محمد بن زايد آل نهيان
محمد بن زايد آل نهيان | |||||
---|---|---|---|---|---|
رئيس الإمارات العربية المتحدة الثالث | |||||
تولى المنصب 14 مايو 2022 | |||||
رئيس الوزراء | محمد بن راشد آل مكتوم | ||||
نائب الرئيس | محمد بن راشد آل مكتوم منصور بن زايد آل نهيان | ||||
سبقه | خليفة بن زايد آل نهيان | ||||
حاكم أبو ظبي | |||||
العهد | 13 مايو 2022 – الحاضر | ||||
سبقه | خليفة بن زايد آل نهيان | ||||
الوريث الظاهر | خالد بن محمد آل نهيان | ||||
وُلِد | 11 مارس 1961 العين، إمارات الساحل المتهادن (الإمارات العربية المتحدة حالياً) | ||||
الزوج | |||||
الأنجال |
| ||||
| |||||
البيت | آل نهيان | ||||
الأب | زايد بن سلطان آل نهيان | ||||
الأم | فاطمة بنت مبارك الكتبي | ||||
الديانة | مسلم سني | ||||
التعليم | |||||
Military career | |||||
الولاء | الإمارات العربية المتحدة | ||||
الخدمة/ | القوات الجوية الإماراتية | ||||
سنين الخدمة | 1979–الحاضر | ||||
الرتبة | فريق أول | ||||
قيادات مناطة | القائد الأعلى رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس أركان القوات المسلحة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي | ||||
الموقع الإلكتروني | محمد بن زايد آل نهيان على تويتر محمد بن زايد آل نهيان على إنستاگرام |
الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (و. 11 مارس 1961)، ويشتهر بـ م.ب.ز MBZ،[2] هو الرئيس الثالث للإمارات العربية المتحدة، وحاكم لإمارة أبو ظبي ما أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ويعتبر المحرك الرئيسي للسياسة الخارجية التدخلية التي تبنتها الإمارات. بالإضافة لكونه قاد حملة ضد الحركات الإسلامية في العالم العربي.[3][4]
محمد هو ثالث أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس للإمارات العربية المتحدة وحاكم أبو ظبي. توفي زايد في نوفمبر 2004 وخلفه ابنه الأكبر وأخ محمد غير الشقيق، الشيخ خليفة بن زايد. في يناير 2014، عندما تعرض أخاه غير الشقيق خليفة بن زايد، رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي، لصدمة، أصبح محمد هو احاكم أبو ظبي الفعلي، وتحكما في مختلف جوانب رسم السياسات في الإمارات.[5] تم تكليفه بمعظم عمليات صنع القرار اليومية لإمارة أبو ظبي بصفته ولي عهد أبو ظبي.[6] ويرى خبراء أن محمد بن زايد، "زعيم قوي لنظام استبدادي".[7][8][9][10] في عام 2019، أعتبرته نيويورك تايمز أقوى حاكم عربي، وصنفتع كأحد أقوى الرجال في العالم.[10][11] كما كان أحد أكثر 100 شخص تأثيراً عام 2019 بحسب مجلة تايم.[12] في 13 مايو 2022، وبعد وفاة أخاه الشيخ خليفة، أصبح محمد بن زايد حاكماً أبو ظبي،[13] وتم اختياره بعدها بيوم كرئيس للإمارات العربية المتحدة.[14]
عام 2023، اعتبر محمد بن زايد من قبل المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية ثامن أكثر الشخصيات المسلمة تأثيراً في العالم.[15]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
محمد بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن هلال بن فلاح بن محمد بن سلطان بن محمد بن هلال بن جبلة بن أحمد بن إياس بن عبد الأعلم، وتنتمي عائلة آل نهيان إلى عشيرة آل بو فلاح من قبيلة بني ياس من قضاعة.[16]
وُلد بتاريخ 11 مارس عام 1961، فيما كان يسمى آنذاك الإمارات المتصالحة. وهو الابن الثالث لزايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبوظبي، من زوجته الثالثة فاطمة بنت مبارك الكتبي. وإخوته هم: خليفة (الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة)، سلطان، حمدان، هزاع، سعيد، عيسى، نهيان، سيف، طحنون، منصور، فلاح، ذياب، عمر، خالد (وناصر وأحمد اللذين توفيا)، بالإضافة إلى عدد من الأخوات.[17] تلقى تعليمه النظامي في مسقط رأسه العين وفي أبوظبي، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1979.[18] واجتاز خلال فترة دراسته في أكاديمية ساندهيرست دورة مدرعات تأسيسية، ودورة طيران تأسيسية، ودورة مظليين، وتدريبًا على الطائرات التعبوية والعمودية، بما فيها طائرات غازيل.[17]
تربى تحت رعاية والده زايد بن سلطان آل نهيان ووالدته فاطمة بنت مبارك الكتبي، ومتزوج من الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان ولديهما تسعة أبناء، درس في التعليم النظامي الإمارتي، ثم درس في المملكة المتحدة وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1979، وتضمن تدريبه العسكري على دورات فيكل من الدروع تأسيسية والطيران تأسيسية وتحويل طائرات عمودية وطيران تكتيكي بالإضافة لدورة مظليين.
مسيرته السياسية
إمارة أبو ظبي
في نوفمبر 2003، عين الشيخ زايد ابنه محمد نائباً لولي عهد أبو ظبي. وعند وفاة والده، أصبح الشيخ محمد ولي عهد أبو ظبي في نوفمبر 2004 كما عُين نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في يناير 2005.[19] ثم في وقت لاحق من ذلك الشهر، رُقي إلى رتبة فريق أول. ومنذ ديسمبر 2004، كان أيضًا رئيسًا للمجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وهو المسؤول عن تطوير وتخطيط إمارة أبوظبي وهو عضو في المجلس الأعلى للبترول.[20] كما كان محمد بن زايد مستشاراً خاصاً لرئيس الإمارات، خليفة بن زايد، أخيه غير الشقيق.
وبسبب المتاعب الصحية التي عانى منها الشيخ خليفة، أصبح محمد بن زايد الحاكم الفعلي لأبو ظبي والمسؤول عن استقبال الشخصيات الأجنبية المرموقة في العاصمة أبوظبي.[21][22][23] في 13 مايو 2022، أصبح حاكم أبو ظبي، في أعقاب وفاة أخيه خليفة.[13] وفي 14 مايو 2022، أُنتخب رئيساً للإمارات العربية المتحدة.[14]
رئيس الإمارات العربية المتحدة
سياسته الخارجية
عام 2018، سافر بن زايد إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء أبي أحمد قبل الدفعة الأولى من تبرع بقيمة 3 مليارات دولار من الإمارات إلى إثيوبيا، بهدف التغلب على نقص النقد الأجنبي. بتشجيع ومبادرة بن زايد، جمعت الإمارات الأموال لتقديم المساعدة للصومال خلال فترات الجفاف.[24][25][26]
بن زايد من مؤيدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في أعقاب الحرب الأهلية اليمنية ودعم التدخل بقيادة السعودية والمدعوم من الغرب في اليمن للإطاحة بمقاتلي الحوثي بعد استيلاءهم على اليمن.[27] خلال زيارته إلى فرنسا في نوفمبر 2018، رفعت مجموعة من النشطاء الحقوقيين دعوى قضائية ضد محمد بن زايد متهمة إياه بارتكاب "جرائم حرب والتواطؤ في التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في اليمن". وقالت الشكوى المقدمة باسم منظمة الحقوق الفرنسية AIDL: "بهذه الصفة أمر بقصف الأراضي اليمنية".[28]
الولايات المتحدة
يعتبر بن زايد الولايات المتحدة حليفه الرئيسي وتربطه علاقة قوية مع دبلوماسيين أمريكيين بمن فيهم وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس ومستشار الأمن القومي الأمريكي السابق وخبير مكافحة الإرهاب رتشارد كلارك. كمستشارين بدون أجر، يستشيرهم بن زايد ويتبع نصائحهم بشأن مكافحة الإرهاب وتعزيز القوة العسكرية والاستخبارات لدولة الإمارات العربية المتحدة. كانت علاقة بن زايد جيدة في البداية مع إدارة أوباما لكنها تدهورت عندما لم يتشاور باراك أوباما مع الإمارات أو حتى يطلعها على الاتفاق النووي الإيراني. وبحسب أحد كبار المستشارين الإماراتيين، "شعر سموه أن الإمارات قدمت تضحيات ثم تم استبعادها". واصل بن زايد التحدث إلى أوباما بانتظام وعرض عليه النصيحة. وحذره من أن الحل المقترح في سوريا - المتمردون الإسلاميون - قد يكون أسوأ من طغيان بشار الأسد. كما حث أوباما على التحدث مع الروس بشأن العمل المشترك حول الأزمة السورية. تدهورت العلاقة أكثر عندما أدلى أوباما بتعليقات رافضة في مقابلة أجراها مع "ذا أتلانتك" عام 2016، واصفًا حكام الخليج بأنهم "فرسان أحرار لا يملكون القدرة على إطفاء النيران بأنفسهم". بعد انتخاب دونالد ترامب، سافر بن زايد إلى نيويورك للقاء فريق الرئيس المنتخب وألغى مأدبة غداء وداع مع أوباما.[29]
شارك بن زايد أفكارًا مماثلة مع الرئيس ترامب فيما يتعلق بإيران والإخوان المسلمين، حيث سعى ترامب للتحرك بقوة ضد كليهما.[30]
عندما كان بن زايد طفلاً، عيّن والده الشيخ زايد دون علمه عضوًا بارزًا في جماعة الإخوان المسلمين، عز الدين إبراهيم، مدرسًا لنجله محمد. حاول معلمه تلقينًا عقائديًا الأمر الذي أدى إلى نتائج عكسية. قال زايد ذلك لدبلوماسيين أمريكيين زائرين عام 2007 لتوضيح عدم ثقته في جماعة الإخوان المسلمين، كما أفادوا في تقرير سري "أنا عربي ومسلم وأصلي. وفي السبعينيات وأوائل الثمانينيات، كنت أحدهم". وفي برقية سربتها ويكيليكس قال بن زايد: "أعتقد أن هؤلاء الرجال لديهم أجندة".[11] كما اتفق ترامب مع وجهات نظر بن زايد بشأن قطر وليبيا والسعودية، حتى فيما يتعلق بنصيحة مسؤولي مجلس الوزراء وكبار موظفي الأمن القومي.[31]
في أغسطس 2020، أعلن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والشيخ محمد بن زايد إقامة الإمارات علاقات رسمية مع إسرائيل.[32]
في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا 2022، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن بن زايد رفض إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما كان بايدن يطالب بزيادة إنتاج النفط من السعودية والإمارات بسبب انتقاداته لسياسة بايدن في الخليج.[33]
في 24 مارس 2022، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن سيلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع المقبل حيث يتوقف في إسرائيل وفلسطين والمغرب والجزائر. سيبدأ بلنكن رحلته في إسرائيل وفلسطين، حيث سيلتقي كبار المسؤولين من الجانبين. وسيؤكد التزام واشنطن بأمن إسرائيل بينما يناقش الحاجة إلى الحفاظ على إمكانية حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. [34]
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد پرايس إن بلنكن سيناقش أيضاً أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. وسيتوجه بلنكن بعد ذلك إلى المغرب للقاء كبار المسؤولين في البلاد. وأضاف پرايس : "أثناء وجوده في الرباط، سيلتقي الوزير أيضا مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبحث الأمن الإقليمي والتطورات الدولية".
في المحطة الأخيرة من رحلته، سيتوجه بلنكن إلى الجزائر. أثناء تواجده في الجزائر العاصمة، سيفتتح بلنكن معرض الجزائر التجاري الدولي، أكبر معرض تجاري من نوعه في أفريقيا، حيث الولايات المتحدة ضيف شرف بالمعرض. وقال پرايس: "خلال رحلته، سيؤكد الوزير لجميع القادة الأجانب الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة تقف متضامنة مع حكومة وشعب أوكرانيا في مواجهة عدوان الكرملين". "سنواصل العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لفرض تكاليف إضافية على بوتين وداعميه إذا لم يغير پوتن مساره".
إسرائيل
في 8 سبتمبر 2020، صرح رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية الإماراتية علي النعيمي إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيزور إسرائيل قريباً[35]، مؤكداً أن اتفاق التطبيع سيوقع في الشهر نفسه. وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس 2020 أنهما ستطبّعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة، وأشادت واشنطن وتل أبيب بالاتفاق باعتباره انفراجا، في حين رفضه الفلسطينيون. وفي حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، أكد النعيمي أن واشنطن تعمل على أن يحضر اتفاق التطبيع أكبر عدد من الزعماء العرب. وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.[36]
وفي الشأن الفلسطيني قال النعيمي، إن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الماضي، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات، مؤكداً أنه في حال اندلعت حرب في غزة فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل لن تتأثر. وأوضح النعيمي أن صفقة شراء المقاتلات إف-35 ليست جزءاً من اتفاق التطبيع، وعبر عن أمله أن تدعم إسرائيل بيعها للإمارات.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن وفداً إماراتياً سيزور إسرائيل في 22 سبتمبر، رداً للزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي لأبو ظبي مطلع الشهر، لمواصلة المباحثات بشأن صياغة بنود اتفاق التطبيع بين الطرفين.
وأشار مصدر مطلع إلى أن زيارة تل أبيب ستحدد الموعد لإجراء مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
في 30 يناير 2022، التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومسؤولين إماراتيين آخرين في اليوم الأول من زيارة غير مسبوقة لرئيس إسرائيلي إلى دولة خليجية، في أحدث خطوة دبلوماسية منذ تطبيع العلاقات تأتي في أجواء من التوتر الإقليمي الكبير. وقد حطّت طائرته عند الساعة 08:00 في أبوظبي، والتقى فور وصوله وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.[37]
وفي وقت لاحق، اجتمع بولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي كان قد وجّه الدعوة لهرتصوگ لزيارة الإمارات.
وجرت للرئيس لدى وصوله إلى "قصر الوطن" في العاصمة أبوظبي مراسم استقبال رسمية بحضور مسؤولين إماراتيين حيث "اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فخامته إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية. وأطلقت المدفعية "21 طلقة ترحيباً بزيارة الضيف واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لفخامته"، وفقا للوكالة.
ومن المفترض أن يزور معرض إكسبو دبي لحضور يوم مخصص لاسرائيل في جناح الدولة العبرية، على أن يلتقي كذلك بمجموعات يهودية في الدولة الخليجية. وقد يجتمع خلال زيارته لدبي بحاكم الإمارة رئيس الحكومة الإماراتية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وكتب هرتصوگ على تويتر بعيد وصوله على متن الطائرة التي عبرت الأجواء السعودية "نبدأ اليوم أول زيارة لرئيس لدولة إسرائيل لدولة الإمارات العربية المتحدة. تأثرنا كثيرا بحفاوة الاستقبال في أبوظبي مع معالي وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان". مؤكداً أن "هذه الزيارة تحمل بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط".
من جهته، قال السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد الخاجة السبت على تويتر ان الزيارة "كانت مجدولة مسبقًا في 9 يناير وتم تأجيلها لظروف كوفيد-19". وتابع "نتطلع لهذه الزيارة التاريخية التي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية و تجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصر
يعد محمد بن زايد صديقاً مقرباً للرئيس السيسي وداعماً قوياً له ولمصر سياسياً واقتصادياً خاصة بعد اندلاع ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت العلاقات المصرية الإماراتية شهدت إبان فتره حكم مرسي، التي استمرت عامًا واحدًا فقط، توترًا كبيرًا وصل إلى حد القطيعة في معظم المحافل العربية والإقليمية. في أعقاب ثورة 30 يونيو قام محمد بن راشد على الفور بلقاء الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات في ذلك الوقت، عازماً على ضرورة الوقوف مع مصر، وتأييدها في مواقفها، فاكتشف أن الشيخ خليفة كان لديه نفس الرغبة في تأييد مصر. [38] وفي فبراير 2014، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي تأكيده أن الحكومة والشعب الإماراتي يدعمون ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، باعتباره شخصية وطنية محترمة. وفي 21 يونيو 2014، شارك محمد بن زايد في مراسم تنصيب السيسي رئيساً لمصر.
في 22 مارس 2022، التقى الشيخ محمد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت في مصر. خلا اجتماعهم ناقش القادة العلاقات الثلاثية والحرب الروسية الأوكرانية والاتفاق النووي الإيراني.[39][40]
سوريا
في 20 أكتوبر 2021، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مكالمة هاتفية مع محمد بن زايد ولي العهد الإماراتي.[41] وتطرقت المكالمة للعلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة. كما تناقش الطرفان حول الوضع في سوريا، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، وتباحثا بمجمل الملفات ذات الطابع المشترك.
ويعد هذا ثاني تواصل رسمي بين البلدين خلال شهر، بعد أن كان وزيري اقتصاد البلدين، قد أجريا لقاء على هامش معرض إكسبو 2020 في دبي. كما أن هذه الأتصال يعد الثاني بين بن زايد، وبشار الأسد منذ إندلاع الحرب الأهلية في سوريا. فقد تم الاتصال الأول قبل حوالي 18 شهر، وتحديدا في 27 مارس 2021، إذ تباحث الطرفان في حينها مستجدات جائحة كورونا، سبل دعم الإمارات لسوريا لمكافحة الجائحة.[42]
قطر
في 5 ديسمبر 2022 وصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، إلى قطر في زيارة رسمية بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ أن تولى محمد بن زايد رئاسة للإمارات، كما أنها الأولى منذ توقيع اتفاق العلا في يناير 2021، التي أنهت الأزمة الخليجية واستقبل تميم بن حمد، محمد بن زايد، لدى وصوله والوفد المرافق بالصالة الأميرية بمطار حمد الدولي. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن الزيارة تأتي "انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين".[43]
يُذكر أنه بعد اتفاق العلا قامت السعودية ومصر بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
إلا أن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، رغم سعي أبوظبي لمد الجسور.
فقد زار مسؤولون إماراتيون الدوحة، بما في ذلك نائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومستشار الأمن القومي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.[44]
روسيا
يحافظ بن زايد على علاقة قوية مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وتوسط في محادثات بين روسيا وإدارة ترامب. عام 2016، وجد بن زايد متورطًا في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قام مستشاره جورج نادر بترتيب اجتماع له ولولي العهد السعودي محمد بن سلمان في سيشيل مع مندوبين من الولايات المتحدة وروسيا، بمن فيهم إريك برنس وكيريل ديميترييف.[45] ورد اسم محمد بن سلمان في التقرير النهائي للمستشار الخاص روبرت مولر بشأن التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، وقد خلص التحقيق لاحقًا إلى عدم وجود علاقة بين الاجتماع الذي حدث مع محمد بن سلمان والتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.[46] يتمتع محمد بن زايد بعلاقات جيدة مع كلاً من الولايات المتحدة وروسيا، فضلاً عن التأثير الذي يمارسه في كلا البلدين. بحسب نيويورك تايمز فإن محمد بن زايد من بين "أكثر حكام العالم العربي نفوذاً".[30]
يصف بوتين محمد بن زايد بأنه "صديق قديم" و"صديق كبير لبلادنا، صديق كبير لروسيا". يتحدث الزعيمان مع بعضهما البعض هاتفياً بانتظام.[47]
في زيارة رسمية لدولة الإمارات، أهدى بوتين محمد بن زايد شاهين بحري روسي. كما قامت الإمارات بتدريب أول رائدي فضاء إماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، ونجحت الإمارات في إطلاق أول رائد فضاء إماراتي وأول رائد فضاء عربي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية بمساعدة روسية.
في 11 أكتوبر 2022، التقى محمد بن زايد ببوتين في سانت بطرسبرج، بعد أيام من قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط.[48]
تركيا
في أغسطس 2021، عقد بن زايد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين.[49] جاء ذلك بعد سنوات من دعم كل منهما لأطراف متناحرة في صراعات إقليمية، مثل الصراع في ليبيا.[49] بدأت العلاقات في التحسن بين الخصمين الإقليميين - الإمارات وتركيا - بعد سقوط أفغانستان في أيدي طالبان وانسحاب القوات الأمريكية من هناك.[50]
في 14 فبراير 2022 وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أبوظبي في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها محادثات مع القيادة في دولة الإمارات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة وتشهد أيضا توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في مقدمة مستقبلي أردوغان حيث عزف النشيد الوطني.[51]
وقبيل مغادرته تركيا، قال أردوغان في مؤتمر صحفي، إنّ "الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات مهمان لسلام واستقرار المنطقة بأسرها". وأضاف: "سنناقش التطورات الإقليمية والدولية بالتفصيل خلال محادثاتنا اليوم وغدا (الثلاثاء)"، مشيرا إلى أنه "ستّتم مناقشة الوضع بين أوكرانيا وروسيا الذي عرضت أنقرة التوسط فيه". وفي مقال نشرته صحيفة "خليج تايمز" قبيل زيارته، كتب الرئيس التركي قائلا إن "تركيا والإمارات يمكن أن يسهما معًا في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي". وتابع: "سيكون لهذا التعاون انعكاسات إيجابية ليس فقط في العلاقات الثنائية ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي". وأضاف أردوغان "نحن لا نفصل بين أمن واستقرار دولة الإمارات وإخواننا الآخرين في منطقة الخليج، وأمن واستقرار بلدنا، نحن نؤمن بشدة بأهمية تعميق تعاوننا في هذا السياق في المستقبل".
واستبقت دولة الإمارات زيارة أردوغان بعرض مرئي على واجهة برج خليفة، أطول مباني العالم، وإضاءة أهم المعالم والمؤسسات والمباني الإماراتية بألوان العلمين الإماراتي والتركي وكتابة عبارات تعكس العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وتعد زيارة أردوغان هي الأولى له بعد تعافيه من أعراض ڤيروس كورونا، وتأتي بعد 3 أشهر من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، في 24 نوفمبر 2021. وخلال تلك الزيارة تم وضع الأسس والقواعد لبدء مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين، بما يصب في صالح دعم أمن واستقرار المنطقة وتحقيق ازدهار وتنمية البلدين.
كما مثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين. وأكد قرقاش على أن "الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها". وأشار إلى أن "سياسة الإمارات إيجابية وعقلانية وتصب في صالح الأمن والسلم والتنمية الاقليمية، وزيارة الرئيس أردوغان إلى أبوظبي تأتي في هذا الإطار الذي نراهن عليه لضمان مستقبل مزهر".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سياسته الداخلية
السلطوية
يصف علماء السياسة محمد بن زايد بأنه قائد قومي لنظام سلطوي،[7][8][9][10] حيث لا توجد انتخابات حرة ونزيهة،[52] والحقوق السياسية والمدنية محدودة،[53] وتُقيد حرية التعبير،[53][54] ولا توجد صحافة حرة ومستقلة.[52] وبحسب منظمتي حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، فإن الإمارات تمارس التعذيب والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين والمقيمين.[55][53]
وصف العالم السياسي كريستوفر ديفدسون فترة ولاية محمد بن زايد كزعيم فعلي للإمارات العربية المتحدة بأنها تنطوي على "تكثيف ملحوظ وسريع للسلطوية الاستبدادية".[8] تظهر مؤشرات الديمقراطية "الجهود الأخيرة والجوهرية لتشديد جميع الحريات السياسية والمدنية المتبقية تقريباً".[8] بحسب أندرياس كريج، تؤمن أيديولوجية محمد بن زايد السياسية بأن استبداد الرجل القوي هو نظام الحكم الأمثل لدولة الإمارات العربية المتحدة.[7] كتب كريج:[7]
"تصور محمد بن زايد إنشاء دولة شرق أوسطية جديدة ... سيكون فن الحكم من اختصاص الحاكم الاستبدادي والمركزي الذي كان من المفترض أن تحكم علاقته التبادلية مع مرؤوسيه كل من وسائل التكيف والقمع. الرجل القوي المثالي، من وجهة نظر محمد بن زاي ، كان يسيطر على قطاع الأمن، العسكري وإنفاذ القانون، ويحكم على مجتمع متحرر من المحافظة الدينية ومدعوماً بهياكل السوق الرأسمالية... تفاقم جنون الارتياب في أبو ظبي بشأن الانشقاق السياسي بفعل تطورات الربيع العربي التي كان رد فعل محمد بن زايد عليها داخلياً من خلال المزيد من التقييد لحرية التعبير والفكر والتجمع في البلاد ... دولة خارج سيطرة الدولة". لقد تحركت دولة محمد بن زايد الشرسة ضد أي نشاط للمجتمع المدني في البلاد خارج سيطرة الدولة".[7]
سياسته الاقتصادية
وصف العلماء الإمارات في ظل نظام محمد بن زايد بأنها دولة ريعية.[56]
يرأس محمد بن زايد مجلس التوازن الاقتصادي الذي تأسس عام 1992 (والمعروف سابقًا باسم برنامج الأوفست لدولة الإمارات العربية المتحدة)، وعمل على زيادة التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي. وبصفته رئيس مجلس التوازن الاقتصادي، يساهم ولي عهد أبوظبي في تحويل الاستثمارات المتعلقة بالدفاع إلى مشاريع مربحة في مختلف القطاعات، من أجل المساعدة في تنويع اقتصاد الإمارات.[57]
يتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للتنمية التي تمثل، منذ تأسيسها في عام 2002، الأداة الاستثمارية الرئيسية لحكومة أبوظبي، وتهدف لتعزيز المزايا الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للإمارات من خلال التنويع الاقتصادي والاستثمار العالمي.[58] إضافة إلى ذلك، فهو يشغل منصب رئيس مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي الذي يعتبر مؤسسة التخطيط الاقتصادي الرئيسية في البلاد. وبصفته رئيس المجلس، أطلق مبادرة «شراكة» التي تسعى إلى تعزيز القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة، وتسهيل إدارة الأعمال والاستثمار في أبوظبي. وسعى المجلس تحت قيادته لتنفيذ العديد من المبادرات لتنمية ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.[59][60] في يونيو 2018، وافق على حزمة من الحوافز الاقتصادية بقيمة 50 مليار درهم إماراتي على مدار 3 سنوات، تهدف إلى تسهيل الاستفادة من المزايا الاقتصادية طويلة الأمد للإماراتيين والمستثمرين على حد سواء. كما أمر أيضًا بإجراء مراجعة شاملة لأنظمة وقوانين البناء لتحفيز التنمية الحضرية.[61] يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار (أديا)، الذي يستثمر الأموال نيابة عن أهل أبوظبي بهدف تنويع الاقتصاد وعولمته. وتضم محفظة «أديا» الاستثمارية أكثر من 24 فئة من فئات الأصول والفئات فرعية.[62] وافق على مجموعة من الحزم التحفيزية للتكنولوجيا الزراعية بقيمة مليار درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالزراعة الدقيقة والروبوتات الزراعية والطاقة الحيوية والزراعة الداخلية.[63]
في يونيو 2018، وافق محمد بن زايد على حزمة تحفيز لمدة 3 سنوات بقيمة 50 مليار درهم إماراتي. كما كلف بمراجعة لوائح البناء في محاولة لحفز التنمية الحضرية.[64]
يتولى محمد بن زايد منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول الذي يشرف على شركة بترول أبوظبي الوطنية، وهو الجهاز الرئيسي المسؤول عن الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبوظبي. وأشرف على تنفيذ عدة استراتيجيات للتطوير والتنويع، خاصة تلك المتعلقة بإنتاج النفط الخام والبنزين والمركبات الأروماتية؛ وتسعير الغاز؛ والسعة الإنتاجية للبولي أوليفين.[65][66]
الطاقة النووية
تحت قيادة بن سلمان، بنت الإمارات أول مفاعل للطاقة النووية في المنطقة، محطة براكة للطاقة النووية.[67] وقعت الإمارات والولايات المتحدة اتفاقية ثنائية للتعاون النووي السلمي تعزز المعايير الدولية لعدم انتشار الأسلحة النووية.[68] حضر محمد بن زايد قمة الأمن النووي 2012[69] في كوريا الجنوبية و2014 في هولندا.[70]
الدين
الإسلام هو الدين الرسمي في الإمارات العربية المتحدة، وهناك قوانين ضد الكفر، والتبشير من قبل غير المسلمين، والخروج عن الدين الإسلامي. يكفل دستور الإمارات حرية العبادة ما لم يتعارض مع السياسة العامة أو الآداب العامة.[71]
تفرض الحكومة الإماراتية رقابة صارمة على الممارسات الإسلامية وتراقبها.[72] لعقد محاضرة في القرآن أو توزيع محتوى متعلق بالإسلام يُطلب الحصول على تصريح حكومي في محاولة لمكافحة الوعظ اللامركزي من الجماعات الإسلامية. يجب أن يتلقى جميع الأئمة رواتبهم من الحكومة الإماراتية.[72]
عام 2016، قام بن زايد بزيارة البابا فرنسيس، وفي فبراير 2019 استقبل البابا في الإمارات، في أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية. وتزامن وصول البابا فرنسيس مع انعقاد "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية". تضمن المؤتمر نقاشات وورش عمل حول كيفية تعزيز التسامح الديني. كجزء من هذه الزيارة، أقام البابا فرنسيس أول قداس بابوي في شبه الجزيرة العربية بمدينة زايد الرياضية حيث حضر 180.000 مصلي من 100 دولة، بما في ذلك 4000 مسلم.[73][74][75]
في السنوات الأخيرة دأبت الحكومة الإماراتية على الترويج للهندوسية وبنت عدة معابد هندوسية.[76] شهدت الإمارات العربية المتحدة صعود تأييد الهندوتفا[77] وسمحت السلطات بعرض أفلام مثل "ملفات كشمير"، وهو فيلم محظور في سنغافورة ونيوزيلندا.[78]
العسكرية
كان محمد بن زايد ضابطاً في الحرس الأميري (المعروف حالياً باسم الحرس الرئاسي)، وطياراً في القوات الجوية الإماراتية، وقائداً للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، ونائباً لرئيس أركان القوات المسلحة. عام 2005، عُين نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وبالتالي رُقي لرتبة فريق.[79][80]
في أوائل التسعينيات، أخبر بن زايد ريتشارد كلارك، مساعد وزير الخارجية آنذاك، أنه يريد شراء طائرة مقاتلة من طراز إف-16. رد كلارك بأنه يجب أن يقصد طائرة إف-16إيه، النموذج الذي باعه البنتاجون لحلفاء أمريكا. قال بن زايد إنه يريد بدلاً من ذلك نموذجاً جديداً قرأ عنه في أسبوع الطيران، بنظام رادار وأسلحة متقدمة. أخبره كلارك أن هذا النموذج ليس موجوداً بعد؛ لم يقم الجيش بالبحث والتطوير اللازمين. وقال بن زايد إن الإمارات ستدفع تكاليف البحث والتطوير. استمرت المفاوضات اللاحقة لسنوات، ووفقًا لكلارك "انتهى به الأمر بطائرة إف-16 أفضل مما كانت لدى القوات الجوية الأمريكية".
جعل محمد جوجوتسو (أحد الفنون القتالية اليابانية) إجبارياً في المدارس. عام 2014، قام بتأسيس التجنيد العسكري، حيث قام بتجنيد الشباب الإماراتيين لحضور عام من المعسكر التدريبي، حيث كان يدير في البداية مشروعًا تجريبيًا داخل عائلته وجعل بناته يعملن كحجم عينة من خلال جعلهن يحضرن معسكرًا تدريبيًا. ودعا اللواء مايك هندمارش، الرئيس السابق المتقاعد لقيادة العمليات الخاصة الأسترالية، للمساعدة في إعادة تنظيم الجيش الإماراتي. بحسب "نيويورك تايمز"، ونتيجة لرؤية محمد، أصبحت القوات المسلحة الإماراتية أفضل جيوش المنطقة تجهيزاً تدريباً باستثناء إسرائيل. تحت قيادة بن زايد، أصبحت القوات المسلحة الإماراتية يطلق عليها أيضًا اسم "إسبرطة الصغيرة" من قبل جنرال القوات المسلحة الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس نظراً لقواتها العسكرية النشطة والفعالة على الرغم من صغر عدد أفرادها النشطين.[81]
بحسب دراسة أجريت عام 2020، نجحت إصلاحات بن زايد في زيادة كفاءة الجيش الإماراتي.[82]
التعليم
عمل محمد بن زايد على رفع مستوى التعليم في الإمارات العربية المتحدة ليضاهي أعلى المعايير الدولية، من خلال منصبه كرئيس مجلس أبو ظبي للتعليم، الذي تم تأسيسه في عام 2005 لتطوير وتنفيذ استراتيجيات تهدف لتطوير التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير التعليم العالي. كما أنه يرأس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي يعزز المشاركة الأكاديمية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية ذات الصلة بالمنطقة. دعم تطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع ثقافة الابتكار من خلال رعاية فعاليات مثل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما أسس تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز إقليمي للبحث في مجال الروبوت والأنظمة ذاتية التحكم.[83][84][85][86][87] في عام 2008، تم اختيار المجموعة الأولى من الطلاب لبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي ضمن مبادرة مع جامعة نيويورك أبوظبي يتم فيها تكريم الطلاب المتفوقين في الإمارات العربية المتحدة ومنحهم فرصًا أكاديمية وقيادية مميزة.
السياحة والفنون
لتشجيع السياحة وتنويع المشهد الفنّي المحلّي، دعم محمد بن زايد تأسيس متاحف للفنون، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي ومتحف غوغنهايم أبوظبي الذي ما يزال قيد الإنشاء، بالإضافة إلى مواقع للتراث الثقافي مثل قصر الحصن.[88][89][90] وفي عام 2009 قام ولي عهد أبوظبي ورئيس فرنسا آنذاك، نيكولا ساركوزي، بافتتاح معرض في فندق قصر الإمارات شمل أعمالاً فنّيّة تم شراؤها من أجل متحف اللوفر أبوظبي، وأخرى تمت استعارتها من متاحف وطنية فرنسية معلنًا بذلك بدء أعمال بناء متحف اللوفر، والذي يقع في المنطقة الثقافية على جزيرة السعديات، وقد تم افتتاحه في نوفمبر 2017.[91] ولا يقتصر دعمه على الفنون التصويرية بل يشمل الفنون الشفوية أيضًا. إذ يُعرف بحبّه للشعر النبطي، لذلك، يدأب دائمًا على تشجيع مسابقات الشعر المحلية واستضافة بعض منها تحت رعايته.[92]
حقوق المرأة
دعم محمد بن زايد، بصفته مُناصرًا لمشاريع تمكين المرأة، الوجود المتزايد لها في عدد من المجالات التي يسيطر عليها الرجال عادة. وفي أبريل 2019، رحّب بوفد ضابطات من برنامج تدريب المرأة العربية على العمل العسكري وحفظ السلام كن يخضعن للتدريب في أبوظبي تحضيرًا لعمليات الأمم المتحدة العالمية لحفظ السلام، حيث أكّد على أهمية الدور الذي تؤديه الضابطات في عمليات نشر الأمن وحفظ السلام.[93] كما شجّع تواجد المرأة في قطاع الخدمات الحكومية، ففي عام 2019، استضاف أول دفعة من الإطفائيات الإماراتيات المُعتمدات، مؤكّدًا دور النساء كـ "شريكات حقيقيات ومساهمات في التنمية الوطنية" وقال إنهن "يدفعن بعجلة الخطط الاستراتيجية لحاضر ومستقبل الأمّة".[94] وعندما أصيبت ملالا يوسفزي في أكتوبر 2012 في رأسها ورقبتها برصاص عناصر من حركة طالبان، وجّه بتقديم رعاية طبية خاصة لها وتكفّل بنقلها عبر طائرة إسعاف جوّي إماراتية إلى المملكة المتحدة، حيث تلقّت رعاية طويلة الأمد في مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة بيرمينغهام. وقد عمل مسؤولون إماراتيون، بتوجيه من محمد بن زايد، بشكل وثيق مع السلطات الباكستانية لترتيب الرعاية الصحية التي ستقدم إلى ملالا وعملية نقلها. وفي مايو 2013، توقّفت ملالا، أثناء توجّهها لأداء مناسك العمرة، في مدينة أبوظبي لتقديم الشكر للإمارات ومحمد بن زايد على مساعدتهم ودعمهم، مؤكدّةً أن ما قام به ولي عهد أبوظبي يعكس الجوانب الإنسانيّة للتعاليم الإسلامية.[95][96][97][98][99][99][100][101]
الرياضة
نظرًا لاهتمامه الكبير بالصقور، أسس ولي عهد أبوظبي مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء والتي تهدف إلى تشجيع تقليد الصقارة العريق والحفاظ عليه بتعليمه للأجيال الجديدة من الإماراتيين، كما تعلمه من والده.[92][102][103] في مارس 2019، استضافت أبوظبي الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية. وأكّد محمد بن زايد خلال الأولمبياد أهميّة التضامن مع المشاركين وتمكينهم أثناء الفعالية وفي دُوَلِهم الأم كذلك.[104]
البيئة
عمل ولي عهد أبوظبي على حماية الطبيعة من خلال ترأس الجهود لحماية الصقور والحبارى البرية والمها العربي في الإمارات العربية المتحدة، وتبرع بمبلغ مليون دولار لإحدى المبادرات التي تهدف لمنع موت الطيور البرية بسبب خطوط الكهرباء، في سياق إطلاقه مؤسسة محمد بن زايد للحفاظ على الطيور الجارحة بتمويل قيمته 20 مليون دولار.[105] كما يترأس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وهو وقف خيري بقيمة 25 مليون يورو يقدم المنح للمبادرات الفردية في مجال حفظ أنواع الكائنات الحية، وتكريم الرواد في هذا المجال، وتعزيز أهمية أنواع الكائنات الحية في أوساط النقاش. ويهدف الصندوق كذلك إلى تشجيع تقديم مساهمات إضافية لجهود الحفاظ على أنواع الكائنات الحية حول العالم.[106][107][108] تم تسمية نوع من سحلية الخشب -Enyalioides binzayedi-تيمنًا بمحمد بن زايد تقديرًا لدوره في تأسيس هذا الصندوق، الذي قدم الدعم المالي للبعثات التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع في حديقة كورديليرا أزول الوطنية في البيرو.[109] تعهد بمبلغ 15 مليار دولار لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية في بلاده. ومن خلال مصنع غلوبل فاوندريز التابع لشركة مبادلة، ساعد محمد بن زايد في تطوير برنامج تصنيع أشباه الموصلات في الإمارات، ما يمهد الطريق للتكنولوجيا المتقدمة، خاصة في قطاع الطاقة.[110][111]
جدل
بحسب الإنترسبت وبالإشارة إلى رسائل البريد الإلكتروني المخترقة ليوسف العتبة، تلقى المواطن الأمريكي خالد حسن 10 ملايين دولار عام 2013 لتسوية مزعومة للتعذيب بعد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس ضد ثلاثة من كبار أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي، بمن فيهم محمد بن زايد.[112]
في 17 يوليو 2020، عُين قاضي تحقيق فرنسي لإجراء التحقيق الذي يستهدف محمد بن زايد بتهمة "التواطؤ في أعمال التعذيب" بدعوى تورط الإمارات في الحرب الأهلية اليمنية.[113]
في البداية فُتح التحقيق في البداية في أكتوبر 2019، بعد تقديم شكوتين ضد ولي العهد خلال زيارته الرسمية إلى باريس في نوفمبر 2018. وقد قُدمت إحدى الشكوتين مع دستور الحزب المدني من قبل ستة يمنيين، والتي زعمت أنه تم التعذيب والصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر في مراكز الاحتجاز اليمنية الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الإماراتية.[114] أبرز تقرير لخبراء الأمم المتحدة أن هجمات التحالف الذي تقوده السعودية، والإمارات عضو فيه، ربما شكلت جرائم حرب، وأن القوات الإماراتية سيطرت على مركزين للتعذيب.[115]
في أكتوبر 2021، ظهر اسم محمد بن زايد إلى جانب أربعة مسؤولين إماراتيين آخرين في لائحة اتهام ضد توماس باراك، المستشار السابق لدونالد ترمب. في يوليو 2021، اعتقلت السلطات الأمريكية باراك لفشله في التسجيل كعضو جماعة ضغط أجنبية لصالح الإمارات، وعرقلة العدالة والكذب على المحققين.[116] في وقت لاحق، حددت لائحة الاتهام المكونة من سبع تهم أسماء ثلاثة من أفراد العائلة الحاكمة الإماراتية، الذين استضافوا حفل استقبال لباراك في ديسمبر 2016. وكان من بينهم محمد بن زايد وطحنون بن زايد ومدير المخابرات الإماراتية علي محمد حماد الشامسي. اثنان من المسؤولين الإماراتيين الآخرين المذكورين في لائحة الاتهام هما عبد الله خليفة الغفلي ويوسف العتيبة. وقد اتُهم المسؤولين الإمارتتيين بإعطاء باراك مهمة دفع المصالح الإماراتية في الولايات المتحدة.[117] عام 2022، بُرء باراك من جميع الاتهامات الموجهة إليه.[118]
في 17 يوليو 2022، زار محمد بن زايد فرنسا للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون. وكانت هذه أولى رحلاته الأجنبية منذ توليه رئاسة الإمارات.[119]
ومع ذلك، هناك مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان الفرنسية، وجهة رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، تسلط الضوء على حالة حقوق الإنسان في الإمارات، ولفتت الانتباه إلى الدكتاتورية القمعية التي تمارس في الإمارات، وحثت ماكرون على إثارة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الإمارات مع محمد بن زايد خلال الاجتماع. كما طلبت الرسالة من ماكرون إنهاء إمدادات الأسلحة إلى الإمارات في أعقاب حرب اليمن.[120]
عام 2023، أفادت ذا نيويوركر أن محمد بن زايد كان يدفع ملايين اليوروهات لشركة تحقيق خاصة مقرها سويسرا تسمى ألب للخدمات، لتدبير حملة تشهير ضد أطراف يستهدفها بن زايد، بما في ذلك قطر والإخوان المسلمين. كجزء من هذه الحملة، نشرت ألب محتويات زائفة وتشهيرية على ويكيبديا ونشرت مقالات دعائية ضد الأهداف. عُقدت اجتماعات متعددة بين رئيس شركة ألب ماريو بريرو، والمسؤول الإماراتي مطر حميد النيادي. ومع ذلك، أرسلت فواتير شركة ألب مباشرة إلى محمد بن زايد. كما استهدفت حملة التشهير الأمريكي حازم ندا وشركته لورد إنيرجي، لأن والده يوسف ندا انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن المراهقة. وكانت ندى قد تواصل مع المسؤول الأمني السابق المقرب من محمد بن زايد، عبد الرحمن البلوكي، على أمل التوصل لتسوية مالية. لكن اللوكي حذره من تهديد الإمارات.[121]
الأعمال الخيرية
عام 2011، تعهد كل من محمد بن زايد ومؤسسة جيتس بتقديم 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال في أفغانستان وباكستان.[122] ومُنح ثلثي المبلغ الإجمالي البالغ 100 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين لشراء وإعطاء لقاحي خماسي التكافؤ والمكورات الرئوية، لتحصين ما يقارب 5 ملايين طفل أفغاني ضد ستة أمراض. وتم تخصيص ما تبقى من قيمة التبرع لمنظمة الصحة العالمية، التي استخدمته لشراء وإعطاء جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال لما يقارب 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان. كما أعلنت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في أبريل 2018 أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد استكملت التزامًا بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، كان قد تعهد به محمد بن زايد في قمة اللقاحات العالمية، التي أقيمت عام 2013 في أبوظبي، بتوزيع آخر 12 مليون دولار من المبلغ.[123][124][125][126]
وتضم مساهماته ضمن مبادرات الصحة العالمية أيضًا تبرعًا بقيمة 30 مليون دولار لصالح ’الشراكة من أجل دحر الملاريا‘ للمساعدة في مكافحة الملاريا. وبعد شهر من الإعلان عن التبرع، استضافت أبوظبي منتدىً عالميًا للصحة يركز على الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض في أنحاء العالم مثل الملاريا وشلل الأطفال والعَمى النَّهري.[127][128] كما قدم 55 مليون درهم لمبادرة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإتجار بالبشر.[110] أما ماراثون زايد الخيري، الذي يقام في مدينة نيويورك، فقد جمع ملايين الدولارات منذ إطلاقه في عام 2005. إذ يرفع السباق مستوى الوعي بأمراض الكلى، وتذهب عائداته إلى مؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية. وقد أطلق محمد بن زايد هذه الفعالية تكريمًا لوالده، الذي خضع لعملية زرع كلى في كليفلاند كلينك عام 2000.[129][130]
ساعد في تحسين الصحة العالمية من خلال إطلاق صندوق "بلوغ آخر ميل" في عام 2017، لجمع 100 مليون دولار بهدف القضاء والسيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، والتي تعيق فرص التنمية الصحية والاقتصادية في المجتمعات الأكثر فقرًا حول العالم.
تعهد بمبلغ 20 مليون دولار للصندوق، إلى جانب مساهمين آخرين من بينهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والحكومة البريطانية. وستتم إدارة هذه التبرعات من قبل صندوق محاربة الأمراض المدارية، وهو منصة استثمارية خيرية تركز على التعامل مع الأمراض المدارية المهملة الخمسة الأكثر انتشارًا: وهي العمى النهري، داء الخَيطيّات اللمفية، شلل الأطفال، الملاريا، ومرض الدودة الغينية. إضافة لذلك، أعلن محمد بن زايد عن نيّته تأسيس معهد أبحاث مقرّه أبوظبي لتطوير سياسات لمكافحة الأمراض المُعدية.[131][132][133][134][135][136][137][138][139]
حياته الشخصية
العائلة
محمد بن زايد متزوج من الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان[140] منذ عام 1980.[141] لديهما أربعة أبناء وخمسة بنات. تبنى الزوجان ابنتين، ولديهما 16 حفيداً.[142]
- الذكور:
- خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وهو متزوج من: فاطمة بنت سرور بن محمد آل نهيان.
- ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان
- حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان
- زايد بن محمد بن زايد آل نهيان
- الإناث:
- مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان
- شما بنت محمد بن زايد آل نهيان
- شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان
- فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان
- الريم بنت محمد بن زايد آل نهيان
- حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان
خلافته
بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، أصدر محمد بن زايد مرسوماً أميرياً بتعيين نجله خالد ولياً للعهد.[143]
تكريمات
Styles of محمد بن زايد آل نهيان | |
---|---|
أسلوب الإشارة | صاحب السمو |
أسلوب المخاطبة | صاحب السمو |
أسلوب بديل | الرئيس |
- البرازيل: قلادة وسام الصليب الجنوبي الممنوح من الرئيس جائير بولسونارو (12 نوفمبر 2021).[144]
- فرنسا: الصليب الأكبر لوسام الاستحقاق الوطني الممنوح من الرئيس فرانسوا اولاند (15 فبراير 2013).[145]
- فرنسا: الصليب الأكبر لوسام جوقة الشرف (18 يوليو 2022).[146]
- ألمانيا: الصليب الأكبر لوسام استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية الممنوح من وزير الخارجية فرانك-ڤالتر شتاينماير (29 أكتوبر 2008).[147]
- كوسوڤو: وسام الاستقلال الممنوح من الرئيسة عاطفة يحيى أغا (21 أبريل 2014).[148]
- ماليزيا: القائد الأكبر لوسام المدافع عن المملكة الممنوح من الملك ميزان زين العابدين (17 يونيو 2011).[149]
- الجبل الأسود: الصليب الأكبر لوسام النجمة الكبرى للجبل الأسود الممنوح من الرئيس فيليب فويانوفيتش (12 ديسمبر 2013)."[145]
- المغرب: قلادة وسام محمد الممنوح من الملك محمد السادس (17 مارس 2015).[150]
- عُمان: قلادة وسام آل سعيد الممنوح من السلطان هيثم بن طارق (27 سبتمبر 2022).[151]
- إسپانيا: صليب الفارس الأكبر لوسام الاستحقاق المدني الممنوح من الملك خوان كارلوس الأول]] (23 مايو 2008).[152]
- المملكة المتحدة: صليب الفارس الأكبر الفخري لوسام القديس ميخائيل والقديس جورج الممنوح من الملكة إليزابث الثانية (25 نوفمبر 2010).[153][154]
أماكن سُميت على اسمه
في أبريل 2021، أعيد تسمية طريق جاكرتا-تشيكامبيك العلوي في إندونيسيا باسم طريق محمد بن زايد، بناء على طلب سكرتير الرئيس الإندونيسي.[155]
نسبه
سلف محمد بن زايد آل نهيان | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
مرئيات
ويكيليكس: محمد بن زايد يصف الامير نايف بن عبدالعزيز بالقرد |
قائد طائرة الرئيس الإسرائيلي يصف المرور فوق السعودية باللحظة التاريخية، 30 يناير 2022. |
لقاء أمير قطر ومحمد بن زايد في بكين، فبراير 2022. |
بوتين يعطي رئيس دولة الإمارات معطفه من شدة البرد في بطرسبرج، أكتوبر 2022 |
المصادر
- ^ "H. H. Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan - The Official Portal of the UAE Government". U.ae. Archived from the original on 15 July 2022. Retrieved 2022-07-19.
- ^ Rhodes, Ben (12 October 2018). "A Fatal Abandonment of American Leadership". The Atlantic (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 13 October 2018.
- ^ "The ambitious United Arab Emirates". The Economist. 6 April 2017. Retrieved 11 April 2017.
- ^ "Despots are pushing the Arab world to become more secular". The Economist. 2 November 2017.
- ^ Krieg, Andreas (2019). Divided Gulf: The Anatomy of a Crisis (in الإنجليزية). Springer. p. 78. ISBN 978-981-13-6314-6.
- ^ "UAE leader returns after lengthy unexplained absence". Middle East Eye. Retrieved 27 September 2017.
- ^ أ ب ت ث ج Krieg, Andreas (2019). Divided Gulf: The Anatomy of a Crisis (in الإنجليزية). Springer. pp. 96–98, 101. ISBN 978-981-13-6314-6.
- ^ أ ب ت ث Davidson, Christopher M. (2021). From Sheikhs to Sultanism: Statecraft and Authority in Saudi Arabia and the UAE (in الإنجليزية). C. Hurst (Publishers) Limited. pp. 13–14. ISBN 978-1-78738-393-7.
- ^ أ ب "UAE's Prince Mohammed Bin Zayed's Growing Influence On The U.S." NPR.org (in الإنجليزية). Retrieved 13 July 2021.
- ^ أ ب ت Worth, Robert F. (9 January 2020). "Mohammed bin Zayed's Dark Vision of the Middle East's Future". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 12 January 2020.
- ^ أ ب D. Kirkpatrick, David (2 June 2019). "The Most Powerful Arab Ruler Isn't M.B.S. It's M.B.Z." The New York Times. Archived from the original on 9 May 2021. Retrieved 4 June 2019.
- ^ Al Serka, Mariam M. (18 April 2019). "Mohammad Bin Zayed named among Time's 100 most influential people 2019". Gulf News.
- ^ أ ب "Mohamed bin Zayed, Sheikhs perform funeral prayer for late UAE President". WAM. 13 May 2022.
- ^ أ ب "Federal Supreme Council elects Mohamed bin Zayed as UAE President". WAM. 14 May 2022.
- ^ "The World's 500 Most Influential Muslims 2023" (PDF). Royal Islamic Strategic Studies Centre. Archived (PDF) from the original on 19 December 2022. Retrieved 26 December 2022.
- ^ "H.H.'s Biography". www.cpc.gov.ae. 2019-04-19. Retrieved 2019-07-04.
- ^ أ ب "Mohamed bin Zayed". www.tamm.abudhabi (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-04.
- ^ "H.H.'s Biography". www.cpc.gov.ae. 2019-04-19. Retrieved 2019-07-04.
- ^ "Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces, and Chairman of the Executive Council, Chairman". MUBADALA (in الإنجليزية). Retrieved 30 March 2021.
- ^ "Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC) - The Supreme Petroleum Council (SPC)". ADNOC. 25 June 2011. Archived from the original on 27 February 2010. Retrieved 11 April 2013.
- ^ Mitya Underwood (13 November 2012). "Sheikh Mohamed welcomes back old friends to capital". The National. Retrieved 11 April 2013.
- ^ "Queen Elizabeth II visits the UAE". Gulf News (in الإنجليزية). 24 November 2010. Retrieved 2 June 2021.
- ^ "The Leading Mohammed bin Zayed Site on the Net". Mohammed bin Zayed. Retrieved 11 April 2013.
- ^ "Video: Sheikh Mohamed meets Afghanistan president in UAE". Khaleej Times. Archived from the original on 19 March 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ Crabtree, Justina (18 June 2018). "United Arab Emirates gives Ethiopia $1 billion lifeline to ease foreign exchange crisis". CNBC (in الإنجليزية). Archived from the original on 17 April 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "محمد بن زايد يحيي مبادرة". www.alittihad.ae. 25 April 2017. Archived from the original on 12 March 2020. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "Saudi-led coalition strikes back after deadly Houthi attack". CNN. 5 September 2015. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 6 September 2015.
- ^ Jarry, Emmanuel. "Rights group sues Abu Dhabi Crown Prince in France over Yemen". U.S. (in الإنجليزية الأمريكية). Reuters. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 27 November 2018.
- ^ "The Obama Doctrine". The Atlantic. April 2016. Archived from the original on 18 September 2018. Retrieved 11 January 2020.
- ^ أ ب "The Most Powerful Arab Ruler Isn't M.B.S. It's M.B.Z." The New York Times. 2 June 2019. Archived from the original on 20 June 2022. Retrieved 4 June 2019.
- ^ "What to Know About Prince Mohammed bin Zayed, the Arab Ruler Swaying Trump". The New York Times. 2 June 2019. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 11 January 2020.
- ^ Singman, Brooke (14 August 2020). "Trump announces 'Historic Peace Agreement' between Israel, UAE". Fox News. Archived from the original on 13 August 2020. Retrieved 16 August 2020.
- ^ Cloud, Dion Nissenbaum, Stephen Kalin and David S. (9 March 2022). "Saudi, Emirati Leaders Decline Calls With Biden During Ukraine Crisis". The Wall Street Journal (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0099-9660. Archived from the original on 3 August 2022. Retrieved 9 March 2022.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Blinken to meet Abu Dhabi Crown Prince during trip to Morocco: State Department". العربية نت. 2022-03-24. Retrieved 2022-03-24.
- ^ "تكون هنا.. أو لا تكون أبداً!". 180 پوست. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-13.
- ^ "بن زايد قريبا في إسرائيل.. مسؤول إماراتي: حرب على غزة لن تؤثر في علاقتنا مع تل أبيب". الجزيرة نت. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-13.
- ^ "الرئيس الإسرائيلي يصل إلى الإمارات في أول زيارة من نوعها وسط تصاعد التوتر في المنطقة". روسيا اليوم. 2022-01-30. Retrieved 2022-01-30.
- ^ "آل مكتوم: الإمارات تدعم ترشيح السيسي لرئاسة مصر". سكاي نيوز عربية. 2014-02-13. Retrieved 2023-04-11.
- ^ Berman, Lazar. "In first, Bennett meets Sissi, MBZ in Egypt amid concerns over Ukraine war". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 23 June 2022. Retrieved 2022-06-22.
- ^ "Israeli PM, UAE de facto ruler hold talks with el-Sisi in Egypt". Aljazeera.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 21 June 2022. Retrieved 2022-06-22.
- ^ سي إن إن
- ^ سبوتنك
- ^ سي ان ان عربي. "محمد بن زايد يزور قطر للمرة الأولى منذ المصالحة.. وتميم بن حمد في مقدمة مستقبليه". سي ان ان عربي.
- ^ الحرة. "محمد بن زايد في الدوحة اليوم". الحرة.
- ^ "DOJ reviews allegation that Erik Prince misled Congress in Russia probe". Politico. Archived from the original on 2 May 2020. Retrieved 2 May 2020.
- ^ "Powerful Emirati crown prince entangled by Mueller report". Associated Press. Archived from the original on 19 April 2019. Retrieved 19 April 2019.
- ^ "Vladimir Putin looking forward to seeing 'old friend' Sheikh Mohamed bin Zayed". The National. 13 October 2019. Archived from the original on 8 October 2020. Retrieved 11 January 2020.
- ^ "Putin hosts United Arab Emirates leader for economic talks". Associated Press. 11 October 2022. Archived from the original on 16 October 2022. Retrieved 16 October 2022.
- ^ أ ب "Abu Dhabi's crown prince discusses ties with Erdogan". The Arab Weekly (in الإنجليزية). 2021-08-31. Archived from the original on 7 October 2022. Retrieved 2022-10-07.
- ^ "MBZ is performing a U-turn that could reshape the Middle East". Middle East Eye (in الإنجليزية). Archived from the original on 21 March 2022. Retrieved 13 November 2021.
- ^ "أردوغان يبدأ زيارة للإمارات.. علاقات استراتجية لحقبة جديدة (فيديو)". العين الإخبارية. 2022-02-14. Retrieved 2022-02-14.
- ^ أ ب "United Arab Emirates: Freedom in the World 2020 Country Report". Freedom House (in الإنجليزية). Archived from the original on 2 May 2022. Retrieved 13 July 2021.
- ^ أ ب ت "Amnesty International condemns UAE crimes against its people". Middle East Monitor (in الإنجليزية البريطانية). 20 February 2020. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 13 July 2021.
- ^ "The UAE's notorious limits on free speech have serious implications for expats". Middle East Monitor (in الإنجليزية البريطانية). 18 February 2021. Archived from the original on 31 May 2022. Retrieved 13 July 2021.
- ^ "UAE: Obama Should Press Crown Prince on Rights". Human Rights Watch (in الإنجليزية). 15 April 2013. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 13 July 2021.
- ^ Davidson, Christopher M. (25 February 2021). From Sheikhs to Sultanism: Statecraft and Authority in Saudi Arabia and the UAE (in الإنجليزية). Hurst. p. 13. ISBN 978-1-78738-393-7. Archived from the original on 19 February 2023. Retrieved 6 October 2021.
- ^ "Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC) - The Supreme Petroleum Council (SPC)". web.archive.org. 2010-02-27. Retrieved 2019-07-05.
- ^ www.ecouncil.ae. 2019-07-05 https://www.ecouncil.ae/en/ADGovernment/Pages/CrownPrince.aspx. Retrieved 2019-07-05.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ "His Highness Sheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan | Middle East Alliance Legal Consultancy" (in الإنجليزية البريطانية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ Patnaik, Rhonita (2019-05-07). "Sharaka platform linked to Abu Dhabi government's TAMM". Technical Review Middle East (in البولندية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Sheikh Mohammed bin Zayed announces Dh50 billion stimulus for Abu Dhabi". The National (in الإنجليزية). 2019-06-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ www.adia.ae. 2019-06-26 https://www.adia.ae/. Retrieved 2019-07-05.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ "Mohamed bin Zayed approves AED1 billion of incentives to create global AgTech centre". wam. 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Sheikh Mohammed bin Zayed announces Dh50 billion stimulus for Abu Dhabi". The National (in الإنجليزية). 7 June 2018. Archived from the original on 5 June 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan: Executive Profile & Biography". www.bloomberg.com. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Supreme Petroleum Council". www.adnoc.ae (in الإنجليزية). 2019-11-01. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "UAE: Unity, effort and great sacrifices, says Mohamed bin Zayed on 48th National Day". Gulf News. 1 December 2019. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 11 January 2020.
- ^ "The United Arab Emirates and the United States Sign Bilateral Agreement for Peaceful Nuclear Energy Cooperation". www.uae-embassy.org. Archived from the original on 26 January 2009. Retrieved 2 February 2009.
- ^ "World leaders gather for Seoul Nuclear Security Summit". Arabian Business (in الإنجليزية). Archived from the original on 4 August 2020. Retrieved 27 November 2018.
- ^ "Safety moves welcomed by Sheikh Mohammed bin Zayed as nuclear summit concludes". The National (in الإنجليزية). Archived from the original on 11 September 2020. Retrieved 27 November 2018.
- ^ "Five things to know about religious freedom in the United Arab Emirates". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Archived from the original on 27 November 2020. Retrieved 9 March 2022.
- ^ أ ب "UAE's tolerance embraces faiths, runs up against politics". AP NEWS (in الإنجليزية). 20 April 2021. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 9 March 2022.
- ^ "Pope Francis arrives in UAE on 27th Apostolic Journey abroad". www.vaticannews.va (in الإنجليزية). 3 February 2019. Archived from the original on 5 February 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "Pope Francis in Abu Dhabi for Interfaith Conference". Voice of America (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 July 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "Muslim Council of Elders' 'Global Conference of Human Fraternity' Outlines a Vision of Global Fraternity in Abu Dhabi". AP NEWS. 4 February 2019. Archived from the original on 5 July 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "Dubai's new Hindu temple in Jebel Ali officially opens". Archived from the original on 10 February 2023. Retrieved 10 February 2023.
- ^ "Indian expats in UAE rejoice as BJP leads in vote count". Archived from the original on 10 February 2023. Retrieved 10 February 2023.
- ^ "Filem kontroversi Kashmir, Singapura haramkan tayangan". Archived from the original on 13 February 2023. Retrieved 13 February 2023.
- ^ "H.H.'s Biography". www.cpc.gov.ae. Archived from the original on 19 April 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان". www.tamm.abudhabi. Archived from the original on 21 December 2019. Retrieved 8 July 2019.
- ^ "In the UAE, the United States has a quiet, potent ally nicknamed 'Little Sparta'". The Washington Post. Archived from the original on 18 August 2018. Retrieved 15 September 2018.
- ^ Roberts, David B. (11 February 2020). "Bucking the Trend: The UAE and the Development of Military Capabilities in the Arab World". Security Studies. 29 (2): 301–334. doi:10.1080/09636412.2020.1722852. ISSN 0963-6412. S2CID 214054750. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 4 October 2021.
- ^ "Mohamed bin Zayed". www.tamm.abudhabi (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Organizations and Resources Partners". css.ethz.ch (in الإنجليزية). 2018-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Emirates Center for Strategic Studies and Research". Cambridge Core (in الإنجليزية). 2018-10-10. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "جائزة التميز لمجلس أبوظبي..." ADEC. 2019-07-03. Retrieved 2019-07-05.
- ^ Website, M. O. E. (2019-07-05). "National Science, Technology and Innovation Festival 2019 to kick off tomorrow Thursday". www.moe.gov.ae (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Zayed National Museum and Guggenheim 'still active' as Abu Dhabi unveils Dh500m promotional campaign". The National (in الإنجليزية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Gehry's Guggenheim Abu Dhabi Set to Begin Construction". ArchDaily (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-07-01. Retrieved 2019-07-05.
- ^ www.euronews.com. 2019-06-30 https://www.euronews.com/2019/04/19/the-latest-on-guggenheim-abu-dhabi-an-interview-with-richard-armstrong. Retrieved 2019-07-05.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ "Louvre Abu Dhabi – See Humanity in a new light". Louvre Abu Dhabi – See Humanity in a new light (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ أ ب "H.H.'s Biography". www.cpc.gov.ae. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohamed bin Zayed receives participants in military, peacekeeping programme for Arab women". wam. 2019-06-08. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohammad Bin Zayed receives first certified Emirati women firefighters". gulfnews.com (in الإنجليزية). 2019-04-10. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "UAE sends medics to Pakistan to evacuate girl shot by Taliban" (in en). Reuters. 2012-10-14. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. https://www.reuters.com/article/us-emirates-pakistan-idUSBRE89D0FV20121014. Retrieved on 2019-07-05. - ^ "Taliban shoot Pakistani schoolgirl campaigning for peace" (in en). Reuters. 2019-07-05. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. https://www.reuters.com/article/us-pakistan-schoolgirl-idUSBRE8980EB20121009. Retrieved on 2019-07-05. - ^ "UPDATE 4-Pakistani schoolgirl shot by Taliban sent to UK for treatment" (in en). Reuters. 2019-07-05. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. https://www.reuters.com/article/pakistan-girl-idUSL3E8LF3FE20121015. Retrieved on 2019-07-05. - ^ "UK, UAE and Pakistan Ministers visit hospital where Malala Yousafzai is receiving treatment". GOV.UK (in الإنجليزية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ أ ب "General Shaikh Mohammad Bin Zayed Al Nahyan praises Pakistan rights activist Malala Yousafzai". gulfnews.com (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "The UK Foreign Secretary, William Hague, Emirati Foreign Minister, His Highness Sheikh Abdullah Bin Zayed and the Pakistani Interior Minister, Rehman - News - Gender Concerns International". www.genderconcerns.org. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Malala to visit and thank UAE leaders for help". The National (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohamed Bin Zayed". www.mbzfalconryschool.com. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "UAE opens world's first school to teach Arab falconry traditions". ArabianBusiness.com (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohamed bin Zayed receives Higher Committee, organisers of Special Olympics". wam. Retrieved 2019-07-05.
- ^ writer, Staff (2018-05-01). "Abu Dhabi crown prince launches $20m birds of prey foundation". ArabianBusiness.com (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Abu Dhabi Announces New Fund for Species Conservation". IUCN (in الإنجليزية). 2008-06-27. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "The Donor | The Mohamed bin Zayed Species Conservation Fund". www.speciesconservation.org. 2019-11-01. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohamed bin Zayed donates $1m for bird project". Emirates24|7 (in الإنجليزية). 2018-04-27. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Cute or scary? Colorful woodlizard species discovered in Peru". NBC News (in الإنجليزية). 2019-07-07. Retrieved 2019-07-05.
- ^ أ ب "HH General Al-Sheikh Mohammed bin Zayed Al-Nahyan". The Muslim 500 (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-04-03. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Mohamed bin Zayed goes to GlobalFoundries semi-conductor facility of Mubadala in Singapore". UAE VOICE (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "State Department cables show settlement of torture victim case". The Intercept. 6 June 2017. Archived from the original on 14 May 2022. Retrieved 1 July 2017.
- ^ "Abu Dhabi crown prince targeted by French torture probe: sources". France 24. Agence France-Presse. 17 July 2020. Archived from the original on 4 November 2022. Retrieved 15 December 2022.
- ^ "Le prince héritier d'Abou Dhabi visé par une plainte en France". Le Figaro. 21 November 2018. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 21 November 2018.
- ^ "UAE crown prince sued over alleged involvement in Yemen war". Aljazeera.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 1 November 2021.
- ^ Lafraniere, Sharon (20 July 2021). "Thomas Barrack, Trump Fund-Raiser, Is Indicted on Lobbying Charge". The New York Times. Archived from the original on 28 December 2021. Retrieved 20 July 2021.
- ^ "UAE Royals Said to Direct Tom Barrack's Influence Campaign". Bloomberg. 28 September 2021. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 28 September 2021.
- ^ Hays, Tom (November 4, 2022). "Trump ally Tom Barrack acquitted of foreign agent charges". Los Angeles Times (in الإنجليزية). The Associated Press. Archived from the original on 7 November 2022. Retrieved 7 November 2022.
- ^ "UAE President Mohammed bin Zayed arrives in Paris for controversial visit". Le Monde. Archived from the original on 2 January 2020. Retrieved 17 July 2022.
- ^ "Visit to France by the President of the United Arab Emirates: Open letter to Emmanuel Macron". International Federation for Human Rights. Archived from the original on 2 January 2020. Retrieved 18 July 2022.
- ^ Kirkpatrick, David D. (27 March 2023). "The Dirty Secrets of a Smear Campaign". The New Yorker. Vol. 99, no. 7. Retrieved 27 March 2023.
- ^ "PND". Philanthropy News Digest (PND) (in الإنجليزية). 2019-07-02. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan and the Foundation Partner to Immunize Children". Bill & Melinda Gates Foundation (in الإنجليزية). 2017-12-04. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Gates Foundation, Sheikh Mohammed bin Zayed al-Nahyan Pledge $100 Million for Disease Prevention". Philanthropy News Digest (PND) (in الإنجليزية). 2019-04-17. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "UAE delivers 371 million polio vaccines to Pakistani children - Pakistan". ReliefWeb (in الإنجليزية). 2019-04-29. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "UAE makes final payment towards US$120 million commitment to Global Polio Eradication Initiative". wam. 2018-04-19. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "محمد بن زايد.. فارس الإنسانية". العين الإخبارية. 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Crown Prince brings a multi-million dollar boost in the fight against malaria". The National (in الإنجليزية). 2018-02-17. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "200 مليون دولار تبرعات ماراثون زايد في نيويورك". www.alittihad.ae. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Thousands turn out for New York's Zayed Charity Marathon". The National (in الإنجليزية). 2019-05-12. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Exclusive: Abu Dhabi to launch campaign to reach 'last mile' on preventable disease". Devex. 2017-09-19. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Reaching the Last Mile: New $100m fund announced in Abu Dhabi". The National (in الإنجليزية). 2019-06-04. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan Launches Reaching the Last Mile Fund to Raise $100 Million to End River Blindness and Lymphatic Filariasis". www.neglecteddiseases.gov. 2019-02-08. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan Launches Reaching the Last Mile Fund to Raise $100 Million". The END Fund (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ joanne@touchline.ae (2019-07-05). "Abu Dhabi launches $100m fund to wage war on forgotten diseases". Philanthropy Age (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Gates Foundation, UAE Launch $100M Reaching The Last Mile Fund To Eradicate River Blindness, Lymphatic Filariasis". The Henry J. Kaiser Family Foundation (in الإنجليزية الأمريكية). 2018-11-30. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Fund, Institute to Eradicate Neglected Tropical Diseases Launched". Philanthropy News Digest (PND) (in الإنجليزية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Reaching the Last Mile Fund Established to Raise $100 Million to Combat Disease". PQMD (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Media Center". www.cpc.gov.ae. 2019-07-05. Retrieved 2019-07-05.
- ^ "Shaikha Fatima receives female diplomats". Khaleej Times. 10 August 2011. Archived from the original on 29 November 2014. Retrieved 16 April 2013.
- ^ Barlow, Tom (6 April 2011). "The Most Extravagant Weddings". Forbes. Archived from the original on 16 April 2013. Retrieved 18 April 2013.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBIO
- ^ Cafiero, Giorgio (14 May 2022). "What's next for the UAE as Mohamed bin Zayed takes the reins?". Al Jazeera. Archived from the original on 30 May 2022. Retrieved 30 May 2022.
- ^ "Bolsonaro condecora líderes do Oriente Médio antes de viagem à região". noticias.uol.com.br (in البرتغالية). Archived from the original on 17 November 2021. Retrieved 12 November 2021.
- ^ أ ب "Awards & Honors Received by HH Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan (MBZ)". Crown Prince Court Emirate of Abu Dhabi. Archived from the original on 30 March 2022. Retrieved 16 May 2022.
- ^ "Honneurs et discrétion pour la visite de Mohammed Ben Zayed Al Nahyane, président des Emirats arabes unis". Le Monde (in الإنجليزية). 2022-07-19. Archived from the original on 22 July 2022. Retrieved 2022-10-12.
- ^ "Mohammed bin Zayed awarded German Order of Merit". Emirates News Agency. 29 October 2008. Archived from the original on 16 May 2022. Retrieved 16 May 2022.
- ^ "Kosovo's highest order for Mohamed". Emirates 24/7 (in الإنجليزية). 21 April 2014. Archived from the original on 16 May 2022. Retrieved 16 May 2022.
- ^ "Malaysia's King confers Grand Commander Order on Sheikh Mohammed". Emirates News Agency. 18 June 2011. Archived from the original on 16 May 2022. Retrieved 16 May 2022.
- ^ "Mohamed bin Zayed, King Mohammed VI of Morocco attend signing of agreements and MoUs". Emirates News Agency. 18 March 2015. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 14 October 2021.
- ^ "UAE President, the Sultan of Oman exchange medals and gifts". Emirates News Agency (in الإنجليزية). 2022-09-27. Archived from the original on 28 September 2022. Retrieved 2022-09-28.
- ^ "REAL DECRETO 892/200" (PDF). Boletín Oficial del Estado (in الإنجليزية). 27 May 2008. Archived (PDF) from the original on 1 August 2020. Retrieved 1 June 2021.
- ^ "Honorary awards" (PDF). gov.uk. 2010. Archived (PDF) from the original on 18 May 2021. Retrieved 15 June 2021.
- ^ "President Khalifa confers Order of Zayed on Queen". Emirates 24/7 (in الإنجليزية). 2010-11-25. Archived from the original on 30 September 2022. Retrieved 2022-09-30.
- ^ "Penamaan Jalan Tol Layang Japek Jadi Sheikh Mohamed Bin Zayed, Jasa Marga: Permintaan Setpres". Kompas. Archived from the original on 10 April 2021. Retrieved 10 April 2021.
وصلات خارجية
- Media related to Mohammed bin Zayed Al Nahyan at Wikimedia Commons
محمد بن زايد آل نهيان وُلِد: 11 مارس 1961
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه خليفة بن زايد آل نهيان |
حاكم أبو ظبي 13 مايو 2022 – الحاضر |
الحالي |
مناصب سياسية | ||
سبقه خليفة بن زايد آل نهيان |
رئيس الإمارات العربية المتحدة 14 مايو 2022 – الحاضر |
الحالي |
المصادر
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: missing title
- CS1 errors: bare URL
- CS1 البولندية-language sources (pl)
- CS1 البرتغالية-language sources (pt)
- Short description is different from Wikidata
- مواليد 11 مارس
- مواليد 1961
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Pages using infobox military person with embed
- آل نهيان
- رؤساء الإمارات العربية المتحدة
- سياسيون إماراتيون
- عسكريون إماراتيون
- ولي عهد أبوظبي
- مسؤولو حكومة أبوظبي
- خريجو أكاديمية ساندهرست العسكرية الملكية
- صفقة القرن