العلاقات الإسرائيلية الكندية
كندا |
إسرائيل |
---|
العلاقات بين كندا وإسرائيل تشير إلى العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية بين كندا وإسرائيل. لدى كندا سفارة في تل أبيب ولدى إسرائيل سفارة في أوتاوا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في الثلاثينيات من القرن العشرين، وأثناء الصراع حول القيود البريطانية على الهجرة اليهودية قبل قيام إسرائيل، كان رئيس الوزراء ماكنزي كينگ، الذي اتهم بمعاداة السامية، سلبياً اتجاه سياسات لندن.[1]بشكل عام، لم تكن هذه مشكلة بالنسبة للكنديين، على الرغم من أن البعض، مثل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في كيبيك، أعربوا عن عداءهم للصهيونية واليهود، بناءً على التحيزات اللاهوتية.[2][3] في عام 1947، كانت كندا ممثلة في لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP). كانت كندا واحدة من 33 دولة صوتت لصالح قرار التقسيم عام 1947، والذي أدى إلى إنشاء دولة إسرائيل على الرغم من الضغط الشديد من المملكة المتحدة على دول الكومنولث للإمتناع. منحت كندا اعترافًا "بحكم الواقع" بإسرائيل في ديسمبر 1948، واعترافًا كاملاً "بحكم القانون" في 11 مايو 1949، بعد قبول دولة اسرائيل في الأمم المتحدة. بعد أسبوع، تم تعيين أبراهام هارمان كأول قنصل عام إسرائيلي في كندا. في سبتمبر 1953، افتتحت السفارة الكندية في تل أبيب وأصبح مايكل كوماي السفير الإسرائيلي في كندا. وتم تعيين سفير كندي في إسرائيل عام 1958.
تقع سفارة إسرائيل في كندا في 50 شارع أوكونور، في أوتاوا، العاصمة الكندية. ولجى تدير إسرائيل أيضًا قنصليات إقليمية في مونتريال وتورنتو.[4]
العلاقات الدبلوماسية 1948-1990
في مايو 1961، كان ديفيد بن غوريون أول رئيس الوزراء الإسرائيلي يقوم بزيارة رسمية لكندا، ومنذ ذلك الحين، قام المسؤولون من كلا البلدين بزيارات متكررة. زار أعضاء البرلمان ووزراء الحكومة وقضاة المحكمة العليا لكندا إسرائيل مما يدل على تعزيز العلاقة والتعاون. بالإضافة إلى ذلك، قاد رؤساء وزراء مانيتوبا، وجزيرة الأمير إدوارد، وأونتاريو وألبرتا ووزراء من المقاطعات الأخرى، بعثات تجارية وثقافية ناجحة إلى إسرائيل. عدد من البلديات الكندية قامت بعملية توأمة مع مدن إسرائيلية.
في عام 1957، بعد حملة سيناء، حصل وزير الدولة للشؤون الخارجية ليستر بيرسون على جائزة نوبل للسلام، لنجاحه قيادة العملية التي تم بموجبها تمركز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على طول الحدود بين إسرائيل ومصر. كما لعبت القوات الكندية دورًا مركزيًا في قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة (UNEF). هذا الدور هو جزء من الالتزام الكندي الأوسع بالجهود الرامية إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.[1] لاحقًا، وفي أواخر السبعينيات، شجعت كندا مفاوضات السلام بين الإسرائيليين رئيس الوزراء بيغن و الرئيس المصري السادات وبيغن زار كندا والتقى بـ رئيس الوزراء الوزير ترودو عام 1977. بشكل عام، بينما كانت العلاقات الدبلوماسية ودية، إلا أنها لم تكن وثيقة بشكل خاص خلال هذه الفترة. اتجه عدد من الدبلوماسيين الكنديين، مثل نظرائهم الأوروبيين، إلى دعم المواقف العربية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وفي جوانب أخرى. مثل السفير ميخائيل دوگال بيل، الذي سعى إلى مواءمة السياسة مع الدول العربية من أجل تعزيز المصالح التجارية، وكسب الدعم العربي للمرشحين الكنديين والمناصب في الأمم المتحدة. ولدت هذه المواقف توتراً كبيرًا مع إسرائيل، وتم انتقادها باعتبارها خروجًا عن السياسات الأخلاقية الكندية.
العلاقات الدبلوماسية 1990 -
حظي دعم كندا لإسرائيل بتأييد شعبي قوي خلال حرب الخليج عام 1991، والتي تم خلالها إطلاق الصواريخ العراقية على إسرائيل. كجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد صدام حسين، تحالفت القوات الكندية مع إسرائيل.
في المفاوضات المتعددة الأطراف التي جرت بعد عام 1991 مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، وافقت كندا على رئاسة مجموعة العمل متعددة الأطراف المعنية بقضايا اللاجئين الفلسطينيين. وعلى الرغم من عقد عدد من الاجتماعات ومناقشة الخيارات المختلفة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات. وفي عام 1995، وصلت المحادثات المتعددة الأطراف إلى طريق مسدود.[5]
ومع انتخاب حكومة ستيفن هاربر في عام 2006، تعززت العلاقة بين البلدين بشكل كبير.[6] لعبت حكومة هاربر دورًا مباشرًا في تشكيل السياسة للمنطقة، حيث سعت إلى تعديل المواقف لتتوافق مع مبادئ الأغلبية المحافظة. وفقد الدبلوماسيون الذين روجوا للسياسات المعادية لإسرائيل والعرب نفوذهم.
مع انتشار الحركات السياسية الراديكالية المعادية لإسرائيل في كندا، بما في ذلك الجامعات من خلال الأحداث الاستفزازية مثل أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي، أعرب مسؤولون في الحكومة الكندية ونواب من أحزاب مختلفة عن معارضتهم. في عام 2010، قدم النائب المحافظ تيم أوبال اقتراحًا في مجلس العموم يدين الرابطة الدولية للمرأة "لسعيها لنزع الشرعية عن دولة إسرائيل من خلال مساواتها بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا". رفض أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي وكتلة كيبيكوا الموافقة على إقراره بالإجماع. وقدمت الكتلة اقتراحها الخاص، الذي انتقد أيضًا استخدام كلمة "فصل عنصري" لكنه أضاف بندًا ينص على أنه ليس كل انتقاد لإسرائيل معاد للسامية. وكانت النتيجة أن جميع الأطراف، باستثناء بعض أعضاء الحزب الوطني، شجبت أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي.[7]
في 29 أبريل 2009، بمناسبة الذكرى 61 لإعلان دولة إسرائيل، قال رئيس الوزراء ستيفن هاربر "نحن نعد أنفسنا من بين أقرب شركاء إسرائيل. منذ تأسيسها في عام 1948، دعمت كندا إسرائيل وأكدت على حقها في العيش بسلام وأمن مع جيرانها. نحن نقدر هذه العلاقة ونتطلع إلى استمرار الصداقة والتعاون".[8] في مقابلة مع إحدى المجلات نُشرت في 12 فبراير 2010، قال وزير البيئة بيتر كينت: "لقد أوضح رئيس الوزراء هاربر الأمر بوضوح، وصرح بانتظام أن هجومًا على إسرائيل سيعتبر هجومًا على كندا".[9][10] في عام 2013، تم تعيين ڤيڤيان بيركوفيتشي من تورنتو كسفيرة لكندا لدى إسرائيل، واستمرت حتى يونيو 2016.
بعد عودة الحزب الليبرالي إلى السلطة في عهد رئيس الوزراء جاستن ترودو عام 2015، ظلت العلاقات بين كندا وإسرائيل دون تغيير إلى حد كبير. في سبتمبر 2016، ترأس ترودو الوفد الكندي إلى الجنازة الرسمية للزعيم الإسرائيلي شيمون بيريز، وفي رسالة التعزية قال: "السيد بيريز كان رجل دولة يحظى باحترام دولي، وصديق كبير لكندا. لقد زار بلادنا كثيرا وساعد في بناء علاقات قوية حتى يومنا هذا". [11]
كندا واسرائيل بالأمم المتحدة
أنشطة كندا وسياساتها في الأمم المتحدة تمثل بشكل عام تعبيرًا رئيسيًا ومكونًا لسياستها الخارجية، وتحظى القضايا المحيطة بإسرائيل باهتمام غير متناسب في الأمم المتحدة، ويرجع ذلك إلى عداء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اللتان تشكلان الكتلة التصويتية الأكبر في الهيئة الدولية.[12] في عام 1947، كانت كندا ممثلة في لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP)، وكانت من بين 33 دولة صوتت لصالح قرار تقسيم الأمم المتحدة لعام 1947، مما أدى إلى إنشاء دولة اسرائيل. ولكن من أجل تجنب الصراع والنقد من الدول العربية الغنية بالنفط، وانعكاسًا لنصائح المستعربين في السلك الدبلوماسي الكندي، مثل ميخائيل دوگال بيل لسنوات عديدة،[13] كندا إما امتنعت عن التصويت أو صوتت مع العديد من القرارات المناهضة لإسرائيل، على عكس الولايات المتحدة التي صوتت لصالح إسرائيل. بالنسبة للكثيرين في التسعينيات، ازداد الخلاف بين كندا وإسرائيل حول هذه القضية. تغيرت هذه السياسة في ظل حكومة هاربر، التي صوتت أكثر على أساس دعم إسرائيل والتوافق معها.وفي العديد من القرارات المناهضة لإسرائيل التي يتم تقديمها سنويًا في الأمم المتحدة، بدأت كندا في التصويت مع إسرائيل والولايات المتحدة وأستراليا، وليس مع الكتل العربية والإسلامية. على سبيل المثال، صوتت كندا في الجمعية العامة لعام 2011 ضد سلسلة من القرارات السياسية الأحادية الجانب التي تعزز "التضامن" مع الفلسطينيين.[12] في أكتوبر 2010، خسرت كندا أمام البرتغال في التصويت على مقعد في مجلس الأمن، وهو ما نسبه البعض إلى جهود الكتلة العربية والإسلامية لمعاقبة أوتاوا لعدم دعمها للأجندات التي تنتقد إسرائيل في الأمم المتحدة.[14][15][16] في مؤتمر حول مكافحة معاداة السامية في أوتاوا، 8 نوفمبر 2010، قال رئيس الوزراء الكندي هاربر: "أنا أعلم، بالمناسبة، لأني تعرضت للأضرار، سواء كانت في الأمم المتحدة أو أي منتدى دولي آخر، أسهل شيء يمكن القيام به هو ببساطة التوافق مع هذا الخطاب المعادي لإسرائيل (...) هناك، الكثير من الأصوات في كونك معاديًا لإسرائيل من اتخاذ موقف مغها. لكن ما دمت رئيسًا للوزراء، سواء كان ذلك في الأمم المتحدة أو الفرنكوفونية أو في أي مكان آخر، فإن كندا ستتخذ هذا الموقف، مهما كان الثمن".[17] في عام 2016، أعلن رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو أنه في عام 2020، ستترشح كندا لانتخاب مجلس الأمن، مما أثار مخاوف من أنه من أجل الحصول على دعم من 57 دولة إسلامية (منظمة التعاون الإسلامي)، ستعود أوتاوا إلى انتهاج سياسات والتصويت لقرارات تستهدف إسرائيل.[18]
اتهام كندا بالتواطؤ مع المقاطعة العربية لإسرائيل
في سبعينيات القرن الماضي، أثيرت قضية التواطؤ الكندي في المقاطعة العربية ضد إسرائيل، لا سيما وأن التعاون مع المقاطعة كان غير قانوني في الولايات المتحدة، وكان يتعارض مع الدور التوضيحي لكندا كصانع سلام عالمي. تبنت أونتاريو ومانيتوبا سياسات مناهضة للمقاطعة، مما دفع رئيس الوزراء ترودو إلى النظر في تشريعات فيدرالية تمنع الكنديين والشركات الكندية من التعاون مع المقاطعة الاقتصادية العربية لإسرائيل. عندما عارضت مصالح الشركات التي تتعامل مع العرب والمسلمين التشريع، خوفًا من رد فعل عنيف، سمح ترودو إيقاف التشريع.[19]
العلاقات التجارية
تصدر كندا المنتجات الزراعية والمواد الخام إلى إسرائيل، والتي بدورها تصدر الماس والمنسوجات والملابس والمنتجات الغذائية إلى كندا. في 31 يوليو 1996، وقعت كندا وإسرائيل اتفاقية تجارة حرة بين كندا وإسرائيل (CIFTA). ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 1997. وزادت التجارة الثنائية لاحقًا إلى 1.24 مليار دولار بحلول عام 2005.
في عام 2012، أعلن جو أوليفر، وزير الموارد الطبيعية الكندي، وعوزي لانداو، وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي السابق، عن إنشاء الصندوق الكندي الإسرائيلي لعلوم وتكنولوجيا الطاقة لتحفيز تطوير تقنيات الطاقة وعمليات تطوير النفط غير التقليدي وموارد الغاز. ومن المتوقع أن يدر الصندوق ما بين 20 إلى 40 مليون دولار في البحث والتطوير التعاوني على مدى ثلاث سنوات. كما تم عقد ورشتي عمل كنديتين للبحث والتطوير في مارس 2013، جمعتا رجال الأعمال الكنديين والإسرائيليين البارزين.[20]
استطلاعات الرأي العام
بحسب استطلاع جالوب عام 2005 لوجهات النظر الكندية حول الصراع العربي الإسرائيلي أن 34٪ تعاطفوا مع إسرائيل، و 30٪ تعاطفوا مع الفلسطينيين العرب، و 36٪ قالوا إنهم لا يتعاطفون مع أي من الطرفين أو ليس لديهم رأي .[21]
وفقًا لاستطلاع أجرته كومباس أثناء حرب لبنان عام 2006، يعتقد غالبية الكنديين أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ولا ينبغي لإيران وسوريا أن تحتمي حزب الله المصنف على أنه منظمة إرهابية في كندا. 45٪ من الكنديين عارضوا موقف هاربر المؤيد لإسرائيل. وفقًا لاستطلاع كومباس، ويعتقد 38 في المائة من المستطلعين أن حزب الله بدأ الحرب، ويعتقد 35 في المائة أن إسرائيل هي من بدأت الحرب.[22] وفقًا لاستطلاع الخدمة العالمية لعام 2013 الذي أجرته بي بي سي، يرى 25٪ من الكنديين أن لإسرائيل تأثير إيجابي.[23]وأظهر استطلاع على الإنترنت، أجرته شركة صن نيوز الكندية في عام 2014، أن 72٪ سيدعمون إسرائيل في حرب مع إيران.[24]
في استطلاع آخر أجري في عام 2012، أيد 48٪ من الكنديين حكومتهم لصالح الحياد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.[25]
أظهر استطلاع للرأي أجرته فورم ريسيرش بكندا بعد الحرب على غزة (2014) أن 26٪ من الكنديين يؤيدون إسرائيل، بينما يؤيد 17٪ الفلسطينيين. على الرغم من دعم الكنديين لإسرائيل، إلا أنهم ما زالوا ينتقدون سياسات إسرائيل، حيث اعتقد 49٪ أن الهجوم على غزة في ذلك الصيف لم يكن مبررًا (مقابل 30٪ يعتقدون أنه كان كذلك)، ووافق 42٪ على أن استخدام إسرائيل للقوة غير مبرر. وبنسبة 41٪ عارضوا أن حماس هي المسؤولة الوحيدة عن مقتل الأبرياء في غزة. لكن نسبة كبيرة من 73٪ تعتقد أن هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل غير مبررة.[26]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلافات
- في نوفمبر 1995، نص قرار للمحكمة الفيدرالية الكندية على أن اليهود من أي دولة لا يمكنهم المطالبة بوضع اللاجئ في كندا لأنهم يحملون جنسية إسرائيل تلقائيًا بسبب قانون العودة الخاص بالبلد.
- في سبتمبر 1997، ألقت السلطات الأردنية القبض على عملاء للموساد بعد محاولتهم اغتيال خالد مشعل، أحد كبار أعضاء حماس. وتبين على أنهم استخدموا جوازات سفر كندية كجزء من محاولة الاغتيال. استدعت كندا سفيرها لدى إسرائيل احتجاجا على إساءة استخدام جوازات السفر الكندية.[27]
- في عام 2008، قال السفير الإسرائيلي في كندا، آلان بيكر، إنه يخشى أن يؤثر مسلمو كندا على السياسة الخارجية لكندا. وقال إن المسلمين الكنديين قد يدفعون بقيمهم تجاه الكنديين، والتي "لن تتماشى مع القيم الكندية للاحترام المتبادل". كما انتقد عضوًا مسلمًا في البرلمان[28] وقال إن "النشطاء المسلمين" منعوه من الكلام.[29] بوب راي من الحزب الليبرالي وصف التعليقات بأنها غير ملائمة وغير دقيقة ووصفها بأنها "تعميم" و "مثيرة للانقسام". اتهم الاتحاد العربي الكندي بيكر بزرع الانقسام بين الكنديين.[29]وأكدت افتتاحية في "تورنتو ستار" أن الدبلوماسيين الإسرائيليين يجب ألا "يتدخلوا في الشؤون الكندية".[28]
سفارة إسرائيل بأوتاوا
سفارة إسرائيل موجودة في أوتاوا هي مقر البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية في كندا. وتقع في 50 شارع أوكونور، الجناح 1005، في أوتاوا، العاصمة الكندية. وتدير إسرائيل أيضًا قنصليات إقليمية كندية في مونتريال وتورنتو. في مايو 2011، تعرضت للتخريب برسالة مطلية بالرذاذ نصها "سفارة جرائم الحرب".[4]
انظر أيضاً
الهامش
- ^ أ ب Kay, Zachariah (2010). The Diplomacy of Impartiality: Canada and Israel, 1958-1968. Wilfrid Laurier University Press. ISBN 1554581877.
- ^ Brown, Michael (1987). Jew or Juif: Jews, French Canadians and Anglo-Canadians 1759-1914. Philadelphia, PA: Jewish Publication Society.
- ^ Delisle, Esther (1993). The Traitor and the Jews: Anti-Semitism and Extremist Right-Wing Nationalism in French Canada, 1929-1939. Toronto, Ont: Robert Davies Publishing.
- ^ أ ب "Israeli Embassy targeted by vandals", Lee Berthiaume. Embassy Mag. May 25, 2011. Accessed June 14, 2011
- ^ Spiegel, Steve; Pervin, David (1995). Practical Peacemaking in the Middle East: The Environment, Water, Refugees and Development. Routledge.
- ^ "Canadian support for Israel under scrutiny". Canada Standard. Retrieved 28 July 2014.
{{cite news}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ Layton hopes Israel issue disappears, John Ivison, National Post, Tuesday, March 16, 2010
- ^ Statement by the Prime Minister of Canada
- ^ Kent: An Attack on Israel is an Attack on Canada, By: ELAD BENARI, Shalom Life, Published: February 12th 2010
- ^ Attack on Israel is an attack on Canada, Kent says, Steven Chase, Globe and Mail, Feb. 16, 2010
- ^ Toolkit, Web Experience (2016-09-27). "Statement by the Prime Minister of Canada on the death of Shimon Peres". Retrieved 2016-10-02.
- ^ Gold, Dore (2004). Tower of Babble: How the United Nations Has Fueled Global Chaos. New York: Random House.
- ^ Ben-Dat, Mordechai (2009-01-08). "Free, but unhelpful advice - The Canadian Jewish News" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2016-09-15.
- ^ Canada stands tall Archived أكتوبر 18, 2010 at the Wayback Machine, David Warren, The Ottawa Citizen October 17, 2010
- ^ PM ignores Ignatieff, defends Canadian principles in wake of UN defeat, Martin Ouellet, The Canadian Press, Published in The Globe and Mail, Thursday, Oct. 14, 2010
- ^ Snubbed, The Economist, Oct 14th 2010
- ^ Harper says Canada will stand by Israel, by Mark Kennedy, Postmedia News. Published in the National Post Sunday, Nov. 7, 2010
- ^ "Trudeau expected to pitch Canada's return to UN Security Council". Retrieved 2016-10-02.
- ^ Stanislawski, Howard (1983). Ethnic Interest Group Activity in the Canadian Foreign Policy-Making process: A Case Study of the Arab Boycott. Oakville, Ontario: Mosaic Press. pp. 200–220.
- ^ "Canada Reaffirms Special Friendship with Israel". Retrieved 17 April 2016.
- ^ Gallup, Inc. "Americans Stand Apart in Support for Israel". Gallup.com. Retrieved 17 April 2016.
- ^ "Majority back Harper's support of Israel, poll shows". Retrieved 17 April 2016.
- ^ 2013 World Service Poll BBC
- ^ "Poll: 72% Say Canada Should Support Israel in War Between Jewish State and Iran". Algemeiner.com. Retrieved 17 April 2016.
- ^ "Neutrality on Mideast supported by half of Canadians, poll suggests". 6 December 2012. Retrieved 17 April 2016.
- ^ "Forum Research poll on Israel and Palestine".
- ^ Fickling, David (July 16, 2004). "'Mossad spies' jailed over New Zealand passport fraud". The Guardian. London. Retrieved April 28, 2010.
- ^ أ ب Haroon Siddiqui. "Harper's extreme posture no way to support Israel". Toronto Star.
- ^ أ ب "Israel ambassador's comments 'unjustified': critics".
روابط إضافية
- Government of Canada in Israel
- Canadian passport used by Israeli assassins
- Canada spies on Israel's enemies
- Embassy of Israel in Ottawa
- Consulate General of Israel in Toronto
- Consulate General of Israel in Montreal
- Personal Policy Making: Canada's Role in the Adoption of the Palestine Partition Resolution
- Ministry of Foreign Affairs of Israel
- Embassy of Canada in Israel
- Ministry of Tourism of Israel
- Israel21C A Focus Beyond