يوسف ندا
يوسف ندا | |
---|---|
وُلِدَ | يوسف مصطفي علي ندا 17 مايو 1931 |
الجنسية | مصري-إيطالي-التونسية |
المدرسة الأم | كلية الزراعة، جامعة الإسكندرية |
المهنة | رجل أعمال |
العنوان | ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط (السيتينات) مفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان المسلمين الرجل رقم صفر [1] |
الأنجال | حازم |
يوسف مصطفي علي ندا (و. 17 مايو 1931 في الإسكندرية))، هو رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية والتونسية، ومقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا، ومفوض العلاقات الدولية السابق لجماعة الإخوان المسلمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد يوسف مصطفي علي ندا بمدينة الإسكندرية في 17 مايو 1931.[2][3] انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1947.[4] شارك ندا في القتال ضد البريطانيين بمنطقة قناة السويس بداية الخمسينيات. [5]
ما بين 1952 و1954، اعتقل ندا برفقة ما يقارب من 300.000 عضو من جماعة الإخوان، بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956، ليستكمل ندا دراسته ويحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية.
حياته العملية
في أواخر الخمسينيات، سافر ندا إلى ليبيا حيث الملك إدريس السنوسي، الذي احتضنه وتبناه نظراً لأن النظام الملكي في ليبيا كان ضد نظام عبدالناصر، وأعطاه الملك السنوسي جواز سفر ليبي، ومنحه الحبيب بورقيبة الجنسية التونسية، وفي عام 1969 قامت ثورة الفاتح في ليبيا، واضطر ندا إلى الهرب إلى اليونان، من اليونان إلى النمسا، وبدأ العمل في مصنع أجبان في گراتس. عام 1961، دعاه أحد أصدقائه المقربين إلى ليبيا حيث كانت فقاعة الإنشاءات قد بدأت في التطور. انتهز يوسف ندا الفرصة وبدأ يقضي وقته بين ليبيا والنمسا. في غضون بضع سنوات، أصبح أكبر مورد للاسمنت إلى شمال أفريقيا، حتى لُقِّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط. قاده هذا النشاط إلى الشراكة مع سمنتير، شركة تصنيع الأسمنت الإيطالية، لتطوير أول صومعة أسمنت عائمة في العالم عام 1965، وزوارق اسمنت GI-1 وGD-2 قادرة على تخزين الأسمنت السائب ومزودة بمرافق التعبئة والتغليف. سرعان ما أصبح الأسمنت عمله الرئيسي إلى جانب عمليات أصغر في سلع أخرى تتنوع من الصلب حتى المواد الزراعية. حقق ندى نجاحًا تجاريًا هائلاً في مشاريعه مع السعودية وليبيا وأخيراً مع الحكومة النيجيرية.[6][7]
خلال الستينيات، عادت الحكومة المصرية إلى الصراع مع جماعة الإخوان المسلمين. أصبح يوسف ندا أحد الأعضاء المطلوبين في مصر. أدى ذلك إلى استقرار ندى بشكل دائم في أوروبا.[6]
بحلول عام 2001، وقت الاتهامات التي اشتهر بها، كان ندى مقيماً في إيطاليا. عاش في كامبيوني، "جيب" إيطالي صغير مجاور لكانتون تيسينو السويسري.[6] طريق دخول ممتلكاته ومنزله عبر سويسرا. وهذا هو السبب في أن منعه من دخول الأراضي السويسرية جعله في وضع الإقامة الجبرية فعليًا لعدد من السنوات. وهو يشرح لماذا جعلت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية التشابكات القانونية مع الحكومة السويسرية أمرًا لا مفر منه. [8]
مجموعة ندا الصناعية
بنك التقوى
دشن ندا بنك التقوى في عام 1988 في جزر البهاما، إحدى الملاذات الضريبية الآمن، والتي تقبل التعامل مع الشركات الأوفشور أو الشركات الوهمية، وساهم في البنك كلا من مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، زغلول النجار، خيرت الشاطر، غالب همت رجل الأعمال والقيادي الأخواني بسوريا وشريك ندا في كافة الأعمال التجارية للجماعة، وعدد من عائلة أسامة بن لادن، بالإضافة إلى أحمد إدريس نصر الدين وهو ثري من أصول إثيوبية والذي عمل ذات مرة قنصلاً فخرياً للكويت في ميلانو، وأحد الموظفين السابقين في مجموعة بن لادن.
في عام 1996 تعرض البنك لأزمة مالية وأتهم بعض أعضاء الجماعة ندا بسرقة أموال الجماعة وكان رد ندا عليهمأنه أمر الله، وأن الله سيعوضهم. وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر تم تجميد أموال بنك التقوى وتوجيه إتهامات له بتمويل الجماعات الإرهابية، بعدما أثبتت التحقيقات أن البنك قام بتحويل مبالغ مالية لتنظيم القاعدة وحركة حماس وجماعة الإخوان في تونس بعد تحويل 15 ألف فرانك باسم راشد الغنوشي، واتهم الأردن بنك التقوى بتقديم دعم مادي إلى خضر أبو هوشر وأبو مصعب الزرقاوي المتهمان بالتخطيط لهجمات على سياح بمناسبة احتفالات الألفية في عمان. أغلق البنك في عام 2001.
علاقته بالإخوان المسلمين
قوة ندا داخل جماعة الإخوان المسلمين وشهرته ليست كونه المسئول الأول عن أموال الجماعة، ولكن قوته ترجع لعلاقاته الدولية التي وصلت لملوك ورؤساء الدول، فهو الذي توسط بين إيران والسعودية، وعمل للربط بين الإخوان والثورة الإيرانية في بدايتها، وتوسط بين السعودية واليمن، وكذلك بين الجزائر والجماعات الإسلامية.[9]
أسس ندى لقواعد الإخوان في ليبيا وتونس واليمن وإيران وتركيا وأوروپا، بالإضافة لتأسيس عدد من المراكز الأسلامية التابعة للإخوان في أوروبا و خاصة في إيطاليا وسويسرا من أهمها المركز الأسلامي في ميلانو والذي كان بمثابة محطة نقل المجاهدين من أوروبا إلى أفغانستان.
قبل الثورة الإيرانية التقى وفد من جماعة الإخوان من أكثر من دولة عربية، بالخميني في باريس بعد التنسيق مع أبو الحسن بني الصدر (أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية) وكان راشد الغنوشي أحد ممثلي وفد إخوان تونس، وكان يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية لجماعة الإخوان في ذلك الوقت، وأبرز أعضاء الوفد الإخواني المصري خاصة، وكان حلقة الوصل الحقيقية بين إيران والإخوان، كما توسط لإطلاق سراح سجناء إيرانيين في عدة بلدان عربية. وتم ذلك مع ضابط مخابرات إيراني أرسلته إيران إلى لوجانو بسويسرا، حيث يقيم يوسف ندا، وكانت علاقة آية الله قوية جداً مع أعضاء الجماعة المقيمين في أوروبا وأمريكا فلم تقتصر العلاقة بالخميني فقط، وكان على اتصال دائم مع هادي خسروشاهي الذي أصبح فيما بعد سفير إيران في القاهرة.
منحت إيران ندا مليار دولار تحت بند أعادة تخطيط العاصمة الإيرانية طهران، وتشر التقارير إلى أن تلك الأموال تم إستثمارها في أنشطة مشبوهة عبر البنوك التركية والأوروبية. آخر ظهور لندا كان في إسطنبول حين استقبلت تركيا وفد من الحرس الثوري الإيراني ومستشار الخميني في لقاء مغلق جمع أعضاء الوفد بالمخابرات التركية ويوسف ندا وعدد من أعضاء جماعة الإخوان الهاربيين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اتهامات
حياته الشخصية
في الثقافة
كتب عنه
يظل ندا الرجل الأقوى في الجماعة وأقوى من المرشد ورجل الظل الذي يحرك جميع الخيوط، ويمول جميع الأطراف، وهو ما دفع ععد من الكتاب للحديث عنه ورصد سيرته الذاتية أبرزها كتاب الصحفي المصري شارل فؤاد المصري الذي ألف كتاب عن ندا حمل اسم "الأب الروحي"، وكذلك كتاب "من داخل الجماعة"، وهو الكتاب الذي كتب عن رؤية الإخوان ليوسف ندا وبمشاركة يوسف ندا نفسه في الكتاب الذي صاغه وأعده مادته الصحفي دوجلاس توماسون.
المصادر
- ^ "«المصري اليوم» تحاور الرجل رقم صفر.. يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة «الإخوان المسلمين»: قصة انضمامي للإخوان بدأت بخناقة في شارع «مصطفي كامل» بالإسكندرية". جريدة المصري اليوم. 2008-05-28. Retrieved 2021-08-09.
- ^ Government of Canada: SOR/2001-491: Regulations Amending the United Nations Suppression of Terrorism Regulations, Canada Gazette, vol 135, no 5, 9 November 2001
- ^ Das Eidgenössische Volkswirtschaftsdepartement, gestützt auf Artikel 16 des Embargogesetzes vom 22. März 2002
- ^ U.N. Drops Muslim Brotherhood Figure From 'Terrorist Finance' List, Mark Hosenball, Newsweek (The Daily Beast), 17 March 2010
- ^ العلاقات الدولية للإخوان كما يراها يوسف ندا ح1, برنامج شاهد علي العصر, قناة الجزيرة, 4 أغسطس 2008م
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةThompson
- ^ Bern violated Youssef Nada's rights: Court, Associated France Press (AFP) reported in The Local (Swiss News in English), 12 September 2012
- ^ Youssef Nada gagne son procès contre la Suisse, Le Matin, 12 September 2012
- ^ "يوسف ندا ..أسطورة الإخوان السرية وصانع المخابئ". الميزان. 2021-08-15. Retrieved 2021-08-15. }}
وصلات خارجية
- موقع المهندس يوسف ندا
- حوار يوسف ندا مع جريدة المصري اليوم في 6 حلقات
- 6 وجوه شهيرة في قضية الإخوان - الشاطر وندا ومالك وبشر وسعودي وعودة, شبكة إسلام أون لاين, 15 أبريل 2008م
- يوسف ندا: "أعيش حاليا كالسجين", سويس إنفو, 12 يناير 2008م
لقائاته علي قناة الجزيرة
- برنامج بلا حدود
- يوسف ندا.. الإستراتيجية المالية للإخوان الجزء الثاني - 06/09/2006
- يوسف ندا.. اتهامات بدعم الإرهاب الجزء الأول - 30/08/2006
- ردود الفعل على شهادة يوسف ندا - 02/10/2002
- أبعاد الحملة الأميركية على المؤسسات المالية الإسلامية - 14/11/2001
- برنامج شاهد علي العصر العلاقات الدولية للإخوان كما يراها يوسف ندا