الإمبراطورية الرومانية الغربية
الإمبراطورية الرومانية الغربية IMPERIVM·ROMANVM·PARS·OCCIDENTALIS | |
---|---|
17 January 395–4 September 476 | |
الشعار الحادي: Senatus Populusque Romanus | |
![]() الإمبراطورية الرومانية الغربية سنة 395 | |
الوضع | Western administrative division of the Roman Empire[1] |
العاصمة | Mediolanum (395–401)[1] Ravenna (401–403, 408–450, 457–461, 475–476) Rome (403–408, 450–457, 461–475)[2] Salona/Spalatum[2] (475–480) |
اللغات الرسمية | Latin |
اللغات المشتركة | Vulgar Latin and other regional languages |
الدين | Christianity (state) |
صفة المواطن | Roman |
الحكومة | أوتوقراطية |
Notable Emperors | |
• 395–423 | Honorius |
• 425–455 | Valentinian III |
• 457–461 | Majorian |
• 474–480 | Julius Nepos |
• 475–476 | Romulus Augustulus |
المجلس | |
• 395 | فلاڤيوس أنيكيوس هرموگنيانوس أوليبريوس، فلاڤيوس أنيكيوس پروبينوس |
• 476 | باسيليسكوس، فلاڤيوس أرماتوس |
التشريع | Roman Senate |
الحقبة التاريخية | Late antiquity |
• قسمة ديوكلتيان | 17 January 395 |
• الاطاحة برومولوس أوگوستولوس | 4 September 476 |
المساحة | |
395[3] | 2,500,000 km2 (970,000 sq mi) |
العملة | Roman currency |
|
الإمبراطورية الرومانية الغربية بالإنجليزية Western Roman Empire ، هي النصف الغربي من الإمبراطورية الرومانية بعد أن قام أوكتافيان بتقسيم الإمبراطورية عام 286 ؛ وصار النصف الآخر من الإمبراطورية الرومانية يـُعرف باسم الإمبراطورية الرومانية الشرقية، ويعرف اليوم على نطاق أوسع بالإمبراطورية البيزنطية. Particularly during the period from AD 395 to 476, there were separate, coequal courts dividing the governance of the empire into the Western provinces and the Eastern provinces with a distinct imperial succession in the separate courts. The terms Western Roman Empire and Eastern Roman Empire were coined in modern times to describe political entities that were de facto independent; contemporary Romans did not consider the Empire to have been split into two empires but viewed it as a single polity governed by two imperial courts for administrative expediency. The Western Empire collapsed in 476, and the Western imperial court in Ravenna disappeared by AD 554, at the end of Justinian's Gothic War.
Though there were periods with more than one emperor ruling jointly before, the view that it was impossible for a single emperor to govern the entire Empire was institutionalized by emperor Diocletian following the disastrous civil wars and disintegrations of the Crisis of the Third Century. He introduced the system of the Tetrarchy in 286, with two senior emperors titled Augustus, one in the East and one in the West, each with an appointed subordinate and heir titled Caesar. Though the tetrarchic system would collapse in a matter of years, the East–West administrative division would endure in one form or another over the coming centuries. As such, the unofficial Western Roman Empire would exist intermittently in several periods between the 3rd and 5th centuries. Some emperors, such as Constantine I and Theodosius I, governed, if briefly, as the sole Augustus across the Roman Empire. On the death of Theodosius in 395, the empire was divided between his two infant sons, with Honorius as his successor in the West governing briefly from Mediolanum then from Ravenna, and Arcadius as his successor in the East governing from Constantinople.
In 476, after the Battle of Ravenna, the Roman army in the West suffered defeat at the hands of Odoacer and his Germanic foederati. Odoacer forced the abdication of the emperor Romulus Augustulus and became the first King of Italy. In 480, following the assassination of the previous Western emperor Julius Nepos, the Eastern emperor Zeno dissolved the Western court and proclaimed himself the sole emperor of the Roman Empire. The date of 476 was popularized by the 18th-century British historian Edward Gibbon as a demarcating event for the fall of the Western Roman Empire and is sometimes used to mark the transition from Antiquity to the Middle Ages. Odoacer's Italy and other barbarian kingdoms, many of them representing former Western Roman allies that had been granted lands in return for military assistance, would maintain a pretense of Roman continuity through the continued use of the old Roman administrative systems and nominal subservience to the Eastern Roman court.
In the 6th century, Emperor Justinian I re-imposed direct Imperial rule on large parts of the former Western Roman Empire, including the prosperous regions of North Africa, the ancient Roman heartland of Italy and parts of Hispania. Political instability in the Eastern heartlands, combined with foreign invasions, plague, and religious differences, made efforts to retain control of these territories difficult and they were gradually lost for good. Though the Eastern Empire retained territories in the south of Italy until the eleventh century, the influence that the Empire had over Western Europe had diminished significantly. The papal coronation of the Frankish king Charlemagne as Roman Emperor in 800 marked a new imperial line that would evolve into the Holy Roman Empire, which presented a revival of the Imperial title in Western Europe but was in no meaningful sense an extension of Roman traditions or institutions. The Great Schism of 1054 between the churches of Rome and Constantinople further diminished any authority the emperor in Constantinople could hope to exert in the West.
الخلفية
بلغ اتساع الجمهورية الرومانية حداً لم تستطع الحكومة المركزية في روما حياله أن تحكم المقاطعات البعيدة بفعالية. كانت الإتصالات والنقل خصوصاً تشكل معضلة في الإمبراطورية المترامية الأطراف. فأخبار الغزوات أو التمرد أو الكوارث الطبيعية أو تفشي الوباء كانت تحملها إمـّا سفينة أو النظام البريدي، وغالبا ما يتطلب ذلك الكثير من الوقت للوصول إلى روما، وكذلك الحال بالنسبة لأوامر روما الواجب تنفيذها في المقاطعة الأصلية . لهذا السبب فإن حكام المقاطعات بـِحـُكم الواقع كانوا يحكمون باسم الجمهورية الرومانية.
قبل إقامة الإمبراطورية، قـُسّمت أراضي الجمهورية الرومانية بين أعضاء تحالف الحكم الثلاثي الثاني المتكون من أوكتافيان وماركو أنطونيو وماركوس إميليوس ليبيدوس. حصل أنطونيو على المقاطعات الشرقية: آخايا، مقدونيا وإپيروس (تقريبا اليونان الحالية)، بيثينيا، بونتوس وآسيا (مقاطعة الرومانية) (تقريبا تركيا الحالية)، وسوريا وقبرص وبرقة. هذه الأراضي سبق وأن غزاها الأسكندر الأكبر؛ لذا فإن الكثير من الأرستقراطية ذات أصل يوناني ومقدوني. المنطقة بأسرها وخصوصاً المدن الكبرى استُوعـِبت في الثقافة اليونانية، وغالباً ما استعملت اليونانية كلغة مشتركة.
أوكتافيان، من ناحيته تحصـّل على مقاطعات الرومانية الغربية: إيطاليا (العصر الروماني) (إيطاليا الحالية)، بلاد الغال (فرنسا الحالية)، غاليا بلجيكا (أجزاء من بلجيكا و هولندا ولوكسمبورگ الحالية) وهسبانيا (إسبانيا والبرتغال الحاليتان). تشمل هذه الأراضي أيضاً المستعمرات اليونانية والقرطاجية بالمناطق الساحلية، رغم أن القبائل الكلتية كتلك الغالية والكلتية الإيبيرية كانت مهيمنة ثقافياً.
وحصل ليبيدوس على مقاطعة إفريقيا الصغيرة (تقريبا تونس الحالية). و سرعان ما سلب أوكتافيان إفريقيا من ليبيدوس ، كما استولى على مستعمرة صقلية اليونانية.
وبهزيمة ماركو أنطونيو، سيطر أوكتافيان المنتصر الإمبراطورية الرومانية المتحدة. بينما ميـّزت الإمبراطورية الرومانية العديد من الثقافات، الكل دعى تجريب الرومنة التدريجية . بينما عملت كل من الثقافة اليونانية السائدة شرقاً وثقافة اللاتينية السائدة غرباً بفعالية كمتكاملتين ، كان من شأن التطورات السياسية والعسكرية في نهاية المطاف لم شمل الإمبراطورية على طول تلك الخطوط الثقافية واللغوية.
الإمبراطورية الرومانية الغربية

في عام 286 أصبحت ميديولانوم أو ميلان (ميلانو الحالية) عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. وفي عام 402 نـُقلت العاصمة مرة أخرى ، وهذه المرة إلى راڤـِنا.
وحدت الإمبراطورية الغربية في عدة فترات متقطعة بين القرنين الثالث والخامس، نتيجةً لحكومة ديوكلتيانوس الرباعية و عملية إعادة التوحيد المتعلقة بقسطنطين الأول وجوليان المرتد (324-363). كان ثيودوسيوس الأول (379-395) آخر إمبراطور روماني حـَكـَم الإمبراطورية الرومانية الموحدة. وإنقسمت الإمبراطورية الرومانية بعد وفاته عام 395 بشكل دائم. إنتهت الإمبراطورية الرومانية الغربية رسمياً بتخلي رومولوس أوغسطس تحت ضغط أودواكر في 4 سبتمبر 476، وبشكل غير رسمي مع بوفاة يوليوس نيبوس سنة 480.
رغم استعادة الإمبراطورية الرومانية الشرقية لها لفترة قصيرة، لم تكن الإمبراطورية الرومانية الغربية لتنهض مرة أخرى. وبسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، بدأت حقبة جديدة في تاريخ أوروبا الغربية هي: العصور الوسطى.
الحكم الرباعي
مقالة مفصلة: الحكم الرباعي
كانت الحدود الخارجية هادئة بمعظمها فيما تبقى من أزمة القرن الثالث ، رغم وجود عشرة سنوات بين موت أورليان سنة 275 وارتقاء ديوكلتيانوس، وقـُتل على الأقل ثمانية أباطرة أو من يحتمل أن يكونوا أباطرة ، والعديد أُغتيل على يد قواته الخاصة.
في عهد ديوكلتيانوس، بدأ الإنقسام السياسي في الإمبراطورية الرومانية. في عام 286 بإنشاء حكومة رباعية أعطى الجزء الغربي لمكسيميانوس بلقب أوغسطس و سَـمـّى كونستانتيوس كلوروس كمرؤوسه (قيصر). قسـّم هذا النظام الإمبراطورية بفعالية إلى أربعة أجزاء منفصلة و أوجد عواصم أخرى إلى جانب روما كوسيلة لتجنب الإضطرابات الأهلية التي ميزت القرن الثالث. في الغرب كانت العواصم مدينة مكسيميانوس "ميديولانوم" (ميلانو الحالية) و مدينة كونستانتيوس "ترير". في 1 مايو 305 أُزيح الأغوسطوسيون من مناصبهم وحل محلهم القياصرة.
الاستيلاء على روما وسقوط الامبراطورية
أعدم الإمبراطور هونوريوس الجنرال ستيليكو سنة 408 ، ورغم أنه حـَكـَمَ حتى وفاته عام 423، فإن حكمه كان مملوءاً بإغتصابات و الغزوات، لا سيما من قبل الوندال والقوط الغربيين. عام 410 نـُهـِبت روما لأول مرة من جانب قوى خارجية منذ الغزوات الغال في القرن الرابع قبل الميلاد. ساعد عدم الاستقرار الذي سببه المعتدون في أنحاء الإمبراطورية الغربية هذه القبائل في فتوحاتها، وفي القرن الخامس أصبحت القبائل الجرمانية أنفسها غاصبة. في سنة 475 أقصى فلاڤيو أوريستس مساعد أتيلا الهوني الإمبراطور يوليوس نيبوس من رافينا وأعلن ابنه رومولوس أوغسطس إمبراطوراً.
في عام سنة 476 ، وبعد أن رفض أوريستس منح أودواكر و الهيروليين وضعاً إتحادياً ، قام أودواكر بـِنهب روما وإرسال الشارة الإمبراطورية إلى القسطنطينية ، و منصباً نفسه ملكاً على إيطاليا . رغم استمرار جيوب معزولة تابعةً للحكم الروماني حتى بعد سنة 476، فإن مدينة روما نفسها كانت تحت حكم البرابرة ، و قد انتهت سيطرتها على الغرب فعلياً. تبقت ثلاثة دول تحت الحكم الروماني بشكل أو آخر بعد عام 476: فحكم يوليوس نيبوس دالماسيا حتى مقتله عام 480، وأُعلن سياگريوس ملكاً للرومان وحكم مملكة سواسون حتى مقتله هو الآخر سنة 487. وأخيراً المملكة الرومانية - الإفريقية التي نجت في شمال إفريقيا، وصمد هذا المعقل الأخير للسيادة الرومانية في الغرب أمام الغزو الوندالي واتحد من جديد مع الإمبراطورية الرومانية الشرقية سنة 533 بإعاد باليساريوس لاحتلال شمال إفريقيا.
الإمبراطور الأخير

حسمت اتفاقية تاريخية أمر سقوط الامبراطورية الرومانية الغربية في الرابع من أيلول سبتمبر عام 476 ، عندما أطاح أودواكر برومولوس أوغسطس. ومع ذلك فالمسألة ليست واضحة.
فمازال يوليوس نيبوس يدعى بأنه الإمبراطور الغربي، حاكماً الدولة المتبقية في دالماسيا، و قد اعترف به كل من الإمبراطور البيزنطي زينون وسياگريوس الذي تمكن من الحفاظ على السيادة الرومانية في أرضٍ محاطة من كل الجهات شمال فرنسي ، تعرف اليوم مملكة سواسون.
أعلن أودواكر نفسه حاكماً على إيطاليا وبدأ التفاوض مع زينون، الذي منح أودواكر في النهاية صفة نبيل روماني (patricius) إعترافاً بسلطته وقبـِل به والياً له في إيطاليا.
بيد أن زينون أصر على أودواكر أن يبايع نيبوس إمبراطوراً غربياً. قـَبـِل أودواكر هذا الشرط وحتى أنه أصدر عملات معدنية باسم نيبوس في كافة أنحاء إيطاليا. ولكن هذا ظل أساساً لفتة سياسية فارغة فلم يـُعـِد أودواكر أبداً أي سلطة حقيقية أو أراضي إلى نيبوس. وشجع قتل نيبوس عام 480 أودواكر لغزو دالماسيا، ضماً إيـّاها إلى مملكته ومنهياً أية مطالبات بالعرش الغربي.
ثيودوريك
تمثـّل الأمل الأخير في إعادة توحيد الإمبراطورية سنة 493، لـمّا قام ثيودوريك العظيم ملك القوط الشرقيين بإزاحة أودواكر. وكان زينون هو من أرسل ثيودوريك للتعامل مع أودواكر الخطير. بينما كان ثيودوريك شكلياً تابعاً ووالياً لإمبراطور الشرق، ولكن في الحقيقة كانا متساويين.
إثر موت ثيودوريك في سنة 526 ، لم يعد الغرب يشبه الشرق . فالغرب الآن تسيطر عليه تماماً القبائل الخارجية الغازية، في حين أن الشرق انحدر و تـَهَلـّن (أصبح يونانياً). ورغم قيام الشرق بمحاولات لإستعادة الغرب فإن الامبراطورية الرومانية لم تعد إطلاقاً كما كانت.
الفرنكيين
سمح الإمبراطور جوليان للفرنكيين و هم من القبائل الجرمانية بعبور نهر الراين والاستقرار على حدود الإمبراطورية الرومانية ، وعندما بدأ الانحلال والتدهور في الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس الميلادي توغل الفرنكيين في أراضي الإمبراطورية ، واستعمروا الأجزاء الشمالية من غاليا و وصلوا إلى شمال مدينة باريس الرومانية،وكان من ملوكهم كلوديون الملتحي الذي انتصر على الجيوش الرومانية بقيادة أئسيوس ثم حكم بعده ميروفيوس الذي نسبت إليه السلالة الميروفنجية ، ثم حكم من بعده ابنه شيلديريك الأول ثم جاء ابنه كلوفيس الأول ( سنة 481-511 م ).
انظر أيضا
- الحضارة الرومانية
- إمبراطورية رومانية
- الامبراطورية الرومانية الشرقية
- الامبراطورية البيزنطية
- قائمة الأباطرة الرومان
- الإمبراطورية الرومانية المقدسة
وصلات خارجية
المصادر
- ^ Christie 1991, p. 236.
- ^ Gillett 2001.
- ^ Taagepera, p. 125.
- Short description is different from Wikidata
- Missing redirects
- Pages using infobox country with unknown parameters
- Pages using infobox country or infobox former country with the symbol caption or type parameters
- الإمبراطورية الرومانية
- تأسيسات 286
- انحلالات 476
- إمبراطورية رومانية غربية
- امبراطوريات سابقة
- ملكيات سابقة في أوروپا
- دول سابقة في اوروبا
- دول سابقة في شبه الجزيرة الإيطالية