الإسلام في أستراليا

جزء من السلسلات حول
إسلام حسب البلد

IslamicWorldNusretColpan.jpg
 ع  ن  ت

مسجد شولورا گريناكر.

الإسلام في أستراليا هو دين الأقلية. حسب التعداد الأسترالي لعام 2016، يبلغ عدد الأشخاص الذين يعرفون نفسهم كمسلين في أستراليا، ومن جميع الطوائف الإسلامية 604.200 شخص، أو 2.6% من إجمالي عدد سكان أستراليا،[1] بزيادة أكثر من 15% عن الأعوام الخمسة السابقة. ويقدر أن 2.2% منهم،[2] "والبعض يقدر بأن أكثر من نصفهم لا يمارس شعائر الدين الإسلامي"[3] مسلمين ثقافيين من جميع الطوائف الإسلامية الموجودة في أستراليا.

ويشكل تعداد المسلمين، من جميع الطوائف، ثاني أكبر تجمع ديني في أستراليا، بعد المسيحية بجميع طوائفها (6.1%، ويشمل هذا العدد ممارسي الشعائر المسيحية والمسيحيون الثقافيين ممن لا يمارسون الشعائر الدينية).

وتميل اتجاهات النمو المجتمعي المرتفعة للجالية المسلمة في أستراليا، خلال فترة التعداد الأخيرة، إلى معدلات المواليد المرتفعة نسبياً وأنماط الهجرة الحديثة.[4][5] ويمثل أتباع الديانة الإسلامية غالبية السكان في جزر كوكوس (كيلنگ).[6]

وينتمي معظم المسلمين في أستراليا إلى الطائفتين الإسلاميتين الرئيسيتين، السنة والشيعة، وتنقسم كل طائفة من هاتين الطائفتين إلى مذهب مخلف (المذاهب هي مدارس ممارسة الشريعة الإسلامية)، كما يوجود أعداد من طوائف إسلامية أخرى وتشمل الأحمدية، الأباظية والذين يرجعون بأصولهم إلى عُمان، بالإضافة إلى بعض المسلمين بلا طائفة وحوالي 20.000 درزي من المهاجرين القادمين من لبنان وسوريا. كما يوجد ضمن الجالية المسلمة في أستراليا أقلية صوفية.[7]

يتكون المجتمع المسلم من عدة أطياف وأعراق. يوجد سوء فهم شائع بين الأستراليين غير المسلمين أن الإسلام جديد على أستراليا وقد جاء مع هجرة مواطني مناطق الشرق الأوسط، البلقان، جنوب شرق آسيا، شبه القارة الهندية، وأفريقيا السوداء بل أن مسلمي إندونيسيا كانوا يتعاملون تجاريا مع سكان أستراليا الأصليين في الشمال.

موجات الهجرة الأخيرة للمسلمين جعل الآخرين يزيلون التشويه الراسخ عندهم بالنسبة إلى الدين الإسلامي. ولا ينتمي كل المهاجرين إلى الدين الإسلامي بل أن معظم اللبنانيين مسيحيون والمهاجرون من شبه القارة الهندية معظمهم هندوسيون أو مسيحيون أو سيخ فيما أن معظم المهاجرين من أفريقيا السوداء مسيحيون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

قبل 1860

أول المسلمين القادمين إلى أستراليا كانوا تجار إندونيسيين من ماكاسار[8] الذين كانوا يتعاملون مع السكان الأصليين الذين تأثرت لغتهم بالاختلاط معهم.[9] كانت التجارة بينهم قائمة لقرون طويلة قبل وصول الأوروبيين. خلال رحلات الإندونيسيين فإنهم تركوا بصماتهم على الشعب الأصلي لأستراليا في اللغة والفن والاقتصاد وحتى علم الوراثة.[10]


1860 حتى 1900

مسجد من القرن التاسع عشر في مقبرة، بروك، نيو ساوث ويلز.
قبر جمال أفغاني.

كان أول وصول للإسلام في سنة 1850، ووراء قدوم السلام إلى هذه المنطقة قصة غريبة أساسها (الإبل)، ففي سنة 1849 استقدمت السلطات الاسترالية 12 جمالاً و120 جملا، وكان هذا لاكتشاف مجاهل الصحراء الأسترالية، ولما كان الأفغانيون من أوائل القادمين لذا أطلق الستراليون اسم (الأفغان) على كل من يأتي مع الإبل، هذا على الرغم من أنهم استقدموا الإبل والأبالة من باكستان والهند وإيران، ثم اختصر الإسم إلى (غان) بدلاً من (أفغان)، وكان في أستراليا الغربية 400 جمل تستعمل في النقل والكشوف في أواخر القرن التاسع عشر، بل استوردت أستراليا الغربية 6600 جمل بين سنتي 1894 و1897، واستخدم الأفغان مع الجمال. استمر استقدام الجمال والجمالين، واستطاع أحد المسلمين (عبد الودود) أن يستقدم 500 جمل وعدداً كبيراً من الجمالية دفعة واحدة، وهكذا أخد عدد المسلمين يزداد في استراليا في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وإلى جانب مهمتهم الكشفية عملوا في التجارة ولأمانتهم كانوا محل ثقة وتقدير الاستراليين، وبلغ عدد المسلمين في سنة (1299 هـ) 5003، وفي سنة (1319) وصل العدد إلي 6599 مسلماً.

شيد المسلمون الأوائل العديد من المصليات عبر طريق القوافل التي سلكوها داخل استراليا في مدن ادليد، وفرينا، ومرى، وبلغ عدد المساجد التي شيدوها عشره، وكانت طرق القوافل التي تحرك فيها المسلمون تعبرالقارة من الجنوب قرب ميناء اليزبث إلى وسط استراليا وحتي حدود الولاية الشمالية ومن شرق الصحراء الاسترالية قرب مناطق التعدين (بروكن هل) إلى غرب استراليا، وأقام العديد منهم في مدينة برث، وشيدوا بها مسجداً في سنة 1905 وفي مدينة بروم، وفي كولجاردي. اصطحب ثلاثة من المستكشفين الاستراليين عددأً من رجال القوافل المسلمين في رحلة من مدينة أليس في الشرق إلى برث في الغرب، وذلك لمد أول (خط برقي) يعبر أستراليا من الشرق إلى الغرب، وكذلك من الجنوب إلي الشمال، وفي سنة 1314 هـ، أسهم رجال القوافل من المسلمين في مد أول خط حديدي عبر القارة الأسترالية، بين ادليد وأليس سيرنج، وأطلق عليه اسم (غان) وهو اختصار لكلمة أفغان تخليداً لذكرى قوافل المسلمين ولما ترك استخدام الإبل ةتقدمت وسائل المواصلات اشتغل المسلمون بحرف أخري كالتجارة والتعدين، واندمجوا في المجتمع الاسترالي أوعادوا إلى بلادهم، وبدأ عددهم في التناقص منذ سنة 1920 وكان هذا الرافد الاول الذي وصل الإسلام عن طريقه إلى استراليا، ووصل عدد المسلمين في سنة 1901 إلى 6011 مسلماً.

أما الرافد الثاني وهو الأقوي تأثيراً، فيتمثل في هجرة المسلمبن من أقطار عديدة إلى استراليا كالهجرة من المناطق القريبة، مثل غنيا الجديدة والببوان ومن أندونسيا، والهجرة من باكستان والهند، وكذلك هجرة من تركيا، ولبنان، وقبرص، ومصر، وألبانيا، ويوغسلافيا، ولقد بدأت هذه الهجرات في سنة 1334 هـ واستمرت حتي بداية الحرب العالمية الثانية، ثم توقفت، وعادت بعدها، وكانت العناصر المسلمة المهاجرة على درجة عالية من التأهيل المهني، وبدأت هجرات أحدث منذ سنة 1954، عندما سمح لعدد من المسلمين الأتراك والألبان واليوغسلاف وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية من جنوب شرق آسيا، ووفد إليها عدد كبير من الطلاب الآسيويين وزاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة.


بدايات القرن العشرين

مسجد بيت الهدى في سيدني

في أوائل القرن العشرين عانى المسلمون غير الأوروبيين من صعوبات في الهجرة إلى أستراليا بسبب سياسة الحكومة التي كانت تقتصر على هجرة مواطني بريطانيا وأيرلندا فقط وكانت تدعى سياسة أستراليا البيضاء زاعمين أن هجرة غير البيض سيسبب التنافر الاجتماعي.[11][12]

ومع ذلك تمكن بعض المسلمين من الحضور إلى أستراليا في العشرينات والثلاثينات من قبل مسلمي ألبانيا والبوسنة الذين يتوافقون مع سياسة الحكومة وبنى الألبان أول مسجد في شيبارتون، فيكتوريا سنة 1960 بينما أول مسجد بني في ملبورن كان في سنة 1963.

أنشأن مسلمو البوسنة عدة مجتمعات مختلفة الأعراق في ملبورن خصوصا ما بين 1957 و 1961. في سنة 1957 تم تأسيس الجمعية الإسلامية المتعددة الأعراق في فيكتوريا وفي سنة 1961 تم تأسيس الجمعية الإسلامية في كارلتون. مسلمي البوسنة ساهموا في تكبير حجم المجتمع الإسلامي في أستراليا.


بعد الحرب العالمية الثانية

مسجد أوبورن غاليبولي

أدت الحاجة إلى النمو السكاني ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في أستراليا لتوسيع نطاق سياسة الهجرة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. هذا الأمر أدى إلى قبول المزيد من مسلمي منطقة البلقان خاصة البوسنة والهرسك.

علاوة على ذلك فإنه ما بين 1967 و 1971 هاجر ما يقارب الألف تركي إلى أستراليا ضمن اتفاقية موقفة من قبل حكومتي البلدين. كان هذا المجتمع هو أول مجتمع مسلم من الشرق الأوسط يستقر في أستراليا خاصة في ملبورن وسيدني.

ابتداء من السبعينات كان هناك نحول كبير في موقف الحكومة تجاه الهجرة فبدلا من محاولة جعل الرعايا الأجانب يتناسبون مع تقاليد المجتمع الأسترالي فإن الحكومة اتجهت إلى أن تفرض على الجميع سياسة التعددية الثقافية والتسامح بين المختلفين.

في بداية القرن الحادي والعشرين كان المسلمين من أكثر من 60 بلد استقروا في أستراليا أبرزهم من البوسنة والهرسك، تركيا، لبنان، إندونيسيا، ماليزيا، إيران، فيجي، ألبانيا، السودان، مصر، فلسطين، العراق، أفغانستان، باكستان، بنغلاديش، وغيرها من البلدان.

نهاية القرن العشرين

مسجد بروكين هيل

اعتبارا من سنة 1975 بدأت هجرة كبيرة من مسلمي لبنان بسبب الحرب الأهلية حيث ارتفع عددهم من سنة 1971 إلى 1976 من 22311 (0.17% من السكان) إلى 45200 (0.33% من السكان). ما زال مسلمو لبنان يعتبرون أكبر مجموعة عرقية مسلمة في أستراليا ولكن يبقى مسيحيو لبنان أكثر عدد منهم بنسبة 3 إلى 2.

مسلمو لبنان يشكلون جوهر سكان أستراليا العرب المسلمين ويتمركزون في مدينة سيدني حيث معظم العرب يعيشون هناك. حوالي 3.4% من سكان سيدني مسلمون. يتمركز أتباع المذهب السني في ضاحية لاكيمبا والمناطق المحيطة بها مثل بونتشبول، بارك وايلي، وبانكستاون أوبورن بينما يتمركز أتباع المذهب الشيعي في منقطة سان جورج، كامبلتاون، سيدني، وليفربول حيث تم بناء مسجد الزهراء لهم في سنة 1983. كما أنه يوجد عدد قليل من أتباع الطائفة الأحمدية[؟].[13] خلال الثمانينات ارتفع عدد سكان مسلمي أستراليا من 76792 (0.53% من السكان) سنة 1981 إلى 109523 (0.7% من السكان) سنة 1986.

يوجد هناك أيضا مهاجرون صوماليون الذين تركوا بلادهم بعد اندلاع الحرب الأهلية في سنة 1991 وهم منتشرون في جميع أنحاء أستراليا. في العقد الأخير من القرن العشرين زاد عدد المسلمين من 147487 (0.88% من السكان سنة 1991) إلى 200885 (1.12% من السكان سنة 1996).

في سنة 2005 تسببت توترات بين المسلمين الأستراليين ذو الأصول اللبنانية والأستراليين المسيحيين إلى اندلاع أعمال شغب في كرونولا. في هذا الوقت زاد عدد المسلمين في أستراليا من 281600 (1.5% من السكان سنة 2001) إلى 340400 (1.71% من السكان سنة 2006). سجل النمو السكاني للمسلمين في هذه الفترة 3.88% مقارنة بالنمو العام في أستراليا الذي بلغ 1.13%.

أغلب المسلمين الذين يعيشون في ملبورن تعود أصولهم إلى تركيا والبوسنة حيث يتمركز الأتراك في المناطق الشمالية مثل برودميدوز بينما يتمركز البوسنيين في المناطق الجنوبية مثل بارك نوبل وداندينونغ.

عدد قليل جدا من المسلمين يعيشون في المناطق الإقليمية (مع استثناء الجالية التركية والبوسنية) في سيبارتون وفيكتوريا والملايو في كاتانينغ غرب أستراليا. وقد استقرر بعض العراقيين في كوبرام على ضفاف نهر موراي في ولاية فيكتوريا.[14]

مدينة بيرث تحتوي على مجتمع مسلم ويتمركزون حول ضاحية ثورنلي حيث يوجد مسجد. المدرسة الإسلامية تضم حوالي ألفين طالب يدرسون في 3 مباني.

تضم ميرابوكا وغيراوين على أغلبية بوسنية ضمن المجتمع المسلم. أقدم مسجد في مدينة بيرث هو مسجد بيرث الذي يقع على شارع الأمير ويليام في نورثبريدج. شهد المسجد العديد من التجديدات مع الاحتفاظ القسم الأصلي قائما. تقع المساجد الأخرى في بيرث في ميرابوكا، ريفيرفالي بيتشبورو، وهيبورن.

توجد أيضا مجتمعات إسلامية من تركيا وشبه القارة الهندية (باكستان، الهند، وبنغلاديش) وجنوب شرق آسيا في سيدني وملبورن ويتمركز الأتراك حول أوبورن، نيوساوث ويلز، ميدو هايتس، وبارك روكسبيرغ بينما يتمركز مسلمو جنوب آسيا في باراماتا ومسلمو إندونيسيا في داروين.

هناك انقسام عميق داخل المجتمع الأسترالي المسلم حيث أن الكثير من المسلمين في نيوساوث ويلز من العرب على الرغم من وجود الأتراك والبوسنيين في حين يغلب على فيكتوريا البوسنيين، الأتراك، والألبان.

أغلب مسلمو البوسنة يرفضون أن يكون تاج الدين الهلالي (عربي مصري) مفتي المسلمين في أستراليا. أئمة مساجد فيكتوريا لا يعترفون بالهلالي. بعدما قام الهلالي بانكار المحرقة الألمانية لليهود فإنه تم سحب لقب المفتي منه من قبل السلطات المحلية.

الديمغرافيا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المناحي

Historical population
YearPop.±%
1981 76٬792—    
1991 147٬487+92.1%
2001 281٬600+90.9%
2011 476٬291+69.1%
2016 604٬200+26.9%

توزيعهم حسب الولايات فإن نيوساوث ويلز تحتوي على 50% من المسلمين تليها ڤيكتوريا 33%، غرب أستراليا 7%، كوينزلاند 5%، جنوب أستراليا 3%، العاصمة 1%، الإقليم الشمالي وتاسمانيا 0.3%.

أغلبية المسلمين في تعداد 2006 ولدوا خارج أستراليا بنسبة 58% (198400)[15] حيث أغلبهم المولودون في لبنان بنسبة 9% يليهم المولودون في تركيا 7%.[16]

المناطق

في تعداد 2011، السكان المسلمون كنسبة مئوية من إجمالي تعداد سكان أستراليا مقسمون جغرافياً حسب المنطقة المحلية الإحصائية.
تعداد 2011، السكان المسلمين كنسبة مئوية من إجمالي تعداد سكان سيدني مقسمون جغرافياً حسب المنطقة البريدية.


تبعاً لتعداد 2016، يبلغ تعداد المسلمين في أستراليا 604.235 نسمة، 42% منهم يعيشون في سيدني الكبرى، 31% في ملبورن الكبرى، و8% في پرث الكبرى. أما الولايات والأقاليم التي تضم أعداد كبيرة من المسلمين فهي نيو ساوث ويلز (3.58%) وڤيكتوريا (0.95%) وتسامانيا (0.49%).[17]

الكثير من المسلمين المقيمين في ملبورن هم بوسنيون وأتراك. يعيش المسلمون الأستراليون في ملبورن بصفة رئيسية في الضواحي الشمالية المحيطة برودميدوز (معظمهم أتراك) وقلة في الضواحي الجنوبية الخارجية مثل نوبل پارك وداندنونگ (معظمهم بوسنيون).

المجتمعات

السكان المسلمون حسب بلد المنشأ

  أستراليا (36%)
  لبنان (10%)
  تركيا (8%)
  أفغانستان (3.5%)
  البوسنة والهرسك (3.5%)
  پاكستان (3.2%)
  إندونسيا (2.9%)
  العراق (2.8%)
  بنگلادش (2.7%)
  إيران (2.3%)
  فيجي (2%)
  Other (23.1%)

يقدر أن المسلمين الأستراليين من 63 خلفية مختلفة، وتربط بينهم "روابط فضفاضة".[18]

المسلمون من السكان الأصليين

تبعاً لتعداد أستراليا 2011، يعرف 1.140 شخص نفسه كمسلم من السكان الأصليين في أستراليا، حوالي ضعف عدد المسلمين من السكان الأصليين في أستراليا في تعداد 2001.[19] الكثير منهم اعتقنوا الإسلام من ديانات أخرى وبعضهم أحفاد الجمالين الأفغان، أو كما في أرنهم لاند، لديهم أصول مكاسانية نتيجة اتصال المكاسان بأستراليا.[20][21] في شمال شرق أرنهم لاند، يظهر بعض التأثير الإسلامي في الأغاني، اللوحات، الرقصات، الصلوات مع بعض التراتيل التي تتضرع إلى الله والطقوس الجنائزية مثل اتجاه المصلين ناحية الغرب، في نفس اتجاه القبلة، وطقوس السجود التي تمارس في الإسلام.[19] نتيجة لعمالة الملايو بالسخرة، تحمل الكثير من العائلات في شمال أستراليا أسماء مثل عبد الله، حسن وخان.[19] ومن مشاهير المسلمين الأصليين الملاكم أنتوني موندين ولاعب الرگبي عيدان سزر.[22] وقد انجذب الكثير من هؤلاء المتحولين إلى الإسلام بعد أن رأوا تقارباً بين المعتقدات الإسلامية ومعتقدات السكان الأصليين،[23] بينما ينظر آخرون للإسلام كبداية جديدة ومساعدة لمواجهة الأمراض الاجتماعية الشائعة التي أصابت السكان الأصليون في أستراليا، مثل شرب المشروبات الكحولية والمخدرات.[19]

وقد توصل بعض الأكاديميين الذين درسوا هذه القضايا إلى استنتاجات أقل إيجابية فيما يتعلق بالعلاقة بين السكان الأصليين والزائرين من جامعي خيار البحر.[24]:65–67 [24]:76 [25]:138 [26]:81–82


المساجد

في أستراليا حوالي 50 مسجداً، بني أولها سنة 1314 هـ، ويوجد مراكز ومساجد إسلامية في دارون، وأليس ونيوكاسل وملبورن ويوجد مسجدان في جزيرة تسمانيا. ويطالب المسلمون في أستراليا بالاشتراك قي المؤتمرات الإسلامية الدولية وإرسال زائرين من علماء المسلمين ومدهم بالكتب الإسلامية وبالأئمة اللذي يجيدون اللغة الإنجليزية، وتوجد مدرستين إسلامتين في مدينة سدني ومدينة ملبورن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصحف

يصدر الاتحاد الإسلامي الأسترالي عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأردية، منها مجلة المنار وتصدر كل شهرين بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والتركية واليوغسلافية، وتصدر مجلة النور، كما تصدر مجلة شهرية عن اتحاد الطلاب المسلمين اسمها (الإسلام)، وقد ظهرت هيئة متطرفة أي أستراليا وهب هيئة (مكافحة انتشار الإسلام بأستراليا) وتشن حملات مسعورة ضد المسلمين.

في الأدب والسينما

هناك عدد من الأعمال الأدبية الأسترالية الشهيرة التي تناقش موضوع المسلمين أثناء "الفترة الأفغانية" (1860-1900).[27]:10

  • الجمل في أستراليا، توم ل. مكنايت.
  • الخوف والكراهية، أندرو ماركوس.
  • الأفغان في أستراليا، مايكل سيگلر.
  • عشرة مساجد ومدن الگانت، كرستين ستڤنز.
  • علي عبد الله والملك، حنيفة دين
  • الجمالين المسلمين في أستراليا: رواد الأراضي الداخلية ع.1860-ع.1930، د. آني كني.

الطموح المحجب Veiled Ambition، هو فيلم وثائقي من ربيل للأفلام تم تصويره لشبكة إس بي إس إندپندنك ويدور حول امرأة لبنانية أسترالية اسمها فريدة تفتح متجراً لبيع الملابس للمسلمات على طريق ملبورن-سيدني. يصور الفيلم فريدة وهي تطور مشروعها التجاري في ملبورن بينما تتحمل مسئولي زوجها ومنزلها في سيدني وحملها.[28] فاز الفيلم بجائزة پالاس للأفلام كفيلم قصير يعزز حقوق الإنسان في مهرجان ملبورن السينمائي الدولي 2006.[29]

شخصيات شهيرة

انظر أيضاً


المصادر

  • الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا – سيد عبد المجيد بكر.
  • CIA Factbook[30]
  • US State Department's International Religious Freedom Report 2006[31]
  1. ^ "Archived copy". Archived from the original on 10 يوليو 2017. Retrieved 17 سبتمبر 2017. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link)
  2. ^ "2071.0 - Reflecting a Nation: Stories from the 2011 Census, 2012–2013". Retrieved 15 December 2014.
  3. ^ Baker, Jordan; Marcus, Caroline (23 September 2012). "Inside Sydney's City of Imams". Sunday Telegraph. Retrieved 7 April 2015.
  4. ^ "Old trend no leap of faith". The Sydney Morning Herald.
  5. ^ "Australians Lose Their Faith". The Wall Street Journal.
  6. ^ Athyal, Jesudas M. (2015). Religion in Southeast Asia: An Encyclopedia of Faiths and Cultures: An Encyclopedia of Faiths and Cultures. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 42. ISBN 1610692500.
  7. ^ J. Gordon Melton; Martin Baumann. Religions of the World: A Comprehensive Encyclopedia of Beliefs and Practices. p. 247.
  8. ^ Reuters - Australian town rejects Muslim school Archived 2009-02-18 at the Wayback Machine
  9. ^ Macknight, Charles Campbell.(1976) The voyage to Marege’ : Macassan trepangers in Northern Australia Carlton, Vic. : Melbourne University Press. ISBN 0-522-84088-4
  10. ^ Cooke, Michael (1987) Makassar & north east Arnhem Land : missing links & living bridges Batchelor, N.T. Batchelor College. ISBN 0-7245-1779-0 Includes appendix: Excerpts from Yolnu-Matha dictionary, Macassan loanwords project (29–30 May 1986), by R. David Paul Zorc.
  11. ^ "stanley+bruce" The Great Barrier Reef: History, Science, Heritage. مطبعة جامعة كامبريدج. p. 301. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  12. ^ "Policy Launch Speech: Stanley Bruce, Prime Minister" (PDF). Melbourne: ذا أيج. 1925-10-26. p. 11. Archived from the original on 2006. http://soapbox.unimelb.edu.au/media/Transcripts/Speech_PolicyLaunch/1925_PolicyLaunchSpeech_NAT_T.pdf. Retrieved on 2008-01-24. 
  13. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  14. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  15. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  16. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  17. ^ "Census TableBuilder - Dataset: 2016 Census - Cultural Diversity". Australian Bureau of Statistics – Census 2016. Retrieved 29 July 2017.
  18. ^ Morton, Rick (30 May 2015). "In Muslim Australia, there's divide and no respected rule". The Australian. Retrieved 11 March 2017.
  19. ^ أ ب ت ث Janak Rogers (24 June 2014). "When Islam came to Australia". BBC News Magazine. Retrieved 25 June 2014.
  20. ^ Phil Mercer (31 March 2003). "Aborigines turn to Islam". BBC. Retrieved 19 November 2006.
  21. ^ http://islamicsydney.com/story.php?id=826/[dead link]
  22. ^ Kathy Marks, The Independent Militant Aborigines embrace Islam to seek empowerment. 28 February 2003 Archived 12 يناير 2008 at the Wayback Machine. Retrieved 1 February 2007.
  23. ^ Janak Rogers (24 June 2014). "When Islam came to Australia". BBC News Magazine. Retrieved 25 June 2014. This sense of the compatibility of Aboriginal and Islamic beliefs is not uncommon, says Peta Stephenson, a sociologist at Victoria University. Shared practices include male circumcision, arranged or promised marriages and polygamy, and similar cultural attitudes like respect for land and resources, and respecting one's elders. "Many Aboriginal people I spoke with explained these cultural synergies often by quoting the well-known phrase from the Koran that 124,000 prophets had been sent to the Earth," says Stephenson. "They argued that some of these prophets must have visited Aboriginal communities and shared their knowledge."
  24. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة McIntosh
  25. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ANU1
  26. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ANU2
  27. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة halalafic
  28. ^ "Veiled Ambition". Ronin Films. Archived from the original on 31 أغسطس 2007. Retrieved 28 أغسطس 2007. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  29. ^ Wilson, Jake (14 August 2006). "Bridging the personal-political gap". The Age. Melbourne. Retrieved 23 May 2010.
  30. ^ "The World Factbook". Cia.gov. Retrieved 30 March 2015.
  31. ^ "Australia". State.gov. Retrieved 30 March 2015.


قراءات إضافية

  • Aslan, Alice. "Islamophobia In Australia"
  • Al‐Momani, Kais; Dados, Nour; Maddox, Marion; Wise, Amanda (2010). "Political Participation of Muslims in Australia" (PDF). Department of Social Security.
  • Boundless Plains: The Australian Muslim Connection, By Islamic Museum of Australia. Author: Moustafa Fahour
  • Cleland, Bilal. The Muslims in Australia: A Brief History. Melbourne: Islamic Council of Victoria, 2002.
  • Deen, Hanifa. Muslim Journeys. Online: National Archives of Australia, 2007.
  • Drew, Abdul Shaheed. Muslims in Australia since the 1600s
  • Kabir, Nahid. Muslims in Australia: Immigration, Race Relations and Cultural History. London: Kegan Paul, 2004.
  • Kabir, Nahid (July 2006). "Muslims in a 'White Australia': Colour or Religion?". Immigrants and Minorities. 24 (2): 193–223. doi:10.1080/02619280600863671. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameters: |laysource=, |laydate=, |quotes=, and |laysummary= (help)
  • Saeed, Abdullah. Islam in Australia. Crows Nest, NSW: Allen & Unwin, 2003.
  • Saeed, Abdullah and Shahram Akbarzadeh, eds. Muslim Communities in Australia. Sydney: UNSW Press, 2001.
  • Stevens, Christine. Tin Mosques and Ghantowns.
  • Woodlock, Rachel and John Arnold (eds). Isolation, Integration and Identity: The Muslim Experience in Australia. Special Issue of The La Trobe Journal. Melbourne, Victoria: State Library of Victoria Foundation, 2012.

وصلات خارجية