الإسلام في الهند
الإسلام في الهند، هو ثاني أكبر الديانات في الهند،[5] حيث يعتنقه أكثر من 14.2% من سكان البلاد، في تعداد 2011، كان هناك حوالي 172.2 مليون شخص يعرفون أنفسهم كمعتنقي الديانة الإسلامية.[1] الهند هي أيضًا الدولة التي بها ثاني أكبر عدد من المسلمين في العالم.[6][7] غالبية مسلمي الهند من المذهب السني، ويشكل الشيعة 13% من السكان.[8]
انتشر الإسلام في المجتمعات الهندية على طول طرق التجارة الساحلية العربية في گجرات وعلى امتداد ساحل مالابار بعد فترة وجيزة من ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية. وصل الإسلام إلى المناطق الداخلية من شبه القارة الهندية في القرن السابع عندما غزا العرب السند ووصل لاحقًا إلى شمال الهند في القرن الثاني عشر عبر غزو الغوريين ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من التراث الديني والثقافي في الهند. مسجد برودة في گوگا، گجرات بُني قبل عام 623 م، مسجد تشرمان جمعة (629 م) في متالا، كرلا وپالايا جمعة پالي (أو مسجد الجمعة القديم - 628 - 630 م) في كيلاكاراي، تاميل نادو، وهي ثلاثة من المساجد الأولى في الهند التي بناها التجار العرب.[9][10][11][12][13] بحسب اسطورة تشرمان پرومالز، فقد بُني أول مسجد هندي عام 624 ميلادياً في كودنگالور التي تقع في ولاية كرلا حالياً، في عهد آخر حكامها تشرمان پرومال، من أسرة تشيرا، الذين اعتنقوا الإسلام في حياة النبي محمد (حوالي 570-632). في ملاحظة مماثلة، يزعم التاميل المسلمون على السواحل الشرقية أنهم اعتنقوا الإسلام في حياة محمد. يعود تاريخ المساجد المحلية إلى أوائل القرن السابع عشر.[14]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الأصول
- مقالة مفصلة: الفتح الإسلامي لشبه القارة الهندية
كان للعرب صلات تِجاريَّة معها، وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك "ماليبار" يدعوه إلى الإسلام. ويُرْوَى أن ملك "كدنغلور" زار النبي ، كما وصل الدعاة إليها. وفي عهد الراشدين وصلت قوات إلى شمال بومباي، وفي خلافة معاوية أرسل جيشًا إلى السند، فأُرْسِل في خلافة عبد الملك بن مروان محمد بن قاسم لغزوها، فبدأ في فتحها، وكان ذلك بداية انتشار الإسلام فيها.[15]
وصل الإسلام إلي الهند مبكراً وتمثل أول قدوم للإسلام عبر (محور بحري) انتقل الإسلام عبره عن طريق التجار العرب الذين تعاملوا مع مواني سواحل الهند وحمل التجار العرب الجديد في بدايته إلى الهند ، وأصبح في كل ميناء أو مدينة اتصل بها العرب جماعة مسلمة ، ومما لاشك فيه أن الرحلات التي كانت تسهل مهمتها الرياح الموسمية أثمرت انتشار للإسلام على طول سواحل الهند ، وظل الإسلام في جنوب يتسم بطابع الدعوة السلمية ، وأقبلت الطبقات المنبوذة والمستضغفة على اعتناق الإسلام فدخلت قبيلة تيان ن وطبقة تشرومن أي (حرات الأرض ) وجماعة (مكهة - ون ) أب طبقة السماكين ، وغيرهم من الجماعات التي خلصها الإسلام من القيود الطبقية ، ولازال الإسلام يكتسب أنصار جدداً في مناطق الساحل الغربي والشرقي من الطبقات المستضعفة. ولقد نشط هذا المحور وانتقل الإسلام من الساحل نحو الداخل في هضبة الدكن ، واستقرت جماعات عديدة من العرب في الدكن . ولقد عبر الإسلام من ساحل مابار إلى جزائر وملديف ، ومعظم أهل الجزر الآن من المسلمين ، ويدين سكان هذه المناطق في دخولهم الإسلام إلى التجار العرب والفرس ، وهكذا انتشر الإسلام في جنوب الهند بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق هذا المحور النحري ، الذي نقل الإسلام إلى المناطق المجاورة للهند .
المحور الشمالي الغربي
دخل الإسلام إلى الهند من الجوار (عن طريق الفتح )، وأولى الغزوات قادها محمد بن القاسم الثقفي في سنة 92 هـ ، وشملت الفتوح إقليم السند وجنوب البنغال ، وسقطت مدن عديدة في أيدي المسلمين ، واكتسح محمد بن القاسم العديد من مناطق السند والپنجاب وقامت دول إسلامية في حوض السند والبلاد المفتوحة في عهد الخلافة الإسلامية، والأمويين والعباسيين والغزنويين والمغول ، ويقدر عدد المسلمين في الهند بحوالي 112,5 مليون نسمة .
التاريخ المبكر للإسلام في الهند
في عهد الراشدين وصلت قوات إلى شمال بومباي، وفي خلافة معاوية أرسل جيشًا إلى السند، فأُرْسِل في خلافة عبد الملك بن مروان محمد بن قاسم لغزوها، فبدأ في فتحها، وكان ذلك بداية انتشار الإسلام فيها.[15]
وكاتَبَ عمر بن عبد العزيز ملوكَ السند فأسلم بعضهم، وفي عهد هشام بن عبد الملك تم القضاء على الفتن، وفي الخلافة العباسية ظهرت الاضطرابات؛ ففي خلافة هارون الرشيد ولَّى العديد من الولاة على السند حتى وصل عمر الهَبَّاري إلى حكمها فأطاعه الناس، ولما ضعفت الخلافة خضعت للسامانيِّين، ثم جاء محمود الغزنوي ونشر الإسلام حتى أسلم ملك كشمير على يديه، وبعده تناحر الغزنويون فتَمَكَّن منهم السلاجقة، ثم التركمان، ثم الغوريون، ثم المماليك، فحفظوا الهند من هجمات المغول، ثم بدأ حُكْم الخلجيين، وجاء في أواخر الدعوة لإعادة الهندوسيَّة، ثم تفكَّكَت الهند إلى ستِّ دُول؛ حتى جاءت أسرة اللوديين فاستعادت سلطنة دهلي مكانتها، ثم ضعف اللوديون، فبدأ حكم المغول وهو يُعْتَبَر الحكم الأخير للمسلمين في الهند، فقرَّب جلال الدين أقوى ملوك المغول إلى جانبه زعماء الهنادكة، فأصبحت مملكته تشمل الهندَ كلَّها، عدا الطرف الجنوبي فكانت تحكمه ممالك بيجابور وكولكنده الإسلاميَّتين، وفيجايانكر الهندوسية، فأراد إنشاء عقيدة تجمع كل الأديان فوقف في وجهه العلماء.
التاريخ السياسي للإسلام في الهند
محمد بن قاسم (672 م) في سن 17 كان أول جنرال مسلم يغزو شبه القارة الهندية، وتمكن من الوصول إلى السند. في النصف الأول من القرن الثامن الميلادي، دارت سلسلة من المعارك بين الخلافة الأموية والممالك الهندية. نتج عنها إحباط الحملات الأموية في الهند واحتوائها في السند.[16][أ] حوالي القرن العاشر، كانت الامبراطورية الإسلامية في آسيا الوسطى، الغزنويون، تحت حكم محمود الغزنوي (971-1030)، ثاني أكبر الغزاة الشرسين، باستخدام الخيول السريعة قام سلاح الفرسان وجيوشًا ضخمة توحدها العرق والدين باجتياح السهول الشمالية الغربية في جنوب آسيا بشكل متكرر. أخيرًا، تحت حكم الغوريين، اقتحم الجيش الإسلامي سهول شمال الهند، مما أدى إلى إنشاء سلطنة دلهي الإسلامية عام 1206 على يد عبيد الغوريين.[17] كان على السلطنة السيطرة على جزء كبير من شمال الهند والقيام بالعديد من الغزوات في جنوب الهند. ومع ذلك، أدى الخلاف الداخلي إلى تراجع السلطنة، وانفصال سلطنات إسلامية جديدة مثل سلطنة البنغال في الشرق وسلطنة الدكن في الإقليم الجنوبي.[18] عام 1339، أصبح شاه مير أول حاكم مسلم لكشمير، حيث افتتح "Salatin-i-Kashmir" أو أسرة شاه مير.[19]
تحت حكم سلطنة دلهي، كان هناك توليفة من الحضارة الهندية مع الحضارة الإسلامية، وتكامل شبه القارة الهندية مع نظام عالمي متنام وشبكات دولية أوسع تغطي أجزاء كبيرة من أفرو-آسيا، والتي كان لها تأثير كبير على الثقافة والمجتمع الهندي.[20] تضمنت الفترة الزمنية لحكمهم أقدم أشكال العمارة الهندية الإسلامية،[21][22] زيادة معدلات النمو في سكان الهند واقتصادها،[23] وظهور اللغة الهندوستانية.[24] كانت سلطنة دلهي مسؤولة أيضًا عن صد الغزوات المنغولية المدمرة للهند في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.[25] تزامنت الفترة مع زيادة استخدام التكنولوجيا الميكانيكية في شبه القارة الهندية. منذ القرن الثالث عشر وما بعده، بدأت الهند في تبني التقنيات الميكانيكية على نطاق واسع من العالم الإسلامي، بما في ذلك النواعير ذات التروس والبكرات، والآلات المزودة بالحدبات والمرافق،[26] وتكنولوجيا صناعة الورق،[27] والمغزل.[28]
في أوائل القرن السادس عشر، شمال الهند، التي كانت آنذاك تحت حكم المسلمين بشكل أساسي،[29] سقطت مرة أخرى أمام القدرة الحركية الفائقة والقوة النارية لجيل جديد من محاربي آسيا الوسطى.[30] لم تقضي إمبراطورية المغل الناتجة على المجتمعات المحلية التي أتت للحكم، بل قامت بتوازنها وتهدئتها من خلال ممارسات إدارية جديدة[31] والنخب الحاكمة المتنوعة والشاملة،[32] مما أدى إلى حكم أكثر منهجية ومركزية وتوحيدًا.[33] تجنبوا الروابط القبلية والهوية الإسلامية، وخاصة تحت حكم أكبر، وحد المغول عوالمهم النائية من خلال الولاء، الذي تجلت من خلال الثقافة الفارسية، لإمبراطور كان له مكانة شبه إلهية.[32] السياسات الاقتصادية لدولة المغل، والتي تستمد معظم الإيرادات من الزراعة[34] وإلزام دفع الضرائب بالعملة الفضية المنظمة جيدًا، [35] دفعت الفلاحين والحرفيين إلى دخول أسواق أكبر.[33] كان السلام النسبي الذي حافظت عليه الإمبراطورية خلال معظم القرن السابع عشر عاملاً في التوسع الاقتصادي للهند،[33] مما أدى إلى رعاية أكبر للرسم والأشكال الأدبية والمنسوجات والعمارة.[36] كانت إمبراطورية المغل أكبر اقتصاد في العالم في القرن السابع عشر، وأكبر من الصين تشينگ وغرب أوروپا، حيث أنتجت الهند المغولية حوالي ربع الناتج الاقتصادي والصناعي في العالم.[37][38]
بدأت أطماع البرتغاليين فتمركزوا على ساحل الهند الغربي، ونشط الهولنديُّون، وتحرَّك الفرنسيُّون، ولَحِقَ بهم الإنجليز، فأصدروا مرسومًا مَلَكِيًّا بتكوين شركة تِجاريَّة إنجليزية في الهند، فبدأت بأكشاك صغيرة، ثم جعلوا لها حرسًا من الإنجليز، فتكون الجيش، وبدأ القضاء على الدولة المغولية، فتمَّ الاعتراف بحكم الشركة على البنغال وأوريسة وبهار، وتم بناء مستعْمَرَة تِجاريٍّة في كلكتا، فوقف حاكم (ميسور) في وجههم، فتحالفوا مع المرهتا، إلا أنه استطاع هزيمتهم، فعاهد الفرنسيين، واتَّفق معهم على الدفاع المشتَرَك، فتوفي فجمع الحاكم العامّ للشركة جيوش الشركة والحلفاء، فانتقل الحكم إلى التاج البريطاني.[15]
فبدأت حركات الجهاد الإسلامية، وعَمِل الإنجليز على إثارة النزعات الطائفيَّة، فأُنْشِئ حزب المؤتمر الهندي فأخذ يُنادِي بتخليص الهند من الغرباء، على أن المسلمين هم الغرباء، فظهر "حزب الرابطة الإسلامية"، وأنشئت الصحف المدافعة عن الإسلام، وفي الحرب العالمية الأولى وُعدوا بالاستقلال، فنُكِثَ الوعد، فقامت المذابح للتجمُّعات (السلمية)، وبدأت الاضطرابات، فظهرت الدعوة إلى الديانة "الهندوكية"، وطالب حزب الرابطة باستقلال المسلمين في دولة مستقلَّة في باكستان، بينما رأى آخرون ضرورة المحافظة على الْوَحدة الوطنية من خلال حزب المؤتمر، فظهرت الجماعة الإسلامية وجماعة التبليغ. وفي الحرب العالمية الثانية وُعِدوا بالاستقلال بشروط فرفضها الهنود، ثم أصدر البرلمان البريطاني قانون استقلال الهند، فتكوَّنت الهند وباكستان، وأجبرت الهند حيدر آباد، وجوناغاد، وكشمير- التي قرَّر حكامها المسلمون أن ينضمَّوا إلى باكستان أو الاستقلال- على الانضمام إليها، في حين استقلَّت سيلان ونيبال وبوتان، وكوَّنت دُولاً مستقلَّة.[15]
أما كشمير فبدأ النزاع بين الهند وباكستان عليها، وقد استمر الحكم الإسلامي بها قرابة خمسة قرون حكمها السلاطين المستقلون، ثم المغول، ثم الأفغان، ثم حكمها السيخ حيث انتشر الظلم، ثم باع البريطانيون ولاية جامو وكشمير إلى عائلة الدوغرا. ومن ثَمَّ نشأت ثلاث حروب بين الهند وباكستان، فظهرت جماعات الجهاد الكشميري، وبسبب التقسيم قامت المذابح، ورغم ذلك ظلَّ في الهند ما يقرب من 150 مليون مسلم يتحمَّلون الاعتداءات، ويعانون من مشاكل الفقر والتخلُّف التعليمي، وما زالت هناك طائفة تعمل على عودة هذا النور إلى هذه المنطقة من جديد، رغم ما تعانيه من مشاكل.[15]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولاية السلطان بهادر شاه
في ظل هذه الأجواء المتردية تولى "بهادر شاه الثاني" الحكم في الهند سنة (01254هـ = 1838م)، خلفًا لأبيه السطلان "محمد أكبر شاه الثاني"، وكان الإنجليز في عهده قد أحكموا سيطرتهم على البلاد، وفرضوا نفوذهم على سلاطين الهند، الذين كانوا يتقاضون رواتب مالية منهم، وغدوا كأنهم موظفون لديهم، وبلغ من تعنتهم ومدى نفوذهم أنهم كانوا يتحكمون فيمن يدخل "دلهي" ومن يخرج منها.
ولم يكن عهد "بهادر شاه الثاني" أحسن حالاً من عهد أبيه، فسياسة الإنجليز لا تزال قائمة على جعل أعمال الحكومة في أيديهم، في حين يبقى الحكم باسم السلطان المسلم، ويذكر اسمه في المساجد، وتضرب النقود باسمه، وكان هذا منهم عملاً خبيثًا يفرقون به بين الحكم وبين الملك، الذي عد رمزًا للحكم الإسلامي، ويحكمون هم باسمه باعتبارهم نائبين عنه، وقد فطن العلماء المسلمون في الهند لهذا العمل المخادع فعارضوا هذه السياسة وقاموا في وجهها، وقالوا: "لا يتصور أن يكون هناك ملك إسلامي بدون حكم إلا إذا تصورنا الشمس بدون ضوء"، وأعلنوا حين صار هذا الوضع سائدًا في الهند أنها أصبحت دار حرب، وعلى المسلمين أن يهبوا للجهاد ضد الإنجليز حتى يردوا الحكم إلى أهله.
وحتى هذا الوضع الشائن للحكام المسلمين لم يستمر طويلاً فقد أعلن الإنجليز أنهم في طريقهم للقضاء عليه، فوَّجهوا إنذارًا إلى "بهادر شاه الثاني" الذي كان أسير القلعة الحمراء التي يسكنها في "دلهي" بلا نفوذ أو سلطان – أنه آخر ملك يسكن القلعة، وأنها ستصبح ثكنة عسكرية، وأن المخصصات التي يأخذها منهم ستنقطع بعد وفاته، وكان هذا يعني القضاء على دولة المغول في الهند، وكان لهذا الخبر وقع الصاعقة على الشعب المسلم في الهند.
دور المسلمين في حركة الاستقلال الهندية
كان هناك سخط عام في الهند على وجود الإنجليز الذين ينهبون خيراتها ويمارسون سياسة متعسفة وظالمة ضد المسلمين، وكانت النفوس تموج بالغضب وتمور بالثورة والغليان، تنتظر الفرصة المناسبة والقائد الذي يمكن أن تلتف حوله، وتجاهد تحت رايته، وكان شمال الهند أكثر المناطق استعدادًا للثورة، حيث يكثر المسلمون، وتطغى سياسة الإنجليز الباطشة والمستهزئة بعقائد المسلمين وعباداتهم.
هناك إجماع على أن الجنود المسلمين والهندوس في الجيش البريطاني المعسكر في ثكناته في "ميرت" التي تقع شمال دلهي بنحو 90 كيلو مترًا – هم الذين بدءوا الثورة وأزكوا نارها، وكان تعنت الضباط الإنجليز واستهتارهم بعقائد الجنود وراء ثورتهم وغضبتهم، بعد أن أرغموهم على قطع الدهن المتجمد الذي يُستخدم في تشحيم البنادق بأسنانهم، وكان هذا الشحم مركبًا من دهون الخنازير والبقر، فتذمر الجنود من ذلك باعتبار أن البقر محرم أكله على الهندوس تحريم الخنزير عند المسلمين، غير أن هذا التذمر زاد الضباط الإنجليز تماديًا وغرورًا فعاقبوا المتذمرين، ولم يلبث أن هب زملاؤهم بثورة عارمة في المعسكر، غضبًا لعزتهم وكرامتهم في (26 من رمضان 1274هـ = 11 من مايو 1858م)، وانقضّوا على ضباطهم الإنجليز وقتلوهم، وانطلقوا إلى "دلهي" معلنين الثورة، وسرعان ما انتشر لهيبها حتى عم دلهي وما حولها.
بهادر شاه قائد الثورة دعا علماء المسلمين إلى اجتماع في المسجد الجامع بدلهي، وأعلنوا فتوى بإعلان الجهاد وقَّعها كثير من العلماء البارزين، وكان لها أثر عظيم في تأييد الثورة واجتماع الناس للبذل والجهاد، واتحد الثائرون من المسلمين والهندوس، واختاروا بهادر شاه قائدًا عامًا للثورة، وفي ذلك إشارة إلى رضى الجميع عن الحكم الوطني المغولي.
قامت الثورة في دلهي دون تخطيط دقيق مسبق، وافتقدت إلى القيادة الواعية التي تستطيع أن تتحكم في حركة الثورة، ولم يكن بهادر شاه يصلح لهذا الدور لكبر سنه، واستطاع الإنجليز أن يعيدوا تنظيم أنفسهم، وتجميع قوات هندية من الأمراء الموالين في بعض مناطق الهند، وانضم إليهم "السيخ" وكانوا يكنون عداء شديدًا للمسلمين، الأمر الذي ساعدهم على مقاومة الثورة والقضاء عليها في دلهي والمناطق الأخرى التي اشتعلت بها في (28 من المحرم 1274هـ = 19 من سبتمبر 1857م).
تقسيم الهند
“ | لا أجد نظيرًا في التاريخ لمجموعة من المتحولين وأحفادهم يدعون أنهم أمة بخلاف الأصل الأم. | ” |
—مهاتما غاندي، عارض تقسيم الهند على أساس الدين عام 1944.[39] |
كان تقسيم الهند هو تقسيم الهند البريطانية على أساس الديموغرافيا الدينية. أدى ذلك إلى تأسيس دومنيونات پاكستان (التي انقسمت لاحقًا إلى جمهورية پاكستان الإسلامية وجمهورية بنگلاديش الشعبية) والهند (جمهورية الهند لاحقاً). كان قانون الاستقلال الهندي 1947 قد قرر يوم 15 أغسطس 1947 كتاريخ محدد للتقسيم. ومع ذلك، تحتفل پاكستان بيوم تأسيسها في 14 أغسطس.
تحدد تقسيم الهند في القانون وأدى إلى حل الإمبراطورية الهندية البريطانية ونهاية الراج البريطاني. نتج عن ذلك صراع بين دولتي الهند وپاكستان المشكلتين حديثًا ونزوح ما يصل إلى 12.5 مليون شخص مع تقديرات خسائر في الأرواح تتراوح من عدة مئات الآلاف إلى مليون (معظم تقديرات أعداد الأشخاص الذين عبروا الحدود بين تتراوح الهند وپاكستان عام 1947 بين 10 و12 مليونًا).[40]
خلقت الطبيعة العنيفة للتقسيم جوًا من العداء والشك المتبادلين بين الهند وپاكستان والذي انكعس على علاقتهما حتى يومنا هذا.
شمل التقسيم الجغرافي تقسيم مقاطعة البنغال إلى شرق البنغال، والتي أصبحت جزءًا من پاكستان (من عام 1956، شرق پاكستان). أصبحت البنغال الغربية جزءًا من الهند، وأصبح قسم مماثل من مقاطعة الپنجاب ولاية الپنجاب الغربية (فيما بعد الپنجاب الپاكستاني وإقليم العاصمة إسلام أباد) وشرق الپنجاب (لاحقًا الپنجاب الهندي، بالإضافة إلى هاريانا وهيماچال پرادش). تضمنت اتفاقية التقسيم أيضًا تقسيم أصول الحكومة الهندية، بما في ذلك الخدمة المدنية الهندية، والجيش الهندي، والبحرية الهندية الملكية والسكك الحديدية الهندية والخزانة المركزية والخدمات الإدارية الأخرى.
ظهرت دولتا الهند وپاكستان المتمتعان بالحكم الذاتي بشكل قانوني في منتصف الليل في 14-15 أغسطس 1947. أقيمت مراسم نقل السلطة في اليوم السابق في كراتشي، في ذلك الوقت العاصمة دولة پاكستان الجديدة، بحيث يمكن لآخر بريطاني نائب الملك، اللورد مونتباتن من بورما، حضور كل من الاحتفال في كراتشي والحفل في دلهي. وهكذا ، يتم الاحتفال بعيد استقلال پاكستان في 14 أغسطس والهند في 15 أغسطس.
بعد تقسيم الهند عام 1947، كان ثلثا المسلمين يقيمون في پاكستان (شرق وغرب پاكستان) بينما أقام ثلثهم في الهند.[41] بناءً على تعداد عام 1951 للأشخاص النازحين، ذهب 7.226.000 مسلم إلى پاكستان (في الغرب والشرق) من الهند بينما انتقل 7.249.000 من الهندوس والسيخ إلى الهند من پاكستان (في الغرب والشرق).[42] يزعم بعض النقاد أن التسرع البريطاني في عملية التقسيم زاد من العنف الذي أعقب ذلك.[43] لأن الاستقلال أُعلن "قبل" التقسيم الفعلي، كان الأمر متروكًا للحكومتين الجديدتين في الهند وپاكستان للحفاظ على النظام العام. لم يتم التفكير في تحركات كبيرة للسكان؛ دعت الخطة إلى ضمانات للأقليات على جانبي الحدود الجديدة. كانت مهمة فشلت فيها الدولتان. كان هناك انهيار كامل للقانون والنظام؛ مات الكثيرون في أعمال شغب أو مذبحة أو فقط من مشاق هروبهم إلى بر الأمان. ما تلا ذلك كان أحد أكبر التحركات السكانية في التاريخ المسجل. وفقًا لريتشارد سيموندز: في أقل تقدير، لقي نصف مليون شخص حتفهم وأصبح اثنا عشر مليونًا بلا مأوى.[44]
ومع ذلك، يجادل الكثيرون بأن البريطانيين أجبروا على تسريع عملية التقسيم بسبب الأحداث على الأرض.[45] بمجرد توليه منصبه، سرعان ما أدرك مونتباتن ما إذا كانت بريطانيا ستتجنب التورط في حرب أهلية، والتي بدت مرجحة بشكل متزايد، لم يكن هناك بديل للتقسيم وخروج متسرع من الهند.[45] انهار القانون والنظام عدة مرات قبل التقسيم مع إراقة دماء كثيرة على الجانبين. كانت هناك حرب أهلية ضخمة تلوح في الأفق بحلول الوقت الذي أصبح فيه مونتباتن نائب الملك. بعد الحرب العالمية الثانية، كانت موارد بريطانيا محدودة،[45] ربما غير كافية لمهمة حفظ النظام. وجهة نظر أخرى هي أنه على الرغم من أن مونتباتن قد يكون متسرعًا للغاية، إلا أنه لم يتبق لديه أي خيارات حقيقية وحقق أفضل ما في وسعه في ظل الظروف الصعبة.[46] يتفق المؤرخ لورانس جيمس على أنه عام 1947 لم يُترك مونتباتن دون خيار سوى التوقف والهرب. يبدو أن البديل هو التورط في حرب أهلية دموية محتملة يصعب الخروج منها.[47]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الديموغرافيا
مع حوالي 204 مليون مسلم (تقديرات عام 2019)، كانت الهند ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد المسلمين[48][49][50] وأكبر عدد لأقلية مسلمة في العالم.[51] تضم الهند 10.9% من مسلمي العالم.[48][52] وفقًا لمركز پيو للأبحاث، قد يكون هناك 213 مليون مسلم في الهند عام 2020، أي 15.5٪ من سكان الهند.[53] يبلغ معدل الخصوبة للمسلمين الهنود 2.36، وهو أعلى معدل في الدولة وفقًا لتقديرات عام 2019-21.[54]
السكان المسلمون (أعلى 5 دول) 2020[49][55][48][56][57][58]
البلد | أعداد المسلمين | النسبة من إجمالي المسلمين |
---|---|---|
إندونيسيا | 231.070.000 | 12.2% |
پاكستان | 213.161.100 | 11.2% |
الهند | 207.000.000 | 10.9% |
بنگلادش | 153.700.000 | 9.20% |
نيجريا | 110.263.500 | 5.8% |
يمثل المسلمون غالبية السكان المحليين في لاكشادويپ (96.2٪) وجمو وكشمير (68.3٪). أكبر تجمع - حوالي 47٪ من جميع المسلمين في الهند، يعيشون في ثلاث ولايات: أتر پردش ، البنغال الغربية، وبيهار. توجد أيضًا تركيزات عالية من المسلمين في ولايات أندرا پرادش، آسام، دلهي، گجرات، جهارخند، كرناتكا، كرلا، ماديا پرادش، ماهاراشترا، منيپور، راجاستان، تاميل نادو، تلنگانة، تريپورا، أوتاراخند.[59]
الأعداد حسب الولاية
اعتباراً من عاما 2015، كان المسلمون يشكلون غالبية السكان في ولاية هندية واحدة، جمو وكشمير وفي إقليم لاكشادويپ الاتحادي.[60] في 110 ضلع تتركز فيها الأقليات، ما لا يقل عن خمس السكان مسلمون.[61]
معدل النمو السكاني
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هناك مناطق من آسام غير مضمنة في بيانات تعداد 1081 بسبب العنف في بعض الأضلع.[بحاجة لمصدر] لم يتم تضمين جمو وكشمير في بيانات تعداد عام 1991 بسبب النشاط المتشدد في الولاية.[بحاجة لمصدر] Source: [62][60] |
بعد استقلال الهند وتأسيس پاكستان عام 1947، انخفض عدد السكان المسلمين في الهند من 42.400.000 عام 1941 إلى 35.400.000 في تعداد عام 1951،[62] بسبب تقسيم الهند.
حدد تعداد عام 1951 في پاكستان كان عدد المشردين في باكستان 7.226.600، ويفترض أن جميعهم من اللاجئين المسلمين الذين دخلوا پاكستان من الهند.[63][64]
يتمتع مسلمو الهند بمعدل خصوبة إجمالي أعلى بكثير مقارنة بالتجمعات الدينية الأخرى في البلاد.[65] بسبب ارتفاع معدلات المواليد المرتفعة، ارتفعت نسبة المسلمين في الهند من حوالي 9.8% عام 1951 إلى 14.2% بحلول 2011.[66] ومع ذلك، منذ عام 1991، حدث أكبر انخفاض في معدلات الخصوبة بين جميع الجماعات الدينية في الهند بين المسلمين.[67] يُظهر تقرير لجنة سچار أن نمو السكان المسلمين قد تباطأ وسيكون على قدم المساواة مع المعدلات الوطنية.[68] يُقدر تقرير لجنة لجنة سچار أن أعداد المسلمين سيستقر ما بين 17% و21% من إجمالي سكان الهند بحلول عام 2100.[69]
أسباب اجتماعية واقتصادية وراء النمو السكاني[70]
بيانات من تعداد 2011: مقارنة بين أعداد المسلمين والهندوس.[71] | ||
---|---|---|
التركيبة | هندوس | مسلمون |
% إجمالي السكان 2011 | 79.8 | 14.2 |
10-سنوات، النمو % (تقديرات 2001–11) | 16.8 | 24.6 |
Sex ratio* | 939 | 951 |
معدل معرفة القراءة والكتابة (متوسط 64.8) | 63.6 | 57.9 |
معدل المشاركة في العمل | 41 | 33 |
النسبة بين الجنسين في الحضر | 894 | 907 |
معدل جنس الأطفال (0–6 سنوات) | 913 | 943 |
وفقًا لعالمي الاجتماع روجر وپاتريشيا جيفري، فإن الظروف الاجتماعية والاقتصادية بدلاً من الحتمية الدينية هي السبب الرئيسي لارتفاع معدلات المواليد لدى المسلمين. المسلمون الهنود أفقر وأقل تعليماً مقارنة بنظرائهم الهندوس.[72] عالم الاجتماع الهندي الشهير ب.ك. پراساد، يجادل بأنه نظرًا لأن السكان المسلمين في الهند أكثر حضرية مقارنة بنظرائهم الهندوس، فإن معدلات وفيات الرضع بين المسلمين أقل بحوالي 12% من تلك بين الهندوس.[73]
ومع ذلك ، يشير علماء اجتماع آخرون إلى أن العوامل الدينية يمكن أن تفسر ارتفاع معدلات المواليد لدى المسلمين. تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن المسلمين في الهند كانوا أقل رغبة نسبيًا في تبني إجراءات تنظيم الأسرة وأن النساء المسلمات لديهن فترة خصوبة أكبر منذ أن تزوجن في سن أصغر بكثير مقارنة بالنساء الهندوسيات.[74] من ناحية أخرى، من الموثق أيضًا أن المسلمين يميلون إلى اعتماد تدابير تنظيم الأسرة.[75] دراسة أجرتها ك. زكريا في ولاية كرالا عام 1983 كشفت أنه في المتوسط، كان عدد الأطفال المولودين للسيدة المسلمة 4.1 بينما تنجب الهندوسية 2.9 طفل فقط. تم الاستشهاد بالعادات الدينية وممارسات الزواج كأحد الأسباب الكامنة وراء ارتفاع معدل المواليد عند المسلمين.[76] بحسب پول كورتز، المسلمون في الهند أكثر مقاومة لوسائل منع الحمل الحديثة من الهندوس، ونتيجة لذلك، فإن الانخفاض في معدل الخصوبة بين النساء الهندوسيات أعلى بكثير مقارنة بالمسلمات.[77][78] أبرز المسح الوطني للأسرة والصحة الذي أجري في 1998-1999 أن الأزواج الهنود المسلمين يعتبرون أن عددًا أكبر بكثير من الأطفال مثالي للعائلة مقارنة بالأزواج الهندوس في الهند.[79] كما أشار الاستطلاع نفسه إلى أن نسبة الأزواج الذين يستخدمون تدابير تنظيم الأسرة بنشاط كانت أكثر من 49% بين الهندوس مقابل 37% بين المسلمين.
- جدل السكان المسلمين في الهند
المصدر/الادعاء | العدد | سنة الادعاء |
---|---|---|
بحسب زعيم AIMIM أكبر الدين عويسي[80] | 250.000.000 | 2014 |
بحسب الكاتب الهندي شاكر لقاني [81] | 262.000.000 | 2017 |
بحسب ذاكر نايك[82] | 250.000.000-300.000.000 | 2020 |
بحسب عضو حزب المؤتمر أجاي ڤرما[83] | 250,000,000 | 2020 |
بحسب عضو المجلس التشريعي عارف مسعود[84] | 250,000,000 | 2021 |
وفقًا لتعداد الهند 2011، وجد أن 172.2 مليون مسلم يعيشون في الهند كمواطنين، ويشكلون 14.2% من سكان البلاد.[85] وفقًا للتقدير الأخير لعام (2020) الديموغرافيا الدينية الهندية من قبل مركز پيو للأبحاث، وجد أن 213.34 مليون مسلم يعيشون في الهند ويشكلون 15.4% من سكان البلاد.[86] لكن في الوقت نفسه، قال العديد من الأفراد والخبراء إن عدد السكان المسلمين في الهند أكبر من نتائج التعداد المتوقعة، مما أدى إلى نقاش ساخن وخلافات حيث أن ادعائهم بأن هذا التقدير كحقيقة لا يزال غير معروف حتى اليوم.
بحسب الداعية الإسلامي ذاكر نايك، فقد ادعى أن الهند بها أكثر من 250-300 مليون مسلم. كما أخبر أن حكومة الهند تقمع السكان المسلمين الحقيقيين.[82] وبحسب المؤلف شاكر لقاني، يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن 90 مليون مسلم هندي لم يتم تسجيلهم من قبل السلطات الهندية خلال التعداد الأخير. وقال أيضًا إنه كان ينبغي أن يكون هناك حوالي 262 مليون مسلم في تعداد 2011، بدلاً من 172.2 مليونًا كما ذكرت هيئة الإحصاء في وقت سابق.[81] في عام 2021، قال عضو المجلس التشريعي من بوپال عارف مسعود، أن "عدد سكان البلاد يزيد عن 130 كرور ويبلغ عدد السكان المسلمين حوالي 25 كرور".[84]
الطوائف
هناك طائفتان رئيسيتان بين المسلمين الهنود. ينتمي غالبية المسلمين الهنود (أكثر من 85%) إلى المذهب السني بينما تنتمي أقلية كبيرة (أكثر من 13%) إلى المذهب الشيعي.[8] هناك أيضاً أقليات من الأحمدية والقرآنيين في البلاد. كما تعتبر الكثير من التجمعات المسلمة الهندية، كلاً من السنة والشيعة صوفيين.
السنة
يتبع السنة الهنود إلى حد كبير المذهب الحنفي. يتبع غالبية السنة الهنود الحركة البريلوية التي تأسست عام 1904 بواسطة أحمد رازي خان من باريلي للدفاع عن الإسلام التقليدي كما هو مفهوم ومُمارَس في جنوب آسيا كرد فعل لمحاولات إحياء الحركة الديوباندية.[87][88] في القرن التاسع عشر، تأسست حركة إحياء في الإسلام السني بالهند. سميت على اسم ديوباند، وهي بلدة صغيرة تقع شمال شرق دلهي، حيث تأسست المدرسة الأصلية أو المدرسة الدينية للحركة. تأثرت هذه الحركة منذ أيامها الأولى بالوهابية.[89][90][91] كما تتبع أقلية من المسلمين الهنود حركة أهل الحديث.
الشيعة
يشكل المسلمون الشيعة أقلية كبيرة بين مسلمي الهند ويشكلون حوالي 13% من إجمالي السكان المسلمين.[8] ومع ذلك ، لم يكن هناك تعداد سكاني معين أُجري في الهند فيما يتعلق بالطوائف، لكن مصادر هندية مثل تايمز أوف إنديا و ودايلي نيوز أند أناليسيز ذكرت أن عدد السكان الشيعة الهنود في منتصف 2005-2006 وصل إلى 25% من مجموع السكان المسلمين في الهند والذين يمثلونهم بأعداد بين 40.000.000[92][93] إلى 50.000.000[94] من مسلمي الهند البالغ عددهم 157.000.000.[95] ومع ذلك، وفقًا لتقدير إحدى المنظمات غير الحكومية الشيعية المشهورة Alimaan Trust، كان عدد السكان الشيعة في الهند في أوائل عام 2000 حوالي 30 مليونًا وكان السادة يمثلون عُشر السكان الشيعة فقط.[96] وفقًا لبعض المصادر الوطنية والدولية، يعتبر الشيعة الهنود ثاني أكبر تعداد سكاني في العالم بعد إيران.[97][98][99][100][101][102][103]
البهرة
تأسست فرقة [[البهرة الداودية|البهرةتأسست الشيعة بولاية گجرات في النصف الثاني من القرن الحادي عشر. نشأ نظام معتقدات هذه الفرقة في اليمن، والذي نشأ من تعرضه للاضطهاد من قبل الفاطميين بسبب تمسكهم بالإسلام الشيعي الفاطمي – مما أدى إلى انتقال الداوودية البهرة إلى الهند. بعد غيبة إمامهم الحادي والعشرين الفاطمي الطيب، اتبعوا الداي كممثل للإمام الذي استمر حتى الآن.
قام الداعي زويب بتعيين مولاي يعقوب (بعد وفاة مولاي عبد الله)، الذي كان ثاني والي الهند من الفاطميين. كان مولاي يعقوب أول شخص من أصل هندي يحصل على هذا التكريم في عهد الداعي. كان ابن مولاي بارمال، وزير الهندوس ملك سولانكي جاياسيمها سيدهاراجا (أنهالوارا،باتان). مع الوزير مولاي ترمل، كرموا الدعوة الفاطمية مع مواطنيهم بدعوة من مولاي عبد الله. سيدي فخر الدين، ابن مولاي ترمل، أُرسل إلى غرب راجستان، الهند، ومولاي نور الدين ذهب إلى الدكن (توفي: في 11 جمادي الأولى في دون گاوم، أورانگ أباد، ماهاراشترا، الهند).
عساف علي أصغر فائزي كان من البهرة والعالم الإسلامي من القرن العشرين من الهند الذي روج لتحديث وتحرير الإسلام من خلال كتاباته. وقال إنه مع تغير الزمن، فإن الإصلاحات الحديثة في الإسلام ضرورية دون المساس "بروح الإسلام" الأساسية.[104][105][106]
الخوجا
الخوجة هم مجموعة متنوعة من الناس اعتنقوا الإسلام في جنوب آسيا. في الهند، يعيش معظم الخوجة في ولايات گجرات وماهاراشترا وراجاستان ومدينة حيدر أباد. كما هاجر العديد من الخوجة واستقروا على مر القرون في شرق أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كان الخوجة آنذاك من أتباع الفرع الشيعي النزارية الإسماعيلية. في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لا سيما في أعقاب قضية أغا خان انفصلت أقلية كبيرة وتبنت الشيعة الإثنا عشرية أو الإسلام السني، بينما بقيت الأغلبية نزارية إسماعيلية.[107]
الصوفية
لعب الصوفيون دورًا مهمًا في انتشار الإسلام في الهند. لقد كانوا ناجحين للغاية في نشر الإسلام، حيث أن العديد من جوانب أنظمة وممارسات العقيدة الصوفية كان لها أوجه تشابه في الأدب الفلسفي الهندي، ولا سيما اللاعنف والتوحيد. سهّل نهج الصوفية الأرثوذكسي تجاه الإسلام على الهندوس ممارسته. سلطان سيد ابراهيم شهيد، حضرة خواجة معين الدين تشيشتي، قطب الدين بختيار كاكي، نظام الدين عليا، شاه جلال، أمير خسرو، علاء الدين صابر كالياري، الشيخ علاء الحق بندوي، أشرف جهانجير سمناني، واريس علي شاه، عطا حسين فاني تشيشتي درب الصوفيين على انتشار الإسلام في أنحاء مختلفة من الهند. اجتذبت الحركة الصوفية أيضًا أتباعًا من مجتمعات الحرفيين والمنبوذين؛ لقد لعبوا دورًا حاسمًا في تجسير المسافة بين الإسلام والتقاليد الأصلية. دعا أحمد السرهندي، عضو بارز في النقشبندية الصوفية إلى التحول السلمي للهندوس إلى الإسلام.[108]
الأحمدية
تأسست الحركة الأحمدية عام 1889 على يد ميرزا غلام أحمد من قاديان. ادعى أنه المسيح الموعود والمهدي الذي انتظره المسلمون وحصل على عدد كبير من الأتباع في البداية داخل المقاطعات المتحدة، الپنجاب والسند.[109] يزعم الأحامدة أن الحركة الأحمدية تجسد إحياء اليوم الأخير للإسلام، كما يُنظر إلى الحركة على أنها رد فعل ديني إسلامي على النشاط التبشيري المسيحي وآريا ساماج الذي انتشر على نطاق واسع في الهند في القرن التاسع عشر. بعد وفاة غلام أحمد، قاد خلفاء الجماعة الأحمدية من القاديان التي ظلت مقراً لها حتى عام 1947 مع تأسيس پاكستان. نمت الحركة في قوتها التنظيمية وفي برنامجها التبشيري الخاص وتوسعت إلى أكثر من 200 دولة اعتبارًا من عام 2014 ولكنها تلقت استجابة سلبية إلى حد كبير من المسلمين العاديين الذين يرونها هرطقة، ويرجع ذلك أساسًا إلى ادعاء غلام أحمد بأنه نبي داخل الدين الاسلامة.[110]
تم تحديد الأحمدية على أنها طوائف إسلامية في إحصاء الهند 2011 باستثناء السنة والشيعة والبهرة والآغاكانيس.[111][112][113][114] هناك أعداد كبيرة من أتباع الاحمدية في الهند.[115] يعيش معظمهم في راجستان، أوديشا، هاريانا، بيهار، دلهي، أتر پردش، والقليل في الپنجاب في منطقة قادين. في الهند، يعتبر الأحامدة مسلمون من قبل الحكومة الهندية (على عكس پاكستان المجاورة).[116][117] لا يوجد تشريع يعلن الأحامدة غير المسلمين أو يحد من نشاطهم،[117] لكن لا يُسمح لهم بعضوية مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند، وهي هيئة من القادة الدينيين تعترف بها حكومة الهند كممثل للمسلمين الهنود.[118] يقدر عدد الأحمدية في الهند من 60.000 إلى 1 مليون شخص.[119]
القرآنينون
المسلمون غير الطائفيين الذين يرفضون اعتبار الأحاديث مصدراً للتشريع، المعروفين باسم القرآنيين أو أهل القرآن موجودون أيضًا في الهند. في جنوب آسيا خلال القرن التاسع عشر، تشكلت حركة أهل القرآن جزئيًا كرد فعل على حركة أهل الحديث الذين اعتبروهم يركزون كثيرًا على الحديث. من أبرز القرآنيين الهنود شيراگ علي، أسلم جيراجبوري، خواجة كمال الدين، وعبد الله شكرلاوي.[120]
الإسلام حسب الولاية
أسام
يمثل المسلمون نسبة 30.9% من إجمالي عدد سكان ولاية أسام، حيث تعتبر ثاني الولايات الهندية من حيث عدد المسلمين بعد جامو وكشمير ويبلغ عدد المسلمين بها 8.420.611 نسمة من إجمالي سكان 26.655.825 نسمة.
في أغسطس 2019، قررت أسام الهندية أن 2 مليون مسلم لا يستوفون شروط الجنسية الهندية، رغم وجودهم فيها، أباً عن جد. الولاية تريد ترحيلهم إلى بنگلادش المجاورة، بالرغم من عدم وجود علاقة لهم بها. الولاية تبدأ إنشاء معسكرات اعتقال عملاقة لجمعهم ثم ترحيلهم.[121]
وقد أصدرت أصدرت الحكومة الهندية قائمة إحصاء سكانية ستجرد نحو 4 مليون نسمة في ولاية أسام الهندية من جنسياتهم. ونشر مكتب السجل الوطني للمواطنين قائمة بأسماء الأشخاص المطالبين بإثبات أنهم جاءوا إلى الولاية قبل 24 مارس 1971 ، التاريخ الذي أسست فيه دولة بنگلادش. وتقول الهند إن العملية تهدف إلى اجتثاث جحافل من المهاجرين البنگلاديشيين من الولاية. بيد أن القائمة أثارت مخاوف من أنها قد تكون حملة موجهة ضد الأقليات العرقية في آسام. وخشية اندلاع أحداث العنف، قال مسؤولون في الولاية إنه لن يكون هناك إبعاد فوري لأي شخص.[122]
وأشاروا إلى أن عملية استئناف قضائية طويلة زمنيا ستتاح للجميع، على الرغم من أن ذلك يعني أن تعيش ملايين العوائل معلقة بدون وضع قانوني حتى اتخاذ القرار النهائي لحسم أوضاعهم القانونية.
كرالا وتاميل نادو
من أشهر المسلمين الذين أصولهم من كيرالا هو رئيس وزراء ماليزيا الشهير مهاتير محمد.
...
الحالة الاجتماعية للمسلمين في الهند
بعد تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 هاجر عدد كبير من المثقفين المسلمين وموظفي الحكومة والأطباء ورجال القانون إلى الباكستان. وقد أدى ذلك إلى حدوث تغيير في البنية الاجتماعية للمسلمين. وينحدر القسم الأعظم من المسلمين الذين آثروا البقاء في الهند من مناطق ريفية. وعجّل انسحاب الطليعة المسلمة المدينية والمتنفذة اقتصادياً في تردي الأوضاع السياسية للطائفة الإسلامية، إلى جانب تدهورها الاقتصادي. فبعد 1947 كان المسلمون الهنود يعانون من نقص في الموارد الاقتصادية، فانسحبوا منذ ذلك الوقت فصاعداً إلى الخلف عَقبَ إعادة بناء الإدارة الهندية، وذلك بسبب انتمائهم الديني، وكانت تعوزهم القيادة السياسية. وأفضى العوز الاقتصادي وعدم الاندماج الاجتماعي في نهاية الخمسينات إلى صراعات متنامية حول الشؤون البلدية في المناطق ذات الكثافة السكّانية.
ومازالت أغلبية المسلمين الهنود تعيش إلى اليوم على الزراعة. وبما أنّ سوق العمل المتعلق بالوظائف الإدراية العليا في الهند العلمانية يبدو محدوداً أمام المسلمين، فإنّ فئات من الطبقة الوسطى صارت تستغني عن التعليم ودخول المدارس، وتحاول إيجاد موطأ قدم في سوق العمل بالقليل من التعليم، في مجال التجارة على سبيل المثال.
الفوارق الدينية ضمن الطائفة الإسلامية
وعلى الرغم من أن الإسلام في الهند ملتزم شكلياً بالنهج الإسلامي المعمول به عالمياً، لكنه يتكيّف، فيا يتعلّق بالشعائر والمعطيات الثقافية قبل كلّ شيء، وفق المكان المعين. ويستعمل المرء مصطلح الموضعية-المحليّة Indigenisierung لوصف الإسلام الشعبي، إذ تكمل الثقافتان الموضعية والإسلامية بعضها البعض؛ فهما متداخلتان ومتجاورتان. ومن أفضل الأمثلة على ذلك هو تقديس الأولياء المنتشر انتشاراً واسعاً هناك، ويمارسه المسلمون والهندوس على السواء والذي يقف على النقيض من الإسلام الكتابيّ أو الأصولي أيضاً.
وتعتبر المعابد الموضعية أماكن لقاء تخفتي عندها حدود الانتماء الديني. وليس من النادر أن يجد المرء موسيقياً هندوسياً مدفوناً في مقبرة من مقابر الأولياء المسلمين وما إلى ذلك.
وبفعل النزعات الهادفة إلى الفصل بين الأغلبية والأقلية في المناطق المدينية فإنّ هناك إسلاماً أكثر تشدداً مما هو عليه في الريف. وغالباً ما يقوم الإسلام المتشدد هناك بمنح الهوية، ويقدم سنداً اجتماعياً مهماً. وتميل الجماعات المدينية إلى الديانة القائمة على الكتاب (والمسماة بالديانة الكتابية)، والتي يروّج لها ممثلو ما يسمى بالإسلام السياسي، مع أنّ هناك قيماً إسلامية-شعبية مازالت مترسبة في هذه الديانة الكتابية. ويجد المسلمون الكتابيون قاعدتهم الاجتماعية على الأغلب في الطبقة المتوسطة والطبقة المتوسطة الدنيا، ويمثلون، ليس بالقليل، إسلاماً يهدف إلى تنقية الإسلام من التأثيرات المحلية. وهذه النقاوة الطهرانية تقود إلى القطيعة والعزلة عن المحيط المنظور اليه باعتباره محيطاً ثقافياً مختلفاً، وتتسبب في خلق صراعات ذات دوافع دينية. وإلى جانب هذه التوترات بين الأوساط الاجتماعية المدينية والريفية، هناك أيضاً انقسامات بين التيارات الفكرية السنيّة المختلفة فيما بينها من ناحية وبين السنّة والشيعة من ناحية أخرى؛ وكثيراً ما تنشأ أعمال عنف بينهم.
نظام الطبقات الهندي
ومن نتائج تكيّف المسلمين ضمن إطار الثقافة الموضعية هو أن البنية الاجتماعية للأقلية المسلمة في الهند باتت مطبوعةً بصورة واضحة بنظام الطبقات الهندي. وعلى العكس من الهندوس فإنّ نظام الطبقات لدى المسلمين لا ينطوي على مشروعية دينية. ويشيع هناك الزواج بين الأقارب، وكذلك الافتخار بالولادة والأصل، بيد أن ذلك لا يستند إلى قاعدة أيديولوجية نقية. فالرخاء والنعيم وغيرهما من العوامل الدنيوية تتمتع هنا بأهمية كبيرة، بغية التمكّن من الموقع الاجتماعي. وفضلاً عن ذلك لا يوجد لدى المسلمين طبقة اجتماعية خالصة من حيث الشعائر الدينية وذات واجبات محددة كما هو الحال لدى طبقة البرهمانيين. [123]
الصراع الهندوسي-الإسلامي
تعود المصادمات بين المسلمين و الهندوس الى جذور تاريخية قديمة ارتبطت بدخول الاسلام الى شبه القارة الهندية. فلقد سيطر المسلمون على معظم اجزاء المنطقة ودخل الهندوس في الاسلام افواجاً افواجاً حتى شكلوا أقلية مسلمة كبيرة ضمت حوالي ثلث سكان شبه القارة الهندية قبيل استقلال المنطقة عن بريطانيا.
ولا شك في ان اعتناق ملايين الهندوس للاسلام اثناء فترة حكم المسلمين لشبه القارة الهندية قد ترك شعوراً بالمرارة وخيبة الأمل لدى كثيرين من الهندوس بسبب التحدي الكبير الذي واجههم من الاسلام. وعلى الرغم من الجهود التبشيرية الكبيرة التي قامت بها الكنيسة الأوروبية مدعومة من الاستعمار البريطاني إلا انها لم تحقق نجاحاً كبيراً في نشر المسيحية في الهند حيث بقي المسيحيون في الهند أقلية صغيرة جداً مقارنة بالمسلمين. وكذلك الأمر بالنسبة للطائفة السيخية التي انشقت عن الهندوسية وشكلت ديانة خاصة جمعت بها بين بعض الأسس الهندوسية والتعاليم الجديدة التي أخذت بعضها من الاسلام، فهذه الطائفة ما زالت محدودة جداً في الهند وذلك بالرغم من اعتقاد مؤسسيها بأن اعداداً كبيرة من الهندوس سوف يؤمنون بها عوضاً عن اعتناقهم للاسلام. وينبغي التوضيح بأن الأقلية السيخية وعلى الرغم من قلة اتباعها مقارنة بالهندوسية والاسلام في الهند إلا ان تاريخها مليء بالصراع الدموي مع كلا الطائفتين وخاصة مع الأغلبية الهندوسية. ومن ذلك مثلاً قيام متطرف سيخي باغتيال زعيم الهند الكبير غاندي.
ان صورة الانقسامات الطائفية في الهند تتضمن الكثير من المصادمات الدموية وخاصة بين المسلمين والهندوس بوصفهما اكبر طائفتين دينيتين في الهند. ولقد أدت مسألة نزاع الهند وباكستان حول كشمير الى زيادة حدة الصدام الاسلامي ـ الهندوسي في شبه القارة الهندية، وتبلور هذا الصدام خلال السنوات العشر الماضية حول مسألتي كشمير وتدمير مسجد بابري الذي يسعى المتطرفون الهندوس الى اعادة بناء معبد خاص بهم مكانه كان المسلمون قد دمروه ـ حسب الرواية الهندية ـ عندما كانوا يسيطرون على الهند في السابق وأقاموا مكانه مسجد بابري المعني بالمصادمات الحالية. ومن المتوقع لهذه المصادمات التي يقودها المتطرفون في كلا الطرفين ان تستمر في المستقبل القريب، وقد تؤدي الى حدوث مجازر بشرية دموية كبيرة، وربما تقود الى اشعال لهيب حرب واسعة بين الهند وباكستان.
ان هناك ملايين الهندوس والمسلمين الذين يدعون الى التعايش السلمي بين الطرفين. ولقد شهدنا مؤخراً انفراجاً مهماً في العلاقة بين الهند وباكستان، ولكن يبدو ان المتطرفين المسلمين والهندوس يحاولون الآن القيام ببعض اعمال العنف التي تهدف الى اشعال لهيب مصادمات واسعة بين الطرفين. ولهذا ينبغي تفويت الفرصة على أي دعوة الى العنف والتطرف والارهاب مهما كان مصدرها. [124]
في أكتوبر 2014، أعلنت منظمات هندوسية وبوذية في عن تأسيس تحالف دولي هندوسي-بوذي ضد الإسلام، بموافقة حكومات الهند وبورما وسريلانكا. وأعلن زعيم منظمة بودو بالا سـِنا الهندوسية الراديكالية السريلانكية عن عقد مباحثات رفيعة المستوى مع المنظمات الهندوسية في بورما والهند ومن أشهرها راشتريا سوايامسڤك سانغ لتشكيل ما أسماه "منطقة السلام الهندوسية البوذية" في جنوب آسيا.[125]
في 23 أغسطس 2021، هدمت السلطات الهندية مسجد بلال التاريخي بمدينة فريد أباد، ولاية هاريانا. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع ڤيديو يظهر هدم مسجد بلال تظهر فيه حفارة تقوم بعملية الهدم بحضور الشرطة الهندية. وأفادت مصادر عن هدم المسجد بناء على أوامر المحكمة العليا الهندية التي قضت بهدم التعديات على أراضي الغابات بقرية خوري گاون بمدينة فريد أباد. صدرت الأوامر إلى مؤسسة فريد آباد البلدية في 19 فبراير 2020. ومع ذلك، ادعى سكان القرية أن سلطات الولاية والبلدية كانت تعمل بجد ضد الفقراء بينما تجنب الأغنياء الذين بنوا بيوت المزارع والمباني التجارية على أراضي الغابات.
[126]
في 24 يوليو 2021، استجابت المحكمة العليا الهندية بتوجيه السلطات المحلية بالمدينة لإكمال عمليات هدم التعديات في غضون أربعة أسابيع والتأكد من عدم بقاء أي بناء غير قانوني على أراضي الغابات. في وقت سابق، تم هدم المسجد البابري، وهو مسجد إسلامي تاريخي، على يد حزب شيڤ سنا الهندوسي المتطرف، حيث أمرت المحكمة العليا الهندية ببناء معبد هندوسي في مكانه.
تصدرت حملات إلكترونية في 28 سبتمبر 2021، منصات التواصل في دول عربية وعدة دول أخرى وعلى رأسها مصر حيث تصدر هاشتگ (مقاطعة المنتجات الهندية) تويتر.
انطلقت هذه الحملات بعد حادثة وجهت فيها اصابع الاتهام للسلطات الهندية في تهجير المسلمين في ولاية آسام شمال شرقي الهند، والاعتداء عليهم وإساءة معاملتهم، خاصة مع انتشار لقطات مروعة لمهاجمة الشرطة وإصابة أحدهم بالرصاص، وظهور مصور يدوس على جثة المسلم الجريح في مشهد منعزل أثار الغضب العربي والإسلامي.
تواجه حكومة رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، اتهامات بالاضطهاد والتمييز ضد المسلمين في الهند، واندلع احتجاج عام في الولاية للمطالبة بإعادة تأهيل ما يقرب من 800 أسرة تم إجلاؤها من منازلهم التي تعود ملكيتهم لها إلى عقود مضت.
وزعمت قائدة شرطة دارانج، سوشانتا بيسوا سارما، أن المتظاهرين المسلحين بأسلحة حادة ألقوا الحجارة على الشرطة وآخرين.
وأضافت أن الشرطة أطلقت في البداية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين لكنها فشلت، مما أجبرها على إطلاق النار مباشرة وأسفر ذلك عن مقتل اثنين من الفلاحين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين. [127]
المؤسسات الإسلامية
هناك العديد من المعاهد الإسلامية الرصينة في الهند. وفيما يلي قائمة ببعض تلك المعاهد ذائعة الصيت التي أسسها مسلمون. * الجامعات والمعاهد المعاصرة: جامعة أليگره المسلمة، وقف تعليم دار السلام (التي تضم كليات مثل كلية الدكن للهندسة، مدرسة الدكن لإدارة المستشفيات، كلية الدكن للعلوم الطبية)، الجمعية الملية الإسلامية، جامعة همدارد، مؤسسات البركات التعليمية، جمعية تعليم مولانا أزاد في أورانگ أباد، الحرم الجامعي للدكتور رفيق زكريا في أورانگ أباد، جمعية الأمين التعليمية، كلية الهلال للهندسة وجمعية الكبير التعليمية.
- الجامعات الإسلامية التقليدية: مركز كرالا السني (أكبر مؤسسة إسلامية خيرية، غير حكومية، غير ربحية في الهند)، أكاديمية رضا، الجمعية الأشرفية، أعظم گره، دار العلوم، ديوبند ودار العلوم ندوة العلوم.
التقاليد الإسلامية في الهند
الصوفية هو بُعد صوفي للإسلام، غالبًا ما يكون مكملًا للمسار القانوني للشريعة وكان لها تأثير عميق على نمو الإسلام في الهند. يصل الصوفي إلى رؤية مباشرة للوحدانية مع الله، غالبًا على حدود السلوك الأرثوذكسي، وبالتالي يمكن أن يصبح بير (قديسًا حيًا) قد يتعامل مع تلاميذ (مريد) وينشئ سلالة روحية يمكنها تدوم لأجيال. أصبحت الرتب الصوفية هامة في الهند خلال القرن الثالث عشر بعد وزارة معين الدين تشيشتي (1142-1236)، الذي استقر في أجمر وجذب أعدادًا كبيرة من المتحولين إلى الإسلام بسبب قداسته. أصبحت رتبة تشيشتي أكثر الرتب الصوفية تأثيرًا في الهند، على الرغم من وصول رتب أخرى من آسيا الوسطى وجنوب غرب آسيا إلى الهند ولعبت دورًا رئيسيًا في انتشار الإسلام. وبهذه الطريقة، ابتكروا مؤلفات كبيرة باللغات الإقليمية والتي رسخت الثقافة الإسلامية بعمق في تقاليد جنوب آسيا الأقدم.
العلاقات بين المسلمين
العلاقات بين السنة والشيعة
السنة والشيعة هما أكبر الجماعات الإسلامية من حيث المذهب. على الرغم من أن المجموعتين لا تزال ودية، كانت هناك حالات من الصراع بين المجموعتين، وخاصة في مدينة لكناو.[128]
المجتمع
الإدارة الدينية
يترأس كل ولاية "مفتي ولاية" تحت إشراف مفتي الهند الأكبر، وهو أعلى سلطة دينية وأكثرها نفوذاً. السلطة والقائد الروحي للمسلمين في الهند. طُبق النظام في الهند منذ عهد المغل.[129][130][131][132]
المؤسسات الإسلامية
هناك العديد من المؤسسات الإسلامية العريقة في الهند. فيما يلي قائمة بالمؤسسات ذات السمعة الطيبة التي أنشأها المسلمون في الهند.
الجامعات والمعاهد الحديثة
- جامعة الأمين التعليمية
- جامعة عالية
- جامعة عليگره الإسلامية
- جامعة مركز الثقافة السنية
- جامعة معدن
- جامعة ب. س. عبد الرحمن
- جامعة دار الهدى الإسلامية
- دار علوم ديوبند
- دار علوم ندوة العلماء
- جامعة فاروق، كوژيكوده
- أكاديمية إبن سينا للعلوم للطب العصور الوسطى والعلوم
- الجامعة المتكاملة
- كلية جلال أحمد، تيروچيرپلي
- جامعة حمدرد، دلهي
- جامعة الملة الإسماعيلية، نيودلهي
- جامعة مجلس أوقاف م. س. س.، مادوراي (الجامعة الوحيدة في الهند التي يديرها مجلس الأوقاف)
- جامعة مدينة العلوم العربية پوليكال، مالاپورام
- جامعة مولانا آزاد الأردو الوطنية، حيدر أباد
- كلية مولانا آزاد للفنون والعلوم، أورانگاباد
- الرابطة التعليمية الإسلامية لجنوب الهند
- الجعية التعليمية الإسلامية، كرلا
- الكلية الوطنية للهندسة، تيرونلڤلي
- الجامعة العثمانية، حيدر أباد
- كلية پوكر صاحب التذكارية للأيتام، تيرورانگدي
- كلية تانگال كونجز موسالير للهندسة، كولام.
- كلية مدينة كريم، جمشدپور
الجامعات الإسلامية التقليدية
- الجامعة السيفية، بوهرا
- الجامعة الأشرفية، بارلڤي
- جامعة دار السلام، عمر أباد
- الجامعة النظامية، حيدر أباد
- مدرسة منظر إسلام، باريلي
- أكاديمية رضا
- مركز الثقافي السني، كرانتور، كرلا
القيادة والمنظمات
* أجمر شريف دارگه ودارگه علاء حضرة في باريلي شريف هما المركز الرئيسي للمسلمين السُنة الموجودين في الهند.[133] * يشكل الهنود المسلمون الشيعة أقلية كبيرة داخل الجالية المسلمة في الهند تضم ما بين 25 و31% من إجمالي السكان المسلمين في تقدير أُجري خلال منتصف 2005-2006 من السكان المسلمين الهنود آنذاك البالغ 157 مليون. ذكرت مصادر مثل تايمز أوف إنديا وDNA أن تعداد السكان الهنود الشيعة خلال تلك الفترة تراوح بين 40.000.000[92][93] إلى 50.000.000[94] من إجمالي المسلمين الهنود البالغ عددهم 157.000.000.
- نشأت الحركة الديوباندية، وهي قسم آخر من السكان المسلمين السنة، من دار علوم ديوباند، وهي مدرسة دينية مؤثرة في منطقة ساهرنپور في أتر پردش. أصبحت جمعية علماء الهند، التي أسسها علماء ديوبندي عام 1919، الناطق السياسي باسم دار العلوم.[134]
* الجماعة الإسلامية في الهند، تأسست عام 1941، تدعو لإنشاء حكومة إسلامية وكانت نشطًة في تعزيز التعليم والخدمة الاجتماعية والتواصل الديني مع المجتمع.[135]
الثقافة
الفن والعمارة الهندية-الإسلامية
إعادة بناء هيكل مسجد تشيرمان جمعة، كرلا، والذي يُعتبر غالبًا أول مسجد في الهند.
آصفي إمام بارگه، ويُعرف أيضاً باسم بارا إمام باره (مسجد آصفي)، في لوكناو.
The ضريح همايون في دلهي.
مسجد مكة، بُني منذ 400 عام. (صورة من عام 1885).
مسجد آصفي في مجمع مسجد آصفي في لوكناو.
گوله-گوما، ضريح نواب وهاب خان، كورنول، أندرا پرادش.
مسجد الجمعة، دلهي، من أشهر مساجد الهند.
المساجد
يوجد أكثر من 300.000 مسجد نشط في الهند، وهي أعلى من أي دولة أخرى، بما في ذلك العالم الإسلامي.[136] المسجد هو تمثيل للفن الإسلامي في أبسط أشكاله. المسجد عبارة عن فناء مفتوح محاط بشرفة ذات أعمدة تعلوها قبة. تشير كلمة "محراب" إلى اتجاه "القبلة" للصلاة. إلى يمين المحراب يقف المنبر أو المنبر الذي يترأس منه الإمام الجلسات. تعتبر المنصة المرتفعة، وهي عادةً مئذنة يُدعى منها المؤمنون لحضور الصلاة، جزءًا ثابتًا من المسجد. المساجد الكبيرة التي يتجمع فيها المسلمون لصلاة الجمعة تسمى المساجد الجامعة.
القبور والأضرحة
قد تختلف عمارة القبر أو المقبرة من البساطة (قبر أورنجزيب) إلى هيكل رائع تملؤه العظمة (تاج محل). تتكون المقبرة عادة من حجرة انفرادية أو حجرة ضريح تعرف باسم "الحضرة" يوجد وسطها القبر أو "الضريح". هذا الهيكل بأكمله مغطى بقبة متقنة. في الحجرة الموجودة تحت الأرض يوجد "مقبرة"، حيث تُدفن الجثة. قد تحتوي المقابر الأصغر على "محراب"، على الرغم من أن الأضرحة الأكبر حجمًا لها مسجد منفصل يقع على مسافة من القبر الرئيسي. عادة ما يكون مجمع المقابر بأكمله أو "الروضة" محاطًا بسور. قبر القديس مسلم يسمى درگه. استخدمت جميع الآثار الإسلامية الآيات القرآنية واحتاجت قدر كبير من الوقت في نحت التفاصيل الدقيقة على الجدران والأسقف والأعمدة والقباب.
طرز العمارة الإسلامية في الهند
يمكن تصنيف العمارة الإسلامية في الهند إلى ثلاثة أقسام: دلهي أو النمط الإمبراطوري (1191 حتى 1557 م)؛ النمط الإقليمي، الذي يشمل المناطق المحيطة مثل أحمد آباد، جونپور والدكن؛ وطراز العمارة المغولية (1526 حتى 1707م).[137]
القانون، السياسة، الحكومة
تخضع بعض المسائل المدنية الخاصة بالولاية القضائية للمسلمين مثل الزواج والميراث والممتلكات لقانون الأحوال الشخصية الإسلامي،[138] التي تم تطويرها خلال الحكم البريطاني وأصبحت لاحقًا جزءًا من الهند المستقلة مع بعض التعديلات.[139][140] لم يتم تطوير قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند كقانون شرعي ولكن كتفسير لقوانين المسلمين الحالية كجزء من القانون العام. قضت المحكمة العليا في الهند بأن الشريعة أو القانون الإسلامي له الأسبقية للمسلمين على القانون المدني الهندي في مثل هذه الأمور.[141]
يخضع المسلمون في الهند "لقانون تطبيق قانون الأحوال الشخصية للمسلمين (الشريعة) لعام 1937".[142] يفصل قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الزواج، المهر، الطلاق، النفقة، الهدايا الوقف، الوصايا والميراث.[139] تطبق المحاكم بشكل عام الشريعة السنية على المذهب الحنفي. المسلمون الشيعة مستقلون عن القانون السني في تلك المناطق التي يختلف فيها قانون الشيعة اختلافًا جوهريًا عن الممارسات السنية. يوفر الدستور الهندي حقوقًا متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن دينهم. توصي المادة 44 من الدستور بقانون مدني موحد. ومع ذلك، فإن محاولات القيادة السياسية المتعاقبة في البلاد لدمج المجتمع الهندي في ظل قانون مدني مشترك تُقاوم بشدة وينظر إليها المسلمون الهنود على أنها محاولة لإضعاف الهوية الثقافية للأقليات في البلاد. تأسس مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند لحماية واستمرار تطبيق "قانون الأحوال الشخصية للمسلمين" أي تطبيق الشريعة في الهند. طُلب من لجنة سچار إعداد تقرير عن وضع المسلمين في الهند عام 2005. تم تنفيذ جميع توصيات لجنة سچار تقريبًا.[143][144]
تسري القوانين/أحكام التشريعات الهندية التالية على المسلمين في الهند (باستثناء ولاية گوا) فيما يتعلق بمسائل الزواج والوراثة والميراث وتبني الأطفال وما إلى ذلك.
# قانون تطبيق الشريعة لقانون الأحوال الشخصية للمسلمين ، 1937 # قانون فسخ الزواج الإسلامي لعام 1939 # قانون المرأة المسلمة (حماية حقوق الطلاق) لعام 1986
ملحوظة: القوانين المذكورة أعلاه لا تنطبق في ولاية گوا. قانون گوا المدني، المعروف أيضًا باسم قانون الأسرة في گوا، هو مجموعة القوانين المدنية التي تحكم سكان ولاية گوا الهندية. في الهند ككل، توجد قوانين مدنية خاصة بالدين تحكم بشكل منفصل معتنقي الديانات المختلفة. تعد گوا استثناء لهذه القاعدة، حيث يحكم قانون/قانون علماني موحد جميع سكان گوا، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الانتماء اللغوي. القوانين المذكورة أعلاه لا تنطبق أيضًا على المسلمين في جميع أنحاء الهند الذين لديهم زواج مدني بموجب قانون الزواج الخاص، 1954.
بهاراتيا مسلم ماهيلا أندولان هي منظمة نسائية مسلمة هندية في الهند. أصدرت مسودة في 23 يونيو 2014، "قانون الزواج والطلاق للمسلمين"، توصي بجعل تعدد الزوجات غير قانوني في قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند.[145]
أقترح قانون المواطنة (المعدل)، 2019 للتغييرات في قواعد الجنسية والهجرة للبلد من خلال تخفيف متطلبات الجنسية الهندية. يتم مناقشة قابلية تطبيق التعديلات كما هي على أسس دينية (باستثناء المسلمين). جاري مناقشة قابلية تطبيق التعديلات في الأخبار كما هي على أسس دينية (باستثناء المسلمين).[146][147][148]
حمى دستور الهند وبرلمانها حقوق المسلمين، لكن وفقًا لبعض المصادر،[149][150][151] تنامى "مناخ الخوف" و"استهداف المنشقين" في ظل حزب بهاراتيا جناتا ووزارة مودي، مما أثر على الشعور بالأمن والتسامح بين المسلمين الهنود. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات ليست مدعومة عالمياً.[152]
الأحزاب الإسلامية النشطة
* مجلس اتحاد مسلمي عموم الهند (AIMIM)، بقيادة أسد الدين عويسي، وتنشط في ولايات تلنگانة، ماهاراشترا، بيهار، أتر پردش، گجرات وكرناتكا.[153] * الرابطة الإسلامية الهندية، بزعامة أ. أحمد وتنشط في كرلا.[154] * الجبعة الديمقراطية المتحدة لعموم الهند، بزعامة برهان الدين أجمل، وتنشط في ولاية آسام.[155] * مؤتمر جمو وكشمير الشعبي، أسسها عبد الغني لونه ومولوي إفتكار حسين أنصاري.[156][157] بزعامة ساجد لونه.[158] وتنشط في جمو وكشمير.
- المؤتمر الوطني، وهو حزب رئيسي في جمو وكشمير.
- الحزب الديمقراطي الشعبي، وهو حزب رئيسي في جمو وكشمير.
- حزب أپني، حزب تشكل حديثاً في جمو وكشمير.
- حزب سلام الهند، بزعامة محمد أيوب.
تخصيص مناطق للمسلمين
بدأ عزل المسلمين الهنود في منتصف السبعينات عندما وقع أول شعب مجتمعي. وقد تصاعد هذا بعد عنف باگالپور في ولاية بيهار وأصبح توجهاً بعد هدم مسجد بابري عام 1992. سرعان ما تطورت عدة مدن رئيسية إلى گـِتو، أو مناطق منفصلة، حيث انتقل السكان المسلمون إليها.[159] ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه لم يساعد في الأمن المتوقع الذي كان يُعتقد أن إخفاء هوية الگيتو يوفره. خلال أعمال شغب گجرات 2002، أصبح العديد من هذه الأحياء اليهودية أهدافًا سهلة لعصابات الشغب، لأنها أتاحت تصنيف المستعمرات السكنية.[160][161][162][163] يمكن رؤية السياسات في ممباي، دلهي، كلكتان والكثير من مدن ولاية گجرات حيث يوجد ترسيم اجتماعي ثقافي واضح بين الأحياء التي يهيمن عليها الهندوس والأحياء التي يسيطر عليها المسلمون.
في أماكن مثل گجرات، أدت أعمال الشغب وعزل المسلمين إلى عزل المجتمع بشكل كبير. على سبيل المثال، تضخمت منطقة جوهاپورا في أحمد آباد من 250.000 إلى 650.000 مقيم منذ أعمال الشغب عام 2002. لا خيار أمام المسلمين في ولاية گجرات سوى التوجه إلى الگـِتو، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي والمهني.[164]
أظهر تزايد المعيشة في الگـِتو تقوية القوالب النمطية بسبب نقص التفاعل بين الثقافات، وانخفاض الفرص الاقتصادية والتعليمية بشكل عام. ينظر البعض إلى العلمانية في الهند على أنها خدمة للمسلمين وليست ضرورة للديمقراطية.[165][166][167]
زواج الأقارب
أظهر المسح الوطني لصحة الأسرة في 1992-1993 أن 22% من الزيجات في الهند كانت بين الأقارب، مع أعلى نسبة مسجلة في جمو وكشمير، وهي ولاية ذات أغلبية مسلمة. ارتفعت نسبة زواج الأقارب بعد التقسيم في دلهي للمسلمين السنة إلى 37.84%. وفقًا للمسح، يُنظر إلى هذه النقابات على أنها استغلالية لأنها تديم هياكل السلطة القائمة داخل الأسرة.[168]
المسلمون في الحكومة
هناك ثلاثة رؤساء مسلمين والكثير من كبار الوزراء المسلمين في حكومة الولايات. بصرف النظر عن ذلك، كان هناك ولا يزال العديد من الوزراء المسلمين، سواء على مستوى المركز أو على مستوى الدولة.
دعم الحج
تدعم حكومة الهند تكلفة السفر بالطائرة للحجاج المسلمين. يسافر جميع الحجاج على طيران الهند. امتثالاً لتوجيهات المحكمة العليا في الهند ومحكمة الله أباد العليا، اقترحت حكومة الهند أنه اعتبارًا من عام 2011، سيتم تخفيض مقدار الدعم الحكومي لكل شخص وبحلول عام 2017 سيتم إنهاؤها تمامًا.[169][170] أعلن مولانا محمود مدني، عضو راجيا سبها والأمين العام لجمعية علماء الهند، أن إعانة الحج تعد انتهاكاً تقنياً للشريعة الإسلامية، حيث يقول القرآن أن الحج يجب أن يؤديه المسلمون باستخدام مواردهم الخاصة.[171] أصرت جماعات الضغط الإسلامية المؤثرة في الهند بانتظام على ضرورة إلغاء دعم الحج على مراحل لأنه غير إسلامي.[172]
من بين رؤساء جمهورية الهند الاثنى عشر، كان هناك ثلاثة مسلمين - ذاكر حسين، فخر الدين علي أحمد و[أبو بكر زين العابدين عبد الكلام]]. بالإضافة إلى ذلك، شغل محمد هداية الله وعزيز مشبر أحمدي وميرزا حميد الله بك والتماس كبير منصب رئيس قضاة الهند في مناسبات مختلفة منذ الاستقلال. كما شغل محمد هداية الله منصب رئيس الهند بالإنابة في مناسبتين منفصلتين. ويحمل شرفًا متميزًا لكونه الشخص الوحيد الذي عمل في المناصب الثلاثة رئيس الهند ونائب رئيس الهند وكبير قضاة الهند.[173][174]
نائب رئيس الهند السابق، محمد حامد أنصاري، وزير الخارجية السابق سلمان خورشيد والمدير السابق (رئيس) لمكتب الاستخبارات، سيد آصف ابراهيم كانوا مسلمون. كان إبراهيم أول مسلم يشغل هذا المنصب. من 30 يوليو 2010 حتى 10 يونيو 2012، كما شغل د. س. يحيى قريشي منصب رئيس مفوضية الانتخابات في الهند.[175] كان أول مسلم يتولى هذا المنصب. من بين البيروقراطيين والدبلوماسيين الهنود البارزين عابد حسين وعلي يڤار جونگ وآصف علي. كان ظفر سيف الله سكرتير مجلس الوزراء في حكومة الهند من 1993 حتى 1994.[176] كان سلمان حيدر وزير الخارجية من 1995 حتى 1997 ونائب الممثل الدائم للهند لدى الأمم المتحدة.[177][178] من بين السياسيين المسلمين المؤثرين في الهند الشيخ عبد الله، فاروق عبد الله وابنه عمر عبد الله (رئيس وزراء جمو وكشمير)، المفتي محمد سعيد، محبوبة، اسكندر بكت، أ. ر. أنتولاي، أحمد پاتيل، ك. محمد كويه، أ. ب. أ. غني خان شودري، مختار عباس نقفي، سلمان خورشيد، سيف الدين سوز، إ. أحمد، غلام نبي آزاد، سيد شهناواز حسين، أسد الدين عويسي، عزام خان وبدر الدين أجمل، ونجمة هبة الله.
نزاعات وجدل
جدل تغيير الديانة
يوجد جدل كبير في كل من الرأي العام والأكاديمي حول التحول إلى الإسلام الذي تمثله عادةً المدارس الفكرية التالية:[179]
- غالبية المسلمين الهنود هم من نسل المهاجرين من الهضبة الإيرانية أو العرب.[180][صفحة مطلوبة]
- حدث اعتناق الإسلام لأسباب غير دينية للبراغماتية والمحسوبية مثل الحراك الاجتماعي بين النخبة الحاكمة المسلمة أو للإعفاء من الضرائب[179][180]
- كان الدخول للاسلام نتيجة أفعال الصوفية السني وتضمن تغيير حقيقي في القلب.[179]
- الانتقال من البوذية واعتناق الطوائف الدنيا للإسلام كان من أجل التحرر الاجتماعي ورفض القيود الطبقية الهندوسية.[180]
- مزيج، حدث في البداية تحت الإكراه متبوعًا بتغيير حقيقي في القلب.[179]
- كعملية اجتماعية وثقافية للانتشار والاندماج على مدى فترة طويلة من الزمن في نطاق الحضارة الإسلامية والنظام السياسي العالمي المهيمن بشكل عام.[180]
جزء لا يتجزأ من هذا يكمن في مفهوم الإسلام باعتباره فرضًا أجنبيًا وكون الهندوسية حالة طبيعية للسكان الأصليين الذين قاوموا، مما أدى إلى فشل مشروع أسلمة شبه القارة الهندية وهو مرتبط بشدة بسياسات التقسيم والطائفية في الهند.[179]
وصف المؤرخون مثل ول ديورانت الغزوات الإسلامية للهند بأنها "القصة الأكثر دموية في التاريخ".[181][182] يؤكد جادونات ساركر أن العديد من الغزاة المسلمين كانوا يقومون بالجهاد بشكل منهجي ضد الهندوس في الهند، مما يعني أن "كل جهاز أقل من مجزرة بدم بارد تم اللجوء إليه من أجل تحويل الرعايا الوثنيين للإسلام".[183] لم يكن الهندوس الذين اعتنقوا الإسلام محصنين من الاضطهاد بسبب نظام الطبقات الإسلامية في الهند الذي أنشأه ضياء الدين البراني في "فتاوى جهانداري"،[184] حيث اعتبروا من طبقة "الأجلاف" وتعرضوا للتمييز من قبل طبقات "الأشراف".[185] يجادل آخرون بأنه خلال الفتوحات الإسلامية لشبه القارة الهندية، تعرضت أصحاب الديانات ذات الأصل الهندي للاضطهاد من قبل العديد من الفاتحين المسلمين[186] الذين ذبحوا الهندوس والجاينيين والبوذيين، وهاجموا المعابد والأديرة، وأجبروا على اعتناق الإسلام في ساحة المعركة.[187]
يشير المتنازعون حول "نظرية الدخول للإسلام بالسيف" إلى وجود الجاليات المسلمة الكبيرة الموجودة في جنوب الهند وسريلانكا وغرب بورما وبنگلاديش وجنوب تايلاند وإندونيسيا وماليزيا إلى جانب الافتقار المميز للمجتمعات المسلمة المكافئة حول قلب البلاد. الإمبراطوريات الإسلامية التاريخية في شبه القارة الهندية كدحض "لنظرية الدخول للإسلام بالسيف". إن إرث الفتح الإسلامي لجنوب آسيا هو قضية محل نقاش ساخن وجادل حتى اليوم. لم يكن الغزاة المسلمون مجرد غزاة. حارب الحكام اللاحقون للفوز بالممالك وبقوا لإنشاء أسرات حاكمة جديدة. تباينت ممارسات هؤلاء الحكام الجدد وورثتهم اللاحقين (الذين ولد بعضهم لزوجات هندوسيات) بشكل كبير. بينما كان البعض مكروهًا بشكل موحد، طور البعض الآخر أتباعًا شائعًا. وفقًا لمذكرات ابن بطوطة الذي سافر عبر دلهي في القرن الرابع عشر، كان أحد السلاطين السابقين وحشيًا بشكل خاص وكان مكروهًا بشدة من قبل سكان دلهي. تشير مذكرات ابن بطوطة أيضًا إلى أن المسلمين من العالم العربي، بلاد فارس والأناضول كانوا مفضلين غالبًا في مناصب مهمة في البلاط الملكي، مما يشير إلى أن السكان المحليين ربما لعبوا دورًا ثانويًا إلى حد ما في إدارة دلهي. كان مصطلح "التورك" يستخدم بشكل شائع للإشارة إلى وضعهم الاجتماعي الأعلى. ومع ذلك، يشير رضوي ("العجائب التي كانت الهند - 2") إلى أن ما حدث في عهد محمد بن طوغلق ليس فقط بتشجيع السكان المحليين ولكن أيضًا تشجيع المجموعات الحرفية مثل الطهاة والحلاقين والبستانيين إلى مناصب إدارية عليا. في عهده، من المحتمل أن الدخول إلى الإسلام قد حدث كوسيلة للبحث عن قدر أكبر من الحراك الاجتماعي وتحسين المكانة الاجتماعية.[188]
قام الفاتحون المسلمون بتدمير العديد من المعابد.[189] يسرد رتشارد م. إيتون هناك 80 معبدًا دنسها الفاتحون المسلمون،[190] لكن يشير أن هذا لم يكن غريبًا في الهند في العصور الوسطى حيث تم تدنيس العديد من المعابد أيضًا من قبل الملوك الهندوس والبوذيين ضد الممالك الهندية المتنافسة أثناء النزاعات بين المصلين من مختلف الآلهة الهندوسية، وبين الهندوس والبوذيين والجاينيين.[191][192][193] ويشير أيضًا إلى وجود حالات عديدة في سلطنة دلهي، التي غالبًا ما كان بها وزراء هندوس، أمرت بحماية وصيانة وإصلاح المعابد، وفقًا لمصادر إسلامية وهندوسية، وأن الهجمات على المعابد قد انخفضت بشكل ملحوظ في ظل سلطنة المغل.[190]
زعم ك. س. لال في كتابه "نمو السكان المسلمين في الهند في العصور الوسطى"، أن عدد السكان الهنود انخفض بين عامي 1000 و1500 بمقدار 30 مليون،[194] لكنه ذكر أن تقديراته مؤقتة وليس هناك أرقام نهائية.[195][196][197] انتقد عمله من قبل المؤرخين مثل سيمون ديگبي (سواس، جامعة لندن) وعرفان حبيب لأجندته وعدم دقة البيانات في أوقات ما قبل التعداد.[198][199] تشير التقديرات السكانية المختلفة من قبل مؤرخي الاقتصاد أنگوس ماديسون وجان-نويل بيرابين أيضًا إلى أن عدد سكان الهند لم ينخفض بين 1000 و1500، لكن زاد بنحو 35 مليونًا خلال ذلك الوقت.[200][201] تُظهر تقديرات السكان الهنود من مؤرخين اقتصاديين آخرين بما في ذلك كولين كلارك وجون د. دوراند وكولين ماكيڤيدي أن هناك زيادة سكانية في الهند بين 1000 و1500.[202][203]
العلاقات مع الجاليات الغير مسلمة
النزاع الإسلامي-الهندوسي
- قبل 1947
الصراع بين الهندوس والمسلمين في شبه القارة الهندية له تاريخ معقد يمكن القول أنه بدأ مع فتح الخلافة الأموية للسند عام 711. واضطهاد الهندوس أثناء التوسع الإسلامي في الهند خلال فترة العصور الوسطى بتدمير المعابد وغالبًا ما أوضح المؤرخون ذلك من خلال التدمير المتكرر للمعبد الهندوسي في سومنات[205][206] والممارسات المعادية للهندوس لإمبراطور المغل أورنگزيب.[207] على الرغم من وجود حالات نزاع بين المجموعتين، إلا أن عددًا من الهندوس كانوا يعبدون ويواصلون العبادة في أضرحة القديسين الصوفيين المسلمين.[208]
أثناء أعمال شغب نواكالي عام 1946، اعتنق عدة آلاف من الهندوس الإسلام قسراً على يد الغوغاء المسلمون.[209][210]
- من 1947 حتى 1991
شهدت تداعيات تقسيم الهند عام 1947 فتنة طائفية واسعة النطاق وإراقة الدماء في جميع أنحاء البلاد. منذ ذلك الحين، شهدت الهند أعمال عنف متفرقة واسعة النطاق أثارتها التوترات الكامنة بين قطاعات من المجتمعات الهندوسية والمسلمة. وتشمل هذه أعمال شغب گجرات 1969، وأعمال شغب بيواندي 1970، ومذبحة نيلي 1983، وعنف بهاگلپور 1989. تنبع هذه الصراعات جزئيًا من أيديولوجيات القومية الهندوسية والتطرف الإسلامي. منذ الاستقلال، حافظت الهند دائمًا على الالتزام الدستوري بالعلمانية.
- منذ 1992
تضرر الإحساس بالانسجام المجتمعي بين الهندوس والمسلمين في فترة ما بعد التقسيم إلى حد كبير بسبب هدم مسجد بابري في أيوديا. تم الهدم عام 1992 ونُفذ من قبل حزب بهاراتيا جناتا القومي الهندوسي ومنظمات مثل راشتريا سوايامسڤك سانغ، باجرانگ دال، ڤيشڤا هندو پاريشاد وشيڤ سنا. تبع ذلك أعمال عنف من قبل المسلمين والهندوس الأصوليين في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى أعمال شغب بومباي وتفجيرات بومباي 1993.
في مذبحة پرانكوته 1998، قُطع رأس 26 من الهندوس الكشميريين على يد مسلحين إسلاميين بعد رفضهم اعتناق الإسلام. وضرب المتشددون الضربة عندما رفض القرويون مطالب المسلحين باعتناق الإسلام وإثبات اعتناقهم عن طريق أكل لحوم الأبقار.[211]
- كشمير (ع. 1990)
أثناء اندلاع الاشتباكات في التسعينيات، في أعقاب الاضطهاد والتهديدات من قبل الإسلاميين المتطرفين والمتشددين، أُجبر الهندوس الكشميريين على النزوح الجماعي من كشمير، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في شمال الهند.[212][213] وأصدرت المساجد تحذيرات تطالبهم بمغادرة كشمير أو اعتناق الإسلام أو القتل.[214] ترك قرابة 300.000-350.000 هندوسي الوادي في منتصف الثمانينيات والتسعينيات.[215] يعيش الكثير منهم في ظروف مزرية في مخيمات اللاجئين في جمو.[216]
- گجرات (2002)
وقعت واحدة من أعنف الأحداث في الآونة الأخيرة خلال أعمال الشغب في گجرات عام 2002، حيث قُتل ألف شخص، يُزعم أن معظمهم مسلمون. تزعم بعض المصادر أنه كان هناك ما يقرب من 2000 قتيل مسلم.[217] كما وردت مزاعم بتورط الولاية.[217][218] جاءت أعمال الشغب ردًا على حرق قطار گودرا حيث تم إحراق 59 حاجًا هندوسيًا، عائدين من مسجد بابري المتنازع على موقعه، أحياء في حريق قطار في محطة سكة حديد گودرا. وزعمت شرطة ولاية گجرات أن الحادث كان عملاً مخططًا قام به متطرفون مسلمون في المنطقة ضد الحجاج الهندوس. أعلنت لجنة بانرجي المعينة للتحقيق في هذه النتيجة أن الحريق كان حادثًا.[219] عام 2006، قررت المحكمة العليا أن تشكيل مثل هذه اللجنة غير قانوني حيث كان تحقيق آخر برئاسة القاضي ناناڤاتي شاه لا يزال يحقق في الأمر.[220]
عام 2004، ألغى المجلس الوطني للبحوث التربوية والتدريب العديد من الكتب المدرسية الهندية بعد أن تبين أنها محملة بالتحيز ضد المسلمين. جادل المجلس بأن الكتب "كتبها علماء اختيروا بعناية من قبل الإدارة القومية الهندوسية السابقة". بحسب "الجارديان"، صورت الكتب المدرسية حكام الهند المسلمين السابقين "على أنهم غزاة بربريون وفترة العصور الوسطى كعصر مظلم للحكم الاستعماري الإسلامي الذي قضى على أمجاد الإمبراطورية الهندوسية التي سبقتها".[224] في إحدى الكتب المدرسية، زُعم أن تاج محل وقطب منار والقلعة الحمراء - كلها أمثلة على العمارة الإسلامية - "صممها وأمر ببنائها الهندوس".[224]
- غرب البنغال (2010)
أعمال شغب دگانگا 2010، بدأت في 6 سبتمبر 2010، عندما لجأ غواء مسلمون إلى الحرق العمد والعنف في أحياء دگانگا وكارتيكپور وبلياگاتا الهندوسية. بدأ العنف في وقت متأخر من المساء واستمر طوال الليل حتى صباح اليوم التالي. فشلت شرطة المنطقة وقوة العمل السريع وقوة الشرطة الاحتياطية المركزية وقوة حرس الحدود جميعها في وقف عنف الغوغاء وتم نشر الجيش أخيرًا.[225][226][227][228] نظم الجيش مسيرة العلم على طريق تقي، بينما استمرت أعمال العنف الإسلامية بلا هوادة في القرى الداخلية على طريق تقي، حتى يوم الأربعاء على الرغم من وجود الجيش وإصدار أوامر المنع بموجب المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية.
- آسام (2012)
توفي ما لا يقل عن 77 شخص[229] وتشرد 400.000 آخرين في أحداث عنف آسام 2012 بين البودو ومسلمي شرق البنغال.[230]
- دلهي (2020)
أعمال شغب دلهي 2020 التي خلفت أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى،[231][232] اندلعت الاحتجاجات على [قاانون المواطنة (المعدل)، 2019|قانون المواطنة]] الذي ينظر إليه العديد من النقاد على أنه معاداة المسلمين وجزء من جدول أعمال رئيس الوزراء القومي الهندوسي نارندرا مودي.[233][234]
نزاع المسلمين-السيخ
ظهرت السيخية في الپنجاب خلال فترة المغل. وصل الصراع بين أوائل السيخ ومركز القوة الإسلامية في دلهي إلى ذروة مبكرة عام 1606 عندما تعرض گورو أرجان، المعلم الخامس للسيخ، للتعذيب والقتل على يد جهانگير، امبراطور المغل. بعد وفاة المحبوب الخامس گورو خلفه نجله گورو هارگوبيند، الذي جعل السيخ دينًا محاربًا. كان گورو أول من هزم إمبراطورية المغل في معركة وقعت في سري هارگوبيندپور في گورداسپور حالياً.[235] بعد هذه النقطة، أُجبر السيخ على تنظيم أنفسهم عسكريًا من أجل الحماية. في وقت لاحق من القرن السادس عشر، أصبح تيگ بهادور معلمًا رئيسيًا عام 1665 وقاد السيخ حتى عام 1675. أُعدم تيگ بهادور من قبل امبراطور المغل أورنگزيب لمساعدته في حماية الهندوس، بعد أن جاء إليه وفد من پاندت كشمير طلباً للمساعدة عندما حكم عليهم الإمبراطور بالإعدام لعدم اعتناقهم الإسلام.[236] في هذه المرحلة، كان أورنگزيب قد أقام تحولات قسرية على أساس اتهام المواطنين بجرائم ثم إعفاءهم من العقوبات (حتى الموت) إذا اعتنقوا الإسلام. أدى ذلك إلى زيادة العنف بين السيخ والهندوس وكذلك التمردات في إمبراطورية أورنگزيب. كان هذا مثال مبكر يوضح كيفية ارتباط الصراع بين الهندوس والمسلمين والصراع بين المسلمين والسيخ. بعد هذا، ساعد گورو گوبيند سينغ خليفة السيخ التالي في الصعود لعرش الهند، وهو بهادور شاه ظفر. لفترة معينة من الزمن، تم الحفاظ على العلاقات الجيدة إلى حد ما كما كانت في زمن أكبر حتى نشأت الخلافات مرة أخرى. شهدت فترة المغل دخول العديد من الغزاة إلى الهند عبر الپنجاب حيث كانوا ينهبونها بشدة. تمت رؤية علاقات أفضل من قبل دولا باتي، ميان مير، پير بودو شاه، بير بهيكام شاه، بليه شاه.
عام 1699، تأسست خالصة على يد گورو گوبيند سينغ، آخر معلم سيغي. اتهم گوبيند سينغ زاهدًا سابقًا بواجب معاقبة أولئك الذين اضطهدوا السيخ. بعد وفاة المعلم، أصبح بابا باندا سينغ بهادور قائدًا لجيش السيخ وكان مسؤولاً عن عدة هجمات على إمبراطورية المغل. أعدمه الإمبراطور جهاندار شاه بعد أن رفض عرض العفو إذا اعتنق الإسلام.[237] أدى تراجع قوة المغل خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، جنبًا إلى جنب مع تنامي قوة إمبراطورية السيخ، إلى توازن القوى الذي حمى السيخ من المزيد من العنف. تم استيعاب إمبراطورية السيخ في الإمبراطورية الهندية البريطانية بعد الحرب الأنگلو-سيخ الثانية عام 1849.
حدثت تبادلات سكانية ضخمة خلال تقسيم الهند عام 1947، وتم تقسيم مقاطعة الپنجاب الهندية البريطانية إلى قسمين، حيث خُصصت الأجزاء الغربية لپاكستان، بينما ذهبت الأجزاء الشرقية إلى الهند. انتقل 5.3 مليون مسلم من الهند إلى غرب الپنجاب في پاكستان، وانتقل 3.4 مليون من الهندوس والسيخ من پاكستان إلى شرق الپنجاب في الهند. كانت الحكومات المشكلة حديثًا غير مؤهلة تمامًا للتعامل مع هجرات بهذا الحجم المذهل، ووقعت أعمال عنف ومذابح جماعية على جانبي الحدود. تتراوح تقديرات عدد الوفيات حوالي 500.000، مع تقديرات منخفضة عند 200.000 وتقديرات عالية عند 1000.000.[238]
النزاع الإسلامي-المسيحي
على الرغم من حقيقة وجود نزاعات أقل نسبيًا بين المسلمين والمسيحيين في الهند مقارنة بتلك بين المسلمين والهندوس، أو بين المسلمين والسيخ، كانت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين أيضًا مضطربة في بعض الأحيان. مع ظهور الاستعمار الأوروپي في الهند مع زوال إمبراطورية المغل في بداية القرن الثامن عشر، تعرض المسيحيون للاضطهاد في بعض الولايات الأميرية التي يحكمها المسلمون في الهند.
- اضهاد طيپو سلطان للمسيحيين في القرن 17
لعل أشهر أعمال الاضطهاد ضد المسيحيين التي ارتكبها المسلمون طيپو سلطان، حاكم مملكة ميسور، ضد الكاثوليك المانغالوريان. اشتهر طيپو على نطاق واسع بأنه مناهض للمسيحية. لا زال أسر الكاثوليك المانغالوريين في سريرانگاپتنا، والتي بدأت في 24 فبراير 1784 وانتهت في 4 مايو 1799، أكثر ذكرى بائسة في تاريخهم.[239]
نزاع المسلمين-البوذيين
عام 1989 كانت هناك مقاطعة اجتماعية من قبل البوذيين لمسلمي ضلع له. ظلت المقاطعة سارية حتى عام 1992. تحسنت العلاقات بين البوذيين والمسلمين في ليه بعد رفع المقاطعة، على الرغم من استمرار الشكوك.[240]
النظام الطبقي بين المسلمين الهنود
على الرغم من عدم اعتراف الإسلام بأي طبقة اجتماعية، إلى أن النظام الطبقي بين مسلمي جنوب آسيا يشير إلى وحدات الطبقات الاجتماعية التي تطورت بين المسلمين في جنوب آسيا.[241]
الطبقات الاجتماعية
في بعض مناطق جنوب آسيا، ينقسم المسلمون إلى أشراف وأجلاف.[242][243] يزعم الأشراف أن أسلافهم أجانب.[244][245] وهم، بدورهم، مقسمون إلى عدد من الطوائف المهنية.[246][245]
كان البراني محددًا في توصيته بأن "أبناء محمد" [أي السيد] مكانة اجتماعية أعلى من الآخرين.[247] كانت أهم إسهاماته في الفتوى هي تحليله للطوائف فيما يتعلق بالإسلام.[247] كان يؤكد أن الطوائف سيتم تكليفها من خلال قوانين الدولة أو "الزوابي" وستكون لها الأسبقية على قانون الشريعة متى كانت متعارضة. [247] كل فعل "ملوث بالخسة والخزي، يأتي [من الأجلاف]".[247] سعى للحصول على العقوبة الدينية المناسبة لهذا الغرض.[184] طور براني أيضًا نظامًا مفصلاً لترقية وتنزيل رتب الضباط الإمبراطوريين ("الوزراء") الذي كان أساسًا على أساس طبقتهم الاجتماعية.[247]
بالإضافة للأشراف والأجلاف، كان هناك أيضاً طبقة الأرزال بين المسلمين،[248] الذين اعتبرهم نشطاء مناهضون للطبقية مثل بابا صاحب أمبدكار كمكافئ لمنبوذين.[249] يشير مصطلح "أرزال" إلى "الطبقة المتدنية" وتنقسم طبقة الأرزال إلى بانار والهالكور والهجره والكسبي واللالبگي والموگتا والمهتار، وغيرها.[249][250] أسندت مهن "وضيعة" مثل جمع القمامة وحمل التربة الليلية.[251]
يُعرف مسلمو جنوب آسيا بتقسيم مجتمعهم إلى أقوام.[252] تشير الدراسات التي أجريت على مسلمي البنغال في الهند إلى وجود مفاهيم النقاء والنجاسة فيما بينهم وقابلة للتطبيق في العلاقات بين المجموعات، حيث ترتبط مفاهيم النظافة والنظافة لدى الشخص بالموقف الاجتماعي للشخص وليس بوضعه الاقتصادي.[245] مسلمو راجپوت هو تمييز طبقي آخر بين المسلمين الهنود.
بعض المجتمعات المسلمة من الطبقة العليا والمتوسطة تشمل السيد، الشيخ، شيخ زاده، خانزادا، [[روهيلا|باثان] ] والمگل ومالك.[253] تدعم البيانات الوراثية أيضاً هذا النظام الطبقي.[254] في ثلاث دراسات وراثية تمثل جميع مسلمي جنوب آسيا، وجد أن السكان المسلمين كانوا مشابهين إلى حد كبير لغير المسلمين المحليين المرتبطين بمستويات ثانوية ولكن يمكن اكتشافها من تدفق الجينات من الخارج، بشكل أساسي من إيران وآسيا الوسطى، بدلاً من مباشرة من شبه الجزيرة العربية.[255]
يوثق تقرير لجنة سچار بتكليف من حكومة الهند وصدر عام 2006 استمرار التقسيم الطبقي في المجتمع الإسلامي.
التفاعل والتنقل
تشير البيانات إلى أن الطوائف بين المسلمين لم تكن أبدًا متجمدة مثل تلك الموجودة بين الهندوس.[256] كان لديهم تفاعلات جيدة مع المجتمعات الأخرى. يشاركون في الزيجات والجنازات وغيرها من المناسبات الدينية والاجتماعية في المجتمعات الأخرى. كان لدى بعضهم أيضًا زيجات بين الطبقات منذ قرون، لكنهم فضلوا في الغالب الزواج من نفس الطبقة.
في ولاية بيهار الهندية، أفيد عن حالات عارض فيها مسلمو الطبقة العليا دفن مسلمي الطبقة الدنيا في نفس المقبرة.[253]
نقد
حاول بعض علماء المسلمين التوفيق وحل "الفصل بين المساواة القرآنية والممارسات الاجتماعية للمسلمين الهنود" من خلال التنظير بطرق مختلفة وتفسير القرآن والشريعة لتبرير الطائفية.[184]
بينما يرى بعض العلماء أن الطوائف الإسلامية ليست حادة في تمييزها مثل التمييز بين الهندوس،[184][256] كان بابا صاحب أمبيدكار يرى خلاف ذلك، مجادلاً أن الشرور الاجتماعية في المجتمع الإسلامي "أسوأ من تلك التي نراها في المجتمع الهندوسي".[249] وانتقد كراهية الأرشاف للأجلاف والأرزال ومحاولاته تهدئة الانقسامات الطائفية. وأدان الجالية المسلمة الهندية لعدم قدرتها على الإصلاح مثلما فعل المسلمون في بلدان أخرى مثل تركيا خلال العقود الأولى من القرن العشرين.[249]
أبرز الهنود المسلمين
- كان للهند ثلاث رؤساء مسلمون حتى الآن، د. ذاكر حسين, د. فخر الدين علي أحمد و د. أ.پ.ج. عبد الكلام.
- هناك الكثير من الممثلين المسلمين في الهند: ديليپ كمار، شاه رخ خان، أمير خان، سلمان خان وسيف علي خان هم من بين أشهر نجوم بوليوود.
- صانع مرزا، من حيدر أباد، لاعبة تنس هندية شهيرة. في الكريكت (التي هي أكثر الألعاب شعبية في الهند)، هناك العديد من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم. من بينهم مشتاق علي، نواب من پاتودي، محمد أزهر الدين، ظهير خان وعرفان پاتان.
كما يلعب المسلمون أدوارًا محورية في صناعة الإعلان وصناعة الأفلام (بوليوود) والفن الحديث والأكاديميين والمسرح والرياضة. بعض الصناعات الكبيرة مثل ويپرو المحدودة، وكهارت، هيمالايا للرعاية الصحية ، معامل همدارد وميرزا تانرز مملوكة للمسلمين [بحاجة لمصدر].
يشارك المسلمون في السياسة الهندية. لمزيد من التفاصيل حول التمثيل البرلماني، انظر المسلمون في برلمان الهند.
انظر أيضاً
- الفن الإسلامي
- العمارة الهندية-الإسلامية
- قائمة علماء الإسلام في العصور الوسطى
- قائمة حائزي نوبل المسلمين
- قائمة الاختراعات الإسلامية في العصور الوسطى
- قائمة المؤسسات التعليمية الإسلامية
- الإسلام في جنوب آسيا
- مسلمو بيهار
- مسلمو گجرات
- مسلمو حيدر أباد
- مسلمو التاميل
- ماپيلا
- العلاقات الإسلامية الهندوسية
- القومية الإسلامية في جنوب آسيا
- تدمير الشيعة الكشميريين
- NCERT textbook controversies
- تاريخ الإسلام
مرئيات
هدم مسجد بلال، ولاية هاريانا الهندية، 23 أغسطس 2021. |
المصادر
- الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا - سيد عبد المجيد بكر .
- This article contains material from the Library of Congress Country Studies, which are United States government publications in the public domain.
- ^ أ ب "Religion PCA – India". 2011 Census of India. Retrieved 26 October 2021.
"Religion PCA". Census of India Website : Office of the Registrar General & Census Commissioner, India. Retrieved 1 September 2021. - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "India - Muslim population 2011". Statista (in الإنجليزية). Retrieved 2020-02-20.
- ^ Al-Jallad, Ahmad (30 May 2011). "Polygenesis in the Arabic Dialects". Encyclopedia of Arabic Language and Linguistics. BRILL. doi:10.1163/1570-6699_eall_EALL_SIM_000030. ISBN 9789004177024.
- ^ "Why the 30% Muslim vote share is crucial in Bengal, explains Robin Roy". Free Press Journal (in الإنجليزية). Retrieved 2021-11-08.
- ^ "Jammu and Kashmir: The view from India". Jammu and Kashmir: The view from India (in الإنجليزية). Retrieved 2020-02-12.
- ^ "The countries with the 10 largest Christian populations and the 10 largest Muslim populations". Pew Research Center (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 17 June 2019.
- ^ Pechilis, Karen; Raj, Selva J. (1 January 2013). South Asian Religions: Tradition and Today. Routledge. p. 193. ISBN 9780415448512.
- ^ أ ب ت "India 2012 International Religious Freedom Report" (PDF). United States Department of State. 13 May 2013. Section I. Religious Demography. Retrieved 29 May 2019.
- ^ Prof.Mehboob Desai,Masjit during the time of Prophet Nabi Muhammed Sale Allahu Alayhi Wasalam, Divy Bhasakar, Gujarati News Paper, Thursday, column 'Rahe Roshan',24 May, page 4
- ^ Kumar(Gujarati Magazine), Ahmadabad, July 2012, P 444
- ^ "Oldest Indian mosque: Trail leads to Gujarat". The Times of India. 6 November 2016. Archived from the original on 16 November 2016. Retrieved 28 July 2019.
- ^ "India's oldest mosque and growing irrelevance of Muslim vote in Gujarat". The Times of India (in الإنجليزية). 8 December 2017. Archived from the original on 9 December 2017. Retrieved 28 July 2019.
- ^ Sharma, Indu (22 March 2018). "Top 11 Famous Muslim Religious Places in Gujarat". Gujarat Travel Blog (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2019.[التحقق مطلوب]
- ^ Metcalf 2009, p. 1.
- ^ أ ب ت ث ج راغب السرجاني. "قصة الإسلام في الهند". قصة الإسلام (موقع).
- ^ Crawford, Peter (2013). The War of the Three Gods: Romans, Persians and the Rise of Islam. Barnsley, Great Britain: Pen & Sword Books. p. 216. ISBN 978-1-84884-612-8.
- ^ Ludden, D. (13 June 2002), India and South Asia: A Short History, One World, p. 68, ISBN 978-1-85168-237-9
- ^ Hermann Kulke and Dietmar Rothermund, A History of India, 3rd Edition, Routledge, 1998, ISBN 0-415-15482-0, pp 187–190
- ^ Imperial Gazetteer of India, volume 15. 1908. Oxford University Press, Oxford and London. pp. 93–95.
- ^ Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, pp. 50–52, ISBN 978-0-521-51750-8, https://books.google.com/books?id=ZvaGuaJIJgoC&pg=PA50
- ^ A. Welch, "Architectural Patronage and the Past: The Tughluq Sultans of India," Muqarnas 10, 1993, Brill Publishers, pp 311-322
- ^ J. A. Page, Guide to the Qutb, Delhi, Calcutta, 1927, page 2-7
- ^ Madison, Angus (6 December 2007). Contours of the world economy, 1–2030 AD: essays in macro-economic history. Oxford University Press. p. 379. ISBN 978-0-19-922720-4.
- ^ Keith Brown; Sarah Ogilvie (2008), Concise Encyclopedia of Languages of the World, Elsevier, ISBN 978-0-08-087774-7, https://books.google.com/books?id=F2SRqDzB50wC, "... Apabhramsha seemed to be in a state of transition from Middle Indo-Aryan to the New Indo-Aryan stage. Some elements of Hindustani appear ... the distinct form of the lingua franca Hindustani appears in the writings of Amir Khusro (1253–1325), who called it Hindwi ..."
- ^ Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, pp. 19, 50–51, ISBN 978-0-521-51750-8, https://books.google.com/books?id=ZvaGuaJIJgoC&pg=PA19
- ^ Pacey, Arnold (1991) [1990]. Technology in World Civilization: A Thousand-Year History (First MIT Press paperback ed.). Cambridge MA: The MIT Press. pp. 26–29.
- ^ Habib, Irfan (2011). Economic History of Medieval India, 1200-1500. Pearson Education India. p. 96. ISBN 9788131727911.
- ^ Pacey, Arnold (1991) [1990]. Technology in World Civilization: A Thousand-Year History (First MIT Press paperback ed.). Cambridge MA: The MIT Press. pp. 23–24.
- ^ Robb, P. (2001), A History of India, London: Palgrave, p. 80, ISBN 978-0-333-69129-8, https://archive.org/details/historyofindia00pete/page/80
- ^ Stein, B. (16 June 1998), A History of India (1st ed.), Oxford: Wiley-Blackwell, p. 164, ISBN 978-0-631-20546-3, https://books.google.com/books?id=SXdVS0SzQSAC
- ^ Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, pp. 90–91, ISBN 978-0-521-51750-8
- ^ أ ب Metcalf & Metcalf 2006, p. 17.
- ^ أ ب ت Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, p. 152, ISBN 978-0-521-51750-8
- ^ Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, p. 158, ISBN 978-0-521-51750-8
- ^ Stein 1998, p. 169.
- ^ Asher, C. B.; Talbot, C (1 January 2008), India Before Europe (1st ed.), Cambridge University Press, p. 186, ISBN 978-0-521-51750-8
- ^ Maddison, Angus (25 September 2003). Development Centre Studies The World Economy Historical Statistics: Historical Statistics. OECD Publishing. p. 259. ISBN 978-92-64-10414-3.
- ^ Jeffrey G. Williamson, David Clingingsmith (August 2005). "India's Deindustrialization in the 18th and 19th Centuries" (PDF). Harvard University. Retrieved 18 May 2017.
- ^ Prof. Prasoon (1 January 2010). My Letters.... M.K.Gandhi. Pustak Mahal. p. 120. ISBN 978-81-223-1109-9.
- ^ Metcalf, Barbara D.; Metcalf, Thomas R. (2006-09-28). A Concise History of Modern India (in الإنجليزية). Cambridge University Press. pp. 221–222. ISBN 9781139458870.
- ^ "Muslims in Indian army". Dawn (in الإنجليزية). Pakistan. 2010-03-15. Retrieved 2017-07-28.
- ^ Shukla, Vivek (14 August 2017). "When Muslims left Pakistan for India". The New Indian Express.
- ^ Wolpert, Stanley (2009-09-17). Shameful Flight: The Last Years of the British Empire in India (in الإنجليزية). Oxford University Press. ISBN 9780199745043.
- ^ Symonds, Richard (1950). The Making of Pakistan (in الإنجليزية). National Committee for Birth Centenary Celebrations of Quaid-i-Azam Mohammad Ali Jinnah, Ministry of Education, Government of Pakistan. p. 74.
- ^ أ ب ت Butler, L. J. (2002). Britain and Empire: Adjusting to a Post-Imperial World (in الإنجليزية). I.B.Tauris. p. 72. ISBN 9781860644481.
- ^ Hyam, Ronald (2006). Britain's Declining Empire: The Road to Decolonisation, 1918–1968 (in الإنجليزية). Cambridge University Press. p. 113. ISBN 9780521866491.
- ^ James, Lawrence (1997-09-15). The Rise and Fall of the British Empire (in الإنجليزية). Macmillan. ISBN 9780312169855.
- ^ أ ب ت MRHB DeFi and Coinsbit India Partner to Bring Halal Crypto to India's 200 Million Muslims, 29 August 2021, https://www.globenewswire.com/news-release/2021/08/30/2288000/0/en/MRHB-DeFi-and-Coinsbit-India-Partner-to-Bring-Halal-Crypto-to-India-s-200-Million-Muslims.html, retrieved on 21 October 2021
- ^ أ ب "Muslim Population By Country by Population 2020".
- ^ Bagchi, Indrani (6 May 2018). "Make India observer in forum of Islamic nations: Bangladesh". The Times of India.
- ^ "Muslims of India – World Directory of Minorities". faqs.org. Retrieved 2017-07-28.
- ^ "World Muslim Population by Country". Pew Research Center. 17 November 2017.
- ^ "Religious Composition by Country, 2010-2050". Pew Research Center's Religion & Public Life Project (in الإنجليزية الأمريكية). 2015-04-02. Retrieved 2021-06-26.
- ^ "Total fertility rate down across all communities | India News - Times of India". The Times of India.
- ^ "Muslim Population in India - Muslims in Indian States". www.indiaonlinepages.com. Archived from the original on 8 سبتمبر 2017. Retrieved 4 أكتوبر 2017.
- ^ "Penduduk Menurut Wilayah dan Agama yang Dianut" [Population by Region and Religion]. Sensus Penduduk 2018. Jakarta, Indonesia: Badan Pusat Statistik. 15 May 2018. Retrieved 3 September 2020.
Religion is belief in Almighty God that must be possessed by every human being. Religion can be divided into Muslim, Christian (Protestant), Catholic, Hindu, Buddhist, Hu Khong Chu, and Other Religions.
Muslim 231,069,932 (86.7), Christian (Protestant)20,246,267 (7.6), Catholic 8,325,339 (3.12), Hindu 4,646,357 (1.74), Buddhist 2,062,150 (0.72), Confucianism 71,999 (0.03),Other Religions/no answer 112,792 (0.04), Total 266,534,836 - ^ "The World Factbook — Central Intelligence Agency". www.cia.gov (in الإنجليزية). Retrieved 24 مايو 2017.
- ^ Salient Features of Final Results Census-2017, Pakistan Bureau of Statistics, https://www.pbs.gov.pk/sites/default/files//population_census/sailent_feature_%20census_2017.pdf
- ^ Verma, Rahul (5 October 2018). "5 myths about Muslim voters in modern India". ThePrint.
- ^ أ ب "India's religions by numbers". The Hindu (in الإنجليزية). 26 August 2015. ISSN 0971-751X. Retrieved 4 January 2020.
- ^ Mustafa, Faizan (28 August 2014). "When the good is not good enough". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ أ ب Muslim Population Growth At 20-Year Low, 27 August 2015, https://www.indiaspend.com/muslim-population-growth-at-20-year-low-90625
- ^ Population Redistribution and Development in South Asia. Springer Science & Business Media. 2012. p. 6. ISBN 978-9400953093.
- ^ Talbot, Ian; Singh, Gurharpal (2009-07-23). The Partition of India (in الإنجليزية). Cambridge University Press. p. 2. ISBN 978-0-521-85661-4.
- ^ Pioneer, The. "Fertility rate: Indian Muslim women beat others". The Pioneer (in الإنجليزية). Retrieved 2017-07-28.
- ^ "Population growth and religious composition in India | Pew Research Center". 21 September 2021.
- ^ "Changes in Fertility Rates Among Muslims in India, Pakistan, and Bangladesh". prb.org. Retrieved 2017-07-28.
- ^ "Muslim population may decline: Sachar report". The Times of India. Retrieved 2017-07-28.
- ^ Daniyal, Shoaib (8 April 2015). "Five charts that puncture the bogey of Muslim population growth". Scroll.in (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Shah, Shreya (11 August 2016). "Socio-economic factors, not religion, influence India's fertility rate and population growth". Scroll.in (in الإنجليزية). IndiaSpend. Retrieved 28 July 2017.
- ^ Rukmini, S; Singh, Vijaita (25 August 2015). "Muslim population growth slows". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Jeffery, Roger and Patricia Jeffery (1997). Population, gender, and politics. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-46653-0.
- ^ Prasad, B.K. (2004). Population and family life education. Anmol Publications PVT. LTD. ISBN 978-81-261-1800-7.
- ^ Shakeel Ahmad (2003). Muslim attitude towards family planning. Sarup & Sons. ISBN 978-81-7625-389-5.
- ^ Ali, Prof. Ilias (2 February 2013). "Conquering a Muslim Myth". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Nair, V. Balakrishnan (1994). Social development and demographic changes in South India: focus on Kerala. M.D. Publications Pvt. Ltd. ISBN 978-81-85880-50-1.
- ^ Guilmoto, Christophe (2005). Fertility transition in south India. Sage. ISBN 978-0-7619-3292-5.
- ^ Paul Kurtz (2010). Multi-Secularism: A New Agenda. Transaction Publishers. ISBN 978-1-4128-1419-5.
- ^ Narain Singh, Surya (2003). Muslims in India. Anmol Publications PVT. LTD. ISBN 978-81-261-1427-6.
- ^ "Through my speeches I made country sense the presence of 25 crore Indian Muslims: Akabruddin Owaisi". Two Circles. 18 August 2013. Archived from the original on 21 August 2013.
- ^ أ ب Lakhani, Shakir (26 October 2017). "Fudging the population: The missing 90 million Indian Muslims". The Express Tribune.
- ^ أ ب "Indian Muslims should form exclusive party, consider moving to Kerala: Zakir Naik". The Week (Indian magazine). 22 August 2020.
- ^ "Congress leader demands separate country for 25 crore Indian Muslims : Watch Video". East Coast Daily (India). 1 February 2020.
- ^ أ ب Sharma, Hemender (20 July 2021). "Chorus for 'hum do humare do' grows in MP, but over 80 MLAs have more than 3 kids". India Today.
- ^ "BJP leaders cite growing Muslim population as threat to India; facts don't back their claims". Firstpost. IndiaSpend. 15 January 2018.
- ^ "Religion in India | Indian Religious Information | PEW-GRF".
- ^ Ali Riaz (2008). Faithful Education: Madrassahs in South Asia. Rutgers University Press. pp. 75–76. ISBN 978-0-8135-4345-1.
The emergence of ... Barelvis, under the leadership of Maulana Ahmed Riza Khan ... he succeeded in founding the Madrassah Manzar al-Islam in Bareilly in 1904 ... Barlevis' vehement opposition to Deobandis and other contemporary reformists led Barbar Metcalf to conclude that the Barlevis were 'an oppositional group as much as they were reformers.'
- ^ Sfeir, Antoine, ed. (2007). The Columbia World Dictionary of Islamism. Columbia University Press. ISBN 978-0-231-14640-1.
- ^ M. J. Gohari (2000). The Taliban: Ascent to Power. Oxford University Press. p. 30. ISBN 0-19-579560-1.
- ^ Ahmad, Imtiaz; Reifeld, Helmut, eds. (2006). Lived Islam in South Asia: Adaptation, Accommodation, and Conflict. Berghahn Books. p. 114. ISBN 81-87358-15-7.
- ^ N. C. Asthana; Anjali Nirmal (2009). Urban Terrorism: Myths and Realities. Jaipur: Aavishkar Publishers. pp. 66–67. ISBN 978-81-7132-598-6.
- ^ أ ب "Shia women too can initiate divorce". The Times of India. India. 6 November 2006. Archived from the original on 11 August 2011. Retrieved 21 June 2010.
- ^ أ ب "Only a few people have right to issue fatwas". The Times of India. 6 November 2006. Retrieved 17 July 2010.
- ^ أ ب "Talaq rights proposed for Shia women". Daily News and Analysis. 5 November 2006. Retrieved 2010-06-21.
- ^ "India Third in Global Muslim Population". Twocircles.net. 8 October 2009. Retrieved 2010-07-03.
- ^ "Why India". Alimaan Charitable Trust. Archived from the original on 16 June 2010. Retrieved 3 July 2010.
- ^ Roy, Meena Singh (5 December 2008). "India – Iran relations: Converging Interests or Drifting Equations". Institute for Defence Studies and Analyses. Retrieved 2010-08-21.
- ^ Puri, Balraj (25 July 2009). "Obama's Overtures". The Tribune. Retrieved 29 May 2019.
- ^ Singh, K. Gajendra (26 June 2007). "Imperialism and Divide & Rule Policy". boloji.com. Archived from the original on 22 November 2007. Retrieved 29 May 2019.
- ^ Pubby, Manu (21 April 2008). "Ahmadinejad on way, NSA says India to be impacted if Iran 'wronged by others'". The Indian Express. Retrieved 21 July 2010.
- ^ Parashar, Sachin (10 November 2009). "India, Iran to make common cause over terror from Pak". The Times of India. Archived from the original on 5 November 2012. Retrieved 17 July 2010.
- ^ Jahanbegloo, Ramin (1 February 2009). "Aspiring powers and a new old friendship". The Times of India. Archived from the original on 5 November 2012. Retrieved 12 July 2010.
- ^ Mehta, Vinod (2 September 2004). "India's Polite Refusal". BBC News. Retrieved 2010-07-01.
- ^ A Modern Approach to Islam: Asaf A. A. Fyzee – Oxford University Press. Ukcatalogue.oup.com. 2007-12-20. ISBN 978-0-19-569301-0. Retrieved 2015-10-04.
- ^ "Fyzee, Asaf Ali Asghar – Oxford Islamic Studies Online". Oxfordislamicstudies.com. 2008-05-06. Retrieved 2015-10-04.
- ^ Farhad Daftary (2014). Fifty Years in the East: The Memoirs of Wladimir Ivanow. I.B. Tauris. pp. 91–. ISBN 978-1-78453-152-2.
- ^ "Khoja (Islam) – Britannica Online Encyclopedia". Britannica.com. Retrieved 2012-08-03.
- ^ C. Ernst; B. Lawrence (2016). Sufi Martyrs of Love: The Chishti Order in South Asia and Beyond. Palgrave Macmillan US. ISBN 978-1-137-09581-7.
- ^ "H.H. Risley and E.A. Gait, (1903), Report of the Census of India, 1901, Calcutta, Superintendent of Government Printing, p. 373". Chinese Heritage of the Australian Federation Project. Archived from the original on 5 February 2012.
- ^ "Who are the Ahmadi?". BBC news. 28 May 2010.
- ^ "Sunnis, Shias, Bohras, Agakhanis and Ahmadiyyas were identified as sects of Islam". The Indian Express. 4 August 2016.
- ^ "Protest against inclusion of Ahmediyyas in Muslim census". The Times of India. 11 August 2016.
- ^ "Minority in a minority". The Indian Express. 5 August 2016.
- ^ Ahmad, Tufail (8 August 2016). "We need to curb the everyday Jihadism of Indian Muslims in their search for pure Islam". Firstpost.
- ^ "Number of Ahmadis in India". Immigration and Refugee Board of Canada. 1 November 1991. Retrieved 9 March 2009.
- ^ "Shihabuddin Imbichi Koya Thangal vs K.P. Ahammed Koya on 8 December, 1970 Kerala High Court".
- ^ أ ب Hoque, Ridwanul (21 March 2004). "On right to freedom of religion and the plight of Ahmadiyas". The Daily Star.
- ^ Naqvi, Jawed (1 September 2008). "Religious violence hastens India's leap into deeper obscurantism". Dawn. Retrieved 23 December 2009.
- ^ Mir, Amir (14 June 2010). "Wretched of the Land". Outlook (Indian magazine). Archived from the original on 21 June 2015.
- ^ Ali Usman Qasmi, A mosque for Qurani Namaz, The Friday Times. Retrieved 16 February 2013
- ^ "A Mass Citizenship Check in India Leaves 2 Million People in Limbo". نيويورك تايمز. 2019-08-31. Retrieved 2019-09-22.
- ^ "أربعة ملايين شخص مهددون بالتجريد من الجنسية في ولاية آسام الهندية". بي بي سي. 2019-06-30. Retrieved 2019-09-22.
- ^ فكر وفن
- ^ الشرق الأوسط
- ^ "Deadly Alliances Against Muslims". نيويورك تايمز. 2014-10-15. Retrieved 2014-10-16.
- ^ "Bilal Mosque demolished in Haryana". thecorrespondent. 2021-08-23. Retrieved 2021-08-23.
- ^ "حملة لمقاطعة المنتجات الهندية بعد اتهامات باضطهاد مسلمي ولاية آسام". euronews. 2021-09-28. Retrieved 2021-02-29.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
(help) - ^ Engineer, Asghar Ali (1984). Communal Riots in Post-independence India. Stosius Inc/Advent Books Division. pp. 144–155. ISBN 0-86131-494-8.
- ^ "Kanthapuram selected Grand Mufti of India". The Times of India (in الإنجليزية). ISSN 0971-8257. Retrieved 24 February 2019.
- ^ "Kanthapuram elected as new Grand Mufti". Mathrubhumi (in الإنجليزية). Retrieved 2019-08-07.
- ^ "Grand Mufti calls for talks, not war, to resolve Indo-Pak issues". The Hindu. 2019-03-02. ISSN 0971-751X. Retrieved 2019-08-07.
- ^ "Grant full membership to India: Kanthapuram to OIC | Kozhikode News". The Times of India (TNN) (in الإنجليزية). 2 March 2019. Retrieved 2019-08-07.
- ^ Soofi, Mayank Austen (3 February 2012). "The sufi solution". Mint. Retrieved 29 July 2017.
- ^ Monash Arts Online Presence Team. "Global Terrorism Research Centre (GTReC)" (PDF). Archived from the original (PDF) on 6 April 2012. Retrieved 6 May 2015.
- ^ Introduction, A Historical Overview of Islam in South Asia, Islam in South Asia in Practice by Barbara D. Metcalf Princeton University Press, 2009. p. 32
- ^ "Multicultural India has more mosques than any Muslim country". Newseastwest.com. Archived from the original on 9 January 2016. Retrieved 2015-08-11.
- ^ (Courtesy: Culturopedia.com)
- ^ "Muslim Personal Law (Shariat) Application Act, 1937 – Resources for Jurisdictional Research, Yale". Archived from the original on 28 July 2010. Retrieved 8 April 2010.
- ^ أ ب "India". law.emory.edu. 26 November 1949. Retrieved 18 August 2014.
- ^ "Outlines of Muhammadan Law / FYZEE, A.A.A." New Delhi : OUP, 2008 (5th ed.) | Yale Law School Library". Library.law.yale.edu. 2013-04-21. Retrieved 2014-08-18.
- ^ The Hatreds of India; Hindu Memory Scarred by Centuries Of Sometimes Despotic Islamic Rule The New York Times, Published: 11 December 1992
- ^ The Muslim Personal Law (Shariat) Application Act, 1937 Archived 5 فبراير 2012 at the Wayback Machine Vakilno1.com
- ^ "Implementation of Sachar Committee recommendations". Press Information Bureau. Government of India. 13 July 2009. Retrieved 21 March 2014.
- ^ "Sachar Committee Report". Ministry of Minority Affairs. Government of India. 5 March 2014. Archived from the original on 17 March 2014. Retrieved 21 March 2014.
- ^ Punwani, Jyoti (28 June 2014). "No second wife, please". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Garg, Lovish (21 September 2016). "If India Wants to Stay Secular, the New Citizenship Bill Isn't the Way to Go". The Wire (India) (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Nandy, Chandan (29 July 2016). "Modi Wants Bangladeshi Hindus in, Sonowal Wants Muslims Out". The Quint (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ "'Citizenship amendment bill communally motivated': Activists". The Hindu (in الإنجليزية). 30 September 2016. Retrieved 28 July 2017.
- ^ Seervai, Shanoor (27 July 2016). "The Rising Tide of Intolerance in Narendra Modi's India". Kennedy School Review (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Devichand, Mukul (17 October 2015). "A week of worrying about rising intolerance in India". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 27 July 2017.
- ^ "US concerned about 'rising intolerance, violence' in India". The Hindu (in الإنجليزية). 30 July 2016. Retrieved 27 July 2017.
- ^ Datar, Arvind P. (4 December 2015). "The myth of Intolerant India". The Indian Express (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2017.
- ^ Verma, Lalmani (2 February 2015). "Post Maharashtra win, Owaisi's MIM to contest 100 seats". The Indian Express. Retrieved 6 September 2015.
- ^ Philip, Shaju (18 March 2015). "IUML's crescent and star in question paper evokes protest". The Indian Express. Retrieved 6 September 2015.
- ^ Kashyap, Samudra Gupta (15 April 2015). "Ajmal's AIUDF makes foray into Bodo bastion, wins 4 seats". The Indian Express. Retrieved 6 September 2015.
- ^ Widmalm, Sten (November 1997), "The Rise and Fall of Democracy in Jammu and Kashmir", Asian Survey 37 (11): 1005–1030, doi:
- ^ Puri, Balraj (30 May 1987), "Fundamentalism in Kashmir, Fragmentation in Jammu", Economic and Political Weekly 22 (22): 835–837
- ^ Rekha Chowdhary, The Kashmir elections have reshaped the language and agenda of all parties, Quartz India, 23 December 2014
- ^ Farouqui, Ather (23 April 2009). "Pariahs in our own home". The Times of India. Retrieved 29 July 2017.
- ^ Banu, Musarrath. "The Ghettoisation of Muslims in Bengaluru: Its Socio-Cultural and Economic Impact". academia.edu.
- ^ Post Gujarat Riots Crisis and contention in Indian society, by T. K. Oommen. Sage, 2005. ISBN 0-7619-3359-X. p. 119.
- ^ Human Development and Social Power: Perspectives from South Asia, by Ananya Mukherjee Reed. Published by Taylor & Francis, 2008. ISBN 0-415-77552-3. p. 149.
- ^ "India's Muslims feel backlash". BBC. 6 June 2002. Retrieved 29 July 2017.
- ^ Desai, Darshan (28 October 2013). "Worlds apart in a divided city". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 29 July 2017.
- ^ Peer, Basharat (19 June 2015). "In India's largest Muslim ghetto". The Hindu (in الإنجليزية). Retrieved 29 July 2017.
- ^ Biswas, Soutik (10 December 2014). "Why segregated housing is thriving in India". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 29 July 2017.
- ^ "The price of exclusion". The Hindu (in الإنجليزية). 31 December 2006. Retrieved 29 July 2017.
- ^ Jairath, Vinod K. (2013-04-03). Frontiers of Embedded Muslim Communities in India (in الإنجليزية). Routledge. pp. 93–95. ISBN 978-1-136-19680-5.
- ^ Mahapatra, Dhananjay (9 December 2012). "Abolish Haj subsidy in 10 years: Supreme Court". The Times of India. Retrieved 6 May 2015.
- ^ Ranjan, Amitav (13 October 2010). "Haj subsidy cuts start soon". The India Express. Retrieved 14 July 2011.
- ^ Talwar, Ruchika (17 November 2006). "'Haj subsidy unIslamic, use that money on our education, health'". The Indian Express. Retrieved 10 May 2012.
- ^ Haq, Zia (11 April 2010). "Muslim leaders back cutting Haj subsidy". Hindustan Times. Archived from the original on 21 January 2012. Retrieved 10 May 2012.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةM. Hidayatullah
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEBC article on J. Hidayatullah
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةyahind.com
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةthe first 50 years-p252
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةapcd.anu.edu.au
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةnews.bbc.co.uk
- ^ أ ب ت ث ج van der Veer, Peter (1994). Religious Nationalism: Hindus and Muslims in India. University of California Press. pp. 27–29. ISBN 978-0-520-08256-4.
- ^ أ ب ت ث Eaton, Richard M. (1993). The Rise of Islam and the Bengal Frontier, 1204–1760. Berkeley: University of California Press. Retrieved 1 May 2007.
- ^ Durant, Will. The Story of Civilization: Our Oriental Heritage. p. 459.
- ^ Will Durant (1976), The Story of Civilization: Our Oriental Heritage, Simon & Schuster, ISBN 978-0671548001, pp. 458–472, Quote: "The Mohammedan conquest of India is probably the bloodiest story in history. It is a discouraging tale, for its evident moral is that civilization is a precarious thing, whose delicate complex of order and liberty, culture and peace may at any time be overthrown by barbarians invading from without or multiplying within. The Hindus had allowed their strength to be wasted in internal division and war; they had adopted religions like Buddhism and Jainism, which unnerved them for the tasks of life; they had failed to organize their forces for the protection of their frontiers and their capitals."
- ^ Sarkar, Jadunath. How the Muslims forcibly converted the Hindus of India, Pakistan and Bangladesh to Islam.
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSikand
- ^ Aggarwal, Patrap (1978). Caste and Social Stratification Among Muslims in India. Manohar.
- ^ Eli Franco, Karin Preisendanz (2007). Beyond Orientalism: The Work of Wilhelm Halbfass and Its Impact on Indian and Cross-cultural Studies. Motlilal Banarsidass. p. 248. ISBN 978-8120831100.
- ^ Eamon Murphy (2013). The Making of Terrorism in Pakistan: Historical and Social Roots of Extremism. Routledge. p. 16. ISBN 978-0415565264.
- ^ "Islam and the sub-continent – appraising its impact". Archived from the original on 9 December 2012. Retrieved 27 November 2006.
- ^ Allen, Margaret Prosser (1991). Ornament in Indian Architecture. University of Delaware Press. p. 362. ISBN 978-0874133998.
- ^ أ ب Eaton, Richard M. (5 January 2001). "Temple Desecration and Indo-Muslim States, Part II" (PDF). Frontline. pp. 70–77. Archived from the original (PDF) on 6 January 2014. via: ftp.columbia.edu, http://ftp.columbia.edu/itc/mealac/pritchett/00islamlinks/txt_eaton_temples2.pdf
- ^ Eaton, Richard M. (9 December 2000). "Temple desecration in pre-modern India, Part I". Frontline. The Hindu Group. 17 (25). Archived from the original on 11 December 2013.
- ^ Eaton, Richard M. (September 2000). "Temple Desecration and Indo-Muslim States". Journal of Islamic Studies. 11 (3): 283–319. doi:10.1093/jis/11.3.283.
- ^ Eaton, Richard M. (2004). Temple desecration and Muslim states in medieval India. Gurgaon: Hope India Publications. ISBN 978-8178710273.
- ^ Lal, Kishori Saran (1999), Theory and Practice of Muslim State in India, Aditya Prakashan, p. 343, ISBN 978-81-86471-72-2, https://books.google.com/books?id=HmBuAAAAMAAJ: "I have arrived at the conclusion that the population of India in A.D. 1000 was about 200 million and in the year 1500 it was 170 million."
- ^ Lal, Kishori Saran (1999), Theory and Practice of Muslim State in India, Research Publications, p. 89, ISBN 978-81-86471-72-2, https://books.google.com/books?id=S7U8AQAAIAAJ
- ^ Elst, Koenraad (1995), "The Ayodhya Debate", in Gilbert Pollet, Indian Epic Values: Rāmāyaṇa and Its Impact : Proceedings of the 8th International Rāmāyaạ Conference, Leuven, 6–8 July 1991, Peeters Publishers, p. 33, ISBN 978-90-6831-701-5
- ^ Miller, Sam (2014), "A Third Intermission", A Strange Kind of Paradise: India Through Foreign Eyes, Random House, p. 80, ISBN 978-14-4819-220-5
- ^ Digby, Simon (1975). "Reviews: K. S. Lal: Growth of Muslim population in medieval India (A.D. 1000-1800)". Bulletin of the School of Oriental and African Studies. 38 (1): 176–177. doi:10.1017/S0041977X0004739X. JSTOR 614231. S2CID 161748418.
- ^ Habib, Irfan (January 1978). "Economic History of the Delhi Sultanate - An Essay in Interpretation". The Indian Historical Review. IV (2): 287–303.
- ^ Maddison, Angus (2006). The Contours of the World Economy 1–2030 AD. Oxford University Press.
- ^ Biraben, Jean-Noël (2003). "The rising numbers of humankind", Populations & Societies 394.
- ^ Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, pp. 241–242, OECD Development Centre
- ^ Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, p. 236, OECD Development Centre
- ^ Ameen, Furquan (28 February 2020), Shiv Vihar: Home for 15 years, but not any more, New Delhi, https://www.telegraphindia.com/india/shiv-vihar-home-for-15-years-but-not-any-more/cid/1749520
- ^ "Somnath Temple". Retrieved 17 April 2009.
- ^ "Somanatha and Mahmud". Archived from the original on 17 May 2008. Retrieved 17 April 2008.
- ^ Richards, John F. (1995). The Mughal Empire. Cambridge: Cambridge University Press. pp. 130, 177. ISBN 0-521-56603-7.
- ^ Burman, J. J. Roy (2002). Hindu-Muslim Syncretic Shrines and Communities. New Delhi: Naurang Rai for Mittal Publications. pp. 26, 27. ISBN 81-7099-839-5.
- ^ Khan, Yasmin (2007). The Great Partition: The Making of India and Pakistan. Yale University Press. pp. 68–69. ISBN 978-0-300-12078-3.
Noakhali.
- ^ Gumaste, Vivek (2 June 2011). "Fatal flaw in communal violence bill". Rediff.com. Retrieved 2 August 2011.
- ^ Burns, John F. (20 June 1998). "Gunmen Kill 25 Hindus in Kashmir Attacks". The New York Times. Archived from the original on 12 April 2012.
- ^ Sharma, Shivani. "Paradise Lost – the Kashmiri Pandits". BBC World Service. Archived from the original on 9 November 2013.
- ^ Gupta, Kanchan (19 January 2005). "19/01/90: When Kashmiri Pandits fled Islamic terror". Rediff.com.
- ^ Tikoo, By Col (Dr) Tej Kumar (19 January 2021). "Kashmiri Pandits offered three choices by radical Islamists". Indian Defence Review.
- ^ "CIA Factbook: India–Transnational Issues". Cia.gov. Retrieved 2013-03-28.
- ^ "23 years on, Kashmiri Pandits remain refugees in their own nation". Rediff.com. 19 January 2012. Retrieved 28 March 2013.
- ^ أ ب Perry, Alex (4 August 2003). "India's Great Divide". Time. Archived from the original on 6 August 2003. Retrieved 4 April 2007.
- ^ "Demand for CBI probe into Zaheera's u-turn". The Hindu. 13 November 2004. Archived from the original on 5 May 2007. Retrieved 4 April 2007.
{{cite news}}
: CS1 maint: unfit URL (link) - ^ Bunsha, Dionne (11 May 2005). "Still a burning question". Frontline. Archived from the original on 27 April 2020. Retrieved 28 July 2017.
- ^ "Banerjee panel illegal: Gujarat HC". The Times of India. 20 March 2006. Retrieved 28 July 2017.
- ^ "Gujarat riot death toll revealed". BBC News. 11 May 2005.
- ^ "BJP cites govt statistics to defend Modi". ExpressIndia (part of The Indian Express group). Press Trust of India. 12 May 2005. Archived from the original on 27 May 2005.
- ^ "254 Hindus, 790 Muslims killed in post-Godhra riots". Indiainfo.com. Press Trust of India. 11 May 2005. Archived from the original on 26 February 2009.
- ^ أ ب Ramesh, Randeep (26 June 2004). "Another rewrite for India's history books". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 29 July 2017.
- ^ "Communal clash near Bangla border, Army deployed". The Times of India. Kolkata. 8 September 2010. Archived from the original on 3 November 2012. Retrieved 11 September 2010.
- ^ "Army out after Deganga rioting". The Times of India. 8 September 2010. Archived from the original on 3 November 2012. Retrieved 11 September 2010.
- ^ "Curfew in Bengal district, Army called in". The Indian Express. Kolkata. 8 September 2010. Retrieved 11 September 2010.
- ^ Bose, Raktima (8 September 2010). "Youth killed in group clash". The Hindu. Archived from the original on 10 September 2010. Retrieved 11 September 2010.
- ^ "Ground report: Death toll in Bodo attack mounts to 70". News18. Retrieved 2017-07-29.
- ^ Harris, Gardiner (2012-07-28). "As Tensions in India Turn Deadly, Some Say Officials Ignored Warning Signs". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2017-07-29.
- ^ "Delhi riots: Violence that killed 53 in Indian capital 'was anti-Muslim pogrom', says top expert". The Independent. 7 March 2020.
- ^ "For Jews, the New Delhi riots have a painfully familiar ring". The Times of Israel. 11 March 2020.
- ^ "Anti-Muslim violence in Delhi serves Modi well". The Guardian. 26 February 2020.
- ^ "Modi slammed as death toll in New Delhi violence rises". Al Jazeera. 26 February 2020.
- ^ Shackle, Christopher; Mandair, Arvind-Pal Singh (2005). Teachings of the Sikh Gurus: Selections from the Sikh Scriptures. United Kingdom: Routledge. pp. xv–xvi. ISBN 0-415-26604-1.
- ^ Rama, Swami (1986). Celestial Song/Gobind Geet: The Dramatic Dialogue Between Guru Gobind Singh and Banda Singh Bahadur. Himalayan Institute Press. pp. 7–8. ISBN 0-89389-103-7.
- ^ Singh, Khushwant (2006). The Illustrated History of the Sikhs. India: Oxford University Press. pp. 47–53. ISBN 0-19-567747-1.
- ^ "War Stats Redirect". Retrieved 6 May 2015.
- ^ "Deportation & The Konkani Christian Captivity at Srirangapatna (1784 Feb. 24th Ash Wednesday)". Daijiworld Media Pvt Ltd Mangalore. Archived from the original on 29 January 2008. Retrieved 29 February 2008.
- ^ "Muslim-Buddhist Clashes in Ladakh: The Politics Behind The 'Religious' Conflict By Yoginder Sikand". countercurrents.org. Retrieved 2017-07-29.
- ^ Wajihuddin, Mohammed (16 May 2010). "Being Muslim in India means Syeds spit on Julahas in an 'egalitarian community'". The Times of India.
- ^ Sachar Committee Report. "The Muslim OBCs And Affirmative Action".
- ^ Asghar Ali Engineer. "On reservation for Muslims". The Milli Gazette. Pharos Media & Publishing Pvt Ltd. Retrieved 1 September 2004.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpratap_caste
- ^ Munazir, Shahana (23 November 2017). "Inclusive lessons". The Hindu.
- ^ أ ب ت ث ج Das, Arbind, Arthashastra of Kautilya and Fatwa-i-Jahandari of Ziauddin Barrani: an analysis, Pratibha Publications, Delhi 1996, ISBN 81-85268-45-2 pp. 124–143
- ^ "Why are many Indian Muslims seen as untouchable?". BBC News. 10 May 2016.
- ^ أ ب ت ث Ambedkar, Bhimrao, "10, Social Stagnation", Pakistan or the Partition of India (2 ed.), Thackers Publishers
- ^ Gitte Dyrhagen and Mazharul Islam (18 October 2006). "Consultative Meeting on the situation of Dalits in Bangladesh" (PDF). International Dalit Solidarity Network. Archived from the original (PDF) on 3 August 2007. Retrieved 12 June 2007.
- ^ Fazal, Tanweer (7 September 2006). "Dereserve these myths". The Indian Express. Archived from the original on 16 May 2008.
- ^ Barth, Fredrik (1962). "The System of Social Stratification in Swat, North Pakistan". In E. R. Leach (ed.). Aspects of Caste in South India, Ceylon, and North-West Pakistan. Cambridge University Press. p. 113. Retrieved 12 June 2007.
- ^ أ ب Anand Mohan Sahay. "Backward Muslims protest denial of burial". Rediff.com. Retrieved 6 March 2003.
- ^ Gene Diversity in Some Muslim Populations of North India Human Biology – Volume 77, Number 3, June 2005, pp. 343–353 – Wayne State University Press
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةgenestudy
- ^ أ ب Madan, T.N. (1976). Muslim communities of South Asia: culture and society. Vkas Publishing House. p. 114. ISBN 978-0-7069-0462-8.
- ^ Asher Hawkins (14 November 2007). "The Frugal Billionaires". Forbes. Retrieved 6 May 2015.
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
وصلات خارجية
مقالات
- Indian Muslims are descendants of locals, says scientific study
- Overview of Islamism in India - by Husain Haqqani, Hudson Institute
- Indian Muslims Inc, Their Market & Global Business Impact, Special Report by DinarStandard.com
- The Missing Muslim, the Sunday Express. Full coverage on Sachar Report
- Frontline Magazine, pay. Hindu.com
- India Muslims have lowest rank, BBC
- Why India's 150m Muslims are missing out on the country's rise, Economist
- Muslim India struggles to escape the past, Guardian Unlimited
- India's Muslim Population, Council on Foreign Relations
- India's Great Divide, Time
- Online Copy: The History of India, as Told by Its Own Historians. The Muhammadan Period; by Sir H. M. Elliot; Edited by John Dowson; London Trubner Company 1867–1877 - This online Copy has been posted by: The Packard Humanities Institute; Persian Texts in Translation; Also find other historical books: Author List and Title List
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- مقالات بالمعرفة تحتاج تمحيص الحقائق from August 2019
- جميع الصفحات التي تحتاج تمحيص حقائق
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 maint: unfit URL
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from October 2021
- مقالات بالمعرفة بحاجة لذكر رقم الصفحة بالمصدر from July 2015
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- أقليات مسلمة
- الإسلام في الهند
- مجتمع هندي
- الإسلام حسب البلد