سيد أحمد خان
سيد أحمد خان | |
---|---|
وُلِدَ | 17 اكتوبر 1817 |
توفي | 27 مارس 1898 |
العصر | العصر الحديث |
المنطقة | جنوب آسيا |
المدرسة | مسلم سني; المغول العظام |
الأفكار البارزة | جامعة عليكرة الإسلامية, نظرية الأمتين |
سير سيد أحمد خان بهادر (17 اكتوبر 1817 - 27 مارس 1898) رجل تعليم هندي مسلم، وسياسي يعتبر رائد التعليم الحديث للمسلمين في الهند بتأسيسه الكلية المحمدية الأنجلو شرقية Muhammedan Anglo-Oriental College، والتي تطورت لتصبح جامعة عليكرة الإسلامية لاحقاً. أعماله أوجدت جيلاً من المثقفين والسياسيين المسلمين والذين شكلوا حركة عليكرة لفصل المسلمين عن الهند.
اشتعلت الثورة الكبرى في الهند سنة (1274=1857م) ضد الاحتلال البريطاني، وكانت ثورة عارمة تحمل مسئوليتها المسلمون في الهند، ونصب الثوار بهادر شاه آخر ملوك دولة المغول زعيما للثورة التي اشتعلت في كثير من أنحاء الهند تطلب الخلاص من الاحتلال الغاشم، وتسعى إلى التحرر من قبضته العاتية. [1]
ولم يكتب لهذه الثورة النجاح، ولم تحقق ما كانت تصبو إليه، وانتهى الأمر بسقوط الحكم الإسلامي في الهند بعد نفي آخر زعيم لدولة المغول الهندية، وتكشفت الأمور على حقيقتها، فالمسلمون ضعاف متفرقون، يحتاجون إلى نهضة وإصلاح قبل مواجهة قوات الاحتلال، وأحوالهم المتردية وتخلفهم في ميادين الحياة لا يصنع نصرا ولا يحقق أملا.
وهنا يأتي دور المصلحين، وكان منهم السيد أحمد خان الذي تزعم حركة الإصلاح الاجتماعي والثقافي في الهند، فآمن أن العلم وتهذيب النفوس والأخلاق هما طريق التحرر والاستقلال، وأخذ على عاتقه النهوض بالمسلمين عبر هذا الباب، وهو في ذلك أشبه بـالإمام محمد عبده، فالإصلاح عندهما إصلاح بالتثقيف والتهذيب، والاستعانة بالسلطة في تحقيق هذا الغرض، والتعاون معها لإنجاز ما يُطمح إليه، وعدم التعجل في الاصطدام بها.
وهذه الرؤية في الإصلاح جلبت اتهامات لمن رامها، ودار حولها جدل ونقاش لا يزال صداه يتردد حتى الآن، لكنها على أية حال أنارت عقولا، وقدمت رجالات، وأحدثت حركة في الفكر، ونهضة في العلم والثقافة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة والتكوين
في مدينة دلهي الهندية ولد السيد أحمد خان بن محمد متقي خان في (6 ذو الحجة 1232هـ=17 من أكتوبر 1817م)، ونشأ في أسرة شريفة الأصل، فأبوه ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأجداده عملوا في خدمة الدولة المغولية، وتولوا في كنفها مناصب مدنية وعسكرية. وبدأ السيد أحمد خان تعليمه بتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم درس اللغتين الفارسية والعربية، وتعلم الرياضيات ثم تزوج وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وفي سنة (1254هـ=1838م) توفي والده، فاضطر إلى العمل بعد أن زادت عليه أعباء الحياة، فالتحق بإحدى الوظائف الحكومية "نائب كاتب" في النيابة بمدينة أجرا، ثم مكنته ثقافته الواسعة من اجتياز اختبار للعمل في سلك المحاماة.
الاتجاه إلى التأليف
وفي أثناء هذه الفترة كتب السيد أحمد خان عدة كتب، فنشر في سنة (1256هـ= 1840م) كتابا باسم "جام جم" ذكر فيه تراجم لثلاثة وأربعين ملكا من ملوك دولة المغول، بدأ من الأمير تيمور حتى بهادر شاه آخر ملوك دولة المغول، ثم كتب رسالة باسم "جلاء القلوب بذكر المحبوب النبي صلى الله عليه وسلم".
ولما استقر في مدينة دهلي سنة (1263هـ=1846م) بعد أن تنقل للعمل في عدة مدن هندية عكف على دراسة العلوم العربية والإسلامية على يد أحد علماء دهلي يسمى "نوازش علي"، كما عاون أخاه الأكبر السيد محمد خان في إدارة جريدة "سيد الأخبار"، ونشر في سنة (1264هـ=1847م) كتابه "آثار الصناديد" وهو موسوعة شاملة لمدينة دهلي وأمرائها وملوكها. وبعد أن مكث في دهلي عشر سنوات انتقل إلى مدينة "بجنور" سنة (1272هـ=1855م) للعمل في وظيفة وكيل نيابة.
ثورة الهند الكبرى
وحين اشتعلت ثورة الهند التي قادها المجاهدون المسلمون كان السيد أحمد خان يعمل في بجنور، لكنه لم يشارك في أعمالها ضد الإنجليز، لأنه كان يرى أن المسلمين ليست لديهم القوة الكافية التي تمكنهم من مواجهة الإنجليز.. وهذا الرأي يعارضه فيه الكثيرون، فقيام الحركات التحررية لم يعتمد على اعتدال موازين القوى بينها وبين المحتلين، وإلا لما قامت حركة للمقاومة والتحرير.
ولم يقتصر السيد أحمد خان على كف يده عن الاشتراك في الثورة، بل عمل على تهدئة الناس، وحماية المدنيين الإنجليز من بطش الثائرين.
وبعد فشل هذه الثورة التي أراق المجاهدون فيها دماء غالية طلبا للحرية والشهادة، واستنقاذا للوطن السليب، صب المحتلون جام غضبهم على المسلمين، وحملوهم مسئولية اشتغال الثورة دون غيرهم، وجردوهم من أدنى حقوقهم الإنسانية.
التفاهم مع الإنجليز
ولم يجد السيد أحمد خان بدا من مد جسور التفاهم والتعاون مع الإنجليز بعد أن تسارعت الطوائف المختلفة للهند في التقرب إلى الإنجليز الذين أحكموا قبضتهم على البلاد، وكان أحمد خان يهدف من سعيه إلى وقف الأضرار التي لحقت بالمسلمين من تعذيب وظلم، وإنهاء حالة العداوة بين الطرفين، وألف في هذا الشأن رسالة باللغة الأردية بعنوان "أسباب الثورة الهندية"، برأ فيها المسلمين من التهم التي نسبت إليهم.
وفي الوقت نفسه سعى أحمد خان إلى تقديم تفسير جديد لنظرية الجهاد التي كانت تخشاها بريطانيا بعد أن زلزلت الأرض من تحت أقدامها بفعل حركات المجاهدين، وكان قد ساد في هذه الفترة أن الهند أصبحت دار حرب ووجب الجهاد المسلح على أبنائها المسلمين دفاعا عن دينهم.
وقام تفسير أحمد خان للجهاد على أساس أن الجهاد غير مباح إلا في حالة القهر البالغ أو الحيلولة بين المسلمين وأداء شعائرهم الدينية، ولما كان ذلك غير متحقق لأن الإنجليز يكفلون الحرية الدينية، فإن ذلك لا يبرر الجهاد ضدهم.. وقد جرت هذه الفكرة اتهامات كثيرة وجهت إليه.
تأسيس الجمعية العلمية بعليكرة
وبدأ السيد أحمد خان خطته في الارتقاء بمستوى التعليم لدى المسلمين لإيمانه بأنه السبيل إلى النهوض بهم؛ فقام بتأسيس جمعية علمية أدبية في "غازي بور" سنة (1280هـ=1863م)، كان الغرض منها نشر الآراء الحديثة في التاريخ والاقتصاد والعلوم، وترجمة أهم الكتب الإنجليزية في هذه الموضوعات إلى اللغة الأردية حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن.
وعندما انتقل إلى "عليكرة" سنة (1381هـ=1864م) نقل معه مقر الجمعية التي واصلت نشاطها في نشر الأبحاث والمقالات وترجمة الكتب الحديثة، ودعم نشاطها بإصدار مجلة تحمل اسم الجمعية، كان ينشر على صفحاتها أفكاره الإصلاحية، ومقالاته التي تدعو مسلمي الهند على اليقظة والنهوض.
وقام في أثناء انشغاله بالعمل الإصلاحي بإنشاء مدرستين يلتحق بهما جميع طوائف الهند، لكنه أدرك بعد فترة عدم جدوى ذلك بعد أن ارتفعت أصوات الهندوس تطالب بإيقاف التعامل باللغة الأردية والخط الفارسي في جميع المحاكم والإدارات الحكومية، والاستعانة بلغة البهاشا والخط الديوناجري، وأيقن أن تعصب الهندوس يقف مانعا دون التقائهم مع المسلمين في الهند.
السفر إلى لندن
وفي سنة (1286هـ=1869م) سافر السيد أحمد خان مع ابنه "محمود" إلى لندن لإلحاقه بالجامعة، وفي الوقت نفسه لجمع مادة علمية يستعين بها في الرد على كتاب السير وليم ميور "حياة محمد" الذي شحنه بالافتراءات والأكاذيب على نبي الإسلام.
وطالت فترة إقامته في لندن إلى نحو عام ونصف قضاها في زيارة الجامعات والمدارس والمجالس العلمية والمتاحف، ومقابلة كثير من العلماء والمفكرين هناك، ومنهم توماس كارليل، وقد حدثه طويلا عن محمد صلى الله عليه وسلم، وربما كان لهذا الحديث أثره المحمود عند توماس، حين كتب فصلا بديعا عن نبي الإسلام في كتابه المعروف "الأبطال".
وكان همّ السيد أحمد خان في أثناء إقامته في لندن دراسة نظم التربية في المدارس والجامعات، وكيفية الاستفادة منها في النهوض بالمسلمين في الهند، بالإضافة إلى إنجاز جمع المادة العلمية للرد على السير وليم ميور، وقد ألف منها كتابه "خطبات أحمدية"، أبان فيه عن حقيقة الإسلام، وكشف كثيرا من الزيف الذي تمتلئ به معظم كتابات الغربيين عن الإسلام ورسوله، ومن بينهم وليم ميور.
آراء شاذة بتهذيب الأخلاق
عاد السيد أحمد خان إلى بلاده سنة (1287هـ=1870م) وهو عاقد العزم على إصلاح حال المسلمين والنهوض بهم والارتقاء بشأنهم. وضرورة الاستفادة من المدنية الحديثة والإقبال على علومها، وتحقيق مثل هذا الأمر يحتاج إلى صبر في إعداد الناس لتقبله والاستعداد للتغيير، وإزالة تحفظهم إزاء كل جديد؛ لذا أنشأ مجلة بعنوان "تهذيب الأخلاق" سنة (1287هـ=1870م) تكون منبرا لإذاعة أفكاره التعليمية والدينية ومحاربة الأمراض الاجتماعية التي انتشرت بين المسلمين.
وعلى صفحات هذه المجلة نشر كثيرا من الموضوعات الدينية التي غلب عليها الجنوح والتطرف، وتطرق إلى تفسير القرآن، وذهب إلى أن النظر الصحيح فيه يوجب الاعتماد على روحه أكثر من الاعتماد على حرفيته، وادعى أن الوحي كان بالمعنى دون اللفظ، وأنكر نظام تعدد الزوجات والرق ووجود الجن وغيرها من الموضوعات التي كانت سببا في إثارة معارضة العلماء له، وحكموا بتكفيره، وتعرضت حياته للخطر، ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال له.
جامعة عليكرة
كان نشر التعليم الحديث بين المسلمين من الأمور التي تشغل تفكير أحمد خان؛ لأنه يضمن لهم الانخراط في أعمال الحكومة، وتولي الوظائف الكبرى، والمشاركة في الحياة العامة بقسط وافر، خاصة أن الهندوس سبقوهم إلى هذا، وكانوا يجدون رعاية من المحتل البريطاني، ومثل هذا الأمر يمثل ضرورة للمسلمين الهنود حين ينشب أي صراع بين طوائف الهند المختلفة؛ لأنه يضمن لهم الوجود والبقاء والمشاركة في الحياة بقوة والحصول على أكثر الفرص الممكنة.
وكانت الخطوة التي أقدم عليها أحمد خان هي إقامة معهد تعليمي عال لتدريس العلوم الحديثة يتطور مع الأيام إلى جامعة تعيد مجد الحضارة الإسلامية إلى الأذهان، وتخرج أمثال علماء المسلمين الأفذاذ.
وإنشاء مثل هذا العمل يحتاج إلى أموال طائلة، فقام أحمد خان بتكوين لجنة لقبول التبرعات، وأخذ يطوف البلاد لهذا الغرض، وكانت الحكومة الإنجليزية في الهند قد وافقت على إنشاء هذا المشروع، وتم افتتاح مدرسة العلوم بعليكرة في (18 من ربيع الأول 1292هـ=24 من مايو 1875م)، وقد تطورت هذه المدرسة وصارت كلية باسم الكلية الشرقية الأنجلوإسلامية، وتفرغ أحمد خان لها بعد أن استقال من وظيفته، وأعطاها كل وقته وجهده، وقام بجمع التبرعات اللازمة لها، حتى تمكن من تشييدها على أحدث طراز هندسي. وبدأت الدراسة في الكلية في (المحرم 1295هـ= يناير 1878م)، واستقدم لها أساتذة أوربيين للتدريس بها، وجعل مهمتها نقل الثقافة الغربية إلى مسلمي الهند مع العناية بالتربية الاجتماعية والخلقية، وتشجيع ترجمة العلوم الحديثة إلى اللغة الأردية ليتسع مجال انتشارها بين الطلبة المسلمين.
المؤتمر التعليمي الإسلامي
تطلع السيد أحمد خان إلى أن يجد فعله صداه في أنحاء شبه القارة الهندية، فدعا إلى أن يعقد كل عام مؤتمرا خاصا بالتعليم يجتمع فيه قادة المسلمين من أقاليم الهند المختلفة، لبحث أمور التعليم ووسائل النهوض به، وكيفية نشر التعليم الحديث بين المسلمين، وإقامة المدارس. وكان هذا المؤتمر يعقد كل عام في مدينة هندية مختلفة، وعقد هذا المؤتمر لأول مرة سنة (1869هـ=1886م) في الكلية الإسلامية الشرقية في عليكرة. وقد أحدث عقد هذه المؤتمرات يقظة عند المسلمين، وإثارة الوعي لديهم، وفتحت أعينهم إلى الوسائل التي تعينهم على حل مشكلاتهم وقضاياهم القومية، وضرورة العمل على إنشاء كليات جديدة على غرار كلية عليكرة، وتشجيع المسلمين على الإقبال على التعليم الجديد بعد أن قاطعوا الكليات التي أنشأها الإنجليز.
وأدرك النابهون من قادة المسلمين خطر سياسة العزلة التي فرضوها على أنفسهم منذ أن وقعت البلاد تحت الاحتلال البريطاني، فقد أضرت هذه السياسة بمصالحهم؛ حيث لم يلحقوا بركب التعليم الحديث، وحرموا من تولي المناصب والوظائف الكبرى، وفقدوا ريادتهم وسلطانهم، وصاروا محكومين لا حكاما، وخيم الجهل والتخلف على حياتهم.
ويجدر بالذكر أن كلية عليكرة تطورت وصارت جامعة مرموقة سنة (1338هـ = 1920م) وتخرج فيها عدد من رموز الثقافة والفكر والسياسة من المسلمين، في مقدمتهم الدكتور زاكر حسين الذي تولى رئاسة جمهورية الهند، والشاعر الفيلسوف محمد إقبال.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الدعوة لدولة للمسلمين
أدرك السيد أحمد خان منذ وقت مبكر خطورة حزب المؤتمر القومي الهندي الذي كان يعمل من قبل لصالح المسلمين والهندوس، وكان أحمد خان من مؤيديه منذ إنشائه، لكن سرعان ما تكشفت أهداف هذا الحزب، بعد أن عارض أكثر الهندوس بالمنطقة الشمالية الغربية إبقاء اللغة الأردية في المدارس والمحاكم، وعلى أساس هذا حث أحمد خان المسلمين على عدم الاشتراك في حزب المؤتمر، وقام بتأسيس المؤتمر التعليمي الإسلامي الذي انبثق عنه فيما بعد حزب الرابطة الإسلامية الذي أخذ على عاتقه قيام دولة خاصة للمسلمين، وهو الأمر الذي تحقق سنة (1366هـ=1947م) بـقيام دولة باكستان.
الوفاة
وظل السيد أحمد خان حتى وفاته يتابع غرسه في عليكرة، ويرى ثمره ينضج يوما بعد يوم ويستفيد منه مئات الطلاب، وبدأ عهد جديد للوجود الإسلامي في الهند يستقر ويرسخ بعد أن كادت تعبث به ألاعيب السياسة الإنجليزية وتعصب الهندوس وغفلة المسلمين.
وإن كان السيد أحمد خان قد تعرض لكثير من الهجوم على آرائه التي صدمت مشاعر المسلمين فإن ذلك لا يحرمه من فضل تحريك الحياة الراكدة، وإثارة الوعي والنهوض بالتعليم والمحافظة على الثقافة الإسلامية.
وقد توفي في (25 من رجب 1306هـ=27 من مارس سنة 1889م) ودفن في ساحة مسجد جامعة عليكرة.
المصادر
- ^ أحمد تمام. "أحمد خان.. جامعة إسلامية". إسلام أون لاين. Retrieved 16 سبتمبر 2007.
{{cite web}}
: External link in
(help)|publisher=
- أحمد أمين – زعماء الإصلاح في العصر الحديث – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة – 1947م.
- عبد المنعم النمر – كفاح المسلمين في تحرير الهند – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة سنة 1990.
- أحمد عطية الله – القاموس الإسلامي – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة – 1399هـ = 1979م.
- جلال السعيد الحفناوي – سيد أحمد خان (حركة جامعة عليكرة وأثرها في نهضة المسلمين).
- مجلة صوت الشرق – مجلة ثقافية هندية تصدرها سفارة الهند – العدد 425 – 2001م.
عليكرة - الجامعة الإسلامية والحركة | |
---|---|
تاريخ: | 1857 War of Independence - هندي-اوردو controversy - حركة عليكرة - MAO College - Aligarh Muslim University - حركة باكستان |
الرواد: | سير سيد - محسن الملك - وقار الملك - مولانا الحلي - شبلي نعماني - Hakim Ajmal Khan - more... |
الخريجون: | Ross Masood - Maulana Mohammad Ali - Liaquat Ali Khan - Khawaja Nazimuddin - ذاكر حسين - Abdur Rab Nishtar - Sheikh Abdullah - ضياء الدين أحمد - مولانا شوكت علي - ظفر علي خان - more... |
قراءات اضافية
- Graham, George Farquhar Irving. The Life and Work of Sir Syed Ahmed Khan (Karachi: Oxford University Press, 1974)
- Encyclopedia of World Biography — Syed Ahmed Khan, 2nd ed. 17 Vols. (Gale Research, 1998)
- Majumdar, R.C. Struggle for Freedom (Bharatiya Vidya Bhavan, 1969; ASIN: B000HXEOUM)
- Baig, M. R. A. The Muslim Dilemma in India (Vikas Publishing House, Delhi, 1974)
- Engineer, Asghar Ali. Rational Approach to Islam (Gyan Publishing House, Delhi, 2001; ISBN 81-212-0725-8)
- Abbasi, Yusuf. Muslim Politics and Leadership in the South Asian Sub-continent (Institute of Islamic History, Culture and Civilization, Islamic University (Islamabad), 1981)
وصلات خارجية
- "Sir Syed Ahmad Khan (1817–1898)". Story of Pakistan.
- "Sir Syed Ahmad Khan". Pioneers of Freedom.
- "Sir Syed Ahmed Khan".
{{cite web}}
: Unknown parameter|Publisher=
ignored (|publisher=
suggested) (help) - "Sir Syed Ahmad Khan".
{{cite web}}
: Unknown parameter|Publisher=
ignored (|publisher=
suggested) (help) - AHMED, Professor Ziauddin. "Sir Syed & Aligarh". AMU Post.
- Upadhyay, R. "Aligarh Movement". South Asia Analysis Group.
- "Sir Syed Academy".
{{cite web}}
: Unknown parameter|Publisher=
ignored (|publisher=
suggested) (help) - "MeraChaman Students and Alumni Support". Aligarh Muslim University.