رؤية السعودية 2030
رؤية السعودية 2030 هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في 25 أبريل 2016، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم 80 مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة الواحد منها ما لا يقل عن 3.7 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. نظَّمَ الخُطَّة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان حيث عرضت على مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لاعتمادها.[1]
في 7 يونيو 2016 وافق مجلس الوزراء السعودي على برنامج التحول الوطني أحد برامج "رؤية المملكة 2030".[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حول رؤية السعودية 2030
ركزت المملكة العربية السعودية في خطتها الطموحة على عدة نقاط:[3]
- صندوق سيادي: ستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار إلى 2.5 تريليون دولار ليصبح بذلك أضخم" الصناديق السيادية عالميا. أوضح الأمير محمد أن البيانات الأولية تتكلم أن الصندوق سوف يكون أو يسيطر على أكثر من 10% من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية، ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3%" من الأصول العالمية. وأضاف أن السعودية ستكون قوة استثمارية من خلال الصندوق الذي سيكون محركا رئيسيا للكرة الأرضية وليس فقط على المنطقة.
- التحرر من النفط: تستطيع السعودية من خلاله العيش بدون نفط بحلول عام 2020، وتستطيع تحقيق هذه الخطة الاقتصادية حتى لو كان سعر النفط ثلاثين دولارا أو أقل، وأنه من شبه المستحيل أن يكسر سعر النفط ثلاثين دولارا بحكم الطلب العالمي. تهدف الخطة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية ستة أضعاف من نحو 43.5 مليار دولار سنويا إلى 267 مليار دولار سنويا، كما تهدف إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي حاليا إلى 50% من الناتج. تسعى السعودية إلى تحسين وضعها لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة العشرين. في ما يتعلق بمصادر الطاقة ستنشئ السعودية مجمعا ضخما للطاقة الشمسية في شمال البلاد، كما أن الصناعات السعودية ستركز على نقاط القوة وتتجنب نقاط الضعف مثل موارد المياه الشحيحة، وذلك بتوجيه الاستثمار في مصر والسودان.
- طرح أرامكو بالبورصة: ستطرح السعودية أقل من 5%" من شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو للاكتتاب العام في البورصة وستخصص عائدات الطرح لتمويل الصندوق السيادي السعودي، وأن أرامكو جزء من المفاتيح الرئيسية للرؤية الاقتصادية. طرح جزء من الشركة للاكتتاب سينتج عدة فوائد أبرزها الشفافية، إذا طرحت أرامكو في السوق يعني يجب أن تعلن عن قوائمها وتصبح تحت رقابة كل بنوك السعودية وكل المحللين والمفكرين السعوديين، بل كل البنوك العالمية. يتوقع تقييم أرامكو إجمالا بأكثر من تريليوني دولار.
- البطاقة الخضراء: أعلن ولي ولي العهد السعودي آنذاك محمد بن سلمان أن السعودية ستطبق نظام البطاقة الخضراء خلال خمس سنوات من أجل تحسين مناخ الاستثمار، وأن النظام سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلا في السعودية، وأن المملكة ستفتح السياحة أمام جميع الجنسيات بما يتوافق مع قيم ومعتقدات البلاد. منا أن الإصلاحات الشاملة المخطط لها ومن بينها نظام البطاقة الخضراء ستطبق حتى إذا ارتفعت أسعار النفط فوق مستوى سبعين دولارا للبرميل من جديد.
- ثلاثون مليون معتمر: تخطط السعودية لزيادة عدد المعتمرين سنويا من ثمانية ملايين إلى ثلاثين مليونا بحلول عام 2030. وأن أعمال تطوير البنى التحتية كمطار جدة الجديد ومطار الطائف سيدعم الخطة، إضافة إلى تطوير البنى التحتية في مكة واستثمار أراض محيطة بالحرم المكي.
وأعلن ولي ولي العهد السعودي أن السعودية ستنشئ أكبر متحف إسلامي في العالم وسيكون مقره الرياض، وذلك لإتاحة الفرصة لغير المسلمين لزيارته.
- التوظيف والقطاع الخاص: تهدف الخطة إلى زيادة مشاركة النساء في سوق العمل من 22% إلى 30%، وخفض نسبة البطالة بين السعوديين من 11.6% إلى 7%. وتسعى المملكة إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 3.8% حاليا إلى 5.7%.
- صناعة عسكرية: السعودية بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة بالكامل للحكومة تطرح لاحقا في السوق السعودي، ومن المتوقع أن تطلق في أواخر 2017.
- الإسكان والمشروعات: ستعمل الحكومة السعودية على إعادة هيكلة قطاع الإسكان للمساهمة في رفع نسب تملك السعوديين. كما أن الإنفاق على مشروعات البنية التحتية سيستمر، إلا أن الرؤية الاقتصادية لعام 2030 لن تتطلب إنفاقا حكوميا عاليا. وستنشأ السعودية مكتب لإدارة المشاريع الحكومية وظيفته أن يسجل كل الخطط والأهداف، ويبدأ بتحويلها إلى أرقام وإلى قياس أداء دوري، ومراقبة مدى مواءمة عمل الجهات الحكومية، وخطط الحكومة، وبرامج الحكومة في تحقيق الأهداف.
- مكافحة الفساد: تقضي الخطة بتعزيز مكافحة الفساد.
أهداف رؤية السعودية 2030
1- أهداف بحلول (1442 هـ - 2020م):[4]
- أكثر من (450) نادي هواة مسجل يقدم أنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظّمة وعمل احترافي
- رفع نسبة تملّك الأسر للمساكن، بمقدار لا يقل عن (5%).
- تدريب أكثر من (500) ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية.
2- أهداف بحلول (1452 هـ ـ 2030م):[4]
- زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من (8) ملايين إلى (30) مليون معتمر
- رفع عدد المواقع الأثرية المسجّلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل
- تصنيف (3) مدن سعودية بين أفضل (100) مدينة في العالم
- رفع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من (2.9%) إلى (6%)
- رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من (13 %) إلى (40 %)
- الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة (26) إلى المرتبة (15).
- زيادة متوسط العمر المتوقع من (74) إلى (80) عاما.
- تخفيض معدل البطالة من (11.6%) إلى (7%).
- رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من (2%) إلى (35%).
- رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من (22%) إلى (30%)
- رفع حجم الاقتصاد وانتقاله من المرتبة (19) إلى المراتب الـ (15) الأولى على مستوى العالم.
- رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من (40%) إلى (75%).
- رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من (600) مليار إلى ما يزيد على (7) تريليونات ريال سعودي.
- الانتقال من المركز (25) في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز الـ (10) الأولى.
- رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من(3.8%)إلى المعدل العالمي (5,7%)
- الوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (40%) إلى (65%).
- تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة (45) إلى (25) عالميا و(1) إقليمياً.
- رفع نسبة الصادرات غير النفطية من (16%) إلى (50%)على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
- زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من (163) ملياراً إلى (1) تريليون ريال سنوياً.
- الوصول من المركز (82) إلى المركز (20) في مؤشر فاعلية الحكومة.
- الوصول من المركز (36) إلى المراكز الـ (5) الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.
- رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من (6%) إلى(10%).
- رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من (1%) إلى (5%).
- الوصول إلى (1) مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل (11) ألف الآن.
خصخصة 10 قطاعات سنة 2017
بدأت السعودية يوم 20 أغسطس 2017 العمل على خصخصة 10 قطاعات عبر تشكيل لجان إشرافية للقطاعات المستهدفة، وذلك في محاولة لمواجهة تراجع أسعار النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيس للدولة، وفي سبيل تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، ولتعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والنقل والبلدية. وأوردت الجريدة الرسمية السعودية أن القطاعات المستهدفة هي البيئة والمياه والزراعة، والنقل الجوي والبحري والبري، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبلديات، والحج والعمرة، والاتصالات وتقنية المعلومات. وأشارت صحيفة عكاظ أن اللجنة الإشرافية ستتكون من أعضاء أساسيين يترأسهم الوزير المعني بالقطاع، وبعضوية كل من وزير المالية أو من يفوضه، ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص أو من ينوب عنه في حال موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ إضافة لإمكان تعيين أعضاء إضافيين بشرط عدم تجاوزهم خمسة أعضاء.[5]
منح الجنسية للمتميزين الأجانب
في خطوة تهدف إلى استقطاب المتميزين والمبدعين من أرجاء العالم للعيش على أرض السعودية، صدر أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة.
وتضمن أمر الملك سلمان الرفع بكل الأسماء المرشحة لمنح الجنسية العربية السعودية من كل أنحاء العالم، بما في ذلك أيضًا المتميزون والمبدعون ممن تتوافر فيهم المعايير المشار إليها من أبناء القبائل النازحة في السعودية وأبناء السعوديات ومواليد السعودية ممن تتوافر فيهم الشروط المشار إليها.
وتأتي هذه الخطوة وفق الأمر الملكي الصادر منذ ما يقارب الشهرين نظرًا لما تقتضيه المصلحة العامة من استقطاب المتميزين من أهل العلم والفكر والإبداع وذوي الاختصاص، وتماشيًا مع رؤية 2030 السعودية.[6]
ويشمل الأمر الملكي بتجنيس المتميزين والمبدعين كلاً من: العلماء الشرعيين، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران، إضافة إلى الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية، وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة، وكذلك في المجالات التي تحتاج إليها السعودية نظرًا لطبيعتها الجغرافية، مثل العلماء المتميزين في تقنية تحلية المياه، وتحقيق الأهداف والتطلعات في تسريع عجلة التنمية، بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنفع العام.
مشروعات ومبادرات
ميتاڤيرس
في 1 فبراير 2022، أعلنت شركة "نيوم" السعودية، عن استثمار مبلغ مليار دولار لمبادرة "ميتاڤيرس" للمقيمين لديها وزوارها، وهي التابعة لشركة ميتا (فيسبوك سابقاً). جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "Leap" التقني الدولي، المقام في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة من الأول إلى الثالث من فبراير الجاري، ويشارك فيه أكثر من 350 متحدثاً يمثلون 40 دولة حول العالم، وفقاً صحيفة "الوطن" السعودية.[7]
وقال وزير الاتصالات السعودي، عبد الله السواحة، على هامش اليوم الأول لمؤتمر "Leap" إن نيوم، المدينة المستقبلية الضخمة التي يبنيها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على ساحل البحر الأحمر، "أطلقت مليار دولار من الاستثمارات في "ميتافيرس" لخدمة سكان المدينة وزوارها، بالإضافة إلى منصة أخرى من شأنها أن تساعد المستخدمين على السيطرة على بياناتهم الشخصية"، وفقاً لوكالة "رويترز".
كما أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، في مؤتمر "Leap" أن السعودية أطلقت استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار في تقنيات المستقبل.
ومن الصفقات المليارية التي شهدها اليوم الأول من "Leap" إعلان وحدة تابعة لشركة "أرامكو" السعودية باستثمار مليار دولار لدعم الشركات الناشئة في القطاع التقني عبر صندوقها بروسبريتي7 فينشرز، بالإضافة إلى الإعلان عن شراكة بملياري دولار بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة تابعة لـ"علي بابا" الصينية في المجال التقني، وإعلان شركة "STC" للاتصالات السعودية عن استثمار مليار دولار في "مينا هاب" لإنشاء مركز إقليمي للخدمات السحابية والرقمية وفي البنية التحتية للكابلات البحرية ومراكز البيانات.[8]
وتوقع وزير الاتصالات السعودي أنه على مدى السنوات الثماني المقبلة، ما لا يقل عن 100 ألف إلى 250.000 وظيفة أخرى، وهو ما سيعني فعليا مضاعفة عدد المبرمجين لدينا اليوم، وفي بعض الحالات سيتضاعف (العدد) ثلاثة أضعاف".
وقد أطلقت دول الخليج الغنية مبادرات لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية وخفض الاعتماد على النفط بسبب الضغوط التي يشكلها نشطاء البيئة وتقلبات أسعار النفط على ماليات الحكومات.[9]
وأعلنت المملكة بالفعل أنها تضخ مليارات الدولارات في خطة تحول اقتصادي، يطلق عليها رؤية السعودية 2030، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
في 1 فبراير 2022، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحة إن السعودية أطلقت استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل بينما تسعى لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. وأعلنت المملكة بالفعل أنها تضخ مليارات الدولارات في إطار رؤية 2030، التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال السواحة إن الاستثمارات التي أُعلن عنها اليوم تتضمن مشروعا مشتركاً بقيمة ملياري دولار بين إي دبليو تي بي إرابيا كاپيتال، وهو صندوق مدعوم من صندوق الثروة السيادي السعودي، وعلي بابا ومجموعة جي أند تي إكسپرس الصينية.
وأضاف أن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ستضخ، عبر صندوقها پروسبريتي7 فينشرز، مليار دولار لمساعدة رواد للأعمال في أرجاء العالم على بناء شركات ناشئة تخدم أهداف التحول التقني، بينما ستستثمر شركة الاتصالات السعودية مليار دولار في البنية التحتية للكابلات البحرية ومراكز البيانات. وقال السواحة في مقابلة مع رويترز: "في الوقت الحالي، يبلغ حجم سوق التكنولوجيا والسوق الرقمي في المملكة حوالي 40 مليار دولار، وهو الأكبر على الإطلاق في المنطقة. نحن فخورون جدا بالنمو الذي شهدناه في المنطقة، وتحديدا في المجالات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية والمحتوى الرقمي والسحابي".[10]
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث على هامش منصة ليب، وهي منصة تقنية دولية تقام في الرياض، إن مبادرة أرامكو بروسبريتي7 ستركز على التقنيات الخضراء في حين أن المشروع المشترك لشركة الخدمات اللوجستية جيه اند تي إكسبريس جروب سيعمل على بناء مركز ذكي للمنطقة من شأنه تحسين الكفاءة بنسبة تصل إلى 100 بالمئة.
وقال السواحة إن نيوم، المدينة المستقبلية التي يبنيها ولي العهد على ساحل البحر الأحمر، أطلقت مليار دولار من الاستثمارات المتعلقة بمحاكاة بيئة رقمية تستخدم الواقع المعزز، أو ما يُعرف باسم [[ميتاڤيرسDD، لخدمة سكانها وزوارها، بالإضافة إلى منصة أخرى من شأنها أن تساعد المستخدمين على التحكم في بياناتهم الشخصية. وأضاف قائلاً: "نتوقع على مدار السنوات الثماني المقبلة، ما لا يقل عن عدد يتراوح بين 100 ألف و250 ألف وظيفة إضافية، وهو ما سيعني فعليا زيادة عدد المبرمجين إلى مثلي ما لدينا اليوم، وفي بعض الحالات إلى ثلاثة أمثال".
وتتوقع الحكومة أيضاً إنفاق 1.4 مليار دولار في ريادة الأعمال وتخصيصها لصناديق لدعم المحتوى الرقمي، وهو ما يتضمن مبادرة تُعرف باسم (ذا جاراج)، وهي منطقة في العاصمة الرياض ستستضيف الشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الجديدة. وقال الوزير "جميع الأرقام... يتم فحصها والتحقق من صحتها من قبل أطراف ثالثة. ومرة أخرى، نحن لا نتحدث من باب الاستعراض بل نتحدث على سبيل الالتزام والتنفيذ".
مرئيات
الرئيس التنفيذي لشركة نيوم التقنية الرقمية القابضة السعودية |
أنظر أيضاً
المصادر
- ^ مجلس الوزراء يوافق على رؤية السعودية 2030 صحيفة الشرق الأوسط. وصل لهذا المسار في 8 مايو 2016
- ^ مجلس الوزراء يوافق على برنامج التحول الوطني أحد برامج "رؤية المملكة 2030" - صحيفة الرياض
- ^ رؤية 2030 للاقتصاد السعودي.. النقاط الرئيسية الجزيرة نت. وصل لهذا المسار في 8 مايو 2016
- ^ أ ب النص الكامل لـ"الرؤية السعودية" 2030 العربية نت. وصل لهذا المسار في 8 مايو 2016
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ "السعودية تفتح باب تجنيس المتميزين والمبدعين". صحيفة سبق. 2019-12-04. Retrieved 2019-12-04.
- ^ سپوتنك بالعربي (2022-02-01). ""نيوم" السعودية تعلن استثمار مليار دولار في مبادرة "ميتافيرس" لسكانها وزائريها". arabic.sputniknews.com.
- ^ العربية.نت (2022-02-01). "السعودية تعلن استثمار 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل". www.alarabiya.net.
- ^ العين الإخبارية (2022-02-01). ""نيوم" الذكية.. مليار دولار استثمارات في ميتافيرس". al-ain.com.
- ^ "السعودية تستثمر 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل". جريدة الاتحاد. 2022-02-03. Retrieved 2022-02-03.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .