الإسلام في غينيا بيساو
جزء من السلسلات حول
|
الإسلام في غينيا بيساو، هو الدين السائد في البلاد، إذ يعتنقه 50%[1] من عدد سكانها البالغ 1.4 مليون نسمة. غالبية مسلمي غينيا بيساو من المسلمين السنة، وهناك 6% من الشيعة و2% من الأحمدية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
يَعود إلى شعب الفولانيين الذين قطنوا غرب أفريقيا وأسسوا فيها مملكة كبيرة خلال القرن الرابع عشر الميلادي التي امتدت من نهر غامبيا إلى ساحل المحيط الأطلسي فضل كبير في نشر الإسلام في منطقة غينيا بيساو. فقد استطاع الفولانيون السيطرة على مملكة الماندي، وبما أنهم كانوا تابعين للمرابطين فقد قاموا بنشر الإسلام في أراضي المنطقة التي شملت ما أصبح اليوم دولة غينيا بيساو، وقد استمر الفولانيون بالسيطرة على المنطقة ونشر الإسلام فيها حتى أواخر القرن التاسع عشر عند مجيء الاستعمار الذي قمع الحركة الإسلامية في المنطقة.[3]
خضعت غينيا بيساو للاستعمار الپرتغالي لفترة زمنية فتعرضت لموجة من الاستعمار ركزت على طمس هوية البلد وسلخه من جذوره الأفريقية دينياً وثقافياً كما سعت لغرس مفاهيم كنسية متعصبة معادية للدين الإسلامي ولحضارته وتراثه.
الوضع الحالي
أقبل الكثير من سكان غينيا بيساو في السنوات الأخيرة على اعتناق الإسلام بشكل كبير، حيث تشير الإحصائيات إلي معدلات زيادة كبيرة في مستوي الإقبال على الإسلام، رغم الجهود الحالية للكنسية وتاريخها العتيد في نشر التنصير.[4]
ومع أن الإسلام يعتبر الديانة الأكثر انتشاراً بالبلاد (حوالي 50%) وتتبعه المسيحية ثم الوثنية فإن السنوات الأخيرة سجلت ارتفاعا ملحوظا في نسبة الإقبال عليه.
وتلعب بعض المنظمات الإسلامية الخيرية جهوداً دعوية و تعليمية وإنسانية لتعريف السكان بالإسلام و تصحيح المفاهيم الأساسية لدي المهتدين الجدد وتثبيتهم علي الإسلام، و لخلق مناخ جديد يتكيف من خلاله هؤلاء المهتدين على بيئة جديدة يحدد الإسلام نمطها و نظامها.
وتتميز على الإقبال على الإسلام بالدخول الجماعي للإسلام بالمدن والقرى، فهناك اقبال واسع على اعتناق الإسلام من قبل كافة شرائح المختلفة المجتمع وقبائله المتعددة.
وترجع دوافع إقبال المعتنقين للإسلام للزيارات الدعوية التي تقوم بها بعض المؤسسات الإسلامية وللاحتكاك بالمسلمين الملتزمين والإعجاب بسلوكهم، كما هناك قبائل كانت بعيدة من الإسلام بسبب ارتباطها بالوثنية من جهة و بالمسيحية من جهة أخري بدأت تقبل على الإسلام بشكل كبير في الآونة الأخيرة كقبيلة بالانتي التي تمثل أزيد من 40% من سكان البلاد.
وشهدت البلاد في الأعوام الأخيرة إشهار قيادات سياسية كبيرة لإسلامها من بينها كل من الرئيس الراحل للبلاد كومبا يالا والمنتمي لقبيلة بالانتي، والوزير السابق إدموند إفورا.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ United Nations High Commissioner for Refugees. "Refworld | 2010 Report on International Religious Freedom - Guinea-Bissau". United States Department of State. UNHCR. Retrieved 2010-12-09.
- ^ "The World's Muslims: Unity and Diversity" (PDF). Pew Forum on Religious & Public life. August 9, 2012. Retrieved August 14, 2012.
- ^ انتشار الإسلام في غينيا بيساو. تاريخ الولوج 16-02-2011.
- ^ "مسلمو غينيا بيساو … بين تحديات البيئة وفرص الانتشار". إسلام أونلاين. 2017-04-26. Retrieved 2020-01-05.