خط العرض 29° شمالاً
خط العرض 29 شمال هو دائرة عرض على بعد 29 درجة شمال مستوى إستواء الأرض. ويعبُر أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي وأمريكا الشمالية و المحيط الأطلسي.
وعند خط العرض هذا، فإن الشمس تظل ظاهرة لمدة 14 ساعة، 18 دقيقة أثناء الانقلاب الشتوي.[1] الطرف الأقصى شمالاً الذي يمكن أن يمر فيه القمر في سمْته عند أي نقطة أثناء دورة ساروس البالغة 18.6 سنة، يقع إلى الجنوب قليلاً من خط العرض هذا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حول العالم
بدءاً من خط الزوال الرئيسي متجهين شرقاً، يمر خط العرض 29° شمال عبر:
خط العرض 29 ش في مشروع هرتزل في سيناء
- مقالة مفصلة: مشروع هرتزل في سيناء
إحياء مشروع هرتزل هو الإصرار على وضع خط تقسيم إداري على ذات الخط الذي قرره مشروع هرتزل وهو خط العرض 29، من خلال مشروع التقسيم الإداري الجديد للمحافظات المصرية الذي أعلنه عبدالفتاح السيسي أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة، ففي هذا التقسيم الإداري تقرر اختراع محافظة جديدة باسم وسط سيناء بغير ضرورة أو أسباب مقنعة، وعدم الاكتفاء بالتقسيم الحالي الذي يقسم سيناء إلى شمال وجنوب. وثمة كتابات سابقة حول المثلث الجنوبي الذي يخضع لسيطرة دير سانت كاترين والذي لم يعد للدولة المصرية أي سيطرة فعلية عليه غير مساحات محدودة في الشريط الساحلي.
ومع صعوبة التنفيذ الكامل لمشروع المحافظات لأسباب مالية وإدارية أعلنت الحكومة عن تنفيذ ثلاث محافظات جديدة فقط، هي وسط سيناء والعلمين والواحات، وهي الهدف الأساسي من المشروع كله، وهو تنفيذ لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر، ولكن ما يجري في سيناء من تطورات سريعة ومتلاحقة يكاد يكون تنفيذ حلم هرتزل الذي لم يمت بموته.
ومع إعادة قراءة الاستراتيجيات الغربية والصهيونية في سيناء تبين لنا أن تقسيم سيناء وفق خط عرض 29 يبدو أنه يحظى بتوافق دولي لتقسيم شبه الجزيرة بين رهبان اليونان المدعومين من روسيا، لإقامة ڤاتيكان للأرثوذكس في المثلث الجنوبي، وبين الصهاينة الذين يريدون السيطرة على معظم سيناء، تبدأ من صحراء التيه التي لها رمزية في التاريخ اليهودي، وباعتبارها جزء من مشروع إسرائيل الكبرى المزعوم.