قبيلة زهران
زهران | |
حصن الزهوان الشهير في قرية الحكمان بمنطقة الباحة | |
معلومات القبيلة | |
الأسم الكامل | قبيلة زهران |
---|---|
الدولة | السعودية ، سلطنة عمان ، الإمارات العربية، لبنان، الأردن ، العراق |
الموقع | الموقع الأصلي: منطقة الباحة |
العرقية | عرب |
الدين | الإسلام |
نسباً لـ | زهران بن كعب عبد الله بن الأزد القحطانية |
اشتهرت ب | (أحفاد الصحابة والملوك) ، (العناصي) |
قبيلة زهران هي قبيلة أزدية وهي من أقدم قبائل العرب في الجاهلية والإسلام والتي لا تزال محافظة على اسمها.[1][2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسـب وأولاد زهران
- هم بنو: زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
- لـزهران من الأولاد ستة هم:
- عبد الله
- نصر
- النمر
- مالك
- عبرة
- صقل
فأما صقل والنمر فلم تشتهر ذريتاهما واشتهرت ذرية زهران من أبنائه: عبد الله و نصر و مالك و عبرة، ومن بطون قبيلة زهران القديمة: دوس والغطاريف والفراهيد والحدان والجهاضم والأشاقر والقسامل واليحمد.
فروع قبيلة زهران المعاصرة
تنقسم قبيلة زهران حاليا إلى:[3]
- بنو يوس، ومنهم: بنو حسن، وبيضان، وبلخزمر، وكنانة (وهم غير قبيلة كنانة العدنانية)، وبنو عامر، والأحلاف.
- بنو سليم من دوس (وهم غير قبيلة قبيلة بني سليم العدنانية) ومنهم: بالمفضل، وآل مقبل، وآل سهلة، وآل يحمد، وآل سعدي، وبالطفيل، والمشاييخ، وبنو عطاء وبني سوادة .
- بن و عمر، ومنهم: الجبر، وآل سويدي، وبنو جندب، وبنو حرير، وبنو بشير، و بنو عدوان (وهم غير قبيلة عدوان العدنانية)، و قبيلة قريش وهم احلاف من بني مخزوم قبل إلاسلام وانضم اليهم الأشراف بعد الإسلام ( الهاشميين ) -
- دوس، ومنهم: بنو منهب، وآل عياش، وبنو علي، وبنو فهم (وهم غير قبيلة فهم العدنانية).
- بنو عمر الأشاعيب، ومنهم: بنو عمر، وبنو عمر العلي، وبنو عمر أهل ناوان .
دعاء وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في قبيلة زهران
- قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه الذين أسلموا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله إن دوساً عصت وأبت ، فادع الله عليها .
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : "اللهم اهد دوساً وائت بهم " . فدعا لهم لا عليهم ، واستجاب الله دعاءه فأتوا مسلمين .
- حدثنا يزيد بن هارون عن مسعر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا) وقال الرسول لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ) ودوس من قبيلة زهران.
- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة). وذو الخلصة: طاغية دوس الذي كانو يعبدونه في الجاهلية.
- عن علي بن عبد الله بن عباس قال: أوصى رسول اللهصلى الله عليه وسلم قبل موته : " بالداريين والرهاويين وبالدوسيين خيرا ". و الدوسيين من زهران.
بلاد زهران (منطقة الباحة)
تسكن قبيلة زهران منطقة الباحة أصغر مناطق المملكة العربية السعودية وتقع بلاد زهران ضمن إقليمي:
- الحجاز وهو المكان المرتفع في غرب شبه الجزيرة العربية.
- تهامة وهو المكان المنخفض والمتدرج الارتفاع بين الحجاز والبحر الأحمر.
الحدود
الحروب مع الأتراك
قبيلة زهران | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
ملف:شبه الجزيرة العربية في سنة 1914م.png شبة الجزيرة العربية في عهد الدولة العثمانية | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
جيش زهران | الدولة العثمانية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
بخروش بن علاس |
طوسون باشا محمد علي باشا عابدين بك | ||||||
القوى | |||||||
2.160 | 20.020 | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
120 قتيل | 1198 قتيل |
كانت قبيلة زهران بقيادة القائد الفذ الشهير بخروش بن علاس , قد صدوا الاتراك 4 مرات كانت كلها انتصارات على الغزاة , وقد ساعدتهم طبوغرافيا جبال السروات بمداخلها العسيرة جداً , على تحقيق انتصاراتهم الباهرة تلك , والتي لم أهملها التاريخ كنصر وطني لبلادنا ضد الغزاة الاجانب , فقد أبدت قبيلة زهران شجاعة لافتة في دحر موجات المد العثماني خلال القرن الثالث عشر الهجري , وارتباط ذلك بالقائد الزهراني الشهير بخروش بن علاس , من قرية العُدية ببلدة الحسن في وادي قريش , والذي تأمر - صار أميراً - على قبيلته قريش , وعلى كل قبائل زهران قاطبة , إلى أن أنتهي حكمه في الثلاثينات من القرن الثاني عشر الهجري .وخلال الصدامات بين قبائل زهران والجيوش العثمانية , قتل الزهرانيون بقيادة الأمير بخروش أعداداً كبيرة من الاتراك , والواقع أن قبائل زهران مع كل القبائل المجاورة كانوا يخضعون لحكم الأشراف في مكة , لكن بخروش اختلف معهم , وكان سبب الخلاف انه كان على تواصل مع احد أبناء الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب , الامر الذي جعل بخروش يتأثر بالدعوة السلفية , وبالتالي فقد قام داخل المنطقة التي يحكمها بهدم الاضرحة والقباب التي كانت على قبور الصالحين , مثل قبة الصحابي المعروف أبو هريرة , وقبة " مسلم " وقبة الرفاعي وغيرها كثير جدا .وأدى هذا الفعل من بخروش إلى غضب الاشراف , الذين حقدوا عليه باعتبار انه لم يرجع لهم , وطلبوه للمفاهمة وترك ما هو عليه , فذهب إليهم وكانوا يريدون في الواقع سجنه , غير أن بخروش كانت قد رسخت في أعماقه قناعة أن ما هو عليه هو الحق .. وطلبه الأشراف مرة ثانية لأنه لم ينفذ ما أمروه به , وارسلوا له قوة لإحضاره بالقوة الجبرية , لكن القائد البخروشي لم يستجب لهم , بل إنه قتل بعض وفد قوة الأشراف الذي قدموا إليه .
المعركة الأولى
وفي تلك الفترة كانت لمحمد علي باشا - المعين من السلطان العثماني والياً على مصر - أطماع في الحجاز , فاستعداه الاشراف على ( بخروش ) .. وأوعز الباشا - الذي لم يكن قائداً مباشرا للمعركة - لقاعدته في القوز بالقنفذة , مكلفاً إياها بإحضاره بالقوة , وأرسلوا له قوة من 20 ألف مقاتل , وبسلاح لم يكن موجوداً عند أهل المنطقة , وكانت المعركة في عقبة ذي منعه .. وعنما سمع بخروش بذلك استنفر زهران , فتوافدوا على العقبة ووضعوا الصخور الضخمة في قمتها الشاهقة , واستدرج خصومه العثمانيين بطريقة ماكرة , فجعلهم يصعدون العقبة بالسلاح المحمول على الحمير والجمال والبغال , وأمر جيشه بان يتركوهم حتى ينتظم عقدهم في العقبة , ثم يسدّ عليه المنافذ , ويحاصرهم ويبيدهم بهذه الخطة الحربية الماكرة .واللافت أنه كان لبخروش ما يمكن أن نسميه اليوم بـ الاستخبارات .. وقد بثَّهم وسط الجيش الغازي , وكانت مهمتهم الظاهرية بيع العسل والسمن والتمر واللوز والزبيب للأتراك , في حين كانت مهمتهم الحقيقية غسل أدمغة الغزاة بتقديم معلومات مضللة لهم تساهم في انكسارهم .وبالفعل راح رجال بخروش أولئك يقولون للجيش التركي كلام مخادعة , وكان في الجيش من يفهم اللغة العربية ( مصريون - شاميون - والمغاربة ) .. قالوا لهم : إن هذه الجبال " مَوليّة " أي مسكونة بالجن , وأنه يمكن أن تتساقط عليكم الصخور الضخمة , فإن حصل ذلك فلا تقابلوها بوجوهكم , بل اعطوها ظهوركم وأرموا سلاحكم فوراً , فإن ذلك خير طريقة للإفلات من الموت . ونجحت هذه الخطة تماما , حيث أمطر جيش بخروش الجيش التركي المعلق في العقبة بوابل كثيف من الرصاص , ثم دحرجوا عليهم الصخور الضخمة - بعضها ربما يزن 5 أطنان - فصارت تحصدهم حصدا , وتثير الرعب فيهم وهم يزدادون قناعة بأنها صخور شيطانية , فولوا هاربين عنها وصاروا يلقون سلاحهم ورائهم , حتى انكسروا وهزموا شرّ هزيمة , وغنم بخروش ورجاله منهم الكثير من البنادق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المعركة الثانية
أما الهزيمة الثانية للجيش العثماني , فكانت في مكان آخر , فقد فطن الاتراك إلى أن الجبال ليست مكان حرب سهلة لهم , فقرروا أن يأتوا هذه المرة من السهول , وقالوا : لتكن السهول سبيلنا ولنترك العقاب حتى يمكن للدواب أن تسحب أدواتنا وعرباتنا وعتادنا .وبالفعل قدموا بجيشهم وعتادهم تحمله وتسحب بعضه الحمير والبغال والجمال , جاءوا من السهول الشرقية من غرب تربة البقوم , وتقدموا جنوبا إلى جهة اسمها " العُلبة " ثم إلى " الخيالة " وهي مكان كان فيها نادٍ للخيل في عهد "بخروش" " والمكان هو مصبُ وادي بيده في تربة .ووادي تربة وتصدى أهل معشوقة للجيش التركي بالسلاح والمقاومة الباسلة بقيادة القائد بخروش , وذبحوهم شر ذبحة , ومن الخطاء في الواقع ما زعمه بعض المؤرخين من أن الجيش البخروشي - حينها - كان بقيادة امرأة اسمها ( غالية البقمية ) .. صحيح أنها كانت فارسة من فرسان جيش بخروش ومن نوادر النساء , وكان قد عينها رئيساً لنادي الفروسية في منطقة الخيالة , لكن الذي قاد الجيش هو القائد بخروش , أما ( غالية ) فبالرغم من فروسيتها إلا أنها كانت تموّن النادي , ومن المساهمين في اقامته والاشراف على تدريب الفرسان , والمؤكد أن بخروش كان هو القائد للجيوش في كل معاركه .وحقيقة فقد كان العرب يقدرون الفرسان والفارسات , ومثال ذلك تقدير بخروش لـ " غالية البقمية " فقد كانت من ضمن من يقوم بتدريب المبتدئين على الفروسية , وكانت موسرة وليست قائدة للجيش كما ذكر بعض المؤرخين ومنهم الجبرتي والبشر , لان القيادة كانت للبخروشي . وبالنسبة لهذه المعركة - معركة تربة معشوقة بزهران - فقد تصدى أهل معشوقة بقراها الـ 85 ومعهم القائد بخروش ورجاله من زهران للأتراك وهزموهم هزيمة منكرة , كان طوسون بن محمد علي باشا , من بين مصابي تلك المعركة , وقد تم اجلاؤه إلى جدة للعلاج , ومن جدة إلى ميناء القصير المصري جنوب مصر على البحر الأحمر , ومات متأثراً بجراحه من معركة معشوقة , ولكن والده حاول القفز على الحقيقة , مدعياً ان طوسون قد مات بالطاعون , وذلك حفاظاً على ماء وجه ووجه الدولة العثمانية من الفضيحة , لانهم كانوا يقودون العالم في ذلك الزمان , وتلك التي حدثت في معشوقة تعتبر فضيحة لهم , حيث المنازلة بين جيش نظامي أمام قوم من العرب ليس لهم ذات الامكانيات والعتاد .
كرنفالات معشوقة
اهل معشوقة كان لهم في كل سنة , ثلاثة أيام كرنفالية احتفالية مشهودة , يجري خلالها تخريج 400 خيال جدد, وتزويج 400 شاب وفتاة , وختان 400 مطهر , بحضور مدعوين من كل القبائل المحيط بهم , ويجري خلال تلك الاحتفالات تقديم موائد باذخة من الطعام , تتكون من خبز القمح , و" المَلبزة " وهي نوع من الطعام قريبا من العصيدة من القمح , ثم يصبون في أوان من الفخار المصنوع محليا كميات كبيرة من السمن والعسل تمتد لمئات الأمتار , أشبه بـ " موائد الميز الحديثة الآن " فيجلس المدعوون حولها , أضافة إلى نحر عدد من الإبل وذبح الأغنام والبقر لتكون طعاما على جنبات تلك الاحتفالية , وكانت تلقى في تلك الحفلات الاشعار , وتقام العرضات الشعبية , ورمي الأهداف ببنادق المفتل والمقاميع .وكان هناك من قال إن تلك الموائد تجاوزت الكرم إلى الاسراف , ولذلك رأى أولئك المنتقدين أن وصول الاتراك إليهم في حرب أمام دورهم , قد يكون عقابا إلهياً على إسرافهم.
المعركة الثالثة
أما المواجهة الثالثة بين زهران والاتراك فكانت ارهاصاتها الأولى قد بدأت بزحف الجيش التركي من الطائف باتجاه بلاد زهران عبر الطريق الحالي تقريبا , إلى أن وصلوا نخال وشمرخ - وكما هو معروف فنخال وادٍ بين جبلين كبيرين صعب المسالك - وقد واصل الجيش التركي الزحف جنوباً من وادي نخال إلى عقبة شمرخ ، وعندما وصلت طلائعهم عقبة شمرخ ، قام القائد المحنك بخروش بن علاس بإحكام الخناق على الغزاة من كل جانب , عندما خبأ رجاله في الكهوف والغيران - جمع غار - وعندما كان الجيش العثماني يصعد المسالك الجبلية في شمرخ كالفئران , صبّ عليهم المقاتلون المحليون بقيادة بخروش نيران غضبهم , فكان الرصاص ينهمر والاتراك مذهلون لا يدرون من أن يأتيهم , فكانت هزيمة منكرة ثالثة لهم
المعركة الرابعة
المواجهة الرابعة , فإن ما يميزها أن الزعيم التركي المعروف " عابدين بيك " كان قد اقترح حشد قوة قوية هذه المرة للقضاء على بخروش , بعد تكرار هزائمهم أمامه , وصمم " عابدين بيك " على أن يشرف هو بنفسه على الجيش , ووضع خطة سرية أملا في نصر كان يرجوه , فابتكر أسلوباً جديداً , وهو أن يصل مقاتلوه إلى عقر دار القائد " بخروش " في وادي قريش في زهران بأسلوب مختلف وهو " الكوماندوس " العسكري .وفي الطائف طلب الزعيم عابدين بك من الاشراف وأهل الخبرة أن يُحضروا له رجالاً من البادية , لهم دراية بالمسالك الوعرة للطرق التي لا يكتشفهم فيها بخروش ورجاله , واحضر له الاشراف بعض رجال البادية ومنهم شلاوى من بالحارث , ومنهم بعض البقوم , الذين كانوا يعرفون الطرق الوعرة التي توصلهم إلى البخروشي في وادي قريش , باعتبارهم مجاورين لزهران .وتولى أولئك مهمة الدليل ( تعريفهم بالطريق ) للجيش التركي من وادي أستن , وهو وادٍ وعر يصب في وادي تربة لا تعيش فيه إلا السباع والقرود ,وعندما وصل الأتراك إلى وادي أستن , عاد نصف الجيش أدراجهم , بسبب ما أصابهم من تعب وارقاق عظيمين , وبالتالي لم يقدروا على مواصلة السير , أما الذين انتظموا في المسير فقد زحفوا حتى وادي دُهمة شمال منحل , وكان في ذلك المكان ( حِمى ) أي محميةٌ للرعي .لكن حدث ما لم يتوقعه الغزاة , فقد تم اكتشاف الجيش الغازي , من قبل (السُبور ) وهم رجال مهمتهم ضبط مراقبة الحمى على مدار الساعة .. ولحظتها قام ( السبور ) بإعطاء اشارة للقائد بخروش لكي يستعد , وبينما واصل الاتراك زحفهم إلى مكان يسمى ( فرشة السود ) كان التعب والارهاق قد بلغ بهم مبلغه وناموا تلك الليلة هناك ، بدون أن يعرفوا أن خبرهم قد وصل إلى خصمهم البخروشي الذي أستعد لمواجهتهم , فكان أن طوقهم بجنوده الذين تمترسوا في كل جانب , ولم يطلع الفجر إلا ورصاص زهران ينهال عليهم من كل جانب , فأعلنوا استسلامهم , وكان عند العرب عرفٌ ومذهب أنه إذا استسلم الخصم ورفع الراية البيضاء , تتوقف المعركة تماماً ولا يجوز استئناف القتال بشرط أن يسلم العدو سلاحه , وبذلك فقد غنم البخروشي سلاحاً كثيراً من الاتراك في تلك المعركة بعد أن قتل منهم الكثير .وطلب الغزاة من البخروشي السماح لهم بدفن موتاهم حول مورد الماء المعروف باسم " المعدى " .. وسمح لهم بذلك , ولكن قبل وصولهم للموقع وهو قريب من فرشة السود ، وفي مقدمتهم الدليل المسمى "حديّد" , قام جماعة بخروش بذبح الأدلاء الخونة الذين كانوا مرافقين للجيش التركي , وذلك في نقبة حديّد المعروفة بهذا الاسم ، نظير خيانتهم للوطن وأهله , وبذلك قد تبدل اسم فرشة السود إلى اسم ( أم الجنادل ) نسبة إلى حادثة ذبح أولئك وجندلتهم هناك ولازالت محتفظة بنفس الاسم .أما الأتراك فقد واصلوا دفن موتاهم , وقاموا ببناء الأضرحة حول مكان الماء المسمى " المَعْدى " .. وقد دفنوا أكثر من ميت في قبر واحد , ووضعوا عليها حجارة المرو الأبيض , وكانوا يضعون حجارة المرو الأبيض في بناء القبور , ولكل قبر عدد من المرو يساوي عدد الأموات الذين بداخله , وبدت صورة المقبرة من بعيد كالثمار , فأصبحت تسمى " القبور المُثَمرة " .. ومكانها في قرية منحل الاسفل , وقد زال بعضها مؤخراً بفعل عوامل الزمن أما البعض الآخر فلا زال قائماً .
مذبحة قاعدة عابدين
لماذا نَقمَ ( عابدين بك ) من ( بخروش ) ومن ( محمد علي باشا) ما جرى من مذبحة في القاعدة الحربية التركية القريبة من بلدة الصور في بلاد بالحارث , واسمها ( قاعدة عابدين ) وسميت باسم الزعيم عابدين بك لشهرته وأدواره ، حيث أغار عليها في ليلة سوداء القائد بخروش بن علاس , وقتل معظم جنودها بالسيوف والخناجر , وكانوا من الأرناؤوط الألبان , وهم في الواقع جماعة محمد علي باشا , الذي يعود أصله إلى البانيا , وقد كانت البانيا والبوسنة والهرسك وكثير من بلدان أوروبا الشرقية تحت حكم العثمانيين .والواقع أنه لم ينج من مذبحة قاعدة عابدين تلك إلا القليل , الذين فروا مذعورين إلى الطائف , ونتيجة لتلك الضربة المؤلمة على الأتراك من قبل بخروش كان غضب ونقمة الزعيم عابدين بك , الأمر الذي جعله يصمم على التخطيط لمعركة أم الجنادل انتقاماً من بخروش , لكنه وقع في شر أعماله فقد هُزم الجيش التركي كما أسلفنا , وأُصيب خلالها الزعيم عابدين نفسه اصابة بليغة مات على إثرها في مكة , وإن كان محمد علي باشا قد زعم أن موت عابدين كان بسبب الكوليرا .
الأعراف والتقاليد
- العزير: هو غير التعزير ويطبق العزير في حق شخص ارتكب عملا مخالفا لنظام القبيلة في حالة اعتدائه على أحد بضرب أو شتم فانه يعزر وفي تكرار دخول غنمه في حمى الجماعة أو قطعت شيئا من الأخشاب المحمية كما يطبق العزير على نساء القبيلة في حالة المضاربة والشجار والشتم وأي عمل يخالف نظام القبيلة أو الجماعة والعزير أعلاه أن يذبح ثور أو بقرة وأدناه شاة أو مبلغ من المال يسلم لشيخ القبيلة أو عريفة الجماعة ويوضع عنده باسم الجماعة ويسمى الوضيع وتتجاوز القبيلة في الأشياء البسيطة.
- العلق أو المعدال: من المعلقات كأنه اسم مشتق منها والعلق من الأشياء الثمينة التي يفخر بها الإنسان مثل البندقية أو السيف أو الجنبية والخنجر ومثل هذه الأشياء تعلق دائما في صدر المجلس للفخر والتباهي بها أمام الناس فمن عادات هذه القبائل عندما يدعى إنسان على آخر مثلا يقول فلان شتمني أو شتم قبيلتي فيرد عليه الخصم بقوله هذا معدالي أو هذا علقي فيما خف أو ثقل ويضع العلق أو المعدال عند أعيان القبيلة أو القرية أو العريفة ثم تحضر الأطراف المعنية ويجرى التحقيق في الموضوع فان ثبتت دعواه فعلى المدعى علية القيام بالخاتمة وإذا لم تثبت دعواه وأخذ يمين المدعي علية فلا يلزمه شيء أما إذا اتضح أنه كاذب في دعواه فعلية خاتمة بنظر القبيلة.
- الخاتمة: إذا تحقق للقبيلة أو الجماعة أن أحد أفرادها أرتكب جرما بأن ضرب أو شتم أو أساء على أحد أفراد قبيلة أخرى أو جماعة أخرى تذهب القبيلة إلى القبيلة الأخرى فيستقبلونهم بالترحيب والتكريم ويقول شيخ القبيلة أو العريفة لمضيفيهم نحن معترفون بالخطأ وجئنا مختمين ومستعدين لما يلزم فيجيب الطرف الآخر بالترحيب ويقول مادام وصلتم فوق فرشنا فنحن مسامحين لكم ثم تتبادل الضيفة والفادة والكرم بين القبيلتين وهكذا تكون المودة والمحبة بين الجيران وأبناء العم.
- المباركة: هو مبلغ من المال تدفعه الجماعة لجماعة أخرى بمناسبة زواج أحد أفرادها من أحد بنات تلك القبيلة القرية أو الجماعة الواحدة وبهذه المناسبة تقول الوفود جئناكم محيين ومسلمين ومباركين في زواج فلان وهذا المبلغ نقدمه لكم معروف أو مباركة من الجماعة وهكذا فيقابلهم جماعة المتزوج بالرحيب والتكريم.
- النيبة: أو الخطة هي مقررة على المزارعين وملاك الأراضي الزراعية وكل ما زادت ملكية الأراضي عند أحد أفراد القبيلة زادت علية النيبة وتأخذ هذه النيبة أو الخطة دورتها بين الملاك فعندما يأتي ضيوف عند الجماعة يتساءل الجماعة عند من هي النيبة؟ فيقال عند فلان فيكلف بذبح شاة أو شاتين على حسب المقرر علية وتقدم للضيوف باسم الجماعة.
- الوضيع: هو عبارة عن مبالغ من المال تجمع من تبرعات الجماعة أو القبيلة ومن مبيعاتها الفائضة من مدخول الجماعة وتوضع عند شيخ القبيلة أو عريفة الجماعة ويؤخذ من الوضيع عند احتياج الجماعة.
- الفرقة: هي نوع من التكافل الاجتماعي بين القبيلة أو الجماعة وتكون الفرقة عند الجماعة في حالة الكوارث والنكبات والمناسبات الكبيرة فالجماعة عند حدوث كارثة أو مناسبة كبيرة لا يكفي الوضيع لسدادها تجمع القبيلة مبلغ لسداد المبلغ المقرر على القبيلة أو الجماعة وهذا يسمى الفرقة.
- الغرم: نوع من المساعدات يقدمه الجماعة لأحد أفرادها عندما يحصل علية حدث أما حريق أو يموت جمله أو ثورة بسبب من الأسباب فالجماعة يقدمون له مبلغا من المال ويقولون له الله يخلف عليك.
- الحمى: طبعا معروف وهو أن تقوم القبيلة أو الجماعة بفرض الحماية لجزء من ديارها وعندما يفرض الحمى يمتنع كل أفراد الجماعة من الرعي حول الحمى والذي تدخل غنمه الحمى عن طريق الخطأ ينذر وإذا تكرر ذلك يعزر أي يقرر عليه الجزاء وكذالك من يقطع شيئا من الخشب عليه جزاء حسب ما يقرره الجماعة.
- الطعمة: هي من الطعام من البر أو الشعير أو الذرة والدخن وغيرها من أنواع الطعام وتكون غالبا عند الحصاد يقدمها القريب لقريبة والصديق لصديقة والجار لجارة وتسمى الطعمة.
- الشكادة: هي أيضا من الطعام وتعطي الشكادة للمحتاجين عند حصاد الزرع ويذهب المحتاجون إلى المزارع عند الحصاد فيعطونهم من تلك المحاصيل ما تيسر وهذه يسمونها شكادة.
- الفريكة: هي من الزرع من البر أو الشعير عند انعقاده وبداية نضجه فيفرك ويؤكل وهذا ما يسمونه الفريكة.
- الوسية: هي المواساة عندما يحصل حذفه أو ضربة من أحد الجماعة على آخر من أفراد القبيلة أو جيرانها عن طريق الخطأ يقول جماعة الجاني لجماعة المجني عليه لكم علينا الوسية في مثل هذه الجناية.
دولة ال بوسعيد (سلطنة عمان)
آل بوسعيد هي العائلة الحاكمة في السلطنة العمانية كما حكمت ذات السلالة زنجبار تأسست هذه العائلة على يد الأمام أحمد بن سعيد البوسعيدي(1744-1783) الملقب ب"المتوكل على الله" (1744م) مؤسس الدولة البوسعيدية في عمان حيث انها تعود أصول هذه العائلة إلى دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران. .
وقد شهدت البلاد في فترة حكم آل سعيد كثير من التغيرات من ازدهار وأنكسار وتمرد داخلي
ففي زمن الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة بدأت البلاد في الازدهار المتواصل
وفي زمن السلطان سعيد بن سلطان 1804 م كانت عُمان أمبراطورية البحر فقد أمتدت من سواحل الهند إلى أفريقيا وتحديداً زنجبار وجزر القمر وغيرها من المناطق الأفريقية وكانت تملك أراضي شاسعة من الجزيرة العربية مثل الإمارات العربية المتحدة
ولكن شهدت البلاد أنقسام بعد وفاة السلطان سعيد وبداء الأقتصاد في الانهيار وبذلك تسبب في عدم حفظ الأمن ونزول الأجانب ومنها بداية الأحتلال البريطاني الذي أدى إلى نشوب حروب أهلية وإقامة الإمامة في المناطق الداخلية في عُمان مماأدى إلى بقاء حكم آل سعيد على المناطق الساحلية، وانغلاق حكم الامامة في الداخل حتى منتصف القرن العشرين.
وبوفاة الإمامين اعد المسرح لظهور شخصية فذة استطاعت ان تلعب دورًا فاعلاً في التاريخ العماني الحديث وهي شخصية احمد بن سعيد والذي قاد المقاومة العمانية ضد الاحتلال الفارسي واستطاع ان يوقف الحرب الأهلية، ويطرد الفرس من عمان، وتمت مبايعة بالامامة في عام 1744 م حيث قام حبيب بن سالم أمبوسعيدي بالمناداة به إماما حيث أنه قام بقيام علاقات تجارية لبيع الكيك. وبذلك قامت دولة البوسعيد والتي تحكم عمان حتى يومنا هذا، وفي عهده توطدت اركان الدولة العمانية وتمكن من اعادة توحيد البلاد وٕاخماد الفتن الداخلية، وٕإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما اعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما اعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس ادل على ذلك من انه ارسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة(الرحماني) في عام 1775 م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية به، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، فكأفأهم السلطان العثماني بتخصيص مكافأة أو خراج سنوي صار يدفع إلى ايام دولة السيد سلطان ابن الامام احمد والى ايام ولده سعيد بن سلطان وبعد وفاة احمد بن سعيد عام 1793 م انتخب ابنه الرابع سعيدًا اماماً ثم ارغم سعيد على التنازل عن الحكم لصالح ابنه حمد في (1792 م) وفي عهده انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن. ولكن حكمه لم يدم حيث انه توفي في نفس العام متأثرا بمرض الجدري وبذلك تجدد الصراع على السلطة بين سعيد ؤاخويه قيس وسلطان، وكانت النتيجة اجتماعاً بين ورثة السلطة اسفر عن عقد اتفاق يتعلق بتقسيم عمان بين: سعيد الذي بقي في الرستاق وسلطان وله السلطة في مسقط، وقيس ومركز سلطته صحار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التحالف مع الامبراطورية البريطانية
تحالف أحمد بن سعيد مع الامبراطورية البريطانية في محاولة للقضاء على النشاط المتسارع للدولة السعودية الأولى ودحر نشاط القواسم في الخليج العربي. وسمح بإقامة أول فرع لشركة الهند الشرقية البريطانية في الخليج العربي وقنصلية بريطانية في مسقط.و بعدها رضخت الدولة للإستعمار.
دير الزهراني (لبنان)
من المشهور في جنوب لبنان منطقه تسمى ( منطقة الزهراني ) كما أن هناك ميناء مشهور لتكرير النفط يسمى ( ميناء الزهراني ) , وهو موجود في جنوب لبنان وتسمى المناطق في جنوب لبنان باسم ميناء الزهراني ودير الزهراني ونهر الزهراني ودائرة الزهراني الانتخابيه ومنطقة الزهراني بعد أن فتحها القائد جنادة بن أبي أمية الزهراني الأزدي في صدر الإسلام.
بعض الصحابة من زهران
- أبو هريرة.
- أبي بن القشب الأزدي.
- أبو العكر الدوسي، أسلم في بلاد دوس وهاجر مع أبي هريرة .
- أبو أميمة الزهراني، زوج أم فروة أخت أبي بكر الصديق فولدت له اميمة تزوجها عبد الله بن الزبير.
- أبو فاطمة الدوسي.
- أبو كريم أخو أبي هريرة ويعد من المهاجرين.
- أبو كلثوم الدوسي.
- أم أبان زوجة ذو النورين عثمان بن عفان .
- أم غيلان الدوسية والتي أجارت ضرار بن الخطاب الفهري ضمن رهط من قريش عندما دخلوا بلاد دوس بعد مقتل أبي أزيهر الدوسي
- إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي.
- جنادة بن أبي أمية الأزدي قائد بحري.
- جندب بن عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي
- جندب بن عمرو بن حممة الدوسي.
- جندب بن عامر بن الطفيل بن عمرو الدوسي, وهو شهيد ابن شهيد ابن شهيد، واستشهد في معركة أجنادين.
- الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
- الحارث بن عبد الله الدوسي مستشار سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
- حبيب بن عمرو بن حممة الدوسي الزهراني.
- خباب بن عمرو الدوسي أخو جندب.
- ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
- ذو النور الطفيل بن عمرو الدوسي من سادة العرب وأشرافها, وهو أول من طلب استضافة الرسول ونصرته.
- ربيعة الدوسي أبو أروى، شهد مع النبي غزوة الكدر.
- سعد بن أبي ذباب الدوسي، أمير دوس من قبل النبي ؛ ثم أبي بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب.
- سفيان بن أبي زهير الأزدي
- سواد بن قارب الدوسي وكان من دهاة العرب.
- شعيب بن الحبحاب الزهراني
- صفية بنت صفيح الدوسي أم أبو هريرة.
- عاتكه بنت أبي أزيهر الدوسي زوج أبو سفيان بن حرب.
- عامر بن الطفيل بن عمرو الدوسي.استشهد في معركة اليرموك.
- عبد الله بن أبي أزيهر الدوسي.
- عبد الله بن عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
- عبد الله بن مالك بن القشب.
- جبير بن مالك بن القشب.
- عدي بن وادع.
- عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي, وهو رسول رسول الله إلى قومه دوس
- عمرو بن أمية الدوسي الزهراني.
- مروان بن قيس الدوسي.
- معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
- منير بن عبد الله الدوسي.
الملوك من زهران
- مالك بن فهم الدوسي مؤسس مملكة تنوخ ومملكة المناذرة
- عمرو بن فهم الملك الثاني على الحيرة
- هناءة بن مالك الأزدي حكم عُمان
- جماز بن مالك بن فهم كان يحكم اليمامة
- جذيمة الابرش (جذيمة الوضاح) ملك العرب
- سليمة بن مالك بن فهم حكم أجزاء من بلاد فارس
- عبد العزى بن معولة بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران وقد حكم عُمان واليمامة والبحرين
- الجلندي بن مستكبر بن الجُراز بن عبد العزى بن معولة
- جيفر بن الجلندى بن مستكبر هو من كاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم.
- عبد بن الجلندى بن مستكبر
- عباد بن عبد بن الجلندي بن بن مستكبر
- سعيد بن عبد بن الجلندي بن مستنكر ذهبوا إلى مدينة مقديشو في الصومال وشكلوا دولة امتدت إلى بعض الجزر مثل ممباسه ومدغشر.
- سليمان بن عبد بن الجلندي بن مستنكر
- الجلندي بن مسعود بن جيفر بن الجلندي
- الإمام محمد بن عبد الله أبي عفان
- الوارث بن كعب الخرصي اليحمدي وهو من هزم القوات المرسله من هارون الرشيد.
- غسان بن عبد الله الفُجحي اليحمدي وهو أول حاكم اتخذ اسطولا بحريا وغزا الهند وغنم غنائم كثيرة.
- المهنا بن جيفر اليحمدي وقد قوى اسطوله البحري فبلغ أكثر من ثلاثمئه مركب حربي غير التجارية.
- الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي وقد وتوسع حكمة إلى الاحساء وجزيرة سقطرة وغزا الهند وأخذ قسما منها ورست أساطيلة في بومباي حيث حكمها وغزا الاحباش سقطرة واعاد سقطرة إلى عمان.
- راشد بن النظر من الفجح اليحمدي.
- عزام بن تميم الخروصي.
- خلف بن محمد بن أبي سعيد.
- سيف بن محمد بن أبي سعيد.
- الإمام ناصر مرشد اليعربي وهو من سلاله الجلندي.
- سلطان بن سيف اليعربي ابن الإمام نصر مرشد اليعربي
- يعرب بن سلطان بن سيف اليعربي
- سيف بن سلطان بن سيف اليعربي بلغت عمان قمة المجد والثروة ودانت له سواحل عمان بما فيها الإمارات وقطر وكان له أساطيل با اعداد كبيرة من رأس الرجاء الصالح وسواحل الخليج إلى الهند وكان يأخذ الجزيه من رأس الجابو شمالا إلى مقديشو جنوبا وأنه دخل الهند بحوالي 96 الف حصان.
- سلطان بن سيف اليعربي احتل سواحل الخليج والاحساء وجزيرة قشم وهرمز ولارك ومواقع على الساحل الفارسي.
- مهنا بن ماجد بن سلطان.
- يعرب بن بلعرب.
- الامام أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي ينتسب إلى هناءة بن مالك بن فهم وفي عهده ضمت زنجبار وبمبا.
- سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي
- سلطان بن الإمام احمد بن سعيد البوسعيدى بسط نفوذه على بعض مناطق الساحل الفارسي مثل جواذر شهبار بندرعباس جزيرة القشم هرمز مكران
- سعيد بن سلطان بن الامام أحمد بن سعيد حكم من موزومبيق حتى الصومال وزنجبار وجزر ممباسة وغيرها.
- ثويني بن سعيد بن سلطان بن الامام أحمد بن سعيد
- سالم بن ثويني بن سعيد بن سلطان بن الامام أحمد بن سعيد
- الإمام عزان بن قيس بن عزان بن الإمام أحمد بن سعيد
- تركي بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد
- فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد
- السلطان تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد
- السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد حاكم سلطنة عمان الحالي.
أنظر أيضاً
|
المراجع
- الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني الكناني.
- أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير.
- نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي.
- تاريخ الرسل والملوك للطبري.
- الكامل في التاريخ لابن الأثير.
- الاشتقاق لابن دريد.
- تاريخ الموصل.
- التبيان في أنساب زهران
- في سراة غامد وزهران حمد الجاسر