المسيحية في السعودية
السعودية تسمح للمسيحيين بدخول البلاد كعاملين بصفة مؤقتة لكنها لا تسمح لهم بممارسة أي طقوس دينية. فالمسيحيون الأجانب بصفة عامة يمارسون الطقوس والصلوات سرًا وفي منازلهم، المنشورات الدينية وأي أشياء أخرى تخص أي ديانة غير الاسلام ممنوعة؛ وذلك يشمل الأناجيل، الصلبان، التماثيل. أو أشياء تعتبر رموز دينية مثل نجمة داوود أو غيرها. اجتماعات الصلاة الجماعية ممنوعة وتؤدي إلى الترحيل.
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمنع ممارسة الديانة المسيحية. جميع المواطنين يجب أن يكونوا مسلمين. هناك ما يقارب من 500 ألف كاثوليكي أجنبي في السعودية. تحول المسلم إلى ديانة أخرى يعتبر ارتداد، وهي جريمة عقوبتها الموت. رجال الدين غير المسلمين غير مسموح لهم بدخول البلاد لغرض إجراء خدمات دينية أو لأي غرض آخر.[بحاجة لمصدر] غير مسموح لغير المسلمين جميعا من دخول مكة واذا وجد يتم ترحيله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
هناك بعض الأجزاء مما يعرف الآن بالسعودية (مثل نجران) كان يدين سكانها بالمسيحية حتى القرن السابع حينما تحول معظم السكان إلى الاسلام. أيضًا كان هناك بعض القبائل العربية التي كانت تتبع المسيحية مثل بني تغلب الذين تحولوا إلى الإسلام أو تركوا السعودية وذهبوا إلى سوريا أو العراق حيث بقوا مسيحيين. المجتمع المسيحي القديم في نجران بجنوب السعودية ذهبوا في صراع مع حكام اليمن "اليهود" في الفترة ما بين القرن الرابع والخامس. أي قبل الإسلام. هذا الصراع انتهى في المجتمع المسيحي في نجران بذبح المسيحيين[بحاجة لمصدر].
الكنائس
حالياً لا توجد كنائس رسمية لأي طائفة مسيحية في السعودية.[1] يوجد عدد قليل من المسيحيين السعوديين يلتقون في غرف المحادثة بالإنترنت وفي اجتماعات خاصة.[1] المسيحيون الأجانب يعقدون لقاءات كنيسة في إحدى السفارات بعد التسجيل وإظهار جوازات السفر لإثبات جنسيتهم الأجنبية أو عن طريق الجمعيات الخاصة "الغير قانونية" في البلد.
في 19 فبراير 2014 في أول زيارة له للسفارة السعودية بالقاهرة، اتفق تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان على إنشاء أول كنيسة قبطية في تاريخ المملكة السعودية.[2]
الديموغرافيا
إلى جانب المسيحيين الأجانب، فإن المسيحيون السعوديون نسبتهم صفر تقريبًا. حيث أن السعودية تمنع التحول من الإسلام إلى أي ديانة أخرى. بعض السعوديين المتحولين إلى المسيحية يتم معرفتهم فقط عن طريق قتلهم لجريمة الارتداد.
المصادر
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةstate.gov
- ^ "عاجل: البابا تواضروس يتفق مع السفير السعودي على إنشاء أول كنيسة في تاريخ المملكة". جريدة الأهرام الجديد. 2014-02-17. Retrieved 2014-02-20.
- تقرير لمنظمة حقوق الإنسان لعام 2004