سنغافورة
جمهورية سنغافورة
| |
---|---|
الشعار الحادي: "Majulah Singapura" (ماليزية) "Onward, Singapore" | |
النشيد: Majulah Singapura | |
موقع سنغافورة (green) | |
العاصمة | Singapore (Downtown Core, Central)1 |
اللغات الرسمية | الإنگليزية Malay Chinese Tamil |
Official scripts | الإنجليزية مالاي صينية مبسطة تاميلية |
صفة المواطن | سنغافوري |
الحكومة | جمهورية برلمانية |
• الرئيس | S.R. Nathan |
لي هسين لونگ | |
Abdullah Tarmugi | |
Chan Sek Keong | |
التشريع | البرلمان |
التأسيس | |
• التأسيس | 6 February 1819[1] |
3 June 1959[2] | |
• استقلالها عن المملكة المتحدة | 31 أغسطس 1963[3] |
16 سبتمبر 1963[3] | |
9 August 1965[3] | |
المساحة | |
• الإجمالية | 710.2 km2 (274.2 sq mi) (187th) |
• الماء (%) | 1.444 |
التعداد | |
• تقدير 2009 | 4,987,600 (36% foreigners) |
• إحصاء 2010 | 5,076,700[4] |
• الكثافة | 7,022[5]/km2 (18,186.9/sq mi) (3rd) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2010 |
• الإجمالي | $255.338 billion[6] |
• للفرد | $57,238 (3rd) |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2010 |
• الإجمالي | $194.918 billion[6] |
• للفرد | $42,653 (15th) |
جيني (1998) | 42.5[7] Error: Invalid Gini value |
م.ت.ب. (2010) | ▲ 0.846[8] Error: Invalid HDI value · 27th |
العملة | Singapore dollar (SGD) |
التوقيت | UTC+8 (SST) |
صيغة التاريخ | dd/mm/yyyy |
جانب السواقة | left |
مفتاح الهاتف | +65 |
النطاق العلوي للإنترنت | .sg |
|
سنغافورة، دولة صغيرة في جنوب شرقي آسيا. وتقع عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو، حيث يلتقي بحر الصين الجنوبي بالمحيط الهندي. وتقع على مسافة 140كم شمالي خط الاستواء. تتكون من جزيرة كبيرة وأكثر من 50 جزيرة صغيرة. وتبلغ مساحة الجزيرة الكبيرة التي تعرف أيضًا باسم سنغافورة 572كم². طولها 42كم وأقصى عرض لها 23كم. أما الجزرالصغيرة فتبلغ مساحتها مجتمعة 46كم². نصف هذه الجزر تقريبًا غير آهل بالسكان. وقد طورت الجزر لتكون مراكز للاستجمام والسياحة.[9]
تعد سنغافورة دولة ـ مدينة. . وقد تم تمدين كل سنغافورة تقريبًا، فانتشرت المباني ومظاهر المدنية مثل المتنزهات. وتُعد سنغافورة مركزًا مزدحمًا وحيويًا للأنشطة الصناعية، والتجارية والمالية. ويقع مركز الأعمال والإدارة الرئيسي للمدينة في جزيرة سنغافورة، حيث ترتفع المباني الحديثة فوق مستودعات و أرصفة الميناء. تعتبر سنغافورة الميناء الرئيسي لجنوب شرقي آسيا، وأكثر الموانئ نشاطًا في العالم من حيث حمولة السفن. وهي من أكثر الدول ازدهارًا في آسيا. ويتمتع شعبها بمستوى عالٍ في مجال الخدمات الصحية، والتعليمية، والإسكان، والمواصلات.
سنغافورة رغم كل ما تدعيه من ديموقراطيه وحداثة لكنها دولة عنصرية وتنفق الكثير لدعم العرق الصيني مع لبس أقنعة تزييف ... ممنوع في سنغافورة ان يجتمع مسلمون في شقتين كجيران .. وتقسم علي التوالي لتفوق الصينين في كل الانحاء صيني مسلم صيني صيني هندوسي صيني وهكذا
كذلك في اختيارات الوظائف ,,, خصوصا الحكومية ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
جزيرة وخليج سنغافورة ضمن سلطنة جوهور سابقا وقبلها سلطنة مالاكا, عرفها العرب قديماً باسمها الحالي وتعني ارض الاسود او النمور باللغة المالاوية .. سينڠا يعني أسد او نمر و ڤورة تعني أرض او منطقة، أثناء رحلاتهم التجارية إلى الشرق الأقصى ،وبعد توقف السفن الشراعية ظهرت أهميتها كميناء للسفن التجارية في القرن التاسع عشر ، فأصبحت ميناء عالمياً مند سنة 1235 هـ -1819 م ودعم وظيفتها تصدير قصدير الملايو ومطاطها ، فأتخدتها شركة الهند الشرقية البريطانية كميناء أول لها في جنوب آسيا مند سنة1235هـ-1876 م وخضعت للإستعمار البريطاني إيان سيطرته عاى شبه جزيرة الملايو ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم حصلت على اسقلالها مع الملايو حسب اتفاقية لندن سنة 1379هـ -1957 م واتحدت مع ماليزيا في سنة 1379 هـ -1959م وانفصلت عن اتحاد ماليزيا في سنة 1385 هـ -1965 م ، وعرفت بعد الإنفصال بجمهورية سنغافورة.
بحلول عام 1821م، بلغ العدد الصغير من السكان الملايويين والصينيين والأورانغ لوت 5,000 نسمة. وفي عام 1824م، وصل عدد السكان إلى 11,000 نسمة، وقد كان العرب والأرمنيون والصينيون والأوروبيون والهنود والملايويون، من بين المهاجرين الذين استقروا في سنغافورة. وبدأت السفن الشراعية الصينية والسفن الشراعية الكبيرة القادمة من أوروبا تتوقف في المستوطنات على ضفاف النهر، وانتشر العنف وعمَّت الفوضى.
نمو التجارة
أصبح الميناء القديم على نهر سنغافورة صغيرًا بالنسبة لحركة التجارة المزدهرة. وعلى ذلك فقد أنشئ الميناء الجديد على امتداد الساحل الغربي في الأربعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، وأعيد تسميته بميناء كيبل عام 1900م.
واستمرت التجارة في النمو، وازدادت أهمية ميناء سنغافورة بعد افتتاح قناة السويس عام 1869م. فقد اختصرت القناة الرحلة البحرية بين لندن وسنغافورة من 20,000كم إلى 12,000كم. وكانت السفن التجارية التي تستخدم قناة السويس تقطع الرحلة من لندن إلى سنغافورة في حوالي 50 يومًا. أصبحت سنغافورة أكثر الموانئ أهمية في جنوب شرقي آسيا بالنسبة للسفن المسافرة بين أوروبا وآسيا. وقد أضافت بعض المنتجات الجديدة كالقصدير والمطاط من أرض الملايو للميناء، دفعة جديدة. وتضم التسهيلات الموجودة بالميناء الجديد أحواضًا جافة ومرفأ للفحم الحجري ومخازن.
كان نمو التجارة وعدد السكان دافعًا لشركة الهند الشرقية البريطانية لكي تسرع بالمطالبة بكل الحقوق في سنغافورة. في عام 1924م، وقع الحاكم (تيمنغونغ) والسلطان تنازلاً عن سيادتهما على الجزيرة لبريطانيا. وبعد عامين، اتحدت سنغافورة مع بنانج وملقا لتكون رئاسة مستوطنات المضايق، والتي كانت تقع تحت الحكم الهندي قبل ذلك. وفي عام 1867م، أصبحت سنغافورة إحدى مستعمرات التاج البريطاني وكانت تُحكم من لندن.
معاملة المهاجرين
عالج بكرنج (مسؤول بريطاني) أيضًا مسألة المعاملة السيئة التي يتلقاها المهاجرون الذين يتنقلون مجانًا عبر وكالات الكولي. فقد كان المهاجرون الصينيون الفقراء يسجلون أسماءهم لدى إحدى وكالات الكولي في الصين للانتقال مجانًا إلى سنغافورة. وتقوم وكالة الكولي مع ربان السفينة الشراعية الصينية بتكديس أكبر عدد ممكن من المهاجرين في السفينة الصغيرة. وقد مات الآلاف من هؤلاء المهاجرين أثناء تلك الرحلات بسبب الزحام والجوع والعطش. واستمرت تلك المعاملة القاسية بعد وصول المهاجرين إلى سنغافورة حيث كانوا يقيمون في بيوت للضيافة شديدة الازدحام ويعاملون كالسجناء حتى يتم شراؤهم بوساطة أصحاب العمل. كما كانوا يضطرون للعمل دون أجر لشهور عديدة لسداد نفقات سفرهم ولا يمنحون إلا الغذاء والسكن. وبعد تأسيس المحمية الصينية، بدأ المسؤولون في مراقبة تجارة الكولي.
كانت الهجرة الهندية تتم بوساطة نظام العقود، حيث يقوم أحد الوكلاء في الهند بالتعاقد مع المهاجرين فيوقعون على عقد يلزمهم بالعمل لدى صاحب العمل نفسه لمدة خمسة أعوام براتب ثابت، وكانت الأجور قليلة وظروف العمل قاسية للغاية. ومنذ السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، بدأ تطبيق نظام أكثر عدلاً يعرف باسم نظام الكَنْجاني. ويعتمد هذا النظام على قيام صاحب العمل بدفع مبلغ من المال لأحد عماله القدامى لاستقدام عمال من قريته في الهند، وقد ساعد هذا النظام على القضاء على الاستغلال الذي كان يمارس تحت نظام العقود.
ولم تكن هجرة الملايويين إلى سنغافورة بنفس الأعداد الهائلة للصينيين والهنود. ولذلك سرعان ما زاد عددهم. وكانت جماعة الملايويين الأصليين تنقسم إلى أتباع لتيمنغونغ (الحاكم)، وأتباع للسلطان. وكانت كل مجموعة تُمنح مكانًا منفصلاً. وقد اختلط شعب الأورانغ لوت بالملايويين. في القرن التاسع عشر الميلادي. وقد أتى المهاجرون أساسًا من أراضي الملايو، وسومطرة، وجاوه، وجزر باواين، وسيليز، وقد شجع عدم الاستقرار السياسي في أرخبيل الملايو والحكم الهولندي المتعنت في إندونيسيا، الملايويين على الهجرة إلى سنغافورة.
التطور الاقتصادي
في القرن التاسع عشر الميلادي، نما اقتصاد سنغافورة بسرعة وسيطر الأوروبيون، ممن لهم صلات بأوروبا والصين وأرخبيل الملايو، على المؤسسات الاقتصادية الكبيرة. ومن بين تلك المؤسسات المعروفة مؤسسات جاردين. ولم تكن الشركات الأوروبية بهذا الحجم الكبير، ولكنها أدّت دور الوسيط، تشتري من الأوروبيين، ثم توزع البضائع على التجار من الصين وأرخبيل الملايو.
العشرينيات والثلاثينيات من القرن 20
أدّى استمرار نمو الاقتصاد في العشرينيات من القرن العشرين، إلى تدفق أعداد لم يسبق لها مثيل من المهاجرين، معظمهم من الصين. إلا أن اتجاه الهجرة قد انعكس عندما كسدت التجارة أثناء الركود الاقتصادي الذي ساد في الثلاثينيات من القرن العشرين.
أرجعت الحكومة آلافًا من العمال إلى الهند وجنوبي الصين، وخفضت أعداد المهاجرين. سُمح للنساء فقط بالدخول دون قيد. حضرت منهن مجموعة عاملات من سام-سوى في غواندونغ، جنوبي الصين. وفي مواقع الإنشاءات، يَظْهرن برباط الرأس الأحمر المميز، والسراويل الزرقاء (سامفو)، ويقمن بأعمال الرجال الصعبة. عمل بعضهن خادمات وعاهرات. انتقلت معظم الهنديات إلى أرض الملايو للعمل في مزارع المطاط.
الحرب العالمية الثانية
كان للحرب العالمية الثانية ثم الاحتلال الياباني (1942 – 1945م)، أكبر الأثر على الشعب في سنغافورة. وكانت القاعدة البحرية، التي افتتحت في عام 1938م، بحوضها الضخم الجاف، تعتبر رمزًا للقوة البريطانية الضخمة، ولكنها لم تكن قادرة على الدفاع ضد أي غزو بري. وقد استسلمت القوة البريطانية المدافعة عن الجزيرة بعد 70 يومًا. وكان سقوط سنغافورة يمثل كارثة للبريطانيين. فقد حطم اليابانيون أسطورة تفوق الجنس الأبيض، وأعدموا كل من ساعد الحلفاء ضد اليابانيين. وأصبحت الحياة في سنغافورة صعبة على الجميع وبخاصة الصينيين، كما أثرت التغيرات السياسية التي طرأت في الهند والصين بعد الحرب على سنغافورة. فقد استقلت الهند عام 1947م، وأصبحت الصين شيوعية عام 1949م. وقد أجبرت هذه التغيرات أهالي سنغافورة ذوي الأصل الهندي أو الصيني على اعتبار سنغافورة وطنهم الدائم.
نحو الاستقلال
في عام 1946م، انفصلت سنغافورة عن الملايو وأصبحت مستعمرة تابعة للتاج البريطاني. ولم تأت عودة البريطانيين بعد الحرب بتحسن فوري. فقد أضاف نقص الأغذية والتضخم المؤلم إلى معاناة الشعب. وأصبح الشيوعيون الذين حاربوا ضد اليابانيين أكثر إصرارًا على مطالبهم بخصوص حقوق العمال.
وسعى حزب واحد فقط في سنغافورة إلى جذب ذوي التعليم الصيني نحو التيار السياسي السائد، وهو حزب العمل الشعبي الذي تزعمه لي كوان يو، وهو محام انضم إلى الشيوعيين لمحاربة الاستعمار. انظر: لي كوان يو . وأنشئ حزب العمل الشعبي عام 1954م. وقد أسست سنغافورة أول جمعية تشريعية عام 1955م.
عملت كل الأحزاب السياسية من أجل الاستقلال من خلال اتحاد مع الملايو. استقلت الملايو عام 1957م. وفي عام 1959م، نالت سنغافورة استقلالها، وأصبح لي كوان رئيس الوزراء. احتفظت المملكة المتحدة بسيطرتها على شؤون الدفاع والخارجية. إلا أن اعتماد اقتصاد سنغافورة على تجارة الترانزيت مع الملايو، جعل الكثيرين يعتقدون بعدم إمكانية بقاء سنغافورة منفردة.
الاتحاد
ظهرت ماليزيا للوجود في 16 من سبتمبر عام 1963م، إلا أن هذا الاتحاد لم يحالفه الحظ، حيث لم تتحقق المزايا الاقتصادية المتوقعة. فقد تعرقلت جهود سنغافورة من أجل التصنيع لحل مشكلة البطالة بسبب السيطرة المحكمة التي فرضتها الحكومة الفيدرالية. وساءت العلاقات أكثر عندما حاول قادة سنغافورة التدخل في الساحة السياسية الملايوية. وفي عام 1964م، اندلعت اشتباكات عنصرية في سنغافورةعندما هجم العنصريون الصينين علي المسلمين المتجمعين لاحتفالات المولد النبي، وعندما لم تتحسن العلاقات، طلب رئيس الوزراء الماليزي من سنغافورة أن تخرج من الاتحاد. وفي أغسطس 1965م، أصبحت سنغافورة مستقلة.
الاستقلال
عندما اجتمع أول برلمان لسنغافورة في ديسمبر عام 1965م، كانت مقاعد المعارضة خالية، فقد قاطعت المعارضة الجلسة الافتتاحية بحجة أن الاستقلال كان زائفا. وقد استقال نواب المعارضة وهرب اثنان منهما من سنغافورة خوفًا من الاعتقال. وهكذا ظلت سنغافورة بدون معارضة حتى عام 1981م، عندما انتخب نائب واحد من المعارضة.
أثناء انعقاد أول جلسة للبرلمان، رسمت حكومة سنغافورة الجديدة خططًا طموحة لإحياء الدولة الجديدة. فقد شجعت التعليم لصياغة هوية قومية مشتركة تجمع بين القوميات المختلفة التي تتكون منها سنغافورة، وأعدت المناهج الدراسية التي تدرب خريجي المدارس على الوظائف التي تحتاجها الصناعات الجديدة، كما بدأ تطبيق نظام الخدمة الوطنية وأُعدّ برنامج جديد للإسكان.
ومنذ الستينيات من القرن العشرين، بدأت الصناعة تحل محل تجارة الترانزيت التقليدية كمصدر رئيسي للدخل في سنغافورة، وتحسنت الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي عام 1971م، انسحبت آخر القوات البريطانية من سنغافورة. وهكذا، استمر النمو الاقتصادي في الدولة. وبحلول الثمانينيات من القرن العشرين، أصبحت سنغافورة من أكثر بلدان آسيا استقرارًا ورفاهية.
وفي عام 1990م، تقاعد لي كوان رئيس وزراء سنغافورة، وخلفه نائب رئيس الوزراء جوه تشوك تونك. وفي عام 1993م، أصبح أونج تنج تشونج أول رئيس للبلاد ينتخب مباشرة بوساطة الشعب. وقد شغل أونج في السابق منصب نائب رئيس الوزراء. رغب أونج عن إعادة ترشيح نفسه حيث ذكر أنه لم يجد تعاوناً تامًا من الوزراء، كما أن المنصب لا يؤدي سوى واجبات تشريفية. وفي أغسطس 1999م تم انتخاب رئيس الاستخبارات السابق س.ر. ناثان رئيساً للبلاد.
الحكومة والسياسة
سنغافورة جمهورية، ذات برلمان ذي مجلس واحد، عدد أعضائه 81 عضوًا، ويقوم بتشريع قوانين الدولة. ويتولى رئيس الوزراء والحكومة، إدارة أمور الدولة. وينتخب الشعب أعضاء البرلمان لفترة خمس سنوات. ويتولى رئيس الحزب الذي يحصل على أغلبية مقاعد البرلمان رئاسة مجلس الوزراء، ويقوم بتعيين أعضاء وزارته. أما رئيس الجمهورية فيتمتع بسلطات فعلية محدودة في مجالي الشؤون المالية وتعيينات موظفي الخدمة المدنية، واعتبارًا من عام 1993م، انتخب رئيس الجمهورية عن طريق الشعب ولمدة ست سنوات. ويتولى إدارة الحكومة، رئيس الوزراء مع الوزراء. وتجري الانتخابات البرلمانية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء البرلمان. ولكل مواطن بلغ 21 عامًا الحق في التصويت.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأحزاب السياسية
يعد حزب العمل الشعبي أكبر الأحزاب السياسية في سنغافورة. وقد تولى الحكم عام 1959م، واحتفظ بجميع مقاعد البرلمان من عام 1968م إلى عام 1981م. ومنذ عام 1981م فاز هذا الحزب بأغلب المقاعد بيد أن هناك عشرين حزبًا سياسياً آخر مسجلاً في البلاد.
المحاكم
تتحقق العدالة من خلال المحكمة العليا والمحاكم الابتدائية بما في ذلك المحاكم المحلية والجزئية. ويعين رئيس الجمهورية بعد استشارة رئيس الوزراء، رئيس القضاة وستة قضاة في المحكمة العليا.
القوات المسلحة
تضم القوات المسلحة في سنغافورة حوالي 55,000 فرد موزعين بين القوات البرية والبحرية والجوية. وهناك 200,000 فرد آخرين يخدمون جنود احتياطي. وينبغي على كل شاب يبلغ من العمر الثامنة عشرة أن يؤدي الخدمة العسكرية في القوات المسلحة لمدة تتراوح بين عامين وعامين ونصف العام.
العلاقات الدولية
تنتمي سنغافورة لرابطة شعوب جنوب شرقي آسياأسيان ASEAN ، والتي تضم أيضًا بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، وتايلاند وكبموديا ولاوس وفيتنام وبورما.
الجغرافيا
توجد سنغافورة في جنوب شرقي آسيا ، عند الطرف الجنوبي من جزيرة الملايو ،ويفصلها عن جزيرة الملايو مضيق جوهور ولايعتبر فاصلاً كبيراً ذلك أن المواصلات البرية والحديدية تربط تربط بين سنغافورة وماليزيا عبره ، ولسنغافورة موقع جغرافي فريد عند رأس شبة جزيرة الملايو حيث تشرف على مضيق ملقا الواقع بين الملايو وسومطرة ومن ثم أصبحت أهم المواني التجارية في جنوب شرقي آسيا ، لوقوعها على خطوط الملاحة بين حوض البحر الأبيض المتوسط وغربي أوروبا من جهة وبين الشرق الأقصى من جهة أخري .
تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضائق البحرية المجاورة لها ، وتبلغ مساحتها 620كيلو متراً مربعاً ، والمساحة الصغيرة لاتتناسب مع عدد السكان البلغ 2،640،000 حسب تقدير 1988 م 1408 هـ ولهذا تشكل منطقة شديدة الازدحام ، فالكثافة السكانية تزيد على أربعة آلاف نسمة للكم .
وأرض سنغافورة منخفضة السطح بوجه عام ، إلأ أن بعض التلال تنتشر في الشمال الغربي وأعلى قممها لاتتجاوز 177متراً وتنتشر في الجنوب الشرقي ،وتنحدر من تلالها بعض المجاري الصغيرة نحو الجنوب الشرقي ولاتزال غابات المنجروف تغطي كثيراً من سواحلها ، كما تغطي الغابات الإستوائية بعض تلالها.
ومناخ سنغافورة استوائي رطب ، متوسط حرارتها السنوي حوالي 25 درجة مئوية ، وأمطارها وفيرة وتسقط بكميات كبيرة في شهر ديسمبر والمتوسط السنوي يصل إلى 25،000 مم وأزيلت مساحات كبيرة من غاباتها ، وحلت الزراعة محلها وتحولت أرض الجزيرة إلى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند ، والفواكه المدارية وغلات المناطق الحارة بصفة عامة ،ولقد نهضت الصناعة بها نتيجة مصناعية وقعها الممتاز ، فقامت صناعة المطاط وزيت جوز الهند والعديد من الصناعات التحويلية وصناعة القصدير وأطارات السيارات والبلاستيك ، وتأتيها رؤوس الأموال من اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وهونج كونج ، لتستغل في تصنيعها ، وبدأ تجفيف المستنقعات وتحويل مواضعها إلى مصانع مند سنة -1965 م 1385 هـ. وعاصمة البلاد سنغافورة ، وتوجد في وسط الساحل الجنوبي ، وتضم معظم سكان الجزيرة وهي مدينة صناعية ومحطة تجارية مهمة ، والجانب الشرقي أكثر سكاناً من الجانب الغربي. قالب:Singapore weatherbox
النباتات والحيوانات
تغيرت الحياة النباتية في سنغافورة بسبب إقامة المستوطنات البشرية. وقد كانت الغابات الطبيعية في الماضي تغطي أغلب مناطق الجزيرة الرئيسية، إلا أنه تم قطع معظم أشجار هذه الغابات عندما أصبحت سنغافورة مستعمرة بريطانية تجارية مزدهرة. وقد تم اقتلاع الأشجار أولاً من أجل زراعة محاصيل جوزة الطيب، والقرنفل، والفلفل والجامبير وهو نبات مداري يستخدم في الصباغة. وفي وقت لاحق بدأت زراعة المطاط وجوز الهند. وقد أدّى هذا إلى اختفاء حيوانات الببر والخنزير البري وآكل النمل. ولكن توجد بعض الثدييات كالقرد والسنجاب والزباد. أما الزواحف، فمنها الورل والأصلة والكوبرا هذا بالإضافة إلى بعض الطيور.
الاقتصاد
يتميز اقتصاد سنغافورة بدرجة عالية من التطور. فقبل الستينيات من القرن العشرين كانت سنغافورة دولة تجارية، إلا أنه منذ ذلك الوقت تطور الاقتصاد وأصبح أكثر تنوعًا وأصبحت سنغافورة مركزًا ماليًا وتجاريًا مهمًا، وملتقى لطرق المواصلات. كما أن للسياحة أهمية كبيرة.
يبلغ دخل الفرد من الناتج الوطني الإجمالي سنويًا حوالي 17,598 دولار أمريكي. ويعد دخل الفرد السنوي من أعلى المعدلات في آسيا. ويتمتع الناس في سنغافورة بمستوى مرتفع من المعيشة، والرعاية الاجتماعية. فهناك طبيب لكل 837 شخصًا، وسرير في مستشفى حكومي لكل 269 شخصًا.
ولئن كانت الموارد الطبيعية لسنغافورة قليلة، إلا أن شعبها هو أهم مواردها. ويُعدّ معدل البطالة في سنغافورة منخفضَا إذ يبلغ حوالي 2%. ويعمل حوالي 28% من القوة العاملة في التصنيع، و23% في التجارة، و22% في خدمات المجتمع والخدمات الاجتماعية والشخصية، و10% في النقل والتخزين والاتصالات.
التجارة
يعتمد اقتصاد سنغافورة منذ أصبحت مركزا تجاريا في القرن التاسع عشر الميلادي على التجارة. أما ميناء سنغافورة، فهو طبيعي وعميق وفي موقع إستراتيجي على طرق التجارة الرئيسية بين الشرق والغرب. تزاول سنغافورة التجارة الحرة، ويعتبر الميناء مركزًا تجاريًا لاستيراد وإعادة تصدير البضائع، كما أنه مركز للتخزين والتوزيع لمناطق آسيا والمحيط الهادئ.
ويعد ميناء سنغافورة من حيث الحمولة الطنية الأكثر ازدحامًا في العالم. ومن أهم شركاء سنغافورة التجاريين، دول السوق الأوروبية المشتركة، واليابان، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية. وتستورد سنغافورة صنوفاً متعددة من البضائع تتضمن السلع الإلكترونية أو الكهربائية، والمواد الغذائية، والحديد والفولاذ، والنفط، والبلاستيك، والمطاط. بينما تقوم سنغافورة بتصدير وإعادة تصدير الملابس، والمكونات الإلكترونية، ومنتجات النفط، والمطاط، والمكونات اللازمة للاتصالات، والبلاستيك.
الصناعة
تعد سنغافورة مركزًا صناعيًا رئيسيًا. تنتج الكيميائيات، والملابس، والنسيج، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والأدوات المنزلية، والمعدات الصناعية، والأجهزة العلمية والبصرية، ومنتجات المطاط والبلاستيك. كما تعد أيضًا مركزًا رئيسيًا للصناعات الغذائية، وتكرير النفط، وبناء وإصلاح السفن.
بدأ التصنيع بخطوات سريعه منذ أوائل الستينيات من القرن العشرين الميلادي، وأنشأت سنغافورة هيئة التنمية الاقتصادية عام 1961م للنهوض بالصناعة بصفتها العامل الأساسي للنمو الاقتصادي. وقد افتتحت مدينة جورونغ الصناعية في الجزء الغربي من الجزيرة. ويدير هذه المدينة، وحوالي عشرين منطقة صناعية أخرى، مجلس بلدية جورونغ الذي أنشئ عام 1968م.
وقد ركز البرنامج الاقتصادي في البداية على الصناعات ذات الكثافة العمالية المرتفعة للمساعدة على حل مشكلات البطالة التي سادت في أوائل الستينيات. بعد نجاح هذا البرنامج، انتقلت سنغافورة إلى الصناعات ذات المهارة العالية، ومنذ الثمانينيات من القرن العشرين، بدأت تركز على الصناعات ذات التقنية المتقدمة.
السياحة
تعد السياحة صناعة رئيسية، ويصل إلى سنغافورة حوالي خمسة ملايين ونصف المليون سائح سنويا، أي أكثر من عدد سكان الجزيرة. ويأتي معظم السائحين من اليابان، وأستراليا، وجنوب شرقي آسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد أنشئت هيئة تنشيط السياحة عام 1964م. وتوجد في البلاد تشكيلة واسعة من الفنادق من بينها فروع لسلاسل الفنادق العالمية الرئيسية. وتعد السياحة ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في سنغافورة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اهم المعالم
- حدائق الخليج - عجلة سنغافورة الدوارة - حديقة الحيوانات - حديقة النباتات - منتزه الميرليون بارك - جزيرة سانتوسا
الزراعة
لا تؤدي الزراعة إلا دورًا صغيرًا في اقتصاد سنغافورة. فمعظم الزراعة زراعة كثيفة وتستخدم أحدث الطرق التقنية. وينتج المزارعون الدواجن، والبيض، والفواكه، والخضراوات للسوق المحلي، بينما تزرع نباتات الأركيد للتصدير.
الإسكان
قام السكان ببناء متاجر سكنية في الحي الصيني وبعض المناطق العرقية الأخرى. وقد بنيت هذه المباني التي تتكون غالبًا من طابقين فوق قطع طويلة وضيقة من الأراضي، ويتخذ الطابق الأرضي متجرًا. ومن هنا جاءت تسميتها المتاجر السكنية. ويطل المتجر بواجهة ضيقة على الشارع. أما باقي المبنى، فيمتد إلى الخلف لمسافة قد تصل إلى 65م، ويستخدم للتخزين. العديد من تلك المتاجر السكنية مازال قائمًا حتى اليوم.
في عام 1960م، أنشأت حكومة سنغافورة هيئة الإسكان والتنمية، لتوفير مساكن شعبية منخفضة التكلفة للسكان المقيمين في مساكن وضع اليد الفقيرة بوسط المدينة. وقد أقيمت هذه المساكن الجديدة في مدن سكنية تميزت بمبانيها المرتفعة وصممت وفق مفهوم المجاورات أي مثل المدن الجديدة التي أقيمت في بعض الدول الأوروبية في الخمسينيات من القرن العشرين. ويقيم في كل مجاورة سكنية من 1000 – 5000 عائلة. وتضم كل مدينة سكنية المدارس والأسواق والمتاجر وملاعب الأطفال. وتستغرق الرحلة بين هذه المدن السكنية ومناطق العمل الرئيسية في وسط المدينة حوالي 30 دقيقة.
استمرت سنغافورة في بناء مساكن شعبية بتكلفة تقل عن سعر السوق للمساكن الخاصة. وتتميز المدن الجديدة التي أنشئت بعد ذلك بإمكانات أفضل، فقد بنيت الشقق على مستوى أرقى، ومواد بناء أفضل.
ولقد تم إعادة تطوير وسط سنغافورة ليكون مركزًا تجاريًا وتم التخلص من الأحياء الفقيرة. وتعرف المنطقة المركزية محليًا باسم الحذاء الذهبي. وتقع منطقة الميناء بمخازنها وأرصفتها بالقرب من وسط المدينة. أما منطقة التسوق والفنادق، فهي في مكان منفصل. كما تشاهد المباني الإدارية الشاهقة والمجمعات التجارية والشقق الفاخرة في جميع أنحاء وسط المدينة. وكثيرًا ما تقام في المدينة الأنشطة الثقافية، مثل عروض المسرح والباليه والحفلات الموسيقية، ويتمتع مسرح وايانج التقليدي بشهرة واسعة. انظر: وايانج.
المناطق الصناعية
انتقلت كثير من الصناعات الرئيسية إلى جورونغ، وهي منطقة صناعية كبيرة، تقع على الساحل الجنوبي الغربي، كما توجد مناطق صناعية أصغر وأماكن مخصصة للأبحاث والمكاتب في الضواحي المحيطة بسنغافورة.
العلاقات الخارجية
العسكرية
الحزب الصيني الحاكم في سنغافورا يتحكم في الجيش
وحتي رئيسة سنغافورة عبارة عن ماريونيت
للضغط علي ماليزيا باعطاء صلاحيات اكبر لصينين ماليزيا بعد ادعاء الديموقراطية ...!
الديموغرافيا
قُدِّر عدد سكان سنغافورة سنة 2000م، بنحو 3,777,000 نسمة. وهي من الدول ذات الكثافة السكانية العالية في العالم، حيث تبلغ الكثافة السكانية 6112 نسمة في الكيلو متر المربع، وبلغ معدل النمو السكاني السنوي في نهاية الثمانينيات 1,9%، وتعتبر هذه الزيادة أقل بكثير مما كانت عليه في الأربعينيات والخمسينيات، من القرن العشرين الميلادي، عندما كانت نسبة المواليد السنوية تتعدى 4%، وهي من أعلى النسب بالعالم. وقد كانت حملة تنظيم النسل التي بدأت عام 1960م، فعالة للغاية، وانخفض معدل المواليد إلى أقل من معدل الوفيات. وتشجع الحكومة حاليًا العائلات على إنجاب أكثر من طفلين إذا تيسر الحال. وفي نهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 15 عامًا 23% من العدد الكلي للسكان.
معظم سكان سنغافورة من المهاجرين الذين قدموا من الصين، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلاديين.ويمثل الصينيون أكثر من 75% من السكان. أما الماليزيون فيمثلون حوالي 15%، والهنود 7%. أما الباقون فينحدرون أساسًا من أصل أوراسي أي أوروبي آسيوي. وهناك أربع لغات رسمية هي: الإنجليزية، والصينية (الماندرين) والماليزية، والتاميلية. وتعتبر اللغة الماليزية، اللغة القومية في البلاد. أما اللغة الإنجليزية فهي اللغة الرسمية للمكاتبات الحكومية واللغة الرئيسية في المدارس والكليات. وتصدر الصحف اليومية باللغات الأربع الرسمية. كما تبث برامج بالإذاعة والتلفاز باللغات الأربع.
الديانة
المعتقدات الدينية ثمثل في البوذية، والكنفوشية، والطوطمية والمسحية ويعتنق الإسلام 15% من سكانها أى حوالى 396،000 مسلم، بعضهم من أصول عربية، والكثير من الماليزيين والهنود الثاميل والباكستانيين والأندونسيين، ويتعرضون لعزل اجتماعي.
تعتقد الحكومة السنغافورية بالدور الذي يساهم به الدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسكان الدولة ذات الأديان المتعددة. وتسمح الحكومة بالتعبير الحر عن المعتقدات والعبادات الدينية. أما الديانات التي تمارس شعائرها فهي: الإسلام (ويعتنقه حوالي 18% من السكان) والنصرانية والبوذية، والطاوية، والهندوسية.
والإسلام الدين الوحيد في سنغافورة الذي حظي بمجلس خاص مفوض بقانون برلماني هو المجلس الإسلامي السنغافوري الذي يقوم بالإشراف على المباني الإسلامية وأموال الأوقاف. وهو السلطة الدينية العليا، ويستشيرها رئيس الجمهورية في الأمور المتعلقة بالدين الإسلامي.
ومن الأعمال الأساسية للمجلس جمع الزكاة، وإدارة الأوقاف، وإدارة شؤون الحج، وتسجيل المدارس الإسلامية، وإصدار الفتاوى عن طريق لجنة الفتوى، وإدارة المساجد، وتنسيق الخدمات المتاحة للمسلمين الجدد.
في سنغافورة 80 مسجدًا، منها 72 مسجدًا قديمًا وثمانية مساجد جديدة. وتبنى المساجد بالتبرعات التي تجمع من المسلمين تحت خطة صندوق بناء المساجد، حيث يتبرع كل مسلم عامل بدولار سنغافوري على الأقل، وتقوم وكالة حكومية بجمع التبرعات وتسليمها إلى الصندوق.
اللغات
التعليم
يستطيع حوالي 91% من سكان سنغافورة القراءة والكتابة، وتعد هذه النسبة من أعلى النسب في جنوب شرقي آسيا. ويلتحق الأطفال بالمدارس من سن السادسة ويستمر كثير منهم حتى سن السادسة عشرة. ويتمتع الأطفال من مواطني سنغافورة بالتعليم الابتدائي المجاني لمدة ست سنوات.
يدرس الأطفال أيضًا إحدى اللغات الرسمية الأخرى بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية. وتضم كليات التعليم العالي جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة نانيانغ التكنولوجية وعدة معاهد فنية متخصصة في التعليم الفني.
نظام التعليم في سنغافورة هو النموذج الأمثل
تتصدر سنغافورة مع كل من "كوريا الجنوبية" و"تايوان" و"اليابان" و"شنغهاي" و"هونج كونج" و"فنلندا" قوائم النظم التعليمية الأفضل في العالم، فالأطفال في هذه الدول تتمتع بمهارات أعلى في القراءة والعلوم والرياضيات مقارنة بذويهم في أي مكان آخر في العالم.
وسلط موقع "ذا كونفرزيشن" الضوء على تجربة سنغافورة في منظومة التعليم محاولاً رصد أسباب تفوق طلابها في الاختبارات الدولية، كما رصد أهم نقاط الضعف داخل هذه المنظومة والتي تعوق عملية إعداد الأجيال القادرة على مواجهة متطلبات وتحديات القرن الـ 21.
أهم الملاحظات حول تجربة سنغافورة في مجال التعليم
الملاحظة التوضيح
ــ نظام التدريس ــ نظام التدريس متجانس وعملي وواقعي لكل المراحل، ويمزج بين تقاليد التعليم الشرقية والغربية.
ــ التركيز الرئيسي للمعلم ينصب ببساطة على "تغطية المنهج" ونقل المعلومات إلى الطلاب لإعدادهم للاختبارات، لذلك فهو يعتمد بشكل أساسي على الكتب المدرسية ودعمها بالبحث والنماذج العملية.
ــ يؤكد المدرسون على أهمية تعليم الطلاب كيفية "إتقان خطوات الحل" لجميع الأسئلة خاصة في المسائل الرياضية، ويهيمن المعلم على معظم الحديث داخل الفصل الدراسي، ويتفادى النقاشات المطولة.
ــ من المثير للدهشة عدم اعتماد المعلم كثيراً على "أساليب التدريس المتطورة" التي تعتبرها دول الغرب أساس التعليم الناجح، ففي حين يركز معلمو الغرب على اختبار المعرفة الاستباقية للطالب ومستوى فهمه للمواضيع المختلفة ينصب تركيز المعلم السنغافوري على التأكد من قدرة الطالب على تقديم الإجابات الصحيحة للأسئلة الموجهة إليه بغض النظر عن فهمها.
ــ فنظام التدريس يعتمد بصورة أساسية على نقل معلومات المنهج الرسمي إلى الطلاب وإعدادهم للاختبارات، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو أسلوباً تقليدياً للكثيرين فإنه قد أثبت جدارته بالفعل، وهو ما يظهر في النتائج المبهرة التي يحققها طلاب سنغافورة في كافة التقييمات الدولية.
ــ مفهوم التعليم ــ نظام التعليم السنغافوري هو نتاج لمزيج فريد من التأثيرات الثقافية والتاريخية، ونجاحه يرتبط بتلك التأثيرات الخاصة مما قد يجعل من الصعب نقل التجربة بحذافيرها لدول أخرى.
ــ هناك تكامل تام بين عمل المؤسسات المختلفة مما أنتج نظام تعليم مركزي ومتجانس وجيد التمويل، كما أنه يتمتع بالمرونة، ويقوده أكفأ الخبراء.
ــ تؤمن سنغافورة بأهمية الأبحاث التعليمية وخصصت 159 مليون دولار لهذا الغرض بين عامي 2013 و2017، وتهتم كثيراً برفع كفاءة العاملين بنظام التعليم من خلال برامج التدريب وتنمية المهارات الاحترافية خاصة للمعلمين ومدراء المدارس.
ــ هناك وعي جماعي مشترك بين معظم المواطنين تجاه أهمية التعليم، وهو مرتبط بالشعور العام بالمسئولية القومية تجاه بناء دولة قوية تتمتع بالرفاهية والتجانس الاجتماعي وتحترم التعددية العرقية والقيم القومية.
ــ فالآباء والطلاب والمعلمون والمشرعون يشتركون جميعاً في رؤيتهم تجاه أهمية التعليم على المستوى الفردي، ومعظم الطلاب يتصفون بالالتزام والطاعة داخل الفصول.
ــ هذه الرؤية الجماعية المشتركة هي ميزة تقتصر على المجتمع السنغافوري، ويصعب نقلها إلى المجتمعات الأخرى.
ــ إدراك أهمية التطوير ــ دفعت الأزمة المالية الآسيوية في التسعينيات مشرعي السياسة في سنغافورة إلى إعادة التفكير في مدى كفاءة النظام التعليمي المتبع في بلادهم، وعما إذا كان مناسباً لإعداد الشباب لمواجهة متطلبات العولمة وإتقان للمهارات الاقتصادية والمالية للألفية الجديدة.
ــ ففي ذلك الوقت كان المعلمون على مستوى الدولة لديهم رؤية صارمة مشتركة حول طبيعة التعليم، فهم يؤمنون بمبدأ "المعلم يتحدث والطالب يستمع"، ويسيطرون على النقاش داخل الفصول.
ــ في عام 2004/2005 تبنت الحكومة سياسة تعليمية جديدة مبدأها "تدريس أقل، تعليم أكثر"، والتي شجعت المعلمين على التركيز على جودة التعليم واستخدام الوسائل التكنولوجية لتوضيح المعلومة وعدم قصر الاهتمام على غرض الاعداد للاختبارات.
ــ حققت الحكومة تقدماً ملموساً في هذا الإطار، لكنها ما زالت تواجه صعوبة في تغيير المفاهيم التقليدية الراسخة في أذهان المعلمين عن أسلوب التدريس.
ــ تحديات تطوير المنظومة ــ لا يمكن إلقاء اللوم على المدرس وحده في عدم تطور المنظومة على النحو المأمول، فهن لن يتمكن من تغيير أسلوب التدريس ما لم يتغير معها مجموعة من العوامل مثل:
ــ تغيير طبيعة اختبارات التقييم بحيث تركز على مدى فهم الطالب للمعلومة، فذلك سيشجع المدرس على اتباع أسلوب أكثر ابتكاراً لتقديم المعلومة ويخلق بيئة غنية بتبادل المعلومات القيمة.
ــ تغيير المناهج القومية بحيث توفر مساحة للتفكير والتأمل للمعلم.
ــ تغيير نظام تقييم المعلمين بحيث يركز على قدرات المعلم وإجمالي الفائدة التي يقدمها للطلاب، عوضاً عن النظام الحالي الذي يعتمد فقط على مستوى أداء الطلبة في الاختبارات.
ــ نجاح مؤكد ــ رغم التحديات الكثيرة فإن الحكومة عازمة على تطوير التعليم وتشجيع طلابها على الاندماج في تجربة معرفية أكثر كفاءة، وستنجح في النهاية في تحقيق ذلك.
ــ خلال أقل من 50 عاماً نجحت سنغافورة في التحول من مستعمرة إنجليزية مثقلة بعمالة منخفضة المعارة والتكاليف إلى التمتع بواحدة من أكفأ قوى العمالة في العالم، فأكثر من نصف قوتها العاملة من خريجي الجامعات، وهذا يؤكد سيرها في الطريق الصحيح.
ــ دول شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية واليابان وهونج كونج لديهم نفس التوجه لربط كفاءة التعلم بأداء الاختبارات، ويحتاجون لتبني نظام أكثر توازناً يراعي إثارة عوامل الفضول والإبداع والقيادة لدى الطلاب.
الملابس
أدى اختلاف الجماعات العرقية في سنغافورة إلى تعدد الثقافات في البلاد. ويرتدي معظم السكان الملابس الغربية إلا أن بعض الهنود والماليزيين يفضلون ارتداء زيهم الوطني.
الصحة
الثقافة
تعتمد سنغافورة ثقافيا علي إرث الثقافي لملايو جوهور وماللاكا مع ميل الصينين لاظهار النزعة الغربية العصرية وهو من أسباب تحول الصينين للمسيحية هو تشبههم بالغرب
المطبخ
الفنون
الرياضة
الإعلام
االأرض
تعتبر سنغافورة مستوطنة صينية تعيش بين الملايو ماليزيا وإندونيسيا وبروناي ...
يقوم صيني سنغافورة بانواع من البلطجة خصوصا في ردم البحر فسنغافورة تقوم يوميا باستيراد الرمال والصخور وردم البحر لتوسعة اراضيها .. وزادت سنغافورة بنسبة حوالي 10% من مساحتها والردم قد يدفع الحدود الماليزية البحرية للتراجع وحدث بعض الاشتباكات ...
النقل
وفر هيئة النقل السريع التي بدأت عملها عام 1987م، خدمة سريعة وفعالة في مجال السكك الحديدية الداخلية، حيث يعبر خطان منطقة وسط المدينة ويربطان 42 محطة معًا.
ويبلغ طول الخطوط حوالي 70 كم وتصل قدرة استيعابها إلى 800,000 راكب يوميًا.
وتوجد بسنغافورة أيضًا خطوط مواصلات متطورة مع الدول الأخرى، ويربط خط السكك الحديدية سنغافورة بماليزيا. بينما يعد مطار تشانجي الدولي، في الطرف الشرقي للجزيرة، المطار الرئيسي للدولة، وواحدًا من أحدث المطارات في العالم. حيث تقوم حوالي 50 شركة طيران برحلات جوية إلى أكثر من 100 مدينة في أكثر من 50 دولة حول العالم. ويستخدم مطار سيليتار لرحلات الطيران العارضة والرحلات التدريبية. وتدير هيئة الطيران المدني في سنغافورة كلا المطارين.
ويوجد بسنغافورة 10 صحف يومية واحدة على الأقل بإحدى اللغات الرسمية. وهناك سيارة لكل 12 شخص وجهاز تلفاز لكل خمسة أشخاص، وهاتف لكل شخصين، ولذلك فهي تعد مركزًا مهمًا للاتصالات.
انظر أيضا
المصادر
- هوامش
- ^ Chew, Ernest (1991). Edwin Lee (ed.). A History of Singapore. Oxford University Press. ISBN 0-19-588917-7.
- ^ Hoe Yeen Nie (2 June 2009). "State of Singapore came into being 50 years ago on 3 June". Channel News Asia. Singapore.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةLOC2
- ^ "Time Series on Population (Mid-Year Estimates)". 31 Aug 2010. Statistics Singapore. 2010.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ "2008 Estimate". 2008. Statistics Singapore. 2009.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ أ ب "Singapore". International Monetary Fund. Retrieved 21 April 2010.
- ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
- ^ "Human Development Report 2010" (PDF). United Nations. 2010. Retrieved 5 November 2010.
- ^ سنغافورة، الموسوعة المعرفية الشاملة
- ^ Kelly, Rachel (10 January 2008). "Singapore retains busiest world port title". Channel News Asia. Singapore.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة2010censuspercentage
- ^ "Census of Population 2010" (PDF). 2010. Retrieved 19 February 2011.
- قائمة المراجع
- Hill, Michael (1995). Kwen Fee Lian (ed.). The Politics of Nation Building and Citizenship in Singapore. Routledge. ISBN 0-415-12025-X.
- King, Rodney (2008). The Singapore Miracle, Myth and Reality. Insight Press. ISBN 0-9775567-0-0.
- Mauzy, Diane K.; Milne, R.S. (2002). Singapore Politics: Under the People's Action Party. Routledge. ISBN 0415246539.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Tan, Kenneth Paul (2007). Renaissance Singapore? Economy, Culture, and Politics. NUS Press. ISBN 9789971693770.
- Lee Kuan Yew (2000). From Third World To First: The Singapore Story: 1965–2000. New York: HarperCollins. ISBN 0-06-019776-5
- Worthington, Ross (2002). Governance in Singapore. Routledge/Curzon. ISBN 0-7007-1474-X.
- "Census of Population (2000)" (PDF). Singapore Department of Statistics. Retrieved 11 January 2000.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
(help) - "Key Facts & Figures". Ministry of Transport, Singapore. Retrieved 11 January 2003.
- "Nation's History". Singapore Infomap. Retrieved 11 January 2004.
- "MOE-PRIME". Programme For Rebuilding and IMproving Existing schools (PRIME). Archived from the original on 23 August 2007. Retrieved 15 May 2007.
- "Eight More Schools to Benefit from Upgrading" (Press release). Ministry of Education. 14 February 2007. Retrieved 15 May 2007.
وصلات خارجية
هذه المقالة تحتوي على نصوص بالصينية. بدون دعم الإظهار المناسب, فقد ترى علامات استفهام ومربعات أو رموز أخرى بدلاً من الحروف الصينية. |
هذه المقالة تحتوي على Indic text. بدون دعم العرض المناصب، فقد ترى question marks or boxes, misplaced vowels or missing conjuncts بدلاً من Indic text. |
- الحكومة
- Singapore Government Directory Interactive
- Singapore Government Online Portal
- Gateway To All Government Services
- Singapore National Service Portal
- Singapore Accounting and Corporate Regulatory Authority
- Singapore Department of Statistics Annual Data
- Chief of State and Cabinet Members
- Singapore Economic Development Board
- السياحة في سنغافورة
- السياحة في سنغافورة
- معلومات عامة
- Singapore entry at The World Factbook
- Singapore from UCB Libraries GovPubs
- سنغافورة at the Open Directory Project
- Singapore Infomap
- Wikimedia Atlas of Singapore
- WikiSatellite view of Singapore at WikiMapia
- Official Gateway To Singapore
- سنغافورة travel guide from Wikitravel, also as book Wikitravel Singapore: The free, complete, up-to-date and reliable guide to Singapore, ISBN 1229217831
- بنوك سنغافورة
- This article incorporates public domain text from the websites of the Singapore Department of Statistics, the United States Department of State, the United States Library of Congress and the CIA World Factbook.
- Articles containing ملايو (لغة كبرى)-language text
- Articles containing صينية-language text
- Articles containing تاميلية-language text
- مقالات بلدان تحتاج صيانة
- Pages using infobox country with unknown parameters
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages with empty portal template
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- عواصم آسيا
- سنغافورة
- Member states of the Association of Southeast Asian Nations
- عواصم في آسيا
- بلدان وأقاليم ناطقة بالصينية
- دول مدن
- Countries bordering the South China Sea
- بلدان وأراضي ناطقة بالإنگليزية
- مستعمرات بريطانية سابقة
- بلدان جزر
- عالم الملايو
- Malay-speaking countries and territories
- الدول الأعضاء في كومنولث الأمم
- أماكن ساحلية مأهولة
- جمهوريات
- Tamil-speaking countries and territories
- بلدان جنوب شرق آسيا
- دول ومناطق تأسست في 1965