الامبراطورية الفرنسية الأولى

Coordinates: 48°49′N 2°29′E / 48.817°N 2.483°E / 48.817; 2.483
الامبراطورية الفرنسية الأولى
French Empire[1][2]

الامبراطورية الفرنسية
Empire Français
1804–1814
1815
{{{coat_alt}}}
الشعار الملكي الفرنسي
النشيد: Chant du Départ[3]
"Song of the Departure"
First French Empire 1812.svg
الامبراطورية الفرنسية الأولى في أقصى اتساعها عام 1812.[4]
  •   الامبراطورية الفرنسية
العاصمةباريس
اللغات الشائعةالفرنسية
الدين الكاثوليكية الرومانية
الحكومةملكية دستورية
امبراطور 
• 1804–1814/1815
ناپليون الأول
• 1815
ناپليون الثاني[5]
التشريعالبرلمان
مجلس الشيوخ
Corps législatif
الحقبة التاريخيةالحروب النابليونية
18 مايو 1804
2 ديسمبر 1804
7 يوليو 1807
24 يونيو 1812
11 April 1814
20 مارس – 7 يوليو 1815
Area
1812[6]2,100,000 km2 (810,000 sq mi)
التعداد
• 1812
44000000
Currencyفرنك فرنسي
سبقها
تلاها
الجمهورية الفرنسية الأولى
الامبراطورية الرومانية المقدسة
مملكة هولندا
الجمهورية الليگورية
مملكة اسبانيا
مملكة فرنسا
المملكة المتحدة للأراضي الواطئة
مورسنيه المحايدة
مملكة سردينيا
الامبراطورية النمساوية
دوقية لوكسمبورگ العظمى
دوقية توسكانيا العظمى
مملكة اسبانيا
Today part of أندورا
 النمسا
 بلجيكا
 كرواتيا
 فرنسا
 ألمانيا
 إيطاليا
 ليختنشتاين
 لتوانيا
 لوكسمبورگ
 موناكو
 پولندا
 هولندا
 سلوڤنيا
 إسپانيا
  سويسرا
  الڤاتيكان

الامبراطورية الفرنسية الأولى[1][2] (فرنسية: Empire Français)، وتعرف أيضاً باسم الامبراطورية الفرنسية العظمى أوالامبراطورية الناپليونية، كانت امبراطورية ناپليون الأول من فرنسا. كانت القوى المهيمنة على معظم القارة الأوروپية في أوائل القرن 19.

أصبح ناپليون امبراطور فرنسا (L'Empereur des Français، تـُنطق: [lɑ̃.pʁœʁ dɛ fʁɑ̃.sɛ]) في 18 مايو 1804، وتُوج كامبراطور في 2 ديسمبر 1804، منهياً فترة القنصلية الفرنسية، ورابحاً الانتصارات العسكرية المبكرة في حرب التحالف الثالث ضد النمسا، پروسيا، روسيا، الپرتغال والدول المتحالفة، وأشهرها في معركة أسترليتز (1805)، ومعركة فريدلاند (1807). أنهت معاهدة تيلسيت في يوليو 1807 سنتين من سفك الدماء في القارة الأوروپية.

تعرف سلسلة الحروب المتلاحقة باسم الحروب الناپليونية التي وسعت من النفوذ الفرنسي على معظم أوروپا الغربية وصولاً إلى پولندا. بلغت ذروتها عام 1812، حيث كان للامبراطورية الفرنسية 130 اقليم، حكم أكثر من 44 مليون تابع، حافظت على وجودها العسكري المتسع في ألمانيا، إيطاليا، إسپانيا، ودوقية وارسو، ويمكن احتساب پروسيا وروسيا كحلفاء اسميين.[7] صدرت الانتصارات الفرنسية المبكرة الكثير من الخصائص الأيديولوجية [[الثورة الفرنسية|للثورة الفرنسية عبر أوروپا. كانت محكمة العدالة والرسوم الاقطاعية قد ألغيت، وألغيت أيضاً الامتيازات الأرستقراطية في جميع الأماكن عدا پولندا، وأدى تقديم الكود الناپليوني إلى ازدياد المساواة القانونية في جميع أنحاء القارة، وتأسست الأنظمة القضائية، والطلاق القانوني.[8] بالرغم من ذلك فقطد نصب ناپليون أقاربه على عروش مختلف الدول الأوروپية ومنح الكثير من الألقاب النبيلة، معظمهم لم يكن معترف بهم بعد سقوط الامبراطورية.

قدر المؤرخون ضحايا الحروب الناپليونية بحوالي 6.5 شخص، أو 15% من رعايا الامبراطورية الفرنسية. بشكل خاص، فقد فُقد فرنسيون في حرب شبه الجزيرة في أيبريا التي أضعفت الامبراطورية بشكل كبير؛ بعد الانتصار على الامبراطورية النمساوية في حرب التحالف الخامس (1809) نشر ناپليون أكثر من 600,000 فرد لمهاجمة پروسيا[9] في الغزو الفرنسي الكارثي لتلك البلاد عام 1812. شهدت حرب التحالف الساسد طرد القوات الفرنسية من ألمانيا عام 1813.

تنازل ناپليون عن العرش في 11 أبريل 1814. بعد فترة قصيرة من استعادة الامبراطورية أثناء فترة المائة عام في 1815 حتى هزيمة ناپليون في معركة واترلو. جاء ذلك في أعقاب استعادة آل بوربون للعرش.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأصل

ناپليون بوناپارت كقنصل أول للجمهورية.


التتويج 2 ديسمبر 1804

راح ناپليون يسير على دَرْب الأباطرة برضا حتى قبل الاستفتاء، إذ كان قد بدأ منذ مايو سنة 4081 يوقَّع خطاباته ووثائقه باسمه الأول فقط، وسرعان ما أصبح يكتب الحرف الأول من اسمه ببساطة هكذا (ن N) فيما عدا الوثائق الرسمية ومنذ ظهر هذا الحرف الفخور (ن N) على النُّصب التذكارية والمباني والعربات، لم يعد نابليون يتحدث عن الفرنسيين كمواطنين وإنما راح يتحدث عنهم ولهم بقوله رعاياي. وراح يتوقع من أفراد حاشيته مزيداً من الإذعان والاحترام، ومن وزرائه مزيداً من التبعية وسلاسة القِياد، وعلى أية حال فقد حَذَا حَذْو أساليب تاليران الارستقراطية بصمت صارم وقَبِل بشيء من الاستمتاع سخرية فوشيه غير الوقورة. وتقديراً منه لما قدّمه فوشيه من مساعدة في تعقّب المتآمرين، أعاده لمنصبه كوزير للداخلية في 11 يوليو سنة 4081 وعندما فكَّر نابليون في قمع حرية فوشيه في التفكير المستقل والكلام بتذكيره أنه صوَّت بالموافقة على قتل لويس السادس عشر، أجاب فوشيه: هذا صحيح تماما. لقد كانت هذه أول خدمة أؤديها لجلالتكم. [10]

بقي شيء واحد ينقص هذه الجلالة: إنها لم تحظ بالاعتراف ولا الإقرار الديني من أعلى ممثل لعقيدة الأمة الدينية، على النحو الذي حظيت به التيجان الأخرى. لقد كان هناك شيء لازال باقيا - على أية حال - من نظرية الحق الإلهي الوسيطة للملوك: فبالنسبة لشعب تسود فيه العقيدة الكاثوليكية، فإن قيام البابا بتكريس الحاكم ومسحه بالزيت يعني أن هذا الحاكم قد أصبح - بالفعل - مختاراً من الرَّب لأن البابا بدوره يزعم أنه لم يشغل منصبه (منصب الباباوية) إلاَّ من قِبَل الرَّب، ومعنى هذا أن الحاكم الذي يكرسه البابا بمسحه بالزيت إن تحدث فغالباً ما يكون حديثه باسم الرّب.

أي فكرة تساعد على تسهيل مهمة الحاكم أكثر من هذه؟ ثم أليس هذا المسح بالزيت سيضع نابليون في مصاف الحكام الأوروبيين حتى ولو كان لهم جذور عميقة في السلطة تمتد من الماضي حِقَباً؟ لهذا فقد أوكل إلى دبلوماسييه مهمة حث الپاپا پيوس السابع للقيام بخطوة غير مسبوقة لباريس بتتويج ابن الثورة والتنوير باعتبار هذا نصراً للكنيسة الكاثوليكية على الثورة والتنوير. ثم أَلَن يكون مفيداً لقداسته (قداسة البابا) أن يستحوذ على أفضل القادة الحربيين في أوروبا وأكثرهم ألمعية ليكون مدافعاً عن المؤمنين؟ وعارض بعض الكاردينالات هذا العرض باعتباره تدنيساً للمقدسات، لكن بعض الايطاليين الماكرين اعتقدوا أن هذا سيكون نصراً كاملاً ليس للدين فحسب وإنما لإيطاليا أيضاً إننا بهذا سنضع أسرة حاكمة إيطالية على عرش فرنسا لتحكم البرابرة، إننا بهذا سننتقم لأنفسنا من الگال وربما كان البابا أكثر عملية: إنه سيوافق على أمل إعادة أمّة تائبة مرة أخرى إلى طاعة البابا واستعادة المناطق التي كانت تابعة للباباوية والتي استولت عليها جيوش فرنسا.

وراح ناپليون يستعد لهذا النصر المشترك كما لو كان يستعد لحرب كبرى، فكلّف من يقومون بدراسة مراسم الحكم القديم (الملكي) وتعديلها وإضفاء مزيد من التفاصيل والمبالغات عليها. وتم التخطيط للمواكب والمسيرات كما لو أن المخطط لها مدير فرقة راقصة وتم تحديد وقت كل تحرّك. وتم تصميم أزياء جديدة لسيدات الحاشية وتجمع أفضلُ المصميمن للقبعات النسائية حول جوزفين وأمر نابليون بإحضار المجوهرات من الخزانة لهـا بالإضافة لما لديها من مجوهرات. ورغم اعتراض أمه وإخوته وأخواته قرَّر أن يتوّجها معه.

وقام جاك - لويس ديڤد الذي كان عليه أن يخلِّد الحدث في أعظم لوحات ذلك الوقت - بتدريب جوزفين وحاشيتها على كل حركة وكل وضع. وتم الاغداق على الشعراء للاحتفاء بالحدث. وصدرت التعليمات لدار الأوبرا بإعداد رقصات الباليه التي تشرح صدر البابا. وجرت الترتيبات لحماية الشوارع الكبرى بالجنود، وأن يكــون الحرس القنصـلي مصطفاً في صَحْن نوتردام كما لو كان في حفل زواج حقيقي بين القيصر والكنيسة ودُعِيَ الأمراء وذوو المقام الرفيع من الدول الأخرى فلبوا الدعوة. ووصلت الجموع من المدينة والأحياء والمحافظات ومـن الخـارج وسـاوموا للحصـول علــى أفضـل الأماكن في الكاتدرائية أو في الطرقات، وراح أصحـاب المحال يأملون فـي الحصول على ربح وفير، وقد كان. ورضي الناس عن الأعمال والمشاهد رضاءً مُفعماً بالسعادة ربما بطريقة لم تحدث منذ مهرجانات روما أيام الإمبراطورية.

واتخذ الپاپا پيوس السابع الدَّمث طريقه بتؤدة في الفترة من 2 نوفمبر إلى 52 من الشهر نفسه عَبْر مدن إيطاليا وفرنسا محاطاً بمراسم التشريفات وقابله نابليون في فونتينبلو. ومنذ هذه اللحظة حتى التتويج قدَّم الإمبراطور (نابليون) للبابا كل مظاهر الود فيما عدا الإذعان، فلم يكن نابليون (الإمبراطور) ليتصرَّف على أساس أنه يخشى قوَّة أعلى متمثلة في البابا. ورحب أهل باريس - أكثر الناس تشككاً في الكاثوليكية على ظهر البسيطة في تلك الأيام - بالحَبْر (البابا) باعتباره يمثل مشهداً جديراً بالرؤية، وقادت ثُلَّة من الجنود والقسس هذا البابا في قصر التوليري حيث تمَّ إيصاله إلى مقرِّ إقامته في جناح دي فلور. ورحَّبت به جوزفين وانتهزت هذه الفرصة لتُخبره أنها لم تكن مُرتبطة بناپليون من خلال زواج ديني، فَوَعَدها پيوس بعلاج هذا الخطأ قبل التتويج، وفي ليلتي 82 و 03 نوفمبر أعاد تزويجهما وأحست جوزفين أن عقبة مُباركة وُضعت لتمنع نابليون من تطليقها.

وفي بواكير يوم بارد (الثاني من ديسمبر) غادر اثنا عشر موكبا من نقاط مُختلفة لتتجمَّع في نوتردام: مفوَّضون من مدن فرنسا ومن الجيش والبحرية والجمعيات التشريعية والهيئات القضائية والإدارات، وجوقة الشرف، والمعهد العلمي وغُرف التجارة.. فوجدوا الكاتدرائية تكاد تكون مُمتلئة عن آخرها بالمدعوِّين من المدنيين إلاّ أن الجنود تمكنوا من إفساح الطريق لهم للوصول إلى أماكنهم المخصَّصة سلفاً. وفي التاسعة صباحاً تحرحك موكب البابا من جناح دي فلور في قصر التوليري: البابا بيوس السابع وخَدَمُه والكاردينالات وكبار معاونيه، في عربات فخمة مُزدانة بزينات مُبهجه تجرّها خيول جرى اختيارها بعناية، جميلة ونشطة، وأمام الموكب أُسقف يمتطي بَغْلاً ويحمل الصليب الباباوي ويرفعُه عاليا. وعند الكاتدرائية ترجَّل الجَمْعُ الجميع وساروا في صف وصعدوا الدرجات إلى صحن الكاتدرائية وتوجَّهوا بين صفوف الجنود الشّداد إلى أماكنهم المحدّدة - البابا على عرشه إلى يسار مذبح الكاتدرائية. وفي هذه الأثناء ومن مكان آخر من قصر التوليري انطلق موكب المركبات الإمبراطوري: في البداية، مارشال مورا محافظ باريس، والعاملون معه، ثم بعض الأفواج العسكرية المميزة، ثم مركبات تجرُّ كلَّ واحدة منها ستة خيول، فيها: المسؤولون القياديون في الحكومة، ثم مركبة أخوة نابليون وأخواته ثم المركبة الإمبراطورية مزركشة بشعار النبالة الحرف N تجرها ثمانية خيول وتحمل الإمبراطور (نابليون) في حلة مخملية أرجوانية مطرزة بالجواهر والذهب، والإمبراطورة (جوزفين) في قمة تألّقها وجمالها (غير القائم على أساس متين) في فستان من حرير وهي تضوي بالجواهر، وقد أتقنت تجميل وجهها فبدت في الرابعة والعشرين بينما هي في الواحدة والأربعين، ثم عربات ثمان أخرى تحملن سيدات البلاط وموظفيه. واستغرق وصول هذه المركبات جميعاً للكاتدرائية ساعة. وهناك غَيَّر نابليون وجوزفين ملابسهما ولبسا ملابس التتويج واتخذا مكانهما على يمين المذبح، وجلس هو على عرش، وهي على عرش أصغر من عرشه وأدنى مكانة منه بثمانية درجات.

وصعد البابا إلى المذبح وركع نابليون وجوزفين على رُكبهم أمامه، فقام البابا بدهنهما بالزيت وباركهما. ونزل الإمبراطور والإمبراطورة الدرجات حيث الجنرال كلرمان واقفاً حاملاً صينيّة عليها تاج، فتناوله نابليون ووضعه فوق رأسه، ثم ركعت جوزفين أمامه بتواضع وولاء فوضع تاجاً من ماس فوق شعرها المحلّى بالجواهر - برقّة واضحة. ولم يُثر كل هذا دهشة البابا لأنه كان مرتباً سلفاً، عندئذ قبَّل الحَبْرُ (البابا) نابليون فوق خدّه وأعلن الصيغة التقليدية التي تفيد أن الكنيسة قبلته إمبراطوراً ورتّل البابا القدّاس، وأحضر مساعدوه الأناجيل إليه ووضع نابليون يده عليها وتلى القسم الذي لازال يؤكد أنه ابن الثورة: إنني أقسم أن أحافظ على حدود الجمهورية كاملة وأن أحترم بنود الكونكوردات (الاتفاق الباباوي) وأدعمه وأن أقر حرية العبادة وأن أحترم - وأدعم - مبدأ المساواة أمام القانون، والحرية السياسية والمدنية وألاّ أُلغي ما تم من مبيعات ممتلكات الدولة وألاّ أفرض التزامات أو ضرائب إلاّ وفقاً للقانون وأن أحافظ على وسام الشرف، وألاّ أحكم إلاَّ وفقاً لما يحقق مصالح الشعب الفرنسي وسعادته وعظمته.

وانتهت المراسم في الساعة الثالثة، وعادت المواكب من حيث أتت وسط مظاهر الحفاوة والفرحة بينما الثلوج تتساقط وبقي البابا اللطيف في باريس أو بالقرب منها طوال أربعة شهور مفتوناً ببهاء باريس آملاً في مفاوضات مثمرة، وكان يظهر كثراً في شرفته ليُبارك الجموع التي تركع احتراماً له. ووجد أن نابليون جامد الشعور رغم ما يُبديه من أدب، وتحمل (أي البابا) بصبر تصرّف مضيفه (نابليون) العَلْماني وعدم التزامه بالمسلك ذي الطابع الديني في تعامله معه (البابا). وفي 51 أبريل سنة 5081 غادر إلى روما. وواصل نابليون مشروعاته الإمبراطورية واثقاً من أنه الآن أصبح حاكماً مقدّساً holy كأي حاكم (أوروبي) آخر وأصبح يمكنه أن يُواجه - وهو مطمئن - القوى التى ستتحد حالاً لتدميره.

الفنون والثقافة

سلسلة
حكومات فرنسا
الگال
الفرنجة
أسرة ڤالوا
أسرة البوربون
الجمهورية الأولى
الامبراطورية الأولى
استعادة البوربون
ملكية يوليو
الجمهورية الثانية
الامبراطورية الثانية
الجمهورية الثالثة
فرنسا ڤيشي
الجمهورية الرابعة
الجمهورية الخامسة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب But still domestically styled as French Republic until 1808: compare the French franc minted in 1808 [1] and in 1809 [2], as well as Article 1 of the Constitution of the Year XII, which reads in English "The Government of the Republic is vested in an Emperor, who takes the title of Emperor of the French."
  2. ^ أ ب The official bulletin of laws of the French Empire
  3. ^ Le Chant du Départ, Fondation Napoléon, 2008, http://www.napoleon.org/fr/magazine/plaisirs_napoleoniens/musique/files/471097.asp?onglet=0/, retrieved on 16 May 2012 
  4. ^ Taagepera1997
  5. ^ According to his father's will only. Between 23 June and 7 July France was held by a Commission of Government of five members, which never summoned Napoleon II as emperor in any official act, and no regent was ever appointed while waiting the return of the king. [3]
  6. ^ Taagepera1997
  7. ^ Martyn Lyons, Napoleon Bonaparte and the Legacy of the French Revolution. p. 232
  8. ^ Martyn Lyons p. 234-236
  9. ^ Todd Fisher & Gregory Fremont-Barnes, The Napoleonic Wars: The Rise and Fall of an Empire. p. 146. Additionally, with 300,000 troops in Spain and 200,000 scattered throughout Central Europe, the Empire had an army whose numbers exceeded a million.
  10. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  • Chandler, David G. The Campaigns of Napoleon. New York: Simon & Schuster, 1995. ISBN 0-02-523660-1
  • Colton, Joel and Palmer, R.R. A History of the Modern World. New York: McGraw-Hill, Inc., 1992. ISBN 0-07-040826-2
  • Elting, John R. Swords Around a Throne: Napoleon's Grande Armée. New York: Da Capo Press Inc., 1988. ISBN 0-306-80757-2
  • Fisher, Todd & Fremont-Barnes, Gregory. The Napoleonic Wars: The Rise and Fall of an Empire. Oxford: Osprey Publishing Ltd., 2004. ISBN 1-84176-831-6
  • Lyons, Martyn. Napoleon Bonaparte and the Legacy of the French Revolution. New York: St. Martin's Press, Inc., 1994. ISBN 0-312-12123-7
  • McLynn, Frank. Napoleon: A Biography. New York: Arcade Publishing Inc., 1997. ISBN 1-55970-631-7
  • Roberts, J.M. History of the World. New York: Penguin Group, 1992. ISBN 0-19-521043-3
  • Schom, Alan. Napoleon Bonaparte. New York: HarperCollins, 1997. ISBN 0-06-092958-8
  • Tolstoy, Leo. War and Peace. London: Penguin Group, 1982. ISBN 0-14-044417-3
  • Uffindell, Andrew. Great Generals of the Napoleonic Wars. Kent: Spellmount, 2003. ISBN 1-86227-177-1

وصلات خارجية


48°49′N 2°29′E / 48.817°N 2.483°E / 48.817; 2.483