إرتريا

دولة إريتريا.
دولة إريتريا ؛ وتكتب الياء بعد حرف الرّاء الأولى للدلالة على وجوب كسر ما قبلها أي وجوب كسر الرّاء
ሃገረ ኤርትራ (هاگره إرترا) باللغة التيجرينيا الكتابة والنطق مختلفين عن العربية والانجليزية
علم Eritrea
العلم
درع Eritrea
الدرع
موقع Eritrea
العاصمة
and largest city
أسمرة
اللغات الرسميةلا يوجد1
صفة المواطنإريتري
الحكمحكومة إنتقالية
إسياس أفورقي
استقلال
• من إيطاليا
نوفمبر 1941
24 مايو 1991
24 مايو 1993
المساحة
• إجمالي
117,600 km2 (45,400 sq mi) (100th)
• Water (%)
negligible
التعداد
• تقدير يوليو 2005
4,401,009 (118th)
• تعداد 2008
5,291,370
• Density
37/km2 (95.8/sq mi) (165)
ن.م.إ.  (PPP)تقدير 2008
• الإجمالي
$3.739 بليون[1]
• للفرد
$747[1]
ن.م.إ.  (اسمي)تقدير 2008
• إجمالي
$1.476 بليون[1]
• للفرد
$295[1]
HDI (2007)مستقر 0.483
Error: Invalid HDI value · 157th
العملةنقفة (ERN)
منطقة التوقيتشرق أفريقيا (UTC+3)
• الصيفي (DST)
not observed (UTC+3)
القيادة في الجانبright
Calling code291
Internet TLD.er

إرتريا (تــُنطـَق /ˌɛrɪˈtreɪə/, /ˌɛrɪˈtriːə/) (گعز: ኤርትራ ʾErtrā ، هي دولة أفريقية عاصمتها أسمرة. يتحدث أكثر من نصف سكانها العربية، ويدين 78% من سكانها بالإسلام. يحدها السودان من الشرق، اثيوبيا من الجنوب، وجيبوتي من الجنوب الشرقي. يمتد الجزء الشمالي الشرقي من البلاد على ساحل البحر الأحمر، مباشرة في مواجهة سواحل السعودية واليمن. وتصل مساحتها إلى 118,000 كم² وعدد سكانها 5 مليون نسمة.

أصل الاسم

تسمية إرترية قديمة، انبثقت بالأصل عن التسمية اليونانية للبحار الواقعة حول الجزيرة العربية (تريكونه سينوس إريتريوم Trikone Sinus Erythroeum) ومعناها البحار الحمر، وقد أطلقت أول مرة في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم اقتصرت التسمية فيما بعد على البحر الأحمر المعروف اليوم لتكاثر الطحالب الحمر العائمة عند شواطئه الضحلة المياه، وقد نقل الرومان هذه التسمية إلى السواحل الإريترية عندما خضعت «عدوليس» لسيطرتهم (وهي المنطقة القريبة من ميناء مصوع الإريتري الحالي وعرفها العرب باسم «عدولي» منذ عصر ما قبل الإسلام). وعندما احتل الإيطاليون هذه الشواطئ في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي أطلقوا اسم "إرتريا" عليها إحياء للتسمية الرومانية، وذلك بمرسوم أصدره الملك الإيطالي "اومبرتو الأول" في يناير 1890.[2]

تاريخ إرتريا

إدارة أمناء إرتريا سبتمبر 1955
اسكتش من بعثة أكسوم الألمانية، عام 1913، لمسلة "حاولتي" التي تعود لما قبل حضارة أكسوم أو لمطلعها في مطرة.
خريطة لإرتريا وقت أن كانت جزءا من الإمبراطورية الإيطالية 1936 - 1941

خضعت إرتريا، بحكم موقعها الجغرافي وتعدد الهجرات البشرية التي استقرت في مختلف مناطقها، لدول مختلفة توزعت مناطق النفوذ فيها أحقاباً طويلة. ومع ذلك تبقى السمة الأساسية لتاريخ إرترية ممثلة بارتباطها الوثيق وصلاتها المشتركة بالتاريخ العربي الإسلامي في سائر المراحل. فقد ارتبط ملوك «البجة» الذين حكموا بعض المناطق الإرترية في أزمنة مختلفة، بتحالفات واسعة مع عرب الجزيرة. وامتدت تحالفاتهم تلك إلى مملكة تدمر عام 272م في صراعها مع الرومان، واستطاع السبئيون والحميريون في اليمن إقامة إمارات مستقلة تابعة لهم في السواحل والهضبة الإريترية، وقد اتحدت هذه الإمارات فكونت ابتداء من القرن الأول الميلادي مملكة أكسوم في المنطقة الممتدة بين «تكزة» ومحافظة «إكلي قوزاي».

وفي القرن الثامن الميلادي أسس خلفاء الأمويين حكماً لهم في جزيرة «دهلك» امتد نفوذه إلى المنطقة الساحلية من إرترية، وتعاقبت عدة ممالك إسلامية صغيرة في حكم الساحل الإريتري وأجزاء أخرى من الهضبة الداخلية في عهد العباسيين.

وكانت علاقات بعضها بالأخرى أو بجيرانها متفاوتة بين الوحدة، عندما يتهدها الخطر الخارجي، والنزاع في أوقات أخرى، ولم تكن إريترية بعيدة عن دائرة الصراعات العربية - الأوربية زمن الحروب الصليبية، فقد وضعت أوربة في سياستها آنذاك، حرمان مصر من المواد الأولية والتأثير في تجارة البحر الأحمر فكانت إرترية إحدى المناطق الاستراتيجية لتحقيق تلك الأهداف، وتعاقد الأوربيون والإثيوبيون على الإرتريين والمصريين، وتتابعت الصراعات الطويلة الدامية حتى ما بعد الحروب الصليبية، فنزل جيش برتغالي عام 1520 على الساحل الإريتري نجدة للملك الحبشي على المصريين، وكان ذلك التاريخ بداية احتلال البرتغال سواحل إرترية.

ووجد العثمانيون في السيطرة البرتغالية تهديداً لتجارتهم في البحر الأحمر، فبادروا إلى احتلال مصوع عام 1557، ونجحوا في تصفية مواقع البرتغال على طول سواحل البحر الأحمر، واستمر الحكم العثماني لهذه المناطق نحواً من ثلاثة قرون. وفي الوقت نفسه، وإلى جوار العثمانيين، بسط سلطان «الفونج» في «سنار» بالسودان «عمارة بن دنقس» نفوذه على مناطق القاش وستيت، في حين حكمت بعض الإمارات البجاوية مناطق أخرى من إريترية حتى القرن التاسع عشر، وقد ازدادت في هذه المرحلة الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر، ولاسيما بعد افتتاح قناة السويس عام 1869، فخلفت مصر الخديوية الأتراك العثمانيين على طول ساحل البحر الأحمر والصومال، ورفع العلم المصري فوق الأراضي الإرترية. وأدخلت الإدارة الخديوية جملة من الإصلاحات ولاسيما في مجالات التعليم والصحة والمواصلات، كما دخلت في صراعات مستمرة مع إثيوبية في الغرب. وفي غضون ذلك قامت الثورة المهدية في السودان فاضطر معظم القوات المصرية إلى الانسحاب من إرترية لمواجهة تلك الثورة، وانتهز الإيطاليون الفرصة، فاحتلت قواتهم مصوع عام 1885، ثم استكملت السيطرة على سائر الأراضي الإرترية فيما بعد. وقد عمدت الإدارة الإيطالية إلى تثبيت حدود إرترية بمعاهدات رسمية مع كل من الإدارة البريطانية الحاكمة في السودان (في المدة بين 1891-1904)، ومع إثيوبية (في المدة بين 1900-1908).

وبهزيمة إيطالية في الحرب العالمية الثانية احتلت قوات الحلفاء إريترية، وتحولت إدارتها إلى بريطانية التي سعت إلى تثبيت وجودها هناك بتشجيع النعرات القبلية والطائفية وبث الفرقة في ظروف من الركود الاقتصادي عمت البلاد. وفي عام 1948 أحيلت قضية إرتريا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية الثالثة، للنظر في تقرير مصير المستعمرات الإيطالية، ولكن الخلاف حول مستقبل إرترية أجل البت في مصيرها حتى عام 1950، وتعددت المشروعات والحلول بين استقلال كامل أو جزئي، وبين ضم البلاد إلى إثيوبية وإعطائها منفذاً بحرياً على الساحل الإريتري، أو وضع إريترية تحت وصاية الأمم المتحدة مدة معينة، أو تقسيم البلاد بين إثيوبية والسودان، وقد تبنت بريطانية هذا المشروع الأخير.

وفي 2/12/1950 أقرت الجمعية العامة، بالأغلبية، مشروعاً أمريكياً بعد مناقشات مجهدة، وقد عرف هذا المشروع باسم القرار الفدرالي ذي الرقم 390-أ-5- ويدعو إلى قيام اتحاد فدرالي بين إرتريا وإثيوبيا، ويشترط هذا القرار أن تتمتع إرترية بحكم ذاتي، وأن يكون لها دستورها الخاص وعلمها الخاص ومجلسها التشريعي والتنفيذي وحكومتها الخاصة، وأن تؤلف حكومة اتحادية للبلدين يمتد اختصاصها إلى شؤون الدفاع والخارجية والنقد والتجارة والمالية والمواصلات، على أن يكون للأمم المتحدة الحق بإعادة النظر في القضية الإريترية من جديد إذا حدث أي إخلال ببنود الاتحاد الفدرالي. وفي عام 1952م دخل الاتحاد الفيدرالي حيز التنفيذ تحت إشراف مندوب الأمم المتحدة والإدارة البريطانية. وفي العام نفسه بدأت إثيوبية بإلغاء بنود الاتحاد الفدرالي بالتدريج، وأصبح الممثل الذي عينه الإمبراطور في إريترية يتدخل في كل شؤونها، فأوقفت الصحف وحلت الأحزاب السياسية والنقابات وبوشر بتطبيق القوانين الإثيوبية على إريترية وفي ذلك صلاحيات الحاكم، واستولت إثيوبية على حصة إريترية من الجمارك وعمدت إلى نقل الكثير من المصانع إلى أديس أبابا، وفي 22/5/1953 وقعت إثيوبية مع أمريكة معاهدة منحت بموجبها الحق للجيش الأمريكي باستعمال المنشآت الدفاعية في الإمبراطورية الإثيوبية، وفيها ما كان مقاماً على أراضي إريترية. وقد سارعت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1953 إلى إنشاء قاعدة بحرية لها في مصوع وقاعدة عسكرية قرب أسمرة (كانيوستيشن) التي تحتوي على محطة مراقبة ومتابعة لنظام الأقمار الصناعية.

إزاء هذا الوضع اتخذ البرلمان الإرتري عام 1954 قراراً ينذر الحكومة الإثيوبية بوجوب إعطاء الضمانات اللازمة لسيادة الدستور الإرتري، لكن إثيوبية أقالت رئيس الوزراء الإرتري الذي حمل تلك المطالب إلى الإمبراطور، وفي عام 1957 أرسل الشعب الإريتري وفداً إلى الأمم المتحدة لتقديم مذكرة عن المخالفات التي ارتكبتها الحكومة الإثيوبية لقرار المنظمة الدولية. فصعدت إثيوبية إجراءاتها القمعية وقامت باعتقال الوفد لدى رجوعه إلى البلاد. وفي عام 1958 أمرت إثيوبية بإنزال العلم الإرتري وإلغاء الشارات الإرترية، ثم في 14/11/1963أصدر الإمبراطور الإثيوبي قراراً ألغى بموجبه البرلمان الإرتري وأعلن إريترية ولاية تابعة للإمبراطورية.

الكفاح المسلح وحركة التحرير

حامد إدريس عواتي أطلق أول رصاصة ضد قوات الاحتلال الإثيوبي في 1 سبتمبر 1961 في جبل عدل. ثم أسس جيش التحرير الإريتري (الجناح المسلح لجبهة التحرير الإريترية).

على إثر تصاعد حملات القمع والإرهاب عام 1958، اضطر عدد كبير من العمال الإريتريين إلى الهجرة إلى الأقطار المجاورة، وبادر عدد منهم إلى تأليف تنظيم ثوري حمل اسم حركة التحرير الإريترية واتخذ قاعدة له في بور سودان، وسرعان ما امتدت الخلايا السرية لهذا التنظيم إلى الكثير من المدن الإريترية. ثم شهد عام 1960 أول تأليف لجبهة التحرير الإريترية بين العمال والطلبة الإرتريين في المشرق العربي، وانتقل نشاطه في العام التالي إلى جبال إريترية إثر الانتفاضة التي قادها حامد إدريس عواتي في 1/9/1961 مع بضعة مقاتلين يحملون بنادق إيطالية عتيقة، وقد تبنت الجبهة تلك الانتفاضة لتحولها في مدى سنوات قليلة إلى ثورة مسلحة منظمة انسجاماً مع أهداف التحرير التي حددها دستور الجبهة، وفي مقدمتها الاستقلال الوطني الكامل عن طريق الكفاح المسلح المدعم بجهود سياسية ودبلوماسية في الخارج. واختار المؤسسون أن يكون إدريس محمد آدم أول رئيس للجنة التنفيذية للجبهة. وقد تطور الكفاح المسلح بإمكانات ذاتية بسيطة وبدعم من بعض الأقطار العربية، وفي مقدمتها سورية، إلى مقاومة حملات قمع وإبادة إثيوبية شرسة شملت مئات الألوف من الضحايا الإرتريين، واتسمت بعض تلك الحملات باتباع سياسة الأرض المحروقة للقضاء على المحصولات الزراعية وقتل المواشي، وإبادة المواطنين بالجملة من دون تمييز، كما حدث في حملات 1967 و1970 و1974 و1975 على التوالي فشردت أعداداً كبيرة من الإرتريين في الصحارى والغابات، وعبرت أعداد أخرى الحدود إلى السودان، الأمر الذي أدى إلى نشوء مشكلة اللاجئين الإرتريين هناك، في حين سيطرت حركة المقاومة الإريترية على معظم الريف الإرتري، وتمكنت من تحرير بعض المدن، وكانت سيطرة جبهة التحرير تتسع أو تتقلص بحسب ظروف المواجهة وتطوراتها. وفي هذا السياق، عقدت حركة المقاومة الوطنية الإريترية أكثر من مؤتمر لها في الأراضي المحررة، ولم تنج من التعدد والانقسامات التي فرضها تباين منعكس المعاناة الداخلية، ورواسب المجتمع والتداخلات الخارجية أحياناً.

إثر سقوط نظام منگستو هايله مريم في إثيوبية بتاريخ 25/5/1991 وفي الوقت الذي أصبحت فيه إريترية على عتبة الاستقلال، شهدت الساحة الإريترية صراعات داخلية أفرزتها التعددية السياسية في بنية حركة التحرر، ويعد تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا من أكبر التنظيمات وأقواها على الساحة، إضافة إلى تنظيمات أخرى أهمها: (جبهة التحرير الإرترية - التنظيم الموحد، وجبهة التحرير الإرترية - المجلس الثوري، وجبهة التحرير الإريترية - المجلس الوطني).

وعلى الرغم من المراهنة على تفجر الصراعات الداخلية بين فصائل التحرير، فإن ظاهرة الاختلاف ليست من الحدة والتناقض بحيث تعيق الوحدة الوطنية المنشودة لقوى الثورة، ولاسيما أن دروس التاريخ المريرة وقسوة المعاناة قد وحدت شعور المواطنة الإرترية الغالبة. وسيبقى أثر هذا العامل حصانة أساسية بوجه المؤامرات التي يمكن أن تتعرض لها الوحدة الوطنية بعد انهيار نظام منگستو في إثيوبية وسيطرة فصيل الجبهة الشعبية لتحرير إريترية على الحكم في الوطن الإرتري، وتشكيلها للحكومة الإريترية المؤقتة برئاسة الأمين العام للجبهة إسياس أفورقي. ومن أبرز مهام هذه الحكومة مواجهة تراكمات الاحتلال المديد ومخلفاته وإجراء الاستفتاء العام وإعلان الاستقلال.

ولقد تحقق للإرتريين النصر والاستقلال والسيطرة على العاصمة أسمرة في عام 1993. أجري على أثره الاستفتاء في العام المذكور، فكانت نتيجته إجماع شبه تام (99.8٪) لصالح الاستقلال الكامل. وهكذا أعلن استقلال إرترية في أبريل 1993، واعترفت بها دول كثيرة. وقد دخلت إرترية صراعاً مع اليمن بسبب احتلال القوات الإريترية أرخبيل حنيش الكبرى اليمنية في البحر الأحمر، ذات الأهمية الاستراتيجية لوقوع الجزر في طريق الملاحة البحرية بين مضيق باب المندب وقناة السويس. وعلى الرغم من الاتفاق على معالجة المسألة سلمياً في 3/5/1996 فقد استمر احتلال الجزر حتى حكمت محكمة العدل الدولية بتبعيتها لليمن في أكتوبر 1998.

القصر الرئاسي في أسمرة

الحكومة والسياسية

مبنى حكومة إرتريا في أسمرة.

على رأس الجهاز الحكومي الإرتري رئيس يتولى رئاسة الحكومة. ويتم اختيار الرئيس عن طريق المجلس التشريعي في البلاد الذي يمثل المجلس الوطني. ولهذا المجلس 136 عضوًا يتم انتخابهم بوساطة الشعب.

ويشكل حزب جبهة تحرير إرتريا أكبر الأحزاب السياسية في البلاد وأقواها. وقد تولى هذا الحزب إدارة الحرب حتى استطاعت إرتريا نيل استقلالها. [3]

الانتخابات القومية

العلاقات الخارجية

سفارة إرتريا في واشنطن، دي سي


العلاقات مع الغرب

العلاقات مع دول الجوار

إثيوبيا

المناطق والأقاليم

المبنى الحكومي في أسمرة إرتريا

تنقسم إرتريا إلى ست مناطق (زوبا) تنقسم بدورها إلى أقاليم ("sub-zobas"). الامتداد الجغرافي للمناطق مبني على أساس الخصائص المائية. هذا التقسيم من الحكومة الإريترية له غرضان: إمداد كل ادارة بسيطرة كافية على الإمكانيات الزراعية، وللتخلص من النزاعات الإقليمية التاريخية.

المناطق، متبوعين بالمراكز الفرعية، هم:

الرقم المنطقة (ዞባ) Sub-region (ንኡስ ዞባ)
1 المركزية أو معقل
(ዞባ ማእከል)
Berikh, Ghala-Nefhi, Semienawi Mibraq, Serejaka, Debubawi Mibraq, Semienawi Mi'erab, Debubawi Mi'erab
2 الجنوبية
(ዞባ ደቡብ)
Adi Keyh, Adi Quala, Areza, Debarwa, Dekemhare, Mai Ayni, Mai Mne, Mendefera, Segeneiti, Senafe, Tserona
3 قش بركة
(ዞባ ጋሽ ባርካ)
أگوردات, بارنتو, Dghe, Forto, Gogne, Haykota, Logo-Anseba, Mensura, Mogolo, Molki, Guluj, Shambuko, Tesseney, La'elay Gash
4 أنسبا
(ዞባ ዓንሰባ)
Adi Tekelezan, Asmat, Elabered, Geleb, Hagaz, Halhal, Habero, كرن City, Kerkebet، سلعا
5 شمال البحر الأحمر
(ዞባ ሰሜናዊ ቀይሕ ባሕሪ)
Afabet, دهلك, غلعالو، Foro, Ghinda, قارورة, مصوع, نقفة, شعب
6 جنوب البحر الأحمر
(ዞባ ደቡባዊ ቀይሕ ባሕሪ)
أرعتا، الدناقل الوسطى، الدناقل الجنوبية، عصب
الصباح المبكر في قرية بمنطقة قش بركة


التقسيم القديم

تنقسم إرتريا إلى تسع محافظات، هي حماسين، ومركزها أسمرة وهي عاصمة الدولة، ومحافظة البحر الأحمر ومركزها ميناء عصب، ومحافظة الدناقيل ومركزها نقفة، ومحافظة كرن ومركزها كرن، ومحافظة سراي ومركزها عدي وقري، ومحافظة إكلي قوزاي ومركزها عدي قيح، ومحافظة بركة ومركزها أگوردات، ومحافظة قاش ومركزها بارنتو إضافة إلى مركز العاصمة.

الجغرافيا

Eritria 01b.jpg
المرتفعات الإرترية.

تقع إرتريا على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر في نقطة حاكمة عند مدخله الجنوبي وعلى مقربة من مضيق باب المندب ذي الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ فهي تشبه مثلثا محصورا بين إثيوبيا والسودان وجيبوتي،

وتبلغ مساحتها حوالي 120 كم² تتنوع فيها التضاريس والمناخ، وتمتلك شاطئًا يمتد ألف كيلومتر على البحر الأحمر، يمتد من "رأس قصار" على الحدود السودانية شمالا إلى باب المندب في "رأس أرجيتا" في جيبوتي جنوبًا، ويقع في هذا الساحل أهم موانئ البحر الأحمر وهما: "عصب" و"مصوع".

وتتبع إرتريا (126) جزيرة، أهمها أرخبيل دهلك وبه نحو 25 جزيرة، أهمها من الناحية الإستراتيجية جزيرتا "فاطمة" و"حالب". ويزيد عدد السكان عن أربعة ملايين نسمة. 78% منهم مسلمون، والباقي ينتمون إلى تسع مجموعات دينية وعرقية ولغوية أخرى.

وقد تزايدت الأهمية الاستراتيجية لموقع إريترية بعد افتتاح قناة السويس لامتدادها على مدخل البحر الأحمر في مواجهة اليمن والمملكة العربية السعودية].

منظر الغروب في أسمرة

تشتهر إرتريا بتنوع المناخ والتضاريس على صغر مساحتها نسبياً، فهضبتها الداخلية التي تقع العاصمة أسمرة في وسطها، تؤلف امتداداً لمرتفعات وسط إفريقية والسودان وتكاد تماثل صحاريها الشرقية أراضي شبه الجزيرة العربية القاحلة.

يراوح ارتفاع هضبة إرتريا الداخلية بين 1800م و2400م عن سطح البحر، فيتيح لها اعتدالاً متميزاً في المناخ، ويسوده جوّ ربيعي معظم أشهر السنة، لا تكاد فيه حرارة الصيف تتجاوز 35 درجة مئوية في حين ترتفع الحرارة إلى نحو 45 درجة مئوية في الشريط الساحلي، وإلى نحو 50 درجة مئوية في صحراء الدناقل في الجنوب الشرقي.

تهطل الأمطار صيفاً في معظم أنحاء إرتريا (من يونيو حتى سبتمبر)، وتتباين كمية الأمطار السنوية بين 375مم في منطقة «بركة» و725مم في حوض «القاش» و«ستيت» شمالي غربي البلاد، في حين تنخفض في السواحل من 175 مم سنوياً في مصوع في الوسط، إلى نحو 75مم سنوياً في عصب جنوباً، وتصل إلى أكثر من 1000مم في المرتفعات الوسطى عند منطقة «قندع» حيث يكون أعلى منسوب للهطول على مدار السنة.

وتخترق إرتريا عدة أنهر، أبرزها نهر ستيت الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية تحت اسم «تكزه» ثم يؤلف في السودان نهر عطبرة أحد روافد النيل، وهو دائم الجريان، كذلك يوجد نهر خور بركة ونهر القاش وهما موسميان ينبعان من المرتفعات الوسطى ويجريان نحو السهول الشمالية من إرتريا.

البيئة

الاقتصاد

رجل وإمرأة في أگوردات


العملة الإرترية

بعد استقلال إرتريا من الاستعمار الإثيوبي أصدرت عملة جديدة مستقلة عن العملة الإثيوبية، وهي نقفة.

العملة الإرترية، نقفة.

مصادر الثروة

المعادن

تمتلك إرتريا ثروة معدنية مهمة يجري استثمار بعضها استثماراً تجارياً متذبذباً لفقدان الاستقرار السياسي قبل الاستقلال وبسبب ثورة التحرر الوطني التي قامت من أجل الاستقلال وأبرز المعادن المكشوفة النفط والنحاس والبوتاس والذهب واللغنيت والحديد والألمنيوم والفضة والنيكل. وقد كشف النفط في جزيرة دهلك وجنوب شرقي مدينة مصوع، وتقوم الشركات الأمريكية والهولندية بالتنقيب عنه. وتقع أكبر مناجم النحاس في منطقة «دياروا» قرب أسمرة، وتستخرج الاستثمارات اليابانية نحو 6000 طن من النحاس شهرياً، وتتوسع الشركات الأمريكية باستخراج الفوسفات وتسويقه منذ عام 1949.

الزراعة

تعتبر الزراعة من مصادر الاقتصاد الهامة في البلاد ، إذ تعد إرتريا بلداً زراعياً رعوياً، يمارس فيه أكثر من 90٪ من مجموع السكان الزراعة والرعي، وتؤلف زراعة الحبوب نحو 87٪ من مجمل المحصولات، وأهمها الذرة والقمح والشعير والطاف (نوع من الحبوب يخلط مع الذرة لصنع الخبز الوطني)، وتتوزع بقية المزروعات بين البن والتبغ والقطن والفواكه المدارية. وتعد الذرة غذاء رئيسياً للسكان في السهول الغربية والشرقية، في حين تنتشر زراعة القمح والطاف في الهضبة، وقد توسعت مؤخراً زراعة الموز في منطقة وادي بركة وهو من المنتجات المعدة للتصدير.

وعلى وفرة الإمكانيات الزراعية، ما زالت إريترية بعيدة عن التطور الزراعي لحداثة استقلالها بسبب إهمال الإدارات المستمرة والمتوالية، وفقدان الاستقرار السياسي منذ أن ضمت البلاد إلى إثيوبيا، وكثيراً ما ألحقت المجاعات خسائر باهظة بالإرتريين.

الرعي

تهيمن حرفة الرعي إلى جانب الزراعة، على قطاعات واسعة من السكان، وتمتلك إريترية نحو 10 ملايين رأس من الأبقار والجمال والأغنام. وقد تأثر تكاثرها بحالة الحرب التي عاشتها البلاد منذ عام 1960، وتحاول الشركات الأجنبية استثمار الإنتاج الحيواني في صناعة اللحوم لتصديرها إلى الخارج، ولاسيما إلى الكيان الصهيوني (وفقاً للاتفاقية التي عقدتها السلطات الإثيوبية مع شركة «أنكودي» الصهيونية). كذلك تصدر إريترية منتوجات الألبان إلى إيطالية وبعض الدول المجاورة. وتمتلك إرترية ثروة بحرية كبيرة من الأسماك والأصداف وتزيد قيمة صادراتها السنوية فيها عن 50 مليون دولار.

الغابات

وتعد الغابات مصدراً آخر للثروة في إريترية وتنتشر في السهول وفي أودية الأنهار أشجار «الدوم» التي تستخدم في صناعة أزرار الملابس، وتنتشر فيها المراعي، وأشجار اللبان والصمغ، وتساعد هذه الأشجار عموماً على حماية التربة من التعرية والانطمار الذي قد يلحقها من تحرك كثبان الرمل. في حين تنمو أشجار «اليورفوبيا» في الهضبة والمرتفعات ويستفاد منها في صناعة الأخشاب وأعواد الثقاب.

الصناعة

في إرتريا بعض الصناعات البسيطة، التي يتركز معظمها في العاصمة «أسمرة» ويديرها الإيطاليون على الأغلب، وأهمها تعليب اللحوم والفواكه والأسماك، وصناعة الجلود والسماد والكبريت والصابون والنسيج والإسمنت والبلاستيك.

المجتمع

الديموغرافيا

خريطة توضح التركيب العرقي لإرتريا.

يقدر عدد سكان إرتريا بنحو 3.574.000 نسمة (1995) يعيش منهم نحو 450.000 نسمة في العاصمة أسمرة، كما يعيش نحو 340.000 إرتري في السودان ونحو 150.000 (لاجئين) في أوربة وأمريكة وبلغت نسبة وفيات الرضع عام 1994 نحو 11.4٪ ونسبة وفيات الأطفال 20٪، كما أن العمر المتوسط للفرد هو 52 سنة فقط، وتقدر نسبة الأمية في إرتريا بنحو 80٪.

يتوزع سكان إرتريا تاريخياً بين ثلاث مجموعات لغوية (بالمعنى المجازي) هي: الحامية والسامية والنيلية. وقد هاجرت إليها القبائل التي تنتمي إلى المجموعتين الحامية والسامية من الجزيرة العربية أصلاً ويصعب التفريق بينهم في الشكل والهيئة العامة، أما النيليون فيعتقد أن أصولهم زنجية أو «متزنجة».

ومن الجماعات التي تنتمي إلى الحامية أو السامية كل من قبائل البجة في منطقة القاش، وقبائل الأسورتا والساهو في محافظتي إكلي قوزاي والبحر الأحمر، وقبائل البلين في محافظة كرن، وقبائل الماريا في أگوردات وكرن، وقبائل الدناقل في سهل الدناقيل، وقبائل الحباب في نقفة وتگري، وقبائل منسع حول كرن، والقبائل النصرانية في حماسين، ولا يكاد يوجد أثر للسمات الزنجية المعروفة بين هذه القبائل باستثناء لون البشرة الأسمر الداكن الذي يجعلهم أقرب إلى قبائل السودان. أما النيليون أو أنصاف الحاميين فلا يتجاوز مجموعهم بضعة آلاف نسمة،

وتمثلهم قبائل الكوناما أو البازا وقبائل الباريا وينتشرون في مناطق مختلفة من القاش وستيت. وإلى جانب هذا التعدد يوجد في الوقت نفسه امتزاج سلالي يتعذر تحديد فواصله لمرور زمن طويل من المصاهرة والمجاورة. ومن الهجرات العربية المبكرة إلى المنطقة قبل ظهور الدعوة الإسلامية بطون من بني حمير عرفوا بقبيلة «البلو» وقد صاهرت البجة وحكمت بعض الإمارات البجاوية في إرتريا. وقد وفد إلى المنطقة في أزمنة لاحقة قبائل من ربيعة وأخرى من القحطانية والجهنية. وتعد قبيلة الرشايدة آخر الهجرات العربية إلى إرتريا، وقد توافدت إليها عن طريق السودان منذ سنة 1846 وانتشرت على الشريط الساحلي من مصوع حتى حدود السودان.

لغات إرتريا

الشعب الإرتري يتحدث تسع لغات تتوزع على تسع قوميات ينتشرون في طول البلاد وعرضها، من هذه القوميات: التجراي والتيجرينية التي ينتمي إليها الرئيس إسياس أفورقي ومعظم أعضاء حكومته، والعفر والسامو والنارا والحضارب والرشايدة العربية الأصل والبلين والكوناسا، إلا أن اللغتين الأكثر انتشاراً هما التيجرية والعربية، وتتشابه التيجرية إلى حد بعيد في جذورها مع العربية؛ حيث انحدرت من أصول سامية من شبه الجزيرة العربية.

ويتحدث سكان إرترية لغات متعددة متقاربة الأصول، تتمثل على نحو أساسي باللغتين «التغرينية» و«التغرية» وتشير المصادر التاريخية إلى أن هاتين اللغتين اشتقتا من اللغة الجعزية السبئية، وتتشابهان إلى حد بعيد مع لهجة سكان ظفار ولجهة سكان المحافظة السادسة من جمهورية اليمن. واللغة التغرينية أقرب إلى اللغة الجعزية السبئية من أختها التغرية وتكتب بحروفها، وهي أكثر اللغات انتشاراً من حيث عدد المتحدثين بها، وجلهم من النصارى وبعض المسلمين من سكان الهضبة الإريترية. أما اللغة التغرية فتنتشر في شرقي إريترية وشماليها وغربيها،

وغالبية المتحدثين بها من المسلمين، ويتكلم بعض قبائل «بني عامر» «اللغة البجاوية» التي تسمى «البداوي» في حين تتحدث قبائل البازا والباريا لغة نيلية إفريقية. وتمثل اللغة العربية القاسم المشترك بين مجموع هذا التعدد اللغوي الواسع، وغالباً ما يجري التفاهم بالعربية بين الجماعات التي لا يعرف بعضها لغة بعضها الآخر، إضافة إلى الجماعات التي تتحدث العربية وحدها مثل الرشايدة. وقد اتخذ البرلمان الإرتري، قبل أن يحله الإثيوبيون، من اللغة العربية لغة رسمية لإرترية إلى جانب اللغة التگرينية بحسب المادة 38 من الدستور الإرتري، وكانت اللغتان العربية والتگرينية تدرسان في المدارس قبل أن تمنع ذلك إثيوپيا، ومما ساعد على اقتصار التعليم بهاتين اللغتين فحسب كونهما الوحيدتين اللتين تمكن الكتابة بهما.

إلا أن الغالبية العظمى من السكان تفضل استخدام اللغة العربية؛ لارتباطها بالدين والتراث الإسلامي؛ حيث إن أغلب سكان إرتريا مسلمون، كما أنها لا تزال اللغة الرسمية في دواوين الدولة والإذاعة والتلفزيون والصحيفة الرسمية الناطقة باسم الدولة، وهي صحيفة إرتريا الحديثة.

قد قامت الحكومة بإغلاق العديد من مدارس اللغة العربية في إقليم عشبا غرب العاصمة الإرترية، وإجبار مدارس أخرى على تدريس العلوم باللغة التجرينية بدلاً من العربية.

وفي منطقة عفر ذكر بعض الأهالي أن الحكومة تعمل على وضع قواعد جديدة، واختراع حروف أخرى للغة العفر بدلاً من تلك المستعملة في جيبوتي وإثيوبيا منذ مائتي عام، وقال هؤلاء الأهالي إن الهدف من ذلك هو عزل القومية العفرية عن امتدادها في جيبوتي والصومال وإثيوبيا.

الصنادل التي كان يلبسها مناضلو الاستقلال أصبحت رموز للنضال. هذا النصب في أسمرة أقيم تخليداً لذكراهم.

وكانت إثيوبيا التي احتلت إرتريا حتى عام 1993 قد حاولت في الماضي فرض اللغة الأمهرية التي تتحدث بها على الشعب الإرتري لكنها فشلت في ذلك وجوبهت بمقاومة عنيفة، وكانت من جملة أسباب اندلاع الحرب بينهما في أعوام 1991 و1993 و 1998.

التعليم

الديانة

كنيسة إندا مريم الأرثوذكسية، وكاتدرائية كاثوليكية، ومسجد الخلفاء الراشدون (في المقدمة، يسار الخلفية ويمين الخلفية، بالترتيب) في العاصمة أسمرة.


الثقافة

كيتشا فِتفِت التقليدية تـُقدَم هنا مع ملء ملعقة من الزبادي الطازج ومنثور عليه "بربره" (توابل).
راعي تقليدي من شعب كوناما النيلوتي يقف لالتقاط صورة له، بالقرب من بارنتو، زوبا قش بركة.


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Eritrea". International Monetary Fund. Retrieved 2009-04-22.
  2. ^ فاضل الأنصاري. "إريترية". الموسوعة العربية. Retrieved 2009-02-12.
  3. ^ الموسوعة المعرفية الشاملة

مراجع

  • Ancient Ethiopia, David W. Phillipson (1998)
  • Cliffe, Lionel; Connell, Dan; Davidson, Basil (2005), Taking on the Superpowers: Collected Articles on the Eritrean Revolution (1976-1982). Red Sea Press, ISBN 1-56902-188-0
  • Cliffe, Lionel & Davidson, Basil (1988), The Long Struggle of Eritrea for Independence and Constructive Peace. Spokesman Press, ISBN 0-85124-463-7
  • Connell, Dan (1997), Against All Odds: A Chronicle of the Eritrean Revolution With a New Afterword on the Postwar Transition. Red Sea Press, ISBN 1-56902-046-9
  • Connell, Dan (2001), Rethinking Revolution: New Strategies for Democracy & Social Justice : The Experiences of Eritrea, South Africa, Palestine & Nicaragua. Red Sea Press, ISBN 1-56902-145-7
  • Connell, Dan (2004), Conversations with Eritrean Political Prisoners. Red Sea Press, ISBN 1-56902-235-6
  • Connell, Dan (2005), Building a New Nation: Collected Articles on the Eritrean Revolution (1983-2002). Red Sea Press, ISBN 1-56902-198-8
  • Daniel Kendie (2005), The Five Dimensions Of The Eritrean Conflict 1941 - 2004: Deciphering the Geo-Political Puzzle. Signature Book Printing, ISBN 1-932433-47-3
  • Firebrace, James & Holand, Stuart (1985), Never Kneel Down: Drought, Development and Liberation in Eritrea. Red Sea Press, ISBN 0-932415-00-8
  • Hatem Elliesie: Decentralisation of Higher Education in Eritrea, Afrika Spectrum, Vol. 43 (2008) No. 1, p. 115-120.
  • Hogan, C. Michael (2009), Painted Hunting Dog: Lycaon pictus, GlobalTwitcher.com, ed. N. Stromberg
  • Jordan Gebre-Medhin (1989), Peasants and Nationalism in Eritrea. Red Sea Press, ISBN 0-932415-38-5
  • Hill, Justin (2002), 'Ciao Asmara, A classic account of contemporary Africa'. Little, Brown, ISBN 978-0349115269
  • Iyob, Ruth (1997), The Eritrean Struggle for Independence : Domination, Resistance, Nationalism, 1941-1993. Cambridge University Press, ISBN 0-521-59591-6
  • Jacquin-Berdal, Dominique; Plaut, Martin (2004), Unfinished Business: Ethiopia and Eritrea at War. Red Sea Press, ISBN 1-56902-217-8
  • Johns, Michael (1992), "Does Democracy Have a Chance", Congressional Record, May 6 1992
  • Keneally, Thomas (1990), "To Asmara" ISBN 0446391719
  • Killion, Tom (1998), Historical Dictionary of Eritrea. Scarecrow Press, ISBN 0-8108-3437-5
  • Mauri, Arnaldo (2004), "Eritrea's Early Stages oin Monetary and Banking Development", International Review of Economics, Vol. LI, n. 4.
  • Müller, Tanja R.: Bare life and the developmental State: the Militarization of Higher Education in Eritrea, Journal of Modern African Studies, Vol. 46 (2008), No. 1, p. 1-21.
  • Wrong, Michela (2005), I Didn't Do It For You: how the world betrayed a small African Nation. Harper Collins, ISBN 0-06-078092-4
  • Ogbaselassie, G (2006-01-10). "Response to remarks by Mr. David Triesman, Britain's parliamentary under-secretary of state with responsibility for Africa". Retrieved 2006-06-07.
  • Pateman, Roy (1998), Eritrea: Even the Stones Are Burning. Red Sea Press, ISBN 1-56902-057-4
  • Rena, Ravinder (2006-01-12). "Student-Centered Education is the Best Way of Learning". Retrieved 2006-06-07.
  • "Eritrea-Ethiopia versus western nations". 2005-12-09. Retrieved 2006-06-07.
  • Mauri, Arnaldo (1998), "The First Monetary and Banking Experiences in Eritrea", African Review of Money, Finance and Banking, n. 1-2.

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Eritrea عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.

حكومة
معلومات عامة

إرتريا travel guide from Wikitravel

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :