شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل 2008 |
تولى الأمر بعد والده الشيخ ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان سنة 1793 . و من مجريات الأحداث يعتقد أن قبيلة بني ياس توزعت بين الشيخ هزاع الذي يعتقد أنه أقام في أبوظبي بعد مقتل الشيخ ذياب و القسم الآخر انضم إلى الشيخ شخبوط الذي يعتقد أنه ذهب بأنصاره إلى الظفرة .
و في سنة 1795 تمكن الشيخ شخبوط من القبض على عدد من أنصار هزاع و إعدامهم و هرب هزاع إلى منطقة جبل الظنة و اختفى هناك و انتهت أخباره نهائيَاً . و أحكم الشيخ شخبوط سيطرته على الإمارة و القبيلة . و نجد بعد ذلك أن الشيخ شخبوط يعين الشيخ هزاع بن هزاع بن زعل حاكماً على دبي . ونقل الشيخ مقر الإمارة من زاحة (المارية) في (ليوا) إلى داخل جزيرة أبوظبي و أخدت اسم (إمارة أبوظبي) .
و في سنة 1799 كان الصدام المسلح بين القوات السعودية التي أرسلها الإمام عبد العزيز بن محمد أمير نجد بقيادة أمير الإحساء إبراهيم بن عفيصان لغزو أراضي البريمي و بين قوات بني ياس و القواسم و تمكنت القوات السعودية من إحراز عدة انتصارات مما حد ببني ياس أن يرسلو وفداً إلى الدرعية لطلب الصلح و تمت الموافقة و رفض القواسم الصلح و دخل النعيم في الصلح و شكلت السعودية قوات من النعيم و بني ياس و بني قتب أخدت تهاجم عمان و توقفت بني ياس عن الاشتراك في أحداث السعودية و عمان كما أن هناك مصادر تقول أن الشيخ شخبوط انقلب ضد السعودية و لكن العشر سنوات الأخيرة لم تسجل فيها أحداث ظبيانية .
و في سنة 1816 تنازل الشيخ شخبوط عن الحكم لولده الشيخ محمد بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان و قرر الإقامة في مزرعته في مدينة العين وظل حاكماً صورياً حتى أنه وقع المعاهدة العامة سنة 1820 ثم أصبح مراقباً حتى سنة 1833 و من سنة 1816 إلى سنة 1818 كانت غير واضحة المعالم .