نقاش:عشائر الأردن
- عشيرة الحديد
أجمع أغلب المؤرخين أن نسب عشيرة الحديد في الأردن تعود الى الولي الصالح المعروف الشيخ رسلان كما تعود في أصولها الى الحجاز والى قبيلة (قريش) تحديدا حيث نزح أجدادهم الأوائل عندما فتح المسلمون العراق وبلاد الشام وتنقلوا من مكان إلى آخر حتى استقر بهم الأمر في بلدة (الحديثة) وهي بلدة تقع على الحدود الشمالية الغربية من العراق وبرز فيهم رجل يدعى (محمد الحديد) أو عجان الحديد وهو من أولياء الله الصالحين المعروفين حيث يعود بنسبة الشريف الى أمير المؤمنين على بن أبي طالب الهاشمي القرشي علية السلام , قسم من الحديد نزح الى جنوب بادية الشام وبرز فيهم سليمان الذي أعقب رسلان وقد أعقب (الشيخ رسلان) اثنان من الأبناء وهم : فياد وفيد.[1]
اكبر عشيرة في اربد، العمريه قبيلة عربية متجذرة بالتاريخ تزعمت اربد لمده من الزمن وهم بطن من بني عدي بن كعب من قريش وهم بنو امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، من عشائر المملكة الاردنية الهاشمية الاكثر عددا ، تمتد منازلهم من محافظة اربد الى محافظة المفرق وصولا الى ناحية محافظة الزرقاء عددهم 200 الف نسمة، ومنهم :
المسادين ، الجراونه ، المخاتير.
- عشائر المحاميد :
أصل قبيلة المحاميد من الجزيرة العربية (السعوديه) من قبيلة حرب قدمت الى "جنوب بلاد الشام (منطقة الأردن) بالكرك" تحديداً وكونت شبه مملكة وفرضت حكمها على عشائر المنطقة وأخذت تحكم بالحديد والنار وقاموا بإجبار رعاياهم على السير حفاة على الشوك واستأثروا بممتلكاتهم مما دفع عشائر المنطقة للتآمر عليهم ودسوا لهم السم في وليمة جماعية وقضوا عليهم ولا تزال آثارهم وبعض أفراد عشيرتهم في (الحسينيه وما حولها) في الكرك جنوب الأردن ومن بقي حياً هاجر إلى سوريا وسكنوا مدينة درعا وفي سهل حوران, وقسم منهم إلى شمال فلسطين وآخرون إلى أم الفحم وبعضهم إلى ديّورية والبعض الآخر إلى المسمية الكبيرة ومنهم من بقي في الاردن ولاكنه فظل اللجوء الى العشائر القوية كحماية لهم وتم تأكيد نسبهم بناءاَ ع الوسم والذي يتشارك به المحاميد في بلاد الشام خاصه والمحاميد في العالم العربي عامه مع محاميد بني سالم من حرب.
- قبيلة الحويطات :
قبيلة عربية، في الأردن وشمال السعودية وفلسطين وسيناء في مصر والبحرين، اختلف النسابون والمؤرخون بنسب القبيلة، ويظن جماعة من المستشرقين أن الحويطات ذوي تاريخ أقدم، وأنهم من الأنباط الذين كانوا يسيطرون على طرق القوافل إلى اليمن أي طريق التوابل القديم، حيث كانت عاصمتهم البتراء على مسافة إلى معان. تنسب القبيلة نفسها إلى الأشراف الحسينيين، وهناك من يقول غير ذلك وعدهم الجزيري من عرب جذام وذهب لقوله حمد الجاسر وعاتق البلادي. تشكل عشائر الجازي والنجادات وأبو تايه العمود الفقري لعشائر الحويطات التي تستقر منذ زمن بعيد في جنوب الأردن.
- عشيرة العتوم :
اكبر عشيرة في جرش ونخوتهم اخوات لذة، ومن تمرد على العثمانيين، ومن اشهر شيوخهم علي باشا الكايد العتوم احد شيوخ الاردن، ومنهم :
آل منديل ، آل دندن ، آل الشبلي.
- عشائر العبادي :
من عشائر الاردنية اختلف في نسب قبيلة عباد على عدة أقوال منها :
- القول بأنهم تحالف سمي باسم العباد. حيث قال البكري: «ونزلت تنوخ بالبحرين سنتين ثم أقبل غراب في رجليه حلقتا ذهب. فسقط على نخلة وهم في مجلسهم، فنغق نغقات ثم طار، فذكروا قول الزرقاء فارتحلوا حتى نزلوا الحيرة، فأول من اختطها هم، ورئيسهم يومئذ مالك بن زهير، واجتمع إليهم لما اتخذوا بها المنازل، ناس كثير من سواقط القرى، فأقاموا بها زمانا، ثم أغار عليهم سابور الأكبر [ ذو الأكتاف ]، فقاتلوه، وكان شعارهم يومئذ: «يا لعباد الله» فسمّوا العباد، وهزمهم سابور، فسار معظمهم ومن فيه نهوض، إلى الحضر من الجزيرة، يقودهم الضيزن بن معاوية التنوخى، فمضى حتي نزلوا الحضر، وهو بناء بناه الساطرون الجرمقانى، فأقاموا به مع الزباء، فكانوا رجالها وولاة أمرها، فلما قتلها عمرو بن عدى استولوا على الملك، حتى غلبتهم غسان. وأغارت حمير على بقية قضاعة، فخيروهم بين أن يقيموا على خراج يدفعونه إليهم، أو يخرجوا عنهم، فخرجوا، وهم كلب وجرم والعلاف، وهم بنو ربان بن حلوان، وهم أول من عمل الرحال العلافية، وعلاف: لقب ربان، فلحقوا بالشام، فأغارت عليهم بنو كنانة بن خزيمة بعد ذلك بدهر، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، فانهزموا ولحقوا بالسماوة، فهى منازلهم إلى اليوم».
- القول بأنهم من بني طريف بن ثعلبة من قبيلة جذام اليمانية، ولا يوجد مصدر يذكره هذا القول سوى أن نخوة القبيلة هي «الطرايفة».
- القول بأنهم بنو عِباد من بني عضل من قبيلة كنانة المضرية العدنانية. حيث قال د. كمال الحوت الحسيني: «من عشائر البدو المنتشرة في البلقاء وهم من عِباد بطن بن عضل من كنانة».
- بنو حسن :
أكبر العشائر الاردنية التي تعد زهاء خمسمئه الف نسمه على امتداد 70 قرية في ثمانين كيلو مترا مربعا ائتلافا عشائريا من الثّبة وبنو هليل. يضم الفرع الأول الزبون العموش والمشاقبة، عليمات، الغويريين، الزيود والشديفات، أما الجناح الثاني فيضم الخوالدة بفرعيها الخلايلة والزواهرة ثم الحراحشة والخزاعلة.ظلت هذه القبيلة موالية للنظام الملكي الهاشمي منذ تأسيس الأردن الحديث قبل ثمانية عقود ووقفت مع الدولة في مفاصل عاصفة، ينتمي إلى بني حسن تسعة نواب أي عشر عدد أعضاء المجلس النيابي وعضوان في مجلس الأعيان ووزير عامل.وبالرغم من أن الجيش يضم آلاف عدة من الرتب الصغيرة والمتوسطة إلا أن أيا من أبناء القبيلة لم يستلم رئاسة أركانه، إذ أن قيادة الجيش البريطانية كانت تحظر عليهم دخول الكلية العسكرية حتى جاء قرار التعريب في منتصف القرن الماضي.
- الشوابكة والملاحيم :
من العشائر الاردنية وهي عشيرة و قبيلة عربية من اصول تعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم تنتشر في الاردن و فلسطين و مصر. وهي من احد بطون "قبيلة الرفاعي" القرشية الهاشمية، والشوابكة في الأردن يجتمعون في أبناء (غنمي بن ملحام الرفاعي) وقد تكنو (بالشوبكي)، نسبة لبلدة الشوبك في محافظة معان في الأردن. قدمو الى البلقاء وفلسطين باواخر القرن الثامن عشر وفي زمن ثورة الشوبك 1905، واغلب افرع هذه العشيرة من عشيرة (الغنميين).. حيث أن "عشيرة الغنميين" في الشوبك[2]، فرع من "عشيرة الملاحيم" (أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصورالاعمى بن عز الدين ابو حمرا وتنقسم الملاحيم إلى الغنميين (دحيات،خشمان، رقالين، الجعيدي، الشولي، الأطرش، السويركي، الغوانمة، آل مراحيل، المقبليين، ويتبعهم الحوارثة والشعيبات)، و الملاحيم أقوى عشائر الشوبك وهم أهل القلعة وسكانها ولهم قرى الجاية وشماخ ونجل والمثلث والبقعة. وبالرجوع إلى نسب عز الدين أبو حمرا نجد أنه ابن السيد أحمد ابن السيد اسماعيل الصالح. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين ابوحمرا إلى أنه من الحسينيين (أبناء الحسين بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم و فرج أبناء أحمد بن اسماعيل الصالح من الحسينية، ومازال قبر عزالدين أبو حمرا مشهورا في سورية بالقرب من مدينة حمص.
- الغساسنة :
من اكبر التجمعات العشائرية في الكرك (الشراقى) وهم المبيضين والضمور والعضايلة والصعوب والكركي والبنوي والجراجرة وقراهم هي الثنية والغوير والمشيرفة والعمقة والعدنانية وزحوم.
- قبيلة الدعجة :
يرجعوا بنسبهم إلى طريف بن جذام من قحطان.وذكرهم القلقشندي في كتابه نهاية الارب تقع اراضي عشائر الدعجة حسب التقسيمات العشائرية في محيط العاصمة عمان وتتمتد شرقا حتى الازرق من البادية الوسطة وتعد عشائر الدعجة من ثالث اكبر عشائر في الأردن حتى بلغ عددها ما يقارب ال 200 الف نسمة ويعدون اكبر قبيله بلقاويه نخوة عشائر الدعجة / عيال الاموينات / طوق عمان / حزام البلقا.
المصادر
محمود سعيد عبيدات في مقاله "مشاهير في التاريخ الاردني" في العدد رقم (930) تاريخ 17 آب 2002 جريدة شيحان
الدكتور أحمد عويدي العبادي في كتاب "مقدمة لدراسة العشائر الأردنية