أسروشنة
Osrushana | |
موقع قلعة قهقهة، العاصمة القديمة لأسروشنة | |
الاسم البديل | Osrushana |
---|---|
المكان | طاجيكستان |
الإحداثيات | 39°46′12.4″N 68°47′55.6″E / 39.770111°N 68.798778°E |
النوع | مستوطنة |
أشْرُوسنَة أو أسروشنة هي منطقة تاريخية ضمن بلاد ما وراء النهر، وتقع ما بين فرغانة وخجندة.[1][2]
ورد إسم الإقليم بأكثر من كتابة منها «أسروسنة».[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما ذكرة المؤرخون والجغرافيون
ابن خرداذبة
- قال ابن خرداذبة
فأمّا المسافات باشروسنه: ذکر مسافات اشروسنه: فمن خرقانه، الى دیزک، خمسة فراسخ ومن حرقانه الى زامین، تسعة فراسخ ومن زامین الى ساباط، ثلثة فراسخ ومن زامین على طريق خاوس، الى کرکث ،ثلثة عشر فرسخا عن يسار الذاهب الى فرغانه، وبين مدينة اشروسنه و ساباط، ثلثة فراسخ فيما يلى الجنوب والمشرق، وبين نوجکث، وخرقانه ،فرسخان فيما بين المشرق والجنوب من خرقانه، وارسیانیکث على حدّ فرغانه، من شرقىّ مدينة اشروسنه على تسعة فراسخ و فغکث ، على ثلثة فراسخ من المدينة فى طريق خجنده و من فغکث الى غزق ، فرسخان و من غزق الى خجنده ،ستّة فراسخ،[4]
قدامة بن جعفر
- قال قدامة بن جعفر
وكان نصر بن سيار غزا أشروسنة، أيام مروان بن محمد، فلم يقدر على شيء منها فلما جاءت الدولة المباركة واستخلف أبو العباس، ومن بعده من الخلفاء، كانوا يولون عمالهم فينقصون حدود أرض العدو وأطرافها.
ويحاربون من نقض العهد، ونكث البيعة من أهل القبالة، ويعيدون مصالحة من امتنع من الوفاء بصلحه بنصب الحرب له.[5]
الإصطخري
- قال الإصطخري
فاسم الإقليم، كما أن السغد اسم الإقليم، وليس ثمّ مدينه بهذا الاسم، والغالب عليها الجبال. حدود أشروسنه: غربيّها حدود سمرقند، شماليّها الشاش وبعض فرغانه، جنوبيّها بعض حدود كشّ والصغانيان وشومان وواشجرد وراشت، شرقيّها بعض فرغانه. ومدنها: ارسیانیکث ، وکرکث ، وغزق ووغكث وساباط وزامین ودیزك ونوجکث وخرقانه، ومدينتها التى يسكنها لولاه هى بونجکث وبناؤها طين وخشب، وهى مدينه داخلها مدينه أخرى على كل منهما سور وللمدينه الداخله بابان ويجرى فى المدينه الداخله نهر كبير وعليه فيها رحى ويشتمل حائطها على دور وبساتين وقصور وكروم، وقطرها نحو فرسخ، وأبوابها أربعه: باب زامین وباب مرسمنده وباب نوجکث وباب كلهباذ ولها سته أنهار كلها من منبع واحد هو من المدينه على أقل من نصف فرسخ، وتليها فى الكبر زامین وهى على طريق فرغانه الى السغد، وتسمى المدينه سوسنده؛ ودیزك، مدينه فى السهل بها رباطات وخانات وماء ينبع من عين، وهى كثيره النزه والبساتين والمياه، وليس بجميع أشروسنه نهر تجرى فيه سفينه ولا بها بحيره.[6]
ابن حوقل
- قال ابن حوقل
- وأمّا اشروسنه فإنّه اسم الإقليم (كما أنّ السغد اسم الإقليم) وليس بها مدينه بهذا الاسم والذي يطوف بها من أقاليم ما وراء النهر من شرقيّها بعض فرغانه وفامر وغربيّها حدود سمرقند وشماليّها الشاش وبعض فرغانه وجنوبيّها بعض حدود كش والصغانيان وشومان وواشجرد والراشت، ومدينتها الكبرى تسمّى بلسان ،الاشروسنيّه بومجکث ولها من المدن ارسیانیکث وکرکث وغزق وفغکث وساباط وزامین ودیزك ونوجکث، وخرقانه وهذه مدنها، ومدينتها التى يسكنها الولاه بومجکث وهى مدينه يحزر رجالها نحو عشره آلف رجل وبناؤها طين وخشب، ولها مدينه داخله منها عليها سور بذاتها وسور على ربضها ولها سور آخر من وراء ذلك وللمدينه الداخله بابان أحدهما يدعى باب الأعلى والآخر باب المدينه وداخل المدينه مسجد الجامع والقهندز ودار الإماره فى الربض فى مربّعه الأمير، ويجرى بالمدينه الداخله نهر كبير عليه رحى والسجن فى قهندز المدينه والجامع خارج القهندز وأسواقها فى المدينه الداخله والربض جميعا وحائط الربض يشتمل على نحو فرسخ ويشتمل الخندق على دور وبساتين ونضور وكروم وزروع ويحسب ذلك كلّه الى السور من المدينه وخارج السور من الرستاق، ولها أربعه أبواب أحدها باب زامین وباب مرسمنده وباب نوجکث وباب كهاباذ، ولهذه المدينه ستّه أنهار فأحدها يعرف بسارين وهو الذي يجرى فى المدينه والآخر ابرجن والآخر يماجن والآخر سنكجن والآخر رويجن والآخر ستينكجن وجميعها من منبع واحد وعين واحده ويكون مقدار ما يدير عشر أرحيه ومن المدينه الى منبع الماء أقلّ من نصف فرسخ،
- وليس بجميع اشروسنه نهر تجرى فيه سفينه ولا بها بحيره غير أنّ مزارعها ومراعيها وقراها عامره خصبه كثيره الخير.
- واشروسنه بلده افتتحها أحمد بن [أبى] خلد.
- فأمّا المسافات باشروسنه فمن خرقانه الى دیزک ،خمسه فراسخ ومن حرقانه الى زامین ،تسعه فراسخ ومن زامین الى ساباط ،ثلثه فراسخ ومن زامین على طريق خاوس الى کرکث ،ثلثه عشر فرسخا عن يسار الذاهب الى فرغانه، وبين مدينه اشروسنه وساباط ،ثلثه فراسخ فيما يلى الجنوب والمشرق، وبين نوجکث ، وخرقانه ،فرسخان فيما بين المشرق والجنوب من خرقانه، وارسیانیکث على حدّ فرغانه ،من شرقىّ مدينه اشروسنه على تسعه فراسخ وفغکث على ثلثه فراسخ من المدينه فى طريق خجنده ومن فغکث الى غزق ،فرسخان ومن غزق الى خجنده ، ستّه فراسخ، وهذه [مسافات مدن اشروسنه].[7]
صاحب حدود العالم
- قال صاحب حدود العالم
سروشنه ناحية كبيرة عامرة ذات نعمة وفيرة، لها مدينة و رساتيق كثيرة. يرتفع منها النبيذ الكثير، و من جبالها الحديد.[8]
المقدسي
- قال المقدسي
بسكت واما اشروسنه فإنها تتّصل بهذه الكوره قصبتها بنجكث ومن مدنها ارسبانیکث، کردکث غزق، فغکث، ساباط، زامین ، دیزك ، نوجکث ،قطوان دزه ، خرقانه ،خشت، مرسمنده ولها سبعه عشر رستاقا بشاغر، مسحا برغر، وقر، بانغام، مینك ،بسکر، ارسبانیکث، البتّم، لا مدائن لهذه والبواقي يوافقن مدائنها في الأسامي.
الإدريسي
- قال الإدريسي
- ومن مدينة سمرقند الى مدينة بونجکث، مرحلة وهي من بلاد أشروسنة وأشروسنة اسم لأرض كما أن العراق، اسم أرض والشام ،مثله وكذلك الصغد وفرغانة والشاش هذه كلها أسماء أرضين ولكل أرض منها عدة بلاد وليس بإقليم أشروسنة مدينة اسمها أشروسنة وإنما هي اسم الأرض والذي يطوف بها من إقليم ما وراء النهر فمن شرقيها بعض فرغانة وفامر ومن غربيها حدود خراسان وشمالها بلاد الشاش وبعض فرغانة وجنوبها شومان وواشجرد والراشت وأعظم مدنها بونجکث.
- وبين مدينة اشروسنة وساباط، تسعة أميال مما يلي الجنوب والمشرق.[9]
ياقوت الحموي
- قال ياقوت الحموي
بالضم ثم السكون، وضم الراء، وواو ساكنه، وسين مهمله مفتوحه، ونون، وهاء، أورده أبو سعد، رحمه الله، بالسين المهمله، وهذا الذي أوردته هاهنا هو الذي سمعته من ألفاظ أهل تلك البلاد: وهي بلده كبيره بما وراء النهر من بلاد الهیاطله ،بين سيحون وسمرقند، وبينها وبين سمرقند ،سته وعشرون فرسخا، معدوده في الإقليم الرابع، طولها إحدى وتسعون درجه وسدس وعرضها ست وثلاثون درجه وثلثان، قال الإصطخري: أشروسنه اسم الإقليم كما أنّ الصّغد اسم الإقليم، وليس بها مكان ولا مدينه بهذا الاسم، والغالب عليها الجبال، والذي يطوف بها من أقاليم ما وراء النهر من شرقيها فرغانه، ومن غربيها حدود سمرقند، وشماليها الشاش وبعض فرغانه، وجنوبيها بعض حدود كشّ والصغانيان وشومان وواشجرد وراشت، ومدينتها الكبرى يقال لها بلسان ،الأشروسنه، ومن مدنها: بنجیکت وساباط وزامین ودیزك وخرقانه، ومدينتها التي يسكنها الولاه بنجیکت، ينسب إلى أشروسنه أمم من أهل العلم منهم: أبو طلحه حكيم بن نصر بن خالج بن جندبك، وقيل: جند لك الأشروسني.[10]
ابوالفداء
- قال ابوالفداء
أسروشنة: قال ابن حوقل: و أسروشنة اسم للإقليم كما أن السغد اسم للإقليم و الغالب على أسروشنة الجبال و يحيط بأسروشنة من الشرق بعض فرغانه من الغرب حدود سمرقند، ومن الشمال الشاش، وبعض فرغانة الآخر، ومن الجنوب بعض حدود کش و الصغاينان وذكر لأسروشنة عدة مدن وأسماؤها أعجمية لم يتضح صحتها فأضربنا عنها، وقال السمعاني في كتاب الأنساب: أسروشنة بلدة كبيرة وراء سمرقند من سيحون، قال أحمد الكاتب: وأسروشنة عن سمرقند على خمس مراحل مشرقا، قال: وأسروشنة واسعة جليلة يقال: إن فيها أربعمائة حصن ولها عدة مدن كبار ومن أسروشنة الشبلية قال في اللباب: ومنها الصوفي الشبلي المشهور ومن أعمالها أيضا نجانيكث من اللباب: وهي بلدة بنواحي سمرقند عند أسروشنة فيما بيظن السمعاني، قال: وهي بفتح النون والجيم وألف وكسر النون الثانية وسكون المثناة التحتية وفتح الكاف ثم ثاء مثلثة.[11]
عبد المؤمن البغدادي
بالضم، ثم السكون، و ضم الراء، و واو ساكنه، و سين مهمله مفتوحه، و نون و هاء: بلده كبيره بما وراء النهر من بلاد الهیاطله بين سيحون و سمرقند، بينها وبين سمرقند، سته وعشرون فرسخا. وقال الإصطخرى: هو اسم الإقليم؛ و ليس بها مدينه و لا مكان بهذا الاسم.[12]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمري
- قال العمري
وأما أشروسنه فهو اسم لإقليم كالسغد، وقاعدتها مدينة تومجكت، وبها من المدن ارسبانيكث و عرق و فنكت و ساباط و رامين.
قال صاحب الروض المعطار في أخبار الأقطار أشروسنة أرض يحيط بها من إقليم ما وراء النهر من شرقيها بعض فرغانة، ومن غربيها بلاد الصغد و الصغانيان، وشمالها بلاد الشاش، ولأشروسنه مدن كثيرة، ومملكتها واسعة جليلة، ويقال أن فيها أربعمائة حصن ولها واد عظيم يأتي من نهر سمرقند ، و يوجد في ذلك الوادي سبائك الذهب.
وقال صاحب كتاب أشكال الأرض: أما مدينة تومجكث فهي مسكن الولاة، تحزر رجالها نحو عشرة آلاف رجل، وبناؤها بطين وخشب، وعليها سور، ولها ربض وعلى ربضها سور، ولها سور ثالث من وراء ذلك.
وللمدينة الداخلة بابان ؛ وداخل المدينة المسجد الجامع والقهندز ودار الإمارة في الربض في مربعة الأمير.
ويجري بالمدينة نهر كبير عليه رحى وأسواقها في المدينة الداخلة، وبها بساتين وكروم وزروع، وذلك كله دون السغد، ولها أربعة أبواب، و لها ستة أنهار، جميعها من عين واحدة، ومنبع واحد، مقدار ما بها يزيد على عشرة أرحية ومن المدينة إلى منبع الماء مقدار نصف فرسخ، ويليها في الكبر مدينة زامين، وهي على طريق فرغانة إلى السغد، وباقي بلادها متقاربة في الكبر والنزهة والبساتين والمياه.[13]
ابن وردي
- قال ابن وردي
أرض أشروسنة: وهي أرض قبل أرض فرغانة؛ وهي إقليم عظيم كالعراق، وبه مدن و قرى وخيرات وافرة وخصب إلى الغاية.[14]
الحميري
- قال الحميري
في بلاد خراسان ،من سمرقند ،إليها خمس مراحل مشرقا، واشروسنة اسم للاقليم و ليس باسم لمدينة كما أن العراق اسم للأرض و الشام مثله وكذلك الصغد وفرغانة والشاش كلّها أسماء أرضين فيها عدة بلاد كثيرة، و اشروسنة أرض يحيط بها من اقليم ما وراء النهر من شرقيها بعض فرغانة، ومن غربيها بلاد الصغد و الصغانيان، وشمالها بلاد الشاش؛ ولأشروسنة مدن كثيرة ومملكتها واسعة جليلة ويقال إن فيها أربعمائة حصن ولها واد عظيم يأتي من نهر سمرقند، توجد في ذلك الوادي سبائك الذهب وبين اشروسنة وفرغانة مرحلتان، وأكبر مدن اشروسنة بومنجکث و فيها سكنى الولاة لها سوران سورعلى مدينتها وسور على ربضها، وللمدينة بابان: باب الأعلى وباب المدينة، وداخل المدينة المسجد الجامع مع القهندز ودار الامارة في الربض. وفي المدينة الداخلة نهر كبير عليه رحى، والسجن في قهندزها، والجامع خارج القهندز، وأسواقها في المدينة والربض جميعا، وسور الربض يشتمل على بساتين وكروم وهو مقدار فرسخ.[15]
انظر أيضاً
المصدر
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ SemperTool - Home
- ^ waq0093
- ^ ابن خرداذبة، المسالك والممالك، ص 9-8
- ^ قدامة بن جعفر، الخراج وصناعة الكتابة، ص 411
- ^ الإصطخري، مسالك الممالك، ص 183-182
- ^ ابن حوقل، صورة الأرض، ص 413، 415، 416، 426
- ^ حدود العالم، ص 129
- ^ الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ، جلد 1، ص 503، جلد 2، ص 702
- ^ ياقوت الحموي ، معجم البلدان، جلد 1، ص 197
- ^ ابوالفداء، اسماعیل بن علی، تقویم البلدان، ص 565.
- ^ عبد المؤمن البغدادي، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، جلد 1، ص 81
- ^ شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، ج3، ص 173 و 174.
- ^ ابن الوردی البكري القرشي، المعري ثم الحلبي ، خريده العجائب وفريده الغرائب ، ص 126
- ^ محمد بن عبد المنعم الحميري، الروض المعطار في خبر الأقطار، ص 60