عشائر الأردن

(تم التحويل من عبادي)
خارطة لتقسيمات العشائر الاردنية


أجمع أغلب المؤرخين أن نسب عشيرة الحديد في الأردن تعود الى الولي الصالح المعروف الشيخ رسلان كما تعود في أصولها الى الحجاز والى قبيلة (قريش) تحديدا حيث نزح أجدادهم الأوائل عندما فتح المسلمون العراق وبلاد الشام وتنقلوا من مكان إلى آخر حتى استقر بهم الأمر في بلدة (الحديثة) وهي بلدة تقع على الحدود الشمالية الغربية من العراق وبرز فيهم رجل يدعى (محمد الحديد) أو عجان الحديد وهو من أولياء الله الصالحين المعروفين حيث يعود بنسبة الشريف الى أمير المؤمنين على بن أبي طالب الهاشمي القرشي علية السلام , قسم من الحديد نزح الى جنوب بادية الشام وبرز فيهم سليمان الذي أعقب رسلان وقد أعقب (الشيخ رسلان) اثنان من الأبناء وهم : فياد وفيد.[1]

أنجب فياد ثلاثة من أولأد فسمى الأول (حديد) على اسم جدة الأول وسمى الثاني (حميد) وسمى الثالث (جرو) .


اشتغل الأخوة الثلاثة في تربية المواشي حتى اصبح لديهم اعداد كثيرة من قطعان الأغنام فأصبحوا يتنقلون من مكان الى اخر يطلبون المراعي والمياه لمواشيهم حتى وصلوا الى مكان يقال له (زربي) ويقع هذا المكان شمال بلدة الرصيفة وهناك توفي والدهم ( الشيخ فياد بن رسلان الحديد ) (راعي الحردا) الجد المؤسس لعشائر الحديد في الأردن ولا يزال قبرة موجوداً حتى الان (خلف مستشفى عالية).


واصل الأخوة تنقلهم وترحالهم حتى وصلوا الى مناطق عمان حيث كانت تكثر فيها ينابيع المياه واخيراً استقروا في منطقة القويسمة وأبوعلندا نظراً لسهولة اراضيها وخصوبتها.. تكاثر أولاد فياد بن رسلان الحديد الجد المؤسس لعشائر الحديد في (الأردن) وأصبح (حديد) جد فخذ الحديد و (حميد) جد فخذ الزّيرة من عشيرة الحديد و (جرو) جد عشيرة الحنيطيين (الجراونة) كما جاء في الصفحة 117 من كتاب الوسم عند القبائل الأردنية للكاتب (عارف عواد الهلال) مستنداً لكتاب (البدو) الجزء الثاني تأليف ماكس فرايهيرفون أوبنهايم الذي أولف في عشرينيات القرن الماضي .[2] .. وقدم مع فياد رفيقه (زعازع) وهو جد عشيرة (الشحادة).


اشتهر الأتقياء الثلاثة أبناء (الشيخ فياد بن رسلان الحديد) بالشجاعة والفراسة وبثرائهم وكرمهم مما جعل الناس تتقرب منهم ، كانوا لا يهتمون باستملاك الارض ولا يفلحون منها الا حسب حاجتهم .


استقر الأخوين ( حديد و حميد ) في قرية (القويسمة) وأطلق على ذريتهم ( آل حديد ) عشيرة الحديد كما استقر أخيهم الثالث (جرو) في قرية (ابوعلندا) وأطلق على ذريته ( آل حنيطي ).


من المعروف عن أبناء عشائر الحديد أنهم أولاد العجّام أو العجّان (الولي محمد عجّان الحديد) وهذا يعني أن لهم مكانة دينية خاصة بين عشائر البلقاء، ذلك لأن كلمة عجام تعني أن مكانتهم القوية تعطيهم صفة قدسية يتحاشى نتيجة لذلك أبناء البلقاء بصفة خاصة والعشائر المجاورة الاعتداء على أموالهم المنقولة وغير المنقولة وكل ما من شأنه إغضاب وجه الله سبحانه وتعالى، ولا يسمح لأبناء العجام بأي شكل من الأشكال بشرب حليب أغنامهم بعد ولادتها إلا بعد ان (يمخضوا) الحليب ويجمعوا أكبر كمية ممكنة من الزبدة واللبن، ثم يذبحوا ذبيحة أو ذبائح لوجه الله ويدعى إليها جميع أبناء الفريق وخاصة الفقراء ليتشاركوا بهذه الوليمة وهذة تسمى قرينية، وما قبل القرينية يقال عن الحليب واللبن والزبدة أنه معجم عليه، وهذا يعني أنه ممنوع أكله من قبل أي إنسان مهما كانت مكانته.


والغالب أن عشائر الحديد فقط هي التي تمارس هذة العادات وإذا كان هناك عشائر أخرى تمارس هذه الطقوس الدينية فأعتقد انها نقلت عن عشائر الحديد من قبيل التبرك.

ويذكر فريدريك .ج. بيك في كتابة "تاريخ شرقي الاردن وقبائلها" أن الحديد كانوا حلفاء للعدوان في الفترة التي شهدت نزاعات بين العشائر.

وتتألف عشيرة الحديد من الفرق التالية :


(( الشتيوي ( المنور , النوري , المناور ) و الشاهر و الثنيان و الهزاع و الزيّرة ( الجفال , العبد , العساف , العناد , العودة , العلي ) و الصياح و المنصور و الباير و الشحادة و أبو سعيدة و المهاوش)).


أبناء (حميد ) بن فياد بن رسلان الحديد أطلق عليهم لقب (الزيّرة) لأن الله عز وجل وضع في أيدي بعضهم كرامات وبركات لا تحصى كما أسلافهم الولاة الصالحين وكانت العربان وخصوصا عشائر البلقاء تزور بيوتهم وقبورهم (مقامات أو مزارات) للتبرك بها ومن هنا أطلق عليهم الزيّرة من كثرة زوارهم الساعين للبركة والأستشفاء بإذن الله.


أهم الأولياء الذين أشتهروا من الزيّرة " أبو جفال " وهو (علي الزيّرة الحديد ) وهو علي بن سليمان بن علي بن صالح بن حميد بن فياد بن رسلان الحديد حيث ذهب للأقامة في بلدة "غريسا "عند أخوالة بني حسن عندما حدثت فتنة في القويسمة في منتصف القرن التاسع عشر حيث تأثر اهليها بطيبته وكرماتة , توفي ودفن هناك وأصبح قبرة مقاما يتبرك الناس بة وسميت المقبرة التي دفن فيها على اسمة (مقام علي الزيّرة الحديد)..كذلك ابنة الزاهد العابد الولي ( الشيخ مهنا بن علي الزيّرة الحديد) الذي اعتزل الدنيا وسكن منطقة المغاير التي تقع شمال لواء الموقر مات ولم يعقب ذكور وسميت بلدة المغاير بأسمة لغاية اليوم وهي "مغاير مهنا ".

  • عشائر العمري :من اكبر العشائر الاردنية، اكبر عشيرة في اربد العمريه واحدهم عمري , قبيلة عربية متجذرة بالتاريخ وهم بطن من بني عدي بن كعب من قريش وهم بنو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه , من عشائر المملكة الاردنية الهاشمية الاكثر عددا , تمتد منازلهم من محافظة اربد الى محافظة المفرق وصولا الى ناحية محافظة الزرقاء ويبلغ عددهم حسب احصائيات سنه 2015 / 200 الف نسمه ومنهم :

المسادين , النعامنه , الجراونة , المخاتير.

أصل قبيلة المحاميد من الجزيرة العربية (السعوديه) من قبيلة حرب قدمت الى "جنوب بلاد الشام (منطقة الأردن) بالكرك" تحديداً وكونت شبه مملكة وفرضت حكمها على عشائر المنطقة وأخذت تحكم بالحديد والنار وقاموا بإجبار رعاياهم على السير حفاة على الشوك واستأثروا بممتلكاتهم مما دفع عشائر المنطقة للتآمر عليهم ودسوا لهم السم في وليمة جماعية وقضوا عليهم ولا تزال آثارهم وبعض أفراد عشيرتهم في (الحسينيه وما حولها) في الكرك جنوب الأردن ومن بقي حياً هاجر إلى سوريا وسكنوا مدينة درعا وفي سهل حوران, وقسم منهم إلى شمال فلسطين وآخرون إلى أم الفحم وبعضهم إلى ديّورية والبعض الآخر إلى المسمية الكبيرة ومنهم من بقي في الاردن ولاكنه فظل اللجوء الى العشائر القوية كحماية لهم وتم تأكيد نسبهم بناءاَ ع الوسم والذي يتشارك به المحاميد في بلاد الشام خاصه والمحاميد في العالم العربي عامه مع محاميد بني سالم من حرب.

  • عشيرة العتوم :

اكبر عشيرة في جرش نخوتهم اخوات لذة من شيوخهم الشيخ علي باشا الكايد العتوم احد شيوخ الاردن ومنهم :

آل منديل ، آل دندن ، آل شبلي.

هي قبيلة أردنية

اختلف في نسب قبيلة عباد على عدة أقوال منها:

  1. القول بأنهم تحالف سمي باسم العباد. حيث قال البكري: «ونزلت تنوخ بالبحرين سنتين ثم أقبل غراب في رجليه حلقتا ذهب. فسقط على نخلة وهم في مجلسهم، فنغق نغقات ثم طار، فذكروا قول الزرقاء فارتحلوا حتى نزلوا الحيرة، فأول من اختطها هم، ورئيسهم يومئذ مالك بن زهير، واجتمع إليهم لما اتخذوا بها المنازل، ناس كثير من سواقط القرى، فأقاموا بها زمانا، ثم أغار عليهم سابور الأكبر [ ذو الأكتاف ]، فقاتلوه، وكان شعارهم يومئذ: «يا لعباد الله» فسمّوا العباد، وهزمهم سابور، فسار معظمهم ومن فيه نهوض، إلى الحضر من الجزيرة، يقودهم الضيزن بن معاوية التنوخى، فمضى حتي نزلوا الحضر، وهو بناء بناه الساطرون الجرمقانى، فأقاموا به مع الزباء، فكانوا رجالها وولاة أمرها، فلما قتلها عمرو بن عدى استولوا على الملك، حتى غلبتهم غسان. وأغارت حمير على بقية قضاعة، فخيروهم بين أن يقيموا على خراج يدفعونه إليهم، أو يخرجوا عنهم، فخرجوا، وهم كلب وجرم والعلاف، وهم بنو ربان بن حلوان، وهم أول من عمل الرحال العلافية، وعلاف: لقب ربان، فلحقوا بالشام، فأغارت عليهم بنو كنانة بن خزيمة بعد ذلك بدهر، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، فانهزموا ولحقوا بالسماوة، فهى منازلهم إلى اليوم».
  2. القول بأنهم من بني طريف بن ثعلبة من قبيلة جذام اليمانية، ولا يوجد مصدر يذكره هذا القول سوى أن نخوة القبيلة هي «الطرايفة».
  3. القول بأنهم بنو عِباد من بني عضل من قبيلة كنانة المضرية العدنانية. حيث قال د. كمال الحوت الحسيني: «من عشائر البدو المنتشرة في البلقاء وهم من عِباد بطن بن عضل من كنانة».


  • بنو حسن : أكبر العشائر الاردنية التي تعد زهاء خمسمئه الف نسمه على امتداد 70 قرية في ثمانين كيلو مترا مربعا ائتلافا عشائريا من الثّبة وبنو هليل. يضم الفرع الأول الزبون العموش والمشاقبة، عليمات، الغويريين، الزيود والشديفات. أما الجناح الثاني فيضم الخوالدة بفرعيها الخلايلة والزواهرة ثم الحراحشة والخزاعلة.ظلت هذه القبيلة موالية للنظام الملكي الهاشمي منذ تأسيس الأردن الحديث قبل ثمانية عقود ووقفت مع الدولة في مفاصل عاصفة.ينتمي إلى بني حسن تسعة نواب أي عشر عدد أعضاء المجلس النيابي وعضوان في مجلس الأعيان ووزير عامل.وبالرغم من أن الجيش يضم آلاف عدة من الرتب الصغيرة والمتوسطة إلا أن أيا من أبناء القبيلة لم يستلم رئاسة أركانه، إذ أن قيادة الجيش البريطانية كانت تحظر عليهم دخول الكلية العسكرية حتى جاء قرار التعريب في منتصف القرن الماضي.


  • الشوابكة و الملاحيم : من اكبر العشائر الاردنية وهي عشيرة من اصول تعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم تنتشر في الاردن و فلسطين و مصر. وهي من احد بطون "قبيلة الرفاعي" القرشية الهاشمية، والشوابكة في الأردن يجتمعون في أبناء (غنمي بن ملحام الرفاعي) وقد تكنو (بالشوبكي)، نسبة لبلدة الشوبك في محافظة معان في الأردن. قدمو الى البلقاء وفلسطين باواخر القرن الثامن عشر وفي زمن ثورة الشوبك 1905، واغلب افرع هذه العشيرة من عشيرة (الغنميين).. حيث أن "عشيرة الغنميين" في الشوبك[3]، فرع من "عشيرة الملاحيم" (أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصورالاعمى بن عز الدين ابو حمرا وتنقسم الملاحيم إلى الغنميين (دحيات،خشمان، رقالين، الجعيدي، الشولي، الأطرش، السويركي، الغوانمة، آل مراحيل، المقبليين، ويتبعهم الحوارثة والشعيبات)، و الملاحيم أقوى عشائر الشوبك وهم أهل القلعة وسكانها ولهم قرى الجاية وشماخ ونجل والمثلث والبقعة. وبالرجوع إلى نسب عز الدين أبو حمرا نجد أنه ابن السيد أحمد ابن السيد اسماعيل الصالح. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين ابوحمرا إلى أنه من الحسينيين (أبناء الحسين بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم و فرج أبناء أحمد بن اسماعيل الصالح من الحسينية، ومازال قبر عزالدين أبو حمرا مشهورا في سورية بالقرب من مدينة حمص.


  • الغساسنة :من اكبر التجمعات العشائرية في الكرك (الشراقى) وهم المبيضين ، والضمور والعضايلة والصعوب والكركي والبنوي والجراجرة وقراهم هي الثنية والغوير والمشيرفة والعمقة والعدنانية وزحوم.


يرجعوا بنسبهم إلى طريف بن جذام من قحطان.وذكرهم القلقشندي في كتابه نهاية الارب تقع اراضي عشائر الدعجة حسب التقسيمات العشائرية في محيط العاصمة عمان وتتمتد شرقا حتى الازرق من البادية الوسطة وتعد عشائر الدعجة من ثالث اكبر عشائر في الأردن حتى بلغ عددها ما يقارب ال 200 الف نسمة ويعدون اكبر قبيله بلقاويه نخوة عشائر الدعجة /عيال الاموينات /وطوق عمان / وحزام البلقا


تتالف من ثلاث بطون رئيسيه وهم

أ – الرشايدة : تقطن في ماركا الجنوبيه وماركا شماليه وجبل النصر وصالحية العابد والبيضا وادي العش وادي القطار ومحافظه الزرقاء ويتفرع عنها العشائر التالية :

(الجواميس).(الزغاتيت).(العطاعطه).(البرايسة), (العبوس) (الهواسا) .(الهملان.) (المسند ) (الرشايدة).(النواوي) .(القناوي) (الاوبير). (الهبايلة ).(المصاروة).(البادي).(الطلاس). (العليوي ).(الحميديين) .(الهواسا ).(الخليف) .(الشميلان) .(الابراهيم).( الكساب).(الصقيري) .(العرجان) .(المواصلة). (الحذوات.) (العابد) .( المهاوش ) .( القديان ) .


ب – الشبيكات : تقطن في طبربور / ابو علياء. وزرقاء /ياجوز + المشيرفه / المناخر

وتتالف من العشائر  التالية : 

(المرزوق). (الهبارنة) . (الشواربه).(الهباهبه) . (الربايعه ).(الهدبان). ( الدعسان ) . (الفقرا) . (النصر ). (البنيان )(الكوشه ).( البشر). (الهيايته) .( الحنيشي.) (الشبيكي)(اليتمان). (البارود ) .(بني عمر )

ج- الخصيلات : تقطن عشائر الخصيلات من هوازن في منطقة المقابلين ولحسينيه وام قصير ولبنيات عمان وفي منطقة المناخر وتقسم الى

. (الغريـر) ( الحنايفه) … (الدروع) .. (الوهدان) .. (الهملان) .. (ابو السويد) .. (الداوود) .. (المهيرات) .. (المليفي) ..(الخالد) .. (الجربان) .. (الشعرات) .. .. (الجحيش) .(الجويعد )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

محمود سعيد عبيدات في مقاله "مشاهير في التاريخ الاردني" في العدد رقم (930) تاريخ 17 آب 2002 جريدة شيحان

الدكتور أحمد عويدي العبادي في كتاب "مقدمة لدراسة العشائر الأردنية