مهاتير محمد
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تون Mahathir bin Mohamad (Jawi: محاضر بن محمد; IPA: [maˈhaðɪr bɪn moˈhamad]؛ و. 10 يوليو 1925)، شهرته سابقاً د. م.،[1] هو طبيب، سياسي ومؤلف ماليزي، ورئيس وزراء ماليزيا الرابع والسابع. كان رئيساً للورزاء من 1981 حتى تقاعده عام 2003، ثم عاد لرئاسة الوزراء بالفتر بين مايو 2018 ونوفمبر 2022، وكان زعيم تحالف الأمل، بالإضافة لكونه عضواً في برلمان ماليزيا عن دائرة لانگكاوي بولاية قدح. تمتد مسيرة مهاتير السياسية لأكثر من 70 عاماً منذ انضمامه إلى المنظمة الوطنية للملايو المتحدين عام 1946؛ وتشكيله لحزبه، حزب السكان الأصليين المتحد الماليزي، عام 2016.
وُلد مهاتير ونشأ في ألور ستار، قدح، وكان متفوقاً في المدرسة وأصبح طبيباً. أصبح مهاتير عضواً ناشطاً في المنظمة الوطنية للملايو المتحدين قبل أن يدخل البرلمان عام 1964. خدم لفترة واحدة قبل أن يفقد مقعده، ثم اختلف مع رئيس الوزراء تونكو عبد الرحمن وُطرد من المنظمة. عند استقالة عبد الرحمن، انضم مهاتير للمنظمة من جديد ودخل البرلمان، ورُقي لعضوية مجلس الوزراء. بحلول 1977، كان قد أصبح نائباً لرئيس الوزراء، وعام 1981 حلف اليمين كرئيس للوزراء بعد استقالة سلفه، حسين عون.
في أول فتراته كرئيس للوزراء، شهدت ماليزيا فترة تحديث ونمو اقتصادي سريع، وشرعت حكومته في سلسلة من مشروعات البنية التحتية البارزة. كان مهاتير شخصية سياسية شهيرة، وفاز في الانتخابات العامة خمس مرات على التوالي وانتصر على مجموعة من المتنافسين على زعامة المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. ومع ذلك، فقد جاء استحواذه على السلطة على حساب استقلال القضاء والقوى والامتيازات التقليدية لملكية ماليزيا. أقر مهاتير قانون الأمن الداخلي المثير للجدل لاعتقال النشطاء، الشخصيات الدينية المعارضة، والخصوم السياسيين، ومنهم نائب رئيس الوزراء، أنور ابراهيم، الذي طرده عام 1998. يحمل مهاتير سجلاً حافلاً في كبح الحريات المدنية وعدائه تجاه المصالح الغربية والسياسة الاقتصادية جعل علاقاته مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، وقضايا أخرى. كرئيس للوزراء، كان مهاتير من دعاة التنمية في العالم الثالث وناشطاً دولياً بارزاً.
بعد تركه المنصب، أصبح مهاتير ناقداً شرساً لسلفه عبد الله أحمد بدوي، عام 2006، ومن بعده، نجيب رزاق عام 2015. في 29 فبراير 2016، غادر مهاتير المنظمة الوطنية للملايو المتحدين لدعمه رئيس الوزراء نجيب رزاق، بالرغم من صندوق التنمية الماليزي. في 9 سبتمبر 2016، كان حزب الشعوب الأصليين المتحد الماليزي قد سُجل رسمياً كحزب سياسي، وكان مهاتير زعيماً له. في 8 يناير 2019، أُعلن مهاتير كمرشح لتحالف الأمل لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة 2018، وعن عزمه العفو عن أنور ابراهيم وتكليفه بدور في الحكومة، إذا ما نجحت حملته الانتخابية. في أعقاب النصر الحاسم الذي حققه تحالف الامل في انتخابات 2018، حلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء في 10 مايو 2018. عندما بلغ 99 من عمره، أصبح أكبر زعيم دولة في المنصب. أصبح أول رئيس وزراء لا يمثل تحالف الجبهة الوطنية وكذلك أول رئيس وزراء من حزبين مختلفين ويخدم لفترتين غير متصلتين. في 23 فبراير 2020، تقدم مهاتير محمد باستقالته من رئاسة الوزراء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
وُلد مهاتير في 10 يوليو 1925[2] في المبنى رقم 18، لورونگ كيلانگ آيس، سبرانگ براق،[3] ألور ستار، عاصمة ولاية قدم، الملايو البريطانية [4] كأصغر أشقاؤه التسعة وكان يحمل لقب Cek Det.[3] حسب شهادة ميلاده فقد وُلد في 20 ديسمبر. في الواقع، وُلد مهاتير في 10 يوليو؛ ويوضح باري واين، كاتب سيرته الذاتية، هذا بأن 20 ديسمبر كان تاريخاً "اعتباطيا". جد مهاتير، إسكندر، تزوج من سيتي حواء من جوهر عام 1811 في پنانگ. وجيء بجده إلى الملايو عن طريق شركة الهند الشرقية البريطانية لتدريس الإنگليزية في قصر قدح الملكي.[5] أما والد مهاتير، محمد بن إسكندر، فكان من پنانگ،[6] هندي من أم ملاوية من أصول ترجع إلى ولاية كرلا بجنوب الهند وكان أول ناظر ملاوي لمدرسة إنگليزية (حالياً كلية السلطان عبد الحميد) في ألور ستار،[6] في حين كانت والدته وان تمپاوان بنت وان حنفي، من قدح، من أصول ملاوية وجاءت من نسل خدم الأسر الملكية في قدح.[7][8][9] ومن الجوانب المميزة لمولد مهاتير أنه لم يولد لعائلة أرستقراطية أو دينية أو سياسية بارزة.[10][N 1] كان والد مهاتير مديراً لمدرسة ويعني وضعه الاجتماعي والاقتصادي المتدني أن بناته لم يكن بمقدورهن الالتحاق بالمدارس الثانوية، بينما لم تربط وان تمپاوان، والدته، سوى علاقة بعيدة بملكية كيدا. وكان والده متزوجان من قبل؛ وكان لدى مهاتير ستة اخوة غير أشقاء وأخين شقيقين.[11]
.[13] |
كان مهاتير طالباً مُجداً. ولقد دفعه الانضباط الذي فرضه والده إلى الدراسة، وأبدى القليل من الاهتمام بالرياضة. بدأ تعليمه الابتدائي في مدرسة سيبيرانگ پيراك ملايو للبنين في عام 1930 ودرس هناك لمدة عامين.[3] إلا أنه في عام 1933، [3] حصل على منصب في مدرسة ثانوية تعتمد التدريس بالإنگليزي انتقائية، ليجيد الإنگليزية بطلاقة بين نظرائه في المدرسة الابتدائية.[14] مع إغلاق المدارس أثناء الاحتلال الياباني للملايو خلال الحرب العالمية الثانية، اتجه للعمل، وعمل في البداية بائعاً في مقهى ولاحقاً كان يبيع الموز القلي ووجبات خفيفة أخرى.[4] بعد الحرب، أنهى مدرسته الثانوية بعد اجتيازه لاختبارات كمبردج في ديسمبر 1946[3] والتحق بكلية طب الملك إدوارد السابع في سنغافورة (هي حالياً جزء من جامعة سنغافورة الوطية).[15] التقى هناك بزوجته المستقبلية سيتي حازمة محمد علي، زميلته في كلية الطب. بعد تخرجه، عمل مهاتير طبيباً في الخدمة الحكومية قبل أن يتزوج عام 1956. في العام التالي عاد إلى ألور ستار لممارسة عمله الخاص. نجح في عمله، وكان الطبيب الملايو الوحيد في البلدة، مما مكنه من بناء منزل كبير، والاستثمار في مختلف الأعمال، وتوظيف سائق ليقود سيارته طراز پوتنياك كتالينا.[16][17] أنجب أول أطفاله، مارينا، عام 1957، ثم أنجب أطفاله الثلاثة الآخرين، تبنى ثلاثة آخرين على مدار أكثر من 28 عام.[18] كان لمهاتير، غير مارينا، ستة أطفال هم ميرزان، مليندا، مخزني، مخرز، مظهر، ومايزورا.[19]
حياته العملية
قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل بالطب في عيادته الخاصة والتي كان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً ، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية ، عرف مهاتير باتجاهاته السياسية ، فعرف بانتمائه لتنظيم اتحاد الملايو حيث تدرج فيه من عضو المجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايو الوطني ، ثم نائب رئيس له ، ثم بعد ذلك رئيس له عام 1981 ، شغل عدد من المناصب منها: عين مندوب ماليزيا بالأمم المتحدة 1963، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوتا سيتار ، عضو مجلس الشيوخ ، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوبانج باسو ، رئيس مجلس التعليم العالي الأول ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في السبعينات ، ثم وزيراً للتربية والتعليم من عام 1974 حتى 1981 ، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ، رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية 1981.
الفترة الأولى كرئيس وزراء
الشئون المحلية
حلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء في 16 يوليو 1981، وكان في السادسة والخمسين من عمره.[20] كانت أولى قراراته الإفراج عن 21 معتقل تم احتجازهم بموجب قانون الأمن الداخلي، من بينهم الصحفي عبد الصمد إسماعيل ونائب رئيس الوزراء السابق في حكومة حسين، عبد الله أحمد، الذي كان مشتبه بتورطه في تنظيمات شيوعية سرية.[21] عين حليفه المقرب، موسى حاتم، نائباً لرئيس الوزراء.[22]
السنوات المبكرة (1981–1987)
كان مهاتير حذراً في أول عامين من توليه السلطة، وعزز قيادته للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين، مع فوزه في الانتخابات العام 1982، كما عزز قيادته للحكومة.[23][24] عام 1983، بدأ مهاتير أولى المعارك التي سيواجهها مع الملوك الماليزيين خلال فترة رئاسته للوزراء. منصب يڠ دپرتوان أگوڠ، رأس دولة ماليزيا، كان من المقرر أن يتناوب عليه إما إدريس شاه الثاني المسن من پيرق أو إسكندر المثير للجدل من جوهر. كان لمهاتير تحفظات شديدة على السلاطين. وكلاهما كان حكاماً ناشطين في ولاياتهما، وقد أدين إسكندر قبل بضع سنوات فقط بالقتل الخطأ.[25][26] حاول مهاتير الحد بشكل استباقي من السلطة التي يمكن أن يستخدمها الأگوڠ الجديد على حكومته، مع إدخال تعديلات برلمانية على الدستور لاعتبار الأگوڠ موافق على أي مشروع قانون لم يوافق عليه البرلمان في غضون 15 يوماً. كما سيؤدي الاقتراح إلى إزالة سلطة إعلان حالة الطوارئ عن الأگوڠ ووضعها في قبضة رئيس الوزراء. الأگوڠ، في ذلك الوقت، كان أحمد شاه من پهنگ، وافق على المقترحات من حيث المبدأ، لكنه تراجع عندما أدرك أن الاقتراح سيعتبر أيضاً أن السلاطين موافقون على القوانين التي أقرتها مجالس الدولة. مدعوماً من السلاطين، رفض الأگوڠ الموافقة على التعديلات الدستورية التي أقرها مجلسي البرلمان بأغلبيات مريحة.[27][28] عندما أصبح الجمهور على بينة من المأزق، ورفض السلاطين التسوية مع الحكومة، خرج مهاتير إلى الشوارع لإظهار الدعم الشعبي لموقفه في التجمعات الجماهيرية. اتخذت الصحافة جانب الحكومة، على الرغم من أن أقلية كبيرة من الملايو، بمن فيهم السياسيون المحافظون من المنظمة الوطنية للملايو المتحدين، وحاز السلاطين على دعم نسبة كبيرة من الجالية الصينية. بعد خمسة أشهر، حُلت الأزمة، كما وافق مهاتير والسلاطين على حل وسط. سيحتفظ الأگوڠ بسلطة الإعلان عن حالة الطوارئ، ولكن إذا رفض الموافقة على مشروع القانون، فسيتم إرجاع مشروع القانون إلى البرلمان، والذي يمكن بعد ذلك تجاوز الأگوڠ في الاعتراض.[29]
على الجانب الاقتصادي، ورث مهاتير السياسة الاقتصادية الجديدة من أسلافه، التي كانت مصممة لتعزيز الموقف الاقتصادي لبوميپترا (شعوب الملايو والشعوب الأصلية في ماليزيا) من خلال الأهداف والعمل الإيجابي في مجالات مثل ملكية الشركات والقبول بالجامعات.[30] كما سعى مهاتير بنشاط إلى خصخصة المؤسسات الحكومية منذ أوائل الثمانينيات، وذلك لأسباب اقتصادية ليبرالية كان يتابعها معاصرون مثل مارگريت ثاتشر، ولأنه شعر أنه بالإضافة إلى العمل الإيجابي لبوميپترا، فإنه يمكن أن يوفر فرصاً اقتصادية لأعمال البوميپترا.[31] قامت حكومته بخصخصة شركات الطيران والمرافق وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتسارعت وتيرة الخصخصة لتصل إلى نحو 50 عملية خصخصة في العام بحلول منتصف التسعينيات.[32] في الوقت الذي حسنت فيه الخصخصة بشكل عام ظروف عمل الماليزيين في الصناعات التي تمت خصخصتها ورفعت إيرادات الحكومة بشكل كبير، حدثت العديد من عمليات الخصخصة في غياب عمليات المناقصات المفتوحة واستفاد الملايو الذين دعموا المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. كان من أبرز مشاريع البنية التحتية في ذلك الوقت إنشاء طريق الجنوب-الشمال السريع، طريق سيارات يمتد من الحدود التايلاندية حتى سنغافورة؛ وفاز بعقد إنشاء الطريق شركة محاصة تابعة للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين.[33] كما أشرف مهاتير على تأسيس شركة پروتون لتصنيع السيارات كشركة محاصة بين الحكومة الماليزية وشركة ميتسوبيشي. مع نهاية الثمانينيات، تغلبت شركة پروتون على ضعف الطلبيات والخسائر لتصبح، بدعم من التعريفات الوقائية، مؤسسة رابحة وأكبر شركة لصناعة السيارات في جنوب شرق آسيا.[34]
في السنوات المبكرة لرئاسة وزراء مهاتير، هدت ماليزيا انتشار الإسلام بين الملايو. أصبح الملايو أكثر تديناً وأكثر محافظة. استجاب الحزب الإسلامي الماليزي، الذي انضم في السبعينيات إلى المنظمة الوطنية للملايو المتحدين في الحكومة، إلى التجدد من خلال اتخاذ موقف إسلامي قوي على نحو متزايد تحت قيادة الرجل الذي هزم مهاتير عام 1969 وأخذ مقعده البرلماني، يوسف راوة. حاول مهاتير مناشدة الناخبين الدينيين من خلال إنشاء مؤسسات إسلامية مثل الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا التي من شأنها أن تعزز التعليم الإسلامي تحت إشراف الحكومة. كما أغرى أنور إبراهيم، زعيم حركة الشباب الإسلامية الماليزية للانضمام إلى المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. في بعض الحالات، استخدمت حكومة مهاتير القمع ضد المعارضين القادة الإسلاميين الأكثر تشدداً. ابراهيم ليبيا، الزعيم الإسلامي الشهير، قُتل برصاص الشرطة عام 1985؛ الأرقم، فصيل ديني، حُظر وزعيمه، أشعري محمد، الذي اعتقل بموجب قانون الأمن الداخلي.[35] هزم مهاتير الحزب الإسلامي الماليزي هزيمة حاسمة في صناديق الاقتراع عام 1986، وفاز بـ83 مقعد من إجمالي 84 متنافس عليها، وحصل الحزب الإسلامي الماليزي مقعد واحد فقط.[36]
ممارسة السلطة (1987–1990)
لم يكن هناك أي توهم بأن انتخابات 1986 قد خلقت حول هيمنة مهاتير السياسية لم تدم طويلاً. عام 1987، خاض مهاتير تحدياً من أجل رئاسة المنظمة الوطنية للملايو المتحدين، وبقوة من أجل رئاسة الوزراء، تنگكو رضالي رمزة. تراجعت مكانة رضالي في عهد مهاتير، حيث تم تخفيض رتبته من وزارة المالية إلى وزارة التجارة والصناعة. كان رضالي مدعوماً من موسى، الذي استقال من منصبه كنائب لرئيس الوزراء في العام التالي. بينما كان موسى ومهاتير حليفين قريبين، تدهورت العلاقة بينهما أثناء رئاسة وزراء مهاتير، بعدما زعم موسى أن مهاتير لم يعد محل ثقة. خاض رضالي وموسى انتخابات زعامة المنظمة الوطنية للملايو المتحدين ونيابة الرئاسة على لائحة مشتركة ضد مهاتير ونائبه الجديد المختار، جعفر بابا. عُرفت اللائحتين بالفريق أ والفريق ب. كان فريق أ بزعامة مهاتير مدعوماً من الصحافة، معظم الأحزاب البارزة، وحتى إسكندر، الأگوڠ الحالي، على الرغم من أن بعض الشخصيات البارزة، مثل عبد الله بدوي كانت دعم الفريق ب. في الانتخابات، التي عُقدت في 24 أبريل 1987، انتصر الفريق أ. أُعيد انتخاب مهاتير بفارق ضئيل، حيث حصل على 761 صوت مقابل 718 لرضالي. هزم جعفر موسى بهامش أكبر قليلاً. رد مهاتير بتطهير سبعة من أنصار الفريق ب من وزارته، في حين رفض الفريق ب قبول الهزيمة ورفع دعوى قضائية. في قرار غير متوقع في فبراير 1988، قضت المحاكم العليا قضت بأن المنظمة الوطنية للملايو المتحدين كانت منظمة غير قانونية لأن بعض فروعها لم تُسجيل بشكل قانوني.[37][38]
تسابق كل فصيل ليسجل حزباً جديداً تحت اسم المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. نجح جانب مهاتير في تسجيل الاسم "UMNO Baru" ("أي المنظمة الوطنية الجديدة للملايو المتحدين")، بينما رُفض الاسم الذي تقدم الفريق ب لتسجيله، "المنظمة الوطنية للملايو المتحدين-ماليزيا". المنظمة الوطنية للملايو المتحدين-ماليزيا، تحت زعامة تنگكو رضالي حمزة بدعم من رئيسي الزراء السابقين عبد الرحمن وحسين، سجلا الحزب باسم سمانگات 46.[39] كان الرئيس اللورد للمحكمة العليا، صالح عباس، أرسل خطاباً للاحتجاج لدى الأگوڠ. بعد ذلك أوقف مهاتير صالح عن العمل "لسوء السلوك الجسيم"، وظاهرياً لأن الرسالة كانت خرقاً للبروتوكول. وجدت المحكمة التي شكلها مهاتير أم صالح مذنباً وأوصت الأگوڠ بعزل صالح. كما أوقف مهاتير خمسة قضاة آخرين كان يدعمون صالح. رفضت المحكمة المشكلة مخراً الطعن الذي قدمه الفريق ب، مما سمح لفصيل مهاتير الاستمرار في استخدام المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. تبعاً لميلن وموزي، فقد دمر هذا الحادث استقلال القضاء الماليزي.[40]
في نفس وقت نشوب الأزمات السياسية والقضائية، بدأ مهاتير حملة قمع ضد المعارضين باستخدام قانون الأمن الداخلي. أثار تعيين عدد من المسؤولين من غير الناطقين بالماندرينية في المدارس الصينية احتجاجاً شديداً بين الماليزيين الصينيين لدرجة أن شركاء تحالف المنظمة الوطنية للملايو المتحدين، التحالف الصيني الماليزي وگراكان، انضما لحزب العمل الديموقراطي احتجاجاً على التعيينات. قام فصيل الشباب في المنظمة الوطنية للملايو المتحدين باحتجاج استفزازي أدى إلى إطلاق النار من قبل مسلح ماليزي واحد، ولم يمنع تدخل مهاتير سوى المنظمة الوطنية للملايو المتحدين من تنظيم احتجاج أكبر. بدلاً من ذلك، أمر مهاتير بما يسميه وين "أكبر حملة على المعارضة السياسية لم تشهدها ماليزيا من قبل". في إطار عملية شرطية حملت الاسم الرمزي "العملية لالانگ"، اعتقل 119 شخص دون أي تهم بموجب قانون الأمن الداخلي. زعم مهاتير أن الاعتقالات كانت ضرورية لمنع تكرار أعمال الشغب العرقي 1969. كان معظم المعتقلين من الناشطين المعارضين البارزين، ومن بينهم ليم كيت سيانگ، زعيم حزب العمل الديموقراطي، وتسعة من زملائه البرلمانيين. وأغلقت ثلاث صحف متعاطفة مع المعارضة.[41]
أصيب مهاتير بأزمة قلبية في أوائل عام 1989،[42] لكنه تعافى ليقود الحركة الوطنية في انتصارها في انتخابات 1990.[43]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التنمية الاقتصادية إلى الأزمة الاقتصادية (1990–1998)
أعطى انتهاء السياسة الاقتصادية الماليزية الجديدة في عام 1990 لمهاتير الفرصة لتوضيح رؤيته الاقتصادية لماليزيا. في عام 1991، أعلن رؤية 2020،التي تهدف ماليزيا في إطارها إلى أن تصبح دولة متقدمة بالكامل في غضون 30 عاماً.[44] سيتطلب تحقيق هذا الهدف معدل نمو اقتصادي يبلغ حوالي سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً.[45] تتمثل إحدى ميزات رؤية 2020 في كسر الحواجز العرقية تدريجياً. رافق رؤية 2020 استبدال السياسة الاقتصادية الجديدة بسياسة التنمية الوطنية، التي تم بموجبها فتح بعض البرامج الحكومية المصممة حصرياً للاستفادة من بوميپترا أمام العرقيات الأخرى.[46] حققت سياسة التنمية الوطنية النجاح في أحد أهدافها الرئيسية، وهو الحد من الفقر. بحلول عام 1995، كان أقل من تسعة في المائة من الماليزيين يعيشون في فقر وتقلصت فجوة عدم المساواة في الدخل.[47] خفضت حكومة مهاتير الضرائب المفروضة على الشركات والأنظمة المالية المحررة لجذب الاستثمارات الأجنبية. حتى عام 1997، نما الاقتصاد بنسبة تزيد عن 9 في المائة سنوياً، مما دفع البلدان النامية الأخرى لمحاولة محاكاة سياسات مهاتير.[48] يرجع معظم الفضل في التنمية الاقتصادية لماليزيا في فترة التسعينيات إلى أنور إبراهيم، الذي عينه مهاتير وزيراً للمالية عام 1991.[49] ركبت الحكومة الموجة الاقتصادية وفازت في انتخابات 1995 بأغلبية كبيرة.[50]
في التسعينيات، شرع مهاتير في سلسلة مشروعات بنية تحتية كبرى. كان من أكبر تلك المشروعات رواق المالتيمديا الفائق، منطقة في جنوب كوالا لمپور، على غرار وادي السليكون، مصممة لتلبية احتياجات صناعة تكنولوجيا المعلومات. ومع ذلك، فشل المشروع في توليد الاستثمار المتوقع. وشملت مشاريع مهاتير الأخرى مشروع تطوير پوتراجايا لتصبح موطناً للخدمة العامة المالزية. واستضافة جائزة ماليزيا الكبرى في سپانگ. ومن أكثر المشروعات التنموية المثيرة للجدل سد باكون في سرواك. يهدف مشروع الطاقة الكهرومائية الطموح إلى توصيل الكهرباء عبر بحر الصين الجنوبي من أجل تلبية مطالب الكهرباء في شبه الجزيرة الماليزية. وفي النهاية أوقف العمل على السد بسبب الأزمة المالية الآسيوية.[51]
عام 1997، هددت الأزمة المالية الآسيوية التي بدأت في تايلند في منتصف 1997 بتدمير ماليزيا. تراجع الرنگيت بسبب المضاربة على العملات، وهرب الاستثمار الأجنبي، وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي بأكثر من 75 في المائة. بدفع من صندوق النقد الدولي، خفضت الحكومة الإنفاق ورفعت من أسعار الفائدة، الأمر الذي لم يؤدي إلا لتفاقم الوضع الاقتصادي. في عام 1998، في اتجاه مثير للجدل، عكس مهاتير مسار السياسة هذا في تحدي لصندوق النقد الدولي ونائبه، أنور ابراهيم. زاد مهاتير الإنفاق الحكومي وثبت سعر الرنگيت مقابل الدولار. أربكت النتيجة منتقديه الدوليين وصندوق النقد الدولي. تعافت ماليزيا من الأزمة بشكل أسرع من جيرانها في جنوب شرق آسيا في الأجواء الداخلية، لقد كان انتصاراً سياسياً. في خضم الأحداث الاقتصادية عام 1998، قام مهاتير بعزل أنور من وزارة المالية وكنائب لرئيس الوزراء، وأصبح بإمكانه الآن الإدعاء بأنه أنقذ الاقتصاد على الرغم من سياسات أنور.[52]
أثناء عقده الثاني في منصبه، وجد مهاتير نفسه يحارب الملوك الماليزيين. في عام 1992، ابن السلطان إسكندر، لاعب هوكي نيابي، أوقف عن اللعب لخمس سنوات لاعتدائه على خصمه. ورد إسكندر بسحب جميع فرق الهوكي في جوهر من المنافسات الوطنية. عندما انتقد قراره أحد المدربين المحلييي، أمر إسكندر بإحضاره إلى قصره وضربه. قام البرلمان الفدرالي بالإجماع بتوجيه اللوم إلى إسكندر، واستغل مهاتير الفرصة لإزالة الحصانة الدستورية التي يتمتع بها السلاطين ضد الدعاوى المدنية والجنائية. دعمت الصحافة مهاتير، وفي تطور لم يسبق له مثيل، انتشرت مزاعم سوء السلوك من قبل أفراد من العائلة المالكة في ماليزيا. مع تحريض الصحافة والحكومة ضدهما، استسلم السلاطين لمقترحات الحكومة. قُيدت صلاحياتهم في رفض الموافقة على مشروعات القوانين من خلال التعديلات الدستورية الإضافية التي تم إقرارها في عام 1994. ومع تلاشي وضع وسلطات الملوك الماليزيين، يكتب وين أنه بحلول منتصف التسعينيات أصبح مهاتير "ملكاً غير متوج" في البلاد.[53]
السنوات الأخيرة والخلافة (1998–2003)
بحلول منتصف التسعينيات، كان من الواضح أن التهديد الأكثر خطورة على سلطة مهاتير هي طموح نائبه أنور ابراهيم في القيادة. بدأ أنور النأي بنفسه عن مهاتير، الترويج العلني لأوراق اعتماده الدينية المتفوقة بما يوحي بتخفيف القيود المفروضة على الحريات المدنية التي أصبحت سمة بارزة لرئاسة وزراء مهاتير.[54] ومع ذلك، واصل مهاتير دعم أنور كخلف له حتى انهارت علاقتهم بشكل كبير خلال الأزمة المالية الآسيوية. تباعدت مواقفها تدريجياً، مع تخلي مهاتير عن السياسات النقدية والمالية المشددة التي دعا إليها صندوق النقد الدولي. في الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين في عام 1998، أحد أبرز داعمي أنور، أحمد زاد حميدي، انتقد الحكومة لعدم القيام بواجبها من أجل مكافحة الفساد والمحسوبية. مع تولي مهاتير زمام السياسة الاقتصادية لماليزيا خلال الأشهر المقبلة، تم تهميش أنور بشكل متزايد. في 2 سبتمبر، تم فصله من منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، وطرد على الفور من المنظمة الوطنية للملايو المتحدين. لم تُعلن أسباب فورية لهذا الفصل، على الرغم من أن وسائل الإعلام تكهنت بأنه يتعلق بادعاءات عن سوء السلوك الجنسي تم تعميمها في "خطاب مسموم" أُلقي في الجمعية العامة.[55] مع ظهور المزيد من المزاعم، عقدت تجمعات عامة كبيرة لدعم أنور. وفي 20 سبتمبر، قُبض عليه واحتُجز بموجب قانون الأمن الداخلي.[56]
حوكم أنور بأربع تهم تتعلق بالفساد، ناشئة عن مزاعم بأن أنور أساء استغلال سلطته بأمر الشرطة بتخويف الأشخاص الذين زعموا أن أنور مارس معهم اللواط. قبل محاكمة أنور، أخبر مهاتير الصحافة أنه مقتنع بذنب أنور. وأدين في أبريل 1999 وحكم عليه بالسجن ست سنوات. في محاكمة أخرى بعد فترة وجيزة، حُكم على أنور بالسجن لمدة تسع سنوات أخرى بتهمة اللواط. في الاستئناف، بعد مغادرة مهاتير منصبه، ألغيت إدانة أنور بتهمة اللواط.[57]
بينما هزم مهاتير منافسه، فقد كلفه الأمر مكانته في المجتمع الدولي والحياة السياسة الداخلية. دافعت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت عن أنور بأنه "القائد الأكثر احتراماً" الذي يستحق "الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة".[58] في كلمة ألقاها نائب الرئيس الأمريكي آل گور في كوالا لمپور، وحضرتها مهاتير، صرح قائلاً: "سنستمر في الإنصات لنداءات الديمقراطية"، بما في ذلك "نداءات الشعوب الشجاعة في ماليزيا".[59] في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا-الهادي عام 1999، رفض رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان مقابلة مهاتير، بينما التقت وزيرة خارجيته بزوجة أنور، وان عزيزة وان إسماعيل[60] كانت وان عزيزة قد شكلت حزباً معارضاً ليبرالياً، حزب العدالة الوطنية، لخوض انتخابات 1999. خسرت المنظمة الوطنية للملايو المتحدين 18 قعد وحكومتين ولايتين حيث صوتت أعداد كبيرة من الناخبين لصالح حزب العمل الديموقراطي وحزب العدالة الوطنية، وفعل الكثير منهم ذلك احتجاجاً على معاملة أنور.[61]
في سبتمبر 2001 تسبب إعلان مهاتير بأن ماليزياً كانت دولة إسلامية بالفعل، في إثارة الجدل.[62] في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين عام 2002، أعلن أنها سيستقيل من رئاسة الوزراء، لولا سارع أنصاره إلى المنصة وبكوا من أجل إقناعه بالبقاء. وبعد ذلك حدد تقاعده في أكتوبر 2003، مما أتاح له الوقت لضمان انتقال السلطة بشكل منظم وغير مثير للجدل إلى خليفته الذي تم تعيينه، عبد الله بدوي.[63] في خطاب ألقاه أمام منظمة المؤتمر الإسلامي قبل وقت قصير من مغادرته منصبه، ادعى مهاتير أن "اليهود يحكمون العالم بالوكالة: إنهم يجبرون الآخرين على القتال والموت من أجلهم".[64] ندد الرئيس الأمريكي جورج و. بوش بكلمة مهاتير.[65] بعد أن أمضى ما يزيد عن 22 عاماً في منصبه، كان مهاتير الزعيم المنتخب صاحب أطول فترة في المنصب، في العالم، عند تقاعده.[66]
العلاقات الخارجية
في عهد مهاتير، كانت علاقات ماليزيا بالغرب جيدة بصفة عامة على الرغم من شهرته كناقد صريح للغرب.[67] في أوائل عهده، كان هناك خلافاً صغيراً مع المملكة المتحدة على رسوم التعليم الجامعي أدى إلى مقاطعة جميع السلع البريطانية بزعامة مهاتير، فيما أصبح يعرف باسم حملة "اشتر المنتج البريطاني أخيراً". كما أدى ذلك إلى البحث عن نماذج تطوير في آسيا، وعلى الأخص اليابان. كانت هذه بداية سياسته الشهيرة "سياسة انظر للشرق".[68] رغم حل النزاع في وقت لاحق من قبل رئيسة الوزراء مارگريت تاتشر، إلا أن مهاتير واصل التأكيد على تفوق نماذج التنمية الاقتصادية الآسيوية على النماذج الغربية المعاصرة. وانتقد بشكل خاص المعايير المزدوجة للدول الغربية.[69]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولايات المتحدة
من وقت لآخر كان مهاتير ينتقد علانية السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وخاصة أثناء رئاسة جورج و. بوش[70] ومع ذلك كانت العلاقات بين البلدين إيجابية وما زالت الولايات المتحدة أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي، وكانت أكبر عميل لماليزيا خلال حكم مهاتير. لاوة على ذلك ، واصل ضباط الجيش الماليزي تدريبهم في الولايات المتحدة في ظل برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي. أفادت بي بي سي أن العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحولت للأسوأ عام 1999، عندما ألقى نائب وزير الخارجية الأمريكي آل گور كلمة في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي الذي استضافته ماليزيا.[71] قال آل گور في كلمته:
تمنح الديمقراطية طابع الشرعية للإصلاحات كما ينبغي حتى تكون فعالة. وهكذا، بين الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية، ما زلنا نسمع نداءات من أجل الديمقراطية، ودعوات إلى الإصلاح، بلغات عديدة - سلطة الشعب، دوي موي، الإصلاح. نسمع تلك النداءات اليوم - هنا، الآن - بين شعب ماليزيا الشجاع.[72]
انتقد آل گور والولايات المتحدة محاكمة نائب مهاتير السابق أنور إبراهيم، إلى حد وصفها بأنها "محاكمة صورية". وصف تقرير أخبار الولايات المتحدة والعالم المحاكمة "بالمشهد المبهرج".[73] كذلك، كان أنور المتحدث الرسمي الماليزي البارز للسياسات الاقتصادية التي يفضلها صندوق النقد الدولي، والتي تضمنت رفع أسعار الفائدة. وعلق مقال نشرته "ماليزيا اليوم" على أن "تعليقات آل گور تشكل هجوماً لا يخفى على رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد وعلى الحكومات بشكل عام، بما في ذلك اليابان، التي تقاوم مطالب الولايات المتحدة بمزيد من إصلاحات السوق".[74]
أثناء اجتماع الآسيان عام 1997، ألقى مهاتير كلمة تدين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مقترحاً تنقيحه. وقال أنه في آسيا، فإنه مصالح المجتمع تعتبر أكثر أهمية من المصالح الفردية. وأضاف أن حاجة الآسيويين للنمو الاقتصادي أكثر من الحريات الاجتماعية. لم تمنع هذه الملاحظات لوزيرة الخارجية الأمريكية مالدين أولبرايت، التي كانت ضيفة على الاجتماع[75] وقامت بزيارة لزوجة أنور في أعقاب عزله وسجنه.[76]
سبق أن انتقدت حكومة الولايات المتحدة الحكومة الماليزية لتطبيقها قانون الأمن الداخلي، ولم يتردد مهاتير في الإشارة إلى الولايات المتحدة لتبرير تصرفاته. وفي حديثه عن الاحتجاز التعسفي دون محاكمة لسجناء الرأي في ماليزيا، قال: "لقد أظهرت الأحداث في الولايات المتحدة أن هناك حالات تحتاج فيها إلى استخدام صلاحيات خاصة معينة من أجل حماية الجمهور من أجل الصالح العام".[77] في 2003، تحدث مهاتير مع حركة عدم الانحياز في كوالا لمپور]]. وألقى باللوم على الدول الغربية وإسرائيل في تصاعد الإرهاب في العالم: "إذا كان الأبرياء الذين لقوا حتفهم في الهجوم على أفغانستان والذين ماتوا بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية في العراق يعتبرون ضمانات، فثلاثة آلاف شخص ماتوا في نيويورك ومائتين في بالي هم مجرد ضمانات تعتبر وفاتهم ضرورية لنجاح العمليات؟" وقال أيضاً: "إذا فكرنا في العودة، فلم تكن هناك حملة منهجية للإرهاب خارج أوروپا حتى أنشأ الأوروپيون واليهود دولة يهودية خارج الأراضي الفلسطينية".[78] تلخص جلسة استماع عقدت عام 2003 من قبل اللجنة الفرعية لشرق آسيا والمحيط الهادي التابعة للجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي (وتسمى الآن لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب) العلاقة بين الولايات المتحدة وماليزيا على النحو التالي: لرئيس الوزراء مهاتير، فإن التعاون الأمريكي الماليزي له سجل قوي في مجالات متنوعة مثل التعليم والتجارة والعلاقات العسكرية ومكافحة الإرهاب."[79]
أستراليا
كانت علاقة مهاتير بأستراليا (أقرب دولة في الأنجلوسفير لماليزيا، والدولة التي تتركز سياستها الخارجية فيها على المنطقة)، وعلاقته بالزعماء السياسيين الأستراليين، صعبة للغاية. وصلت العلاقات بين مهاتير وزعماء أستراليا إلى نقطة منخفضة في عام 1993 عندما وصف بول كيتنغ مهاتير بأنه "متمرد" لعدم حضوره قمة أبيك. من المعتقد أن وصف كيتنج كان زلة لغوية وأن ما كان يدور في خلده كان "عنيداً".[80]
سنغافورة
مهاتير خريجو جامعة سنغافورة الوطنية. درس في كلية الملك إدوارد السابع للطب بين 1947 و1953. عندما منحته الجائزة وزوجته درجات فخرية في نوفمبر 2018، قال: "دائما ما سأقدر إقامتي في سنغافورة لما يقرب ستة سنوات". كما كان رئيس الوزراء السنغافوري لي كوان يو طالباً في جامعة سنغافورة الوطنية.[81] ومع ذلك، كانت العلاقات مع سنغافورة تحت ولاية مهاتير عاصفة. لم تُحل العديد من القضايا المتنازع عليها التي أثيرت خلال إدارته.[82] وتشمل تلك القضايا:
- النزاعات حول اتفاق النقاط الماليزي السنغافوري 1990؛[82]
- النزاعات حول أسعار المياه[82]
- البديل المقترح لجسر Causeway[82]
- النزاع حول جزيرة پدرا برانكا.[82]
لدى وفاة لي كوان يو في مارس 2015، كتب مهاتير مدونة على موقع chedet.cc بعنوان "كوان يو وأنا". أعرب مهاتير عن أسفه وحزنه لفقدان لي. وصرح أنه عادة ما كان يختلف مع الزعيم السنغافوري المضخرم لكنه لا يحمله عداوة الاختلافات في الرأي فيما يصلح للأمة الوليد كي تزدهر. لقد كتب أنه بموت لي، فإن آسيان خسرت القيادة القوية لكلاً من لي والرئيس الإندونيسي سوهارتو الذي توفي في 2008.[83] يعتقد العديد من المحللين السياسيين أنه مع وفاة لي، فإن مهاتير هو آخر من تبقى من "الحرس القديم" لجنوب شرق آسيا.[84]
في أبريل 2016، في الذكرى الأولى لوفاة لي، صرح مهاتير لوسائل الإعلام أن على سنغافورة أن تقدر قيمة الإسهامات التي قدمها لي لأنه حول سنغافورة إلى بلد صناعي. قال: "هذا هو أحد الإنجازات التي نحتاج إلى الاعتراف بها. "مع لي، مهاتير" ليست لديه مشاكل"، وقال إنه لا يرى لي" كعدو، ولكنه يراه كزعيم سنغافوري له موقفه الخاص الذي لم يكن يتفق مع موقفه من ماليزيا".[85]
البوسنة والهرسك
في البوسنة والهرسك، اشتهر مهاتير كحليف هام لتلك الأمة. كان له تأثير في تأسيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في [كراتشي]] عام 1993 لمناقشة الحاجة إلى الأسلحة للبوسنة خلال حرب البوسنة. كما فتح مهاتير جسر الصداقة الماليزية البوسنية في العاصمة البوسنية سراييڤو.[86] [86] في 11 نوفمبر 2009، ترأس أيضاً اجتماعاً مغلقاً لكبار المستثمرين في منتدى ماليزيا العالمي للأعمال - البوسنة، والذي حضره الرئيس حارس سيلايدتش.[87]
الدول النامية
بصفة عامة، يحظى مهاتير بتقديراً بين البلدان النامية والإسلامية.[67] ويرجع هذا بشكل خاص إلى النمو الاقتصادي المرتفع نسبياً في ماليزيا وكذلك دعم مهاتير للقيم الإسلامية الليبرالية.[88] وتتمتع ماليزيا بعلاقات جيدة ما إندونسيا،[89] وتحافظ على علاقتها القوي بقزخستان.[90]
الفكر التنموي لمهاتير
تبنى مهاتير محمد المنهج التنموي ودفع بالمالايا نحو النهضة التنموية من خلال توفير مستويات عالية من التعليم والتكنولوجيا لهم ، كما دفع بهم لتعلم اللغة الإنجليزية، وقام بإرسال البعثات التعليمية للخارج وتواصل مع الجامعات الأجنبية ، حاول بكل جهده في إطار سياسته الاقتصادية بتجهيز المواطن الماليزي بكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية لكي يستطيع الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجي والتعرف على الثقافات المختلفة ، ثم بعد ذلك الدفع به إلى سوق العمل من أجل زيادة الإنتاج وخفض مستوى البطالة بين أفراد الشعب ، حيث كان يهدف لتفعيل الجزء الأكبر من المجتمع الأمر الذي يعود على ارتفاع مستوى التنمية الاقتصادية للبلاد في نهاية الأمر ، واستطاع أن يحول ماليزيا من دولة زراعية يعتمد اقتصادها على تصدير السلع الزراعية والمواد الأولية البسيطة مثل المطاط والقصدير وغيرها إلى دولة صناعية متقدمة ، حيث شارك القطاع الصناعي والخدمي في اقتصادها بنسبة 90 % ، وأصبحت معظم السيارات التي توجد بها صناعة ماليزية خالصة ، وزاد نصيب دخل الفرد زيادة ملحوظة فأصبحت واحدة من أنجح الدول الصناعية في جنوب آسيا ، كما أدى هذا التحول إلى تقوية المركز المالي للدولة ككل.
وأصبحت تجربة ماليزيا في النهضة الصناعية التي قامت بها تحت رعاية مهاتير محمد مثل تحتذي به الدول ، ومادة للدراسة من قبل الاقتصاديين.
تعرض الزعيم الماليزي مهاتير محمد للعديد من الانتقادات على مدار حياته السياسية حيث وصفه البعض بالديكتاتور ولكن جاء قرار استقالته وهو في قمة مجده لينسف هذا المعتقد حيث لم يستأثر بالحكم على الرغم من النجاح الساحق الذي حققه أثناء حكمه للبلاد، وظل مثيراً للجدل من قبل الغرب نظراً لتصريحاته اللاذعة الشديدة اللهجة دائماً.
وكانت أكثر هذه التصريحات جرأة وإثارة لغضب الغرب تلك التي كانت في القمة الإسلامية التي عقدت في ماليزيا حيث انتقد اليهود بشدة في كلمته التي ألقاها حيث أشار لسيطرتهم على القرار الدولي وقيامهم بإشعال نيران الحرب ضد المسلمين.
خلافه مع أنور ابراهيم
حين زارت مارگريت ثاتشر ماليزيا في التسعينيات، قالت "كنت أتمنى أن يكون لدي وزير مالية مثل أنور ابراهيم مما أوغر صدر مهاتير صاحب العلاقة المتوترة دوماً مع انجلترا المستعمر السابق. وعند اشتداد الأزمة الاقتصادية لنمور جنوب شرق آسيا وحرب العملات، اختلف مهاتير مع ابراهيم على أسلوب المعالجة فأقاله ثم أتبع ذلك بتهمة الاغتصاب الجنسي لسائقه الإندونيسي.
وشغلت قضية أنور إبراهيم، العالم لعدة سنوات منذ إقصائه عن منصبه في 2 سبتمبر 1998 حتى تم سجنه. فقد كان أنور إبراهيم لمهاتير محمد الذي أقصاه من منصبه وتم توجيه عدة تهم لأنور منها الشذوذ الجنسي والفساد. وقد برأت المحكمة أنور من التهم المنسوبة إليه بعد سجنه عدة سنوات. وقد عارض أنور بعض السياسيات التي يتبناها مهاتير. كما كان أنور من المطالبين بإقرار قانون الفساد.
وفي تعليق ابراهيم على خلافه مع مهاتير محمد يقول إن أحد الخلافات التي بينه وبين مهاتير كانت في السياسات، فدار الخلاف حول قضية نظافة الحكم والفساد الموجود. ففي الوقت الذي كان مهاتير يتكلم فيه عن نظافة الحكم ومحاربة الفساد، أعطى مليارين من الدولارات لابنه عبر شركة بترولية في ماليزيا، وهناك وثائق بهذا تدينه، وتؤكد مساعدته لأولاده وأقربائه وأتباعه وأصدقائه من الماليزيين الآخرين.
أيضاً الخلاف في الآراء، بالنسبة للأولويات بيني وبينه، فمثلاً هو يريد أن يبني أعلى برج أو بناية في العالم، وأكبر سد مائي في العالم حتى تزداد سمعته في العالم. ويتكلم الناس عنه، وفي الوقت نفسه يهاجم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على أساس أنهما سبب المشكلة الاقتصادية التي حدثت في البلاد، ولكن عندما كنت في ماليزيا، وكنت نائباً لرئيس الوزراء ووزير مالية لم نقترض أبداً من صندوق النقد الدولي ولا البنك الدولي. إذن الهجوم على الصندوق والبنك غطاء سياسي لغوي لا حقيقة له، حتى يغطي على أعماله الفاسدة، فهو يدَّعي أنه يحارب الغرب ويتكلم ضده وضد أميركا، ولكن في الوقت نفسه هو أيضاً ضد الأحزاب الإسلامية، وضد منظمات التحرير التي تسعى لتحرير بلادها.
لقد شعر مهاتير أنني لو جئت إلى الحكم سأكون خطراً عليه وعلى الفساد الذي تورط فيه، وعندما رأيت أن الفساد مستشر والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، أردت إنقاذ ماليزيا من هذا المصير الأسود، فحاولت إصدار قانون ضد الفساد في ماليزيا، لكن بالطبع فإن أولاد مهاتير والوزراء والمنتفعين من الحزب حذروه بشدة من التوجه نحو إصدار هذا القانون، لأنه سيطبق عليهم وسيسجنهم ويسبب لهم مشكلات كثيرة جداً.[91]
مهاتير كان خائفاً ومرعوباً من مثل هذه القوانين الخاصة بمحاربة الفساد، ولذلك لم يصدر أي قانون في هذا الشأن. وألفت الانتباه هنا إلى أن استراتيجية مهاتير في السياسة أنه يتكلم عن شيء ويعمل ضده، حتى يحافظ على نفسه وأخطائه، فهو يهاجم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأميركا لأنه يعرف أن هذه بضاعة يحبها الناس، واتهمني مثلاً وأنا في السجن بأنني مع البنك الدولي ومع صندوق النقد الدولي(...) في الوقت الذي لم نقترض ولم نحتج لهم أصلاً في السنوات الثماني التي كنت فيها وزير مالية بل بالعكس، كان عندنا فائض في الميزانية، وما احتجنا أن نقترض من أي مكان، وكان معدل النمو الاقتصادي في وجودي في الوزارة يتراوح بين 7 إلى 9% سنوياً. وقد روج مهاتير الأكاذيب ضدي أثناء وجودي في السجن، واتهمني زوراً بأنني كنت أتصل بالبنك الدولي وأحاول الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو من البنك الدولي.
التقاعد (2003–2018)
عند تقاعده، سُمي مهاتير القائد الأعم لوسام المدافع عن المملكة، مما سمح له بحمل لقب "تون".[92] تعهد مهاتير بترك السياسة "بالكامل"، رافضاً دوراً فخرياً في حكومة عبد الله.[93] وعلى الفور ترك عبد الله بصماته كرئيس الوزراء الأكثر هدوءاً وأقل خصومة. مع أوراق اعتماد دينية أقوى بكثير من مهاتير، كان عبد الله قادراً على التغلب على زيادة مقاعد الحزب الإسلامي الماليزي في انتخابات 1999، وقاد الحركة الوطنية في انتخابات 2004 لانتصاره الأكبر، حيث فاز بـ199 من إجمالي 219 مقعد بالبرلمان.[94]
كان مهاتير المدير التنفيذي، رئيس وكبير مستشاري الكثير من الشركات الماليزية، مثل پروتون، مؤسسة پردانا للريادة، وشركة پتروناس الحكومية للنفط والغاز، وغيرها.[95] كان لمهاتير وعبد الله a major fallout over پروتون في 2005. كان المدير التنفيذي لمهاتير، حليف مهاتير، قد أُقيل من مجلس ادارة الشركة. بمباركة عبد الله، باعت الشركة بعد ذلك أحد أصول الشركة الكبرى، وهي شركة الدراجات النارية MV Agusta، التي بيعت بتوصية من مهاتير.[96] انتقد مهاتير منح أذون توريد للسيارات الأجنبية، التي يزعم أنها أضرت بمبيعات پروتون الداخلية، [97] وهاجم عبد الله لإلغاءه إنشاء طريق معبد ثاني، يصل بين ماليزيا وسنغافورة.[98] اشتكى مهاتير من أن آرائه لم تحصل على تغطية كافية من الصحافة الماليزية، حرية الصحافة التي تقلصت عندما كان رئيساً للوزراء: لقد اختير مهاتير كواحد من "أسوأ عشرة أعداء للصحافة" من قبل لجنة حماية الصحفيين للقيود التي فرضها على الصحف واعتقاله الصحفيين من وقت لآخر.[99] انتقل مهاتير للرد عن طريق المدونات، وكتب عمود فيماليزياكيني، موقع إخباري أونلاين، وبدأ في إنشاء مدونته الخاصة.[100] سعى دون جدوى لخوض الانتخابات عن الفرع المحلي لحزبه ليكون ممثلاً في الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين في عام 2006، حيث خطط لبدء تمرد ضد زعامة عبد الله للحزب.[101] بعد انتخابات 2008، التي خسرت فيها المنظمة الوطنية للملايو المتحدين ثلثي أغلبية مقاعد البرلمان، استقال مهاتير من لحزب. استبدله عبد الله بنائبه، نجيب رزاق، عام 2009، وهي الخطوة التي دفعت مهاتير إلى الانضمام للحزب.[102]
استمر مهاتير في إثارة الجدل بعد تقاعده لتعليقاته الدولية. ويعتبر مهاتير من أقوى المنتقدين لإسرائيل واتهم بمعاداته للسامية.[103] في كتب نشره في 2007 بعنوان معضلة الملايو، كتب مهاتير "اليهود ليسوا مجرد hook-nosed، لكنهم يفهمون المال بشكل غريزي، "المشاعر التي كررها في مقابلة أجرتها معه بي بي سي عام 2018 والتي شكك فيها أيضاً في عدد اليهود الذين قتلوا في الهولوكوست. [104] في منشور على مدونة عام 2012، ردد مهاتير الادعاءات بكتابته أن "اليهود يحكمون هذا العالم بالوكالة".[105] وفي عام 2012 أيضاً، قال: "يسرني أن أكون معاداً للسامية [...] كيف يمكنني أن أكون غير ذلك، عندما يظهر اليهود الذين يتحدثون كثيرًا عن الفظائع التي عانوا منها أثناء الهولوكوست نفس القسوة والقسوة النازية تجاه ليس فقط أعدائهم ولكن حتى تجاه حلفائهم يجب أن يحاولوا أي محاولة لوقف القتل غير المبرر لأعدائهم الفلسطينيين".[106] أسس مهاتير لجنة كوالا لمپور لجرائم الحرب للتحقيق في أنشطة الولايات المتحدة، إسرائيل وحلفائهما في العراق، لبنان والأراضي الفلسطينية.[107] كما اقترح مهاتير أن هجمات 11 سبتمبر 2001 ربما كانت بتدبير من الحكومة الأمريكية.[108]
أطلق مهاتير مبادرة كوالا لمپور لتجريم منتدى الحرب في عام 2005 التي أدت إلى إنشاء منظمة السلام العالمية في پردانا عام 2006. واختتم المنتدى بدعم كبير من الحضور أن هناك حاجة إلى صراع نشط نشط ومستدام لحظر الحرب وتشجيع السلام العالمي. في عام 2010، تم تسجيل مؤسسة پردانا العالمية للسلام كمنظمة غير حكومية وكان مهاتير رئيساً لها. الجهود التي بذلتها مبادرة كوالا لمپور هي إنشاء كرسي تون مهاتير للسلام العالمي في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، وبرنامج مهاتير العالمي للسلام الدائم، ونادي مبادرة كوالا لمپور، ومهمة كسر الحصار، ومشاريع پرماتا في غزة وحملة الشتاء الدافئ ورمضان. كما يرى مهاتير، أن مبادرة كوالا لمپور تؤيد بقوة السلام العالمي من خلال المؤتمرات الدولية والمحادثات وبرامج التوعية في المدارس والجامعات والمنتدى العام.
خضع مهاتير لعملية جراحية في القلب عام 2007، في أعقاب نوبتين قويتين على مدى العامين السابقين. وكان مهاتير قد خضع لنفس العملية بعد نوبة قلبية أصابته عام 1989. بعد عملية 2007، عانى من التهاب في الصدر. تم نقله إلى المستشفى للعلاج من إصابة أخرى في الصدر عام 2010.[101][109]
العودة إلى السياسة
دعا مهاتير مراراً وتكراراً رئيس الوزراء نجيب رزاق إلى الاستقالة.[110] في 30 أغسطس 2015، انضم مهاتير وزجته سيتي حازمة إلى تجمع بريسه 4، التي شهدت تجمع عشرات الآلاف للمطالبة باستقالة نجيب.[111] عام 2016، أشعل مهاتير العديد من الاحتجاجات التي بلغت ذروتها في إعلان المواطنين الماليزيين الذي أعلنه مهاتير لمساعدة تحالف الأمل والمنظمات الأهلية لإقصاء نجيب.[112][113] كان رد نجيب على الاتهامات بالفساد بتشديد قبضته على السلطة عن طريق استبدال نائب رئيس الوزراء، وتعليق صحيفتين والدفع عن طريق البرلمان لتمرير مشروع قانون مجلس الأمن القومي المثير للجدل]] الذي يوفر لرئيس الوزراء صلاحيات غير مسبوقة.[114][115] في يونيو 2016، قاد مهاتير حملة لمرشحي ماليزيا من تحالف الأمل لخوض انتخابات سونگاي بسار وكوالا كانگسار النصفية 2016.
ترك مهاتير المنظمة الوطنية للملايو المتحدين عام 2016، ليشكل حزب الشعوب الأصلية المتحد الماليزي (PPBM).[116][117] سُجل الحزب رسمياً في 9 سبتمبر 2016، وأصبح مهاتير رئيساً له.[118] بحلول 2017، انضم مهايتر رسمياً لتحالف الأمل المعارض. اقترح مهاتير زعيماً محتملاً للحزب ومرشحاً لخوض انتخابات رئاسة الوزراء عن تحالف الأمل.[119] تولى زعامة الحزب في 14 يوليو 2017.[120]
خطبة شعب البوگي المثيرة للجدل
في 14 أكتوبر 2017، في إشارة لففضيحة 1MDB، قال مهاتير عن نجيب؛ "رئيس الوزراء الذي جاء من "قراصنة البوگي يقود ماليزيا حالياً". كما أضاف "عد إلى سولاوسي"، التعليق الذي أثار سخط أحفاد البوگي في ماليزيا وإندونيسيا الذين احتجوا ضده.[121] كما خاب أمل سلطان جوهر وسلطان سلاڠور، الذي حيث كلاهما من أصل بوگي.[122] في 8 فبراير 2019، جرد البيت الملكي الكنلنتيني مهاتير من لقب (د.د. كلنتن)، واثنين من رفاقه في تحالف الأمل، بدون إبداء سبب .[123]
ترشح 2018
في 8 يناير 2018، أعلن مهاتير مرشح تحالف الأمل لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات التي عُقدت في 9 مايو 2018، سعياً لإسقاط حليفه السابق نجيب. وان عزيزه، زوجة عدوه السياسي السابق أنور ابراهيم، خاض الانتخابات لمنصب نائب رئيس الوزراء.[124] تبعاً لنتائج الانتخابات التي أُعلنت في 10 مايو 2018، زعم فوز تحالف الأمل في الانتخابات، وبالتالي حصوله على منصب رئيس الوزراء مرة أخرى.[125] ثم سعى مهاتير للحصول على عفو لأنور، كي يتسنى له تولي القيادة.[126][127]
رئاسة الوزراء الثانية
في أعقاب الانتصار التاريخي لتحالف الأمل المعارض، نجيب، مرشح تحالف الجبهة الوطنية الحكومية لرئاسة الوزراء، تم الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنجاح، ومن ثم انتهت ولاية سادس رؤساء وزراء ماليزيا. كان مهاتير يأمل أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس جديد للوزراء بحلول الساعة 5 مساءً.[128]
ظهرت مخاوف بشأن الانتقال السلس للسلطة على الرغم من اعتراف نجيب بهزيمة حزبه والتحالف خلال مؤتمر صحفي في الساعة 11 صباحاً، أعلن أنه لم يحقق أي حزب فوزاً بأغلبية بسيطة (بسبب حقيقة أن التحالف المعارض كان يتنافس كتحالفات حزبية فردية، ولم يتم تسجيلها بنجاح كوحدة واحدة من قبل اللجنة الانتخابية، التي كان يعتقد أنها كانت تحت تأثير نجيب الشديد خلال سلطته)، وبالتالي ترك تعيين مقعد رئيس الوزراء في أيدي ياڠ دي-پرتوان أگوڠ.[129] ومع ذلك، فقد أصدر القصر الوطني الماليزي بياناً ملكياً، يؤكد أن مهاتير سيحلف اليمين كرئيس للوزراء ماليزيا في الساعة 9:50 مساءاً، في اليوم نفسه (10 مايو 2018)، ودحض بشدة أي مطالبات بتأجيل تعيين رئيس الوزراء.[130] في الساعة العاشرة مساءاً، حلف مهاتير اليمين رسمياً كرئيس لوزراء ماليزيا.[131]
ويعتبر مهاتير حالياً قائد الدولة صاحب أطول فترة خدمة في العالم 99 years, 134 days عاماً).[132] كما هو مقترح في خطة تحالف الأمل الأصلية، شغلت وان عزيزة منصب نائب رئيس الوزراء، وبالتالي أصبحت أول نائبة لرئيس الوزراء في ماليزيا.[133] في أعقاب تعيينه رئيساً للوزراء، تعهد مهاتير "باستعادة حكم القانون"، وإجراء تحقيقات مفصلة وشفافة حول فضيحة صندوق التنمية الماليزي، التي ربما قد تورط فيها رئيس الوزراء السابق، كما أخبر مهاتير الصحافة أنه إذا ارتكب نجيب شيئاً خاطئاً، فسيواجه عواقبه.[134]
كوريا الشمالية
رحب مهاتير بقمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة 2018. وصرح قائلاً: "على العالم ألا يتعامل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونگ-أون بتشكك، بدلاً من ذلك عليه أن يتعلم من موقفه الجديد نحو تحقيق السلام".[135] في مؤتمر صحفي عُقد في طوكيو، قال مهاتير: "كنا نأمل في نتيجة ناجحة من ذلك الاجتماع التاريخي"،[136] مضيفاً أن "ماليزيا ستعيد فتح سفارتها في كوريا الشمالية لإنهاء الخلاف الدبلوماسي حول كيم كونگ-نام العام الماضي".[137]
مقتل جمال خاشقجي
صرح مهاتير بأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي غير مقبول. وأضاف أن ماليزيا لا تدعم مقتل منتقدي الحكومية. "هذا الأمر بالغ القسوة، وهذا غير مقبول. لدينا أيضاً أشخاص لا نحبهم، لكننا لا نقتلهم".[138]
جدل بطولات السباحة العالمية للمعاقين 2019
في 2017، منحت اللجنة الپارالمپية الدولية حقوق استضافة بطولات السباحة العالمية للمعاقين 2019 لماليزيا، التي قاتلت لانتزاع المنافسة من بريطانيا.[139] تم ذلك على أساس أنهم سيسمحون لجميع الرياضيين المؤهلين بالمنافسة. في 2019، كجزء من حركة التضامن مع السلطة الوطنية الفلسطينية، أعلنت ماليزيا عزمها منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الفاعلية في تحرك كان مدعوماً من 29 منظمة غير حكومية ماليزية.[140] زعم المجلس الپارالمپي الماليزي أنهم يتبعون سياسة الحكومة لمنع الإسرائيليين من المنافسة لأن ماليزيا تمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد.[141] وصرح مهاتير أن إسرائيل "بلد لا يمتثل للقوانين الدولية" وأنه دائماً ما يتبع ما تقوله إسرائيل.[142]
الانسحاب من معاهدة روما
في 5 أبريل 2019 أعلن مهاتير محمد يعلن انسحاب ماليزيا من معاهدة روما للمحكمة الجنائية الدولية. يقول أن هذا لا يعني أن ماليزيا لن تحترم القانون، ولكنه لم يقدم سبباً للانسحاب.[143]
مؤلفات له وعنه
قام مهاتير محمد بتأليف كتاب "معضلة الملايو" عام 1970م ، وهو الكتاب الذي أثار ضجة وقام فيه بانتقاد الشعب المالاوي واتهمه بالكسل ودعا فيه الشعب لثورة صناعية تنقل ماليزيا من إطار الدول الزراعية المتخلفة إلى دولة ذات نهضة اقتصادية عالية ، ولقد تم منع الكتاب من قبل منظمة المالايو القومية المتحدة ولكنه استطاع أن يتجاوز هذا وبدأ يظهر كشخصية سياسية لها فكر مختلف حتى وصل لرئاسة الوزراء عام 1981م.
كما قام بتأليف عدد آخر من الكتب منها كتاب "صوت ماليزيا" ، و"صوت آسيا – زعيمان أسيويان يناقشان أمور القرن المقبل" هذا الكتاب الذي قام بالمشاركة بتأليفه مع السياسي الياباني شينتارو اشيهار.
وقد قام عدد من المؤلفين والكتاب بتناول حياة الزعيم الماليزي مهاتير محمد والتجربة الماليزية سواء في مقالتهم أو كتبهم نذكر منهم الكاتب والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد والذي قام بتأليف كتاب عنوانه "مهاتير محمد .. عاقل في زمن الجنون" حيث يستعرض فيه التجربة الماليزية والظروف التي عاشتها وكيفية تغلبها على الأزمات التي واجهتها، كما ركز في الكتاب على شخصية مهاتير محمد وفلسفته ورؤيته الاقتصادية والسياسية والإسلامية خلال فترة رئاسته للوزراء.
الاستقالة 2020
في 23 فبراير 2020، استقال تقدم مهاتير محمد باستقالته وبدأ التفاوض لتشكيل حكومة بدون أنور إبراهيم.
وأتت خطوة رئيس الوزراء الماليزي بعدما انسحب حزبه السياسي من الائتلاف الحاكم في البلاد. ووصفت وكالة "أسوشيتد برس" الخطوة بـ"التحول المذهل للأحداث" في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.[144]
ويسعى أنصار مهاتير محمد إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بالتعاون مع أحزاب المعارضة، وذلك لإقصاء خلفيته المنتظر زعيم حزب عدالة الشعب، أنور إبراهيم ومنعه من تشكيل حكومة جديدة. وكان الغموض قد خيم على الائتلاف الحاكم في ماليزيا، بعدما أجرى حزب مهاتير محمد محادثات مفاجئة مع أحزاب معارضة وأعضاء داخل حزب أنوار لتشكيل حكومة جديدة.
وصبغ الخلاف بين الخصمين القديمين مهاتير (94 عاماً) وأنور (72 عاماً) شكل السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين واستمر التوتر، على الرغم من تحالفهما لكسب انتخابات 2018، بناء على وعد بتخلي مهاتير ذات يوم عن السلطة لأنور.
واتهم أنور، حزب مهاتير ومن وصفهم بـ"الخونة" في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة تطيح به.
وكانت مصادر قالت إن حزب مهاتير وجناحين داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والحزب الإسلامي الماليزي في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد.
واتحد أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف باريسان الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية، في انتصار مفاجئ.
لكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما (تحالف الأمل) بعد امتناع مهاتير عن تحديد جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور.
ترشحه للأنتخابات للمرة الثالثة 2022
في 5 نوفمبر 2022 قدّم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد البالغ 97 عامًا، أوراق ترشحه للانتخابات العامة؛ آملًا في العودة إلى الساحة السياسية وتولي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة، في ما قد يكون سباقه الأخير.
واستقبل عشرات من المناصرين مهاتير محمد، الذي بدا في صحة جيدة رغم مظاهر الكبر في السن؛ ملوّحين بأعلام حزبه لدى وصوله إلى مكتب حكومي محلي في كواه، المدينة الرئيسية في الجزيرة.
وتنظم ماليزيا انتخابات عامة مبكرة في 19 نوفمبر، بعدما كانت مقررة أساسًا في سبتمبر 2023.[145]
خط زمني
خط زمني لحياة مهاتير ومسيرته المهنية | |
---|---|
10 يوليو 1925 | وُلد في الور ستار، عاصمة قدح، الملايو البريطانية |
1930–1933 | بدأ تعليمه في مدرسة سبراڠ براق للملايو بنين |
ديسمبر 1946 | أنهى اختبارات كمبردج وتخرج من المدرسة الثانوية |
1946–1952 | درس في كلية الملك إدوارد السابع للطب (هي حالياً جزء من جامعة سنغافورة الوطنية). وهناك التقى بزوجته المستقبلية، وزميلته ستي حازمة محمد علي. |
1952 | بدأ العمل كطبيب. |
1956 | تزوج من سيتي حازمة. |
1957 | بدأ ممارسة مهنة الطب في عيادته الخاصة بألور ستار. وُلدت ابنته الكبرى مارينا. تلاها ستة أطفال: ميرزان، مليندا، مخزني، مخرز، مزهر، وميزورا. |
1946–1964 | تزعم المنظمة الوطنية للملايو المتحدين (UMNO) |
1964 | انتخب لعضوية البرلمان كنائب عن دائرة كوتا ستار سلاتان، ألور ستار. |
1969–1973 | ترك البرلمان والمجلس الأعلى للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين في انتخابات 1969. في تلك الفترة، ألف كتابه المعضلة الملاوية. استقال رئيس الوزراء تونكو عبد الرحمن عام 1970، وأقنع خلفه، عبد الرزاق حسين، مهاتير بالإنضمام إلى المنظمة والبرلمان من جديد. |
1973 | عُين سناتور عن قدح. دخل المجلس الأعلى للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين من جديد. |
1974 | انضم لوزارة رزاق وزيراً للتعليم. انتخب نائباً عن دائرة كوباڠ پاسو، قدح. |
1975 | انتخب كواحداً من نواب رؤساء المنظمة الوطنية للملايو المتحدين، مع جعفر بابا وتنگكو رضالي حمزة. |
1976 | توفي رزاق وخلفه نائب رئيس الوزراء حسين عون. قام حسين بتعيين مهاتير نائباً له. |
1981 | تقاعد حسين؛ وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء في 16 يوليو من تلك السنة، وعين موسى هيثم نائباً لرئيس الوزراء. |
1982 | مع انتخابات 1982 بسط مهاتير سيطرته على المنظمة الوطنية للملايو المتحدين والحكومة. |
1983 | مرر مهاتير تشريعاً لتحجيم سلطة رأس الدولة، يڠ دپرتوان أگوڠ: تمكين البرلمان لتجاوز الڤيتو للأگوڠ. كما بدأ مهاتير في السعي لخصخصة المؤسسات الحكومية، وتأسست شركة پروتون للسيارات. كما أسس الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا لجذب الناخبين المتدنيين. |
1986 | الانتخابات العامة الماليزية 1986 |
1987 | خاض مهاتير انتخابات زعامة المنظمة الوطنية للملايو المتحدين مع جعفر بابا كنائباً له، ضد عضو مجلس الوزراء تنگكو رضالي حمزة ونائبه رئيس الوزراء السابق موسى هيثم كنائب له. أعلنت المحاكم العليا أن المنظمة الوطنية للملايو المتحدين غير شرعي؛ وقام مهاتير بتسجيل حزب المنظمة الوطنية للملايو المتحدين-بارو، بنيما سجل رضالي حزباً جديداً باسم حزب سمانگات الملايو 46. |
1989 | عانى مهاتير من أزمة قلبية. |
1990 | الجبهة الوطنية انتصرت في انتخابات 1990. |
1991 | طرح سياسة واواسان 2020 الاقتصادية، السعي لجعل ماليزيا دولة متقدمة، وسياسة التطوير القومية، التي حاولت القضاء على عدم المساواة بين الماليزيين. |
1998 | قام مهاتير بعزل أنور ابراهيم، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم، من الوزارة في 2 سبتمبر. اعتقل ابراهيم في 20 سبتمبر وحوكم بمزاعم فساد والمثلية الجنسية. |
2003 | تقاعد من رئاسة الوزراء. وخلفه عبد الله بدوي. |
2008 | ترك المنظمة الوطنية للملايو المتحدين بعد الانتخابات العام الماليزية 2008. |
2009 | عاد للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين بعد أن خلف عبد الله نجيب رزاق في منصب نائب رئيس الوزراء. |
2016 | أسس حزب الشعوب الأصلية الماليزية المتحدة المعارض لنجيب، الذي اتهم بالفساد. تم تسجيل حزب الشعوب الأصلية في 9 سبتمبر وكان مهاتير زعيماً له. |
2017 | انضم إلى تحالف الأمل، المعارض للمنظمة الوطنية للملايو المتحدين. أصبح زعيماً له في 14 يوليو. |
2018 | انتصر تحالف الأمل في الانتخابات العامة 2018 وحلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء في 10 مايو. وان عزيزة وان إسماعيل، زوجة أنور إبراهيم، أصبحت نائباً لرئيس الوزراء. |
2020 | مهاتير يستقيل من رئاسة الوزراء، قبل 75 يوماً من الموعد المتفق أن يسلِّم فيه الحكم لأنور إبراهيم. |
الأوسمة والتقدير
التقدير المحلي
- ماليزيا:
- القائد الأعلى لوسام المدافع عن المملكة (SMN) - تون (2003)[146]
- الأراضي الماليزية:
- الفارس الأعظم لوسام التاج الاقليمي (SUMW) - Datuk Seri Utama (2008)[146]
- جوهر دار التعظيم :
- الفارس والقائد الأعظم لوسام تاج جوهر (SPMJ) - Dato' (1979)[146]
- القائد الأعظم لوسام عائلة جوهر الملكية (DKI) (1989)[146]
- قدح دار الأمان :
- Knight Grand Companion of the Order of Loyalty to the Royal House of Kedah (SSDK) - Dato' Seri (1977)[146]
- Kedah Supreme Order of Merit (DUK) (1988)[146]
- عضو وسام عائلة قدح الملكية (DK) (2003)[146]
- ملاك دار العظيم :
- القائد الأعظم لوسام ملقا (DGSM) - Datuk Seri[146]
- القائد الأعظم لوسام ملقة (DUNM) - Datuk Seri Utama[146]
- نگري سمبيلن دار الخصوص :
- Principal Grand Knight of the Order of Loyalty to Negeri Sembilan (SPNS) - Dato' Seri Utama[146]
- پهنگ دار المعمور :
- Grand Knight of the Order of Sultan Ahmad Shah of Pahang (SSAP) - Dato' Sri (1977)[146]
- پنانگ :
- Knight Grand Commander of the Order of the Defender of State (DUPN) - Datuk Seri Utama[146]
- پيرق دار الرضوان :
- Grand Knight of the Order of Cura Si Manja Kini (SPCM) - Dato' Seri[146]
- پرليس :
- Member of the Perlis Family Order of the Gallant Prince Syed Putra Jamalullail (DK) (1995)[146]
- صباح :
- Grand Commander of the Order of Kinabalu (SPDK) - Datuk Seri Panglima[146]
- سرواك :
- Knight Grand Commander of the Order of the Star of Hornbill Sarawak (DP) - Datuk Patinggi (1980)[146]
- Knight Grand Commander of the Order of the Star of Sarawak (SBS) - Pehin Sri (2003)[146]
- ترنجانو دار الإيمان :
- Member Grand Companion of the Order of Sultan Mahmud I of Terengganu (SSMT) - Dato' Seri[146]
التكريم الأجنبي
- اليابان :
- Grand Cordon of the Order of the Rising Sun (1991)
- Grand Cordon of the Order of the Paulownia Flowers (2018)[147]
- Honorary Doctor in Laws from Keio University (2004)[148]
- Honorary Doctor of Philosophy from Ritsumeikan Asia Pacific University (2018)[149]
- Honorary Doctor of Philosophy from Tsukuba University (2018)[150]
- پاكستان :
- Order of Pakistan (NPk) (2019)[151]
- روسيا :
- Order of Friendship (2003)[152]
- سنغافورة :
- Honorary Doctor in Laws from National University of Singapore (2018)[81]
- تايلند :
- Honorary Doctorate for leadership in social leadership, business and politics from Rangsit University (2018)[153]
النتائج الانتخابية
السنة | الدائرة | الأصوات | Pct | الخصوم | الأصوات | Pct | بطاقات الاقتراع | الأغلبية | الإقبال | |||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1964 | كوتا ستار سلاتان | مهاتير محمد (UMNO) | 12.406 | 60.22% | محمد شعري عبد الشكور (PAS) | 8.196 | 39.78% | 21.440 | 4.210 | 82.8% | ||
1969 | مهاتير محمد (UMNO) | 12.032 | 48.03% | يوسف روى (PAS) | 13.021 | 51.97% | 25.679 | 989 | 78.6% | |||
1974 | Kubang Pasu | مهاتير محمد (UMNO) | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | بدون معارضة | لا يوجد | لا يوجد | ||
1978 | مهاتير محمد (UMNO) | 18.198 | 64.64% | حليم عرشات (PAS) | 9.953 | 35.36% | غير معروف | 8.245 | 78.36% | |||
1982 | مهاتير محمد (UMNO) | 24.524 | 73.67% | يوسف روى (PAS) | 8.763 | 26.33% | 34.340 | 15.761 | 78.79% | |||
1986 | مهاتير محمد (UMNO) | 25.452 | 71.48% | Azizan Ismail (PAS) | 10.154 | 28.52% | 36.409 | 15.298 | 74.21% | |||
1990 | مهاتير محمد (UMNO) | 30.681 | 78.07% | سودين وهاب (S46) | 8.619 | 21.93% | 40.570 | 22.062 | 77.51% | |||
1995 | مهاتير محمد (UMNO) | 24.495 | 77.12% | أحمد محمد عليم (PAS) | 7.269 | 22.88% | 33.010 | 17.226 | 73.61% | |||
1999 | مهاتير محمد (UMNO) | 22.399 | 63.22% | أحمد سبكي عبد اللطيف (PAS) | 12.261 | 34.61% | 36.106 | 10.138 | 78.62% | |||
2018 | لڠكاوي | مهاتير محمد (PPBM) | 18,954 | 54.90% | نواوي أحمد (UMNO) | 10.061 | 29.14% | 34.527 | 8.893 | 80.87% | ||
زبير أحمد (PAS) | 5.512 | 15.96% |
الكتب
- The Malay Dilemma (1970) ISBN 981-204-355-1
- The Challenge,(1986) ISBN 967-978-091-0
- Regionalism, Globalism, and Spheres of Influence: ASEAN and the Challenge of Change into the 21st century (1989) ISBN 981-3035-49-8
- The Pacific Rim in the 21st century,(1995)
- The Challenges of Turmoil, (1998) ISBN 967-978-652-8
- The Way Forward, (1998) ISBN 0-297-84229-3
- A New Deal for Asia, (1999)
- Islam & The Muslim Ummah, (2001) ISBN 967-978-738-9
- Globalisation and the New Realities (2002)
- Reflections on Asia, (2002) ISBN 967-978-813-X
- The Malaysian Currency Crisis: How and why it Happened,(2003) ISBN 967-978-756-7
- Achieving True Globalization, (2004) ISBN 967-978-904-7
- Islam, Knowledge, and Other Affairs, (2006) ISBN 983-3698-03-4
- Principles of Public Administration: An Introduction, (2007) ISBN 978-983-195-253-5
- Chedet.com Blog Merentasi Halangan (Bilingual), (2008) ISBN 967-969-589-1
- A Doctor in the House: The Memoirs of Tun Dr Mahathir Mohamad, 8 March 2011 ISBN 9789675997228.
- Doktor Umum: Memoir Tun Dr. Mahathir Mohamad, 30 April 2012 ISBN 9789674150259. This book was the BM version of his best-selling memoir,"A Doctor in the house".
مرضه
في 23 يناير 2022 قالت ابنة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد في بيان إن والدها (96 عاما) لا يزال يخضع للعلاج في المستشفى واستطاعت أسرته التواصل معه.
وقالت مارينا مهاتير في بيان إن عائلتها تشكر الجميع على دعواتهم وتأمل أن يتجاهلوا الإشاعات المنتشرة عن والدها من المصادر الغير موثوقة.
وقالت مارينا مساء يوم 22 يناير إن والدها في حالة مستقرة ويستجيب بشكل جيد للعلاج بعد خضوعه لإجراء طبي في 8 يناير.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يدخل فيها رئيس الوزراء السابق، الذي لديه مشكلات في القلب، المعهد الوطني لأمراض القلب.[154]
مرئيات
مهاتير محمد يعلن انسحاب ماليزيا من ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، أبريل 2019. |
الهوامش
- ^ Tunku Abdul Rahman, Tun Abdul Razak and Hussein Onn were members of the royalty or had royal ancestry,[11] كما كان عبد الرزاق ابناً لنجيب السياسي الشهير. وكان والد وجد عبد الله بدوي شخصيات دينية بارزة.[12]
المصادر
- ^ Koo, Cheryl (18 May 2018). "13 Facts about Mahathir, the new old Prime Minister of Malaysia". Success Resources. Retrieved 16 March 2019.
- ^ Chin, Professor James; Dosch, Professor Joern (15 August 2015). "MALAYSIA POST-MAHATHIR: A Decade of Change". Marshall Cavendish International Asia Pte Ltd – via Google Books.
- ^ أ ب ت ث ج Rashid 2012
- ^ أ ب Wain 2010, p. 8
- ^ Muhammad Azizul Osman (31 يوليو 2017). "Mukhriz Mahathir and his family tree". Malaysia Gazette. Archived from the original on 2 أغسطس 2017. Retrieved 2 أغسطس 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب Teh Yen Ping (13 أبريل 2009). "The Mahathir Years". Archived from the original on 6 أبريل 2016. Retrieved 23 فبراير 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Iskandar is Mahathir's grandfather, not father, says Marina". Free Malaysia Today. 31 يوليو 2017. Archived from the original on 2 أغسطس 2017. Retrieved 2 أغسطس 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Mahathir Mohamad (2011). A Doctor in the House: The Memoirs of Tun Dr Mahathir Mohamad. MPH Group Publishing. pp. 14, 24. ISBN 9789675997228.
- ^ Teoh, Shannon (8 March 2011). "Dr M admits he has Indian blood". Archived from the original on 13 October 2014. Retrieved 11 August 2014.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, pp. 5–6
- ^ أ ب Wain 2010, pp. 4–5
- ^ Perlez, Jane (2 November 2003). "New Malaysian Leader's Style Stirs Optimism". New York Times. The New York Times Company. Retrieved 12 January 2011.
- ^ Wain 2010, pp. 7–8
- ^ Wain 2010, pp. 6–7
- ^ "Mahathir Mohamad". Biography. Archived from the original on 18 يوليو 2014. Retrieved 22 يوليو 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, pp. 11–13
- ^ Beech, Hannah (29 أكتوبر 2006). "Not the Retiring Type". Time. Archived from the original on 17 أكتوبر 2011. Retrieved 4 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, p. 14
- ^ "Tun Dr. Mahatir Mohamad - Introduction". Mount Holyoke College. Archived from the original on 5 أغسطس 2016. Retrieved 14 مارس 2019.
Mahathir and Siti Hasmah have seven children – Marina, Mirzan, Melinda, Mokhzani, Mukhriz, Mazhar and Maizura
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, p. 40
- ^ Wain 2010, p. 38
- ^ "The exotic doctor calls it a day". The Economist. 3 نوفمبر 2003. Archived from the original on 22 أكتوبر 2012. Retrieved 4 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Milne & Mauzy 1999, p. 28
- ^ Sankaran & Hamdan 1988, pp. 18–20
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 30–31
- ^ Branigin, William (29 December 1992). "Malaysia's Monarchs of Mayhem; Accused of Murder and More, Sultans Rule Disloyal Subjects". The Washington Post.
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 32
- ^ Wain 2010, pp. 203–205
- ^ Wain 2010, pp. 206–207
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 51–54
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 56
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 57
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 57–59
- ^ Wain 2010, pp. 97–98
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 80–89
- ^ Sankaran & Hamdan 1988, p. 50
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 40–43
- ^ Crossette, Barbara (7 February 1988). "Malay Party Ruled Illegal, Spurring Conflicts". New York Times. Retrieved 5 February 2011.
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 43–44
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 46–49
- ^ Wain 2010, pp. 65–67
- ^ Cheah, Boon Keng (2002). Malaysia: the making of a nation. Institute of Southeast Asian Studies. p. 219. ISBN 981-230-154-2.
- ^ Kim Hoong Khong (1991). Malaysia's general election 1990: continuity, change, and ethnic politics. Institute of South East Asian Studies. pp. 15–17. ISBN 981-3035-77-3.
- ^ Wain 2010, pp. 1–3
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 165
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 166
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 74
- ^ Wain 2010, pp. 104–105
- ^ Wain 2010, p. 280
- ^ Hilley, John (2001). Malaysia: Mahathirism, hegemony and the new opposition. Zed Books. p. 256. ISBN 1-85649-918-9.
- ^ Wain 2010, pp. 185–189
- ^ Wain 2010, pp. 105–109
- ^ Wain 2010, pp. 208–214
- ^ Stewart 2003, p. 32
- ^ Stewart 2003, pp. 64–86
- ^ Stewart 2003, pp. 106–111
- ^ Wain 2010, p. 293–299
- ^ Stewart 2003, p. 141
- ^ Stewart 2003, p. 142
- ^ Stewart 2003, pp. 140–141
- ^ Wain 2010, pp. 79–80
- ^ A., Martinez, Patricia (1 ديسمبر 2001). "The Islamic State or the State of Islam in Malaysia". Contemporary Southeast Asia. 23 (3). Archived from the original on 28 أكتوبر 2017. Retrieved 29 أكتوبر 2017.
{{cite journal}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Wain 2010, p. 80
- ^ "Views on Jews By Malaysian: His Own Words". The Associated Press. 21 أكتوبر 2003. Archived from the original on 12 مايو 2018. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Bush rebukes Malaysia leader over remarks about Jews". CNN. 21 أكتوبر 2003. Archived from the original on 18 مارس 2016. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Spillius, Alex (31 أكتوبر 2003). "Mahathir bows out with parting shot at the Jews". The Daily Telegraph. UK. Archived from the original on 4 نوفمبر 2011. Retrieved 5 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب "Mahathir to launch war crimes tribunal". The Star (Associated Press). 31 January 2007. Archived from the original on 12 June 2008. Retrieved 14 January 2008.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Creativity – the key to NEM's success". The Star Online. 14 أغسطس 2010. Archived from the original on 14 أغسطس 2010. Retrieved 4 سبتمبر 2010.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ see Mahathir Mohamad's preface to Asia's New Crisis, edited by Frank-Jürgen Richter, Pamela Mar (eds): John Wiley & Sons, Singapore, 2004.https://www.amazon.co.uk/dp/0470821299
- ^ "Commanding Heights: Dr. Mahathir bin Mohamad". PBS.org. Archived from the original on 22 ديسمبر 2007. Retrieved 1 فبراير 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "BBC News - Asia-Pacific - Reform protests follow Gore's Malaysia speech". BBC. Archived from the original on 24 مارس 2009. Retrieved 26 يناير 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "GORE REMARKS ANGER MALAYSIAN LEADERS". The Washington Post. Archived from the original on 5 يناير 2019. Retrieved 5 يناير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Butler, Steven (15 نوفمبر 1998). "Turning the Tables in a Very Tawdry Trial". usnews.com. Archived from the original on 22 أغسطس 2009. Retrieved 20 مارس 2009.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Symonds, Peter. "What Anwar Ibrahim means by "reformasi" in Malaysia" Archived 8 ديسمبر 2004 at the Wayback Machine, Malaysia Today
- ^ "Madeline Albright Sings Out". The New York Times. 2 أغسطس 1997. Archived from the original on 4 يناير 2018. Retrieved 15 مارس 2019.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Lev, Michael A. (14 November 1998). "ALBRIGHT TO MEET WIFE OF JAILED MALAYSIAN FORMER DEPUTY LEADER". Chicago Tribune. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Bovard, James. Terrorism and Tyranny: Trampling Freedom, Justice, and Peace to Rid the World of Evil. St. Martin's Press, 2015. ISBN 9781466892767.
- ^ "Bali victims 'collateral damage'". The Sydney Morning Herald. Sydney. 25 February 2003. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "U.S. Interests and Policy Priorities in Southeast Asia". U.S. Department of State Archive (2001–2009). The Office of Website Management, Bureau of Public Affair. 26 مارس 2003. Archived from the original on 17 نوفمبر 2017. Retrieved 16 مارس 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Joseph Masilamany (29 June 2006). "Mending fences". theSun. Archived from the original on 4 March 2009. Retrieved 10 August 2006.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب Yusof, Amir (13 نوفمبر 2018). "NUS confers honorary degree on Malaysia's PM Mahathir". Channel NewsAsia. Archived from the original on 28 نوفمبر 2018. Retrieved 16 مارس 2019.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت ث ج Henedick Chng, Tanya Ong, and Belmont Lay (13 مايو 2018). "S'pore-M'sia relations during 1981 to 2003 Mahathir era were testy". Mothership. Archived from the original on 28 يوليو 2018. Retrieved 17 مارس 2019.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Kuan Yew and I ← Chedet". chedet.cc. Archived from the original on 2 أكتوبر 2016. Retrieved 29 سبتمبر 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "With Lee Kuan Yew's death, Mahathir Mohamad is the last of Southeast Asia's old guard". Archived from the original on 2 أكتوبر 2016. Retrieved 29 سبتمبر 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Lee Kuan Yew was pivotal to Singapore's success: Mahathir". The Straits Times. 5 أبريل 2016. Archived from the original on 3 أكتوبر 2016. Retrieved 29 سبتمبر 2016.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "MALAYSIA HELPED END A CONTROVERSIAL WAR 20 YEARS AGO. HERE'S THE STORY BEHIND IT". Cilisos. 8 January 2018. Retrieved 17 March 2019.
- ^ "Bosnia: Kukuhkan hubungan perdagangan". Utusan Malaysia. 12 نوفمبر 2009. Archived from the original on 22 أكتوبر 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Bowring, Philip (23 September 1998). "Twin Shocks Will Leave Their Mark on Malaysia". International Herald Tribune. Archived from the original on 11 June 2008. Retrieved 14 January 2008.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Parameswaran, Prashanth (3 July 2018). "What Does Mahathir's Visit Mean for Indonesia-Malaysia Relations?". The Diplomat. Retrieved 17 March 2019.
- ^ Satubaldina, Assel (12 February 2018). "Kazakh-Malaysian relations are strong after 25 years, says Malaysian ambassador". The Astana Times. Retrieved 17 March 2019.
- ^ الفساد والسلوك في خلافات مهاتير وأنور إبراهيم، صحيفة الوقت
- ^ "Mahathir honoured as he steps down". The Age. Australia. 31 أكتوبر 2003. Archived from the original on 6 نوفمبر 2012. Retrieved 6 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, p. 307
- ^ Wain 2010, pp. 307–318
- ^ Wain 2010, p. 322
- ^ Wain 2010, p. 320
- ^ Backman, Michael (10 أغسطس 2005). "Family ties lubricate Malaysia wheels of power". The Age. Australia. Archived from the original on 28 يونيو 2011. Retrieved 12 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Wain 2010, p. 321
- ^ Wain 2010, pp. 323–25
- ^ Wain 2010, p. 325
- ^ أ ب Wain 2010, p. 326
- ^ Wain 2010, pp. 329–32
- ^ "Global Anti-Semitism Still Potent". The Anti-Defamation League. Archived from the original on 12 مايو 2018. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ ""Oxford Union criticized for inviting antisemitic Malaysian prime minister Mahathir Mohamad to speak"". TheJC. 17 يناير 2019. Archived from the original on 25 يناير 2019. Retrieved 24 يناير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia's new 92-year-old prime minister is a proud anti-Semite". JTA. 10 مايو 2018. Archived from the original on 10 مايو 2018. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr M says glad to be called 'Antisemitic'". CFCA. Archived from the original on 26 سبتمبر 2012. Retrieved 29 سبتمبر 2012.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Kuala Lumpur War Crimes Commission". www.brussellstribunal.org. Archived from the original on 30 أكتوبر 2011. Retrieved 2 نوفمبر 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Roslan Rahman (11 سبتمبر 2011). "Malaysia's Mahathir: 9/11 not work of Muslims". AFP News. Archived from the original on 9 نوفمبر 2014. Retrieved 10 نوفمبر 2014.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Porter, Barry (5 أكتوبر 2010). "Ex-Malaysian Prime Minister Mahathir Discharged From Australian Hospital". Bloomberg L.P. Archived from the original on 29 يونيو 2011. Retrieved 12 فبراير 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr M, BN men have every right to meet up, Nur Jazlan says". 14 أكتوبر 2015. Archived from the original on 17 أكتوبر 2015. Retrieved 14 أكتوبر 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr M shows up at Bersih 4 rally, with Dr Siti Hasmah (VIDEO) - Malay Mail". www.themalaymailonline.com. Archived from the original on 20 سبتمبر 2016. Retrieved 12 يونيو 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia alliance demands removal of scandal-hit PM Najib". Channel NewsAsia. Archived from the original on 11 يونيو 2016. Retrieved 12 يونيو 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia's Mahathir and opposition sign declaration to oust Najib". Straits Times. 4 مارس 2016. Archived from the original on 6 أبريل 2016. Retrieved 12 يونيو 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia's Najib looks to ride out political crisis". 11 أغسطس 2015. Archived from the original on 9 ديسمبر 2015. Retrieved 8 ديسمبر 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "New bill gives Najib extensive powers". 5 ديسمبر 2015. Archived from the original on 10 ديسمبر 2015. Retrieved 8 ديسمبر 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia's PM in danger as Mahathir quits party". Archived from the original on 11 مايو 2018. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Mahathir quits Umno, calling it 'Najib's party'". Archived from the original on 12 May 2018. Retrieved 11 May 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr Mahathir's new party officially registered". Free Malaysia Today FMT News. 9 سبتمبر 2016. Archived from the original on 15 أكتوبر 2016. Retrieved 15 أكتوبر 2016.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Mahathir Mohamad's return shows the sorry state of Malaysian politics". The Economist. 1 يوليو 2017. Archived from the original on 1 يوليو 2017. Retrieved 2 يوليو 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Mahathir named chairman, Anwar named de facto leader of Pakatan Harapan". Archived from the original on 15 مايو 2018. Retrieved 15 مايو 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Bugis hurt by 'pirate' remark, Dr Mahathir told". The Star Online. Archived from the original on 7 نوفمبر 2017. Retrieved 2 نوفمبر 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Selangor Sultan angered, disappointed with Dr M's 'Bugis' remark". The Malay Mail Online. Archived from the original on 2 نوفمبر 2017. Retrieved 2 نوفمبر 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Tun M's title revoked by Kelantan palace". New Strait Times. Archived from the original on 10 أبريل 2018. Retrieved 9 أبريل 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Mahathir Mohamad: Ex-Malaysia PM, 92, to run for office". BBC. 8 يناير 2018. Archived from the original on 11 يناير 2018. Retrieved 11 يناير 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Taylor, Adam (9 يناير 2018). "How old is too old to be a world leader?". The Washington Post. Archived from the original on 10 يناير 2018. Retrieved 12 يناير 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Hodge, Amanda (9 January 2018). "Mahathir Mohammad runs for PM in partnership with former rival Anwar Ibrahim". The Australian. Retrieved 11 January 2018.
- ^ Malhi, Amrita (12 يناير 2018). "Mahathir Mohamad crops up again in bid to lead Malaysia – with Anwar on the same side". The Conversation. Archived from the original on 11 يناير 2018. Retrieved 11 يناير 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Tay, Chester (10 مايو 2018). "Tun M hopes to be sworn in as PM by 5pm today". The Edge Markets. Archived from the original on 11 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Najib: No party has simple majority". Malaysiakini. Archived from the original on 10 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Istana Negara confirms Dr M to be sworn in tonight, refutes claims of delaying PM appointment". The Edge Markets. Archived from the original on 11 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Mahathir sworn in as Malaysia's 7th Prime Minister". The Straits Times. Archived from the original on 12 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ CNN, Euan McKirdy, Marc Lourdes and Ushar Daniele (10 مايو 2018). "Malaysia's Mahathir Mohamad is now the world's oldest leader". CNN. Archived from the original on 10 مايو 2018. Retrieved 11 مايو 2018.
{{cite news}}
:|last=
has generic name (help); Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Mahathir says he's poised to lead Malaysia again". Reuters Annual Financial Review. Archived from the original on 10 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "1MDB poses fresh threat to Najib". Free Malaysia Today. Archived from the original on 30 مايو 2018. Retrieved 10 مايو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Jonathan Loh (12 يونيو 2018). "Malaysia PM Mahathir says the world can learn from Kim Jong Un's 'new attitude' and decision to meet Trump". Business Insider. Archived from the original on 15 يونيو 2018. Retrieved 15 يونيو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Malaysia, Japan hope for successful US - North Korea summit". Bernama. New Straits Times. 12 يونيو 2018. Archived from the original on 15 يونيو 2018. Retrieved 15 يونيو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Praveen Menon; Darren Schuettler (12 يونيو 2018). "Malaysia to reopen embassy in North Korea: Mahathir". Reuters. Archived from the original on 14 يونيو 2018. Retrieved 15 يونيو 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Tang, Ashley (22 أكتوبر 2018). "Dr M: Khashoggi's killing extremely cruel, unacceptable". The Star. Archived from the original on 24 أكتوبر 2018. Retrieved 26 أكتوبر 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Davies, Gareth A (22 يوليو 2017). "World Para Athletics Championships could return to London in 2019 and 2021". The Telegraph. Archived from the original on 8 مارس 2019. Retrieved 27 يناير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "NGOs applaud govt decision to ban Israeli athletes from para swimming championship". Malay Mail. 11 يناير 2019. Archived from the original on 3 فبراير 2019. Retrieved 27 يناير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Achoi, Jacob (3 مايو 2015). "Sarawak bans Israeli athletes from participating in World Para Swimming Championships". The Borneo Post.com. Archived from the original on 29 يناير 2019. Retrieved 27 يناير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "'Let them cancel': Mahathir reacts to decision to strip Malaysia of 2019 World Para Swimming Championships". Channel News Asia. 28 يناير 2019. Archived from the original on 3 فبراير 2019. Retrieved 4 فبراير 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr M: Malaysia withdraws from Rome Statute due to smear campaigns". نيوز ستار تايمز. 2019-04-05. Retrieved 2019-04-07.
- ^ "استقالة رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد". سكاي نيوز. 2020-02-24. Retrieved 2020-02-24.
- ^ "رغم بلوغه 97 عامًا.. مهاتير محمد يترشح للانتخابات تمهيدًا لرئاسة وزراء ماليزيا".
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع "SEMAKAN PENERIMA DARJAH KEBESARAN, BINTANG DAN PINGAT". Prime Minister's Department (Malaysia). Archived from the original on 29 سبتمبر 2018. Retrieved 25 أكتوبر 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Dr M to receive top Japanese govt award for 'extraordinary contributions' as PM". Tony Emmanuel. Malay Mail. 3 نوفمبر 2018. Archived from the original on 3 نوفمبر 2018. Retrieved 3 نوفمبر 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Conferment of Honorary Degree of Doctor". Keio University. Retrieved 17 March 2019.
- ^ "Dr M conferred honorary doctorate by Japan varsity". The Star (Malaysia). 10 August 2018. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Dr M wants Japanese universities to set up branch campuses in Malaysia". Mergawati Zulkafar. The Star (Malaysia). 5 November 2018. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Pakistan to confer highest civilian award on Dr M". Bernama. Malay Mail. 20 March 2019. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Ceremony Awarding Malaysian Prime Minister Mahathir Mohamad the Order of Friendship". Kremlin (Official website of the President of Russia). 5 August 2003. Retrieved 18 March 2019.
- ^ Hui Yee, Tan (16 ديسمبر 2018). "Malaysia PM Mahathir Mohamad gets honorary doctorate from Thai university, calls for Asean unity". Straits Times. Archived from the original on 18 ديسمبر 2018. Retrieved 17 مارس 2019.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "ابنة مهاتير محمد: رئيس وزراء ماليزيا السابق لا يزال في المستشفى".
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه محمد يعقوب |
وزير التعليم الفدرالي 1974–1977 |
تبعه موسى هيثم |
سبقه حمزة أبو سامح |
وزير التجارة الدولية والصناعة 1978–1981 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
سبقه حسين عون |
نائب رئيس وزراء ماليزيا 1978–1981 |
تبعه موسى هيثم |
رئيس وزراء ماليزيا 1981–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي | |
سبقه عبد التائب محمود |
وزير الدفاع الفدرالي 1981–1986 | |
سبقه موسى هيثم |
وزير شئون الوطن 1986–1999 | |
سبقه أنور ابراهيم |
وزير المالية الفدرالي 1998–1999 |
تبعه دايم زين الدين |
سبقه دايم زين الدين |
وزير المالية الفدرالي 2001–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
سبقه نجيب رزاق |
رئيس وزراء ماليزيا 2018–الحاضر |
الحالي |
مناصب دبلوماسية | ||
سبقه جان كريتيان |
رئيس التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي 1998 |
تبعه جني شيپلي |
سبقه ثابو مبيكي |
أمين عام حركة عدم الانحياز 2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
مناصب حزبية | ||
سبقه حسين عون {{s-ttl|title=نائب رئيس [[UniteOrganisationالمنظمة الوطنية للملايو المتحدين}} |
تبعه موسى هيثم | |
رئيس المنظمة الوطنية للملايو المتحدين 1981–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي | |
سبقه تأسيس المنصب |
رئيس تحالف الأمل 2016- |
تبعه الشاغر |
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: generic name
- مواليد 20 ديسمبر
- مواليد 1925
- سنة الميلاد مختلفة في ويكي بيانات
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles containing ملايو (لغة كبرى)-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مهاتير محمد
- ملايو
- أطباء ماليزيون
- مسلمون ماليزيون
- كتاب ماليزيون
- أشخاص من قدح
- رؤساء وزراء ماليزيا
- عائلة مهاتير محمد
- ممارسون عامون ماليزيون
- زعماء أحزاب سياسية في ماليزيا
- سياسيو حزب الشعوب الأصلية المتحد الماليزي
- سياسيو المنظمة الوطنية للملايو المتحدين
- مؤسسو أحزاب سياسية ماليزية
- Members of the Dewan Negara
- Members of the Dewan Rakyat
- نواب رؤساء وزراء ماليزيا
- وزراء حكومة ماليزيا
- وزراء دفاع ماليزيا
- وزراء تعليم ماليزيا
- وزراء مالية ماليزيا
- Home ministers of Malaysia
- وزراء عدل ماليزيا
- أمناء عموم حركة عدم الانحياز
- حائزو جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة السلام
- حائزو جائزة جواهرلال نهرو
- Grand Commanders of the Order of the Defender of the Realm
- حائزو وسام تاج جوهر
- Knights Grand Commander of the Order of the Crown of Johor
- Knights Grand Commander of the Most Exalted Order of the Star of Sarawak
- Knights Grand Commander of the Order of the Star of Hornbill Sarawak
- Grand Commanders of the Order of Kinabalu
- وسام عائلة سلاڠور الملكية من الدرجة الأولى
- خريجو جامعة سنغافورة الوطنية
- خريجو جامعة الملايو
- سياسيون ماليزيون في القرن 20
- سياسيون ماليزيون في القرن 21