الميدان الثالث
الميدان الثالث، هي حركة سياسية مصرية تناهض جماعة الإخوان المسلمين وترفض الحكم العسكري وسيطرة فلول نظام مبارك على الحكم. تتخذ الحركة من ميدان سفنكس بمحافظة الجيزة مقراً لها، ويؤيدها الاشتراكيون الثوريون.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأسيس والأيديولوجيا
بعد قيام ثورة 30 يونيو 2013، والإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي. وقد دفع المعسكران المتنافسان، المؤيد لمرسي والمؤيد لقرار عزله، أنصارهما لمظاهرات حاشدة في الشوارع.
أسس بعض المصريين الذين أزعجهم الاستقطاب ونفروا من كلا الطرفين حركة الميدان الثالث، للدعوة إلى طريق وسط تجنبا للصراع الذي يعصف بأكبر الدول العربية سكانا.
وحسب أحد أعضائها، ترفض الحركة حكم الحركة الإسلامية المتعصبة التي تهدف لتأسيس دولة دينيةن وبين عودة الحكم العسكري لمصر.
تضم الحركة حوالي 300 ناشط من التيارات الليبرالية، اليسارية، الاشتراكية، والإسلامية المعتدلة.
واستخدمت الحركة مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر للدعوة لمظاهرات صاخبة في وسط القاهرة ويعتبرون أنفسهم ورثة ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عام من حكمه لمصر.
وحمل متظاهرو الميدان الثالث صورا لمرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي عليها علامة خطأ. ورفعوا لافتات كتب عليها "يسقط كل من خان: عسكري أو اخوان" وتطالب بدولة مدنية.[1]
ويأمل أنصار الميدان الثالث في أن يكون ميدان سفنكس مهد حركة معارضة جديدة على الرغم من أن أعدادهم لا تذكر بالقياس لأعداد المتظاهرين المؤيدين للإخوان المسلمين في اعتصامين بالقاهرة والجيزة واعتصام مؤيد لقائد الجيش في ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.
ويجذب الميدان الثالث بعض الانتباه وأن كان معظمه على الإنترنت. وتجذب صفحة الميدان الثالث على فيسبوك نحو ألف معجب يوميا وهي صفحة مليئة بالنكات والرسوم التي تسخر من القادة السياسيين على النقيض من الإجلال الذي يبديه الآخرون لهم.
الأنشطة
عندما نظم مؤيدو الميدان الثالث أول مظاهرة لهم في ميدان سفنكس سمعوا أن هناك مسيرة كبيرة لمؤيدي السيسي تقترب من المكان في طريقها إلى ميدان التحرير مما جعلهم يتفرقون تحت جنح الظلام خشية حدوث مواجهة.
نقد
تتهم حملة تمرد التي نظمت المظاهرات المناوئة لمرسي وتؤيد الحكومة التي شكلها الجيش الميدان الثالث بتقسيم "القوى الثورية" في مصر. وقال المتحدث باسم تمرد محمد عبد العزيز "أرى في هذه اللحظة أن الميدان الثالث تقسم الشعب. هم يعيشون في الماضي. الآن وقت التوافق. نريد أن نمضي إلى الأمام قدما".
ويقول مؤيدو مرسي الذين يعتصمون عند مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة إنهم لن يرفضوا حركات الاحتجاج الأخرى ما دامت تعارض تدخل الجيش في السياسة.
ويقول محللون إن الميدان الثالث ربما يكون له أثر محدود على الإخوان المسلمون والجيش وهما أكبر جهتين منظمتين في البلاد.
وقال عادل عبد الغفار وهو باحث مصري في الجامعة الوطنية الأسترالية "لا أعتقد أنهم سيحصلون على كثير من التأييد. البلاد في حالة استقطاب بالغ". وأضاف "أنت ضد الجيش الذي حصل على تفويض في مواجهة العنف.. وضد جماعة الإخوان التي تقول إن لها شرعية دينية. وبالتالي أنت بشكل أساسي ضد الجميع".
وفي مقال بجريدة اليوم السابع، يُوصف أعضاء الحركة على أنهم طابور خامس لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم فصيل ينتمي للجماعة يهدف للإساءة للمؤسسة العسكرية.[2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "تقرير لرويترز: "الميدان الثالث" بمصر يرفض الجيش والإسلاميين.. ويدعو إلى "طريق وسط"". جريدة الأهرام. 2013-07-31. Retrieved 2013-08-02.
- ^ "«الميدان الثالث» طابور خامس للإخوان". جريدة اليوم السابع. 2013-08-01. Retrieved 2013-08-02.