روهنگيا
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الروهنگيا ( /ˈroʊɪndʒə/، /ˈroʊhɪndʒə/، /ˈroʊɪŋjə/، أو /ˈroʊhɪŋjə/؛ ويُطلق عليهم أيضاً هنود أراكان[21])، هم شعوب هندية بدون[22] من ولاية راخين، بورما، والذي يطالبون ببلادهم الأم منذ عدة أجيال. يقدر عدد الروهنگيين المقيمين في بورما بحوالي مليون شخص.[23] يدين غالبيتهم بالإسلام وتوجد أقلية من الهندوس.[24][25][1][26][27] وصفتهم الأمم المتحدة في 2013 بأنهم الشعب الأكثر اضطهاداً في العالم،[28][29][30] فقد معظم الروهنگيا جنسيتهم بموجب قانون الجنسية البورمي لسنة 1982،[31][32][33] والذي يقصر حق المواطنة الكامل على المهاجرين الهنود البريطانيين المقيمين في البلاد بعد عام 1823. [34] حرم الروهنگييين أيضاً من حرية الانتقال، التعليم الحكومي ووظائف الخدمة المدنية في بورما.[35][36] بالرغم من الوعود بالمساواة والتي جائت على لسان زعيم الاستقلال البورمي أونگ سان،[37] إلا أن الروهنگيين قد واجهوا حملات عسكرية في عام 1978، 1991-1992،[38] 2012، 2015 و2016–2017. وقد وًصف اضطهاد بورما للروهنگيا على أنه عملية تطهير عرقي، [39] وأُطلقت تحذيرات من وقوع إبادة جماعية واسعة النطاق.[40] يعتقد يانگهي لي، المحقق الخاص الأممي في بورما، بأن البلاد تريد أن تتخلص من جميع السكان الروهنگيا.[41]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
كلمة "روهنگيا" مأخوذة من "روهانگ" -اسم أراكان القديم- وتطلق على المسلمين المواطنين الأصليين في أراكان، وهم ينحدرون من الأصول العربية والمور والأتراك والفرس والمنغول والباتان والبنغاليين، ومعظمهم يشبهون أهل القارة الهندية شكلاً ولونًا ولا يزالون متمسكين بالعقيدة الإسلامية رغم الأحداث المريرة والانتهاكات الصارخة التي جرت ضدهم خلال القرون العشرة الماضية.
التاريخ
ظهرت مستوطنات المسلمين في أراكان منذ وصول عرب هناك في القرن الثامن ميلادي. ويعتقد أن السلالة المباشرة من المستوطنين العرب يعيشون الآن في وسط مركز أراكان بالقرب من بلدتي مرايك يو وكياوكتاو بدلا من منطقة مايو الحدودية القريبة من منطقة شيتاغونغ البنغلاديشية التي تقطن فيها حاليا أغلبية الروهنجيا[42].
مملكة مراوك أو
يعود تاريخ أولى الدلائل المكتشفة عن مستوطنات مسلمي البنغال في أراكان إلى زمن الملك ناراميخلا (1430-1434) من مملكة مراوك أو. فبعد نفي 24 سنة في البنغال استعاد سيطرته على العرش الأراكاني في 1430 بمساعدة عسكرية من سلطنة البنغال، حيث شكل البنغال الذين جاءوا معه مستوطناتهم الخاصة في المنطقة[43][44]. وقد تنازل الملك ناراميخلا عن بعض الاراضي لسلطان البنغال معترفا بسيادته عليها. وإدراكا لموقع المملكة بإنها دولة تابعة فقد أعطي لملوك أراكان ألقاب إسلامية واستعملوها لتستخدم في العملة البنغالية الإسلامية داخل المملكة. فقد سك الملك ناراميخلا النقود بان كتب رموز بورمية على جانب وأبجدية عربية فارسية على الجانب الآخر[44]. وبعد وفاة السلطان جلال الدين محمد شاه سنة 1433 تحررت أراكان من تبعيتها للبنغال حيث كافأ خلفاء ناراميخلا البنغال باحتلالهم رامو في 1437 وشيتاغونغ في 1459. واستمرت شيتاغونغ تحت حكم الأراكانيين حتى سنة 1666[45][46].
استمر ملوك أراكان في الحفاظ على الألقاب الإسلامية حتى بعد تحررهم من سلاطين البنغال[47]، فقد قارن الملوك البوذيون أنفسهم بالسلاطين ولبسوا ملابس الحكام المغول. واستمروا في توظيف المسلمين في المناصب المرموقة داخل السلطة الحاكمة[48]. وازداد فيها عدد المسلمين البنغال في القرن السابع عشر، وشغلوا عدة قطاعات من القوى العاملة لأراكان. حيث عملوا كتبة في المحاكم الأراكانية للغات البنغالية والفارسية والعربية[43]، ومع أنها استمرت بوذية في أغلبها إلا أنها اعتمدت أسلوب إسلامي مأخوذ من سلطنة البنغال المجاورة. وينحدر العرق كاميين/كامان الذي تعترف به الدولة رسميا من هؤلاء المسلمين[49].
الغزو البورمي
بعد الغزو البورمي لأراكان سنة 1785 فر مايصل إلى 35 ألف أراكاني إلى مقاطعة شيتاكونغ المجاورة التابعة للبنغال البريطاني وذلك سنة 1799 هربا من اضطهاد البورميين وطلبا لحماية الهند البريطانية[50]. وقد أعدم الحكام البورميون آلاف الأراكانيين ورحلوا أعدادا ضخمة منهم إلى وسط بورما، تاركين قليلا من السكان في أراكان عندما أحتلها البريطانيون[51]. ووفقا لمقالة نشرها فرانسيس بوكانان هاملتون عن امبراطورية بورما في فقرة المحمديون الذين استقروا في أراكان ويسمون أنفسهم روونجا أو سكان أراكان[52].
الحكم الاستعماري البريطاني
عندما احتل البريطانيون أراكان، شجعوا البنغال القاطنين في المناطق المجاورة بالهجرة إلى أودية أراكان الخصبة وأن يزرعوا فيها وذلك بسبب قلة سكان أراكان. وتوسعت شركة الهند الشرقية في إدارتها البنغال لتشمل أراكان، وبالتالي لم يكن هناك أي حدود دولية بين البنغال وأراكان، ولم تفرض قيود على الهجرة بين تلك المنطقتين. لذا فقد انتقل آلاف البنغال من منطقة شيتاجونغ ليستقروا في أراكان بحثا عن العمل أوائل القرن التاسع عشر[51]. وأيضا خرج الآلاف من الراخين من أراكان ليستقروا في البنغال[53][54].
ذكر التعداد البريطاني لسنة 1891 عدد المسلمين في أراكان كان 58,255، ثم ارتفع عددهم إلى 178,647 في 1911[55]. كان السبب الأساسي لموجات الهجرة هو الحاجة لعمالة رخيصة من الهند البريطانية للعمل في حقول الأرز. وبدأ مهاجروا البنغال -أغلبهم من منطقة شيتاغونغ- بالانتقال مجموعات إلى القرى الغربية من أراكان". ولم تكن ظاهرة الهجرة الهندية إلى بورما مقتصرة على أراكان فقط بل انتشرت إلى جميع انحاء البلاد. فقد كتب المؤرخ ثانت ميينت-يو:" بلغ معدل هجرة الهنود إلى بورما بداية القرن العشرين مالا يقل عن ربع مليون سنويا وارتفعت الأرقام حتى بلغت ذروتها سنة 1927 حيث وصلت الهجرة 480 ألف شخص. فأضحت رانجون أكبر منفذ هجرة في العالم متجاوزة مدينة نيويورك. وهذا العدد هو من أصل 13 مليون نسمة إجمالي السكان" وبذا شكل المهاجرين الهنود أغلبية السكان في أكبر مدن بورما: يانجون (رانجون) وأكياب (ستوي) وباسن (باثن) ومولمين. فأصاب البورميون تحت الحكم البريطاني باليأس، مما ساعد بظهور ردة فعل مؤججة بمشاعر عنصرية ضمت الإحساس بالتفوق والخوف"[56].
أثرت الهجرة تأثيرا حادا على أراكان التي هي أقل المناطق سكانا في بورما. لذا وخوفا من عداء قد يستمر لفترة طويلة بين البوذيين الراخين ومسلمي الروهنجيا شكلت السلطة البريطانية سنة 1939 لجنة التحقيق خاصة برئاسة جيمس استر وتوت تين لدراسة مسألة هجرة المسلمين إلى ولاية راخين. فأوصت اللجنة بضبط حدود الولاية، لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية أجبر المستعمرون الإنجليز بالانسحاب نهائياً من ميانمار[57].
الحرب العالمية الثانية
في 28 مارس 1942 قتل القوميون الراخين والكارين حوالي خمسة آلاف مسلم في بلدات منبيا ومرايك يو. ومن جانب آخر فإن المسلمين في شمال ولاية راخين ذبحوا حوالي 20,000 أراكاني بما في ذلك نائب المفوض يو أوو كياو خينغ الذي قتل عند محاولته تسوية النزاع[57].
خلال الحرب العالمية الثانية انسحب البريطانيون من بورما تحت ضغط هجمات الجيوش اليابانية تاركين ورائهم فراغا في الحكم، فاندلعت أعمال عنف كبيرة، منها ماهو بين قرى الراخين البوذية والروهنجية المسلمين، ومنها مابين جماعات موالية لبريطانيا وقوميين بورميون. فعند انسحابهم من بورما قام البريطانيون بتسليح جماعات مسلمة في شمال أراكان لإنشاء منطقة عازلة تفصلهم عن الغزاة اليابانيين[58]. فقد دعم الروينجية الحلفاء في حربهم تلك بمساعدتهم في استكشاف العمق الياباني. فتعرض الآلاف منهم لفظائع من اليابانيون، حيث أفرطوا فيهم بالقتل والاغتصاب والتعذيب[59]. ويعتقد أنه عبر في تلك الفترة 22 ألفا روهنجيا الحدود إلى ولاية البنغال التي هي جزء من الهند البريطانية هربا من العنف[60][61]. أما إجمالي الروهنجية الذين فروا إلى شيتاغونغ بعد تكرار مجازر البورميون والقوات اليابانية لهم هو 40 ألفا[62].
ما بعد الحرب العالمية الثانية
أسس شيوخ الروهنجيا الذين أيدوا حركة الجهاد في شمال أراكان سنة 1947 حزبا أسموه حزب المجاهدين[64]، وكان هدفه اقامة دولة مسلمة ذاتية الحكم في أراكان. وقد كانوا نشطين جدا قبل انقلاب سنة 1962 (en) بقيادة الجنرال ني وين الذي قام بعمليات عسكرية ضدهم على مدى عقدين، وأشدها تلك المسماة "عملية الملك التنين" التي وقعت سنة 1978، وكانت نتيجتها أن فر الكثير من مسلمي المنطقة لاجئين إلى بنغلاديش المجاورة. ومع ذلك فلا يزال المجاهدون البورميون (المقاتلين المسلمين) نشطون في المناطق النائية من أراكان[65]. كان التعاون بين المجاهدين البورميين مع نظرائهم البنغلاديش كبيرا إلا أنهم فضلوا خلال السنوات الأخيرة أن يوسعوا من شبكاتهم إلى مستوى دولي. فتمكنوا من جمع التبرعات وتلقي التدريبات العسكرية خارج بورما[66]. وانتشر العديد من المهاجرين الروهنجيا في كراتشي عدى ماهو موجود في بنغلاديش[67].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المجلس العسكري البورمية (1990–2011)
اعتمد المجلس العسكري الذي حكم بورما منذ نصف قرن اعتمادا كبيرا على القومية البورمية وديانة تيرافادا البوذية لتعزيز حكمه. لذا فقد رأى خبراء الحكومة الأميركية بأن هناك تمييز عنصري ضد الأقليات مثل روهنجيا والمجموعات الصينية (en) مثل الكوكانغ والبانثاي (صينيين مسلمين). وهناك بعض مؤيدي الديمقراطية المنشقين من الأغلبية العرقية البورمانية في بورما من يرفض الاعتراف بالروينجية بأنهم من أبناء البلد[68][69][70][71].
وقد اتهمت حكومات بورما المتعاقبة بأنها تثير أعمال الشغب ضد الأقليات مثل روهنجيا والصينيين[72].
شغب ولاية راخين وأزمة اللجوء (2012–الآن)
شهد شمال ولاية راخين أعمال شغب سنة 2012 وهي سلسلة من صراعات مستمرة بين مسلمي الروهنغا وعرقية الراخين البوذيين. وجاءت أعمال الشغب بعد اسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين[73]. ولا يعرف بالضبط ماهو السبب المباشر لتلك الأحداث، وإن عد بعض المعلقين ان قتل الراخين لعشرة من المسلمين البورميين بعد اغتصاب وقتل امرأة راخينية هو السبب الرئيسي لتلك الأحداث. وقد فرضت الحكومة حظراً للتجوال ونشرت قواتها في المناطق المضطربة. وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة[74][75]. وقد دمر أكثر من 300 منزل وعدة مباني عامة. وفقا لتون خين رئيس منظمة روهينغيا بورما في المملكة المتحدة أنه إلى يوم 28 يونيو فقد قتل 650 من الروهينغيا واعتبر 1200 من المفقودين وتشرد أكثر من 80 ألفاً [76]. واتهم الجيش والشرطة البورمية بأنهم لعبوا دورا أساسيا في استهداف الروهينجيا خلال الاعتقالات الجماعية والإفراط في العنف[76][77]. أما سلطات ميانمار فقد ذكرت أن العنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين قد خلف 78 قتيلا و87 جريحا وتدمير آلاف المنازل وشرد أكثر من 52,000 شخص[78].
وقد اتخذت عدد من تنظيمات الرهبان التي لعبت دورا مهما في النضال من أجل الديمقراطية في بورما تدابير لمنع وصول أي مساعدات إنسانية إلى المجتمع الروهنجي[79]. وقد أكدت حكومة ميانمار في يوليو 2012 بأن الأقلية الروينغية تصنف على أنها عرقية من مسلمي البنغال عديمي الجنسية قدمت من بنغلاديش سنة 1982، وأنها لم تدرج مع حوالي 130 عرقية تطالب بجنسية ميانمار[80].
الديموغرافيا التاريخية
السنة | المسلمون في أراكان | المسلمون في أكيوب | النسبة لامئوية للمسلمين في منطقة أكيوب | الهنود في منطقة أكيوب
(يشمل معظم المسلمين) |
هنود وُلدوا خارج بورما | إجمالي السكان في أراكان
population |
النسبة المئوية للمسلمين في أراكان | |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تعداد 1802
(بورمي) |
مفقود؟ | 248,604 | ~1-2% (تقديرات) | |||||
1869 | 24,637 | 10% | 447,957 | 5% | ||||
تعداد 1872 | 64,315 | 58,255 | 276,671 | 21% | 484,963 | 13% | ||
تعداد 1881 | 359,706 | 113,557 | 71,104 | 588,690 | ||||
تعداد 1891 | 416,305 | 137,922 | 62,844 | 673,274 | ||||
تعداد 1901 | 162,754 | 154,887 | 481,666 | 32% | 173,884 | 76,445 | 762,102 | 21% |
تعداد 1911 | 178,647 | 529,943 | 30% | 197,990 | 46,591 | 839,896 | ||
تعداد 1921 | 576,430 | 206,990 | 51,825 | 909,246 | ||||
تعداد 1931 | 255,469 | 242,381 | 637,580 | 38% | 217,801 | 50,565 | 1,008,535 | 25.3% |
تعداد 1983 | 584,518 | 2,045,559 | 29% | |||||
تعداد 2014 | 1.3 مليون[81]
(+1 مليون عبر البحار) |
3,188,963 | 40% (~60% إذا ما تم تضمين السكان عبر البخار.) |
الديموغرافيا
اللغة
أما خريجو المدارس الدينية وعلماؤهم فهم الذين يحملون المسؤولية الكبرى لتعليم أبنائهم وأولادهم وتربيتهم، وتوجيه عوامهم نحو تعاليم الإسلام ومفاهيمها الصحيحة، ويلاحظ أن السلطات البوذية تقوم بكل الوسائل المانعة أمام هؤلاء العلماء والمدارس.
ويبلغ عدد المدن في أراكان نحو 17 مدينة، أكبرها العاصمة مدينة أكياب التي تقع في شمال أراكان، على مصب نهر كلادان وهي ميناء رئيسي لأراكان، ولا يوجد في كل أراكان أكثر من 150 ميلاً مرصوفًا صالحاً للنقل والمواصلات في جميع المواسم. ولا توجد خطوط للسكك الحديدية بعد توقف الخط الذي أنشأه الاستعمار البريطاني، وكان يربط مدينة شيتاگونگ في جنوب بنگلادش ومدينة بوسيدونگ في شمال أراكان، ومن أهم وسائل المواصلات لأراكان مع بورما الطرق البحرية والجوية، وبالإضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة مضائق جبلية أيضًا، وهي التي تربط أراكان مع بورما عن طريق البر، ومنها مضيق تنغوب، وهو الوحيد الصالح للمرور بسيارات النقل في جميع المواسم.
الدين
الصحة
الاقتصاد
معظم رجال "الروهنگيا" يعملون في الحقول والزراعة والرعي وقليل منهم يشتغلون بالتجارة والتعليم والطب والهندسة والمهن الأخرى. وأما نساؤهم فغالبهن مع كونهم ربات البيوت يساعدن أزواجهن في أعمال الزراعة، ويعملن في الحقول البيتية وتربية حيوانات البيوت.
أما الوظائف الحكومية فبابها مسدود أمام المسلمين الروهنجيا، والنسبة الضئيلة التي حصلت على الوظائف أجبروا على تغيير أسمائهم الإسلامية، وبسبب التمييز العنصري من قبل السلطة البوذية، انسد باب تقدمهم في مجالات علوم الطب والهندسة والقانون، والذين حصلوا على الشهادات والمؤهلات العلمية نسبتهم قليلة جدًّا.
حقوق الإنسان ووضع اللجوء
يتعرض مسلمو الروهنگيا في بورما على مدى العقود الماضية لانتهاكات جسمية لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتقتيل والاغتصاب والتهجير الجماعي.
بدأت هذه الممارسات ضد الروهنگيا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم.
وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهنگيا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهنگيا ظلماً من حقوقهم في المواطنة.
وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهنگيا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى "القرى النموذجية" في شمالي راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.[82]
ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد.
ورغم حدوث ما يشبه الانفتاح في ميانمار خلال السنوات الأخيرة، زادت أوضاع الروهنگيا سوءا وأصبحت قضيتهم تتصدر عناوين الأخبار جراء القمع والتهجير الجماعي الذي يواجهونه.
وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في وقت سابق فإن قوات الأمن في ميانمار نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل. وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلى بنغلاديش المجاورة. وتوفي البعض أثناء العبور.
مع العلم أن السلطات لا تقدم أرقاما دقيقة عن عدد القتلى، بينما وصفت وسائل الإعلام في ميانمار المسلمين في بداية الاحتجاجات بالإرهابيين والخونة.
وقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز من جهتها في تقرير لها في يوليو 2012 عن أوضاع مسلمي الروهنگيا أن ما يتعرض له هؤلاء من قتل وتشريد يرقى إلى "التطهير العرقي"، مشيرة إلى أن أوضاع المسلمين تدهورت رغم الخطوات الديمقراطية التي تحققت في ميانمار.
كما جاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهنگيا يتعرضون لكل أنواع الاضطهاد، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي".
وقالت المفوضية إن هذا الوضع دفع عددا من المسلمين إلى الفرار، وأشارت إلى أن المؤسف أن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان التي يحاولون اللجوء إليها. كما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
ورغم الاعتراف الأممي بالوضع المأساوي لمسلمي ميانمار فإن رئيس هذه الدولة ثين سين لم يحرك ساكنا وإنما طلب من الأمم المتحدة إيواءهم في مخيمات لاجئين، حيث قال خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو گوتيريس "إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد".
وحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة في ميانمار، فقد أبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه "ليس ممكنا قبول الروهينغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا".
ويذكر أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين، وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
في 6 يناير 2018 قامت السلطات السعودية بترحيل 50 من الروهنگيا من الناجين من اضطهاد بورما إلى معسكرات بنگلادش، التي تحاول ترحيلهم إلى بورما.[83]
نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني تقرير حول ترحيل السعودجية لمسلمي الروهنگيا، على خلفية اعتماد قانون يقضي بترحيل اللاجئين من الروهنگيا إلى بنگلاديش بصفة قسرية.
وقال الموقع، في تقريره إن السعودية أمرت حكومة بنگلاديش باستعادة أكثر من 100 من مسلمي الروهينگا الذين دخلوا المملكة بجوازات سفر أصدرتها بنگلاديش. ويخشى المجتمع الدولي من أن يقوم البلد الآسيوي الفقير بترحيل اللاجئين إلى بلدهم الأصلي ميانمار، حيث يتعرضون لشتى أصناف العذاب والاعتداءات.
وأضاف الموقع أن السلطات السعودية تستعد لترحيل اللاجئين بعد أيام فقط من زيارة رئيسة وزراء بنگلاديش، الشيخة حصينة، للمملكة حيث التقت بولي العهد، محمد بن سلمان. وقد أسفرت الزيارة عن دعوة بن سلمان إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، كما أشاد بطريقة تعامل حكومة بنگلاديش مع أزمة الروهينگا.[84]
في 11 نوفمبر 2019 قامت غامبيا برفع دعوى قضائية بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي ضد ميانمار (بورما) أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الإبادة المرتكبة بحق أقلية الروهنگيا.[85]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
في 23 مارس 2021، أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن 15 على الأقل لقوا حتفهم في حريق ضخم اندلع بمخيم للاجئين الروهنگيا في بنگلاديش واعتُبر 400 في عداد المفقودين. وقال يوهانس فان دير كلاو المسؤول بالمفوضية والذي شارك في إفادة عبر الإنترنت من داكا في بنگلاديش: "إنه (الحريق) ضخم ومدمر". وأضاف: "ما زلنا لا نعرف مصير 400 فرد، ربما يكونون وسط الأنقاض". وتابع أن المفوضية تلقت تقارير عن إصابة 560 بجروح ونزوح 45 ألفاً.[86]
من جانبه، قال محمد عبد الله، رئيس دائرة الإطفاء والدفاع المدني في المنطقة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن رجال الإطفاء أخمدوا النيران أثناء الليل، وعثروا على جثث متفحمة لثلاثة رجال وامرأتين وطفلين، تحت الأنقاض. وأوضح أن المصابين يخضعون حالياً للعلاج في مرافق صحية مختلفة تديرها وكالات الإغاثة، وأن الحكومة تقوم بتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الحادث. وقال عبد الله إن سبب الحريق لم يعرف بعد.
من ناحية أخرى، أوضح محمد شمسود دوزا، نائب رئيس المفوضية الحكومية لإغاثة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أن الحريق اندلع بعد ظهر اليوم السابق، في أحد المخيمات وامتد إلى أربعة مخيمات متجاورة، ما أسفر عن تشريد الآلاف من مسلمي الروهينگا. وقال إن التقديرات تشير إلى تدمير أكثر من 9500 كوخ.
ويعيش أكثر من مليون فرد من مسلمي الروهينگا في 34 مخيماً، تم بناؤها فوق أكثر من 3000 هكتار من الأراضي الجبلية في كوكس بازار، بعد أن فروا بسبب تعرضهم للاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
الهوامش
المصادر
- ^ أ ب Mahmood; Wroe; Fuller; Leaning (2016). "The Rohingya people of Myanmar: health, human rights, and identity". Lancet. 389 (10081): 1–10. doi:10.1016/S0140-6736(16)00646-2. PMID 27916235. S2CID 205981024.
- ^ Mathieson, David (2009). Perilous Plight: Burma's Rohingya take to the seas. Human Rights Watch. p. 3. ISBN 978-1-56432-485-6.
- ^ "WHO appeals for international community support; warns of grave health risks to Rohingya refugees in rainy season". ReliefWeb. 29 March 2018.
- ^ "Why do some Rohingya men return to Rakhine at the dead of night?". Dhaka Tribune. 9 November 2017. Retrieved 22 December 2017.
- ^ أ ب ت "Far From Myanmar Violence, Rohingya in Pakistan Are Seething". New York Times. 12 September 2017.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmyanmar_nationals
- ^ "India in talks with Myanmar, Bangladesh to deport 40,000 Rohingya". Reuters. 2017. Retrieved 17 August 2017.
- ^ "India plans to deport thousands of Rohingya refugees". Al Jazeera. 14 August 2017. Retrieved 17 August 2017.
- ^ Mclaughlin, Timothy (20 September 2016). "Myanmar refugees, including Muslim Rohingya, outpace Syrian arrivals in U.S." Reuters. Retrieved 3 September 2017.
- ^ أ ب "Myanmar Rohingya: What you need to know about the crisis". BBC News. 19 October 2017.
- ^ "Australia has an obligation to the Rohingya people: So why is the federal government prevaricating?". ABC News. 3 October 2018.
- ^ Chen, Chun-yan (2016). "旅居瑞丽的缅甸罗兴伽人生存策略探析" [Research on Survival Strategy of Myanmar's Rohingya in Ruili]. Journal of Guangxi University for Nationalities (Philosophy and Social Science Edition) (in الصينية). 38 (2): 98–104. ISSN 1673-8179.
- ^ "Report on International religious freedom". United States Department of State. 20 November 2018. Archived from the original on 29 May 2018. Retrieved 1 May 2018.
- ^ "200 Rohingya Refugees are not being accepted as Refugees and the Nepali Government considers them illegal migrants". Archived from the original on 4 June 2016.
An estimated 36,000 Rohingya Refugess living in India
- ^ "200 'We have the right to exist': Rohingya refugees call for intervention in Myanmar". Canadian Broadcasting Corporation.
- ^ Pollak, Sorcha (15 February 2015). "I'm really excited to see my girls growing up in Ireland". The Stateless Rohinga. Retrieved 16 January 2018.
- ^ "Sri Lanka Navy detains Rohingya – majority children". The Stateless Rohinga. 12 June 2017. Retrieved 29 January 2018.
- ^ "Finland helps Myanmar's Rohingya refugees through the Red Cross". Valtioneuvosto.
- ^ "Who are Rohingya". nationalgeographic.
- ^ Ghoneim, Natasha (21 January 2019). "The Hindu Rohingya who want to return to Myanmar". Al Jazeera. Retrieved 10 June 2020.
- ^ Colin Clarke; Ceri Peach; Steven Vertovec (26 October 1990). South Asians Overseas: Migration and Ethnicity. Cambridge University Press. p. 46. ISBN 978-0-521-37543-6.
- ^ http://www.bbc.com/news/world-asia-33007536
- ^ https://www.washingtonpost.com/world/asia_pacific/18000-rohingya-flee-violence-in-myanmar-into-bangladesh/2017/08/30/11a1bea6-8d58-11e7-9c53-6a169beb0953_story.html?utm_term=.fd8a6bb67283
- ^ http://www.thedailystar.net/world/southeast-asia/rohingya-crisis-hindu-people-too-fleeing-persecution-myanmar-violence-1456756
- ^ https://www.washingtonpost.com/world/asia_pacific/boats-carrying-fleeing-rohingya-sink-in-bangladesh-26-dead/2017/08/31/5f5809e0-8eaf-11e7-9c53-6a169beb0953_story.html?utm_term=.3b590aecf0e9#comments
- ^ Andrew Simpson (2007). Language and National Identity in Asia. United Kingdom: Oxford University Press. p. 267. ISBN 978-0199226481.
- ^ "Rohingya reference at Ethnologue".
- ^ http://www.independent.co.uk/news/world/asia/burma-rohingya-myanmar-muslims-united-nations-calls-on-suu-kyi-a7465036.html
- ^ https://thecorrespondent.com/4087/meet-the-most-persecuted-people-in-the-world/293299468-71e6cf33
- ^ https://www.globalcitizen.org/en/content/recognizing-the-rohingya-and-their-horrifying-pers/
- ^ https://asia.nikkei.com/Politics-Economy/Policy-Politics/Myanmar-urged-to-grant-Rohingya-citizenship
- ^ http://www.thestateless.com/2017/08/annan-report-calls-for-review-of-1982-citizenship-law.html
- ^ https://www.hrw.org/reports/2000/burma/burm005-02.htm
- ^ https://www.hrw.org/reports/2000/burma/burm005-02.htm
- ^ https://www.hrw.org/reports/2000/burma/burm005-02.htm
- ^ http://www.sbs.com.au/news/article/2017/08/24/kofi-annan-led-commission-calls-myanmar-end-rohingya-restrictions
- ^ Kazi Fahmida Farzana. Memories of Burmese Rohingya Refugees. Springer. p. 18. ISBN 978-1-137-58360-4.
- ^ https://www.amnesty.org/download/Documents/160000/asa130071997en.pdf
- ^ http://www.bbc.com/news/world-asia-38091816
- ^ http://www.huffingtonpost.com/azeem-ibrahim/the-rohingya-are-at-the-b_b_12445526.html
- ^ http://www.independent.co.uk/news/world/asia/burma-rohingya-muslims-government-trying-to-expel-un-warning-a7629716.html
- ^ (Aye Chan 2005, p. 397)
- ^ أ ب (Aye Chan 2005, p. 398)
- ^ أ ب . Lexington Books. p. 23.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Phayre 1883: 78
- ^ Harvey 1925: 140–141
- ^
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ^ . Lexington Books. p. 24.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Maung San Da. History of Ethnic Kaman (Burmese).
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ (Aye Chan 2005, pp. 398–9)
- ^ أ ب (Aye Chan 2005, p. 399)
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةbuchanan_burma
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ (Aye Chan 2005, p. 401)
- ^ Myint-U 2006: 185–187
- ^ أ ب Kyaw Zan Tha, MA (2008). "Background of Rohingya Problem": 1.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help); Unknown parameter|month=
ignored (help) - ^ Field-Marshal Viscount William Slim. Defeat Into Victory: Battling Japan in Burma and India, 1942-1945. Pan.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Kurt Jonassohn. Genocide and gross human rights violations: in comparative perspective. Transaction Publishers. p. 263.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Howard Adelman. Protracted displacement in Asia: no place to call home. Ashgate Publishing, Ltd. p. 86.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Human Rights Watch (Organization). Burma/Bangladesh: Burmese refugees in Bangladesh: still no durable solution. Human Rights Watch. p. 6.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Asian profile, Volume 21. Asian Research Service. p. 312.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ http://www.rvisiontv.com/arakanese-political-activities-1948-1962/
- ^ Bilveer Singh. The Talibanization of Southeast Asia: Losing the War on Terror to Islamist Extremists. p. 42.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Global Muslim News (Issue 14) July-Sept 1996, Nida'ul Islam magazine.
- ^ Rohingyas trained in different Al-Qaeda and Taliban camps in Afghanistan By William Gomes - Bangladesh, Apr 01 2009, .Asian Tribune.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةhuffington
- ^ Violence Throws Spotlight on Rohingya
- ^ Moshahida Sultana Ritu (12 July 2012). "Ethnic Cleansing in Myanmar". New York Times. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.nytimes.com/2012/07/13/opinion/ethnic-cleansing-of-myanmars-rohingyas.html. Retrieved on 13 July 2012. - ^ Hanna Hindström (25 July 2012). "Burma's monks call for Muslim community to be shunned". The Independent.
- ^ Hanna Hindström (June 14, 2012). "The Freedom to Hate". Foreign Policy.
- ^ Karl R. DeRouen, Uk Heo. Civil wars of the world: major conflicts since World War II. ABC-CLIO. p. 530.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ "Four killed as Rohingya Muslims riot in Myanmar: government". Reuters. June 8, 2012. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.reuters.com/article/2012/06/08/us-myanmar-violence-idUSBRE85714E20120608. Retrieved on June 9, 2012. - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ Keane, Fergal (June 11, 2012). "Old tensions bubble in Burma". بي بي سي. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.bbc.co.uk/news/world-asia-18402678. Retrieved on 2012-06-11. - ^ أ ب Hindstorm, Hanna (28 June 2012). "Burmese authorities targeting Rohingyas, UK parliament told". Democratic Voice of Burma. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.dvb.no/news/burmese-authorities-targeting-rohingyas-uk-parliament-told/22676. Retrieved on 9 July 2012. - ^ "UN focuses on Myanmar amid Muslim plight". PressTV. July 13, 2012. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.presstv.ir/detail/2012/07/13/250651/un-focuses-on-myanmar-amid-muslim-plight/. Retrieved on July 13, 2012. - ^ "UN refugee agency redeploys staff to address humanitarian needs in Myanmar". UN News. June 29, 2012. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=42356. Retrieved on June 29, 2012. - ^ Hindstorm, Hanna (25 July 2012). "Burma's monks call for Muslim community to be shunned". ذي إندبندنت. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.independent.co.uk/news/world/asia/burmas-monks-call-for-muslim-community-to-be-shunned-7973317.html. Retrieved on 25 July 2012. - ^ . 1 August 2012. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.thehindu.com/news/international/article3703383.ece. - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةbbc.com
- ^ "الروهينغا.. شعب مضطهد منذ عقود". الجزيرة نت. 2012-07-14. Retrieved 2012-07-19.
- ^ "Saudi Arabia continues to deport scores of Rohingya to Bangladesh". ميدل إيست آي. 2017-11-08. Retrieved 2019-01-08.
- ^ "ميدل إيست آي: السعودية ترحل مسلمي الروهينجا قسرا.. ومخاوف من تسليمهم لميانمار". رصد. 2019-01-07. Retrieved 2019-01-08.
- ^ https://www.theguardian.com/world/2019/nov/11/gambia-rohingya-genocide-myanmar-un-court?CMP=fb_gu&utm_medium=Social&utm_source=Facebook&fbclid=IwAR2atET1sgPQjmAej_g599_yY140Q29aIXyEps5gBH8im8SOu5DVcCmPpNk#Echobox=1573468672
- ^ "مصرع 15 وفقدان 400 جراء حريق بمخيم للروهينغا في بنغلاديش". جريدة الشرق الأوسط. 2021-03-23. Retrieved 2021-03-23.
المراجع
- Leider, Jacques (2013). Rohingya: the name, the movement and the quest for identity. Myanmar Egress and the Myanmar Peace Center. pp. 204–255.
- Yegar, Moshe (2002). Between integration and secession: The Muslim communities of the Southern Philippines, Southern Thailand, and Western Burma / Myanmar. Lanham, MD: Lexington Books. ISBN 0739103563.
- Yegar, Moshe (1972). Muslims of Burma (PDF). Wiesbaden: Verlag Otto Harrassowitz.
- "Myanmar:The Politics of Rakhine State" (PDF). International Crisis Group. 22 October 2014. Retrieved 8 February 2015.
- Khin Maung Saw (May 1993). "Khin Maung Saw on Rohingya" (PDF).
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - Aye Chan (2005). "The Development of a Muslim Enclave in Arakan (Rakhine) State of Burma (Myanmar)" (PDF). SOAS. Retrieved 1 November 2011.
- "Myanmar, The Rohingya Minority: Fundamental Rights Denied". Amnesty International. Retrieved 13 August 2005.
- Harvey, G. E. (1925). History of Burma: From the Earliest Times to 10 March 1824. London: Frank Cass & Co. Ltd.
- Myint-U, Thant (2006). The River of Lost Footsteps—Histories of Burma. Farrar, Straus and Giroux. ISBN 978-0-374-16342-6.
- Phayre, Lt. Gen. Sir Arthur P. (1883). History of Burma (1967 ed.). London: Susil Gupta.
- "Burma's Western Border as Reported by the Diplomatic Correspondence (1947 - 1975)" by Aye Chan
- International Center for Transitional Justice, Myanmar
وصلات خارجية
- Media related to روهنگيا at Wikimedia Commons
- CS1 الصينية-language sources (zh)
- CS1 errors: missing title
- CS1 errors: empty citation
- CS1 errors: unsupported parameter
- Articles using infobox ethnic group with image parameters
- صفحات بها وصلات إنترويكي للإزالة
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- صفحات بها وصلات إنترويكي
- روهنگيا
- جماعات عرقية في بورما
- شعوب هندو-آرية
- مجتمعات مسلمة
- الإسلام في بورما
- جامعات عرقية في پاكستان
- جماعات عرقية في بنگلادش
- لاجئون في إندونيسيا
- لائجون في ماليزيا
- البدون