الزي الوطني السعودي

(تم التحويل من الزي السعودي)
أبو جياد
مصغر

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

الزي الوطني السعودي الزي السعودي الرسمي هو اللباس الذي يعبر عن هوية المواطنين في المملكة العربية السعودية وتشكل ليتماشى مع الظروف البيئية والمناخية المختلفة وهو متشابه في بعض عناصره مع الزي المنتشر في معظم دول الجزيرة العربية ويختلف في التفاصيل ويتصف بأنه فضفاض ومتعدد القطع وأحيانا يكون اللون الأبيض هو السائد في غالبية عناصره ويمكن أن يعبّر الزي السعودي عن مكانة أو وضع مرتديه اجتماعيا أو دينيا من خلال إضافة أو إزالة بعض العناصر وكذلك قد يعطي دلالة على نوع المناسبة فيما لو كانت رسمية أو احتفالية أو اعتيادية وتوصي الأنظمة الرسمية في السعودية المواطنين بارتداء الزي السعودي الرسمي أثناء مراجعة الدوائر والمصالح الحكومية.[1][2][3]

يعد الثوب السعودي معقداً في تصميمه؛ حيث يتكون من 22 قطعة يتم تطريزها معاً، ويملك مساحة كبيرة من التنوع، ويتصف الزي السعودي بأنه ضيق ويلتصق بالجسد في بعض التصاميم، ويتكون الزي من القحفية البيضاء يرتديها أسفل الغترة لمنع انزلاقها، والغترة والكندورة التي تُعد اللباس الأساسي، وهى ثوب أبيض ليس بفضفاض أو ضيق، وله ياقات وأكمام بأزرار تحكم الرداء من عند الرقبة والأكمام.ع

ولي العهد السعودي في الزي السعودي الثوب مع الشماغ والبشت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عناصر الزي السعودي للرجل

[4]


الثوب

يعتبر الثوب زيًّا أساسياً يومياً للمواطن السعودي، وهو رداء فضفاض طويل يغطي معظم الجسم بأربعة أزارير من ناحية الصدر وبأكمام طويلة تنتهي عند الكف. وتكون نهايات الأكمام إما مفتوحة أو مغلقة بزرار ويسمى هذا النمط (الكبك). وللثوب السعودي نوعين شائعين من الياقات التي تغطي جزءاً من الرقبة؛ أحدهما تقليدي يأخذ شكلا دائريا والآخر متعارف عليه شعبيا بمصطلح (قلابي) ويكون على شكل مثلثين متقابلين. وتكون الياقات بمقاسين يحددهما عدد الأزرة إما زرار واحد أو اثنين. ويكون للثوب جيبين متماهيين من الجانبين وجيب ثالث علوي ظاهر عن يسار الصدر. ولايكون الثوب طويلا جدا ولا قصيرا جدا ولا واسعا جدا أو ضيقا جدا.

لون الثوب السعودي عادة أبيض، وفي الشتاء قد يلبسه البعض بلون داكن ولكن من غير الشائع أن يلبس السعوديون ثوبا ملونا في الصيف. ولاتكون للثوب السعودي ألوان فاقعة. يصنع الثوب من أنواع عديدة من الأقمشة، فهناك السلك أو البوليستر، وهناك القطن الصناعي والقطن الخالص.

سعادة اللواء. د. عبد الكريم الرميان، يرتدي الزي السعودي الثوب مع البشت و الغترة البيضاء.

الطاقية

تلبس على الرأس وتكون بمقاسه ولا تكون كبيرة وبارزة، وتلبس عادة من أجل أن يوضع فوقها الشماغ أو الغترة.

الشماغ والغترة

يلبس السعوديون الشماغ بلونيه الأحمر والأبيض أو الغترة البيضاء في حياتهم اليومية وأثناء عملهم وفي المناسبات المختلفة والأعياد. والشماغ أو الغترة رداء شكله مربعا في الأصل وعند اللبس يتم طيه على شكل مثلث بحيث يغطي الرأس والأكتاف ويثبت بالعقال. ويكون قماش الشماغ مطرزا بخيوط حمراء أو بيضاء بينما لا يوجد تطريز في الغترة.

أساليب لبس الشماغ أو الغترة:

-الاسلوب الرسمي (تشخيصة الشيوخ ): وتكون عبر وضع أحد طرفي الشماغ أو الغتره على الكتف المعاكس.

- أسلوب بنت البكار : وهي وضع طرفي الشماغ أو الغتره فوق الرأس.

- أسلوب الميزان : ويكون عبر رمي طرفي الشماغ أو الغترة على الرأس بدون شد بحيث تحاكي شكل الميزان.

- أسلوب الكوبرا : وتكون عبر لف أطراف الشماغ أو الغتره فوق الرأس وحول الأكتاف بطريقة تشبه (أفعى الكوبرا). [5][6]

العقال

وهو قطعة سوداء تشبه الجديلة توضع على الرأس لتثبيت الشماغ أو الغترة، بسماكة متوسطة ليست عريضة جدا أو رفيعة جدا. ولا يدخل في الرأس بل يثبت عليه.

البشت (المشلح)

تختلف أنواع البشت من حيث سماكة القماش ففي الصيف يرتدي السعودي البشت الخفيف بينما في الشتاء يرتدي البشت الثقيل. يلبس البشت أو المشلح بعد ارتداء الزي السعودي كاملًا، كما يلبس في الأعراس والمقابلات الرسمية ذات الطابع الخاص، كما يلبسه الملوك والأمراء والوزراء والشيوخ وكبار التجار. وهو من عناصر الزي السعودي الرسمي لكن ليس من المألوف أن يلبسه الموظف أثناء عمله.

بروتوكولات البشت

هناك بروتوكولات وأعراف لارتداء البشت أو المشلح في المملكة العربية السعودية، فمثلاً في النهار تستخدم البشوت ذات الألوان الفاتحة كالبشوت البيضاء، وفي الليل تستخدم البشوت الغامقة كالبشوت السوداء، وغالباً ما يُلبس مع البشت الغترة البيضاء، ولا ضير في ارتداء الشماغ الأحمر أو الأبيض معه.

أنواع البشوت

1- المنديلي: وهو أشهر أنواع الخياطة وأقدمها وأكثرها رواجاً، وسميت بذلك نسبة إلى الأمير محمد بن منديل أحد أمراء نجد قبل الدولة السعودية الثانية[7]

2- السوري: وهي خياطة حديثة إذا تم قياسها بالنسبة إلى المنديلي، وأصلها خياطة أحسائية غير أنها هجرت فترة من الزمن ثم عاد عليها الطلب على أثر عمل العمالة الأحسائية في سوريا وتعدد تسميات خياطتها بزيادة عرض خياطة الزري على البشت، فهناك المروبع والمتوسع والطابوق.

3- المعلمة: وهي قماش محاك بالوبر وأثناء حياكته يدخل الزري في الظهر والأكتاف، وهي قليلة الانتشار في الوقت الراهن.

4- البخية: وهي مماثلة لخياطة المنديلي والسوري، ولا فرق بينهما إلا أن هذا النوع يستخدم فيه الحرير بدل من الزري.

5- البشت الحساوي: وقد صنع هذا البشت في الإحساء حيث أن أهل الإحساء كانوا وما زالوا معروفين بصناعة البشوت، وهو من أفخر وأفخم أنواع البشوت.

6- البشت النجفي: من أشهر أنواع البشوت القديمة، والتي ما تزال تتصدر كافة البشوت، حيث يمتاز بخفته وجمال لونه وتطريزه، وهذا البشت كان وما زال غالياً ولا يلبسه غير وجهاء القوم.

الدقلة

سعوديون يؤدون العرضة وهم يرتدون الدقلة

لا تعتبر الدقلة من عناصر الزي السعودي الرسمي، وهي لباس شبيه بالبشت لكنه مليء بالزخارف ويلبس في الأفراح غالباً، ودائماً ما يلبسها ملوك السعودية عند أدائهم لـ العرضة وفي مهرجان الجنادرية خصوصاً.

عناصر الزي السعودي للمرأة

لا يوجد لباس محدد وشائع للمرأة السعودية، ولكن خارج المنزل يلتزمن بلبس العباءة السوداء وهو اللون الشائع، بينما يرتدين البعض الآخر العباءات الملونة، بالإضافة إلى غطاء الرأس ويسمى "الطرحة"، وتلتزم أغلبهن بارتداء غطاء للوجه يسمى "النقاب".

يختلف زي النساء التقليدي في المملكة العربية السعودية باختلاف المنطقة، وتحتوي ملابس النساء التقليدية على ملابس للاستخدام اليومي، وملابس للمناسبات وأخرى للخروج، ومن أمثلة تلك الملابس الثياب بأنواعها والدراعة والعباءة، والتي تقوم بتغطية كامل الجسم، بالإضافة إلى أغطية للوجه والرأس، وعدد من المكملات من الحلي والزينة. [8]

الدراعة

تعرف باسم الزي المقطع وهو الزي التقليدي الرسمي للنساء في المنطقة الشمالية والوسطى في المملكة، وهو الزي الذي تعرف به المرأة النجدية، وهي عبارة عن عزي فضفاض يصل إلى الكعبين وذي أكمام طويلة، تتكون الدرّاعة من 4 قطع تتم خياطتها معاً، وهي البدن، والأكمام، التخراصة والبنيقة. ويعد الحرير هو أبرز الخامات المستخدمة في تصميم الدرّاعات، خصوصاً دراعات المناسبات والأعراس، فتتميز بتطريز وزخارف فخمة، بينما صنع الدراعات الخاصة بالاستخدام اليومي والارتداء في المنزل من خامات مثل القطن والكتان وما يشابهها من الأقمشة التي تمتاز بسهولة الحركة. ومن أشكال التطريز المميزة على الدرّاعات النجدية هي النقوش النباتية مثل الورود وأوراق الشجر المطرزة بخيوط الحرير والخرز.

الزبون

هو القطعة الأساسية في الملابس الخارجية في المنطقة الغربية. يصنع من قماش الساتان أو القز الهندي بحسب الرغبة الشخصية، بياقة مرتفعة وكم قصير يصل حتى الكوع.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السحابي

هو عبارة عن ثياب واسع يتم ارتداءه فوق الدراعة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى، وأيضاً فوق الزبون، في المناطق الغربية، وهو واحد من الملابس الأساسية التي لا تستطيع المرأة الاستغناء عنها.


المجنب (المتروك)

هو أحد الثياب المميزة للنساء في منطقة عسير، وتم تسميته بذلك لاسم، نظرا لوجود قصة فوق الفخذ ينزل منها عدد من القطع الجانبية التي تساعد في اتساع الثياب، وكان المتروك يصنع من مختلف الأقمشة ومنها الستان، والقطن الأسود، والمخمل أو القطيفة، ويتم تطريزه باستخدام الخيوط الحريرية ذات الألوان المتعددة، من الأكمام والصدر وبطول الخياطات الجانبية.

المقبل

من الثياب العسيرية أيضًا. يصنع من قماش الخام بلونه الطبيعي، تزين صدره وظهره كلفة من القطن الأسود. وقد يطرز الصدر بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة.


المزوعن

ترتديه النساء في منطقة الباحة.

الدقلة (الزبون)

زي مفتوح من الأمام، مع فتحتين صغيرتين على الجانبين. يغلق الجزء العلوي منه بأزرار دائرية الشكل، من القماش أو القصب (الزري)، تثبت بعراوٍ خارجية من القماش نفسه، ويترك الجزء السفلي مفتوحًا.

البخنق أو المخنق

تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعه قماش حرير أسود الشفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية. وثياب أخرى عديدة، منها ثوب النقدَة، والكرته، والمُفحّحْ، وهو رداء مكون من قطع طولية وعرضية ملونة.

أنواع العباءات

وهي أنواع عديدة حسب الخامة وما يلحق بها من تفاصيل، وإضافات، فهناك:

العباءة البشت: كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس. وهي رداء طويل فضفاض مفتوح من الأمام، كان في القديم يصنع من الصوف الخشن ثم أصبح من الصوف الناعم، وبعد ذلك من الأقمشة المصنعة أليًّا، ويزيّن بخيوط الحرير السوداء أو الزري (التعصيم). ومن أشهر العباءات: عباءة فيصول و«الدوك» و«ونيشه» و«دقاق شمال».

الخرقة: عباءة نساء البادية في شمال غرب المملكة. تصنع من قماش أسود وتزين بالتطريز والخرز الملون.

أغطية الرأس: أغطية الرأس في سائر الأيام: المسفع، العصابة، المحرمة، المدورة، القناع، البيرم.

الشيلة: وتسمى أيضًا الغدفة. من أغطية الرأس الأساسية والأكثر استعمالاً في معظم المناطق. وهي قطعة مستطيلة من قماش قطني خفيف أسود خالية من أي زينة أو تطريز، تلفها المرأة حول رأسها مع كشف الوجه. ومن أنواعها (المشنفة، شيلة التلي، المريشة).

الشمبر: مثلث صغير من قماش الفوال الأبيض أو الكروشيه، في زاويتيه الجانبيتين خيطان من القيطان لتثبيته خلف الرأس.

المحرمة: قطعة مستطيلة يختلف طولها تبعًا لطول الشعر. تصنع من الشاش الأبيض المعروف باسم فرخ اليشمك.

المدورة: مربع من قماش اليشمك، تزينه ورود ملونة مطبوعة على الأطراف، تختلف ألوانها وزينتها بحسب المناسبة.

المسفع أو الطرحة

قطعة مستطيلة الشكل من الشيفون الطبيعي الأسود، ترتديها الفتيات بدلًا من الشيلة.[9]

العصابة: تلبسها نساء البادية في شمال غرب المملكة، بأشكال وخامات متعددة. منها ما يصنع من الجلد ويزين بخرز الفضة.

المصون: غطاء مستطيل من القطن الأسود السميك له هدب على الأطراف ترتديه المرأة المتزوجة فوق المنديل فتلفه حول وجهها وتثبته في الجنب تاركة الوجه مكشوفًا.

المنديل: مثلث من قماش قطني خفيف أحمر أو برتقالي اللون، تزيّنه ورود مطبوعة، يوضع على الرأس ويربط من الأمام تحت الذقن، أو من الخلف. كانت الفتاة قبل الزواج، تكتفي بالمنديل كغطاء للرأس. وترتديه نساء المنطقة الجنوبية.

الطفشة (الهطفة): قبعة كبيرة تصنع من سعف النخيل (الخصف)، تستخدم للحماية من الشمس، وتلبس فوق غطاء الرأس القطني، وترتديها النساء والفتيات في منطقة عسير عند ممارسة الزراعة، أو رعي الأغنام للوقاية من الشمس.

انظر أيضاً

مصادر

مرجع