شمران (قبيلة)

شمران أو قبيلة شمران، جمعها شمارين ومفردها شمراني بعد إضافة لام النسب آل لها، تعتبر من القبائل العربية المذحجية نسباً والخثعمية حلفاً والأزدية بالمجاورة[1] تسكن في محافظة بلقرن و الحجاز ومنهم من سكن في اليمن وأصبح من أهلها. هناك من ينتمى باللقب إلى القبيلة مباشرة الشمراني ومنهم من يكتب الفخذ مثل الفزعي أو الحذيفي أو العلياني أو العامري.

يوجد لـ شمران سوقين شهيرين منها سبت شمران بتهامة وسوق السبت في تبالة. ومن المعالم الدالة على وجود هذه القبيلة من قبل الإسلام صنم العبلاء الشهير الموجود بمنطقة تسمى بأسمه العبلاء بتبالة. يبلغ عددهم حالياً تقريباً المئة ألف. وشيخة شمران قاطبة في أسرة آل ساهر[معلومة 1] من آل عامر عند الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن ساهر العامري الشمراني بباشوت.

تقع مساكن شمران على طريق الطائف وأبها منحدرة إلى الغرب حتى تهامة، ويحيط بها من الغرب والشمال قبيلة غامد ومن الشرق قبيلة شهران ومن الجنوب خثعم وقبيلة بلقرن. ويطلق على قبيلة شمران في توزيع أفرادها مثل باقي القبائل الجنوبية إلى شمران الشام وشمران تهامة (شمران اليمن).[2] تمتد قبيلة شمران من قرية حوالة شمالاً إلى باشوت جنوباً وفي تهامة من حلحال ووادي الاحسبة شمالاً إلى نقمة جنوباً ومن تبالة الفزع وبني واس إلى وادي ترج.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معنى شمران وألقابها

شَمْرَان : من (ش م ر) وزن فعلان: وصف من "شَمِرَ" وهو مبالغة من "شَمَرَ" يقال شمر شمرا: مرَّ جاداً أو مشى مختالاً، وشمَّر الشيء: قلَّصه وضم بعضه إلى بعض.[2]


العناصي

العناصي: الخصلة من الشعر قدر القزعة. وقيل هو الشعر المنتصب قائماً في تفرق. قال أبو النجم أي العناصي من كل شيء: بقيته، أي بقية الشيء أو الشيء المتبقي.[3] وفي المفهوم العام القسوة والشدة، أي العنيدين والمتمسكين برأيهم.

النسب

نسب شمران أنها 

شمران بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مذحج (مالك) بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم. ذكر الله عدداً من الأنبياء كانوا من العرب، وأرسلوا إلى العرب، ومنهم صالح نبي ثمود وكانوا عرباً من العاربة الذين يسكنون الأحقاف، وهي جبال الرمل، وكانت في اليمن.

شمران من مذحج نسباً صريح كما ذكرها عامر بن الظرب العدواني في يوم البيداء و كما ذكرها بن الكلبي في النسب الكبير لابن الكلبي ولد يزيد بن حرب بن علة، صداء بطن ضخم، ومنبه والحارث والغلي وسنحان وهفان وشمران، وتحالف هؤلاء الستة على ولد أخيهم صداء فسمو[1]ه[4] [النسب الكبير لابن الكلبي 1]جنب.»[معجم الشعراء 1]

شمران من الأزد بالمجاورة وذكر الهمداني موقعهم الحالي في تهامة فهو داخل في بلد بارق القديم من الأزد كما ذكر الهمداني، قد تكون أزدية دخلت في خثعم وهذا ما ذهب إليه عاتق البلادي،[5] أما حمد الجاسر فذهب إلى أنهم من خثعم.[6] وخثعم وبجيلة ابنا عمومة الازد وهم بني الغوث بن نبت.[7]

مساكنهم وأماكن تواجدهم

أما مساكنهم فقال الهمداني: سراة عنز[معلومة 2] وسراة الحجر[معلومة 3] نجدها خثعم[معلومة 4] وغورهم بارق [معلومة 5]، ثم سراة ناه من الأزد[معلومة 6] وبلقرن، وبنو الخالد،[معلومة 7] نجدهم خثعم،[معلومة 8] وغورهم قبائل من الأزد [معلومة 9]،[1] في موضع آخر قال: بلد ألوس والفزع من خثعم[معلومة 10] وكذلك في [8] وفي المرجع السابق يوضح أن في أكلب كذلك بطن يُدعى الفزع. وشرقيها ما جاور بيشة من بلد خثعم وأكلب [معلومة 11] وغوريها بلد بارق[معلومة 12] فآل عبيدة من الأزد حلالهم حرام بن كنانة.[معلومة 13] [9]

قبيلة شمران في الجاهلية

في القرن الأول الميلادي تقريباً قربت مذحج من مكة واوديتها وكانت قد سبقتها خزاعة وأجلت جرهمها وكان يسكن مكة العدنانيون في بداياتهم الأولى على سطح الارض وكان هناك من القبائل العدنانية بني عدوان وأتت جحافل مذحج النازحة بأطراف مكة وعلى رأسها جنب وعلى رأس جنب شمران وهي لاتنوي مكة بحالها وإنما أوديتها وقفارها نضراً لسبق خزاعة لها هناك ولكن رأت عدوان أن تكاثف القحطانيين حولهم قد يجليهم فيما بعد، كما قدمت خزاعة وأجلت جرهم وأخذت سدانة البيت والبطحاء من مكة وهم إلى اليوم سكان وادي فاطمة في مكة، فما كان من فارس العرب وحكيمها آنذاك عامر بن الظرب العدواني إلا أن يصد هذا النزوح وقد جمع لذالك مضر وربيعة ومعداً قاطبة فكان أول تجمع لمعد العدنانيين وكانت أول راية لمعد هي لعامر بن الظرب وكانت أول الحروب والأيام بين العدنانيين بقيادة بني عدوان والقحطانيين بقيادة مذحج وكانت شمران هي الآنفه آنذاك وإلا لما كان ذكرها فارس العرب عامر بن الظرب وكانت تلك الواقعة تسمى بيوم البيداء أو البيضاء بقرب مكة حيث تزعم معداً عامر بن الظرب العدواني حينما تمذحت مذحج وسارت إلى تهامة.[10]

وقال فيها ابن الظرب :

أبونا شكر والصلب أزدقرناً ابنه خير البنينا
أتاهم من ذوي شمران آتفظلت حولها أمد السنينا
فيا عوف بن بيت يالعـوفوهل عوف لتصبح موعدينا
فلا تعصوا معدا إن فيهـــابلاد الله والبيت الكمينا


ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا وما زالت شمران العصاة تسكن تهامة وقريباً من مكة ولها بعض العوائل القديمة التي تسكن مكة المكرمة وبذلك فإن شمران كانت معروفة في الجاهلية قبل أن تسكن السراة في القرن الثالث والرابع الهجري وكانت من عتاة مذحج الطعان ومن جنب فأحياناً تأتي تحت مسمى مذحج وأحياناً تحت مسمى جنب وأحياناً تأتي صريحة هكذا كما أورد ذكرها ابن الظرب وهذا إن دل عل شيء فإنما يدل على قوة شمران وسطوتها ناهيك عن اخوانها الجنبيين والمذحجيين ولكن في نهايات القرن الثالث الهجري وبدايات القرن الرابع الهجري توسعت شمران في نفوذها إلى الحجاز أعالي السراة ونجد في تبالة وبيشة وكان قبلها هاهناك شهران وأكلب وناهس فتحالفت مع تلك القبائل تحت اسم الحلف التاريخي الشهير خثعم حيث قاموا بنحر جمل ثم خثعموا أيديهم بدم البعير أي لطَّخوا أيديهم وتصافحوا على أن يكونوا يداً واحدة ذاك ما يسمى التحالف والحلف.

وبسبب هذا الحلف وقع الكثير من النسابة في أخطاء ولكن بقية شمران صريحة ونقية النسب عند أوثق النسابة في جنب ثم في مذحج ولكن بقي الخلاف في القبائل الباقية وقد استطاعت شمران أن تفرض نفسها في هذه الديار الجديدة بالنسبة لها إلى أن أصبح يضن الناس وبعض النسابة أن ناهس وأجزاء من شهران هم من شمران وذلك لشهرتهاولصيتها الذائع.

ومازالت شمران تحمل اسمها من الجاهلية ومن يوم البيداء إلى يومنا هذا فكانت تحت لواء مذحج في الجاهلية ثم جنب ثم أصبحت في أواخر العصر الأموي إلى أواخر العصر العباسي تحت مسمى الحلف خثعم فلذلك أينما كانت خثعم في سجال فذاك يعني أنهم شمران وأكلب وشهران وناهس فهي بذالك سطرت تاريخها من العهد العباسي إلى أواخر العهد العثماني بإسم الحلف جنباً إلى جنب مع حلفائهم الخثعميين أكلب وناهس وشهران ويعتبر اسم الحلف تاريخاً وفخراً لهذه القبائل الأربعة وليس نسباً أو جداً ولكن الآن عندما حل الأمن والأمان أكثر من ذي قبل آثرت كل قبيلة أن تستقل باسمها ونسبها الأول والقديم فمنها شمران وهم أبناء يزيد بن جنب بن مذحج وكذالك شهران وهم أبناء انمار وكذالك أكلب وهم أبناء ربيعة التغلبية على أرجح الأقوال وناهس أبناء انمار وهم الآن في شهران وبقي قليل من ناهس تحت اسم خثعم الحلف وهم خثعم السيل وتفرعت بطون من ناهس أو خثعم السيل حالياً أصبحت لها أيضاً استقلالية كاملة مثل عليان والعوامر وقد اختلف في عدنانية أو قحطانية شهران وأكلب (وناهس هم خثعم وعليان والعوامر اليوم).

إذن لقد مرت شمران عبر مراحل عدة ففي الجاهلية بمذحج مع أبناء عمومتها وبعدم نكران أنها بطن من بطونها الفتَّاكة كما ذكرها ابن الظرب ومن ثم بجنب ومن ثم بخثعم الحلف.[10]

شمران الشام وشمران اليمن

ذكر الهمداني المتوفى سنة 334هـ بأن هذه القبيلة أزدية حلت السروات كغيرها من القبائل الأزدية، إذ هو أقرب المؤرخين إلى الواقع وقوله قد يكفينا من الإسهاب في الحديث عن نسب هذه القبيلة عند غيره لكونه من الشاهدين على عصره إذ يقول عن الأزديين:

«وأما من سكن السروات فالحجر ابن الهنو ولهب وناه وغامد ومن دوس وشكر وبارق والسوداء وحاء وعلي بن عثمان والنمر وحوالة وثمالة وسلامان والبقوم وشمران وعمرو ولحق كثير ولد نصر بن الأزد ...»

وهذا القول يشير إلى وجود هذه القبيلة كغيرها من قبائل الأزد بهذه الأنحاء.

وقبائل شمران ينتسبون إلى شمران بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مدحج بن أدَدْ.

وقال ابن حزم[11]:

«ولد يزيد بن حرب بن علة، صداء بطن ضخم، ومنبه والحارث والغلي وسنحان وهفان وشمران، وتحالف هؤلاء الستة على ولد أخيهم صداء فسموه جنب.»

وقد خرجت هذه القبيلة من هذا الحلف ودخلت في حلف آخر مع قبائل خثعم، فقد حالفتهم من زمن بعيد وقد يكون السبب في ذلك لتجاورهم في المنازل واختلاط الأنساب، ومن أمثله ذلك قبيلة شمران والتي تنسب إلى صداء بنوه منبه والحارث والغلي وهفان وشمران وسنحان، وبلاد هؤلاء قديماً ما يعرف بسراة عبيدة الآن وجل قبائل مذحج ومنهم جنب ويطلق عليهم الآن قحطان.

ويظهر انتقال قبيلة شمران من بلادها الأولى وانفصلت عن قومها في عهد مبكر. وفي كتاب الإكليل عد شمران من خولان بن عمرو بن قضاعة فقال:

«أولاد خولان بن عمرو وغير من ذكرنا من عبس بن خولان، وجابر بن خولان، وشمران بن خولان، وحرض بن خولان ويظهر أن تجاور شمران وقبيلة خثعم كانت من أسباب اندماج القبيلتين واختلاط النسب.»

مُعَارَك شَمَّرَان

يوم البيداء

هو أحد اقدم أيام العرب قبل الإسلام ويعرف باسم يوم البيداء كان بين مذحج والحلف العدناني الضخم بقيادة شمران عندما خرجت من اليمن وكانت هذه الواقعة قبل عام الفيل في القرن الأول الميلادي القبائل العربية العدنانية كانت تسكن الحجاز و نجد و الأحساء وشمال شبه الجزيرة العربية ولكن عقب سيل العرم في مأرب بدا النزوح الكهلاني من اقليم اليمن إلى الشمال في اتجاه إقليم الحجاز وباقي المناطق العربية الشمالية وكانت مسيرة قبائل مذحج إلى أطراف مدينة مكة وتهامة الحجاز وعند قربهم ما كان على العرب العدنانية إلا ايقاف هذا الزحف الكهلاني اما بالحرب أو بالسلم فقد أجتمعو في مكان بين مكه المكرمة والمدينة المنورة (يثرب) في أرض يقالها البيداء وهناك وقعت المعركة وهذه كانت رسالة على ان معد مجتمعين وذالك لتخويف مذحج لكي تستسلم وتغيَّر وجهة نزوحهم عن تهامة الحجاز ومكة حيث قال: معد ابنه خير البنينا ثم ذكر اوائل القبائل النازحة حيث قال: أتاهم من ذوي شمران آت ولكن أبت ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا وما زالت تسكن تهامة وقريباً من مكة قبائل معد ولها الكثير من العوائل القديمة التي تسكن مكة المكرمة وقال: فيا سعد بن مالك يا لسعد وهل سعد لنصحي ينزعـونا وهو هنا يدعو سعد العشيرة ويناديها ويطالبها الكف عن المضي قدما إلى مكة وينصحها إلى ان يقول وهل هم لنصيحتي لهم ينازعوننا على ديارنا الحجازية ومكة وينزعونا منها ويجلونا إلى غيرها. عامر بن الظرب العدواني|عامر ابن الظرب العدواني]] مفتخرا في قومه فمذحج قد نأى من بعد قربٍ فيا لله يا للمسلمينا وكانت النتيجه حيادية استطاعت مذحج اخذ جزء من تهامة ولكن لم تستطيع دخول مكة لشدة ازدحام العدنانيين.

معركة ملك حمير ابرهة الحبشي

حدثت المعركة في عام الفيل يقول ابن اسحاق أن رجلًا من كنانة سمع بما يقول أبرهة الحبشي والكتاب الذي أرسله للنجاشي، فغضب لذلك فخرج فأتي القليس فأحدث فيه (قضي حاجته) في مكان من حيث لم يره أحد. حينما جاء أبرهة سألهم من صنع ذلك؟ فقالوا له: رجلًا من أهل بيت تحجه العرب في مكة علم بقولك وعزمك علي صرف العرب للحج بالقليس، فغضب لذلك وجاء وفعل فعلته، غضب أبرهة أشد الغضب وأقسم أن يهدم ذلك البيت. فحشد أبرهة جيوشه ومعه الفيل، وحين كان أبرهة في طريقه الي مكة، مر بمنطقة عسير ومنطقة عسير سميت بهذا الاسم عندما مر أبرهة منها بسبب عسرة أرضها ومسالكها الوعرة[6] عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، فَبَعَثَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ شِمْرُ بْنُ مَصْفُودَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفًا مِنْ خَوْلَانَ، وَنَفَرٍ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ، فَسَارُوا حَتَّى نَزَلُوا أَرْضَ خَثْعَمٍ، فَتَنَحَّتْ خَثْعَمٌ عَنْ طَرِيقِهِمْ، وَكَلَّمَهُمُ التَّقْتَالُ الْخَثْعَمِيُّ، وَكَانَ يَعْرِفُ كَلَامَ الْحَبَشَةِ، فَقَالَ : هَذَانِ عَلَى شِمْرَانِ قَوْسِي عَلَى أَكَلَتْ، وَسَهْمَيْ قُحَافَةَ، فَأَنَا جَارٌ لَكَ، فَسَارَ مَعَهُ وَأَحَبَّهُ، فَقَالَ لَهُ التَّقْتَالُ : إِنِّي أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَرْضِ الْعَرَبِ وَأَهْدَاهُمْ بِطَرِيقِهِمْ، فَطَفِقَ يَجُبُّهُمْ فِي مَسِيرِهِمُ الْأَرْضَ ذَاتَ الْمَهْمَةِ، حَتَّى تَقَطَّعَتْ أَعْنَاقُهُمْ عَطَشًا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الطَّائِفِ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَارِسٌ مِنْ خَثْعَمٍ، وَنَصْرٍ، وَثَقِيفٍ، فَقَالُوا : مَا حَاجَتُكَ إِلَى طَرِيقِنَا ؟ وَإِنَّمَا هِيَ قَرْيَةٌ صَغِيرَةٌ، لَكِنَّا نَدُلُّكَ عَلَى بَيْتٍ بِمَكَّةَ يُعْبَدُ، وَهُوَ حِرْزٌ لِمَنْ يُجَاءُ إِلَيْهِ. مر أبرهة الحبشي في منطقة عسير من خثعم وشمران وشهران و أكلب وناهس، ولم يستطيعوا هزيمته حتى أخذ نفيل بن حبيب الخثعمي وكان نفيل من وجهاء قبيلة خثعم، فقاتله فهزمه أبرهة وأخذ له نفيل أسيرًا فأتى به. فلما همَّ بقتله قال له نفيل: أيها الملك لا تقتلني فأني دليلك بأرض العرب، قال ابن كثير:«فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة، وهيأ فيله، وعبى جيشه، وكان اسم الفيل: محمودًا. فلما وجهوا الفيل إلى مكة، أقبل نفيل بن حبيب حتى قام إلى جنب الفيل، ثم أخذ بأذنه، فقال: ابرك محمود، وارجع راشدًا من حيث أتيت، فإنك في بلد الله الحرام. وأرسل أُذنه فبرك الفيل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سرية قطبة بن عامر إلى تبالة

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قطبة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلا إلى حي من خثعم بناحية "تبالة تبالة ديار الفزع من شمران وتعرف في يومنا الحالي تبالة ببلاد شمران وتشكل في يومنا الحالي الفزع ٣٠٪؜ من قبائل شمران، فخرجوا على عشرة أبعرة يتعقبونها، فوجد قطبة رجلا فسأله فلم يجبه عن القوم وجعل يصيح بالحاضرين، فضرب عنقه، وشن الغارة ليلا فقاتله القوم قتالا شديدًا، وأتى قطبة عليهم، وساق النعم والشاء والنساء حتى قدم المدينة، واسلم منهم الصحابي الجليل أبي رويحة الفزعي الذي آخى الرسول صلى اله عليه وسلم بينه وبين بلال.

مَعْرَكَةُ القَادِسِيَة

أحد معارك الفتح الإسلامي لفارس وقعت في 13 شعبان 15 هـ (16-19 نوفمبر 636)، بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والإمبراطورية الفارسية بقيادة رستم فرخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم شاركت قبائل عسير في تلك المعركة إذ تشير أغلب المصادر كطبري وغيره « أن سعد بن أبي وقاص » قد خرج من المدينة قاصدا العراق في أربعة آلاف، ثلاثة آلاف منهم قدموا من اليمن والسراة وهم بارق، وألمع وغامد و بني جنب وهم شمران والحارث وقحطان الصغرى وسائر أخوتهم إضافة إلى ألف وثلاثة مائة من مذحج، أيضا شارك في فتوح جبهة الشام ألف مقاتل من خثعم، عليهم بن ذي السهم الخثعمي، ولم يعودوا إلى أوطانهم حيث استوطنوا فلسطين، وقد ذكر من بطونهم الأُقيصر، بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة ثم إن من خرج من السراة كان معهم « أطفالهم ونساؤهم» أي أنهم كانوا مصممين على تحرير الأراضي المحتلة، ولقد أطلق عليهم لقب أصهار المهاجرين لكثرة من تزوج منهم من المسلمين،

فتح بيت المقدس ، معركة حطين

معركة حطين معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 هبت قبائل منطقة عسير الى صلاح الدين لدعمه و كان من اقوى المشاركين لنصرة جيوش صلاح الدين ألأيوبي شمران فكانت خير معين على أخراج الجيوش الصليبيه من القدس وفلسطين وكان لأنتصارهم الأثر الكبير في فرح العالم الإسلامي كم قال الشاعر

روح وناهس،شهران يتبعهم       شمران مع حارث في طبعهم شمس 

فألمع و بني قرنٍ كأنهم أسد عمالقةوهم في يقظة وعسس

أحرق المسلمون الأعشاب والشجيرات في ساحة المعركة، واستولوا على عيون الماء، عملا على تعطيش الصليبيين وإجبارهم على النزول للاشتباك معهم ولما وصل الصليبيون إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين، فحاصرت قوات المسلمين التلال، وأقبل الليل وتوقف القتال، في اليوم التالي 4 يوليو 1187 وفي قيظ شديد ونقص في مياه الشرب قامت معركة حطين، ولف الفرسان الصليبيون الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى، فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين، فتضعضعت صفوف الصليبيين وأهلكت سهام جيوش المسلمين الصليبيين، ثم شن هجوم بالسيوف والرماح، فقتل وجرح وأسر الكثير، فاستسلم الألوف منهم، وقام الصليبيون بمناورة، فتقدم قائد الفرسان ريمون الثالث أمير طرابلس بأمر من غي دي لوزينيان ملك القدس، وزحزح بهجومه هذا قوة يقودها تقي الدين عمر، فظن الصليبيين أنهم فتحوا ثغرة في صفوف صلاح الدين فاندفعوا فيها، وحاصر جيش صلاح الدين جزء من الجيش الصليبي فشطره إلى شطرين. ودامت المعركة نحو 7 ساعات على التوالي. سقط فيها الآلاف بين جرحى وقتلى، ووقع الملك غي دي لوزينيان ملك القدس آنذاك في أسر صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من القادة والبارونات، ولم ينج إلا بضع مئات فروا إلى صور واحتموا وراء أسوارها. وبعد المعركة، سرعان ما دخلت قوات صلاح الدين وأخوه الملك العادل المدن الساحلية كلها تقريبا جنوبي طرابلس، عكا، بيروت، صيدا، يافا، قيسارية، عسقلان. وقطع اتصالات مملكة القدس اللاتينية مع أوروبا، كذلك استولى على أهم قلاع الصليبيين جنوبي طبرية، ما عدا الكرك وكراك دي مونريال. وفي النصف الثاني من سبتمبر 1187 حاصرت قوات صلاح الدين القدس، ولم يكن بمقدور حاميتها الصغيرة أن تحميها من ضغط 60 ألف رجل. فاستسلمت بعد ستة أيام، وفي 2 أكتوبر 1187 م فتحت الأبواب وخفقت راية السلطان صلاح الدين الصفراء فوق القدس. في نوفمبر 1188 م استسلمت حامية الكرك، وفي أبريل - مايو 1189 استسلمت حامية كراك دي مونريال، وكان حصن بلفور آخر حصن يسقط، ومنذ ذلك الحين صار ما كان يعرف بمملكة القدس اللاتينية بمعظمها في يد صلاح الدين، ولم يبق للصليبيين سوى مدينتي صور وطرابلس، وبضعة استحكامات وحصن كراك دي شيفاليه (قلعة الحصن)في شرق طرطوس

معارك شَمَّرَان و الدولة العثمانية

معارك امير شمران

عندما غزوا الاتراك البلده

توجهة فرقة من العسكر الى امير شمران شعلان بن صالح الشمراني ولم يروه من قبل وكان في مزرعتة الغراء حينها وعندما اقبلوا وجدوه في جانب من المزرعه لوحده فصاحوا به يارجل اين الامير ضننا منهم انه احد رجال شعلان فرد عليهم ليس هنا فقالوا اذهب اليه واخبره ان غدا صباحا سوف نغزوه او يسلم لنا البلده ويحالفنا قال سوف اخبره فذهبوا وذهب شعلان ليعد العده لمواجهتهم شعلان كان من شيوخ القبائل القلائل الذين صمدوا في وجه اعتى قوه في ذالك الزمن فكانت الحرب فتره ليست طويله مات فيها خلق كثير من الجانبين .

معركة وادي زهران

عندما اجتمع عشرين الف من الاتراك فحاصرو بخروش بن علاس الزهراني في وادي زهران فذهب شعلان بن صالح الشمراني ومن معه من قبائلة من شمران وبلقرن لمساندت بخروش وذهب معه ايضا محمد بن دهمان وبن حابش وحصلت الواقعة بين الاتراك والعرل فاقتتلو قتالا شديداً فهزم الجيش العربي الاتراك وقتل من الروم مقتلة عظيمة ولم يبقى منهم الا من هرب على الخيل.

معركة بسل

هيا اكبر معركة من معارك الدولة السعودية الاولى وكانت المعركة المصيرية التي سوف تحدد مصير الدولة السعودية الاولى وحملة محمد علي باشا والتي شارك فيها كثير من قادة الدولة السعودية الاولى والتي وقعت في يناير 1815م/محرم 1230هـ، حيث قرر محمد علي باشا على الخروج بنفسه إلى شبه الجزيرة العربية، وقيادة قواته هناك، وذلك بعد الخسائر التي مني بها طوسون باشا ومن معه وحصلت مواجهة عنيفة بين الطرفين، قُتل فيها من القوات العثمانية المصرية عدد كبير، إلا أنه وبقدوم محمد علي باشا بتعزيزاته في اليوم التالي تغير الموقف إلى صالحه؛ وكان في خطته أن يتجه مباشرة إلى تربة، ولكن لما علم أن قوات الدولة السعودية الأولى تتمركز في بسل، زحف إليهم لملاقاتهم استنفر فيصل بن سعود الكبير القبائل الموالية للدولة السعودية الأولى، وخرج فيصل بمن معه من أهل نجد، وعددهم حوالي العشرة آلاف إلى غزايل، لملاقاة قبائل المنطقة التي استجابت إلى ندائه، ووفدت إليه للوقوف إلى جانبه. وحسبما ذكر محمد علي في إحدى رسائله إلى السلطان العثماني، فقد وصل: «القائد العسيري طامي بن شعيب المتحمي مع عدد كبير من أفراد القبائل، وفهاد بن سالم بن شكبان وشعلان بن صالح م من بيشة، ومحمد بن دهمان من بني شهر، ومسلط بن قطنان من رنية، وابن حطامل من شهران، وبخروش بن علاس من زهران، وجاسر بن محيي، وغصاب العتيبي وغيرهم من القادة الصغار والكبار تكبد جيش الدولة السعودية الأولى خسائر جسيمة، ما بين خسائر بشرية كبيرة، وخسائر مادية؛ تمثلت في استيلاء الجيش المنتصر على عدته، وخيامه، ودوابه، وأمتعته عن طريق الاستيلاء على المعسكر الرئيس في بسل وكانت من اكبر هزائم الدولة السعودية الاولى بعد الهزيمة في معركة بسل ذهب محمد علي باشا بنفسه وعساكره حاصرو شعلان بن صالح في قصرة قصر الثغر او قصر شعلان بن صالح في بيشة تحديداً تبالة واستمرت المعركة فترة اربع الى ثلاث ليالي وبعدها الجيش العثماني اعطى شعلان بن صالح الامان عليه وعلى جنوده وعلى امواله حيث غدر فيه محمد علي باشا وتوفي شعلان بن صالح ومعه مئة فارس شمراني عام .

معركة وادي باشوت

وسمي هذه الوادي بهذا الاسم لقتل بشوات الاتراك في هذا المكان ولم يذكر سبب هذه المعركة الا انه كان النصر ل فخذ ال عامر من شمران دون تدخل من باقي قبائل شمران وكان عدد المقاتلين من قبيلة ال عامر ٥٢٥ مقاتل وكان عدد الجيش التركي يفوق ال ١٠٠٠ جندي

معركة جبال شمران

قال يومان من بيسكي: جاءوا إلى الجبال في شمران وسقط اكثر من ١٠٠ خيل في يوم واحد. لو كان ذلك ممكنا ، حيث ان عداوة الدولة العثمانية وقبيلة شمران كانت شرسة جداً. حيث اصر احمد باشا في الانتقام من القبائل التي عصت اوماره قبل رحيله فقد اصدر بعرض غرامات باهضة على قبائل شمران وهيا من القبائل التي لاتكن له ولا لجنوده القبول او الاحترام.

معركة وادي لية

في يوم السابع عشر من شهر ذي الحجة من عام 1251هـ ، كان الشيخ : محمد بن سعد بن ساهر الشمراني ، والملقب بـ : ( ابن دوشة ) عائدا من مكة المكرمة ، ومعه ما تبقى من إبله ، وغنمه ، وبقره ، التي كان قد جلبها في حج ذلك العام ، وكانت ترافقه بنته التي كان يصطحبها لطهي الطعام ، وكانت بنته من أجمل نساء الأرض كما كان يرافقه ثلاثة من عماله ومواليه الخاصة ، الذين يقومون برعي مواشيه ، وخدماته الزراعية والمنزلية .

وبينما هو عائدا من بمن معه مما ذكرنا ، ويسيرون عبر وادي ( ليّة ) جنوب الطائف ، متجها إلى بلاده وقبيلته ، إذ بحراس وموالي الشريف : محمد بن عون بن محسن ، وكان حاكما للطائف يومئذ ، ويقيم في مزرعته بوادي لية ، إذ بهم يشاهدون الشيخ ابن دوشة ، ومعه ابنته ، وقد رأوا من جمالها وقوامها ، ما أبهرهم فهرع الموالي إلى سيدهم الشريف ، يخبرونه ويصفون له ما شاهدوا من جمال البنت ، مما لا يساويه جمال ، حتى أصبح يرى نساءه لا شيء أمام هذه الموصوفة الباهرة .

فأصدر الشريف أمره على بعض جنده ومواليه ، باستدعاء ابن دوشة لمقابلة سيدهم ، ولكن ابن دوشة ، قال : من له بنا حاجة فليأتينا .

أبلغ الشريف بذلك ، فركب في كوكبة من الخيل والفرسان حتى وقف على ابن دوشة ، فسلم عليه ، ورحب به وبعد التعارف بينهما دعاه الشريف لتناول طعام الغداء ، والح عليه في ذلك ، وأقنعه بأن عَلْيَة القوم لا يتجاوزونه ، حتى يكرمهم كما هي عادة العرب تظاهر الشريف بذلك المكر ، وانخدع ابن دوشه بمكره وحيلته فصدقه ، وبعد تناول طعام الغداء ، قام الشريف وطلب من ابن دوشة عقد النكاح على ابنته -فرد عليه ابن دوشة قائلا : إنها مخطوبة لابن عمها وقدج حجر عليها ، وأخذ يقدم للشريف الأعذار والحجج ، يبتغي بها الخلاص مما هو فيه ، لكن الشريف رفض تلك الحجج ، وأصر على عقد نكاحه بها ، بل وأمر بعدم خروجها من بيته البته . وتحت الهيمنة ، والتهديد المسلح من الشريف ، ومن حراسه ومواليه المدججين بالسلاح ، لرجل أعزل آمن ، يسمع ويرى بين مكذب ومصدق ، وكأنه حلم ، ألتفت إلى نفسه ، فإذا ليس معه إلاّ بنته ، وثلاثة موالي مع قطيع البهائم ، فكر ابن دوشة في حيلة يخرج بها من هذا الظلم القاتل . - فطلب من الشريف إمهاله والسماح له بالسفر ومعه بنته إلى قومه وباقي أهله ، لأخذ رأيهم ثم الحضور إلى الشريف لإقامة الفرح . - لكن الشريف قال له : أما أنت فلا بأس سافر ، وأما البنت فلا ، ستبقى معنا هنا حتى عودتكم ، وأعاهدك ألا أمسها بسؤ حتى تعود ، وأنا عند وعدي ، وضرب له موعدا إذا أخلفه ، ولم يأتي فيه ، فإن البنت تكون زوجة له بدون وليها وبدون أي إلتزام كان ، فوافقه ابن دوشة وحددا الزمن بشهر كامل من تاريخ ذلك اليوم غادر ابن دوشة باشوت إلى أخواله في قرية العاسرة في بني عمرو ، وأخبر خاله بما حل به ، فعشاه وأكرمه ، وبعثه ليلا إلى الشيخ حسن بن سلطان بن مناع في قرية لزمة ، وأخبره بالخبر .

وفي ساعات السحر قام الشيخ حسن ، فأستقبله ، ثم أكرمه ورسم له خطة يجذب بها قبائل بني عمرو في سوقهم يوم الثلاثاء .

- وصل ابن دوشة إلى السوق وكان قائما ذلك اليوم في مركز بني عمرو الحالي ، وصعد على أعلى مرتفع فيه ، وكان ملثما ومقنعا حتى لا يعرفه أحد ، ثم نادى مهللا ، ومكبرا ، وهو يقول : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، وأخذةيكررها حتى هدأ السوق وجلس الناس لسماع ما سيقول ، وصوبوا إليه أنظارهم ،

وقال : (( يا بني عمرو يا أخوالا في النسب ، ويا ناصرين المظلوم ومخرجينه من النشب ، جئت إليكم يا حلا لة العقد ، ففكوا هذه العقد )) .

- وكان قد عقد طرفي العمامة كل طرف عقدتين ، ثم جمعهما في عقدة واحدة ، كما أرشده الشيخ حسن بن مناع .

صعد إليه الشيخ حسن ، وكأنه لا يعرفه ، وصعد معه كبير كل قبيلة من بني عمرو، فأستشارهم الشيخ ابن مناع في الأمر فقالوا أفعل ما تريد ونحن معك نوفيك ، فقال ابن مناع : قوموا وكل مقدم قبيلة يفك عقدة ، ثم أقوم أنا وأميط اللثام عن وجهه لمعرفته .

ثم أصطف الشيخ وكبار القبائل معه والمنادي وسطهم ، ثم أماط اللثام عنه ، فعرفه الناس ، وأعلن ما حل به أمامهم ، وبعد سماع قوله ، أمروا به إلى بيت أحد المجاورين للسوق ليقوم بضيافته ، وشرعوا في تبادل الأراء حتى أتفقوا على نصرته وتعاهدوا عليها غادر الشيخ ابن دوشة إلى أهله وإلى قبيلة عليان ، فأخبرهم بما وعد به من قبائل بني عمرو ، فخرج ومعه عدد من رجال قرية دارالسقيفة ومعهم الإبل والغنم لخدمة وإكرام بني عمرو ، وكان قد رسم لهم موعدا مع بني عمرو في أسفل وادي شواص ، مما يلي قصر شهاب ( رأس الغول ) ،

- وهناك ألتقى ابن دوشة ببني عمرو ومعه أهل دار السقيفة من عليان ، يقودهم السير كبتن : أحمد بن هشبول الملقب بأبي زلبة الشمراني ، وقد كان أبو زلبة رئيسا لمديرية الأمن في حكومة شريف مكة يومئذ ، الشريف : عبد المطلب بن غالب ، وقد تولى أمارة مكة المكرمة من سنة ( 1234 ـــ 1256هـ ) ، وكان أبو زلبة ذا خبرة تامة بالأشراف ومساكنهم ، وحشمهم ، وحواشيهم .

أجتمع ابن دوشة ومن معه مع بني عمرو في وادي شواص ، ثم ساروا معا على بركات الله عبر الأودية يسيرون ليلا ، ويهدؤن نهارا حتى لا يراهم أحد ، فدخلوا وادي لية من أسفله يقودهم زعيمهم يومئذ الشيخ حسن بن سلطان بن مناع ، ودخلوا قرى لية على حين السحر ، مساء ليوم الأثنين ليلة الثلاثاء : 9/1/1252 هـ الموافق : 23/ 4/1836م ، وكان الزمان صيفا خطة الهجوم :

في فجر يوم الثلاثاء : 9/1/1252 هـ الموافق : 23/ 4/1836م ، وصلت القوة إلى قرية لية العليا حيث يسكن الشريف ، يقود القوة الشيخ حسن بن مناع ، ويدلهم الكبتن أحمد بن هشبول أبو زلبة العلياني الخبير في شئون الأشراف .

وعلى مقربة من مشارف قصر الشريف ، قسم القائد القوة إلى قسمين ، قسم يبقى في الوادي لمحاصرة القرية عن بعد ، ويمنع دخول أي قادم من خارجها ، وقسم أصطحبه الشيخ حسن ، والنقيب أبو زلبة وهجموا على قصر الشريف ، وكان عدد القوة المهاجمة .

ولما أحاطوا بالقصر ، قسم الشيخ القوة إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول يحيطون بأسوار القرية ، ويصعدون حصون لية ، و القسم الثاني ، يحكمون الطوق على القصر ، و القسم الثالث يقتحمون جدار القصر الذي يبلغ ارتفاعه خمسة عشر مترا ، على أكتاف بعضهم البعض .

- أقتحمت فرقة الإقتحام القصر مما يلي الأكمة السوداء الواقعة في شرق القصر ، ونزلوا داخل القصر واشتبكوا مع حراسه ، وكان عدد الحراس ثلاثة من العسكريين وأحد الموالي .

فأما العسكريين فقتلوا ، وأما المولى فأمسك المقتحمون به ، وفتحوا باب القصر ، ودخلت بواقي الفرقة المقتحمة إلى جوف القصر ، وتقدم المهاجمون ومعهم المولى يدلهم على حجرة الشريف التي بات فيها ليلته تلك ، وسمعوا احدى بنات الشريف تنادي في أبوها وتقول له : قم يا أبتي فأني أرى النجوم وقد سقطت على الأرض ، تعني بذلك بنادق الفتيل ولم تدري ماذا يحصل .

- طرق المهاجمون على الشريف باب حجرته ، فخرج في حالة ذعر وهلع ، وهو يسب المولى والحراس ، يظنهم هم لوحدهم ، وأشهر سيفه في وجوه المهاجمون ويهو يسب ويشتم ، فرد عليه الحارس قائلا : مهلا عليك وانظر فنظر فإذا المهاجمون وقد شهروا في وجهه اسلحتهم المختلفة من بنادق ، ورماح ، وسيوف ، وجنابي فصاح وسقط منه سيفه ، وهم يقولون : نحن مزبنة الدخيل ، نحن قوم البنت الأسيرة عنك يا ظالم ، فأخذ يتوسل إليهم أن لا يقتلوه ، وهو يقول ما مسستها ، ما قربتها أنا على عهدي مع أبيها ، فردوا عليه وهم يقولون هون عليك ، إذا صدقت ، فأبشر نطلقك ، ولا نمسك بسوء .


- هدأ روعه ، وسار بهم إلى المكان الذي ترقد فيه مع زوجته الثانية وبعض خدمه ، وفتح الباب ، وأخرج لهم البنت التي مضى عليها عشرة أيام لم تذوق الطعام ، صعقت البنت حين رأت والدها ، ثم أجهشت بالبكاء فرحا ، وخوفا وهي لا تصدق ما ترى .

- فحصتها أمها التي كانت ترافق الحملة ، وبشرتهم بأن البنت سالمة من أي إعتداء ، وأنه على عهده لأبيها .

- عند ذلك قال له المهاجمون : بما أنك أوفيت بوعدك وإن كان قبيحا فعلك ، فأذهب ، ولا تثير أحدا علينا فنثور عليك ، وخرجوا بأسيرتهم ، فلما وصلوا بطن الوادي وكان مزروعا ، وقد استوى على حصاده ، وإذا بالأصوات تعلوا ، العدو ، العدوا ، (فقام السكان ):العسكري منهم ، والمدني ، يطلقون عياراتهم النارية على المهاجمين من بني عمرو ، وكانوا يسمعون بعضهم ، ولا يرى بعضهم بعضا بأسباب الظلام .

- فرد ت الفرقة التي ترابط في الحصون عليهم ، فهرعوا وأحتموا بالمنازل ،

- وقام الذين في الوادي وأضرموا النيران في المزارع ، وجاءت بقية القوة التي كانت ترابط على بعد مايقارب ستمائة متر أو أكثر ، وهجمت على حصون ومنازل قرى لية لينقذوا أخوانهم ثم أحرقوا القرية ، والمزارع بكاملها ، ونهبوا أبلهم ، وأغنامهم ، وأبقارهم ، وعدد من الخيول ، وغادروا ليّة في شكل ، ( دمات ) من نوع عرضة الفروسية الحربية .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسام شمران

شمران قديماً

  • شمران الشام: يتجهون إلى وادي بيشة في فصل الصيف لموسم جمع التمور.
  • شمران اليمن: والذين يتوحدون مع فروع شمران في حالة الحرب ويشتهرون بالكرم والشجاعة.

شمران حديثاً

تقع منازلهم على طريق الطائف أبها منحدره إلى الغرب حتى تهامة وشرقاً حتى بيشة، تحدها قبيلة بلقرن من الجنوب والغرب، وعليان وأكلب وخثعم من الشمال، وأكلب من الشرق. إذ يقطن جزء منهم في تبالة.

بالنسبة للتواجد

  • شمران الحارثية: ويسكنون وادي أدمة شمران والمعروفة حالياً بالبشائر على طريق أبها الطائف ومن أفخاذهم آل باكر وآل مسلم والعبادله والعساسيف وعجبه.
  • شمران الفزع: ويسكنون وادي تبالة التابعة لبيشة ومنهم المصعبين والبطنين وبنو خناس، وقال ياقوت أن أول عمل ولي به الحجاج بن يوسف الثقفي هي تبالة وقد سار إليها ولم يدخلها.
  • شمران تهامة: ويسكنون سبت الروحا بوادي جفن بالعرضية الجنوبية ومن أفخاذهم المطاع والعبد الله ورابعة وكلهم متحضرون.
  • شمران باشوت: ويسكنون وادي باشوت أحد المدن العريقة في الحجاز ومنهم قرن بن ساهر وآل عامر مكون من عدة قرى.
  • شمران شقيق: ويسكنون شقيق ومنهم آل ثابت وآل مسلم والمحسون.

بالنسبة للعوائل

شمران حديثاً تقع منازلهم على طريق الطائف أبها منحدرة إلى الغرب حتى تهامة تحدها قبيلة بالقرن من الجنوب والغرب وعليان وأكلب وخثعم من الشمال وأكلب من الشرق إذ يقطن جزء منهم في تبالة ومنهم شمران.

  • شمران الحارثية ويسكنون وادي أدمة شمران المسماة حالياً البشائر ومنهم (النجاجير) (القعره) (المعاصرة) (آل غريبه) (آل جراده) (رافعه) (ضهابه) (الزهور) (آل صفيه) (عليانة) (الركبة) (الشفاء عجبة) (آل ملحة) (الذنوب)
  • شمران تهامة ومنهم (الزراب) (سبت الروحا) (غدنة) ( نقمه) (آل مطاوع) (زهوة) (الحمرة) (الكتادة) (اللصمة) (قنونا) (الحقو)(العسيلة) (المخصر)
  • شمران باشوت المقر الرئيسي لشمران ومنهم (قرن بن ساهر) (دار آل عامر) ومنهم (حبيل آل عامر) (حريقة آل عامر) (حصن آل عامر)
  • شمران شقيق ومنهم (آل حبيل)(آل جبران) (آل حديب) (آل عقيل) (الرهوه)
  • شمران الفزع ومنهم (الفزع) (المبرز) (واسط) ومنهم بدو رحل رعاة ابل وأغنام.[10]

شيوخ شمران

بادية شمران

يقطنون تبالة وما جاورها ومراسيمها هم:

  • عبد الله بن رايز نائب المصعبين
  • حمدان بن عبد الله نائب البطنين
  • عثمان بن مبارك نائب بني خناس
  • محمد بن قيمان نائب بني عامر
  • عبد الله بن عبيد نائب بني سهم
  • محمد بن عبد الله بن مخفور نائب الكليات من المصعبين
  • علي بن قالط

سراة شمران

سراة شمران أو القرى ويقطنون أعالي السراة وتنقسم إلى ثلاث قبائل:

آل الحارثية

ومراسيمها هم:

  • محمد بن عايض شيخ آل الحارثية من شمران ونائبين هم: سعييد بن عبد الله بن صويلح نائب آل مسلم.
  • علي بن مسفر آل حمدان شيخ العبادلة.
  • هناك نائب لآل عمار لكنه توفي ولم يخلفه أحد.

شقيق شمران

  • ولهم شيخ وهو منصور بن مضحي شيخ شقيق من شمران وليس له نواب.
  • آل عامر ولهم نائب وهو عايض بن شايع.
  • آل القرن ولهم شيخ وهو عبد العزيز بن عبد الله شيخ قرن بن ساهر من شمران وليس له نواب.

تهامة شمران

ويقطنون العرضيات وتنقسم إلى العرضية الشمالية والجنوبية وهم يتبعون إمارة مكة مراسيمهم هم: عبد الرحمن بن حوفان شيخ قبيلة شمران وله ستة عرائف (مسمى إمارة مكة للنائب) وهم:

  • عبد الله بن علي عريفة الصفي العرضية الشمالية
  • سرحان بن علي عريفة مران
  • زهير بن محمد عريفة آل مطاع العرضية الجنوبية
  • صالح بن علي عريفة غدنة
  • علي بن أحمد عريفة نقمة
  • أحمد بن بلغيث عريفة الزراب

قبائل شمران

العامري

آل عامر وهم أكبر القبائل ويوجدون في باشوت وتهامة ويوجدون في باشوت في قرية كبيرة تدعى آل عامر وتتفرع منها خمس قرى وهي دار عامر والحريجة والحبيل والحصن وذا عليسن وفي حوالة وآل حبة وفي وادي الحناء وحلحال و وادي العشر ووادي خيطان وحفيان قبل نمرة في تهامة والاحسبة وشختهم عند الشيخ علي بن شايع العامري ويوجدون في تهامة عند آل قيس ويعرفون باللهجة المحلية آل جسين. وأشهر شعارها الشاعر عبد الرحمن الحبي. ويندرج تحتهم آل حذيفة الذي منهم القارئ وإمام المسجد النبوي الإمام علي بن عبد الرحمن الحذيفي.

وبها فخوذ كثيرة وينقسمون ثلاثة أقسام كتالي الثلت وهم آل حياي وهم آل محفوظ وآل مشرف وآل مالك وآل مفلح وآل حديد الثلثين أو اللحام وهم آل مطروح والبعض آل ساهر وآل الحمرا. وقراهم خمس وهي دار عامر، حبيل آل عامر، حريقة آل عامر حصن آل عامر، وذا عليسن. ويوجد لهم فخذ في تهامة يسمى آل قيس أو (آل جيسن). وأغلبهم من تهامة ويتركزون وفي حلحال ونمرة.

الحذيفي

حذيفة أو الحذيفات أو الحذيفي من قبيلة العوامر (العامري) من شمران ومنها إمام الحرمين علي الحذيفي.

المنتشري

بني المنتشر (المنتشري) من قبيلة عليان (العلياني) من قبائل شمران (الشمراني). ويوجدون بتهامة في المعقص والدومة و الحسك والسر والبعض بمشرفة (العرضية الشمالية) وشيخهم يعن الله المنتشري وقاعدتهم المعقص وأهم قراها خميس ناخس ذلك السوق الذي حضرة الرسول قبل أن يبعث، وشاعرهم رمضان المنتشري.

العلياني

عليان قبيلة كبيرة يندرج تحتها قبيلة بني المنتشر وقبيلة آل كثير وآل يزيد وهم من شمران وينتشرون في السقيفة بباشوت وشيخهم بن سحمان. وينقسمون لـ آل سعاد وآل عمار بالحجاز وآل سلمان بتهامة آل يزيد ويوجدون بالبشائر وهم آل لعلا والفرع وهي أكبر قراهم وفي السقيفة بباشوت. ولا يوجد بهام شعار مشهورون.

الفزعي

الفزع وهم البدو ويتركزون في تبالة الوادي الشهير وينقسمون إلى قبائل وهم المصعبين والبطنين وبني خناس والكليات و بني سهم وبني عامر وشيختهم عند الشيخ بن رايز المصعبي الشمراني.

العرياني

بلعريان ويوجدون في تهامة بـ نمرة وقنونا وشيختهم عند علي بن جاري العرياني.

حارثية شمران

آل حارث ويتركزون في أدمة (البشائر حالياً) وشيختهم عند الشيخ عبد الله بن عايض بن بريك الشمراني وقاعدتهم القعرة ويحتلون على مساحة شاسعة تمتد من شمال خثعم إلى وادي مهرة بباشوت وأكبر قراها أدمة وبها قرى كثيرة مثل المعاصرة والقعرة وهي المركز ونجاجير. وأهل أدمه كانوا بدو واستقروا وبعضهم إلى الآن بدو. ومن قراهم عجبة وآل ملحة وشقيق والركبة وعليانة. وشعارهم أكبر الشعار مثل الشاعر محمد بن ظافر الشمراني وعلي بن مسفر الشمراني ومحمد بن مستور الشمراني.

جفن شمران

شمراني جفن أو (يفنن) باللهجة المحلية ويحتلون مساحة كبيرة جداً ويوجدون بالعرضية الجنوبية ويمتدون من نقمة إلى آل مران وقاعدتهم سبت شمران وقراهم سبت شمران أو سبت الروحاء ونقمة وغدنه آل مران والقتادة والحمرة وغيرها. وشيختهم عند الشيخ عبد الرحمن بن حوفان.

حدود شمران

البادية

يحدها من الشرق قبيلة شهران ومن الجنوب بلحارث ومن الشرق أيضاً أكلب و من الغرب بلقرن .

الحجاز

يحدها من الشمال غامد ومن الجنوب بلقرن.

تهامة

يحدها من الشمال غامد ومن الجنوب بالطبع بلقرن.

حلف خندف وشبابة

خندف : حلف قديم تندرج تحته القبائل التاليه : قبائل سليم - سبيع - ثقيف - مطير - غامد - البقوم - والجحادر.

شبابه : حلف قديم تندرج تحته القبائل التاليه: عتيبه ـ حرب ـ زهران ـ عنزه ـ بني مالك ـ بلحارث ـ هذيل - شمران (وليس كل قبائل عتيبه وهذيل تدخل في شبابه وإنما (روق) من عتيبه، وعمير والمساعيد من هذيل).

جاء في كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر:

«اسم خندف يشمل قبائل هذيل وسليم وثقيف ومطير، وسبيع والبقوم وغامد وغيرها. وشبابة: عتيبة وحرب وجهينة وبلي وبلحارث وبنو مالك "بجيلة" وزهران، وغيرها.»

وفي كتاب المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب جاء النص الآتي:

«وبنو شبابة بطن من نهد، وأكثرهم دخلوا في تنوخ. ومن بطون شبابة ما يذكر في حرب وجهينة وعتيبة، فإنه كان في الزمن القديم إذا حضر وقت الموسم فادعى رجل أنه من شبابة اجتمعت عليه عتيبة وحرب وجهينة. ومن هذه القبائل بطون بعضها من بعض، وهي شبابة منها قوفة بطن في جهينة، وبطن في حرب، والمحياوي بطن في جهينة، وبطن في برقاء عتيبة، والسمرة بطن من جهينة، وبطن في الروقة من عتبة، وآل غبيوي بطن في جهينة وبطن في الروقة. والغانمي بطن في جهينة وبطن في حرب.»

والحلفين لم يقوما على أساس القرابة في النسب إطلاقاً إذ أغلب قبائل الحلفين غير متجانسة في الأنساب دليل ذلك دخول غامد في خندف بينما زهران وشمران في شبابة رغم أن غامد وزهران وشمران أخوه في النسب (من جهة أزد).

خندف

وخندف زوجة إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ومسمى خندف كان يطلق على بني إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخوة بني قيس عيلان بن مضر ومن ذلك قول أحدهم:

أنا ابن خندف تنميني قبائلهاللصالحات وعمي قيس عيلان


قال ابن هشام:«خندف بنت عمران بن الحاف بن قضاعة». قال ابن إسحاق:«وكان اسم مدركة عامراً، واسم طابخة عمراً؛ وزعموا أنهما كانا في إبل لهما يرعيانها ، فاقتنصا صيدا فقعدا عليه يطبخانه ، وعدت عادية على إبلهما ، فقال عامر لعمرو : أتدرك الإبل أم تطبخ هذا الصيد ؟ فقال عمرو : بل أطبخ ، فلحق عامر بالإبل فجاء بها ، فلما راحا على أبيهما حدثاه بشأنهما ، فقال لعامر : أنت مدركة ؛ وقال لعمرو : وأنت طابخة وخرجت أمهم لما بلغها الخبر، وهي مسرعة ، فقال لها: تخندفين، فسميت : خندف.»

شبابة

أما شبابة فهي مجموعة قبائل اشتهرت بها قبائل زهران وبجيله وعدوان وسعد بن بكر - إذ كان في كل واحده من هذه القبائل فخذاً يدعى شبابة وهناك سراة تدعى سراة شبابة - لم يعد لها اليوم وجود وهي من ضمن ديار بني مالك -.

أسباب نشأة الحلفين

في أواخر القرن الرابع الهجري قامت دولة الأشراف الحسنيين في مكة وكان مؤسسها الحسن بن قتادة بن أدريس، ينتهي نسبه في الحسن بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه. وقد كان من أكبر العقبات التي واجهتها هذه الإمارة الفتية هي قبائل هوازن العدنانية في ذلك الوقت، وكان عماد تلك القبائل وقوتها في بنو هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن. تلك القبائل كانت دائمة التمرد على شريف مكة، الذي استعان عليها بمناؤيها الأقربون وبذا تشكل حلف خندف من قبائل أرتضت إمارة أشراف مكة ودخلت معها في حروبها ضد هوازن وزعيمتها بني هلال.

وبا المقابل استعانت هوازن با القبائل القريبة منها في الديار أولاً مثل بني مالك وبا الحارث وزهران حيث كانت أغلب هذه القبائل متجاوره في الديار، وانضمت إليها فيما بعد قبائل شمال مكة وجنوب المدينة، من حرب وعنزة - قبل رحيلها من خيبر إلى الشام وأطراف العراق - وقد كان من نتائج هذه الحرب الضروس هزيمة بني هلال وأحلافها، ورحيلها في أول الأمر إلى نجد ثم كانت هجرتهم الشهيره إلى المغرب.

ومن الجدير با الذكر أن هذين الحلفين لم يستمرا بنفس القوة والمواصلة في النصرة وقت الأزمات، وقد أستعاد هذين الحلفين مكانتهما آخر مره في معركة بسل الشهيرة التي خاضتها القوات السعودية ضد قوات طوسون باشا سنة 1230 هجرية إذ كانت رايات القبائل حسب أحلافها.

لهجة شمران

أداة التعريف (ال) تستخدم ال التعريف في العربية الفصحى وفي الكثير من اللهجات، مثال: البيت، القلم، القمر. أداة التعريف: (ام) وتعرف بالحميرية وهي في لهجات القبائل التي تسكن سفوح جبال السراة باتجاه الغرب وتهامة، وهم قبائل من غامد وزهران ورجال الحجر كذلك القبائل التي تسكن جبال فيفا ويسمون التهمة والتهمان، مثال: البيت – امبي، الولد – امولد. وفي بحث للدكتور إبراهيم الشمسان يقول:

«ما نزال نسمع الناس في تهامة يستخدمون أداة التعريف (أم) في لهجتهم، فيقولون في السوق (امسوق)، وليست كل الكلمات التي تدخلها (أل) التعريفية تدخلها (أم)؛ فالظاهر أن التغير قد أخذ طريقه إلى اللهجة، والمهم في هذا المقام أن بعض الأسماء المعرّفة قد تحمل أداة التعريف (أم)، وربما يكون هذا على صعيد الاستخدام المحلي. ولقد أثبت حمد الجاسر أسماء بعض القبائل في كتابه عن القبائل بأداة التعريف (أم) كما سمعها منهم، وكان أحد طلاب جامعة الملك سعود يكتب اسمه العائلي (امشريف) أي (الشريف). ويبدو أنَّ ثمَّ التزامًا رسميًّا بكتابة أداة التعريف (أل) في الوثائق الرسمية، وإن كان النطق المحلي على خلاف ذلك، إذ لم أجد في أدلة الهاتف أو أسماء الطلاب في نتائج الإمتحانات ما يمثل هذه الظاهرة. أما في قائمة وزارة العمل من الأسماء: (امجبر: الجبر)، (امجوفي: الجوفي)، (امغريبة: الغريبة)، (امفريد: الفريد)، (امقليلة: القليلة) ولا زالت هذه الظاهرة منتشرة ومستخدمة في لهجات تهامة.»

أداة التعريف (اب) وهذا التعريف شبه منقرض لازالت بعض القبائل تستخدمه وهو في لهجة قبيلة شمران "الأزدية" يقولون: ابكهل وابكهلة أي الكهل والكهلة. وهي خاصة بـ شمران السراة. أداة التعربف (ن) يستخدم التنوين في نهاية الكلمة للدلالة على ال التعريف واستخدم هذا التعريف بدلاً من حرف الميم الذي كان يستخدم في اللغة (الحميرية والسبئية)، ولا زال هذا التعريف عند البعض من قبائل تهامة يستخدم، يقولون: سمنن، عسلن، في السمن العسل. يقول الدكتور أحمد حسين شرف الدين:«لقد وجدنا من خلال الأبحاث التي قمنا بها أن أداة التعريف عند العرب القدامى كانت: ملكن - ذهبن - بيتن (الملك الذهب البيت).» انتهى كلامه.

أداة التعريف (هـ) هرجل، هبيت، هزرع، وكانت تستخدم في لهجة لحيان (مملكة لحيان التي كانت تسكن مدائن صالح) وهي منقرضة. وأداة التعرف الهاء كانت تستخدم في قبيلة هذيل، (أمّا في لغة هذيل فكان التعريف "بالهاء") وهي منقرضة. وربما هناك بعض القبائل في شمال اليمن لازالت تستعمل هذا التعريف. كما أن هذا التعريف في اللغة العبرية (ها) ـ ha. أداة التعريف (أو) وهي في لهجات البعض من قبائل شمال اليمن، يقول:(أوَّادي) الواو مشددة مفتوحة – أي الوادي. وهي شبه منقرضة.[12]

بعض من الظواهر والسمات في لهجة قبيلة شمران وبلقرن

أداة التعريف[13]

تستخدم بعض من قبائل شمران أداتان للتعريف هما:

  • ( ام ) الحميرية، يقولون: امبيت، امرجل، امسما. وهي في تهامة شمران.
  • ( اب ) يقولون: ابكهل وابكهلة أي الكهل والكهلة. ابيوع بي ودي بفطورن : الجوع بي بودي فطور : أنا جائع وأريد فطور. ويقال: انسدح على ابكرسي. وهي خاصة بشمران السراة.
  • ( ن ) التنوين في آخر الأسماء مثال: سمنن، عسلن، عنبن. (السمن، العسل، العنب) ويقال: معي بهمن صغيرن أي (بهم صغار). وفي بعض الأفعال: اكلن، راحن، ماتن. (اكلت، راحت، ماتت) يقال: ماتن امبقرة.

وهذه الظاهرة في لهجات تهامة والتي لا زالت دارجة على ألسنتهم، ولا تستخدم هذه الخاصية في السراة وإن حصل فهي نادرة. يقول الدكتور أحمد حسين شرف الدين: لقد وجدنا من خلال الأبحاث التي قمنا بها أن أداة التعريف عند العرب القدامى كانت: ملكن - ذهبن - بيتن (الملك، الذهب، البيت). انتهى كلامه. وهذه الخاصية في تهامة.

  • نطق الكاف: إبدال كاف الخطاب المؤنث بـ (ش)، مثال: عندش: عندك، عينش: عينك، اختش: اختك.
  • نطق الجيم: إبدال الجيم ياءاً، مثال: جبل: يبل، جني: يني، مسجد: مسيد.
  • إبدال سين التسويف إلى باءاً، يقولون: باتي : سآتي، بْتَاتِي: ستأتي، بْيَاتُون: سيأتون. يقول: بْنَاتِيْكُم بكره: سنأتيكم غداً.
  • إضافة ( با ) قبل ياء الفعل، مثال: با يكتب، با يزرع، با يشرب، با يلعبون، با. با تطيب لي علومكم، وهي خاصية عند أهل السراة دون غيرهم.
  • إضافة (وأو) قبل هاء الغائب في الكلمة: معوه، عندوه، في (معه، عنده)، (كنّو : كأنه)، كنو يبلو: كأنه جبل.
  • نطق القاف: إبدال القاف إلى جيم وذلك في بعض الكلمات، مثال: حقينة تلفظ حجينة. وهذه الظاهرة خاصة بـ سراة شمران وفي نطاق ضيق في تهامة شمران.
  • نطق الجيم، تبدل الجيم إلى ( ي ) مثال: جبل (يبل)، دراجه (درايه)، جدر (يدر).
  • جمع التكسير: يستخدمون هذه الصيغة عند الجمع في كثيراً من الأحوال مثال: دم: دميان، باب: بيبان، خروف: خرفان.
  • إضافة حرف (ب): في بداية كل فعل للمستقبل يدل على الفرد أو الجمع، مثال: (للمفرد): باكل - بلعب - بصلي. وللجمع: بنضرب - بنزرع - بنحصد. (وهي عند البعض).
  • البعض يظيف (وه) للفعل إذا كان المخاطب مذكر، مثال على ذلك: اعطوه، اشربوه. وإضافة (هو) للفعل إذا كان المخاطب مؤنث، مثال على ذلك: اعطوهو - اشربوهو.
  • إضافة حرف الواو في آخر الأسماء والأفعال النكرة، مثال على ذلك: جدارو، بيتو، راقدو، مطرو، غبارو ... مايو.
  • عند البعض يضيفون حرف (الواو) قبل هاء المخاطب المذكر. مثال: اعطوه، اشربوه. وإضافة (هو) للفعل إذا كان المخاطب مؤنث، مثال: اعطوهو، اشربوهو.

المفردات[13]

  • حثلوا بك = هي دعوة على الشخص تعني أن يخسف به في باطن الأرض.
  • مذابك = ماذا بك
  • هلم = يعني تعال إلي
  • تله = يعني تذهب إلى الوراء
  • اسرح = مأخوذه من السرحة وهي الذهاب صباحاً.
  • أم طرش = هي الإغنام وغيرها من بهيمة الأنعام.
  • تيه = تعني هذه
  • ثورن = هو الثور.
  • مهادلك = المهدل هو البراطم (الشفاه) على أصح الروايات.
  • ثواريتك = نسبة إلى الثور.
  • امهبال = إي الهبال وهو أخف أنواع الجنون.
  • أم رعيه = أي رعي الأغنام ونحوها.
  • أم سوق = هو أخراج الماء من البئر بواسطة الحيوانات.
  • ام سقاه = يقصد بها سقاية المزارع.
  • لعط: واللعط اللحس.
  • ندف: فعل - إندفه : اضربْه، يقول: ندفني على ظهري.
  • كترة: اسم - والكُترة فتحة في سقف الغرفة للتهوية ولخروج عجاج ودخان النار عند إيقادها، والكترة كذلك الرف في الحائط وهي عبارة عن كوة داخل الجدار. ترفع فيها الأشياء الخاصة. وفي تهامة تسمى "ام زّلْهَهْ".
  • مرتام: المرتام : قطعة خشبية تستعمل في البناء.
  • إجحوه : فعل أمر - امسك به.
  • طبيخة: الطبيخة من الأكلات، وهي من الذرة المطبوخة.
  • نحط: انحَطْ : صوت معين مثل البكاء.
  • رهــك: إرْهكَه : اضربه ضرباً شديداً. والمرهكة عند الغير أداة من الصخر لسحق وطحن الحبوب.
  • مجطر: المجْطر : مكان وموضع مخصص لاستخراج مادة القطران، من بعض الأشجار. وتجرى عملية استخراج القطران في المجطر.
  • كُـــرْ: بضم الكاف - والكُر البئر الصغيرة الضيقة.
  • بَت : عقد من الخرز المنظوم يعلق على صدر المرأة للزينة في المناسبات.
  • بخْو : أي غير لائق شكلياً، عمله غير جميل.
  • باقوس : التفكير الحذِق المركّز.
  • بثور: البثور: الأطفال الصغار. يقول:وذولا بثورتي، والبثر يلعب مع أخوه.
  • رضف: برْضُف لك : أي سأقتنص الفرصة لكي اقتص منك.
  • تِيه بْـتِـيْه : أي هذه بتلك.
  • تميّزْ : أي انظر بدقة وتأمل. ويقول له: عِــدْ تميز وأنت تشتري.
  • إشبح: فعل أمر – انظر، تَشَبَّح : أي أنظر وتأمل.
  • مذا أعبــا : مـاذا افعل .
  • لاَ- لَهْ - أمْ تِيْه : كل شئ إلا هذه، تحذير وتنبيه.
  • فحضر: وتعني وما دخلي، وماخاصَّتي بذلك، واللفظة رد على السائل.
  • هِـنِيْه: هنـا، يقول: حطها هنيه.
  • ريتـه : أبصرته، والصواب: رأيته، ماريته؟: هل رأيته، وتأتي بمعنى: خاصمته.
  • أطيـج : قلبت القاف (جيم) والصواب لها: اطيق من طاقة وقوة، استطيع أو اقدِر.
  • تفطن: انظر
  • ليتك : بكسر اللام أي عندك وبجانبك.
  • شَارِفْ: فعل أمر - انظر.
  • بْــدَايَــه والبداية : النافذة.
  • عابر : أطراف الباب أو طرف الباب.
  • عثري : ما ينبت من الأرض المزروعة بسقي المطر وليس بسقي الآبار.
  • ريته : شفته عكس اللي فوق
  • ما حشرنا : ما دخلنا
  • تفطن : ترقب
  • شَارِف : أنظر من مكان مرتفع أو من شرفة
  • ظل : كن

أعلام القبيلة

  • شمران بن يزيد المذحجي وهو جد قبائل شمران
  • عثمان بن ابي نسعة الفزعي الخثعمي والي الاندلس و والي الدولة الاموية وهو جد من اجداد من قبيلة الفزع شمران
  • الأمير شعلان بن صالح الشمراني حارب الدولة العثمانية و محمد علي باشا حتى توفي في قصرة
  • الصحابي الجليل أبي رويحة الفزعي الخثعمي أخى الرسول بينه وبين بلال بن رباح
  • الفارس سحمان بن مصلح الشمراني تمكن من اقتحام الطائف بعد معركة جلدان التي انتصر فيها على الاشراف
  • الفارس سعد بن محمد بن ردة ال عامر الشمراني اشتهر بالفروسية والشجاعه وكان ذو رأي وله مواقف مشرفه‏ ويعتبر من اهم فرسان قبيلة ال عامر شمران في وقته
  • الشيخ بن دوشة الشمراني وهو محمد بن سعد بن ساهر الشمراني هو من احرق قصر الشريف محمد بن عبد المعين بن عون بعد انتصارة في معركة وادي لية
  • أبو زرعة الفزعي الخثعمي أحد بني رمال " أنس الله "
  • حجل بن عمرو الفزعي الخثعمي شاعر فارس في زمنه وهو القائل : بني سليم صدعت شعبكم - وعامراً اقمت في كبد قتلت منهم خيار ساداتهم - وآل نصرٍ قتلت في العدد صقعتهم في اللقاء دامغة - لها يدينون آخر الأبد.
  • عتيبة بن الحراب الفزعي الخثعمي فارسٌ شاعر ذكره " الأمدي
  • الشيخ عوض بن حوفان الشمراني شيخ شمران في تهامة الذي ارسل إليه مؤسس مملكة الحجاز الشريف حسين بن علي طلب الطاعة وكان رده بالرفض
  • أبو نسعة عبدالله بن اياس بن الحارث بن مالك بن صعب بن غنم الفزعي قال عنه "ابن الكلبي" وقد رأس بالشام .
  • كعب بن خريم بن الأقنع بن الديل بن ربيعة بن واهب بن مالك بن أوس اللات بن جشم بن مالك بن الفزع قال عنه "ابن الكلبي" شاعر
  • علي الحذيفي العامري الشمراني. إمام الحرم المدني الحالي وإمام الحرم المكي ومسجد قباء سابقاً.
  • علي بن عوضة الشمراني. رجل أعمال.[14]
  • أحمد بن محمد الشمراني. صحفي وناقد ومحلل، شغل منصب مدير تحرير مجلة النادي لمدة 3 سنوات وكاتب يومي في صحيفة عكاظ.[15]
  • صالح بن علوان الشمراني. مختص في القياس والتقويم والإحصاء، ونائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام سابقاً.
  • سحر الشمراني. أول امرأة سعودية تسافر للقطب الجنوبي انتارتيكا.[16]
  • راشد بن أحمد الشمراني. ممثل ومخرج ومؤلف وهو أخصائي نفسي عيادي.
  • ناصر الشمراني. لاعب كرة قدم. هداف الدوري السعودي خمس مرات وحاصل علي لقب أفضل لاعب في آسيا عام 2014.
  • حمد المنتشري العلياني الشمراني. لاعب كرة قدم لقب بـ وزير الدفاع.
  • عبد الرحمن الشمراني. مؤسس تنظيم الضباط الأحرار السعودي وأول من قاد عملية إنقلاب عسكري ضد أسرة آل سعود.

شهداء شمران في حرب 48 بفلسطين

  • بيرون اسحق / 24/07/1948 / القنفدة / احمد علي حمود الشمراني
  • حليقات / 01/11/1948 / بيشة / عوض محمد مزهر الشمراني
  • فلسطين / 11/01/1948 / بيشة / مسفر محمد احمد الشمراني
  • كوكبه / 17/07/1948 / شمران / مسفر محمد عوضة الشمراني

شعراء شمران

  • محمد ظافر الشمراني: من مجددي شعر العرضة الجنوبية.
  • عبد الله زهير الشمراني: من رواد الشعر الشعبي.
  • سعد زهير الشمراني: شاعر وإعلامي بالتلفزيون السعودي.
  • مساعد الشمراني: شاعر شعبي معاصر.
  • محمد بن ظافر الحارثي الشمراني من القعرة.
  • علي بن مسفر الشقيقي الحارثي الشمراني من شقيق.
  • محمد بن مستورالشقيقي الحارثي الشمراني من شقيق.
  • عثمان بن غرم الله الخناسي الفزعي الشمراني من تبالة.
  • محمد بن مارق الواسي العلياني الشمراني من شواص.
  • رمضان بن علي المنتشري العلياني الشمراني من المعقص.
  • مسفر بن حواش المنتشري العلياني الشمراني من المعقص.
  • عبد الرحمن الحبي العامري الشمراني من ال حبة.

مصادر

هوامش

  1. ^ أ ب ابن حزم في كتاب كنز الأنساب ص 21
  2. ^ أ ب لهجة قبائل شمران وبلقرن |date=23 سبتمبر 2017}}
  3. ^ كتاب تاج العروس من جواهر القاموس
  4. ^ كتاب الانساب
  5. ^ كتاب بن مكة وحضرموت بقلم عاتق بن غيث البلادي Archived 2020-04-27 at the Wayback Machine
  6. ^ الموسوعة الشاملة - معجم قبائل المملكة العربية السعودية [https://web.archive.org/web/20200814203228/http://islamport.com/w/nsb/Web/485/65.htm?zoom_highlight=����� Archived] 2020-08-14 at the Wayback Machine
  7. ^ الموسوعة الشاملة - نسب معد واليمن الكبير Archived 2014-11-02 at the Wayback Machine
  8. ^ لب اللباب في تحرير الأنساب [https://web.archive.org/web/20200308200527/http://islamport.com/w/nsb/Web/482/63.htm?zoom_highlight=�����+���� Archived] 2020-03-08 at the Wayback Machine
  9. ^ الموسوعة الشاملة - صفة جزيرة العرب Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  10. ^ أ ب ت شمران العصاة في الجاهلية Archived 2017-09-23 at the Wayback Machine
  11. ^ كتاب كنز الأنساب ص21
  12. ^ معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية، سليمان بن ناصر الدرسوني.
  13. ^ أ ب لهجة قبائل شمران وبلقرن معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية Archived 2017-09-23 at the Wayback Machine
  14. ^ قبيلة شمران تحتفي برجل الأعمال علي بن عوضة صحيفة عكاظ؟ Archived 2017-09-23 at the Wayback Machine
  15. ^ أحمد الشمراني موقع صدى الملاعب. Archived 2017-09-23 at the Wayback Machine
  16. ^ سحر الشمراني.. أول فتاة سعودية تسافر إلى القطب المتجمد الجنوبي موقع العربية. Archived 2017-03-12 at the Wayback Machine

ملاحظات

  1. ^ آل ساهر وفيهم شيخة شمران وهم قليلي العدد ويوجدون بباشوت في قرن بن ساهر وآل عامر وبهم شيخة شمران عند الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الشمراني.
  2. ^ وهي اليوم أبها وما جاورها ويقصد بعنز عسير بن عنز جد القبائل هناك.
  3. ^ النماص وما جاورها والحجر جد القبائل هناك وهم بني عمر وشهر وبللحمر.
  4. ^ نجدها أي جهة نجد والمقصود هنا بلاد ما شرق سراة الحجر وعنز، وهي بيشة اليوم وسكانها شهران وقبائلها من خثعم.
  5. ^ الغور هو المنخفض والمقصود هنا بلاد ما غرب سراة الحجر وعنز، وهي اليوم محايل وبارق ومجاردة والمقصود قبائل بارق.
  6. ^ ناه قد يكون موضع. وناه اليوم بلاد شَمَّران وعليان السراة.
  7. ^ محافظة بلقرن وما جاورها.
  8. ^ بيشة ونجد أي: جهة نجد.
  9. ^ وهي مساكن بلقرن وشمران تهامة لكن مين يقصد بالازد هنا؟؟! نجد الجواب في موضع أخر.
  10. ^ ديار شمران السراة الحالية والفزع بطين من شمران ويصرح الهمداني ان الفزع بطن من خثعم وهذا يعني أن شمران من خثعم وقد يعني أيضاً إن كانت شمران أزدية أن الفزع ليس من شمران بل هو خثعمي دخل في شمران. والفزع خثعمي من شهران وقد ورد ذلك في مختلف القبائل ومؤتلفها
  11. ^ واضح قول الهمداني هنا.
  12. ^ العرضيات ومنها "شمران جفن" بس هل أهلها أزد من بارق أم لا؟ لا أعلم لكن الهمداني صرح بذلك.
  13. ^ ديار كنانة الساحلية.

مراجع

  • الهمداني
  • البغدادي في سبائك الذهب
  • الفاكهي اخبار مكة ج5 ص136 نقلا عن كتاب الباحث والمحقق عبد الله النزهان
  • تحقيق وشرح وتحليل (بن منجيَّة).

وصلات خارجية

  1. ^ النسب الكبير لابن الكلبي


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "معجم الشعراء"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="معجم الشعراء"/>