الدولة الخوارزمية

Khwarazmian Empire

خوارزمشاهیان
Khwārazmshāhiyān
1077–1231
Territory of the Khwarazmian Empire 1205ح. 1205
Territory of the Khwarazmian Empire 1205ح. 1205
المكانةEmpire
العاصمةGurganj
(1077–1212)
Samarqand
(1212–1220)
Ghazna
(1220–1221)
Tabriz
(1225–1231)
أكبر مدينةShahr-e Ray
اللغات الشائعةPersian (spoken)[1]
Arabic (theology, numismatics[2])
Kipchak Turkic (dynastic, spoken)[3]
Oghuz Turkic (spoken)[4]
الدين Sunni Islam
الحكومةAbsolute monarchy
Khwarazmshah 
• 1077–1096/7
Anushtegin Gharchai
• 1220–1231
Jalal ad-Din Mingburnu
الحقبة التاريخيةMedieval
• تأسست
1077
1219–1221
1230
• انحلت
1231
Area
1210 est.[5] or2,300,000 km2 (890,000 sq mi)
1218 est.[6]3,600,000 km2 (1,400,000 sq mi)
التعداد
• 1220[7][note 1]
5,000,000
CurrencyDirham
سبقها
تلاها
Seljuk Empire
Ghurid dynasty
Qara Khitai
Kara-Khanid Khanate
Eldiguzids
Ahmadilis
Bavand dynasty
Mongol Empire

الخوارزميون، (الخوارزمشاهات، شاهات خـوارزم)[8] سـلالة تركية-فارسية[9] حكــمت امبراطورية مسلمة سنية في خـوارزم (ما وراء النهر) ثم تركستان،أفغانستان، إيران وأجزاء من العـراق ، ســنـوات (1077-1220)، في البداية كـ vassals of the Seljuk Empire[10] and the Qara Khitai (Western Liao dynasty),[11] and later as independent rulers, up until the Mongol conquest in the 13th century. It is estimated that the empire spanned an area of 2.3 million square kilometers[12] to 3.6 million square kilometers[13] effectively making it one of the largest land empires in history. In the beginning of the 13th century, the empire was the greatest power in the Muslim world. The empire, which was modelled on the preceding Seljuk Empire, was defended by a huge cavalry army composed largely of Kipchak Turks.[14]

However, in 1219, the Mongols under their ruler Genghis Khan invaded the Khwarazmian Empire, successfully conquering the whole of it in just two years. The Mongols exploited existing weaknesses and conflicts in the empire, besieging and plundering the richest cities, while putting its citizens to the sword in one of the bloodiest wars in human history.

The date of the founding of the state of the Khwarazmshahs remains debatable. The dynasty that ruled the empire was founded by Anush Tigin (also known as Gharachai), initially a Turkic slave of the rulers of Gharchistan, later a Mamluk in the service of the Seljuks. However, it was Ala ad-Din Atsiz, descendant of Anush Tigin, who achieved Khwarazm's independence from its neighbors.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المقر


تاريخ السلالة

كان مؤسس السلالة أنوشطغين (1077-1097) من مماليك السلاطين الغزنويين. علا شأنه أثناء خدمته مع السلاجقة ، ثم عينه هؤلاء والياً علي خوارزم. في عهد قطب الدين محمد (1097-1128) ثم علاء الدين أتسز (1128-1156) تمتعت الدولة باستقلالية كبيرة. بدأ الخوارزميون بالتوسع في خراسان ، ثم دخلوا في صراع منذ عام 1157 مع السلاجقة. ضم إل أرسلان (1156-1172 ) إليه كل المناطق الشرقية من دولة السلاجقة . استطاع علاء الدين تكش (1172-1200) أن يخلف السلاجقة في بلاد فارس (إيران) عند استيلاءه على خراسان عام 1187، ثم توسعه حتى إقليم الري عام 1192. أصبح بعدها حامي الخلافة العباسية الجديد.

Khawarizm Map.gif

بلغت الدولة أقصى اتساعها أثناء عهد علاء الدين محمد (1200-1220). ضم الأخير منذ 1206 إلى مملكته أراضي دولة الغوريين في أفغانستان . توسع في بلاد ما وراء النهر حتى بلغ أطراف منغوليا في الشرق. قضى على دولة القراخانات في سمرقند عام 1212. قام بتحدي جنكيز خان زعيم القبائل المنغولية حيث أن جنكيز خان أرسل له رسالة و هدايا ولكن علاء الدين محمد لم يعجبه مضمون الرسالة التي كانت مقدمتها (ولدنا المحبب إلي نفوسنا)، وشاء الله أن يقتل الرسل في طريق عودتهم فعد جنكيز خان ذلك إعلانا للحرب فقرر غزو بلاد خوارزم و عندها لم تصمد جيوش علاء الدين محمد و تلقى الخوارزميون هزيمة قاسية أمام المغول ففر علاء الدين محمد إلى جزيرة نائية حيث مات وحيدا وترك لابنه جلال الدين منكبرتي (1220-1231) مهمة قتال المغول و استمر في قتالهم حتى انهزم و سقطت بلاد خوارزم فأسس مملكته الخاصة في الهند و ظل يقاتل المغول حتى انهزم و فر إلى بلاد الأكراد حيث قتل هناك .


نهاية الدولة الخوارزمية

في جزيرة نائية في بحر قزوين وجد السلطان علاء الدين محمد الخوارزمي نفسه وحيدًا شريدًا، ذهب عنه سلطانه، وضاعت دولته، وفقد جاهه وملكه أمام إعصار المغول المدمر، الذي اجتاح كل شيء، وقضى أيامًا كئيبة يتذكر ما مضى من حياته ولا يكاد يصدق ما حدث له من محن، وما حل به من كوارث، ولم يجد سلوى إلا في البكاء الحار لعله يخفف ما في نفسه من ألم وحسرة.

يتلفت حوله فلا يجد من أسرته سوى ثلاثة من أبنائه نجوا من مذابح المغول بعد أن وقعت أمه في أسر المغول، وقُتل نساؤه وأطفاله، ويتذكر خَدَمه وحاشيته وما كان فيه من أبهة وجاه فلا يجد حوله سوى أناس فقراء يأتون إليه بما يلزمه من ضروريات الحياة، ويزيد من حسرته ما ترمي إليه الأنباء من اجتياح المغول لبلاده وتساقط حواضرها تساقط أوراق الشجر في موسم الخريف حتى إذا ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأصبح أسير يأسه وقنوطه، وحل عليه المرض قال لمن حوله: "لم يبق لنا مما ملكنا من أقاليم الأرض قدر ذراعين تحفر فنقبر، فما الدنيا لساكنها بدار، ولا ركونه إليها سوى انخداع واغترار".

وقضى في تلك الجزيرة شهرا كأنه دهر، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في (13 شوال 617 هـ= 17 ديسمبر 1220م) أوصى بالسلطنة من بعده لابنه جلال الدين.

المغول يواصلون الغزو

ولي جلال الدين السلطنة في ظروف قاسية تحتاج إلى رجال أقوياء تزيدهم المحن صلابة، ولا يتطرق اليأس إلى قلوبهم، ويظل الأمل حيا في قلوبهم، وكان السلطان من هؤلاء، لكن الظروف التاريخية كانت أقوى منه فاعتلى الحكم والمغول يسيطرون على بلاد ما وراء النهر، وهي تعد أهم أجزاء دولته المتداعية، وامتلكوا إقليم "مازندران" على حصانته ومناعته، وسيطروا على الري وقزوين وتبريز عاصمة أذربيجان وبلاد الكرج.

وبعد أن أجهز جنكيزخان على بلاد ما وراء النهر وبلاد العراق العجمي وأذربيجان، شرع في السيطرة على خراسان وخوارزم حتى تتم له السيطرة على بلاد الدولة الخوارزمية قاطبة، فأعد لهذه المهمة جيشين سنة (618 هـ= 1220م) عبر أحدهما نهر جيحون وقصد مدينة بلخ فاستسلمت صلحا، ولم يتعرض لها المغول بالسلب والنهب على غير عادتهم، وواصل المغول تقدمهم في بلاد خراسان فسقطت مدنها واحدة بعد أخرى، ثم حاصروا مدينة مرو حاضرة الدولة الخوارزمية حتى استسلمت، وأحدثوا فيها ما تشيب له الولدان من الأهوال التي حلت بها، وهلك سكانها جميعا رجالا ونساء وولدانا، وكانوا نحو 700 ألف، ثم ساروا إلى نيسابور فاستولوا عليها وارتكبوا فيها من الفظائع ما ارتكبوه مع غيرها من المدن، وواصلوا زحفهم نحو طوس فأخذوها دون عناء ثم بسطوا سيطرتهم على هراة.

أما الجيش الآخر فقد اتجه إلى خوارزم، لكنه لقي مقاومة عنيدة من أهلها بعد أن لبسوا ثياب الصبر والثبات فلم يؤثر في عزمهم ضراوة الهجوم وشدة الحصار، وصمد أهل خوارزم لهذا البلاء خمسة أشهر دارت خلالها معارك عنيفة قُتل من الفريقين أعداد هائلة، ولم يجد المغول بدا من طلب العون والمدد فأمدهم جنكيزخان بما يطلبون؛ فمكنهم ذلك من الاستيلاء على المدينة بعد جهد وعناء، وكان جزاء المدينة على هذا الصمود فظائع مهلكة حيث قام المغول بقتل أهلها جميعا، وفتحوا ماء جيحون على المدينة فأغرقها، فمن سلم من السيف غرق بالماء.

جلال الدين يحقق أول نصر

بدأ جلال الدين عهده بأن اتخذ من غزنة قاعدة للجهاد الإسلامي ضد المغول، وكان هو واليها من قبل في عهد أبيه السلطان محمد خوارزم شاه، وكان أهلها يجلونه ويقدرونه، واستطاع أن يكوّن بها جيشا كبيرا بلغ سبعين ألف مقاتل من الفلول الهاربة من المغول، وممن أخذتهم الغيرة على الإسلام وحب الجهاد من المتطوعين، ونجح في أن يؤلف بين قلوبهم ويوحد صفوهم، وجاءته الأموال من وجهاء المسلمين وحتى فقرائهم لإعداد تلك الجموع وتسليحها والإنفاق عليها.

وكان المغول يتعقبون جلال الدين؛ لكونه أقدر الخوارزميين على جمع الناس ضدهم وأكثرهم جرأة على الحرب والقتال، حتى إذا بدأت طلائع الجيش المغولي تزحف نحو غزنة للاستيلاء عليها والقضاء على السلطان الجديد قبل أن تشتد شوكته، فاجأها جلال الدين بهجوم خاطف في ربيع الأول (618 هـ= 1221م) لم تصمد له ولحقتها هزيمة كبيرة قُتل فيها ألف رجل منهم؛ فكان لذلك أثر عظيم في نفسه استرد به ثقته وثبّت قدمه، فلما التقى بقوات المغول الرئيسية التي أعقبت طلائعها صمد لها في القتال وألحق بها هزيمة مدوية وولّى فرسانها الأدبار، وجنود السلطان يتعقبونهم بالقتل والأسر.

وما كادت أنباء هذا النصر تصل إلى بعض المدن التي في أيدي المغول حتى عمها الفرح والبشر، وظنت أن ساعة الخلاص قد اقتربت فثارت في وجه المغول، وكانت "هراة" واحدة من تلك المدن، غير أن فرحها تحول إلى مأساة محزنة؛ إذ قدم عليها جنكيزخان واستعاد سيطرته عليها وقتل أهلها.

عاقبة الفرقة

وبدلا من أن يزيد النصر الذي حققه المسلمون وحدة إلى وحدتهم ويوثق عراهم أمام الخطر الذي لا يزال محدقا بهم، تنازعوا فيما بينهم على الغنائم التي حصلوا عليها، وعجز السلطان عن تدارك الانقسام الذي حدث، وترتب على ذلك أن انسحب أحد القادة بقسم كبير من الجيش الخوارزمي دون تقدير للمسئولية، وغادر غزنة دون أن يستجيب لتوسلات السلطان الذي بكى بين يديه ووجد نفسه في قوات لا تقدر على مقاومة إعصار المغول؛ فانسحب بها إلى سهل يقع غربي نهر السند حين علم بقدوم المغول بقيادة جنكيزخان إلى إقليم غزنة للانتقام من جلال الدين منكبرتي والثأر لهزيمة جيشه على يديه.

وجمع جلال الدين السفن ليعبر بها إلى نهر السند هو وجنوده إلى الهند لعله يجد فيها مأمنه، ولكن بحّارة السفن لاذوا بالفرار حين علموا بقدوم جنكيز خان تاركين السلطان وجنوده على الشاطئ، فاضطروا إلى خوض معركة لم يستعدوا لها ودارت معركة غير متكافئة ثبت فيها جلال الدين لهجوم المغول وحمل بنفسه حملة صادقة على قلب الجيش المغولي كادت تزلزله، ولكن ميسرة جيش جلال الدين لم تتحمل ضربات المغول فانكشفت وتبددت، ووقف السلطان على رأس 700 من رجاله يقاتلون في بسالة وثبات جحافل المغول، ولكن دون جدوى، واضطر أن يولي وجهه شطر النهر وقذف بنفسه في النهر وتبعه ما بقي من رجاله وعبروا النهر إلى الضفة الأخرى، ووقع في الأسر ابن للسلطان وكان طفلا في الثامنة، ولكن جنكيزخان لم يرحم طفولته فقتله بيده، ولما عبر السلطان إلى الجهة الأخرى رأى والدته وأم ولده وحريمه يصحن بأعلى صوتهن: "بالله عليك اقتلنا وخلّصنا من الأسر"، فأمر بهن فأغرقن.

وهمّ كثير من المغول بعبور النهر واللحاق بجلال الدين، لكن جنكيزخان منعهم واكتفى بهذا النصر الذي أعاد للمغول هيبتهم، وحقق لهم الاستيلاء على غزنة التي كانت خالية من الجند.

جلال الدين في الهند

اتجه جلال الدين إلى الهند مع الناجين من رجاله وكانوا أربعة آلاف على هيئة مزرية، حفاة رعاة كأنهم أهل النشور، وهاموا على وجوههم يبحثون عن مأوى لهم، غير أنهم في أثناء بحثهم لم يراعوا حرمة ولا خلقا فأغاروا على بعض البلاد وأحدثوا بها خرابا وتدميرا وفرضوا إتاوات على أهلها.

وقضى السلطان في الهند ثلاث سنوات جمع فيها قوة كبيرة من الجند الفارين من وجه المغول في الهند، وانضم إليه كثير من القادة الخوارزميين الذين قدموا إليه، وآلاف من المتطوعين الراغبين في الدفاع عن الإسلام، ونجح في مهاجمة بعض الأقاليم الهندية الواقعة في حوض نهر السند وغنم منها غنائم كثيرة وأخضعها لسلطانه.

غير أن ازدياد قوته واستفحال خطره جعل حكام السند يقفون في وجهه صفا واحدا ويطلبون منه مغادرة بلادهم، ولم يكن يستطيع أن يحاربهم جميعا فآثر السلامة وقرر العودة إلى أراضي دولته؛ لأنه لم يكن طامعا في الهند، وكانت إقامته بها مؤقتة حتى يستعيد قوته وتواتيه الفرصة للانقضاض على المغول.

عودة جلال الدين

بعد رجوع جنكيزخان سنة (621 هـ= 1224م) إلى منغوليا انسحبت جيوشه من أقاليم الدولة الخوارزمية التي كانت تحتلها؛ فانتهز غياث الدين بن محمد خوارزم شاه أخو السلطان جلال الدين هذه الفرصة، ونجح في استرداد أقاليم الدولة الخوارزمية ما عدا إقليم ما وراء النهر، غير أنه لسوء سياسته كانت تلك الأقاليم يسودها الفوضى والاضطرابات، فلما عزم السلطان جلال الدين على مغادرة الهند زين له قادته انتزاع السلطة من يد أخيه غياث الدين؛ لأنه الخليفة الشرعي لأبيه فاستجاب لرغبتهم وعبر نهر السند في سنة (622 هـ= 1225م)، وأسرع إلى الأقاليم الغربية من الدولة الخوارزمية الواقعة تحت سيطرة أخيه فاستولى على غزنة وكرمان، ثم نجح بالحيلة في هزيمة أخيه واسترداد ما كان تحت يديه من المدن والأقاليم، وتوافد عليه قواد الدولة الخوارزمية الذين كانوا تحت إمرة أخيه وأعلنوا تبعيتهم له ومبايعته سلطانا على الدولة الخوارزمية.

وبعد أن استقر جلال الدين عمل جاهدا على إعادة الأمن وإصلاح ما خربه المغول وتجهيز جيش للوقوف على أهبة الاستعداد، وامتد سلطانه على أقاليم خوارزم وغزنة وكرمان وفارس وخراسان ومازندران.

الجهاد ضد المغول

انتهز جلال الدين فرصة انشغال المغول باختيار خليفة لجنكيزخان بعد وفاته سنة (624 هـ= 1227م)، واشتبك مع قوة من المغول قصدت الدولة الخوارزمية وتوغلت في أراضيها حتى أصبحت على مقربة من مدينة الري، ونجح السلطان في إبادتها تماما، ثم نشبت معركة أخرى قرب أصفهان سنة (625 هـ= 1228م) بين المغول وقوات جلال الدين كان النصر فيها حليفه.

وعلى الرغم من تحسن الأوضاع نسبيا لجلال الدين فإنها لم تكن كافية للصمود أمام المغول؛ فالدولة كانت منهكة من أثر التخريب والدمار الذي ألحقه المغول بالبلاد، والأحوال فيها مضطربة، والصلات والروابط التي تعين على مواجهة المحن قد تقطعت بين شعوب تلك المنطقة، وغلب على الناس إيثار السلامة بعد الأهوال التي شاهدوها، ولكل هذا لم ينجح جلال الدين في وقف الهجمة المغولية التي بعثها "أوكتاي" خاقان المغول الجديد، وكان قد أرسل جيشا من 30 ألف مقاتل لشن حرب شاملة على جلال الدين، فعبر نهر جيحون ووصل بسرعة إلى الأقاليم الغربية من الدولة الخوارزمية واستولى على الري وهمدان وما بينهما، ووصل إلى أذربيجان سنة (628 هـ= 1231م)، ولم يقدر جلال الدين على لقائهم وفر من أمامهم وهم في إثره يطاردونه.

وعندما رحل جلال الدين إلى تبريز كانوا وراءه، وأرغموه على التقهقر إلى سهل موقان المجاور للساحل الغربي من بحر قزوين قبل أن يتمكن من جمع جيوشه، وحاول أن يستنجد بالخليفة العباسي وأمراء ديار بكر ولكنهم تقاعسوا عن نصرته، وتركوه يلقى نهايته وحيدا دون معاون أو نصير، فلما وصل إلى آمد في أعالي نهر دجلة لحق به المغول وهزموه شر هزيمة وقتلوا كثيرا من جنده واستولوا على ما بيده من سلاح.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نهاية السلطان

كان السلطان جلال الدين ممن ولوا الأدبار في هذه المعركة، ولجأ إلى جبال كردستان بعد أن يئس المغول من تتبعه للقضاء عليه، وظل هناك هائما على وجهه حتى عثر عليه رجل كردي وأخبره أنه هو السلطان جلال الدين، فأخذه الكردي إلى منزله، وخرج ليدبر له بعض خيوله ليستعين بها السلطان في رجوعه إلى بلاده، وبينما كان الكردي غائبا عن منزله أتى كردي آخر لزيارته فلما دخل المنزل رأى السلطان فعرفه، وكان قد قتل أخًا له في إحدى غزواته، فضربه بحربته التي كانت في يده فسقط السلطان قتيلا، وذلك في (15 شوال 628 هـ= 9 أكتوبر 705م).

وبمقتله سقطت الدولة الخوارزمية أمام المغول الذين سيطروا على أراضيها، وبدأت بعد ذلك مرحلة جديدة للغزو المغولي قادها هولاكو حفيد جنكيز خان فسقطت على يديه بغداد وحلب ودمشق، وسبق لنا أن تناولنا هذه المرحلة وجهاد المسلمين لوقفها والقضاء عليها.

حكام خوارزم

حكام خوارزم الغزنويون

الخوارزميون

حكام خوارزم، الأسرة المأمونية أو الغزنوية

Titular Name الاسم الشخصي الحكم
امیر Abu'l-Ali Ma'mun ibn Muhammad
أبو علی المأمون بن محمد
995–997 C.E.
Amir
الأمیر
Abu'l-Hasan Ali ibn Ma'mun
أبو الحسن علي بن المأمون
997–1008/9 C.E.
Amir
امیر
Abu'l-Abbas Ma'mun ibn Ma'mun
أبو العباس مأمون بن المأمون
1008/9–1017 C.E.
Amir
امیر
Abu'l-Harith Muhammad ibn Ali
ابو الحارث محمد ابن علی
1017 C.E.
Absorbed into the Ghaznavid Empire by محمود بن سبكتگين؛ he made Altun Tash its governor.

حكام ألتون طاش في خوارزم

Titular Name Personal Name Reign
الأمیر أبو سعید ألتون طاش 1017–1032 C.E.
الأمیر Harun ibn Altun-Tash
ہارون ابن التون طاش
1032–1034 C.E.
الأمیر Ismail Khandan ibn Altun-Tash
اسماعیل خاندان ابن التون طاش
1034–1041 C.E.
Re-conquest by Ghaznavid Empire under Mas'ud ibn Mahmud ibn Sebuktigin who sent his general Shah Malik, the Oghuz Turk


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بدون عائلات حاكمة

Titular Name الاسم الشخصي Reign
Amir
امیر
Abul-Fawaris
أبو الفوارس
Shah-Malik ibn Ali
شاہ ملک ابن علی
1041–1042 C.E.
Conquest of Khwarezm by Tughril Beg and Chaghri Beg of the Seljuq Empire.

Anushtiginids

Title Personal Name Reign
Shihna
؟
Anush Tigin Gharchai
أنوش طگین غارچائی
1077–1097 C.E.

بدون أسر حاكمة

Title الاسم الشخصي الحكم
Shihna
؟
Ekinchi ibn Qochqar
ایکینچی بن قوچار
1097 C.E.

آل أنوش طگين

اللقب الاسم الشخصي العهد
الشاہ
قطب الدین أبو الفتح
أرسلان طگین محمد بن أنوش طگین 1097–1127/28 م
الشاہ
علاء الدنیا والدین، أبو المظفر
قزل أرسلان اُتسِز بن محمد 1127 - 1156 م
شاہ
تاج الدنیا والدین، أبو الفتح
إیل أرسلان بن قزل أرسلان اُتسِز 1156–1172 م
الشاہ
علاء الدنیا والدین، أبو المظفر
تکش بن إیل أرسلان 1172–1200 م
الشاہ
جلال الدنیا والدین، أبو القاسم
محمود سلطان شاہ بن إیل أرسلان
في البداية تحت وصاية توركان خاتون، أمه. وكان الأخ الأصغر غير الشقيق وغريم تكش في خراسان العليا
1172–1193 م
الشاہ
علاء الدنیا والدین، أبو الفتح
محمد بن تكش 1200–1220 م
چنگیز خان
جنگيز خان يغزو خوارزم مجبراً محمد بن تكش على الفرار مع ابنه إلى جزيرة في بحر قزوين حيث يموت بذات الجنب.
جلال الدنیا والدین، أبو المظفر منگبرنو بن محمد 1220–1231 م
تأسيس الإيلخانية المنغولية

شجرة عائلة أنوشتگين

قالب:Family tree of Anushtiginid Dynasty

موضوعات ذات صلة

من مراجع الدراسة

ابن الأثير: الكامل في التاريخ- دار صادر- بيروت- (1399هـ= 1979م).

فؤاد عبد المعطي الصياد: المغول في التاريخ- دار النهضة العربية- بيروت- 1970م.

عبد السلام عبد العزيز فهمي: تاريخ الدولة المغولية في إيران- دار المعارف- القاهرة- 1981م.

عصام الدين عبد الرؤوف: الدولة المستقلة- دار الفكر العربي- القاهرة- 1984م.

النسوي: سيرة جلال الدين المنكبرتي- تحقيق حافظ أحمد حمدي- دار الفكر العربي- القاهرة- 1953.


إسلام أون لاين: المغول.. والقضاء على الخوارزميين       تصريح

ملاحظات

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة pop

المراجع

  1. ^ Babayan 2003, p. 14.
  2. ^ Kuznetsov & Fedorov 2013, p. 145.
  3. ^ Gafurov, B.G. Central Asia:Pre-Historic to Pre-Modern Times, Vol. 2, (Shipra Publications, 1989), p. 359.
  4. ^ Vasilyeva, G.P. "Ethnic processes in origins of Turkmen people." Soviet Ethnography. Publishing house: Nauka, 1969. pp. 81-98.
  5. ^ Turchin, Peter; Adams, Jonathan M.; Hall, Thomas D. (ديسمبر 2006). "East-West Orientation of Historical Empires". Journal of World-Systems Research. 12 (2): 222. ISSN 1076-156X. Retrieved 12 سبتمبر 2016.
  6. ^ Rein Taagepera (سبتمبر 1997). "Expansion and Contraction Patterns of Large Polities: Context for Russia". International Studies Quarterly. 41 (3): 497. doi:10.1111/0020-8833.00053. JSTOR 2600793.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة John Man 2007. Page 180
  8. ^ "Khwarazmian: definition". Merriam Webster. n.d. Retrieved 21 أكتوبر 2010.
  9. ^ C. E. Bosworth : Khwarazmshahs i. Descendants of the line of Anuštigin. In Encyclopaedia Iranica, online ed., 2009: "Little specific is known about the internal functioning of the Khwarazmian state, but its bureaucracy, directed as it was by Persian officials, must have followed the Saljuq model. This is the impression gained from the various Khwarazmian chancery and financial documents preserved in the collections of enšāʾdocuments and epistles from this period. The authors of at least three of these collections—Rašid-al-Din Vaṭvāṭ (d. 1182-83 or 1187-88), with his two collections of rasāʾel, and Bahāʾ-al-Din Baḡdādi, compiler of the important Ketāb al-tawaṣṣol elā al-tarassol—were heads of the Khwarazmian chancery. The Khwarazmshahs had viziers as their chief executives, on the traditional pattern, and only as the dynasty approached its end did ʿAlāʾ-al-Din Moḥammad in ca. 615/1218 divide up the office amongst six commissioners (wakildārs; see Kafesoğlu, pp. 5-8, 17; Horst, pp. 10-12, 25, and passim). Nor is much specifically known of court life in Gorgānj under the Khwarazmshahs, but they had, like other rulers of their age, their court eulogists, and as well as being a noted stylist, Rašid-al-Din Vaṭvāṭ also had a considerable reputation as a poet in Persian." Norman M. Naimark, Genocide: A World History (Oxford University Press, 2017), 20 "The Persian-speaking and Islamic Khwarezmian empire, which was founded in Central Asia south of the Aral Sea around its capital of Samarkand, and included such remarkable centers of trade and civilizations as Bukhara and Urgench, ..."
  10. ^ Rene Grousset, The Empire of the Steppes:A History of Central Asia, Transl. Naomi Walford, Rutgers University Press, 1991, page 159.
  11. ^ Biran, Michel, The Empire of the Qara Khitai in Eurasian history, (Cambridge University Press, 2005), 44.
  12. ^ Turchin, Peter; Adams, Jonathan M.; Hall, Thomas D (ديسمبر 2006). "East-West Orientation of Historical Empires". Journal of World-Systems Research. 12 (2): 222. ISSN 1076-156X. Retrieved 12 سبتمبر 2016.
  13. ^ Rein Taagepera (سبتمبر 1997). "Expansion and Contraction Patterns of Large Polities: Context for Russia". International Studies Quarterly. 41 (3): 497. doi:10.1111/0020-8833.00053. JSTOR 2600793.
  14. ^ David Abulafia (2015). The New Cambridge Medieval History: Volume 5, C.1198-c.1300. p. 610.