كافور (نبات)
الكافور Eucalyptus | |
---|---|
Eucalyptus melliodora تغير لون الأوراق في الخريف وأزهار | |
التصنيف العلمي | |
مملكة: | |
Division: | |
Class: | |
Order: | |
Family: | |
Genus: | Eucalyptus |
Species | |
نحو 700; انظر قائمة فصائل الكافور | |
النطاق الطبيعي |
الكافور أو أويكالبتوس أو الكالبتوس إنگليزية: Eucalyptus من الفصيلة الغارية Lauraceae. تستخدم أوراق شجر الكافور في الربو والكحة والإحتقان الرئوي وكمنفث للبلغم ومضادة للجراثيم كالبكتريا والفيروسات .والزيت يفيد في تطهير الشعب الهوائية ومجري التنفس والعدوي بالجلد.
نبات الكالبتوس اشجار دائمة الخضرة ذات جذع عريض وأغصان كثيرة مكسوة بأوراق طويلة الشكل, عند فركها باليد تنطلق منها رائحة تنعش التنفس ناتجة عن أنبعاث زيت الكالبتوس, يفيد بخار ماء الكالبتوس المغلي المصابين بالبرد. وأزهارها بيضاء اللون خفيفة الاصفرار وثمارها الناضجة صغيرة سوداء اللون بحجم البازلاء (الشكل 1)، أوراقها بيضوية الشكل متناوبة (3ـ10سم) تتدلى بأعناقها الطويلة، خضراء داكنة اللون على وجهها العلوي وخضراء شاحبة اللون على وجهها السفلي، تفوح منها رائحة الكافور عند فركها. طرودها المختلفة خضراء اللون مع مسحة حمراء خفيفة اللون.
تزع أشجار الكالبتوس كمصدات للريح, وخشب شجرة الكالبتوس غير صالح للنجارة ولصنع الأثاث وتصلح أغصانه كحطب ولصناعة الورق, كما تتكسر أغصان الأشجار الكبيرة عند هبوب الرياح.
الكافور اشجار كبيره قد يصل ارتفاعها اكثر من 50 متر.يصل ارتفاعها إلى نحو 15ـ46م. تعيش نحو 45ـ50سنة وأكثر. وتتميز بكبر وسمك جذوعها الذي يصل قطره من 0,5 إلى 1 متر, الاوراق معنقه بسيطه رمحيه او بيضيوية الشكل ملساء الحافه وقوامها جلدي سميك, والازهار صغيرة الحجم ولونها اصفر او رمادي وتوجد في مجموعات والثمار كبسولية الشكل وحجمها صغير.
الأوكالبتوس أكثر أنواع الأشجار انتشارًا في أستراليا. وقد اشتق هذا الاسم من كلمة يونانية تعني مغطاة تمامًا، إشارة إلى شكل الثمرة. ويسمّي الأستراليون الأوكالبتوس أشجار الصمغ، لأن الثمار تفرز صمغًا راتينجيًا لزجًا، ومع ذلك يستخدم الناس هذا الاسم وبصورة خاصة للأوكالبتوس ذي القلف الأملس، ويسمّى في مصر وبعض البلاد العربية الكافور.
والأوكالبتوس جنس كبير، به أكثر من 600 نوع. وموطنه الأصلي أستراليا، لكن القليل منه ينمو طبيعيًا في الفلبين وماليزيا وجزر المحيط الهادئ, ولاسيما جزيرة تايوان حيث يكوّن نوع الكافور التايواني العطري Dryobalanops camphora غابات حقيقية على جبالها؛ وتستعمل أخشابها في إنتاج كافور البورنيو borneo التايواني. تنتشر اليوم غابات الكافور أيضاً على مساحات كبيرة في المناطق الممتدة من جنوبي اليابان إلى ڤييتنام، كما تنتشر زراعته في أستراليا وكاليفورنيا وفلوريدا لأهميته الصناعية والاقتصادية والزراعية، وفي صناعة الأثاث والحفر. ومازال بعض الفتيان والفتيات الأمريكيين يحملون حول أعناقهم أطواقاً تحمل أكياساً صغيرة متدلية، فيها مادة الكافور، وقاية من البرد، أو من اعتلال جسدي، أو ضد القلق النفسي.
ولقد تمت زراعة أكثر من 200 نوع من الأوكالبتوس في بلاد أخرى، وذلك لأنها من أشجار الأخشاب سريعة النمو المقاومة للجفاف. ويعدُّ الأوكالبتوس الآن من أبرز الملامح الشائعة في تنسيق المتنزهات في الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وشرقي إفريقيا، وأجزاء مما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي، على شاطئ البحر الأسود. وتشمل الأنواع الـشائعة في غرب أوروبا الصمغ الأزرق وصمغ السيدر في تسمانيا، ويُشتق اسم الأخير من رائحة أوراقه عند فركها. كما تزرع أشجار الأوكالبتوس أيضًا في المتنزهات والحدائق في جميع أنحاء العالم، لجمال مجموعها الخضري وأزهارها وبذورها.
تسود أشجار الأوكالبتوس المشاهد الطبيعية في قارة أستراليا وتسمانيا. ولكنها تقل في المناطق الداخلية وفي الغابات المطيرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المتطلبات البيئية والخصائص الحيوية والزراعية
يعدّ الكافور من النباتات الشجرية البرية والزراعية والتزيينية والطبية المحبة للضوء والمقاومة للجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة (9ـ12 ْم تحت الصفر). يستعمل في التشجير الحراجي ومصدات الرياح وإنشاء البساتين والحدائق. وقد أدخل إلى أوربا على أيدي العرب منذ قديم الزمن.
تلائم الكافور البيئات شبه الرطبة في المناطق الحارة والدافئة وينمو جيداً في الترب العميقة الخصبة الجيدة الصرف والرملية الخفيفة والغنية بالمادة العضوية الدبالية، وعلى جوانب المجاري المائية والمصارف المائية. وحيث تراوح درجة حموضة التربة (pH) بين 4.3 و8. مجموعته الجذرية قوية تنتشر بعيداً عن السوق، ويمكن تعرّفها برائحة الكافور المميزة بعد فركها يدوياً.
يُكاثر الكافور بذرياً في المشاتل المتخصصة وتُزرع بذوره مباشرة بعد استخراجها من الثمار لقصر حياتها. تنقل غراسه مع صلاياها الترابية إلى موقع التشجير بعد مضي سنتين عليها في المشتل، وتغرس في حفرها وفق خطة التشجير [ر. الغراسة] الواسع أو الكثيف وحسب الغرض منه. ولابد من متابعة الخدمات الزراعية المناسبة رياً وتسميداً وعزقاً وترقيعاً وغيرها، وحالما تقتضي الضرورة لذلك. ويمكن أيضاً إكثارها خضرياً بالعقل في الدفيئات المكيّفة في أواسط فصل الصيف [ر: البستنة الخضرية].
أشجار الكافور سريعة النمو تربى طبيعياً، ولكن على ساق منخفضة وخالية من التفرعات الجانبية؛ يباشر باستثمارها حالما يصير عمرها نحو 3ـ4سنوات، وذلك بقطف أوراقها الحديثة والبالغة، وقص طرودها الخشبية الحديثة وغير المسنة مرات عدة سنوياً لاستخلاص مادة الكافور منها، وكذلك من الجذور والثمار التي تنضج صيفاً أو خريفاً حسب العوامل المناخية. تسحق الأوراق والخشب في مكنات خاصة، ومن ثم يُقطّر الناتج بالبخار ساعات عدة للحصول على مادة الكافور الخام العطرية، فتنقى كيمياوياً في مخابر خاصة قبل تسويقها، وتصير على شكل بلّورات شبه شفافة تميل إلى اللون الأبيض بعد تخليصها من الماء والزيت، وهي قابلة للتفتت، دهنية الملمس، رائحتها منعشة وواخزة، غير قابلة للذوبان في الماء، إلاّ أنها تذوب سريعاً في المذيبات العضوية، مثل الكحول والإيثر، والكلوروفورم، وثاني كبريت الكربون، وغيرها. تنصهر في درجة حرارة نحو 178 ْم وتغلي في درجة حرارة 204 ْم، وتتبخر سريعاً في درجة حرارة الغرفة من دون دخان.
فوائد واستعمالات الكافور
مادة الكافور مهمة صناعياً واقتصادياً وطبياً، صيغتها الكيمياوية C10H16O، وتتكوّن من كيتونات تربينية terpenoïd ketones. تدخل في تكوين الأجزاء الشجرية كافة، وتستخرج أساساً من الأوراق والخشب الحديث؛ تنقىّ بلوراتها المستخلصة بتقنية التسامي sublimation التي تحولها من الحالة الصلبة إلى الغازية، ثم بتكثيف البخار المنبعث منها للتخلص من شوائبها. وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم: ]إنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسً كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً[(الإنسان:5).
تنتج اليوم هذه المادة نقية صناعياً من زيت التربانتين في مختبرات متخصصة في عدد من بلدان العالم المتقدم. وتستعمل مادة الكافور الطبيعي في مستحضرات التجميل والأدوية الطبية وطلاء اللك. وهي طاردة للعتّ والغازات، لعلاج امراض البرد ومقوية للقلب ومنشطة للتنفس.وعلاج السعال الديكي والربو ومسكن للصرع والجنون, كما يفيد في علاج الروماتيزم والام المفاصل و تستعمل أيضاً ضد الرشح والزكام والإسهال، وفي حالات الإغماء، وحفظ الجثث والتسمم والتخرش الجلدي، وأمراض الجملة العصبية، وفي تهدئة الجنس. يستعمل الكافور النقي مغلياً أو منقوعاً أو سائلاً أو زيتاً، أما روح الكافور فدواء مطهر مكوّن من مزيج من مادة الكافور بنسبة 10أجزاء و70جزءاً من الكحول و20جزءاً من الماء. كما يستعمل في إفساد الكحول الإيتيلي ليصير غير صالح للشرب، وفي صناعة أفلام التصوير ومنتجات نترات السللوز، ومادة مطرية للسللوئيد Celluloid واللدائن. تؤدي الجرعات الكبيرة منه إلى التسمم والهذيان والتشنج، ولاسيما عند الأطفال.
وهي شجرة جميلة، ذكية الرائحة، وعمرها ألفا عام. تبدأ بإنتاج الكافور بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على زراعتها، ويزداد ذلك الإنتاج عندما تبلغ الشجرة سن الأربعين، عندها يمكن قطعها لتقطير حطبها. ويعتبر الكافور علاجًا موثوقًا بدأ استعماله في أوروبا منذ القرن الثاني عشر. وهو مصرف باستعماله خارجيًا ومنشط للقلب باستعماله داخليًا كما أنه يدخل في تركيب بعض المراهم المخصصة لتدليك العضلات
يوفر الأوكالبتوس أشكالاً عديدة من أخشاب البناء الصلبة، كما يوفر أيضًا الزيوت والتانين والرحيق اللازم للعسل. ويستعمل الأوكالبتوس في صناعة الورق أيضًا، لكن أهم استعمالاته توفير الظل واستعماله كمصدات رياح أو لأغراض جمالية.
وتأكل حيوانات الكوالا أوراق أنواع عديدة من الأوكالبتوس. وهي تفضل الأنواع التي تنساب عصارتها بغزارة، وعندما تقل العصارة تنتقل الكوالا إلى أشجار أخرى. وهي تختار الأنواع التي يوجد بها محتوى عالٍ من السينيول (مادة زيتية توجد في الأوراق). والطعام المفضل للكوالا في كوينزلاند ونيوساوث ويلز هو أوراق الأوكالبتوس ذات الصمغ الأزرق. كما تأكل أيضًا أوراق أوكالبتوس الغابات ذات الصمغ الأحمر وأشجار الودك وأشجار الصمغ المبقّع. أما في فكتوريا فإن طعام الكوالا الأساسي هو أشجار صمغ المن.
الآفاق المستقبلية
الكافور شجرة واعدة، والتوسع برقعة تشجيرها في المناطق الملائمة مهم جداً لأهميتها البيئية والطبية والصناعية ولقلة آفاتها عامة.
الوصف
الأوكالبتوس أطول الأشجار ذات الأخشاب الصلبة في العالم. فقد يصل ارتفاع أشجار رماد الجبل وأشجار الكاري إلى 100م، ومن أشجار الأوكالبتوس أيضًا أشجار الملي، وهي أشجار قزمية متعددة السيقان، وتنتشر في المناطق الأكثر جفافا من القارة. وتتفاوت أشجار الأوكالبتوس من حيث الشكل ما بين أشجار مستقيمة عالية توجد في الغابات الكثيفة وبين أشجار الصمغ الثلجي الملتوية ذات العقد الكثيرة التي توجد على قمم الجبال المكشوفة.
وتتصل الكأسيات والتويجيات في أزهار الأوكالبتوس لتتكون منها قلنسوة واحدة تسمى الغطاء، وتغطي القلنسوة كل الأسدية (أعضاء التذكير) في البرعم، وهي تبرز لأعلى عندما تتفتح الزهرة. ويسمي كثير من الناس الثمرة باسم جوزة الصمغ. والثمار أغلفة خشبية تحوي البذور. وتختلف الأغلفة كثيرًا في الحجم والشكل باختلاف الأنواع. ويستطيع علماء الطبيعة الوصول إلى معلومات جيدة عن نوع شجرة الأوكالبتوس عن طريق فحص قلفها.
أشجار الصمغ
هو الاسم الشائع لأشجار الأوكالبتوس ملساء القلف. وسيقانها ملساء لأن قلفها يتساقط كل سنة. وعلى العكس من ذلك تحتفظ أنواع الأوكالبتوس الأخرى بقلفها طوال حياتها.
ومن أهم أشجار الأوكالبتوس ملساء القلف المعروفة أشجار الصمغ المبقع الساحلية وقريباتها أشجار الصمغ ذات الرائحة الليمونية. ومن أشجار الصمغ الأخرى أشجار الصمغ الثلجي والسالي الأبيض. وتنمو أشجار الصمغ الأحمر على ضفاف الأنهار، وهي النوع الوحيد من أشجار الصمغ التي تنمو في مناطق بعرض القارة الأسترالية. وتنمو أشجار صمغ الشبح في المنطقة الأسترالية شمالي مدار الجدي، وقد اشتق اسمها من منظر قلفها الأبيض اللامع الذي يجعلها تشبه الأشباح.
من الشائع أن يطلق اسم أشجار الصمغ ذات النقوش على نوعين من الأشجار ينموان على الساحل الشرقي لأستراليا. وتوجد النقوش على قلف سيقانها الناعمة البيضاء. تسبب هذه النقوش يرقات خاصة بفراشات صغيرة، حيث تحفر تحت القلف وتأكل النموات الجديدة الطرية، مما يترك ندبات على سطحه.
من الأنواع العديدة المختلفة تمامًا من الأوكالبتوس نوعان مشهوران يطلق عليهما الصمغ الأحمر والصمغ الأبيض وذلك بسبب لون أخشابهما. ومن الأنواع المختلفة أيضًا الصمغ الأزرق الذي له قلف يميل إلى الزرقة. فمثلاً صمغ سيدني الأزرق شجرة سهمية الشكل، ساقها ناعمة وأفرعها أيضًا ناعمة لكن القلف خشن قليلاً. وهي تنمو في أخاديد على طول الشريط الساحلي لنيوساوث ويلز. وعلى العكس من ذلك، فإن أشجار الصمغ الأصفر التي يطلق عليها الصمغ الأزرق في جنوبي أستراليا لها قلف أملس مبرقش، ولها قرابة نباتية بالأوكالبتوس الراتينجي، وهي تنمو في المناطق الجافة في فكتوريا وجنوبي أستراليا.
تكون أشجار صمغ السكر عند زراعتها طويلة مستقيمة وملساء القلف عندما تزرع، ولكنها ربما تصبح صغيرة وملتفة في محيطها الطبيعي قريبًا من مستوى سطح البحر في جنوبي شرق أستراليا.
وأشجار الأوكالبتوس تشمل أشجار القلف المجدول الحمراء، وأشجار القلف المجدول البيضاء، وأشجار القلف المجدول البنية، ولأشجار الأوكالبتوس الراتينجية قلف رمادي غامق أو أسود به خطوط غائرة، وهي تنمو في جنوب غربي أستراليا أو تسمانيا، وتشمل هذه المجموعة أشجار الأوكالبتوس الراتينجية فضية الأوراق ورمادية الأوراق وأشجار الماجا. ولأشجار القاعدة السوداء قلف خشن عند قاعدة الساق، أما الجزء العلوي للساق والأفرع فهو ناعم الملمس. ومن أشهر أنواعه أبيلولاري، وهي أشجار تنمو في مناطق الغابات في كوينزلاند ونيوساوث ويلز وفكتوريا.
المصادر
- هشام قطنا. "كافور (نبات)". الموسوعة العربية.