الإسلام في قرغيزيا
|
عرفت هذه المنطقة عند المسلمين بوادي فرغانة، ويشغل هذا الوادي وسط قرغيزيا حالياً. ويمثل دعامة التجمع السكاني والقلب الاقتصادي بقرغيزيا، ووصول الإسلام إليها ارتبط بوصوله إلى وسط قارة آسيا ، حيث إقليم التركستان، ووصل الإسلام هذا الإقليم بعد أن فتح المسلمون خرسان، وقد انتشرت اللغة العربية مع انتشار الإسلام، وأصبحت اللغة الرسمية في دولة الخواقين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دخول الإسلام
وقام العديد من التجار بنشر الإسلام في منطقة فرغانة فقد كثرت تجارتهم بالاقليم وذلك بسبب مرور طريق القوافل والذي عرف بطريق الحرير بوادي فرغانة ، وازداد الإسلام تمكيناً في عهد السلاجقة ، وتعرض لفترة من الجمود في بداية غزو المغول ثم تحولت الدعوة إلى مرحلة الازدهار بعد إسلام ملوك المغول. واحتل الروس المنطقة في سنة (1282 هـ - 1866 م ) منتهزين فترة الضعف والتفكك ، وأسسوا العديد من القري بوادي فرغانة ، ثم تدفقت هجرتهم إليها ، وفي عهد السوفيات تحولت قرغزيا إلى جمهورية اتحادية في سنة 1355 هـ.
التأثير القبلي
الإسلام والدولة
تتبع قرغزيا الآن الإدارة الدينية لوسط آسيا وقزاخستان ، ومقرها مدينة طشقند ، ويتعلم القرغيز اللغة الروسية إلى جانب لغتهم الوطنية التي تكتب بحروف روسية ، وكانت لغة تكتب بحروف عربية قبل التحول إلى الحروف اللاتينية ، والقرغزية لهجة تترية تنتمي إلى أصول تركية ، وقد تلاشت المدارس الإسلامية بقرغيزيا ونقص عدد المساجد إلى 23 مسجداً في ظل الحكم الروسي ويقدر عدد المسلمين بجمهورية فرغيزيا بحوالى 3,220,000 نسمة ، أى حوالي 76 % من جملة السكان ، وفي نهاية (ديسمبر ) 1991 تم انهيار الاتحاد السوفيتي كنظام ، وأصبحت قرغيزيا جمهورية مستقلة .
انظر أيضاً
المصادر
- الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا – سيد عبد المجيد بكر .