پيتر هاندكه

پيتر هاندكه
Peter Handke
هاندكه في 2006.
هاندكه في 2006.
وُلِد6 ديسمبر 1942 (العمر 82 سنة)
گريفن، النمسا
الوظيفةروائي، كاتب مسرحي
العرقنمساوي
الجامعة الأمجامعة گراتس
أبرز الأعمالقلق حارس المرمى وقت ركلة الجزاء، العودة البطيئة للوطن
جوائز بارزةجائزة نوبل في الأدب (2019)

التوقيع

پيتر هاندكه (ألمانية: [ˈhantkə]؛ و. 6 ديسمبر 1942)، هو روائي، كاتب مسرحي، ومترجم نمساوي. حاز جائزة نوبل في الأدب 2019.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

السنوات المبكرة

هاندكه ووالدته (سلوڤينية كارنثية التي انتحرت عام 1971 كما ورد في موضوع روايته الحزن وراء الأحلام، التي تدور حول حياتها) كانا يعيشان في بلدية پانكوڤ في برلين التي كانت واقعة تحت الاحتلال السوڤيتي، من عام 1944 حتى 1948 قبل أن ينتقلوا للعيش في گريفن، النمسا. حسب بعض كتاب سيرته الذاتية، فقد ساهم إدمان زوج والدته برونو للمشروبات الكحولية والحياة الثقافية المحدودة في تلك المدينة الصغيرة في كراهية هاندكه للعادات والقيود.

عام 1954، أُرسل هاندكه إلى مدرسة ماريانوم الداخلية الكاثوليكية في تانزنبرگ كاسل في سانكت فيت آن دير گلان، بولاية كارنثيا. هناك، نشر أول كتاباته في الصحيفة المدرسية، فاكل. عام 1959، ذهب لدراسة القانون في جامعة گراتس.[1]

مسيرته المهنية

أثناء دراسته، أسس هاندكه نفسه ككاتب، بالتواصل مع جماعة 47 (جمعية مؤلفي گراتس)، رابطة للكتاب الشباب.[2] كانت الجماعة تنشر الملخص الأدبي مانوسكريپت. وكان من بين أعضائها إلفريده يلينك وباربرا فريشموث.

انقطع هادنكه عن دراساته عام 1965، بعد قبول دار النشر الألمانية سوهركامپ فرلاگ نشر روايته Die Hornissen (الدبابير). لفت الانتباه بعد ظهوره في اجتماع الفنانين الطليعيين الذي عقدته جماعة 47 في پرنستون، نيوجرزي بالولايات المتحدة، حيث قدم مسرحيته Publikumsbeschimpfung (الإساءة إلى الجمهور). أصبح هاندكه شريك مؤسس لدار نشر فرلاگ دير أوتورن عام 1969 وشارك كعضو في جماعة Grazer Autorenversammlung من عام 1973 حتى 1977.

كتب هاندكه العديد من نصوص الأفلام.[3] قام بإخراج Die linkshändige Frau (المرأة العسراء)، الذي عُرض عام 1978. يدور الفيلم حول امرأة تطالب زوجها بالرحيل ويتمثل لطلبها. "الوقت يمضي.. والجمهور يسقط في النوم". ترشح الفيلم للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1978، وفاز بالجائزة الذهبية لسينما أرتهاوس الألمانية عام 1980. كما فاز هاندكه عام 1975 بجائزة السينما الألمانية عن سيناريو فيلم Falsche Bewegung. علاوة على ذلك، فقد لعب دوراً كبيراً في كتابة فيلم أجنحة الرغبة لڤيم ڤندرز؛ القصيدة في بداية الفيلم كتبها هاندكه أيضاً. منذ عام 1975، كان هاندكه عضواً في مجلس تحكيم جائزة پتراركا-پرايز الأدبية.

بعد رحيله من گراتس، عاش هاندكه في دوسلدورف، برلين، كرونبرگ (جميعها في ألمانيا)، وفي پاريس، فرنسا، وفي الولايات المتحدة (1978 حتى 1979) وفي سالزبورگ، النمسا (1979 حتى 1988). منذ عام 1991، أصبح يعيش في شاڤيل بالقرب من پاريس.

كان هاندكه المحور الرئيسي لفيلم وثائقي عُرض عام 2016 بعنوان پيتر هاندكه: في الغابات، قد يكون الوقت متأخراً، من إخراج كورينا بلز.[4]

جدل

كتاباته عن الحروب اليوغسلاڤية وقصف الناتو اللاحق ليوغسلاڤيا مع انتقاده الموقف الغربي والكلمة التي ألقاها في جنازة سلوبودان ميلوشڤتش كانا مصدراً للجدل، واعتبر من قبل الكثيرين مدافعاً عن القومية الصربية اليمينية المتطرفة.[5] حاز جائزة گيورگ بوشنر، جائزة فرانك كافكا وجائزة إبسن الدولية؛ والتي أثارت الكثير من الجدل والتقى هاندكه بالمحتجين في أوسلو ووصفه الكثير من النقاد في وسائل الإعلام النرويجية بالفاشي الذي تربطه علاقات بمجرمي الحرب.[6] ترشيحه عام 2006 لجائزة هاينريش هاين تسبب في فضيحة، وسُحبت الجائزة بسبب آراؤه السياسية.[7]

عام 1996، تسبب كتابه Eine winterliche Reise zu den Flüssen Donau, Save, Morawa und Drina oder Gerechtigkeit für Serbien (رحلة إلى الأنهار: العدالة لصربيا) في إثارة الكثير من الجدل، حيث صور هاندكه صربيا كأحد ضحايا الحروب اليوغسلاڤية. في المقال نفسه، هاجم هاندكه أيضاً وسائل الإعلام العربية لتشويهها أسباب الحرب ونتائجها. طلب الرئيس اليوغسلاڤي السابق سلوبودان ميلوشڤتش استدعاء هاندكه كشاهد من أجل الدفاع أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة، لكن الكاتب رفض. فعلها هاندكه، لكنه زار المحكمة كمشاهد، ونشر لاحقاً ملاحظاته في Die Tablas von Daimiel (The Tablas of Daimiel). عام 1999، كتب سلمان رشدي أن هاندكه "دهش حتى أكثر من أشد معجبيه من خلال سلسلة من اعتذاراته المتعاطفة مع نظام الإبادة الجماعية بقيادة سلوبودان ميلوشڤتش". أشار إلى أن هاندكه حصل على وسام الفارس الصربي من ميلوشڤتش من أجل الترويج لخدمات أثناء زيارة بلگراد، وأن "حماقاته السابقة تتضمن إشارة إلى أن مسلمي سراييڤو ذبحوا أنفسهم بشكل ممنهج ثم ألقوا باللوم على الصرب؛ وإنكاره للإبادة الجماعية التي ارتكبها الصرب في سربرنيتسا."[8]

في 18 مارس 2006، بحضور أكثر من 20.000 معزي في جنازة ميلوشڤتش، ألقى هاندكه كلمة بالصربية التي أثارت الجدل في الغرب. في رسالة إلى Nouvel Observateur الفرنسية، عرض ترجمة لكلمته: "العالم، العالم المزعوم، يعرف كل شيء عن يوغوسلاڤيا وصربيا. العالم، العالم المزعوم، يعرف كل شيء عن سلوبودان ميلوشڤتش. العالم المزعوم يعرف الحقيقة. هذا هو السبب في أن العالم المزعوم غائب اليوم، وليس اليوم فقط، وليس هنا فقط. لا اعرف الحقيقة لكنني أنظر. أسمع. أشعر. أتذكر. لهذا السبب أنا هنا اليوم، بالقرب من يوغوسلاڤيا، بالقرب من صربيا، بالقرب من سلوبودان ميلوشڤتش".[9]

واجه موقف هاندكه فيما يتعلق بالحرب تحدياً من قبل الكاتب السلوڤيني دراگو يانتشار، ودخل الاثنان في جدال طويل.[بحاجة لمصدر]

عام 2006، ترشح هاندكه للفوز بجائزة هاينريش هاينه، لكن الجائزة التي تصل قيمتها إلى 50.000 يورو كان يجب الموافقة عليها من قبل مجلس مدينة دوسلدروف. أعلن أعضاء الأحزاب الرئيسية بالمجلس أن عليهم التصويت ضد فوز هادنكه بالجائزة، مما أسفر عن سحب الجائزة.[10]

عام 2014، حاز هاندكه جائزة إبسن الدولية، مما تسبب في مطالبة البعض هيئة التحكيم بالاستقالة.[11] لاقى القرار إدانة من قبل پين النرويج.[12] برنت هاگتف، خبيرة في الشمولية، وصفت الجائزة بأنها "فضيحة غير مسبوقة، مضيفة أن "منح جائزة إبسن لهاندكه يمكن مقارنتها بمنح جائزة إمانوِل كانت گوبلز."[12] خرج مجموعة من المحتجين ضد هاندكه لدى وصوله لاستلام الجائزة.[13] ومن جهة أخرى، يون فوسه، حائز سابق للجائزة، رحب بالقرار، قائلاً بأن هاندكه جدير بالجائزة وأنه يستحق جائزة نوبل في الأدب.[14]

جوائز

قائمة أعماله

مؤلفاته

أفلام

Handke collaborated with director Wim Wenders on a film version of The Goalkeeper's Fear of the Penalty, wrote the script for Wenders' The Wrong Move, and co-wrote the screenplay for Wenders' Wings of Desire and The Beautiful Days of Aranjuez. He has also directed films, including from his own novels, The Left-Handed Woman and The Absence.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Peter Handke". Britannica.com.
  2. ^ "Peter Handke". Wim-wenders.com. Archived from the original on 25 August 2010. Retrieved 16 September 2010.
  3. ^ "Peter Handke". IMDb.com. Retrieved 16 September 2010.
  4. ^ "Peter Handke – Bin im Wald. Kann sein, dass ich mich verspäte..." Filmportal.de (in German). Retrieved 14 May 2017.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ "Theatre boss's dismissal splits artistic community - The Times". Archived from the original on 2017-02-16. Retrieved 2017-02-16.
  6. ^ - Demoniseres på grunn av manglende kunnskap in Dagbladet
  7. ^ Kein Heine-Preis für Handke - Politiker verweigern Zustimmung
  8. ^ Salman Rushdie, "May 1999," in Step Across This Line, Random House, 2008
  9. ^ "Sur l'"affaire Handke"". Archived from the original on May 26, 2007.
  10. ^ May 31, 2006. "German Politicians to Block Prize for Milosevic Sympathizer". Retrieved 16 September 2010.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  11. ^ Krever at juryen går av, Klassekampen
  12. ^ أ ب William Nygaard: - En lettelse om han sa fra seg prisen, Dagbladet, 19 September 2014
  13. ^ NRK. "Raste mot Ibsenpris-vinner". NRK.
  14. ^ "Raste mot Ibsenpris-vinner". nrk.no (in Norwegian). Norsk Rikskringkasting. 6 December 2012. Retrieved 22 September 2014.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  15. ^ Controversial writer wins €300,000 Ibsen award Irish Times. 21 March 2014. Retrieved 27 March 2014
  16. ^ Peter Handke Archived 2014-10-17 at the Wayback Machine, The International Ibsen Award
  17. ^ Peter Handke erhält Nestroy für sein Lebenswerk Die Presse. 10 October 2018. Retrieved 10 October 2018

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بپيتر هاندكه، في معرفة الاقتباس.