العيزرية

Coordinates: 31°46′12″N 35°15′52″E / 31.77000°N 35.26444°E / 31.77000; 35.26444
العيزرية
العيزرية في الأربعينيات.
العيزرية في الأربعينيات.
العيزرية is located in فلسطين
العيزرية
العيزرية
موقع العيزرية في فلسطين
الإحداثيات: 31°46′12″N 35°15′52″E / 31.77000°N 35.26444°E / 31.77000; 35.26444
التربيع الفلسطيني174/130
البلددولة فلسطين فلسطين
المحافظةالقدس
الحكومة
 • النوعبلدية
 • رئيس البلديةخليل أبو ريش
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي21٫175
معنى الاسمنسبة إلى النبي العزير.[2]

العيزرية (باليونانية: Βηθανία،[3] بالسريانية: ܒܝܬ ܥܢܝܐ Bēṯ ʿAnyā)، هي بلدة فلسطينية في محافظة القدس، الضفة الغربية، فلسطين، تحدها القدس الشرقية.

تقع البلدة على السهوب الجنوبية الشرقية لجبل الزيتون، على بعد أقل من 3.2 كم من القدس. ويبلغ عدد سكانها 22.928 نسمة بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، وهي ثاني أكبر مدن محافظة القدس، بعد القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل وتقع تحت سيطرتها الكاملة، رغم أن هذا الضم غير معترف به دوليا.[4] ولذلك فإن العزيزرية هي أكبر مدينة في تلك المحافظة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

العيزرية

سميت بهذا الاسم نسبة إلى النبي العزير عليه السلام.[5]

بيت عنيا

بيت عنيا هو اسم آرامي ويعني "بيت البؤس" أو "البائس.[6]


التاريخ

العيزرية عند مطلع القرن 20.

العصر العتيق

يعتقد أن الموقع كان مأهولاً بصفة مستمرة منذ القرن السادس ق.م.[7] في 1923-1924، حدد عالم الآثار الأمريكي وليام أولبرايت القرية بأنها عنانية (أو عننياب)؛[8] إلا أن إدوارد روبنسون وآخرون حددوا عنانية على أنها بيت حنينا الحالية.[9]

بحسب الموسوعة الكاثوليكية 1913، كان هناك علماء يتساءلون عما إذا كانت العيزرية هي الموقع الفعلي لقرية بيت عنيا القديمة:

ويرى البعض أن قرية بيت عنيا الحالية لا تشغل موقع القرية القديمة؛ لكنها نشأت حول الكهف التقليدي الذي يفترضون أنه كان على مسافة ما من منزل مرثا ومريم في القرية؛ [دومينيكو] زانيكيا (LaPalestine d'aujourd'hui, 1899, I, 445f.) يضع موقع قرية بيت عنيا القديمة أعلى المنحدر الجنوبي الشرقي لجبل الزيتون، وليس بعيدًا عن موقع بيت فاجي المقبول، وبالقرب من الصعود. من المؤكد تمامًا أن القرية الحالية تكونت حول قبر لعازر التقليدي الموجود في كهف بالقرية... قد لا يتطابق موقع القرية القديمة تمامًا مع الموقع الحالي، ولكن هناك كل الأسباب للاعتقاد بذلك لقد كان في هذا الموقع العام".[10]

العهد الجديد

ورد ذكر بيت عنيا في العهد الجديد كقرية صغيرة في يهودا، حيث كان منزل الأختين مريم، مرثا، ولعازر، وكذلك سمعان الأبرص. يُقال أن يسوع أقام هناك بعد دخوله أورشليم. أشير للقرية فيما يتعلق بستة حوادث:

  • استجواب يوحنا المعمدان من قبل الفريسيين. يوحنا 1-19-46[11]
  • قيام لعازر من الأموات - يوحنا 11:1-46[12]
  • عودة يسوع إلى يهودا، بعد تغربه في "منطقة قريبة من البرية، إلى قرية تدعى أفرايم، حيث أقام مع تلاميذه".[13] بحسب إنجيل يوحنا: "ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ".[14]
  • دخول يسوع أورشليم يوم أحد الشعانين، حيث كان طريقه بالقرب من بيت عنيا - مرقس 11:1[15] ولوقا 19:29[16]
  • إقامة يسوع في بيت عنيا خلال الأسبوع التالي - متى 21:17[17] ومرقس 11:11-12[18]
  • لعشاء في بيت سمعان الأبرص، الذي فيه مُسح يسوع - متى 26:6-13،[19] مرقس 14:3-9،[20] ويوحنا 12:1-8[21]
  • قبل صعود المسيح إلى السماء – لوقا 24:50[22]

في لوقا 10:38-42،[23] زار المسيح منزل مريم ومرثا، لكن قرية بيت عنيا لم يرد اسمها (ولا حتى أن يسوع كان موجوداً في جوار أورشليم).

الفترة الصليبية

كان الصليبيون يطلقون على العيزرية اسمها الوارد في الكتاب المقدس، بيت عنيا. عام 1138، قام فولك ملك بيت المقدس ومليسيندي ملكة بيت المقدس بشراء القرية من بطريرك القدس اللاتيني مقابل أرض بالقرب من الخليل. أسست الملكة ديراً كبيراً مخصصاً لمريم ومرثا بالقرب من قبر لعازر. أخت مليسيندي، إيوفيتا، الذي أصبح اسمها منذ ذلك الحين فصاعدًا "بيت عنيا"، كانت واحدة من الراهبات الرئيسيات الأوائل للدير. توفت مليسيندي هناك عام 1163؛ كما توفيت حفيدة زوجها سيبيلا من أنجو هناك عام 1165. ونشأت حفيدة مليسيندي سيبيلا، والتي أصبحت فيما بعد أيضًا ملكة القدس، في الدير. بعد سقوط القدس عام 1187، ذهبت راهبات الدير إلى المنفى. ويبدو أن القرية قد هُجرت بعد ذلك، على الرغم من أن أحد الزائرين عام 1347 ذكر رهباناً روم أرثوذكس كانوا يحضرون في كنيسة القبر.[24]

وصف ياقوت الحموي (ت. 1229) العيزرية على أنها "قرية بالقرب من القدس. هناك قبر لعازر، الذي أحياه عيسى (يسوع) من الأموات".[25]

الفترة المملوكية

في عقد 1480، أثناء الفترة المملوكي، زار فليكس فابري ووصف أماكن مختلفة في القرية، بما في ذلك "بيت ومخزن" مريم المجدلية، وبيت مرثا، وكنيسة قبر لعازر، وبيت سمعان الأبرص. ووصف القرية بأنها "مأهولة بالسكان" وسكانها ساراكينوس (عرب).[26]

الفترة العثمانية

العيزرية، كما صورها زولار عام 1587.[27]
صورة ملونة للعيزرية، التقطها فيليكس بونفيل، ح. 1890.

عام 1517، ضمت الدولة العثمانية القرية مع بقية فلسطين، وفي سجلات الضرائب لعام 1596 ظهرت باسم 'العيزرية، وتقع في ناحية جبل القدس ضمن لواء القدس. وكان عدد السكان 67 أسرة، جميعهم مسلمون. وكانوا يدفعون الضرائب على القمح والشعير وكروم العنب وأشجار الفاكهة والعائدات العرضية والماعز وخلايا النحل. ما مجموعه 14.000 آقچه.[28]

بنى العثمانيون مسج العزير[7] تكريماً للعازر، الذي يحظى بالتبجيل لدى المسيحيين والمسلمين.[29] لمدة 100 عام بعد تشييده، دُعي المسيحيين للعبادة فيه، لكن هذه الممارسة قوبلت باستهجان من قبل سلطات الكنيسة الأوروپية التي فضلت أن يظل أتباع الديانتين منفصلين.[7]

عام 1838، زار إدوارد روبنسون العيزرية، ووصفها بأنها قرية فقيرة تضم قرابة 20 عائلة.[30] كما أشار إلى أنها قرية مسلمة، تقع في منطقة الوادي، شرق القدس.[31]

عام 1870، زار المستكشفى الفرنسي ڤيكتور گيران القرية.[32] ووجد سوكين أن عدد سكان العيزرية 113 نسمة، بإجمالي 36 منزلاً، من قائمة القرى العثمانية الرسمية لنفس العام تقريباً. هذا العدد يتضمن الرجال فقط.[33] وجد هارتمان أن القرية بها 35 منزلاً.[34]

عام 1883، وصف مسح غرب فلسطين من قبل صندوق استكشاف فلسطين القرية (أسماها العزيرية)، على أنها على جانب تل، ويجري وادي على الجانب الشرقي منها. وكانت المنازل مبنية بالحجارة. ويوجد في على القرية أطلال مبنى صليبي. بُني مسجد ذو قبة بيضاء فوق ما كان تقليدياً قبر لعازر. ويوجد مسجد صغير ثاني مخصص للشيخ أحمد جنوب القرية.[35]

حوالي عام 1890، بدأ خليل أبو ريش، الذي تم تعيين أسلافه رسميًا "حراس مرقد لعازر المقدس"، في الترويج للعيزرية كمقصد سياحي أو موقع ديني مقدس.[36]


كنيسة الروم الأرثوذكس في العيزرية.

عام 1860 قدر عدد سكان العيزرية بنحو 315 شخص.[37]

في أوائل القرن العشرين، أحصى الزوار 40 مسكنًا عائليًا في القرية.[7] عام 1917 كان هناك حوالي 400 مقيم في القرية.[38]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانتداب البريطاني

في تعداد فلسطين 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان القرية 506 مسلمين و9 مسيحيين،[39] حيث كان 2 من المسيحيين أرثوذكس، و7 روم كاثوليك.[40] وفي تعداد فلسطين 1931 ارتفع هذا العدد إلى 726 نسمة، 715 مسلمًا و11 مسيحيًا، في 152 منزلًا. وشمل العدد أعضاء الدير اليوناني.[41]

في احصائيات 1945، كان عدد سكان العيزرية 1.060 نسمة؛ 1.040 مسلماً و20 مسيحياً،[42] بينما كان إجمالي مساحته 11.179 دونماً، بحسب المسح الرسمي للأراضي والسكان.[43] منهم 43 دونماً مخصصة للزراعة والأراضي المروية، 3.359 دونماً لزراعة الحبوب،[44] بينما 102 دونماً مصنفة كأراضي بناء.[45]

الحكم الأردني

أثناء حرب 1948، وحتى عام 1967، كانت العيزرية تحت الحكم الأردني.[46]

عام 1961، كان عدد سكان العيزرية 3.308 نسمة.[47]

1967-الحاضر

بيت عنيا اليوم (العيزرية) هي جيب فلسطيني، يحده الجدار الإسرائيلي العازل من الشمال، والشرق والغرب. تحده بلدة أبو ديس من الجنوب؛ ويستحر الجيب حتى بيت لحم.
الجدار الإسرائيلي العازل عند أبو ديس والعيزرية، التسعينات-2004-2007. تُظهر هذه الصورة جزءًا من الجدار الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية. هذا الجزء قريب جدًا من الجزء الشرقي من القدس، على بعد حوالي 2 كم من المسجد الأقصى. التقطت على الجانب الإسرائيلي من الجدار، باتجاه الجنوب. يتكون السكان المحليون على جانبي الجدار في هذه المرحلة من عائلات ذات أغلبية فلسطينية.
العيزرية وراء الجدار الإسرائيلي العازل - صورة من الطور.

منذ حرب 1967، ظلت العيزرية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأُعلنت الأراضي الواقعة شرق القرية منطقة عسكرية مغلقة، مما يمنع المزارعين من زراعة محاصيل العدس والقمح على قمم التلال حيث بُنيت مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية لاحقاً.[48][49]

اليوم، المدينة مكتظة بسبب النمو السكاني السريع ونقص التخطيط العمراني.[7] قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة أو تجريف الكثير من الأراضي الزراعية التي تنتج التين واللوز والزيتون والخروب، أو دُمجت في المنطقة المبنية الآخذة في الاتساع في العيزرية.

بعد اتفاقيات 1995، تم تصنيف 87.3% من أراضي العيزرية على أنها المنطقة ج والنسبة المتبقية 12.7% على أنها المنطقة ب. صادرت إسرائيل أراضي العيزرية من أجل بناء مستوطنتين إسرائيليتين:

الكثير من سكان العيزرية الأصليين يعيشون الآن في الأردن والولايات المتحدة ودول الخليج العربي.[7] رافقت المضاربات العقارية وفتح العديد من فروع البنوك لفترة وجيزة التوقعات بأن السلطة الفلسطينية ستقيم مقر حكومتها في القدس الشرقية.[7] عام 2000، كان حوالي ربع السكان، الذين كان عددهم حينها 16.000 نسمة، يحملون بطاقات هوية إسرائيلية.[52]

عام 2004، بُني الجدار الإسرائيلي العازل عبر الطريق الرئيسي للعيزرية، مما تسبب في تقليص التجارة في قطاع المحلات التجارية على امتداد الطريق الذي كان يجذب العملاء العرب واليهود.[53]

الآثار

كشفت الحفريات الأثرية بين عامي 1949 و1953، التي أدارها الأب سيلڤستر سالر لصالح فرنسيسكان الأرض المقدسة، عن تفاصيل أماكن العبادة المسيحية السابقة التي أقيمت بالقرب من القبر.[54][55] أُكتشفت أربع كنائس متراكبة شرق قبر لعازر، يعود تاريخ أقدمها إلى القرن الرابع أو الخامس. كما أُكتشفت مقابر منحوتة في الصخر وأطلال منازل ومعاصر وصهاريج وصوامع. تعود اكتشافات الفخار إلى العصرين الفارسي والهليني.[56] هناك أعمال تنقيب جارية في موقع يقع خارج منزل مارثا ومريم.[7]

المعالم الرئيسية

قبر أليعازر

قبر أليعازر، هو مبنى لقبر شخصية تاريخية مقدسة لدى المسيحيون موجود في العيزرية، وتحديداً على طرف سفح جبل الزيتون. وهو مكان يحج له المسيحيون من جميع أقطار العالم؛ فبحسب إنجيل يوحنا حصل به معجزة إحياء يسوع لعازر من الأموات. القبر موجود في كنيسة الروم الأرثوذكس، يلاصقه مسجد العزير للمسلمين، ويلاصق المسجد كنيسة الروم الكاثوليك.

تم تحديد القبر على أنه القبر الذي ورد ذكره في الإنجيل منذ القرن الرابع الميلادي على الأقل. كل من المؤرخ أوسابيوس القيصري[57] (ح. 330) وحاج بوردو[58] (ح. 333) أشار إلى أن قبر أليعازر في هذا الموقع. توجد العديد من الكنائس المسيحية في الموقع على مر القرون. أول ذكر لكنيسة كان في أواخر القرن الرابع، على الرغم من أن أوسابيوس القيصري[59] وحاج بوردو قد أشارا إلى القبر. عام 390، كتب جيروم أن هناك كنيسة مكرسة للقديس أليعازر تسمى "كنيسة أليعازر". كرر هذا الحاج إيگريا عام 410.[60] تحتوي الحدائق الحالية على بقايا أرضية فسيفساء من كنيسة القرن الرابع.[7]

عام 1143، تم شراء المبنى الحالي والأراضي من قبل الملك فولك ومليسيندي ملكة القدس وبُني دير بنديكتي كبير مخصص لمريم ومارثا بالقرب من قبر أليعازر. بعد سقوط القدس عام 1187، أصبح الدير مهجورًا ولم يبق منه سوى القبر والقبو الأسطواني. بحلول عام 1384، بُني مسجد متواضع في الموقع.[61]

في القرن السادس عشر، قام العثمانيون ببناء مسجد العزير الأكبر لخدمة سكان البلدة ((المسلمين حاليًا) وأطلقوا عليه اسم تكريماً لقديس المدينة، العزير من بيت عنيا.[7] منذ القرن السادس عشر، احتل مسجد العزير موقع المقبرة. تقع كنيسة القديس أليعازر المجاورة للروم الكاثوليك، والتي بُنيت بين عامي 1952 و1955 تحت رعاية الرهبنة الفرنسيسكانية، في موقع العديد من الكنائس الأقدم بكثير. عام 1965، بُنيت كنيسة للروم الارثوذكس غرب القبر مباشرة.

يتم الدخول إلى المقبرة اليوم عبر خطوات غير مستوية منحوتة في الصخر من الشارع. كما وُصف عام 1896، كان هناك أربع وعشرون درجة من مستوى الشارع الحديث آنذاك، تؤدي إلى غرفة مربعة تستخدم كمكان للصلاة، ومن ثم تؤدي المزيد من الخطوات إلى الغرفة السفلى التي يعتقد أنها قبر أليعازر.[62] الوصف كما هو حتى اليوم.[24][63]

مواقع أخرى

أقدم منزل في العيزرية الحالية، وهو مسكن عمره 2000 عام، يُعرف بأنه (أو على الأقل بمثابة تذكير) لبيت مرثا ومريم، هو أيضًا موقع حج شهير.[7]

بيت سمعان الأبرص، والذي يعرفه السكان المحليون باسم برج لعازر، تتم صيانته من قبل الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.[7]

عام 2014، أُفتتح مسجد جديد، وهو ثاني أكبر مسجد في منطقة القدس الكبرى، بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، رئيس الإمارات العربية المتحدة.[64][65]

أبرز السكان

المصادر

  1. ^ Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ Palmer, 1881, p. 285
  3. ^ Murphy-O'Connor, 2008, p. 152
  4. ^ "Projected Mid -Year Population for Jerusalem Governorate by Locality 2017-2021". www.pcbs.gov.ps. Retrieved 2023-08-26.
  5. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 2, p. 102
  6. ^ Dixon, 1866, pp. 214–19.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Shahin, 2005, p. 332
  8. ^ Albright, 1922–1923, pp. 158–160
  9. ^ About Beit Hanina, Official Website of the Beit Hanina Community Center; Mohamed Shaker Sifadden. Archived فبراير 23, 2009 at the Wayback Machine
  10. ^ Wikisource-logo.svg Breen, Andrew Edward (1913). [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Bethany "|Bethany]"]. Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. {{cite encyclopedia}}: Check |url= value (help)
  11. ^ John 1:19–28 NIV
  12. ^ John 11:1–46 NIV
  13. ^ John 11:54-55 {{{3}}}
  14. ^ John 12:1 {{{3}}}
  15. ^ Mark 11:1 NIV
  16. ^ Luke 19:29 NIV
  17. ^ Matthew 21:17 NIV
  18. ^ Mark 11:11–12 NIV
  19. ^ Matthew 26:6–13 NIV
  20. ^ Mark 14:3–9 NIV
  21. ^ John 12:1–8 NIV
  22. ^ Luke 24:50 NIV
  23. ^ Luke 10:38–42 NIV
  24. ^ أ ب Tomb of Lazarus, Bethany - Jerusalem, Sacred Destinations.
  25. ^ Le Strange, 1890, p. 405
  26. ^ Fabri, 1893, p. 73 ff
  27. ^ Zuallart, 1587, p. 177
  28. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 120
  29. ^ Kark and Oren-Nordheim, 2001, p. 204
  30. ^ Robinson and Smith, 1841, p. 101
  31. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, Appendix 2, p. 122
  32. ^ Guérin, 1874, p. 163 ff
  33. ^ Socin, 1879, p. 144
  34. ^ Hartmann, 1883, p. 124
  35. ^ Conder and Kitchener, 1883, SWP III, pp. 27-28
  36. ^ Aburish, 1988, p. 10
  37. ^ Schick, 1896, p. 121
  38. ^ Aburish, 1988, p. 6
  39. ^ Barron, 1923, Table VII, Sub-district of Jerusalem, p. 14
  40. ^ Barron, 1923, Table XIV, p 45
  41. ^ Mills, 1932, p. 39.
  42. ^ Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 24
  43. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 57 Archived 2011-06-04 at the Wayback Machine
  44. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 102
  45. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 152
  46. ^ Said Aburish
  47. ^ Government of Jordan, Department of Statistics, 1964, p. 14
  48. ^ Land claim unsettles Israeli settlers; Peace Now says 40 percent of West Bank settlements sit on private Palestinian land, Christian Science Monitor
  49. ^ Land claim unsettles Israeli settlers; Peace Now says 40 percent of West Bank settlements sit on private Palestinian land.
  50. ^ El 'Eizariya (including Al Ka’abina) Town Profile, ARIJ, p. 19
  51. ^ The Heart of the Conflict by Danny Rubestein
  52. ^ A fence around Jerusalem: The construction of the security fence around Jerusalem: General background and implications for the city and its metropolitan area
  53. ^ As barrier goes up, West Bank community bemoans isolation, January 14, 2004, Joel Greenberg, Chicago Tribune
  54. ^ Bethany:Introduction Archived 2012-06-20 at the Wayback Machine, Albert Storme, Franciscan Cyberspot.
  55. ^ Wright, G. Ernest (1953). "Archaeological News and Views". The Biblical Archaeologist. 16 (1): 17–20. doi:10.2307/3209146. JSTOR 3209146. S2CID 224800547.
  56. ^ Archaeological encyclopedia of the Holy Land, eds. Avraham Negev and Shimon Gibson
  57. ^ The Onomastikon of Eusebius and the Madaba Map Archived 2004-05-05 at the Wayback Machine, By Leah Di Segni. First published in: The Madaba Map Centenary, Jerusalem, 1999, pp. 115–20.
  58. ^ Itinerary of the Pilgrim of Bordeaux Archived 2011-07-19 at the Wayback Machine, translated by Arnold vander Nat, 2001.
  59. ^ The Onomastikon of Eusebius and the Madaba Map Archived 2004-05-05 at the Wayback Machine, Leah Di Segni. First published in: The Madaba Map Centenary, Jerusalem, 1999, pp. 115-120.
  60. ^ Bethany in Byzantine Times I Archived 2016-03-06 at the Wayback Machine and Bethany in Byzantine Times II Archived 2000-09-15 at the Wayback Machine, by Albert Storme, Franciscan Cyberspot.
  61. ^ "Sacred Destinations". Archived أغسطس 20, 2009 at the Wayback Machine
  62. ^ In The Biblical World 8.5 (November 1896:40).
  63. ^ Modern Bethany Archived 2013-10-07 at the Wayback Machine, by Albert Storme, Franciscan Cyberspot.
  64. ^ Davidson, Christopher M. (2011). "Legitimizing the Monarchy". Abu Dhabi: Oil and Beyond. Hurst Publishers. pp. 135–136. ISBN 978-1-8490-4153-9.
  65. ^ The National, Palestine’s Sheikh Khalifa mosque opens


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

وصلات خارجية