هدنة
الهدنة هي معاهدة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية خلال الحرب بين الأطراف المتنازعة و لكن الهدنة لا تعتبر نهاية الحرب إنما هي فقط وقف إقتتال لفترة زمنية محددة [1].
استعمل في ما مضى اتفاقيات وقف إطلاق النار قصيرة الأمد لنقل القتلى والجرحى من ميدان المعركة. وفي العقود الأخيرة اكتسبت الهدنة أهمية أكبر لأنه لم يعقبها في معظم الحالات اتفاقية سلام كما كانت تقريباً العادة سابقاً، وظلت الاتفاقية الوحيدة التي استعملتها الدول المتخاصمة لإنهاء الأعمال العدائية [1].
يعرف "قانون الحرب البرية" للجيش الأمريكي، الصادر سنة 1956، الهدنة و ما يجب أن تغطيه من مواضيع . فبحسب "قانون الحرب البرية" "الهدنة (أو وقف إطلاق النار، كما تدعى أحياناً) هي توقف القتال الفعلي لفترة تتفق الدول المتحاربة عليها. إنها ليست سلاماً جزئياً أو مؤقتاً؛ إنها فقط توقف العمليات العسكرية إلى المدة التي تتفق الأطراف عليها"[1].
اكتسبت الهدنة في العقود الأخيرة أهمية اتفاقية دولية لأنه لم يعقبها في معظم الحالات اتفاقية سلام كما كانت العادة سابقاً، لأنها بقت الاتفاق الأخير الذي يضع حدا للإقتتال بين الأطراف المتنزعة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طلب الهدنة
يقوم أحد أطراف المتحاربة بالتقدم بطلب هدنة إلى الطرف المضاد في النزاع و بعد عدة مفاوضات و لقاءات يتم التوقيع على الهدنة من قبل الأطراف المتنازعة التي قامت بالتفاوض . لا يهدف الطلب إلى وضح حد إلى الحرب و لكن لوقف العمليات الإقتتالية و يسمح للطرف الذي طلب الهدنة لتجنب الإذلال من الطرف الآخر. قد تكون الهدنة في الواقع مذلة جدا للخاسر إذا يمكن الهدنة أن تجبر الطرف الأضعف على التخل عن جزء من أرضه أو دفع تعويضات للإضرار التي أحدثها خلال الحرب .
جوانب الهدنة
- سريان الهدنة : كان من المعتاد في الماضي مدة سريان الهدنة و لكن في العصور الحديثة لم يعد يحدد مدى سريان الهدنة ، ويفترض هوارد ليفي [2],انه ذلك يفسر بسبب افتراض أن هناك اتفاقية سلام وشيكة في الأفق . في حال لم تحدد اتفاقية الهدنة فترة سريانها فإنها تظل سارية إلى أن يشجبها أحد الأطراف. ورغم عدم وجود قانون يتطلب الشجب، فمن المؤكد توقع إعلان أن الشجب سيكون نافذاً فقط بعد فترة محددة من الزمن أو في زمن مستقبلي محدد، وليس عندما يصل القذف المدفعي [1].
- المنطقة الحرام : يعتبر هوارد ليفي [2] أن تضمين بند يحدد خط فاصل أو منطقة محرمة رغم عدم وجود أي شرط محدد في أية اتفاقية حول قانون الحرب يتعلق بضرورة وجود خط فاصل أو منطقة محايدة (يشار إلى الأخيرة أحياناً بأنها "no-man's land المنطقة الحرام")، سيكون مفيداً لتجنب حوادث قد تنتج عن إهمال أو دون قصد و تؤدي إلى استئناف القتال [1].
- التعامل مع سكان الطرف الآخر : في كل هدنة تقريباً، تكون أراضي أحد الأطراف المتنازعة محتلة من قبل الطرف الآخر مما يؤدي إلى تواجد مدنيين تحت سلطة الطرف المعادي . في حالة عدم وجود أي بند في اتفاقية الهدنة يحدد هذا الموضوع فإن "وجيز الحرب البرية" للجيش الأمريكي ينص على أن تظل هذه علاقات السلطة مع السكان كما هي و يضيف أن كل دولة محاربة "تستمر في ممارسة الحقوق نفسها كما من قبل، بما فيها حق منع أو تقييد أي اتصال بالسكان الذين يعيشون ضمن خطوطها وبالأشخاص الموجودين ضمن خطوط العدو"[1].
- الأعمال المحظورة : لا يحدد أطراف النزاع في اتفاقيات الهدنة ما ل يجب أن يقوم به الطرف الآخر إلا فيما يخص بالعمليات العسكرية كما أن الأطراف المتنازعة تحاول تجنب الأعمال التي قد تغضب الطرف الآخر . ولكن يقع كل عمل قد يشكل انتهاكا للهدنة في إطار ما عرّف بأنه "عمل محظور". فعلى سبيل المثال فرغم عدم الأعمال المحظورة في اتفاقية الهدنة الكورية، فإن إنزال قوات كوماندو تابعة لكروريا الشمالية في كوريا الجنوبية للقيام يمهمات خاصة كمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية الكورية أو انتهاكات للمنطقة منزوعة السلا تتعتبر من الأعمال المحضورة [1].
- أسرى الحرب : يجيز القانون الدولي "العودة الطوعية إلى لوطن" و يعود حق العودة الطوغية إلى الحرب الكورية إذ شكل موضوع أسرى الحرب أصعب المشاكل التي واجهت المتفاوضين أثناء المفاوضات حول اتفاقية الهدنة الكورية، واستغرق حلها أكثر من عام. فقد أصرت قيادة الأمم المتحدة على "العودة الطوعية إلى الوطن"، مما يعنى أن أسير الحرب حر في العودة إلى الجيش الذي خدم فيه عند أسره، أو الذهاب إلى مكان آخر إذا أراد ذلك. طرح هذا الموضوع بسبب تجنيد الكوريون الشماليون كل الكوريين الجنوبيين الذين كانوا في عمر الجندية عند إحتلالهم للنصف الجنوبي ولكن تم أسر جزء منهم من قبل الجيش الكوري الجنوبي وقام جزء آخر بالإستسلام إلى الجيش و لم يرغبوا بـ "العودة" إلى كوريا الشمالية [1].
- الآلية الاستشارية : تشكل خلال الهدنة لجان تقوم بمراقبة اتفاقيات الهدنة.ففي خلال الحرب الكورية تم تشكيل "لجنة الدول المحايدة للعودة إلى الوطن"، للإشراف أسرى الحرب كما شكلت "لجنة الهدنة العسكرية" (بفرق مراقبين مشتركة) للإشراف على تطبيق الهدنة نفسها كما كانت مهمة "لجنة الدول المحايدة للرقابة" (بفرق تفتيشها الخاصة) ضمان الالتزام بأحكام معينة في اتفاقية الهدنة [1].
- المسائل العسكرية و السياسية متفرق : قد يكون أطراف التفاوض عسكريون كما يمكن أن يكونوا ديبلوماسيون فعلى سبيل المثال، تم التفاوض على اتفاقية الهدنة الكورية من قبل ضباط عسكريين، بينما تم التفاوض على "اتفاقية وقف الأعمال العدائية" في فيتنام من قبل دبلوماسيين. فيخول للمتفاوضون العسكريين في بعض الأحيان من قبل حكوماتهم مناقشة الأمور السياسية. فعلا سبيل المثال أصر "وفد قيادة الأمم المتحدة المفاوض" على مناقشة أمور عسكرية وليس سياسية، فقد شملت المادة الرابعة من اتفاقية الهدنة الكورية شرطاً يوصى القادة العسكريون فيه الحكومتين بأن يعقد الطرفان، خلال ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاقية، مؤتمراً سياسياً للبت في مسائل معينة أبعد من صلاحيات القادة العسكريين [1].
International law
Under international law, an armistice is a legal agreement (often in a document) that ends fighting between the "belligerent parties" of a war or conflict.[3] At the Hague Convention of 1899, three treaties were agreed and three declarations made. The Convention with respect to the Laws and Customs of War on Land stated, "If [the armistice's] duration is not fixed," the parties may resume fighting (Article 36) as they choose but with proper notifications. That is in comparison to a "fixed duration" armistice in which the parties may renew fighting only at the end of the particular fixed duration. When the belligerent parties say in effect that "this armistice completely ends the fighting" without any end date for the armistice, the duration of the armistice is fixed in the sense that no resumption of the fighting is allowed at any time. For example, the Korean Armistice Agreement calls for a "ceasefire and armistice" and has the "objective of establishing an armistice which will ensure a complete cessation of hostilities and of all acts of armed force in Korea until a final peaceful settlement is achieved."[4]
Armistice Day
Armistice Day (which coincides with Remembrance Day and Veterans Day, public holidays) is commemorated every year on 11 November to mark the Armistice of 11 November 1918 signed between the Allies of World War I and the German Empire at Compiègne, France, for the cessation of hostilities on the Western Front of World War I, which took effect at eleven o'clock in the morning, the "eleventh hour of the eleventh day of the eleventh month" of 1918.
Most countries changed the name of the holiday after World War II to honor veterans of that and subsequent conflicts. Most member states of the Commonwealth of Nations adopted the name Remembrance Day, and the United States chose Veterans Day.
Early modern history
- Armistice of Copenhagen of 1537 ended the Danish war known as the Count's Feud
- Armistice of Stuhmsdorf of 1635 between the Polish-Lithuanian Commonwealth and Sweden
- Peace of Westphalia of 1648 that ended the Thirty Years' War and Eighty Years' War
20th century
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر الهدنة من موقع جرائم الحرب (تم التصفح في 20 جوان 2007)
- ^ أ ب هوارد إس. ليفي هو أستاذ مساعد في القانون الدولي في كلية الحرب البحرية وأستاذ فخري في القانون في كلية القانون في جامعة سانت لويس الأمريكية . يقوم بالإفتراض في مقاله على هذا الموقع
- ^ Hague Convention of 1899 specifically, Laws of War: Laws and Customs of War on Land (Hague II); July 29, 1899; Chapter V.
- ^ "FindLaw: Korean War Armistice Agreement: July 27, 1953". news.findlaw.com.
External links
- "Allied Armistice Terms, 11 November 1918". The War to End All Wars. FirstWorldWar.com. Archived from the original on 2 February 2007. Retrieved 2007-01-04.
- The Expanded Cease-Fires Data Set Code Book (Emory University)