الإعلان الدستوري للحوثيين
جزء من سلسلة حول الأزمة اليمنية |
---|
الإعلان الدستوري للحوثيين هو بيان أعلنه الحوثيين في اليمن بعد انقلاب اليمن 2014، قضى بحل مجلس النواب اليمني الذي سبق أن قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إستقالته إليه[1]، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، مكون من 551 عضوا، يتولى اختيار مجلس رئاسي من 5 أعضاء، وتعيين حكومة من الكفاءات، وقد صدر الإعلان عن اللجنة الثورية، التي يرأسها محمد علي الحوثي.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفيه
سيطرت جماعة الحوثيين على صنعاء بعد أربعة أيام من المعارك مع قوات مؤيدة للواء علي محسن الأحمر في 21 سبتمبر 2014. أعقب ذلك تمدد الحوثيين في محافظة إب والحديدة والبيضاء، وعمليات اقتحام لوزارات ومؤسسات حكومية تستهدف إزالة أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بذريعة مكافحة الفساد في اليمن، ومكافحة الفساد لديهم تعني إزالة الموالين لعلي محسن الأحمر وحزب التجمع اليمني للإصلاح الذين عينوا في مناصبهم بطريقة مشابهة واستبدالهم، بموالين لهم أو أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح.
سرعان ما تغيرت لهجتهم اتجاه الرئيس عبد ربه منصور هادي واتهمه عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب بحماية الفساد ودعم الإرهاب،[3] في 17 يناير 2015 إختطف الحوثيين مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عوض بن مبارك متهمينه بالفساد المالي والاداري وتمرير "مسودة الدستور" دون توافق على مسألة شكل الدولة.[4]
أندلعت اشتباكات مسلحة في 19 يناير بين ميليشيات الحوثيين وقوات الحرس الرئاسي في صنعاء،[5]، وذلك بعد يومين من اختطاف أحمد عوض بن مبارك وتهديد الجماعة بـ"سلسلة إجراءات خاصة".[4].
سيطر الحوثيين على مجمع دار الرئاسة بصنعاء الذي يشمل عدة معسكرات للجيش وعلى معسكر الصواريخ، ووصف قائد قوات الحماية الرئاسية العميد صالح الجعيملاني بأن ما يجري هو "محاولة إنقلاب"،[6]، في مساء 20 يناير 2015، ألقى عبد الملك الحوثي خطاباً طالب فيه بأربعة نقاط تتعلق بمسودة الدستور وتنفيذ الشراكة ومعالجة الاوضاع في محافظة مأرب.[7].
استقالة الرئيس
إستجاب الرئيس لمطالب عبد الملك الحوثي، وتم الإتفاق مع الحوثيين مقابل ذلك أن يطلق سراح مدير مكتب الرئيس المعتقل فور توقيع الإتفاق، وأن ينسحب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الإشتباكات الأخيرة أهمها المواقع المطلة على منزل "رئيس الجمهورية" ومن دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ.[8].
لم يلتزم الحوثيين بالإتفاق الأخير ولم ينسحب الحوثيين من دار الرئاسة أو يطلقوا سراح "بن مبارك" حينها، وحسب مستشار الرئيس هادي ،طلب الحوثيين تعيين العشرات من أنصارهم في مناصب قيادية وعسكرية أهمها تعيين نائباً للرئيس [9]، قدم خالد بحاح استقالة حكومته في 22 يناير 2015، وقال في بيان استقالة الحكومة انها جائت "حتى لا تكون الحكومة طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث"، وبعد ذلك قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي إستقالته إلى مجلس النواب اليمني [10]، وكان من المتوقع أن يعقد البرلمان جلسة لتحديد قبول الاستقالة أو رفضها وهو ما لم يتم حتى إعلان الحوثيين بيان الإنقلاب.
أهم بنود الاعلان
|
أنظر أيضا
المصادر
- ^ .
- ^ .
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ أ ب
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) Archived 2017-02-02 at the Wayback Machine