تاريخ الرسم
تاريخ الرسم يمتد إلى عصور ما قبل التاريخ ويتشعب مجتازاً كل الحضارات والثقافات والحدود الجغرافية والزمنية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما قبل التاريخ
تاريخ الفن |
تاريخ الفن |
التصوير التشكيلي في عصور ما قبل التاريخ. اكتشف العلماء لوحات في فرنسا وأسبانيا يعود تاريخها إلى ما يقرب من 20,000 عام قبل الميلاد. وتدل جودة هذه اللوحات ودقتها على أن التصوير التشكيلي قد نشأ قبل ذلك التاريخ بفترة طويلة.
الرسوم الملونة في سييرا ده سان فرانسيسكو، المكسيك، حوالي 1100 ق.م. - 1300 م
نقوش صخرية، من السويد، العصر البرونزي النوردي (ملونة)
Pictograph، جنوب شرق يوتاه، ح. 1200 ق.م. حضارة پويبلو.
فن الرسم في الشرق
جنوب آسيا
كرشنا يحتضن گوپيس، مخطوط گيتا-گوڤندا، 1760-1765.
پورتريه ابراهيم عادل شاه الثاني (1580-1626) من بيجاپور، 1615.
فيل وصغيره من اسطبلات الحاكم المغولي، القرن 17.
پورتريه گوڤرضان چاند، أسلوب الپنجاب، ح. 1750.
أكبر و تانسن يزورا هاريداس في ڤرينداڤان، أسلوب رجاستان، ح. 1750.
رجل وأطفال، أسلوب الپنجاب، 1760.
رادا يلقي القبض على كرشنا, الپنجاب style, 1770.
راما وسيتا في الغابة، أسلوب الپنجاب، 1780.
فن الرسم في الهند
يشمل التصوير الهندي فنون الهند وبورما وكمبوديا وإندونيسيا ونيبال وسريلانكا وتايلاند والتِّـيبت. وقد ارتبط الفن الهندي ـ الذي ساد في كل هذه الأماكن ـ بالأديان المتعددة فيها وهي البوذية والهندوسية واليانية وغيرها. ولهذا فقد كانت أغلب الموضوعات التي تناولها الفنانون في الهند تدور حول قصص الآلهة، وقصص القديسين، وكان أغلب تصويرهم التشكيلي مُنفّذًا على الجدران وعلى المعلقات والأعلام، إضافة إلى المخطوطات.
فن الرسم في شرق آسيا
لووشنفو، بريشة گو كايژي (344-406 م)، صيني
الكائنات السماوية السبعة وثمانون، وو داوزي (685-758)، صيني
پورتريه ليلة البياض الساطع، هان گان، القرن الثامن، صيني
نزهة الربيع لبلاط تانگ، ژانگ شوان، القرن الثامن، صيني
فردوس بوذا أميتابها، القرن الثامن، صيني
سيدات يصنع الحرير، أعيد رسمها في القرن الثامن من لوحة رسمها ژانگ شوان في عهد الامبراطو ر هويزونگ من سونگ، أوائل القرن 12، صيني
سوترا مصورة من فترة نارا، القرن الثامن، ياباني
Ladies Playing Double Sixes، رسم ژوو فانگ (730-800 م)، صيني
نهري تشياو وتشيانگ، رسم دونگ يوان (ح. 934-962 م)، صيني
پورتريه البلاط رسم الامبراطور شنزونگ من سونگ (حكم 1067-1085)، صيني
الدارج الذهبي وزهرة القطن، رسم الامبراطور هويزونگ من سونگ (حكم 1100-1126 م)، صيني
الانصات إلى گوچين، رسم الامبراطور هويزونگ من سونگ (حكم 1100-1126 م)، صيني
صيني، فنان مجهول من أسرة سونگ القرن 12
پورتريه الزن البوذي ووژهان شيفان، 1238م
ما لين، 1246 م، صيني
رجل وحصانه في مهب الريح، رسم ژوان منگفو (1254-1322 AD)، صيني
شوكيي-سانسوي (منظر طبيعي في الخريف)، سشـّو تويو، (1420-1506)، ياباني
كانون بالرداء الأبيض، بوذيساتڤا الرحمة، رسم كانو موتونوبو (1476-1559)، ياباني
رسم على واجهة زجاجية يصور أشخاص يلعبون الگو، رسم كانو إيتوكو (1543-1590)، ياباني
أشجار الصنوبر واجهة زجاجية سداسية، رسم هاسگاوا توهاكو (1539-1610)، ياباني
عربدة الليل، رسم من أسرة سونگ، القرن العاشر، رسم گو هونگژونگ
لفافة خطية بوذيدارما، "نقاط زن موجهة مباشرة لقلب البشر، انظر طبيعتك وكن بوذا"، هاكوين إكاكو، (1686-1769)، ياباني
لفافة معلقة 1672، كانو تانيوو، (1602-1674)، ياباني
أزهار عود الصليب، رسم يون شوپينگ (1633-1690)، صيني
- Genji Monogatari Ch20 asago.jpg
گنجي مونوگاتاري، رسم توسا ميتسوكي (1617–1691)، ياباني
منظر من گويمانگانگ، جيونگ سيون (1676–1759)، 1734، كوري
إكا نو تايگا، (1723-1776)، أسماك في الربيع، ياباني
مدرسة ماروياما، صنوبر، بامبو، برقوق واجهة زجاجية سداسية، ماريوياما اوكيو (1733–1795)، ياباني
قطة وفراشة، كيم هونگ-دون (1745-?)، القرن 18، كوري
ركوب القوارب، شين يون-بوك (1758-?)، 1805، كوري
مدرسة ريمپا، "زهور الخريف والقمر،" ساكاي هويتسو، (1761-1828)، ياباني
تانوكي (كلب الراكون) كإبريق شاي، رسم كاتسوشيكا هوكوساي، (1760—1849)، ياباني
كاتسوشيكا هوكوساي، تنين الدخان يهرب من جبل فوجي، ياباني
م ياگاوا إسشو، لوحة أوكيو-إي بلا اسم، ياباني
أسلوب نيهونگا، توميوكا تـِساي، (1837-1924)إثنان من إلهات الرقص، 1924، ياباني
أسلوب شين هانگا هيروشي يوشيدا، (1876-1950)، ألوان مائية لجبل فوجي، ياباني
فن الرسم الصيني
يُطلق لفظ التصوير الصيني على فنون كل من الصين واليابان وكوريا. يرى كثير من المؤرخين أن فترة أسرة سونج (960-1279م) قمة ماوصل إليه التصوير الصيني، فقد تأثّرت بها كل الفترات اللاحقة. وهذا لايعني أن التصوير الصيني قد بدأ في هذه الفترة، فهناك أعمال فنية رائعة تعود إلى ماقبل 2000 سنة.
والفن الصيني لايقلد الطبيعة وله أسلوب محدّد ومبسّط اتبعه كل الفنانين التقليديين في تلك البلاد حتى بداية القرن العشرين. وبما أن كل المعتقدات الدينية الصينية ركّزت على حبِّ الطبيعة فإن الفنانين قد اهتموا بتصوير المناظر الطبيعية، والطيور والزهور والجبال والبحار. وقد استخدم كثير منهم اللون الأسود فقط بدرجاته المختلفة. وقد اهتم المصورون الصينيون بلمسات الفرشاة ووضعها أكثر من اهتمامهم بالموضوع نفسه، وصوروا لوحاتهم على الحرير، وعلى المراوح الورقيّة والجدران.واللوحة الصينية التقليدية تكون في شكل ملفوفة طويلة، وعند المشاهدة يبدأ الناظر إليها بفتح الجزء الأول ثم يبدأ في لفِّ الجزء الذي شاهده بيده اليمنى ويفتح الجزء الذي لم يشاهده بيده اليسرى حتى يُكمل مشاهدة كل اللوحة.
فن الرسم الياباني
تأثّر الفن الياباني بالفن الصيني إلى حدِّ كبير. وكان ذلك بعد أول صلة لليابانيين بالصينيين في القرن السادس الميلادي عندما دخلت الديانة البوذية إلى اليابان. فقد صور اليابانيون موضوعات بوذية على جدران المعابد التي أنشأوها وعلى المطوّيات وغيرها واهتموا بتصوير موضوعات من حياتهم اليومية في القصور، وعند العامة.
وفي الفترة مابين القرنين السادس عشر والتاسع عشر الميلاديين، ركز المصوّرون التشكيليون اليابانيون على الألوان والتصميم فأهملوا التفاصيل والتظليل واهتموا بالخطوط الخارجية.
فن الرسم في الغرب
- مقالة مفصلة: الرسم الغربي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التصوير التشكيلي المصري القديم
يعود تاريخ أقدم تصوير تشكيلي إلى ماقبل 5,000 سنة بقليل، وقد طوّر قدماء المصريين أسلوبًا خاصًا بهم ومميزًا لهم زيّنوا به معابدهم وقصورهم ومقابرهم. فقد صوروا الأشخاص صورًا جانبية. ورتبوا الناس حسب وظائفهم فكلما علت رتبة الشخص كَبُر حجمه في الصورة. وقد زينوا مقابرهم بصور كثيرة.
التصوير التشكيلي الكريتي
ازدهرت الحضارة الكريتية نحو عام 3000 ق.م، وقد تأثر الفنانون الكريتيون بالفنانين المصريين في أساليبهم غير أنهم اختلفوا عنهم في ناحيتين: الأولى هي أن الأشخاص الذين قاموا بتصويرهم كانوا أكثر حركة من أولئك الذين صورهم قدماء المصريين، والثانية هي أن الموضوعات التي صوّروها كانت تركّز على الحياة، وكانت لتزيين المنازل والقصور بدلاً من المقابر.
التصوير التشكيلي اليوناني
اهتم الإغريق القدماء بفن العمارة والنحت، أما التصوير فكان مقصورًا على سطوح الخزف. وكانت هذه الصور التي تزين القطع الخزفية تستمد موضوعاتها من الحياة اليومية ومن قصص أبطالهم وآلهتهم الأُسطورية. وكان تصويرهم مثل نحتهم يُشْبه الواقع إلى حدٍّ بعيد، وهو ماسمِّي لاحقًا بالكلاسيكية الإغريقية والرومانية.
التصوير التشكيلي الروماني
تميز التصوير التشكيلي الروماني عن الإغريقي بوجود لوحات كثيرة مكنت الدارسين من معرفة أصُول هذا الفن. وتتميز اللوحات الرومانية بأنها تُشْبه الواقع إلى حدٍّ كبير، وتهتم بإيجاد إيحاء بالعمق في اللوحة وبالظلال وبالأضواء وانعكاساتها. والرومانيون هم أول من فكر في تطوير المنظور (إيجاد الشعور بالعمق على مساحة مُسطّحة)
مصر القديمة، الإلهة إيزيس، رسم جداري ملون، ح.1360 ق.م.
مصر القديمة، الملكة نفرتاري
ألواح پيتسا، إحدى الرسومات اللوحية الوحيدة الباقية من اليونان العتيقة، ح. 540-530 ق.م.
العصور الوسطى
يشمل تصوير القرون الوسطى في أوروبا أغلب الفن الذي أُنتج في الفترة التي تمتدّ من سقوط الإمبراطورية الرومانية في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، إلى عصر النهضة الذي بدأ في القرن الرابع عشر الميلادي. واهتم المصورون في تلك الفترة باستخدام الرموز، ولجأوا إلى التسطيح في رسومهم، وأهملوا المنظور، ولوّنوا السماء بألوان ذهبية، واهتمت كل الفنون -ومنها التصوير- بتثبيت الديانة النَّصرانية. وقد ظهرت عدة أساليب أهمها:
البيزنطية
نشأت بعد أن انقسمت الكنيسة إلى قسمين فتأسّس قسم شرقي في القرن الرابع الميلادي وجعل عاصمته بيزنطة (إسطنبول حاليًا) وفي القرن السادس عشر الميلادي أصبح لهذه الكنيسة الشرقية فنّ تشكيلي مميز بها. اهتم هذا الفن بالألوان الجميلة لكنه خالف الكنيسة في روما بأنه لم يلجأ إلى تصوير الأشخاص، كما هم في الحياة بكل تفاصيلهم.
الرومانسكية التقليدية
ازدهر خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين في أوروبا الغربية أسلوب أطلق عليه اسم الرومانسكية. وهذا الأسلوب مزيج من الأسلوب الروماني القديم والبيزنطي وغير ذلك من الأساليب السابقة له. وقد ازدهر لانتشار النصرانية في تلك الفترة. وتميّز التصوير التشكيلي الرومانسكي بالمهارة في التكوين رغم عدم الاهتمام بالمنظور.
التصوير التشكيلي القوطي
انتشر خلال القرن الثالث عشر الميلادي. وكان أغلبه في مجال تزيين المخطوطات القيِّمة بلوحات جميلة. وقد تأثر التصوير التشكيلي القوطي بفن الزجاج الملون الذي انتشر في ذلك العصر لدرجة أن اللوحات الفنية كانت تُقسّم إلى أجزاء كما كان الحال في الزجاج الملون.
Cotton Genesis منمنمة ابراهيم يقابل الملائكة
عصرا النهضة والتكلف
- مقالات مفصلة: الرسم في عصر النهضة
- التكلفية
بلغ التصوير التشكيلي ذروته في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي؛ في الفترة التي تُسَمَّى بعصر النهضة. وتبنَّى الفنانون فكرة جيوتو الذي عاش في القرن الثالث عشر الميلادي والذي كان يعدّ اللوحة نافذة على العالم الخارجي، وكان يحاول جاهدًا تقليد الطبيعة ويجعل إطار اللوحة نفسه شبيهًا بإطار النافذة الحقيقية. وفكرة عصر النهضة كانت إحياء الفن الروماني القديم. ولهذا قلّد الفنانون الإيطاليون في هذه الفترة أعمال الرومانيين القدامى. ويمكن تَتبّع التصوير التشكيلي في عصر النهضة في ثلاثة مراكز هي:
عصر النهضة في فلورنسا
ظهرت المجموعة الأولى من الفنانين التشكيليين الفلورنسيين في عشرينيات القرن الخامس عشر وتأثّرت بأسلوب جيوتو. وكانت بمثابة حلقة وصل بين فنون العصور الوسطى وفنون عصر النهضة. ومن هؤلاء جنتيله دافابريانو وماساشيو، وقد استخدما المنظور الذي تعلّماه من المهندس المعماري فِلبُّو بروناليشي، وأجادا استخدام الظل والضوء فأعطيا الأشكال أحجامًا تجعلها كقطع النحت في قوة تكوينها. ومنهم أيضًا فرا أنجيليكو وماتينا وبوتيشيللي. وأعظم مصوري القرن الخامس عشر الميلادي في إيطاليا هو ليوناردو دافينشي وله لوحات عدة أشهرها الموناليزا.
عصر النهضة في شمالي أوروبا
بدأ الفنانون في شمال أوروبا يركّزون على الطريقة الواقعية الإيطالية في القرن الخامس عشر الميلادي، والفرق الوحيد بينهما أن الإيطاليين كانوا يرسمون بطريقة الفريسكو، أما الفرنسيون والبلجيكيون فكانوا يستخدمون الألوان الزيتية، ويهتمون بتفاصيل الملابس الرقيقة والمجوهرات. وبرزت في تلك الفترة شخصيات فنية في الشمال مثل جان فان إيك، وروجيير فان دير ويدن، وبييتر بروجيل الأكبر الذي اهتم بالموضوعات اليومية في الحياة وتأثّر به الهولنديون والفنلنديون فيما بعد.
التصوير التشكيلي في أواخر عصر النهضة
بلغ التصوير التشكيلي ذروته في عصر النهضة في روما في بداية القرن السادس عشر الميلادي وأصبحت روما مركز الفنون لاستقرار البابا فيها ولأن أبرز فنانيْن في التاريخ بعد ليوناردو دافنشي ـ وهما رفائيل ومايكل أنجلو ـ قد عملا هناك. وقد جمع الأسلوب التشكيلي في تلك الفترة كل إيجابيات الأساليب السابقة له واستفاد منها، فجاءت الأشكال المرسومة رشيقة الحركة ولها قوة الأعمال الرومانية الكلاسيكية وواقعيتها.
اتسمت رسوم رفائيل بالتصميمات المتّزنة والمنسجمة التي تعبر عن طريقة الحياة الهادئة العظيمة. وقد أخذ نظام التصميم الهرمي للّوحة من الفنان ليوناردو دافينشي أمّا مايكل أنجلو فقد اهتم بالنحت، كما رسم المحاكمة الأخيرة وكانت صورة قوية البناء. وأشكاله متحرّرة بعض الشيء من الكلاسيكية القديمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النمطية (الأسلوب التكلفي)
- مقالة مفصلة: التكلفية
انتشرت النمطية Mannerism في أوروبا في الفترة ما بين 1520-1600م، وهي طريقة جمعت أسلوبي رفائيل ومايكل أنجلو، ولم تلتزم بتقليد الواقع بل عمد فنانوها إلى المبالغة والتصرف في الأشكال بتطويل بعض أجزائها. وأشهرهم بارمجيانو الذي رسم العذراء ذات العنق الطويل.
التصوير في البندقية
تكون الأسلوب الفينيسي في هذه المدينة التجارية، واختلف عن الأساليب السابقة لأنه لم يكن يهدف إلا إلى إمتاع المشاهد وإسعاده. فلم يكن هدفه أن يدفعه لعمل أشياء عظيمة أو يحثه على بطولات. وأهم فناني البندقية هم جورجوني، وتنتوريتو، وإل گريكو الأسباني الذي كان من أشهر الفنانين في أواخر عصر النهضة؛ والذي بالغ في النمطية، ومهَّد بذلك لظهور مدرسة الباروك.
ماساتشيو طرد أدم وحواء من الجنة ، قبل وبعد الترميم
هيرونيموس بوش غواية القديس أنتوني، منسوبة لبوش
الباروكو والروكوكو
بداية الباروك
تأثّر التصوير التشكيلي ـ والفن عامة ـ خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين بعاملين: أولهما الانقسامات الكنسية، وثانيهما ظهور القوميات في أوروبا. وقد ظهر أسلوب الباروك في التصوير عندما بدأت الكاثوليكية في الرد على البروتستانتية وأمرت الفنانين أن يرسموا الموضوعات الدينية بطريقة واقعية وميسرة ومباشرة ليفهمها كل الناس. وكانت هذه هي أسس مدرسة الباروك ومكوّناتها. وبدأت الطريقة في روما سنة 1600م تقريبًا، وانتشرت في بقية الأقطار. وكانت القومية من الأسباب الرئيسية لانتشارها لأن كثيرًا من الأمم شعرت بذاتيتها وعملت على نشرها عن طريق الفن. وأهم فناني الباروك روبنز وكرافاجيو وكراشي ودييگو ڤلازكيز الأسباني.
واهتم الفن في هولندا في هذه الفترة برسم مناظر من الحياة اليومية. فكان الفنانون يرسمونها تلبية لرغبات أفراد الطبقة المتوسطة الذين كانوا يقتنونها.واشتهر في هولندا جان فيرمير ورمبرانت الذي أصبح أعظم فنان هولندي، ورسم موضوعات دينية باختياره لا بتوجيه من أحد، وكذلك بوسان الفرنسي.
فن الروكوكو
بلغ ذروته في فرنسا في الفترة ما بين 1720-1780م. اتسمت رسوم الفنانين بالناحية الزخرفية كالباروك غير أن لوحاتهم كانت أصغر في أحجامها. وكانت الأعمال التشكيلية في الروكوكو شاعرية وخفيفة الظل وأغلبها خيالية وتعكس ذوق النخبة الفرنسية وقتذاك، وتُعد أعمال جين أونوري فراجونارد، ومنها لوحة الفتاة المتأرجحة خير مثال لهذه المدرسة.
رمبرانت: الفيلسوف
القرن 19: الكلاسيكية الجديدة والرومانسية والانطباعية
يُعد القرن التاسع عشر الميلادي قرن الثورات في مجال الفنون؛ فقد حاول الفنانون إعادة النظر عدة مرات في تقييم أعمالهم الفنية والطرق التي يمكن أن تنفَّذ بها الأعمال الفنية ونتيجة لهذا ظهرت عدة مدارس نعرضها فيما يلي:
الكلاسيكية الجديدة (الكلاسيكية المحدثة)
اشتهرت هذه المدرسة التشكيلية في فرنسا عقب الروكوكو في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلاديين. وسبب شهرتها أن الحكام الفرنسيين بعد الثورة الفرنسية 1789م حاولوا تشكيل عاصمتهم على غِرَار روما القديمة، وتأثرت الفنون بذلك وعاد الفنانون للأساليب والموضوعات الرومانية في التصوير؛ فظهر فنانون تقليديون أهمهم جاك لويس ديفيد. ومع مطلع القرن التاسع عشر تخلّت مجموعة من الفنانين عن الموضوعات الرومانية وبدأت تصوّر موضوعات من الحياة المعاصرة واهتمّت بالخطوط والاتزان والوضوح في العمل التشكيلي.
الرومانسية
ظهرت الرومانسية في فرنسا كرد فعل للكلاسيكية الجديدة التي ركّزت على الاتزان والوضوح والتنظيم في العمل. ودعا الفنانون الرومانسيون إلى الاهتمام بالخيال والعواطف الخاصة بالفنان. واستبدلوا بأسلوب الكلاسيكية الجديدة الذي تميّز بالألوان النظيفة الناصعة والتكوينات المنسجمة تصوير مناظر تعبّر عن الحركة، ومنفَّذة بألوان قوية، وبلمسات فرشاة توحي بالحيوية، وبظلال عميقة. وأسلوب الفنان ثيودور جريكو الفرنسي خير ما يعبّر عن هذه المدرسة، إضافة إلى الفنان الأسباني فرانسسكو جويا الذي كان رومانسيًا وواقعيًا في آن واحد، فقد رسم الملوك وعامة الناس والجنود، ويعد يوجين ديلاكروا أعظم فنان رومانسي فرنسي.
وظهر في إنجلترا المصوران التشكيليان الرومانسيان جون كونستابل وج. م. و تيرنر. فدعا كونستابل إلى أن الفنانين ينبغي أن يستمدّوا موضوعات لوحاتهم من مشاهدتهم الخاصة في الحياة، وأن يعبّروا عن عواطفهم الخاصة في أعمالهم، فاهتم بالمناظر الطبيعية. أما تيرنر فقد اهتم بتأثيرات الألوان؛ ففي بعض أعماله يجعل الشكل يذوب على سطح اللوحة، لأنه غيرمحدّد بخطوط خارجية واضحة. وكان لهذين الفنانين أثر كبير على الفن الفرنسي، فقد ظهرت الانطباعيه أو التأثيرية الفرنسيه لتؤكّد أسلوبهما. انظر: تيرنر، ج م و .
الواقعية
أصبح الأسلوبان الكلاسيكي الجديد والرومانسي غير مرغوبين في فرنسا منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي. وخلفهما الأسلوب الواقعي الذي بدأ بتصوير القيم الطبيعية الهادئة كما في أعمال كميل كورو، وفرانك تيلييه. فأعمال هؤلاء الفنانين ـ إضافة إلى أعمال مجموعة من معاصريهم ممن تسمّوا بمدرسة الباربيزون، كانت لوحات بسيطة تصور المراعي والغابات، والأكواخ الريفية. وأشهر فناني الواقعية في فرنسا في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي هو غوستاف كوربيه الذي صور الواقع من حوله كما هو. وبعض أعماله تعدّ نقدًا اجتماعيًا، ولهذا عدَّها كثير من الناس لوحات غير جديرة بالتقدير.
وقد ظهرت في إنجلترا جماعة من الفنانين عام 1848م، تدعو إلى العودة بالفن إلى أسلوب ما قبل رفائيل، حيث كانت موضوعات الفنون واضحة ونقية ودينية. غير أنها لم تدم طويلاً.
في الولايات المتحدة
أمّا في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كان الفن متأثرًا بالفن الأوروبي حتى أواسط القرن التاسع عشر الميلادي. ودرس أغلب الفنانين الأمريكيين الفن في أوروبا. وأول هؤلاء بنجامين وست الذي قام بتدريس الفن لعدد من الفنانين الأمريكيين. وكانت موضوعاتهم المفضّلة هي تصوير الشخصيات أو تصوير الوقائع التاريخية. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي شعر بعض الفنانين بضرورة إيجاد فن أمريكي ذي شخصية مستقلة عن الفن الأوروبي. فلجأوا إلى تصوير المناظر الطبيعية في الدنيا الجديدة (أمريكا) بأسلوب رومانسي، وصوّروا مناظر الأنهار، والسهول، وجبال الروكي، وحياة الهنود الحمر. وبعد الحرب الأهلية هناك (1861-1865م) عاد الفنانون الأمريكيون إلى تقليد الفن الأوروبي. بل إن البعض منهم أصبحوا أعلامًا في بعض الحركات الفنية الجديدة في أوروبا مثل ماري كاسات التي تُعد علمًا من أعلام المدرسة الانطباعية أو التأثيرية.
ومن أهم أعلام الفن في القرن التاسع عشر الميلادي بفرنسا إدوارد مانيه الذي درس على الطريقة التقليدية، غير أنه فضل ألا تكون للوحاته أي رسالة أو أن تنقل أي عواطف خاصة وإنما تكون لوحات جميلة فقط. والجمال في نظره ينتج من جمع لمسات الفرشاة، والألوان، والوحدات الزخرفية والدرجات اللونية المختلفة. ورغم أن بعض الناس في عصره لم يقدروا لوحاته، إلا أن مسألة التركيز على اللوحة نفسها دون قصة ترويها أصبحت ظاهرة تشمل أعمال أغلب الفنانين الذين عاصروه أو جاءوا بعد زمانه.
التأثيرية الانطباعية
عُرفت المدرسة التأثيرية بعد أول معرض لها عام 1874م، واستمرت في الازدهار حتى عام 1910م. أخذت هذه المدرسة من مانيه عدم الاهتمام بالموضوع أو اللوحات التي تحكي قصصًا محدّدة. وأخذت من الواقعية اهتمامها برسم الواقع فصوّر فنانوها الحياة اليومية، وعامة الناس وحركة المواصلات في الطرقات، والمتنزهات وماشابه ذلك من موضوعات. كما أخذوا ألوان الرومانسيين الناصعة، ومن أهم أعلام هذه المدرسة كلود مونيه.
ما بعد الانطباعية
يُطلَق هذا الاسم على مدرسة غير محددة المعالم. والمقصود به التعبير عن أعمال الفنانين بول سيزان، وبول جوجان، وفنسنت فان جوخ وكلهم فرنسيون عدا الأخير فقد كان هولنديًا. وركز سيزان على تصوير الكتلة واهتم بالبناء الأساسي لما يرسم من أشياء، وأرجع الأشكال إلى أصولها فهي إما كروية أو هرمية أومكعبة وقد استوحت المدرسة التكعيبية فكرتها من أعمال سيزان، الذي كان لقبه أبوالفن الحديث.
أما أعمال جوجان فقد اهتمت بالجانب الزخرفي. وكانت ألوانه باهتة وأشكاله التي رسمها غيرمظللة، وخطوطه التي يستخدمها مائلة عادة. وكان يهتم بالبساطة والنقاء في الحياة وجعل لوحاته تعبّر عن ذلك برحيله إلى جزيرة تاهيتي، وتصويره لحياة البسطاء هناك. ورغم اهتمامه بالبساطة فلم تخلُ أعماله من تناول موضوعات فكرية معقدة مثل لوحته الفخمة من أين أتينا؟ ومن نحن ؟ وإلى أين نذهب؟ التي صور فيها مراحل الحياة من الطفولة حتى الموت بشخصيات تبدو عليها الحيرة، والعجز عن إجابة هذه الأسئلة.
وعبّر فان جوخ عن مشاعره الخاصة في أعماله التشكيلية، باستخدام ألوان فاقعة ولمسات فرشاة عنيفة فقد كان يستخدم ألوانه الزيتية من الأنبوب مباشرة دون مزجها. وحاول سُوْرَا التلوين بوضع نقاط صغيرة من ألوان متجاورة لتختلط في عين المشاهد، وسُمِّيت طريقته هذه بالتنقيطية أو الترقيشية والتي لم يتبعها كثير من الفنانين.
وفي بداية القرن العشرين ظهرت مجموعة من المدارس الفنية التي لم تستمر لفترة طويلة، غير أنها ساعدت في إيجاد أساليب جديدة للتعبير. وأهم هذه المدارس الوحشية والتكعيبية.
القرن 20
الوحشية (الفوفية)
ظهرت الوحشية الفوفية في فرنسا في الفترة مابين 1903-1907م وكان زعيمها هو هنري ماتيس وتبعه أندريه ديران وراوول دوفي وغيرهما. واهتموا بتصوير الراحة ومتع الحياة واستخدموا ألوانًا فاقعة وقوية ولا تمت إلى ألوان الأشياء في الطبيعة بصلة. فسيقان الأشجار لاتكون عندهم بُنِّية اللون بل قد تكون حمراء أو صفراء فاقعة، أو بنفسجية، فكان جلّ اهتمامهم منصبًا على الألوان النقية الناصعة والأشكال المسطحة المحددة بخطوط داكنة.
التكعيبية
ظهرت التكعيبية في فرنسا عام 1907م، وأهم أعلامها جورج براك وبابلو بيكاسو. وكانت المدرسة بمثابة ثورة ضد تصوير الطبيعة بالأساليب التقليدية فرفض فنانوها تصوير العواطف، والقصص في لوحاتهم، كما رفضوا تصوير الجو أو الضوء أو إثبات المنظور. واهتمّوا بتصوير الأشكال في تكويناتها الهندسية الأساسية. ولتحقيق هذا فقدصوروا الشكل الواحد من عدة جوانب وزوايا في محاولات لإيجاد أشكال ثلاثية الأبعاد على مساحات مسطحة. وتعمَّد بعض التكعيبيين ألا يكون هناك أي شيء يشبه الطبيعة، وبهذا مهدوا للمدرسة التجريدية.
المستقبلية
ظهرت المستقبلية في إيطاليا في نفس الوقت الذي ظهرت فيه التكعيبية في فرنسا. وكان هدف هذه المدرسة هو تصوير حركة حياة المجتمعات الصناعية الحديثة وسرعتها، فصوروا السيارات والقطارات والدراجات والناس في حركة دائبة ومن أبرز أعلامها أمبرتو بوكشيوني، وجياكوموبالا.
التعبيرية
تهدف المدرسة التعبيرية ـ التي ظهرت في ألمانيا ـ إلى التعبير عن وجهات نظر الفنانين الخاصة عن هذا العالم، وللتعبيرعن أحاسيسهم. وقد لجأ الفنانون التعبيريون إلى تغيير الأشكال واستخدام الألوان الملائمة لكل موضوع، كما حاولوا تصوير الجزء الواقعي من العالم الذي يمكن رؤيته في لحظة خاطفة، وحرّفوا هذا الواقع ليعبّروا عن وجهات نظرهم الشخصية عن العالم من حولهم، وكان أغلب التعبيريين يستخدمون الألوان ليُظْهروا عالمًا مشحونًا بالعواطف والأشجان والمعاناة، كما صوّر بعضهم صورًا شاعرية ورمزية. وأهم أعلام هذه المدرسة أرنست لودفيغ كيرشز وإيميل نولد وماكس بيكمان الألماني، إضافة إلى إدفارد منش النرويجي الأصل، وفاسيلي كاندنسكي الروسي وبول كلي السويسري.
الدادية (أو الدَّادائية)
ظهرت هذه المدرسة حركةً عالمية عام 1916م في سويسرا، وسرعان ما انضم إليها فنانون من كثير من الأقطار الأخرى. وكانت المدرسة ثورة ضد التخريب الذي أحدثه الإنسان في العالم نتيجة للحرب العالمية الأولى. فحاول الداديون التعبير عن استيائهم من كل ذلك لكن ذلك التعبير كان بطريقة عدمية وسلبية.وأهم أعلام هذه المدرسة ترستان تزارا، ومارسيل دوشام.
السيريالية
هذه المدرسة كوّنتها جماعة من الفنانين والكُتَّاب والفلاسفة في باريس عام 1924م، وتشترك هذه المدرسة مع الدادية في الثورة ضد وحشية الإنسان وعنفه. غير أنها حاولت اكتشاف بواعث العنف بالغوص في أعماق النفس البشرية، واكتشاف العقل اللاواعي.
وتطوّرت المدرسة في اتجاهين: اتجاه حاول إيجاد أحاسيس جديدة في عقل المشاهد بوضع صور متناقضة متجاورة في اللوحة، وكان بعض هذه الصور خياليًا يشبه الأحلام، وبعضها أشياء من الحياة اليومية، وكلها توضع في فراغ عميق، وتكون النتيجة لوحات غريبة لا يستطيع الشخص أن يجد لها معنى منطقيًا، ومما زاد غرابة لوحات السيرياليين أنهم أسموا لوحاتهم أسماء غير معتادة. وتزعّم هذا الاتجاه من المدرسة السريالية سلفادور دالي الأسباني الأصل وجيورجيو دو شريكو الإيطالي.
أما الاتجاه الثاني، ويُسَمَّى بالحركية الذاتية فقد تزعَّمه ماكس إرنست الألماني، وأندريه ماسون الفرنسي وكان هذا الاتجاه يدعو إلى ضرورة أن يحرر المصورون أنفسهم من طريقة الإبداع الواعي، فحاولوا تحريك فرشاتهم بحرِّية تمكّن العقل الباطن من إنتاج الأعمال الفنية، وكانوا يعتقدون أن مثل هذه الأعمال تعبر عن روح الفنان.
ومن السيرياليين من طوّر أسلوبًا خاصًا به مثل جوان ميرو الأسباني، الذي بسط الأشكال غير أنه جعلها تحتفظ بخيالات السيريالية. ومنهم بايت موندريان الهولندي أيضًا الذي جعل أشكاله كلها هندسية، واقتصر على الألوان الأساسية إضافة إلى الأبيض والأسود والرمادي.
الرواد
پابلو پيكاسو 1907، تكعيبية مبكرة
واسيلي كاندنسكي 1913، مولد الفن التجريدي
جورجيو ده تشيريكو 1914، ما قبل السريالية
ماكس إرنست 1923، السريالية مبكرة
بين الحروب
تشارلز دموث، 1928 Precisionism الأمريكية (فن الپوپ البدائي)
سلڤادور دالي 1931، السريالية (الواقعية المفرطة)
واسيلي كاندنسكي التركيب العاشر 1939 تجريدية هندسية
أرشيل گوركي 1929-1936 ما قبل التعبيرية التجريدية
نحو منتصف القرن
بارنت نيومان, Onement 1, 1948, Color Field - التعبيرية التجريدية
مارك روثكو، الأرجواني، الأسود، الأخضر على البرتقالي، 1949, Color Field - التعبيرية التجريدية
فن الپوپ، الدادية الجديدة والواقعية
فن الپوپ
ظهرت هذه المدرسة في أواخر الخمسينيات رد فعل للتعبيرية التجريدية التي تخلّت عن الشكل تمامًا. وقد اهتم فنانو هذه المدرسة ببناء أعمالهم حول أشياء مُعتادة مثل علامات الطرق، وملصقات الإعلانات، والصور الضوئية الصحفية، وقوارير المشروبات فكانوا يرسمــون هذه الأشياء بدقة متناهـية دون أن يضعوا فيها أي قيم تعبيرية. وأهم أعلام هذه المدرسة جاسبرجونز وروبرت روشنج بيرج.
الفن المختزل
ظهرت حركة الفن المختزل في الولايات المتحدة في الستينيات وهي تدعو إلى تجريد الفن من المحتوى العاطفي، أو المعاني الخاصة أو التفسيرات الرمزية. وتدعو إلى تبسيط اللوحة لتشكِّل تكوينًا من الألوان والأشكال والأحجام فقط.
حاول الفنانون خلال السبعينيات التجريد بإضافة خامات حقيقية أو لصقها كالألومنيوم واللدائن المطاطية والأخشاب على لوحاتهم بدلاً من الاكتفاء برسمها. كما حاول بعضهم تقديم كتل وفراغات حقيقية في أعمالهم بدلا من الإيهام بها، فقدموا آلات، وأضواء كهربائية توجِد حركة في أعمالهم أوتحددها من الخارج.
وتبع بعض الفنانين المعاصرين الأسلوب الذي سُمِّي بالواقعية الجديدة، التي تبالغ في محاكاة الواقع وتنافس آلات التصوير. وحاول أصحاب هذه المدرسة تجنّب توضيح مراميهم من اللوحات؛ فرسم الفنان روبرت بختل لوحته المسماة شخص بجانب سيارته، وهي لوحة لايستطيع المشاهد أن يتعرف على المعنى المراد منها. وهل المقصود منها تمجيد دور السيارة في حياتنا المعاصرة أم المقصود هو السخرية من اهتمام الناس بالسيارات، أم مجرد تسجيل منظر من الحياة اليومية. وعلى العموم فأغلب أفراد هذه المدرسة يدعون المشاهد لرؤية العمل الفني كمجموعة ألوان، وأشكال وملامس، وهذا مادعا إليه التجريديون منذ سنوات عديدة.
وتهتم أغلب مناحي الفن المعاصر بمعالجة القضايا التي يعيشها الناس كالحروب والفقر والتفرقة، وبعضهم لايهتم إلا بالتجديد والتفرّد.
جاسپر جونز 1954-55 ما قبل فن الپوپ
التصوير الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية
أصبحت الولايات المتحدة مركزًا للفن بدلاً من أوروبا منذ أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن العشرين. وقلّد الفنانون الأوروبيون أقرانهم الأمريكيين واقتبسوا أساليبهم. ورغم هذا فقد انفرد بعض الفنانين الأوروبيين بعد الحرب بأساليب خاصة بهم ومن هؤلاء الفنان الإنجليزي فرانسيس بيكون الذي أوجد أسلوبًا يمزج مابين التكعيبية والسيريالية والتعبيرية ومنهم جين دوبوفيه الذي آثر تقليد الفن العامي بدلاً من الفن العلمي المدروس. والمدرسة الوحيدة التي ظهرت في أواخر الخمسينيات في أوروبا ثم انتقلت بعد ذلك لأمريكا هي مدرسة الخداع البصري (فن الأوب) التي تعتمد على التجريد الكامل، فهي تتألف من ألوان وخطوط وأشكال هندسية تُنَظَّم بطريقة تخدع البصر، وتوهم بحركة على سطح اللوحة.
التصوير المعاصر
الصورة الجديدة
في نهاية السبعينيات من القرن العشرين ظهرت تطورات جديدة في التصوير أو الرسم الأوروبي والأمريكي. من تلك حركة “الصورة الجديدة” في الولايات المتحدة الأمريكية التي افتتح معرضها في “متحف وتني للفن الأمريكي” في نيويورك عام 1978م. وتدعو هذه الحركة إلى مزيد من الاهتمام بالتشخيص (رسم الأشخاص) في الرسم وبمزيد من الانفتاح في التواصل مع المتلقي.
التعبيرية الجديدة
لعب الفنانون الألمان دورًا قياديًا في تحديد اتجاه تعبيري جديد شمل تأثيره العديد من الفنانين في بريطانيا وأمريكا وإيطاليا. ومن أبرز الفنانين في هذا الاتجاه الألماني كيفر الذي تتناول لوحاته موضوعات سياسية مستمدة من تاريخ ألمانيا النازية.
سار في هذا الاتجاه الرسام الأمريكي جوليان شنابل وجان- ميشيل باسكيات. ففي أوائل الثمانينيات قام شنابل بإلصاق صحون متكسرة على لوحاته بوصفها امتدادًا لضربات فرشاته. أما باسكيات، وهو أمريكي إفريقي يعود إلى أصول هاييتية وبورتوريكية، فقد جمعت أعماله بين التعبيرية الجديدة وحركة الجرافيتي (الكتابة والرسم على جدران البيوت والمنشآت العامة). وعلى الرغم من وفاته في سن السابعة والعشرين فقد ترك أثرًا ملحوظًا في هاتين الحركتين. ويتضح اتجاهه من لوحته أفارقة هوليوود التي رسمت على القماش محاكية فن الجرافيتي برسم وجوه أشخاص وعبارات مستمدة من الثقافة الشعبية وما يموج به المجتمع من تيارات متصارعة. كما أن من قادة حركة الجرافيتي الرسام الأمريكي كيث هيرنج الذي ترك رسومًا وكلمات محفورة على جدران المباني العامة.
ما بعد الحداثة
يمكن النظر إلى إحياء الرسم التشخيصي (رسم الأشخاص) وغير ذلك من التقنيات التصويرية التقليدية باعتباره رفضًا للعناصر المتطرفة من حركات الحداثة الطليعية في الفن. ويطلق على هذا الرفض للحداثة في الفن والعمارة اسم ما بعد الحداثة. وما بعد الحداثة لاتعارض رفض التقاليد البالية- الرفض الذي ترتكز عليه الحداثة- وإنما تعارض التجديد الذي لاهدف له سوى التجديد. فمن مرتكزات ما بعد الحداثة أن كل أنواع التمثيل للأشياء والأشخاص والأفكار جائزة.
يعد الرسامون إيريك فشل وشري ليفاين وروبرت لونجو وديفيد سال ما بعد حداثيين على الرغم من تباين اهتماماتهم. فقد اهتم فشل برسم الأشخاص بينما انشغل ليفين بإنتاج رسم جرافيتي وإعادة إنتاج لوحات لرسامين سابقين باستخدام الألوان المائية. في حين تجمع أعمال سال بين الكلمات والصور في عناصر مشتبكة تستحث المشاهد على الربط بينها.
وفي روسيا، ظهر أسلوب البرسترويكا أو الحرية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي السابق (1991م) وتداعي الشيوعية، ومن أهم رواده كاباكوف وإريك بولاتوف.
التجريدية الجديدة في الخمسينات حتى الثمانينات
التعبيرية الجديدة
فليپ گوستون 1972، ما قبل -التعبيرية جديدة
إريك فيشل 1981، تعبيرية جديدة تشخيصية
فن الرسم المعاصر في القرن 21
الفن الإسلامي
التصوير التشكيلي العربي الإسلامي
اهتمّ المصورون التشكيليون في العالم الإسلامي قديمًا بتصوير الكتب وتجميلها بالصور والخطوط الجميلة. فقد خطّ الفنانون الكتب بخطوط جميلة ورشيقة وزيّنها المصورون بلوحات تتناسب والخط الجميل. واقتصر الفنانون المسلمون الأوائل على الزخرفة المجردة والتذهيب لنصوص القرآن الكريم بينما أضاف بعض المصورين المتأخرين في بلاد فارس، صورًا لأناس وحيوانات.
والتصوير الإسلامي يتمثل في تزيين كتب القصص والتاريخ والعلوم الطبيعية. ومما اتصف به التصوير الإسلامي أن الفنان كان يرفع الخلفية ليمكّن المشاهد من رؤية كل أجزاء المنظر بوضوح، والمصوّر الإسلامي لايحاول تصوير الواقع كما هو بكل تفاصيله، ولكنه يختار منه الوضع المناسب المترف الذي يعطي المشاهد متعة، ويثير خياله.
ولعل عبقرية الفن الإسلامي تتجلى بوضوح في فنون الخط العربي والعمارة والزخرفة والنقش، أكثر مما تتجلى في تصوير الأشخاص والحيوانات.
لمزيد من التفاصيل عن الفنون عند العرب والمسلمين، انظر: الفن التشكيلي العربي؛ الفنون الإسلامية؛الخط العربي؛ الآثار الإسلامية.
الإسلام والتصوير
تَعرَّض كثير من الفقهاء القدامى والمحدثين لهذا الموضوع. وقد تُنوزِع بين الحِلّ والتحريم مرة وبين الحظر والإباحة مرة، ولكل فريق رأيه وأدلته وشواهده التي يسوقها برهانًا لرأيه وفتواه. والكل يستند إلى مدى فهمه لأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم الواردة في الكتب الصِحاح. فالدكتور يوسف القرضاوي على سبيل المثال يرى في كتاب الحلال والحرام في الإسلام (1985م) أن أشد أنواع الصور في الحرمة والإثم صور ما يُعبد من دون الله كالمسيح عند معظم النصارى أو البقرة عند الهندوس، يلي ذلك في الإثم الصور المجسَّمه لما لا يُعبد، والصور المجسمة لكل ذي روح مما لا يُقدَّس ولا يُعَظَّم، يستثنى من ذلك ما يمتهن كلعب الأطفال ومثلها مما يؤكل من تماثيل الحلوى. أما صور غير ذي الروح من الشجر والنخيل والبحار والسفن والجبال ونحوها من المناظر الطبيعية، فلا جناح على من صوَّرها أو اقتناها ما لم تشغل عن طاعة أو تُؤدِّ إلى ترف فتُكرَه.
ومن الشائع الآن تدريس الفنون التشكيلية في المدارس والجامعات العربية والإسلامية واستخدام الرسوم والتصاوير لأغراض عملية وتعليمية وإعلامية في الصحف والمجلات والتلفاز والمطبوعات بوجه عام، وذلك في جميع أنحاء المجتمعات العربية والإسلامية.
الرسام السوري، 1315 متحف متروپوليتان للفن
شاهنامه الإلخانية، ح. 1330-1340, سميثسونيان
بهزاد، 1494-45، المتحف البريطاني
منمنمة فارسية، م1550
رضا عباسي، 1609
رزم نامه، 1616، المتحف البريطاني
Two Lovers by رضا عباسي، 1630
رضا عباسي، 1620
قرآن مزخرف، من ابن البواب، القرن 11.
محمد الثاني، من ألبومات السرايا في إسطنبول، تركيا، القرن 15.
البكر في قبعة الفراء، رسم محمد علي، اصفهان، إيران، منتصف القرن 17.
Youth and Suitors، مشهد، إيران، 1556-1565 .
إيران
- مقالات مفصلة: منمنمة فارسية
- الرسم الفارسي
- الخط الفارسي
- قائمة الرسامين الفرس
- الفن الإيراني
پاكستان
- مقالة مفصلة: ثقافة پاكستان
لبنى آغا، نجمة - لوحة ألهمها إياها حرفيو المغرب
عبد الرحمن چقطاي، أنارقالي
أستراليا
الرسم في الأمريكتين
المكسيك وأمريكا الوسطى
بلغ الفن المكسيكي ذروته في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، عندما اهتمت مجموعة من الفنانين بتصوير موضوعات تؤكّد المشاعر القومية، فصوّروا شخصيات مكسيكية مشهورة استخدمت صورهم في تزيين المباني العامة. ولهذا اهتم أكثرهم بالجدران، وأهم أعلام الفن المكسيكي دييگو ريڤييرا وخوزيه أوروزكو.
لوحة جداري للإلهة الكبرى من موقع في تيوتهواكان، المكسيك
لوحة جدارية من تـِپنتيتلا والتي تم التعرف عليها على أنها إحدى جوانب الإلهة الكبرى لتيوتهواكان، من نسخة في المتحف الوطني للأنثروپولوجيا في مدينة المكسيك
لوحة جدارية ليغور من موقع في تيوتهواكان، المكسيك
لوحة جدارية ماوية من گواتيمالا، الفترة ما قبل الكلاسيكية، (1–250 م)
Painting on the Lord of the jaguar pelt throne vase, مشهد من البلاط الماوي، 700-800 م.
لوحة جدارية من بونامپاك، المكسيك، 580–800 م
لوحة جدارية ماوية من بونامپاك، 580–800 م
رسم من سفر المايا
تمثال فخاري ملون لسكير من موقع دفن في جزيرة جاينا، الفن الماوي، 400–800 م
Painted relief من موقع ماوي في پالنك، يصور ابن K'inich Ahkal Mo' Naab' III (678–730s?، ح. 722–729).
رسم من الأزتك من سفر بورگيا
لوحة أزتية من سفر بوربونيكوس
تفصيلة من لوحة المعركة الجدارية، ح.600-700، Cacaxtla، المكسيك
رسم من سفر مندوزا، يظهر الأزتك الكبار يعطون المسكرات، المكسيك، ح.1553
أمريكا الجنوبية
الحوت القاتل، فخار ملون، حضارة النازكا، 300 ق.م.–800 م، متحف لاركو. ليما، پيرو
فخار ملون حضارة النازكا، پيرو، 300 ق.م.–800 م
لوحة جدارية موچتوية لمقصلة من موقع هواكا دا لا لونا، پيرو، 100–700 م.
لوحة جدارية موچتوية لمقصلة من موقع هواكا دا لا لونا، پيرو، 100–700 م.
فخار ملون من حضارة الهواري في پيرو، 500–1200 م
رسومات على الجسد، الشعوب الأصلية في البرازيل، زوجين من الهنود البرازيليين، ح. 2000
أمريكا الشمالية
الولايات المتحدة
- الفن الأمريكي 1990 – 1940.
أقام ثمانية من الفنانين الأمريكيين بقيادة روبرت هنري معرضًا مشتركًا عام 1908م وسمي معرض الثمانية. وعلى الرغم من اختلاف أساليبهم التعبيرية إلا أنهم قد أجمعوا على معارضة التصوير الأمريكي السابق لحركتهم ووصفوه بالجمود والعاطفية. ودعوا لأن يعبّر الفن الأمريكي عن الحياة الحديثة. وقد صور بعضهم مناظر واقعية من الطرقات والمصايف وحلبات المصارعة، وبما أن هذه الموضوعات لم تكن فنًا فقد لاقت نقدًا لاذعًا.
وقد تأثر الفن الأمريكي بالفن الأوروبي وسافر عدد كبير من الفنانين إلى أوروبا وأخذوا الأساليب الحديثة من هناك. ويمثل هؤلاء ماكس ويبر وتشارلز شيلر اللذان نقلا التكعيبية من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1913 أقيم أول معرض ضخم للفن الحديث الأوروبي بأمريكا وسُمِّي معرض الأسلحة. وكان له أثر في تغيير أساليب الفنانين الشباب، فأصبحوا يقلّدون المدارس الأوروبية الحديثة وصوّر بعض الفنانين مناطقهم وولاياتهم التي عاشوا فيها، كما صور بعضهم الأساطير والخُرافات في محاولة لإيجاد فن أمريكي مميّز. ومن أهم أعلام الفن الأمريكي في تلك الفترة آرثر ديفيز (الذي نظم معرض الأسلحة وشارك فيه)، وتوماس بنتون وگرانت وود.
المعرض الكبير، كتابة تصويرية، كانيونلاندز، المنتزه الوطني]]، هورسشو كانيون]]، يوتا، 15X200 قدم، ح 1500 ق.م.
كتابة تصويرية، جنوب شرق يوتا، ح. 1200 ق.م. حضارة الپويبلو
فخار ملون، أناسازي، أمريكا الشمالية: مزودة ماء (وعاء) استخرج من تحت أطلال في چاكو كانيون، نيو مكسيكو، ح. 700 م–1100 م
ابريق سيراميك ملون يظهر underwater panther من حضارة المسيسپي، عثر عليه في روز موند في مقاطعة كروس، أركانساس، ح. 1400-1600.
A Haida wolf mask, 1880.
فتاة من قبيلة الزوني في نيو مكسيكو تحمل جرة فخارية ملونة نيو مكسيكو، التقطت الصورة ح. 1903.
إدوارد س. كورتيس، رسم بالرمل لشعوب ناڤاجو، حفر ضوئي بأسلوب السپيا، ح. 1907
رجل من الناڤاجو بزي الاحتفالات يرتدي قناع ويلون جسده، ح. 1904
ledger art في ههواكه (ح. 1880) رسم بلاك هواك (لاكوتا).
كيوا ledger art، قد يكون 1874 معركة بوفالو والوو، حرب النهر الأحمر.
Detail of ledger painting on muslin by Silver Horn (1860-1940), ca. 1880, Oklahoma History Center
عمل على الورق، رسم أرپاهو، كارل سويزي (1881-1953)، 1904
An Uncompaghre Ute, Shaved Beaver Hide Painting. The Northern Ute would trap beavers, shave images into the animals' stretched and cured hides, and use them to decorate their personal and ceremonial dwellings, c. 19th century.
Tlingit totem pole in Ketchikan, Alaska, circa 1901.
The K'alyaan Totem Pole of the Tlingit Kiks.ádi Clan, erected at Sitka National Historical Park to commemorate the lives lost in the 1804 Battle of Sitka.
A totem pole in Ketchikan, ألاسكا, in the Tlingit style.
من منتزه ساكسمان توتم، كتچيكان، ألاسكا
من منتزه ساكسمان توتم، كتچيكان، ألاسكا
كندا
A totem pole in Totem Park, Victoria, British Columbia.
From Totem Park, Victoria, British Columbia.
الكاريبي
نقش صخري من طبقات بالطباشير، مركز طقوس شعب كاگوانا الأصلي. اوتوادو، پورتو ريكو.
أفريقيا
إمرأة هيمبا مغطاة بصبغة المغرة الحمراء التقليدية. تلوين الجسد التقليدي يرمز للأرض والدم، كما يُدهن أيضاً للحماية من الشمس.
إمرأة كيكويو في زيها التقليدي، مع تلوين الوجه الشعائري.
مقاتل ماساي يافع، برداء للرأس وتلوين الوجه.
التأثير على الفن الغربي
وصلات خارجية
- History of Painting
- History of Art: From Paleolithic Age to Contemporary Art
- [1] Kandinsky Concerning the Spiritual in Art, accessed online May 28, 2007
المصادر
- Clement Greenberg, Art and Culture, Beacon Press, 1961
- The Triumph of Modernism: The Art World, 1985-2005, هلتون كريمر, 2006, ISBN 0 1-56663-708
- Pictures of Nothing: Abstract Art since Pollock (A.W. Mellon Lectures in the Fine Arts), Kirk Varnedoe, 2003
- O'Connor, Francis V. جاكسون پولوك Exhibition Catalogue, (New York, متحف الفن المعاصر, [1967]) OCLC 165852
- Lyrical Abstraction, Exhibition Catalogue, متحف ويتني للفن الأمريكي, NYC, 1971.
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- تاريخ الرسم
- تاريخ الفن حسب الوسط
- تصوير زيتي
- تاريخ الفن
- فن ما قبل التاريخ
- فن غربي
- فن العصور الوسطى
- فن قوطي
- الفن الكلتي
- فن بيزنطي
- فسيفساء بيزنطية
- مخطوطات ملونة
- فن النهضة
- رسوم النهضة
- Mannerism
- Mannerist paintings
- رسم الباروك
- فن الروكوكو
- انطباعية
- ما بعد الانطباعية
- Luminism
- فن رومانسي
- الفن الحديث
- حداثة
- حركات فنية
- تكعيبية
- سريالية
- دادا
- تعبيرية مجردة
- Pop art