قائمة جزر اليمن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قائمة الجزر
كان عدد الجزر اليمنية يبلغ 184 جزيرة، ونتيجة للأنشطة البركانية، أصبح عدد الجزر اليمنية 186 جزيرة، موزعة على 3 قطاعات رئيسية هي: البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي. يصل عدد الجزر اليمنية في قطاع البحر الأحمر حوالي 152 جزيرة، موزعة على 4 قطاعات رئيسية هي: قطاع ميدي ويضم 52 جزيرة، وقطاع اللحُية ويضم 48 جزيرة، وقطاع كمران ويضم 17 جزيرة، وقطاع حنيش وزقر ويضم 33 جزيرة وأرخبيلات صغيرة.
بينما يضم قطاع خليج عدن 21 جزيرة، يصل عدد الجزر اليمنية في البحر العربي فيبلغ حوالي 11 جزيرة، مقسمة إلى قطاعين: القطاع الأول قطاع بئر علي في شبوة ويشمل على 4 جزر، والقطاع الثاني قطاع أرخبيل سقطرى ويشمل 7 جزر. برغم العدد الكبير من الجزر اليمنية، إلا أن معظم هذه الجزر غير مأهولة بالسكان. وتعزو بعض الدراسات أسباب ذلك إلى صغر حجم بعض هذه الجزر من حيث المساحة، وعدم توفر متطلبات الحياة في البعض الآخر.
ومن بين إجمالي 186 جزيرة يمنية توجد في البحرين الأحمر والعربي، فإن عدد الجزر المأهولة بالسكان، والتي تتوفر فيها مقومات الحياة هي 6 جزر يمنية فقط وهي: جزيرة سقطرى، جزيرة عبد الكوري، جزيرة ميون، جزيرة، كمران، جزيرة الفشت، وجزيرة بكلان. فيما يبلغ عدد الجزر اليمنية غير المأهولة بالسكان 180 جزيرة، إلا أن بعض هذه الجزر تتواجد فيها تجمعات سكانية غير مقيمة طوال العام، مثل جزيرة ظهرة، وبكلان، وجزيرة أرخبيل زقر، وجزيرة حنيش.
القائمة التالية لأسماء بعض الجزيرة اليمنية:
سكان الجزر اليمنية
برغم العدد الكبير من الجزر اليمنية، إلا أن معظم هذه الجزر غير مأهولة بالسكان، وتعزو بعض الدراسات أسباب ذلك إلى صغر حجم بعض هذه الجزر من حيث المساحة، وعدم توفر متطلبات الحياة في البعض الآخر. ومن بين إجمالي 186 جزيرة يمنية، توجد في البحر الأحمر وبحر العرب، فإن عدد الجزر المأهولة بالسكان والتي تتوفر فيها مقومات الحياة هي 6 جزر يمنية فقط، وهي جزيرة سقطرى، جزيرة عبد الكوري، جزيرة ميون، جزيرة كمران، جزيرة الفشت، وجزيرة بكلان.
فيما يبلغ عدد الجزر اليمنية غير المأهولة بالسكان 180 جزيرة، إلا أن بعض هذه الجزر تتواجد فيها تجمعات سكانية غير مقيمة طوال العام، مثل جزيرة ظهرة، جزيرة أرخبيل زقر، وجزيرة حنيش. وفقاً لتعداد 2004، يبلغ عدد سكان الجزر اليمنية حوالي 65.7 ألف نسمة، منهم 50.570 نسمة يقطنون في أرخبيل جزر سقطرى؛ حيث يعيش 50.000 نسمة في جزيرة سقطرى نفسها. ويسكن 370 نسمة في جزيرة عبد الكوري، وفي جزيرة سمحة الأخوين يعيش حوالي 200 نسمة. في حين تبلغ نسبة سكان بقية الجزر اليمنية في قطاع البحر الأحمر حوالي 12.2%. فجزيرة كمران يبلغ عدد سكانها قرابة 2.465 شخص. في حين تصل نسبة عدد سكان الجزر في قطاع خليج عدن بنسبة 2.1% من إجمالي عدد سكان الجزر اليمنية.
التضاريس
تتنوع التضاريس، والمساحات الجغرافية للجزر اليمنية حسب تنوع التكوينات الجغرافية للقطاعات التي تتواجد فيها هذه الجزر. وتقدر الدراسات البيئية والجغرافية عمر الجزر اليمنية الواقعة في شمال البحر الأحمر ما بين 32 إلى 39 مليون سنة. فقد أدت رواسب المتبخرات في البحر الأحمر إلى تكوين القباب المحلية، التي تعد إحدى المكونات الرئيسية لتركيب الجزر، فيما تشكلت الجزر الواقعة في البحر العربي، وخليج عدن نتيجة للأنشطة البركانية.
جزر جديدة في البحر الأحمر
منذ 2011 حتى 2013، شهدت منطقة البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني، أنشطة بركانية هائلة، سببت حركة في تحرك الصفائح التكتونية للقشرة الأرضية في أعماق البحر الأحمر. أدت هذه التحركات في صفائح القشرة الارضية والتي صاحبها ضغط هائل مع درجة حرارة عالية، الى حدوث أنشطة زلزالية متوالية، نتجت عنها ثوران بركاني في البحر الأحمر نتيجة قوى دافعة للألواح الصفائحية لقشرة المحيط. عام 2010، أغلنت السلطات اليمنية عن ولادة جزر جديدة قبالة الساحل اليمني، والتي عرفت في نطاق مجموعة جزر الزبير اليمنية، والتي نشأت جراء أنشطة بركانية في البحر الأحمر. تتكون مجموعة جزر الزبير القريبة من محافظة الحديدة من جزر بركانية كبرى، وهي تبعد عن الشواطئ اليمنية مسافة تقدر بحوالي 60 كيلومتر، وتقع على قمة بركان درعي في البحر الأحمر. يصل ارتفاع جزر الزبير قرابة 191 متر فوق سطح البحر. ويبلغ طول أكبر هذه الجزر في مجموعة الزبير، وهي جزيرة جبل الزبير ما بين 5-7 كيلومتر. وعلى مدى الأزمنة التاريخية أستمر هذا البركان بالثوران.
جزيرة شولان 2011
أسفرت تلك الأنشطة البركانية الهائلة عن ولادة جزيرة جديدة في البحر الأحمر، ووثقت صور مذهلة التقطتها ناسا، ظهور الجزيرة الأولى بالمياه اليمنية. حيث زودت هذه الصور العلماء برؤى جديدة حول وجود شق غير معروف في قشرة الأرض بأعماق البحر الأحمر.اكتشف الصيادون المحليون ثوران البركان الأول، الذي يُعرف الآن بجزيرة شولان في منتصف ديسمبر 2011، واستمر لمدة شهر تقريبًا. وقد بدأ على شكل شق طويل، لكنه سرعان ما ضاق إلى فتحة تهوية واحدة تطلق الرماد وقطع الصخور أثناء اختراقها لسطح الماء. وعندما تم ذلك، وصلت الجزيرة إلى ما يقارب من مائة متر فوق السطح، بمساحة ربع كيلومتر مربع. ظهرت كلتا الجزيرتين في منطقة أرخبيل الزبير، وهي سلسلة صغيرة من الجزر البركانية بالمياه اليمنية، والتي ترتفع من البحر الأحمر بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية. وبحسب صحيفة لايف ساينس الأمريكية، ظهرت أولى الجزر اليمنية الجديدة، التي تسمى جزيرة شولان، في نهاية 2011، بعد وقوع الانفجار البركاني الأول في 19 ديسمبر 2011 في قاع البحر الأحمر.
وأظهرت الصور الساتلية التي التقطتها مركبة تابعة لوكالة ناسا، سحابة بركانية في وسط البحر الأحمر بين جزيرة هايكوك اليمنية، وجزر وعرة. وتصاعدت هذه الحمم البركانية لمسافة 30 متر فوق سطح البحر. وكان ثوران بركان تلاه انفجار تحت الماء قد أدى لظهور جزيرة جديدة، بين وعرة وجزر هايكوك. وقد سميت الجزيرة باسم جزيرة شولان.
جزيرة جديد 2013
ووفقاً للصور الساتلية التي بثتها ناسا ظهرت الجزيرة اليمنية الثانية، المسماة جزيرة جديد، في أواخر سبتمبر 2013. وفي 28 سبتمبر 2013، عادت سحابة رمادية على بعد 8 كيلومترات فقط من جزيرة شولان. واستمر هذا الانفجار البركاني لمدة شهرين تقريباً، وبنى جزيرة أكبر تسمى الجزيرة الجديدة. يبلغ ارتفاع هذه الجزيرة 186 مترًا فوق السطح وتبلغ مساحتها حوالي 0.7 كيلومتر مربع. وبحسب مقالة مجلة ناتشر لم يكن تآكل هذه الجزيرة مدهشاً، لكنه تقلص أيضًا بشكل طفيف بمرور الوقت. بدأ انفجار حزيرة جديد تحت مياه البحر الأحمر في نفس المكان إلى الجنوب الغربي من موقع الانفجار الذي حدث في 2011، مع حدوث تلون لمياه البحر الأحمر وخروج سحابة بخار كبيرة منها. ويرجح علماء الجيولوجيا أن السبب حدوث ثوران بركاني يجري على انخفاض 100 متر تحت سطح الأرض، وهذا يعني أن مرحلة جديدة من ثوران سيرتزي بدأت. وقد أستمر النشاط في الموقع إلى منتصف أكتوبر 2013، مع تولد سحابة بخار كبيرة، وفي أواخر أكتوبر 2013، ظهرت جزيرة جديدة في البحر الأحمر قبالة الأميال البحرية اليمنية.
الحياة الحيوانية
الأحياء البحرية
تمتاز جزر البحر الأحمر بامتلاكها ثروات اقتصادية هائلة؛ حيث يعتبر البحر الأحمر من بين أغنى مناطق الصيد في العالم، وتشير التقارير الصادرة عن هيئة حماية البيئة، إلى أن هناك ما يزيد عن 969 نوعاُ من أنواع الأسماك في المياه اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، أغلبها صالحة لغذاء البشر، بالإضافة إلى تواجد 300 نوع من الشعاب المرجانية. وبالإضافة إلى التنوع الكبير فهناك تنوع حيوي بيئي؛ حيث تتوفر في الجزر اليمنية أكثر من 625 نوعًا من الرخويات موجودة في البحر الأحمر على امتداد الساحل اليمني، و16 نوع من أسماك القرش الكبيرة. ويوجد هناك 485 نوع من الطحالب البحرية في البحر الأحمر فقط. وقد تم تسجيل 283 نوعاً من العوالق النباتية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن. ويوجد 53 نوعًا من القشريات المنتشرة على الساحل اليمني على طول البحر الأحمر. كما تمتلك شواطئ الجزر اليمنية مقومات سياحية كثيرة؛ حيث تتوفر فيها الشواطئ الرملية، والمواقع الأثرية، وكذا الموارد الطبيعية المتمثلة في السلاحف البحرية، والشعب المرجانية، وغابات أشجار المانجروف، فضلاً عن الطيور البحرية، وأسماك الزينة والاسفنجيات.
ووفقاً للمسح الميداني للجزر اليمنية عام 2004، والذي قامت به الهيئة العامة لتنمية الجزر اليمنية- فإن الجزر اليمنية تحتوي على مستنقعات أشجار المانجروف التي يصل طولها من 2-5 متر. بالإضافة إلى الشعاب المرجانية، والتي تتعدد أنواعها على طول خط سواحل الجزر اليمنية، فمنها ما يسمى بالقطع المرجانية، والشعاب المرجانية الهامشية؛ إضافة إلى الشعاب المرجانية القاعية.[1]
الطيور
تمتاز بعض الجزر اليمنية بكونها بيئة خصبة للطيور البحرية والشاطئية، إذ تحتوي هذه الجزر على حوالي 102 نوعاً من الطيور البحرية والشاطئية، وتعد الجزر اليمنية من أغنى جزر الشرق الأوسط. تستريح الطيور المهاجرة في منطقة باب المندب للغذاء، وبعضها يعشعش، ثم تكمل رحلتها باتجاه مناطق القرن الأفريقي وأوروپا. واجمالاً تعد البيئة اليمنية غنية جداً بالطيور، وقد تم تسجيل وجود أكثر من 544 نوعاً من الطيور البرية والبحرية المتواجدة في اليمن. ومن بين تلك الطيور توجد حوالي 225 نوعاً من الطيور التي تم تسجيلها من قبل منظمة الطيور العالمية في جزيرة سقطرى والتي يوجد فيها 12 نوع من الطيور المستوطنة. كما تم تسجيل حوالي 170 نوعاً من الطيور المهاجرة المائية والبرية في محميات الأراضي الرطبة في محافظة عدن جنوب اليمن. وتتعد أنواع الطيور البحرية التي تتواجد في الجزر اليمنية، فعلى سبيل المثال: تمتاز جزيرة المرك لوحدها بوجود أنواع عديدة من الطيور البحرية، أهمها: الطائر الإستوائي أحمر المنقار، والأطيش المبرقع، والأطيش البني، والنورس السويدي، والخرشنة البيضاء.
انظر أيضاً
مرئيات
جولة على جزيرة سقطرى اليمنية. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "اليمن - 186 جزيرة بثروات هائلة". حلم أخضر. Retrieved 2024-03-05.