باب العزيزية
Bab al-Azizia | |
---|---|
باب العزيزية | |
Tripoli, Libya | |
الإحداثيات | 32°52′20″N 13°10′25″E / 32.87222°N 13.17361°E |
النوع | Military barracks and compound |
معلومات الموقع | |
يتحكم فيه | Government of Libya |
تاريخ الموقع | |
الأحداث | 1986 Bombing of Libya 2011 Libyan uprising |
معلومات الحامية | |
القادة السابقون | Colonel Gaddafi |
Bab al-Azizia (العربية: باب العزيزية, Bāb al 'Azīzīyah), which means "Splendid Gate",[1] is a military barracks and compound, situated in the southern suburbs of Tripoli, the capital of Libya. It is the main base location for the Libyan leader Colonel Muammar al-Gaddafi.
باب العزيزية, واحد من إثنى عشر باب في سور طرابلس في ليبيا وهو أحد الثكنات العسكرية الليبية ويوجد فيه منزل ومقر القيادة للزعيم الليبي معمر القذافي الذي يقيم به منذ عام 1969. باب العزيزية قاعدة عسكرية جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وهي المقر الرئيسي للزعيم الليبي معمر القذافي، وفيها بيته إلى جانب عدد من الثكنات العسكرية والأمنية، حيث ترابط الكتائب التي يقود أغلبها أبناء القذافي شخصيا.
وأقيمت هذه القلعة شديدة التحصين على مساحة ستة كيلومترات مربعة في موقع إستراتيجي جنوبي طرابلس لتكون قريبة من جميع المصالح الرسمية في العاصمة وبجوار الطريق السريع المؤدي إلى مطار طرابلس, كما تتحدث بعض المصادر أن غرف التحكم بجميع شبكات الاتصالات موجودة في هذه القاعدة.
وتعتبر قاعدة باب العزيزية أشد المواقع الليبية تحصينا على الإطلاق، فهي محاطة بثلاثة أسوار إسمنتية مضادة للقذائف, إضافة إلى ضمها أكثر التشكيلات العسكرية والأمنية تطورا من حيث التدريب والتسليح.
وقد تعرض بيت القذافي في باب العزيزية لهجوم أميركي في أبريل 1986 في عهد الرئيس رونالد ريغن ردا على اتهام الأجهزة الليبية بالتورط في تفجير ملهى ليلي بالعاصمة الألمانية برلين، وهو التفجير الذي أدى إلى مقتل وإصابة عسكريين أميركيين.
ورغم إجلاء أسرة القذافي قبيل الهجوم بقليل فإن القنابل التي ألقتها الطائرات الأميركية أدت إلى مقتل ابنة القذافي بالتبني وإصابة اثنين من أبنائه. وقد أمر القذافي بالإبقاء على آثار الهجوم على الجدران إلى اليوم حتى تكون شاهدا على الغارة.
وخلال انتفاضة 17 فبراير 2011 التي عمت مختلف أرجاء ليبيا، تركزت القوات الموالية للقذافي في هذه القاعدة المحصنة، وهو ما جعل المراقبين يرون أن باب العزيزية تمثل عاملا مهما في مسار هذه الانتفاضة، خاصة إذا قرر المتظاهرون اقتحامها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
صفات القاعدة
أقيمت هذه القلعة شديدة التحصين على مساحة ستة كيلومترات مربعة في موقع إستراتيجي جنوبي طرابلس لتكون قريبة من جميع المصالح الرسمية في العاصمة وبجوار الطريق السريع المؤدي إلى مطار طرابلس, كما تتحدث بعض المصادر أن غرف التحكم بجميع شبكات الاتصالات موجودة في هذه القاعدة.
وتعتبر قاعدة باب العزيزية أشد المواقع الليبية تحصينا على الإطلاق، فهي محاطة بثلاثة أسوار إسمنتية مضادة للقذائف, إضافة إلى ضمها أكثر التشكيلات العسكرية والأمنية تطورا من حيث التدريب والتسليح.
الغارة الأمريكية
تعرض بيت القذافي في باب العزيزية لهجوم أميركي في أبريل/نيسان 1986 م في عهد الرئيس رونالد ريغن ردا على اتهام الأجهزة الليبية بالتورط في تفجير ملهى ليلي بالعاصمة الألمانية برلين، وهو التفجير الذي أدى إلى مقتل وإصابة عسكريين أميركيين.
ورغم إجلاء أسرة القذافي قبيل الهجوم بقليل فإن القنابل التي ألقتها الطائرات الأميركية أدت إلى مقتل ابنة القذافي بالتبني وإصابة اثنين من أبنائه. وقد أمر القذافي بالإبقاء على آثار الهجوم على الجدران إلى اليوم حتى تكون شاهدا على الغارة.
الثورة الليبية الشعبية
أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 م التي عمت مختلف أرجاء ليبيا، تركزت القوات الموالية لمعمر القذافي في هذه القاعدة المحصنة، وهو ما جعل المراقبين يرون أن باب العزيزية تمثل عاملا مهما في مسار هذه الثورة، خاصة إذا قرر المتظاهرون والثوار اقتحامها.
المصادر
- ^ [1]
- ^ "باب العزيزية.. المقر المحصّن للقذافي". الجزيرة نت. 2011-02-25.