تبالة، إحدى مراكز محافظة بيشة. تقع في غرب المحافظة على مسافة 50 كيلاً، ويقطنها 8796 نسمة. وبها من الدوائر الحكومية: مستشفى، دفاع مدني، فرع زراعي، بلدية، مركز هيئة، شرطة، مكتب بريد، ومكتب تربية بنات.[2]
التاريخ
تبالة في خريطة تبين البلدات الرئيسية في الجزيرة العربية في القرن الثالث الهجري (الثامن الميلادي)
During the pre-Islamic period (pre-7th century), Tabalah was home to the shrine of the idol of Dhu'l-Khalasa.[3] In the early Islamic period (7th–13th centuries), it was a large and prosperous town on the pilgrimage route to Mecca from Yemen, in between the way-stations of Bisha and Ajrab.[3] According to al-Baladhuri and al-Tabari, the inhabitants of Tabalah accepted Islam without resistance and the Islamic prophet Muhammad imposed a poll tax on the Christians and Jews of the town and nearby Jurash.[4] Muhammad had led or dispatched expeditions against members of the Khath'am tribe in Tabalah in 629 and 630 CE.[3] The medieval Arabic geographers note that the town contained several springs and wells which watered the town's date palm groves and agricultural fields.[3] According to the 10th-century geographer al-Hamdani, most of its inhabitants hailed from the Quraysh tribe of Mecca.[3] It is most known in the medieval sources as being the short-lived governorship of al-Hajjaj ibn Yusuf,[5] who considered it an insignificant post because it was hidden by a hill.[3]
أهم المواقع التي تحتوي على النقوش الصخرية في مركز تبالة
قصر الثغر المعروف حاليًا بـقصر (الأمير شعلان بن صالح الشمراني):
" قصر أثري يقع وسط بلدة تبالة، ويحيط بالقصر من جهة الشمال قرية البطنين وقرية بني خناس، ومن الجنوب الغربي قرية المصعبين، وهي أكبر القرى الثلاث... وقد بني القصر في عهد الدولة السعودية الأولى في أعقاب ضم بيشة وتبالة لولاية الإمام/ عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1213 هـ ".
قرية هضبة تبالة المعروفة حاليًا بـ (الكليات):
" قرية أثرية تقع إلى الشمال من وادي تبالة، وتمتاز بموقعها الاستراتيجي الحصين، حيث تقع في الجهة الشمالية الغربية من قمة هضبة الكليات الوعرة، والتي سميت باسمها، وتعد القرية من أحصن قرى تبالة وأمنعها على الإطلاق، ليس لقوة بنيانها، أو لمناعة أنظمتها الدفاعية، وإنما لحصانة موقعها الاستراتيجي الذي تطل من خلاله على قرى تبالة، ولا أحد من الأعداء يستطيع الوصول إليها إلا من كان منتحراً أو مخاطراً بنفسه ".
قرية الفرع:
" وتقع إلى الشمال الغربي من هضبة تبالة وتبدو أحدث منها. والقرية مبنية من الطين والحجر، ويحيط بها سور دائري تبلغ أطواله حوالي مائتي متر في الطول في عرض 150 متراً تقريباً... ويتصل السور الخارجي بأبراج حماية على شكل دائري، وقد شيدت من الطين والحجر... وتتكون منازل القرية في الغالب من دور واحد، وتتلاحم المنازل بشكل كبير، وربما يعود ذلك للنواحي الأمنية ".[9]
منجم تبالة
نظراً لأهمية الموقع قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف بمسح المنطقة وذلك في عام 1403هـ، وقد أسفرت المسوحات الأثرية عن أن تبالة منطقة معدنية قديمة، والتي من أهم مواقعها العبلة والمنازل والوقبة وكتينه والخربة والجابرة والمسحة التي شملت أغلبها مناجم الذهب والنحاس والحديد، والتي ترجع للعصور الإسلامية، وبالأخص العصر العباسي، كما ترجع أيضاً إلى ما قبل الإسلام، حيث لم يبق منها إلا بعض أفران صهر المعادن وبقاياها والرحى اللازمة لطحن الحبوب، وبعض الوحدات السكنية لعمال المناجم، والملتقطات السطحية كالكسر الفخارية والزجاجي، ويبلغ عمق منجم العبلة 50 م، وتحتوي على معدن الذهب، وقد بُنيت مساكن أصحاب هذه المناجم في مدينة بلغت مساحتها 1كم×1كم، حيث تظهر فيها الشوارع المنظمة، والدكاكين حيث أُعتبرت مدينة تجارية، كما وُجد على سطحها كسر الفخاروالخزفوالزجاج، ومجموعة من الرحي الكبيرة المصنوعة من الحجر الجرانيت التي أُستخدمت في طحن معادن الذهب.[10]
^موسوعة الآثار والتراث والمعالم السياحية في منطقة عسير: دراسة توثيقية، بيشة، ج3، إعداد وتأليف مسفر بن سعد بن محمد الخثعمي، جامعة الملك خالد، أبها، 1429هـ/2009م، ص68-70.
^بيشة مذكرات ورحلات تاريخية 1249-1400هـ، سعد بن عمر، ط1، 1425هـ/2005م، ص289.
^بيشة، محمد بن جرمان العواجي، ط1، 1418هـ/1997م، ص66-67.
^موسوعة الآثار والتراث والمعالم: مرجع سابق، ص139-144
^الشواهد الأثرية والتاريخية في المملكة العربية السعودية، محمد بن سعود بن صنداح الحمود، ج1، ط1، 1414هـ/1994م، ص121-122.