الري في السعودية
من أهم طرق الري في المملكة العربيّة السّعوديّة هي طريقة الري المحوري حيث إن طبيعة البلد من المناطق الجافة أي القليلة الموارد المائية ويتوزع الري المحوري في المناطق التي تتوافر فيها المياه الجوفية حيث يُنَقَّب من الأعماق لمسافات قد تصل إلى 1 كيلومتر ( 3،000 قدمًا )، ويضخّ الماء إلى السّطح وتتم الزراعة عبر الري المحوري المركز. والدوائر المزروعة قد تشمل تشكيلةً من السّلع الزّراعيّة من الخضروات إلى القمح. وتتنوع أقطار مدى المجالات الدّائريّة عادة من بضع مئات الأمتار إلى ما يقدر بنحو 3 كيلومترات ( ميلان ). في الواقع، المهندسون بوجهٍ عامّ يبحثون المياه الجوفية عبر قنوات النّهر القديم المدفونة الآن ببحار الرّمال.
وقد تكونت المياه الجوفية في صحراء الجزيرة العربية في فترات المناخ المطري في العصور الجليديّة مابين 10،000 إلى 2 مليون سنة مضت، ولا يعاد ملؤها في ظل الظّروف المناخيّة الحاليّة. سيكون لدى المشاريع. الماء، بالطّبع، هو المفتاح إلى الزّراعة في المملكة العربيّة السّعوديّة . قد نفّذت المملكة برنامجًا ذو عدّة أوجه لتوفير الإمدادات الشّاسعة للماء وضروريّ أن يحقّق النموّ المدهش للقطاع الزّراعيّ.
وقد تم تنفيذ شبكة من السّدود لاستغلال الأمطار الموسميّة وحماية من الفيضانات. وقد تم حفر الآبار العميقة لاستغلال المخزون المائي للاستخدامات الزراعية . وقد تم إنشاء محطات التّحلية لتكرير الماء من البحر للاستعمال المدنيّ والصّناعيّ، بذلك تحرّر المصادر الأخرى للزّراعة.
المرافق قد وُضِعَتْ في المكان أيضًا لمعاملة السّباق الحاسم الصّناعيّ والمدنيّ للرّيّ الزّراعيّ . هذه المجهودات إجمالاً قد ساعدت في تحويل المساحات الشّاسعة من الصّحراء في زراعة الأرض. الأرض تحت الفلاحة قد نمت من تحت 400،000 فدّان ( 1600 كيلومترًا ² ) في عام 1976 إلى أكثر من 8 ملايين فدّان ( 32،000 كيلومترًا ² ) في عام 1993 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً