شلجم

(تم التحويل من سلجم)
"Brassica napus" redirects here. For another cultivar of the same species grown for its root, see Rutabaga.
Similar Brassica plants used in cooking as leafy greens, and also called rape may include rapini and choy sum.

شلجم
Rapeseed
Koeh-169.jpg
التصنيف العلمي
مملكة:
النبات
Class:
ثنائيات الفلقة الحقيقية
(unranked):
ورديات
Order:
كرنبيات
Family:
صليبية
Genus:
كرنب
Species:
napus
Binomial name
Brassica napus
Synonyms

B. campestris L.

Brassica napustris L.سلجم

شَلْجَم (Rapeseed P اسمه العلمي: Brassica napus) ؛ هو عضو حولي يزهر زهوراً صفرا-زرقاء، وهو من الفصيلة الصليبية (عائلة المسطردة والكرنب)، ويُزرع لاستخراج الزيت من حبوبه لتغذية الإنسان وللحصول على كسبة غنية بالبروتين لاستعمالها في تغذية الماشية. ويحتوي طبيعياً على كميات معتبرة من حمض الإروسيك erucic acid قليل السمية.[1] The term "canola" denotes a group of rapeseed cultivars that were bred to have very low levels of erucic acid and which are especially prized for use as human and animal food. Rapeseed is the third-largest source of vegetable oil and the second-largest source of protein meal in the world.[2][3]

يتبع الشلجم الجنس Brassica والنوع (2ن=38) Oleifera napus الذي تنتمي إليه طرز شتوية وأخرى ربيعية. ويعتقد بأنه نشأ عن تهجين نوع الملفوف Brassica oleracea مع نوع اللفت العادي Brassica compestris. للسلجم جذر وتدي يتعمق في التربة، وساق متفرعة تحمل أوراقاً جرداء تكون السفلية منها معنقة ومشقوقة والعليا منها رمحية كاملة، الأزهار عنقودية صفراء اللون، والثمرة خَرْدَليّه مستطيلة جافة تحوي حبوباً صغيرة فقيرة بالألبومين، وذات فلقتين غنيتين بالزيت (43- 50%).

الوصف

Fields
Growth habit
Blossoms
Pod with seeds inside
Under a microscope
"The yellow cloud" by Hanno Karlhuber, depicting a flowering field
"The yellow cloud" by Hanno Karlhuber

Brassica napus grows to 100 centimetres (39 inches) in height with hairless, fleshy, pinnatifid and glaucous lower leaves[4][5][6] which are stalked whereas the upper leaves have no petioles.[7]

Rapeseed flowers are bright yellow and about 17 millimetres (3⁄4 in) across.[5] They are radial and consist of four petals in a typical cross-form, alternating with four sepals. They have indeterminate racemose flowering starting at the lowest bud and growing upward in the following days. The flowers have two lateral stamens with short filaments, and four median stamens with longer filaments whose anthers split away from the flower's center upon flowering.[8]

The rapeseed pods are green and elongated siliquae during development that eventually ripen to brown. They grow on pedicels 1 to 3 cm (3⁄8 to 1+3⁄16 in) long, and can range from 5 to 10 cm (2 to 4 in) in length.[7] Each pod has two compartments separated by an inner central wall within which a row of seeds develops.[9] The seeds are round and have a diameter of 1.5 to 3 mm (1⁄16 to 1⁄8 in). They have a reticulate surface texture,[7] and are black and hard at maturity.[9]


أنواع مشابهة

B. napus can be distinguished from B. nigra by the upper leaves which do not clasp the stem, and from B. rapa by its smaller petals which are less than 13 mm (1⁄2 in) across.[5]

التصنيف

The species Brassica napus belongs to the flowering plant family Brassicaceae. Rapeseed is a subspecies with the autonym B. napus subsp. napus.[10] It encompasses winter and spring oilseed, vegetable and fodder rape.[11] Siberian kale is a distinct leaf rape form variety (B. napus var. pabularia) which used to be common as a winter-annual vegetable.[12][11] The second subspecies of B. napus is B. napus subsp. rapifera (also subsp. napobrassica; the rutabaga, swede, or yellow turnip).[13][14]

B. napus is a digenomic amphidiploid that occurred due to the interspecific hybridization between B. oleracea and B. rapa.[15] It is a self-compatible pollinating species like the other amphidiploid Brassica species.[16]

أصل الاسم

The term "rape" derives from the Latin word for turnip, rāpa or rāpum, cognate with the Greek word ῥάφη, rhaphe.[17]


الزراعة

تزرع حبوب السلجم في الخريف ويدفع النبات بفلقتيه بعد الإنتاش خارج سطح التربة، ثم يتطور وينمو مكوناً شتلة وريدية مؤلفة من عشرين ورقة تخزن فيها المواد الغذائية التي يستخدمها النبات في أثناء مرحلة الاستطالة بعد انتهاء فصل الشتاء.

يبدأ النبات بالإزهار قبل وصول الساق إلى طولها النهائي وتتفرع الساق في أثناء نمو النبات واستطالته ويستمر الإزهار نحو 4- 6 أسابيع. الأزهار خنثى و70% من تلقيحها ذاتي.

تتكون الثمار سريعاً عند السلجم إذ تصل البذور إلى مرحلة النضج بعد مضي 6- 7 أسابيع على موعد التلقيح، وتتشقق الخرادل وتتساقط الحبوب منها بفعل الصدمات التي يتعرض لها النبات بعد استكمال نضجها.

يحتاج النبات، بين بدء الإزهار ونهايته، إلى كمية من الحرارة التراكمية تقدر بنحو 360- 380م وتؤدي الحرارة المرتفعة إلى سقوط البراعم الزهرية. وتزداد احتياجاته من الرطوبة في أثناء تفرع الساق وامتداد مرحلة الإزهار لفترة أطول في موسم النمو الخضري.

يتميز السلجم الشتوي بطول مرحلة تكوين الوريدة الورقية وباحتياجه إلى فترة من البرودة أقل من 10م في مدة أربعين يوماً لارتباع بذوره، وإلى فترة ضوئية طويلة بعدها، كما يتحمل البرودة والصقيع، على عكس السلجم الربيعي الذي يتميز بقصر مرحلة تكوين الوريدة الورقية، وعدم احتياجه للارتباع البذري وعدم تحمله للبرودة. وتظهر أعراض تأثير الصقيع على الأوراق في درجة +2 ْم حتى -8 ْم، أما الطراز الشتوي فيتأثر بالصقيع في درجة -12 ْم. تزرع في سورية الأصناف الأجنبية المجربة المدخلة من ألمانيا وفرنسا وغيرها، والتي تختلف فيما بينها بحسب طبيعة نموها، ونقاوتها الوراثية ومحتواها من الزيت والبروتين، ومدى تحملها للإجهادات الأحيائية وغير الأحيائية.

تتطلب زراعة السلجم أرضاً خصبة عميقة ورطبة لكون النبات شره للآزوت والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت، ويأتي في رأس الدورة الزراعية بعد الحبوب أو البطاطا أو الفصة أو البازلاء أو الفول. يزرع السلجم الشتوي في شهر أيلول ويفضل التبكير بموعد زراعته بغية تكوين الوريدة الورقية قبل حلول فصل الشتاء، أما السلجم الربيعي فيزرع في شهر آذار.

يزرع السلجم بكثافة 50- 100 نبات/م2 أي بما يعادل نمو 5- 7 كغ بذور/هكتار، في تربة محروثة بعمق كاف وبعمليات خدمة سطحية كافية من دحل وتعقيم وتسوية لتحقيق أفضل تماس بين البذور والتربة، وتجدر الإشارة إلى أن الكثافة الزائدة تضعف نمو النبات وتجعله حساساً للصقيع، أما الكثافة القليلة فتؤدي إلى تقصيره وإطالة فترة إزهاره. تعامل بذور السلجم عادة قبل الزراعة ضد العناكب وضد مرض الأرجل السوداء phoma lingan، وتعدّ المكافحة الكيمياوية للأعشاب الضارة أفضل من الطرائق التقليدية (عزق، تعشيب، دورة زراعية).

تنضج نباتات السلجم عندما تصفر السوق والخرادل ويسوّد لون الحبوب في داخلها وينصح بتأخير عملية الحصاد لخفض نسبة الرطوبة في الحبوب ولرفع محتواها من الزيت، على أن التأخير يسبب انفراط الحبوب عند تعرض الخرادل للصدمات، ويكون الحصاد يدوياً أو ميكانيكياً. ويقدر مردود الهكتار بنحو 3- 4 طن من الحبوب، وبما يعادل 1.5 طن من الزيت.

وقد نجح الباحثون بالحصول على أصناف خالية تقريباً من الحامضين الدهنيين gadoléique وérucique اللذين يسببان تحورات في الأوعية والشرايين لدى عدد من العروق الحيوانية. مثل: الصنف الكندي Cambraوالأصناف الفرنسية major وprimor وneuf rafal.

بلغ الإنتاج العالمي من حبوب السلجم نحو 36.22 مليون طن عام 2001، أعطت 12.5 مليون طن من الزيت و19.5 مليون طن من الكسبة. وتأتي جمهورية الصين الشعبية في مقدمة الدول المنتجة (11.3 مليون طن) تليها كندا (5.1 مليون طن) والهند (4.1 مليون طن)، وألمانيا (4.17 مليون طن). وفرنسا (2.9 مليون طن).

الانتاج

The Food and Agriculture Organization reports global production of 36 million metric tons (40 million short tons; 35 million long tons) in the 2003–2004 season, and an estimated 58.4 million metric tons (64.4 million short tons; 57.5 million long tons) in the 2010–2011 season.[18]

Worldwide production of rapeseed (including canola) has increased sixfold between 1975 and 2007. The production of canola and rapeseed since 1975 has opened up the edible oil market for rapeseed oil. Since 2002, production of biodiesel has been steadily increasing in EU and U.S. to 6 million metric tons (6.6 million short tons; 5.9 million long tons) in 2006. Rapeseed oil is positioned to supply a good portion of the vegetable oils needed to produce that fuel. World production was thus expected to trend further upward between 2005 and 2015 as biodiesel content requirements in Europe go into effect.[19]

Top rapeseed producers in millions of tonnes[20]
Country 1961 1971 1981 1991 2001 2011 2021
Flag of the People's Republic of China.svg الصين 0.4 1.2 4.1 7.4 11.3 13.4 14.7
Flag of Canada.svg كندا 0.3 2.2 1.8 4.2 5.0 14.6 14.2
Flag of India.png الهند 1.3 2.0 2.3 5.2 4.2 8.2 10.2
Flag of Australia.svg أستراليا <0.007 0.05 0.01 0.1 1.8 2.4 4.8
Flag of Germany.svg ألمانيا 0.2 0.4 0.6 3.0 4.2 3.9 3.5
Flag of France.svg فرنسا 0.1 0.7 1.0 2.3 2.9 5.4 3.3
Flag of Poland.svg بولندا 0.3 0.6 0.5 1.0 1.1 1.9 3.1
Flag of Ukraine.svg أوكرانيا <0.007 <0.06 <0.03 <0.1 0.1 1.4 2.9
Flag of Russia.svg روسيا 0.1 1.0 2.8
Flag of Romania.svg رومانيا 0.006 0.004 0.01 0.009 0.1 0.7 1.4
 الولايات المتحدة 0.09 0.9 0.7 1.2
Flag of the United Kingdom.png المملكة المتحدة 0.002 0.01 0.3 1.3 1.2 2.8 1.0
Flag of the Czech Republic.svg التشيك 0.07 0.1 0.3 0.7 1.0 1.0 1.0
Flag of Lithuania.svg لتوانيا 0.06 0.5 0.9
Flag of Hungary.svg المجر 0.01 0.07 0.08 0.1 0.2 0.5 0.7
Flag of Denmark.svg دانمارك 0.03 0.05 0.3 0.7 0.2 0.5 0.7
Flag of Belarus.svg بلاروس 0.09 0.4 0.7
World Total 3.6 8.3 12.5 27.8 36.0 62.8 72.0


الآفات التي تصيب الشلجم

يتعرض السلجم للعديد من الإجهادات كالرقاد والصقيع الشتوي والصقيع الربيعي والانفراط، كما يصاب بأمراض عدة منها: مرض الأرجل السوداء ومرض البقع السوداء. ويصاب بالعناكب وبحشرات مختلفة أهمها: سوسات الساق والبراعم والمن وذبابة الخردل واتاليا الأوراق وغيرها، وبالحيوان الرخوي البزّاق.

الخواص

يتميز زيت السلجم بلونه الجذاب وطعمه الجيد وبغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أولييك oléique ولينولييك linoléique ولينولينيك linolénique وبانخفاض محتواه من الأحماض الدهنية المشبعة مثل إروسيك وبغناه النسبي بالفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين E وبالبروتينات.

الإستخدامات

ويستخدم زيت السلجم في العديد من الصناعات الغذائية كصناعة الزبدة الطرية (المارجرين) والمايونيز وحفظ الأسماك وصناعة الأدوية ومواد التجميل والنسيج والجلود والأصبغة والصابون والشحوم وفي الطباعة. كما تتميز كسبة السلجم بغناها بالكلسيوم والفوسفور وفيتامينات مجموعة B وبالبيوتين والميثونين والليسيتين، وبانخفاض محتواها من الجليكوزيدات السامة إلى أقل من 20 ميكرومول/ غرام.[21]

المصادر

  1. ^ Food Standards Australia New Zealand (June 2003) Erucic acid in food: A Toxicological Review and Risk Assessment Archived 23 نوفمبر 2018 at the Wayback Machine Technical report series No. 21; Page 4 paragraph 1; ISBN 0-642-34526-0
  2. ^ USDA 2002, p. 26.
  3. ^ Heuzé et al. 2020.
  4. ^ Martin 1965.
  5. ^ أ ب ت Parnell, Curtis & Webb 2012.
  6. ^ Webb, Parnell & Doogue 1996.
  7. ^ أ ب ت Callihan et al. 2000, p. 6.
  8. ^ Snowdon, Lühs & Friedt 2006, p. 56.
  9. ^ أ ب Alford 2008, pp. 1–2.
  10. ^ GRIN 2012a.
  11. ^ أ ب Snowdon, Lühs & Friedt 2006, p. 54.
  12. ^ GRIN 2010b.
  13. ^ GRIN 2012b.
  14. ^ NCBI 2013.
  15. ^ Downey & Rimmer 1993, p. 6.
  16. ^ Downey & Rimmer 1993, p. 7.
  17. ^ OED 2016.
  18. ^ "Oilseeds: World Markets and Trade" (PDF). Foreign Agricultural Service. Archived from the original (PDF) on 8 February 2012. Retrieved 17 February 2012.
  19. ^ Canola, Growing Great 2016, The Canola Council of Canada, 2007, page 3, 10
  20. ^ "FAOSTAT". www.fao.org. Retrieved 23 May 2024.
  21. ^ السلجم, الموسوعة العربية

وصلات خارجية

قالب:Unimelb

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=شلجم&oldid=4099394"