التعايش السلمي
التعايش السلمي هي نظرية نشأت أثناء الحرب الباردة في الدول الشيوعية وتلك ذات الميول اليسارية. وتقول النظرية بإمكانية التعايش مع كل من الدول الرأسمالية والدول الشيوعية. وكانت تلك النظرية متناقضة مع مبدأ التناقض العدائي القاضي باستحالة التعايش في سلام بين الشيوعية والرأسمالية. وقد طبق الاتحاد السوفيتي مبدأ التعايش السلمي في تعاملات حلف وارسو مع الغرب عموماً، والولايات المتحدة وبلدان الناتو خصوصاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السياسة السوڤيتية
السياسة الكوبية
"كماركسيين مازلنا نقول أن التعايش السلمي بين الأمم لا ينضوي تحته التعايش بين المستغـِلين والمستغـَلين، ولا بين القاهرين والمقهورين."
أحد أشد المنتقدين للتعايش السلمي في أوائل الستينات كان الثائر الماركسي الأرجنتيني تشه گـِڤارا. وكزعيم في الحكومة الكوبية أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، آمن گـِڤارا بأن معاودة الولايات المتحدة لمحاولة غزو كوبا (بعد خليج الخنازير) سيكون مبرراً كافياً لحرب نووية. ففي نظر گـِڤارا، المعسكر الرأسمالي كان مجموعة من "الضباع وأبناء آوى" تقتات على "افتراس الشعوب العزلاء."[2]
الاستخدامات المعاصرة للتعبير
حديثاً، اكتسب التعبير تداولاً خارج استخدامه في المعجم الإشتراكي، واستخدمه العالم الدبلوماسي الواسع. فعلى سبيل المثال، في عظة عيد الميلاد عام 2004، دعى البابا يوحنا بولس الثاني إلى "تعايش سلمي" في الشرق الأوسط.[3]
انظر أيضاً
- المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، بين الصين والهند.
قراءات اضافية
المصادر
- ^ "Colonialism is Doomed" speech to the 19th General Assembly of the United Nations in New York City by Cuban representative Che Guevara on December 11, 1964
- ^ "Colonialism is Doomed" speech to the 19th General Assembly of the United Nations in New York City by Cuban representative Che Guevara on December 11, 1964
- ^ BBC NEWS | Europe | Pope delivers sombre message