الحرب الأهلية اليمنية (2014-الحاضر)
الحرب الأهلية اليمنية | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الربيع العربي والأزمة اليمنية | ||||||||||
الوضع العسكري في اليمن، سبتمبر 2020 تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي
تحت سيطرة داعش-ولاية اليمن
لخريطة الوضع العسكري في اليمن والمناطق الحدودية في السعودية، انظر الخريطة المفصلة هنا.) | ||||||||||
| ||||||||||
المتحاربون الرئيسيون | ||||||||||
|
أقل من 1.000 مقاتل:
الدعم:
|
القاعدة[50][51][52] الدولة الإسلامية في العراق والشام-ولاية اليمن[56][57] | ||||||||
القادة والزعماء | ||||||||||
الضحايا:
|
عبد ربه منصور هادي أقل من 1.000 فرد:
الضحايا:
الضحايا:
|
Khalid Batarfi Casualties:
Abu Bilal al-Harbi †[99] Abu Osama al-Muhajer #[100] | ||||||||
القوى | ||||||||||
150,000–200,000 fighters[101] |
100 warplanes and 150,000 soldiers[102] 30 warplanes[103] 15 warplanes[103] and 300 troops[104] 15 warplanes[103] 10 warplanes and 1,000 soldiers[103][105] 6 warplanes[103] 6 warplanes[103] and 1,500 troops[103][20] 4 warplanes and 8,000-30,000 troops[106][107][108] 2,100 troops[103][109] 4 warships[110] and warplanes[111] 1,800 security contractors[112] |
ISIL: 300[117] | ||||||||
الضحايا والخسائر | ||||||||||
"Thousands" killed (per Al Jazeera; as of May 2018) 11,000+ killed (Arab Coalition claim; as of December 2017)[118] |
Unknown 4 drones shot down 1 helicopter lost 1 tiltrotor craft lost | 1,000 killed, 1,500 captured[151] | ||||||||
112,000+ killed overall in Yemen (12,600+ civilians)[152] |
جزء من سلسلة حول الأزمة اليمنية |
---|
الحرب الأهلية اليمنية هي حرب أهلية تدور بين جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح المدعومين من إيران من طرف، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومين من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب وقطر (استبعدت من التحالف[159]) ومصر والسودان والأردن من طرف آخر، [160] فيما يهاجم مسلحو تنظيم القاعدة الطرفين السابقين على حد سواء.
بدأت بمعارك وهجمات شنها الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على محافظة عدن وتعز ومأرب.[161] وبدأ الهجوم في 22 مارس 2015، باندلاع اشتباكات في محافظة تعز، [162] وكانت الاشتباكات في مأرب قد بدأت منذ أواخر 2014 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وقبلها معركة عمران ورداع، حيث سيطر الحوثيون على عمران وصنعاء وضواحيها تحت غطاء مطالب سياسية، وانتقلت المعارك إلى تعز بعد إنقلاب الحوثيين وكذلك محافظات جنوب البلاد لحج والضالع وشبوة وعدن.
بحلول 25 مارس أسقط الحوثيون تعز والمخا ولحج[؟] وتقدموا إلى مشارف عدن، مقر الحكومة ومعقل الرئيس هادي.[163] الذي غادر البلاد بعد تعرض القصر الجمهوري في عدن لقصف جوي، [164][165] وفي نفس اليوم، أعلنت السعودية [17] بدء عملية عاصفة الحزم لإستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 20 مايو 2015 عن بدء محادثات مؤتمر جنيف بشأن اليمن، [166] ورفض الحوثيين الحوار مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطالبوا بالتحاور مع السعودية مباشرة، [167] وفي 19 يونيو قال وزير الخارجية اليمني إن المفاوضات انتهت دون التوصل لأي اتفاق.[168]
في 14 يوليو تقدمت "المقاومة الشعبية" وسيطرت على مطار عدن، [169] وبحلول 22 يوليو استعادت السيطرة الكاملة على المدينة، [170] وقالت الحكومة اليمنية أنها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير بقية المناطق من الحوثيين. وفي أواخر يوليو، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن، [171] وشنت هجمات على مناطق الحوثيين في محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، [172] واستعادت السيطرة عليها، معلنة بذلك السيطرة الكاملة على المحافظات الجنوبية لحج والضالع، [173] ومحافظة أبين.[174][175] وتواصلت الاشتباكات في تعز وإب وسط اليمن، ومأرب شمالاً والبيضاء جنوباً.[176][177] واندلعت اشتباكات لفترة وجيزة في محافظة إب وسط اليمن بعد سيطرة المقاومة على ثمان مديريات.[178] وفقد الحوثيون السيطرة على مديرية عتمة بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.[179] ودخل الجيش محافظة شبوة بعد انسحاب الحوثيين منها في 15 أغسطس.[180]
وتقدمت القوات الحكومية في 1 أكتوبر نحو "مضيق باب المندب الإستراتيجي" وفرضت سيطرتها على المضيق وعلى جزيرة ميون، ومنطقة المضيق ومنطقة ذباب المطلة على المضيق. معززة بذلك سيطرتها على المناطق الجنوبية من اليمن.[181] وتتقدم القوات الحكومية شمالاً باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون. وبحلول 7 أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على كامل مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في محافظة مأرب.[182] وأعلنت قوات التحالف تحرير كامل محافظة مأرب.[183]
بحلول منتصف أكتوبر كانت القوات الشرعية قد استعادة السيطرة على عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب، فيما تشهد محافظات تعز والبيضاء مواجهات مسلحة، ومحافظات الجوف وإب والحديدة اشتباكات متقطعة، بينما تخضع لسيطرة الحوثيين العاصمة والمحافظات الشمالية صنعاء وذمار والمحويت وعمران وحجة وصعدة.[184] وفي أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر أندلعت معارك واسعة في المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء، [185] وفي محافظة الضالع وشبوة. وفي أوائل ديسمبر سيطر الجيش على جزيرة زقر وجزر حنيش في البحر الأحمر.
في منتصف ديسمبر سيطرت قوات الجيش الموالي لهادي على "معسكر ماس" في حدود محافظتي الجوف ومأرب، وتعمقت داخل محافظة الجوف وسيطرت على مركز المحافظة الحزم و"معسكر اللبنات"، وفي اليومين التاليين دخلت حجة ومحافظة صنعاء مسرح الأحداث حيث قدمت قوات حكومية من منفذ الطوال الحدودي مع السعودية وسيطرت على مدينة حرض، وتقدمت القوات من الجوف ومأرب وتعمقت في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، [186] وأستمرت الاشتباكات المتقطعة ومعارك الكر والفر في المثلث الفاصل بين صنعاء ومأرب والجوف حتى أوائل فبراير 2016 عندما تقدمت القوات الحكومية في منطقة فرضة نهم واستعادت السيطرة على معسكر اللواء 312 مدرع بالقرب من العاصمة صنعاء.[187]
أستطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الانفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق. وابتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت.[188]
بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.[189][190] وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.[191]
في أوائل شهر أكتوبر 2016 دخلت محافظة صعدة في خط المواجهات البرية لأول مرة عندما تقدمت قوات حكومية من "منفذ البقع" الحدودي مع السعودية ودخلت محافظة صعدة، وسيطرت على مطار البقع المحلي في مديرية كتاف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
- مقالة مفصلة: ما بعد انقلاب 2014 في اليمن
سيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر 2014 بمساعدة من قوات الحرس الجمهوري المرتبطة بعلي عبد الله صالح، وهاجم الحوثيين منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [192] وأقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.[193]
وقام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية،[194] وأقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج والدعايات ضد الرئيس وخصومهم من الأحزاب السياسية،[195] واقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الإدارة وعينوا مواليين لهم،[196] وضغوطوا على الرئيس هادي لتعيين نائباً للرئيس منهم.[197] وطالبوا بمنصب نائب رئيس الوزراء، وسعوا لتعيين شخص منهم في منصب نائب وزير في جميع الوزارات، إضافة إلى دائرتي المالية والرقابة عن كل وزارة، وجميع إدارات الرقابة والتفتيش في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والبنوك الحكومية.[198]
استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح في 22 يناير، وأعلن الحوثيون بيان أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، [199][200] وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد.[201][202][203] وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام،[204][205] إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة.[206][207]
وظل الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ استقالته، واستطاع هادي الفرار من الإقامة الجبرية، واتجه إلى عدن في 21 فبراير، [208] ومنها تراجع عن استقالته في رسالة وجهها للبرلمان، وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي.[209][210][211] وقال "أن جميع القرارات التي اتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها"، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين.[212] وأعلن الرئيس هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن بعد استيلاء الحوثيون على صنعاء.[213][214]
الخط الزمني
بدء الصراع
- مقالات مفصلة: معركة مطار عدن
- تفجيرات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء
مع دخول شهر مارس من عام 2015 شهدت عدن توتراً سياسياً وأمنياً، فهادي أتخذ قراراً بإقالة عبد الحافظ السقاف قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن المحسوب على علي عبد الله صالح والحوثيون، [215] ولكن السقاف رفض ذلك، واندلعت اشتباكات مسلحة بين المتمردين من قوات الأمن ووحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي مسنودة باللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.[216][216][217] وفي 19 مارس استعادت القوات البرية في المنطقة العسكرية الرابعة السيطرة على مطار عدن، اقتحمت "معسكر الصولبان" (معسكر قوات الأمن الخاصة) المجاور للمطار وأحكمت السيطرة عليه، [218] وفر السقاف إلى تعز، وتعرض "قصر المعاشيق" القصر الجمهوري لعدة ضربات جوية من طائرات حربية قادمة من صنعاء.[219]
واستهدفت تفجيرات انتحارية جامع بدر وجامع الحشوش في صنعاء اللذان يتردد عليهما الحوثيين، ووقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في 20 مارس 2015، وتعتبر هذه الهجمات الأكثر دموية منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 140 شخصاً وأصيب المئات.[220] ووقع الانفجار في جامع بدر أثناء الصلاوى وأثناء فرار المصليين وقع انفجار ثاني، واستهدف تفجير آخر مسجد الحشحوش في شمال صنعاء.[221]
وبسبب تردي الاوضاع الأمنية أجلت أمريكا نحو 100 جندي كانوا متواجدين في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج في 21 مارس، [222] وقام مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بقتل 20 ضابط وجندي يمني في 20 مارس 2015 في مدينة الحوطة بمحافظة لحج التي تشهد فراغاً أمنياً كبيراً، بعد انسحاب الأمن منها، حيث طالت عمليات النهب عدداً من البنوك والمعسكرات التي سلمت لهم دون مقاومة.[222] وتأتي المذبحة بعد ورود تقارير عن فرار المئات من معتقلي تنظيم "القاعدة"، من السجن المركزي بعدن.
في خطاب متلفز قال عبد الملك الحوثي قائد جماعة الحوثيون أن اتخاذ جماعته قرار التعبئة العامة للحرب كان ضرورياً بعد الجرائم التي ارتكبها تنظيم القاعدة في تفجيرات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومذبحة الحوطة،[223] حيث يحارب الحوثيين في كافة أرجاء اليمن، بأعتبار من يحاربوه هم دواعش وتكفيريين ومن تنظيم القاعدة، ولكن بعد بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية، أستخدم الحوثيين تهمة جديدة وهي العملاء[؟] وخونة الوطن لتأييدهم التدخل الخارجي في اليمن، ولكن الحوثيين لم يجدوا حرجاً في تقديم طلب لروسيا للتدخل في اليمن.[224]
التطورات السياسية
أكد هادي في خطاب ألقاه في 21 مارس انه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وقال أنه ينوي رفع العلم اليمني في جبال مران بصعدة بدلاً من العلم الإيراني.[225] كما أعلن أن عدن ستكون العاصمة المؤقتة بسبب الاحتلال الحوثي لصنعاء، وتعهد باستعادتها.[226] وفي صنعاء، عينت اللجنة الثورية التابعة للحوثيون اللواء حسين ناجي خيران وزيرا للدفاع، تمهيداً للهجوم العسكري جنوباً.[227][228] من مصر، دعى وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في 25 مارس للتدخل العسكري ضد الحوثيين.[229]
ناشد علي عبد الله صالح دول التحالف بإيقاف عملية "عاصفة الحزم"في 28 مارس مؤكداً أنه لن يترشح هو وأقاربه للرئاسة إذا توقفت عاصفة الحزم.[230]
في 3 أبريل تداولت مصادر اعلامية وصحفية انباء عن انشقاق القياديين في حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، ويعتقد أن هذه الانشقاقات جائت نتيجة لسيطرة صالح على حزب المؤتمر وتحالفه مع الحوثيون، [231] وجاءت الانشقاقات لتفادي عقوبات قد تفرض عليهم من دول التحالف.
دور القوات المسلحة
تشارك القوات البرية ممثلة بوحدات الحرس الجمهوري (سابقاً) وقوات الأمن الخاصة في الحرب جنباً إلى جنب مع الحوثيين للقتال في عدن والضالع وشبوة ومحافظات جنوب اليمن بالإضافة إلى مأرب وتعز، في حين تتعرض لغارات جوية بين الحين والآخر من قبل التحالف العربي.[232]
- تعز
في 1 أبريل أعلن ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز تأييدهم للشرعية المتمثلة بالرئيس هادي، وجاء ذلك بعد موافقة قائد اللواء منصور محسن معيجر على تسليم الحوثيون "موقع العروس للدفاع الجوي" الذي يتبع اللواء والذي يقع على رأس جبل صبر، وإرساله كتيبتين من اللواء لتعزيز المقاتلين الحوثيون وقوات صالح في المحافظات الجنوبية.[233] ويقع معسكر اللواء غرب مدينة تعز وينتشر من المدخل الغربي وحتى مدينة المخاء القريبة من مضيق باب المندب.[234] وشهدت تعز مظاهرات لتحية اللواء "35" مدرع، على موقفهم تجاه الحوثيون، وأتجهت المظاهرات لقيادة اللواء في المطار القديم غرب مدينة تعز.[235]
- أبين
وفي 1 أبريل أعلنت قيادة وضباط وأفراد اللواء 111 مشاة في مديرية أحور بمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي، تأييدهم للقيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس، وأكد رئيس أركان اللواء العميد الركن محمد علي أحمد، في رسالة إلى الرئيس عبد ربه، أن قيادة وضباط وأفراد اللواء يقفون إلى جانب الشرعية.[236]
- مأرب
أعلن قادة اللواء 112 مشاة في مأرب تأييدهم للشرعية.
- حضرموت وسقطرى
في حضرموت أعلن قادة الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى تأييدهم لهادي، وأعلن العميد الركن أحمد علي هادي قائد اللواء 315 مدرع بمديرية ثمود تأييده لشرعية الرئيس هادي، [237] وكذلك قادة اللواء 11 حرس حدود واللواء 135 مشاة في مدينة سيئون، [238] أعلنوا تأييدهم لهادي، وكذلك قادة اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى.[239] ويقود المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن/ عبد الرحمن عبد الله الحليلي بالإضافة إلى اللواء 37 مدرع.
- المهرة
أعلن "قائد المحور الشرقي قائد اللواء 123 مشاة"، وقادة اللواء 137 مشاة ميكا تأييدهم للشرعية وللرئيس هادي.[240]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيطرة على تعز
اجتاحت قوات الحوثي المدعومة من قبل الجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، في 22 مارس ولم يواجهوا أي مقاومة تذكر، وقتل ستة من القبائل في محافظة مأرب خلال معارك مع الحوثيين.[241] وفي عدن شنت طائرات حربية يقودها طيارين منحازين للحوثيون هجمات على قصر الرئاسة في عدن.[162] وفي اليوم التالي 23 مارس أرسل الحوثيون تعزيزات عسكرية جديدة إلى جنوب اليمن، باتجاه مضيق باب المندب الاستراتيجي،[242]
في 24 مارس سيطرت القوات الموالية للحوثيون على ميناء المخا، [243][244] ومدينة الضالع وسط قتال عنيف مع تقدمهم باتجاه عدن، [245] وفي صباح 25 مارس استولى الحوثيين على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، على بعد 60 كيلومترا من عدن.[246][247] وقال الحوثيون أنهم قبضوا على وزير الدفاع محمود الصبيحي، في مديرية الحوطة، [248][249] وتقدم مقاتلي الحوثي إلى دار سعد، وهي بلدة صغيرة، على بعد 20 كم إلى الشمال من عدن.[250] وفي نفس اليوم استولت مليشيات موالية للحوثيين وصالح على مطار عدن الدولي وقاعدة جوية قريبة بعد اشتباكات مع الجيش الموالي للرئيس هادي.[251] وغادر هادي القصر الجمهوري، [249] وظهر في العاصمة السعودية الرياض اليوم التالي.[164]
التدخل العسكري
- مقالة مفصلة: التدخل العسكري في اليمن
بدأت العمليات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين حين طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في 24 مارس تقديم المساندة لبلاده بما في ذلك التدخل العسكري "استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة"، وكذلك "ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك".[252][253] وفي 26 مارس، شنت القوات الجوية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والكويت والبحرين وقطر عملية "عاصفة الحزم".[254] ومنذ ذلك الحين، شاركت حوالي 170 طائرة مقاتلة في الحملة من بينها 100 طائرة من القوات الجوية الملكية السعودية (ومعظمها من طراز "إف-15" و "يوروفايتر تايفون")، و 30 من دولة الإمارات ("إف-16" و "ميراج 2000")، والعديد من "إف-16" من البحرين 15 طائرة، والأردن 6 والمغرب 6 طائرات.[17]
ودامت المرحلة الأولى من العملية تسعة وعشرين يوماً، وشهدت تركيز قوات التحالف العربي غاراتها على الأهداف العسكرية والبنية التحتية العسكرية ، وتم استهداف القواعد الجوية وأهمها قاعدة الديلمي الجوية وقاعدة العند الجوية وقاعدة طارق الجوية ومنشآت الدفاع الجوي.[255] كما تم استهداف أنظمة الصواريخ أرض -أرض بعيدة المدى في جبل عطان وجبل نقم وجبل النهدين في صنعاء. كذلك بُذلت جهود لعزل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تلقي الإمدادات الإيرانية عبر تعطيل المطارات وموانئ البحر الأحمر مثل الحديدة والمخا. وتركزت الضربات الأخرى على تجمعات قوات الحوثيين وعلي عبدالله صالح ومواقع القيادة في الشمال، والدعم الجوي القريب على طول الحدود السعودية اليمنية، والمعسكرات المتحالفة مع الحوثيين ومخازن الأسلحة.[254]
بحلول أوائل إبريل 2015، حاول التحالف في كبح تقدم قوات الحوثيين نحو الجنوب عبر ضرب الطرق والجسور ومحطات الوقود. واستُنزفت الأهداف المحددة - ذات القيمة العسكرية الحقيقية وعدم شن ضربات جوية في المناطق السكنية إلى حد كبير، حيث تم شن هجمات جديدة أعادت ضرب أهداف محددة أو إصابة ما يشتبه به من أماكن تجمع للقوات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح. وفي 22 إبريل، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد العسيري، عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم"،[256] مشيراً إلى أنها "قد أنجزت أهدافها، [257] بعد تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي حصل عليها علي عبدالله صالح من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية والتي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة ولكن الأمداد الايراني للحوثيين وعلي عبدالله صالح تحت غطاء الامم المتحدة نجحت ايران من أيصال الصواريخ مفككة الى ميناء الحديدة والتي نقلت عبر الشاحنات والحافلات الى صنعاء مستغلين ثغرات المراقبة الاممية لتهريب السلاح وقد نجح الحوثيين من تخزين السلاح في أماكن مدنية حيث من الصعب تدميرها دون ألحاق الاذاء بالمدنيين وقد أثبت هذا الامداد غير المنقطع لصواريخ وقطع الغيار وارسال الخبراء الى الداخل اليمني عجز التحالف العربي من قطع الأمدادات وتدمير القوة الصاروخية للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .[258]
المعارك بعد 26 مارس
- مقالة مفصلة: معركة عدن
شنت عملية عاصفة الحزم قصف جوي على مواقع الحوثيين في محافظة لحج في 26 مارس، واستهدفت قاعدة العند الجوية، [259][84][260]
وفي 27 مارس سيطر الحوثيون على مدينة شقرة على بحر العرب، مطبقين بذلك الحصار الكامل على جميع مداخل عدن حيث معركة عدن، [261] وأعلن ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز تأييدهم للشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي، [262] وسيطر الحوثيون على مديرية المخاء بمحافظة تعز في 28 مارس بعد اسبوع من القتال، [84] وفي اليوم التالي سيطروا على زنجبار عاصمة محافظة أبين وقتل 20 شخصا في الاشتباكات للسيطرة عليها، [263] وأستمرت الاشتباكات في الأجزاء الشمالية من عدن، ووصل عدد القتلى إلى 100 شخص خلال الأيام القليلة الماضية، [264] واستعادت القوات الموالية للرئيس هادي السيطرة على مطار عدن الدولي، وقتل في الاشتباكات تسعة من الحوثيون وخمسة من المقاتلين المواليين للرئيس هادي.[265] وتركزت الاشتباكات في محافظة شبوة، في منطقة عسيلان الغنية بالنفط في 29 مارس، حيث فرض تنظيم القاعدة سيطرتهم، وكانت حصيلة الاشتباكات بين الحوثيون والقبائل المحليين 38 شخصاً، وقالت مصادر قبلية أن قتلاهم ثمانية أشخاص وأن الحوثيون وحلفائهم من الجيش خسروا 30 شخصاً.[266]
وفي 30 مارس واصل الحوثيون ووحدات عسكرية موالية لصالح الهجوم على عدن، وأطلقت نيران المدفعية على المدينة، [267] وضربت سفن حربية مصرية مواقع للحوثيون من قبالة الساحل الجنوبي.[268] وأجبرت غارات جوية مسلحون حوثيون على التراجع نحو زنجبار، وسيطرت اللجان الشعبية الموالية لهادي على المنطقة.[269] وضربت الطائرات السعودية مواقع للحوثيون قرب مطار عدن الدولي وقتل في القصف 36 شخصاً على الاقل، وفي قصف مدفعي على منطقة خور مكسر قتل 26 شخصاً، بما في ذلك عشرة قتلى في مبنى سكني يقطنه مقاتلين موالين لهادي.[270]
في 31 مارس دخل المقاتلين الحوثيين معسكر اللواء 17 مدرع على مضيق باب المندب، [271] بعد فتح أبوابه لهم دون مقاومة أو اشتباكات.[272] واشتبك مسلحون من الحراك الجنوبي مع وحدات عسكرية متمردة تابعة لعلي عبد الله صالح في الضالع.[273]
في 1 أبريل شن طائرات تحالف عملية عاصفة الحزم ضربات جوية على معسكر اللواء 33 مدرع في الضالع، وتداولت انباء عن فرار قائده، وأجبرت الغارات الحوثيين على الانسحاب شمالاً.[274] وقتل 10 من المسلحين المواليين للرئيس هادي في قتال شوارع مع الحوثيون.[275]
في 2 أبريل سيطر الموالون للرئيس هادي على الضالع، فيما لا يزال القناصون الحوثيون في المدينة، [276] وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أن الحوثيين وضعوا أسلحة ثقيلة ونشروا زوارق هجومية سريعة على جزيرة ميون في مضيق باب المندب، وحذر من أن هذه الأسلحة تشكل "خطرا كبيرا" لبلاده، ولحركة المرور الشحن التجاري، والسفن الحربية.[277] وفي 3 أبريل، دخلت قوات الحوثيين مناطق جعار ولودر وشقرة. وفي 4 أبريل، استولى الحوثيين على السجن المركزي في الضالع واطلقوا سراح 300 سجيناً، وأعطوهم الاختيار بين الانضمام إلى صفوفهم أو البقاء في السجن.[278] وفي 5 أبريل استهدفت غارات جوية لعاصفة الحزم مواقع للحوثيين في الضالع وأصابت الغارات منطقة سكنية وقتلت خمسة مدنيين.[279] وفي مساء اليوم التالي، شهدت المدينة قتال عنيف سقط فيه 19 قتيلاً من المسلحين الحوثيين و15 من الموالين للرئيس هادي.[280]
أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرار في 5 أبريل 2015، قضى بإقالة عدد من القيادات العسكرية الموالية للحوثيون، وإحالتهم لمحاكمة عسكرية بتهمة الخيانة والتعامل مع "انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد"، وهم رئيس هيئة الأركان اللواء عبد الله خيران، ونائب رئيس الأركان زكريا الشامي، وقائد قوات الأمن الخاصة عبد الرزاق المروني.[281]
وقالت مصادر عسكرية موالية للرئيس هادي ان اللواء 111 مشاة قطع الإمدادات عن الحوثيين وحلفائهم في 7 أبريل، لكن مصدر في اللواء 15 مدرع الموالي للحوثيين قال ان الإمدادات ما زالت مستمرة من محافظة البيضاء شمال أبين.
وفي محافظة إب طرد رجال القبائل مسلحين حوثيين من مخيم مؤقت أقاموه جنوب إب في 7 أبريل وصادروا أسلحتهم.[282]
في 8 أبريل، شنت قوات التحالف غارات جوية أصابت مواقع للحوثيين في الضالع.[283] وفي 9 أبريل، استولى الحوثيين على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وقد سهل لهم السيطرة على المدينة تعاون مشائخ القبائل المحليين والمسؤولين الأمنيين.[284]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حضرموت
- مقالة مفصلة: معركة المكلا (2015)
استولى مقاتلي القاعدة على مدينة المكلا في 2 أبريل 2015، وفرضوا سيطرتهم على العديد من المباني الحكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومقر المنطقة العسكرية الثانية.[285] وهاجموا السجن المركزي في المدينة بقذيفة صاروخية وحرروا 300 سجينا، بينهم خالد باطرفي، الذي نشرت له عدة صور في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو داخل القصر الرئاسي بمدينة المكلا، [286] وقاموا بمهاجمة مقر شرطة المكلا ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة حضرموت.[287]
وجائت تلك الهجمات مع انسحاب مفاجئ لوحدات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من مقارها في محافظة حضرموت، مما سهل لمسلحي القاعدة السيطرة على المدينة بأقل الخسائر.[288] وذلك في نفس الوقت الذي تخوض فيه قوات عسكرية موالية لعلي عبد الله صالح والحوثيون هجوماً واسعاً على جنوب اليمن لمحاولة السيطرة على عدن، حيث شهدت عدن معارك شرسة يوم الخميس 2 أبريل بين أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح والحوثيين، وذلك في اليوم الثامن لعملية عاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن.[289]
في اليوم التالي خاض مسلحون قبليون اشتباكات خارج المدينة مع قوات مرتبطة بعلي عبد الله صالح، مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وأحد رجال القبائل، وسيطر القبائل يوم الجمعة 3 أبريل على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما.[290] وتمكنوا من دخول المكلا والسيطرة عليها.[291]
مايو - يوليو
في 6 مايو قتل ما لا يقل عن 85 نازحاً من سكان مدينة عدن، في قصف مدفعي شنه الحوثيون على قوارب في البحر تقل نازحين كانوا ينوون مغادرة مناطق الاشتباكات والمعارك في عدن.[292] حيث يسيطر الحوثيون على غالبية عدن بينما تسيطر القوات المؤيدة للرئيس هادي و"المقاومة الجنوبية" على مساحات صغيرة في المدينة، وبشكل رئيسي في شبه جزيرتين ساحليتين هما كريتر (مديرية صيرة)، حيث يقع مرفأ عدن الرئيس، وعدن الصغرى (مديرية البريقة)، حيث تقع مصفاة المدينة وصهاريج تخزين النفط.[293]
- هدنة 12-17 مايو
في 8 مايو، أعلن السعودية هدنة لمدة خمسة أيام، تبدأ الثلاثاء 12 مايو.[294] في وقت لاحق من نفس اليوم ألقت طائرات سعودية منشورات في محافظة صعدة تحذر من غارات جوية في جميع أنحاء المنطقة.[295]
ومع بداية الهدنة في 13 مايو، قالت وكالات إغاثة إنسانية أنها تحاول إيصال مساعدات إلى اليمن بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في اليمن، ورست السفن التي تحمل الإمدادات الإنسانية في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه مسلحي الحوثي، [296] وقال الملك سلمان أن بلاده ستقدم 540 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في اليمن.[297]
في الخميس 14 مايو قالت وزيرة الإعلام اليمنية ورئيسة اللجنة العليا للإغاثة، نادية عبد العزيز السقاف، إن 7 سفن تحمل دقيقاً ومساعدات طبية ومشتقات نفطية وصلت إلى الموانئ اليمنية. ثلاثة منها إلى ميناء الحديدة وواحدة إلى ميناء عدن واثنتين منها إلى ميناء المكلا، والأخيرة إلى ميناء المخاء. وأكدت السقاف دخول 18 قاطرة تحمل مشتقات نفطية عبر منفذ الوديعة وتم نقل عدد من موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات دولية عبر مطار صنعاء، وتم إجلاء رعايا إثيوبيين عبر مطار جازان الإقليمي ودخلت طائرات تحمل مواد إغاثية ومساعدات طبية إلى اليمن.[298]
وشهدت محافظة الضالع اشتباكات متقطعة بين اللجان الشعبية والمسلحين الحوثيين، مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، [299] وشهدت مدينة تعز، اشتباكات مسلحة عنيفه، حيث قتل 12 مدنيا على الأقل في اليوم الرابع من الهدنة، وقصف الحوثيون بالسلاح الثقيل والقذائف أحياء عدة في تعز ما أوقع 12 قتيلا و51 جريحا في صفوف المدنيين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، وأسفرت المعارك التي تكثفت خلال الليل عن سقوط 26 قتيلا في صفوف الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، و14 في صفوف اللجان الشعبية في المدينة.[300]
في 12 يونيو 2015 سيطرت المقاومة الشعبية على "منطقة الدش" في محافظة مأرب وسط اليمن، وهو المواقع الرابع الذي يتم السيطرة عليه في مواجهات اندلعت مساء الخميس 11 يونيو واستمرت حتى الجمعة، وأسفرت المواجهات عن مقتل 5 حوثيين وإصابة 4 آخرين، ومقتل أحد مقاتلي المقاومة وإصابة آخرين.[301]
في 14 يونيو سيطرت جماعة الحوثي (الأحد) على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد مواجهات مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وذلك بعد أيام من المواجهات أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. كما سيطر الحوثيون على مقر اللواء 115 مدرع ويقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة، وكانت جماعة الحوثي خاضت معارك عنيفة مع اللجان الشعبية في سبتمبر 2014، ومن حينها تدور مواجهات متقطعة بين اللجان والحوثيين.[302]
في 1 يوليو قتل ما لا يقل عن عشرين مدنياً وأصيب 41 بجروح في قصف للحوثيين فجر الأربعاء على حي المنصور في عدن، حيث أطلق المتمردون 15 قذيفة كاتيوشا[؟] على منازل سكنية في حي المنصور في عدن.[303]
الدعم البري للتحالف
السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث تم حشد 2800 جندي من "الكتيبة السادسة المحمولة جواً" التابعة للـجيش السعودي وكتيبة من القوات الخاصة 64 السعودية بالإضافة إلى قوات خاصة تابعة للإمارات العربية المتحدة[304] يشاركهم 1500 جندي يمني تدربوا في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف العربي لدعم مسلحي المقاومة الشعبية في المدينة.[293] ودخلت تلك القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة [305] واستولت على مرسى جديد في "رأس عمران"، ثم توجهت نحو الشمال الشرقي لتستولي على أنظمة الطرقات شمال مدينة عدن. ونقلت قوات أخرى إلى كريتر لتحرير "مطار عدن الدولي" والمدينة.[293] وفي نهاية ذلك اليوم، استعادت قوات التحالف العربي و"المقاومة الجنوبية" مطار عدن الدولي وخور مكسر، [169][305] وشنت القوات الجوية الداعمة 136 غارةً في عدن خلال الساعات الـ 36 الأولى من بدء العملية.[293]
في 17 يوليو استعادت القوات الموالية للرئيس هادي وقوات التحالف العربي السيطرة الكاملة على عدن ، وذلك بعد 4 أشهر من اجتياحها من الحوثيون ووحدات الجيش السابقة الموالية لعلي عبد الله صالح.[293] وفي 18 يوليو عاد وزير الداخلية اليمني ورئيس جهاز الأمن القومي إلى عدن، ليُعاد ترسيخ وجود الحكومة، الذي كان غائباً منذ مارس.[293]
وشنت قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية هجوماً على قاعدتين عسكريتين، في محافظة لحج وأخرى في محافظة شبوة.[171][306][307][308] وبحلول 22 يوليو انتهت المعارك داخل عدن، وأعيد فتح مطار عدن الدولي .[170] وبرر زعيم الحوثيين هزيمتهم في عدن بأن مقاتليه كانوا في زيارة لأقاربهم خلال عيد الفطر.[309] وسيطرت المقاومة في محافظة أبين على دوفس والكود ولودر والعين.[310]
في 27 يوليو شنت طائرة حربية مجهولة غارة على مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في محافظة لحج، وقال بيان منسوب لـ "المقاومة الشعبية" إن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرين، وتضاربت المعلومات بشأن هوية الطائرة التي نفذت الغارة، [311] حيث قالت بي بي سي أن نيران صديقة للتحالف قصفت بالخطأ مواقع تابعة للمقاومة الشعبية، وأشار بيان منسوب للمقاومة إلى توفر معلومات تفيد بإقلاع طائرة من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.[312]
في 29 يوليو شن التحالف سلسلسة غارات جوية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وهي الجبهة الأكثر التهاباً في الحرب الأهلية اليمنية، وأستهدفت الغارات الفرق القتالية للحوثيين المنتشرة على طول القاعدة العسكرية الكبرى في اليمن الممتدة على طول اثني عشر كيلومتراً، وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي فجر الأربعاء من السيطرة على أسوار قاعدة العند وعدة تحصينات للحوثيين، وذلك بعد إزالة الألغام المزروعة في محيط القاعدة الجوية والعسكرية الأهم في اليمن.[313]
أغسطس
في أوائل أغسطس تواصلت المعارك في المحافظات الجنوبية المتاخمة لعدن وفي تعز ومأرب بين الحوثيون وحلفائها من جهة و"المقاومة الشعبية" من جهة أخرى. وفي تعز، تواصلت الأشتباكات في القرى والمناطق المحيطة بجبل صبر المطل على مدينة تعز، حيث سيطرت المقاومة على معظم قرى جبل صبر والمواقع التي كان يستخدمها الحوثيون لشن عمليات القنص ضد المدنيين في تعز. وتواصلت الاشتباكات في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.[177]
في 3 أغسطس 2015 استعادت قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية السيطرة على قاعدة العند الجوية، [314][315] وخلال النصف الأول من أغسطس استعاد الجيش السيطرة على معظم محافظتي لحج والضالع، [173] وفي محافظة أبين سيطر الجيش على مدينة شقرة الساحلية ومدينة جعار ومديرية لودر، [316] وعاصمة المحافظة زنجبار ومقر اللواء 115 مشاة فيها.[317] وأندلعت اشتباكات واسعة في محافظة إب وسط اليمن، [318] وسيطرت لجان المقاومة على مديريات دمت والقفر والنادرة والرضمة وبعدان والسدة وحزم العدين، [176] ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المخادر، وفرضت المقاومة حصاراً على مدينة إب مركز المحافظة، واندلعت اشتباكات في منطقة مشورة أحد مداخل مدينة إب.[178]
وفي محافظة ذمار سيطرت لجان المقاومة على مديرية عتمة في 11 أغسطس، وتعد أقرب موقع تسيطر عليه المقاومة جنوب العاصمة صنعاء.[179] وفي نفس اليوم قالت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس هادي أنها ستتقدم نحو محافظة شبوة لاستعادتها وطرد الحوثيون وقوات صالح منها، بعد استعادتها السيطرة على محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين.[319]
في 13 أغسطس استعاد الحوثيون السيطرة على مديرية الرضمة بمحافظة إب، وقالت المقاومة الشعبية في محافظتي إب وتعز وسط اليمن، أن تراجعهم كان بسبب نفاد الذخائر وقلة الأسلحة، وذلك يعود لما وصفوه بـ"خذلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات التحالف لها".[320] وشنت المقاتلات غارات جوية على معسكر اللواء 26 مشاة ميكا في محافظة البيضاء وسط اليمن.[321] وتزامنت الغارات مع اندلاع مواجهات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في مديرية السوادية.
في 15 و16 أغسطس استعادت القوات الموالية لهادي السيطرة على معظم محافظة شبوة، بما في ذلك عاصمتها عتق، [322] وسيطرت المقاومة الشعبية في تعز على عدة مواقع منها مبنى جهاز الأمن السياسي، وقلعة القاهرة [323] وأعلن مقاتلوا المقاومة الشعبية سيطرتهم على غالبية مناطق مدينة تعز، منها مبنى المحافظة والشرطة العسكرية وموقع جبل صبر الاستراتيجي ومنزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.[324] ودفع الحوثيون وقوات من الحرس الجمهوري بتعزيزات عسكرية إلى تعز قدمت من مدينة إب ومعسكر اللواء 22 حرس جمهوري المرابط في منطقة الجَنَد القريبة من المدينة لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها "المقاومة الشعبية".[325] وقالت مصادر في الهلال الأحمر اليمني لبي بي سي إن معارك يومي 16 و17 أغسطس في تعز أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 160 مسلحاً من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري، و53 من مقاتلي المقاومة الشعبية.
دعم السلاح
السلاح | صورة | المالك |
---|---|---|
إم1 أبرامز(دبابة قتال رئيسية) | السعودية: 388.[326]
| |
لوكلير(دبابة قتال رئيسية) | الإمارات العربية المتحدة: 388 دبابة.[327] | |
إم-60 | السعودية : 700 . | |
مروحيات أباتشي | الإمارات العربية المتحدة: 30 | |
بانتسير-اس1 (منظومة دفاع جوي) | الإمارات العربية المتحدة : 50 نظام. | |
هاوتزر دانيل جي 6 | الإمارات العربية المتحدة: 78 نظام.[330] | |
"جهنم" (راجمة صواريخ ) | الإمارات | |
ام 198 هاوتزر عيار 155 مم | ||
السعودية مدرعة الشبل السعودية | السعودية | |
السعودية مدرعة سلمان الحزم | السعودية | |
أوكرانيا مدرعة كرار | ||
النمر(ناقلة جنود مدرعة) | الإمارات | |
هامفي | السعودية | |
أوشكوش إم-أي تي في(مركبة قتال مدرعة) | الإمارات | |
أوتوكار أرما(مركبة قتال مدرعة) | البحرين |
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث يشارك 1500 جندي يمني تدربوا في السعودية والإمارات في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، بالإضافة إلى 2800 جندي سعودي وإماراتي.[293] ودخلت تلك القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات الشبل والنمر العربتان المصنعة في السعودية والامارات والعربات الشهيرة من نوع أوشكوش إم-أي تي في ودبابات من نوع إم1 أبرامز سعودية ولوكليراماراتية ، [305] وأستطاعت القوات السيطرة على عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء التي تدور فيها معارك واسعة مع الحوثيين.
بحلول 3 أغسطس، كان تم أبرار قوات سعودية خاصة مدعومة بفريق عملٍ تابع لأحد الألوية المدرّعة/الميكانيكية الإماراتية وتم أنزال تلك القوات في عدن، بمؤازرة وحدةٍ بحجم كتيبة تضمّ دبابات القتال الرئيسية من طراز "لوكليرك" ومركبات مدرّعة لإصلاح الأعطال، وعشرات مركبات المشاة القتالية من طراز "بي إم بي-3 أم"، فضلاً عن مدافع الهاوتزر الذاتية الحركة من طراز "هاوتزر دانيل جي 6" وعيار 155 ملم، وحاملات قذائف الهاون من طراز " آر جي-31 (en)" وعيار 120 ملم، وشاحنات "تاترا" من طراز "تاترا 816 (en)". وبات الآن نحو 2800 جندي سعودي و إماراتي بالإجمال متمركزين في عدن، بمن فيهم القوات الخاصة وما يقارب من لواء كامل من جنود الجيش الإماراتي النظامي والعاملين في الخدمات اللوجستية.[293]
وأما في الشمال فأن محافظة مأرب تشهد قتالا وتحشيد عسكري واسع استعداداً لمعركة استعادة صنعاء من الحوثيين، حيث تقدمت القوة الضاربة السعودية 50 كيلومتراً خلال أسبوعين،من القتال العنيف مع قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقد أستطاعت القوات السعودية رغم الضروف الصعبة والقتال واسع النطاق مع قواتا صالح أستطاعت السيطرة شرق مدينة مأرب ووالأقتراب من سد مأرب، الذي يقع على بعد 110 كيلومترات شرقي صنعاء، قبل أن تتوقف العمليات بسبب التضاريس الصعبة وانتشار الالغام في مسرح العمليات الجبلي وأحتشاد كبيرمن قبل المتمردين الحوثيين والجيش اليمني الموالي لصالح في المناطق الوعرة بين مدينة مأرب والعاصمة صنعاء، وفي 23 أغسطس دخلت إلى محافظة مأرب من منفذ الوديعة الحدودي في عشرات الآليات العسكرية التابعة لتحالف العربي ، وفي 30 أغسطس [331] دفعة عسكرية جديدة من القوات العسكرية اليمنية التي تم تدريبها في دول التحالف قادمة من منفذ الوديعة الحدودية، [332] وتضم التعزيزات 100 من مدرعة الشبل ومدرعات أوشكوش إم-أي تي في وآلية عسكرية وأسلحة ثقيلة منها راجمة الصواريخ الامارتية "جهنم" ومدافع، و8 مروحيات أباتشي[؟] تابعة للافواج الجوية لـطيران القوات البرية السعودية حطت في مطار شركة صافر النفطية بمأرب وتم أرسال قوات من سلاح المهندسين الملكي السعودي لإعادة تأهيله ليصبح مطار عسكري للطائرات الحربية، ومركز للعمليات الحربية لتحالف العربي.[333]
وشوهدت منظومة دفاع جوي بانتسير-اس1، ومدرعات بحرينية من نوع أوتوكار أرما في مأرب. وتضم القوة مئات الجنود الذين تدربوا في معكسر اللواء 23 مشاة ميكا بمنطقة العبر على حدود محافظة حضرموت.[334]
سبتمبر
في صباح يوم الجمعة 4 سبتمبر قتل 92 جندي من قوة التحالف المتمركزة في مأرب، بينهم 45 جندي إماراتي و32 يمنيين و10 سعوديين و5 بحرينيين، في معسكر اللواء 107 مشاة بمنطقة صافر في محافظة مأرب، وذلك عند قصفه من قبل الحوثيين بصاروخ أرض-أرض من نوع توشكا أطلق من صحراء محافظة شبوة، وكان 5 جنود أماراتيين قد قتلوا مسبقاً في اليمن.[335] وقالت وزارة الدفاع اليمنية أن خيانة عسكرية من قبل أفراد وضباط أعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح في محافظة شبوة، كانت السبب وراء الحادثة.[336]
في 13 سبتمبر بدأت قوات التحالف والمقاومة هجوم شامل في المحورين الشمالي والغربي من محافظة مأرب لإستعادة المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وهاجمت القوات مواقع الحوثيين في مناطق الجفينة والفاو وزاد الراء شمال غرب محافظة مأرب.[337]
في 14 سبتمبر شاركت طائرات الأباتشي[؟] التابعة للتحالف العربي في قصف "حمة المصارية" جنوب غربي مأرب التي يتمركز فيها الحوثيون، واستعاد الجيش وقوات التحالف السيطرة على تبة المصارية في مديرية صرواح.[338] وحاصرت قوات من الجيش معسكر اللبنات على حدود محافظة الجوف.وتقدمت القوات في 18 سبتمبر في المحورين الشمالي والغربي في محافظة مأرب، واستعادت 4 تلال استراتيجية في منطقة صرواح غربي مأرب.[339] وفي اليوم التالي تقدمت القوات نحو مركز المحافظة وأندلعت اشتباكات في الجبال المحيطة بسد مأرب.[340]
في 26 سبتمبر وصل ألف جندي يمني تلقوا تدريبا مكثفا في السعودية إلى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن في إطار الاستعداد لمعركة برية ضد الحوثيين وحلفائهم.[341] وفي 29 سبتمبر تقدمت قوات التحالف في منطقتي الجفينة وسد مأرب، واستعادت السيطرة على سد مأرب والتلال المحيطة به، [342]
أكتوبر
تقدمت القوات الحكومية في 1 أكتوبر نحو "مضيق باب المندب الإستراتيجي" وفرضت سيطرتها على المضيق وعلى جزيرة ميون، ومنطقة المضيق ومنطقة ذباب المطلة على المضيق. معززة بذلك سيطرتها على المناطق الجنوبية من اليمن.[181] وتتقدم القوات الحكومية شمالاً باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون. وبحلول 5 أكتوبر سيطرت قوات التحالف على تبة المصارية ومنطقة سد مأرب والتبة الحمرا وتبة القناصة، وسيطرت على معسكر كوفل في صرواح بمأرب، [343] و ومزارع الفاو والجفينة والإشراف المحاذية لمحافظة صنعاء.[344]
ونجى خالد بحاح رئيس الوزارء من تفجير تعرض له مقر إقامته في عدن، [345]
في 7 أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على كامل مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في المحافظة، وقال قائد قوات التحالف في جبهة مأرب، العميد الركن علي سيف الكعبي، "إن تحرير صرواح قطع الإمدادت عنهم".[182] وأعلنت قوات التحالف تحرير كامل محافظة مأرب.[183]
بحلول منتصف أكتوبر كانت القوات الشرعية قد استعادة السيطرة على عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب، فيما تشهد محافظات تعز والبيضاء مواجهات مسلحة، ومحافظات الجوف وإب والحديدة اشتباكات متقطعة، بينما تخضع لسيطرة الحوثيين المحافظات الشمالية صنعاء وذمار والمحويت وعمران وحجة وصعدة.[184]
اندلعت صباح الخميس 15 أكتوبر اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف شمالي اليمن بين الطرفين المتحاربين، وقال قائد عسكري موال للرئيس عبد ربه منصور هادي لبي بي سي "إن معارك تحرير محافظة الجوف من الحوثيين بدأت ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها."، حيث تشارك ثلاثة ألوية عسكرية يمنية، تلقت تدريبات في السعودية، تشارك مع مقاتلي المقاومة الشعبية في العمليات القتالية التي بدأت باستهداف مواقع الحوثيين في منطقة براقش الواقعة على المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء.[185]
فيما لا تزال تدور المعارك في مكيراس بمحافظة البيضاء جنوبي اليمن أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وفي مديرية الشعر بمحافظة إب، فجر الحوثيين منزل الزعيم القبلي المعارض للحوثيين محمد الجمّال، ونصبوا نقاط تفتيش في أكثر من قرية بحثاً عن مسلحين ينتمون لما تعرف بــ"المقاومة الشعبية".
أرسلت السودان دفعتين من الجنود الجنود السودانيين إلى عدن، حيث وصلت الدفعة الأولى في 17 أكتوبر، [346] والثانية يوم الاثنين 19 أكتوبر، ليصبح عددهم 500 جندي بعد إعلان الخرطوم استعدادها لدعم قوات التحالف بـ6 آلاف مقاتل متى ما طلب ذلك.[347] وانضمت القوات السودانية إلى قوات سعودية وإماراتية، ويمنية للمشاركة في تأمين مدينة عدن وربما التوجه نحو محافظة تعز.
في 19 أكتوبر تقدمت قوات من التحالف صوب "معسكر الخنجر" في مديرية خب والشعف بالقرب من الحدود اليمنية السعودية، وتقدمت قوات أخرى إلى محيط معسكر اللبنات، كبرى المعسكرات التدريبة شمالي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، الذي يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية لصالح، شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف ما أوقع عشرات القتلى من الجانبين.
في 20 أكتوبر سيطرت قوات التحالف في الجنوب على التباب المحيطة بمدينة المخاء جنوبي اليمن.[349]
تقدم "لواء النصر" الذي تم تشكيله في الآونة الأخيرة، نحو "معسكر الخنجر" بالقرب من الحدود اليمنية السعودية في محافظة الجوف، خلال الفترة بين 20 - 22 أكتوبر، [350] لمساندة قبائل المرازيق، التي شنت هجوماً على الحوثيين في منطقة "وسط" بمديرية خب والشعف، حيث تقدمت قوة عسكرية مكونة من مئات المقاتلين، ودبابات، وعربات هجومية مدرعة، وآليات، وعدد من كاسحات الألغام، وراجمات صواريخ متوسطة الحجم، وفرضت القوات حصاراً على مدينة الحزم مركز المحافظة.
نوفمبر - ديسمبر
في منتصف نوفمبر اندلعت اشتباكات في دمت على حدود الضالع وفي شبوة ومناطق مجاورة.
أعلن وقف لإطلاق النار بدأ في 15 ديسمبر مع بدء جولة جديدة من محادثات جنيف بين الحوثيين والحكومة برعاية الأمم المتحدة، وجرى تبادل للأسرى في منطقة يافع بمحافظة الضالع بين الحكومة والحوثيين.
وأستمرت المواجهات العنيفة بين الطرفين في كل من تعز ومأرب وشبوه والجوف وفتحت جبهة جديدة للمعارك في حجة.
حيث قدمت قوات حكومية في 16 ديسمبر 2015 من منفذ حرض الحدودي مع السعودية الواقع في محافظة حجة غربي اليمن، وسيطرت على المنفذ، وعلى تلال مطلة على عليه وهي تل الدغاسة وجبل المفلوق، وأتجهت القوات الحكومية لتطويق مدينة حرض مركز محافظة حجة وقصف مواقع للحوثيين بالمدفعية. وبالتزامن مع ذلك سيطرت قوات أخرى على بلدة ميدي و"ميناء ميدي" الواقع على البحر الأحمر في نفس المحافظة، مدعومين ببوارج حربية تابعة للتحالف العربي شنت قصفاً مكثفاً على سواحل مدينة ميدي قبل أن يتمكن مقاتلون موالون للحكومة من دخولها.
وفي 17 ديسمبر توغلت قوات الجيش في مدينة حرض وسط اشتباكات عنيفة، وشهدت منطقة "الطوال - حرض" اشتباكات كثيفة ووتقدم للجيش مسنود بقوات التحالف والأباتشي مع تقدم بوارج حربية في السواحل الغربية لليمن، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها محافظة حجة معارك ميدانية منذ أندلاع الحرب الأهلية.[351]
وبالتزامن مع المعارك في حجة، تمكن الجيش مدعوماً بالمقاومة الشعبية والتحالف العربي في محافظة مأرب شرقي صنعاء في 17 ديسمبر من السيطرة على "معسكر ماس" ونقطة الجميدر ونقطة حلحلان و"وادي الخانق" جنوبي منطقة "مفرق الجوف" الفاصل بين محافظتي الجوف ومأرب وتعتبر آخر معاقل الحوثيين في مأرب، والتقدم داخل محافظة الجوف.
وتمكنت القوات الحكومية في اليوم التالي 18 ديسمبر من السيطرة على مدينة حرض بمحافظة حجة غرب اليمن، وعلى مدينة الحزم مركز محافظة الجوف ومواقع عسكرية فيها منها معسكر اللبنات التابع للواء 115 مدرع الذي كان خاضعة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية لصالح.[352]
وفي اليومين التاليين 19 و20 ديسمبر تعمقت قوات الجيش القادمة من مأرب والجوف داخل مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء والتابعة لمحافظة صنعاء حيث سيطرت على جبل "اللدود" ثالث جبل مطل على "فرضه نهم" التي يوجد بها معسكرات اللواء 312 مدرع التابع لصالح والحوثيين، حيث تبعد فرضة نهم عن العاصمة صنعاء نحو 40 كلم.[186][353]
حرب الحدود السعودية
محاولة علي عبد الله صالح نقل الصراع إلى الحدود السعودية في شمال اليمن، كثفت وحدات الجيش اليمني السابقة الموالية لصالح والمتمردين الحوثيين هجماتها عبر الحدود على مناطق عسير وجيزان ونجران السعودية، ونفذت هجمات على حصون حدودية صغيرة على طول الحدود، إذ بدأ أواخر صيف 2015 تنفيذ الكمائن للقوات السعودية المكلفة بمراقبة الحدود إلى عمليات عسكرية على طول الحدود، والتي تتميز بطبيعتها الجبلية التي تشبه إلى حد كبير تضاريس أفغانستان، والتوغل في القرى الفارغة التي تم أخلائها من السكان عام 2009 وقد قوبلت هذه الهجمات بضربات عسكرية سعودية[354]، ألحقت خسائر فادحة بالقوات الموالية لصالح والمتمردين الحوثيين[355]، لكن لضمان تغيير الرأي العام وفي صنعاء أستمرعلي صالح والحوثيون مهاجمة القرى الحدودية غير المأهولة بالسكان كجزء من تكتيك الحرب التلفزيونية، وقاموا بتوثيق هذه العمليات ونشرها على أنها توغلات واسعة النطاق في الأراضي السعودية، والتي تم نشرها على نطاق واسع بفضل منصات الأعلام الإيرانية[356].
القصف الصاروخي للقرى الحدودية جنوب السعودية
قامت فرق صواريخ مجهزة ب"9M113 Konkurs" و"9M133 Kornet-E" وصواريخ صينية مزودة من قبل إيران، بتدمير أليات عسكرية سعودية ومركبات أخرى، بالإضافة إلى عشرات المراكز الحدودية وأبراج المراقبة، مما سمح لمجموعات المشاة الحوثية والموالية لصالح بشن هجمات على الحدود السعودية [357]ولضمان تحييد القوات السعودية المركزية قامت وحدات المدفعية الموالية لصالح بقصف قواعد ومواقع عسكرية خلفية سعودية بصواريخ من طراز "BM-27 Uragan" من عيار 220 ملم محاولين عزل القواعد السعودية من خلال إسقاط ألغام مضادة للمركبات على طرق الإمدادات والتعزيزات الخاصة بها[358] ولكنها فشلت في نهاية المطاف من كسب المعارك البرية بسبب تفوق القوات الخاصة السعودية التي نفذت عمليات خلف خطوط العدو ودمرت مواقع انطلاق القوات الموالية لصالح والحوثيين [359]وبسبب أستخدام الجيش السعودي المروحيات الهجومية وفي غضون ذلك، وفي ظل الاستنزاف الشديد الناتج عن الضربات الجوية والعمليات الخاصة، سعى متسللون حوثيون إلى استخدام أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لإبعاد المروحيات الهجومية السعودية ولكنهم لم يستطيعوا أبعادها بسبب عدم الكفاءة القتالية وتغيرر السعوديين لتكتيكاتهم بأستمرار[360].
2016
أستمرت الاشتباكات المتقطعة ومعارك الكر والفر في المثلث الفاصل بين صنعاء ومأرب والجوف حتى أوائل فبراير 2016 عندما تقدمت القوات الحكومية في منطقة فرضة نهم واستعادت السيطرة على معسكر اللواء 312 مدرع بالقرب من العاصمة صنعاء.[187] قالت الامم المتحدة أن الاطراف المتحاربة وافقت على وقف القتال ابتداء من منتصف ليلة 10 أبريل وبدء محادثات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الكويت.[361] بدأت هدنة مساء 10 أبريل هدنة على أمل إنهاء القتال الدائر في البلاد لأكثر من عام وبدء مفاوضات مرتقبة في الكويت، من المقرر انطلاقها في 18 أبريل الجاري في الكويت.[362] وأستمرت الاشتباكات بالرغم من اعلان الهدنة، وأشتدت الأشتباكات في منطقة نهم شرق صنعاء منذ إعلان بدء الهدنة.
في 21 يناير 2016، تعرضت سيارة إسعاف وسائقها لسلسة من الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح العشرات في قرية ضيان التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن مدينة صعدة.[363]
مفاوضات الكويت
أنتقل وفدين من طرفي النزاع اليمنيين إلى الكويت لبدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة، إلاّ أن وفد الحوثيون صالح تأخر عن الحضور ثلاثة أيام بحجة عدم الالتزام بالهدنة على الرغم أن تقرير لجنة الرقابة على وقف إطلاق النار أدانت الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري لعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وتعاقبت جلسات الحوار دون التوصل إلى أي اتفاق نتيجة تمسك الجانب الحكومي بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بحسب التسلسل المعلن قابلة رفض جماعة الحوثيون صالح وطلب تعديل تراتبية النقاط الخمس الواردة في قرار مجلس الأمن والبدء بإجراء التعديلات السياسية قبل الانسحاب من المدن وتسليم السلاح للدولة، ويصر الحوثيين على عدم التوقيع على أي تفاهمات إلا بعد وقف الغارات الجوية لقوات التحالف الذي تقوده السعودية وتثبيت الوقف الشامل لإطلاق النار.[364]
معركة المكلا الثانية
في الأحد 24 أبريل 2016 استعادت القوات الحكومية مدعومة بقوات سعودية وإماراتية السيطرة على مدينة المكلا، [365] وهي المرة الأولى التي تتحرك فيها قوات عسكرية إلى المدينة منذ سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عليها منذ أبريل 2015، وقال مسؤولون يمنيون إن نحو 2000 جندي يمني وإماراتي توغلوا في المكلا وسيطروا على الميناء والمطار، بدعم جوي من طائرات التحالف، وأقاموا نقاط تفتيش في أنحاء متفرقة من المدينة.
وأعلن التحالف أنه قتل أكثر من 800 من مسلحي القاعدة، فيما تفيد تقارير أخرى بأن مسلحي القاعدة أنسحبوا بعد اشتباكات طفيفة.[366]
ما بعد فشل المفاوضات
في 6 أغسطس 2016 قالت القوات الحكومية أنها تمكنت من تحرير عدد من المواقع العسكرية أبرزها جبل المنارة المطل على مركز مديرية نهم وقرية الحول وجبل القناصين والعيان."[367] بعد أن انتهت محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في الكويت دون التوصل إلى اتفاق. وجاء الهجوم في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون وقوات صالح عن تشكيل ما أُطلق عليه "المجلس السياسي" لإدارة شؤون البلاد.[368]
أکتوبر
- مقالة مفصلة: معركة صعدة (2016-الآن)
في أوائل شهر أكتوبر 2016 دخلت محافظة صعدة في خط المواجهات البرية لأول مرة عندما تقدمت قوات حكومية من "منفذ البقع" الحدودي مع السعودية ودخلت محافظة صعدة، وسيطرت على مطار البقع المحلي في مديرية كتاف والبقع. في 8 أكتوبر 2016 وقع انفجار في مجلس عزاء في جنوب العاصمة صنعاء أدى إلی مقتل أكثر من 140 شخصا، وجرح 525 آخرين. ووقع الحادث لدى تجمع مشيعين في مجلس للتعزية في علي الرويشان، والد وزير الداخلية جلال الرويشان، حليف الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واتهم الحوثيون التحالف العربي وقالوا أن الانفجار نجم عن غارة جوية، بينما نفى التحالف هذه الإتهامات في البداية ولكنه لاحقاً أعلن أن جهة في الجيش اليمني قدمت معلومة مغلوطة بوجود قيادات حوثية مسلحة داخل القاعة، وأن مركز توجيه العمليات في اليمن أجاز الغارة دون إذن قيادة التحالف.[369][370][371][372]
في 20 أكتوبر بدأت الهدنة السادسة لمدة 72 ساعة في اليمن التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.[373]
2017
2018
2019
2020
2021
صباح 7 مارس 2021، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية سلسلة غارات استهدفت معسكر الصيانة في حي النهضة، وجبل عطان في صنعاء وذلك بعد سلسلة هجمات من قبل الحوثيين بعشر طائرات مسيرة ملغومة على عدة مناطق داخل السعودية. وأشار التحالف في بيان له إلى أن "الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب يفسران وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران"، لافتا إلى أن "رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسّر بطريقة عدائية من قبل الميليشيا".[374]
2022
في 3 يناير 2022، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن "مليشيا الحوثي اختطفت سفينة شحن ترفع العلم الإماراتي قبالة الحديدة". وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن تركي المالكي، إن "مليشيا الحوثي اختطفت سفينة الشحن "روابي" قبالة ميناء الحديدة"، لافتاً إلى أن "السفينة المختطفة ترفع علم دولة الإمارات". ورأى أن "عملية القرصنة الحوثية على سفينة الشحن "روابي" المختطفة قبالة الحديدة تمثل تهديدا حقيقيا لخطر مليشيا الحوثي على الملاحة البحرية في باب المندب"، مضيفا أن سفينة الشحن تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى. وأكد المالكي، أنه "سنتخذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع الانتهاك الحوثي لسفينة الشحن "روابي" بما في ذلك استخدام القوة عند الاقتضاء".[375]
وبحسب المالكي، كانت السفينة تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة. وأضاف أن حمولة السفينة من المستشفى الميداني تشمل (عربات الإسعافات، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخيام، ومطبخاً ميدانياً، ومغسلة ميدان، وملحقات ومساندة فنية وأمنية).[376]
وبحسب وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي، إن "السفينة الإماراتية المضبوطة تحمل مدرعات وعربات نقل جنود". ولفت الشامي إلى أن بلاده "ستعرض صور المعدات العسكرية في السفينة الإماراتية المضبوطة"، مشدداً على أن "الإمارات بدأت استراتيجية جديدة ضد الشعب اليمني بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي". ووفق الشامي فإن "موازين ستغير مسار المعركة وما احتجاز السفينة الإماراتية إلا مقدمة لما هو أعظم". بينما قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن "السفينة الإماراتية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني، وسنوضح التفاصيل الكاملة في مؤتمر صحفي خلال الساعات المقبلة".[377] في 8 يناير 2022، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، عن استهداف جماعة أنصار الله، للبنية التحتية للاتصالات المدنية جنوبي المملكة. وأكد التحالف أن "الميليشيات الحوثية حاولت للمرة الثالثة استهداف الاتصالات المدنية بطائرات مسيرة مفخخة"، مؤكداً تنفيذ ضربات عدة دمرت 6 مواقع لتخزين وإطلاق الطائرات المسيّرة فجر اليوم في حجة استجابة لهذه التهديدات.[378]
وكان التحالف العربي أعلن قبل يومين، مقتل 390 من مسلحي جماعة "أنصار الله"، وتدمير عتاد للجماعة في عمليات لقواته في محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط جنوب وشمال شرقي اليمن. وقال التحالف إنه "نفذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في شبوة، أسفرت عن تدمير 25 آلية عسكرية ومقتل 240 عنصرا إرهابيا خلال 24 ساعة"، مضيفا أنه جرى "تنفيذ 28 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب، وتدمير 19 آلية عسكرية ومقتل 150 عنصرا إرهابيا خلال 24 ساعة".
ويساند التحالف العربي بعمليات جوية مكثفة، الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، في معاركه ضد جماعة الحوثيين لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة، مؤخراً، في محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط.
في 10 يناير 2022، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 11 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث دمرت تلك الاستهدافات 7 آليات عسكرية للحوثي، وأوقعت أكثر من 50 قتيلاً من الميليشيات. كما أكد التحالف تنفيذ 38 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثي في شبوة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن تدمير 29 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 220 عنصرا حوثياً.[379]
هذا ويواصل لواء العمالقة تمشيط وتأمين مديرية العين التي استعاد السيطرة عليها، فيما تقدمت بعض وحداته إلى مديرية نعمان في محافظة البيضاء. وبذلك أصبحت كامل مديريات شبوة السبعة عشر تحت سيطرة الشرعية اليمنية، فيما انسحب الحوثيون باتجاه محافظة البيضاء المجاورة. وتقوم قوات ألوية العمالقة تقوم بإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وشبوة هي ثالث أكبر محافظة مساحة في اليمن، حيث إنها محافظة محورية لها أهمية خاصة للجنوب بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط البلاد. وتكمن أهميتها في مواردها الطبيعية إذ تضم حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط. وهي محافظة استراتيجية في الجنوب، فهي تحاذي مأرب كبرى المحافظات النفطية في اليمن من جهة الشمال، ومن الغرب محافظة البيضاء التي تعتبر قلب الجغرافية اليمنية. وتشكل حاجز حماية للمحافظات الشرقية أي حضرموت والمهرة. يُذكر أن استعادة شبوة له أهمية عسكرية كبيرة، فمن يسيطر على شبوة يتحكم بأهم مفاصل جغرافية اليمن.
في 22 يناير 2022، أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن، مقتل 515 فرداً من القوات الإماراتية في اليمن خلال الأيام الماضية، وذلك في معارك شبوة. وقال المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله العميد يحيى سريع، إن "عدد القتلى بلغ أكثر من 515 قتيلاً بينهم قادة وعدد الجرحى تجاوز 850 جريحاً وأكثر من 200 مفقود بحسب مصادر استخباراتية"، على حد قوله. وأضاف أن "بلغت الخسائر المادية أكثر من 102 آلية ومدرعة بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة".[380]
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، اليوم السابق، إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" العسكرية في كافة المحاور والجبهات بعد سيطرة قوات التحالف على محافظة شبوة اليمنية، التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله". كما أعلن التحالف العربي، مقتل مئات المسلحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، في عمليات جوية نفذها بمحافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال التحالف، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه "نفذ 37 عملية استهداف ضد الميلشيا في شبوة (جنوب شرقي اليمن) خلال الساعات الـ 24 الماضية". وتستمر منذ 2015 معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014. وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
في 17 يناير 2022، أفادت شرطة أبو ظبي، بوقوع انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة المصفح، وحريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي، مؤكدة أنه "لا أضرار عن الحادثين"، في حين أوضحت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "التحقيقات الأولية لفتت إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعتا في المنطقتين، قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق".[381]
وأعلنت شرطة أبو ظبي عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين، جراء الانفجار والحرائق التي شهدتها العاصمة اليوم. كما أعلنت شرطة أبو ظبي "السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية". وأكدت الشرطة أن "السلطات المختصة تبدأ تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به".[382]
بالتوازي، قالت مصادر يمنية موثوقة إن العملية العسكرية في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي ما زالت مستمرة، موضحةً أن الحرائق تشتعل. وكشفت مصادر خاصة للميادين عن تعرّض طائرة عسكرية إماراتية لهجوم صباح اليوم الإثنين في مطار عتق بشبوة جنوب شرق اليمن. وقالت المصادر إن "قيادة القوات الإماراتية مستاءة من استهداف طائرة لها واصفة محافظ شبوة بالفاشل"، طالبةً منه تسليم النقاط الأمنية والعسكرية لها. وقال وزير الإعلام في صنعاء، ضيف الله الشامي، إنّ الرسالة التأديبية التي كان من المفترض أن تصل للإمارات وصلت. في ما أفادت مصادر لقناة الميادين أن الهجوم نفذه الحوثيون باستخدام 20 درون و10 صواريخ بالستية، والتي نفذت مهمتها بنجاح.[383]
وتقع منطقة مصفح الصناعية في جنوب غرب أبوظبي، وتعد المنطقة من أهم المناطق الاقتصادية في دولة الإمارات، حيث تضم العديد من المصانع وميناء. كما أنها تضم العديد من الشركات الصناعية وشركات السيارات، وتحتوي المنطقة على أقدم ميناء في الإمارات، وتضم المنطقة العديد من العقارات السكنية والتجارية. وتقسم المنطقة إلى 5 مناطق صناعية هي "ايكاد 1" التي تضم المجمعات المتخصصة في الصناعات الهندسية الثقيلة، و"ايكاد 2" التي تضم المجمعات المتخصصة في الصناعات الخفيفة والمتوسطة، و"ايكاد 3" التي تضم الصناعات الخفيفة والمتوسطة وبعض الشركات الدولية، و"ايكاد 4" المتخصصة في الصناعات التكنولوجية المتطورة، وايكاد 5 التي تضم المجمعات المتخصصة في صناعة السيارات. وتحتوي المنطقة على معارض ومراكز صيانة لعلامات السيارات العالمية ومنها شركة "أودي" و"وبنتلي" و"بورش" و"فولكس فاجن".[384]
في 17 يناير 2022، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة على مدار اليوم، تم إطلاقها تجاه السعودية. وأضاف التحالف "نتابع تهديد هجمات عدائية باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.[385]
أبرز محطات الصراع
- سيطر الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر 2014 [386] بادئين بتصفية الوجود العسكري للفرقة الاولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، تحت غطاء قصف مدفعي كثيف وفرته وحدات موالية لصالح متمركزة على جبال صنعاء. والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة.
2015
- 19 يناير 2015، هاجم الحوثيون منزل الرئيس هادي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [192] واقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.[193] وفرضوا الإقامة الجبرية على رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ووزراء الحكومة.[387][388]
- قدمت الحكومة استقالتها في 22 يناير وتبعها استقالة الرئيس هادي في نفس اليوم.[389]
- في 6 فبراير 2015 شكل الحوثيون لجنة ثورية" بقيادة محمد علي الحوثي وأصدروا ما سموه إعلاناُ دستورياُ لشرعنة تصرفهم بشؤون السلطة.[199][200]
- فر الرئيس هادي إلى عدن في 21 فبراير وأعلنها عاصمة مؤقتة، مؤكداً بذلك تراجعه عن استقالته. وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي.[212]
- 21 مارس أكد هادي في خطاب ألقاه في 21 مارس انه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وقال أنه ينوي رفع العلم اليمني في جبال مران بصعدة بدلاً من العلم الإيراني.[225] وأعلنت اللجنة الثورية التابعة للحوثي "حالة التعبئة العامة" ضد ما أسموها "العناصر الإرهابية" في جنوب اليمن.[390] وبدأ بذلك هجوم عسكري من قبل مقاتلي الحوثي ووحدات من الجيش الموالي لعلي عبد الله صالح باتجاه عدن.[391]
- 22 مارس اجتاحت قوات الحوثي تعز مدعومين من قبل الجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح المتواجد أصلاً في المدينة، [162] وتبعها الضالع ولحج.[246] وشنت طائرتين من نوع سوخوي سو-17 هجوماً على مقر إقامة هادي في عدن، [392] وفر هادي صوب المكلا، وظهر اليوم التالي في السعودية.
- 26 مارس بدأت السعودية تدخلاً عسكرياً في اليمن وأعلنت بدء عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين، بمشاركة 10 دول، بطلب من الرئيس هادي.[393]
- 4 أبريل أعلن الحوثيون حل حزب التجمع اليمني للإصلاح وشرعوا بحملة اختطافات واعتقالات في صنعاء والحديدة ومختلف المحافظات، وأختطف الحوثيون 122 من قادة الحزب.[394][395]
- 4 مايو، قوات خاصة إماراتية بدأت المشاركة في القتال البري في مدينة عدن.
- 14 يوليو دخلت قوات يمنية دربت في السعودية مدعومة بقوات إماراتية وسعودية، مدينة عدن عن طريق البحر واستعادت السيطرة عليها، [169]
- 3 أغسطس استعادت القوات الحكومية السيطرة على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، [314] وتبعها محافظة أبين في 10 أغسطس .[317] ومحافظة الضالع.
- 10 أغسطس أندلعت اشتباكات واسعة في محافظة إب وسط اليمن، [318] وسيطرت لجان المقاومة على مناطق واسعة في المحافظة.[176]
- 15 - 16 أغسطس استعادت القوات الموالية لهادي السيطرة على معظم محافظة شبوة، [322] ومناطق واسعة في مدينة تعز.[324]
- 30 أغسطس دخلت إلى محافظة مأرب قوات عسكرية قادمة من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، [332] تضم مدرعات وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة منها راجمات صواريخ ومدافع، ومروحيات أباتشي[؟].[333]
- 26 سبتمبر وصل ألف جندي يمني تلقوا تدريبا مكثفا في السعودية إلى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن في إطار الاستعداد لمعركة برية ضد الحوثيين وحلفائهم.[341]
- 1 أكتوبر سيطرة القوات الحكومية على "مضيق باب المندب الإستراتيجي" وجزيرة ميون، ومنطقة ذباب المطلة على المضيق.[181]
- 15 أكتوبر توجه قوات التحالف والمقاومة في مأرب نحو محافظة الجوف وأندلاع اشتباكات عنيفة في العمليات القتالية التي بدأت باستهداف مواقع الحوثيين في منطقة "برامش" الواقعة على المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء.[185]
- 17 أكتوبر أرسلت السودان دفعة من الجنود الجنود السودانيين إلى عدن، [346] ووصلت الدفعة الثانية في 19 أكتوبر، ليصبح عددهم 500 جندي بعد إعلان الخرطوم استعدادها لدعم قوات التحالف بـ6 آلاف مقاتل متى ما طلب ذلك.[347]
- 16 ديسمبر قوات تابعة للجيش تدخل محافظة حجة من الحدود السعودية وتسيطر على حرض وميدي، في محافظة حجة غربي اليمن، [351]
- 17 ديسمبر: الجيش في مأرب يسيطر على منطقة مفرق الجوف الفاصل بين المحافظتين ويتقدم في داخل الجوف ويستعيد مركز المحافظة وعدد من المعسكرات في اليوم التالي.[352]
- 19 و20 ديسمبر القوات الحكومية تدخل محافظة صنعاء شرق العاصمة وتسيطر على جبال وتفرض حصاراً على معسكرات اللواء 314 مدرع التابع لصالح والحوثيين.[186][353]
- استمرت الاشتباكات المتقطعة في البيضاء والجوف وحجة، ومحافظة صنعاء ومحافظة الضالع.
- وقف اطلاق النار للمرة الأولى في 13 مايو، والثانية في 10 يوليو، والثالثة في 25 يوليو لعام 2015.[396]
2016
- وقف اطلاق النار الرابع في 10 أبريل لعام 2016.[397]
- أبريل 2016: القوات الحكومية الموالية لعبد ربه منصور هادي مدعومة بوحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة السعودية والقوات الخاصة الإماراتية تستعيد المكلا من القاعدة.[398] والحوطة من القاعدة.[399]
- دخلت محافظة صعدة في خط المواجهات البرية لأول مرة في أوائل شهر أكتوبر 2016.
2017
بدخول عام 2017 كانت الاشتباكات لا تزال مستمرة في جبهات متعددة منها محافظة شبوة، ومنطقة باب المندب جنوبي محافظة تعز، ومنطقة نهم شمال شرق صنعاء، ومنطقة صرواح التابعة محافظة مأرب جنوب شرق صنعاء، ومحافظة البيضاء، ومحافظة صعدة، ومحافظة حجة، ومحافظة الجوف.
- 7 يناير: أطلق الجيش اليمني منذ فجر السبت عملية عسكرية واسعة أطلق عليها "الرمح الذهبي" بمساندة طيران التحالف من ثلاثة محاور للسيطرة على منطقة باب المندب في مديرية ذباب لإخراج الحوثيين وحلفائهم.[400] وفي نفس اليوم قتل العميد الركن عمر سعيد الصبيحي، قائد اللواء الثالث حزم في جبهة ذوباب في باب المندب.[401]
الانقلاب على الحوثيين
في 2 ديسمبر 2017 حدث تحول كبير في الصراع بعد أن أعلن المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبدالله صالح انقلابه وتخليه عن الحوثيين شركائه السابقين [402] في خطوة مفاجئة، كما دعا إلى تحسين العلاقات بدول التحالف العربي وقوات الشرعية بقيادة عبد ربه منصور هادي .
وسرعان ما تتالت أحداث الاشتباكات بين الطرفين وخاصة في العاصمة صنعاء والتي كان يسيطر عليها الطرفين معاً خلال حربهم ضد التحالف العربي، وفي يوم 4 ديسمبر أعلن الحوثيون عن تمكنهم من قتل علي عبد الله صالح برصاصة في الرأس واعتقال عدد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي التابع له,[403] وبذلك عادت الأمور إلى طبيعتها، وبقيت قوات الحوثيين بدون شركاء في المعركة ضد قوات التحالف العربي وقوات الشرعية .
أحداث أخرى
حل حزب الإصلاح
أعلن الحوثيون عن حل حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان الحوثيون قد أطلقوا النار على رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في محافظة الحديدة جمال العياني وأردوه قتيلاً في أواخر شهر مارس.[404] وأختطفوا رئيس الدائرة السياسية للحزب في محافظة إب أمين ناجي الرجوي في 3 أبريل.
وفي 4 أبريل أعلن الحوثيون حل حزب الإصلاح وشرعوا بحملة اختطافات واعتقالات في صنعاء والحديدة ومختلف المحافظات، وأختطف الحوثيون 122 من قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح بينهم القيادي محمد قحطان الذي فرض عليه الحوثيون إقامة جبرية، وهو ممثل الإصلاح في الحوارات مع الحوثيون.[405] وأختطفوا أيضاً حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس هيئة شورى الحزب حسن اليعري بمحافظة ذمار، وبرلمانيون وعشرات من أعضاء الحزب ومؤيديه، وشملت الاعتقالات ناشطين وصحفيين، وداهم الحوثيون 37 مقرَّاً ومنزلا ومؤسسة وسكنا طلابيا في صنعاء، [406] بينها منازل المذكورين مدعومين بشرطة نسائية، ومنازل قيادات أخرى بينهم رئيس الحزب محمد اليدومي والشيخ عبد المجيد الزنداني، ومنزل رئيس الدائرة السياسية محمد الأشول، ورئيس الدائرة الاجتماعية عبد الله صعتر، والدائرة الإعلامية فتحي العزب، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب زيد الشامي، ودان الحزب حملة الاعتقالات في صفوفه، وقال المتحدث باسمه سعيد شمسان إن "هذه الحملة تأتي نتيجة لمواقف الحزب الوطنية تجاه ما يجري في اليمن".
في تقرير لمنظمة العفو الدولية قال نجل محمد حسن دماج أن والده أتصل به في 18 أبريل وأخبره بأنه مُعتقل في مستودع للأسلحة في جبل نقم، [395] الذي تُشن عليه غارات جوية من قبل دول التحالف التي تقود العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وقتل القيادي الإصلاحي أمين ناجي الرجوي في 21 مايو في مخزن للأسلحة أقتاده الحوثيون إليه في محافظة ذمار، [407] برفقة الصحفيين "عبد الله قابل" و"يوسف العيزري" ومختطفين آخرين لقيوا جميعاً حتفهم، حيث أستهدفت غارة جوية مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين في "جبل هران".[408]
2018
معركة الحديدة هي معركة اندلعت في 13 يونيو 2018 في محافظة الحديدة غربي اليمن بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تدعمها القوات الخاصة السعودية والبحرية السعودية من طرف ، والحوثيين وقوات علي صالح وحزب الله اللبناني من طرف آخر
2019
- مقالات مفصلة: معركة عدن (2019)
- معركة أبين (2019)
- معركة شبوة (2019)
في 29 أغسطس 2019 اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الإمارات العربية المتحدة بقصف قوات الجيش الوطني، وودعم وتمويل المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في عدن "سعياً لتقسيم البلاد".[409] وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن سقوط أكثر من 300 قتيل وجريح من الجيش اليمني في غارات جوية شنتها مقاتلات الإمارات العربية المتحدة على مواقع القوات الحكومية، خلال اليومين الماضيين في عدن.[410]
في 3 سبتمبر قتل ما لا يقل عن 1000 من قوات الجيش اليمني المدعوم من قبل السعودية أو تم أسرهم بعد حصارهم في معركة وادي آل جبارة في محافظة صعدة. [411]
2020
في 19 يناير 2020 ، ذكرت قناة البي بي سي أن ما يصل إلى 60 من جنود حكومة هادي لقوا حتفهم في هجوم صاروخي في معسكر التدريب الذي أقيم في مدينة مأرب. وفقاً للتلفزيون السعودي الرسمي، نفذ المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الهجوم.[412]
في 15 أكتوبر 2020، بدأت في اليمن أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب الأهلية اليمنية، مع إقلاع طائرات تحمل مئات السجناء من مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي وأخرى للحكومة الشرعية.
وستشمل عملية التبادل التي تتم برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو 1080 أسيراً، من بينهم سعوديون وسودانيون كانوا محتجزين لدى الحوثيين.[413]
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن بعض الطائرات أقلعت، وذلك بعدما اتفق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ومليشيات الحوثي في سبتمبر بسويسرا على تبادل 1081 سجيناً، في أكبر تبادل منذ محادثات السلام في ديسمبر 2018 والتي توقفت منذ ذلك الحين.
وبموجب الاتفاق، ستفرج جماعة الحوثي عن نحو 400 شخص بينهم 15 جندياً سعودياً و4 سودانيين، بينما سيطلق التحالف سراح 681 من مقاتلي الحوثي في إجراء لبناء الثقة يهدف إلى تنشيط محادثات السلام.
المفاوضات مع الحوثيين
في 17 نوفمبر 2020، نقلت رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن السعودية أبلغت جماعة أنصار الله الحوثية في محادثات رفيعة المستوى بسعي المملكة إلى إقامة منطقة عازلة مع اليمن مقابل إعلان وقف إطلاق النار. وأضافت رويترز بأن السعودية أبلغت الحوثيين خلال محادثات رفيعة المستوى بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد إذا وافقت الجماعة المتحالفة مع إيران على إقامة منطقة عازلة على طول حدود المملكة.[414]
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق، في حال التوصل إليه، سيكون أكبر انفراجة في الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سياسية في اليمن منذ بدء النزاع في عام 2014.
لكن المصادر قالت إن الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وشمال اليمن وأكبر مناطقه المأهولة بالسكان، قد يكونون أقل استعداداً للتعاون مع السعودية إذا نفذ الرئيس الأمريكي، دونالد ترمپ، تهديدات بتصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية قبل تركه المنصب.
نوفمبر 2020
في 27 نوفمبر 2020، قضت المحكمة الإدارية العليا بأن ألمانيا لا تتحمل أي مسؤولية قانونية لضمان امتثال عمليات المسيرات الأمريكية، التي تنطلق من قاعدة رامشتاين الجوية للقانون الدولي.
يُعد الحكم الصادر عن المحكمة العليا الألمانية تتويجاً محتملاً لمعركة قانونية استمرت ست سنوات أقامتها مجموعات حقوقية نيابة عن ثلاثة مواطنين يمنيين قالوا إن أفراد عائلاتهم قُتلوا في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في عام 2012، وأشاروا إلى من أشار إلى استخدام الپنتاگون لقاعدة رامشتاين لنقل بيانات التحكم في الطيران المستخدمة في عمليات المسيرات، والتي قالوا إنها جعلت ألمانيا مسؤولة جزئياً عن ضمان عمل المسيرات وفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وصف فيصل بن علي جابر، أحد المدعين اليمنيين في القضية، حكم المحكمة الإدارية العليا بأنه "ضربة قاسية"، وقال إن عائلته "لا يمكنها العيش في مأمن من الخوف بينما تحلق هذه المسيرات بمساعدة ألمانيا فوق مجتمعنا في اليمن يهدد بجلب الموت والدمار".
في حين وصفت جنيفر جبسون من منظمة رپريڤ، إحدى الجماعات الحقوقية المتورطة في القضية، الحكم بأنه "غير قانونياً بشكل واضح" وقالت إن الحملة ستستمر. وقالت "ما نتحدث عنه هنا هو برنامج اغتيال سري يقتل العشرات من المدنيين كل عام"، مضيفة أن هذا البرنامج "غير مستدام" على المدى الطويل. وأشار أندرياس شويلر، محامي المركز الأوروپي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، إلى أنه يجوز للمدعين تقديم استئناف.
أشارت المحكمة الإدارية العليا بالفعل إلى أن ألمانيا يمكن أن تتحمل مسؤولية حماية الأجانب في الخارج، ولكن فقط إذا ثبت وجود انتهاكات للقانون الدولي ومن المتوقع حدوث توقع ملموس لمزيد من النشاط المخالف للقانون في المستقبل. وقالت أيضاً إن دور رامشتاين في نقل بيانات الرحلة غير كافٍ، مع وجود قرارات ملموسة تتسبب في حدوث انتهاكات محتملة يجب أن تحدث من الأراضي الألمانية.[415]
تشن القوات الجوية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية غارات جوية في اليمن منذ عام 2002، حيث نفذتا ما لا يقل عن 330 هجوماً من هذا القبيل بحلول أواخر عام 2019، واستهدفت مجموعة من الأهداف الإرهابية المشتبه بها، بما في ذلك القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أنصار الشريعة، وداعش. ووفقاً لمكتب الصحافة الاستقصائية، قُتل أكثر من مائتي مدني، بينهم عشرات الأطفال، في غارات المسيرات على اليمن بين يناير 2004 وفبراير 2020، في ظاهرة وصفها المخططين العسكريين الأمريكيين على أنهم أضرار جانبية. يُعتقد أيضاً أن وزارة الدفاع الأمريكية نفذت عدداً من هجمات المسيرات غير الموثقة، ويبقى عددها وأي خسائر قد تكون سببتها غير معروف.
2021
فبراير
في 18 فبراير 2021، أفادت وكالة أسوشيتد پرس بأن الإمارات، بعد انسحاب قواتها من الحرب اليمنية بدأت تفكك أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تستخدمها في إريتريا لنقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن. وأشارت الوكالة إلى أن الإمارات كانت قد استثمرت بملايين الدولارات في تطوير ميناء عصب وتوسيع مهبط للطائرات وإقامة بنى تحتية أخرى في القاعدة التي أنشأها المستعمرون الإيطاليون في ثلاثينيات القرن الماضي في مدينة عصب الإريترية المطلة على البحر الأحمر، واستخدمت هذا الموقع منذ سبتمبر 2015 كقاعدة لنقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن. كما سبق أن زعمت حكومة الوفاق الليبية أن الإمارات تهرب أسلحة إلى البلاد عبر قاعدة عصب.[416]
وحسب الخبراء الأمميين، نشرت الإمارات في هذه القاعدة سابقاً آليات قتالية مختلفة، منها دبابات من طراز لوكلير ومدافع ذاتية الدفع من طراز هاوتزر جي 6 ومدرعات قتالية من طراز بي إم بي-3، كما تم رصد مروحيات هجومية وطائرات مسيرة وغيرها من أنواع الطيران الحربي في القاعدة.
صور ساتلية لميناء عصب، 12 يونيو 2020.
صور ساتلية لميناء عصب، 17 يونيو 2020.]]
صور ساتلية لميناء عصب، 7 يناير 2021.]]
صور ساتلية لميناء عصب، 5 فبراير 2021.
كما بنيت في القاعدة ثكنات استضافت عسكريين إماراتيين ويمنيين وسودانيين جرى نقلهم إلى عدن على متن سفينة SWIFT-1 التي تعرضت في عام 2016 لهجوم على أيدي قوات جماعة الحوثيين. بالإضافة إلى ذلك، أكد الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مايكل نايتس، للوكالة أن القاعدة كانت تتضمن أحد أفضل المستشفيات الميدانية في الشرق الأوسط. كما تم استخدام القاعدة، حسب التقرير، لسجن الأسرى المحتجزين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية، على خلفية إطالة أمد النزاع في اليمن.
لكن في الفترة الأخيرة وصلت الإمارات على الأرجح إلى "حدود توسعها في النزاع اليمني المأزوم"، حسب ما نقلت الوكالة عن خبراء، حيث تظهر لقطات جديدة من أقمار صناعية أن الدولة الخليجية هذه، بعد الإعلان عن سحب قواتها من اليمن في صيف 2019، شرعت في إخراج المعدات من القاعدة وحتى تفكيك منشآت مقامة حديثا. وتظهر الصور التي التقطتها شركة Planet Labs بالتزامن مع إعلان أبوظبي عن سحب قواتها من اليمن تقريباً، عمالاً يهدمون منشآت يعتقد أنها ثكنات بجانب الميناء، وتم جمع صفوف متقنة من مواد ومعدات في شمال الميناء، في انتظار شحنها على الأرجح. وفي أوائل يناير 2021، وثقت صورة أخرى ما يعد تحميل سفينة شحن بمركبات ومعدات من القاعدة، وغادرت هذه السفينة الميناء قبل الخامس من فبراير.
في 18 فبراير 2021، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يصدر نص مكالمة قصيرة له مع ولي العهد السعودي بن سلمان.أكد استمرار شراكة البلدين، وأدان هجمات الحوثي وتعهد بمساعدة دفاعية. إلا أنه أكد تغير سياسة بلاده تجاه التحالف السعودي باليمن وأهمية إنهاء الحرب هناك. وقدّر دور السعودية بتسوية سياسية. وتشارك الطرفان في مواجهة أنشطة إيران الهدامة ودحر المنظمات الإرهابية في المنطقة.[417]
مارس 2021: المبادرة السعودية
في 22 مارس 2021، أفاد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، بأن بلاده تطرح مبادرة سلام جديدة لإنهاء حرب اليمن. وأوضح بن فرحان خلال مؤتمر صحفي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة". وأضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي"، كما "سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".[418]
وأشارت المصادر إلى أن خطوة السعودية وقف إطلاق النار من جانب واحد في اليمن تأتي تجاوباً من المملكة مع جهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركنگ ومبعوث الأمم المتحدة مارتن گريڤن.[419]
أغسطس 2021، المبادرة الأمريكية-الأممية
في 24 أغسطس 2021، قال الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، إنه يجري حالياً في سلطنة عمان نقاش موسع حول مسودة اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن، تتكون من 21 بنداً من إعداد الخارجية الأمريكية والمبعوث الأممي الجديد لليمن. وأكد الشميري أنه حصل على معلومات حول مسودة الاتفاق الذي يجري الإعداد له بين الخارجية الأمريكية والمبعوث الجديد لليمن، وبمشاركة من سلطنة عمان وأطراف من التحالف. [420]
وأشار إلى أن بنود الاتفاق المتوقع تتمثل في وقف إطلاق النار أولاً، ثم متابعة إلغاء القرار 2216، تمهيداً لتطبيع الوضع، يلي ذلك إنشاء مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، اثنين من الشمال واثنين من الجنوب ورئيس مجلس توافقي لفترة انتقالية من خمس سنوات، واعتماد الكونفدرالية خطاً عريضاً في الحل السياسي الشامل.
وتابع الشميري: "كما شملت بنود الاتفاق أيضا، اعتماد شكل حكم كامل الصلاحيات، أشبه بالحكم الذاتي في الأقاليم، على أن يكون الشمال إقليمين الحوثي (شمال الشمال وحتى إب إقليم)، والباقي إقليم ثاني للشرعية فيما تبقى من الشمال على أن تكون الحديدة ضمنها، كما يتشكل الجنوب من إقليمين، كاملي الصلاحيات حتى الاستفتاء في أول السنة الخامسة للفترة الانتقالية".
واستطرد: "كما نصت مسودة الاتفاق على بقاء سلاح كل إقليم لذاته وفق اتفاقية سلام وعدم تحرك القوات وإعادة الانتشار، علاوة على إنشاء مجلس إعمار اليمن والعدالة التصالحية، ودفع تعويضات تقدر بـ100 مليار دولار، على أن تتحمل دول الخليج نصف تكاليف الإعمار لمدة خمسة أعوام، وهذا بدوره يتطلب منع السلاح الثقيل والصواريخ والتسليح النوعي عن اليمن، على أن تستمر تلك الأوضاع لمرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات".
ونوه إلى أن الاتفاق المتوقع ينص على أن القضية الجنوبية سوف تطرح لاستفتاء شعبي جنوبي بإشراف أممي، في بداية العام الخامس من الفترة الانتقالية، على أن يظل اليمن تحت البند السابع من لائحة مجلس الأمن، على أن يتم إنشاء مجموعة دولية بالإضافة إلى الدول العشر، تضم كلا من تركيا وإيران ومصر والسعودية والإمارات والدول العشر المعروفة بخصوص أمن البحر الأحمر يترأس بالتناوب، بالتنسيق والتكامل مع المجموعة العاملة، على أن يتم الاستئناس بالمرجعيات الثلاث المعروفة، بجانب اتفاق الرياض في بعض تفاصيل الاتفاق و مسوداته على سبيل التوافق لا الإلزام".
وقال رئيس مركز جهود للدراسات إن مسودة الاتفاق تضمنت أيضا، تشكيل حكومة وفاق وطني مصغرة، على أن تبقى الخارجية تحت إشراف المجلس الرئاسي، وتعمل الأمم المتحدة على إرساء مبادئ العدالة التصالحية وتقديم التعويضات من خلال الصندوق السالف الذكر، وأن يتم نشر قوات سلام دولي في 17 منطقة يمنية، بالإضافة إلى ما هو موجود بالحديدة بعد انسحاب الحوثيين "أنصار الله"، على أن تظل الصليف ورأس عيسى ضمن إقليم الحوثي، وتفتح جميع المطارات اليمنية ويتم الاتفاق على إعادة خارطة تموضع الحوثي في تعز. إطلاق سراح الأسرى في اليمن
وأوضح الشميري أن مسودة الاتفاق تتضمن أيضا، تشكيل هيئة للبنك المركزي من تسعة أعضاء، من بينهم خبير إقليمي وآخر دولي، ويتم إعداد خارطة الإيرادات السيادية فقط، مع بقاء كل الإيرادات المحلية لكل إقليم ذاتية، وتشكل سبع مجموعات عمل مختلفة منها عسكرية واقتصادية، مقرها مؤقتا سلطنة عمان لإعداد تفاصيل عملية للبنك المركزي وغيره من القضايا الأمنية والوضع الإنساني والإعمار، وتحديد الموارد السيادية، واعتبار كل ضحايا الحرب من كل الأطراف شهداء ويدرجون ضمن كشوفات العدالة التصالحية.
ولفت الشميري إلى أن مسودة الاتفاق أوضحت أن المشاورات سوف تجرى على ثلاث نقاط إضافية لم تذكر هنا، يجري التشاور عليها بما فيها حكومة ثلثها للجنوب والثلث للحوثي والثلث الأخير للشرعية، وتقسم الوزارات السيادية بنفس الطريقة، ويعتبر مجلس النواب السابق ما قبل أحداث الحرب هو المجلس الشرعي لكل أعضائه، ويعقد جلسة جديدة لانتخاب هيئة رئاسته مجددا دون اعتبار لأي أعضاء تم إضافتهم في سنوات الحرب.
2022
يناير
- قوات التحالف تشن 27 غارة على مأرب، وألوية العمالقة تستعيد سيطرتها على مناطق بمحافظتي مأرب والبيضاء.
في 29 يناير 2022، تمكنت ألوية العمالقة من تحرير منطقتي نجد والحجلا الواقعتين بين مديريتي حريب والجوبة، بالإضافة لتحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي تكبدت خلالها خسائر في عناصرها وأسلحتها، كما لا تزال تواصل تقدمها في العبدية. يأتي ذلك فيما أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بتنفيذ 27 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات في مأرب دمرت 13 آلية للميليشيا وقتلت أكثر من 90 عنصراً. هذا وواصلت ألوية العمالقة تقدمه مركز مديرية العبدية.[421]
وأضاف المصدر أن عملية الانسحاب الجزئي التي نفذتها قوات العمالقة هي في إطار العمل العسكري الاعتيادي والتنظيمي ولا تؤثر على سير العمليات القتالية، فيما شددت ألوية العمالقة والقوات الخاصة أنها موجودة في الجبهات المباشرة وتستمر بأعمالها العسكرية.
هذا وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات. وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوماً متواصلاً من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الحوثية التي تتحصن في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي.
وبرغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات، إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة. وتحدثت المعلومات عن خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيا الحوثي التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.
وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع لميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية. وقالت الوكالة إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة.
وأوضحت، نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينا للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، الجمعة، أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة. وأضاف التحالف أن الاستهدافات في مأرب دمرت 16 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 70 عنصراً منها.
وتزامناً، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إن مبعوث واشنطن الخاص لليمن تيم لندركنگ شدد خلال رحلته إلى لندن ودول خليجية على إدانة هجمات ميليشيا الحوثي الأخيرة ضد الإمارات والسعودية، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين، مؤكداً أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.
وقال بيان الخارجية الأمريكية إن لندركنگ ركز في مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بمن فيهم الموظفون الأمريكيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.
فبراير
في 7 فبراير 2022، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن جماعة أنصار الله (الحوثيون)، أطلقت 4 صواريخ باليستية باتجاه حرض ومثلث عاهم في حجة، وأن "الصواريخ أطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي. واعتبر التحالف العربي أن "الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي". وأضاف التحالف: "سنتخذ إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين بالداخل اليمني".[422]
في 10 فبراير 2022، أعلن التحالف العربي عن اعتراض الدفاعات السعودية طائرة مسيرة أطلقت باتجاه مطار أبها وسقوط شظاياها في محيط المطار، ما تسبب في وقوع إصابات، كشف التحالف العربي عن جنسيات الـ12 شخصاً المصابين.[423]
وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي،العميد الركن تركي المالكي، بأن "الدفاعات الجوية السعودية تمكنت اليوم الخميس من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي".
وكشف المالكي أنه ونتيجة لعملية الاعتراض فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك على النحو التالي:
- إصابتان لمواطنين سعوديين.
- إصابة 4 مقيمين من الجنسية البنغلاديشية.
- إصابة 3 مقيمين من الجنسية النيبالية.
- إصابة لمقيم من الجنسية الفلبينية.
- إصابة لمقيم من الجنسية السيريلانكية.
- إصابة لمقيم من الجنسية الهندية.
وأضاف المالكي أن "هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثل "جريمة حرب" وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأكد أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ستتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
في 17 فبراير 2022، أفادت مصادر مطلعة عن وصول قوات مصرية إلى محافظة المهرة شرق اليمن. وذكرت المصادر أن قوات مصرية وصلت إلى مطار الغيضة الدولي على متن طائرات عسكرية تابعة للعدو السعودي. وأوضحت المصادر أن القوات المصرية وصلت على متن طائرات وأخرى عبر سفن إلى ميناء نشطون.
وأشارت المصادر إلى أن القوات التي وصلت تتشكل من ضباط وخبراء أسلحة وعمليات بحرية. وبينت المصادر أن القوات السعودية دفعت بوحدات عسكرية يمنية موالية لها لحماية وتأمين مقر القوات المصرية داخل المطار. ويرى مراقبون أن استقدام قوات مصرية إلى المهرة والجزر اليمنية يلبي مكالب القيادات التي تحرك الشارع ضد التواجد السعودي الإمارتي لا تمانع من تواجد قوات مصرية في المهرة والجزر اليمنية وقد يسهم ذلك من خفض حالة غليان أهالي المحافظة الرافضين للتواجد السعودي. [424]
يأتي ذلك عقب وصول سفينة تحمل على متنها 80 حاوية من الأسلحة إلى ميناء نشطون خلال الأسبوع الماضي، تم إفراغ حمولتها وإحتجازها في محور قيادة عتق التابع لقوات التحالف العربي، مع العلم أنها تابعة لنائب الرئيس علي محسن الأحمر الموالي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتبنى إيديولوجية الإخوان المسلمين، وعلي محسن الأحمر من أبرز القيادات العسكرية في اليمن وقد كان على خلاف حاد مع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وفي ذات السياق أرسلت المملكة المتتحدة خلال الأشهر الماضية العشرات من الجنود والتعزيزات العسكرية إلى مطار الغيضة الواقع تحت السيطرة البريطانية الأمريكية منذ عام 2017.[425]
ويأتي استقدام قوات مصرية كغطاء للتواجد السعودي البريطاني الإماراتي بذريعة حماية الأمن القومي العربي وحماية المياة الإقليمية والملاحة الدولية. فيما تشير طبيعة المهام التي ستنفذها هذه القوات المصرية هي تقديم دعم لوجستي لقوات تحالف العدوان وتأمين مناطق نفوذها في المواني ومنابع الطاقة في ظل إنعدام الثقة بين قوات التحالف بقيادة السعودية من جهة حلفائهم من قوات هادي والإنتقالي والإصلاح من جهة أخرى حيث تزايدت حدة التوترات بين مكونات ما تسمى بالشرعية في أكثر من محافظة. خصوصاً في المهرة وسقطرى وحضرموت الوادي وشبوة.
وكانت قد وصلت قوات مصرية في 29 يناير 2022 إلى محافظة عدن الواقعة جنوبي اليمن، لتتولى تدريبات عسكرية لقوات الجيش اليمني وقوات ألوية العمالقة المدعومة والممولة إماراتيًا في إستخدام أسلحة نوعية جديدة، والقوات تتألف من ضباط وخبراء ستكون مهمتهم تدريب وتأهيل القوات اليمنية، وقدوم القوات إلى عدن هو للرد على إستهدافات وهجمات الحوثيون الصاروخية في العُمق الإماراتي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
ابريل
في 7 ابريل 2022 أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تشكيل مجلس قيادة رئاسي ونقل جميع صلاحياته إليه "لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الإنتقالية". وقال منصور هادي في نص قراره: "أفوّض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان تفويضا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". كما ـن هادي قد أعفى أيضا نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
ونص إعلان هادي على أن يكون مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء هم سلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وعيدروس الزبيدي، وفرج البحسني.[426] وأشار هادي أن مجلس القيادة الرئاسي سيستكمل تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية التي أعقبت الانتفاضة الشعبية التي كان قد بدأها هو حين اعتلى الحكم كرئيس مؤقت في فبراير 2012 إثر انتخابات كان فيها هو المرشح الوحيد. ويملك المجلس المشكل سلطة القيادة العليا للقوات المسلحة وتمثيل البلاد وتعيين محافظي المحافظات ومديري الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي، والتصديق على الاتفاقيات، وإعلان حالة الطوارئ.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وعبر عن دعم المملكة للمجلس وتطلعه في أن يسهم تأسيسه في بداية صفحة جديدة في اليمن.[427] وقد رحبت السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا لمحاربة الحوثيين في اليمن، بقرار هادي، وأعلنت عن حزمة معونات بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي لدعم الاقتصاد اليمني.[428]
وتشهد المشاورات اليمنية - اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي والمنعقدة حاليا في الرياض عن تقدم ملحوظ في المشاورات وتقارب بين جميع الأطياف اليمنية المشاركة في المفاوضات وتجاوز المعوقات التي تحول دون الوصول إلى اتفاق، واعتبر جميع ما طرحه الوفود المشاركة مقبول على جميع المستويات، وتشكل هذه المشاورات تحولا مهما لبناء كتلة تاريخية ووطنية تمثل مركز الثقل في إنقاذ اليمن على خطى مسارات السلام وإلى بناء الدولة الحديثة. وتشمل المشاورات 6 محاور، وتركز أجندة المشاورات على المحاور السياسية، والاقتصادية والتنموية، والأمنية ومكافحة الإرهاب، والإغاثية والإنسانية، والاجتماعية، والإعلامية.[429]
واتفقت الأطراف اليمنية سابقاً، على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت حيز التنفيذ منذ 2 ابريل 2022.[430]
الوضع الإنساني
- مقالة مفصلة: الجانب الإنساني للتدخل العسكري في اليمن 2015
قالب:ضحايا الحرب الأهلية اليمنية 2015
وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 22 أبريل الوضع في اليمن بأنه "كارثي" ويتدهور يوما بعد آخر، حيث تعاني العاصمة صنعاء من انقطاع التيار الكهربائي وشح في ماء الشرب، وتحدث مدير العمليات في الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، روبرت مارديني، الذي عاد توا من اليمن، عن رؤيته لعشرات الجثث في شوارع عدن، وقال إن ما معدله نحو خمسين قتيلا كانوا يسقطون كل يوم منذ بدء العملية الحربية في اليمن آواخر شهر مارس.[434]
في 19 يونيو حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في اليمن مع استمرار القتال وعدم توصل الأطراف إلى هدنة إنسانية تسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بدخول البلاد، وقالت المنظمة إنها بحاجة إلى 1.6 مليار دولار كمساعدات لليمن خلال العام الحالي.[435] وأطلق نائب أمين الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين نداء استغاثة لتقديم العون للشعب اليمني. وقال أوبراين «الشعب في كافة أرجاء اليمن يكافح للحصول على الطعام كما أن الخدمات الاساسية تنهار في العديد من المناطق.» ولم يتم حتى الآن تقديم سوى 200 مليون دولار من المبالغ التي تعهد المجتمع الدولي بتقديمها في السابق.[436]
أعلن فريق الصليب الأحمر الدولي الموجود في مناطق الصراع في اليمن أن مدن كريتر والمعلا وخور مكسر والتواهي بمحافظة عدن جنوبي البلاد مناطق موبوءة بمرض "حمى الضنك"، وقالت السلطات الصحية في عدن إن هذه الحمى انتشرت بشكل ملفت وواسع منذ مطلع شهر مايو بعد تدهور الخدمات الصحية وتضرر منشئات البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي جراء القتال المستمر في المدينة منذ أشهر.[437]
لازال النزاع مستعراً في 20 محافظة من محافظات اليمن البالغ عددها 22 محافظة، وتسبب بمقتل نحو 4 آالف شخص نصفهم من المدنيين وبينهم مئات الأطفال، وأدى إلى نزوح ما يقارب مليون و400 ألف شخص، وأظهر جميع أطراف النزاع استخفاف صارخ باستهداف المدنيين والمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وينشط مقاتلو طرفي النزاع داخل الأحياء السكنية ويشنون هجمات من داخلها، كما تسببت الألغام بمقتل العشرات أثناء عودتهم إلى منازلهم عقب انتهاء القتال، وكذا تسبب قوات التحالف بقيادة السعودية بمقتل وجرح مدنيين ضمن عمليات القصف الجوي.
وتسبب النزاع بحدوث أزمة صحية رئيسية وأدى إلى عدم انتظام خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية أو توقفها. وأغلقت 160 منشأة صحية أبوابها في مختلف أنحاء البلاد.[438]
الخسائر
أفادت اليونيسيف في 24 أبريل أن 115 طفل قتل و172 آخرين شوهوا نتيجه للصراع في اليمن منذ 26 مارس، حيث تشير التقديريات أن 64 طفل قتل بسبب القصف الجوي.[439] وتقدر الأمم المتحدة أن الصراع أجبر أكثر من 100,000 طفل على النزوح من منازلهم حتى منتصف أبريل، في حين أن ثلث المُقاتلين المشاركين هم دون 18 سنة.[440]
وفقا للأمم المتحدة، في الفترة بين (26 مارس و10 مايو 2015) قتل الصراع في اليمن و"الغارات الجوية للتحالف" على الأقل 828 مدنياً، بما في ذلك 91 امرأة و182 طفلاً، وبين 4 و10 مايو قتل 182 شخصاً.[441] ووفقاً لهيومن رايتس ووتش أتضح أن بعض الضربات الجوية تضمنت انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.[442][443]
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقتل أكثر من 2288 شخص، نصفهم من المدنيين، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين في اليمن، ونزوح أكثر من مليون شخص داخل اليمن منذ (26 مارس 2015 حتى نهاية مايو 2015).[444] وقالت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يقرب من 7.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الطبية على وجه السرعة في اليمن.[445]
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عدد ضحايا الحرب الداخلية والغارات الجوية في اليمن منذ مارس - حتى أغسطس 2015، قد بلغ 3,800 قتيل، و19,000 جريح، و1,300,000 نازح.[446]
في 27 أغسطس قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد ضحايا النزاع في اليمن بلغ 4,513 قتيل و23,509 جريح، و1,400,000 نازح.[190]
بلغ عدد ضحايا الحرب في اليمن حتى 29 سبتمبر 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,400,000 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية .
النازحين واللاجئين
بلغ عدد النازحين في اليمن ما يقارب 250,000 نازح حتى منتصف أبريل، وحتى منتصف شهر مايو أجبر الصراع أكثر من 500,000 شخص على النزوح، وبحلول شهر يونيو 2015 كان أكثر من مليون قد نزحوا داخل اليمن، بسبب الحرب وأعمال العنف وبسبب الغارات الجوية للتحالف العربي.[444] وبحلول أغسطس كان عدد النازحين قد بلغ 1,300,000 نازح.[446] وبلغ العدد 1,439,118 نازح حتى سبتمبر 2015، [447] وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص فروا من مناطقهم إلى مناطق أخرى داخل اليمن، وأوضاعهم صعبة وهم في حاجة إلى مساعدات طارئة، فيما قال رئيس الصليب الأحمر الدولي إن حدة الصراع في خمسة أشهر فقط جعلت من اليمن يبدو مثل سوريا بعد خمس سنوات.[448]
بحلول 14 أكتوبر بلغ عدد النازحين داخل اليمن 2,305,048 نازح بحسب منظمة الهجرة الدولية. يضاف اليهم 40 ألف نازح على الأقل، تسبب بنزوحهم "إعصار تشابالا" في مطلع نوفمبر في أرخبيل سقطرى وحضرموت وشبوة،ويذكر أن سقطرى وحضرموت والمهرة[؟] هي المناطق الوحيدة في اليمن التي لم تصلها نيران الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أجزاء من شبوة.[449]
بسبب تحكم قوات التحالف العربي بممرات اليمن البرية والجوية والبحرية، بهدف منع وصول إمدادات عسكرية لقوات "صالح والحوثي" التي بدورها تغلق منافذ برية أخرى، فإن هذه الأسباب تصد أبواب الهجرة[؟] أمام كثير من اليمنيين وتمنعهم من الرحيل خصوصا بعد تفاقم الأوضاع المعيشية وتصاعد وتيرة العنف في مختلف مناطق البلاد.[448] حيث يسافر اليمنيين الفارين من الحرب عبر طريق جوي تجاري واحد، من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان، فيما تخضع هذه الرحلة الوحيدة لتفتيش في مطار بيشة المحلي في السعودية، وأن تمكن شخص من الحصول على تذكرة للسفر يصل سعرها إلى 700 دولار، فلن يصل موعدها إلا بعد عدة أسابيع. في حين يسافر آخرون براً عبر الحدود اليمنية السعودية شمالاً عبر منفذ الوديعة، ولكن اليمنيون في المحافظات التي تشهد حروباً لا يتمكنون من الوصول إلى صنعاء أو شمال اليمن للخروج إلى السعودية.[448]
وبقي الملاذ الوحيد لمن يعانون ويلات الحرب في عدن والمحافظات المجاورة هو الفرار عن طريق البحر أملاً في الوصل بسلام إلى جيبوتي، [277][450] أو الصومال، عن طريق البحر في صوماليلاند.[451] حيث بلغت تكلفة الرحلة من عدن حوالي 500 دولار.[452]
الهدف البلد: | عدد (اللاجئين والعائدين وآخرين) |
---|---|
جيبوتي | 20.295 |
الصومال | 23.418 |
سلطنة عمان | 5.000 |
السعودية | 1.475 |
إثيوبيا | 1.187 |
السودان | 271 |
المجموع: 51646 (التاريخ: 10 يوليو 2015) |
فيما يفر سكان مدينة تعز التي تشهد معارك طاحنة عبر ميناء المخا الذي يشهد موجات نزوح واسعة مع اشتداد المعارك، حيث يهاجر ما يقرب من 400 شخص يومياً عبر قوارب وسفن متوسطة، وتصل تكلفة تهريب الفرد الواحد إلى الصومال حوالي 50 دولار لمدة 16 ساعة، وإلى جيبوتي حوالي 90 دولار لمدة 12 ساعة.[448]
نزوح اليمنيين إلى منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من أزمات اللاجئين على نطاق واسع، يعني أن هؤلاء اللاجئين يواجهون العديد من المخاطر حتى بعد نجاحهم في الوصول إلى هذه الدول المنتجة للاجئين الذين أعتادو أختيار اليمن كملجأ لهم، حيث يوجد في اليمن ما يقارب 250 ألف لاجئ في اليمن الغالبية العظمى منهم قدموا من الصومال.[448]
فر أكثر من 121,000 شخص من اليمن إلى البلدان المجاورة منذ مارس حتى أكتوبر 2015.
بلغ عدد اللاجئين اليمنيين في دول الجوار حتى أكتوبر 2015 حوالي 52 ألفاً، بالإضافة إلى 30 ألف صومالي فروا من اليمن، وأستقبلت السعودية حوالى 40 ألف يمني، وجيبوتي 12 ألف يمني، وسلطنة عمان خمسة آلاف يمني، والصومال حوالي ثلاثة آلاف يمني ونحو 26 ألف صومالي. واستقبلت إثيوبيا ألف يمني من بين حوالي 11 ألف و700 لاجئ من جنسيات أخرى، فيما هرب إلى السودان خمسة آلاف لاجئ بينهم 626 يمنياً.[448]
التاريخ | الوصول | مجموع | المصدر | |||
---|---|---|---|---|---|---|
جيبوتي | أرض البنط | الصومال | صوماليلاند | |||
30 أبريل 2015 | 8.896 | 2.285 | 1.125 | >12.300 | ||
28 مايو 2015 | 14.410 | 8.452 | 95 | 3.332 | >26.200 | [455][456] |
18 يونيو 2015 | 18.807 | 12.588 | 4.701 | >36.000 | [457] | |
25 يونيو 2015 | 19.752 | 12.968 | 5.418 | >38.000 | [458] |
وأعلنت السفارة الأمريكية في جيبوتي تقديم دعم للاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال بلغت 81 مليون دولار، وذلك لتوفير المساعدات الغذائية وتأمين الاحتياجات الضرورية للاجئين كالمياه والرعاية الصحية إضافة إلى الحماية القانونية.[448]
وقدم اللاجئين انتقادات لحكومة خالد بحاح وأتهموها بالتخلي عن النازحين واللاجئين اليمنيين بجيبوتي والصومال وابتزازهم مقابل اعادتهم إلى اليمن رغم تكفل مركز الملك سلمان للإغاثة بتكاليف اعادتهم على متن الخطوط الجوية اليمنية. فيما قدمت شكاوي بأن السلطات الجيبوتية تسطو على المساعدات المقدمة للاجئيين اليمنيين وتتلاعب بها بتعاون مع مسؤوليين يمنيين.[448]
الأمن الغذائي
بنهاية يونيو بلغ عدد السكان المحتاجين للمساعدة الإنسانية 21.1 مليون شخصاً أي ما يعادل 80% من إجمالي سكان اليمن، بينهم 12.2 مليون مواطن متضررون مباشرة من النزاع، ومليون شخص نازحين داخلياً وذلك حسب تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.[459]
في 19 أغسطس حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من "تفاقم المجاعة" في اليمن، حيث يعاني أكثر من 1.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد المعتدل كما يعاني أكثر من نصف مليون طفل من سوء التغذية الحاد، وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد صرح بأن "اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وأظهرت دراسة لبرنامج الأغذية العالمي أن ما يقرب من 13 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي، بينهم 6 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الخارجية، وهذا يعني أن واحد من كل خمسة أشخاص من سكان اليمن يعجزون عن تدبير قوتهم اليومي. ويعد نحو 1.3 مليون نازح داخلياً في البلاد هم الأشد معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
ووفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي والاوضاع الإنسانية الذي قام به برنامج الأغذية العالمي، تم تصنيف عشرة من أصل 22 محافظة في اليمن الآن بأنها تعاني انعدام الأمن الغذائي الذي يصل إلى مستوى "الطوارئ" وهي: صعدة، وعدن، وأبين، وشبوة، وحجة، والحديدة، وتعز، ولحج، والضالع، والبيضاء.[460]
وهناك ملايين معرضون لانعدام الأمن الغذائي الشديد، ويمكن أن يصلوا بسهولة لمستوى الطوارئ ما لم يحدث تحسن كبير في توافر الغذاء وإمكانية الوصول إليه بأسعار يستطيع غالبية الناس تحملها.
ويعتبر نقص مياه الشرب مشكلة حرجة. فقد تضاعف سعر المياه في مدينة صنعاء ثلاث مرات منذ بداية النزاع نتيجة تعطل أنظمة الضخ بسبب عدم وجود وقود الديزل[؟].[461]
الاحتياجات المالية
دعت منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى توفير أكثر من مليار وستمئة مليون دولار لانتشال اليمن من أزمة مدمرة زجت بالبلاد في حالة انعدام أمن غذائي حادة وتركتها على حافة كارثة إنسانية شاملة.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، خلال إطلاق النداء البالغ 1.66 مليار دولار في جنيف في 19 يونيو، إنه وسط ارتفاع حدة القتال في أنحاء اليمن، تخيم على البلاد أزمة إنسانية كارثية في ظل معاناة الأسر في البحث عن الطعام وانهيار الخدمات الأساسية في جميع المناطق.[435]
وأضاف "لم يعد بإمكان الملايين من الأسر الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي المناسب، أو الرعاية الصحية الأساسية،" محذرا من انتشار "الأمراض الفتاكة مثل حمى الضنك والملاريا، وانخفاض الإمدادات اللازمة لرعاية الصدمات الحادة إلى مستويات مثيرة للقلق."[436]
ووفقا لدراسة جديدة صدرت مؤخرا عن منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، نيابةً عن الشركاء الفنيين الآخرين، أن ستة ملايين يمني على الأقل يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد وفي حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن – وهي زيادة حادة مقارنةً بالربع الأخير من عام 2014.
وسوف يسعى النداء المعدل إلى توفير الحماية الضرورية والمساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، للفئات الأكثر ضعفا في اليمن، أي ما يقدر ب 11.7 مليون شخص.
وأضاف أدواردز، "وبالإضافة إلى شح الغذاء فإن مخزون الوقود وصل إلى مستوى خطير، مما أدى إلى تقنين الكهرباء للخدمات الأساسية مثل ضخ المياه وإجبار المنشآت الصحية على الإغلاق."[462]
انتهاكات وأحداث
حصار تعز
- مقالة مفصلة: معركة تعز (2015-الآن)
أعتبرت مدينة تعز أكثر المدن سقوطاً للضحايا من المدنيين في اليمن، نتيجة للقصف المتعمد من قبل الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح التي تسيطر على محيط المدينة، وقالت هيومن رايتس ووتش أن القصف يتم بقذائف هاون وصواريخ غراد، [463] وفي النصف الثاني من أغسطس 2015 قتلت أعمال القصف والقنص 24 مدنياً على الأقل في أحياء تعز بحسب إفادة مكتب المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، [464] وشهدت المدينة منذ أوائل أكتوبر 2015، حصاراً مطبقاً شمل المياه والأطعمة وأنابيب الغاز ومنع الحوثيون الأدوية التي ترسلها منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود[465] من دخول المدينة، [463][465][466] وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نصف مستشفيات المدينة أغلقت أبوابها بسبب نقص الامدادات والوقود أو جراء تضرر مرافقها أثناء القتال.[465]
في 31 يناير 2016 نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً بعنوان "الحوثيون يمنعون دخول سلع حيوية إلى تعز"، قالت فيه أن قوات الحوثيين التي تفرض حصاراً على المدينة قيدت على مدار شهور دخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين في تعز، ووصفت مُصادرة السلع الأساسية للسكان المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية بأنها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. وقدرت الأمم المتحدة نزوح ثلثي سكان مدينة تعز إلى خارجها بسبب اشتداد الحصار.[467]
زرع الألغام
زرع الحوثيين ألغام مضادة للأفراد في عدن وأبين، بحلول 12 أغسطس، قامت الفرق المختصة بإزالة 91 لغماً مضاداً للأفراد، تنقسم إلى نوعين، في عدن، و666 لغما مضادا للعربات، و316 عبوة ناسفة بدائية الصنع، وعدد من القنابل اليدوية والقذائف والصواعق. كما قال المسؤولون إن عرباتهم ومعدات الحماية وأغراض أخرى تابعة لهم نُهبت أثناء المعارك الأخيرة في عدن.[468]
تسببت الألغام الأرضية بمقتل 98 شخصاً وإصابة 332 آخرين، في عدن وأبين ولحج[؟]، منذ منذ سيطرة الحكومة عليها في منتصف يوليو حتى 19 أغسطس. حيث قدرت عدد الألغام في المحافظات الثلاث بأكثر من 150 ألف لغم.[469]
حيث زرع الحوثيون الألغام في مناطق وطرقات المحافظات الجنوبية الأربع التي تم دحر الحوثيين منها - عدن وأبين والضالع ولحج - وذكر التقرير الحكومي أن "مشكلة الألغام لم تقتصر على المحافظات الأربع المذكورة فقط، بل طاولت محافظات وسط اليمن أيضاً، إذ ظهرت حوادث الألغام الأرضية في كل من محافظة تعز والبيضاء ومحافظة مأرب ومحافظة شبوة".
وقال "المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام فرع عدن، أنه استطاع جمع نحو 1173 لغماً وقطعة ذخيرة غير متفجرة، بين 13 يوليو و 10 أغسطس".[470]
وبعد سيطرة القوات الحكومية على مأرب[؟]، بدأت فرق متخصصة بنزع ما قدر ب17,000 لغم زرعه الحوثيين في مأرب.[471]
اعتقالات تعسفية
في 30 أغسطس أغلق الحوثيين عددا من شوارع صنعاء وبدأوا بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف معارضيهم ومؤيدي العمليات العسكرية ضدهم، حيث طوّق الحوثيون عشرات المنازل في حي شملان غربي صنعاء وبدأوا باعتقال العشرات من الناشطين، وكانت تقارير أصدرتها منظمات حقوقية يمنية بينها "منظمة هود" و"مركز صنعاء الإعلامي" ذكرت وجود قرابة أربعة آلاف معتقل في سجون يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء وعمران وذمار وإب والحديدة فيما يعتقل عشرات آخرون في سجون سرية غير معروفة.
ويقبع 13 صحفيا منذ عدة أشهر في سجون الحوثيين بتهمة تأييد العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن.[472]
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الحوثيين والسلطات الأخرى في صنعاء قد احتجزت تعسفا وعذبت وأخفت قسراً عدداً كبيراً من الخصوم. من بين مئات حالات الاحتجاز القسري التي بلّغت بها منظمات يمنية منذ سبتمبر 2014، وثقت هيومن رايتس ووتش أواخر 2016 حالتي وفاة رهن الاحتجاز و11 حالة تعذيب وسوء معاملة مزعومة، بينها حالة إساءة إلى طفل.[473]
وثقت هيومن رايتس ووتش منذ أغسطس 2014 حالات احتجاز تعسفي على يد السلطات في صنعاء، بحق 61 شخصا على الأقل. منذئذ أفرجت السلطات عن 26 شخصا على الأقل، لكن ما زال 24 آخرون وراء القضبان، ومات 2 رهن الاحتجاز. لم يتمكن الأهالي من معرفة مصير ومكان 9 رجال آخرين، يبدو أنهم أُخفوا قسرا. يبدو أن العديدين أوقفوا لصلات تربطهم بحزب الإصلاح، لكن تم أيضا توقيف طلاب وصحفيين ونشطاء وأعضاء من طائفة البهائيين لدوافع سياسية على ما يبدو.[473]
في يونيو 2016 كان الحوثيون والمؤتمر الشعبي العام يحتجزون 3760 شخصا إجمالا، بحسب تقارير إعلامية، كما في تقرير هيومن رايتس ووتش.[473]
اطلاق الصواريخ البالستية على مأرب
منذ تمكن القوات الحكومية من إخراجهم منها، تعتبر مدينة مأرب الأكثر استهدافاً بالصواريخ البالستية من مليشيا الحوثي وصالح، حيث بلغت عدد الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية في مدينة مأرب خلال الفترة من 20 أكتوبر وحتى 30 أكتوبر 2016، 13 صاروخاً بالستياً حسب القوات الحكومية.
دعوات وقف إطلاق النار
مؤتمر جنيف
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 20 مايو 2015 عن بدء محادثات مؤتمر جنيف بشأن اليمن في نهاية مايو، الحكومة اليمنية المتمركزة في الرياض قد رفضت المشاركة في المحادثات التي كان مقرر اجراؤها في 28 مايو، وأعلنت تمسكها بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216. وطالب الحوثيين وقف الحرب عليهم كشرط لدخولهم المفاوضات في جنيف، [166] وتأجل الموعد حتى 14 يونيو ومن ثم حتى 16 يونيو، [474] وأفتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محادثات السلام اليمنية في جنيف الأثنين 16 يونيو بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولا يزال الطرفان يرفضان خوض أي مباحثات مباشرة.[475] ورفض الحوثيين الحوار مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطالبوا بالتحاور مع السعودية مباشرة، التي تقود عمليات عسكرية ضد الحوثيين وحلفائهم من الجيش، وأعلن الرئيس اليمني أن النقاش مع الحوثيين وحلفائهم في جنيف سينحصر في القرار الدولي 2216 الداعي إلى انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها.[167]
وفي 19 يونيو قال وزير الخارجية اليمني إن المفاوضات أنتهت دون التوصل لأي إتفاق.[168]
مساعي ولد الشيخ
التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في القاهرة مسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي العام - الذي يرأسه صالح - لبحث التوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.[476]
الوساطة العمانية
فر الرئيس هادي إلى عمان من عدن مع بدء الحرب الأهلية، وبعد التدخل العسكري في اليمن من قبل الدول الخليجية، بقيت سلطنة عمان هي الملجأ لقادة الحوثيين للانتقال منها إلى دول العالم، ولإجراء محادثات ومفاوضات مع الطرف الحكومي.[477]
توجه وفد للحوثيين وصالح إلى مسقط[؟] في 8 أغسطس للقاء المبعوث الأممي لليمن، الذي يبحث وقف إطلاق النار وذلك في الوقت الذي تتراجع فيه سيطرة الحوثيين وصالح على مناطق واسعة جنوب ووسط اليمن.[477]
تدخلات امريكا 2021
في 18 فبراير 2021،وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يصدر نص مكالمة قصيرة له مع ولي العهد السعودي بن سلمان.أكد استمرار شراكة البلدين، وأدان هجمات الحوثي وتعهد بمساعدة دفاعية. إلا أنه أكد تغير سياسة بلاده تجاه التحالف السعودي باليمن وأهمية إنهاء الحرب هناك. وقدّر دور السعودية بتسوية سياسية. وتشارك الطرفان في مواجهة أنشطة إيران الهدامة ودحر المنظمات الإرهابية في المنطقة.[478]
المشاركة البريطانية
في 29 يونيو 2021، اعترف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون بوجود قوات تابعة لبلاده في محافظة المهرة اليمنية. وزعم أرون في مقابلة تلفزيونية على قناة المهرية أن ذلك هو من أجل مكافحة الإرهاب والتهريب. وعند سؤال المذيع بأي حق تدفعون بقواتكم إلى اليمن ومن استدعاكم، كان رد أرون أن علاقة بريطانيا مع حكومة الشرعية جيدة.[479]
في 21 نوفمبر 2020 قام وفد بريطاني يترأسه ضباط من الاستخبارات البريطانية برفقتهم العميد السعودي تركي المالكي المتحدث باسم التحالف السعودي الأماراتي، قام بجولة استطلاعية في مدينة الغيضة. وأفاد مصدر أمني أن الزيارة البريطانية هدفها الأساسي إلصاق تهمة الإرهاب بمحافظة المهرة واستخدامها "ذريعة" لتوسيع التواجد العسكري.
في يناير 2021، تواردت معلومات مؤكدة على وسائل إعلام مهرية من داخل مطار الغيضة الدولي، حول وجود مروحيات وآليات عسكرية وقوة أمريكية بريطانية ضخمة، بجوار القوات السعودية التي تعمل تحت إشرافهم، الأمر الذي يتضح للرأي العام يوماً بعد أخر أن للبريطانيين والأمريكيين نوايا في جر محافظة المهرة إلى مربع الصراع الدولي. خلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تكن محافظة المهرة خالية من الأحداث التي تصدر مشهدها الأمريكان والبريطانيين على الصعيد العسكري وأيضاً الدبلوماسي، لتؤكد تلك الوقائع والأحداث تقاسم المصالح على حساب أبناء محافظة المهرة والسيادة اليمنية بين الدول المشتركة في التواجد العسكري داخل المهرة شرق اليمن والمتمثلة في السعودية وأمريكا وبريطانيا. وأوضح المصدر الأمني أن ذريعة الإرهاب أتضحت أكثر من خلال ادّعاء البريطانيين أن مدينة الغيضة غير مستقرة وإصرارهم على تواجد عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة المهرة. وأشار المصدر إلى أن زيارة الوفد البريطاني لم تُعلن بناءً على طلبهم و غادروا محافظة المهرة مباشرة بعد الجولة التي استمرت لساعات قليلة فقط.[480]
في 5 ديسمبر 2021، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تعرض سفينة إلى هجوم قبالة ساحل محافظة المهرة اليمنية. ونشر الموقع الإلكتروني للهيئة إحداثيات الهجوم، الذي وقع في جنوب شرق اليمن، في منطقة تطل على بحر العرب، قبالة مدينة قشن، في محافظة المهرة، ولم تقدم الهيئة حينها تفسيرا حول هوية السفينة المستهدفة، وطبيعة الهجوم الذي تعرضت له. وأثارت الحادثة التي جاءت عقب زيارة السفير الأمريكي للمهرة، التساؤلات بشأن الهدف من وراء الزج بالمهرة في حوادث الإرهاب واستهداف السفن التجارية. وأضحى الحديث عن القوات الأمريكية والبريطانية في محافظة المهرة، يتصدر حديث الشارع والنخب في محافظة المهرة، وسط تحركات تجري للبحث في آلية للتصعيد على المستويات المتاحة والممكنة ومخاطبة المجتمع الدولي ودول المنطقة في رفض التواجد العسكري السعودي الأمريكي البريطاني الذي يهدف لجعل محافظة المهرة ساحة صراعات دولية.
انظر أيضاً
- تسجيل الضحايا
- المجاعة في اليمن (2016–الحاضر)
- تفشي الكوليرا في اليمن 2016–2020
- الغارات الجوية على المستشفيات في اليمن
- الربيع العربي
- الشتاء العربي
- التدخل بقيادة السعودية في اليمن
- نزاع الحدود السعودية اليمنية (2015–الحاضر)
- تمرد القاعدة في اليمن
- استيلاء الإمارات العربية المتحدة على سقطرى
- بركان 1
- بركان 2
- المقاومة العراقية (2011-2013)
- الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)
- الحرب الأهلية الليبية (2014-الحاضر)
- الحرب الأهلية السورية
- امتداد الحرب الأهلية السورية
- منى لقمان
مرئيات
اللحظات الأولى لانفجار صهاريج الوقود في أبو ظبي، 17 يناير 2022. |
المصادر
- ^ Eleonora Ardemagni (19 March 2018). "Yemen's Military: From the Tribal Army to the Warlords". IPSI. Retrieved 29 May 2018.
- ^ "Death of a leader: Where next for Yemen's GPC after murder of Saleh?". Middle East Eye. 23 January 2018. Retrieved 31 May 2018.
- ^ See:
- "Exclusive: Iran Steps up Support for Houthis in Yemen's War – Sources". U.S. News & World Report. 21 March 2017. Archived from the original on 22 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- "Arab coalition intercepts Houthi ballistic missile targeting Saudi city of Jazan". english.alarabiya.net. Al Arabiya. 20 March 2017. Archived from the original on 29 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- Taleblu, Behnam Ben; Toumaj, Amir (21 August 2016). "Analysis: IRGC implicated in arming Yemeni Houthis with rockets". www.longwarjournal.org. Long War Journal. Archived from the original on 22 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- Segall, Michael (2 March 2017). "Yemen Has Become Iran's Testing Ground for New Weapons". jcpa.org. Jerusalem Center for Public Affairs. Archived from the original on 16 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- "Exclusive: Iran steps up weapons supply to Yemen's Houthis via Oman – officials". Reuters. 20 October 2016. Archived from the original on 10 November 2017.
- "US involvement in the Yemen war just got deeper | Public Radio International". Pri.org. 2016-10-14. Archived from the original on 31 July 2017. Retrieved 2017-07-14.
Kube, Courtney. "U.S. Officials: Iran Supplying Weapons to Yemen's Houthi Rebels". NBC News. Archived from the original on 25 July 2017. Retrieved 2017-07-14. - Wright, Galen (1 October 2015). "Saudi-led Coalition seizes Iranian arms en route to Yemen". armamentresearch.com. Armament Research Services. Archived from the original on 9 July 2017. Retrieved 30 March 2017.
- ^ See:
- Al-Abyad, Said (11 March 2017). "Yemeni Officer: 4 Lebanese 'Hezbollah' Members Caught in Ma'rib". english.aawsat.com. Asharq Al-Awsat. Archived from the original on 21 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- Pestano, Andrew V. (25 February 2016). "Yemen accuses Hezbollah of supporting Houthi attacks in Saudi Arabia". www.upi.com. Sana'a, Yemen: United Press International. Archived from the original on 17 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- Hatem, Mohammed (24 February 2016). "Yemen Accuses Hezbollah of Helping Houthis in Saudi Border War". www.bloomberg.com. Bloomberg News. Archived from the original on 31 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- "Yemen government says Hezbollah fighting alongside Houthis". www.reuters.com. Reuters. 24 February 2016. Archived from the original on 17 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- "Report: Houthi Commander Admits Iran, Hezbollah Training Fighters in Yemen". www.thetower.org. The Tower. 17 January 2017. Archived from the original on 17 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
- ^ http://www.huffingtonpost.com/samuel-ramani/north-koreas-balancing-ac_b_7995688.html
- ^ http://www.cadenagramonte.cu/english/show/articles/28389:yemeni-deputy-fm-praises-cuba-s-support-for-arab-causes
- ^ https://marebpress.net/news_details.php?sid=109003
- ^ "My enemy's enemy is my ally: How al-Qaeda fighters are backed by Yemen's government". Archived from the original on 13 November 2017. Retrieved 2017-11-13.
- ^ "Hadi counts on Saleh kin to revive elite forces". Gulf News. 23 March 2018. Retrieved 29 May 2018.
- ^ أ ب ت "Military reshuffle in Yemen aimed at tackling Saleh family". The Arab Weekly. 25 February 2018. Retrieved 31 May 2018.
- ^ أ ب "Exiled son of Yemen's Saleh takes up anti-Houthi cause". Reuters. 4 December 2017. Retrieved 6 December 2017.
- ^ "Believed dead, ex-president's nephew shows up in Yemen". Retrieved 7 November 2018.
- ^ "Republican Guard Chooses to Liberate Yemen from Houthis". Asharq al-Awsat. 12 December 2017. Retrieved 29 May 2018.
- ^ "Saudi Arabia Begins Air Assault in Yemen". The New York Times. 25 March 2015. Archived from the original on 26 March 2015. Retrieved 25 March 2015.
Felicia Schwartz, Hakim Almasmari and Asa Fitch (26 March 2015). "Saudi Arabia Launches Military Operations in Yemen". Wall Street Journal. - ^ "UNITED ARAB EMIRATES/YEMEN: Abu Dhabi gets tough with Yemen's pro-Coalition loyalists - Issue 778 dated 08/03/2017". Intelligence Online. 8 March 2017. Retrieved 2017-07-14.
"UAE to Saudi: Abandon Yemen's Hadi or we will withdraw our troops – Middle East Monitor". Middle East Monitor. 2017-03-07. Archived from the original on 31 July 2017. Retrieved 2017-07-14.
"EXCLUSIVE: Yemen president says UAE acting like occupiers". Middle East Eye. 2017-05-03. Archived from the original on 3 July 2017. Retrieved 2017-07-14. - ^ "Senegal to send 2,100 troops to join Saudi-led alliance". Reuters. 4 May 2015. Archived from the original on 5 May 2015. Retrieved 4 May 2015.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Egypt, Jordan, Sudan and Pakistan ready for ground offensive in Yemen: report". the globe and mail. 26 March 2015. Archived from the original on 26 March 2015. Retrieved 26 March 2015. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "offensive" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Yemen conflict: Saudi-led strike 'hits wrong troops'". BBC News. 17 October 2015. Archived from the original on 18 October 2015. Retrieved 18 October 2015.
Hundreds of Sudanese troops reportedly arrived in the southern port city of Aden on Saturday, the first batch of an expected 10,000 reinforcements for the Saudi-led coalition.
- ^ "Sudan recalls majority of troops from Yemen war". Reuters. 24 August 2019.
- ^ أ ب "Morocco sends ground troops to fight in Yemen". Gulf News.
- ^ "Morocco recalls envoy to Saudi Arabia as diplomatic tensions rise". Reuters. 8 February 2019.
- ^ "UAE, Egypt and Saudi Arabia cut ties with Qatar". SBS. 5 June 2017. Retrieved 5 June 2017.
- ^ أ ب "Use of Mercenaries by the Saudi-led Coalition to Violate Human Rights in Yemen and Impede the Exercise of the Yemeni People's Right to Self-determination". Arabian Right Watch Association. Retrieved 15 June 2020.
- ^ Carlsen, Laura (3 December 2015). "Mercenaries in Yemen--the U.S. Connection".
- ^ "Almost 100 Sudanese mercenaries killed by Yemen defence - Yemen Resistance Watch". yemen-rw.org.
- ^ "UAE Outsourcing Yemen Aggression from Ugandan Mercenaries: Report". 16 April 2018.
- ^ "US special forces 'helping' Saudis battle Houthi rebels". Al-Jazeera. 4 May 2018.
- ^ "US special forces secretly deployed to assist Saudi Arabia in Yemen conflict". The Independent. 3 May 2018.
- ^ "French troops fighting Houthis in Yemen alongside UAE forces, Le Figaro claims". Daily Sabah. 16 June 2018. Retrieved 17 June 2018.
- ^ "French Elite Forces, Saudi-led Coalition Cooperate to Fight Houthi in Yemen". Albawaba. 17 June 2018. Retrieved 17 June 2018.
- ^ "French special forces on the ground in Yemen: Le Figaro". Reuters. 16 June 2018. Retrieved 17 June 2018.
- ^ https://www.eremnews.com/news/arab-world/gcc/363788
- ^ Spencer, Richard (2015-01-15). "UK military 'working alongside' Saudi bomb targeters in Yemen war". The Telegraph. Archived from the original on 15 January 2016. Retrieved 14 April 2016.
- ^ أ ب "Senegal to support Yemen campaign". BBC News. 5 May 2015. Archived from the original on 8 May 2015.
The coalition includes eight Arab states. The US, the UK and France are providing logistical support.
- ^ "Maariv: Israel involved in Yemeni conflict to serve 'Saudi lover'". Middle East Monitor. August 27, 2019.
- ^ "Inopressa PWA". www.inopressa.ru.
- ^ "China's Role in the Yemen Crisis". The Diplomat. 2017-08-11. Retrieved 2019-12-02.
- ^ http://www.wargeyska.so/somalia-somalia-finally-pledges-support-to-suadi-led-coalition-in-yemen-raxanreeb-online/
- ^ https://www.cbc.ca/news/canada/manitoba/canadian-rifles-may-have-fallen-into-yemen-rebel-hands-likely-via-saudi-arabia-1.3455889
- ^ https://thediplomat.com/2018/02/three-years-after-declaring-neutrality-in-yemen-conflict-pakistan-to-send-troops-to-saudi-arabia/
- ^ "NCRI Claims to Have Intelligence Detailing Iran's Attack on Saudi Arabia". 30 September 2019.
- ^ "Google Translate". translate.google.com.
- ^ "Brothers no more: Yemen's Islah party faces collapse of Aden alliances". Middle East Eye. 21 October 2017. Retrieved 5 June 2018.
- ^ "What is going on in southern Yemen?". Al Jazeera. 29 January 2018. Retrieved 29 January 2018.
- ^ "A killer or a hero? Nephew of former Yemeni president divides Taiz". Middle East Eye. 16 April 2018. Retrieved 31 May 2018.
- ^ "Is Tareq Saleh making a comeback to battle Yemen's Houthis with UAE-funded militias?". The New Arab. 19 April 2018. Retrieved 31 May 2018.
- ^ Osama bin Javaid (28 January 2018). "Yemen: Separatists take over government headquarters in Aden". Al Jazeera. Retrieved 28 January 2018.
- ^ "Yemen'in güneyinde çatışmalar: 'Darbe yapılıyor'". Evrensel. 28 January 2018. Retrieved 28 January 2018.
- ^ "Jetzt bekriegen sich auch einstige Verbündete". Tagesschau. 28 January 2018. Retrieved 28 January 2018.
- ^ أ ب "Report: Saudi-UAE coalition 'cut deals' with al-Qaeda in Yemen". Al-Jazeera. 6 August 2018.
- ^ "US allies, Al Qaeda battle rebels in Yemen". Fox News. 7 August 2018.
- ^ أ ب "Allies cut deals with al Qaeda in Yemen to serve larger fight with Iran". San Francisco Chronicle. 6 August 2018.
- ^ name="The Integration Of Southern Yemeni's in Aqap">"How Saudi Arabia's war in Yemen has made al Qaeda stronger – and richer". Reuters. 8 April 2016. Archived from the original on 8 April 2016. Retrieved 8 April 2016.
- ^ "US allies, Al Qaeda battle rebels in Yemen". Fox News. 7 August 2018.
- ^ "US arms sold to Saudi Arabia and UAE end up in wrong hands". www.cnn.com.
- ^ "ISIS gaining ground in Yemen, competing with al Qaeda". CNN. 21 January 2015. Archived from the original on 22 January 2015. Retrieved 21 January 2015.
- ^ "Yemeni implosion pushes southern Sunnis into arms of al-Qaeda and Isis". The Guardian. 22 March 2015. Archived from the original on 1 February 2017.
"Desknote: The Growing Threat of ISIS in Yemen". American Enterprise Institute. 6 May 2015. Archived from the original on 9 May 2015. Retrieved 12 May 2015. - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة95Jawf
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةkey
- ^ Rafi, Salman (2 October 2015). "How Saudi Arabia's aggressive foreign policy is playing against itself". Asia Times. Archived from the original on 29 January 2016. Retrieved 23 January 2016.
- ^ Ryan Songalia (28 May 2015). "Mysterious junior flyweight Ali Raymi killed in Yemen". Ring TV. Archived from the original on 28 May 2015. Retrieved 30 May 2015.
- ^ "Yahya Hassan Al-Emad dead in Sanaa". yemen press. 8 October 2016.
- ^ Kamel al Matari (9 October 2016). "sources confirmed death of Ahmed Mohsen Ali Al-Harbi brother-in-law of Abdulmalik al-Houthi". alarabiya.
- ^ "Disclose the identity of 33 people dead in the incident consolation Rowaishan lounge .. (names + labor)". yemen-24. 8 October 2016.
- ^ ""Ali Aldhifeef" most prominent pro-Houthi and responsible for the fall in the Great Hall of Amran Sana'a leaders". yemen-press. 9 October 2016.
- ^ "Commander of the Republican Guard and the commander of the Yemeni capital, security forces among the victims of the raids that targeted a funeral in Sanaa". National Broadcasting Network. 8 October 2016.
- ^ أ ب "military leaders among the victims of the martyrs of the massacre Sanaa". Al-Alam News Network. 8 October 2016.
- ^ "image killing of a senior officer in uniform in the ballroom in Sana'a consolation Al Rowaishan family". gulfeyes. 8 October 2016.
- ^ "Al-Manar correspondent: the commander of the Republican Guard and the commander of the Yemeni Central Security Forces among the martyrs of the massacre Sanaa". Al-Manar. 8 October 2016.
- ^ "Yemen: Blasts hit event attended by Jalal al-Ruweishan". Al Jazeera. 8 October 2016. Archived from the original on 26 July 2017.
- ^ "Defense Staff Brigadier Mansour Tenaian Namran". General People's Congress. 15 October 2016.
- ^ "Colonel Ahmad Al-Khatib killed in airstrike in Saada". yemen press. 17 October 2016.
- ^ "Yemen war: Houthi political leader 'killed in air raid'". BBC. 23 April 2018.
- ^ "Coalition forces kill Houthi general on Saudi-Yemen border: sources". reuters. 24 September 2016. Archived from the original on 13 September 2017.
- ^ "Houthi militiamen carry the coffin of a senior Houthi military leader, Hashim al-Barawi, killed three days ago while fighting Saudi-backed forces". Alamy. 27 August 2015. Archived from the original on 5 October 2016.
- ^ "Houthi leader who participated in Kuwait talks killed". alarabiya. 22 October 2016. Archived from the original on 22 October 2016.
- ^ "Brother of Houthis' top leader believed dead after air strike". The National (Abu Dhabi). 1 September 2018. Retrieved 14 May 2020.
- ^ "Yemen army captures Houthi militias in Marib". Al Arabiya. 5 October 2016. Archived from the original on 6 October 2016.
- ^ "Yemen army captures Houthi militia leaders in Marib". International Islamic News Agency. 5 October 2016.
- ^ "Clashes in southern Yemen; rebels leader's brother killed". Globe and Mail. Associated Press. 9 August 2019. Retrieved 14 May 2020.
- ^ "DEBKAfile, Political Analysis, Espionage, Terrorism, Security". Archived from the original on 17 July 2015. Retrieved 13 July 2015.
- ^ "Saudi officer killed in cross-border fire from Yemen". Al-Ahram (AFP). 23 August 2015. Archived from the original on 1 September 2015. Retrieved 23 August 2015.
- ^ France-Presse, Agence (27 September 2015). "Saudi general killed on Yemen border while 'defending country', army says". the Guardian. Archived from the original on 22 October 2016.
- ^ أ ب ت ث Reuters Editorial (14 December 2015). "Two top Gulf commanders killed in Yemen rocket strike – sources". Reuters UK. Archived from the original on 4 March 2016.
{{cite web}}
:|author=
has generic name (help) خطأ استشهاد: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "uk.reuters.com" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "GULF TIMES". Gulf-Times. 26 September 2015. Archived from the original on 2 March 2016.
- ^ "Mine Kills Saudi Officer On Yemen Border". Defense News. 18 June 2015.
- ^ "Arab coalition commander assassinated in southern Yemen". Almasdar.com. 21 September 2019.
- ^ "ابن ملك البحرين ربما أصيب في اليمن". As-Safir. 30 September 2015. Archived from the original on 4 October 2015. Retrieved 1 October 2015.
- ^ "Gunmen assassinate top army commander in Yemen's Aden". xinhuanet.com. Archived from the original on 23 February 2016.
- ^ Mohammed Mukhashaf (2017-02-22). "Senior Yemeni general killed in Houthi missile attack | Reuters". Uk.reuters.com. Archived from the original on 11 October 2017. Retrieved 2017-07-14.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 11 October 2017. Retrieved 2017-11-02.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Recordings: Houthi leaders planned general's killing". Aljazeera. Archived from the original on 30 June 2016.
- ^ "Flash – Gunmen kill Yemen intelligence officer: security source". France 24. Archived from the original on 4 March 2016. Retrieved 22 February 2017.
- ^ Ali, Ajaz. "Yemeni fighter buried in Jazan". Saudi Gazette. Archived from the original on 4 March 2016.
- ^ "Yemeni ex-President Saleh killed by Houthis following his realignment with Saudis (GRAPHIC)". RT International.
- ^ أ ب "105 Yemeni troops, Houthis reportedly killed, injured in Marib". Debriefer. 2020-05-04. Retrieved 2020-04-06.
- ^ "Death toll rises to 49 in attacks in Yemen's Aden". Anadolu Agency. 1 August 2019. Retrieved 16 May 2020.
- ^ "Ex-Guantanamo detainee prominently featured in al Qaeda propaganda". The Long War Journal. Archived from the original on 16 February 2016.
- ^ "This Man Is The Leader In ISIS's Recruiting War Against Al-Qaeda In Yemen". Buzzfeed. 7 July 2015. Archived from the original on 7 July 2015. Retrieved 7 July 2015.
- ^ "Saudi forces say they have captured leader of Yemen branch of Islamic State". Reuters. 25 June 2019.
- ^ "Thousands Expected to die in 2010 in Fight against Al-Qaeda". Al-Qaeda Announces Holy War against Houthis Yemen Post. Archived from the original on 3 March 2011. Retrieved 23 January 2013.
- ^ "Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen". CNN. 26 March 2015. Archived from the original on 26 March 2015. Retrieved 26 March 2015.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةrepel
- ^ "More Bahrain troops for Yemen". Emirates 24/7.
- ^ "Qatar sends 1,000 ground troops to Yemen conflict: al Jazeera". Reuters. 7 September 2015. Archived from the original on 8 September 2015. Retrieved 7 September 2015.
- ^ "Yemen Sunni grand alliance: Sudan commits troops as Saudi jets pound Sana'a". International Business Times UK. 27 March 2015. Archived from the original on 16 April 2015. Retrieved 15 April 2015.
- ^ "Sudan denies plane shot down by Yemen's Houthis". World Bulletin. 28 March 2015. Archived from the original on 30 March 2015. Retrieved 28 March 2015.
- ^ Arab, The New. "Yemen's Houthi rebels kill 'several Sudanese soldiers' in Taiz attack". alaraby.
- ^ "Sudan withdraws 10,000 troops from Yemen". Sudan Tribune. 2019-10-30. Archived from the original on 2019-10-31. Retrieved 2019-10-31.
- ^ "Four Egyptian warships en route to Gulf of Aden". Al-Ahram. 26 March 2015. Retrieved 26 March 2015.
- ^ "Egypt navy and air force taking part in military intervention in Yemen: Presidency". Al-Ahram. 26 March 2015. Retrieved 26 March 2015.
- ^ "In Yemen War, Mercenaries Launched by Blackwater Head Were Spotted Today – Not Good News" Forbes
- ^ "AP Investigation: US allies, al-Qaida battle rebels in Yemen". AP News. 7 August 2018.
- ^ Eric Schmitt (2017-03-03). "United States Ramps up Airstrikes against Al Qaeda in Yemen". The New York Times. Archived from the original on 19 May 2017. Retrieved 2017-07-14.
- ^ "Country Reports on Terrorism 2015 Chapter 6. Foreign Terrorist Organizations". State.gov. Retrieved 2017-07-14.
- ^ "In Yemen chaos, Islamic State grows to rival al Qaeda". Reuters. 30 June 2015. Archived from the original on 22 October 2015. Retrieved 18 November 2015.
- ^ "Arab Coalition: 83 ballistic missiles fired by Houthis toward Saudi Arabia so far". Saudi Gazette. Retrieved 5 June 2018.
- ^ "More than 1,000 Saudi troops killed in Yemen since war began". Al Jazeera. 28 May 2018.
- ^ "'Yemen's war is becoming as messy as the conflict in Syria'". The Independent. 17 March 2016.
- ^ Mohammed Mukhashaf (28 March 2016). "Saudi-led alliance says completes Yemen prisoner swap". Reuters UK. Retrieved 14 April 2016.
- ^ "Two pilots killed when helicopter comes down on Saudi-Yemen border – coalition". Reuters UK. Retrieved 18 April 2017.
- ^ "Coalition blames 'technical glitch' as Houthi rebels claim downing of Saudi jet in Yemen". RT News. Retrieved 8 January 2018.
- ^ Wam. "Saudi warplane crashes in Yemen, pilot killed". khaleejtimes.com. Retrieved 30 October 2017.
- ^ "Two Saudi pilots killed in helicopter crash: state media". Reuters. 14 September 2018.
- ^ "Saudi prince killed in helicopter crash". The Independent. 5 November 2017. Retrieved 7 November 2017.
- ^ Agencies (18 April 2017). "19Saudi soldiers martyred in Yemen helicopter crash". Archived from the original on 28 May 2017. Retrieved 10 June 2017.
- ^ "Two pilots killed when helicopter comes down on Saudi-Yemen border..." Reuters. 21 August 2015 – via uk.reuters.com.
- ^ "Houthis claim responsibility for fall of coalition plane"."Yemen's Houthi rebels 'shoot down Apache helicopter in Hodeida". Retrieved 10 June 2017.
"Saudi military helicopter crashes in Yemen, killing 12 officers". Reuters. 18 April 2017. - ^ "Two Saudi pilots killed in crash near Yemen". Al Arabiya English.
- ^ "Saudi Losses in Yemen War Exposed by US Tank Deal". Defense One.
- ^ "Two killed after Houthis attack Saudi warship". Al Arabiya English.
- ^ "UAE Rulers celebrate Armed Forces' efforts in Yemen". The National.
- ^ "Gulf of Aden Security Review - November 2, 2017". Critical Threats. Retrieved 2 November 2017.
UAE soldier killed in Yemen
Four Emirati soldiers killed in Yemen: UAE
5 UAE soldiers killed in attack in Yemen - ^ Wam. "Video: Two UAE fighter pilots martyred in Yemen laid to rest". khaleejtimes.com. Retrieved 30 October 2017.
- ^ Mohammed Mukhashaf (14 March 2016). "UAE plane crashed in Yemen due to technical fault, pilots killed: coalition". Reuters. Retrieved 14 April 2016.
- ^ Malyasov, Dylan. "UAE helicopter crash in Yemen kills 2 crew members – Defence blog".
- ^ "Funerals for four UAE soldiers killed in Yemen helicopter crash held". The National.
- ^ Trevithick, Joseph. "Houthi Rebels In Yemen Attacked Another UAE Ship and That's All We Know For Certain". The Drive.
- ^ "Saudis admit 2 deaths in warship incident after Houthis claim anti-ship missile attack (VIDEO) (The vessel ("Swift") was reportedly deemed unrepairable and decommissioned)". RT. 31 January 2017.
- ^ "'The Yemen war death toll is five times higher than we think – we can't shrug off our responsibilities any longer'". The Independent. 26 October 2018.
- ^ "Yemen war: Houthis say Sudan troops suffering heavy casualties". www.aljazeera.com.
- ^ "Bahrain Defense Force mourns the martyrdom of the National Force". Retrieved 26 June 2020.
- ^ "Bahrain Says Three Soldiers in Yemen Coalition Killed". Naharnet.
- ^ "Bahrain F-16 crashes in Saudi near Yemen border after 'technical issue'". Middle East Eye.
- ^ "First Qatari soldier killed in Yemen". Gulf News. 11 November 2015.
- ^ "Three Qatari soldiers killed in Yemen". Al Arabiyah English. 13 September 2016.
- ^ "Saudi Coalition, Houthi Rebels Intensify Attacks In Yemen Ahead Of Proposed Ceasefire". International Business Times. Retrieved 14 December 2015.
- ^ أ ب "Crash d'un F-16 marocain au Yémen: Le corps du pilote marocain pourrait avoir été repéré". The Huffington Post Maghreb. AFP. Retrieved 16 May 2015.
- ^ "Jordan warplane crashes in Saudi, pilot survives". Gulf Times. Retrieved 10 June 2017.
- ^ "UAE aims to wipe out Yemen Al Qaeda branch". Dawn. 14 August 2018. Retrieved 14 August 2018.
- ^ "ACLED RESOURCES: WAR IN YEMEN". ACLED. 25 March 2020.
- ^ Saudi UN envoy decries Houthi border attacks
Archived 6 أغسطس 2016 at the Wayback Machine - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةkills26
- ^ "World Report 2019: Rights Trends in Yemen". Human Rights Watch. 17 January 2019.
- ^ "More than 3 million displaced in Yemen – joint UN agency report". 22 August 2016. Archived from the original on 30 January 2017. Retrieved 30 January 2017.
- ^ Press, Associated. "Save the Children says 85,000 kids may have died of hunger in Yemen".
- ^ CSR. "Outbreak update – Cholera in Yemen, 25 October 2018". www.emro.who.int. Retrieved 2018-10-25.
- ^ التحالف ينهي مشاركة قطر في اليمن لتعاملها مع الميليشيات - العربية.نت | الصفحة الرئيسية Archived 2020-04-23 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ أ ب ت .
- ^ .
- ^ أ ب .
- ^ .
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب .
- ^ أ ب Reuters.
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ (PDF) https://reliefweb.int:443/sites/reliefweb.int/files/resources/OCHA_Yemen_Humanitarian_Bulletin_Issue_3-29_Sept2015.pdf.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help); Missing or empty|title=
(help) - ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب .
- ^ أ ب .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ قرار تعيين ثابت جواس قائدا للأمن الخاص بعدن[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2020-03-28 at the Wayback Machine
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ عملية نهب واسعة لمعسكر قوات الأمن الخاصة بعدن Archived 2017-02-02 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ صالح: أوقفوا "العاصفة" ولن نقترب من الرئاسة - العربية.نت | الصفحة الرئيسية Archived 2017-07-04 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Who’s Who in the Fight for Yemen (englisch). Frontline, 6. April 2015, von Priyanka Boghani, Ly Chheng und Chris Amico, archiviert vom Original am 24. April 2015. Archived 2017-11-11 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ عسكريون عرب لـ"سبوتنيك": لن يحدث تدخل بري في اليمن .. والتحركات "المصرية - السعودية" للدفاع عن المنطقة Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ أ ب .
- ^ .
- ^ .
- ^ أ ب .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:أيقونة فيتنامية Phiến quân Shiite tấn công, tổng thống Yemen bỏ chạy. 2015-03-25. Retrieved Mar 26 2015 Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Senior Yemeni Sunni leaders abducted by Shiite rebels[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2020-03-12 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Yemen's Houthis Seize Provincial Capital Despite Saudi-Led Airstrikes Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Saudi Arabia Announces Cease-Fire in Yemen - The New York Times Archived 2015-05-19 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ بواسطة أليكس الميدا ومايكل نايتس ونشر في ٢٥ مارس ٢٠١٦
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ militarium
- ^ Leclerc Main Battle Tank, France موقع أرمي تكنولوجي (26 سبتمبر 2008). (بالإنجليزي) Archived 2017-07-23 at the Wayback Machine
- ^ Saudi Arabia – AH-64D APACHE, UH-60M BLACKHAWK, AH-6i Light Attack, and MD-530F Light Turbine Helicopters". [[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2013-05-16 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ alkaramaps.com Archived 2020-03-04 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أليكس الميدا أليكس الميدا هو محلل الأمن الرئيسي في شركة استشارات مخاطر رائدة.
- ^
الكسندر ميلو هو محلل أمني رائد في شركة "هورايزن كلاينت آكسس" للخدمات الاستشارية للطاقة.
- ^
ضمن تحليلات المحلل العسكري مايكل نايتس الدكتور مايكل نايتس هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "جيل وجاي بيرنشتاين" في معهد واشنطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج العربي وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات".
- ^ "العربية" استهداف القوات السعودية، لمواقع تابعه للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع #صالح قبالة منطقة #نجران.
- ^ أعلن المتحدث الأمني لوزارة #الداخلية_السعودية "استشهاد وكيل رقيب، إثر انفجار لغم في دوريته، التي كانت تقوم بمهمة حراسة بقطاع الدائر بمنطقة جازان".
- ^ حصلت "العربية" على مقطع فيديو لحظة تنفيذ #القوات_السعودية عملية نوعية على مواقع جديدة تابعة للحوثيين قبالة منطقة #جازان، استخدمتها #الميليشيات لتخزين القذائف والتحصن فيها.
- ^ مايكل نايتس هو زميل "ليفر" في معهد واشنطن.
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ مقتل 140 شخصا في غارة على مجلس عزاء في اليمن- بي بي سي العربية- نشر في 9 أکتوبر 2016 Archived 2017-07-01 at the Wayback Machine
- ^ Airstrikes on Yemen funeral kill at least 140 people, UN official says- موقع الغارديان- تاريخ النشر: 9 أکتوبر 2016 Archived 2017-12-06 at the Wayback Machine
- ^ Air strike kills at least 140' at funeral hall packed with mourners in Yemen- موقع ذي إندبندنت- نشر في 9 أکتوبر 2016 Archived 2017-06-15 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ "مراسلنا: انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية صنعاء". روسيا اليوم. 2021-03-07. Retrieved 2021-03-07.
- ^ ""التحالف": الحوثيون يختطفون سفينة شحن ترفع العلم الإماراتي قبالة الحديدة". روسيا اليوم. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.
- ^ "التحالف: ميليشيات الحوثي تختطف سفينة تحمل مواد طبية قبالة الحديدة". جريدة الشرق الأوسط. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.
- ^ "حكومة صنعاء: احتجاز السفينة الإماراتية مقدمة لما هو أعظم". قناة الميادين. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.
- ^ "التحالف العربي يعلن استهداف "أنصار الله" للبنية التحتية للاتصالات المدنية جنوبي السعودية". سپوتنيك نيوز. 2022-01-08. Retrieved 2022-01-08.
- ^ "التحالف ينفذ 40 استهدافاً ضد الحوثي بمأرب وشبوة.. ومقتل العشرات". العربية نت. 2022-01-10. Retrieved 2022-01-10.
- ^ ""أنصار الله" تعلن مقتل 515 فردا من القوات الإماراتية في اليمن". سپوتنيك نيوز. 2022-01-12. Retrieved 2022-01-12.
- ^ "مقطع فيديو متداول للقطات الأولى من الانفجار والحرائق في أبو ظبي". روسيا اليوم. 2022-01-17. Retrieved 2022-01-17.
- ^ "شرطة أبو ظبي تعلن عن عدد وجنسيات القتلى والمصابين جراء انفجارات وحرائق اليوم". روسيا اليوم. 2022-01-17. Retrieved 2022-01-17.
- ^ "Exclusive for Al Mayadeen: 20 drones and 10 Yemeni ballistic missiles were able to reach sensitive targets in the #UAE". قناة الميادين. 2022-01-17. Retrieved 2022-01-17.
- ^ "الرد اليمني يصل عمق الإمارات ويستهدف مواقع حساسة". قناة الميادين. 2022-01-17. Retrieved 2022-01-17.
- ^ "بعد هجوم مفاجئ على الإمارات... 8 طائرات مسيرة تنطلق نحو السعودية". سپوتنيك ن يوز. 2022-01-17. Retrieved 2022-01-17.
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ Yemen Air Force Archived 2010-12-28 at the Wayback Machine
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ اليمن .. هدنة ثالثة بعد هدنتين فاشلتين، سكاي نيوز عربية. Archived 2016-10-19 at the Wayback Machine
- ^ Houthis accused of ignoring ceasefire in Yemen's Taiz | Middle East Eye Archived 2016-10-11 at the Wayback Machine
- ^ Arab coalition enters AQAP stronghold in port city of Mukalla, Yemen | FDD's Long War Journal Archived 2018-01-08 at the Wayback Machine
- ^ Yemeni forces seize city from Al-Qaeda - Al Arabiya English Archived 2016-05-19 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Two journalists killed in air strike while held hostage (englisch). Reporters Without Borders, 28. Mai 2015, archiviert vom Original am 29. Mai 2015. Archived 2016-03-21 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ "تنفيذ أكبر عملية تبادل لأسرى "الأزمة اليمنية"". سكاي نيوز عربية. 2020-10-15. Retrieved 2020-10-15.
- ^ "مصادر لـ"رويترز": السعودية تبلغ الحوثيين بسعيها لإقامة منطقة عازلة مع اليمن مقابل وقف إطلاق النار". روسيا اليوم. 2020-11-17. Retrieved 2020-11-17.
- ^ "Top German Court Rules Berlin Can't Force US Drones Using Ramstein Base to Refrain From War Crimes". سپوتنك نيوز. 2020-11-27. Retrieved 2020-11-29.
- ^ ""أسوشيتد برس": الإمارات تفكك قاعدتها العسكرية في إريتريا بعد سحب قواتها من اليمن". روسيا اليوم. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
- ^ "وزير الدفاع الأميركي يناقش مع ابن سلمان حرب اليمن ومواجهة إيران". Secretary of Defense Lloyd J. Austin III. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-19.
- ^ "وزير الخارجية السعودي: الرياض تطرح مبادرة سلام جديدة لإنهاء حرب اليمن". روسيا اليوم. 2021-03-22. Retrieved 2021-03-22.
- ^ "عاجل...السعودية تعلن خلال الساعات المقبلة وقفا لاطلاق النار في اليمن". المشهد الخليجي. 2021-03-22. Retrieved 2021-03-22.
- ^ "أهم بنود مسودة الاتفاق الذي يتم إعداده في عمان... هل قرر العالم وقف الحرب في اليمن؟". سپوتنيك نيوز. 2021-08-24. Retrieved 2021-08-24.
- ^ "بغطاء من التحالف.. ألوية العمالقة تستعيد مواقع بالبيضاء ومأرب". العربية نت. 2022-01-29. Retrieved 2022-01-29.
- ^ "التحالف العربي: الحوثيون أطلقوا 4 صواريخ باليستية باتجاه "حرض و "مثلث عاهم" في حجة". روسيا اليوم. 2022-02-07. Retrieved 2022-02-07.
- ^ "التحالف العربي يكشف عن جنسيات المصابين جراء تصدي الدفاعات السعودية للهجوم الذي تعرض له مطار أبها". روسيا اليوم. 2022-02-10. Retrieved 2022-02-10.
- ^ "على متن طائرات وسفن عسكرية سعودية قوات مصرية تصل إلى مطار الغيضة الدولي بالمهرة للقيام بهذة المهام". أجراس اليمن. 2022-02-17. Retrieved 2022-02-17.
- ^ "من خلف الكواليس : وصول قوات مصرية إلى محافظة " المهرة " البوابة الشرقية لليمن – لماذا وما السبب في ذلك ؟". الحدث العربي. 2022-02-17. Retrieved 2022-02-17.
- ^ الجزيرة نت
- ^ سي ان ان
- ^ بي بي سي
- ^ الرياض
- ^ فرانس24
- ^ "استمرار توافد اللاجئين إلى اليمن عن طريق البحر على الرغم من الصراع". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. 2015-11-2070. Retrieved 2015-11-07.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help) - ^ Archive copy at the Internet Archive (englisch), reliefweb.int (UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs), 6. Juli 2015 (Archive copy at the Internet Archive).
- ^ Archive copy at the Internet Archive, reliefweb.int (UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs, UN High Commissioner for Refugees, Protection Cluster), 5. August 2015 (Archive copy at the Internet Archive).
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Yemen crisis update: Fighting brings new danger for children - Unicef UK Blog[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2016-05-21 at the Wayback Machine
- ^ UN preparing vast aid operation in Yemen Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ .
- ^ .
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ Archive copy at the Internet Archive (englisch), reliefweb.int (UN High Commissioner for Refugees), 10. Juli 2015 (Archive copy at the Internet Archive). Originalveröffentlichung: http://reporting.unhcr.org/sites/default/files/UNHCR%20Yemen%20Situation%20Update%20#13%20-%2010JUL15.pdf Archived 2015-12-14 at the Wayback Machine
- ^ Archive copy at the Internet Archive (englisch), reliefweb.int (UN High Commissioner for Refugees), 26. Juni 2015 (Archive copy at the Internet Archive) "نسخة مؤرشفة".
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help); Missing or empty|url=
(help) - ^ أ ب Yemen Crisis: IOM Regional Response – Situation Report, 28 May 2015 (englisch; PDF). reliefweb.int (International Organization for Migration), 28. مايو 2015, archiviert von der Version auf reliefweb.int (PDF) am 29. مايو 2015. Archived 2018-01-08 at the Wayback Machine
- ^ Yemen Crisis Response: Evacuation and Cross-Border Movements (as of 28 May 2015) (englisch; PDF). reliefweb.int (International Organization for Migration), 28. مايو 2015, archiviert von der Version auf reliefweb.int (PDF) am 29. مايو 2015. Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ Archived (Date missing) at reliefweb.int (Error: unknown archive URL) (englisch), reliefweb.int (International Organization for Migration), 18. Juni 2015 (Archived (Date missing) at reliefweb.int (Error: unknown archive URL)).
- ^ Archived (Date missing) at reliefweb.int (Error: unknown archive URL) (englisch), reliefweb.int (International Organization for Migration), 26. Juni 2015 (Archived (Date missing) at reliefweb.int (Error: unknown archive URL)).
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط "نسخة مؤرشفة".
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help); Missing or empty|url=
(help) - ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب ت قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط "نسخة مؤرشفة".
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help); Missing or empty|url=
(help) - ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ أ ب قالب:استشهاد ويب/بسيط
- ^ "وزير الدفاع الأميركي يناقش مع ابن سلمان حرب اليمن ومواجهة إيران". Secretary of Defense Lloyd J. Austin III. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-19.
- ^ "السفير البريطاني يعترف بوجود قوات تابعة لهم في المهرة "فيديو "". الوطني. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.
- ^ "ما وراء التواجد الأمريكي البريطاني بالمهرة؟". المهرة بوست. 2021-01-26. Retrieved 2021-06-29.
وصلات خارجية
The US may be aiding war crimes in Yemen at YouTube | |
PBS Report from Yemen: As Millions Face Starvation, American-Made Bombs Are Killing Civilians at YouTube |
- Demystifying Yemen's Conflict (Midwest Diplomacy)
- Yemen and the Huthis: Genesis of the 2015 Crisis (Asian Affairs Journal)
- Timeline: Yemen (BBC)
- As Saudis Block a Human Rights Inquiry in Yemen, America Stays Quiet. Vice. 1 October 2015.
- Yemen: Coalition Bombs Homes in Capital. Human Rights Watch. 21 December 2015.
- The United States May Be Guilty of War Crimes in Yemen. The Nation. November 2016.
- Tomgram: Rebecca Gordon, Yet Another Undeclared U.S. War (December 2016), TomDispatch.com
- Yemen: Civil War and Regional Intervention Congressional Research Service
- UAE and US guilty of war crimes in Yemen torture centers, Amnesty charges. World Socialist Web Site. 13 July 2018
- Ending the Not-So-Futile War in Yemen. The American Interest. 4 October 2018
- CS1 errors: generic name
- CS1 errors: missing title
- CS1 errors: bare URL
- صفحات بوصلات خارجية بالال
- CS1 errors: requires URL
- CS1 errors: access-date without URL
- Webarchive template unknown archives
- Missing redirects
- مقالات تحتاج تصليح روابط
- صفحات بها وصلات إنترويكي
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- الأزمة اليمنية (2011–الحاضر)
- نزاعات عقد 2010
- عقد 2010 في اليمن
- تاريخ اليمن
- سياسة اليمن
- الخريف العربي في اليمن
- الدولة الإسلامية للعراق والشام في اليمن
- نزاعات مستمرة