العلاقات المصرية اليابانية

العلاقات اليابانية المصرية

مصر

اليابان

العلاقات اليابانية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

محافظة القاهرة و دورها في إحياء و نشر النهضة الثقافية خلال أكثر من قرن

موفق بيومي
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
تقارير محمد فهيم بك

في عام 1930 قررت محافظة القاهرة إيفاد أحد كبار موظفيها، محمد بك فهيم، مدير الإدارة الثقافية ، قررت إيفاده في رحلة عمل إلى تلك البلاد الشرقية البعيدة الواعدة التي كانت نهضتها تلفت أنظار العالم كله حينذاك ألا وهي بلاد الشمس المشرقة، زميلتنا في بدء النهضة الحديثة، اليابان.

كانت مدة الرحلة شهرين وأربعة أيام وبدأت في خريف عام 1930 و شمل ( البروجرام ) زيارة 17 مدينة و 7 قرى ذات خصوصية و تكلفت الرحلة 569 جنيها ونصف الجنيه شاملة تذاكر السفر على البواخر و حجز الفنادق و 52 فيلم تصوير كوداك لآلة التصوير ( العهدة) التي تسلمها فهيم بك مع آلة تصوير (سينماتوغرافي) و كذلك ( بدل سفر حضرة البك المومئ إليه ) و ( سائر عموم المصروفات النثرية ) كما جاء في تفاصيل تسوية العهدة. كان الغرض من إنفاق هذا المبلغ الجسيم هو قيام فهيم بك بكتابة تقرير مفصل عن كل شيء يشاهده في اليابان بعد تحليله بدقة في كافة المجالات .. نظم الإدارة في المدن و القرى .. المواصلات .. الأسرة .. التعليم .. جمع القمامة و تدوير المخلفات .. النظافة .. الأسواق .. مراقبة الأسعار بل حتى نظم الصرف الصحي و تصريف مياه المطر ؛ كل هذا من أجل أن تطبق المحافظة ما يمكن أن يكون مناسبا لتطوير القاهرة .. لم يكتف المحافظ المستنير بذلك بل كلف الرجل بعد عودته أن يقسم مدوناته الضخمة إلى مجموعة من المحاضرات المتخصصة التي طاف يلقيها كمحاضرات على الجهات المعنية المختلفة مثل الجامعة والمدارس و مديرية الصحة ومصلحة السجون والمصانع والنوادي الرياضية وغيرها.

"اليابان" كتاب ألفه محمد صبيح عبد القادر حوالي 1936. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.
بوستر لفيلم شئ من الخوف وقت عرضه فى اليابان من 50 سنة


القرن التاسع عشر

صورة تاريخية التقطت عام 1864، تظهر مجموعة من الساموراي اليابانيين، يقفون أمام تمثال أبو الهول في الجيزة بمصر.
صورة التقطت عام 1864، تظهر مجموعة من الساموراي اليابانيين، من بعثة إيكيدا ناگاوكي، يقفون أمام تمثال أبو الهول في الجيزة بمصر.

في عام 1864 اُرسل إيكيدا ناگاوكي، على رأس وفد إلى أوروبا، في محاولة لحل خلاف محتدم حول ميناء يوكوهاما. ومرت البعثة أثناء رحلتها بمصر، وكان الوفد مكوناً من 36 رجلاً يرتدون زي الساموراي التقليدي وكانوا مسلحين بسيفين - وهو شرف كان مخصصًا للساموراي، طبقة المحاربين المتعلمين في اليابان الذين كانوا يتمتعون بسلطة سياسية كبيرة في ذلك الوقت.


انتقل الوفد على متن سفينة حربية فرنسية، أبحر إيكيدا وطاقمه، وتوقفوا في شنغهاي والهند والقاهرة. وعند توقفهم في مصر، خصصوا وقتًا لزيارة الأهرامات العظيمة بالجيزة. وهنا، عند سفح أبو الهول، التقط المصور أنطونيو بياتو صورة للوفد.

بعد السفر عبر مصر بالقطار، أبحرت البعثة عبر البحر الأبيض المتوسط ​​ووصلت في النهاية إلى فرنسا.[1]

فعاليات عام التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مصر واليابان 2008

1- أقام السيد السفير/ د. وليد محمود عبد الناصر سفير مصر لدى اليابان يوم 8 يناير 2008 حفل استقبال بمقر دار السكن للإعلان عن اتفاق الحكومتين المصرية واليابانية على إعلان عام 2008 عاماً للتعاون في العلوم والتكنولوجيا بين البلدين وإطلاق فعاليات هذا العام، وقد حضر الحفل حوالى 600 شخص كان في مقدمهم لفيف من كبار رجال الدولة اليابانيين وعلى رأسهم وزير الدولة للخدمت المالية والإصلاح الإدارى نائباً عن رئيس الحكومة، وعدد من البرلمانيين القياديين بالبرلمان اليابانى، وكبار مسئولي الخارجية اليابانية، ورؤساء الجامعات اليابانية، وكبرى الشركات اليابانية.[2]

2- أعلن السيد السفير د. وليد محمود عبد الناصر سفير مصر لدى اليابان أن هذا الحفل يمثل تدشيناً لبدء فعاليات عام التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مصر واليابان والذى سيتضمن طائفة من الأنشطة المتنوعة منها عقد الندوات وورش العمل المتخصصة والأبحاث المشتركة والزيارات المتبادلة للأساتذة والدارسين.

3- أكد السيد السفير د. وليد محمود عبد الناصر كذلك أن فعاليات هذا العام لن تنتهى بنهايته نظراً لأننا لا ننظر لهذه المبادرة كهدف في حد ذاته، وإنما الهدف الأساسى من هذه المبادرة هو إيجاد شبكة متشعبة من التعاون المتواصل بين الجامعات ومراكز البحوث المصرية ونظيرتها اليابانية وبحيث يمثل هذا العام نقطة انطلاق تعطى قوة دفع ذاتى للعلاقات العلمية بين مصر واليابان على مدى السنوات القادمة، كما أن أنشطة هذا العام لن تقتصر على الجوانب العلمية الطبيعية أو الهندسية فقط وإنما ستمتد لتشمل العلوم الإنسانية والاجتماعية فضلاً عن الجوانب الثقافية والإعلامية.

4- تم بالفعل عقد عدد من الأنشطة العلمية في إطار هذا العام أهمها ورشة العمل الدولية التى تم تنظيمها بالتعاون بين جامعة حلوان ومعهد كيوتو للتكنولوجيا KIT حول تكنولوجيا الألياف، فضلاً عن توقيع اتفاق تعاون علمى بين الجامعتين. وفى نفي السياق قامت جامعة "كومازاوا" بالتوقيع أيضاً على اتفاق للتعاون العلمى مع جامعة القاهرة، وجارى التنسيق لعقد عدد آخر من الفعاليات أهمها مؤتمر الدارسين المصريين باليابان الذى تنظمه السفارة المصرية بطوكيو وستستضيفه جامعة "واسيدا" اليابانية.

5- وفى نفس السياق، تم الاتفاق مع السيد "كوجى أومى" عضو مجلس النواب اليابانى ومؤسس منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع STS Forum على إقامة حدث خاص عن مصر أثناء انعقاد الدورة الخامسة من المنتدى في كيوتو خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر 2008، ويجرى حالياً بحث مدى إمكانية إقامة عرض Culturama عن الحضارة المصرية بهذه المناسبة.

6- وسعياً من السفارة للترويج لأنشطة هذا العام، أقام السيد السفير د. وليد محمود يوم 12 فبراير 2008 مأدبة عشاء بدار السكن لتدشين إطلاق اجتماعات وأعمال المجموعة غير الرسمية لأصدقاء عام التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مصر واليابان 2008، حضرها لفيف من كبار الشخصيات اليابانية على رأسهم السيد "ماتسودا" عضو مجلس المستشارين اليابانى ووزير الدولة الأسبق للعلوم والتكنولوجيا، وممثل عن السيد "كوجى أومى" عضو مجلس النواب اليابانى ومؤسس منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع STS Forum، وممثل عن مجلس العلوم والتكنولوجيا التابع لرئاسة الوزراء اليابانية، وممثل عن وزارة التعليم والثقافة والشباب اليابانية وكل من السفير "كاتاكورا" والسفير "سوتو" سفيرى اليابان الأسبقين في القاهرة، والمنسق الإقليمى لإدارة الشرق الأوسط بالخارجية اليابانية، وعدد من أساتذة الجامعات اليابانية وعلى رأسها جامعة طوكيو، ومعهد كيوتو للتكنولوجيا KIT، وجامعة "واسيدا"، بالإضافة إلى عددٍ من كبار رجال الأعمال المصريين المقيمين بطوكيو منذ فترة طويلة.

معرض الآثار المصرية (اكتشافات جامعة واسيدا) بمتحف هوكايدو بسابورو

1-أقامت الجهة المنظمة للمعرض “Hokkaido Broadcasting” بتاريخ 18/2/2008 حفل استقبال حضره الدكتور ساكوجى يوشيمورا عالم المصريات اليابانى وعدد من الرعاة الرئيسيين للبعثة الأثرية لجامعة واسيدا على مدى 40 عاماً بالإضافة إلى منظمى المعرض في عدد من المدن اليابانية الأخرى ومشاركة السفارة، حيث يقوم المعرض المشار إليه بجولة استمرت على مدى عامين تقريباً في 12 مدينة يابانية وتنتهى في أغسطس 2008.

2-افتتحت فعاليات المعرض في 19/2/2008 بحضور عمدة مدينة سابورو ومدير متحف هوكايدو للفن الحديث ورئيس الجهة المنظمة للمعرض وبمشاركة السفارة، بالإضافة إلى عدد من المسئولين ووسائل الإعلام اليابانية وشارك فيه من الجانب المصرى كل من السيد/ محمد رضوان مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية، والسيد/ عاصم حنفي الكاتب بمجلة روز اليوسف، والسيد/ خالد علي رئيس تحرير جريدة المساء ولم يشارك كل من السيد/ وائل الإبراشى والسيد/ سمير رجب برغم دعوتهما حسبما أفاد الدكتور يوشيمورا.

3-ألقى الدكتور يوشيمورا كلمة الافتتاح أعرب فيها عن شكره العميق للمساعدات التى يقدمها كل من الرعاة الداعمين للبعثة الأثرية من الشركات اليابانية المختلفة وكذا للجهات الرسمية المصرية التى لا تألوا جهداً في مساعدته أثناء عمله الأثرى في مصر على مدى 40 عاماً خلت، واعتبر أن معرض الآثار المشار إليه هو نقطة بدء جديدة لمشوار عمله في مجال الآثار المصرية متمنياً أن تستمر تلك الجهات في الاستمرار في تقديم الدعم له ولبعثته.

4-حظى المعرض الذى سيستمر في مدينة سابورو خلال الفترة من 19/2 – 23/3/ 2008 بتغطية إعلامية واسعة في الصحف والإذاعة والتلفزيون المحلى بالإضافة إلى الإعلان عنه في وسائل النقل المختلفة، وزاره في اليوم الأول فقط حوالى 1450 فرد، وقد تميز أسلوب عرض القطع الأثرية المصرية أمام الزائرين بالجاذبية واختلطت فيه المعروضات بوسائل الإيضاح السمعية والبصرية مما يتوقع معه ازدياد الإقبال على مشاهدتها من قبل اليابانيين.

5-سينتقل المعرض لاحقاً من أقصى شمال اليابان (مدينة سابورو- عاصمة هوكايدو) إلى أقصى الجنوب (مدينة كوماموتو- عاصمة كيوشو) قبل أن يتجه مرة أخرى إلى طوكيو.


المصادر

  1. ^ "Archaeo - Histories". x.
  2. ^ وليد محمود عبد الناصر سفير مصر لدى اليابان (2008-03-09). "نظرة عامة على العلاقات المصرية اليابانية". وزارة الخارجية المصرية.