العلاقات الإسرائيلية المصرية
مصر |
إسرائيل |
---|
العلاقات الإسرائيلية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين إسرائيل و مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
حرب 1967
في 8 يوليو 2022، كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حرب 1967. وذكر ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس. ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي يديعوت أحرونوت وجيروزاليم پوست الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.[1]
في حين أفادت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي دفن أكثر من 70 جثماناً من جثامين قوات كوماندوز مصريين شاركوا في حرب يونيو 1967، كقوة مساندة للقوات الأردنية، تحت ما أصبح اليوم موقفاً للسيارات، في متنزه مستوطنة ميني إزرائيل في منطقة اللطرون التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب. وخلال هذه الحرب قام الاحتلال بتهجير سكان قرى اللطرون الثلاث المشهورة: عمواس ويالو والمجدل، وزرع مناطق حرشية أطلقت عليها اسم منتزه كندا، ثم لاحقاً في سنوات الثمانينات أقامت مستوطنة سياحية صغيرة تحوي مجسمات ومبانٍ مصغرة الحجم. [2]
وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية. وقال ميلمان: "نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون.. كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة".
وأضاف ميلمان: "وقع تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون (تجمع زراعي تعاوني) وتم أسر بعضهم". وتابع: "عند نقطة معينة، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف".وتابع : "مات ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حريق الأحراش".
ونقل الصحفي الإسرائيلي عن زين بلوخ (90 عاماً) القائد العسكري لكيبوتس نحشون قوله: "لقد انتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة".
وأضاف بلوخ: "في اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة وقاموا بدفن جثث الجنود المصريين وغطوها بالتربة". وأوضح الصحفي الإسرائيلي: "بلوخ وبعض أعضاء (كيبوتس) نحشون شاهدوا برعب الجنود الإسرائيليين ينهبون الممتلكات الشخصية للجنود المصريين ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات". وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية، تحذف "مأساة اللطرون من سجلاتها".
يشار إلى أن اللطرون تقع على الطريق الواصل بين القدس المحتلة ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس، وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين إسرائيل والأردن على جعلها منطقة محرمة. وفي حرب 1967، احتلت إسرائيل اللطرون، وضمتها، وهي اليوم من ضواحي مدينة القدس الغربية.
العلاقات الاقتصادية
بلغ حجم التصدير الإسرائيلي إلى مصر عام 2015 نحو 113.1 مليون دولار، مقابل 147.1 مليون دولار عام 2014. وكان حجم الاستيراد من مصر إلى إسرائيل أقل بكثير: بلغ في العام 2015 نحو 54.6 مليون دولار فقط في 2014 مقابل 58.3 مليون دولار عام 2014.
وسجل العام 2011، الذي شهد "ثورة 25 يناير"، أعلى مستوى للتبادل التجاري بين البلدين خلال العقد الأخير، إذ بلغ حجم التصدير من إسرائيل إلى مصر 236 مليون دولار مقابل 178 مليون دولار، قيمة استيراد إسرائيل من مصر.[3]
اتفاقية الكويز 2004
في مارس 2007، أعلنت اثنتان من كبريات شركات النسيج الإسرائيلية، هما "دلتا" و"كيتان"، عزمهما على تقليص مشاغلهما في إسرائيل والأردن ونقلها إلى مصر، على ضوء مطالبة المستهلكين الدوليين بتخفيض الأسعار بنسب كبيرة، ولأن تكلفة العمل في مصر إن كان ذلك بأجور العاملين أو الطاقة، أقل مما هي عليه في إسرائيل والأردن. يذكر أن في إسرائيل اعتباراً من 2007 كان لديها 25 شركة نسيج، بعد إغلاق 10 شركات عام 2006. ويعمل في هذه الشركات 18.300 عامل في إسرائيل، بعد أن تم فصل 500 عامل وعاملة عام 2006، وينقص قطاع النسيج 200 عامل مهني. وبلغ حجم صادرات هذه الشركات عام 2006 بليون دولار، فيما باعت إلى السوق المحلية ما قيمته 1.22 بليون دولار.
وأعلنت شركة "دلتا" أنها ستفصل قريباً المئات من العاملين لديها في كل من إسرائيل والأردن، بعد عمليات فصل جرت في العامين الماضيين، وهذا في إطار ما وصفته الشركة بخطة "لنجاعة العمل والإنتاج". وقال مدير عام الشركة، أفيرام لاهف، إن تراجع الأسعار المستمر، خاصة لدى أحد أهم زبائن الشركة، الشركة العالمية "ماركس أند سبنسر" بنسبة 10%، والتوجه نفسه لدى شبكة متاجر النخبة الأميركية "فيكتوريا سيكريت" و"كلفين كلاين"، يلزم الشركة بإجراء تغييرات في البناء التنظيمي والإداري، من خلال تركيز عمليات الإنتاج في عدة مشاغل وتوحيد الطواقم، وتقليص عدد القوى العاملة. وتقول الشركة إن المعطيات تؤكد أن الإنتاج في مصر هو مفتاح النجاح في فرع النسيج، وهذا على حساب المشاغل في مدينة كرميئيل الإسرائيلية (شمالا) وفي الأردن، ففي إسرائيل يعمل لدى الشركة 1300 عامل، وفي الأردن 2000 عامل وعاملة.[4]
وتشهد مشاغل "دلتا" في السنوات الأخيرة عملية تقليص مستمرة في عدد القوى العاملة لديها، ففي العام 2005 أعلنت عن فصل 1800 عامل وعاملة بشكل تدريجي حتى منتصف العام 2006، وهناك مشاغل تم إغلاقها كليا، مثل مشغل مدينة نهاريا (شمالاً). وأظهرت التقارير المالية لعام 2006، أن التغييرات التي أجرتها الشركة حققت نتائج، ولكن حتى الآن ليس بالقدر الذي تطمح له الشركة. ولهذا فقد قررت الشركة اتخاذ إجراءات أخرى لمواجهة المزيد من التحديات على ضوء اشتداد المنافسة مع البضائع الصينية وبضائع منطقة الشرق الأقصى.
من جهة أخرى فقد أعلن مدير عام شركة "كيتان" المنافسة لـ"دلتا"، آدي ليڤي، أن الشركة تنوي توسيع نشاطها بشكل كبير في مصر في المرحلة القادمة، وأن كل زيادة في عمل الشركة لاحقا سيتم نقله إلى مصر. وقررت أيضًا عدم توسيع نطاق العمل في إسرائيل. وقال ليڤي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس فرع النسيج في اتحاد الصناعيين، إن على منتجي النسيج في إسرائيل أن ينظروا للمنطقة كلها وليس فقط لإسرائيل، وهذا لأن الفجوة في تكلفة الإنتاج تتسع يوميا، مقابل التكلفة في مصر والصين وڤيتنام وپاكستان.[5]
وذكر ليفني أنه في العام 2005 تم التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع مصر، وينص أحد البنود على أن تقدم الولايات المتحدة إعفاء جمركيا لكل منتوجات النسيج في مصر، الذي يأتي 11% من مركباته من إسرائيل. وقال ليڤي إنه بعد أن التوقيع على هذه الاتفاقية تحولت مصر إلى أكثر مكان مفضل لإنتاج النسيج الإسرائيلي، ورغم أنه تم التوقيع على اتفاقية مشابهة مع الأردن، والشرط هناك ان تكون نسبة المواد الخام الإسرائيلية 8%، إلا أن تكلفة الأجور والطاقة في مصر أقل بكثير من الأردن. وأضاف أنه حتى المشاغل التركية أصبحت تنتقل إلى مصر. وأضاف ليڤي قائلاً إن شركة "كيتان" افتتحت قبل نحو عام مشغلاً في بورسعيد، وفيه تعمل حاليا 60 عاملة. ومن المتوقع أن يتم توسيع هذا المشغل قريبا، بعد نقل خطوط إنتاج موزعة في العالم إلى هذا المشغل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مؤتمر الكويز 2016
وصل الى القاهرة في الأسبوع الثاني من شهر أبريل 2016 وفد من أرباب الصناعة الإسرائيليين لدراسة امكانية توثيق العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات، وفقا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتمت الزيارة في إطار مؤتمر دولي ضمن المناطق الصناعية المؤهلة، المعروفة باتفاقية (الكويز). ويذكر أنه تم التوقيع على هذه الإتفاقية لتشجيع عملية السلام إذ تسمح بدخول المنتجات المصرية الإسرائيلية للولايات المتحدة معفية من الرسوم الكمركية مشترطة ان يكون المكون الإسرائيلي والمصري بنسب معينة. وجاء في الصحيفة، أنه تم استقبال الوفد الإسرائيلي بحفاوة من قبل نظرائهم المصريين، الذين أعربوا عن رغبتهم في تدفئة العلاقات ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل وفد مماثل من ارباب الصناعة المصريين إلى إسرائيل قبيل نهاية العام الحالي.
قام على برنامج الزيارة رئيس اتحاد المنسوجات المصري، محمد قاسم، وشمل عشرات اللقاءات بين رجال اعمال اسرائيليين ومصريين. وتعرف أرباب الصناعة الإسرائيليون على الصناعة المصرية من خلال جولة في المصانع المحلية. في إطار اللقاء تقرر منح أفضلية للعلاقات التجارية بين البلدين في مجالات الزراعة والأغذية المصنّعة.
ونسب موقع 60 دقيقة لوزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل قوله، إنّ مصر تسعى خلال الفترة المقبلة لزيادة صادراتها السلعية إلى السوق الأمريكية من خلال القضاء على المعوقات التي تحد من نفاذ هذه المنتجات، وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوي.
ترسيم الحدود
ترفض مصر تقديم طلبات لترسيم حدودها الشرقية مع إسرائيل، لأن هذا يضيع حق الدولة الفلسطينية في ترسيم حدودها بنفسها، مشيرا إلى أن ذلك كان من مبادئ المفاوض المصري في اتفاقية (كامب ديفيد) وحتى الآن، وذلك حسب التصريحات الرسمية للخارجية المصرية.
في 15 أغسطس 2012 عقد الرئيس الإسرائيلي پـِرِس اتفاقاً مع الحكومة اليونانية لعقد قمة إسرائيلية-قبرصية-يونانية في سبتمبر 2012 لتصدير الغاز الإسرائيلي.[6]
التنقيب عن الغاز الطبيعي
في 18 يوليو 2012 نفت الخارجية المصرية ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تنقيب إسرائيل عن حقلين للغاز داخل الحدود المصرية"، مؤكدا في الوقت ذاته عدم صحة الخرائط التى نشرت في هذا الشأن. جاء هذا التصريح بعدما تردد عن اكتشافات إسرائيلية وقبرصية لحقلي غاز يقعان في المياه الاقتصادية المصرية، باحتياطات قيمتها 200 مليار دولار.[7]
وحول الحقول المصرية في البحر المتوسط، أكد المهندس محفوظ البونى وكيل أول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشافات أن مصر لديها حقول مميزة في البحر المتوسط تنتج 6300 مليون قدم مكعب من الغاز كما لديها كفاءات فنية نادرة في معظم التخصصات. وعن الاحتياطات، قال البونى إنها كبيرة في حدود الدول المجاورة وفى قبرص كانت الاكتشافات طيبة وهو ما يبشر بالخير. مضيفا أن الامتياز مع شركة (شل) العالمية بموجب الاتفاقية المبرمة معها قد انتهت في 2011 وأصبح من حقنا طرح المناطق من جديد مع 3 شركات أخرى.
في 8 مارس 2021، أفادت مواقع إعلامية عبرية، بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوڤال شتاينتس، سيجري زيارة تستغرق يومين، إلى قبرص ومصر، وسيجتمع هناك مع وزراء الطاقة، أعضاء منتدى غاز البحر المتوسط في 9 مارس.[8]
وأشار موقع "i24news" الإسرائيلي نقلاً عن هذه المواقع الإعلامية، إلى أنه في إطار هذه الزيارة، سيعمل يوفال شتاينتز على دفع مشاريع طاقة دولية ترتبط بالمنطقة، حيث سيرافقه في الزيارة عدد من كبار المسؤولين في وزارته.
ولفت موقع i24news إلى أنه خلال زيارة القاهرة، يوم الثلاثاء 9 مارس، من المتوقع أن يشارك شتاينتس في اجتماع منتدى غاز حوض البحر الأبيض المتوسط لأول مرة، بعد التصديق على المنتدى كمنظمة دولية.
ومن المتوقع أن يوقع شتاينتس، في زيارته لقبرص، 8 مارس، مع نظيرته القبرصية، ناتشا فيليدس، ومع وزير الطاقة اليوناني، كونستانتينوس سكريكس، على مذكرة تفاهم لمد كابل الطاقة الكهربائية البحري الأوروپي-الآسيوي، إذ سيربط هذا الكابل بين شبكات كهربائية إسرائيلية، قبرصية، يونانية، وفقاً لما نقله موقع كول حاي الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء المنتدى، وهم مصر، واليونان، وقبرص، وإيطاليا، وإسرائيل، والأردن، والسلطة الفلسطينية، سيناقشون طلبات انضمام دول جديدة الى المنتدى، وحتى الآن أعلن المنتدى أن فرنسا ترغب في الانضمام كعضو كامل، وأن الولايات المتحدة والإمارات ترغبان بالانضمام كمراقبين.
تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر
في 22 أكتوبر 2013 صرح سليڤان شالوم وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي أن إسرائيل تدرس تصدير الغاز الطبيعي لمصر، وأكد أن هناك أنباء عن طلب مصر لشراء الغاز من إسرائيل، وإذا صحت هذه الأنباء، فلا يرى أن هناك سبب لرفض الطلب المصري في حال تقديمه، والحكومة ستقوم ببحث هذا الطلب.[9]
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية في 21 أكتوبر من العام نفسه، قد أيدت حكم برفض الالتماسات المقدمة ضد قرار الحكومة بتصدير الغاز لمصر، وطالبت بحسم المسألة في الكنيست.
في أكتوبر 2014، كشفت تقارير إسرائيلية عن توقيع خطاب نوايا غير ملزم لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر، لحساب تحالف غير حكومي، يقوده رجل الأعمال علاء عرفة.[10]
وذكر موقع ذا ماركر الاقتصادي الإسرائيلي، أن تحالف الشركات المسؤول عن حقل تمار الإسرائيلي وقع خطاب نوايا مع شركة دولفينوس القابضة المحدودة، في 17 أكتوبر، من أجل بدء التفاوض على اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع تمار للمشتري، عن طريق أنبوب الغاز الموجود وتتولى تشغيله شركة غاز شرق المتوسط، من أجل تسويقه في مصر.[11]
وحسب التقرير، يتضمن الخطاب الموقع عدة شروط تجارية للصفقة المقترحة، ستمثل أساساً للتفاوض بين الطرفين للتوصل إلى بنود العقد الملزم. ومن ذلك أن يتم التوريد بكميات تصل إلى 250 ألف مليون وحدة يومياً لمدة عامين. وسيكون التوريد على أساس التوريد غير المنقطع لكميات الغاز الزائدة لدى شبكة شركاء تامار من مشروع تامار، والذين سيتعهدون بتوريد كميات إجمالية لا تقل عن 5 ملايين متر مكعب خلال 3 سنوات.
وورد في التقرير أن الشركة التي ستستورد الغاز من إسرائيل ستبيعه للمشروعات الصناعية في مصر، وبموجب البنود الواردة في العقد لن يكون المشتري ملزما بشراء حد أدنى من كميات الغاز، التي سيتم نقلها إلى عسقلان، ومن هناك إلى مصر عبر أنابيب الغاز القائمة بالفعل.
في 19 أكتوبر نشرت صحيفة گلوبس الإسرائيلية عن توقيع الشركاء في حقل تمار مذكرة تفاهم مع شركة دولفيوس القابضة المصرية لتصدير الغاز أكثر من 2.5 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل للقطاع الخاص الصناعي المصري، لأكثر من سبع سنوات. سيتم توريد الغاز بصفة منتظمة، وسيكون الغاز المنتج من حقل تمار متاحاً بعد تلبية احتياجات العملاء الإسرائيليين، لكن تعهد شركاء تمار بتوريد خمسة بليون متر مكعب كحد أدنى لمدة ثلاث سنوات. سينقل الغاز عن طريق منظومة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية إلى عسقلان، ومن هناك سينقل إلى مصر عن طريق خط أنابيب غاز شرق المتوسط.[12]
حيث أن توريد الغاز سيكون بصفة منتظمة، لن يتطلب من عملاء شركة دولفينوس المصرية شراء الحد الأدنى من الغاز. سيتم تحديد السعر في مذكرة تفاهم مشابهة لاتفاقيات تصدير الغاز من إسرائيل، والتي تستند في الأساس على صيغة تتضمن ربط سعر برميل برنت الخام و"سعر الأرضية".
حسب شركاء تمار، فإن دولفيوس القابضة يمثلها تكتل من كبار عملاء الغاز التجاريين والصناعيين الغير حكوميين في مصر، موزعو الغاز وشركاء د. علاء عرفة. الاتفاقية الحالية تهدف إلى تصدير كميات ضئيلة من الغاز، لكن سيتبعها عقد مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومذكرات تفاهم لبيع الغاز الإسرائيلي لمحطات الإسالة لاتحاد فنوسا، بي جي في مصر، ومذكرة تفاهمة مع الشركة الوطنية للطاقة الكهربائية في الأردن.
وقع شركاء لڤياثان وتمار سلسلة من الاتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي للسلطة الفلسطينية، الأردن، وللتصدير كغاز طبيعي مسال عن طريق المرافق القائمة في مصر.
في مايو 2015، شركة دولفينوس (علاء عرفة) بدأت مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسط (حسين سالم) لنقل الغاز من حقل تمار الإسرائيلي إلى مصر عبر أنبوبها، وذلك بإرسال رسالة رسمية إلى شركة غاز شرق المتوسط.
وفي 18 فبراير 2018، أعلنت نوبل إنرجي الأمريكية ودلـِك الإسرائيلية عن توقيع اتفاقيتين مع شركة دولفين بقيمة 15 بليون دولار. ستمد دلـِك ونوبل مصر بسبعة مليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[13] نصف الغاز سيأتي من حقل تمار - الذي بدأ تشغيله بالفعل- ونصفه الآخر سيأتي من حقل لڤياثان - قيد التطوير حالياً، مع خطط ببدء تشغيله في العام التالي، 2019.
لنقل الغاز، تتطلع الشركتان لخطوط أنابيب مختلفة، منها خط أنابيب شرق المتوسط - والذي يجري بالتوازي مع شاطيء غزة- وخط الغاز العربي عبر الأردن. يمكن أن يتم تصدير إجمالي يقارب 64 بليون متر مكعب من الغاز. تأتي هذه الاتفاقية بالإضافة للاتفاقيات التي تم توقيعها في 2016 مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية لمد الأردن بالغاز من حقل لڤياثان.
في 11 فبراير 2019، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: بالرغم من تعاقد مصر على استيراد غاز من إسرائيل بـ15 مليار دولار، إلا أن إسرائيل "قــد" لا تتمكن من تصدير الغاز لأن شبكة أنابيبها الداخلية (من لڤياثان إلى البر إلى عسقلان) سعتها 2 مليار م³/سنة بينما علاء عرفة (دولفينوس) متعاقد على 3.5 م³. ثم إن الأنبوب المصري من العريش إلى القاهرة مشغول في الاتجاه المعاكس للتصدير إلى الأردن.[14]
في 21 فبراير 2021، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه بحث مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، الذي وصل إسرائيل بزيارة نادرة إمكانية التخلي في المنطقة عن استخدام السفن العاملة بالوقود النفطي لصالح تلك التي تعمل بالغاز الطبيعي. وقال نتنياهو: "حسب اعتقادي، إذا تم إنشاء تحالف يضم عددا من الدول فإننا سنتمكن خلال عدة سنوات من إحداث تغير جذري، ما سيجلب لنا بحراً نظيفاً ودولة نظيفة وشواطئ نظيفة".[15]
في 16 فبراير 2022، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية ضخ المزيد من إمدادات الغاز إلى مصر عن طريق الأردن. وقالت الوزارة إن "المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي ستضخ إلى مصر عبر مسار جديد يمر عن طريق الأردن بنهاية فبراير". وأضافت أنه "تمت الموافقة على المسار الجديد بسبب زيادة الطلب في مصر التي تنتج الغاز بنفسها لكنها لا تزال بحاجة لواردات من حقل لڤياثان البحري الإسرائيلي. ويمد الحقل نفسه الأردن بالغاز"، بحسب رويترز. وأشارت الوزارة إلى أنه "ما بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب من الغاز ستضخ إلى مصر عبر المسار الجديد في 2022"، مشددة على أنه من المحتمل أن تزيد الكمية إلى أربعة مليارات متر مكعب في الأعوام المقبلة.[16]
في 15 فبراير 2022، صرحت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارن الحرار من القاهرة، إن إسرائيل ستعزز صادراتها من الغاز الطبيعي لمصر بنسبة 50%، بزيادة 2-2.5 مليار م³ سنوياً، بحلول نهاية الشهر، والذي سيتم ضخه من حقل لڤياثان إلى مصر عبر الأردن باستخدام خط الغاز العربي، دون الكشف عن أي شيء التفاصيل المالية. [17]
التعاون العسكري
- مقالة مفصلة: الإرهاب في سيناء
في يناير 2018، قام أفراد تابعين لقبيلة الترابين، أحد أكبر القبائل في سيناء، بضبط ذخيرة إسرائيلية جديدة مضادة للأفراد في وسط سيناء قبل استلامها من قبل العناصر الارهابية بتنظيم داعش. وقالت مصادر محلية أن أبناء القبيلة التي تساند الجيش والشرطة المصرية في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية، نجحوا في ضبط كمية كبيرة من الذخائر المضادة للأفراد إسرائيلية الصنع كانت في طريقها لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في سيناء. وأكدت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحة وذخائر إسرائيلية في سيناء وبحوزة العناصر الإرهابية، مشيرة إلي أن الإرهابيين يتعاونون مع الجانب الإسرائيلي لتزويدهم بالسلاح، كما يقومون بتهريب البضائع والبشر عبر الحدود. وقالت المصادر أن الذخائر المضبوطة عثر عليها في أحد المخازن التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية لتخزين الأسلحة والمؤن في الصحراء، مؤكدين أن أجهزة الأمن ضبطت المئات من المخازن المماثلة من قبل.[18]
في 3 فبراير 2018، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بوجود تعاون عسكري سري بين مصر وإسرائيل، تشن بموجبه الأخيرة غارات ضد مسلحين في شمال سيناء. وذكرت الصحيفة أن طائرات من دون طيار ومروحيات ومقاتلات إسرائيلية نفذت خلال مدة تزيد عن عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل الأراضي المصرية بموافقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.[19]
وقالت الصحيفة إن التعاون يكشف عن مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين اللذين يواجهان عدواً مشتركاً، مشيرة إلى أن التدخل الإسرائيلي يساعد القاهرة على استعادة تقدمها في الحرب المستمرة لخمسة أعوام على المسلحين في سيناء، بينما عززت الغارات بالنسبة لإسرائيل أمن حدودها واستقرار جارتها.
البلدان يخفيان الدور التي تلعبه إسرائيل في سيناء خشية ردود فعل رافضة داخل مصر، وفق نيويورك تايمز التي أوضحت أن الحملة الإسرائيلية أمر معروف في أوساط الحكومة الأميركية. ونقلت عن السناتور بنجامين كاردين من مريلاند العضو في لجنة العلاقات الخارجية قوله إن "إسرائيل لا تتصرف من باب الإحسان لجارتها بل لأنها لا تريد من الأمور السيئة التي تحصل في سيناء المصرية أن تعبر حدودها"، مضيفاً أن جهود مصر لإخفاء الدور الإسرائيلي عن مواطنيها "ليس بظاهرة جديدة".
وتعليقاً على ما أفادت به نيويورك تايمز، قال المدير السابق لمركز دراسات القوات المسلحة في مصر اللواء جمال مظلوم إن مصر "مسموح لها باستخدام الآليات العسكرية في سيناء باتفاق مع إسرائيل"، مضيفاً أن بلاده "ليست بحاجة إلى دعم من الأخيرة للقضاء على المتشددين". وأعرب عن اعتقاده بأن الهدف من هذا التقرير هو "التحريض وإثارة الرأي العام ضد رجل قوي يحب وطنه" خاصة مع قرب موعد الانتخابات، على حد تعبيره.[20]
في 3 يناير 2019 نقلت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله: إن مصر سمحت لسلاح الجو الإسرائيلي بالتدخل ضد مقاتلي ما يعرف يتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، مضيفاً أن التعاون المصري الإسرائيلي في أفضل حالاته خلال هذه الفترة. وقالت سي بي إس، في تقرير لها، إنها أجرت الحوار مع السيسي أثناء زيارته لمدينة نيويورك آواخر سبتمبر 2019، ولكنها فوجئت بعد وقت قصير من إجراء الحوار بإبلاغهم من قبل السفير المصري عدم رغبة الحكومة المصرية بإذاعته.[21]
لكن الشبكة الإخبارية، التي بثت مقتطفات من اللقاء المصور على موقعها الالكتروني وشاشتها، قررت إذاعة الحوار في 6 يناير 2019، تحت عنوان "المقابلة التي لا ترغب الحكومة المصرية في إذاعتها". غير أن الشبكة الأمريكية لم تفسر في تقريرها أسباب التأخر لأكثر من ثلاثة أشهر في إذاعته.
في 10 أغسطس 2021، أفاد موقع نور نيوز الإيراني بأنه تلقى معلومات حول دخول غواصة إسرائيلية من طراز دولفين لمياه قناة السويس في البحر الأحمر. وحسب الموقع، فإن الغواصة دخلت مياه قناة السويس بشكل سري يوم الأربعاء 4 أغسطس، بالتزامن مع مدمرتين إسرائيليتين، ترافقان الغواصة على الأرجح. ولم يكشف الموقع عن مزيد من التفاصيل.[22] وحسب إسرائيل هايوم، فسر موقع نور نيوز الإيراني هذا الحدث على أنه جزء من تهديد إسرائيل بالرد عسكريًا على اعتداء إيران على اعتداءات إيران في الخليج العربي، وادعى أن الغرض من هذه الخطوة هو إثارة التوترات في المنطقة كوسيلة للتأثير على الرأي العام في العراق و الولايات المتحدة ضد الاتفاق النووي مع إيران.[23]
نقلت نو رنيوز عن الرئيس السابق للمخابارت العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين الذي قال مطلع أغسطس إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتصرف عسكرياً ضد إيران في الخليج العربي، حيث تتمتع إيران بالأفضلية، ويجب عليها بدلاً من ذلك، أن تدعو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تأخذان زمام المبادرة في هذا المجال. في ظل هذا الوضع، قال التقرير: "يبدو أن رئيس الوزراء الجديد للنظام الصهيوني نفتالي بنت، بفضل تسرعه وأعماله الغير عقلانية، يعلق أكثر فأكثر في الفخ الذي سيكلفه الخروج منه بالتأكيد ثمناً باهظاً جداً، عليه وعلى سكان الأراضي المحتلة".
يذكر أن إسرائيل كانت قد أرسلت غواصة دولفين إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر، وهي عبرت قناة السويس في ديسمبر 2020، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية آنذاك. وكانت التقارير الإعلامية تتحدث عن عبور الغواصة لقناة السويس على أنه إشارة موجة لإيران، وذلك على خلفية التوترات في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في أواخر نوفمبر 2020.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات السياسية
الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل
في مقابلة مع موقع إيلاف السعودي، نشرت في 13 ديسمبر 2017، تناول وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جملة من القضايا، أبرزها ربط إسرائيل بدول العالم العربي من خلال إعادة إحياء سكك حديد الحجاز التاريخية، ولكن ضمن مشروع إقليمي يصب في المصالح الاقتصادية لإسرائيل. كما كرر الدعوة إلى دور سعودي أكبر في ما يسمى "عملية السلام" والارتياح الإسرائيلي لمثل هذا الدور، وإقامة ميناء بحري على جزيرة اصطناعية قبالة قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمپ، بشأن القدس. كما تتطرق إلى السعودية وتركيا والأردن وسوريا وإيران ولبنان وحزب الله، وتهديداته بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في الحرب القادمة. في بداية الحوار تحدث كاتس عما أسماه "المشروع الإقليمي"، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لإحياء قطار الحجاز، وربط ميناء حيفا بالخليج العربي، عن طريق استكمال السكك الحديدية من بيسان إلى جسر الشيخ الحسين، وإكمال السكك الحديدية في الأردن لترتبط بالسعودية.[24]
ما بعد الثورة المصرية 2011
- مقالة مفصلة: الثورة المصرية 2011
في 17 فبراير 2011 اتهمت إيران مصر بعرقلة مرور سفينتين حربيتين إيرانيتين، في قناة السويس، متجهتين إلى سوريا. اتفاقية القسطنطينية 1888، تفرض حرية مرور جميع أنواع السفن لكل الدول، بدون تمييز، في قناة السويس. كما أن مصر تسمح للسفن الحربية الإسرائيلية بالمرور.[25] في حين قال مسؤول بهيئة قناة السويس المصرية إن إدارة القناة لن تمنع مرور سفن الأسطول الحربي الإيراني في مجراها الملاحي، وإن السفن الإيرانية تعامل عند عبورها قناة السويس مثل بقية سفن العالم المارة بالقناة. وأضاف أن قناة السويس لا تملك منع مرور أي سفينة للمجرى الملاحي، ما دامت ملتزمة بشروط المرور باستثناء السفن التي تكون دولها في حالة حرب مع مصر.[26]
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أڤيگدور ليبرمان قد حذر في 15 فبراير من مرور سفينتين حربيتين في قناة السويس محملة بأسلحة إيرانية إلى سوريا.
اعتراض السفينة ڤيكتوريا
- مقالة مفصلة: اعتراض السفينة ڤيكتوريا
في 15 مارس أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البحرية اعترضت سفينة شحن محملة بالأسلحة، كانت في طريقها من تركيا إلى مصر. وحسب متحدث بالجيش الإسرائيلي إن السفينة مملوكة لشركة ألمانية، وتديرها شركة شحن فرنسية.[27]
وفي مساء 16 مارس أفرجت السلطات الإسرائيلية عن السفينة وسمحت لها باستكمال رحلتها لميناء الإسكندرية بعد مصادرة الأسلحة ونقلها إلى مستودع الجيش الإسرائيلي.[28]
اقتحام السفارة الإسرائلية بالقاهرة
- مقالة مفصلة: اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة 2011
في يوم الجمعة 9 سبتمبر 2011، تجمع آلاف المحتجين فيما يسمى "جمعة تصحيح المسار"[30] في القاهرة، السويس، الإسكندرية، ومدن عديدة أخرى في غياب الحركات السياسية الإسلامية[31].
وكان وزير الداخلية منصور العيسوي قد أعلن اليوم السابق للمظاهرة عن نية قوات الأمن الانسحاب تماما من الأماكن المتوقع حدوث مظاهرات فيها.
تظاهر آلاف المصريين[32] مبنى السفارة الإسرائيلية في الجيزة، احتجاجا على مقتل جنود مصريين على الحدود الإسرائيلية المصرية في أغسطس 2011. وسبقت تلك المظاهرات مطالبات من الثوار المصريين بتحرك الحكومة وتحريها عن حادث مقتل الجنود المصريين على يد الجيش الإسرائيلي على المناطق الحدودية. وفي أوائل سبتمبر استبدل الجدار الحديدي الذي يحمي مبنى السفارة بآخر اسمنتي كما شاركت قوات من الجيش في تأمين السفارة. وفي يوم الجمعة 9 سبتمبر، تجمع آلاف المتظاهرين أمام المبنى وفي الشوارع المجاورة للتعبير عن احتجاجهم، ثم قاموا بهدم السور الاسمنتي، وصعد مجموعة منهم إلى الطوابق التي تشغلها السفارة وانزلوا العلم الإسرائيلي ثم دخلوا إلى السفارة وقاموا بالقاء ما وجدوا فيها من مستندات من النوافذ.
بعد قليل بدأت قوات الشرطة المصرية في التدخل وحاولت تفريق المتظاهرين بالقاء قنابل قنابل الغاز والرصاص في الهواء، واستمرت الاشتباكات حتى فجر 10 سبتمبر.
اتفاقيات كامب ديڤد
في 16 سبتمبر 2011 استدعة الخارجية الإسرائيلية السفير المصري لدى إسرائيل ياسر رضا لإبلاغه بأن كامب ديڤد للسلام الموقعة بين البلدين ليست مطروحة من جديد للتفاوض تحت أي ظرف. وجاء ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري عصام شرف بأن المعاهدة مفتوحة دائما للنقاش أو التغيير وأنها ليست مقدسة. وعبر المسؤولون بالخارجية الإسرائيلية عن غضبهم إزاء ما أسموه الدعوات المستمرة من المسؤولين المصريين إلى تغيير معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.[33]
إلغاء اتفاقية تصدير الغاز
في 22 أبريل 2012 أعلنت شركة أمپال-إسرائيل الأمريكية، شريك في اتفاق الغاز المصري الاسرائيلي، أن مصر ألغت الاتفاق طويل الأجل الذي كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز بعد أن تعرض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب على مدى شهور منذ ثورة 25 يناير 2011. وأعلنت أمپال أن مصر أخطرتها بالغاء اتفاق الغاز. وفي بيان لها علقت الشركة بأن هذا الالغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عن القرار مضيفة أنها ومساهمين أجانب آخرين "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.".[35]
وأعلنت الشركة المصرية القابضة للغاز (إيجاز)، أن فسخ العقد يرجع لأسباب قانونية متعلقة بإخلال شركة غاز شرق المتوسط بشروط العقد، ويتضمن هذا الإخلال عدم تسديد المستحقات للشركة القابضة خلال المهلة الممنوحة بالعقد نظير تسليم الغاز، وذلك طبقاً لاتفاقية توريد الغاز واتفاقية مراجعة الأسعار المؤرخة في مايو 2009.[36] وأوضح رئيس إيگاز أن اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل سارية والذى تم الغاؤه هو عقد الشركة، رافضاً الافصاح عن امكانية ابرام عقود مماثلة مع شركات أخرى خلال الفترة المقبلة.[37]
استيراد الغاز الإسرائيلي
- مقالة مفصلة: اتفاقية الغاز الإسرائيلية المصرية 2018
في أكتوبر 2014، كشفت تقارير إسرائيلية عن توقيع خطاب نوايا غير ملزم لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر، لحساب تحالف غير حكومي، يقوده رجل الأعمال علاء عرفة.[38]
وذكر موقع ذا ماركر الاقتصادي الإسرائيلي، أن تحالف الشركات المسؤول عن حقل تمار الإسرائيلي وقع خطاب نوايا مع شركة دولفينوس القابضة المحدودة، في 17 أكتوبر، من أجل بدء التفاوض على اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع تمار للمشتري، عن طريق أنبوب الغاز الموجود وتتولى تشغيله شركة غاز شرق المتوسط، من أجل تسويقه في مصر.[39]
وحسب التقرير، يتضمن الخطاب الموقع عدة شروط تجارية للصفقة المقترحة، ستمثل أساساً للتفاوض بين الطرفين للتوصل إلى بنود العقد الملزم. ومن ذلك أن يتم التوريد بكميات تصل إلى 250 ألف مليون وحدة يومياً لمدة عامين. وسيكون التوريد على أساس التوريد غير المنقطع لكميات الغاز الزائدة لدى شبكة شركاء تامار من مشروع تامار، والذين سيتعهدون بتوريد كميات إجمالية لا تقل عن 5 ملايين متر مكعب خلال 3 سنوات.
وورد في التقرير أن الشركة التي ستستورد الغاز من إسرائيل ستبيعه للمشروعات الصناعية في مصر، وبموجب البنود الواردة في العقد لن يكون المشتري ملزما بشراء حد أدنى من كميات الغاز، التي سيتم نقلها إلى عسقلان، ومن هناك إلى مصر عبر أنابيب الغاز القائمة بالفعل.
وقعت شركة دوفينوس في مارس 2015 لشراء غاز من حقل تمار الإسرائيلي بقيمة 1.2 مليار دولار، عبر خط الأنابيب المصري-الإسرائيلي. حسين سالم يملك 28% من أسهم شركة غاز شرق المتوسط، بينما يملك يوسي مايمان 12.5% عبر شركته المفلسة أمپال، وتملك هيئات استثمارية إسرائيلية 4% من الشركة.[40]
في مايو 2015، شركة دولفينوس (علاء عرفة) بدأت مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسط (حسين سالم) لنقل الغاز من حقل تمار الإسرائيلي إلى مصر عبر أنبوبها، وذلك بإرسال رسالة رسمية إلى شركة غاز شرق المتوسط.
في 18 فبراير 2018، أعلنت نوبل إنرجي الأمريكية ودلـِك الإسرائيلية عن توقيع اتفاقيتين مع شركة دولفين بقيمة 15 بليون دولار. ستمد دلـِك ونوبل مصر بسبعة مليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[41] نصف الغاز سيأتي من حقل تمار - الذي بدأ تشغيله بالفعل- ونصفه الآخر سيأتي من حقل لڤياثان - قيد التطوير حالياً، مع خطط ببدء تشغيله في العام التالي، 2019.
لنقل الغاز، تتطلع الشركتان لخطوط أنابيب مختلفة، منها خط أنابيب شرق المتوسط - والذي يجري بالتوازي مع شاطيء غزة- وخط الغاز العربي عبر الأردن. يمكن أن يتم تصدير إجمالي يقارب 64 بليون متر مكعب من الغاز. تأتي هذه الاتفاقية بالإضافة للاتفاقيات التي تم توقيعها في 2016 مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية لمد الأردن بالغاز من حقل لڤياثان.
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوڤال شتاينتس، يصرح اليوم في القاهرة: إسرائيل ستبدأ في تصدير الغاز إلى مصر خلال أشهر قليلة.[42]
ولم يحدد شتاينتس مستوى مستهدفاً للصادرات الأولية، لكنه أبلغ رويترز أن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لڤياثان الضخم في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في نوفمبر 2018.
وبجانب لڤياثان، من المتوقع أن يدخل حقلان أصغر حجماً حيز التشغيل في السنوات القليلة المقبلة. وقال وزير الطاقة إن من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى سبعة مليارات متر مكعب سنوياً على مدى عشر سنوات.
جاءت تصريحات شتاينتس على هامش منتدى غاز شرق المتوسط الذي عُقد في القاهرة 14-15 يناير 2019، حيث قال إن إسرائيل ومصر ناقشتا كيفية تمديد التعاون بشأن الغاز الطبيعي، بما في ذلك الصادرات.
في 21 فبراير 2021، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شتاينتس أنه اتفق مع نظيره المصري طارق الملا على مد خط أنابيب لربط حقل لڤياثان الإسرائيلي إلى محطات الإسالة في دمياط. وقال الفلسطينيون أيضا إنهم وقعوا اتفاقاً مع الملا الذي زار إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بشأن تطوير حقل غاز قبالة ساحل غزة.
[43]
واستضاف شتاينتس اجتماعاً مع الملا بينما يبحث البلدان عن سبل جديدة لتنمية الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط. يقع حقل لڤياثان على بعد 130 كم قبالة ساحل إسرائيل ويزود بالفعل سوقها الداخلي بالغاز ويصدره إلى الأردن ومصر. ومن مساهميه شيڤرون ودلك للحفر. ويبحث شركاء لڤياثان خيارات توسيع المشروع، ومنها إقامة منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال أو خط أنابيب تحت البحر لربط الحقل بمحطات الإسالة في مصر، المتوقفة عن العمل أو التي تعمل بأقل من طاقتها.
وذكر شتاينتز أن الحكومتين ماضيتان قدماً في خطة مد خط الأنابيب وتعملان على التوصل لاتفاق رسمي. وقال مكتب شتاينتز في بيان: "اتفق الوزيران على إنشاء خط أنابيب غاز بحري من حقل لڤياثان للغاز إلى منشآت الإسالة في مصر من أجل زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا عبر منشآت الإسالة في مصر".
ووقع الملا مذكرة تفاهم بخصوص مساعدة مصر في تطوير حقل غاز غزة مع شريكي المشروع، صندوق الاستثمار الفلسطيني، صندوق الثروة السيادي التابع للسلطة الفلسطينية، وشركة اتحاد المقاولين. ويبعد حقل غاز غزة مارين نحو 30 كم قبالة ساحل القطاع وتشير التقديرات إلى أنه يحوز أكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم لتطوير حقل غاز قطاع غزة المكتشف منذ عام 2000، بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، المتمثلة حالياً بصندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس"، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير البترول والثروة المعدنية المصري في مدينة رام الله. وتنص المذكرة على التعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفر احتياجات الفلسطينيين من الغاز الطبيعي وإمكانية تصدير جزء منه إلى مصر. ووقع المذكرة عن الجانب المصري، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مجدي جلال، وعن الجانب الفلسطيني، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.[44]
في 9 أغسطس 2021، أفاد بيان مشترك، إن وزير البترول المصري ناقش في اتصال هاتفي مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية الخطط المستقبلية لنقل الغاز الإسرائيلي إلى مصانع مصرية لتسييل الغاز الطبيعي لإعادة تصديره، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا أيضاً التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط.[45]
وذكر بيان وزارة البترول المصرية، عبر فيسبوك: "في مباحثات ثنائية عبر الهاتف، بين المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري ووزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، تناول الوزيران التعاون الجاري بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي، والخطط المستقبلية في ما يخص استقبال الغاز الإسرائيلي لإسالته في مصانع إسالة الغاز الطبيعي المصرية لإعادة تصديره". وتابعت: "كما تمت مناقشة التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، حيث أكد الوزيران على ضرورة وأهمية تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة في المنطقة".
وأضافت: "أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري أن تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال الغاز الطبيعي بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيكون له تأثير جوهري وسيمتد ليتخطى منطقة شرق المتوسط". وبحسب الوزارة المصرية "أكدت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية أن مصر شريك مهم لإسرائيل في كل المجالات، حيث يكسب التقارب الجغرافي بالإضافة إلى تشابه الخصائص البيئية، هذا التعاون في قطاع الطاقة أهمية كبيرة، أتمنى أن يحقق هذا التعاون مع المهندس طارق الملا النجاح في الاستفادة من الإمكانات والخبرات لكل دولة بهدف الوصول لأمن الطاقة لكل شعوب المنطقة".
في 21 أكتوبر 2021 أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن إسرائيل تبحث إنشاء خط أنابيب بري جديد لتعزيز إمدادات الغاز الطبيعي لمصر. ويهدف الخط الجديد، والذي تقدر تكلفته حوالي 200 مليون دولار وسيحتاج عامين ليكون جاهزاً للعمل[46]، إلى رفع صادرات إسرائيل من الغاز لمصر إلى 3 حتى 5 مليار متر مكعب. وكان في يناير 2020، أعلن وزيرا الطاقة والبترول في البلدين بدء تدفق توريدات الغاز الإسرائيلي لمصر، إذ يتم توريد الغاز عبر خط أنابيب يمتد تحت البحر يربط بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء المصرية.[47] يذكر أنه في 18 فبراير 2018، أعلنت نوبل إنرجي الأمريكية ودلـِك الإسرائيلية عن توقيع اتفاقيتين مع شركة دولفين القابضة للطاقة بقيمة 15 بليون دولار. ستمد دلـِك ونوبل مصر بسبعة مليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[48] علماً أن نصف الغاز يأتي من حقل تمار ونصفه الآخر سيأتي من حقل لڤياثان. وفي 27 يوليو 2019، سعت شركة دِلِك الإسرائيلية لتغيير عقدها مع دولفينوس المصرية من ناحيتين:
- خفض الحد الأدنى للانتاج الذي تلتزم به إسرائيل.
- رفع الحد الأقصى للانتاج، الذي تلتزم مصر بشرائه في حال توفره، من 4.5 إلى 7 مليار متر مكعب.[49]
وصلت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي في مارس 2024، إلى أعلى معدل لها على الإطلاق عند 933 مليون متر مكعب، مقابل 814 مليون متر مكعب في ذات الشهر من 2023. أي ارتفعت قيمتها بنسبة 12.4%، كما سجلت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي أرقامًا قياسية خلال الربع الأول من العام 2024.
وأظهرت بيانات حصلت عليها "منصة الطاقة" ارتفاع إجمالي واردات مصر من الغاز الإسرائيلي إلى 2.63 مليار متر مكعب خلال المدة من يناير حتى نهاية مارس 2024، مقابل 1.85 مليار متر مكعب في الربع المقارن من العام الماضي، أي بمقدار ارتفاع سنوي 744 مليون متر مكعب.[51]
هجوم قاعدة الجورة 2012
في 5 أغسطس 2012 وقع هجوم على الحدود الإسرائيلية المصرية، عند قاعدة الجورة العسكرية، على بعد 37 كم من مدينة العريش، محافظة شمال سيناء. قام مجموعة من المسلحين بالتوغل في قاعدة الجورة العسكرية المصرية عند الحدود المصرية الإسرائيلية وقاموا بسرعة مدرعتين واستقلوها في طريقهم إلى إسرائيل عن طريق معبر كفر أبو سالم.[52] وأدى الهجوم إلى مقتل 16 جندي مصري بالإضافة إلى منفذي الهجوم.
بعد 30 يونيو
احتجاز السفينة زيم أنتي ويرب
في 1 أغسطس 2013 احتجزت أجهزة الأمن بقناة السويس السفينة الإسرائيلية زيم أنتي ويرب لمدة 24 ساعة في غاطس الانتظار بالبحر الأحمر للسفن العابرة للقناة من جهة الجنوب، لإلقائها عبوات متفجرة في قناة السويس. وقد لاحظ عمال شركة قناة السويس عند اقترابهم من السفينة بلانش صغير لأداء عملهم، وجود عبوات كثيرة في مياه البحر الأحمر حول السفينة، فقاموا بالتقاط إحداها واكتشفوا أنه مدون عليها بالإنجليزية (متفجرات)، فقاموا بإبلاغ رؤسائهم.[53] وسارعت أجهزة الأمن باستدعاء الوكيل الملاحي للسفينة، وصعدوا إليها وقاموا بفحص قوائم الشحن، ووجدوا حاويتين ضمن حمولة السفينة تحتويان على عبوات متفجرة من نفس النوع الذي وجد في مياه البحر، فتم احتجاز السفينة، وقامت وحدات عسكرية بإزالة العبوات المتفجرة من المياه. بعد مرور 24 ساعة سمحت السلطات للسفينة بالمرور.
حرب غزة 2021
- مقالة مفصلة: حرب غزة 2021
في 30 مايو 2021، ناقش رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل آخر التطورات حول قطاع غزة، بما في ذلك إقامة آليات خاصة بمنع حركة حماس من تعزيز قدراتها العسكرية.
وأكد مكتب نتنياهو أن الاجتماع الذي عقده مع عباس كامل في مدينة القدس تناول "تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية"، مضيفاً أن كلا الجانبين رحبا بـ"العلاقات الثنائية والتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة".[54]
وذكر البيان أن نتنياهو خلال الاجتماع طرح مطالب إسرائيل لاستعادة جنودها ومدنييها المحتجزين في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن، كما بحث مع كامل "الآليات التي من شأنها منع حركة "حماس" من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلا لدعم سكان القطاع".
وعقد الاجتماع بحضور وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات الذي عقد لاحقاً لقاء مطولاً مع رئيس المخابرات المصرية.
وجاء هذا الاجتماع بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي گابي أشكنازي إلى مصر (هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً) حيث أجرى مفاوضات مع نظيره المصري سامح شكري.
نفتالي بنيت
في 18 أغسطس 2021، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت في بيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه إليه الدعوة للقيام بزيارة رسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف البيان أن دعوة السيسي نقلها مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل خلال اجتماع مع بنت في القدس.[55]
في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 10 سنوات، في 13 سبتمبر 2021، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لبحث عملية إحياء السلام في قمة بشرم الشيخ. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بسام راضي، أن اللقاء سيتناول عدة ملفات تهم الطرفين، من بينها جهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.[56]
تأتي محادثات السيسي وبينت فيما ذّكر وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد اليوم السابق بأهمية الدور المصري في معرض طرحه خطة لتنمية غزة تستهدف تحسين حياة المواطنين في القطاع مقابل أمن إسرائيل. وقال "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريّين، وبدون قدرتهم على التحدّث مع جميع الأطراف المعنيّين".
اتفاقية تصدير الغاز
في 25 نوفمبر 2021، أفاد بيان صدر عن وزارة البترول المصرية، أن مصر وإسرائيل وقعتا مذكرة تفاهم لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير. وأوضح البيان أن مذكرة التفاهم الموقعة من قبل وزير البترول المصري طارق الملا، ووزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، أشارت إلى إمكانية استخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين في المستقبل. وأشار إلى أن الاتفاق جزء من مساع تهدف إلى التوسع في استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في المنطقة. وجاء التوقيع عقب الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي تناولا فيه فرص دعم التعاون المشترك في مجال البترول والغاز. [57]
عملية عوجة الحفير
في 3 يونيو 2023 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتع 3 من جنوده وإصابة رابع خلال اشتباك مسلح وقع على الحدود الإسرائيلية المصرية، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شرطي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى هم مجندان ومجندة، وإنه قتل المهاجم داخل الأراضي الإسرائيلية.[58]
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن تبادل إطلاق النار وقع صباحاً ثم تجدد ظهراً ليعلن بعد ذلك أنه قتل المسلح الذي أطلق النار على قواته بالقرب من نقطة الحدود بين مصر وإسرائيل، معبر العوجة-نيتسانا التجاري، المتاخم للقرية المصرية المغتصَبة في سنة 1956 عوجة الحفير (نيتسانا).
زعمت قناة سكاي نيوز العربية أن الحادث وقع بينما كانت القوات تحاول إحباط أنشطة تهريب في المنطقة[59]
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية هو شرطي مصري. وفي التفاصيل قالت وسائل إعلام اسرائيلية أنه في تمام الساعة الرابعة والنصف فجراً، رصدت القوات الإسرائيلية نشاطاً على السياج الحدودي بالقرب من نيتسانا، ما استدعى استنفار جنديين جاءا إلى الموقع بآلية (جيب)، حيث أطلق شرطي مصري من حرس الحدود النار عليهما، بعد تسلّله إلى «الأراضي الإسرائيلية»، ليصابا بطلقات نارية أدت إلى مقتلهما. وعندما قُطع الاتصال بالجنديين، أجريت عمليات بحث لتحديد مكانهما. وعند حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحاً، عُثر عليهما مقتولين. وبعد مطاردة المهاجم، أطلقت القوات الإسرائيلية عليه النار، ما أدى إلى مقتله. وتشير تقديرات الاحتلال، بحسب وسائل الإعلام العبرية، إلى أن الحدث الأمني عبارة عن عملية نفّذها جندي مصري.
وإثر الحدث، أجرى وزير الأمن يوآف غالانت، بالتعاون مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية، «تقييماً للوضع»، وسط حالة إرباك وترقب تعيشها المؤسستان الأمنية والسياسية حتى اللحظة. وأفادت وسائل إعلام بأنه تمّ إبلاغ رئيس المعارضة، يائير لابيد، برسالة مفادها: «مقبلون على أيام صعبة وعلينا أن نتجهز لأي سيناريو»، بعد استدعائه للمشاركة في المشاورات الأمنية.[60] وقالت هيئة البث الإسرائيلية: أن المصريون أرسلوا رسائل لإسرائيل بأنهم لا يعلمون بنوايا الشرطي ولا صلة لهم بالحادث. فيما قال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ أن قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد 3 فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة عدد 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران.
وجارى إتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة .
واختتم البيان بتقديم خالص التعازى لأسر المتوفيين وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.[61]
عملية طوفان الأقصى
في 22 أكتوبر 2023 وخلال القصف الذي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال عملية طوفان الأقصى قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق قذيفة على موقع مصري في منطقة كرم أبو سالم. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن دبابة تابعة له أطلقت النار من طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود قرب منطقة كرم أبو سالم.
وذكر الجيش في بيان: "أطلقت دبابة لجيش الدفاع قبل قليل نيرانها من طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم"[62] وفي 27 أكتوبر أعلن المتحدث العسكري المصري سقوط إحدى الطائرات الموجهة دون طيار مجهولة الهوية بجوار إحدى المبانى في مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أشخاص.
وذكر المتحدث -في بيان- أن "الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية".
وبثت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صورا لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل، بينما قالت وسائل إعلام مصرية إن صاروخا سقط في طابا ألحق أضرارا بمبنى الإسعاف وبالسكن المخصص للعاملين بمستشفى المدينة، ونقلت عن مصادر مطلعة أن سقوط الصاروخ جاء "في إطار التصعيد الجاري في غزة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد تهديدا جويا فوق البحر الأحمر، وأضاف أنه سيواصل مع مصر والولايات المتحدة مواجهة هذا التهديد.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن سيارات الإسعاف قامت بنقل 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، وأضافت "غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات المقبلة"[63] وبعد ساعات، قال مصدران أمنيان مصريان، إن مقذوفاً سقط على مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر، وإن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة، وذلك في أعقاب حادث مدينة طابا، والذي قال عنه المتحدث باسم الجيش المصري إنه ناجم عن سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية.
وأضاف المصدران الأمنيان، أن المقذوف سقط في أرض صحراوية من مدينة نويبع، وقال شاهد عيان لـ"رويترز" إنه سمع دوي انفجار قوي، وشوهدت سحباً من الغبار عن بعد.
وذكر مصدر مطلع لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أن جسماً غريباً سقط بالقرب من محطة كهرباء نويبع.[64]
حادث الإسكندرية مايو 2024
في 7 مايو 2024، قتل رجل أعمال كندي-إسرائيلي على يد مجهولين في الإسكندرية، شمال مصر. يدعى الرجل زئيڤ كيفر، ويمتلك شركة لتجفيف وتصدير الخضراوات والفواكه، ويقع مقرها في محافظة البحيرة. وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رجل الأعمال يهودي الديانة ويحمل الجنسية الكندية. وقالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتحقق من الحادث وتسعى لمعرفة دوافعه.[65]
وتحقق السلطات المصرية حالياً لمعرفة ملابسات الواقعة وتفاصيلها وبحث علاقات رجل الأعمال الكندي لتحديد هوية الجناة ودوافع ارتكابهم الجريمة. وكشفت معلومات أن القتيل يعمل في مصر منذ أكثر 9 سنوات ويمتلك شركة كبيرة يقع مقرها الإداري في محافظة الإسكندرية بينما يقع مقر مصنعه في محافظة البحيرة المجاورة ويتنقل ما بين المحافظتين.
وأفادت وزارة الداخلية المصرية، التي تعمل في التحقيق بالحادث، أن مقتل رجل الأعمال هو حادث جنائي لا علاقة لديانة القتيل به، وترجح أنه حادث بغرض السطو. وتداول العديد من المستخدمين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً إلى مجموعة غير معروفة أطلقت على نفسها اسم "طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح" أعلنت مسؤوليتها عن قتل ما وصفته بأنه "عميل إسرائيلي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد"، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين.[66]
تبادل إطلاق النار مايو 2024
في 27 مايو 2024، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين مصريين وجندي إسرائيلي في أعقاب تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن جنوداً مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح دون وقوع إصابات، فردّت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار كتحذير.[67]
في حين أعلن موقع واللا الإسرائيلي عن مقتل جندي إسرائيلي في الحادث، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية تنفي وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. وفُرضت رقابة عسكرية إسرائيلية على ما حصل، وحذفت الرقابة أخباراً عن الحادثة. ويُشار إلى أن الحادث يأتي في ذروة التوتر بين إسرائيل ومصر على خلفية عددٍ من الملفات بينها العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ومُحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، بالإضافة إلى تشكيك إسرائيل بالوساطة المصرية والادعاء بأن مصر بدّلت أوراقاً مرتبطة باتفاق الهدنة قبل عرضها على "حماس"، وقد يستتبع الحدث عواقب سياسية مهمة.
بعد الحادث بساعات، تداولت أنباء عن أن الحادث وقع بعد اشتباك بعض أفراد من القوات المصرية التي تعمل على تأمين معبر رفح، مما أسفر عن مقتل مجند إسرائيلي وإصابة 7 آخرين 3 منهم في حالة خطيرة. بعدها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على الجندي المصري خالد عصفورة، الذي كان يتواجد داخل برج مراقبة وقتلته، تراجعت القوات الإسرائيلية تراجعت للاحتماء خلف سواتر، وتواصلت مع تل ابيب التي بدورها تواصلت مع القاهرة. ونشرت كتائب القسام مقطع ڤيديو تقول فيه أن الدبابة التي أطلقت النار على المجند المصري خالد عصفورة تتبع لواء أعقاب الفولاذ 401، والتي سبق أن قصفت المقاومة عدد من آلياته. يُذكر أن هذا اللواء شارك في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة السورية، ثم نُقل إلى سيناء، حتى توقيع اتفاقية السلام عام 1978.[68]
حرب غزة 2023-الحاضر
في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة والتي بدأت في نهاية 2023، أعلن الحوثيون في اليمن تضامنهم مع غزة وبدأوا في مهاجمة سفن الشحن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل عبر قناة السويس. بتتبع نشاط 19 سفينة في الفترة من مايو حتى أغسطس 2024، يتضح كيف تحولت الموانئ المصرية خلال أشهر الحرب على غزة، إلى مراكز رئيسية لإمداد إسرائيل بالشحنات، من قبل سفن مخصصة لنقل البضائع العامة والإسمنت. تجري هذه السفن هذه السفن بشكل دوري ومنتظم ورئيسي رحلات بين 5 موانئ مصرية ومينائين إسرائيليين. الموانئ المصرية جميعها على البحر المتوسط، وهي: بورسعيد، أبوقير، الإسكندرية، الدخيلة، ودمياط.[69]
تتنوع السفن الـ19 بين 7 سفن شحن لنقل حاويات البضائع، و6 سفن لنقل الإسمنت، و5 سفن شحن عامة، وسفينة لنقل البضائع السائبة. ومن بين السفن المرصودة، 6 سفن اقتصر عملها بشكل رئيسي على التنقل بين الموانئ المصرية والموانئ الإسرائيلية، وهي مخصصة لنقل الإسمنت، الذي يعد حيوياً في مشاريع البناء. اللافت في عمل سفن نقل الإسمنت أنه خلال عامي 2022 و2023، لم تكن الموانئ المصرية ضمن قائمة أكثر الموانئ التي أبحرت إليها هذه السفن، لكن رحلاتها خلال أشهر الحرب على غزة أصبحت متركزة بين إسرائيل ومصر.
في 1 نوفمبر 2024، عبرت بارجة حربية إسرائيلية مزودة بأنظمة دفاع جوي، لقناة السويس وهي ترفع العلمين الإسرائيلي والمصري.[70] فيما قالت مصادر إسرائيلية أن البارجة عبرت السويس لتتمركز في جزيرة صنافير، شمال البحر الأحمر، والتي باعتها مصر للسعودية قبل سنوات.[71]
يأتي ذلك في فترة تشهد توترات بعد ورود انباء تؤكد عزم إيران توجيه ضربة عسكرية لإسرائيل، رداً على الضربات الإسرائيلية. وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي تقوب بها إسرائيل في غزة، وكذلك محاولات الغزو الإسرائيلي للبنان.
العلاقات الثقافية
السياحة
في 13 سبتمبر 2021، أفادت تايمز أوف إسرائيل أن مصر للطيران الناقل الوطني المصري، في صدد البدء في تسيير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وتل أبيب في أوائل أكتوبر. بمجرد بدء الرحلات الجوية بعد عطلة عيد السوكوت (العرش)، من المتوقع أن تكون هناك أربع رحلات تجارية مباشرة أسبوعيا بين مطار بن گوريون الدولي والقاهرة.[72]
في الوقت الحالي، الرحلات الجوية الوحيدة بين إسرائيل والقاهرة تديرها شركة سيناء للطيران، وهي شركة تابعة لمصر للطيران، والتي تقوم بتسيير الرحلات في طائرات لا تحمل شعار الشركة وبدون العلم المصري. تعمل رحلات سيناء للطيران بين تل أبيب والقاهرة بشكل مستمر منذ الثمانينيات من أجل الوفاء ببنود اتفاق السلام لعام 1979 بين إسرائيل ومصر، لكنها ظلت سرية إلى حد كبير. بمجرد إعادة إطلاق رحلات مصر للطيران، سيتم تشغيلها بواسطة طائرة تحمل العلامةالتجارية الكاملة للشركة.
في اليوم نفسه، رفعت إسرائيل قيود السفر المفروضة على المواطنين الذين يزورون شبه جزيرة سيناء قبل أيام فقط من عيد السوكوت، وهي فترة تحظى فيها وجهة السفر هذه بشعبية، بعد شهور من القيود بسبب كوڤيد-19.
وقالت وزيرة الاتصالات ميراڤ ميخائيلي: “لقد تمكنا من إيجاد طريقة للسماح بالعبور غير المحدود وكذلك مراقبة لوائح فيروس كورونا. حريتنا في التنقل هي حق أساسي ويجب حمايتها”. اعتباراً من يوم الإثنين، سيعمل معبر طابا للمركبات بين إسرائيل وسيناء بكامل طاقته دون قيود على عدد تصاريح الدخول، وسيتم تمديد ساعات عمله.
على مدى السنوات العديدة الماضية، كان تحذير الإسرائيليين من السفر إلى شبه جزيرة سيناء بأكملها عند أعلى مستوى ممكن، المستوى 1، "تهديد ملموس كبير جداً"، بسبب وجود تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتطرفة الأخرى في المنطقة. لكن مجلس الأمن القومي غير مؤخراً تحذيره بشأن جنوب شبه جزيرة سيناء إلى المستوى 3، وهو "تهديد ملموس أساسي" بموجبه لا يزال يُوصى للإسرائيليين بعدم زيارة المكان، لكن لم يعد يُطلب منهم المغادرة.
في 16 يناير 2023، كشفت الحكومة الإسرائيلية، عن ملخص الأعوام المتعلق بالسياحة إلى مصر، في الفترة من عام 2016 إلى 2022.
وقالت حكومة الاحتلال عبر موقع "إسرائيل في مصر" التابع لوزارة الخارجية: "في العام المنصرم 2022 دخل 566 ألف سائح إسرائيلي عبر معبر طابا إلى سيناء، بالإضافة إلى 169 ألف سائح وصلوا من مطار بن غوريون، منهم 124 ألف إسرائيلي وصلوا إلى شرم الشيخ و45 ألف إسرائيلي وصلوا إلى القاهرة".
وعلقت سفيرة إسرائيل في مصر أميرة أورون قائلة: "معطيات في غاية الأهمية، إن دلت فإنها تدل على الثقة والصداقة التي تجمع بين الدولتين الجارتين".[73]
التعليم
في ديسمبر 2011 طالب بنيامين بن أليعازر، قيادي في حزب العمل الإسرائيلي حسني مبارك بإعادة 300 مليون دولار، كان الجانب الإسرائيلي قد أنفقها لتغيير المناهج التعليمية في مصر، بهدف الحد من العداء لإسرائيل. وبدأ جهاز رقابي كبير في مصر بالتحقيق بما يعرف بفضيحة تغيير المناهج، التي تشير الأنباء الى تورط سوزان مبارك، زوجة المخلوع فيها. ويضم ملف التحقيق تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء إسرائيليين ومتخصصين في تغيير المناهج المتعلقة بمادتي التربية الدينية والتاريخ، وكذلك خبراء في اللغة العربية وعلم النفس الاجتماعي، وبحضور السفير الإسرائيلي لدى مصر.[74]
وتؤكد مجلة روز اليوسف المصرية ان مبارك تعهدت للإسرائيليين في الاجتماع الذي تم في قصر رئاسة الجمهورية في عام 1998 بالضغط على وزيري التربية والتعليم، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج، بما يتوافق مع الرغبة الإسرائيلية. كما تؤكد الصحيفة ان مبارك استلمت 300 مليون دولار بعد مرور شهرين من المحادثات مع الخبراء الإسرائيليين، وتعهدت بأن تأخذ على عاتقها مسؤولية إعادة طبع المكتب الدراسية، بحيث تخلوا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تهاجم اليهود. وكان الخبراء الإسرائيليون قد أطلعوا سوزان مبارك على الأسباب التي حالت بنظرهم دون تقبل المصريين لفكرة التطبيع مع بلادهم، وأهمها المناهج لمادتي التاريخ والدين المعتمدة في المراحل الدراسية الثلاث. وبحسب الموقع فإن الرئيس حسني مبارك نفسه انخرط في العمل لتنفيذ الاتفاق، وأوصى بتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام. كما أعلنت سوزان مبارك موافقتها على ان تشمل المناهج الدراسية آيات من التوراة، وعلى إلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر.
حفل ذكرى تأسيس إسرائيل
في مايو 2018، أقامت السفارة الإسرائيلية في القاهرة احتفالاً بذكرى تأسيس دولة إسرائيل، في فندق ريتز كارلتون بوسط القاهرة. وحسب السفارة الإسرائيلية، حضر الحفل لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال وممثلون للحكومة المصرية. وهذا أول حفل تقيمه السفارة الإسرائيلية بفندق كبير بالقاهرة فقد جرت العادة أن تقيم السفارة حفلاتها وفعاليتها على نطاق محدود بمقر إقامة السفير.[75]
وألقى السفير الإسرائيلي في مصر ديڤيد گوڤرين كلمة باللغة العربية عبر فيها عن شكره للحكومة وأجهزة الأمن المصرية للسماح بإقامة الحفل. كما أضاف مشيراً إلى اتفاقية الغاز الإسرائيلية المصرية التي تم التوقيع عليها في أوائل 2018: "تشكل اتفاقية الغاز التي تم التوقيع عليها مؤخرا والتي تخدم مصالح الطرفين دليلا على هذه الثمار ويبقى الأمل أن تفتح الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى".
وأظهرت مجموعة الصور التي نشرتها السفارة للحفل مشاركة رجل الأعمال علاء عرفة الممثل الإقليمي لشركة دولفينوس للسفير الإسرائيلي في تقطيع كعكة الحفل.
تقطيع التورتة ويظهر فيها السفير الإسرائيلي في القاهرة ديڤيد گوڤرين الثالث من اليمين.
مرئيات
محمد مرسي يتحدث عن موقفه من العلاقات الإسرائيلية المصرية (2012) |
---|
الرئيس عبد الفتاح السيسي يحيي وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارن الحرار في مؤتمر إيجبس بالقاهرة، 15 فبراير 2022. |
افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم 19 فبراير 1980 في منطقة الدقي |
تاريخ السفارة الإسرائيلية في القاهرة منذ افتتاحها عام 1980 حتى اليوم. |
لحظة اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي زئيڤ كيفر في الإسكندرية، 7 مايو 2024. |
تقرير عن قصف اسرائيلي على السويس خلف عشرات الشهداء والجرحى وحوار مع مدير مستشفى تعرضت للقصف 10 يوليو 1968 |
المصادر
- ^ "الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء". روسيا اليوم. 2022-07-08. Retrieved 2022-07-09.
- ^ "الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين في اللطرون". روسيا اليوم. 2022-07-08. Retrieved 2022-07-09.
- ^ "تعزيز التعاون الإقتصادي بين مصر واسرائيل". وزارة الخارجية الإسرائيلية. 2016-04-19.
- ^ "شركات النسيج الإسرائيلية تواصل نقل مشاغلها إلى مصر". المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية. 2003-03-21. Retrieved 2024-05-27.
- ^ "شركات النسيج الإسرائيلية تنقل مشاغلها لمصر والأردن". الجزيرة نت. 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.
- ^ "Greece, Cyprus, Israel to talk gas". ekathimerini.com. 2012-08-15. Retrieved 2012-08-15.
- ^ "الخارجية تنفى تنقيب إسرائيل عن حقلين للغاز داخل الحدود المصرية". جريدة اليوم السابع. 2012-07-18. Retrieved 2012-07-19.
- ^ "إعلام عبري: وزير الطاقة الإسرائيلي يزور قبرص ومصر". روسيا اليوم. 2021-03-08. Retrieved 2021-03-08.
- ^ "إسرائيل: أنباء عن طلب مصر شراء الغاز منا.. ولا نرى مشكلة في تصديره". جريدة الشروق. 2013-10-22. Retrieved 2013-10-22.
- ^ "توقيع خطاب نوايا لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر". جريدة المصري اليوم. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-19.
- ^ "Israel's Tamar group looks to sell gas to Egypt via EMG pipeline". رويترز. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-19.
- ^ "Tamar to supply Israeli gas to Egyptian market". گلبوس. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-19.
- ^ "$15 BILLION WORTH OF ISRAELI NATURAL GAS TO BE SOLD TO EGYPT". jpost.com. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-19.
- ^ "A year after a deal to export $15 billion in gas to Egypt's Dolphinus, it's not clear where the pipeline capacity to deliver the stuff will come from". هآرتس. 2019-02-11. Retrieved 2019-02-12.
- ^ "إسرائيل تغلق شواطئ المتوسط إثر تسرب نفطي غامض ونتنياهو يبحث الوضع مع وزير الطاقة المصري". قناة الحرة. 2021-02-17. Retrieved 2021-02-17.
- ^ "إسرائيل توافق على ضخ الغاز إلى مصر عبر الأردن". سپوتنيك نيوز. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.
- ^ "Israel to Boost Gas Supply to Egypt By Up To 50% This Month". بلومبرگ. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-17.
- ^ "قبل تسليمها لداعش.. قبيلة الترابين تضبط ذخيرة إسرائيلية في سيناء". وكالة أنباء آسيا. 2018-01-11. Retrieved 2018-01-11.
- ^ "التحالف السري: إسرائيل تنفذ ضربات جوية في مصر، بموافقة القاهرة". نيويورك تايمز. 2018-02-03. Retrieved 2018-02-09.
- ^ "نيويورك تايمز: إسرائيل تشن غارات في مصر بموافقة القاهرة". الحرة. 2018-02-03. Retrieved 2018-02-09.
- ^ "مقابلة سي بي إس: السيسي يؤكد التعاون مع اسرائيل في سيناء وينفي وجود معتقلين سياسيين في السجون المصرية". بي بي سي. 2019-01-04. Retrieved 2019-01-04.
- ^ "إعلام إيراني: غواصة إسرائيلية دخلت مياه قناة السويس". روسيا اليوم. 2021-08-10. Retrieved 2021-08-10.
- ^ "Iranian report: Israeli submarine enters Red Sea via Suez Canal". إسرائيل هايوم. 2021-08-10. Retrieved 2021-08-10.
- ^ "كاتس لـ"إيلاف" السعودي: ربط ميناء حيفا بالسعودية والخليج". عرب 49. 2017-12-13. Retrieved 2017-12-25.
- ^ "الجيش المصري يمنع عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس". صحيفة الوئام. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-17.
- ^ "قناة السويس لن تمنع السفن الحربية الإيرانية من المرور". إيلاف. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-17.
- ^ "إسرائيل تعترض سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت في طريقها لمصر". العربية نت. 2011-03-15. Retrieved 2011-03-16.
- ^ "Israel to release German-owned arms ship and crew". monstersandcritics. 2011-03-16. Retrieved 2011-03-17.
- ^ http://thedailynewsegypt.com/egypt/tens-of-thousands-flock-to-tahrir-to-correct-the-path.html
- ^ http://thedailynewsegypt.com/egypt/tens-of-thousands-flock-to-tahrir-to-correct-the-path.html
- ^ http://www.sis.gov.eg/En/Story.aspx?sid=57825
- ^ J'lem seeks US help in guarding breached Cairo embassy
- ^ إسرائيل ترفض تعديل كامب ديفد، الجزيرة نت
- ^ إسرائيل تتكلم بالعربية، فيسبوك
- ^ "شريك: مصر ألغت اتفاق الغاز مع اسرائيل". رويترز. 2012-04-22.
- ^ "«القابضة للغاز»: ألغينا التصدير لإسرائيل لأسباب تجارية ولا علاقة له بالسياسة". جريدة المصري اليوم. 2012-04-22.
- ^ "اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل سارية رغم إلغاء عقد امبال أمريكان .. واجتماع طارئ بالبرلمان". موقع أموال الغد. 2012-04-22.
- ^ "توقيع خطاب نوايا لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر". جريدة المصري اليوم. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-19.
- ^ "Israel's Tamar group looks to sell gas to Egypt via EMG pipeline". رويترز. 2014-10-19. Retrieved 2014-10-19.
- ^ ليئور گوتمان (2015-05-05). "(دولفينوس بدأت المفاوضات مع EMG لنقل الغاز من تمار إلى مصر)". كالكاليست.
- ^ "$15 BILLION WORTH OF ISRAELI NATURAL GAS TO BE SOLD TO EGYPT". jpost.com. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-19.
- ^ "وزير الطاقة: إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز لمصر خلال أشهر قليلة". رويترز. 2019-01-14. Retrieved 2019-01-14.
- ^ "وزير: إسرائيل ستربط حقل لوثيان للغاز بمحطات الإسالة في مصر". رويترز. 2021-02-21. Retrieved 2021-02-22.
- ^ "مصر ستنقل الغاز الإسرائيلي لمحطات الإسالة وستطور حقلا قبالة غزة". دويتشه فيله. 2021-02-21. Retrieved 2021-02-22.
- ^ "مصر وإسرائيل تناقشان تسييل الغاز الإسرائيلي في مصانع مصرية". جريدة الشرق الأوسط. 2021-08-09. Retrieved 2021-08-09.
- ^ روسيا اليوم
- ^ العربية
- ^ "$15 BILLION WORTH OF ISRAELI NATURAL GAS TO BE SOLD TO EGYPT". jpost.com. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-19.
- ^ Mirette Magdy and Yaacov Benmeleh (2019-07-24). "Israel Gas Partners to Change Egypt Deal to Avert Supply Halt". بلومبرگ.
- ^ "قيمة واردات مصر من الغاز الإسرائيلي تصعد 12.4% في مارس". منصة الطاقة.
- ^ "قيمة واردات مصر من الغاز الإسرائيلي تصعد 12.4% في مارس". منصة الطاقة.
- ^ "قوات من جيش الدفاع تحبط محاولة مخربين فلسطينيين التوغل في الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة وتقتل 3 منهم". عربيل. 2012-08-05. Retrieved 2012-08-06.
- ^ "احتجاز سفينة إسرائيلية 24 ساعة لإلقائها عبوات متفجرة في قناة السويس". جريدة المصري اليوم. 2013-08-01. Retrieved 2013-08-01.
- ^ "نتنياهو يبحث مع رئيس مخابرات مصر تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة والحد من قدرات "حماس"". روسيا اليوم. 2021-05-30. Retrieved 2021-05-30.
- ^ "السيسي يدعو رئيس وزراء إسرائيل إلى زيارة رسمية". مونت كارلو الدولية. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "لأول مرة منذ 10 سنوات..قمة مصرية إسرائيلية في شرم الشيخ". العربية نت. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "سلطتا مصر وإسرائيل وقعتا مذكرة تفاهم بشأن تصدير الغاز". النشرة. 2021-11-25. Retrieved 2021-11-28.
- ^ "مقتل 3 جنود إسرائيليين في إطلاق نار على الحدود مع مصر". الجزيرة نت.
- ^ "مقتل 3 جنود إسرائيليين ومسلح في هجوم قرب حدود مصر". سكاي نيوز عربية.
- ^ "اشتباك «غير عادي» على حدود مصر: مقتل 3 جنود إسرائيليين... والعدو يستنفر". الأخبار.
- ^ "المتحدث العسكرى: وفاة فرد أمن أثناء مطاردة مهربين على الحدود الدولية". اليوم السابع.
- ^ "مصر تكشف ملابسات قصف إسرائيل لموقع قرب حدود غزة". سكاي نيوز عربية.
- ^ "سقوط طائرة مسيّرة في طابا وإسرائيل تتحدث عن تهديد فوق البحر الأحمر". الجزيرة.
- ^ "بعد حادث طابا.. سقوط مقذوف ثان داخل الأراضي المصرية في نويبع". الشرق.
- ^ . العربية نت. 2024-05-08 https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2024/05/07/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-. Retrieved 2024-05-08.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help); Text "title مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية.. يهودي الديانة والسلطات تحقق" ignored (help) - ^ "كشف كواليس مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية". سكاي نيوز عربية. 2024-05-08. Retrieved 2024-05-08.
- ^ ""حادث غير عادي"... إعلام عبري: مقتل جنديين مصريين إثر تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي". جريدة النهار اللبنانية. 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.
- ^ "ماذا وراء استهداف جيش الاحتلال للجنود المصريين في معبر رفح؟". المركز الفلسطيني للإعلام. 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.
- ^ "استخدام الموانئ المصرية لنقل الإمدادات لإسرائيلي". Murad Kwatly. 2024-08-22. Retrieved 2024-08-22.
- ^ "@clashreport". تويتر.
- ^ "🚨الاعلام العبري: عاجل _ 24 🚨". تلغرام.
- ^ "شركة مصر للطيران تبدأ بتسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب والقاهرة". تايمز أوف إسرائيل. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "مئات آلاف في عام.. حكومة الاحتلال تكشف عن معدلات سائحيها في مصر". رصد.
- ^ "قيادي إسرائيلي يطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار منحت لتغيير المناهج المصرية". روسيا اليوم. 2011-12-15. Retrieved 2011-12-30.
- ^ "حفل للسفارة الاسرائيلية في القاهرة بمناسبة "`ذكرى التأسيس" يثير غضبا شعبيا في مصر". يورونيوز. 2018-05-10. Retrieved 2018-05-10.