محمد البرادعي
محمد البرادعي | |
---|---|
نائب رئيس مصر السابق بالإنابة | |
في المنصب 14 يوليو 2013 – 14 أغسطس 2013 | |
الرئيس | عدلي منصور (بالإنابة) |
سبقه | محمود مكي |
خلـَفه | إلغاء المنصب |
زعيم حزب الدستور | |
في المنصب 28 أبريل 2012 – 14 أغسطس 2013 | |
النائب | جورج إسحاق |
سبقه | تأسيس المنصب |
خلـَفه | سيد المصري |
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية | |
في المنصب 1 ديسمبر 1997 – 30 نوفمبر 2009 | |
سبقه | هانز بليكس |
خلـَفه | يوكيا أمانو |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | محمد مصطفى البرادعي 17 يونيو 1942 القاهرة، مصر |
الحزب | حزب الدستور |
الزوج | عايدة الكاشف |
الأنجال | ليلى ومصطفى |
الإقامة | ڤيينا، النمسا |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة المعهد العالي للدراسات الدولية جامعة نيويورك |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
محمد مصطفى البرادعي (و. 17 يونيو 1942)، هو عالم قانون ودبلوماسي مصري. شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، من ديسمبر 1997 حتى نوفمبر 2009، ونائب رئيس مصر بالإنابة من 9 يوليو 2013 حتى 14 أغسطس 2013.[3]. وفاز البرادعي بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجائزة نوبل للسلام في عام 2005. ويعتبر البرادعي من الشخصيات البارزة في الثورة المصرية 2011، والتي نجحت في اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، وثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الرئيس محمد مرسي.
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل كانت السياسة الخارجية الأمريكية محركه الأساسي، خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.
لعب البرادعي دوراً بارزاً في الأحداث السياسية المؤخرة في مصر، وخاصة في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، والاحتجاجات والانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في 2013.
في 14 أغسطس 2013، في أعقاب العنف الذي قامت به قوات الشرطة تجاه المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي راح ضحيتها 149 شخص على الأقل،[4] تقدم البرادعي باستقالته كنائب للرئيس.[5] في خطاب الاستقالة، أعلن البرادعي: "كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه. ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمنا غاليا كان من الممكن - في رأيي - تجنبه. لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها".[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته الشخصية
ولد في حي الدقي في محافظة الجيزة في مصر عام 1942م. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1962 حاملا درجة ليسانس الحقوق.
وهو متزوج من عايدة الكاشف، مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولديه إبن، مصطفى البرادعي وهو مدير لتكنولوجيا المعلومات بأحد الشركات العالمية، ليلى البرادعي، درست القانون وتعمل محامية، متزوجة من بريطاني مسلم.[7]
يتحدث البرادعي العربية، الإنگليزية والفرنسية وقليلا من الألمانية والتي اكتسبها أثناء اقامته في ڤيينا.”[8]
حياته العملية
بعد حصوله على البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة في عام 1962، حصل على الماجستير في القانون الدولي من المعهد الدولي للدراسات في جنيڤ، وعلى دكتوراة العلوم التشريعية[9][10] في القانون الدولي من كلية الحقوق، جامعة نيويورك عام 1974.
بدأ عمله الدبلوماسي في عام 1964 موظفا في وزارة الخارجية، في قسم إدارة الهيئات حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف.
عاد إلى مصر في عام 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث عام 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين عامي 1981 و 1987.
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في عام 1993 صار مديرًا عاما مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عين رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 و في الفترة الثالثة لرئاسته التي بدأت في سبتمبر 2005.
في 30 نوفمبر 2009 , أعلن البرادعي تقاعده رسمياً من منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد 12 عاماً من قيادته لها ليسلم منصبه إلى خلفه الياباني يوكيا أمانو[11] .
علاقاته بالولايات المتحدة
البرادعي، زعيم التحالف الوطني من أجل التغيير، كان له صوتاً مسموعاً من أجل التغيير الديمقراطي في مصر منذ 2009 وكان زعيماً بارزاً أثناء الاحتجاجات الأخيرة.[12] إلا أن له تاريخاً شائكاً مع الحكومة الأمريكية ودعم بعض السياسات التي لا تدعم السياسة الخارجية الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط. أثناء ولايته كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (1997-2009)، على سبيل المثال، قلل البرادعي من شأن مزاعم وجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني، مما قوض جهود الولايات المتحدة للضغط على إيران بسبب انتهاكاتها المتعلقة بالضمانات.[13] حسب مقال مجلة تايم المنشور في 3 يوليو 2003، كما كان البرادعي حريصاً على عدم بدء البرنامج النووي العراقي قبل حرب العراق 2003، مما يتناقض مع مزاعم ادارة بوش. أخبر مجلة در شپيگل الإخبارية الألمانية في 12 يوليو 2010 أنه كان يريد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة وإتهم إسرائيل بكونها أكبر تهديد للسلام في الشرق الأوسط بسبب أسلحتها النووية.[14]
دعا البرادعي بعقد تحقيق جنائي دولي لمسئولي ادارة بوش من أجل دورهم في التخطيط للحرب على العراق.[15]
أسلحة العراق
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل كانت السياسة الخارجية الأمريكية محركه الأساسي، خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني. كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير 2003، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[16]. كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[17] بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003[18]
لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"[19]
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست جدلا حول ما أعلنته [20] من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان هانز بلكس قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق بأن دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلى الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلى تبرير للحرب.[21].
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه وبين كوندوليسا رايس حيث فشلت الولايات المتحدة في الحصول على دعم كافى من دول أخرى لاقصاء البرادعى، وكان من ضمن الدول التي أيدت اعادة انتخاب البرادعى فرنسا وألمانيا والصين وروسيا.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.
الملف النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن في مايو 2007 أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[22]
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[23]
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب"[بحاجة لمصدر]
السيطرة متعددة الجنسيات على دورة الوقود النووي
التعاون التقني والسيطرة على السرطان
مجموعة الأزمة الدولية
السياسة المصرية
عودته إلى مصر وثورة 2011
وصل إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاء السياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالي ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي كما قام عدد من القنوات الفضائية المستقلة باستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف على رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جاءت مبكرة بعض الشيء مما أعطي انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر قد انتهي بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة.
في خضم هذا التواتر والحراك السياسي تلاحظ غياب الإعلام الرسمي تماما عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلى مستوي المتابعة الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات الجادة والحوارات القيمة على عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح على اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك.
في سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلي البرادعي عن صفحتها على موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطاني مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وهذا ما تم نفيه من سفير النمسا السابق والذي كان قد شهد على عقد زواج ليلي البرادعي على الشريعة الإسلامية في سفارة مصر بالنمسا بعد اعلان زوجها إسلامه.[24] والذي اعتبرها أنصار البرادعي خطوة تعكس تدني مستوي المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام.
قبل انتخابات مجلس الشعب المصرية لعام 2010 دعا دكتور محمد البرادعي قوي المعارضة المصرية المختلفة وعلي رأسها الإخوان المسلمون وحزب الوفد لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بهدف سحب الشرعية من نظام مبارك والحزب الوطني نظرا للتوقعات بقيام نظام مبارك بتزوير الانتخابات عن طريق تواطيْ قوات الشرطة والبلطجية كما جرت العادة في الانتخابات السابقة وبالأخص عام 2005 ولكن المعارضة المصرية اصرت على المشاركة الا انهم قد اتخذوا قرارا بالانسحاب من الانتخابات بعد الجولة الأولي من الانتخابات حيث فاق التزوير كل التوقعات ولم يحصل الإخوان المسلمون على أي مقعد على عكس انتخابات 2005 وكان هذا بسبب سياسة أحمد عز أمين التنظيم ورجل جمال مبارك في الحزب الوطني باستخدام وسائل وتكتيكات انتخابية جديدة ومبتكرة في تزوير الانتخابات ونتيجة لذلك أعلن الإخوان المسلمون وحزب الوفد كل بشكل منفصل انسحابهم من الانتخابات اعتراضا على التزوير ومن أجل نزع الشرعية من البرلمان.
وكنتيجة لذلك حذر دكتور البرادعي نظام مبارك من تداعيات تزوير انتخابات مجلس الشعب وقال أن النظام لم يترك للشعب المصري أي سبيل للتغير سوي الانفجار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ترشحه المحتمل للرئاسة
في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رئاسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة في مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" في مصر، حسب وصفه.
وقال البرادعى في بيان أرسله من مكتبه في فيينا لـجريدة الشروق "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".[25] وأضاف مدير مكتبه:
كان حزب الوفد وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية في ديسمبر 2009، أعلن عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في 2011 ولكن بشرط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88من الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الانتخابات الرئاسية، كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.
في يوم 9 مارس، 2011 وبعد ثورة 25 يناير اعلن البرادعي عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في لقاء تلفزيوني. في 7 مارس 2011، ترددت أنباء عن نية البرادعي الترشح في الانتخابات الرئاسية، وفي لقاء تلفزيوني له على قناة أون تي في في 10 مارس 2011، أعلن البرادعي رسمية عن نيته الترشح للرئاسة.[26] في 14 يناير 2012 أعلن البرادعي أنه لن يخوض انتخابات الرئاسة المصرية،.[27] معتبرا أن النظام الاستبدادي لحسني مبارك لا يزال قائما على الرغم من الاطاحة به. وقال البرادعي في بيان "أكدت ومنذ البداية أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في اطار نظام ديموقراطى حقيقي"[28]
أزمة الإعلان الدستوري
بعد إعلان الرئيس محمد مرسي تحصين قراراته بشكل مؤقت ريثما يتم تفعيل دستور مصر الجديد، قام البرادعي باتهام الرئيس المنتخب بالانقلاب على الديمقراطية[29] وأنه فقد شرعيته[30] وهدد بتدخل القوات المسلحة في حالة استمرار الحالة التي تشهدها البلاد،[31] ودعا الدول الغربية إلى التدخل لانقاذ الثورة من مرسي،[32] الذي وصفه بأنه "نصب نفسه حاكما بامر الله"،[33][34] والفرعون الجديد،[35][36] كما وجه أنصاره للإعتصام في الميادين.
تقدمت بعدها عدة جهات ببلاغات للنائب العام ضد البرادعي بتهمة الانقلاب على الشرعية والخيانة العظمي.[37][38] ولكنه أوضح في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمود سعد أنه لا يقصد أن يدعو الحكومات الغربية إلى التدخل بل يقصد تعاطف الشعوب في الغرب [39].
انتهت التحقيقات مع البرادعي بعدم توجيه أي اتهام، وكتب على تويتر[40]:
عندما يستمر القضاء في التحقيق في بلاغات عبثية تهدف الي تشويه المعارضة وتنتهي بدون معاقبة مقدميها فنحن ننضم بامتياز الي قائمة النظم البوليسية. |
جوائز
جوائز حصل عليها
جائزة نوبل
في أكتوبر 2005 حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
وقال البرادعي إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الامل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.}}
تتألف الجائزة من شهادة و ميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (حوالي 1.3 مليون دولار) توزع بالنصف بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دور لرعاية الأيتام في بلده مصر، و أن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام الأرضية من الدول النامية.
جوائز أخرى
- جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع، 2006.
- جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز.
- جائزة جيت تراينور من جامعة جورجتاون للتميز في الأداء الدبلوماسي.
- جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي.
- جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا.
- جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري.
- جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي.
- حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل دزموند توتو وجون هيوم.
- وشاح النيل من الطبقة العليا، أعلى تكريم مدني من الحكومة المصرية.
- جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي (سبتمبر 2007).
- جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام والتعاون بين الإثنيات.
- وسام الأستحقاق الألماني , أعلى وسام وطني ألماني وقام بتسلمية اياه الرئيس الألماني هورست كولر في القصر الرئاسي[41]، مارس 2010.
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، وماريلاند، والجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة المتوسطية الحرة في باري، وجامعة سوكا في اليابان، وجامعة تسنغوا في بكين ومعهد بوخارست للتقانة، والجامعة التقنية في مدريد، وجامعة كونكو في سيول، جامعة فلورنسا، وجامعة بوينوس آيرِس، وجامعة كويو الوطنية في الأرجنتين وجامعة أمهرست.
انظر أيضاً
مرئيات
محمد البرادعي ونتائج انتخابات مجلس الشعب 2010. |
يسري أبو شادي يتحدث عن تقرير محمد البرادعي الذي أعده بشأن العراق |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ Jahn, George (30 November 2009), “Outgoing IAEA chief leaves complex legacy,” Associated Press, accessed 5 February 2011 on msnbc.com.
ElBaradei, who describes himself as having a Muslim background, sometimes cites his favorite Christian prayer when speaking of his role on the world stage.
- ^ "History – Muslim Public Affairs Council (October 2006: MPAC presents inaugural "Human Security Award" to Nobel Peace Prize winner Dr. Mohamed ElBaradei, head of the International Atomic Energy Agency.)". Muslim Public Affairs Council. Retrieved 5 February 2011.
- ^ الاقتصادية : وكالة الأنباء المصرية: الشرطة سيطرت بالكامل على ميدان رابعة العدوية. Aleqt.com. Retrieved on 2013-08-14.
- ^ "Egyptian security forces storm protesters' camps". Washington Post. 14 August 2013. Retrieved 14 August 2013.
- ^ "Egypt's VP Mohamed ElBaradei resigns in protest against crackdown". Los Angeles Times. 14 August 2013. Retrieved 14 August 2013.
- ^ ""بوابة الأهرام" تنشر نص استقالة البرادعي للرئيس منصور: تكبدنا ثمنًا غاليًا كان يمكن تجنبه". جريدة الأهرام. 2013-08-14. Retrieved 2013-08-15.
- ^ محمد البرادعي، فيسبوك
- ^ "Mohamed ElBaradei Interview—Nobel Prize for Peace". The American Academy of Achievement. 3 June 2006. p. 2. Retrieved 5 February 2011.
- ^ Julius Library Catalog at NYU Law (entry for Mohamed El Baradei, “The right of passage through straits in time of peace قالب:Nowiki by Mohamed M. El-Baradei,” Thesis (S.J.D.)--New York University, 1974, accessed 4 February 2011), http://julius.law.nyu.edu/record=b418078~S0.
- ^ N.Y.U. L. Rev. 60 (index): i--x (front matter). 1985. Google search result.
- ^ البرادعي يتقاعد رسميا اليوم
- ^ de Nesera, André (2 February 2011). "Former Egyptian Diplomat ElBaradei Face of Opposition to President Mubarak". Voice of America.
- ^ Pleming, Sue (19 September 2007). "Rice swipes at IAEA, urges bold action on Iran". Rueters.
- ^ Follach, Erich (12 July 2010). "Interview with Mohammed ElBaradei". Der Spiegel.
- ^ "Former IAEA head suggests Iraq war crime probe of Bush administration."[dead link] AP, 22 April 2011.
- ^ http://www.iaea.org/NewsCenter/Statements/2003/ebsp2003n003.shtml
- ^ http://www.un.org/Depts/unmovic/Bx27.htm
- ^ تسجيل فيديو لكلمة البرادعي أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003 بخصوص أسلحة العراق: /watch?v=AqNtS1iXh_E الجزء الأول و الجزء الثاني (بالإنجليزية)
- ^ U.N. Nuclear Monitor Wins Nobel Peace Prize - Los Angeles Times
- ^ http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A57928-2004Dec11.html
- ^ بالإنجليزية: فيديو لحديث تلفزيوني لهانز بلكس يصرّح فيه بتلميح الإدارة الأمريكية إلى سعيها إلى الانتقاص من سمعته في حال عدم الوصول إلى تبرير لغزو العراق
- ^ Transcript of Interview with IAEA Director General Mohamed ElBaradei
- ^ Iran seen to need 3-8 yrs to produce bomb
- ^ البرادعي: ابنتي تزوجت مسلم على الشريعة الإسلامية على يوتيوب
- ^ البرادعي يحسم موقفه من الرئاسة بعد نوفمبر الشروق، ولوج في 19-2-2010
- ^ "البرادعي يعلن ترشحه للرئاسة". Masrawy.com. 2011-03-07. Retrieved 2011-03-24.
- ^ "ElBaradei, in Protest, Drops Bid for Egypt's Presidency". New York Times. January 14, 2012.
- ^ "محمد البرادعي يعدل عن الترشح الى الانتخابات الرئاسية في مصر". سويس إنفو. 2012-01-15. Retrieved 2012-01-15.
- ^ البرادعى : ما يفعله مرسى انقلاب على الديمقراطية.. وأدعو الشعب للإعتصام في كل ميادين مصر الحرية، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2016-03-06 at the Wayback Machine
- ^ البرادعي : الرئيس يفقد شرعيته يوماً تلو الآخر أخبار اليوم، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012
- ^ محمد البرادعى يهدد المصريين بتدخل عسكرى المصريون، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2012-12-28 at the Wayback Machine
- ^ «البرادعي»: الشباب في مصر يريدون من الغرب رد فعل واضحًا ضد مرسي المصري اليوم، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2013-04-05 at the Wayback Machine
- ^ البرادعى: مرسي نصب نفسه حاكما بأمر الله الفجر، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2013-12-20 at the Wayback Machine
- ^ البرادعي: مرسي نصب نفسه "حاكمًا بأمر الله " البديل، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2013-05-11 at the Wayback Machine
- ^ ثورة في القضاء المصري ضد "الإخوان" ومخاوف من انهيار الدولة واضطرابات واسعة السياسة، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012
- ^ البرادعي: لن أكون مندهشاً إذا نزل الجيش العربية.نت، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2017-11-16 at the Wayback Machine
- ^ بلاغ جديد يتهم البرادعي وموسى وصباحي بـ "الانقلاب على الشرعية والخيانة العظمي" الأهرام، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012 Archived 2016-03-06 at the Wayback Machine
- ^ كاتب إسلامي: سنتقدم ببلاغات ضد البرادعي بعد دعوته الغرب وأمريكا للتدخل في شؤون البلاد -العربية24، تاريخ الولوج 6 ديسمبر 2012
- ^ فيديو:البرادعي في ضيافة محمود سعد على يوتيوب
- ^ Mohamed ElBaradei on Twitter: "عندما يستمر القضاء في التحقيق في بلاغات عبثية تهدف الي تشويه المعارضة وتنتهي بدون معاقبة مقدميها فنحن ننضم بإمتياز الي قائمة النظم البوليسية" Archived 2016-04-04 at the Wayback Machine
- ^ برلين تمنح محمد البرادعي وسام الاستحقاق
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي للجمعية الوطنية للتغير لجمع توقيعات المصريين للموافقة على بيان البرداعي
- الموقع الرسمي للحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح البرادعي 2011
- السيرة الذاتية للبرادعي من موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (ملف PDF).
- بيان صحفي للجنة النرويجية لمؤسسة نوبل الصحفي تعلن فيه عن منح جائزة نوبل السلام (بالإنجليزية و النرويجية) و ترجمة غير معتمدة لها إلى العربية من موقع مصراوي للأخبار
- تصريحات البرادعي للصحفيين عقب إعلان فوزه بالجائزة
- Full transcript of BBC's interview with Dr ElBaradei - May 2007 CASMII
- Washington intercepts ElBaradei phone calls for information to displace him
- IAEA - Director General's Corner
- Nobel Peace Prize Lecture video and transcript
- The Nobel Lecture The Nobel Lecture given by The Nobel Peace Prize Laureate 2005, Mohamed ElBaradei
- The 2005 Nobel Peace Prize - A Photoessay by Scott London
- http://www.law.nyu.edu/pubs/magazine/autumn2006/documents/ElBaradei.pdf
- http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A57928-2004Dec11.html
ترشيح البرادعي
- ترشيح البرادعي
- ElBaradei: I will run for the presidential elections if it is free and fair
- ElBaradei Campaign Starts with a banner (Working together so ElBaradei can be our President)
- Wide reactions on ElBaradei's declaration of his candidacy for the presidency
- A facebook group dedicated to Nominate Mohamed ElBaradei to the presidency of Egypt in 2011
- ElBaradei set conditions to run for Egypt's presidential election
- ElBaradei: I joined the opposition in rejecting the inheritance of the Egyptian Presidency, demanding reforms from Mubarak and a new constitution
- Did ElBaradei become the youth candidate in the presidential election?
- The Egyptian government Campaign against ElBaradei Following his announcement of his intention to run for president
- Mufid Shehab (Minister of Legal Affairs): If ElBaradei Considering the presidency of Egypt he is mistaken
- Dr. ElBaradei dialogue with Al-Arabiya
- ElBaradei In a comprehensive interview with (Al-Shorouk) (1-3): I call on Mubarak to form a committee to draft a new constitution
- ElBaradei In a comprehensive interview with (Al-Shorouk) (2-3): The Egyptian people deserve better life than the one they are living
- ElBaradei In a comprehensive interview with (Al-Shorouk) (3-3): In Egypt, People are living below the level of the average human life
- Wide reactions from ElBaradei's interview with (Al-Shorouk)
- ElBaradei's interview with (Al-Shorouk) renew the debate over his personalty and his program
- The debate over ElBaradei's interview with (Al-Shorouk) continues
- (Al-Shorouk) Readers open hot files with ElBaradei
- (Al-Shorouk) Readers open hot files with ElBaradei (2)
- Dr. Said Sadiq (Professor of political sociology at the American University): ElBaradei is Modest and civilized .. And the opportunity of him winning is enhanced day after day
- (Isaac) calls for a public reception to ElBaradei
- (Health Minister) Hatem el-Gabali: ElBaradei is not fit to be president...Gamal is the fittest for the job if his father refuses to run for President
- A seminar on sectarian tensions: ElBaradei gave a kiss of life
- ElBaradei in Cairo on the first of February
مناصب دبلوماسية | ||
---|---|---|
سبقه هانز بليكس |
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 1997–2009 |
تبعه يوكيا أمانو |
مناصب حزبية | ||
حزب جديد | زعيم حزب الدستور 2012–2013 |
تبعه سيد المصري |
مناصب سياسية | ||
شاغر اللقب آخر من حمله محمود مكي
|
نائب رئيس مصر بالإنابة 2013 |
تبعه شاغر، أُلغي المنصب لاحقاً |
جوائز وانجازات | ||
سبقه وانگاري ماثاي |
جائزة نوبل للسلام 2005 خدم بجانب: الوكالة الدولية للطاقة الذرية |
تبعه محمود يونس |
تبعه بنك جرامين |
- Articles with dead external links from November 2016
- مواليد 17 يونيو
- مواليد 1942
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- حكومة حازم الببلاوي
- أشخاص من الثورة المصرية 2011
- حائزو جائزة نوبل عرب
- خريجو جامعة القاهرة
- مديرو الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- ناشطو ديمقراطية مصريون
- دبلوماسيون مصريون
- ناشطو حقوق إنسان مصريون
- مصريون مسلمون
- حائزو جائزة نوبل للسلام
- حائزو جائزة نوبل مصريون
- خريجو جامعة نيويورك
- Grand Crosses with Star and Sash of the Order of Merit of the Federal Republic of Germany
- الانتشار النووي
- أشخاص من القاهرة
- حاصلون على وسام إنديرا غاندي للسلام
- موظفو الأمم المتحدة
- كتاب صحيفة الشروق المصرية