سمسم
السمسم | |
---|---|
شجرة السمسم | |
بذور السمسم | |
التصنيف العلمي | |
مملكة: | |
Division: | |
Class: | |
Order: | |
Family: | |
Genus: | |
Species: | S. indicum
|
Binomial name | |
Sesamum indicum |
السمسم sesame أو الجلجلان من المحاصيل الزيتية وقد استخدم غذاءاً ودهناً منذ القدم ،فالزيت الناتج عنه يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية والمركبات الفلافونية المضادة للأكسدة مما يساهم في احتفاظه بخواصه الطبيعية كما يستخدم زيت السمسم في الطبخ ومازالت شعوب كثيرة تستخدمه في غذائها بإضافته إلى أطباقها الشعبية ومازالت كثير من المجتمعات تعتمده في الأغراض الطبية والعلاجية كما يدخل في صناعة الحلوى والفطائر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصف
نبات عشبي حولي، من الفصيلة السمسمية Pedaliaceae، والجنس Sesamum، الذي يتبع له 36 نوعاً تنتشر في إفريقيا وآسيا وأستراليا ومنها S.indicum. يزرع للحصول على بذوره الغنية بالزيت والبروتين.
الموطن الأصلي ومناطق الانتشار
تشير الدلائل التاريخية إلى نشوء السمسم في إثيوبيا، ونُقل منها إلى الهنـد والصين، وأصبح غذاءً شائعاً في جنوبي أوربا، وشمالي وشرقي إفريقيا، وجنوبي آسيا. تنتشر زراعته في دول كثيرة من العالم بين خطي عرض 40 ْ شمالاً و40 ْ جنوبـاً. وقد أُدخل السمسم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن السابع عشر، وازدهرت زراعته بسرعة كبيرة في كثير من دول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وغواتيمالا ونيكارغوا وفنزويلا. أما في سوريا فيزرع السمسم على نطاق واسع في محافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور.
الفائدة والأثر الطبي
السمسم بذور زيتية تستعمل كطعام وفي حالة الدوخة والزغللة بالعين وطنين الأذن. والبذور تلين (تشحم) الجهاز الهضمي وتعالج الإمساك. وتزيد من لبن الرضاعة لهذا يوضع علي المغات والحلبة. وزيت السمسم ويعرف بالسيرج أو بالشيرج (حسب اللفظ) يستعمل في الطبخ وقلي الأطعمة وله أعتبار خاص لدى الطائفة اليهودية, كما يستخدم في مستحضرات التجميل, وهو غني بالدهون الغير متشبعة ومضادات الأكسدة لوجود sesamin and sesamol. والأوراق تستعمل في مشاكل الكلي والمثانة وتوصف للأطفال في الإسهال والأرياح.
أهمية السمسم
بذور السمسم غنية بالزيت إذ تراوح نسبته فيها بين 48-60%. ويمتاز زيته بطعمه الجيد، وثبات مواصفاته، وإمكانية حفظه لمدد زمنية طويلة قبل أن يتزنخ لاحتوائه على مركبات السيامول والسيتامولين والسيامين المضادة للأكسدة، إضافة إلى سهولة تصنيعه وتنقيته. يستخدم زيت السمسم في صناعة الطحينة، والحلاوة الطحينية، وحبوبه تستخدم في صناعة الخبز والحلوى، وفي صناعة الصابون، ومضادات الأكسدة، ومواد التجميل وكثير من المستحضرات الدوائية.
تعدّ كسبة السمسم، المتبقية من عصر بذور السمسم لاستخراج الزيت منها، مصدراً علفياً ممتازاً بسبب غناها بالبروتين، وغالباً ما تخلط مع كسبة فول الصويا. ويصل محتوى كسبة السمسم من البروتين الخام إلى نحو45 %، ومن المواد الدهنية حتى 10%، ويتوقف ذلك على الصنف وطريقة استخلاص الزيت. ويمكن أن يستخدم القش المتبقي بعد حصاد المحصول لأغراض التدفئة.
وصف نبات السمسم
وعموماً يتميز السمسم بأوراق خضراء أو أرجوانية بيضاوية الشكل تكون متقابلة على الجزء السفلي للساق ومتبادلة على العلوني منه كما تحمل نباتاته أزهاراً بيضاء أو وردية جرسية الشكل تتحول إلى ثمار كبسولية يكتمل نموها على الجزء السفلي للنبات مبكراً عنه في الأجزاء العلوية ويمكن أن تتشقق وينفدض منها البذور عند اكتمال نضحها وقد تبقى متماسكة حتى إكتمال نضج كل الثمار•
أصناف السمسم
ان الجنس Sesamum التابع للعائلة السمسمية يحتوي علي اكثر من 30 نوع ومجموعة كبيرة من الاصناف. وان العالم linne صنف جنس السمسم Sesamum الي نوعين موزعين هما :
- Sesamum indium L
- Sesamum orientale L
وان هذين النوعين ينموان في أفريقيا الاستوائية ويمكن تقسيم اصناف السمسم الي مجموعتين رئيسيتين هما :
1-اصناف نافضة او منفرطة الثمار Shaltering varieties :- وهي تلك الاصناف التي تنفرط بذورها عند النضج .
2-اصناف غير نافضة او غير مفرطة الثمار non shattering varieties هناك عدة أصناف من السمسم هي:
الصنف الأحمر:
الذي يتميز ببذوره الحمراء الداكنة اللون غزير النمو الخضري والتفريع حيث يصل طول النبات إلى 115 سم عند نهاية موسم النمو وتتراوح إنتاجية هذا النوع من 240 -525 كجم للفدان.
الصنف الأبيض :
تتميز بذوره باللون الأبيض ونباتاته طويلة تصل إلى 140 سم وهو متوسط التفريع تبلغ إنتاجيته حوالي 525 كجم للفدان. وهناك صنف ثالث وهو:
جيزة 23 :
ويتميز ببذور ذات لون كريمي أو بني فاتح وهو متوسط التفريع نباتاته قصيرة نسبياً تصل الانتاجية من هذا الصنف حوالي 550 كجم للفدان.
المتطلبات البيئية
يتطلب محصول السمسم مناخاً حاراً. وإن درجة حرارة التربة المثلى لإنبات البذور، وظهور البادرات فوق سطح التربة نحو 22 ْم، ويؤخر انخفاض درجة حرارة التربة إنبات البذور واسترساء البادرات، وقد تموت البادرات الصغيرة الرهيفة إذا مـا انخفضت درجات الحرارة إلـى -1 ْم.
يعد السمسم من نباتات النهار القصير short-day plants، وتستجيب معظم أصنافه إلى الشدَّات الضوئية العالية التي تسمح بزيادة كفاءة النبات التمثيلية، وتصنيع السكريات، مما يسمح بزيادة طول مرحلة النمو الخضري وكبر حجم الأجزاء الهوائية الخضراء الفعَّالة في عملية التمثيل الضوئي اليخضوري، ويؤثر ذلك سلباً في طول مرحلة النمو الثمري، ومن ثم في عدد الثمار المتشكلة في النبات الواحد، أو في وحدة المساحة.
تنجح زراعة السمسم تحت شروط الزراعة المطرية (البعلية) لامتلاكه مجموعة جذرية متعمقة ومتشعبة، وتؤثر الرطوبة الزائدة سلباً في معدل نمونباتاته وتطورها، ويؤدي ترافقها مع ارتفاع درجات الحرارة في موسم النمو إلى إصابة محصول السمسم بمرض الذبول وتبقع الأوراق.
السمسم محصول واسع التأقلم تنجح زراعته في الأتربة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة الجيدة الصرف والتهوية الحامضية والكلسية، والخالية من بذور الأعشاب الضارة. وتستجيب نباتاته في الأراضي الخصبة بإنتاج غلة وافرة من البذور الغنية بالزيت والبروتين.
زراعة السمسم
يزرع السمسم في دورة ثنائية أو ثلاثية، مع محاصيل الحبوب أو البقول أو الشوندر السكري أو القطن. يجب أن تكون التربة ناعمة ومفككة وخالية من الأعشاب بسبب صغر حجم البذور. وتحرث الأرض باتجاهين متعامدين حراثة متوسطة العمق (40ـ45سم). ويفضل خلط البذور مع الرمل أو التراب الناعم بنسبة 1: 2 لضمان تجانس توزيعها في أثناء الزراعة التي تكون في سورية في أثناء شهري نيسان وأيار.
السمسم، عموماً، نبات حساس للرطوبة الزائدة فـي جميع مراحل نمـوه، ويكتفي عند زراعته في الأتربة المتوسطة القيام بثلاث إلى أربع ريات، بفاصل 10ـ15 يوم بين الرية والأخرى، وذلك بحسب محتوى التربة المائي والرطوبة الجوية. وينصح بإيقاف الري قبل الحصاد بنحو أسبوعين ليكتمل جفاف النباتات ونضج البذور.
يبدأ نضج المحصول بعد مضي نحو90ـ120 يوماً، وذلك بحسب الصنف المزروع، وباكتساب الثمار اللون البني واصفرار الساق والأوراق. ويُنصح بإجراء الحصاد عند اكتمال النضج الفيزيولوجي للبذور. ولا ينصح بالحصاد المبكر عندما يكون محتوى البذور المائي عالياً.
يراوح متوسط إنتاج الهكتار الواحد عالمياً بين 200 و2300كغ، بينما تجاوز الغلة في القطر العربي السوري 300 كغ/هكتار في الزراعة البعلية، وقد تصل إلى 1000 كغ/هكتار في الزراعة المروية.
موعد الزراعة
يزرع السمسم اعتباراً من منتصف أو نهاية شهر فبراير إلى منتصف شهر مارس . وهناك أكثر من طريقة لزراعة السمسم فيمكن زراعته في أحواض أو جلب ذات مساحات مناسبة بطريقة النثر أو يتم زراعته في خطوط أو سطور ويجب مراعاة إزالة الحشائش الضارة بالمحصول مبكراً حتى لا تتسبب بإحداث أي أذى للمحصول.
السماد
هناك معادلات سمادية لابد من الإلتزام بها عند زراعة محصول السمسم حيث يفضل اجراء تحليل للتربة لمعرفة مستوى العناصر السمادية الموجودة بها قبل الزراعة فمثلاً هناك أسمدة تتم اضافتها للتربة أثناء إعداد التربة للزراعة مثل السوبر فوسفات الثلاثي كما وأن بعضها يضاف أثناء مراحل النمو المختلفة مثل الأسمدة النيتروجينية التي تساعد على تشجيع النمو الخضري ومن أهمها سماد اليوريا وكذلك الأسمدة البوتاسية مثل سلفات البوتاسيوم وهي ضرورية لتكوين ونمو البذور.
كما أن الرش بالسماد الورقي المحتوي على عناصر الزنك والمنجنيز والحديد والماغنسيوم ذو تأثير إيجابي على المحصول ويفضل أن يجرى قبل التزهير حيث يستفيد منه النبات بسرعة والسمسم من المحاصيل ذات الاحتياجات السمادية المنخفضة فلايحتاج الفدان سوى إلى 100 كلغ من سماد اليوريا وحوالي 50 كلغ من سلفات البوتاسيوم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الري والاحتياجات المائية
محصول السمسم حساس للمياه لذا يفضل الري الخفيف على فترات متقاربة بعد الزراعة وعموماً فإن فترات الري تتوقف على نوع التربة وحالة الجو واحتياج النبات ففي المنطقة الداخلية مثلاً يكون الري كل 5 إلى 7 أيام بعد الإنبات حتى قبيل التزهير أما بعد التزهير وحتى النضج فيكون كل 10 أيام والحال يختلف في المناطق الساحلية حيث الرطوبة العالية نسبياً ، فإنه من المفضل أن يكون الري فيها كل 7-10 أيام بعد الإنبات وحتى قبيل التزهير وكل 7 أيام اعتباراً من مرحلة التزهير وحتى النضج
الآفات
تعتبر الذبابة البيضاء وديدان الأوراق والقرون والمن والبق الدقيقي من الأمراض التي تهدد محصول السمسم ويمكن مكافحتها عن طريق الرش بإحدى المبيدات الكيميائية المتخصصة ولا توجد أمراض فطرية ذات تأثير خطير سوى صدأ الأوراق في المناطق الرطبة إلا الزراعة في الوقت الموصى به واتباع كافة إرشادات المتعلقة بالعمليات الزراعية المختلفة يساعد كثيراً في زيادة درجة تحمل المحصول للإصابة بالأمراض والآفات ، كما يعتبر التقزم وهو مرض شبيه بمرض مكنسة الساحرة في الليمون من الآفات التي تهدد محصول السمسم ومن أهم أعداض هذا المرض تكوين أوراق صغيرة متزاحمة على القمة النامية للنبات كما يصبح الساق قصير السلميات مما يمنع تكون الأزهار والقرون بشكل طبيعي وينتقل المرض عن طريق نطاطات الأوراق التي تتغذى على العصارة النباتية ، وبإنتقال هذه الحشرات من النباتات المصابة إلى السليمة يتم توسيع نطاق انتشار مسببات المرض عن طريق أجزاء الفم لهذه الحشرات ، ولذلك فإن مقاومة هذه الحشرات في الأوقات المناسبة يقلل كثيراً من درجة الإصابة بالإضافة إلى أن النباتات القوية تظهر مقاومة أكبر لأعراض الإصابة.
مناطق زراعة السمسم
في سلطنة عمان
تعتبر مناطق الداخلية والظاهرة والشرقية وبعض المناطق الجبلية في منطقة الباطنة من المناطق المتميزة بزراعة السمسم•
زراعته
روابط خارجية