الاحتجاجات الفلسطينية 2011
الاحتجاجات الفلسطينية 2011 | |
---|---|
التاريخ | 7 يناير 2011 – مستمرة |
الخسائر | |
القتلى | 0 |
الجرحى | 0 |
انطلقت هذه الاحتجاجات في أنحاء الأراضي الفلسطينية مع مطلع عام 2011 متأثرة بالانتفاضة التونسية الشعبية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
المظاهرات
15 مارس
تظاهر عشرات الاف الفلسطينيين الثلاثاء في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية مطالبين بانهاء الانقسام بين الجانبين.
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يؤيد مطالب المتظاهرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدعون الى انهاء الانقسام عبر اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني "في اقرب وقت ممكن وفي نفس الوقت".
من جهته، دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة عباس وحركة فتح لعقد لقاء عاجل في غزة للحوار وانهاء المصالحة استجابة لتظاهرة الشباب.
وكان الالاف انطلقوا من كل مناطق قطاع غزة في تظاهرات سارت في الشوارع الرئيسية باتجاه ميدان الجندي المجهول الذي امتلأ كليا وهم يرفعون اعلاما فلسطينية ويرددون هتافات تنادي بانهاء الانقسام منها "الشعب يريد انهاء الانقسام".
وفي وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، تظاهر اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني مطالبين ايضا بانهاء الانقسام الفلسطيني القائم والوحدة لانهاء الاحتلال.
وتاتي التظاهرات بدعوة من مجموعات شبابية تطلق على نفسها "15اذار" و"الحراك الشعبي لانهاء الانقسام" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبمشاركة الفصائل ومنها حماس وفتح.
وقال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة لفرانس برس "الامور مسيطر عليها في ظل وجود عشرات الاف المواطنين" وتابع "الشرطة والامن يتواصلون مع كافة القوى الشبابية المنظمة بهدف تطويق اي اختلافات".
واكد ان وزارته "منحت المتظاهرين اذنا للاعتصام حتى الخامسة مساء ونحن مع مطالب الشباب وسياستنا واضحة باطلاق الحريات".
وذكر شاهد عيان ان عددا من الشبان "ربما يكونون عناصر امن بزي مدني منعوا شابا من رفع راية صفراء لحركة فتح".
ولوحظ ان عناصر من حماس كانوا يرتدون قمصانا عليها شعار واسم الحركة.
وانسحب الاف الشباب من ميدان الجندي المجهول باتجاه ساحة "الكتبة" غرب مدينة غزة احتجاجا على "محاولة" الفصائل "ادارة واستثمار" هذه الفعاليات وفقا لاحد المنظمين.
وجاء ذلك بعد مشادات كلامية بين عدد من الشبان من منظمي الاعتصام وعدد من انصار حماس في محيط الميدان على خلفية مطالبة الشبان بانزال ريات حماس والفصائل الاخرى والابقاء فقط على العلم الفلسطيني.
وقام عدد من الشبان برشق متظاهرين رفعوا رايات حماس بالحجارة ومنعوهم من الانضمام اليهم ما ادى الى اصابة ثلاثة شبان بالحجارة في رؤوسهم بحسب شهود عيان ومراسل وكالة فرانس برس.
وشارك في التظاهرات عناصر وانصار من كل الفصائل في مقدمها حماس وفتح. وبدا واضحا ان كل طرف يحاول الظهور بعناصره ومؤيديه من خلال اللافتات والرايات المرفوعة.
وشارك عبد الغني ياسين وهو نجل الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس الذي اغتالته اسرائيل في التحرك وعبر عن امله في ان يستجيب القادة السياسيون لمطالب الشباب بانهاء الانقسام.
وشارك في الاعتصام اعضاء من غالبية النقابات والمؤسسات غير الحكومية، اضافة الى نساء رفعن لافتات كتب عليها "المراة الفلسطينية تريد انهاء الانقسام".
وفي محيط النصب التذكاري للجندي المجهول اقام المتظاهرون خياما مؤكدين انهم سيعتصمون حتى انهاء الانقسام.
وحمل المشاركون في التظاهرة في رام الله الاعلام الفلسطينية بينما علقت صور عملاقة لقيادات من مختلف الفصائل توفت خلال السنوات الماضية من بينها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقائد حركة حماس .
وامضى 12 شابا من الناشطين على صفحات فيسبوك والذين كانوا وراء هذه الدعوة ليل الاثنين الثلاثاء نياما وسط مدينة رام الله للتعبير عن جديتهم في هذه الدعوة.
وقال الشاب فادي قرعان احد هؤلاء الشباب لوكالة فرانس برس "اردنا من خلال نومنا في وسط المدينة التأكيد على ان دعوتنا الى انهاء الانقسام جدية وليست خيالية عبر صفحات فيسبوك فقط".[1]
16 مارس
بادرت مجموعات شبابية فلسطينية إلى الدعوة للتظاهر في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ نحو أربعة أعوام، إضافة إلى مطالب تتعلق بإنهاء الاحتلال ومقاطعة بضائعه ومطالب شبابية أخرى.
ومرت الحركة الشبابية الفلسطينية بأكثر من مرحلة، ففي السابع عشر من فبراير/شباط الماضي تداعت حركة "شباب ضد الانقسام" إلى مظاهرات في الضفة وغزة، لكنها لم تحظ بزخم جماهيري واسع. ومؤخرا أطلق الشباب تحركاتهم من جديد.
كون شباب فلسطين في الضفة وغزة عدة مجموعات بأسماء مختلفة، لكن جوهر مطالبها هو إنهاء الانقسام وبينها "نداء الوطن" و"شباب ضد الانقسام" و"الشعب يريد إنهاء الانقسام الشعب يريد الوحدة الوطنية" و"شباب ثورة الأحرار" لكن ائتلاف شباب 15 آذار يعد أبزرها.
ودعا الائتلاف في بيان سبق التظاهرات الأطر الطلابية في القوى الوطنية والإسلامية، وشبكة المنظمات الأهلية ومنظمة أنصار الأسرى وبرلمان شباب فلسطين، وفعاليات ومؤسسات المرأة والمجتمع المدني المختلفة، في الضفة وغزة وأراضي 48 إلى المشاركة في الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام.
وعن الشأن الشبابي، أشار البيان إلى "آلاف الخريجين العاطلين عن العمل، وآلاف العمال والأسر حرمت من الحد الأدنى من العيش الكريم بسبب الانقسام واستمرار الحصار.. وغياب التنمية وإعادة الإعمار.. وتدهور الحالة الاقتصادية.. وكلها نتائج وإفرازات للانقسام".
وتزامن بيان ائتلاف 15 آذار مع مراسلات إلكترونية واستعدادات وتعليمات، تعكس الروح الشبابية للثورة وبينها تحديد ساعة ومكان الانطلاق في كل محافظة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد المنظمون حرصهم على التنظيم وتجنب الشغب، وتوحيد الشعارات المنادية بإنهاء الانقسام وترك الشعارات الحزبية، واحترام جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وتشكيل لجان شعبية لتفادي وقوع احتكاكات بين الثوار في حالة الطوارئ".
كما استعدوا لفعالياتهم بتجهيز حقيبة إسعافات أولية وسيارة إسعاف في جميع مناطق الاحتجاجات تحسبا لأي طارئ.
وشددوا على أن التفاوض والحوار مبدأ مرفوض لوضوح المطالب، وهي إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة.
ما يختلف في التجربة الفلسطينية عن غيرها أن معظم الشباب الفلسطيني مؤطر سياسيا، مع واحد من أكثر من 20 فصيلا على الساحة، وعلى رأسها حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا ما ظهر في احتجاجات 15 مارس/آذار، حيث ترددت شعارات فصائلية ضد حماس وفتح وحكومتيهما في الضفة وغزة.
وبخلاف الثورة المصرية والتونسية -مثلا- ركب "شيوخ الفصائل ومسنوها" -إن صح التعبير- موجة التظاهر، ورددوا هتافات تنادي بإنهاء انقسام صنعوه بأيديهم في محاولة للانقضاض على ثورة الشباب وإجهاضها، كما يقول منظمو التحركات.
ورغم محاولات احتواء الشباب ودعوة حكومتي الضفة وغزة إلى تسهيل احتجاجاتهم، شهدت العديد من المناطق مناوشات كما جرى في ساحة المنارة في رام الله والكتيبة في غزة، حيث أجلي المحتجون بالقوة، لكن الشباب يصرون على المضي في ثورتهم، ويرفضون رفع أي أعلام أو شعارات حزبية".[2]
30 مارس
منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين الفلسطينيين إلى منطقة حاجز بيت إيل الإسرائيلي شمال المدينة، كانوا في طريقهم للاحتجاج على إغلاق شارع القدس نابلس التاريخي، كجزء من فعاليات إحياء يوم الأرض.[3]
ونشر الأمن الفلسطيني مئات من عناصره وقوات مكافحة الشغب على طول شارع نابلس الواصل إلى حاجز مستعمرة بيت إيل، ومنع تدفق مئات الشبان والقيادات وأعضاء المجلس التشريعي كجزء من حراك دعت له مجموعات شبابية ووطنية فلسطينية.
وأفادت مصادر في الحراك الشبابي الفلسطيني أن قوات الأمن الفلسطينية منعت أيضا وصول متظاهرين من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية إلى منطقة مصانع جيشوري الإسرائيلية الكيماوية على خط التماس مع المناطق المحتلة عام 48.
وفوجئ المتظاهرون بوجود أعداد كثيرة جدا من عناصر الأمن الفلسطيني الذين شكلوا سلاسل بشرية حدت من تدفق المتظاهرين للاحتجاج على المصانع التي يتهمها السكان بنشر الأمراض السرطانية في المنطقة.
31 مارس
اتهم شبان معتصمون داخل خيمة للحراك الشبابي الفلسطيني وسط رام الله بالضفة الغربية، عناصر من شبيبة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمهاجمة خيمتهم وهدمها والاعتداء على المعتصمين بداخلها على مرأى قوات الأمن. وقال الشبان المعتصمون أن العشرات من شبيبة فتح الذين جاؤوا الأربعاء الماضي للاحتفال بفوز كتلتهم في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، حاولوا حرق خيمة الاعتصام، ثم قاموا بتمزيقها وهدمها، وأزالوا يافطة ضخمة تحمل شعار "لا للانقسام نعم للمصالحة"، ثم رفعوا رايات حركة فتح. [4]وأكد المعتصمون داخل الخيمة أن الهجوم تم على مرأى من الشرطة وقوى الأمن الذين لم يتدخلوا رغم أنه طُلب منهم رسميا كف الهجوم على خيمة الاعتصام. وحسب شباب الحراك الشبابي فإن ثلاثة من المعتصمين أصيبوا جراء الاعتداء عليهم بشكل مباشر، مشددين على أنه لم تحدث أية مشاحنات مع شبيبة فتح تبرر الهجوم على خيمة الاعتصام السلمي. واعتبر الحراك الشبابي الذي يستقطب أعدادا كثيرة من الشباب الفلسطينيين، الهجوم على الخيمة استمرارا للمنع الذي تعرضوا له خلال اليوم الذي صادف إحياء ذكرى يوم الأرض.
وقرر الشبان إعادة بناء الخيمة، مؤكدين مواصلة اعتصامهم المفتوح للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل إصلاح منظمة التحرير وتحديد موعد لانتخاب مجلس وطني جديد يمثل الداخل والشتات الفلسطيني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ردود الفعل
المصادر
- ^ [http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=29731358 عشرات الاف الفلسطينيين يتظاهرون مطالبين بانهاء الانقسام الداخلي ]سويس انفو.
- ^ الحركة الشبابية لإنهاء الانقسامالجزيرة نت.
- ^ الحركة الشبابية لإنهاء الانقسامالجزيرة نت.
- ^ عناصر فتح تهاجم الحراك الشبابيالجزيرة نت.