بنو يافع
بنو يافع أو قبيلة يافع هي قبيلة قحطانية من حِميَر تسكن في منطقة دهسم جنوب اليمن (والذي سُمّيت بٳسم أرض يافع نسبة للقبيلة التي تقطنها) بالاضافه لمحافظتي حضرموت و المهرة شرق اليمن، ويوجد منهم ايضاً من استوطن ولايات جنوب ووسط سلطنة عمان ودولة قطر والامارات العربية المتحدة ومنطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية ومنهم من هاجر إلى مصر و المغرب و الشام أثناء الفتوحات الاسلاميه ، لايوجد أحد ينتمي إلى هذه القبيلة باللقب مباشرة سوا القليل من قبائل يافع المتواجدة في منطقة دهسم فقط اما بالنسبة لغالبية قبائل يافع فيكتفون بكتابة الفخيذة أو الأسرة الخاصة بهم مثل العيسائي أو القعيطي أو بن شيهون أو البريكي الخ..، و تعتبر يافع من أكثر القبائل تأثيرا سياسياً في جنوب الجزيرة العربية، وخصوصاً في جنوب اليمن و ظفار كما تعتبر من أعرق قبائل الجزيرة وأكثرها عدداً وأوسعها انتشاراً .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسب بنو يافع
اجتمع المؤرخون بأن قبيلة يافع بطن من ذي رعين أحد البطون الكبيرة من حمير ، وينتسب هذا البطن كما روى النسابة الشهير أبو الحسن الهمداني إلى يافع بن قاول بن زيد بن ناعِتة بن شُرَحْبيل بن الحارث بن زيد بن يَريم ذي رُعَيْن الأكبر بن سَهْل بن زيد الجمهور بن قَيْس بن مُعاوية بن جُشَم بن عبد شمس بن وائل بن الغَوْث بن حَيْدان بن قَطَن بن عُرَيب بن زُهَير بن أَيْمَن بن الهُمَيْسع بن حِمْيَر بن سَبأ [1] وقد ذكره البعض اختصاراََ بحذف بعض الأسماء [2] وقد تختلف بعض الروايات في نسب يافع اختلاف بسيط لكن بالإجماع فيافع بطن من زيد بن ذي رعين الأكبر وذي رعين كما هو معلوم من ملوك بنو الهُميسع بن حمير ويافع أكبر وأعظم قبائل آل الهُميسع .
و نقلا عن الهمداني فقد أنجب يافع السرو بن قاول ابنان وهما بَلدة وجُحَيْمِلان ابني يافع، ومنهما انتشرت بطون يافع، كما أن هناك أبناء آخرين للجد يافع ذكرها الهمداني في الإكليل ومحمد يحيى حداد في كتاب تاريخ اليمن السياسي وأيضا المؤرخ إبراهيم المحقفي في معجم البلدان والقبائل اليمنية وهم، "شرحبيل بن يافع" جد ذي يزن والذي منه آل أحمد العمري وآل يزيد وآل بريك وغيرهم وهو جد الملك الحميري سيف بن ذي يزن والصحابي عفير وزرعة ذي يزن والصحابي ذي الكلاع اليزني، و "ذرحان بن يافع السرو" كما أورد نسبه المحقفي وهو جد آل طاهر ملوك الدولة الطاهرية في جنوب الجزيرة وجد الإمام عبد الله بن أسعد اليافعي المعروف ب عفيف الدين أبي السعادات والذي ينحدر من نسله آل عفيف سلاطين يافع، و "كلد بن يافع" جد آل الكلدي اللذين ينحدر منهم أمراء عدن في عصر المملكة الرسولية و الأبقور اللذين نزلوا الضالع وغيرهم، وأخيرا "شعيب بن يافع" الذي يسكن نسله كما أورد الهمداني في كتاب صفة جزيرة العرب ثمر وقال ويُنسب لهم مخلاف الشعيب ومنهم من نزل إب.
اشتهر بنو يافع بقوتهم وشدتهم في القتال فكانت كثير من القبائل تستعين بهم في حروبها، حيث ذكرت المؤلفة سلوى الغالبي بنو يافع في كتابها (الامام إسماعيل ودوره في توحيد اليمن) فقالت: (يافع من اعظم القبائل شبه جزيرة العرب واصعبها مراسا وتاريخهم مملؤ بالحوادث الجسام وكاف لان يستعين بهم ال الرصاص والعوالق والعبادلة إذا هجم عليهم فاتح أو مغير)، كما اشتهر اليفع بالشجاعة والإقدام ورفض الخضوع[3]
وقد وصفهم المؤرخ الهمداني بقوله: «وهم أنجد رجال اليمن»[4] وذكرهم المؤلف محمد الاكوع الحوالي في الإكليل فقال: (يافع قبيل ضخم مرهوب الجانب شديد الشكيمة ذو اباء وشمم وعروبة يعربية وهم دائما احرار، لا يدينون لسلطان)، وذكرهم مؤلف جزيرة العرب فقال "وقبائل يافع من أعظم قبائل شبه جزيرة العرب الجنوبية ، وأصعبها مراساً وأكثرها عدداً، وتاريخهم مملوء بالحوادث الجسام، ولا تزال قبائل يافع تحتفظ بالصفات العربية كالكرم وحماية المستجير والدفاع عنه..[5][6][7]،
كما ذكرهم مؤلف كتاب تاريخ حضرموت السياسي، صلاح البكري وقال: "يافع أعظم قبائل حِمْيَر وأشدّها قوة وأصعبها مراساً وأكثرها عدداً" وقال ولبسالتهم وكرامتهم وتفانيهم في النجدة لغيرهم كان يستعين بهم آل الرصاص والعوالق والعبادلة وغيرهم…فيأتون إليهم سراعاً ويقاتلون في صفوفهم ضد العدو دون أن يأخذوا على ذلك أجراً. وقد استولى يافع على عدن ولحج وأبين فيه عهد العثمانيين،[8][9][10][11][12]
و يقول الهمداني في الإكليل:
فـ أنجب ناعتة زيد بن ناعتة وزيد انجب قاول بن زيد وقاول انجب حجيرا وشرحبيل ونفيل ويافع السرو وينكف أبناء قاول ويافع بن قاول انجب : بلدة وجحيملان أبناء يافع ومنهم انتشرت بطون يافع، وهم أنجد حمير باليمن، وفرسانهم قليل وهم على ما قال لي محمد بن مسلم أخو بني قاسد : الاريوم، وأذان، والذراحن، وبنو قاسد، والابقور، وبنو شعيب، وكلد، والسياون وهم أهل الهجر، وبنو سمى، وبنو صائد، وبنو أديد مسكنهم ضول، والاصووت ولهم ثروه، وهم من أنجد رجال اليمن، واخبارهم في عصرنا تكثر واشراف يافع في اليمن اليوم أي في عصر الهمداني بنو أحمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن زايد بن عاصم بن مرشد بن يفضل بن ذي جنى بن النظير بن يزيد الاصغر بن عمر بن مره بن ذي يزن بن يريم الأكبر بن شرحبيل بن يافع بن قاول |
ويقال لكل من انتسب إلى أيٍ من هذه البطون يافعي سواء كان من سكان جبل يافع (دهسم) ، أو ممن خرجوا منه، وقد احتفظ الكثير من قبائل يافع في مصر والمغرب وغيرهم بنسبتهم هذه، وبرز منهم أعلام عدة ينسبون إلى يافع في مختلف العصور.[13]
وتأكيدًا على ما ذكرناه ينبغي التفريق بين قبيلة يافع، وارض يافع بمعنى البلد المعروف، فالقبيلة لا تحدها حدود ووجودها حيثما وجد أبناؤها.
ولا نستطيع اليوم أن نجزم أن كل بيت في ارض يافع يتصل نسبه بيافع، فالنسبة غير النسب، ولكن يُحتمل انتساب كثير من سكان منطقة يافع المعروفة اليوم إلى يافع بن قاول، ولكن بسبب عدم عناية الأوائل بالحفظ والتدوين ضاعت التفاصيل، فلا يستطيع أحد اليوم أن يسرد نسبه متصلًا إلى ما بعد الجد العشرين على أكثر تقدير فيما وجدناه ولا يتجاوز به القرن التاسع الهجري، وشهرة النسب واستفاضته كافية في إثباته كما هو الحال عند أكثر قبائل العرب.
ولكن من المعروف بأنه يوجد العديد ممن نسبوا انفسهم إلى أرض يافع دون انتمائهم إلى قبيلة يافع التي تقطنها، ومنهم بعض البيوت التي جاءت من خارج أرض يافع في مراحل زمنية مختلفة وانتسبت إلى موطنها الجديد وهم بيوت معروفة من أصول مذحجيه وهاشمية وبعض بيوت المشايخ والفقهاء وغيرهم.
قبيلة يافع قبل الإسلام
كانت قبيلة يافع بطنًا من قبيلة ذي رُعَيْن الحِمْيَرية، وقد ارتبطت بالدولة الحِمْيَرية التي حكمت جميع أرجاء اليمن أكثر من 600 سنة بين عام 115 ق.م إلى 525 م. وقد كان الاسم الأقدم لبلاد قبيلة يافع هو دَهْس أو دَهْسَم [14] الوارد ذكره في بعض النقوش السبئية القديمة، وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن بلاد يافع (دهسم) هي المسكن القديم لقبائل حِميَر كافة. وقد كان الحِمْيَريون يسيطرون على القسم الجنوبي الغربي من جنوب شبه الجزيرة العربية [15] ولا سيما في مدينة ظفار وحصنها المشهور المعروف ب ريدان والذي يرمز إلى مُلك حِمْيَر الذي يحمي العاصمة من غارات الأعداء، وهو بيت الملوك وقصرهم أيضًا. وقد كانت منازل (حِمْيَر) في الأصل إلى الشرق من هذه المنازل التي ذكرها مؤلف الكتاب.[16] كانت تؤلف جزءًا من أرض حكومة قتبان[17] وتتصل بحكومة حضرموت وتقع في جنوب مَيْفَعة، وتؤلف أرض يافع (دهسم) المسكن القديم للحِمْيَريين، وذلك قبل نزوحهم قبل عام 100ق.م إلى مواطنهم الجديدة، حيث استوطن اغلبيتهم بين أرض دهسم وأرض يريم، فأسسوا على يريم حكومة ذو ريدان ويظهر من الكتب العربية أن الحِمْيَريين كانوا يقطنون حول اب في منطقة ظِفار ورَداع وفي سرو حِمْيَر ديار قبيلة يافع ونَجْد حِمْيَر ديار قبيلة العوالق.[18] وتقول إسمهان سعيد الجَرو: «لقد توافرت لدولة حِمْيَر كل المناخات الملائمة لبروزها على الخريطة الجغرافي ككيان سياسي مستقل، هذا الكيان الجديد الذي أصبح يشكل خطرًا يهدد الكيانات السياسية السائدة على الساحة آنذاك وقد قام مكاربة حضرموت بتحصينات على مداخل أوديتهم الجنوبية تحسبًا لأي هجوم حِمْيَري مباغت، في الوقت ذاته نجد دولة سبأ العتيدة تصطدم عسكرياََ بالدولة الجديدة في أراضيها أعني حمير وهي مرتفعات دهسم.[19]
فخائذ قبيلة يافع
تنقسم قبيلة يافع الى بطنان رئيسيان هما بنو قاصد و بنو مالك ، ويندرج تحت كل فخيذة منهم مجموعة أفخاذ وخوامس ، وهم عشر بطون رئيسية - تسمى مكاتب - كما يلي :
اولًا - "بني قاصد" وهم خمس بطون :
1- آل سعد، ومفردهم السعدي.
ومنهم آل لحمر، وآل محمد، وآل عمر، وآل وعلان، والذواودة، والقبيلة، والبوارع، والتوام.
2- كلد، ومفردهم الكلدي.
ومنهم آل جلاد، وآل سنيد، وآل علي، وآل حنش، وآل سعيد، والمناصر، وآل يوسف، والأبقور، والجرادمة، والرها، وآل أحمد، والسوالم، والجرور، وآل ثابت، وآل قماطة، والقزاقزه، وآل عفيف، والأصابح.
3- ذي ناخب، ومفردهم الناخبي.
ومنهم آل يوسف - ومنهم الكهالي وآل قحيم وآل معيوف والحزران، وآل حسان - ومنهم بني عصر وآل عمّار وآل كساد وآل حدق وآل مرصع، وآل ناجي، وآل مشق، وآل مرشد، وآل منصور.
4- يهر، ومفردهم اليهري.
ومنهم آل حمير، وآل علي، وآل ربيع، وبني عمر، وآل محرم، والظبهين، وآل مسلم، والشبحان، والعروم.
5- آل يزيد، ومفردهم اليزيدي.
ثانيًا - "بني مالك" وهم خموس بطون :
1- الموسطة، ومفردهم الموسطي.
ومنهم العياسئ، وآل رشيد، وآل مسعد، وآل يسلم، وآل حبيش، وخلاقة، والريوية، والقعطة، والعلوس، والعراوى، والحواثرة، والسعايد، وآل جراد، ويتبعهم حالمين.
2- البعوس، ومفردهم البعسي.
ومنهم آل عمرو - ومنهم الناصفة واهل السيل، وذي حور - ومنهم آل كميت وآل منصور وآل ديوان وآل احمد، والحصنان، والهجر.
3- الضّبي، ومفردهم الضبي.
ومنهم ذي صرا - ومنهم آل صافي وآل مصلي وآل حزام -، وآل صلاح، وآل سعيد، وآل هرهرة، والسييلات، والطف، والشرفين، وبني بكر، وآل الحيد، وآل داوود، وآل جوهر، والرداما.
4- المفالحة، ومفردهم المفلحي.
ومنهم الخموس، ومشالة، والذراحن، والدهارش، وآل سليمان، وبني مسلم، ويتبعهم الشعيب.
5- الحضارم، ومفردهم الحضرمي.
ومنهم الثلث، وآل سنان، وآل بلحاء، والمرافدة.
قبيلة يافع في الإسلام
أسلمت قبيلة يافع في زمن رسول الله طواعية كغيرهم من قبائل اليمن، ووفد إليه بعضهم ضمن وفد ذي رعين وقد حفظت لنا كتب تراجم الصحابة أسماء جماعة من يافع شرفوا بصحبة رسول الله ومنهم:
- مُبَرِّح بن شهاب السحيتي اليافعي
- عمرو بن سَعْواء اليافعي
- شُريح بن أبرهة اليافعي
- درع بن يشكر اليافعي
- مالك بن مرارة الرهوي اليافعي
- قتادة الرهوي اليافعي
- شريح بن ابي وهب اليافعي
- حسان بن زياد بن حسان اليافعي ( ذا الشعبين )
- علقمة بن يزيد اليزيدي اليافعي
- سراج بن شهاب السحيتي اليافعي
- بُرح بن شهاب السحيتي اليافعي
- عمر بن مسعود اليافعي
- ثوب بن شريد اليافعي
وكانت قبائل يافع ضمن الجيوش الإسلامية الفاتحة لبلاد مصر والشام والمغرب العربي في عصر الخلفاء الراشدين. وقد أجمع المؤرخون على أن قائد جيش عمرو بن العاص في فتح مصر هو الصحابي مبرِّح بن شهاب اليافعي، وممن شارك في فتحها من التابعين من قبائل يافع من دِرْع بن يسكن اليافعي وبِرْح بن شهاب اليافعي (أخ مبرِّح بن شهاب) ومن تبعهم من قبائل بني سحيت وثُوَب بن شريد وحسَّان بن زياد وغيرهم
معارك قبيلة يافع
في فترة الحكم العثماني الأول لليمن سيَّر العثمانيون سنة 996هـ جيشًا كبيرًا مجهزاََ بالبنادق والمدافع بقيادة القائد العثماني سنان باشا للسيطرة على بلاد يافع، وكانت استعدادات الوالي التركي في اليمن حسن باشا لإخضاع هذا الإقليم ضخمة للغاية، كما ضمت جيوش سنان باشا الكثير من زعماء وأبناء القبائل اليمنية، ولكن استطاع اليفع الصمود أمامه لمدة أربع سنوات كاملة[20]، لكنه تمكن من هزيمتهم في نهاية المطاف بسبب تفوقه في السلاح فهو يمتلك جيشًا نظاميًا مدرَّبًا وحلفاء من أبناء القبائل اليمنية يحارب بهم مقاتلين قبليين مسلحين بالسلاح الأبيض التقليدي، واتخذ حينها من قلعة الخلقة في الحد مركزًا للسيطرة على قبائل يافع. وعند عودة القائد سنان باشا من حملته على يافع إلى صنعاء في شهر شعبان لسنة 1000هـ/ 1592م بالغ الوالي العثماني حسن باشا في استقباله، وأنعم عليه وعلى قادته وجنوده بالخلع والترقيات الوفيرة. ولكن سرعان ما ثارت قبيلة يافع بعد ذلك في سنة 1006هـ واستطاع المقاتلون من أبناء قبيلة يافع إنهاء التواجد العثماني في ارض يافع وما حولها في ذلك العام، ولم يعاود الأتراك محاولة إخضاعهم بعد ذلك. وقد كان الوالي التركي ازْدِمر باشا يضطر إلى غض النظر عن تمرد قبائل يافع لانشغاله في حروبه في شمال اليمن، ولمعرفته في قوة وبأس رجال تلك القبيلة.[21]
ولقبيلة يافع ايضا الكثير من الصولات والجولات مع القبائل الاخرى، وخصوصا قبائل حضرموت والمشرق العربي والقبائل المجاورة لها، ومن أبزر تلك المعارك :
- معركة البقرين بين آل كساد من يافع وقبيلة آل كثير ومن معهم من العوامر والجوابر وآل جري
- وقعة السحيل بين الموسطة من يافع وآل مهري من آل كثير وانتهت بغزو الموسطة للسحيل واجلاء آل مهري عنه
- معركة العقاد (1226هـ) بين آل كثير والأتراك من جهة والامير حمود بن مبارك القعيطي ومن معه من يافع من جهة اخرى .. انتهت بهزيمة آل كثير ومآلة العقاد لابن مبارك وابنائه ومن حل معهم من يافع
- معركة المعسال بين الشيخ عمر بن صالح ابن هرهرة ومن معه من يافع ضد ابن جزيلان وابن حبيش من شيوخ قبايل دهم حيث قامت دهم بقيادتهم بمحاولة لغزو قبيلة يافع لكنهم كسروا فحاولوا التراجع والعودة الى الجوف الا ان يافع لاحقتهم وقضت عليهم وهم في طريق العودة
- وقعة القزة (1285هـ) بين البطاطية من يافع وآل محفوظ اهل الهجرين وجماعات من الصيعر
- معركة مرير (1267هـ) بين آل بريك وآل كساد من ذي ناخب من يافع ضد آل كثير ومن معهم من السادة العلويين والأتراك
- معركة الغيل بين جماعة من يافع عليهم آل همام ضد آل عمر العوابثة وحلفائهم آل كثير وانتهت بطرد آل عمر العوابثة من الغيل
- وقعة تريس (1251هـ) بين يافع ومنصور بن عمر وقومه من آل كثير وانتهت باجلاء آل كثير عن تريس وآلت بعدها لحكم آل شعبان من يافع
- وقعة النويدرة (1292هـ) غزو قبائل يافع وحلفائهم من بني تميم للنويدرة واجلائهم لآل كثير منها
- وقعة الهجرين (1285هـ) بين القعطة من يافع على السادة آل العطاس ومعهم الاتراك المرسولين من حليفه شريف الحجاز محمد بن عون
- وقعة الحزم والصدع (1293هـ) بين يافع ضد مجموعات من آل كثير والعوالق والعوابثه وانتهت بانتصار يافع
- وقعة شحير (1292هـ) بين القعيطي وجماعته من يافع وآل كثير المتواجدين بالساحل
- وقعة قصيعر (1294هـ) بين القعطة من يافع وآل عبدالودود من آل كثير وانتهت باجلاء آل عبدالودود عن قصيعر
- وقعة دمون (1144هـ) وكانت بسبب غزو الشنافر وآل كثير لبلاد آل سلمة وآل زيدان من بني تميم حلفاء يافع فنصرهم يافع واقصوا آل كثير بعيدا عنهم
- معركة الشحر الاولى (1283هـ) وكانت بين القعطة وآل كساد من يافع ضد آل كثير وانتهت بهزيمة آل كثير ومقتل 135 شخص منهم بينهم الامير عمر بن علي الكثيري
- معركة الشحر الثانية (1284هـ) وكانت دفاعا من يافع على حلالهم بالشحر ضد آل كثير وانتهت بهزيمة مدوية وقتل عدد مهول من آل كثير
- معركة الشحر الثالثة (1286هـ) وكانت دفاعا من يافع عن الشحر ضد غزوة غالب بن محسن الكثيري ومن معه من آل كثير والعوامر، فانتهت بهزيمتهم وانتصار يافع.
- معركة بحران (1117هـ) وكانت بين السلطان عمر بن صالح بن هرهرة وجماعته من يافع ضد عمر بن جعفر وجماعته من آل كثير وانتهت بهروب آل كثير وسلطانهم من بحران وخروجهم منها حتى قيل المثل «وينك ياشارد بحران» كشاهد تاريخي على ماحدث
- معركة هينن (1143هـ) وكانت بين آل راجح من يهر من يافع ضد الشيخ سهل بن اسحاق الصيعري ومن معه من آل اسحاق وبعض آل كثير وانتهت بطردهم منها حتى عادوا لاحقا
- وقعة البضيع (1293هـ) بين مجموعة من رجال يافع تاهوا في ديار المناهيل فاستسهلهم مجموعة من المناهيل وغدروا بهم لكنهم هزموا هزيمة نكراء وقتل الكثير منهم حتى قال شيخهم ردوف المنهالي : «مابقى من قومنا الا من فر او لاذ بجبل» ولكن سرعان ما اتاهم مد من بقية قومهم فتمنكوا من اليفع.
- وقعة شرمة بين مجموعة من افخاذ يافع يرأسهم علي بن ناجي ابن بريك ومحمد بن حبيب بن مجحم الكسادي ضد قبائل الصيعر والعوابثه والحموم مدعومين باربعمائة تركي عثماني برفقة السيد اسحاق بن عقيل وانتهت بتشريد البقية الناجية منهم بعيدا نحو المشقاص والربع الخالي
- وقعة حذية بين الامير سعيد الحدادي القعيطي وقومه من القعطة من يافع ضد الجوابر من آل كثير بوادي حذية وانتهت باستيلاء القعطة على الوادي ومآله اليهم
- وقعة عرض مسرور (1284هـ) وكانت بسبب تعدي آل كثير على بني بكر من يافع المتواجدين في مريمة حيث انتقم الضبي من آل كثير وقاموا بغزو عرض مسرور ديار آل زيمة واخرجوهم منها واصبحت منطقة عرض مسرور لاحقا ملكا لآل هرهرة سلاطين الضبي بعد انتصارهم مع قومهم من الضبي في تلك الوقعة
- حصار سيئون (1223هـ) وكان ليافع على حاضرة آل كثير بمدينة سيؤون وطال الحصار حتى مرض الأمير جعفر بن منصور الكثيري ومات أسفا وبؤسا لما جرى لسيؤون بعد الحصار
- وقعة الهجرين (1286هـ) حيث حاول فيها الشيخ عمر بن مساعد ومن معه من آل محفوظ والصيعر غزو آل صالح من آل يزيد من يافع المتواجدين اعلى الوادي وانتهت بهزيمتهم
- وقعة شبام (1360هـ) وكانت بين آل كثير وبعض حاضرة كندة من سكان شبام ضد الموسطة بن يافع فانتهت بأسر الشيخ سعيد بن عدوان ابن عباد من قبل الموسطة حتى قضى اجله ومات اسيرا عندهم
- وقعة دفيقة وكانت بين آل بريك وآل كساد من يافع ضد الحامية التركية في دفيقة ومن تخابر معهم من آل كثير اعداء يافع حينها ومن معهم من المرتزقة من مختلف قبائل البادية ومن اهل الساحل وانتهت بتمكن يافع من غزو منطقة دفيقة في ضواحي الشحر وطرد الحامية منها الى البحر واعادة العثمانيين الاتراك الى سفنهم التي جاؤو عليها
- معركة الكرعان (1275هـ) مطلع ذي الحجة حيث حاول آل كثير مقاومة القعطة ومن معهم من يافع لما حل بهم في شبام وكانت النتيجة هزيمة آل كثير ومواليهم حتى قتل منهم ثلاثة عشر واصيب خمس وعشرون آخرين وابتعدت بقيتهم عن شبام
- غزوة خميّر (1273هـ) حين قام القعيطي ومن معه يافع بتطهير ضواحي شبام من الشنافر فقاموا بغزو خميّر وحصون السعيدية وبزرق والركز وطردوا بقايا آل كثير والشنافر منها
- غزوة بير الكبش وحدثت حين قامت يافع بغزو بلاد المناهيل المتواجدين شرق عينات انتقاما لما حدث لابناء عمومتهم من غدر في وقعة البضيع السالف ذكرها فدمروا مضاربهم فيها قرب بير الكبش واحرقوا خيامهم وسلبوا منهم ثلاث آلاف رأس من الغنم ومجموعة كبيرة من الابل وقتلوا منهم اربع اشخاص واخذوا بنادقهم
- وقعة سنا (1267هـ) وكانت اشتباك بين يافع وعلى رأسهم القعطة ضد آل كثير الذين حلوا في سنا بالقرب من ديار بني تميم - حلفاء يافع - كيدا بهم وتخطيطا لغزوهم فرآهم جماعة من القعطة ومن من معهم من يافع فغزوهم وقتلوا عددا منهم واستطاعوا ابعادهم عن تميم
- غزوة الشاطري والمحيضرة والمجف (1263هـ) وكانت لآل غرامة من يافع وحلفائهم من تميم ضد الامير عبود بن سالم الكثيري والشريف عبدالرحمن البهال من اشراف مأرب وجماعات من عبيدة قحطان اهل ابراد ومن معهم من العوالق ولولا تدخل الشريف واتباعه لحماية الكثيري لغزت يافع تريم كاملة
- دحرة الحريبي (1118هـ) وكانت بين يافع المتواجدين بالشحر والحريبي العمودي وجماعات من آل كثير حيث حاولوا اخراج يافع من الشحر ولم يتمكنوا منهم فلجؤو الى الامام القاسم بن الحسين المتوكلي امام الزيدية شمال اليمن ليساعدهم في اخراج يافع ولكنهم دحروا نهاية المطاف
- حملة ابن عفراء (1129هـ) وكانت حملة للشريف ابن عفراء الحسيني ومن معه من قبائل المشرق من دهم وعبيدة الموالين له ضد يافع القطن وانتهت بهزيمة نكراء لصالح يافع ومقتل مايقرب من الاربعمائة شخص من اتباع ابن عفراء
- وقعة كوت الركز (1273هـ) في الثامن والعشرين من جماد الاول حيث سارت جماعة من يافع ومعهم مبارك بن عريان الى كوت الركز وفيه مجموعة من آل كثير والبعض من عبيدهم فهجموا عليهم واحتلوا الكوت وطردوا منصور ابن عمر منها
- وقعة الشويرع (1270هـ) وكانت للقعطة وبعض اتباعهم من يافع على منطقة الشويرع شمالي شبام ودامت الحرب من ربيع الاول لعام 1270هـ حتى ذي القعدة بعام 1271هـ وتمكن يافع في نهاية المطاف من غزو الشويرع بالكامل واجلاء آل كثير عنها
- وقعة الوهد (1269هـ) حيث هجم يافع وتميم على حصون ابن صبرة والوهد الواقعة شرق وادي المسيلة فاحتلوها وهزموا آل عبدالله من آل كثير بها
- وقعة غيل ابن يمين حيث خرج ابن شنظور ومن معه من جماعته الشناظير من يهر من يافع شرقا من الشحر فحطوا بالغيل واجلوا الحموم عنها واحتلوها حتى آلت لهم واصبحت جزء من ديارهم
- تدمير دار عيسى (1265هـ) حيث قام جماعات من يافع بالوقوف امام دار السلطان عيسى الكثيري مارين به اثناء خروجهم من القطن واشتبكوا مع اهله فرموه حتى تهدمت جدرانه واخرجو اهله منه فارين وهم اولاد عيسى ومعهم جماعة من آل كثير
- وقعة باعلال حيث قام مجموعات من تميم بالهجوم على آل كثير الحالين بقرية باعلال وحلها آل محمد بن سليمان مجددا فقال المعلم : جدوا وردوا بن محمد لارضه - واحيوه في ديرته بعد مماته
ومع ذلك ظل آل كثير يناوشونهم ولم يدعوهم يستيعدون ارضهم سالمين فيقتلون ويقتلون ويعيدون الغزوات مرارا وتكرارا .. حتى ساندهم يافع وجملة من بني ظنة ومنعوا آل كثير عنهم وقال في ذلك المعلم :
وذا خبيث اصله قوي(ن) عزمه | على المنازل ظاهرة تعنّاته | |
مغرور يبا يطرد قبايل غصبا | خذاه الطمع يبا الجهات جهاته | |
ان القبيلي لا شرع في حاجة | يقفز على الرجال في شرعاته | |
برّز له الظني وجملة يافع | ماحد فزع منه ومن سرحاته |
وهو مصمم ماتلفت لاحد - والا اشتغب ان حد قتل من ذاته
- وقعة الريضة بين يافع برئاسة القعيطي ضد آل كثير لتعديهم على حقوق تميم المحادين لهم في ديارهم وانتهت بهزيمة لهم قرب فلوقة بقرية الراضة جنوبي تريم
- وقعة ذي صبح وكانت بين آل همام والبعوس من يافع ضد جماعة تقدر بالمئات من آل كثير حاولوا التعدي على ابن همام اليافعي فجرت بعض المناوشات بينهم وتطورت حتى وصلت للقتال فهزم آل كثير على يد آل همام ومن معهم من البعوس
- غزوة غرفة بشير وسهالة (1264هـ) وكانت ليافع ضد آل كثير بعد رفعهم عن حصار آل كثير لسيؤون حيث جرت بعض المناوشات التي ادت لغزو يافع لمناطق غرفة بشير وسهالة من بلاد آل كثير
- وقعة بزرق وكانت بين يافع وآل كثير حيث قام يافع بالاشتباك مع آل كثير بالبنادق في منطقة بزرق وتمكنوا من اجلاء آل كثير عنها تاركين ورائهم عدد كبير من المصابين والقتلى
- وقعة السهلة (1276هـ) في السادس من صفر حيث ان آل كثير عادوا بعد اشتباك عنيف نصرهم على تميم فاستفزع تميم بيافع وقام يافع بغزو آل كثير في السهلة على حدودهم مع تميم فقتلوا عددا منهم وارغموهم على الانسحاب والتراجع بعيدا الى واد المسيلة
- وقعة الحصاة (1276هـ) طليعة رمضان في الليلة الخامسة والعشرين حيث قام الامير عبدالله بن عمر القعيطي برفقة جماعة من يافع بالهجوم على الحصاة لآل كثير في ليلة مظلمة وهرع اهلها من الخوف حين بدى لهم اليفع بساعة غفلة وهربوا وقتل من تبقى منهم فاستولى يافع عليها
- وقعة رشينيت حين قام عصبة من يافع بقيادة الشيخ حسين بن صالح المصلي من الضبي بغزو قرية رشينيت قرب الشحر والانقضاض على مجموعة من افراد آل كثير المتواجدين بها وقتلهم وسلب مابحوزتهم
- حصار شبام (1266هـ) بعد سقوط خمور وخميّر وحذية والعقاد وكل ضواحي وبوادي مدينة شبام بيد يافع طمع يافع في شبام فحاصروها حتى استسلم اهلها وغزوها وتمكنوا من اجلاء اتباع آل كثير عنها
- وقعة الحرشيات وكانت لابن مجحم الكسادي اليافعي ضد جموع الامير غالب الكثيري ومن معه بالقرب من الحرشيات وانتهت بهزيمة نكراء لآل كثير
- وقعة النقر حيث استطاع يافع الاستيلاء على حصن سعيد بن بدر ابن مهري الكثيري واخراجه من النقر بعد عدة غارات فتكبد هو ومن معه من آل مهري خسائر فادحة وقتل العديد منهم
- وقعة الخازوق وكانت لجمع من يافع بقيادة الامير عبدالله بن جابر الاحمدي القعيطي والشيخ محمد بن مدشل القعيطي والشيخ عمر بن عبدالله الحدادي القعيطي ضد مجموعة من آل كثير في الخازوق حيث اقصوهم خارجها واثخنوا في القتل بهم حتى لم يبق منهم بها احد
- وقعة القرقرة حيث جاء يافع وتميم الى القرقرة قرب حصن الشريف فزوها واخذوها من الدولة آل عبدالله رغما عنه فقال بذلك الشيخ حمد بن يماني التميمي :
والقرقرة ردت وفي مثناها قام البشير | تهناكم الجودة وعاد المعصره تنعى عصير | |
القرقرة ماقر مولاها وقع ناصر بصير | يوم الذخر منها رجع يضرك على تو الضمير |
وان مال مثل القرقرة رجع لعقبه بالحمير - غير انا نشوفه بالاجنحة كما الطاير يطير
- غزوة زبيد حينها قام القائد ذالطوق اليافعي بغزو مدينة زبيد في تهامة شمال اليمن فاقام بها وقومه سبع ايام وقتلوا من اهلها مالم يتم تقديره وعادوا الى بلادهم بغنائم كثيرة
- معركة نعوة (1323هـ) بين قبيلة قيفة من جهة وفخيذة الموسطة من يافع من الجهة الأخرى وسببها ان امرأة من آل حميقان من اهالي نعوة دخلت في وجه ابن عسكر شيخ الموسطة ان ياخذ لها حقها المسلوب، حيث قام قيفة بغزو نعوة واستولوا على دار المرأة تلك ومابه مما ورثت من ابيها وطردوها منه فانتخت بالموسطة اقرب فخائذ يافع الى بلاد نعوة وبالفعل استجاب لها ابن عسكر فجمع مشائخ الموسطة الآخرين واجتمعوا لارسال شيخ يتشاور مع ابن الذهب شيخ قيفة بخصوص ماجرى ليرد الحق الى اهله فارسلوا يحيى ابن محمد الخلاقي واعلم شيخ قيفة بذلك لكنه ابى واستكبر فرفض ورد عليه الشيخ بقصيدة وزامل قال فيه :
قال الخلاقي جيت عاني ومتعني | بانبهك مادام يافع بالبيوت | |
يانعوه استغدي لابن عسكر علي | والا تغاديش الميازر والهروت |
فرد عليه احد شعار قيفه بقصيدة على ذات الوزن قال فيها :
يانعوة الغرة ترزي واحربي | لما الخلاقي يطعمش حالي وقير | |
ماشي عسل من ذي جناه الحرّبي | معنا الجنابي مقشطة وسط الجفير |
وبعد ذلك قامت الموسطة بالاغارة على نعوة وعلى من بها من قيفة وآل حميقان فاعادت الحق لاهله وقدمت رجالا من رجالها لنصرة المراة المستغيثة ومن بينهم الفارس حسين بن محمد بن حسين الخلاقي شقيق شيخ خلاقة ، فقال الشاعر في ذلك :
نعوة تردت واهلها كلن شرد | والحرب ظلت بالشوارع والبيوت | |
ظلت سفيخ الهرتيه مثل البرد | من ما حضر ياحسرته لما يموت |
وقال ايضا شاعر من قيفة بعد ماجرى لهم امام الموسطة :
يانعوة اكفي ماعلى الجودة علم | لما يتشفى كل من قلبه وجيع |
- غزوة جعولة (1316هـ) حيث قام بني قاصد من يافع بقيادة العفيفي بغزو رملة جعولة وتمكنوا من الاستيلاء عليها واخذها من آل فضل وقبائل العلهين وآلت لهم حتى يومنا الحاضر
- غزوة الغرفة (1365هـ) حيث قام الشيخ المقدم محمد بن محسن السعدي اليافعي مع جمع من يافع بغزو الغرفة التي كانت خاضعة لحكم آل عبدات والاستيلاء عليها وعلى مابها حتى جعل حاكمها ابن عبدات يهرع ويلجأ للانقليز خوفا منه فاعاده الانقليز اليها بعد ماسلبت من قبل يافع
بعض فرسان وامراء يافع :
- علي بن فضل الخنفري اليافعي من اشهر فرسان قبيلة يافع في العصور الوسطى بجانب رفيق دربه (ذي الطوق اليافعي) الذين اتهمهم الزيدية بالتأثر في دعوة القرامطة المعروفة في الاحساء وذلك لبغضهم للزيود ولتمكنهم من غزوهم وتوغلهم في عمق شمال اليمن حتى وصلوا الى حدود باب اليمن في صنعاء
- الأمير ناصر بن عمر بن هرهرة صاحب فكرة تقسيم (المكاتب) واول من قام بتطبيقها في يافع لجعلهم لحمة واحدة صعبة المنال لا يستطيع احد على التمكن منها
- راجح بن غالب بن لبوزة الشملي العيسائي ، من العياسئ من قبيلة يافع بردفان ، وهو اول من اطلق شرارة الثورة ضد القوات البريطانية المتواجدة في عدن واستشهد في قتال معهم
- الشيخ احمد بن جابر الفلس أبو طلعة الشرفي صاحب حصن الفلس الشهير ومعروف بأمجاده
- الأمير شاجع بن بوبك بن هرهرة ممن قاموا بغزو حضرموت مع يافع وقتل في معركة مع قبيلة الجوابر
- الأمير عمر بن عبدالله بن عامر القعيطي مؤسس السلطنة القعيطية الفعلي واول من اصلح بين الموسطة والضبي بعد الفتنة التي حلت بينهم
- حمد بن قديم بن مطلق بن عسكر الخلاقي من دواهي يافع ذوي الفضل والمكانة
- الأمير احمد بن عبيد الفاضلي البكري آخر حكام سدبة من بني بكر
- الشيخ والفارس راجح بن سبعة من شيوخ يهر وله صولات وجولات وقد علق سبع رؤوس على محرابه في قصة شهيره
- الفارس جحلان المقدشي الخلاقي وهو جد آل جحلان
- الشيخ حبيب بن معمر الخلاقي من مشايخ واعيان خلاقة
- الامير منصر الدولة القعيطي
- الشيخ محمد بن دحن الريوي شيخ مشايخ ريو في عصره
- الامير بدر بن احمد بن مجحم الكسادي من امراء آل كساد واعيان يافع في عصره
- الفارس مردع بن يزيد البكري
- الفارس قاعد بن العنس البكري
- الفارس واليت بن مزاحم اليزيدي البكري من اعيان وشعراء يافع في زمانه
- الشيخ جعبل بن طحلاء الحبيشي من آل حبيش قريضة
- الأمير احمد بن محسن الحثامي البكري آخر حكام لحروم وعندل من آل حثامه من بني بكر
- الأمير احمد بن منصر بن حمود بن مبارك القعيطي حاكم روكب والحرشيات
- الفارس جابر بن سعيد بن علي القعيطي من ابرز القعطة الذين شاركوا بغزو السحيل
- الفارس حسين بن محسن أبو طلعة الشرفي من فرسان يافع قتل في معركة مع بني تميم
- الفارس مجحم بن علي بن مجحم الكسادي قائد غزوة يافع لدوعن ومن كبار آل كساد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قبائل يافع في حضرموت
إن تاريخ يافع في حضرموت له جذور وعروق تاريخية قديمة كما توضحه بعض الوثائق والمصادر التاريخية فالعديد من أبناء قبيلة يافع هاجروا إلى حضرموت أيام الفتوحات الحميرية والفتوحات الاسلامية وبداية حكم الطاهريين لكن كانت ابرز الأحداث التاريخيه الذي انجزتها قبيلة يافع في حضرموت في عصر الأمير بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري، فبعد موت والده استقر بالشحر مع جده وأخيه الأكبر محمد وبنائاََ على نصيحة الأمير عامر بن عبد الوهاب الطاهري اليافعي قام الأمير بدر بن عبد الله الكثيري في عام 919هـ \ 1513 م بزيارة إلى ديار قبيلة يافع وطلب منهم النجدة والوقوف إلى جانبه وانقاذ حضرموت من محنتها والتمردات وقطع الطرق والتهديدات الخارجية على سواحل حضرموت، فرحب أبناء قبيلة يافع بالأمير ومستشاريه وأكدوا له استعدادهم لمساعدته على حفظ الأمن والاستقرار في كافة مناطق حضرموت ولكن بالمقابل اخبروه بأن الموافقة ستترتب على أحد الشرطين المخوة أو العروة .
وبعد ان أوضحوا للأمير معنى العروة والمخوة وبعد قناعة الأمير بدر بن طويرق، اتفقا على الشرط الأسلم وهو المخوة، وعلى أثر ذلك الاتفاق الأخوي ذهب العديد من أبناء قبيلة يافع مع الأمير بدر بنفس ذلك العام وعاد الأمير إلى حضرموت مصطحبا معه الآلاف من أبناء يافع وبسط نفوذه على كافة مناطق حضرموت وقضي على التمرد وقطاع الطرق وأعاد الأمن والأمان إلى حضرموت، والجدير بالذكر انه بحسب تقاليد قبيلة يافع قسمت مناطق حضرموت إلى مناطق محددة أو محاور، تتحمل كل فخيذة من فخائذ يافع مسؤولية منطقة معينة أو محور معين وتقوم بحملتها العسكرية عليها لتصفيتها من كافة عناصر التمرد والارتزاق، فكان من الطبيعي على هذه الفخيذة ان تقوم بمهمتها بقيادة شيخها كما من الطبيعي على قائد هذه الحملة أن يعتبر فيما بعد المسؤول الأول عن المنطقة، ولكن ذلك لايعني انه حاكم شرعي على هذه المنطقة أو مختص بأحكام الشريعة فيها، فان مثل هذا الحاكم يتم اختياره وتعيينه من قبل ممثل الشريعة الكبرى أو الزعامة الروحية الدينية الاسلامية، وبعد ان تم الانتصار وتحقيق الأمن والاستقرار على كافة مناطق حضرموت، تمت الاحتفالات بالنصر وتم تجديد العهود والروابط الاخوية فيما بينهما وقاموا بتنصيب الأمير بدر بن طويرق كسلطان على حضرموت وكسلطان فخري على قبائل يافع فيها، لأن غالبية أبناء قبائل يافع الذين ذهبوا يقاتلون من أجل الحفاظ على أمن حضرموت ووحدتها فضلوا العيش والبقاء فيها استناداََ على الاتفاق الاخوي الذي كان يحق بموجبه لأي مواطن من أبناء يافع في حضرموت ما يحق لأي مواطن من قبائل حضرموت في ارض يافع في العيش والعمل .
استمرت الحروب في حضرموت من سنة 1117هـ إلى سنة 1119هـ حيث استقرت أمور حضرموت السياسية واستطاعت بعض فخائذ قبيلة يافع أن تكون دويلات خاصة بها في حضرموت، وبما ان قبائل يافع تمثل رأس المذهب السنَي الشافعي في اليمن فأن الصراع مع الائمه الزيديه وقبائلها المتمثله في كل من حاشد ويام اخذت تتوسع حتى اشتعلت الحرب بين مشايخ وأبناء قبيلة يافع وبين الائمه وقبائل حاشد ويام في البحث عن السيطرة ومد النفوذ، واستطاعت قبائل يافع بالحاق أكبر الهزائم بالزيود ومناصريهم واستطاعوا بسط كامل سيطرتهم على مناطق شاسعه من حضرموت وابين والضالع وعدن حتى استطاعوا من اجلاء قبيلة يام من مناطقهم المعروفه، كما ادت تلك الهزائم لهم بانفساخهم عن أبناء عمومتهم من حاشد واعتناقهم لمذهب الاسماعيليه الشيعي وتمركزهم بمناطقهم البعيده في نجران وتوقيع معاهدة مع امير بني يافع الأمير قحطان بن هرهره اليافعي .
تاريخ نزوح قبيلة يافع إلى حضرموت
لا نعرف بالتحديد أول نزوح يافعي إلى حضرموت، غير أن الأمر المؤكد أنها كانت أسرًا خرجت على شكل أفراد، إما للتجارة، وإما هروبًا من الثأر، وإما سياحة في الأرض، وقد ذكر بامطرف أن الوجود اليافعي كان في حضرموت منذ العهد الثاني للدولة الحميرية قبيل الإسلام، وهو الوفد الذي قدم به (سيف بن ذي يزن) ومعه الجيش الفارسي لتحرير اليمن من الاحباش [22]، واندرج على أقلام كتَّاب التاريخ الحضرمي بتسميتهم (يافع التلد)، وقد أبرمت يافع معاهدات التحالف وحسن الجوار مع القبائل المجاورة لمنطقتهم القطن ولعل من هذا الوفد تلك العائلات القديمة التي تنسب أصولها إلى يافع كـ(آل بامعس، وآل باجبع، وآل الجريدي، وبو زيدان، والبكيلي) وغيرهم، وهؤلاء قبائل قديمة موغلة في القدم.[23][24]
و لم تذكر كتب التاريخ تحديداََ الزمن الأول الذي نزحت فيه قبائل يافع إلى حضرموت وأسباب هذا النـزوح ومنعطفاته التاريخية، واندماج قبيلة يافع مع القبائل الحميرية الأخرى في حضرموت[25]، غير أن ما اشتهرت به قبائل يافع من البسالة والبأس والشجاعة جعلها محط أنظار الزعماء قديمًا وحديثًا.
و ذكر الشيخ عبد الله الناخبي أن الوجود اليافعي في حضرموت موغل في القدم[26]، وأن بعض اليافعيين اندمجوا مع القبائل الحضرمية وأصبحوا جزءاََ لا يتجزأ من هذه القبائل، ولم يحتفظ الكثير منهم بأنسابهم، فإن التاريخ شاهد على بقاء النسب اليافعي كقبيلة، رغم اتحادهم وتحالفهم مع القبائل الحضرمية والمهرية كآل جديان وآل باجبع وآل يزيد في المشقاص، وآل سنان في منطقة صور العمانية، وبيت زياد (ومنهم آل عفرار سلاطين المهرة و سقطرى) في المهرة، وآل بوزيدان في دوعن وآل بومعن في وادي عمد وآل الجريدي في الحوطة وغيرهم.[27]
كما ذكر خالد بن همام أن الوثائق الموجوده لدى المرحوم حسن العماري الذي ينتسب إلى بني جلجله من آل عمار من ذي ناخب من يافع تبين أنهم باعوا أملاكهم بوادي العين في القرن السادس الهجري بين عامي 500 و 600هـ [28]، أضف إلى ذلك المعالم والآثار والحصون التاريخية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين ولا تزال تعرف بنسبها إلى مؤسسيها من أبناء يافع في حضرموت.
إن علاقة قبائل يافع بحضرموت علاقة قديمة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ الحضرمي، وما إن تقرأ وتتصفح كتب التاريخ إلا وتطالعك صفحاته بأثر قبائل يافع السياسي والاجتماعي، حيث شهدت حضرموت خلال القرن الحادي عشر وما بعده بزمن السلطنات، أو ما أطلق عليها بامطرف في كتاب "في سبيل الحكم" اسم دويلات المدن[29] كان في معظمها سلطنات يافعية، وما سطره البكري في تاريخه المسمى تاريخ حضرموت السياسي ما هو إلا تاريخ يافع حضرموت إن حق لنا التسمية.
مرئيات
أغنية ابو بكر سالم (سير واتخبّر) أحدثت كلماتها جدلاً حين قال شاعرها حسين المحضار (ياليافعي غشوك بالزعتر) واتضح فيما بعد أن الشاعر قصد (البن اليافعي) الذي تذوقه في المقهى وهو يشرب قهوته في بلاد المهجر وكانت رديئة المذاق فأيقن أن البن مغشوش على خلاف ماعُرف عن جودة البن اليافعي. |
المصادر
- ^ أقوى ما يستدل به على انتساب حِمْيَر إلى سبأ هو حديث رواه الإمام أحمد في المسند (1/316)، والحاكم في المستدرك (2/459)، عن عبدالله بن العباس –رضي الله عنه- أن رجلًا سأل النبي عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض؟ فقال بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأما اليمانيون: فمذحج، وكِنْدة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحِمْيَر، وأما الشامية: فلَخْم، وجذام، وعاملة، وغسَّان. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وشاهده حديث فروة بن مسيك المرادي. وقد ورد في عدد من النقوش التي عثر عليها في ارض دهسم ما يؤكد انتساب اهل هذه البلاد إلى شَعْب ذي رعين من حمير، (ينظر: نقوش من الحد، محمد عبدالقادر بافقيه، أحمد باطايع، مجلة ريدان، العدد الخامس، 1988م، ص61-80). توحيد اليمن القديم، محمد عبدالقادر بافقيه، ص130. ولا تزال في بلاد يافع مناطق تسمى باسم (حِمْيَر)، مثل: (حمير الجبل)، و(حِمْيَر الوادي) في (يَهَر)، وجبل (الحِمْيَري) في (الموسطة). فلا مجال للتشكيك في انتساب يافع إلى القبائل الحِمْيَرية.
- ^ ينظر تفصيل النسب المذكور في الإكليل للهمداني 2/ 298- 305. فضلًا عمَّا قبلها من الصفحات حتى أول الجزء الثاني لتتبع أجزاء النسب. وقد أورد هذا النسب أو أجزاء منه أبو المنذر هشام بن السائب الكلبي في كتابه: (نسب معد واليمن الكبير)، ص534- 537، وهو من أقدم المصادر التاريخية التي ذكرت نسب (يافع) فيما نعلم؛ إذ كانت وفاة ابن الكلبي سنة (204هـ)، علمًا أن اللفظ الوارد في طبعة الكتاب بالقاف (ياقع) وهو خطأ مطبعي.
- ^ كتاب هامش تاريخ اليمن خلال قرن 11هـ قول الكاتب عبدالله بن علي الوزير.
- ^ الإكليل للهمداني ٣٠٥ - ج٢
- ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^ كتاب تاريخ حضرموت السياسي صلاح البكري الجزء الأول ص ١٤٨ و ١٤٩
- ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^ هجرات قبائل يافع وأعلامهم في الخارج الكتب الآتية: يافع: صفحات من التاريخ اليمني، ص67- 70، 74- 77، 186- 219؛ الكوكب اللامع فيما أُهمل من تاريخ يافع، ص41- 96؛ معجم أعلام يافع، وفيه تراجم كثيرة لأعلام يافع المهاجرين؛ يافع في مصر.
- ^ ممن ذهب إلى هذا الرأي جواد علي في كتابه (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام)، 2/ 289، ومحمد عبدالقادر بافقيه في كتابه (تاريخ اليمن القديم)، ص62- 63، وإسمهان الجرو في كتابها (التاريخ السياسي لجنوب شبه الجزيرة العربية: اليمن القديم)، ص161، ومحمد يحيى الحداد في كتابه (التاريخ العام لليمن)، 1/ 221.
- ^ في أيام مؤلف كتاب (التطواف حول البحري الأرتيري) [ألَّف بين عامي 40- 70م]
- ^ وردت في نقش مسجد الحصن بقرية الديوان بمكتب لبعوس إشارة إلى تسمية بلاد يافع أو الجزء الأعلى منها بـ(عَلَّة)، وإلى اجتياح جيش الملك السبئي (يهاقم) لمدنها. وقد تخلفت هذه التسمية في اسم قرية بمكتب الموسطة، تقع في وادٍ شمال شرق جبل الحميري، جنوب سوق (14) أكتوبر حاليًّا. ينظر: نقوش من الحد، مصدر سابق، ص(69-70)؛ توحيد اليمن القديم، ص130.
- ^ التعبير في هذا الموضع وما شابهه بالحكومة مجازي، لأن الدويلات القديمة كانت كيانات قبلية بدائية، ولم تعرف التنظيم الإداري الحكومي، وإن وجد فهو بصورة بدائية.
- ^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، 2/ 516.
- ^ التاريخ السياسي لجنوب شبه الجزيرة العربية: اليمن القديم، ص215.
- ^ من المعارك الشهيرة التي خاضتها قبائل يافع ضد الأتراك حينها معركة في بلدة الوَعْرة بالضالع وقد حفظتها الذاكرة الجماعية، وتناقلتها الأجيال، ولم يدوَّن خبرها في كتب التاريخ فيما نعلم. وقد نبه عليها الأستاذ محمد صالح المصلي في كتابه (الضائع من تاريخ يافع)، ص232.
- ^ الفتح العثماني الأول لليمن، ص(351)؛ محاولة توحيد اليمن بعد خروج العثمانيين الأول، ص(20- 21).
- ^ بامطرف،الشهداء السبعة،ص25- 26)
- ^ (2/الناخبي: الكوكب اللامع..، ص20)
- ^ "الوفود اليافعية إلى حضرموت". Retrieved 2019-11-25.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ ابن جندان: بدر الدين بن الفضل بن سالم بن أحمد بن الحسين، الدر والياقوت في بيوتات المهجر وحضرموت، مخطوط ج4، 225. نقل العلامة ابن عبيدالله السقاف في بضائعه عن الشيخ علي باصبرين عند كلامه عن العمودي أن المناهيل والحموم ويافع من حمير بن سبأ. ينظر: السقاف، بضائع..، ج2، ص125.
- ^ الناخبي: عبدالله بن أحمد، الكوكب اللامع فيما أهمل من تاريخ يافع،دار الأندلس الخضراء، جدة، ط1، 1999م، ص20.
- ^ الناخبي: عبدالله بن أحمد، حضرموت، فصول في الدول والأعلام والقبائل والأنساب أو شذور من مناجم الأحقاف، دار الأندلس الخضراء، جدة، ط1، 1997م، ص68- 208؛ الكوكب اللامع..، ص14- 15؛ ابن جندان: الدر والياقوت..، ج4، ص110؛ مقابلة شخصية مع الأخ خالد الصقير اليافعي، دوعن.
- ^ بن همام: خالد عبدالملك حسين، ملخص عن تاريخ يافع حضرموت، مطبعة وحدين، ط1، 2008م، ص13.
- ^ بامطرف: محمد عبدالقادر، في سبيل الحكم، دار حضرموت للدراسات والنشر، المكلا، ط1، 2008م، ص11.
المراجع
- تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور /جواد علي ج2/ص289.
- كتاب الإكليل للهمداني / تحقيق محمد بن علي الاكوع منشورات المدينة 0 بيروت ج2/ص289 وما بعدها
- كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني. مكتبة الإرشاد 0 صنعاء ص 172.
- الموسوعة اليافعية الطبعة الأولى