فريكة
الوجبة | رئيسي |
---|---|
المنشأ | حوض البحر المتوسط |
المكون الرئيسي | القمح الصلب الأخضر |
Cookbook: الفريكة
|
الفريكة (في الشام) أو الفريك [1] (في مصر) أو القرة خرمان (في شمال العراق) حبوب القمح أو الحنطةالخضراء (القمح الأخضر)[2] قبل جفافها تحصد سنابلها وهي خضراء وتعرض للحرارة عن طرق حرقها، ثم تجرش لتكون مثل البرغل، وتطبخ كما يطبخ البرغل على ماء اللحم وتوضع فوقها قطع اللحم الكبيرة. تؤكل عادة مع اللبن.
والفريكة نوع من الحبوب الكاملة التي عرفت منذ أقدم العصور خصوصاً في البلاد العربية،لها فوائد غذائية وعلاجية كثيرة، ويتم أستخراجها من بذور القمح القاسي، يتم حصادها وهي خضراء قبل إكتمال مرحلة النضج، ثم يتم تحميصها وفركها، تحتوي على نكهة الأكلات المدخنة ومذاق يشبه مذاق المكسرات ولها شكل بيضاوي و ملمس قاس يشبه ملمس الفريك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
هوجمت قرية فقيرة في الشرق الأوسط، وتم حرق كل محصول القمح قبل أن ينضج، واضطر الفلاحون الفقراء مضطرين لإزالة الطبقة الخارجية ثم طحنوه واسنخدموه، وتم اكتشافه منذ حوالي 2000 عام، وامتدت شهرتها إلى بلاد الغرب بسبب خواصها الغذائية وفوائدها الصحية، وازدادت شهرتها بشكل خاص بعدما تكلمت عنها المذيعة أوپرا ونفري عام 2010 في برنامجها المعروف عالمياً.
الإنتاج
تنتج الفريكة في العراق وبلاد الشام ومصر والجزائر وتركيا. ويتراوح إنتاجها في هذه البلدان بين 200-300 طن سنويا وتعتبر كالبرغل الأرز مادة غذائية أساسية إلا أنها لا تزال تنتج حتى الآن بطريقة تقليدية بالرغم من تميزها بطعمها المرغوب حيث تباع بسعر مرتفع إذا ما قورنت بسعر الأرز والبرغل.
تنتج الفريكة من القمح، المحصود في نهاية مرحلة النضوج الشمعي وهو ما يزال بلون أخضر حيث يتم تجفيفه، تحميصه، تجفيفه للمرة الثانية، فصله عن الشوائب ويتبعها عملية الدراس والنخل.
شكل وحجم ولون ودرجة تحميص حبة القمح تعتبر من العوامل المؤثرة على جودة الفريكة. فكلما كانت حبات الفريكة خضراء وكبيرة تعتبر الفريكة ذات جودة عالية. لذلك يفضل إنتاج الفريكة من القمح القاسي.
مراحل الإنتاج
يجب إنتاج الفريكة من القمح وهو ما يزال في مرحلة النضج الشمعي وذو لون أخضر حيث تستمر هذه المرحلة 1-2 أسبوع، بعدها يصفر القمح ولا يمكن إنتاج الفريكة منه. تنتج الفريكة وفق المراحل التالية:
يحصد القمح في الصباح الباكر ويفرد على شكل طبقة في العراء ليجف.
يجمع القمح على شكل كوم، وتحمص السنابل وتعرض أثناء ذلك لتيار هواء خفيف يؤمن تحميص السنابل دون حرقها، معطيا للفريكة لذتها الخاصة فزيادة درجة التحميص تسبب طعم مادة محروقة يخفض من جودتها. ويفضل تجميع السنابل باتجاه واحد وإسنادها على أنبوب معدني أو حجارة مصفوفة بشكل يفصل بين الساق والسنابل وبذلك يتيح وقوع السنابل في طرف والساق والأوراق في طرف آخر عند حرقها.
تفصل السنابل عن الرماد والأوراق المحروقة والقش وباقي الشوائب.
تجمع السنابل المحمصة على شكل كوم. ومن ثم تفرد على شكل طبقة رقيقة في العراء لتجف. فرد السنابل على شكل طبقة رقيقة يقلل من احتمال تخمرها وارتفاع درجة حرارة الطبقات السفلى دون جفافها. وفي حال عدم توفر المساحات لفردها على شكل طبقة رقيقة يمكن تجفيفها وهي بحالة كوم مع تحريكها من وقت لآخر. رطوبة القمح عند حصاده 35-50% وفي نهاية عملية التجفيف هذه تصل الرطوبة إلى 15% أو أقل من ذلك. تفصل حبات الفريكة بدرس السنابل. تجرش وينتج عن الجرش ثلاث منتجات:
- فريكة خشنة (تستهلك كالبرغل والأرز)
- فريكة ناعمة (تستخدم في مأكولات خاصة، كبة..)
- طحين (يستخدم كعلف)
- نخالة (تستخدم كعلف)
من أهم العوامل المؤثرة على التركيب الكيميائي للفريكة زمن حصاد القمح الأخضر. هناك دراسات أجريت لمعرفة تأثير زمن الحصاد فوجد انه كلما تأخر زمن الحصاد انخفضت نسبة البروتين والدسم والرماد على عكس نسبة النشا.
الطهي
تختلف طرق إعداد الفريكة بحسب البلد، وفي معظم البلدان، تستعمل الفريكة لصنع الحساء، ويضاف إليها اللحم، والبصل، الزبد أو الزيت، الملح والبهار. قد تستخدم الفريكة كطبق بديل للنشويات، مثل الأرز أو المعكرونة. عند تقديمها كطبق رئيسي، تُقدم مع البروتين، كاللحم، الدجاج أو الحمام، وبجانبها طبق من الخضروات، كما في مصر، حيث تقدم بجانب الملوخية الخضراء.
وتستخدم الفريكة في الكثير من الوجبات، وتتميز بسهولة التحضير وسرعة النضج حيث أن طهيها لا يستغرق 20 دقيقة، ويمكن استخدامها بدلاً من الأرز والكسكسي، في حالات اتباع حمية غذائية، ويمكن تحضير شوربة منها، وإضافتها إلى بعض الأطباق الشهية لتعلي من القيمة الغذائية للطبق، كإضافتها للمهلبية، والأرز باللبن، طواجن والبشاميل، كمان أنها تدخل في حشو الحمام والمحشي بدلاً من الرز.
القيمة الغذائية
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz) | |
---|---|
الطاقة | 1,418 kJ (339 kcal) |
71 گ | |
2.5 گ | |
14 گ | |
الڤيتامينات | |
ثيامين (B1) | (37%) 0.42 mg |
ريبوفلاڤين (B2) | (10%) 0.12 mg |
نياسين (B3) | (45%) 6.7 mg |
(19%) 0.94 mg | |
ڤيتامين B6 | (32%) 0.42 mg |
فولات (B9) | (11%) 43 μg |
آثار فلزات | |
كالسيوم | (3%) 34 mg |
حديد | (27%) 3.5 mg |
الماغنسيوم | (41%) 144 mg |
المنگنيز | (143%) 3.0 mg |
فوسفور | (73%) 508 mg |
پوتاسيوم | (9%) 431 mg |
صوديوم | (0%) 2 mg |
زنك | (44%) 4.2 mg |
مكونات أخرى | |
سلنيوم | 89 ug |
ماء | 11 گ |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. |
فوائد الفريكة
– تساعد الفريكة على نمو البكتريا النافعة والصحية في الجهاز الهضمي ، كا أنها تساعد في تسهيل عملية الهضم، لما تحتوية على الكثير من الألياف.
– تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تعمل على زيادة نسبة تركيز حمض البوريك الذي يعمل على الوقاية من أمراض القولون.
- الفريكة مفيدة جدا في حالات الإمساك المزمن، في تمنع حدوث الامساك وتعالج حالات القولون العصبي ، كما أنها تعمل كمطهر للأمعاء.
– يساعد تناول الفريكة على تحسين قدرة العين على الإبصار، ويعمل على الحد من الإصابة بمرض الضمور البقعي الذي يزيد مع تقدم العمر، لما تحتويه على أنواع معينة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية العين بل وتعمل على تقوية البصر أيضاً.
– تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وتخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والجلطات.- فوائد الفريكة كثيرة في حالة الإصابة بمرضي السكري: حيث تحتويه علي نسبة منخفضة من الجلايسمي، مما يؤدي إلى انخفاض وتنظيم نسبة السكر في الدم، كما تعمل على تحفيز الإستجابة للأنسولين.
=الفريكة وخفض الوزن
– تحتوي الفريكة على نسبة عالية من الألياف، فالفريكة تمتلك أربع أضعاف كمية الألياف الموجودة بالأرز البني، مما تسبب تنازلها بالشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يساعده علي التقليل من كمية الوجبات مما يساعد على خفض الوزن.
- كما أن الفريكة تعتبر مصدراً جيداً لكل من (الفوسفور، والمغنسيوم)، وهي خالية تمام من الدهون المشبعة من الصوديوم والسكر.
انظر أيضاً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ «وصفة سهلة»
- ^ المركز الوطني الفلسطيني -وفا، المأكولات والمشروبات الشعبية.