العلاقات الإسرائيلية السورية
إسرائيل |
سوريا |
---|
العلاقات الإسرائيلية السورية، هي العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين إسرائيل وسوريا. لا يوجد بين سوريا وإسرائيل علاقات دبلوماسية أو اقتصادية طبيعية، وخاضت الدولتان أربع حروب كبرى، 1948، 1967، و1973 و1982.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في 21 مايو 20018: سوريا وإسرائيل تعلنان عن مفاوضات غير مباشرة بينهما في تركيا، هي الأولى من نوعها منذ ٨ سنوات. لم تحقق المفاوضات أي تقدم جدي ولم يتم استئنافها منذئذ.
ما بعد الثورة السورية
اشتباكات الجولان
الغارة الإسرائيلية 2013
- مقالة مفصلة: الغارة الإسرائيلية على سوريا 2013
في 30 يناير 2013 هاجمت 12 طائرة عسكرية إسرائيلية هدفين داخل الأراضي السورية؛ الأول بالقرب من الحدود اللبنانية حيث دمرت قافلة شاحنات كانت تقل صواريخ مضادة للطائرات كانت في طريقها إلى حزب الله، والثانية مركز أبحاث عسكرية في قرية جمرايا بريف دمشق.[1]
قُتل في الهجوم 144 فرد من الجيش السوري، منهم 42 في ضواحي ريف دمشق.[2]
من الجانب السوري، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بأن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري فجر 30 يناير وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر الدخول والاستيلاء على الموقع المذكور.[3]
بعد الهجوم أظهرت الأقمار الصناعية الأمريكية أن 4 صواريخ سكود في وضع تأهب لإحتمال إطلاقها على مراكز في إسرائيل، وتحمل 500 كج من المتفجرات، وأبدت الولايات المتحدة قلقها من إندلاع حرب سورية إسرائيلية..[4]
تسليم رفات إيلي كوهين
في 15 أبريل 2019، أعلنت صحيفة جروسالم پوست أن وفداً روسياً غادر دمشق حاملا رفات الجاسوس إيلي كوهين، متوجهاً إلى إسرائيل.[5]
غارة القنيطرة 2020
في 20 أكتوبر 2020، أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن صاروخاً أصاب مدرسة في قرية بريف القنيطرة، جنوب سوريا، ولم تقع خسائر في الأرواح. في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن الهجوم كان يستهدف مقراً للمليشيات الإيرانية.[6]
غارة دمشق 2021
في 15 فبراير 2021، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات إسرائيلية وقعت فجر قرب دمشق واستهدفت بعض المواقع في محيط العاصمة، قد خلفت ستة قتلى في صفوف مقاتلين موالين للرئيس بشار الأسد. وكانت وكالة الأنباء الرسمية قد نقلت عن مصدر عسكري تعرض أهداف سورية لقصف إسرائيلي بصواريخ انطلقت من الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات العسكري السورية أسقطت معظمها. وذكر المرصد السوري أن المسلحين الحكوميين الذين قتلوا هم من جنسيات غير سورية دون أن يحددها بالضبط. [7]
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجراً عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق". وأكد أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ "وأسقطت معظمها"، من دون أن يُعطي مزيداً من التفاصيل.
وأورد المرصد السوري بدوره أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها "مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم". وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل ستة مسلحين موالين للحكومة من جنسيات غير سورية. ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى. ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن الضربات.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
تبادل الأسرى 2021
في 17 فبراير 2021، أعلنت وكالة سانا السورية عن بدء عملية تبادل عبر وساطة روسية، لتحرير الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز من أبناء الجولان السوري المحتل، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية/منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات السورية.
جدير بالذكر أن الأسرى الذين تجري الصفقة بحقهم هم ذياب قهموز الذي يقضي منذ 2016 عقوبة مدتها 14 عاماً، ونهال المقت، اللذين تم اعتقالهما بتهمة التعاون مع حزب الله.
وبخصوص المواطنة الإسرائيلية المحتجزة في سوريا فهي شابة في 25 من عمرها تخطت الحدود الإسرائيلية مع سوريا عند معبر القنيطرة أوائل فبراير 2021، حيث تؤكد مصادر إسرائيلية أن دافعها كان علاقة غرامية نسجتها عبر الانترنت مع شاب سوري وأرادت ملاقاته.
ويشار إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات توجه برفقة المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين يرون بلوم إلى موسكو صباح اليوم للقاء مسؤولين في الكرملين من أجل بحث صفقة إعادة مواطنة اسرائيلية دخلت عن طريق الخطأ الى سوريا. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت صباح اليوم عن "دعوة عاجلة وجهت اليوم السابق لمجلس الوزراء الإسرائيلي لاجتماع لم يكن مقرراً، يتعلق بقضية إنسانية سرية مرتبطة بسوريا، وساعدت روسيا في تنسيقها". وأشارت إلى أن "الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل الاجتماع الذي استمر لأقل من ساعة". وأوضحت أن "الوزراء أبلغوا بالاجتماع الذي يتعلق بمسألة أمنية حساسة، قبل أقل من ساعة من بدايته، ووقعوا على عدم إفشاء تفاصيله".[8]
يذكر أن روسيا سبق أن توسطت بين إسرائيل ودمشق اللتين لا تربطهما علاقات رسمية. وفي عام 2019، سهلت موسكو إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري باومل الذي كان مفقودا منذ عام 1982 في عملية ضد الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني. وانتشلت القوات الروسية جثة باومل وسلمتها لإسرائيل التي أطلقت، في المقابل، سراح أربعة سجناء مرتبطين بسوريا، فيما أكد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك لم يكن جزءا من اتفاق بل "بادرة حسن نية".
في 18 فبراير 2021، رفض الأسيران السوريان نهال المقت وذياب قهموز الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهما مقابل إخلاء سبيل مواطنة إسرائيلية في سوريا، والتي تنص على إبعادهما عن بلدتيهما في الجولان وقالت مصادر إن الصفقة تتضمن بنداً سرياً ينص على أن تخفض إسرائيل من وتيرة قصفها لمواقع إيرانية على الأراضي السورية، مؤكدة أن مراقبين يتوقعون إنجازها خلال الساعات القادمة على أقصى تقدير، مؤكدين أن العقبة الوحيدة هي رفض المعتقلين من هضبة الجولان إبعادهما إلى سوريا.[9]
يشار إلى أن رئيس المجلس القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم، قد عادا إلى إسرائيل مساء اليوم السابق، 17 فبراير، قادمين من موسكو، بعد زيارة استغرقت 48 ساعة من أجل العمل على إتمام تلك الصفقة.
في 20 فبراير 2021، نفى مصدر إعلامي لوكالة سانا ما تداولته وسائل إعلام، حول وجود بند سري في عملية التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، التي أعلنت عنها سوريا قبل أيام، وأدت إلى الإفراج عن السوريين نهال المقت و2 من رعاة الغنم، من الجولان السوري المحتل، عبر وساطة روسية، مقابل فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ. ويفيد البند بربط إتمام الصفقة بتوريد لقاحات كورونا لسوريا من السلطات الإسرائيلية.[10]
يأتي ذلك بعدما تداولت وسائل إعلام إسرائيلية خبراً ذكر أن عملية التبادل تضمنت "بنداً سرياً لم يُنشر"، وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الصفقة التي تضمنت إطلاق سراح فتاة إسرائيلية، دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ، "تضمنت بنداً استثنائياً لم ينشر". الصحيفة أضافت أنه "لو تم نشر هذا البند، لكان على ما يبدو أثار خلافاً داخل الجمهور الإسرائيلي".
أما صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فأشارت في تقرير لها، إلى أن "إسرائيل وافقت في إطار صفقة تحرير الشابة الإسرائيلية من سوريا، على التمويل بملايين الدولارات عملية شراء لقاحات (سبوتنيك V) الروسي إلى سوريا".
في 21 فبراير 2021، ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل وافقت على شراء مئات الآلاف من جرعات لقاح كورونا روسي الصنع لسوريا في إطار صفقة تبادل الأسرى، دون أن تذكر مصدر المعلومات. وبحسب التقرير، فإن شراء اللقاح تم اشتراطه في بند سري في صفقة بوساطة روسية لإعادة امرأة إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا، والتي تمت قبل أيام. في المقابل، وافقت إسرائيل على إعادة اثنين من الرعاة الذين عبروا من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية، مقابل إطلاح سراح فتاة إسرائيلية دخلت منطقة القنيطرة السورية. وحسب موقع Ynet الإلكتروني فإن الأسيرة السورية، ونهال المقت، كانت قد أدينت بمراقبة وتصوير جنود إسرائيليين على طول الحدود.[11]
في المقابل، نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ما ورد في بند اللقاحات، قائلة إنها كذبة تهدف إلى تحسين صورة إسرائيل. قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط إن إسرائيل لم تعط السوريين أي لقاح من مخزونها. ولم يعلق بشكل مباشر على ما إذا كانت إسرائيل قد اشترت لقاحات روسية الصنع لسوريا.
مفاعل ديمونة 2021
في حوالي الساعة الثامنة من مساء 21 أبريل 2021، سقط صاروخ من الأراضي السوري بالقرب من مفاعل ديمونة بصحراء النقب. وعلق أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن صاروخاً سورياً "طائشاً" دخل الأراضي الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وشدد أدرعي على نشر ما ادعاه بأنه "تسلسل للأحداث"، مؤكدا أن مساء 21 ابريل، قام الجيش السوري بتفعيل مضاداته الأرضية، مطلقاً صواريخ من نوع "sa5"، وبأن أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق ناحية الأراضي الإسرائيلية في منطقة النقب، وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه. منوهاً إلى أنه لم يكن موجهاً أو مستهدفا أي مكان معين.[12]
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه في أعقاب تلك الواقعة، قام سلاح الجو الإسرائيلي مهاجماً بالرد على البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ السوري، إضافة إلى بطاريات أرض جو داخل الأراضي السورية.
على جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في منطقة الضمير بريف العاصمة دمشق. وفي ذات الصدد، أعلن مصدر عسكري سوري، أن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق". وأضاف المصدر، أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
غارة القنيطرة 2021
في 18 أغسطس 2021، أفادت وكالة الأنباء السورية إن دوي انفجارات سُمع في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، في الوقت الذي أفادت فيه قناة الإخبارية السورية بورود أنباء عن عدوان إسرائيلي مساء اليوم السابق. وأشارت وسائل الإعلام السورية إلى أن العدوان تم بصاروخين على الأقل على موقع قرص النفل قرب قرية حضر. ونشر ناشطون مقطع فيديو وثق لحظة استهداف تلة قرص النفل غرب البلدة بقذائف موجهة. وذكروا أنه تم استهداف الموقع بثلاث ضربات حتى اللحظة.[13]
بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "الجيش الإسرائيلي وزع الليلة الماضية منشورات تحذيرية من حزب الله اللبناني بمحافظة القنيطرة السورية". وأشارت كان إلى أنه وفقاً لمصادر من المعارضة السورية، فقد "وزعت المناشير بعد دوي انفجارات سمع في محافظة القنيطرة"، التي أشارت إليها قناة الإخبارية السورية بورود أنباء عن "عدوان إسرائيلي".[14]
ونقلت كان عن المصادر إن "الجيش الإسرائيلي حذر عناصر الجيش السوري من التعاون مع حزب الله، وبشكل مباشر مع أحد كبار أعضاء التنظيم وهو الحاج جواد هاشم، والذي ينشط في سوريا وورد اسمه في منشورات سابقة". ولفتت كان إلى أن منشور الجيش الإسرائيلي ينبه الجنود السوريين: "قام حزب الله بتحويل عناصر الجيش السوري إلى دمى بدون ان ينتبهوا لذلك". كما تم إرفاق المنشور بصورة لمركبة تابعة لحزب الله في الموقع العسكري الذي جرى استهدافه أمس، بحسب التقارير.
غارة دمشق 2022
في 9 فبراير 2022، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع للدفاعات الجوية السورية، في محيط دمشق، رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية. وذكر الجيش الإسرائيلي على صفحته في تويتر أنه "رداً على صاروخ مضاد للطائرات أطلق في وقت سابق من سوريا، قمنا للتو بضرب بطاريات أرض - جو في سوريا، بما في ذلك الرادارات والمنشآت المضادة للطائرات". وأوضح أن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل وفي مدينة أم الفحم والضفة الغربية بسبب إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه عقب بلاغ تفعيل الإنذار، تم التعرف على موقع راجمة صواريخ أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الصاروخ انفجر في الهواء ولم يتم اعتراضه.[15]
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن أنظمة الدفاع الجوي السورية صدت هجوماً في سماء دمشق. وأفادت "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري سوري أن القصف تسبب في مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين، كما خلف أضراراً مادية.
قصف 2023
في ليل 8 أبريل أفاد الجيش الاسرائيلي أن 3 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الجولان المحتل، وقال في بيان مقتضب إن أحد الصواريخ "سقط في أرض خلاء جنوب هضبة الجولان" المحتلة.
ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن 3 صواريخ أُطلقت من سوريا دون أن تؤدي لسقوط أي مصابين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، وقالت إن أحدها سقط في منطقة مفتوحة.
ونفذت إسرائيل مؤخرا ضربات في الداخل السوري، لم تتبنّها أو تعترف بتنفيذها، لكن خسائر الضربات تبين أنها استهدفت نقاط تمركز للحرس الثوري الإيراني.[16]
التوغلات الإسرائيلية 2024
في 10 أكتوبر 2024، ذكرت مصادر سورية أن دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات توغلت وشرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة داخل الأراضي السورية، وتظهر صور بثها ناشطون، عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي.
كما أظهرت الصور الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من 6 دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.
ويبلغ عمق الخندق، وفقاً للمصادر، بين 5 أمتار إلى 7 أمتار، ووضعت عليه نقاط مراقبة بحيث تتوزع كل نقطة بمسافة تقدر بكيلومتر واحد على كامل الحدود مع وجود جنود وطرق إمداد وإخلاء عسكرية. ويمتد الطريق بدءاً من الشمال، مقابل بلدة عين التينة وينحدر جنوباً حيث وصل العمل غربي بلدة أوفانيا في القنيطرة.
وتقدر المسافة المتوقع العمل عليها من الشمال إلى الحدود السورية الأردنية أكثر من 70 كيلومتراً بطريق متعرج كان في البداية يبعد عن الحدود الإسرائيلية 200 متر تقريباً بينما توسّع مقابل بلدتي أوفانيا والحرية ليصل إلى أكثر من ألف متر داخل الأراضي السوريةَ.
وتعد هذه الخطوة خرقا لاتفاق فض الاشتباك الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر، خاصة وأن الطريق الجديد يقع شرق "خط برافو" الذي حدده الاتفاق.
وتتزامن التطورات على جبهة الجولان مع تهديدات أطلقها زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، بتوجيه ضربة استباقية لسوريا، واحتلال جبل الشيخ (حرمون) لمنع أي هجوم مستقبلي على مبدأ "تدفيع الثمن" على حد زعمه.[17]
وفي 12 أكتوبر 2024 أفادت مصادر محلية بأن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة كودنة، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بتجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.
وأوضحت المصادر أن عملية التجريف تمت على امتداد 500 متر بعرض ألف متر أخرى، ثم قامت بضمها إلى الجانب الإسـرائيلي عبر وضع شريط شائك.
وتشكل عملية التوغل والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأت إسرائيل العمل عليه منذ عامين، وهو يقع إلى الشرق من خط يندوف 1974، وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري وقرب تمركز قواته.[18]
في 31 أكتوبر 2024 شن الجيش الإسرائيلي غارات على منطقة القصير في سوريا، إدعى أنها استهدفت مقرات ومواقع تابعة لحزب الله.[19]
وقال المرصد السوري المعارض، بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها "مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية" في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع حزب الله.
فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت بـ"عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي"، وتسبب بـ"أضرار مادية بالمدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية".
كما طالت غارة ثانية مستودعات قرب الحدود السورية اللبنانية، وجسراً في منطقة جنوب المدينة.
وأحدثت الغارات دوياً قوياً تردد صداه في أنحاء المنطقة القريبة من الحدود، حيث يحتفظ "حزب الله" بنفوذ له فيها.[20]
وفي نوفمبر 2024 أظهر تحليل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية لصور أقمار صناعية بدء إسرائيل في مشروع بناء وتعبيد طريق على طول خط "ألفا" الفاصل بين مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل والأراضي السورية في محافظة القنيطرة.
وجرى خلال أكتوبر 2024 الحديث عن إنشاء القوات الإسرائيلية حاجزاً أمنياً على الحدود الفاصلة مع سوريا، بينما رصدت عنب بلدي تكرار دخول آليات عسكرية إسرائيلية إلى الأراضي السورية عملت على إنشاء سواتر ترابية وخندق لبناء طريق منذ عام 2022، وسط نفي الحكومة السورية لهذه الأنباء.
وبحسب صور حصلت عليها "أسوشيتد برس" من شركة “Planet Labs PBC” التقطتها الشركة، في 5 نوفمبر، امتدت أعمال البناء لمسافة 7.5 كيلومتر على طول خط "ألفا".
وتمتد الأعمال من على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب شرق بلدة مجدل شمس المحتلة في الجولان، ويتوجه مسار البناء إلى الجنوب الشرقي قبل أن يتجه جنوبًا على طول خط ألفا، ثم يقطع الجنوب الشرقي مرة أخرى.
وأنشأت إسرائيل خندقًا بين حاجزين، وعبّدت جزءًا من الخندق بالإسفلت، كما يوجد سياج يمتد على طول الخندق باتجاه الأراضي السورية.
وتستخدم إسرائيل حفارات ومعدات أخرى لجرف التربة، "وهي تحفر بنشاط على طول الطريق، مع تكديس المزيد من الأسفلت هناك".
من جانبه لم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلبات التعليق، كما رفض المسؤولون السوريون في دمشق التعليق أيضاً.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نيك بيرنباك، أنه في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار.
وفي بعض الحالات قام أفراد من الجيش الإسرائيلي وحفارات إسرائيلية ومعدات بناء أخرى والبناء نفسه بالتعدي على منطقة الفصل، وفق بيرنباك، الذي أشار إلى أنه لا يُسمح لأي قوات أو معدات أو نشاط عسكري من جانب إسرائيل أو سوريا في منطقة الفصل.[21]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نقاط المراقبة الروسية
في 18 نوفمبر 2024، عززت القوات الروسية العاملة في سورية انتشارها قرب منطقة فصل القوات على مشارف الجولان السوري المحتل، وذلك من خلال إنشاء العديد من نقاط المراقبة على امتداد هذه المنطقة بريفي القنيطرة ودرعا.
وأوضح نائب قائد القوات الروسية العاملة في سورية الجنرال ألكسندر روديونوف في تصريح صحفي أن القوات أنشأت بالتنسيق مع الجيش العربي السوري 9 نقاط مراقبة على امتداد "منطقة فصل القوات" مهمتها تنفيذ عمليات المراقبة عبر الجو والبر، مؤكداً أن القوات الروسية التي بدأت مهمتها في سورية منذ العام 2015 بطلب من الدولة السورية لم تنسحب من أي نقطة في هذه المنطقة بل قامت بتعزيز تواجدها عبر نقاط المراقبة هذه، وكل ما يتم ذكره عبر بعض وسائل الإعلام بخلاف ذلك هو عار عن الصحة.
بدوره أوضح قائد ميداني في الجيش العربي السوري أن نشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية الصديقة على طول "خط فض الاشتباك" يعزز الاستقرار والأمن، مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية وتبادل المعلومات والخبرات بينهما رسّخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وساعد الأهالي على العودة إلى أراضيهم، وممارسة حياتهم الطبيعية في قراهم ومناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.
ونشرت سانا صوراً من إحدى نقاط المراقبة التي أنشأتها القوات الروسية في تل الحارة بريف درعا قرب "منطقة فصل القوات"، ووثقت الدور المهم الذي تؤديه هذه النقطة في ترسيخ الأمن والاستقرار على الأرض.[22]
قرارات أممية
قرارٌ أممي يجدّد مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن المرتبطة.
في 1 ديسمبر 2021، أصدرت الأمم المتحدة قراراً يؤكد على أن الجولان هي أرض سورية، بأغلبية 94 ضد 8، مع امتناع 69 عن التصويت. مصر و16 دولة أخرى تقدموا بمشروع القرار، أخص بالذكر منهم أربع دول غير عربية: ڤنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية والسنغال.[23]
وفي كلمة له أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال جلستها حول «الحالة في الشرق الأوسط»، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن استمرار إسرائيل في تحّديها لقرارات الشرعية الدولية وعدم وضع حد لحالة عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها، يشكلان عقبةً حقيقية أمام تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وإرساء الأمن والاستقرار فيها، كما تشجع سلطات الاحتلال على مواصلة سياساتها الإجرامية وممارساتها العدوانية ضد سورية.[24]
طالب صباغ الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوضع قراراتها موضع التطبيق، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة، ووقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية للسيادة السورية، ووضع حد لجرائم التوسع الاستيطاني، والتغيير الديموغرافي، ونهب الموارد ومصادرة الأراضي والممتلكات، والقتل، والاعتقال التعسفي، والتعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة التي تمثل سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الاحتلال على مدى عقود طويلة بحق الجولان السوري المحتل وأهلنا الرازحين تحت الاحتلال.
وصرح صباغ إن
وأضاف أن
"سوريا تؤكد تمسكها الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان السوري المحتل وهذا الحق لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يمكن أبداً أن يسقط بالتقادم" |
وطالب صباغ الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوضع قراراتها موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وغيره من الأراضي العربية المحتلة.
جدد صباغ التأكيد على موقف سورية المتمسك باستعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، وهو حق لا يخضع للتفاوض أو التنازل، ولا يمكن أبداً أن يسقط بالتقادم، وأضاف: «كما تؤكد سورية أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، السلطةُ القائمةُ بالاحتلال، لتغيير معالمِه الطبيعيِة والديموغرافية، أو فرض قوانينها وسلطاتها وإدارتها عليه، هي باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.»
العلاقات الاقتصادية
الزيارات المتبادلة
في 27 أبريل 2021، أفادت تقارير صدرت، اليوم الثلثاء، بأن طائرة روسية أقلعت من مطار بن گوريون في تل أبيب، لتحط في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية السورية، في رحلة تعد الأولى منذ قيام دولة إسرائيل 1948.[26]
ووصلت الطائرة التابعة لسلاح الجو الروسي إلى مطار قاعدة حميميم"التي يتخذ منها الروس مقراً رئيساً لقواتها في سوريا. وكانت الطائرة قد وصلت إلى إسرائيل قادمة من موسكو يوم في اليوم نفسه. وقال الصحفي الإسرائيلي في صحيفة هآرتس العبرية آڤي شارف، في تغريدة إن طائرة روسية أقلعت من تل أبيب إلى اللاذقية، مشيراً إلى أن هناك "رحلة أخرى مباشرة من تل أبيب إلى اللاذقية بعد ثلاثة أيام من اليوم".
وكان موقع "ذا وور زون" (The war zone)، المختص في التحليلات العسكرية، قد رصد، في فبراير 2021 أعمال توسيع لمدرجي الطيران الرئيسين في قاعدة حميميم، الأمر الذي سيسمح بدعم المزيد من عمليات النشر المنتظمة للطائرات الأكبر والأكثر حمولة.
السياحة والتبادل الثقافي
انظر أيضاً
مرئيات
الغارات الإسرائيلية قرب دمشق، 15 فبراير 2021. |
ڤيديو لما يعتقد بأنه انفجار للصاروخ السوري قرب مفاعل ديمونة، 21 أبريل 2021. |
الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على القنيطرة، 17 أغسطس 2021. |
القصف الإسرائيلي على سوريا، 9 فبراير 2022. |
إسرائيل تهاجم طرطوس ، سوريا صاروخان يمران فوق الاراضي اللبنانية باتجاه |
المصادر
- ^ "تفاصيل العملية السرية لإسرائيل داخل الأراضي السورية". العربية نت. 2013-01-31. Retrieved 2013-01-31.
- ^ http://www.lccsyria.org/10885
- ^ "الطائرات الاسرائيلية تقوم بقصف مجمع الأبحاث العلمية في جمرايا بريف". شام تايمز. 2013-01-31. Retrieved 2013-01-31.
- ^ "الأقمار الصناعية: 4 صواريخ سكود سورية تأهبت". شام تايمز. 2013-01-31. Retrieved 2013-01-31.
- ^ "ISRAEL SILENT ON REPORTS LEGENDARY SPY ELI COHEN'S REMAINS ON WAY HOME". جروسالم پوست. 2019-04-15.
- ^ "غارة إسرائيلية على القنيطرة جنوب سوريا". سكاي نيوز عربية. 2020-10-21. Retrieved 2020-10-21.
- ^ "سوريا: قتلى في غارات إسرائيلية على مواقع قرب دمشق". سپوتنك نيوز. 2021-02-15. Retrieved 2021-02-15.
- ^ "بوساطة روسية.. عملية تبادل أسرى بين إسرائيل وسوريا قريبا". قناة الحرة. 2021-02-17. Retrieved 2021-02-17.
- ^ "أسيران سوريان يرفضان شروطا لصفقة خروجهما من سجون إسرائيل مقابل مواطنة لها". سپوتنيك نيوز. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
- ^ "مصدر سوري ينفي وجود بند سري في عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال". قناة الميادين. 2021-02-20. Retrieved 2021-02-20.
- ^ "Israel Prisoner Swap Includes Vaccines for Syria, Report Says". بلومبرگ. 2021-02-21. Retrieved 2021-02-21.
- ^ "إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ السوري على مفاعل ديمونا". سپوتنيك نيوز. 2021-04-22. Retrieved 2021-04-22.
- ^ "شاهد.. استهداف موقع قرص النفل قرب قرية حضر في محافظة القنيطرة السورية". روسيا اليوم. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
- ^ ""كان" الإسرائيلية عن مصادر سورية معارضة: الجيش الإسرائيلي وزع منشورات تحذيرية في القنيطرة". روسيا اليوم. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "الجيش الإسرائيلي: قصف مواقع في محيط دمشق جاء ردا على إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل". روسيا اليوم. 2022-02-09. Retrieved 2022-02-09.
- ^ "إسرائيل تعلن عن إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان". الجزيرة نت.
- ^ "توغل وخرق لاتفاق فض الاشتباك في الجولان.. هل تدفع إسرائيل إلى حرب إقليمية؟". إرم نيوز.
- ^ "توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية". الجزيرة نت.
- ^ "قتيلان بقصف إسرائيلي على القصير بريف حمص في سوريا". الجزيرة.
- ^ "10 قتلى بغارات إسرائيلية على مستودعات لـ"حزب الله" وسط سوريا". independentarabia.
- ^ "صور فضائية تظهر توغل إسرائيل داخل سوريا". عنب بلدي.
- ^ "القوات الروسية تقيم 9 نقاط مراقبة بريفي القنيطرة ودرعا قرب "منطقة فصل القوات"". سانا.
- ^ Nayel Shafei (2021-12-02). "الأمم المتحدة تصدر قراراً يؤكد على أن الجولان هي أرض سورية، بأغلبية 94 ضد 8 ، مع امتناع 69 عن التصويت". موقع تويتر.
- ^ سانا (2021-12-02). "الجمعية العامة للأمم المتحدة: قرار إسرائيل بشأن الجولان السوري "لاغ وباطل ولا أثر قانونيا له"". arabic.rt.com.
- ^ الوطن (2021-12-02). "الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بالأغلبية لصالح عودة الجولان السوري … صباغ: تحدي إسرائيل لقرارات الشرعية عقبة أمام السلام". alwatan.sy.
- ^ "طائرة روسيّة تحطّ في قاعدة "حميميم" قادمة من تل أبيب". جريدة النهار اللبنانية. 2021-04-27. Retrieved 2021-04-27.
المراجع
- Cobban, Helena (2000). The Israeli-Syrian Peace Talks: 1991-96 And Beyond. Washington, D.C: United States Institute of Peace Press. ISBN 1-878379-98-4.
- Hinnebusch, Raymond A.; Drysdale, Alasdair (1991). Syria and the Middle East Peace Process. New York: Council on Foreign Relations Press. ISBN 0-87609-105-2.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Rabinovich, Itamar (1991). The Road not Taken: Early Arab-Israeli Negotiations. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN 0-19-506066-0.
- Shlaim, Avi (2001). The Iron Wall: Israel and the Arab World. New York: W.W. Norton. ISBN 0-393-32112-6.
- Is Israel Facing War with Hizbullah and Syria? Jerusalem Center for Public Affairs
قراءات إضافية
- Cobban, Helena (2000). The Israeli-Syrian Peace Talks: 1991-96 And Beyond. Washington, D.C: United States Institute of Peace Press. ISBN 1-878379-98-4.
- Hinnebusch, Raymond A.; Drysdale, Alasdair (1991). Syria and the Middle East Peace Process. New York: Council on Foreign Relations Press. ISBN 0-87609-105-2.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Rabinovich, Itamar (1991). The Road not Taken: Early Arab-Israeli Negotiations. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN 0-19-506066-0.
وصلات خارجية
- Agricultural trade potential following peace in the Middle East: The case of Syria and Israel
- Is Israel Facing War with Hizbullah and Syria?