سنار
سنار | |
---|---|
الإحداثيات: 13°33′N 33°35′E / 13.550°N 33.583°E | |
البلد | السودان |
ولايات السودان | سنار |
الحكومة | |
• المعتمد | فخر الدين يعقوب الزين |
التعداد (2007) | |
• الإجمالي | 143٬059 |
سنار، هي بلدة على النيل الأزرق، وعاصمة ولاية سنار، السودان. لقرون عديدة كانت عاصمة مملكة سنار. في أوائل القرن 19 كان عدد سكانها 100.000 نسمة.[1] تقع البلدة المعاصرة على مساحة 17 كم من أطلال العاصمة القديمة. تقع سنار بالقرب من خزان سنار، والذي حفز النشاط الزراعي منذ إنشائه عام 1925 من أجل ري المحاصيل الزراعية. تم تصميمه وبناؤه تحت إشراف المهندس الإنگليزي ستفن "روي" شرلوك.
تقع بالمدينة جامعة سنار التي تأسست عام 1977.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
لم يُعرف بشكل قاطع معنى اللفظ سنار أو مصدره ولماذا سميت به المدينة وإختلفت الروايات وتنوعت التأويلات حول معنى اللفظ سنار فهناك من يقول أن اصل الكلمة قديم ويعود إلى اللغة المصرية القديمة ويعني عاصفة المطر لوقوعها في المنطقة المدارية المطيرة، لكن لا توجد آثار للمدينة ذات الاسم الفرعوني، [3] خاصة وأن الاسم سنار عُرفت به آثار البلدة التي تأسست في سنة 1504 م وكانت عاصمة لسلطنة الفونج المستقلة حتى سنة 1821 م قبل أن يتم هجرها.
يرُجِع البعض الآخر الاسم إلى مرحلة تاريخية أحدث حيث يري بأن سنار بدأت كقرية لتعليم القرآن، والاسم مركب من لفظين: «سن» و « نار»، وأضغمت النونان، فأصبح سنّارويعني اللهب نسبة إلى ألسنة النيران التي كانت تضيء حلقات تعليم القرآن في القرية ليلاً.
ويُقال أيضاً أن «سن النار» هو إسم إمرأة سميت المدينة عليها ولكن لا يوجد مصدر تاريخي يؤكد ذلك لأن التاريخ المدون لسنار يبدأ تقريباً في سنة 1505 م، وهو تاريخ بداية عهد دولة الفونج، ومع مرور الزمن هاجر السكان الفونج الأوائل من سنار إلى جنوب النيل الأزرق ولم تبق منهم إلا مجموعة تسكن حالياً في منطقة حلة إبراهيم جوار مصنع سكر سنار.
سنار الكبرى
يطلق اسم سنار على عدة مواقع متجاورة في السودان ولذلك يتعين التمييز بين سنار التقاطع وسنار المدينة وسنار القديمة وبينها وبين سنار الولاية وسنار الخزان. سنار التقاطع Sennar Junction هي الأقدم وتمثل الاستمرارية الفعلية لسنار القديمة(عاصمة الفونج) من حيث الفترة الزمنية والموقع. وارتبطت بها صفة التقاطع، لأن العديد من خطوط السكك الحديدية في السودان تتقاطع فيها بسبب موقعها في قلب البلاد. أما سنار المدينة وهي الأحدث وتبعد بمسافة 5 كيلو متر(3.10 ميل) جنوب شرق سنار التقاطع و17 كم من موقع آثار سنار القديمة بالقرب من خزان (سد) سنار، وقد بنيت مع بناء السد في عام 1925 على أنقاض قرية صغيرة كانت تسمى مُكْوَارْ. ولذلك يطلق الأهالي على سنار المدينة اسم مُكوار. وتوجد بها محطة للسكك الحديدية مستقلة عن محطة سنار التقاطع.
وسنار هو اسم لولاية سنار التي تبلغ مساحتها. 40,680 وعدد سكانها 1,400,000 نسمة، وتتكون من ثلاث محليات من بينها محلية سنار، إلا أن عاصمتها الإدارية هي مدينة سنجة وليست مدينة سنار.
التاريخ
يرتبط تاريخ سنار بتاريخ مملكة الفونج التي يطلق عليها أيضاً مملكة سنار أو السلطنة الزرقاء أو سلطنة سنار.
فترة مملكة سنار
وفقاً لتقرير للرحالة الفرنسي جاك بونس بأن عدد سكان سنار في عام 1700 بلغ حوالي 100 الف شخص. وكانت المباني الرئيسية في المدينة هي القصر والمسجد والأسواق والمقبرة. وفي عام 1910 تم التقاط صورة لآثارمسجد صغير كانت في وضع جيد، تقع على بعد حوالي 300 متر إلى الجنوب من بقايا ساحة السوق الكبير في وسط منطقة القصر، وكان لها مدخلاً، ومحراباً واحداً، وأعمدة من الطوب المحروق. مما يوحي بأن الإسلام كان الدين الرسمي في ذلك الوقت. خضع المبنى في عام 1980 لدراسة اركيولوجية من قبل عالم الآثار علي عثمان والذي وجد بأن مساحة المسجد البالغة 10 × 15 مترا والتي لا تستوعب على أكبر تقدير أكثر من 100 مصليا، تعتبر مساحة صغيرة جدا ولا يمكن، كما يبدو، أن تشكل جامعاً مسجدأً لتأدية صلاة الجمعة في مدينة ذات أهمية، في حين يبلغ متوسط مساحة المساجد الحديثة في السودان حوالي 15 × 15 مترا.[4] زار عالم الآثار والمصور الأركيولوجي البريطاني أوسبيرت كراوفورد (Osbert Guy Stanhope Crawford (1886-1957 مدينة سنّار القديمة مرتين في عام 1913 و1950 ولاحظ في زيارته الأخيرة إن الآثار قد تدهورت كثيراً عما كانت عليه في السابق.
كما زار المدينة في سنة 1770 الرحالة الإسكتلندي جيمس بروس في طريقه إلى منابع النيل الأزرق.
ووصف بعض الرحالة والباحثين المدينة بأنها كانت مترامية الأطراف تضم عدة مناطق سكنية منشرة في كافة أنحائها وكان السوق الكبير يقع على ضفاف النيل، إلى جانب سوقين أخرىين إحداهما كانت سوقاً للنخاسة. وكان القصر الرئيسي لحكام الفونج الذي بناه السلطان بادي الثاني (حكم من 1645-1681)، يتكون من برج ذو خمسة طوابق مع قاعة كبيرة، وكان محاطاً بسور له تسعة أبواب. وأفاد آخرون في وصفهم للقصر بأنه كان لا بد من أن يترك انطباعاً كبيراً لدى مشاهديه.
وإلى الشمال الغربي من المدينة كانت تقع مقبرة الفُقراء (ويقصد بهم الفقهاء الزاهدون، والمفرد هو فكي أو فقيه). ولا يزال السكان المحليين يحفظون أسماء أبرز هؤلاء الفقهاء الذين يتمتعون بسمعة جيدة ويزورون قبورهم في بعض الأحيان تبركاً بهم، في حين صارت أسماء معظم السلاطين وأماكن دفنهم في طي النسيان.[4]
الغزو التركي المصري
بدات أطماع السلاطين العثمانيين في السودان منذ عهد السلطان سليم الأول الذي أراد ضم السودان إلى ملكه بعد نجاحه في إخضاع مصر لحكمه في سنة 1517، فبعث إليه ملك سنّار عمارة دُنقس رسالة ذكر له فيها بأن «السودان لا يسكنه سوى أعراب بادية جميعهم مسلمون ولا يملكون من حطام الدنيا إلا القليل». فعدل السلطان سليم عن فكرة فتح السودان، إلا أن خديوي مصر التركي محمد علي باشا، أحيا فكرة غزو السودان من جديد ولم تثنيه رسائل السلطان بادي أبوشلوخ ولا تهديداته التي قال له «لا يغرنك الانتصار على الجعليين والشايقية (قبائل في شمال السودان) فنحن الملوك وهم الرعية، أما علمت بأن سنار محروسة محمية بقواطع هندية وخيول عربية ورجال صابرين على القتال بكرة وعشية».
في [13 يونيو]] 1821، سقطت المدينة في يد القوات التركية المصرية، وفي 22 أكتوبر دخل إبراهيم باشا وشقيقه إسماعيل إلى سنّار معا، ومن هناك واصلا غزو السودان، وقررت الإدارة التركية الجديدة أن يُحكم السودان من مدينة الخرطوم الواقعة على مقرن النيلين الأزرق والأبيض، وأهملت سنّار تماماً، فإنهار قصر ملوك الفونج وتحول في عام 1833، إلى أطلال ثم تلاشى حتى تم أكتشاف أساس بنيانه في دراسة اركيولوجية للمنطقة في عام 1982.
عهد الدولة المهدية
في منتصف القرن التاسع عشر كانت المدينة شبه مهجورة وذكر المكتشف والطبيب الألماني فردناند ويرني Ferdinand Werne بأن جنود مصريين في السودان أخبروه عن المدينة باسم Hot- foot (قدم ساخنة أو قدم نار) حيث يُصنع فيها ويباع مشروب المريسة المحلي المُسكِر[5] وإنها دمُرت في عهد الحكم المهدي بأمر من الخليفة عبد الله التعايشي.[6] كانت الدولة المهدية تطبق أحكام الشريعة الإسلامية ومتشددة في تحريم الخمر والقمار والتبغ وما شابه ذلك.
الحكم الثنائي
عادت إلى سنّار أهميتها كمركز تجاري وزراعي للسودان بعد تأسيس مشروع الجزيرة لزراعة القطن من اجل توفير المواد الخام لمصانع النسيج في إنجلترا واستدعى ذلك توفير مياه الري من خلال بناء سد في منطقة سنّار باعتبارها المنطقة القريبة من المشروع التي تتوافر فيها القاعدة الصخرية الصلبة لبناء السد والبحيرة الصناعية، فضلاً عن بناء خطوط سكك حديدية من مناطق الإنتاج وحتى مواقع التصدير في ميناء بورتسودان والذي يمر عبر سنّار.
الجغرافيا
تقع مدينة سنار على أرض غرينية منبسطة محازية لنهر النيل تتخللها سلسلة من التلال من الناحية الغربية على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق.
المناخ
يسود سنار المناخ القاري الحار والممطر في الصيف، حيث تبلغ درجة الحرارة أوجها في الشهور أبريل ومايو ويونيو، ويبلغ أعلى متوسط لها في شهر مايو حيث يصل إلى 30 درجة مئوية. ويبدأ الموسم المطير في مايو ويستمر حتى أكتوبر.
تهب على المدينة رياح شمالية إلى شمالية شرقية خفيفة السرعة وجافة، تتحول إلى غربية وجنوبية غربية محملة بالرطوبة وتتسبب في هطول الأمطار التي تبلغ أقصى معدل لها في أغسطس، حوالي 160 مليمتر.
معدل الرطوبة النسبية يتراوح ما بين 75 و80 بالمائة خلال الفصل المطير بينما ينخفض المعدل إلى 15-20 بالمائة في موسم الجفاف.[7]
درجة الحرارة | ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المتوسط | |
متوسط بـ م° | 22 | 24 | 28 | 30 | 33 | 31 | 28 | 27 | 22 | 22 | 27 | 24 | 27 | |
المتوسط بـ ف° | 71 | 75 | 82 | 86 | 91 | 87 | 82 | 80 | 82 | 84 | 75 | 80 | 19,4 (67,0) | |
هطول الأمطار | ||||||||||||||
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | السنوي | |
متوسط هطول الأمطار بـ مم(بوصة) | 0 (0) | 0 (0) | 0 (0) | 3 (0,1) | 18 (0,7) | 52 (2,1) | 125 (4,8) | 160 (6,3) | 69 (27,) | 0 (0) | 0 (0) | 0 (0) | 446 (17,7) | |
المصدر Weatherbase [8] |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التقسيمات الادارية
سنار محلية من محليات ولاية سنار تبلغ مساحتها 5,233 كيلو متر مربع، تحدها من ناحية الشمال ولاية الجزيرة ومن الشرق محلية شرق سنار وجنوباً محلية سنجة ومن الغرب محلية النيل الأبيض.
تتكون محلية سنار من الوحدات الإدارية التالية:
- وحدة مدينة سنار
- وحدة الريف الغربي
- وحدة السكر الإدارية
الديموغرافيا
موقع سنار الجغرافي في وسط السودان وفي منطقة الزراعة المطرية والمروية ووجود تقاطع السكك الحديدية جعلها منطقة جذب ديموغرافي حتى صارت واحدة من أكثر مدن السودان الأكثر نمواً في عدد سكانها. ويبلغ عدد السكان حالياً 143.059 نسمة. وتسكن ولاية سنار عدد من القبائل العربية كمثل: قبيلة كنانة وقبيلة رفاعة.
السنة | السكان[9] |
---|---|
1973 (تعداد) | 28,546 |
1983 (تعداد) | 42,803 |
1993 (تعداد) | 72,187 |
2007 (تقديرات) | 143,059 |
الاقتصاد
الزراعة
توجد في سنار العديد من مشاريع القطاعين الخاص والعام لإنتاج القطن في شرقها وجنوبها، والحبوب المعتمدة على الري المطري في غربها. أما في شمالها فتوجد بساتين الخضر والفاكهة في شمالها. وتتكون المحاصيل الزراعية من القطن، الصمغ العربي، زهرة الشمس، السمسم، المانجو، الجوافة، الموز، الذرة البيضاء، فول الصويا، قصب السكر.
خزان سنار
هو اسم لأول سد تم تشييده في السودان على مجري نهر النيل الأزرق وهوسد صخري قام بتصميمه وتولى بنائه في عام 1912 ثم إدارته فيما بعد المهندس الإنگليزي ستفن "روي شرلوك.
للسد بحيرة اصطناعية تمتد لمسافة تزيد عن خمسة كيلومترات جنوباً وتبلغ سعة تخزينها للمياه 390 مليون متر مكعب، تستخدم في ريّ عدة مشاريع زراعية مملوكة لشركات النيل الأزرق الزراعية، وسكر غرب سنار، والجزيرة والمناقل والسوكي ومشروع الرهد الزراعي. كما يستخدم السد في توليد الطاقة الكهربائية الهيدروليكية بإنتاجية قدرها 14 ميجاوات تكفي لتغطية أكثر من 80 بالمائة من استهلاك ولاية سنار.
الصناعة
أدي توفر الطاقة الكهربائية المنتجة من سد سنار إلى جانب المواد الخام الزراعية والحيوانية والغابية إلى وجود قطاع صناعي مقدر حيث توجد صناعات الأثاثات المنزلية ومواد البناء مثل الطوب الأحمر والأخشاب والغزل والنسيج والسماد والزيوت والسكر الذي ينتجه مصنع غرب سنار التابع لشركة السكر السودانية.
السياحة
- توجد في مدخل المدينة بعض الأثار القديمة لمكتب بريد ونقطة مراقبة للمراكب والتي تعود في تاريخها إلى فترة الحكم التركي والحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان.
- آثار «ويلكم» في قرية جبل موية الواقعة على بعد 34 كم غرب المدينة، وتشمل أطلال قصر ومشفى وأفران لصهر المعادن.
- بحيرة خزان سنار واسراب الطيور ونشاط الصيادين.
- ضريح الشيخ الصوفي الحكيم فرح ود تكتوك.
- الغابات والبساتين والنهر.
- التراث الشعبي ممثلاً بالمصنوعات اليدوية وفنون الرقص والغناء الشعبي وطقوس استقبال موسم الحصاد.
- سباق الهجن.
- قباب وزوايا واضرحة الطرق الصوفية.
- كشوفات أثرية في منطقة أبوجيلي التي تبعد 7 كم شرقي سنار، حيث توجد جبانة قديمة، وبقايا فخاريات في منطقة خليل الواقعة على بعد 24 كم جنوب سنار المدينة.
النقل
الطرق والجسور
تربط سنار مدن غرب السودان عبر مدينة الأبيض بكل من العاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان في الشرق كما تربط المناطق الجنوبية وميناء كوستي النهري بالعاصمة والشرق وكذلك ولاية النيل الأزرق وعاصمتها الدمازين بشبكة من الطرق البرية الممهدة.
ويوجد جسر على النيل الأزرق هو جسر خزان سنار.
السكك الحديدية
توجد ورشة لصيانة القطارات وعربات السكة حديد في سنار التقاطع التي تتقاطع فيها خطوط السكك الحديدية السودانية القادمة من الشرق والغرب والشمال والجنوب.
تخطيط المدينة
شهدت المدينة بعد الحرب العالمية الثانية تطوراً عمرانياً بزيادة المنازل السكنية لمواجهة الارتفاع المضطرد في عدد السكان. وفي خمسينيات القرن الماضي تم بناء العديد من المرافق العامة الخدمية مثل المدارس والمؤسسات العلاجية وتم اختيار سنار مركزا لعدد من المصالح الحكومية مثل مصلحة الغابات، ثم توسعت المباني في غرب وشمال غرب المدينة لاستيعاب أصحاب المشاريع الزراعية والأعمال التجارية الحرة. والملاعب الرياضية وغيرها.
التعليم
تمثل جامعة سنار أكبر مؤسسة تعليمية في المدينة إلى جانب العديد من المدارس على اختلاف مراحلها وأنواعها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سنار في الأدب السوداني
ظهرت عدة أعمال أدبية عن سنار أبرزها قصيدة الشاعر محمد عبد الحي العودة إلى سنار، وفيها يقول:
سأعودُ اليوم، ياسنّارُ، حيث الرمزُ خيط’’،
من بريقٍ أسودٍ بين الذرى والسّفح
والغابةِ والصحراء والثمر النّاضج والجذر القديمْ
لغتى أنتِ وعرق الذَّهب المبرق في صخرتىَ الزرقاءِ
والنّار التي فيها تجاسرت على الحبِّ العظيمْ
فافتحوا حرَّاسَ سنّارَ افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة
افتحوا للعائد الليلة أبوابَ المدينة
مشاهير المدينة
من مشاهير المدينة:
- الشيخ فرح ود تكتوك
- محمد عبد الحي
- الدكتور مأمون حميدة، وزير صحة بولاية الخرطوم، وطبيب مشهور
- سامي الحاج
- مصطفى عبدالماجد إبراهيم، الملقب بود المأمور، شاعر ومهندس زراعي واذاعي
- أحمد الحاج المعزل عضو اتحاد كرة القدم السوداني
- الأديب والصحفي نبيل غالي جرس
- الأديب والناقد مبارك الصادق
- الموسيقار الشافعي شيخ ادريس
- الاستاذ الماحي محمد سليمان سياسي ناشط
- الموسيقار الشافعي شيخ ادريس
- الاستاذ الماحي محمد سليمان سياسي ناشط
- الاديب والكاتب الروائي عبدالكريم جلاب
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Walker, John (1810). "Sennar". [[Universal Pronouncing Gazetteer|The Universal Gazetteer]]. revised and improved by Arthur Kershaw (5th ed.). London: J. Johnson. OCLC 33422506.
{{cite book}}
: URL–wikilink conflict (help) - ^ "Sinar University". African Studies Center. Retrieved 2011-09-17.
- ^ Bernhard Streck: Sudan. Steinerne Gräber und lebendige Kulturen am Nil. DuMont, Köln 1982, S. 202
- ^ أ ب Ali Osman: Islamic Archaeology in the Sudan. In: Martin Krause (Hrsg.): Nubische Studien. Tagungsakten der 5. Internationalen Konferenz der International Society for Nubian Studies Heidelberg, 22.–25. September 1982. Philipp von Zabern, Mainz 1986, S. 354–356, Plan S. 358
- ^ Ferdinand Werne: Reise durch Sennar nach Mandera, Nasub, Cheli im Lande zwischen dem blauen Nil und dem Athara. Duncker, Berlin 1852. Nach: Streck, S. 202
- ^ Alfred Brehm: Reisen im Sudan. S. 380 ff
- ^ سنار، ويكيبديا العربية
- ^ http://www.weatherbase.com/weather/weather.php3?s=627510&refer=wikipedia
- ^ http://bevoelkerungsstatistik.de