات عسكرية خلال الحرب الباردة. بعد نهاية الحرب الباردة، كانت أولى عمليات حرس المرساة في عام 1990 وحرس الآس في عام 1991، مدفوعا بـ الغزو العراقي للكويت 1990. تم إرسال طائرات الإنذار المبكر المحمولة جواً لتوفير تغطية جنوب شرق تركيا، وبعد ذلك تم نشر قوة رد سريع في المنطقة. [35]

التدخل في البوسنة والهرسك

A fighter jet with AV marked on its tail takes off from a mountain runway.
طائرات الناتو تشارك في عمليات قصف جوي أثناء عملية القوة المتعمدة بعد مذبحة سربرنيتسا

بدأت حرب البوسنة في عام 1992، نتيجة تفكك يوغوسلاڤيا. أدى الوضع المتدهور إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 816 في 9 أكتوبر 1992، الذي يأمر بمنطقة حظر طيران فوق وسط البوسنة والهرسك، والذي بدأ الناتو بفرضه في 12 أبريل 1993 مع عملية رفض الطيران. من يونيو 1993 حتى أكتوبر 1996، أضافت Operation Sharp Guard التنفيذ البحري لـ حظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية ضد جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية. في 28 فبراير 1994، قام الناتو بأول عمل له في زمن الحرب من خلال إسقاط أربع طائرات من صرب البوسنة منتهكا منطقة حظر الطيران.[36] في 10 و 11 من أبريل عام 1994، دعت قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة لشن غارات جوية لحماية المنطقة گوراجده الآمنة، مما أدى إلى قصف موقع قيادة عسكري لصرب البوسنة بالقرب من گوراجده من قبل طائرتين أمريكيتين جنرال داينامكس إف-16 فايتنگ فالكون التي تعمل تحت إشراف الناتو.[37] ورداً على ذلك، أخذ الصرب 150  من الأمم المتحدة. رهينة في 14 أبريل.[38][39]في 16 أبريل، أسقطت القوات الصربية طائرة بريطانية هارير البحر فوق گوراجده.[40] شن الناتو في أغسطس 1995 حملة قصف استمرت أسبوعين، عملية القوة المتعمدة، وبدأ ضد جيش جمهورية صربسكا، بعد مذبحة سربرنيتسا.[41]كما ساعدت الضربات الجوية الإضافية لحلف الناتو على إنهاء الحروب اليوغسلاڤية، مما أدى إلى اتفاقية دايتون في نوفمبر 1995.[41]وكجزء من هذه الاتفاقية، نشر الناتو قوى حفظ سلام مفوضة من الأمم المتحدة، تحت قوة التنفيذ، المسماة IFOR. وانضمت قوات من دول غير أعضاء في الناتو إلى ما يقرب من 60 ألف جندي من قوات الناتو في مهمة حفظ السلام هذه. انتقلت هذه إلى SFOR أصغر، والتي بدأت بـ 32000 جندي في البداية واستمرت من ديسمبر 1996 حتى ديسمبر 2004، عندما انتقلت العمليات بعد ذلك إلى قوة الاتحاد الأوروبي ألثيا.[42] واقتداءًا بدول الناتو، بدأ الناتو بمنح وسام الخدمة ميدالية الناتو لهذه العمليات.[43]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التدخل في كوسوڤو

Three trucks of soldiers idle on a country road in front of trees and red-roofed houses. The rear truck has KFOR painted on is back.
جنود ألمان من KFOR في دورية في جنوب كوسوڤو في عام 1999

في محاولة لوقف حملة سلوبودان ميلوشڤتش التي يقودها الصرب ضد الانفصاليين من جيش تحرير كوسوڤو والمدنيين الألبان في كوسوڤو، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 1199 في 23 سبتمبر 1998 للمطالبة بوقف إطلاق النار. انهارت المفاوضات تحت إشراف المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد هولبروك في 23 مارس 1999، وسلم الأمر إلى الناتو ،[44] الذي بدأ حملة قصف استمرت 78 يوماً في 24 مارس 1999[45] استهدفت عملية "قوة الحلفاء" القدرات العسكرية لما كان يعرف آنذاك بـ جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية. أثناء الأزمة، نشر الناتو أيضاً إحدى قوات رد الفعل الدولية، وهي القوة المتنقلة ACE (البرية)، إلى ألبانيا باسم قوة ألبانيا (AFOR)، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين من كوسوفو.[46]

على الرغم من انتقاد الحملة بسبب الخسائر المدنية الكبيرة، بما في ذلك قصف السفارة الصينية في بلغراد، وافق ميلوشڤتش أخيراً على شروط خطة السلام الدولية في 3 يونيو 1999، منهية حرب كوسوڤو. في 11 يونيو، وافق ميلوشڤتش أيضاً على قرار الأمم المتحدة 1244، والذي بموجبه ساعد الناتو في إنشاء قوة حفظ سلام KFOR. فر ما يقرب من مليون لاجئ من كوسوفو، وكان جزء من ولاية قوات كوسوفو هو حماية البعثات الإنسانية، بالإضافة إلى ردع العنف.[46][47] في أغسطس - سبتمبر 2001، شن التحالف أيضاً عملية الحصاد الأساسي، لنزع سلاح المليشيات الألبانية العرقية في جمهورية مقدونيا.[48] اعتبارا من 1 ديسمبر 2013 (2013-12-01), استمر 4,882 جندياً من KFOR ويمثلون 31 دولة، العمل في المنطقة.[49]

عارضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم دول الناتو الأخرى الجهود المبذولة لمطالبة مجلس الأمن الدولي بالموافقة على ضربات الناتو العسكرية، مثل العمل ضد صربيا في عام 1999، بينما ادعت فرنسا وبعض الدول الأخرى أن الحلف يحتاج إلى موافقة الأمم المتحدة.[50] زعم الجانب الأمريكي/البريطاني أن هذا من شأنه تقويض سلطة الحلف، وأشاروا إلى أن روسيا والصين كانت ستمارسان حق النقض في مجلس الأمن لمنع الضربة على يوغسلاڤيا، ويمكنهما فعل الشيء نفسه في النزاعات المستقبلية حيث يكون تدخل الناتو مطلوباً، مما يؤدي إلى إبطال فاعلية المنظمة وغرضها بالكامل. اعترافاً بالبيئة العسكرية التي أعقبت الحرب الباردة، تبنى الناتو المفهوم الاستراتيجي للحلف خلال قمة واشنطن في أبريل 1999 والتي أكدت على منع الصراع وإدارة الأزمات.[51]

حرب أفغانستان

A monumental green copper statue of a woman with a torch stands on an island in front of a mainland where a massive plume of grey smoke billows among skyscrapers.
تسببت أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة في تذرع الناتو ببند الدفاع الجماعي الخاصة به لأول مرة.

تسببت أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة في تذرع الناتو بالمادة 5 من ميثاق الناتو لأول مرة في تاريخ المنظمة.[52] تنص المادة على أن الهجوم على أي عضو يعتبر اعتداء على الجميع. تم تأكيد هذا الاحتجاج في 4 أكتوبر 2001 عندما قرر الناتو أن الهجمات كانت بالفعل مؤهلة بموجب شروط معاهدة شمال الأطلسي.[53] تضمنت الإجراءات الرسمية الثمانية التي اتخذها الناتو رداً على الهجمات Operation Eagle Assist وOperation Active Endeavour، وهي عملية بحرية في البحر الأبيض المتوسط تهدف إلى منع حركة الإرهابيين أو أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز أمن الشحن بشكل عام والتي بدأت في 4 أكتوبر 2001.[54]

أظهر الحلف الوحدة: في 16 أبريل 2003، وافق الناتو على تولي قيادة القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف)، التي ضمت قوات من 42 دولة. جاء القرار بناء على طلب ألمانيا وهولندا، الدولتان اللتان تقودان القوة الدولية للمساعدة الأمنية وقت الاتفاقية، ووافق عليه جميع السفراء التسعة عشر لحلف الناتو بالإجماع. تم تسليم السيطرة إلى الناتو في 11 أغسطس، وكانت المرة الأولى في تاريخ الناتو التي تولى فيها مسؤولية مهمة خارج منطقة شمال المحيط الأطلسي.[55]

أصبح الجنرال أوستن إس. ميلر (يميني) قائداً للولايات المتحدة وقوات الناتو في أفغانستان في سبتمبر 2018 وأشرف على الانسحاب حتى يوليو 2021.

تم تكليف القوة الدولية للمساعدة الأمنية في البداية بتأمين كابول والمناطق المحيطة بها من طالبان والقاعدة وأمراء الحرب الفصائليين ، وذلك للسماح بتأسيس الإدارة الأفغانية الانتقالية برئاسة حامد كرزاي. في أكتوبر 2003، أجاز مجلس الأمن الدولي توسيع مهمة إيساف في جميع أنحاء أفغانستان،[56] والتي قامت بعد ذلك بتوسيع المهمة عبر أربع مراحل رئيسية في جميع أنحاء البلاد.[57]

في 31 يوليو 2006، تسلمت القوة الدولية للمساعدة الأمنية(إيساف) إضافة لمهامها العمليات العسكرية في جنوب أفغانستان من تحالف مكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.[58]بسبب شدة القتال في الجنوب، سمحت فرنسا في عام 2011 بنقل سرب طائرات مقاتلة/هجومية إلى المنطقة من طراز ميراگ 2000، إلى قندهار ، من أجل تعزيز جهود التحالف.[59] خلال قمة شيكاغو 2012، أقر الناتو خطة لإنهاء حرب أفغانستان وإزالة قوات إيساف بقيادة الناتو بحلول نهاية ديسمبر 2014.[60] تم حل القوة الدولية للمساعدة الأمنية في ديسمبر 2014 واستعيض عنها بمتابعة تدريب مهمة الدعم الحازم.[61]

في 14 أبريل 2021، قال الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتن‌برگ إن الحلف وافق على بدء سحب قواته من أفغانستان بحلول الأول من مايو.[62] بعد وقت قصير من بدء انسحاب قوات الناتو، شنت طالبان هجوماً ضد الحكومة الأفغانية، وتقدمت بسرعة أمام انهيار القوات المسلحة الأفغانية.[63] بحلول 15 أغسطس 2021، سيطر مقاتلو طالبان على الغالبية العظمى من أفغانستان وحاصروا العاصمة كابول.[64] وصف بعض السياسيين في الدول الأعضاء في الناتو الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية من أفغانستان وانهيار الحكومة الأفغانية بأنه أكبر كارثة يعانيها حلف الناتو منذ تأسيسه.[65][66]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مهمة التدريب في العراق

في أغسطس 2004، أثناء حرب العراق، شكل الناتو مهمة تدريب الناتو في العراق، وهي مهمة تدريبية لمساعدة قوات الأمن العراقية بالاشتراك مع (القوات متعددة الجنسيات في العراق).[67] وقد أُنشئت مهمة الناتو التدريبية في العراق (NTM-I) بناءً على طلب الحكومة العراقية المؤقتة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1546. كان الهدف من NTM-I هو المساعدة في تطوير هياكل ومؤسسات تدريب قوات الأمن العراقية حتى يتمكن العراق من بناء قدرة فعالة ومستدامة تلبي احتياجات الأمة. حيث لم تكن NTM-I مهمة قتالية ولكنها مهمة متميزة، تحت السيطرة السياسية لـ مجلس شمال الأطلسي. كان جُلى تركيزها العملي على التدريب والتوجيه. وقد نُسقت أنشطة البعثة مع السلطات العراقية ونائب القائد العام للتدريب والاستشارات بقيادة الولايات المتحدة. الذي كان أيضا ممتثل مزدوج كقائد NTM-I. أُختتمت المهمة رسمياً في 17 ديسمبر 2011.[68]

ذكرت تركيا اجتماعات المادة 4 الأولى في عام 2003 في بداية حرب العراق. كما استندت إلى هذه المقالة مرتين في عام 2012 أثناء الحرب الأهلية السورية، بعد إسقاط طائرة لتركيا غير مسلح مكدنل دگلس إف-4 فانتوم 2، وبعد إطلاق قذيفة هاون على تركيا من سوريا ,[69] ومرة أخرى في عام 2015 بعد تهديدات من الدولة الإسلامية في العراق والشام لوحدة أراضيها.[70]

في 18 فبراير 2021،أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرگ أن الحلف قرر زيادة تعداد أفراد بعثته في العراق بثمانية أضعاف. وقال: "بحثنا اليوم قرار توسيع مهمة الناتو للتدريب في العراق، لدعم القوات العراقية.. والتأكد من أن "داعش" لن يعود". وأشار ستولتنبيرگ إلى أن برامج التدريب لحلف الناتو ستشمل بفضل هذا القرار المزيد من المؤسسات الأمنية العراقية والمناطق خارج العاصمة بغداد. ولفت الأمين العام إلى أن زيادة تعداد مهمة الناتو ستأتي تدريجيا، مبديا التزام الحلف التام بسيادة العراق ووحدة أراضيه.[71]

خليج عدن ومكافحة القرصنة

A tall plume of black smoke rises from the blue ocean waters next to a large grey battleship and a small black inflatable boat.
يوإس‌إس Farragutتدمير مركب شراعي صومالي للقراصنة في مارس 2010

بدءاً من 17 أغسطس 2009، نشر الناتو سفناً حربية في عملية لحماية حركة النقل البحرية في خليج عدن والمحيط الهندي من القراصنة الصوماليين، والمساعدة في تعزيز القوات البحرية وخفر السواحل في الدول الإقليمية. ووافق مجلس شمال الأطلسي على العملية وشملت السفن الحربية بشكل أساسي من الولايات المتحدة على الرغم من تضمين سفن من العديد من الدول الأخرى. كما وقد ركزت عملية درع المحيط على حماية سفن عملية داعم الحلفاء التي كانت توزع المساعدات كجزء من مهمة برنامج الغذاء العالمي في الصومال. كما أرسلت روسيا والصين وكوريا الجنوبية سفنً حربية للمشاركة في الأنشطة أيضاً.[72][73] سعت العملية لردع ووقف هجمات القراصنة وحماية السفن ورفع المستوى الأمني العام في المنطقة.[74]

التدخل في لييبا

مدفعية پالماريا تابعة للجيش الليبي دمرتها القوات الجوية الفرنسية بالقرب من بنغازي، مارس 2011.

أثناء الحرب الأهلية الليبية، تصاعد العنف بين المتظاهرين والحكومة الليبية تحت قيادة العقيد معمر القذافي، وفي 17 مارس 2011 أدى إلى إقرار مجلس الأمن الدولي قرار 1973، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وأجاز العمل العسكري لحماية المدنيين. بدأ تحالف يضم العديد من أعضاء الناتو في فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا بعد ذلك بوقت قصير، بدءًا من عملية هارماتان التي أطلقتها القوات الجوية الفرنسية في 19 مارس.

في 20 مارس 2011، وافقت دول الناتو على فرض حظر أسلحة على ليبيا مع عملية الحماية الموحدة باستخدام سفن من الناتو المجموعة البحرية الدائمة 1 ومجموعة الإجراءات الدائمة المضادة للألغام الدائمة 1،[75] وسفن وغواصات إضافية من أعضاء الناتو.[76] مهمتهم الأساسية "المراقبة والإبلاغ، وإذا لزم الأمر، اعتراض السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة غير مشروعة أو مرتزقة" .[75]

في 24 مارس، وافق الناتو على السيطرة على منطقة حظر الطيران التي فرضتها قوات التحالف الأولي، بينما ظلت قيادة استهداف الوحدات البرية مع قوات التحالف.[77][78] بدأ الناتو رسميًا تطبيق قرار الأمم المتحدة في 27 مارس 2011 بمساعدة من قطر والإمارات العربية المتحدة.[79] بحلول يونيو، ظهرت تقارير عن وجود انقسامات داخل التحالف حيث شاركت ثمانية فقط من الدول الأعضاء البالغ عددها 28 دولة في العمليات القتالية،[80] مما أدى إلى مواجهة بين وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ودول مثل پولندا، وإسپانيا، وهولندا، وتركيا، وألمانيا، حيث دعا جيتس الأخيرة إلى المساهمة بشكل أكبر، ويعتقد الأخير أن المنظمة قد تجاوزت تفويضها في النزاع.[81][82][83] في خطابه الأخير حول السياسة في بروكسل يوم 10 يونيو، انتقد جيتس كذلك الدول الحليفة في الإشارة إلى أن أفعالهم يمكن أن تتسبب في زوال الناتو.[84] أشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى "مساهمة [ألمانية] كبيرة في العمليات التي يقودها الناتو" وإلى حقيقة أن الرئيس أوباما يقدّر بشدة هذه المشاركة.[85]

في حين تم تمديد المهمة إلى سبتمبر، أعلنت النرويج في ذلك اليوم (10 يونيو) أنها ستبدأ في خفض المساهمات وإكمال الانسحاب بحلول 1 أغسطس.[86] في وقت سابق من ذلك الأسبوع، ورد أن القنابل تنفد من المقاتلات الجوية الدنماركية.[87][88] في الأسبوع التالي ، قال قائد البحرية الملكية إن عمليات بلاده في الصراع لم تكن مستدامة.[89] بحلول نهاية المهمة في أكتوبر 2011، بعد وفاة العقيد القذافي، كانت طائرات الناتو قد شنت حوالي 9500 طلعة جوية ضد أهداف موالية للقذافي.[90][91] حدد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش في مايو 2012 مقتل 72 مدنياً على الأقل في الحملة.[92] بعد محاولة الانقلاب في أكتوبر 2013، طلب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان المشورة الفنية والمدربين من الناتو للمساعدة في القضايا الأمنية المستمرة.[93]

البلدان المشاركة

الأعضاء

من خلال بيان الدول المشتركة في هذا الحلف يتضح أن العامل الاستراتيجي العسكري هو المعيار الحاسم في عضويته وليس العامل الإقليمي، فالحلف يضم دولاً تترامى في قارتين من تركيا واليونان في الشرق وهما دولتان غير أطلسيتين إلى أمريكة وكندا في الغرب مروراً بمعظم أوروبا الغربية. ودول أوربية شرقية كانت إلى حين أعضاء في حلف وارسو المنافس في حين تنتظر بقية أعضاء هذا الحلف دورها للانضمام لحلف شمال الأطلسي.


خريطة العالم بالدول باللون الأزرق، والسماوي، والبرتقالي، والأصفر، والأرجواني، والأخضر، بناءً على انتمائهم إلى الناتو.


التوسع

أضاف الناتو 12 عضواً جديداً منذ توحيد ألمانيا ونهاية الحرب الباردة.

في عام 1997 حذر جو بايدن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي سيصبح رئيس الولايات المتحدة لاحقا، من أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثير رد فعل روسي "قوي ومعاد" سيكون إذا توسع الناتو ليشمل دول البلطيق.

بايدن في عام 1997 يتحدث عن روسيا والناتو

كانت العضوية الجديدة في التحالف إلى حد كبير من اوروپا الوسطى والشرقية، بما في ذلك الأعضاء السابقون في حلف وارسو. يخضع الانضمام إلى التحالف إلى خطة عمل العضوية الفردية، ويتطلب موافقة كل عضو حالي. لدى الناتو حاليًا دولة مرشحة واحدة في طريقها للانضمام إلى الحلف: البوسنة والهرسك. في فبراير 2019 وقعت مقدونيا الشمالية بروتوكول انضمام لتصبح دولة عضو في الناتو، وأصبحت دولة عضو في 27 مارس 2020.[94][95] حُظر انضمامها من قبل اليونان لسنوات عديدة بسبب نزاع تسمية مقدونيا، والذي تم حله عام 2018 بموجب اتفاقية پرسپا.[96] من أجل دعم بعضهم البعض في هذه العملية، شكل الأعضاء الجدد والمحتملون في المنطقة ميثاق البحر الأدرياتيكي عام 2003.[97] تم تسمية جورجيا أيضًا كعضو طموح، ووُعدت "بالعضوية المستقبلية" خلال قمة عام 2008 في بوخارست،[98] على الرغم من أنه في عام 2014، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن البلاد ليست "حاليًا على طريق" العضوية.[99] تواصل روسيا معارضة المزيد من التوسع سياسياً، معتبرة ذلك غير متسق مع التفاهمات غير الرسمية بين الزعيم السوڤيتي ميخائيل گورباتشوڤ والمفاوضين الأوروپيين والأمريكيين، التي سمحت بإعادة توحيد ألمانيا بشكل سلمي.[100] غالبًا ما ينظر قادة موسكو إلى جهود توسيع الناتو على أنها استمرار لمحاولة الحرب الباردة لمحاصرة روسيا وعزلها،[101] على الرغم من تعرضهم لانتقادات في الغرب.[102] أظهر استطلاع للرأي أجري في لڤادا في يونيو 2016 أن 68٪ من الروس يعتقدون أن نشر قوات الناتو في دول البلطيق وپولندا - دول الكتلة الشرقية السابقة المتاخمة لروسيا - يمثل تهديدًا لروسيا.[103] في المقابل، أشار 65٪ من الپولنديين الذين شملهم الاستطلاع في تقرير مركز بيو للأبحاث لعام 2017 إلى روسيا باعتبارها "تهديدًا كبيرًا"، بمتوسط 31٪ قالوا ذلك عبر جميع دول الناتو، [104] ويفضل 67٪ من الپولنديين الذين شملهم الاستطلاع في 2018 أن تتمركز القوات الأمريكية في پولندا.[105] من بين دول أوروپا الشرقية من خارج رابطة الدول المستقلة التي شملتها الدراسة التي أجرتها مؤسسة گالوب عام 2016، كانت جميع الدول باستثناء صربيا والجبل الأسود أكثر ميلًا للنظر إلى الناتو على أنه تحالف وقائياً وليس تهديدًا.[106] أشارت دراسة نُشرت في عام 2006 في مجلة "سكيورتي ستاديز" إلى أن توسع الناتو ساهم في توطيد الديمقراطية في وسط وشرق أوروپا.[107] كما تعارض الصيد المزيد من التوسع.[108] كانت علاقات أوكرانيا مع الناتو وأوروپا مثيرة للجدل سياسيًا، وكان تحسين هذه العلاقات أحد أهداف احتجاجات "يوروميدان" التي شهدت الإطاحة الرئيس الموالي لروسيا ڤيكتور يانوكوڤيتش عام 2014. أوكرانيا هي واحدة من ثماني دول في أوروپا الشرقية موقعة على خطة عمل الشراكة الفردية. بدأت خطة عمل الشراكة الفردية عام 2002، وهي مفتوحة للدول التي لديها الإرادة السياسية والقدرة على تعميق علاقتها مع الناتو.[109] في 21 فبراير 2019، تم تعديل دستور أوكرانيا، وتكريس القواعد الخاصة بالمسار الاستراتيجي لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروپي وحلف شمال الأطلسي في ديباجة القانون الأساسي، وثلاث مواد وأحكام انتقالية.[110] في قمة بروكسل يونيو 2021، كرر قادة الناتو القرار المتخذ في قمة بوخارست 2008 بأن أوكرانيا ستصبح عضوًا في التحالف مع خطة عمل العضوية (MAP) كجزء لا يتجزأ من العملية وحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها وسياستها الخارجية، بالطبع دون تدخل خارجي.[111] في 30 نوفمبر 2021، صرح الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن أن توسيع وجود الناتو في أوكرانيا، لا سيما نشر أي صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب مدن روسية أو أنظمة الدفاع الصاروخي المشابهة لتلك الموجودة في رومانيا وپولندا، ستكون قضية "خط أحمر" بالنسبة لروسيا.[112][113][114] طلب پوتن من الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم ضمانات قانونية بعدم توسع الناتو شرقًا أو أن يضع "أنظمة أسلحة تهددنا في مناطق قريبة من الأراضي الروسية".[115] رد الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتن‌برگ قائلاً: "إن أوكرانيا والدول 30 أعضاء الناتو فقط هم من يقررون متى تكون أوكرانيا مستعدة للانضمام إلى الناتو. ليس لروسيا حق النقض، وليس لروسيا رأي، وليس لروسيا الحق في إنشاء مجال النفوذ لمحاولة السيطرة على جيرانهم".[116][117]

في 28 يونيو 2022، وقعت كل من تركيا والسويد وفنلندا، مذكرة ثلاثية، تؤكد دعم تركيا دعوة فنلندا والسويد لتصبحا عضوين في حلف "الناتو"

وأعلن مكتب الرئيس الفنلندي، ساؤلي نينيستو، أن تركيا ستدعم دعوة فنلندا والسويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي، خلال قمة الحلف التي تعقد في مدريد، كما ألتقىزعيما فنلندا والسويد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مدريد، لبحث مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين للحلف.[118]

شراكات

مئات الجنود يرتدون الزي العسكري يقفون خلف خط على طريق أسفلتي ويقف أفراد في المقدمة يحملون 14 علم.
عقدت الشراكة من أجل السلام تدريبات عسكرية مثل الرامي التعاوني، والذي عقد في تبليسي في يوليو 2007 مع 500 فرد من أربعة من أعضاء الناتو، ثمان بلدان مشاركة، الأردن، شراكة الحوار المتوسطي.[119]
Hundreds of soldiers in military uniforms stand behind a line on a tarmac with 14 flags held by individuals at the front.
تجري الشراكة من أجل السلام تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات مثل Cooperative Archer، التي جرت في تبليسي في يوليو 2007 بمشاركة 500 جندي من أربعة أعضاء بحلف الناتو، وثمانية أعضاء في الشراكة من أجل السلام، والأردن، أحد المشاركين في الحوار من أجل المتوسط.[120]


تأسس برنامج الشراكة من أجل السلام (PfP) عام 1994 ويستند إلى العلاقات الثنائية الفردية بين كل دولة شريكة وحلف شمال الأطلسي: يجوز لكل دولة اختيار مدى مشاركتها.[121] يشمل الأعضاء جميع الأعضاء الحاليين والسابقين في كومنولث الدول المستقلة. [122] تأسس مجلس الشراكة الأوروپية الأطلسية (EAPC) لأول مرة في 29 مايو 1997، وهو منتدى للتنسيق المنتظم والتشاور والحوار بين جميع المشاركين الخمسين.[123] يعتبر برنامج الشراكة من أجل السلام الجناح التشغيلي للشراكة الأوروپية الأطلسية.[121] كما تم الاتصال ببلدان ثالثة أخرى للمشاركة في بعض أنشطة إطار عمل الشراكة من أجل السلام مثل أفغانستان.[124]

وقع الاتحاد الأوروپي حزمة شاملة من الترتيبات مع الناتو بموجب اتفاقية برلين پلس في 16 ديسمبر 2002. وبهذا الاتفاق، مُنح الاتحاد الأوروپي إمكانية استخدام أصول الناتو في حال أراد للتصرف بشكل مستقل في أزمة دولية، بشرط أن الناتو نفسه لا يريد التصرف - ما يسمى "بحق الشفعة".[125] على سبيل المثال، تنص المادة 42 (7) من [[معاهدة لشبونة] لعام 1982 على أنه "إذا كانت دولة عضو ضحية لعدوان مسلح على أراضيها، فيجب على الدول الأعضاء الأخرى تجاهها الاتزام بتقديم العون والمساعدة". تنطبق المعاهدة عالميًا على مناطق محددة بينما يقتصر الناتو بموجب المادة 6 على العمليات شمال مدار السرطان. وهو يوفر "إطار عمل مزدوج" لدول الاتحاد الأوروپي المرتبطة أيضًا ببرنامج الشراكة من أجل السلام.[بحاجة لمصدر]

بالإضافة إلى ذلك، يتعاون الناتو ويناقش أنشطته مع العديد من الأعضاء الآخرين من خارج الناتو. تأسس الحوار من أجل المتوسط عام 1994 للتنسيق بطريقة مماثلة مع إسرائيل ودول شمال أفريقيا. أُعلن عن مبادرة إسطنبول للتعاون عام 2004 كمنتدى حوار للشرق الأوسط على غرار الحوار المتوسطي. المشاركون الأربعة مرتبطون أيضًا من خلال مجلس التعاون الخليجي.[126] في يونيو 2018، أعربت قطر عن رغبتها في الانضمام إلى الناتو. [127] ومع ذلك، رفض الناتو منحهخا العضوية، مشيرًا إلى أن دولًا أوروپية إضافية فقط هي التي يمكنها الانضمام وفقًا للمادة 10 من المعاهدة التأسيسية لحلف الناتو.[128] وقعت قطر وحلف شمال الأطلسي سابقًا اتفاقية أمنية في يناير 2018.[129] بدأ الحوار السياسي مع اليابان عام 1990، ومنذ ذلك الحين، زاد الحلف تدريجياً اتصالاته مع الدول التي لا تشكل جزءًا من أي من مبادرات التعاون هذه.[130] عام 1998، وضع الناتو مجموعة من الإرشادات العامة التي لا تسمح بإضفاء الطابع المؤسسي الرسمي على العلاقات، ولكنها تعكس رغبة الحلفاء في زيادة التعاون. بعد مناقشة مستفيضة، وافق الحلفاء على مصطلح "بلدان الاتصال" عام 2000. وبحلول عام 2012، وسع التحالف نطاق هذه المجموعة التي تجتمع لمناقشة قضايا مثل مكافحة القرصنة وتبادل التكنولوجيا، تحت أسماء "شركاء في جميع أنحاء العالم" أو " شركاء عالميين".[131][132] أستراليا ونيوزيلندا، وكلاهما بلدان اتصال، هما أيضًا أعضاء في تحالف AUSCANNZUKUS الاستراتيجي، كما تساعد الاتفاقيات الإقليمية أو الثنائية المماثلة بين دول الاتصال وأعضاء الناتو على التعاون. صرح الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتن‌برگ أن الناتو بحاجة إلى "معالجة صعود الصين،" من خلال التعاون الوثيق مع أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية.[133] كولومبيا هي أحدث شريك لحلف الناتو، وتتمتع كولومبيا بإمكانية الوصول إلى مجموعة كاملة من الأنشطة التعاونية التي يقدمها الناتو إلى الشركاء؛ أصبحت كولومبيا الدولة الأولى والوحيدة من دول أمريكا اللاتينية التي تتعاون مع الناتو.[134]

التنظيم

أمين عام الناتو ينز ستولتن‌برگ (يمين) وسلفه أندرس فوگ راسموسن (يسار)، أثناء زيارة أوسلو، تحدث مع أعضاء من كتيبة تلمارك، المكون المحترف في الجيش النرويجي.

مجلس الناتو

وهو السلطة العليا للحلف. ويمثل الدول فيه عادة وزراء خارجيتها وماليتها، وينعقد المجلس مرتين أو ثلاث مرات سنوياً، كما يتولى السكرتير العام رئاسة الجهاز الدائم للسكرتارية التي تنظم على اساس وجود أقسام خاصة للشؤون السياسية. ويساعد المجلس في النهوض بمهامه ما ينوف عن عشرين لجنة أساسية أخرى إضافة للجان مؤقتة تشكل حسبما تدعو الحاجة.


قائمة أعضاء عموم الناتو[135]
#الاسم البلد الفترة
1 لورد إسماي  المملكة المتحدة 4 أبريل 1952 – 16 مايو 1957
2 پول-هنري سپاك  بلجيكا 16 مايو 1957 – 21 أبريل 1961
3 ديرك ستيكر  هولندا 21 أبريل 1961 – 1 أغسطس 1964
4 مانليو بروسيو  إيطاليا 1 أغسطس 1964 – 1 أكتوبر 1971
5 جوزف لونس  هولندا 1 أكتوبر 1971 – 25 يونيو 1984
6 لورد كارينگتون  المملكة المتحدة 25 يونيو 1984 – 1 يوليو 1988
7 مانفرد ڤورنر  ألمانيا 1 يوليو 1988 – 13 أغسطس 1994
سرگيو بالانزينو  إيطاليا 13 أغسطس 1994 – 17 أكتوبر 1994
8 ڤيلي كلايس  بلجيكا 17 أكتوبر 1994 – 20 أكتوبر 1995
سرگيو بالانزينو  إيطاليا 20 أكتوبر 1995 – 5 ديسمبر 1995
9 خاڤيير سولانا  إسپانيا 5 ديسمبر 1995 – 6 أكتوبر 1999
10 لورد روبرتسون  المملكة المتحدة 14 أكتوبر 1999 – 17 ديسمبر 2003
ألساندرو مينوتو-ريزو  إيطاليا 17 ديسمبر 2003 – 1 يناير 2004
11 ياپ دي هوپ شفر  هولندا 1 يناير 2004 – 1 أغسطس 2009
12 أنرز فوگ راسموسن  الدنمارك 1 أغسطس 2009 – 30 سبتمبر 2014
13 ينز ستولتن‌برگ  النرويج 1 أكتوبر 2014 —
قائم نواب أمناء عموم الناتو[136]
# الاسم البلد الفترة
1 يونكهير فان فرندنبروخ  هولندا 1952–1956
2 البارون أدولف بنتينك  هولندا 1956–1958
3 ألبريتشو كازاردي  إيطاليا 1958–1962
4 گويدو كولونا دي پاليانو  إيطاليا 1962–1964
5 جيمس روبرتس  كندا 1964–1968
6 عثمان اولكاي  تركيا 1969–1971
7 پاولو پانسا كدرونيو  إيطاليا 1971–1978
8 رينالدو پترينياني  إيطاليا 1978–1981
9 إريك دي رين  إيطاليا 1981–1985
10 مارسلو گيدي  إيطاليا 1985–1989
11 أمديو ده فرانشيس  إيطاليا 1989–1994
12 سرگيو بالانزينو  إيطاليا 1994–2001
13 ألساندرو مينوتو ريزو  إيطاليا 2001–2007
14 كلوديو بيسينيرو  إيطاليا 2007–2012
15 ألكسندر ڤرشبو  الولايات المتحدة 2012–
أمين عام بالإنابة

المجلس البرلماني للناتو

الجمعية البرلمانية للناتو، وهي منظمة حكومية دولية لحلف الناتو والممثلين المنتخبين للدول المنتسبة، مجتمعة في لندن قبل بدء قمة نيوبورت 2014.

ومن أهم اللجان الأساسية:

  • لجنة الشؤون السياسية
  • لجنة التخطيط الدفاعي
  • لجنة شؤون الدفاع النووي
  • لجنة التخطيط الاقتصادي
  • لجنة التمحيص الدفاعي
  • لجنة البنيان التنظيمي
  • لجنة تخطيط الطوارئ المدنية
  • لجنة الإعلام والدعاية
  • لجنة الموازنة المدنية والعسكرية
  • لجنة التنسيق الجوي


التنظيم العسكري

إي-3إيه تابعة للناتو تحلق برفقة طائرات إف-16 أمريكية في تدريب الناتو.


اللجنة العسكرية

وهي السلطة العليا في الشؤون الحربية وتضم رؤساء أركان حرب الدول المتحالفة باستثناء إيسلندة التي ليس لها قوات مسلحة فيمثلها مندوب مدني.وتجتمع اللجان العسكرية مرتين في العام على الأقل. وإلى جانب اللجنة هناك اجتماعات مستمرة للممثلين العسكريين الدائمين للدول المتحالفة بقصد التخطيط المستمر للسياسة العسكرية للحلف.

وحتى عام 1966 كانت الإدارة التنفيذية للجنة العسكرية هي ما يسمى بالمجموعة الدائمة. لكن انسحاب فرنسا من القيادة العسكرية للحلف في مارس 1966 أدى إلى إلغاء المجموعة الدائمة وإبدالها بجهاز جديد أطلق عليه اسم الهيئة العسكرية الدولية.


القيادة العسكرية

التي تتبع الحلف وهي قيادة الأطلسي ومقرها نورفولك بولاية فرجينية الأمريكية، وقيادة منطقة القنال الإنگليزي، وقيادة القوات المتحالفة في أوربة ومقرها حالياً مدينة (ايفير) قرب بروكسل في بلجيكا ويرأس هذه القيادة ضابط أمريكي تتبعها ثلاث قيادات فرعية هي:

  • قيادة المنطقة الشمالية ومقرها كولساس في النروج.
  • قيادة المنطقة الوسطى ومقرها برولسنوم في هولندا.
  • قيادة المنطقة الجنوبية ومقرها مدينة نابولي في إيطاليا. وهي القيادة التي تهيمن على البحر المتوسط من شرقه إلى غربه.

وكلها في زمن السلم تقوم بتخطيط الدفاع المحتمل وبوظائف تتعلق بتطوير قوات الدول الأعضاء وتدريبها. وقد اكتسب هذا التنظيم المصداقية المقنعة حين أدت الولايات المتحدة فعلاً في كانون الثاني 1950 القسط الأول البالغ مليار دولار من المساعدة العسكرية المخصصة لأعضاء الحلف. وجاء اجتياح كوريا الشمالية لأراضي كوريا الجنوبية في حزيران من العام نفسه، وما أعقبه من رد فعل حازم من الولايات المتحدة دليلاً على التصميم على مقاومة كل توسع عسكري سوڤييتي ومجابهة الضغوط على أوربا، وتمثل هذا التصميم عملياً في كانون الأول 1950 بتسمية مجلس الأطلسي الأعلى للجنرال دوايت آيزنهاور قائد القوات المتحالفة الغربية في الحرب العالمية الثانية قائداً أعلى لقوات الأطلسي في أوربا، وتبع ذلك تسلم عدد من الجنرالات الأمريكيين مناصب القيادة في التحالف الأطلسي. ثم كان تخصيص ثلاثة مليارات دولار لبناء البنية الأساسية للحلف من قواعد ومطارات وأنابيب لنقل الطاقة وشبكات للمواصلات ومستودعات للوقود والعتاد دليلاً آخر على متانة الحلف في الزمان والمكان.

ومع ذلك فقد روعيت الاعتبارات السياسية في توزيع القيادات وتداخلها. فكل عضو من أعضائه كان يتمثل في هذا التنظيم بعدد من قواده البريين والبحريين والجويين. ومع تسليح ألمانيا الغربية والسماح لها بالانضمام إلى معاهدة بروكسل ومن ثم إلى منظمة شمال الأطلسي، كان يعني دعم القوات الغربية برفد ألماني قوي يتألف من عدة فرق وقوات جوية كبيرة عسكر أكثرها في أراضي ألمانيا الغربية. وكان دخول ألمانيا الغربية الحلف سبباً مباشراً لإقامة حلف وارسو.

الأسلحة

كان الهاجس المعلن لمنظمة شمال الأطلسي في البدء تمكين الحلفاء الغربيين من الوقوف في وجه أي غزو محتمل آت من الاتحاد السوڤييتي وحلفائه ضمن مجهود دموي. وتطورت فكرة الردع هذه إلى نشر أسلحة أمريكية نووية فعلاً في قواعد أوربية غربية ابتداء من عام 1957. وفي أوائل الستينيات بدا أن وحدات المنظمة أخذت تتفوق بنوعية السلاح ومهارة التدريب مما أحل نوعاً من التكافؤ مع قوات حلف وارسو الأضخم في العدد. ثم شهد هذا النظام تقدماً أبلغ عندما أصبحت لدى قوات المنظمة صواريخ متوسطة المدى مسلحة نووياً تسيطر الولايات المتحدة على حركتها، فضلاً عن ثلاثمائة ألف من القوات الأمريكية تتمركز في أراضي المنظمة وخاصة في ألمانيا الغربية. فكان حلف شمال الأطلسي يملك حوالي سبعة آلاف رأس نووي تنقل بتشكيلة متنوعة من الوسائط يبلغ مجموعها 225 من الطائرات والصواريخ القصيرة المدى والمدفعية وكلها في حراسة الولايات المتحدة الأمريكية.

شبكات الناتو

هناك العديد من شبكات الاتصالات المستخدمة من قبل الناتو لدعم تدريباتها وعملياتها:

تعيينات 2022

تعيين الجنرال كرستوفر كافولي قائداً لقوات الناتو في أوروبا.

في 4 مايو 2022، أعلن حلف شمال الاطلسي تعيين الجنرال في الجيش الأميركي كرستوفر كاڤولي قائداً أعلى لقوات الحلف في أوروبا، وسط تصاعد التوتر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووافق مجلس شمال الأطلسي على تعيينه وسيخلف الجنرال تود د. وولترز خلال حفل تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في أوروبا قرب مونس في بلجيكا. وُلد كريستوف كاڤولي، وهو ابن ضابط إيطالي أميركي، خلال الحرب الباردة في مدينة ڤورتسبورگ بألمانيا الغربية ونشأ في قواعد عسكرية بسبب تنقل والده.

يجيد كاڤولي الروسية، وهو في الخدمة منذ عام 1987 ويقود القوات الأميركية في أوروبا وإفريقيا ومقرها العام في فيسبادن بألمانيا منذ العام 2020. كما يجيد كاڤولي الإيطالية والفرنسية ويحمل درجة الماجستير في الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية من جامعة ييل. وهو متزوج وأب لولدين وخريج جامعة پرنستون. خدم خلال حرب الخليج وعدة مرات في أفغانستان. كما قاد الجيش الأميركي في أوروبا من يناير 2018 إلى أكتوبر 2020 قبل أن يتولى القيادة المشتركة لأوروبا وأفريقيا.[138]

على القائد العسكري لمنظمة حلف شمال الأطلسي أن يكون ضابطاً أميركياً لأن أوروبا تعين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحالياً هو النروجي ينز ستولتن‌برگ الذي أعيد تعيينه بسبب الحرب في أوكرانيا. يعد القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا أحد القائدين الاستراتيجيين للحلف الاطلسي. ونائبه ضابط أوروبي.

كان الرئيس الأميركي السابق دوايت أيزنهاور أول من تولى هذه القيادة حتى عام 1952. والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا مسؤول عن القيادة العامة للعمليات العسكرية للحلف الاطلسي ويقود التخطيط العسكري للعمليات.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "English and French shall be the official languages for the entire North Atlantic Treaty Organization". Final Communiqué following the meeting of the North Atlantic Council on 17 September 1949 Archived 6 ديسمبر 2006 at the Wayback Machine. "... the English and French texts [of the Treaty] are equally authentic ..." The North Atlantic Treaty, Article 14 Archived 14 سبتمبر 2011 at the Wayback Machine
  2. ^ "Defence Expenditure of NATO Countries (2010–2019)" (PDF). Nato.int. Archived (PDF) from the original on 30 October 2018. Retrieved 10 July 2018.
  3. ^ "The SIPRI Military Expenditure Database". Milexdata.sipri.org. Retrieved 22 August 2010.
  4. ^ Erlanger, Steven (26 March 2014). "Europe Begins to Rethink Cuts to Military Spending". nytimes.com. Retrieved 3 April 2014. Last year, only a handful of NATO countries met the target, according to NATO figures, including the United States, at 4.1 percent, and Britain, at 2.4 percent.
  5. ^ "NATO and the fight against terrorism". North Atlantic Treaty Organization. Retrieved 27 May 2011.[dead link]
  6. ^ "Counter-piracy operations". North Atlantic Treaty Organization. Retrieved 27 May 2011.
  7. ^ محمد عزيز شكري، رفيق جويجاتي. "حلف شمال الأطلسي (منظمة -)". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-12-04.
  8. ^ Ismay, Hastings (4 سبتمبر 2001). "NATO the first five years 1949–1954". NATO. Archived from the original on 15 مارس 2017. Retrieved 10 أبريل 2012.
  9. ^ Baldwin, Hanson (28 September 1952). "Navies Meet the Test in Operation Mainbrace". New York Times: E7. Archived from the original on 10 October 2017. Retrieved 10 April 2012.
  10. ^ "NATO: The Man with the Oilcan". Time. 24 March 1952. Archived from the original on 8 January 2012. Retrieved 17 January 2012.
  11. ^ Olmsted, Dan (September 2020). "Should the United States Keep Troops in Germany?". National WW2 Museum. Retrieved 22 February 2021.
  12. ^ van der Eyden 2003, pp. 104–106.
  13. ^ أ ب Cody, Edward (12 March 2009). "After 43 Years, France to Rejoin NATO as Full Member". The Washington Post. Archived from the original on 26 October 2017. Retrieved 19 December 2011.
  14. ^ "Spain and NATO". countrystudies.us. Source: U.S. Library of Congress. Retrieved 10 April 2021.
  15. ^ Harding, Luke (14 July 2007). "Kremlin tears up arms pact with Nato". The Observer. Archived from the original on 31 August 2013. Retrieved 1 May 2012.
  16. ^ Kimball, Daryl (August 2017). "The Conventional Armed Forces in Europe (CFE) Treaty and the Adapted CFE Treaty at a Glance". Arms Control Association. Retrieved 22 February 2021.
  17. ^ Techau, Jan (2 September 2015). "The Politics of 2 Percent: NATO and the Security Vacuum in Europe". Carnegie Europe. Retrieved 22 February 2021.
  18. ^ "NATO Announces Special 70th Anniversary Summit In London In December". Radio Free Europe/Radio Liberty. 6 February 2019. Archived from the original on 6 April 2019. Retrieved 6 April 2019.
  19. ^ Jing Ke (2008). "Did the US Media Reflect the Reality of the Kosovo War in an Objective Manner? A Case Study of The Washington Post and The Washington Times" (PDF). University of Rhode Island. Archived from the original (PDF) on 23 March 2019.
  20. ^ NATO. "Relations with the Republic of North Macedonia (Archived)". NATO (in الإنجليزية). Retrieved 2022-02-16.
  21. ^ Stratton, Allegra (17 June 2008). "Sarkozy military plan unveiled". The Guardian. UK. Archived from the original on 7 March 2016. Retrieved 17 December 2016.
  22. ^ "Defence Planning Committee (DPC) (Archived)". NATO. 11 November 2014. Archived from the original on 22 December 2015. Retrieved 13 August 2016.
  23. ^ "Invocation of Article 5 confirmed". North Atlantic Treaty Organization. 3 October 2001. Archived from the original on 30 December 2012. Retrieved 29 January 2013.
  24. ^ "Counter-piracy operations". North Atlantic Treaty Organization. Archived from the original on 26 May 2011. Retrieved 27 May 2011.
  25. ^ "The consultation process and Article 4". NATO. 17 March 2016. Archived from the original on 6 April 2019. Retrieved 6 April 2019.
  26. ^ "Statement by the North Atlantic Council following meeting under article 4 of the Washington Treaty". NATO Newsroom. 4 March 2014. Archived from the original on 10 March 2014. Retrieved 2 April 2014.
  27. ^ Techau, Jan (2 September 2015). "The Politics of 2 Percent: NATO and the Security Vacuum in Europe". Carnegie Europe. Archived from the original on 12 July 2018. Retrieved 11 July 2018. A month before [the alliance's summit in Riga in 2006], Victoria Nuland, then the U.S. ambassador to NATO, called the 2 percent metric the "unofficial floor" on defence spending in NATO. But never had all governments of NATO's 28 nations officially embraced it at the highest possible political level – a summit declaration.
  28. ^ "US pressure brings about rise in NATO defence spending, despite pandemic". 16 March 2021.
  29. ^ Raf Casert. (3 February 2022). "EXPLAINER: Why Europe lacks voice, power in Ukraine crisis". Associated Press website Retrieved 3 February 2022.
  30. ^ Jonathan Stearns. (28 February 2020). "Why NATO, at 70, Is Facing New Doubt and Criticism". Bloomberg Quint website Retrieved 3 February 2022.
  31. ^ "NATO declines to condemn arrests of Turkish legislators, journalists". Deutsche Presse-Agentur. 21 November 2016.
  32. ^ Stolton, Samuel (14 October 2019). "Turkey's relationship with NATO tested over Syria operation". Aljazeera.
  33. ^ "Rough seas for NATO as Turkey clashes with allies". Politico. 24 June 2020.
  34. ^ "122 countries adopt 'historic' UN treaty to ban nuclear weapons". CBC News. 7 July 2017.
  35. ^ "NATO's Operations 1949–Present" (PDF). NATO. 2009. Archived (PDF) from the original on 1 March 2013. Retrieved 3 March 2013.
  36. ^ Zenko 2010, pp. 133–134.
  37. ^ Zenko 2010, p. 134.
  38. ^ NATO Handbook: Evolution of the Conflict, NATO, http://www.nato.int/docu/handbook/2001/hb050102.htm 
  39. ^ UN Document A/54/549, Report of the Secretary-General pursuant to General Assembly resolution 53/35: The fall of Srebrenica, un.org, Archived 12 سبتمبر 2009 at the Wayback Machine, accessed 25 April 2015.
  40. ^ Bethlehem & Weller 1997, p. liiv.
  41. ^ أ ب Zenko 2010, pp. 137–138
  42. ^ Clausson 2006, pp. 94–97.
  43. ^ Tice, Jim (22 February 2009). "Thousands more now eligible for NATO Medal". Army Times. Retrieved 11 April 2012.
  44. ^ "Nato to strike Yugoslavia". BBC News. 24 March 1999. Archived from the original on 26 September 2015. Retrieved 25 September 2015.
  45. ^ Thorpe, Nick (24 March 2004). "UN Kosovo mission walks a tightrope". BBC News. Archived from the original on 26 July 2012. Retrieved 11 April 2012.
  46. ^ أ ب "Operation Shining Hope". Global Security. 5 July 2011. Archived from the original on 8 November 2012. Retrieved 11 April 2012.
  47. ^ "Kosovo Report Card". International Crisis Group. 28 أغسطس 2000. Archived from the original on 4 مارس 2012. Retrieved 11 أبريل 2012.
  48. ^ Helm, Toby (27 September 2001). "Macedonia mission a success, says Nato". The Daily Telegraph. Archived from the original on 5 September 2012. Retrieved 11 April 2012.
  49. ^ "Kosovo Force (KFOR) Key Facts and Figures" (PDF). NATO. 1 December 2013. Archived (PDF) from the original on 25 October 2014. Retrieved 4 September 2014.
  50. ^ "NATO reaffirms power to take action without UN approval". CNN. 24 April 1999. Archived from the original on 28 January 2015. Retrieved 4 September 2013.
  51. ^ "Allied Command Atlantic". NATO Handbook. NATO. Archived from the original on 13 August 2008. Retrieved 3 September 2008.
  52. ^ Münch, Philipp (2021). "Creating common sense: Getting NATO to Afghanistan". Journal of Transatlantic Studies. 19 (2): 138–166. doi:10.1057/s42738-021-00067-0.
  53. ^ "NATO Update: Invocation of Article 5 confirmed". Nato.int. 2 October 2001. Archived from the original on 25 August 2010. Retrieved 22 August 2010.
  54. ^ "NATO's Operations 1949–Present" (PDF). NATO. 22 January 2010. Archived (PDF) from the original on 17 May 2013. Retrieved 4 September 2013.
  55. ^ David P. Auerswald, and Stephen M. Saideman, eds. NATO in Afghanistan: Fighting Together, Fighting Alone (Princeton U.P., 2014)
  56. ^ "UNSC Resolution 1510, October 13, 2003" (PDF). Archived (PDF) from the original on 9 October 2010. Retrieved 5 July 2010.
  57. ^ "ISAF Chronology". Nato.int. Archived from the original on 13 November 2010. Retrieved 5 July 2010.
  58. ^ Morales, Alex (5 October 2006). "NATO Takes Control of East Afghanistan From U.S.-Led Coalition". Bloomberg L.P. Archived from the original on 24 July 2014. Retrieved 4 September 2013.
  59. ^ "La France et l'OTAN". Le Monde (in الفرنسية). France. Archived from the original on 12 October 2007. Retrieved 16 July 2011.
  60. ^ "NATO sets "irreversible" but risky course to end Afghan war". Reuters. Reuters. 21 May 2012. Archived from the original on 22 October 2012. Retrieved 22 May 2012.
  61. ^ Rasmussen, Sune Engel (28 December 2014). "Nato ends combat operations in Afghanistan". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 24 October 2019.
  62. ^ "NATO to Cut Forces in Afghanistan, Match US Withdrawal". VOA News. 14 April 2021.
  63. ^ "Afghanistan stunned by scale and speed of security forces' collapse". The Guardian. 13 July 2021.
  64. ^ "Taliban surge in Afghanistan: EU and NATO in state of shock". Deutsche Welle. 16 August 2021.
  65. ^ "Afghanistan takeover sparks concern from NATO allies". Deutsche Welle. 16 August 2021.
  66. ^ "Migration fears complicate Europe's response to Afghanistan crisis". Politico. 16 August 2021.
  67. ^ "Official Website". Jfcnaples.nato.int. Archived from the original on 12 December 2011. Retrieved 29 January 2013.
  68. ^ El Gamal, Rania (17 December 2011). "NATO closes up training mission in Iraq". Reuters. Archived from the original on 18 December 2011. Retrieved 17 January 2012.
  69. ^ Croft, Adrian (3 October 2012). "NATO demands halt to Syria aggression against Turkey". Reuters. Archived from the original on 4 October 2012. Retrieved 3 October 2012.
  70. ^ Ford, Dana (26 July 2015). "Turkey calls for rare NATO talks after attacks along Syrian border". Cnn.com. CNN. Archived from the original on 27 July 2015. Retrieved 26 July 2015.
  71. ^ "الناتو يعلن عن رفع تعداد قواته في العراق بـ8 أضعاف". RT. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-19.
  72. ^ "Operation Ocean Shield". NATO. Archived from the original on 13 May 2011. Retrieved 3 March 2011.
  73. ^ "2009 Operation Ocean Shield News Articles". NATO. October 2010. Archived from the original on 29 April 2011. Retrieved 19 May 2011.
  74. ^ "Operation Ocean Shield purpose". 12 July 2016. Archived from the original on 13 September 2016. Retrieved 27 September 2016.
  75. ^ أ ب "Statement by the NATO Secretary General on Libya arms embargo". NATO. 22 March 2011. Archived from the original on 28 April 2011. Retrieved 25 March 2011.
  76. ^ "Press briefing by NATO Spokesperson Oana Lungescu, Brigadier General Pierre St-Amand, Canadian Air Force and General Massimo Panizzi, spokesperson of the Chairman of the Military Committee". NATO. 23 March 2011. Archived from the original on 28 April 2011. Retrieved 25 March 2011.
  77. ^ "NATO reaches deal to take over Libya operation; allied planes hit ground forces". Washington Post. 25 March 2011. Archived from the original on 17 February 2013.
  78. ^ "NATO to police Libya no-fly zone". English.aljazeera.net. 24 March 2011. Archived from the original on 26 March 2011. Retrieved 25 March 2011.
  79. ^ O'Sullivan, Arieh (31 March 2011). "UAE and Qatar pack an Arab punch in Libya operation". Jerusalem Post. se. Archived from the original on 6 November 2012. Retrieved 29 January 2013.
  80. ^ "NATO strikes Tripoli, Gaddafi army close on Misrata" Archived 12 أغسطس 2011 at the Wayback Machine, Khaled al-Ramahi. Malaysia Star. 9 June 2011. Retrieved 9 June 2011
  81. ^ Coughlin, Con (9 June 2011). "Political Gridlock at NATO" Archived 10 أكتوبر 2017 at the Wayback Machine, Wall Street Journal. Retrieved 9 June 2011
  82. ^ "Gates Calls on NATO Allies to Do More in Libya", Jim Garamone. US Department of Defense. 8 June 2011. Retrieved 9 June 2011
  83. ^ Cloud, David S. (9 June 2011). "Gates calls for more NATO allies to join Libya air campaign", Los Angeles Times. Retrieved 9 June 2011
  84. ^ Burns, Robert (10 June 2011). "Gates blasts NATO, questions future of alliance" Archived 5 نوفمبر 2013 at the Wayback Machine, Washington Times. Retrieved 29 January 2013
  85. ^ Birnbaum, Michael (10 June 2011). "Gates rebukes European allies in farewell speech" Archived 25 أغسطس 2017 at the Wayback Machine, Washington Post. Retrieved 10 June 2011.
  86. ^ Amland, Bjoern H. (10 June 2011). "Norway to quit Libya operation by August", Associated Press.
  87. ^ "Danish planes running out of bombs" Archived 12 يونيو 2011 at the Wayback Machine, Times of Malta. 10 June 2011. Retrieved 11 June 2011
  88. ^ "Danish Planes in Libya Running Out of Bombs: Report", Defense News. 9 June 2011. Retrieved 11 June 2011
  89. ^ "Navy chief: Britain cannot keep up its role in Libya air war due to cuts" Archived 13 سبتمبر 2018 at the Wayback Machine, James Kirkup. The Telegraph. 13 June 2011. Retrieved 29 January 2013
  90. ^ "NATO: Ongoing resistance by pro-Gadhafi forces in Libya is 'surprising'". The Washington Post. UPI. 11 October 2011. Archived from the original on 16 October 2013. Retrieved 29 January 2013.
  91. ^ "NATO strategy in Libya may not work elsewhere". USA Today. 21 October 2011. Retrieved 22 October 2011.
  92. ^ Tharoor, Ishaan (16 May 2012). "How Many Innocent Civilians Did NATO Kill in Libya?". Time Magazine. Archived from the original on 1 April 2016. Retrieved 9 April 2016.
  93. ^ Croft, Adrian. "NATO to advise Libya on strengthening security forces". Reuters. Archived from the original on 30 September 2015. Retrieved 1 July 2017.
  94. ^ "Macedonia signs Nato accession agreement". BBC. 6 February 2019. Archived from the original on 7 February 2019. Retrieved 6 February 2019.
  95. ^ "North Macedonia joins NATO as 30th Ally". NATO. 27 March 2020. Retrieved 27 March 2020.
  96. ^ Joy, Oliver (16 January 2014). "Macedonian PM: Greece is avoiding talks over name dispute". CNN. Archived from the original on 19 April 2014. Retrieved 18 April 2014.
  97. ^ Ramadanovic, Jusuf; Nedjeljko Rudovic (12 September 2008). "Montenegro, BiH join Adriatic Charter". Southeast European Times. Archived from the original on 20 December 2008. Retrieved 24 March 2009.
  98. ^ George J, Teigen JM (2008). "NATO Enlargement and Institution Building: Military Personnel Policy Challenges in the Post-Soviet Context". European Security. 17 (2): 346. doi:10.1080/09662830802642512. S2CID 153420615.
  99. ^ Cathcourt, Will (27 March 2014). "Obama Tells Georgia to Forget About NATO After Encouraging It to Join". The Daily Beast. Archived from the original on 16 April 2014. Retrieved 15 April 2014.
  100. ^ Klussmann, Uwe; Schepp, Matthias; Wiegrefe, Klaus (26 November 2009). "NATO's Eastward Expansion: Did the West Break Its Promise to Moscow?". Spiegel Online. Archived from the original on 5 April 2014. Retrieved 7 April 2014.
  101. ^ "Medvedev warns on Nato expansion". BBC News. 25 March 2008. Archived from the original on 21 April 2010. Retrieved 20 May 2010.
  102. ^ Art 1998, pp. 383–384
  103. ^ Levada-Center and Chicago Council on Global Affairs about Russian-American relations Archived 19 أغسطس 2017 at the Wayback Machine. Levada-Center. 4 November 2016.
  104. ^ "Pew survey: Russia disliked around world; most in Poland, Turkey see Kremlin as major threat". Kyiv Post. 16 August 2017. Archived from the original on 23 March 2019. Retrieved 4 September 2018.
  105. ^ "NATO summit: Poland pins its hopes on the USA". Deutsche Welle. Archived from the original on 4 September 2018. Retrieved 4 September 2018.
  106. ^ Smith, Michael (10 February 2017). "Most NATO Members in Eastern Europe See It as Protection". Gallup. Archived from the original on 4 September 2018. Retrieved 4 September 2018.
  107. ^ Epstein, Rachel (2006). "Nato Enlargement and the Spread of Democracy: Evidence and Expectations". Security Studies. 14: 63. doi:10.1080/09636410591002509. S2CID 143878355.
  108. ^ "China joins Russia in opposing Nato expansion". BBC. Archived from the original on 17 February 2022. Retrieved 4 February 2022.
  109. ^ "NATO Topics: Individual Partnership Action Plans". Nato.int. Archived from the original on 10 March 2013. Retrieved 29 January 2013.
  110. ^ "The law amending the Constitution on the course of accession to the EU and NATO has entered into force | European integration portal". eu-ua.org (in الأوكرانية). Retrieved 2021-03-23.
  111. ^ "Brussels Summit Communiqué issued by the Heads of State and Government participating in the meeting of the North Atlantic Council in Brussels 14 June 2021". NATO.
  112. ^ "Russia will act if Nato countries cross Ukraine 'red lines', Putin says". The Guardian. 30 November 2021.
  113. ^ "NATO Pushes Back Against Russian President Putin's 'Red Lines' Over Ukraine". The Drive. 1 December 2021.
  114. ^ "Putin warns Russia will act if NATO crosses its red lines in Ukraine". Reuters. 30 November 2021.
  115. ^ "Putin Demands NATO Guarantees Not to Expand Eastward". U.S. News & World Report. 1 December 2021.
  116. ^ "NATO chief: "Russia has no right to establish a sphere of influence"". Axios. 1 December 2021.
  117. ^ "Is Russia preparing to invade Ukraine? And other questions". BBC News. 10 December 2021.
  118. ^ "تركيا توافق على انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو". الرابعة. 2022-06-28. Retrieved 2022-06-29.
  119. ^ "Cooperative Archer military exercise begins in Georgia". RIA Novosti. 9 July 2007. Retrieved 3 December 2013.
  120. ^ "Cooperative Archer military exercise begins in Georgia". RIA Novosti. 9 July 2007. Archived from the original on 7 January 2014. Retrieved 3 December 2013.
  121. ^ أ ب "Partnership for Peace". Nato.int. Archived from the original on 1 March 2011. Retrieved 3 March 2011.
  122. ^ "Nato and Belarus – partnership, past tensions and future possibilities". Foreign Policy and Security Research Center. Archived from the original on 20 October 2013. Retrieved 25 November 2010.
  123. ^ "NATO Topics: The Euro-Atlantic Partnership Council". Nato.int. Archived from the original on 24 October 2010. Retrieved 22 August 2010.
  124. ^ "Declaration by the North Atlantic Treaty Organization and the Islamic Republic of Afghanistan". Nato.int. Archived from the original on 8 September 2010. Retrieved 22 August 2010.
  125. ^ Bram Boxhoorn, Broad Support for NATO in the Netherlands, 21 September 2005, "ATAedu.org". Archived from the original on 18 February 2007. Retrieved 10 July 2008.{{cite web}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  126. ^ "NATO Partner countries". Nato.int. 6 March 2009. Archived from the original on 5 August 2011. Retrieved 15 June 2011.
  127. ^ "Qatar eyes full NATO membership: Defense minister". The Peninsula. 5 June 2018.
  128. ^ "Nato rejects Qatar membership ambition". Dhaka Tribune. 6 June 2018.
  129. ^ "Qatar signs security agreement with NATO". NATO. 16 January 2018.
  130. ^ "NATO Topics:NATO's relations with Contact Countries". www.nato.int. Archived from the original on 10 September 2013.
  131. ^ "NATO PARTNERSHIPS: DOD Needs to Assess U.S. Assistance in Response to Changes to the Partnership for Peace Program" (PDF). United States Government Accountability Office. September 2010. Archived from the original (PDF) on 18 June 2013. Retrieved 27 August 2013.
  132. ^ "Partners". NATO. 2 April 2012. Archived from the original on 7 October 2012. Retrieved 12 October 2012.
  133. ^ "NATO needs to address China's rise, says Stoltenberg". Reuters. 7 August 2019.
  134. ^ "Relations with Colombia". nato.int. 19 May 2017. Archived from the original on 21 May 2017. Retrieved 20 May 2017.
  135. ^ "NATO Who's who? – Secretaries General of NATO". Nato.int. Retrieved 22 August 2010.
  136. ^ "NATO Who's who? – Deputy Secretaries General of NATO". NATO. Retrieved 20 July 2012.
  137. ^ مونت كارلو الدولية / أ ف ب (2022-05-04). "حلف الناتو يعيّن الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي قائداً أعلى لقواته في أوروبا". www.mc-doualiya.com.
  138. ^ colonelhomsi (2022-05-04). "General Christopher Cavoli appointed as commander of NATO forces in Europe". twitter.com/colonelhomsi.

المراجع

قراءات إضافية

  • Asmus, Ronald. A Little War that Shook the World : Georgia, Russia, and the Future of the West. NYU (2010). ISBN 978-0-230-61773-5

وصلات خارجية

رسمية
إخبارية
أفلام تاريخية


ru-sib:НАТО